كتاب الزهد ¦ لأبي سفيان وكيع
187 subscribers
2 files
6 links
سرد صوتي ونصي واستخراج لبعض فوائد كتاب الزهد ¦
لأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي تـ١٩٧ رحمه الله|
https://t.me/moqatel150
Download Telegram
492 - حدثنا الأعمش، عن المسيب بن رافع قال: «كانوا يدخلون على علقمة وهو يقرع غنمه، فيعلف ويحلب» قال وكيع: التقريع: أن ينزوا عليه الفحل
493 - حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابنة لخباب قالت: كان خباب في سرية، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهدنا حتى يحلب عنزا لنا في جفنة لنا، قالت: فتمتلئ حتى تفيض، قالت: فلما قدم خباب، فعاد حلابها إلى ما كان، قالت: فقلنا لخباب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلبها حتى تفيض جفنتنا، فلما حلبتها عاد حلابها "
494 - حدثنا قيس بن الربيع، عن امرئ القيس، عن عاصم بن بحير، عن ابن أبي الشيخ المحاربي قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «نصركم الله يا معشر محارب لا تسقوني حلب امرأة»
495 - حدثنا الأعمش، عن يعقوب بن بحير، عن ضرار بن الأزور قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته بها، فأمرني أن أحلبها، فحلبتها، فقال: «دع داعي اللبن»
496 - حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد قال: قلت لعائشة: أي شيء كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام، فصلى
497 - حدثنا قرة بن خالد، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير أبي العلاء، عن أخيه مطرف قال: «إن الله يرحم برحمة العصفور» ، قال: وأصاب مطرف حمرة، فأرسلها، قال: «أتصدق بك اليوم على فراخك»
498 - حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: " مكتوب في الحكمة: كما ترحمون ترحمون "
499 - حدثنا إسرائيل، وأبي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: «ارحم من في الأرض، يرحمك من في السماء»
500 - حدثنا الأعمش قال سمعت مجاهدا يحدث عن عبيد بن عمير قال: " لما أدرك قوم نوح الغرق، كانت فيهم امرأة معها صبي لها، فلما بلغه الماء، رفعته إلى ركبتها، فلما بلغه الماء رفعته إلى حقوها، فلما بلغه رفعته إلى صدرها، فلما بلغه الماء رفعته بيدها، فقال الله: لو كنت راحما منهم أحدا لرحمتها برحمتها الصبي "
501 - حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: كان ناس من الأعراب يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ما نقبل صبياننا، أفتقبلون صبيانكم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأملك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة؟»
502 - حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عند عمر بن الخطاب رجل يريد أن يستعمله، فجاء ابن لعمر، فقبله، فقال الرجل: إن لي منهم أربعة أو خمسة، ما قبلت منهم صبيا قط، فقال عمر: «أنت بالمؤمنين أقل رحمة، لا تل لي على عمل أبدا»
503 - حدثنا يزيد بن أبي صالح أبو حبيب البصري حدثني أبو عثمان النهدي عبد الرحمن بن مل يحدث عن سلمان قال: «إن الله عز وجل حين خلق السموات والأرض خلق مائة رحمة، كل رحمة طباقهما، فأنزل إلى الأرض رحمة واحدة، فبها يتآلف الخلائق وبها يتراحمون، وبها يتعاطفون ودخر عنده تسعة وتسعين رحمة، فإذا كان يوم القيامة، ضم هذه الرحمة إلى التسعة والتسعين»
504 - حدثنا يزيد بن أبي صالح، حدثني أبو عثمان بن سلمان قال: «إن الله حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع يديه إليه يدعو، ثم يردهما صفرا، أو خائبتين»
505 - حدثنا أبو بكر الهذلي، عن أبي قلابة قال: " من ذبح عصفورا عبثا، جاء يوم القيامة يعج، قال: لم يذبحني فيأكلني، ولم يدعني أعيش في حشراتها "
506 - حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: «مع كل فرحة ترحة»
507 - حدثنا إسرائيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: «مع كل فرحة ترحة، وما ملئ بيت حبرة إلا ملئ مثلها عبرة»
508 - حدثنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة قال: كنت رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشياء عجبا: كنت في سفر فنزلنا منزلا، فقال لي: " ائت تلك الأشأتين يعني شجرتين صغيرتين فقل لهما: إن رسول الله يأمركما أن تجتمعا "، قال: فأتيتهما فقلت لهما، فوثبت كل واحدة إلى صاحبتها، فاجتمعتا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فاستتر بهما، فقضى حاجته، ثم رجع فقال لي: " ائتهما فقل لهما: إن رسول الله يأمركما أن ترجعا "، قال: فأتيتهما، فقلت لهما، فرجعت كل واحدة منهما إلى مكانها، قال: ثم خرجنا، فنزلنا منزلا فجاء بعير، حتى قام بين يديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أصحاب هذا البعير؟» قال: فجاء أصحابه، فقال: «ما شأن هذا البعير يشكو؟» فقالوا: يا رسول الله: بعير كان عندنا فاتعدنا أن ننحره غدا، فقال: «لا تنحروه، دعوه» ، فقال: ثم خرجنا، فنزلنا منزلا فجاءته امرأة معها صبي لها به لمم، فقال: «اخرج عدو الله، أنا رسول الله» ، قال: فبرأ فلما رجعنا من سفرنا، أهدت لنا كبشين وشيئا من إقط وسمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا يعلى خذ الإقط والسمن، وأحد الكبشين، ورد عليها الآخر "
509 - حدثنا أسامة بن زيد، عن مكحول أن أبا الدرداء كان يتبع الخرب فيقول: «يا خرب الخربين أين أهلك الأولون؟»