عندما تحلم بأن تصبح شخصاً عظيماً الناس سوف تعتقد أنك مجنون، وستبقى هكذا في أعينهم حتى تنجح في تحقيق ما تحلم به.
موهبتك تحدد ما يمكنك أن تفعل، وحماسك يحدد مقدار استطاعتك، وسلوكك يحدد ما مدى نجاحك، تذكر دائماً إن لم تؤمن أنك الأفضل فلن تصل ابداً لما بمقدورك أن تصل إليه، الأحلام لا ترى فقط عند النوم، الأحلام هي اشياء لا تجعلك تنام، لذلك لا تقل للناس أحلامك بل دعهم يرونها بأنفسهم.
موهبتك تحدد ما يمكنك أن تفعل، وحماسك يحدد مقدار استطاعتك، وسلوكك يحدد ما مدى نجاحك، تذكر دائماً إن لم تؤمن أنك الأفضل فلن تصل ابداً لما بمقدورك أن تصل إليه، الأحلام لا ترى فقط عند النوم، الأحلام هي اشياء لا تجعلك تنام، لذلك لا تقل للناس أحلامك بل دعهم يرونها بأنفسهم.
"لم يتأخر رزقك ولم يفتك القطار ولم يسبقك أحد، هي أقدار الله وكلها في صالحك ورب الخير لا يقضي إلا بالخير، ولو شاء لأعطاك أمانيك في غمضة عين، ولا شيء يعيننا إلا يقيننا التام بأن الله يحسن التدبير ولن يضيعنا.. ﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾
لا تُقلّل من شأن دُعائك، هذا الصّوت الخفي فُتحت له أبواب السماء .سيستجيَب. فهو الذي لا تفوته تنهيدة القلبِ."
لا تُقلّل من شأن دُعائك، هذا الصّوت الخفي فُتحت له أبواب السماء .سيستجيَب. فهو الذي لا تفوته تنهيدة القلبِ."
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
- ومَا العِلم بِلا عَملٍ ؟!
= وباَلٌ، بل مُصابٌ جَلل، ركضٌ غير مُجدٍ وزرعٌ دون حَصادٍ، ثم أنه مشقةٌ دون نفعٍ، ووقتٌ ضائعٌ بلا فائِدة سينقلِبُ حجةً عليك، تجارةٌ بائِرة وبضاعة كاسِدة ستُورِثُكَ عجبًا بالنفسِ دون طائِل...
فلِما تقرعٌ أبوابَ الفلاحِ ثم تهربُ ؟
ابق حتى يُفتح البَاب أو اكسِره وادخل عنوةً !
لكن المهم= مالم تطلُب العِلم لتَعمل فلا تَتعب !
= وباَلٌ، بل مُصابٌ جَلل، ركضٌ غير مُجدٍ وزرعٌ دون حَصادٍ، ثم أنه مشقةٌ دون نفعٍ، ووقتٌ ضائعٌ بلا فائِدة سينقلِبُ حجةً عليك، تجارةٌ بائِرة وبضاعة كاسِدة ستُورِثُكَ عجبًا بالنفسِ دون طائِل...
فلِما تقرعٌ أبوابَ الفلاحِ ثم تهربُ ؟
ابق حتى يُفتح البَاب أو اكسِره وادخل عنوةً !
لكن المهم= مالم تطلُب العِلم لتَعمل فلا تَتعب !
اليوم رأت عيني عبارة جميلة ومُريحة جدًا تقول:
"وإن لك في الغيب فرحاً أبيضاً سيسكبه الله لك مطراً يروي منك أطرافك وينبت به زهراً!"
لا تيأسوا إذا أخّر الله ما تُحبون، ولا تحزنوا إذا أجبرتم على تعايش وضع قد يؤلمكم، بل اصبروا وابتسموا فالله سبحانه قال بكل رحمة: "إنَّ مع العُسر يسرًا"
الله يُدبر لكم في الغيب أمورًا لو علمتموها؛ لبكيتم فرحًا..
"وتخفى هَمهماتُ النفسِ فينا
وتعلمُ أنتَ ما يَخفى هنالِك"
فهونًا على قلوبكم وأبشروا.")
"وإن لك في الغيب فرحاً أبيضاً سيسكبه الله لك مطراً يروي منك أطرافك وينبت به زهراً!"
لا تيأسوا إذا أخّر الله ما تُحبون، ولا تحزنوا إذا أجبرتم على تعايش وضع قد يؤلمكم، بل اصبروا وابتسموا فالله سبحانه قال بكل رحمة: "إنَّ مع العُسر يسرًا"
الله يُدبر لكم في الغيب أمورًا لو علمتموها؛ لبكيتم فرحًا..
"وتخفى هَمهماتُ النفسِ فينا
وتعلمُ أنتَ ما يَخفى هنالِك"
فهونًا على قلوبكم وأبشروا.")
يضع الزيات وصلة إلى النجاح وجعلها في أسباب خمسة، قال عنها: كلها معلوم بالضرورة، مؤيدٌ بالطبع، ولكن العلم غير العمل، والرأي خلاف العزيمة، والتجربة وجود الفكرة وواقع الحقيقة:
١- مواصلة وإدمان النظر، ويقصد إدمان النظر سعة الإطلاع وغزارة المادة.
٢- إعداد الدرس وأداؤه.
٣- مسايرة الترقي، ويقصد به تجدد المعلومات.
٤- حسن الخلق.
٥- قوم الحزم، وهي: اللين في غير ضعف والشدة في غير عسف.
[ذكرى عهود | د. عبد الرحمن قائد (ص ١٥٩)]
١- مواصلة وإدمان النظر، ويقصد إدمان النظر سعة الإطلاع وغزارة المادة.
٢- إعداد الدرس وأداؤه.
٣- مسايرة الترقي، ويقصد به تجدد المعلومات.
٤- حسن الخلق.
٥- قوم الحزم، وهي: اللين في غير ضعف والشدة في غير عسف.
[ذكرى عهود | د. عبد الرحمن قائد (ص ١٥٩)]
القَلب!
" إنَّما خُلق لأجل حبِّ اللَّه تعالىٰ، لا تُشتِّت قلبك في البحث عن حب وأمان وكمال عند غيرِ اللَّه؛ لن تجد.
وسيبقىٰ القلب يخذُله البشر، وهُم مَعذورون جميعاً، لنَقصِهم وضعفهم!
ستبقىٰ تنصدم وتتوجَّع؛ حتَّىٰ تتيقَّن أنَّ التعلق الحقيقي لا يصلُح إلَّا للَّه، وأنَّ القلب لا يرتاح ويطمئن ويشعُر بالأمان إلَّا مع اللَّه، فتُحب الآخرين للَّه، وفي اللَّه، ولأجل إرضاء اللَّه، لا إرضاء نفسك.
"ومن أرضىٰ اللَّه؛ سيُرضيه ولو بعد حين."
" إنَّما خُلق لأجل حبِّ اللَّه تعالىٰ، لا تُشتِّت قلبك في البحث عن حب وأمان وكمال عند غيرِ اللَّه؛ لن تجد.
وسيبقىٰ القلب يخذُله البشر، وهُم مَعذورون جميعاً، لنَقصِهم وضعفهم!
ستبقىٰ تنصدم وتتوجَّع؛ حتَّىٰ تتيقَّن أنَّ التعلق الحقيقي لا يصلُح إلَّا للَّه، وأنَّ القلب لا يرتاح ويطمئن ويشعُر بالأمان إلَّا مع اللَّه، فتُحب الآخرين للَّه، وفي اللَّه، ولأجل إرضاء اللَّه، لا إرضاء نفسك.
"ومن أرضىٰ اللَّه؛ سيُرضيه ولو بعد حين."
لن تُوَلّد الأُمّة العظماء دون ثَمَن..
ولن يُخَلّد التاريخ أسماء الفارغين، ولن يسير في درب اللّه أيّ خائفٍ مرتجف! الأيّام القاسية تَصقل نُفوسًا صَلبة، وشدائد الامتحان تُثَبّت الإيمان، مَن رامَ المَعالي يُدرِك شَوكَ الطّريق، والذي يَلزَم ثَغره كأنّه الأمل الوحيد فيه؛ لن يقف!
يا طول البَلاء أعدَدنا لك نَفَسًا يَسبِقُك، ويَقينًا يَغلِبُك، نحن اليوم نُعَدّ، وغدًا نَشتَدّ، يقينًا باللّه؛ فجر الأُمّة اقتَرَب.
-أ.قصي عاصم.
ولن يُخَلّد التاريخ أسماء الفارغين، ولن يسير في درب اللّه أيّ خائفٍ مرتجف! الأيّام القاسية تَصقل نُفوسًا صَلبة، وشدائد الامتحان تُثَبّت الإيمان، مَن رامَ المَعالي يُدرِك شَوكَ الطّريق، والذي يَلزَم ثَغره كأنّه الأمل الوحيد فيه؛ لن يقف!
يا طول البَلاء أعدَدنا لك نَفَسًا يَسبِقُك، ويَقينًا يَغلِبُك، نحن اليوم نُعَدّ، وغدًا نَشتَدّ، يقينًا باللّه؛ فجر الأُمّة اقتَرَب.
-أ.قصي عاصم.
﴿يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚإِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾
﴿قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا﴾
أُذكركم تاني " كُل مُيسر لِما خُلقَ له "
وأنّنا نسير في أقدارِ الله وليسَ لنا من الأمر شيءٌ،
وما قدّره الله كان وما لمْ يُقدّره لم يكُن.
وتذكرْوا قولَ رسولُ اللهِ ﷺ" واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ . "
فأهدأْ واطمئنْ ما لكَ فإنّك آخِذه بإذن الله.
﴿قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا﴾
أُذكركم تاني " كُل مُيسر لِما خُلقَ له "
وأنّنا نسير في أقدارِ الله وليسَ لنا من الأمر شيءٌ،
وما قدّره الله كان وما لمْ يُقدّره لم يكُن.
وتذكرْوا قولَ رسولُ اللهِ ﷺ" واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ . "
فأهدأْ واطمئنْ ما لكَ فإنّك آخِذه بإذن الله.
للعلمِ ستُّ مراتِب:
• أوَّلها: حُسن السُّؤال.
• الثانِية: حُسن الإنصاتِ والاستِماع.
• الثالِثة: حُسن الفهمِ.
• الرَّابعة: الحِفظ.
• الخامِسة: التَّعليم.
• السَّادسة -وهيَ ثمَرته-: العملُ بهِ ومُراعاة حدودِه.
فمِن الناسِ مَن يُحرَمه لعدمِ حُسن سؤالِه، إمَّا أنهُ لَا يسألُ بحَال، أَو يَسأل عَن شيءٍ وغيرهُ أهمُّ إليهِ منهُ، كمَن يَسأل عَن فضولهِ التِي لَا يضرُّ جهلهُ بهَا، ويدعُ مَا لَا غنىٰ لهُ عَن معرفتِه، وهذهِ حالُ كثيرٍ مِن الجهَّال المتعالِمين.
ومِن الناسِ مَن يُحرَمه لسوءِ إنصاتِه، فيكُون الكلامُ والمُماراة آثرَ عندَه مِن حُسن الاستِماع، وهذهِ آفةٌ كامِنة فِي أكثرِ النفوسِ الطالبةِ للعلمِ، وهيَ تمنعُهم علماً ولَو كانَ حسَن الفهمِ.
- ابنُ قيِّم الجوزيَّة.
• أوَّلها: حُسن السُّؤال.
• الثانِية: حُسن الإنصاتِ والاستِماع.
• الثالِثة: حُسن الفهمِ.
• الرَّابعة: الحِفظ.
• الخامِسة: التَّعليم.
• السَّادسة -وهيَ ثمَرته-: العملُ بهِ ومُراعاة حدودِه.
فمِن الناسِ مَن يُحرَمه لعدمِ حُسن سؤالِه، إمَّا أنهُ لَا يسألُ بحَال، أَو يَسأل عَن شيءٍ وغيرهُ أهمُّ إليهِ منهُ، كمَن يَسأل عَن فضولهِ التِي لَا يضرُّ جهلهُ بهَا، ويدعُ مَا لَا غنىٰ لهُ عَن معرفتِه، وهذهِ حالُ كثيرٍ مِن الجهَّال المتعالِمين.
ومِن الناسِ مَن يُحرَمه لسوءِ إنصاتِه، فيكُون الكلامُ والمُماراة آثرَ عندَه مِن حُسن الاستِماع، وهذهِ آفةٌ كامِنة فِي أكثرِ النفوسِ الطالبةِ للعلمِ، وهيَ تمنعُهم علماً ولَو كانَ حسَن الفهمِ.
- ابنُ قيِّم الجوزيَّة.
«عليك أن تنجز أجلَّ الأعمال في أسوأ الأزمان؛ لأن أسوأ الأزمان لن تتغيَّر إلا إذا أنجزت فيها أحسن الأعمال،
ولأن الزمن السيئ لو جعلك سيئًا فسوف يستمرُّ السوء، اقطع نِياط الزمن السيئ بأن تنجز فيه أعمالًا كريمة..
لا تَعِشْ تبكي على الأطلال؛ لأن الذين بكوا على الأطلال ماتوا وبقيت الأطلال أطلالًا..
دموع البكاء على الأطلال لم تُحْيِ طللًا، وإنما العزيمة الحذَّاء هي التي تُغيِّر، ليس البكاء ولا الشكوى ولا النُّواح،
وإنما الحَزْم القاطع، والعَزْم القاطع، والإنجاز القاطع..
نحن تعلَّمْنا الشعر، ولكن بقيتْ مثلُ هذه الأشياء النافعة أعلِّمها لطلابي».
-الشيخ الدكتور محمد أبو موسى.
ولأن الزمن السيئ لو جعلك سيئًا فسوف يستمرُّ السوء، اقطع نِياط الزمن السيئ بأن تنجز فيه أعمالًا كريمة..
لا تَعِشْ تبكي على الأطلال؛ لأن الذين بكوا على الأطلال ماتوا وبقيت الأطلال أطلالًا..
دموع البكاء على الأطلال لم تُحْيِ طللًا، وإنما العزيمة الحذَّاء هي التي تُغيِّر، ليس البكاء ولا الشكوى ولا النُّواح،
وإنما الحَزْم القاطع، والعَزْم القاطع، والإنجاز القاطع..
نحن تعلَّمْنا الشعر، ولكن بقيتْ مثلُ هذه الأشياء النافعة أعلِّمها لطلابي».
-الشيخ الدكتور محمد أبو موسى.
لاتضيع حياتك!
حياتك ثمينة جدا جدا، فلاتضيعها في تفاهات لاتليق بك!
من اليوم اعرف من أنت، وماذا تريد، واحفظ وقتك، وابتعد عن الملهيات، ضع خطة لقراءتك، ارتبط بأصدقاء جادين، تخفف من وسائل التواصل، طهر قلبك، نظف أفكارك، لاتبق فارغا، ضع أهداف كثيرة، وانتق منها اهمها
وقبل هذا كله: صحح علاقتك بربك!
- د. علي الشبيلي.
حياتك ثمينة جدا جدا، فلاتضيعها في تفاهات لاتليق بك!
من اليوم اعرف من أنت، وماذا تريد، واحفظ وقتك، وابتعد عن الملهيات، ضع خطة لقراءتك، ارتبط بأصدقاء جادين، تخفف من وسائل التواصل، طهر قلبك، نظف أفكارك، لاتبق فارغا، ضع أهداف كثيرة، وانتق منها اهمها
وقبل هذا كله: صحح علاقتك بربك!
- د. علي الشبيلي.
يا طالب العلم !
الأمة تحتاج أمثالك ممن يدركون أن نصرة هذا الدين العظيم ليست بالشعارات ولابالهتافات ولا بالدعاوي والكلمات، بل بأعظم صورة من صور الجهاد في زماننا= طلب العلم، فمالي أراك مستلقيًا تقلِّب هاتفك بتملل وقد غارت عيناك وشحب وجهك وهزل جسمك دونما شيء يُذكر ؟ إنما كل هذا نتاج أيام من اللهو وليال من السهو، هكذا تصبح حال من لا يكد نفسه فيما ينفعه وستتأزم كلما طال بك الأمد، فانتشل نفسك !
لست لوحدك= لنتقاسم الأعباء معًا
لكنك لبِنة مهمة= ولو كانت هناك حشود مليونية فأنت فرد متميز
ستصنع الفارق= إن اجتهدت.
صحيح أن طريق الدعوة والعلم في ذاته ليس مفروشًا بالورود، ومع كثرة جهود أعداء الله في كيدهم للإسلام يصعُب الأمر يومًا بعد يوم، فقد وضعوا بيدك هذه الأجهزة، ويقاتلون باستماتة ليقنعوك من خلالها أن حياة البهائم التي يعيشونها أفضل من حياتك بل يحاولون جعلك تعيشها بنفسك، لكنك كنت ذكيًا من أول وهلة، واخترت طريق العلم بالفعل ومشيت فيه خطوات وخطوات فماذا يحدث لك الآن ؟ اطرد الحجج التي تتهافت على ذهنك كلما سُئلت هذا السؤال، لاتتحجج بشيء فقط انظر لحال قلبك، إن كنت فاترًا منتكسًا فالسبب قابع هناك، لن يؤثر عليك أيُ مؤثر خارجي إن كنت بداخلك= صادقًا عازمًا متوكلاً حتى لو اجتمع الخلق أجمع ليثنوك عن استكمال سبيلك لن ترضخ ! واجتماع بعض الأقوام لذلك بالفعل مدعاة ٌلك للاجتهاد أكثر، فلاتستصغر جهدك، ولا تطفئ جذوة همتك، وواصل وغيرتك مستثارة على دينك، ثم اعلم أن الله اصطفاك واختارك لتكون على الثغر الذي أنت فيه اليوم أو الذي ستكون فيه غدًا إن اجتهدت، من بين كثيرين أخذتهم الغفلة وسرقت أوقاتهم التفاهة، ألا يستحق هذا أن تشكر الله بالمداومة ؟ ألا يستلزم هذا أن تحمد الله بالاستمرار ؟ أفتنهزم وتستسلم بعد أن ذقت شيئًا من النعيم ؟ أيليق بمحارب أن يفِر وسط المعركة بعد أن حمي وطيسها ؟
تيقن أن الدين سينتصر -إن شاء الله- بك أو بغيرك فهذا وعد الله، لكن اسع لتكون من النفر الذي يُنصر به الدين لا من النفر الذي يُؤتى الدين من قِبله، اسأل الله أن تكون من جملة المُستخدمين الذين اصطفاهم لهذا التمكين، واحرص كل الحرص أن تنال هذا الشرف !
- أيتحقق هذا بطلب العلم ؟
= وبما سيتحقق إذاً، بما تفعله الآن ؟
الأمة تحتاج أمثالك ممن يدركون أن نصرة هذا الدين العظيم ليست بالشعارات ولابالهتافات ولا بالدعاوي والكلمات، بل بأعظم صورة من صور الجهاد في زماننا= طلب العلم، فمالي أراك مستلقيًا تقلِّب هاتفك بتملل وقد غارت عيناك وشحب وجهك وهزل جسمك دونما شيء يُذكر ؟ إنما كل هذا نتاج أيام من اللهو وليال من السهو، هكذا تصبح حال من لا يكد نفسه فيما ينفعه وستتأزم كلما طال بك الأمد، فانتشل نفسك !
لست لوحدك= لنتقاسم الأعباء معًا
لكنك لبِنة مهمة= ولو كانت هناك حشود مليونية فأنت فرد متميز
ستصنع الفارق= إن اجتهدت.
صحيح أن طريق الدعوة والعلم في ذاته ليس مفروشًا بالورود، ومع كثرة جهود أعداء الله في كيدهم للإسلام يصعُب الأمر يومًا بعد يوم، فقد وضعوا بيدك هذه الأجهزة، ويقاتلون باستماتة ليقنعوك من خلالها أن حياة البهائم التي يعيشونها أفضل من حياتك بل يحاولون جعلك تعيشها بنفسك، لكنك كنت ذكيًا من أول وهلة، واخترت طريق العلم بالفعل ومشيت فيه خطوات وخطوات فماذا يحدث لك الآن ؟ اطرد الحجج التي تتهافت على ذهنك كلما سُئلت هذا السؤال، لاتتحجج بشيء فقط انظر لحال قلبك، إن كنت فاترًا منتكسًا فالسبب قابع هناك، لن يؤثر عليك أيُ مؤثر خارجي إن كنت بداخلك= صادقًا عازمًا متوكلاً حتى لو اجتمع الخلق أجمع ليثنوك عن استكمال سبيلك لن ترضخ ! واجتماع بعض الأقوام لذلك بالفعل مدعاة ٌلك للاجتهاد أكثر، فلاتستصغر جهدك، ولا تطفئ جذوة همتك، وواصل وغيرتك مستثارة على دينك، ثم اعلم أن الله اصطفاك واختارك لتكون على الثغر الذي أنت فيه اليوم أو الذي ستكون فيه غدًا إن اجتهدت، من بين كثيرين أخذتهم الغفلة وسرقت أوقاتهم التفاهة، ألا يستحق هذا أن تشكر الله بالمداومة ؟ ألا يستلزم هذا أن تحمد الله بالاستمرار ؟ أفتنهزم وتستسلم بعد أن ذقت شيئًا من النعيم ؟ أيليق بمحارب أن يفِر وسط المعركة بعد أن حمي وطيسها ؟
تيقن أن الدين سينتصر -إن شاء الله- بك أو بغيرك فهذا وعد الله، لكن اسع لتكون من النفر الذي يُنصر به الدين لا من النفر الذي يُؤتى الدين من قِبله، اسأل الله أن تكون من جملة المُستخدمين الذين اصطفاهم لهذا التمكين، واحرص كل الحرص أن تنال هذا الشرف !
- أيتحقق هذا بطلب العلم ؟
= وبما سيتحقق إذاً، بما تفعله الآن ؟
بالنسبة لـ الاسئله الكتير حول المعسكر،
بيكون اونلاين على التليجرام وبيكون في قناة للبوستات وجروبات للمناقشة والتحديات كل دفعة جروب (جروبات غير مُختلطة) وبوت خاص للرد على المشتركين.
الحجز دلوقتي والبداية من أول السنة.
الإشتراك بيكون الترم كامل وليس شهر
بيكون اونلاين على التليجرام وبيكون في قناة للبوستات وجروبات للمناقشة والتحديات كل دفعة جروب (جروبات غير مُختلطة) وبوت خاص للرد على المشتركين.
الحجز دلوقتي والبداية من أول السنة.
الإشتراك بيكون الترم كامل وليس شهر
مرحبًا هناك...كيف حالك ؟
أكتب هذه الرسالة لتصادفك وأنت تتصفح جهازك، لأشعرك بالذنب على ما تفعله.
توقف عن تضييع وقتك فأنت قادر على فعل الكثير في هذه الساعات التي تقضيها هنا !
انظر لجمع من الصالحين يتخطونك، بعبادات وأعمال وخير كثير، وأنت باق هنا تتبع من لا يميز مصلحته، ولا يعرف أين نفعه، ولا يدرك حقيقة خلقه !
بل انظر لمن كان بمثل حالك بالأمس واليوم عزم على التغير وها هو يتجاوزك أيضًا !
وانظر لمن هو خلفك بأشواط، ستتردى لتصبح مثله إن استمريت على نفس الحال من العجز والكسل والتسويف والأمل دون عمل !
انظر للأمام..أبعد قليلاً، هل تراه ؟ ذاك حلمك وما ترغب به، ينتظرك أن تخطو للأمام لتبلغه، يريدك أن تبادر وتسارع لتصله، يبتعد أكثر كلما توانيت، ويوشك أن يغادر كلما تهاونت... لكن الأوان لم يفت ولن يفوت بإذن الله إن أخلصت النية ورفعت الهمة وبدأت العمل الجاد مستعينًا بالله.
ثابر واجتهد، أتعب نفسك ولاتقتصد، هناك منزلة عالية من الخير تنتظرك، هناك ثغر لن يقوى على المرابطة عليه غيرك، وهناك أمة لا تدري متى تحتاجك فتجدك، وهناك جنة عرضها السماوات والأرض ذكرها الله بهذا الوصف في القرآن مقرونة بسارعوا تارة وبسابقوا تارة أخرى، أفلا تسارع ؟ أفلا تسابق ؟
كل هذه لا تُنال بالنوم والكسل ولا بالتسويف والخذل ولا بالاستلام والذبل، ولا ينالها إلا من يستحقها...
أفلا تكون ممن يستحق ؟
- إلزم ثغرك!
أكتب هذه الرسالة لتصادفك وأنت تتصفح جهازك، لأشعرك بالذنب على ما تفعله.
توقف عن تضييع وقتك فأنت قادر على فعل الكثير في هذه الساعات التي تقضيها هنا !
انظر لجمع من الصالحين يتخطونك، بعبادات وأعمال وخير كثير، وأنت باق هنا تتبع من لا يميز مصلحته، ولا يعرف أين نفعه، ولا يدرك حقيقة خلقه !
بل انظر لمن كان بمثل حالك بالأمس واليوم عزم على التغير وها هو يتجاوزك أيضًا !
وانظر لمن هو خلفك بأشواط، ستتردى لتصبح مثله إن استمريت على نفس الحال من العجز والكسل والتسويف والأمل دون عمل !
انظر للأمام..أبعد قليلاً، هل تراه ؟ ذاك حلمك وما ترغب به، ينتظرك أن تخطو للأمام لتبلغه، يريدك أن تبادر وتسارع لتصله، يبتعد أكثر كلما توانيت، ويوشك أن يغادر كلما تهاونت... لكن الأوان لم يفت ولن يفوت بإذن الله إن أخلصت النية ورفعت الهمة وبدأت العمل الجاد مستعينًا بالله.
ثابر واجتهد، أتعب نفسك ولاتقتصد، هناك منزلة عالية من الخير تنتظرك، هناك ثغر لن يقوى على المرابطة عليه غيرك، وهناك أمة لا تدري متى تحتاجك فتجدك، وهناك جنة عرضها السماوات والأرض ذكرها الله بهذا الوصف في القرآن مقرونة بسارعوا تارة وبسابقوا تارة أخرى، أفلا تسارع ؟ أفلا تسابق ؟
كل هذه لا تُنال بالنوم والكسل ولا بالتسويف والخذل ولا بالاستلام والذبل، ولا ينالها إلا من يستحقها...
أفلا تكون ممن يستحق ؟
- إلزم ثغرك!
من أسباب حزن الأنسان = تعظيمه للتوقعات، تكبيره للخيالات، رؤيته للحياة ومن فيها بصورة وردية، ثم يأتيه الإحباط الذي يكسره حتى يشك في نفسه ومن في هذه الأرض!
والسوء في الأصل والأساس منه؛ لأنه من أجلِّ أسباب حزنه وضيقه؛ تعظيمه للتوقعات وتكبيره للخيالات في الحياة والإنسان البشري المتقلب.
والسوء في الأصل والأساس منه؛ لأنه من أجلِّ أسباب حزنه وضيقه؛ تعظيمه للتوقعات وتكبيره للخيالات في الحياة والإنسان البشري المتقلب.
"لربما ترككَ وَحدَكَ .. ليكفلكَ وَحدَه!"
ربَّما تكونَ أنتَ مَن اختارهُ اللّٰه كَي يُدخلهُ الجنَّة بشعار الصَّادقين، فيُطيلُ أنفاسك بالمُجاهدةِ؛ لِتَربح البَيع، وَيجعلكَ وحيد الظِّلِّ في دَربك لتكون يوم القيامة أُمَّة، قَانِتًا لله، ويَكسرك بذنبٍ يؤلِمُ قَلبكَ كي تعود إليهِ مُستسلمًا، مُستغفرًا
ويُعلِّمك بالبلاء كَيف تدعو، وبالعُسرِ كَيفَ تَخشاه!
ويجعلك تَسقُط على بِساط الصَّبر؛ لضيقِ الدُّنيا عليك، فَتدقّ بابه ، وتُردد اسمهُ، وتتلذِّذ بذِكر صفاتهِ، فتَتَنَزَّلُ عَلَيْكَ الْمَلَائِكَةُ قائلةً "أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"
تظنُّ أنُّه عقاب، وما هو سوى مِنحة مِن اللّٰه ! ربّاك ، وهذَّبك، وطهَّرك، كي تَليق بالجنّة، وَتليق بك، فيا حبَّذا الجنَّة وحلو رياضها إن كانت هي مُستقرّك في النِّهاية .
ربَّما تكونَ أنتَ مَن اختارهُ اللّٰه كَي يُدخلهُ الجنَّة بشعار الصَّادقين، فيُطيلُ أنفاسك بالمُجاهدةِ؛ لِتَربح البَيع، وَيجعلكَ وحيد الظِّلِّ في دَربك لتكون يوم القيامة أُمَّة، قَانِتًا لله، ويَكسرك بذنبٍ يؤلِمُ قَلبكَ كي تعود إليهِ مُستسلمًا، مُستغفرًا
ويُعلِّمك بالبلاء كَيف تدعو، وبالعُسرِ كَيفَ تَخشاه!
ويجعلك تَسقُط على بِساط الصَّبر؛ لضيقِ الدُّنيا عليك، فَتدقّ بابه ، وتُردد اسمهُ، وتتلذِّذ بذِكر صفاتهِ، فتَتَنَزَّلُ عَلَيْكَ الْمَلَائِكَةُ قائلةً "أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"
تظنُّ أنُّه عقاب، وما هو سوى مِنحة مِن اللّٰه ! ربّاك ، وهذَّبك، وطهَّرك، كي تَليق بالجنّة، وَتليق بك، فيا حبَّذا الجنَّة وحلو رياضها إن كانت هي مُستقرّك في النِّهاية .
ضاقت بِك الدّنيا؛ لكنْ اتسع لك السَّماء، استعن باللَّهِ ولا تيأس، ثق بربِّك، اسجد لهُ وأرفَع أكفَّ الخضوعِ والتضرّعِ، واعلم أنّه من فوق سبع سماواتٍ؛ ربٌّ رحيمٌ لطيفٌ حكيمٌ كريمٌ .
الفرج يأتي بَغتة!
بغتةً هكذا دون أمارات ولا علامات
في لحظةٍ لم تخطر على البال ولم تكن في الحُسبان.. إيمانك التامّ بأن الله لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، كفيلٌ والله بأن يملأ هذا القلب يقينًا وزيادةً.
الفرج يأتي بَغتة!
بغتةً هكذا دون أمارات ولا علامات
في لحظةٍ لم تخطر على البال ولم تكن في الحُسبان.. إيمانك التامّ بأن الله لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، كفيلٌ والله بأن يملأ هذا القلب يقينًا وزيادةً.