Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة_والأربعون
#في_طريق_الهجرة
كنا واقفين عند رسول الله ﷺ لما تجهز هو وأبو بكر رضي الله عنه عشان يهاجروا من مكة ويتجهوا ليثرب وشرحنا الخطة بتاعتهم،
لما خرج رسول الله ﷺ من مكة نظر إليها وقال :
"وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَيَّ، وَاللهِ لَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ"
☆محتاجين نقف هنا وقفة عشان نفهم معنى مهم جدا👌
حب الوطن ده من المشاعر الفطرية في الإنسان،
زي حب الإنسان لأولاده وأمه وأبيه وحبه لكل شيء جميل وطبيعي إن الإنسان يحب يقضي حياته في المكان إللي له فيه ذكريات جميلة،
حلو الكلام😁
طيب لو الإنسان اتمنع إنه يُظهر دينه زي مثلا إنه مش عارف يؤدي الصلاة وباقي شعائر الإسلام والناس بتحاربه وبتؤذيه يبقى هنا الوضع إيه😕
يبقى يعمل زي رسول الله ﷺ ويسيب وطنه ده ويروح مكان تاني يقدر يُقيم فيه دينه ويعبد ربنا براحته،
طبعا لو كان يقدر إنه يسيب وطنه ده😉
والهجرة دي واجبة على الإنسان لو يقدر ، قال تعالى:
"يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فاعبدون"
وإللي ميقدرش يهاجر يخفي إيمانه لحد ما ربنا يسهل له أمره،
زي المسلمين إللي معرفوش يهاجروا من مكة واتحبسوا فيها،
فاحنا عندنا في الإسلام الحفاظ على الدين مقدم على كل شيء👌
وبالمناسبة الحديث المشهور بتاع :
"حب الأوطان من الإيمان"
حديث موضوع😊
وحتى بالعقل يعني حب الأوطان بيشترك الناسِ فيه من غير فرق بين أهل التقوى والإيمان وأهل الكفر والفسوق والعصيان،
يبقى فين الإيمان بقى🤷♀️
وحتى رسول الله ﷺ لما قال كلامه ده مكنش يقصد حب الأرض ذات نفسها ولا التراب مثلا ولا لأنها وطن وهيفارقه بقى وكده 😅
لكن لأن مكة خير بقاع الأرض عند الله تعالى بنص الحديث
في رواية تانية: "وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى الله"
وده لأنها أماكن عبادة وفيها الحج وفيها تعظيم شعائر الله، وربنا قال:
"وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ "
ورسول الله ﷺ يقول: "أَحَبُّ البِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا"
فالخلاصة إن حب الوطن حب فطري لكن لو تعارض مع إقامة الدين يبقى يجب علينا لو نقدر نسيب الوطن ونروح مكان تاني نقيم فيه ديننا👌
طيب وإللي مش هيعمل كده ، يعني إللي مش عارف يقيم دينه ومع ذلك مش هيهاجر مع إنه يقدر ده إيه نظامه😕
للأسف آخرته وحشة😶
شوفوا ربنا بيقول إيه :
"إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ
قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"
فرسول الله ﷺ ترك وطنه لأنه مش قادر يُقيم فيه دينه وخرج هو وأصحابه من المسلمين لأرض ثانية عشان يعبدوا الله فيها،
اتجه رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه لحد ما وصلوا لغار ثور وده كان في أواخر صفر من السنة الرابعة عشة للبعثة ،
وبدأ تنفيذ الخطة من جميع الأطراف كل واحد عارف دوره،
في الوقت إللي كان فيه رسول الله ﷺ في الغار مع أبي بكر الصديق، كانت مكة مقلوبة🙊
محمد ﷺ اختفى، راح فين.. طلع من مكة إزاي ...طيب فين أبو بكر.. مش لاقيينه هو كمان ...كده كل إللي كانوا خايفين منه هيحصل😮
☆وهنا في قصة مشهورة لكنها غير صحيحة🙅♀️❌
بعد ما خرج رسول الله ﷺ ومعاه أبو بكر للهجرة جاء مجموعة من كفار قريش وعلى رأسهم أبي جهل وسأل عن أبي بكر فأسماء قالت إنها متعرفش فراح أبو جهل ضربها ضربة وقعت الحلق من أذنها،
القصة دي مع شهرتها لكنها غير صحيحة👌
دي آخر فرصة ممكن يلحقوا فيها رسول الله ﷺ قبل ما يهاجر، فطلعوا على الطرق يدوروا عليه،
حطوا مكافأة مائة ناقة لأي حد يلاقيه أو يقتله، ومائة ناقة في زمانهم كانت مبلغ كبير😅
فكل الناس بدأت تدور عشان تاخد المكافأة، كل مجموعة أخذت مكان تبحث فيه، وصل مجموعة من المشركين عند غار ثور إللي فيه رسول الله ﷺ وأبو بكر،
وقف المشركون على باب الغار وقعدوا يتكلموا، ولو واحد منهم بص لتحت رجله كده هيشوفهم🙊
متخيلين موقف رسول الله ﷺ وأبو بكر بعد الخطة المحكمة دي، لقوا المشركين واقفين في المكان إللي هم فيه،
ولو المشركون شافوا رسول الله ﷺ وأبو بكر المرة دي هيقتلوهم أكيد😶
فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه خايف وقال لرسول الله ﷺ:
يا رسول الله لو واحد منهم بص تحت رجله هيشوفنا😥
فقال له رسول الله ﷺ :
متخفش! تخيل لما يكون اثنين الله ثالثهما إيه إللي ممكن يحصل، ربنا معانا👌
" إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ "
فهنا ربنا أنزل عليهم السكينة وساعدهم بجند من جنوده،
وهي الملائكة، فهي صرفت بصر المشركين عن النظر لداخل الغار،
"فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا."
ومشي المشركون وتركوا الغار من
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة_والأربعون
#في_طريق_الهجرة
كنا واقفين عند رسول الله ﷺ لما تجهز هو وأبو بكر رضي الله عنه عشان يهاجروا من مكة ويتجهوا ليثرب وشرحنا الخطة بتاعتهم،
لما خرج رسول الله ﷺ من مكة نظر إليها وقال :
"وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَيَّ، وَاللهِ لَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ"
☆محتاجين نقف هنا وقفة عشان نفهم معنى مهم جدا👌
حب الوطن ده من المشاعر الفطرية في الإنسان،
زي حب الإنسان لأولاده وأمه وأبيه وحبه لكل شيء جميل وطبيعي إن الإنسان يحب يقضي حياته في المكان إللي له فيه ذكريات جميلة،
حلو الكلام😁
طيب لو الإنسان اتمنع إنه يُظهر دينه زي مثلا إنه مش عارف يؤدي الصلاة وباقي شعائر الإسلام والناس بتحاربه وبتؤذيه يبقى هنا الوضع إيه😕
يبقى يعمل زي رسول الله ﷺ ويسيب وطنه ده ويروح مكان تاني يقدر يُقيم فيه دينه ويعبد ربنا براحته،
طبعا لو كان يقدر إنه يسيب وطنه ده😉
والهجرة دي واجبة على الإنسان لو يقدر ، قال تعالى:
"يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فاعبدون"
وإللي ميقدرش يهاجر يخفي إيمانه لحد ما ربنا يسهل له أمره،
زي المسلمين إللي معرفوش يهاجروا من مكة واتحبسوا فيها،
فاحنا عندنا في الإسلام الحفاظ على الدين مقدم على كل شيء👌
وبالمناسبة الحديث المشهور بتاع :
"حب الأوطان من الإيمان"
حديث موضوع😊
وحتى بالعقل يعني حب الأوطان بيشترك الناسِ فيه من غير فرق بين أهل التقوى والإيمان وأهل الكفر والفسوق والعصيان،
يبقى فين الإيمان بقى🤷♀️
وحتى رسول الله ﷺ لما قال كلامه ده مكنش يقصد حب الأرض ذات نفسها ولا التراب مثلا ولا لأنها وطن وهيفارقه بقى وكده 😅
لكن لأن مكة خير بقاع الأرض عند الله تعالى بنص الحديث
في رواية تانية: "وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى الله"
وده لأنها أماكن عبادة وفيها الحج وفيها تعظيم شعائر الله، وربنا قال:
"وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ "
ورسول الله ﷺ يقول: "أَحَبُّ البِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا"
فالخلاصة إن حب الوطن حب فطري لكن لو تعارض مع إقامة الدين يبقى يجب علينا لو نقدر نسيب الوطن ونروح مكان تاني نقيم فيه ديننا👌
طيب وإللي مش هيعمل كده ، يعني إللي مش عارف يقيم دينه ومع ذلك مش هيهاجر مع إنه يقدر ده إيه نظامه😕
للأسف آخرته وحشة😶
شوفوا ربنا بيقول إيه :
"إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ
قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"
فرسول الله ﷺ ترك وطنه لأنه مش قادر يُقيم فيه دينه وخرج هو وأصحابه من المسلمين لأرض ثانية عشان يعبدوا الله فيها،
اتجه رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه لحد ما وصلوا لغار ثور وده كان في أواخر صفر من السنة الرابعة عشة للبعثة ،
وبدأ تنفيذ الخطة من جميع الأطراف كل واحد عارف دوره،
في الوقت إللي كان فيه رسول الله ﷺ في الغار مع أبي بكر الصديق، كانت مكة مقلوبة🙊
محمد ﷺ اختفى، راح فين.. طلع من مكة إزاي ...طيب فين أبو بكر.. مش لاقيينه هو كمان ...كده كل إللي كانوا خايفين منه هيحصل😮
☆وهنا في قصة مشهورة لكنها غير صحيحة🙅♀️❌
بعد ما خرج رسول الله ﷺ ومعاه أبو بكر للهجرة جاء مجموعة من كفار قريش وعلى رأسهم أبي جهل وسأل عن أبي بكر فأسماء قالت إنها متعرفش فراح أبو جهل ضربها ضربة وقعت الحلق من أذنها،
القصة دي مع شهرتها لكنها غير صحيحة👌
دي آخر فرصة ممكن يلحقوا فيها رسول الله ﷺ قبل ما يهاجر، فطلعوا على الطرق يدوروا عليه،
حطوا مكافأة مائة ناقة لأي حد يلاقيه أو يقتله، ومائة ناقة في زمانهم كانت مبلغ كبير😅
فكل الناس بدأت تدور عشان تاخد المكافأة، كل مجموعة أخذت مكان تبحث فيه، وصل مجموعة من المشركين عند غار ثور إللي فيه رسول الله ﷺ وأبو بكر،
وقف المشركون على باب الغار وقعدوا يتكلموا، ولو واحد منهم بص لتحت رجله كده هيشوفهم🙊
متخيلين موقف رسول الله ﷺ وأبو بكر بعد الخطة المحكمة دي، لقوا المشركين واقفين في المكان إللي هم فيه،
ولو المشركون شافوا رسول الله ﷺ وأبو بكر المرة دي هيقتلوهم أكيد😶
فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه خايف وقال لرسول الله ﷺ:
يا رسول الله لو واحد منهم بص تحت رجله هيشوفنا😥
فقال له رسول الله ﷺ :
متخفش! تخيل لما يكون اثنين الله ثالثهما إيه إللي ممكن يحصل، ربنا معانا👌
" إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ "
فهنا ربنا أنزل عليهم السكينة وساعدهم بجند من جنوده،
وهي الملائكة، فهي صرفت بصر المشركين عن النظر لداخل الغار،
"فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا."
ومشي المشركون وتركوا الغار من
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة_والأربعون
#في_طريق_الهجرة
كنا واقفين عند رسول الله ﷺ لما تجهز هو وأبو بكر رضي الله عنه عشان يهاجروا من مكة ويتجهوا ليثرب وشرحنا الخطة بتاعتهم،
لما خرج رسول الله ﷺ من مكة نظر إليها وقال :
"وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَيَّ، وَاللهِ لَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ"
☆محتاجين نقف هنا وقفة عشان نفهم معنى مهم جدا👌
حب الوطن ده من المشاعر الفطرية في الإنسان،
زي حب الإنسان لأولاده وأمه وأبيه وحبه لكل شيء جميل وطبيعي إن الإنسان يحب يقضي حياته في المكان إللي له فيه ذكريات جميلة،
حلو الكلام😁
طيب لو الإنسان اتمنع إنه يُظهر دينه زي مثلا إنه مش عارف يؤدي الصلاة وباقي شعائر الإسلام والناس بتحاربه وبتؤذيه يبقى هنا الوضع إيه😕
يبقى يعمل زي رسول الله ﷺ ويسيب وطنه ده ويروح مكان تاني يقدر يُقيم فيه دينه ويعبد ربنا براحته،
طبعا لو كان يقدر إنه يسيب وطنه ده😉
والهجرة دي واجبة على الإنسان لو يقدر ، قال تعالى:
"يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فاعبدون"
وإللي ميقدرش يهاجر يخفي إيمانه لحد ما ربنا يسهل له أمره،
زي المسلمين إللي معرفوش يهاجروا من مكة واتحبسوا فيها،
فاحنا عندنا في الإسلام الحفاظ على الدين مقدم على كل شيء👌
وبالمناسبة الحديث المشهور بتاع :
"حب الأوطان من الإيمان"
حديث موضوع😊
وحتى بالعقل يعني حب الأوطان بيشترك الناسِ فيه من غير فرق بين أهل التقوى والإيمان وأهل الكفر والفسوق والعصيان،
يبقى فين الإيمان بقى🤷♀️
وحتى رسول الله ﷺ لما قال كلامه ده مكنش يقصد حب الأرض ذات نفسها ولا التراب مثلا ولا لأنها وطن وهيفارقه بقى وكده 😅
لكن لأن مكة خير بقاع الأرض عند الله تعالى بنص الحديث
في رواية تانية: "وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى الله"
وده لأنها أماكن عبادة وفيها الحج وفيها تعظيم شعائر الله، وربنا قال:
"وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ "
ورسول الله ﷺ يقول: "أَحَبُّ البِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا"
فالخلاصة إن حب الوطن حب فطري لكن لو تعارض مع إقامة الدين يبقى يجب علينا لو نقدر نسيب الوطن ونروح مكان تاني نقيم فيه ديننا👌
طيب وإللي مش هيعمل كده ، يعني إللي مش عارف يقيم دينه ومع ذلك مش هيهاجر مع إنه يقدر ده إيه نظامه😕
للأسف آخرته وحشة😶
شوفوا ربنا بيقول إيه :
"إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ
قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"
فرسول الله ﷺ ترك وطنه لأنه مش قادر يُقيم فيه دينه وخرج هو وأصحابه من المسلمين لأرض ثانية عشان يعبدوا الله فيها،
اتجه رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه لحد ما وصلوا لغار ثور وده كان في أواخر صفر من السنة الرابعة عشة للبعثة ،
وبدأ تنفيذ الخطة من جميع الأطراف كل واحد عارف دوره،
في الوقت إللي كان فيه رسول الله ﷺ في الغار مع أبي بكر الصديق، كانت مكة مقلوبة🙊
محمد ﷺ اختفى، راح فين.. طلع من مكة إزاي ...طيب فين أبو بكر.. مش لاقيينه هو كمان ...كده كل إللي كانوا خايفين منه هيحصل😮
☆وهنا في قصة مشهورة لكنها غير صحيحة🙅♀️❌
بعد ما خرج رسول الله ﷺ ومعاه أبو بكر للهجرة جاء مجموعة من كفار قريش وعلى رأسهم أبي جهل وسأل عن أبي بكر فأسماء قالت إنها متعرفش فراح أبو جهل ضربها ضربة وقعت الحلق من أذنها،
القصة دي مع شهرتها لكنها غير صحيحة👌
دي آخر فرصة ممكن يلحقوا فيها رسول الله ﷺ قبل ما يهاجر، فطلعوا على الطرق يدوروا عليه،
حطوا مكافأة مائة ناقة لأي حد يلاقيه أو يقتله، ومائة ناقة في زمانهم كانت مبلغ كبير😅
فكل الناس بدأت تدور عشان تاخد المكافأة، كل مجموعة أخذت مكان تبحث فيه، وصل مجموعة من المشركين عند غار ثور إللي فيه رسول الله ﷺ وأبو بكر،
وقف المشركون على باب الغار وقعدوا يتكلموا، ولو واحد منهم بص لتحت رجله كده هيشوفهم🙊
متخيلين موقف رسول الله ﷺ وأبو بكر بعد الخطة المحكمة دي، لقوا المشركين واقفين في المكان إللي هم فيه،
ولو المشركون شافوا رسول الله ﷺ وأبو بكر المرة دي هيقتلوهم أكيد😶
فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه خايف وقال لرسول الله ﷺ:
يا رسول الله لو واحد منهم بص تحت رجله هيشوفنا😥
فقال له رسول الله ﷺ :
متخفش! تخيل لما يكون اثنين الله ثالثهما إيه إللي ممكن يحصل، ربنا معانا👌
" إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ "
فهنا ربنا أنزل عليهم السكينة وساعدهم بجند من جنوده،
وهي الملائكة، فهي صرفت بصر المشركين عن النظر لداخل الغار،
"فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا."
ومشي المشركون وتركوا الغار من
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة_والأربعون
#في_طريق_الهجرة
كنا واقفين عند رسول الله ﷺ لما تجهز هو وأبو بكر رضي الله عنه عشان يهاجروا من مكة ويتجهوا ليثرب وشرحنا الخطة بتاعتهم،
لما خرج رسول الله ﷺ من مكة نظر إليها وقال :
"وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَيَّ، وَاللهِ لَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ"
☆محتاجين نقف هنا وقفة عشان نفهم معنى مهم جدا👌
حب الوطن ده من المشاعر الفطرية في الإنسان،
زي حب الإنسان لأولاده وأمه وأبيه وحبه لكل شيء جميل وطبيعي إن الإنسان يحب يقضي حياته في المكان إللي له فيه ذكريات جميلة،
حلو الكلام😁
طيب لو الإنسان اتمنع إنه يُظهر دينه زي مثلا إنه مش عارف يؤدي الصلاة وباقي شعائر الإسلام والناس بتحاربه وبتؤذيه يبقى هنا الوضع إيه😕
يبقى يعمل زي رسول الله ﷺ ويسيب وطنه ده ويروح مكان تاني يقدر يُقيم فيه دينه ويعبد ربنا براحته،
طبعا لو كان يقدر إنه يسيب وطنه ده😉
والهجرة دي واجبة على الإنسان لو يقدر ، قال تعالى:
"يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فاعبدون"
وإللي ميقدرش يهاجر يخفي إيمانه لحد ما ربنا يسهل له أمره،
زي المسلمين إللي معرفوش يهاجروا من مكة واتحبسوا فيها،
فاحنا عندنا في الإسلام الحفاظ على الدين مقدم على كل شيء👌
وبالمناسبة الحديث المشهور بتاع :
"حب الأوطان من الإيمان"
حديث موضوع😊
وحتى بالعقل يعني حب الأوطان بيشترك الناسِ فيه من غير فرق بين أهل التقوى والإيمان وأهل الكفر والفسوق والعصيان،
يبقى فين الإيمان بقى🤷♀️
وحتى رسول الله ﷺ لما قال كلامه ده مكنش يقصد حب الأرض ذات نفسها ولا التراب مثلا ولا لأنها وطن وهيفارقه بقى وكده 😅
لكن لأن مكة خير بقاع الأرض عند الله تعالى بنص الحديث
في رواية تانية: "وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى الله"
وده لأنها أماكن عبادة وفيها الحج وفيها تعظيم شعائر الله، وربنا قال:
"وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ "
ورسول الله ﷺ يقول: "أَحَبُّ البِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا"
فالخلاصة إن حب الوطن حب فطري لكن لو تعارض مع إقامة الدين يبقى يجب علينا لو نقدر نسيب الوطن ونروح مكان تاني نقيم فيه ديننا👌
طيب وإللي مش هيعمل كده ، يعني إللي مش عارف يقيم دينه ومع ذلك مش هيهاجر مع إنه يقدر ده إيه نظامه😕
للأسف آخرته وحشة😶
شوفوا ربنا بيقول إيه :
"إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ
قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"
فرسول الله ﷺ ترك وطنه لأنه مش قادر يُقيم فيه دينه وخرج هو وأصحابه من المسلمين لأرض ثانية عشان يعبدوا الله فيها،
اتجه رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه لحد ما وصلوا لغار ثور وده كان في أواخر صفر من السنة الرابعة عشة للبعثة ،
وبدأ تنفيذ الخطة من جميع الأطراف كل واحد عارف دوره،
في الوقت إللي كان فيه رسول الله ﷺ في الغار مع أبي بكر الصديق، كانت مكة مقلوبة🙊
محمد ﷺ اختفى، راح فين.. طلع من مكة إزاي ...طيب فين أبو بكر.. مش لاقيينه هو كمان ...كده كل إللي كانوا خايفين منه هيحصل😮
☆وهنا في قصة مشهورة لكنها غير صحيحة🙅♀️❌
بعد ما خرج رسول الله ﷺ ومعاه أبو بكر للهجرة جاء مجموعة من كفار قريش وعلى رأسهم أبي جهل وسأل عن أبي بكر فأسماء قالت إنها متعرفش فراح أبو جهل ضربها ضربة وقعت الحلق من أذنها،
القصة دي مع شهرتها لكنها غير صحيحة👌
دي آخر فرصة ممكن يلحقوا فيها رسول الله ﷺ قبل ما يهاجر، فطلعوا على الطرق يدوروا عليه،
حطوا مكافأة مائة ناقة لأي حد يلاقيه أو يقتله، ومائة ناقة في زمانهم كانت مبلغ كبير😅
فكل الناس بدأت تدور عشان تاخد المكافأة، كل مجموعة أخذت مكان تبحث فيه، وصل مجموعة من المشركين عند غار ثور إللي فيه رسول الله ﷺ وأبو بكر،
وقف المشركون على باب الغار وقعدوا يتكلموا، ولو واحد منهم بص لتحت رجله كده هيشوفهم🙊
متخيلين موقف رسول الله ﷺ وأبو بكر بعد الخطة المحكمة دي، لقوا المشركين واقفين في المكان إللي هم فيه،
ولو المشركون شافوا رسول الله ﷺ وأبو بكر المرة دي هيقتلوهم أكيد😶
فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه خايف وقال لرسول الله ﷺ:
يا رسول الله لو واحد منهم بص تحت رجله هيشوفنا😥
فقال له رسول الله ﷺ :
متخفش! تخيل لما يكون اثنين الله ثالثهما إيه إللي ممكن يحصل، ربنا معانا👌
" إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ "
فهنا ربنا أنزل عليهم السكينة وساعدهم بجند من جنوده،
وهي الملائكة، فهي صرفت بصر المشركين عن النظر لداخل الغار،
"فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا."
ومشي المشركون وتركوا الغار من