Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثانية
#قصة_آدم_الجزء_الثاني
#عصيان_إبليس_وخلق_حواء
وقفنا عند الملائكة إللي سجدت لآدم ماعدا كائن واحد لم يسجد وعصى أمر ربنا،
الكائن ده هو إبليس😬
قلنا عن إبليس إنه كان من الجن،
◇والجن ربنا خلقهم من لهيب أسود شديد الحرارة
إللي هو مَارِج من نار◇
¤ملحوظة مهمة¤
☆الجن ده عالم زي عالم البشر كده فيهم المؤمن والكافر....وكلمة شيطان تتقال على من كَفَر من الجن،
لكن مؤمنوا الجن لا يُقال عليهم شياطين،
فالشياطين جزء من الجن☆
ربنا رفع إبليس للسماء مع الملائكة مع إن الملائكة أفضل منه وأكرم،
حتى إن الملائكة كانت تقول:
ما خلق الله خلقا إلا وكنا أكرم منه وأعلم منه.
وطبعا الهدف إللي ربنا خلق البشر والجن عشانه هو إنهم يعبدوه سبحانه 👌
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
◇طيب السؤال إللي بيطرح نفسه هنا،
ربنا أمر الملائكة إنها تسجد لآدم عليه السلام، إيه إللي دخل إبليس في الموضوع🤔
احنا قلنا إن الملائكة هم أعظم وأكرم المخلوقات صح؟
طيب لما الأمر ييجي لشخص عظيم وينفذّه ...الطبيعي طبعا إن الأقل منه منزلة ينفذه بكل تلقائية،
فكان يجب على إبليس إللي أقل مكانة من الملائكة إه يسمع كلام ربنا💁♂️
طيب خلونا نقول إن إبليس فِهم غلط واختلط عليه الأمر🙄
الطبيعي في الموقف ده إنه يقول إيه؟
يقول يارب إنت أمرت الملائكة وأنا من الجن فمكنتش عارف إني أنا كمان لازم أسجد😅
هو بقى مقلش كده😑
ده قال بكل بجاحة وكِبر :
" قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ"
عارفين يعني إيه؟!
كأنه بيقول: أنا مسجدش لكائن متعفن 🙄
متستغربوش...متستغربوش😅
مش احنا قلنا المرة إللي فاتت إن الحمأ المسنون معناها الطين المتعفن الأسود،
وإبليس شاف مراحل خلق آدم،
فهو شايف نفسه إنه مخلوق من نار والنار دي حاجة عظيمة وأحسن من الطين المتعفن ده،
ده غير القدرات إللي عنده زي إنه ممكن يتمثل في صور متعددة زي صورة البشر أو الحيوان،
وآدم من وجهة نظره مخلوق من طين متعفن وكمان أجوف ،
فإزاي بقى النار العظيمة تسجد لطين متعفن😏
فكل كلامه فيه انتقاص من آدم عليه السلام،
مع إن الطين أنفع وخير من النار،
فالطين فيه: الرزانة، والحلم، والأناة، والنمو.
والنار فيها: الطيش، والخِفة، والسرعة، والإحراق.
فهو من الأول كده وقلبه فيه حسد من آدم بسبب إن ربنا خلقه بيده وأعطاله اهتمام وفوق كل ده أمره هو و الملائكة بالسجود له ،
يعني هو كان متعمد أصلا إنه ميطعش أمر ربنا بالسجود لآدم،
يعني معندهوش أي شبهة أهه ولا عذر😑
وخصوصا إن ربنا أصلا وجه الأمر مبااااشرة لإبليس بالسجود،
"قال مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ"
فإبليس عصى أمر ربنا عامد متعمد،
وهنا يا جماعة يبان بقى صِدق العبودية لله👌
مش ربنا كرّم إبليس بسبب علمه وعبادته؟
فالصادق في العبادة لله هينفذ أوامر ربنا حتى لو كانت مخالفة لهواه وهيقدم أومر ربنا على رغباته💁♂️
¤=وقفة هنا بقى مع نفسنا، نبص في حياتنا كده،
هل بنعبد ربنا كما يُريد ونطيع أوامره ولا بنعبد ربنا في الحاجات إللي على مزاجنا وحسب ظروفنا بس؟!=¤
فربنا لما أمر إبليس بحاجة عكس هواه؛
هل ضحّى إبليس وداس على هواه عشان ربنا وتقبل أوامره
ولا رفض أوامر ربنا وقعد يجادل ويبرر معصيته الواضحة😑
☆أكيد كلنا قابلنا في الحياة نماذج من البشر كده،
تقولها الصح تقعد تبرر وتدور على أي حجة وتجادل بالباطل،
سواء في أمور الدين أو الدنيا،
عشان كده لازم لما نسمع الصح من ربنا ننفذ،
حتى لو مقدرناش ننفذ على طول يبقى منردش الحق لأي سبب،
لما نتقبل الصح طاعة لله، ربنا هيسهله علينا بعد كده👌
المهم،
بسب بقى معصية إبليس دي ربنا طرده من رحمته وتوعّده بدخول النار،
هنا إبليس طلب من ربنا إنه يمد له في عمره لحاااد يوم القيامة،
طيب الطلب العجيب ده ليه؟
هل هو ناوي إنه يقضي الحياة دي تائب لله وطائع لعل ربنا يتجاوز عنه ويغفرله 😔
لأ 😑
ده طلب من ربنا كده عشان يُهلك بني آدم!!
قال لربنا مش انت يارب أضلتني، طيب أنا بقى هضل ذرية آدم،
" قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ"
وهزيّن لهم المعصية وأحبّبهم فيها ومش هسيبهم لحد ما أضلهم كلهم،
"إلا عبادك منهم المُخلَصين"
فربنا حققله أمنيته وإداله العمر الطويل ،
" قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ"
وقاله اعمل إللي انت عايزه، أي حد هيتبعك هيدخل معاك جهنم،
" لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ"
وأي حد هيتوب ويستغفر ويرجع هقبله وهيكون جزاؤه الجنة،
وده كان بداية العداء بين إبليس وذريته وآدم وذريته،
احنا هنسيب إبليس دلوقتي ونرجع لآدم عليه السلام ونشوف حصل معاه إيه👌
بعد ما ربنا خلق آدم مسح الله على ظهر آدم ،فنزلت أرواح ذرية آدم كووولهم من بداية الخلق حتى قيام الساعة بين يديه سبحانه،
زي ما رسول الله ﷺ قال في الحديث:
"أَخَذَ اللهُ الْمِيثَاقَ م
#الحلقة_الثانية
#قصة_آدم_الجزء_الثاني
#عصيان_إبليس_وخلق_حواء
وقفنا عند الملائكة إللي سجدت لآدم ماعدا كائن واحد لم يسجد وعصى أمر ربنا،
الكائن ده هو إبليس😬
قلنا عن إبليس إنه كان من الجن،
◇والجن ربنا خلقهم من لهيب أسود شديد الحرارة
إللي هو مَارِج من نار◇
¤ملحوظة مهمة¤
☆الجن ده عالم زي عالم البشر كده فيهم المؤمن والكافر....وكلمة شيطان تتقال على من كَفَر من الجن،
لكن مؤمنوا الجن لا يُقال عليهم شياطين،
فالشياطين جزء من الجن☆
ربنا رفع إبليس للسماء مع الملائكة مع إن الملائكة أفضل منه وأكرم،
حتى إن الملائكة كانت تقول:
ما خلق الله خلقا إلا وكنا أكرم منه وأعلم منه.
وطبعا الهدف إللي ربنا خلق البشر والجن عشانه هو إنهم يعبدوه سبحانه 👌
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
◇طيب السؤال إللي بيطرح نفسه هنا،
ربنا أمر الملائكة إنها تسجد لآدم عليه السلام، إيه إللي دخل إبليس في الموضوع🤔
احنا قلنا إن الملائكة هم أعظم وأكرم المخلوقات صح؟
طيب لما الأمر ييجي لشخص عظيم وينفذّه ...الطبيعي طبعا إن الأقل منه منزلة ينفذه بكل تلقائية،
فكان يجب على إبليس إللي أقل مكانة من الملائكة إه يسمع كلام ربنا💁♂️
طيب خلونا نقول إن إبليس فِهم غلط واختلط عليه الأمر🙄
الطبيعي في الموقف ده إنه يقول إيه؟
يقول يارب إنت أمرت الملائكة وأنا من الجن فمكنتش عارف إني أنا كمان لازم أسجد😅
هو بقى مقلش كده😑
ده قال بكل بجاحة وكِبر :
" قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ"
عارفين يعني إيه؟!
كأنه بيقول: أنا مسجدش لكائن متعفن 🙄
متستغربوش...متستغربوش😅
مش احنا قلنا المرة إللي فاتت إن الحمأ المسنون معناها الطين المتعفن الأسود،
وإبليس شاف مراحل خلق آدم،
فهو شايف نفسه إنه مخلوق من نار والنار دي حاجة عظيمة وأحسن من الطين المتعفن ده،
ده غير القدرات إللي عنده زي إنه ممكن يتمثل في صور متعددة زي صورة البشر أو الحيوان،
وآدم من وجهة نظره مخلوق من طين متعفن وكمان أجوف ،
فإزاي بقى النار العظيمة تسجد لطين متعفن😏
فكل كلامه فيه انتقاص من آدم عليه السلام،
مع إن الطين أنفع وخير من النار،
فالطين فيه: الرزانة، والحلم، والأناة، والنمو.
والنار فيها: الطيش، والخِفة، والسرعة، والإحراق.
فهو من الأول كده وقلبه فيه حسد من آدم بسبب إن ربنا خلقه بيده وأعطاله اهتمام وفوق كل ده أمره هو و الملائكة بالسجود له ،
يعني هو كان متعمد أصلا إنه ميطعش أمر ربنا بالسجود لآدم،
يعني معندهوش أي شبهة أهه ولا عذر😑
وخصوصا إن ربنا أصلا وجه الأمر مبااااشرة لإبليس بالسجود،
"قال مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ"
فإبليس عصى أمر ربنا عامد متعمد،
وهنا يا جماعة يبان بقى صِدق العبودية لله👌
مش ربنا كرّم إبليس بسبب علمه وعبادته؟
فالصادق في العبادة لله هينفذ أوامر ربنا حتى لو كانت مخالفة لهواه وهيقدم أومر ربنا على رغباته💁♂️
¤=وقفة هنا بقى مع نفسنا، نبص في حياتنا كده،
هل بنعبد ربنا كما يُريد ونطيع أوامره ولا بنعبد ربنا في الحاجات إللي على مزاجنا وحسب ظروفنا بس؟!=¤
فربنا لما أمر إبليس بحاجة عكس هواه؛
هل ضحّى إبليس وداس على هواه عشان ربنا وتقبل أوامره
ولا رفض أوامر ربنا وقعد يجادل ويبرر معصيته الواضحة😑
☆أكيد كلنا قابلنا في الحياة نماذج من البشر كده،
تقولها الصح تقعد تبرر وتدور على أي حجة وتجادل بالباطل،
سواء في أمور الدين أو الدنيا،
عشان كده لازم لما نسمع الصح من ربنا ننفذ،
حتى لو مقدرناش ننفذ على طول يبقى منردش الحق لأي سبب،
لما نتقبل الصح طاعة لله، ربنا هيسهله علينا بعد كده👌
المهم،
بسب بقى معصية إبليس دي ربنا طرده من رحمته وتوعّده بدخول النار،
هنا إبليس طلب من ربنا إنه يمد له في عمره لحاااد يوم القيامة،
طيب الطلب العجيب ده ليه؟
هل هو ناوي إنه يقضي الحياة دي تائب لله وطائع لعل ربنا يتجاوز عنه ويغفرله 😔
لأ 😑
ده طلب من ربنا كده عشان يُهلك بني آدم!!
قال لربنا مش انت يارب أضلتني، طيب أنا بقى هضل ذرية آدم،
" قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ"
وهزيّن لهم المعصية وأحبّبهم فيها ومش هسيبهم لحد ما أضلهم كلهم،
"إلا عبادك منهم المُخلَصين"
فربنا حققله أمنيته وإداله العمر الطويل ،
" قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ"
وقاله اعمل إللي انت عايزه، أي حد هيتبعك هيدخل معاك جهنم،
" لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ"
وأي حد هيتوب ويستغفر ويرجع هقبله وهيكون جزاؤه الجنة،
وده كان بداية العداء بين إبليس وذريته وآدم وذريته،
احنا هنسيب إبليس دلوقتي ونرجع لآدم عليه السلام ونشوف حصل معاه إيه👌
بعد ما ربنا خلق آدم مسح الله على ظهر آدم ،فنزلت أرواح ذرية آدم كووولهم من بداية الخلق حتى قيام الساعة بين يديه سبحانه،
زي ما رسول الله ﷺ قال في الحديث:
"أَخَذَ اللهُ الْمِيثَاقَ م
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثانية
#قصة_آدم_الجزء_الثاني
#عصيان_إبليس_وخلق_حواء
وقفنا عند الملائكة إللي سجدت لآدم ماعدا كائن واحد لم يسجد وعصى أمر ربنا،
الكائن ده هو إبليس😬
قلنا عن إبليس إنه كان من الجن،
◇والجن ربنا خلقهم من لهيب أسود شديد الحرارة
إللي هو مَارِج من نار◇
¤ملحوظة مهمة¤
☆الجن ده عالم زي عالم البشر كده فيهم المؤمن والكافر....وكلمة شيطان تتقال على من كَفَر من الجن،
لكن مؤمنوا الجن لا يُقال عليهم شياطين،
فالشياطين جزء من الجن☆
ربنا رفع إبليس للسماء مع الملائكة مع إن الملائكة أفضل منه وأكرم،
حتى إن الملائكة كانت تقول:
ما خلق الله خلقا إلا وكنا أكرم منه وأعلم منه.
وطبعا الهدف إللي ربنا خلق البشر والجن عشانه هو إنهم يعبدوه سبحانه 👌
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
◇طيب السؤال إللي بيطرح نفسه هنا،
ربنا أمر الملائكة إنها تسجد لآدم عليه السلام، إيه إللي دخل إبليس في الموضوع🤔
احنا قلنا إن الملائكة هم أعظم وأكرم المخلوقات صح؟
طيب لما الأمر ييجي لشخص عظيم وينفذّه ...الطبيعي طبعا إن الأقل منه منزلة ينفذه بكل تلقائية،
فكان يجب على إبليس إللي أقل مكانة من الملائكة إنه يسمع كلام ربنا💁♂️
طيب خلونا نقول إن إبليس فِهم غلط واختلط عليه الأمر🙄
الطبيعي في الموقف ده إنه يقول إيه؟
يقول يارب إنت أمرت الملائكة وأنا من الجن فمكنتش عارف إني أنا كمان لازم أسجد😅
هو بقى مقلش كده😑
ده قال بكل بجاحة وكِبر :
" قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ"
عارفين يعني إيه؟!
كأنه بيقول: أنا مسجدش لكائن متعفن 🙄
متستغربوش...متستغربوش😅
مش احنا قلنا المرة إللي فاتت إن الحمأ المسنون معناها الطين المتعفن الأسود،
وإبليس شاف مراحل خلق آدم،
فهو شايف نفسه إنه مخلوق من نار والنار دي حاجة عظيمة وأحسن من الطين المتعفن ده،
ده غير القدرات إللي عنده زي إنه ممكن يتمثل في صور متعددة زي صورة البشر أو الحيوان،
وآدم من وجهة نظره مخلوق من طين متعفن وكمان أجوف ،
فإزاي بقى النار العظيمة تسجد لطين متعفن😏
فكل كلامه فيه انتقاص من آدم عليه السلام،
مع إن الطين أنفع وخير من النار،
فالطين فيه: الرزانة، والحلم، والأناة، والنمو.
والنار فيها: الطيش، والخِفة، والسرعة، والإحراق.
فهو من الأول كده وقلبه فيه حسد من آدم بسبب إن ربنا خلقه بيده وأعطاله اهتمام وفوق كل ده أمره هو و الملائكة بالسجود له ،
يعني هو كان متعمد أصلا إنه ميطعش أمر ربنا بالسجود لآدم،
يعني معندهوش أي شبهة أهه ولا عذر😑
وخصوصا إن ربنا أصلا وجه الأمر مبااااشرة لإبليس بالسجود،
"قال مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ"
فإبليس عصى أمر ربنا عامد متعمد،
وهنا يا جماعة يبان بقى صِدق العبودية لله👌
مش ربنا كرّم إبليس بسبب علمه وعبادته؟
فالصادق في العبادة لله هينفذ أوامر ربنا حتى لو كانت مخالفة لهواه وهيقدم أومر ربنا على رغباته💁♂️
¤=وقفة هنا بقى مع نفسنا، نبص في حياتنا كده،
هل بنعبد ربنا كما يُريد ونطيع أوامره ولا بنعبد ربنا في الحاجات إللي على مزاجنا وحسب ظروفنا بس؟!=¤
فربنا لما أمر إبليس بحاجة عكس هواه؛
هل ضحّى إبليس وداس على هواه عشان ربنا وتقبل أوامره
ولا رفض أوامر ربنا وقعد يجادل ويبرر معصيته الواضحة😑
☆أكيد كلنا قابلنا في الحياة نماذج من البشر كده،
تقولها الصح تقعد تبرر وتدور على أي حجة وتجادل بالباطل،
سواء في أمور الدين أو الدنيا،
عشان كده لازم لما نسمع الصح من ربنا ننفذ،
حتى لو مقدرناش ننفذ على طول يبقى منردش الحق لأي سبب،
لما نتقبل الصح طاعة لله، ربنا هيسهله علينا بعد كده👌
المهم،
بسب بقى معصية إبليس دي ربنا طرده من رحمته وتوعّده بدخول النار،
هنا إبليس طلب من ربنا إنه يمد له في عمره لحاااد يوم القيامة،
طيب الطلب العجيب ده ليه؟
هل هو ناوي إنه يقضي الحياة دي تائب لله وطائع لعل ربنا يتجاوز عنه ويغفرله 😔
لأ 😑
ده طلب من ربنا كده عشان يُهلك بني آدم!!
قال لربنا مش انت يارب أضلتني، طيب أنا بقى هضل ذرية آدم،
" قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ"
وهزيّن لهم المعصية وأحبّبهم فيها ومش هسيبهم لحد ما أضلهم كلهم،
"إلا عبادك منهم المُخلَصين"
فربنا حققله أمنيته وإداله العمر الطويل ،
" قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ"
وقاله اعمل إللي انت عايزه، أي حد هيتبعك هيدخل معاك جهنم،
" لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ"
وأي حد هيتوب ويستغفر ويرجع هقبله وهيكون جزاؤه الجنة،
وده كان بداية العداء بين إبليس وذريته وآدم وذريته،
احنا هنسيب إبليس دلوقتي ونرجع لآدم عليه السلام ونشوف حصل معاه إيه👌
بعد ما ربنا خلق آدم مسح الله على ظهر آدم ،فنزلت أرواح ذرية آدم كووولهم من بداية الخلق حتى قيام الساعة بين يديه سبحانه،
زي ما رسول الله ﷺ قال في الحديث:
"أَخَذَ اللهُ الْمِيثَاقَ م
#الحلقة_الثانية
#قصة_آدم_الجزء_الثاني
#عصيان_إبليس_وخلق_حواء
وقفنا عند الملائكة إللي سجدت لآدم ماعدا كائن واحد لم يسجد وعصى أمر ربنا،
الكائن ده هو إبليس😬
قلنا عن إبليس إنه كان من الجن،
◇والجن ربنا خلقهم من لهيب أسود شديد الحرارة
إللي هو مَارِج من نار◇
¤ملحوظة مهمة¤
☆الجن ده عالم زي عالم البشر كده فيهم المؤمن والكافر....وكلمة شيطان تتقال على من كَفَر من الجن،
لكن مؤمنوا الجن لا يُقال عليهم شياطين،
فالشياطين جزء من الجن☆
ربنا رفع إبليس للسماء مع الملائكة مع إن الملائكة أفضل منه وأكرم،
حتى إن الملائكة كانت تقول:
ما خلق الله خلقا إلا وكنا أكرم منه وأعلم منه.
وطبعا الهدف إللي ربنا خلق البشر والجن عشانه هو إنهم يعبدوه سبحانه 👌
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
◇طيب السؤال إللي بيطرح نفسه هنا،
ربنا أمر الملائكة إنها تسجد لآدم عليه السلام، إيه إللي دخل إبليس في الموضوع🤔
احنا قلنا إن الملائكة هم أعظم وأكرم المخلوقات صح؟
طيب لما الأمر ييجي لشخص عظيم وينفذّه ...الطبيعي طبعا إن الأقل منه منزلة ينفذه بكل تلقائية،
فكان يجب على إبليس إللي أقل مكانة من الملائكة إنه يسمع كلام ربنا💁♂️
طيب خلونا نقول إن إبليس فِهم غلط واختلط عليه الأمر🙄
الطبيعي في الموقف ده إنه يقول إيه؟
يقول يارب إنت أمرت الملائكة وأنا من الجن فمكنتش عارف إني أنا كمان لازم أسجد😅
هو بقى مقلش كده😑
ده قال بكل بجاحة وكِبر :
" قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ"
عارفين يعني إيه؟!
كأنه بيقول: أنا مسجدش لكائن متعفن 🙄
متستغربوش...متستغربوش😅
مش احنا قلنا المرة إللي فاتت إن الحمأ المسنون معناها الطين المتعفن الأسود،
وإبليس شاف مراحل خلق آدم،
فهو شايف نفسه إنه مخلوق من نار والنار دي حاجة عظيمة وأحسن من الطين المتعفن ده،
ده غير القدرات إللي عنده زي إنه ممكن يتمثل في صور متعددة زي صورة البشر أو الحيوان،
وآدم من وجهة نظره مخلوق من طين متعفن وكمان أجوف ،
فإزاي بقى النار العظيمة تسجد لطين متعفن😏
فكل كلامه فيه انتقاص من آدم عليه السلام،
مع إن الطين أنفع وخير من النار،
فالطين فيه: الرزانة، والحلم، والأناة، والنمو.
والنار فيها: الطيش، والخِفة، والسرعة، والإحراق.
فهو من الأول كده وقلبه فيه حسد من آدم بسبب إن ربنا خلقه بيده وأعطاله اهتمام وفوق كل ده أمره هو و الملائكة بالسجود له ،
يعني هو كان متعمد أصلا إنه ميطعش أمر ربنا بالسجود لآدم،
يعني معندهوش أي شبهة أهه ولا عذر😑
وخصوصا إن ربنا أصلا وجه الأمر مبااااشرة لإبليس بالسجود،
"قال مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ"
فإبليس عصى أمر ربنا عامد متعمد،
وهنا يا جماعة يبان بقى صِدق العبودية لله👌
مش ربنا كرّم إبليس بسبب علمه وعبادته؟
فالصادق في العبادة لله هينفذ أوامر ربنا حتى لو كانت مخالفة لهواه وهيقدم أومر ربنا على رغباته💁♂️
¤=وقفة هنا بقى مع نفسنا، نبص في حياتنا كده،
هل بنعبد ربنا كما يُريد ونطيع أوامره ولا بنعبد ربنا في الحاجات إللي على مزاجنا وحسب ظروفنا بس؟!=¤
فربنا لما أمر إبليس بحاجة عكس هواه؛
هل ضحّى إبليس وداس على هواه عشان ربنا وتقبل أوامره
ولا رفض أوامر ربنا وقعد يجادل ويبرر معصيته الواضحة😑
☆أكيد كلنا قابلنا في الحياة نماذج من البشر كده،
تقولها الصح تقعد تبرر وتدور على أي حجة وتجادل بالباطل،
سواء في أمور الدين أو الدنيا،
عشان كده لازم لما نسمع الصح من ربنا ننفذ،
حتى لو مقدرناش ننفذ على طول يبقى منردش الحق لأي سبب،
لما نتقبل الصح طاعة لله، ربنا هيسهله علينا بعد كده👌
المهم،
بسب بقى معصية إبليس دي ربنا طرده من رحمته وتوعّده بدخول النار،
هنا إبليس طلب من ربنا إنه يمد له في عمره لحاااد يوم القيامة،
طيب الطلب العجيب ده ليه؟
هل هو ناوي إنه يقضي الحياة دي تائب لله وطائع لعل ربنا يتجاوز عنه ويغفرله 😔
لأ 😑
ده طلب من ربنا كده عشان يُهلك بني آدم!!
قال لربنا مش انت يارب أضلتني، طيب أنا بقى هضل ذرية آدم،
" قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ"
وهزيّن لهم المعصية وأحبّبهم فيها ومش هسيبهم لحد ما أضلهم كلهم،
"إلا عبادك منهم المُخلَصين"
فربنا حققله أمنيته وإداله العمر الطويل ،
" قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ"
وقاله اعمل إللي انت عايزه، أي حد هيتبعك هيدخل معاك جهنم،
" لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ"
وأي حد هيتوب ويستغفر ويرجع هقبله وهيكون جزاؤه الجنة،
وده كان بداية العداء بين إبليس وذريته وآدم وذريته،
احنا هنسيب إبليس دلوقتي ونرجع لآدم عليه السلام ونشوف حصل معاه إيه👌
بعد ما ربنا خلق آدم مسح الله على ظهر آدم ،فنزلت أرواح ذرية آدم كووولهم من بداية الخلق حتى قيام الساعة بين يديه سبحانه،
زي ما رسول الله ﷺ قال في الحديث:
"أَخَذَ اللهُ الْمِيثَاقَ م