#كلمات_قرآنية_قد_تفهم_خطأ

٢٦. ﴿إِذا قَضى أَمرًا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ﴾ [آل عمران: ٤٧]

❌قال ابن عثيمين: اشتهر عند العوام يقولون: (يا من أمره بين الكاف والنون) وهذا غلط ليس أمر الله بين الكاف والنون
✅ بل بعد الكاف والنون

٢٧. ﴿إِذ قالَ اللَّهُ يا عيسى إِنّي مُتَوَفّيكَ﴾ [آل عمران: ٥٥]

❌ ليس المعنى هنا أن الله أمات عيسى
✅ بل هو حي عند الله، والوفاة هنا كما قال أكثر المفسرين: النوم، فالنوم وفاة كما قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذي يَتَوَفّاكُم بِاللَّيلِ﴾ فرفعه إلى السماء حال نومه
✅ وقيل متوفيك أي: إني قابضك ورافعك في الدنيا إليّ من غير موت

٢٨. ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ﴾ [آل عمران: ١١٠]

❌ ليس المعنى أنكم كنتم خير أمة والآن لستم كذلك
✅ ولكن المعنى أنكم وُجِدتم خير أمة
✅ وقيل: كنتم في علم الله خير أمة
✅ وقيل: كنتم في الأمم قبلكم مذكورين بأنكم خير أمة فالخيرية ما زالت ملازمة لكم.

٢٩. ﴿مَثَلُ ما يُنفِقونَ في هذِهِ الحَياةِ الدُّنيا كَمَثَلِ ريحٍ فيها صِرٌّ﴾ [آل عمران: ١١٧]

✅ شبه الله ما ينفقونه مما لا يُبتغى به وجهه كمثل الحرث
❌ وليس كمثل الريح كما فهم بعضهم من ظاهر الآية

٣٠. ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوا بِطانَةً مِن دونِكُم﴾ [آل عمران: ١١٨]

❌ يظن بعض الناس أن البطانة مقتصرة على الولاة
✅ والصواب أن البطانة تعني الأصدقاء والأولياء والأصفياء المطلعون على الأسرار للولاة ولعامة الناس.

#كلمات_قرآنية_قد_تفهم_خطأ

٣١. ﴿بَلى إِن تَصبِروا وَتَتَّقوا وَيَأتوكُم مِن فَورِهِم هذا﴾ [آل عمران: ١٢٥]

فورهم:
❌ ظن بعض الناس أن معنى (فورهم) أي من لحظتهم ووقتهم هذا
✅ والصواب أن معناها من غضبهم هذا، أي غضبهم من قتلى بدر
✅ وقيل من وجههم وسفرهم هذا

٣٢. ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَأكُلُوا الرِّبا أَضعافًا مُضاعَفَةً﴾ [آل عمران: ١٣٠]

✅ الربا محرم سواء كان أضعافًا مضاعفة أو يسيرًا
❌ قال الشوكاني: (أضعافًا مضاعفة ليس لتقييد النهي لما هو معلوم من تحريم الربا على كل حال
✅ ولكنه جيء به باعتبار ما كانوا عليه من العادة التي يعتادونها في الربا).
❌ وقال في الظلال: (فإن قومًا يريدون في هذا الزمان أن يتواروا خلف هذا النص، ويتداروا به ليقولوا إن المحرم هو الأضعاف المضاعفة؛ أما الأربعة في المائة والخمسة في المائة والسبعة والتسعة فليست أضعافًا مضاعفة وليست داخلة في نطاق التحريم!
✅ ونبدأ فنحسم القول بأن الأضعاف المضاعفة وصف لواقع
❌ وليست شرطًا يتعلق به الحكم.
✅ والنص الذي في سورة البقرة قاطع في حرمة أصل الربا بلا تحديد ولا تقييد: ﴿وَذَروا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا﴾ [البقرة: ٢٧٨] أيًا كان).

٣٣. ﴿وَلَقَد صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعدَهُ إِذ تَحُسّونَهُم بِإِذنِهِ﴾ [آل عمران: ١٥٢]

تحسونهم:
✅ أي تقتلونهم قتلًا ذريعًا بإذنه
❌ وليست من الإحساس كما يتبادر
✅ وذلك في غزوة أحد

٣٤. ﴿وَلَقَد صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعدَهُ إِذ تَحُسّونَهُم بِإِذنِهِ حَتّى إِذا فَشِلتُم﴾ [آل عمران: ١٥٢]

الفشل:
✅ في هذه الآية بمعنى الجبن والضعف
❌ وليس معناه الإخفاق وعدم النجاح

٣٥. ﴿إِذ تُصعِدونَ وَلا تَلوونَ عَلى أَحَدٍ﴾ [آل عمران: ١٥٣]

تصعدون:
✅ أي تمضون على وجوهكم؛ من الإصعاد وهو الإبعاد على الأرض (الصعيد)
✅ قال القرطبي: (فالإصعاد: السير في مستوٍ من الأرض وبطون الأودية والشعاب. والصعود: الارتفاع على الجبال والسطوح والسلاليم والدرج).
❌ وليس معناها ترقون من الصعود.
✅ وفي قراءة أخري (تَصعدون) بفتح التاء وتكون بمعنى الصعود، وكان ذلك في غزوة أحد.

#كلمات_قرآنية_قد_تفهم_خطأ

٣٦. ﴿قاتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَوِ ادفَعوا﴾ [آل عمران: ١٦٧]

ادفعوا:
✅ أي إن لم تقاتلوا في سبيل الله فلتقاتلوا حمية أو دفاعًا عن بلدكم ومحاركم
❌ وليس معنى ادفعوا هنا أي ادفعوا مالًا

٣٧. ﴿إِنَّمَا التَّوبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذينَ يَعمَلونَ السّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتوبونَ مِن قَريبٍ﴾ [النساء: ١٧]

بجهالة:
✅ المراد بالجهل السفه بارتكاب ما لا يليق بالعاقل
❌ لا عدم العلم،فإن من لا يعلن لا يحتاج إلى توبة
✅ والجهل بهذا المعنى حقيقة واردة في كلام العرب، كقول الشاعر: فنجهل فوق جهل الجاهلينا

٣٨. ﴿ثُمَّ يَتوبونَ مِن قَريبٍ﴾ [النساء: ١٧]

من قريب:
✅ ما كان قبل أن يحضرهم الموت فهو من قريب، حتى لو كان بعد الذنب بسنين
❌ وليس شرطًا لقبول التوبة أن تكون بعد الذنب مباشرة

٣٩. ﴿وَرَبائِبُكُمُ اللّاتي في حُجورِكُم﴾ [النساء: ٢٣]

في حجوركم:
✅ قيد لا معنى له خرج مخرج الغالب
❌ ولا يفهم منه أن الربيبة -التي هي ابنة الزوجة من رجل آخر- لا تحرم على الرجل إلا إذا تربت عنده، وهو قول جمهور العلماء

٤٠. ﴿ وَحَلائِلُ أَبنائِكُمُ الَّذينَ مِن أَصلابِكُم وَأَن تَجمَعوا بَينَ الأُختَينِ إِلّا ما قَد سَلَفَ﴾ [النساء: ٢٣]

✅ من أصلابكم احترازًا من ابن التبني كما كان شائعًا آنذاك
❌ وليس احترازًا من ابن الابن وابن الرضاع كما فهم البعض

#كلمات_قرآنية_قد_تفهم_خطأ

٤١. ﴿فَإِن أَتَينَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيهِنَّ نِصفُ ما عَلَى المُحصَناتِ مِنَ العَذابِ﴾ [النساء: ٢٥]

من العذاب:
❌ ليس المراد بالعذاب هنا عذاب الآخرة كما فهم بعضهم
✅ بل المراد به الحد الشرعي لمن اقترفت الفاحشة من الإماء فعليها نصف حد الحرة.


٤٢. ﴿وَمَن لَم يَستَطِع مِنكُم طَولًا أَن يَنكِحَ المُحصَناتِ المُؤمِناتِ فَمِن ما مَلَكَت أَيمانُكُم مِن فَتَياتِكُمُ﴾ [النساء: ٢٥]

المحصنات:
❌ ليس المراد بالمحصنات في هذه الآية (العفيفات) كما فهم بعضهم
✅ بل المراد بالمحصنات أي الحرائر

٤٣. ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَظلِمُ مِثقالَ ذَرَّةٍ﴾ [النساء: ٤٠]

الذرة:
✅ هي النملة الصغيرة
✅ وقيل هي ذرة التراب
❌ وليست هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث، فهذا اصطلاح حازث للذرة لم يكن مقصود القرآن، وإن صح المعنى

٤٤. ﴿أَو جاءَ أَحَدٌ مِنكُم مِنَ الغائِطِ﴾ [النساء: ٤٣]

الغائط:
✅ هو مكان قضاء الحاجة
❌ وليس الحاجة المعروفة نفسها
✅ وإلا فمجرد إتيان مكان الحاجة ليس موجبًا للوضوء كما أن الحكم ليس مختصًا بالغائط وحده بل والبول والريح

٤٥. ﴿وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَلَموا أَنفُسَهُم جاءوكَ فَاستَغفَرُوا اللَّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسولُ﴾ [النساء: ٦٤]

✅ وهذا المجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مختص بحياته؛ لأن السياق يدل على ذلك لكون الاستعفار من الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكون إلا في حياته
❌ وأما بعد موته فإنه لا يطلب منه شيء بل هو شرك

#كلمات_قرآنية_قد_تفهم_خطأ

٤٦. ﴿فَانفِروا ثُباتٍ أَوِ انفِروا جَميعًا﴾ [النساء: ٧١]

ثُبات:
❌ ليس معناها ثابتين
✅ بل معناها انفروا جماعات متفرقة، جماعة بعد جماعة
وني جمع ثُبَة

٤٧. ﴿وَيُلقوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ﴾ [النساء: ٩١]

السلم:
✅ أي انقادوا لكم طائعين مستسلمين
❌ وليس المراد: ألقوا إليكم تحية السلام
✅ ومنه كذلك قوله: ﴿وَأَلقَوا إِلَى اللَّهِ يَومَئِذٍ السَّلَمَ﴾ أي: استسلموا لله يوم القيامة ذالين منقادين لحكمه
بخلاف قوله تعالى: ﴿وَلا تَقولوا لِمَن أَلقى إِلَيكُمُ السَّلامَ﴾: فهي تعني إلقاء التحية أي قول (السلام عليكم)

٤٨. ﴿إِن خِفتُم أَن يَفتِنَكُمُ الَّذينَ كَفَروا﴾ [النساء: ١٠١]

✅ أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة
❌ وليس يفتنكم أي يضلونكم عن دينكم

٤٩. ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَوفوا بِالعُقودِ﴾ [المائدة: ١]

❌ يفهم بعض الناس أن هذا أمر بالإيفاء بالعقود التجارية فقط
✅ والصواب أنها أعم من ذلك
✅ قال ابن سعدي:(وهذا شامل للعقود التي بين العبد وبين ربه، من التزام عبوديته والقيام بها أتم قيام وعدم الانتقاص من حقوقها شيئًا، والتي بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته واتباعه، والتي بينه وبين الوالدين والأقارب ببرهم وصلتهم وعدم قطيعتهم، والتي بينه وبين أصحابه من القيام بحقوق الصحبة في الغنى والفقر واليسر والعسر، والتي بينه وبين الخلق من عقود المعاملات كالبيع والإجارة ونحوهما، بل والقيام بحقوق المسلمين التي عقدها الله بينهم في قوله: (إنما المؤمنون إخوة) بالتناصر على الحق والتعاون فيه والتآلف بين المسلمين وعدم التقاطع، فهذا الأمر شامل لأصول الدين وفروعه فكلها داخلة في العقود التي أمر الله القيام بها)

٥٠. ﴿وَما عَلَّمتُم مِنَ الجَوارِحِ مُكَلِّبينَ﴾ [المائدة: ٤]

مكلبين:
❌ فهم بعضهم من كلمة مكلبين أن ذلك مختص بكلاب الصيد المعلَّمة
✅ والصواب أن ذلك يشمل الكلاب والفهود والصقور وأشباهها، إذ الكلب يطلق ويراد به السبع ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك) فقتله الأسد

#كلمات_قرآنية_قد_تفهم_خطأ

٥١. ﴿يا أَهلَ الكِتابِ قَد جاءَكُم رَسولُنا يُبَيِّنُ لَكُم كَثيرًا مِمّا كُنتُم تُخفونَ مِنَ الكِتابِ وَيَعفو عَن كَثيرٍ﴾ [المائدة: ١٥]

يعفو:
❌ ليس معناها هنا يصفح ويتجاوز كما فهم بعض الناس
✅ بل معناها يعرض عن كثير مما يُخفي أهل الكتاب فلا يتعرض له ولا يؤاخذهم به

٥٢. ﴿عَلى فَترَةٍ مِنَ الرُّسُلِ﴾ [المائدة: ١٩]

الفترة:
✅ بمعنى الفتور
❌ وليس المدة
✅ وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة ٦٠٠ سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي
✅ فالفترة تعني: سكون بعد حركة

٥٣. ﴿وَإِذ قالَ موسى لِقَومِهِ يا قَومِ اذكُروا نِعمَةَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ جَعَلَ فيكُم أَنبِياءَ وَجَعَلَكُم مُلوكًا﴾ [المائدة: ٢٠]

ملوكًا:
✅ أي تملكون أمركم بعد أن كنتم مملوكين لقوم فرعون
✅ وقيل جعل لكم خدمًا وبيوتًا وأزواجًا
❌ وليس معناها أنه جعل لهم رياسة على غيرهم

٥٤. ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرابًا يَبحَثُ فِي الأَرضِ لِيُرِيَهُ كَيفَ يُواري سَوءَةَ أَخيهِ﴾ [المائدة: ٣١]

سوءة:
❌ يظن بعض الناس أن معنى السوءة هنا أي العورة
✅ والصواب أن معناها كامل جسد أخيه القتيل

٥٥. ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا عَلَيكُم أَنفُسَكُم لا يَضُرُّكُم مَن ضَلَّ إِذَا اهتَدَيتُم﴾ [المائدة: ١٠٥]

❌ يفهمها بعضهم فهمًا خاطئًا بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
✅ والصواب: أي لا تضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف، ومن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو مستطيع فهو ضال وليس مهتدٍ، وروي حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم: أبي بكر وابن عمر، وأبي ثعلبة الخشني، وغيرهم.

#كلمات_قرآنية_قد_تفهم_خطأ

٥٦. ﴿إِذ قالَ اللَّهُ يا عيسَى ابنَ مَريَمَ اذكُر نِعمَتي عَلَيكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذ أَيَّدتُكَ بِروحِ القُدُسِ تُكَلِّمُ النّاسَ فِي المَهدِ وَكَهلًا﴾ [المائدة: ١١٠]

الكهل:
✅ هو من بلغ الثلاثين ووخطه الشيب
✅ وأكثر ما قيل في الكهل أنه من بلغ الخمسين
❌ وليس كما يظن بعض الناس أن معنى الكهل أي الشيخ الكبير الطاعن في السن

٥٧. ﴿وَإِذ عَلَّمتُكَ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَالتَّوراةَ وَالإِنجيلَ﴾ [المائدة: ١١٠]

الكتاب:
❌ يظن بعض الناس أن معنى الكتاب في الآية أي الإنجيل
✅ والصواب أن الكتاب بمعنى الخط، وهو قول أكثر المفسرين

٥٨. ﴿لَقُضِيَ الأَمرُ ثُمَّ لا يُنظَرونَ﴾ [الأنعام: ٨]

لا ينظرون:
✅ أي لا يؤخرون أو يمهلون
❌ وليس من النظر الذي بمعنى الرؤية

٥٩. ﴿وَلَو جَعَلناهُ مَلَكًا لَجَعَلناهُ رَجُلًا وَلَلَبَسنا عَلَيهِم ما يَلبِسونَ﴾ [الأنعام: ٩]

وللبسنا:
❌ ليس المعنى أن الملك لو أنزل سيلبس مثل لباسهم
✅ بل المعنى: أي خلطنا عليهم ما يخلطون وشبهنا عليهم فلا يدرون أملك هو أم آدمي، فيلتبس عليهم أمره

٦٠. ﴿وَذَرِ الَّذينَ اتَّخَذوا دينَهُم لَعِبًا وَلَهوًا وَغَرَّتهُمُ الحَياةُ الدُّنيا﴾ [الأنعام: ٧٠]

❌ ليس في الآية أمر بترك دعوتهم كما توهم بعضهم
✅ بل هو تهديد لهم؛ كقوله تعالى: ﴿ذَرهُم يَأكُلوا وَيَتَمَتَّعوا﴾
✅ وأمر بمسامحتهم-حتى نسخ الأمر بالقتل-
✅ وأمر بالحذر منهم وعدم الاغترار بهم.

#كلمات_قرآنية_قد_تفهم_خطأ

٦١. ﴿وَإِن تَعدِل كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنها﴾ [الأنعام: ٧٠]

عدل:
❌ ليس معنى العدل هنا القسط والقيام بالحق كما فهم بعضهم
✅ بل معناه الفدية
✅ ومعنى الآية: أي وإن افتدى بكل فداء فإنه لا يفيده ولا ينقذه من النار

٦٢. ﴿كَالَّذِي استَهوَتهُ الشَّياطينُ فِي الأَرضِ حَيرانَ﴾ [الأنعام: ٧١]

استهوته:
❌ يفهم بعض الناس أن معنى استهوته أي أحبته وهويته
✅ والصواب: أغوته وأضلته بتزيين هواه له

٦٣. ﴿لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وَهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ﴾ [الأنعام: ١٠٣]

❌ ليس المنفي هنا رؤية الله كما فهم بعضهم
✅ بل سوف يراه المؤمنون في الآخرة كما ثبت في الكتاب والسنة
✅ ومعنى الآية أنه لا تحيط به الأبصار سبحانه وإن كانت تراه

٦٤. ﴿ذلِكَ أَن لَم يَكُن رَبُّكَ مُهلِكَ القُرى بِظُلمٍ وَأَهلُها غافِلونَ﴾ [الأنعام: ١٣١]

غافلون:
❌ ليس معنى غافلين أي لاهين منشغلين كما فهم بعض الناس
✅ بل معناها جاهلون لم يأتهم رسول يخبرهم بما أوجب الله عليهم
✅ والمعنى أن الله لم يكن يعاجلهم بالعقوبة حتى يبعث إليهم رسولًا ينبههم على حجج الله عليهم

٦٥. ﴿وَمِنَ الأَنعامِ حَمولَةً وَفَرشًا﴾ [الأنعام: ١٤٢]

فرشًا:
✅ هي صغار الإبل
✅ وقيل الغنم
❌ وليس المعنى من الفِراش، وهذا قول أكثر المفسرين.

#كلمات_قرآنية_قد_تفهم_خطأ

٦٦. ﴿قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا﴾ [الأنعام: ١٦١]

دينًا قيمًا:
✅ أي قائمًا ثابتًا
✅ ودينًا يصلح ويقوم به أمر الناس في المعاش والمعاد
❌ وليس معنى (قِيَم) كما في المعنى الدارج: المبادئ والأخلاق

٦٧. ﴿فَجاءَها بَأسُنا بَياتًا أَو هُم قائِلونَ﴾ [الأعراف: ٤]

قائلون:
✅ من القيلولة، أي في وقت القائلة منتصف النهار
❌ وليس من القول

٦٨. ﴿وَقاسَمَهُما إِنّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحينَ﴾ [الأعراف: ٢١]

وقاسمهما:
✅ من القسم أي حلف لهما الشيطان
❌ وليست من القسمة

٦٩. ﴿قَد أَنزَلنا عَلَيكُم لِباسًا يُواري سَوآتِكُم وَريشًا﴾ [الأعراف: ٢٦]

الريش:
✅ بمعنى المال
✅ وقيل ثياب الزينة
❌ وليس معناها عند أغلب المفسرين ريش الطيور

٧٠. ﴿وَإِذا فَعَلوا فاحِشَةً قالوا وَجَدنا عَلَيها آباءَنا وَاللَّهُ أَمَرَنا بِها قُل إِنَّ اللَّهَ لا يَأمُرُ بِالفَحشاءِ﴾ [الأعراف: ٢٨]

فاحشة:
✅ هنا في قول أكثر المفسرين: طوافهم بالبيت عراة
✅ وقيل الشرك بالله، أو ما تبالغ قبحه من الذنوب
❌ وليس المراد بالفاحشة: الزنا كما فهم البعض

#كلمات_قرآنية_قد_تفهم_خطأ

٧١. ﴿يا بَني آدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ وَكُلوا وَاشرَبوا وَلا تُسرِفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ﴾ [الأعراف: ٣١]

كل مسجد:
✅ أي كل صلاة؛ ولو كانت في البيت
❌ وليس كما يفهم بعض الناس أن أخذ الزينة مختص بما بني من المساجد

٧٢. ﴿هَل يَنظُرونَ إِلّا تَأويلَهُ﴾ [الأعراف: ٥٣]

تأويله:
✅ أي ما وعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم
❌ وليس معناها: تفسيره

٧٣. ﴿وَاذكُروا إِذ جَعَلَكُم خُلَفاءَ مِن بَعدِ قَومِ نوحٍ﴾ [الأعراف: ٦٩]

خلفاء:
✅ أي تخلفونهم وتسكنون الأرض من بعدهم، فأهلكهم وأبقاكم
❌ وليس المراد هنا بالخلافة الملك والرياسة

٧٤. ﴿كَأَن لَم يَغنَوا فيهَا﴾ [الأعراف: ٩٢]

✅ أي: كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط -أي في ديارهم-
❌ وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم

٧٥. ﴿ثُمَّ بَدَّلنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الحَسَنَةَ حَتّى عَفَوا﴾ [الأعراف: ٩٥]

عفوا:
✅ أي تكاثروا وكثرت أموالهم وأولادهم
❌ وليس عفوا، من العفو الذي بمعنى التجاوز والصفح