كتاب الزهد ¦ لأبي سفيان وكيع
144 subscribers
2 files
6 links
سرد صوتي ونصي واستخراج لبعض فوائد كتاب الزهد ¦
لأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي تـ١٩٧ رحمه الله|
https://t.me/moqatel150
Download Telegram
510 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى:

يَسُرُّ الْفَتَى مَا كَانَ قَدَّمَ مِنْ تُقَى … إِذَا عَرَفَ الدَّاءَ الَّذِي هُوَ قَاتِلُهْ
‌‌باب الإنصات
511 - حدثنا مسعر، عن معن بن عبد الرحمن قال: قال عبد الله بن مسعود: «إن استطعت أن تكون أنت المحدث» يعني فافعل
512 - حدثنا مبارك، عن الحسن قال: «اغد عالما أو متعلما أو منصتا أو محبا لذلك، ولا تكن الخامس فتهلك»
513 - حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن الحسن، عن ابن مسعود قال: «اغد عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابع فتهلك»
514 - حدثنا ابن أبي ليلى، عن عكرمة بن خالد المخزومي قال: قال عمر: «المنصت الذي لا يسمع له مثل أجر المنصت السامع»
515 - حدثنا سفيان، عن جابر، عن مجاهد قال: " وجب الإنصات في اثنتين: في الصلاة والإمام يقرأ، وفي الجمعة والإمام يخطب "
516 - حدثنا الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: «اغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك»
517 - حدثنا أبو سنان سعيد بن سنان، عن عنترة أبي وكيع قال: سمعت ابن عباس يقول: «ما سلك رجل طريقا يلتمس فيه علما إلا سهل الله له طريقا إلى الجنة ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتدارسون كتاب الله ويتعلمونه بينهم إلا غشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، وكانوا أضيافه حتى يخوضوا في حديث غيره»
518 - حدثنا سفيان، عن أبي الزعراء عمرو بن عمرو، عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: «إن أحدا لا يولد عالما وإنما العلم بالتعلم»
519 - حدثنا عاصم بن رجاء بن حيوة، عن رجل، عن أبي الدرداء قال: «إن العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر»
520 - حدثنا مسعر، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي الدرداء قال: «تعلموا قبل أن يرفع العلم، فإن ذهاب العلم ذهاب العالم، وإن العالم والمتعلم في الأجر سواء»
521 - حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه»
522 - حدثنا فطر، عن منذر الثوري، عن أبي ذر قال: لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يقلب طائر جناحيه في السماء، إلا ذكرنا منه علما "
‌‌باب كتاب أهل الخير بعضهم إلى بعض
523 - حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر قال: كتبت عائشة إلى معاوية: «أما بعد فإن العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذاما»
524 - حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد: " أما بعد: فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، فإذا أحبه الله، حببه إلى خلقه، وإن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه الله بغضه إلى خلقه "
525 - حدثنا مسعر، عن زيد العمي، عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: " كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات، وتلقاهن بعضهم بعضا: من عمل لآخرته، كفاه الله دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته "
526 - حدثنا الضحاك بن يسار أبو العلاء، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن مطرف قال: " إن العبد إذا استوت سريرته، وعلانيته قال الله: هذا عبدي حقا، قال: فقال مطرف: ليحصلن الله الحساب من الخلائق يوم القيامة حتى يأخذ للجماء من القرناء فضل قرنها "
527 - حدثنا الأعمش، عن عمارة بن عمير قال: كان قيس بن سكن الأسدي يدخل المسجد، فيتصفح الحلق، ويقول: «أجدب المسجد أجدب المسجد»
528 - حدثنا سفيان، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن الربيع بن خثيم: أنه كان إذا قيل له: كيف أصبحت يا أبا يزيد؟ يقول: «أصبحنا ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا، وننتظر آجالنا» قال: وقال الربيع: اضطروا هذا الكتاب إلى الله يعني القرآن وإلى رسوله قال: وقال الربيع: إن من الحديث حديثا، له ضوء كضوء النهار، وإن من الحديث حديثا له ظلمة كظلمة الليل "