Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائتين_وستة_عشر
#أحداث_السنة_التاسعة_من_الهجرة
#بعض_المواقف_لرسول_الله_مع_الحيوانات
اتكلمنا قبل كده عن مواقف لرسول الله ﷺ مع الصحابة بصفة عامة وتعامله معاهم،
واتكلمنا عن تعامل رسول الله ﷺ مع زوجاته وشوفنا إزاي كان بيعالج أخطاءهم،
واتكلمنا عن تعامله مع الأطفال ومع الشباب،
النهاردة الموضوع مختلف😅
لأن المواقف المرة دي مش مع البشر، المواقف المرة دي مع الحيوانات👌
ربنا بيقول عن رسول الله ﷺ:
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"
وكلمة العالَمِين دي يدخل فيها الحيوانات كمان مش بس الإنس والجن💁♂️
واحنا عارفين إن الناس في الجاهلية كانوا بياعملوا العبيد معاملة سيئة، فما بالكم بالحيوانات😬
فجاء الإسلام بأحكامٍ توضح وتبيّن حدود التعامل مع الحيوان، وتحذر من الاعتداء عليه بغير حق👌
زي المرأة إللي حبست قطة فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من رزق الله، لحد ما ماتت من الجوع فكان عقابها إن ربنا أدخلها النار😑
في حين إن رجل شاف كلب بياكل التراب إللي فيه رطوبة من شدة العطش فنزل للبئر وأخرج منه الماء وسقى الكلب فكان جزاؤه الجنة،
ورسول الله ﷺ لما حكى للصحابة قصة الرجل ده سألوه:
وإنَّ لنا في البهائم أجر؟!
يعني احنا هناخد أجر لو سقينا الحيوانات، فقال لهم رسول الله ﷺ:
"في كلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أجرٌ"
يعني كل كائن حي إذا أطعمته وسقيته هتاخد عليه أجر👌
♡من المواقف إللي حصلت مع رسول الله ﷺ وأمر فيها بالرفق بالحيوان إنه مرة كان ماشي في المدينة فعدّى على بعير...جمل... قد لحِقَ ظَهْرُهُ ببطنِهِ، يعني من شدة الجوع والتعب الجمل بقى بطنه داخلة لجوة كده لحد ما بقى هزيل وضعيف،
فرسول الله ﷺ قال:
"اتَّقوا اللَّهَ في هذهِ البَهائمِ المعجَمةِ فاركَبوها صالِحةً وَكُلوها صالحةً"
يعني خافوا ربنا في البهائم إللي مبتقدرش تشتكي من ألمها وتتكلم دي، وربنا هيسألكم عن جوعها وعطشها وأتعبتوها في إيه،
فالبهائم القوية إللي تستحمل الشغل والمشقة استعملوها واركبوها، مش تستعملوا الضعيفة الهزيلة،
وكلوها لما تكون سليمة معافاة تَتشبَّعُ باللَّحمِ والسِّمَنِ، مش تسيبوها لحد ما يُهْلِكها الضعف من الجوع أو المرض👌
فالإسلام يأمر بعدم إجهاد البهائم فوق طاقتها ومراعتها في المأكل والمشرب.
♡موقف تاني بيحكيه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن جعفر أمه أسماء بنت عُميس الحبشية البحرية زي ما سماها عمر بن الخطاب رضي الله عنه واتكلمنا عنها في الجزء المائة وتسعة وثلاثون😅
فأسماء بنت عميس ولدت ابنها عبد الله بن جعفر في الحبشة في السنة الأولى من هجرة رسول الله ﷺ للمدينة،
فكده أبوه مات وهو عنده حوالي سبع أو ثماني سنوات، لأن جعفر رضي الله عنه قُتل شهيدا في معكرة مؤتة في السنة الثامنة من الهجرة،
المهم بقى عبد الله بن جعفر رضي الله عنه بيحكي وبيقول إن رسول الله ﷺ ركّبه وراه وهو صغير كده على دابة ومشيوا مع بعض يتكلموا،
فأخبره رسول الله ﷺ بسر، وعبد الله بن جعفر مقلش لحد على السر ده.
☆وهنا رسول الله ﷺ بيعلم عبد الله بن جعفر الطفل الصغير وبيربيه على الأمانة وتحمّل مسؤولية حفظ السر 👌
وهم ماشيين رسول الله ﷺ نزل عشان يقضي حاجته، وكان رسول الله ﷺ بيحب يستتر وراء مكان مرتفع لقضاء الحاجة زي البناء أو غيره،
أو يستتر خلف حائِشَ نَخْلٍ، وهو النَّخْلُ المُلْتَفُّ المُجْتَمِع بعضُه على بعضٍ، يعني بيبقى عاملة زي غابة كده مليانة شجر😅
فدخل رسول الله ﷺ بستان لواحد من الأنصار، فلقى جمل في البستان، أول ما الجمل شاف رسول الله ﷺ حنَّ وذرِفَت عيناهُ😢
يعني عمل صوت ونزلت الدموع من عين الجمل، فرسول الله ﷺ راح ناحيته ومسح ذِفراهُ، يعني مسح المكان إللي البعير بيَعْرَق منه عند أُذُنِه، فسكت الجمل ومبقاش يعمل صوت ولا بقت دموعه تنزل،
فقال رسول الله ﷺ:
مَن ربُّ هذا الجَمَلِ، لمن هذا الجمَلُ؟
يعني مين صاحب الجمل ده والمسؤول عنه؟!
فَجاءَ فتًى منَ الأنصارِ فَقالَ:
لي يا رسولَ اللَّهِ🙋♂️
فَقالَ له رسول الله ﷺ:
أفلا تتَّقي اللَّهَ في هذِهِ البَهيمةِ الَّتي ملَّكَكَ اللَّهُ إيَّاها؟
فإنَّهُ شَكا إليَّ أنَّكَ تُجيعُهُ وتُدئبُهُ.
يعني مش تتقي ربنا في البهيمة إللي خلاك تملكها دي؟!
وهو هنا بينبهه إن ربنا هو إللي ذلل له الجمل عشان يساعده، يعني دي نعمة من ربنا، فإزاي بقى ميراعيش النعمة دي،
ورسول الله ﷺ وضّح له المشكلة في إيه وقال له إن الجمل اشتكى له إنه بيجوّعه ومش بيأكّله لحد ما الجوع بيؤذيه،
وكمان بيتعبه ويجهده بالأعمال الكثيرة،
وطبعا دي معجزة واضحة لرسول الله ﷺ إنه عرف إللي بيشتكي منه الحيوان👌
☆طيب رسول الله ﷺ إزاي فهم الجمل🤔
حاجة من اتنين:
إما إن ربنا جعل رسول الله ﷺ يفهم شِكاية الجمل، زي ما ربنا علّم سليمان عليه السلام لغة الطير وباقي الحيوانات،
أو إن رسول الله ﷺ عرف مشكلة الجمل عن طريق الوحي،
وأيًّا كان يعني فدي آية ومعجزة لرسول الله ﷺ شافها الصحابة ونقلوه
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائتين_وستة_عشر
#أحداث_السنة_التاسعة_من_الهجرة
#بعض_المواقف_لرسول_الله_مع_الحيوانات
اتكلمنا قبل كده عن مواقف لرسول الله ﷺ مع الصحابة بصفة عامة وتعامله معاهم،
واتكلمنا عن تعامل رسول الله ﷺ مع زوجاته وشوفنا إزاي كان بيعالج أخطاءهم،
واتكلمنا عن تعامله مع الأطفال ومع الشباب،
النهاردة الموضوع مختلف😅
لأن المواقف المرة دي مش مع البشر، المواقف المرة دي مع الحيوانات👌
ربنا بيقول عن رسول الله ﷺ:
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"
وكلمة العالَمِين دي يدخل فيها الحيوانات كمان مش بس الإنس والجن💁♂️
واحنا عارفين إن الناس في الجاهلية كانوا بياعملوا العبيد معاملة سيئة، فما بالكم بالحيوانات😬
فجاء الإسلام بأحكامٍ توضح وتبيّن حدود التعامل مع الحيوان، وتحذر من الاعتداء عليه بغير حق👌
زي المرأة إللي حبست قطة فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من رزق الله، لحد ما ماتت من الجوع فكان عقابها إن ربنا أدخلها النار😑
في حين إن رجل شاف كلب بياكل التراب إللي فيه رطوبة من شدة العطش فنزل للبئر وأخرج منه الماء وسقى الكلب فكان جزاؤه الجنة،
ورسول الله ﷺ لما حكى للصحابة قصة الرجل ده سألوه:
وإنَّ لنا في البهائم أجر؟!
يعني احنا هناخد أجر لو سقينا الحيوانات، فقال لهم رسول الله ﷺ:
"في كلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أجرٌ"
يعني كل كائن حي إذا أطعمته وسقيته هتاخد عليه أجر👌
♡من المواقف إللي حصلت مع رسول الله ﷺ وأمر فيها بالرفق بالحيوان إنه مرة كان ماشي في المدينة فعدّى على بعير...جمل... قد لحِقَ ظَهْرُهُ ببطنِهِ، يعني من شدة الجوع والتعب الجمل بقى بطنه داخلة لجوة كده لحد ما بقى هزيل وضعيف،
فرسول الله ﷺ قال:
"اتَّقوا اللَّهَ في هذهِ البَهائمِ المعجَمةِ فاركَبوها صالِحةً وَكُلوها صالحةً"
يعني خافوا ربنا في البهائم إللي مبتقدرش تشتكي من ألمها وتتكلم دي، وربنا هيسألكم عن جوعها وعطشها وأتعبتوها في إيه،
فالبهائم القوية إللي تستحمل الشغل والمشقة استعملوها واركبوها، مش تستعملوا الضعيفة الهزيلة،
وكلوها لما تكون سليمة معافاة تَتشبَّعُ باللَّحمِ والسِّمَنِ، مش تسيبوها لحد ما يُهْلِكها الضعف من الجوع أو المرض👌
فالإسلام يأمر بعدم إجهاد البهائم فوق طاقتها ومراعتها في المأكل والمشرب.
♡موقف تاني بيحكيه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن جعفر أمه أسماء بنت عُميس الحبشية البحرية زي ما سماها عمر بن الخطاب رضي الله عنه واتكلمنا عنها في الجزء المائة وتسعة وثلاثون😅
فأسماء بنت عميس ولدت ابنها عبد الله بن جعفر في الحبشة في السنة الأولى من هجرة رسول الله ﷺ للمدينة،
فكده أبوه مات وهو عنده حوالي سبع أو ثماني سنوات، لأن جعفر رضي الله عنه قُتل شهيدا في معكرة مؤتة في السنة الثامنة من الهجرة،
المهم بقى عبد الله بن جعفر رضي الله عنه بيحكي وبيقول إن رسول الله ﷺ ركّبه وراه وهو صغير كده على دابة ومشيوا مع بعض يتكلموا،
فأخبره رسول الله ﷺ بسر، وعبد الله بن جعفر مقلش لحد على السر ده.
☆وهنا رسول الله ﷺ بيعلم عبد الله بن جعفر الطفل الصغير وبيربيه على الأمانة وتحمّل مسؤولية حفظ السر 👌
وهم ماشيين رسول الله ﷺ نزل عشان يقضي حاجته، وكان رسول الله ﷺ بيحب يستتر وراء مكان مرتفع لقضاء الحاجة زي البناء أو غيره،
أو يستتر خلف حائِشَ نَخْلٍ، وهو النَّخْلُ المُلْتَفُّ المُجْتَمِع بعضُه على بعضٍ، يعني بيبقى عاملة زي غابة كده مليانة شجر😅
فدخل رسول الله ﷺ بستان لواحد من الأنصار، فلقى جمل في البستان، أول ما الجمل شاف رسول الله ﷺ حنَّ وذرِفَت عيناهُ😢
يعني عمل صوت ونزلت الدموع من عين الجمل، فرسول الله ﷺ راح ناحيته ومسح ذِفراهُ، يعني مسح المكان إللي البعير بيَعْرَق منه عند أُذُنِه، فسكت الجمل ومبقاش يعمل صوت ولا بقت دموعه تنزل،
فقال رسول الله ﷺ:
مَن ربُّ هذا الجَمَلِ، لمن هذا الجمَلُ؟
يعني مين صاحب الجمل ده والمسؤول عنه؟!
فَجاءَ فتًى منَ الأنصارِ فَقالَ:
لي يا رسولَ اللَّهِ🙋♂️
فَقالَ له رسول الله ﷺ:
أفلا تتَّقي اللَّهَ في هذِهِ البَهيمةِ الَّتي ملَّكَكَ اللَّهُ إيَّاها؟
فإنَّهُ شَكا إليَّ أنَّكَ تُجيعُهُ وتُدئبُهُ.
يعني مش تتقي ربنا في البهيمة إللي خلاك تملكها دي؟!
وهو هنا بينبهه إن ربنا هو إللي ذلل له الجمل عشان يساعده، يعني دي نعمة من ربنا، فإزاي بقى ميراعيش النعمة دي،
ورسول الله ﷺ وضّح له المشكلة في إيه وقال له إن الجمل اشتكى له إنه بيجوّعه ومش بيأكّله لحد ما الجوع بيؤذيه،
وكمان بيتعبه ويجهده بالأعمال الكثيرة،
وطبعا دي معجزة واضحة لرسول الله ﷺ إنه عرف إللي بيشتكي منه الحيوان👌
☆طيب رسول الله ﷺ إزاي فهم الجمل🤔
حاجة من اتنين:
إما إن ربنا جعل رسول الله ﷺ يفهم شِكاية الجمل، زي ما ربنا علّم سليمان عليه السلام لغة الطير وباقي الحيوانات،
أو إن رسول الله ﷺ عرف مشكلة الجمل عن طريق الوحي،
وأيًّا كان يعني فدي آية ومعجزة لرسول الله ﷺ شافها الصحابة ونقلوه