«ضاع شبابي» || أحمد الموسى:

«ما عـاد بـاقـي لي مـع الوقت مصلوح
عـنـد الـتعامل والـكلام ظاهر وخافي

على الـهـون مـا باقــي مـن الوقت مذبوح
غيري وصل وضاع شبابي وزن وقوافي»

«ملذات الحياه» || أحمد الموسى:

«يـــا رفـيـقـي والــنـاس فـيـها وفـيـها
مـا عـاد تـغرينا مـلذات الـحياه الـفانيه

كــــل شـــدة.. والــحـل فـيـهـا ومـنـهـا
والـظـلـمات زايــلـه مـتـقاربه مـتـدانيه

مـابكينا واحـزانا مـاتدري الـناس عـنها
والحرب فسحه ماعرفناها بنت زانيه»

بهلع.. أقترب من القصائد
كأنها لغم
[...]
أدوس على المعاني
ويجرحني الفهم..

- آلاء حسانين || الحب الذي يضاعف الوحدة.

إنّ الموضوع الكامن وراء موضوعات الشعر هو التوتر بين الحياة والموت. بين التحقق والضياع. قلما يعكس الشعر رغبات الشاعر اليومية، لأنّ منطقته هي منطقة الذات العميقة.

- محمود البريكان.

ما الحياةُ التي تُنسيكم الأحياء؟
الساعةُ أشقى من كلمةٍ في كتابٍ مُغلق.

- آدم فتحي.

ترجمة: محمد السعيد || جيرد أنجيرا:

‏بلادُ الموتى.
أتكلمُ
لا جواب
أنوحُ
لا إشفاق
أنظرُ
لا لون
أستمعُ
لا صوت
بلادُ الموتى

أصرخُ، يفجِّرُ الصدى
الصخرَ الأصم
أركلُ، يتشوَّه إصبعي
على جذعٍ جافٍّ
أنوحُ، لا إشفاق
بلادُ الموتى

بحثتُ عن المخرج
ولم أسمع البوم
ولا الببغاوات، والأمواج تلطمُ في البعيد
حطامَ السفن
الرملُ يحدِّق معي
في بلادِ الموتى.

«اي والله انّا في زمان ما يطمن
فقدنا الي يقولون تم يالله حيه»

- أحمد الموسى
#ماضل_بيها_شيوخ

«يكفي ماحصل!» || أحمد الموسى:

«وأنا والله يارفيقي ماعليّ اللوم
خاطري ضايق وفي ذمتي ذمه

يطيح الكفو وفي كل طيحة يقوم
وليا قام وتصبر وزانت الأيام يمه

ثلاثين ألف رجال تلقاهم بيوم
وثلاثة منهم ساعة الغمه

مدري مصالح ولا ان الزمان هموم
واذا أنها صحيح والله أنها مطمه.»

«عنواين مجهولة»- أحمد الموسى:

«سلامات ياراس كساه الهم والتفكير
يثور سواد الليل يقلب موازينه

في صورة حلم وهو داخله أسير
والعبد يصبر لو مالقى من يعينه

متاهات وأفكار مهمتها زعزعة الضمير
بين لفت النظر وخطف البصر وبينه

يساير الوقت ماله مفر ولا له نصير
ياساعة الخير والخير وين ابلقى عناوينه».

«»
«لاوين ودى بي الدرب لاوين
يومٍ لي جوه الزين ويومٍ للجفا

والشعور الصادق سيف ابوحدين
يحرق صافي الدم ولا حره أنطفا

القلب قاسي.. ما اظنه يلين
ارتفع ضغطه العالي.. عثرة فالخفا

وانهارت الأعصاب.. الله يعين
والصبر معروف أمواج بحرٍ ماصفا

الله ياطريق التمني فالزمان الشين
صابر لو يبور الوقت ماهقيت الشفا

لاوين ياوقتي آخر الدرب لاوين
خساره حسبنا أسلوبك إحدى أساليب الوفا».

- أحمد الموسى

«ماعلينا ارعدي ياسما خليها تقوم
واغربي ياشمس ماعليكي ملامه

عز الله ان الوقت هذا تولاه الرخوم
من اهل الوفا والطيب معلن انتقامه»

- أحمد الموسى

‏أنتَ الآن وحدك
والوقتُ الرتيب
وعاديةٌ الأشياء المرعبة.

- أصالة لمع.

«ياذيب متغير؟» - أحمد الموسى:

«عيني عليك يا ذيب متغير
وش الي فيك تراني تغيرت!

هذا الزمن اي والله انه يحير
ما راح ودك لكني تعيرت!

ارجع مثل ماكنت منته صغير
انا المتخلي يا ذيب لو تكبرت!

لا تطلب وصالي وطبعي الخير
اذكر ماضي الأيام دامك تذكرت!

والوقت يختلف.. وانشهد انه يغير
متغير واشوفك في حضورك تنكرت!..»

مثل الحصى العالقة تحت نعل حذاءٍ؛
الحلفاء في بلدي!

- أحمد الموسى

*موفق قات رسام، كاريكاتير سوري.

«الجيِّد ثمين» - أحمد الموسى:

«اي والله ان الجيد ساعة الحاجة ثمين
تحطه على يمناك لا احتجت وفا

بعض العرب ودك أن فعله مرة يبين
وبعض العرب عز ليا نخيته ما اختفا

الفرق بين هذا وهذا عدة قوانين
اولها من جوف قلبي ينطرد للهفا

ويا رب لجلعني دايم من الصابرين
لا ثور البارود راسي واخلفا..»