Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة
#زواجه_من_خديجة
#حادثة_وضع_الحجر_الأسود
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن الشاب محمد لما كان عنده عشرين عام واشترك في حِلف الفضول عشان ينصر المظلوم،
واتكلمنا عن أخلاقه وإزاي كان صادق وعمره ما كذب ولو مرة واحدة،
وقلنا إنه كان أمين جدا وبيحافظ على عهوده، ومكنش بيعمل الحاجات إللي الشباب في سنه عادة بيعملوها ومعروف بين الناس إنهم بيعملوها،
فكان الناس بتحبه جدا بسبب أخلاقه دي لدرجة إنهم كانوا مسميينه 《الصادق الأمين》،
كان بيشتغل في رعي الغنم زي ما قلنا وبعدين بدأ يشتغل في التجارة،
كان في مكة امرأة أرملة يعني مات عنها زوجها ..ذكية حازمة غنية عندها تجارة واسعة اسمها 《خديجة بنت خُوَيلد》
كان عمرها أربعين سنة، وكان سادات مكة نفسهم يتزوجوها لكن هي مكنتش بترضى،
كانت بتستأجر الرجال عشان يأخذوا بضاعتها ويتاجروا فيها وتديهم أجر زي مرتب كده،
مقابل إنهم يشغلوا لها فلوسها، فهي مكنتش بتخرج للتجارة بنفسها 《إطلااااقا》 👌
سمعت عن الشاب محمد وعن صدقه وأمانته وأخلاقه، فحبت إنها تستأجره عشان يشتغل لها في أموالها،
فبعتت له حد يقول له إن خديجة عايزاك تشتغل عندها مقابل مبلغ من المال،
فوافق الشاب محمد وخرج بتجارة خديجة، ونظام التجارة إنهم يأخذوا البضائع من مكة مثلا ويروحوا يبيعوها في مكان تاني،
فأخذ الشاب محمد بضائع خديجة وخرج من مكة عشان يتاجر وكان معاه في الرحلة دي غلام لخديجة اسمه مَيْسرة...عبد يعني 😅
ميسرة وهو في الرحلة مع الشاب محمد شاف حاجات عجيبة😳
وهم ماشيين في الطريق مثلا شايف إن في سحابة ماشية معاهم بتظللهم من الشمس🤨
ولما وصلوا مدينة بُصرى في الشام كان في شجرة بعيدة كده راح الشاب محمد وقعد تحتها،
فكان في راهب من رهبان النصارى موجود في المكان ده فسأل ميسرة مين الشاب ده😳👈
فميسرة قال له : ده محمد شاب من قريش ..في إيه يعني 🤨
فالراهب قال لميسرة : الشجرة إللي هو قاعد تحتها دي محدش بيقعد تحتها غير الأنبياء 😮
فميسرة استغرب طبعا.. نبي 😳
ده غير بقى إللي شافه من أخلاقه..هو كان سمع عنه لكن لما شاف بعينه بقى كان الوضع حاجة تانية ..انبهر بأخلاقه جدا وخصوصا لما شافه وهو بيتعامل مع الناس وهو بيبيع ويشتري 😮
ولقى الناس نفسهم بيقبلوا عليه ويشتروا منه بسبب أخلاقه،
ومش بس كده ده عمل حاجة محدش غيره من التجار عملها،
التجار كانوا بيروحوا يبيعوا البضاعة ويرجعوا،
هو بقى بعد ما باع البضاعة اشترى بضاعة تانية ولما رجع مكة باع البضاعة الجديد فكسب مرتين😯
فالمكسب إللي رجعه لخديجة مع أمانته طبعا كان أكثر واحد جاب لخديجة مكسب،
فخديجة تفاجأت لما شافت الفلوس إللي كسبتها وكمان ميسرة حكى لها إللي شافه وسمعه فانبهرت به خديجة وأُعجبت به جدا👌
فكان لها صاحبة اسمها نفيسة كلمتها وقالت لها إنها تروح لمحمد وتعرض عليه إنه يتزوج خديجة،
فوافق الشاب محمد إنه يتزوجها فعلا..حد يطول يتزوج خديجة إللي كل سادات قريش نفسهم يتزوجوها وهي رافضاهم😅
كان عمره في الوقت ده خمسة وعشرين سنة وخديجة كان عمرها أربعين سنة...يعني الفرق بينهم خمسة عشرة سنة على أرجح الأقوال لأن مفيش حديث ثابت صحيح بتحديد السن بالضبط👌
☆في أقوال ثانية بتقول إن خديجة لما تزوجت من رسول الله كان عمرها خمسة وثلاثين أو ثمانية وعشرين سنة
المهم راح الشاب محمد لأعمامه وقال لهم الموضوع فراح معاه عمه أبو طالب وحمزة ابنا عبد المطلب عشان يخطبوها من وليّها..يُقال عمها ويقال من أخوها ويقال من أبوها ، المهم إنه خطبها وتزوجها 😅
ودفع لها مهر عشرين ناقة وده كان مبلغ وقدره... مش حاجة بسيطة 😉
بعد ما تزوجت خديجة بالشاب محمد سلمت كل تجارتها له عشان هو إللي يديرها👌
☆وده معناه إن خديجة بنت خويلد لم تعمل خارج البيت لا قبل زواجها ولا بعده 😀
مسمعش حد يقول بقى ما السيدة خديجة زوجة الرسول كانت بتعمل بالتجارة🤫
ويقول عادي النساء تسيب بيتها والمهمة إللي ربنا أعطاها لها وتخرج تشتغل وسط الرجال وتختلط بهم وتبقى سيدة اعمال وتسافر هنا وهنا 😀
سامعاكي يا حبيبتي ياللي هتقولي يعني نقعد في البيت ومنشتغلش😑
طيب ماحنا محتاجين الدكتورة والممرضة و...و...
أنا مقلتش كده ..أيوة احنا محتاجين ده ومحدش قال عكس كده،
لكن الكلام للناس إللي بتحتج بعمل خديجة رضي الله عنها في التجارة وبيقولوا عادي المرأة تختلط بالرجل،
وتسيب بيتها وعيالها وتطلع تشتغل شغل مش بتاعها أصلا،
لأن عمل المرأة له ضوابط وشروط مش موضوعنا هنا😉
وحتى لو افترضنا جدلا ...مجرد افتراض كده إن السيدة خديجة كانت بتعمل بنفسها في التجارة فده كان قبل الإسلام وقبل الهجرة أساسا،
وآية الحجاب والقرار في البيت نزلت في السنة السادسة من الهجرة والسيدة خديجة ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين💁♀️
عاشت خديجة بنت خويلد مع الشاب محمد الصادق الأمين إللي اتولد يتيم وأمه ماتت وهو صغير حتى جده إللي كان بيحبه جدا مات وهو صغير وعمه كان مشغول بعياله وتجارته،
فمكنش في حد يربيه
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة
#زواجه_من_خديجة
#حادثة_وضع_الحجر_الأسود
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن الشاب محمد لما كان عنده عشرين عام واشترك في حِلف الفضول عشان ينصر المظلوم،
واتكلمنا عن أخلاقه وإزاي كان صادق وعمره ما كذب ولو مرة واحدة،
وقلنا إنه كان أمين جدا وبيحافظ على عهوده، ومكنش بيعمل الحاجات إللي الشباب في سنه عادة بيعملوها ومعروف بين الناس إنهم بيعملوها،
فكان الناس بتحبه جدا بسبب أخلاقه دي لدرجة إنهم كانوا مسميينه 《الصادق الأمين》،
كان بيشتغل في رعي الغنم زي ما قلنا وبعدين بدأ يشتغل في التجارة،
كان في مكة امرأة أرملة يعني مات عنها زوجها ..ذكية حازمة غنية عندها تجارة واسعة اسمها 《خديجة بنت خُوَيلد》
كان عمرها أربعين سنة، وكان سادات مكة نفسهم يتزوجوها لكن هي مكنتش بترضى،
كانت بتستأجر الرجال عشان يأخذوا بضاعتها ويتاجروا فيها وتديهم أجر زي مرتب كده،
مقابل إنهم يشغلوا لها فلوسها، فهي مكنتش بتخرج للتجارة بنفسها 《إطلااااقا》 👌
سمعت عن الشاب محمد وعن صدقه وأمانته وأخلاقه، فحبت إنها تستأجره عشان يشتغل لها في أموالها،
فبعتت له حد يقول له إن خديجة عايزاك تشتغل عندها مقابل مبلغ من المال،
فوافق الشاب محمد وخرج بتجارة خديجة، ونظام التجارة إنهم يأخذوا البضائع من مكة مثلا ويروحوا يبيعوها في مكان تاني،
فأخذ الشاب محمد بضائع خديجة وخرج من مكة عشان يتاجر وكان معاه في الرحلة دي غلام لخديجة اسمه مَيْسرة...عبد يعني 😅
ميسرة وهو في الرحلة مع الشاب محمد شاف حاجات عجيبة😳
وهم ماشيين في الطريق مثلا شايف إن في سحابة ماشية معاهم بتظللهم من الشمس🤨
ولما وصلوا مدينة بُصرى في الشام كان في شجرة بعيدة كده راح الشاب محمد وقعد تحتها،
فكان في راهب من رهبان النصارى موجود في المكان ده فسأل ميسرة مين الشاب ده😳👈
فميسرة قال له : ده محمد شاب من قريش ..في إيه يعني 🤨
فالراهب قال لميسرة : الشجرة إللي هو قاعد تحتها دي محدش بيقعد تحتها غير الأنبياء 😮
فميسرة استغرب طبعا.. نبي 😳
ده غير بقى إللي شافه من أخلاقه..هو كان سمع عنه لكن لما شاف بعينه بقى كان الوضع حاجة تانية ..انبهر بأخلاقه جدا وخصوصا لما شافه وهو بيتعامل مع الناس وهو بيبيع ويشتري 😮
ولقى الناس نفسهم بيقبلوا عليه ويشتروا منه بسبب أخلاقه،
ومش بس كده ده عمل حاجة محدش غيره من التجار عملها،
التجار كانوا بيروحوا يبيعوا البضاعة ويرجعوا،
هو بقى بعد ما باع البضاعة اشترى بضاعة تانية ولما رجع مكة باع البضاعة الجديد فكسب مرتين😯
فالمكسب إللي رجعه لخديجة مع أمانته طبعا كان أكثر واحد جاب لخديجة مكسب،
فخديجة تفاجأت لما شافت الفلوس إللي كسبتها وكمان ميسرة حكى لها إللي شافه وسمعه فانبهرت به خديجة وأُعجبت به جدا👌
فكان لها صاحبة اسمها نفيسة كلمتها وقالت لها إنها تروح لمحمد وتعرض عليه إنه يتزوج خديجة،
فوافق الشاب محمد إنه يتزوجها فعلا..حد يطول يتزوج خديجة إللي كل سادات قريش نفسهم يتزوجوها وهي رافضاهم😅
كان عمره في الوقت ده خمسة وعشرين سنة وخديجة كان عمرها أربعين سنة...يعني الفرق بينهم خمسة عشرة سنة على أرجح الأقوال لأن مفيش حديث ثابت صحيح بتحديد السن بالضبط👌
☆في أقوال ثانية بتقول إن خديجة لما تزوجت من رسول الله كان عمرها خمسة وثلاثين أو ثمانية وعشرين سنة
المهم راح الشاب محمد لأعمامه وقال لهم الموضوع فراح معاه عمه أبو طالب وحمزة ابنا عبد المطلب عشان يخطبوها من وليّها..يُقال عمها ويقال من أخوها ويقال من أبوها ، المهم إنه خطبها وتزوجها 😅
ودفع لها مهر عشرين ناقة وده كان مبلغ وقدره... مش حاجة بسيطة 😉
بعد ما تزوجت خديجة بالشاب محمد سلمت كل تجارتها له عشان هو إللي يديرها👌
☆وده معناه إن خديجة بنت خويلد لم تعمل خارج البيت لا قبل زواجها ولا بعده 😀
مسمعش حد يقول بقى ما السيدة خديجة زوجة الرسول كانت بتعمل بالتجارة🤫
ويقول عادي النساء تسيب بيتها والمهمة إللي ربنا أعطاها لها وتخرج تشتغل وسط الرجال وتختلط بهم وتبقى سيدة اعمال وتسافر هنا وهنا 😀
سامعاكي يا حبيبتي ياللي هتقولي يعني نقعد في البيت ومنشتغلش😑
طيب ماحنا محتاجين الدكتورة والممرضة و...و...
أنا مقلتش كده ..أيوة احنا محتاجين ده ومحدش قال عكس كده،
لكن الكلام للناس إللي بتحتج بعمل خديجة رضي الله عنها في التجارة وبيقولوا عادي المرأة تختلط بالرجل،
وتسيب بيتها وعيالها وتطلع تشتغل شغل مش بتاعها أصلا،
لأن عمل المرأة له ضوابط وشروط مش موضوعنا هنا😉
وحتى لو افترضنا جدلا ...مجرد افتراض كده إن السيدة خديجة كانت بتعمل بنفسها في التجارة فده كان قبل الإسلام وقبل الهجرة أساسا،
وآية الحجاب والقرار في البيت نزلت في السنة السادسة من الهجرة والسيدة خديجة ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين💁♀️
عاشت خديجة بنت خويلد مع الشاب محمد الصادق الأمين إللي اتولد يتيم وأمه ماتت وهو صغير حتى جده إللي كان بيحبه جدا مات وهو صغير وعمه كان مشغول بعياله وتجارته،
فمكنش في حد يربيه
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة
#زواجه_من_خديجة
#حادثة_وضع_الحجر_الأسود
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن الشاب محمد لما كان عنده عشرين عام واشترك في حِلف الفضول عشان ينصر المظلوم،
واتكلمنا عن أخلاقه وإزاي كان صادق وعمره ما كذب ولو مرة واحدة،
وقلنا إنه كان أمين جدا وبيحافظ على عهوده، ومكنش بيعمل الحاجات إللي الشباب في سنه عادة بيعملوها ومعروف بين الناس إنهم بيعملوها،
فكان الناس بتحبه جدا بسبب أخلاقه دي لدرجة إنهم كانوا مسميينه 《الصادق الأمين》،
كان بيشتغل في رعي الغنم زي ما قلنا وبعدين بدأ يشتغل في التجارة،
كان في مكة امرأة أرملة يعني مات عنها زوجها ..ذكية حازمة غنية عندها تجارة واسعة اسمها 《خديجة بنت خُوَيلد》
كان عمرها أربعين سنة، وكان سادات مكة نفسهم يتزوجوها لكن هي مكنتش بترضى،
كانت بتستأجر الرجال عشان يأخذوا بضاعتها ويتاجروا فيها وتديهم أجر زي مرتب كده،
مقابل إنهم يشغلوا لها فلوسها، فهي مكنتش بتخرج للتجارة بنفسها 《إطلااااقا》 👌
سمعت عن الشاب محمد وعن صدقه وأمانته وأخلاقه، فحبت إنها تستأجره عشان يشتغل لها في أموالها،
فبعتت له حد يقول له إن خديجة عايزاك تشتغل عندها مقابل مبلغ من المال،
فوافق الشاب محمد وخرج بتجارة خديجة، ونظام التجارة إنهم يأخذوا البضائع من مكة مثلا ويروحوا يبيعوها في مكان تاني،
فأخذ الشاب محمد بضائع خديجة وخرج من مكة عشان يتاجر وكان معاه في الرحلة دي غلام لخديجة اسمه مَيْسرة...عبد يعني 😅
ميسرة وهو في الرحلة مع الشاب محمد شاف حاجات عجيبة😳
وهم ماشيين في الطريق مثلا شايف إن في سحابة ماشية معاهم بتظللهم من الشمس🤨
ولما وصلوا مدينة بُصرى في الشام كان في شجرة بعيدة كده راح الشاب محمد وقعد تحتها،
فكان في راهب من رهبان النصارى موجود في المكان ده فسأل ميسرة مين الشاب ده😳👈
فميسرة قال له : ده محمد شاب من قريش ..في إيه يعني 🤨
فالراهب قال لميسرة : الشجرة إللي هو قاعد تحتها دي محدش بيقعد تحتها غير الأنبياء 😮
فميسرة استغرب طبعا.. نبي 😳
ده غير بقى إللي شافه من أخلاقه..هو كان سمع عنه لكن لما شاف بعينه بقى كان الوضع حاجة تانية ..انبهر بأخلاقه جدا وخصوصا لما شافه وهو بيتعامل مع الناس وهو بيبيع ويشتري 😮
ولقى الناس نفسهم بيقبلوا عليه ويشتروا منه بسبب أخلاقه،
ومش بس كده ده عمل حاجة محدش غيره من التجار عملها،
التجار كانوا بيروحوا يبيعوا البضاعة ويرجعوا،
هو بقى بعد ما باع البضاعة اشترى بضاعة تانية ولما رجع مكة باع البضاعة الجديد فكسب مرتين😯
فالمكسب إللي رجعه لخديجة مع أمانته طبعا كان أكثر واحد جاب لخديجة مكسب،
فخديجة تفاجأت لما شافت الفلوس إللي كسبتها وكمان ميسرة حكى لها إللي شافه وسمعه فانبهرت به خديجة وأُعجبت به جدا👌
فكان لها صاحبة اسمها نفيسة كلمتها وقالت لها إنها تروح لمحمد وتعرض عليه إنه يتزوج خديجة،
فوافق الشاب محمد إنه يتزوجها فعلا..حد يطول يتزوج خديجة إللي كل سادات قريش نفسهم يتزوجوها وهي رافضاهم😅
كان عمره في الوقت ده خمسة وعشرين سنة وخديجة كان عمرها أربعين سنة...يعني الفرق بينهم خمسة عشرة سنة على أرجح الأقوال لأن مفيش حديث ثابت صحيح بتحديد السن بالضبط👌
☆في أقوال ثانية بتقول إن خديجة لما تزوجت من رسول الله كان عمرها خمسة وثلاثين أو ثمانية وعشرين سنة
المهم راح الشاب محمد لأعمامه وقال لهم الموضوع فراح معاه عمه أبو طالب وحمزة ابنا عبد المطلب عشان يخطبوها من وليّها..يُقال عمها ويقال من أخوها ويقال من أبوها ، المهم إنه خطبها وتزوجها 😅
ودفع لها مهر عشرين ناقة وده كان مبلغ وقدره... مش حاجة بسيطة 😉
بعد ما تزوجت خديجة بالشاب محمد سلمت كل تجارتها له عشان هو إللي يديرها👌
☆وده معناه إن خديجة بنت خويلد لم تعمل خارج البيت لا قبل زواجها ولا بعده 😀
مسمعش حد يقول بقى ما السيدة خديجة زوجة الرسول كانت بتعمل بالتجارة🤫
ويقول عادي النساء تسيب بيتها والمهمة إللي ربنا أعطاها لها وتخرج تشتغل وسط الرجال وتختلط بهم وتبقى سيدة اعمال وتسافر هنا وهنا 😀
سامعاكي يا حبيبتي ياللي هتقولي يعني نقعد في البيت ومنشتغلش😑
طيب ماحنا محتاجين الدكتورة والممرضة و...و...
أنا مقلتش كده ..أيوة احنا محتاجين ده ومحدش قال عكس كده،
لكن الكلام للناس إللي بتحتج بعمل خديجة رضي الله عنها في التجارة وبيقولوا عادي المرأة تختلط بالرجل،
وتسيب بيتها وعيالها وتطلع تشتغل شغل مش بتاعها أصلا،
لأن عمل المرأة له ضوابط وشروط مش موضوعنا هنا😉
وحتى لو افترضنا جدلا ...مجرد افتراض كده إن السيدة خديجة كانت بتعمل بنفسها في التجارة فده كان قبل الإسلام وقبل الهجرة أساسا،
وآية الحجاب والقرار في البيت نزلت في السنة السادسة من الهجرة والسيدة خديجة ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين💁♀️
عاشت خديجة بنت خويلد مع الشاب محمد الصادق الأمين إللي اتولد يتيم وأمه ماتت وهو صغير حتى جده إللي كان بيحبه جدا مات وهو صغير وعمه كان مشغول بعياله وتجارته،
فمكنش في حد يربيه
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة
#زواجه_من_خديجة
#حادثة_وضع_الحجر_الأسود
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن الشاب محمد لما كان عنده عشرين عام واشترك في حِلف الفضول عشان ينصر المظلوم،
واتكلمنا عن أخلاقه وإزاي كان صادق وعمره ما كذب ولو مرة واحدة،
وقلنا إنه كان أمين جدا وبيحافظ على عهوده، ومكنش بيعمل الحاجات إللي الشباب في سنه عادة بيعملوها ومعروف بين الناس إنهم بيعملوها،
فكان الناس بتحبه جدا بسبب أخلاقه دي لدرجة إنهم كانوا مسميينه 《الصادق الأمين》،
كان بيشتغل في رعي الغنم زي ما قلنا وبعدين بدأ يشتغل في التجارة،
كان في مكة امرأة أرملة يعني مات عنها زوجها ..ذكية حازمة غنية عندها تجارة واسعة اسمها 《خديجة بنت خُوَيلد》
كان عمرها أربعين سنة، وكان سادات مكة نفسهم يتزوجوها لكن هي مكنتش بترضى،
كانت بتستأجر الرجال عشان يأخذوا بضاعتها ويتاجروا فيها وتديهم أجر زي مرتب كده،
مقابل إنهم يشغلوا لها فلوسها، فهي مكنتش بتخرج للتجارة بنفسها 《إطلااااقا》 👌
سمعت عن الشاب محمد وعن صدقه وأمانته وأخلاقه، فحبت إنها تستأجره عشان يشتغل لها في أموالها،
فبعتت له حد يقول له إن خديجة عايزاك تشتغل عندها مقابل مبلغ من المال،
فوافق الشاب محمد وخرج بتجارة خديجة، ونظام التجارة إنهم يأخذوا البضائع من مكة مثلا ويروحوا يبيعوها في مكان تاني،
فأخذ الشاب محمد بضائع خديجة وخرج من مكة عشان يتاجر وكان معاه في الرحلة دي غلام لخديجة اسمه مَيْسرة...عبد يعني 😅
ميسرة وهو في الرحلة مع الشاب محمد شاف حاجات عجيبة😳
وهم ماشيين في الطريق مثلا شايف إن في سحابة ماشية معاهم بتظللهم من الشمس🤨
ولما وصلوا مدينة بُصرى في الشام كان في شجرة بعيدة كده راح الشاب محمد وقعد تحتها،
فكان في راهب من رهبان النصارى موجود في المكان ده فسأل ميسرة مين الشاب ده😳👈
فميسرة قال له : ده محمد شاب من قريش ..في إيه يعني 🤨
فالراهب قال لميسرة : الشجرة إللي هو قاعد تحتها دي محدش بيقعد تحتها غير الأنبياء 😮
فميسرة استغرب طبعا.. نبي 😳
ده غير بقى إللي شافه من أخلاقه..هو كان سمع عنه لكن لما شاف بعينه بقى كان الوضع حاجة تانية ..انبهر بأخلاقه جدا وخصوصا لما شافه وهو بيتعامل مع الناس وهو بيبيع ويشتري 😮
ولقى الناس نفسهم بيقبلوا عليه ويشتروا منه بسبب أخلاقه،
ومش بس كده ده عمل حاجة محدش غيره من التجار عملها،
التجار كانوا بيروحوا يبيعوا البضاعة ويرجعوا،
هو بقى بعد ما باع البضاعة اشترى بضاعة تانية ولما رجع مكة باع البضاعة الجديد فكسب مرتين😯
فالمكسب إللي رجعه لخديجة مع أمانته طبعا كان أكثر واحد جاب لخديجة مكسب،
فخديجة تفاجأت لما شافت الفلوس إللي كسبتها وكمان ميسرة حكى لها إللي شافه وسمعه فانبهرت به خديجة وأُعجبت به جدا👌
فكان لها صاحبة اسمها نفيسة كلمتها وقالت لها إنها تروح لمحمد وتعرض عليه إنه يتزوج خديجة،
فوافق الشاب محمد إنه يتزوجها فعلا..حد يطول يتزوج خديجة إللي كل سادات قريش نفسهم يتزوجوها وهي رافضاهم😅
كان عمره في الوقت ده خمسة وعشرين سنة وخديجة كان عمرها أربعين سنة...يعني الفرق بينهم خمسة عشرة سنة على أرجح الأقوال لأن مفيش حديث ثابت صحيح بتحديد السن بالضبط👌
☆في أقوال ثانية بتقول إن خديجة لما تزوجت من رسول الله كان عمرها خمسة وثلاثين أو ثمانية وعشرين سنة
المهم راح الشاب محمد لأعمامه وقال لهم الموضوع فراح معاه عمه أبو طالب وحمزة ابنا عبد المطلب عشان يخطبوها من وليّها..يُقال عمها ويقال من أخوها ويقال من أبوها ، المهم إنه خطبها وتزوجها 😅
ودفع لها مهر عشرين ناقة وده كان مبلغ وقدره... مش حاجة بسيطة 😉
بعد ما تزوجت خديجة بالشاب محمد سلمت كل تجارتها له عشان هو إللي يديرها👌
☆وده معناه إن خديجة بنت خويلد لم تعمل خارج البيت لا قبل زواجها ولا بعده 😀
مسمعش حد يقول بقى ما السيدة خديجة زوجة الرسول كانت بتعمل بالتجارة🤫
ويقول عادي النساء تسيب بيتها والمهمة إللي ربنا أعطاها لها وتخرج تشتغل وسط الرجال وتختلط بهم وتبقى سيدة اعمال وتسافر هنا وهنا 😀
سامعاكي يا حبيبتي ياللي هتقولي يعني نقعد في البيت ومنشتغلش😑
طيب ماحنا محتاجين الدكتورة والممرضة و...و...
أنا مقلتش كده ..أيوة احنا محتاجين ده ومحدش قال عكس كده،
لكن الكلام للناس إللي بتحتج بعمل خديجة رضي الله عنها في التجارة وبيقولوا عادي المرأة تختلط بالرجل،
وتسيب بيتها وعيالها وتطلع تشتغل شغل مش بتاعها أصلا،
لأن عمل المرأة له ضوابط وشروط مش موضوعنا هنا😉
وحتى لو افترضنا جدلا ...مجرد افتراض كده إن السيدة خديجة كانت بتعمل بنفسها في التجارة فده كان قبل الإسلام وقبل الهجرة أساسا،
وآية الحجاب والقرار في البيت نزلت في السنة السادسة من الهجرة والسيدة خديجة ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين💁♀️
عاشت خديجة بنت خويلد مع الشاب محمد الصادق الأمين إللي اتولد يتيم وأمه ماتت وهو صغير حتى جده إللي كان بيحبه جدا مات وهو صغير وعمه كان مشغول بعياله وتجارته،
فمكنش في حد يربيه