هؤلاء المحتلّون جبناء، قد بيّن الله لنا جبنهم فقال: (لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر) وقال عنهم: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة).
ولأجل ذلك؛ وبدلاً من أن يواجهوا من نكّل بهم وأذلّهم ودنّس كرامتهم كما يواجه الأبطال الأبطال، صبّوا نيرانهم على رؤوس المدنيين من وراء مسافات وأدوات، فقتلوا الأطفال ودمروا المساكن وقطعوا المياه والكهرباء؛ فازدادت أسباب غضب الربّ عليهم وأسباب عقابهم، وازداد المسلمون عليهم حنقاً وغضباً وسقطت أقنعتهم أمام المخدوعين بهم.
وستبقى صفة الجُبن فيهم إلى ذلك اليوم الموعود الذي سيختبؤون فيه وراء الشجر والحجر، كما أخبر بذلك نبينا محمد ﷺ في الحديث الصحيح والوعد الصادق.

#كلنا_مع_غزة

أذكار الصباح🌿

البيانات الصادرة اليوم من ماكدونالدز في غير بلد عربي بالبراءة من التبرع للمجرمين ثم إعلان تبرعهم لإخواننا المنكوبين في فلسطين والتضامن معهم تجعلنا نقول:
لو لم يكن للمقاطعة أي ثمرة سوى أن يعلم هؤلاء الغربيون والمتاجر العالمية المجرمة الأم أن للمسمين المستضعفين إخوة يغضبون لهم ويعاقبون لأجلهم= لكفى بها ثمرة.

حيا الله شباب المقاطعة

بمناسبة المقاطعة:

عايزة أشيد بصديقة مقربة ليا من أحداث حي الشيخ جراح وهي لو هتموت من العطش كدا عمرها ما تشتري زجاجة مياة من شركة تبع المقاطعة!!

ولو سردت ليكم مواقف ثبتت فيها ع مخالفة شهوتها لنوع أكل معين كان نفسها فيه .. أو لشوية مية في جو حر جدا ومافيش متاح في طريقنا غير نستلة أو أكوافينا مثلا عمرها ما ضعفت ولا مرة اللهم بارك!

كلنا كان ييجي علينا أوقات ونضعف أو ننسى .. لكن هي من ثباتها اللهم بارك كانت حافظة أسماء الشركات خلاص مابتحتاجش ترجع لبوست ولا صورة .. وكنت أحب أروح معاها عشان تقولي بلاش البيبسي خدي فيروز .. بلاش الأوريو خدي لمبادا ..وهكذا.

اتعرضت قدام عيني لكلام محبط كتير جدا من نوعية يعني كيس الشيبسي بتاعي اللي هيحرر فلسطين .. ما خلاص بقا عرفنا إنك قلبك ع فلسطين جدا مش كدا .. وغيرها من السلبية دي .. ورغم كدا عمرها ماتكسفت أو اترددت أو قالت لأ خلاص مش هنصح حد يستبدل بحاجة تانية.

وكنت أشوفها تقف في السوبر ماركت تكلم بنت ماتعرفهاش بتشتري حاجة تبع الكيان .. وتنصحها بالبديل وتبلغها بالفكرة وتبعتلها صور المنتجات .. وكل المجهود دا ماكنش أيام التريند ولا الأحداث الملتهبة .. دا كان بعد ما التريند خلص والكلام عن فلسطين اندثر بعد فترة من أحداث حي الشيخ جراح .. لكن هي فضلت الفكرة عايشة جواها وفضلت تنشرها من ساعتها لحد ما رجعت القضية تاني ع السطح..

فالبنت دي كانت أكتر حد شفته حامل هم القضية مش عشان متأثر دلوقتي ولا عشان الأحداث ولا تريند .. بل عشان هي أحسبها والله حسيبها صادقة في قرارها إنه لله عز وجل .. أرجو إن إحنا كمان نحاول نتعامل مع المقاطعة إنه وضع دائم مش مجرد كلمتين بتوع وقتهم وبعدين ننسىٰ.

@Mashro3_kodoseiia

أذكار المساء🌿

https://youtu.be/ytOWujHSGhk?si=1VFs7F2KRAC3qs5R

مهم.

من أعظم ما نحتاجه باعتبارنا أمّة مسلمة: أن يكون للوحي حضور حقيقي في حياتنا، في الرخاء والشدة، والسعة والضيق، وأن تكون أنواره مضيئة لطريقنا حقاً، على مراد الله الذي أنزله.
فمِن أنوار الوحي نعرف قيمة الابتلاء، والحكمة منه، وكيف نصبر عليه، ونتعامل معه، سواء أكان ابتلاء خاصاً، أم عاماً -كما يجري في غزة اليوم-،
ومن أنوار الوحي نعرف مكمن دائنا وسرّ دوائنا،
ومن أنوار الوحي نعيد ترتيب غاياتنا وتصوراتنا وأولوياتنا،
ومن أنوار الوحي نعرف طريق الفوز الشخصي الموصل إلى الجنة، ونعرف طريق العزّ والفلاح على المستوى العام للأمة كذلك.
ومن أنوار الوحي نعرف سبيل المجرمين، ومسالك الظالمين، ونعرف صفات المفلحين وطريق المنيبين.
ومن أنوار الوحي نعرف هدي أحكم البشر وأفضلهم وأزكاهم طريقة وهم الأنبياء، إلى ماذا دعوا، وكيف عملوا، وما الذي واجهوه من الشدائد والأهوال في سبيل الله وكيف صبروا.
ومن يجرب العيش مع أنوار الوحي مستهدياً به حقاً، خاضعا منقادا منخلعاً عن زبالات الثقافات المنحرفة متطلّباً البصيرة والنور فإنه يكون في سعادة ورضا وسكينة وطمأنينة يصعب وصفها لمن لم يجربها.

فَليَحرِقُوا كُلَّ النَّخِيلِ بسَاحِنَا
سَنُطِلُّ مِن فَوقِ النَّخِيلِ نَخِيلَا

فَليَهدِمُوا كُلَّ المَآذِنِ فَوقَنَا
نَحنُ المَآذِنُ فاسمَعِ التَّهلِيلَا

حسبنا الله ونعم الوكيل

كلّ صهيونيّ على أرض فلسطين فهو محارب.

المحارب أو الحربيّ في الاصطلاح الفقهيّ ليس هو من شهر السّلاح فقاتلك.
الكفّار أقسام: مستأمن ومعاهد وذمّيّ وحربي.
فكلّ من لم يكن ذمّيّا ولا معاهدا ولا مستأمنا فهو محارب.
هذا أوّلا

ثانيا: كلّ من على أرض فلسطين فهو محارب بالفعل لا بمجرّد هذا التّقسيم الاصطلاحي، يعني هو مغتصب للأرض، فهذه ليست أرضه أصلا بل هو غاصب لها، سواء في ذلك الرّجال والنّساء والشّيوخ والمنقطعون للعبادة في بيعهم وصلواتهم (إن كان فيهم أصلا منقطع لذلك بالفعل لا بالادّعاء).
فمجرّد وجوده ولو لم يرفع سلاحا قطّ في حياته فهو محارب يجوز قتله لكونه صائلا.

فإذا زدنا لذلك كون التّجنيد إجباريّا وكونهم جميعا جنود احتياط رجالهم ونساؤهم منذ سنّ الثّامنة عشرة 24 شهرا للنّساء وثلاث سنوات للرّجال لا يعفى من ذلك إلّا طلبة اليشيفات (المدارس الدّينيّة، وهذا نظريّا فقط)، ويستدعى كلّ واحد أنهى خدمته منهم شهرا كلّ عام حتّى يبغ الثّالثة والأربعين من عمره وبقي هذا معمولا به لكن منذ سنة 2008 صار يمكن الإعفاء من الاحتياط كلّ شهر.

فكلّ كلام عن مدنيّين وأبرياء هو كلام مخالف للواقع تماما ..

الشيخ كمال المرزوقي

الحمد لله .. وبعد،
أختي الكريمة:
يحدثونك اليوم عن استقلال المرأة وترند الكاريير وأدبيات النسوية المعاصرة؛ بينما أمتك كما ترين؛ تنتظر منك رجلًا كهؤلاء الذين يبذلون دماءهم طواعية فداءً لأمتهم وتؤمل.
فلولا نساء صابرات قانتات مربيات لما رأينا أمثال هؤلاء؛ فاختاري لنفسك في أي المعسكرين أنتِ!