Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثانية_عشرة
#إسلام_زيد_بن_حارثة
#إسلام_أبو_بكر_الصديق
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند إسلام علي بن أبي طالب وعرفنا إزاي أسلم مع إن كان عمره عشر سنين وكان هو أول من أسلم من الصبيان😉
كان في شخص ثاني عايش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته هو مولاه زيد بن حارثة أو كان في الوقت ده اسمه زيد بن محمد،
المَوْلى يعني شخص كان عبد وسيده حرره،
خلونا نرجع بالزمن كده قبل بعثة رسول الله بسنين طويلة،
لما كان زيد بن حارثة غلام صغير ،
كانت أمه واخداه وخرجت معاه عشان يزوروا قومها،
وهم في الطريق أغار عليهم ناس من قبيلة ثانية يعني هجم عليهم ناس وأخذوا زيد من أمه عشان يبيعوه في سوق العبيد ويقبضوا ثمنه😳
واحنا قلنا قبل كده إن العرب كانوا عايشين على الإغارة على بعض،
أخذوا زيد وراحوا سوق العبيد وباعوه وقبضوا ثمنه😑
طبعا متسألوش عن قلب أم انفطر قلبها على ابنها إللي اتخطف قصاد عينها،
ولا تسألوا عن مشاعر الأب لما عرف إن ابنه اتخطف وعارف إنه هيتباع، وهيبقى عبد بعد ما كان حر،
والعبيد بيتعاملوا أسوأ معاملة وبينضربوا وبيشتغلوا ،
فمجرد التخيل إن ابنه يحصل معاه كده أكيد كان حاجة صعبة على نفسه،
وهو مسكتش ومستسلمش حاول يدور عليه في كل مكان بس مكنش لاقيه😞
في الوقت ده كان زيد بن حارثة اتباع في سوق عكاظ،
وسوق عكاظ ده كان سوق مشهور في الجاهلية بيبيعوا فيه كل حاجة ومنهم العبيد،
فاشترى زيد بن حارثة واحد من أهل مكة اسمه
《حكيم بن حزام》
وكان حكيم بن حزام ابن أخ خديجة زوجة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستوهبت زيد من حكيم ابن حزام،
يعني طلبت منه إنه يوهبها زيد،
ويقال إن حكيم بن حزام اشتراه من الشام وجاء به لمكة وطلبته منه خديجة فأعطاه لها كهدية على اعتبار إنها عمته😉
فخديجة لما أخذت زيد راحت لزوجها محمد بن عبد الله وأعطته زيد بن حارثة، فكان زيد بيخدم سيده الجديد محمد بن عبد الله، فأحبه حب شديد جدا،
وشاف منه الصدق والكرم والمعاملة الطيبة وكل ده كان قبل البعثة بسنين،
في يوم من الأيام كان في رجل جاء للحج فشاف زيد بن حارثة فعرفه فهو كان من قبيلته،
رجع الرجل من الحج وعلى طول راح لحارثة أبو زيد إللي كان بيدور عليه،
وقال له إنه شاف ابنه زيد في مكة عند رجل اسمه محمد من قبيلة قريش،
فأبوه فرح طبعا أخيرا لقى ابنه فراح واخد أخوه وسافروا مكة وتحملوا مشقة السفر عشان يوصلوا لابنه،
ولما وصلوا لمكة قعدوا يدوروا فين محمد بن عبد الله ؟
لما وصلوا له حكوا له قصتهم وإزاي إن ابنهم كان حر والناس سرقته منهم وباعوه،
فقالوا له : احنا عايزين ابننا ..احنا هنشتريه منك عادي، بس متزودش علينا في السعر لدرجة إننا منعرفش نشتريه😥
فقال لهم : طيب أنا عندي اقتراح تاني..احنا نجيبه ونخيّره ، لو عايز يروح معاكم هسيبه يروح معاكم ،
لكن لو اختارني فأنا مش هسيب حد اختارني👌
فقالوا : والله أنصفت وزدت في الإنصاف😮
فنادى على زيد وسأله : إنت تعرف مين الناس دي يا زيد؟
فقال زيد: أيوة ده أبي وده عمي 😕
فقال له :
طيب هم عايزين يأخذوك معاهم ترجع لأهلك وتبقى حر وتعيش حياتك..إيه رأيك؟
فقال : والله لا أختار على محمد أحد😤
فأبوه اتصدم😳
إزاي تقبل بحياة العبودية والذل على إنك ترجع مع أبوك لأمك وأهلك😳
فقال لهم: والله أنا شفت منه حاجة ..مش موجودة في غيره ..يعني أنا لو وسط أهلي مش هيعاملوني زي ما هو بيعاملني😤
حاول أبوه وعمه يقنعوه يرجع معاهم مفيش فايدة 😅
والكلام ده كان قبل البعثة بسنين، فلما شاف محمد بن عبد الله الموقف ده قام وسط الناس وكلها وقال:
أنا أشهدكم جميعا إني قد أعتقت زيد بن حارثة وتبنيته ..يعني أنا حررته من العبودية واتبنيته فهو ابني يرثني وأرثه👌
فلما شاف حارثة إن ابنه بقى ابن لرجل من قبيلة قريش واطمن إنه عايش حياة كريمة ومبسوط رضي وتركه في مكة ورجع لقومه😊
زيد بن حارثة أو هنقول زيد بن محمد زي ما اتعرف بين الناس ، وكل الناس كانت بتناديه زيد بن محمد عاش مع محمد بن عبد الله لحد ما جاء له الوحي،
وبقى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاه رسول الله للإسلام،
وقال له إنه رسول من عند الله ، ربنا أرسله عشان يأمر الناس بعبادته هو وحده،
فزيد بن حارثة كان بيحب رسول الله وكان بيثق فيه لدرجة إنه مرضيش يرجع لأهله، ورسول الله كان بيحبه برده،
فكان متوافر فيه نفس الشروط إللي كانت في خديجة وعلي إللي أسلموا 😉
فأسلم زيد بن محمد وآمن برسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكان عمره في الوقت ده حوالي أربعة وثلاثين عام👌
خذوا بالكم إن الموضوع مش سهل...ده واحد هيغير دينه كله، هيسيب دين أبائه وأجداده..هيواجه مجتمع بحاله،
مش عارف الناس إزاي هتتقبل فكرة الإسلام👌
لكن هو بسبب حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكمان تفكيره بعقله إن الرجل ده صادق وعمره ما شافه بيكذب ،
فمفيش واحد هيسيب الكذب على الناس ويكذب على الله💁♂️
وشايف إنه طول عمره بيساعد الناس بدون مقابل ، فهل هييجي بعد م
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثانية_عشرة
#إسلام_زيد_بن_حارثة
#إسلام_أبو_بكر_الصديق
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند إسلام علي بن أبي طالب وعرفنا إزاي أسلم مع إن كان عمره عشر سنين وكان هو أول من أسلم من الصبيان😉
كان في شخص ثاني عايش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته هو مولاه زيد بن حارثة أو كان في الوقت ده اسمه زيد بن محمد،
المَوْلى يعني شخص كان عبد وسيده حرره،
خلونا نرجع بالزمن كده قبل بعثة رسول الله بسنين طويلة،
لما كان زيد بن حارثة غلام صغير ،
كانت أمه واخداه وخرجت معاه عشان يزوروا قومها،
وهم في الطريق أغار عليهم ناس من قبيلة ثانية يعني هجم عليهم ناس وأخذوا زيد من أمه عشان يبيعوه في سوق العبيد ويقبضوا ثمنه😳
واحنا قلنا قبل كده إن العرب كانوا عايشين على الإغارة على بعض،
أخذوا زيد وراحوا سوق العبيد وباعوه وقبضوا ثمنه😑
طبعا متسألوش عن قلب أم انفطر قلبها على ابنها إللي اتخطف قصاد عينها،
ولا تسألوا عن مشاعر الأب لما عرف إن ابنه اتخطف وعارف إنه هيتباع، وهيبقى عبد بعد ما كان حر،
والعبيد بيتعاملوا أسوأ معاملة وبينضربوا وبيشتغلوا ،
فمجرد التخيل إن ابنه يحصل معاه كده أكيد كان حاجة صعبة على نفسه،
وهو مسكتش ومستسلمش حاول يدور عليه في كل مكان بس مكنش لاقيه😞
في الوقت ده كان زيد بن حارثة اتباع في سوق عكاظ،
وسوق عكاظ ده كان سوق مشهور في الجاهلية بيبيعوا فيه كل حاجة ومنهم العبيد،
فاشترى زيد بن حارثة واحد من أهل مكة اسمه
《حكيم بن حزام》
وكان حكيم بن حزام ابن أخ خديجة زوجة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستوهبت زيد من حكيم ابن حزام،
يعني طلبت منه إنه يوهبها زيد،
ويقال إن حكيم بن حزام اشتراه من الشام وجاء به لمكة وطلبته منه خديجة فأعطاه لها كهدية على اعتبار إنها عمته😉
فخديجة لما أخذت زيد راحت لزوجها محمد بن عبد الله وأعطته زيد بن حارثة، فكان زيد بيخدم سيده الجديد محمد بن عبد الله، فأحبه حب شديد جدا،
وشاف منه الصدق والكرم والمعاملة الطيبة وكل ده كان قبل البعثة بسنين،
في يوم من الأيام كان في رجل جاء للحج فشاف زيد بن حارثة فعرفه فهو كان من قبيلته،
رجع الرجل من الحج وعلى طول راح لحارثة أبو زيد إللي كان بيدور عليه،
وقال له إنه شاف ابنه زيد في مكة عند رجل اسمه محمد من قبيلة قريش،
فأبوه فرح طبعا أخيرا لقى ابنه فراح واخد أخوه وسافروا مكة وتحملوا مشقة السفر عشان يوصلوا لابنه،
ولما وصلوا لمكة قعدوا يدوروا فين محمد بن عبد الله ؟
لما وصلوا له حكوا له قصتهم وإزاي إن ابنهم كان حر والناس سرقته منهم وباعوه،
فقالوا له : احنا عايزين ابننا ..احنا هنشتريه منك عادي، بس متزودش علينا في السعر لدرجة إننا منعرفش نشتريه😥
فقال لهم : طيب أنا عندي اقتراح تاني..احنا نجيبه ونخيّره ، لو عايز يروح معاكم هسيبه يروح معاكم ،
لكن لو اختارني فأنا مش هسيب حد اختارني👌
فقالوا : والله أنصفت وزدت في الإنصاف😮
فنادى على زيد وسأله : إنت تعرف مين الناس دي يا زيد؟
فقال زيد: أيوة ده أبي وده عمي 😕
فقال له :
طيب هم عايزين يأخذوك معاهم ترجع لأهلك وتبقى حر وتعيش حياتك..إيه رأيك؟
فقال : والله لا أختار على محمد أحد😤
فأبوه اتصدم😳
إزاي تقبل بحياة العبودية والذل على إنك ترجع مع أبوك لأمك وأهلك😳
فقال لهم: والله أنا شفت منه حاجة ..مش موجودة في غيره ..يعني أنا لو وسط أهلي مش هيعاملوني زي ما هو بيعاملني😤
حاول أبوه وعمه يقنعوه يرجع معاهم مفيش فايدة 😅
والكلام ده كان قبل البعثة بسنين، فلما شاف محمد بن عبد الله الموقف ده قام وسط الناس وكلها وقال:
أنا أشهدكم جميعا إني قد أعتقت زيد بن حارثة وتبنيته ..يعني أنا حررته من العبودية واتبنيته فهو ابني يرثني وأرثه👌
فلما شاف حارثة إن ابنه بقى ابن لرجل من قبيلة قريش واطمن إنه عايش حياة كريمة ومبسوط رضي وتركه في مكة ورجع لقومه😊
زيد بن حارثة أو هنقول زيد بن محمد زي ما اتعرف بين الناس ، وكل الناس كانت بتناديه زيد بن محمد عاش مع محمد بن عبد الله لحد ما جاء له الوحي،
وبقى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاه رسول الله للإسلام،
وقال له إنه رسول من عند الله ، ربنا أرسله عشان يأمر الناس بعبادته هو وحده،
فزيد بن حارثة كان بيحب رسول الله وكان بيثق فيه لدرجة إنه مرضيش يرجع لأهله، ورسول الله كان بيحبه برده،
فكان متوافر فيه نفس الشروط إللي كانت في خديجة وعلي إللي أسلموا 😉
فأسلم زيد بن محمد وآمن برسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكان عمره في الوقت ده حوالي أربعة وثلاثين عام👌
خذوا بالكم إن الموضوع مش سهل...ده واحد هيغير دينه كله، هيسيب دين أبائه وأجداده..هيواجه مجتمع بحاله،
مش عارف الناس إزاي هتتقبل فكرة الإسلام👌
لكن هو بسبب حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكمان تفكيره بعقله إن الرجل ده صادق وعمره ما شافه بيكذب ،
فمفيش واحد هيسيب الكذب على الناس ويكذب على الله💁♂️
وشايف إنه طول عمره بيساعد الناس بدون مقابل ، فهل هييجي بعد م
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثانية_عشرة
#إسلام_زيد_بن_حارثة
#إسلام_أبو_بكر_الصديق
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند إسلام علي بن أبي طالب وعرفنا إزاي أسلم مع إن كان عمره عشر سنين وكان هو أول من أسلم من الصبيان😉
كان في شخص ثاني عايش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته هو مولاه زيد بن حارثة أو كان في الوقت ده اسمه زيد بن محمد،
المَوْلى يعني شخص كان عبد وسيده حرره،
خلونا نرجع بالزمن كده قبل بعثة رسول الله بسنين طويلة،
لما كان زيد بن حارثة غلام صغير ،
كانت أمه واخداه وخرجت معاه عشان يزوروا قومها،
وهم في الطريق أغار عليهم ناس من قبيلة ثانية يعني هجم عليهم ناس وأخذوا زيد من أمه عشان يبيعوه في سوق العبيد ويقبضوا ثمنه😳
واحنا قلنا قبل كده إن العرب كانوا عايشين على الإغارة على بعض،
أخذوا زيد وراحوا سوق العبيد وباعوه وقبضوا ثمنه😑
طبعا متسألوش عن قلب أم انفطر قلبها على ابنها إللي اتخطف قصاد عينها،
ولا تسألوا عن مشاعر الأب لما عرف إن ابنه اتخطف وعارف إنه هيتباع، وهيبقى عبد بعد ما كان حر،
والعبيد بيتعاملوا أسوأ معاملة وبينضربوا وبيشتغلوا ،
فمجرد التخيل إن ابنه يحصل معاه كده أكيد كان حاجة صعبة على نفسه،
وهو مسكتش ومستسلمش حاول يدور عليه في كل مكان بس مكنش لاقيه😞
في الوقت ده كان زيد بن حارثة اتباع في سوق عكاظ،
وسوق عكاظ ده كان سوق مشهور في الجاهلية بيبيعوا فيه كل حاجة ومنهم العبيد،
فاشترى زيد بن حارثة واحد من أهل مكة اسمه
《حكيم بن حزام》
وكان حكيم بن حزام ابن أخ خديجة زوجة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستوهبت زيد من حكيم ابن حزام،
يعني طلبت منه إنه يوهبها زيد،
ويقال إن حكيم بن حزام اشتراه من الشام وجاء به لمكة وطلبته منه خديجة فأعطاه لها كهدية على اعتبار إنها عمته😉
فخديجة لما أخذت زيد راحت لزوجها محمد بن عبد الله وأعطته زيد بن حارثة، فكان زيد بيخدم سيده الجديد محمد بن عبد الله، فأحبه حب شديد جدا،
وشاف منه الصدق والكرم والمعاملة الطيبة وكل ده كان قبل البعثة بسنين،
في يوم من الأيام كان في رجل جاء للحج فشاف زيد بن حارثة فعرفه فهو كان من قبيلته،
رجع الرجل من الحج وعلى طول راح لحارثة أبو زيد إللي كان بيدور عليه،
وقال له إنه شاف ابنه زيد في مكة عند رجل اسمه محمد من قبيلة قريش،
فأبوه فرح طبعا أخيرا لقى ابنه فراح واخد أخوه وسافروا مكة وتحملوا مشقة السفر عشان يوصلوا لابنه،
ولما وصلوا لمكة قعدوا يدوروا فين محمد بن عبد الله ؟
لما وصلوا له حكوا له قصتهم وإزاي إن ابنهم كان حر والناس سرقته منهم وباعوه،
فقالوا له : احنا عايزين ابننا ..احنا هنشتريه منك عادي، بس متزودش علينا في السعر لدرجة إننا منعرفش نشتريه😥
فقال لهم : طيب أنا عندي اقتراح تاني..احنا نجيبه ونخيّره ، لو عايز يروح معاكم هسيبه يروح معاكم ،
لكن لو اختارني فأنا مش هسيب حد اختارني👌
فقالوا : والله أنصفت وزدت في الإنصاف😮
فنادى على زيد وسأله : إنت تعرف مين الناس دي يا زيد؟
فقال زيد: أيوة ده أبي وده عمي 😕
فقال له :
طيب هم عايزين يأخذوك معاهم ترجع لأهلك وتبقى حر وتعيش حياتك..إيه رأيك؟
فقال : والله لا أختار على محمد أحد😤
فأبوه اتصدم😳
إزاي تقبل بحياة العبودية والذل على إنك ترجع مع أبوك لأمك وأهلك😳
فقال لهم: والله أنا شفت منه حاجة ..مش موجودة في غيره ..يعني أنا لو وسط أهلي مش هيعاملوني زي ما هو بيعاملني😤
حاول أبوه وعمه يقنعوه يرجع معاهم مفيش فايدة 😅
والكلام ده كان قبل البعثة بسنين، فلما شاف محمد بن عبد الله الموقف ده قام وسط الناس وكلها وقال:
أنا أشهدكم جميعا إني قد أعتقت زيد بن حارثة وتبنيته ..يعني أنا حررته من العبودية واتبنيته فهو ابني يرثني وأرثه👌
فلما شاف حارثة إن ابنه بقى ابن لرجل من قبيلة قريش واطمن إنه عايش حياة كريمة ومبسوط رضي وتركه في مكة ورجع لقومه😊
زيد بن حارثة أو هنقول زيد بن محمد زي ما اتعرف بين الناس ، وكل الناس كانت بتناديه زيد بن محمد عاش مع محمد بن عبد الله لحد ما جاء له الوحي،
وبقى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاه رسول الله للإسلام،
وقال له إنه رسول من عند الله ، ربنا أرسله عشان يأمر الناس بعبادته هو وحده،
فزيد بن حارثة كان بيحب رسول الله وكان بيثق فيه لدرجة إنه مرضيش يرجع لأهله، ورسول الله كان بيحبه برده،
فكان متوافر فيه نفس الشروط إللي كانت في خديجة وعلي إللي أسلموا 😉
فأسلم زيد بن محمد وآمن برسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكان عمره في الوقت ده حوالي أربعة وثلاثين عام👌
خذوا بالكم إن الموضوع مش سهل...ده واحد هيغير دينه كله، هيسيب دين أبائه وأجداده..هيواجه مجتمع بحاله،
مش عارف الناس إزاي هتتقبل فكرة الإسلام👌
لكن هو بسبب حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكمان تفكيره بعقله إن الرجل ده صادق وعمره ما شافه بيكذب ،
فمفيش واحد هيسيب الكذب على الناس ويكذب على الله💁♂️
وشايف إنه طول عمره بيساعد الناس بدون مقابل ، فهل هييجي بعد م
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثانية_عشرة
#إسلام_زيد_بن_حارثة
#إسلام_أبو_بكر_الصديق
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند إسلام علي بن أبي طالب وعرفنا إزاي أسلم مع إن كان عمره عشر سنين وكان هو أول من أسلم من الصبيان😉
كان في شخص ثاني عايش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته هو مولاه زيد بن حارثة أو كان في الوقت ده اسمه زيد بن محمد،
المَوْلى يعني شخص كان عبد وسيده حرره،
خلونا نرجع بالزمن كده قبل بعثة رسول الله بسنين طويلة،
لما كان زيد بن حارثة غلام صغير ،
كانت أمه واخداه وخرجت معاه عشان يزوروا قومها،
وهم في الطريق أغار عليهم ناس من قبيلة ثانية يعني هجم عليهم ناس وأخذوا زيد من أمه عشان يبيعوه في سوق العبيد ويقبضوا ثمنه😳
واحنا قلنا قبل كده إن العرب كانوا عايشين على الإغارة على بعض،
أخذوا زيد وراحوا سوق العبيد وباعوه وقبضوا ثمنه😑
طبعا متسألوش عن قلب أم انفطر قلبها على ابنها إللي اتخطف قصاد عينها،
ولا تسألوا عن مشاعر الأب لما عرف إن ابنه اتخطف وعارف إنه هيتباع، وهيبقى عبد بعد ما كان حر،
والعبيد بيتعاملوا أسوأ معاملة وبينضربوا وبيشتغلوا ،
فمجرد التخيل إن ابنه يحصل معاه كده أكيد كان حاجة صعبة على نفسه،
وهو مسكتش ومستسلمش حاول يدور عليه في كل مكان بس مكنش لاقيه😞
في الوقت ده كان زيد بن حارثة اتباع في سوق عكاظ،
وسوق عكاظ ده كان سوق مشهور في الجاهلية بيبيعوا فيه كل حاجة ومنهم العبيد،
فاشترى زيد بن حارثة واحد من أهل مكة اسمه
《حكيم بن حزام》
وكان حكيم بن حزام ابن أخ خديجة زوجة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستوهبت زيد من حكيم ابن حزام،
يعني طلبت منه إنه يوهبها زيد،
ويقال إن حكيم بن حزام اشتراه من الشام وجاء به لمكة وطلبته منه خديجة فأعطاه لها كهدية على اعتبار إنها عمته😉
فخديجة لما أخذت زيد راحت لزوجها محمد بن عبد الله وأعطته زيد بن حارثة، فكان زيد بيخدم سيده الجديد محمد بن عبد الله، فأحبه حب شديد جدا،
وشاف منه الصدق والكرم والمعاملة الطيبة وكل ده كان قبل البعثة بسنين،
في يوم من الأيام كان في رجل جاء للحج فشاف زيد بن حارثة فعرفه فهو كان من قبيلته،
رجع الرجل من الحج وعلى طول راح لحارثة أبو زيد إللي كان بيدور عليه،
وقال له إنه شاف ابنه زيد في مكة عند رجل اسمه محمد من قبيلة قريش،
فأبوه فرح طبعا أخيرا لقى ابنه فراح واخد أخوه وسافروا مكة وتحملوا مشقة السفر عشان يوصلوا لابنه،
ولما وصلوا لمكة قعدوا يدوروا فين محمد بن عبد الله ؟
لما وصلوا له حكوا له قصتهم وإزاي إن ابنهم كان حر والناس سرقته منهم وباعوه،
فقالوا له : احنا عايزين ابننا ..احنا هنشتريه منك عادي، بس متزودش علينا في السعر لدرجة إننا منعرفش نشتريه😥
فقال لهم : طيب أنا عندي اقتراح تاني..احنا نجيبه ونخيّره ، لو عايز يروح معاكم هسيبه يروح معاكم ،
لكن لو اختارني فأنا مش هسيب حد اختارني👌
فقالوا : والله أنصفت وزدت في الإنصاف😮
فنادى على زيد وسأله : إنت تعرف مين الناس دي يا زيد؟
فقال زيد: أيوة ده أبي وده عمي 😕
فقال له :
طيب هم عايزين يأخذوك معاهم ترجع لأهلك وتبقى حر وتعيش حياتك..إيه رأيك؟
فقال : والله لا أختار على محمد أحد😤
فأبوه اتصدم😳
إزاي تقبل بحياة العبودية والذل على إنك ترجع مع أبوك لأمك وأهلك😳
فقال لهم: والله أنا شفت منه حاجة ..مش موجودة في غيره ..يعني أنا لو وسط أهلي مش هيعاملوني زي ما هو بيعاملني😤
حاول أبوه وعمه يقنعوه يرجع معاهم مفيش فايدة 😅
والكلام ده كان قبل البعثة بسنين، فلما شاف محمد بن عبد الله الموقف ده قام وسط الناس وكلها وقال:
أنا أشهدكم جميعا إني قد أعتقت زيد بن حارثة وتبنيته ..يعني أنا حررته من العبودية واتبنيته فهو ابني يرثني وأرثه👌
فلما شاف حارثة إن ابنه بقى ابن لرجل من قبيلة قريش واطمن إنه عايش حياة كريمة ومبسوط رضي وتركه في مكة ورجع لقومه😊
زيد بن حارثة أو هنقول زيد بن محمد زي ما اتعرف بين الناس ، وكل الناس كانت بتناديه زيد بن محمد عاش مع محمد بن عبد الله لحد ما جاء له الوحي،
وبقى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاه رسول الله للإسلام،
وقال له إنه رسول من عند الله ، ربنا أرسله عشان يأمر الناس بعبادته هو وحده،
فزيد بن حارثة كان بيحب رسول الله وكان بيثق فيه لدرجة إنه مرضيش يرجع لأهله، ورسول الله كان بيحبه برده،
فكان متوافر فيه نفس الشروط إللي كانت في خديجة وعلي إللي أسلموا 😉
فأسلم زيد بن محمد وآمن برسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكان عمره في الوقت ده حوالي أربعة وثلاثين عام👌
خذوا بالكم إن الموضوع مش سهل...ده واحد هيغير دينه كله، هيسيب دين أبائه وأجداده..هيواجه مجتمع بحاله،
مش عارف الناس إزاي هتتقبل فكرة الإسلام👌
لكن هو بسبب حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكمان تفكيره بعقله إن الرجل ده صادق وعمره ما شافه بيكذب ،
فمفيش واحد هيسيب الكذب على الناس ويكذب على الله💁♂️
وشايف إنه طول عمره بيساعد الناس بدون مقابل ، فهل هييجي بعد م