📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به ، فلا تَخْتَلِفُوا عليه ، فَإِذَا رَكَعَ ، فَارْكَعُوا ، وإذَا قالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، فَقُولوا : رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا ، وإذَا صَلَّى جَالِسًا ، فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ ، وأَقِيمُوا الصَّفَّ في الصَّلَاةِ ، فإنَّ إقَامَةَ الصَّفِّ مِن حُسْنِ الصَّلَاةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
لصَلاةِ الجَماعةِ ضوابطُ وقواعدُ يَنبغي مراعاتُها وتعلُّمُها ، ومِن أهمِّ هذه القواعدِ : الاقتداءُ التَّامُّ بالإمامِ. وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإمامَ إنَّما وُجِد ليُؤتَمَّ به ، فيَقتدِي المأمومُ بأفعالِه في الصَّلاةِ ، ومِن ثَمَّ نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المأمومينَ عن الاختِلافِ على الإمامِ ، وذلك بالتقدُّمِ عليه أو التأخُّرِ عنه ؛ لأنَّ الاختِلافَ على الإمامِ لا يَكونُ اقتداءً به.
ثمَّ أخَذ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفصِّلُ كَيفيَّةَ الاقتِداءِ بعْدَ إجمالِها ، فقال :
● "فإذا ركَع فاركَعوا" ، والفاءُ للتَّعقيبِ ، وتدُلُّ على أنَّ المأمومَ لا يَسبِقُ الإمامَ ، وفي هذا أنَّ ما يفعَلُه المأمومُ يَكونُ بعْدَ أفعالِ الإمامِ.
● وإذا قال الإمامُ بعْدَ الرُّكوعِ : سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه ، فقولوا : ربَّنا لك الحمْدُ ، #والمعنى : يا ربَّنا لك الحمدُ والثَّناءُ ، وهذا مِن أعظَمِ الدُّعاء ِوالشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ.
👈 وعليه فيَكتفي المأمومُ بالتَّحميدِ «ربَّنا لكَ الحَمدُ» ، دُونَ التَّسميعِ «سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه» عندَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ.
● وإذا سجَد الإمامُ فاسجُدوا بعْدَ سُجودِه ، وإذا صلَّى جالسًا فصَلُّوا جُلوسًا أجمعينَ ، فالاقتِداءُ بالإمامِ أيضًا يَكونُ في الصَّلاةِ جُلوسًا إذا صلَّى الإمامُ جالسًا.
● ثمَّ يأمُرُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإقامةِ الصُّفوفِ في الصَّلاةِ ، بمعنى تسويتِها واعتدالِ القائمينَ بها على سَمْتٍ واحدٍ ، ويُرادُ بها أيضًا سَدُّ الخَلَلِ الَّذي في الصَّفِّ.
👈 ويُعلِّلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا الأمرَ بأنَّ إقامةَ الصَّفِّ وتَسويتَه مِن حُسنِ الصَّلاةِ ، وتمامِها وكَمالِها.
#وفي_الحديث :
◇ الأمرُ بالاقتِداءِ بالإمامِ ، وترْكِ التقدُّمِ عليه بالسَّبقِ أو المُخالَفةِ.
◇ وفيه : الأمرُ بتَسويةِ الصُّفوفِ في صلاةِ الجَماعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23348
((إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به ، فلا تَخْتَلِفُوا عليه ، فَإِذَا رَكَعَ ، فَارْكَعُوا ، وإذَا قالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، فَقُولوا : رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا ، وإذَا صَلَّى جَالِسًا ، فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ ، وأَقِيمُوا الصَّفَّ في الصَّلَاةِ ، فإنَّ إقَامَةَ الصَّفِّ مِن حُسْنِ الصَّلَاةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
لصَلاةِ الجَماعةِ ضوابطُ وقواعدُ يَنبغي مراعاتُها وتعلُّمُها ، ومِن أهمِّ هذه القواعدِ : الاقتداءُ التَّامُّ بالإمامِ. وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإمامَ إنَّما وُجِد ليُؤتَمَّ به ، فيَقتدِي المأمومُ بأفعالِه في الصَّلاةِ ، ومِن ثَمَّ نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المأمومينَ عن الاختِلافِ على الإمامِ ، وذلك بالتقدُّمِ عليه أو التأخُّرِ عنه ؛ لأنَّ الاختِلافَ على الإمامِ لا يَكونُ اقتداءً به.
ثمَّ أخَذ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفصِّلُ كَيفيَّةَ الاقتِداءِ بعْدَ إجمالِها ، فقال :
● "فإذا ركَع فاركَعوا" ، والفاءُ للتَّعقيبِ ، وتدُلُّ على أنَّ المأمومَ لا يَسبِقُ الإمامَ ، وفي هذا أنَّ ما يفعَلُه المأمومُ يَكونُ بعْدَ أفعالِ الإمامِ.
● وإذا قال الإمامُ بعْدَ الرُّكوعِ : سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه ، فقولوا : ربَّنا لك الحمْدُ ، #والمعنى : يا ربَّنا لك الحمدُ والثَّناءُ ، وهذا مِن أعظَمِ الدُّعاء ِوالشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ.
👈 وعليه فيَكتفي المأمومُ بالتَّحميدِ «ربَّنا لكَ الحَمدُ» ، دُونَ التَّسميعِ «سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه» عندَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ.
● وإذا سجَد الإمامُ فاسجُدوا بعْدَ سُجودِه ، وإذا صلَّى جالسًا فصَلُّوا جُلوسًا أجمعينَ ، فالاقتِداءُ بالإمامِ أيضًا يَكونُ في الصَّلاةِ جُلوسًا إذا صلَّى الإمامُ جالسًا.
● ثمَّ يأمُرُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإقامةِ الصُّفوفِ في الصَّلاةِ ، بمعنى تسويتِها واعتدالِ القائمينَ بها على سَمْتٍ واحدٍ ، ويُرادُ بها أيضًا سَدُّ الخَلَلِ الَّذي في الصَّفِّ.
👈 ويُعلِّلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا الأمرَ بأنَّ إقامةَ الصَّفِّ وتَسويتَه مِن حُسنِ الصَّلاةِ ، وتمامِها وكَمالِها.
#وفي_الحديث :
◇ الأمرُ بالاقتِداءِ بالإمامِ ، وترْكِ التقدُّمِ عليه بالسَّبقِ أو المُخالَفةِ.
◇ وفيه : الأمرُ بتَسويةِ الصُّفوفِ في صلاةِ الجَماعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23348
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، لَمْ يَحْنِ أحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حتَّى يَقَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا ، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ.
#الراوي : البراء بن عازب
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
🕌 لِصَلاةِ الجَماعةِ ضَوابِطُ وقَواعِدُ يَنبَغي مُراعاتُها وتَعلُّمُها ، ومِن أهَمِّ هذه القَواعِدِ الاقتِداءُ التَّامُّ بالإمامِ ؛ فإنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به ، وقدْ طبَّقَ الصحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم هذا الأمْرَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، كما يُوضِّحُه هذا الحَديثُ :
● حيثُ يُخبِرُ البَراءُ بنُ عازِبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا رَفَعَ رأْسَه مِنَ الرُّكوعِ وقال : سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه ، وانتَصَبَ المأْمومونَ خَلفَه مِن رُكوعِهم ، ظَلُّوا قيامًا على حالِهم ، ولم يَحْنِ أحَدٌ منهم ظَهرَه ، ولم يُبادِرْ إلى السُّجودِ حتى يَسجُدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، بأنْ يَضَعَ جَبهَتَه على الأرضِ ، ثم يَسجُدوا مِن وَرائِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13887
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، لَمْ يَحْنِ أحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حتَّى يَقَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا ، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ.
#الراوي : البراء بن عازب
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
🕌 لِصَلاةِ الجَماعةِ ضَوابِطُ وقَواعِدُ يَنبَغي مُراعاتُها وتَعلُّمُها ، ومِن أهَمِّ هذه القَواعِدِ الاقتِداءُ التَّامُّ بالإمامِ ؛ فإنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به ، وقدْ طبَّقَ الصحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم هذا الأمْرَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، كما يُوضِّحُه هذا الحَديثُ :
● حيثُ يُخبِرُ البَراءُ بنُ عازِبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا رَفَعَ رأْسَه مِنَ الرُّكوعِ وقال : سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه ، وانتَصَبَ المأْمومونَ خَلفَه مِن رُكوعِهم ، ظَلُّوا قيامًا على حالِهم ، ولم يَحْنِ أحَدٌ منهم ظَهرَه ، ولم يُبادِرْ إلى السُّجودِ حتى يَسجُدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، بأنْ يَضَعَ جَبهَتَه على الأرضِ ، ثم يَسجُدوا مِن وَرائِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13887
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن رَفَعَ رأْسَه قَبلَ الإمامِ
((أَما يَخْشَى أحَدُكُمْ -أوْ : لا يَخْشَى أحَدُكُمْ- إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإمَامِ ، أنْ يَجْعَلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ؟! أوْ يَجْعَلَ اللَّهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
لِصَلاةِ الجَماعةِ ضَوابِطُ وقَواعِدُ يَنبَغي مُراعاتُها وتَعلُّمُها ، ومِن أهَمِّ هذه القَواعِدِ الاقتِداءُ التَّامُّ بالإمامِ ؛ فإنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به.
وفي هذا الحَديثِ يُحَذِّرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المأْمومينَ مِن عَدَمِ مُتابَعةِ إمامِهم ، ورَفْعِ رُؤوسِهم قَبلَ أنْ يَرفَعَ الإمامُ رأْسَه مِنَ الرُّكوعِ ، وتَوَعَّدَ مَن يَفعَلُ ذلك بأنْ يَجعَلَ اللهُ رأْسَه رأسَ حِمارٍ ، فقال :
● «أمَا يَخشى أحَدُكم إذا رَفَعَ رأْسَه قَبلَ الإمامِ أنْ يَجعَلَ اللهُ رأْسَه رأْسَ حِمارٍ؟! -أو يَجعَلَ صُورَتَه صُورةَ حِمارٍ؟!-» وهذا استِفهامٌ لِلتَّوبيخِ والإنكارِ.
👈 ويَحتَمِلُ أنْ يَرجِعَ المَعنى إلى أمْرٍ مَعنَويٍّ ؛ فإنَّ الحِمارَ مَوصوفٌ بالبَلادةِ ، وكأنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصِفُ مَن يَفعَلُ هذا بالبَلادةِ وقِلَّةِ الفَهمِ ، أو أنْ يُسلَبَ نِعمةَ الفَهمِ ، ويَكونَ مِثلَ الحِمارِ.
👈 ويَحتَمِلُ أنْ يَكونَ ذلك على ظاهِرِه ، فيُحَوِّلَ اللهُ رأْسَه رأْسَ حِمارٍ حَقيقةً ، وهذا فيه تَحذيرٌ وتَنفيرٌ شَديدانِ مِن عَدَمِ مُتابَعةِ الإمامِ ، وسَبْقِه في أفعالِ الصَّلاةِ.
#وفي_الحديث :
● النَّهيُ عن مُسابَقةِ الإمامِ.
● وفيه : الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن رَفَعَ رأْسَه قَبلَ الإمامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8671
الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن رَفَعَ رأْسَه قَبلَ الإمامِ
((أَما يَخْشَى أحَدُكُمْ -أوْ : لا يَخْشَى أحَدُكُمْ- إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإمَامِ ، أنْ يَجْعَلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ؟! أوْ يَجْعَلَ اللَّهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
لِصَلاةِ الجَماعةِ ضَوابِطُ وقَواعِدُ يَنبَغي مُراعاتُها وتَعلُّمُها ، ومِن أهَمِّ هذه القَواعِدِ الاقتِداءُ التَّامُّ بالإمامِ ؛ فإنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به.
وفي هذا الحَديثِ يُحَذِّرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المأْمومينَ مِن عَدَمِ مُتابَعةِ إمامِهم ، ورَفْعِ رُؤوسِهم قَبلَ أنْ يَرفَعَ الإمامُ رأْسَه مِنَ الرُّكوعِ ، وتَوَعَّدَ مَن يَفعَلُ ذلك بأنْ يَجعَلَ اللهُ رأْسَه رأسَ حِمارٍ ، فقال :
● «أمَا يَخشى أحَدُكم إذا رَفَعَ رأْسَه قَبلَ الإمامِ أنْ يَجعَلَ اللهُ رأْسَه رأْسَ حِمارٍ؟! -أو يَجعَلَ صُورَتَه صُورةَ حِمارٍ؟!-» وهذا استِفهامٌ لِلتَّوبيخِ والإنكارِ.
👈 ويَحتَمِلُ أنْ يَرجِعَ المَعنى إلى أمْرٍ مَعنَويٍّ ؛ فإنَّ الحِمارَ مَوصوفٌ بالبَلادةِ ، وكأنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصِفُ مَن يَفعَلُ هذا بالبَلادةِ وقِلَّةِ الفَهمِ ، أو أنْ يُسلَبَ نِعمةَ الفَهمِ ، ويَكونَ مِثلَ الحِمارِ.
👈 ويَحتَمِلُ أنْ يَكونَ ذلك على ظاهِرِه ، فيُحَوِّلَ اللهُ رأْسَه رأْسَ حِمارٍ حَقيقةً ، وهذا فيه تَحذيرٌ وتَنفيرٌ شَديدانِ مِن عَدَمِ مُتابَعةِ الإمامِ ، وسَبْقِه في أفعالِ الصَّلاةِ.
#وفي_الحديث :
● النَّهيُ عن مُسابَقةِ الإمامِ.
● وفيه : الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن رَفَعَ رأْسَه قَبلَ الإمامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8671
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إذا نعسَ أحدُكم وَهوَ في المسجدِ فليتحوَّل من مجلسِهِ ذلِكَ إلى غيرِهِ).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المُحدث : #صحيح
🗓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
من آدابِ حُضورِ الجُمُعةِ الإنصاتُ لِخُطبةِ الإمامِ وعدمُ الانشغالِ عنه حتَّى ولو غَلَبه النَّومُ ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
¤ "إذا نَعَس أحدُكم وهو في المسجِدِ" ، أي : إذا شَعَر بالحاجةِ إلى النَّومِ وبادَرَتْه مُقدِّماتُه وهو في المسجدِ ، وهذا في يومِ الجُمُعةِ بخُصوصِه ؛ ففي روايةٍ أخرى : "إذا نعَسَ أحدُكم يومَ الجُمُعة" ، أي : أثناءَ خُطبَةِ الإمامِ يومَ الجُمُعةِ.
¤ "فلْيتَحوَّلْ مِن مَجلِسِه ذلك إلى غَيرِه" ، أي : فَلْينتقِلْ مِن هذا المكانِ إلى غيرِه ؛ لِيُجدِّدَ نَشاطَه وحيَويَّتَه بالحرَكةِ ؛ ولِيَنتبِهَ ويُنصِتَ لِخُطبةِ الإمامِ ، وهذا إرشادٌ نبويٌّ ؛ لِيَكونَ المسلِمُ دائمَ اليقَظةِ والانتِباهِ في المساجِدِ ، وخاصَّةً في المُناسَباتِ الَّتي فيها مَواعِظُ ، مِثلُ الجُمعاتِ والأعيادِ وغيرِ ذلك.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الانتِبَاهِ لِخُطبةِ الجمعةِ وغيرِها مِن المواعِظِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30458
(إذا نعسَ أحدُكم وَهوَ في المسجدِ فليتحوَّل من مجلسِهِ ذلِكَ إلى غيرِهِ).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المُحدث : #صحيح
🗓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
من آدابِ حُضورِ الجُمُعةِ الإنصاتُ لِخُطبةِ الإمامِ وعدمُ الانشغالِ عنه حتَّى ولو غَلَبه النَّومُ ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
¤ "إذا نَعَس أحدُكم وهو في المسجِدِ" ، أي : إذا شَعَر بالحاجةِ إلى النَّومِ وبادَرَتْه مُقدِّماتُه وهو في المسجدِ ، وهذا في يومِ الجُمُعةِ بخُصوصِه ؛ ففي روايةٍ أخرى : "إذا نعَسَ أحدُكم يومَ الجُمُعة" ، أي : أثناءَ خُطبَةِ الإمامِ يومَ الجُمُعةِ.
¤ "فلْيتَحوَّلْ مِن مَجلِسِه ذلك إلى غَيرِه" ، أي : فَلْينتقِلْ مِن هذا المكانِ إلى غيرِه ؛ لِيُجدِّدَ نَشاطَه وحيَويَّتَه بالحرَكةِ ؛ ولِيَنتبِهَ ويُنصِتَ لِخُطبةِ الإمامِ ، وهذا إرشادٌ نبويٌّ ؛ لِيَكونَ المسلِمُ دائمَ اليقَظةِ والانتِباهِ في المساجِدِ ، وخاصَّةً في المُناسَباتِ الَّتي فيها مَواعِظُ ، مِثلُ الجُمعاتِ والأعيادِ وغيرِ ذلك.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الانتِبَاهِ لِخُطبةِ الجمعةِ وغيرِها مِن المواعِظِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30458
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي عن مسابقة الإمام في الصلاة
صَلَّى بنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ يَومٍ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ أقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ ، فَقالَ : (أيُّها النَّاسُ ، إنِّي إمَامُكُمْ ، فلا تَسْبِقُونِي بالرُّكُوعِ ولَا بالسُّجُودِ ، ولَا بالقِيَامِ ولَا بالانْصِرَافِ ، فإنِّي أرَاكُمْ أمَامِي ومِنْ خَلْفِي) ، ثُمَّ قالَ : (والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ ، لو رَأَيْتُمْ ما رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا ولَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا). قالوا : وما رَأَيْتَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ : (رَأَيْتُ الجَنَّةَ والنَّارَ).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖋
متابعةُ الإمامُ في الصَّلاةِ لازمةٌ ، وقد وردَتْ عدَّةُ رِواياتٍ عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فيها الأمرُ والحثُّ على متابعةِ الإمامِ في كلِّ أفعالِه وحركاتِه وهَيْئاتِه.
⚠️ ونهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن سَبْقِ الإمامِ في الصَّلاةِ ، وفي هذا الحديثِ يقولُ أنسٌ رضي الله عنه :
● (صلَّى بنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ) ، أي : انتهى منها.
● (أقبَل علينا بوجهِه) ، أي : التَفتَ إلى المأمومين وجَعَلهم في قُبالة وجهِه.
● فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (أيُّها النَّاسُ) ، أي : مناديًا لجَذبِ أسماعِ مَن حولَه ، والمرادُ بالنَّاسِ : كلُّ مَن كان يُصلِّي خَلْفَه من المأمومين.
● (إنِّي إمامُكم) ، أي : تابعين بحَركاتِكم في الصَّلاةِ لفِعْلِ وحَركاتِ إمامِكم.
● (فلا تسبِقوني بالرُّكوعِ ولا بالسُّجودِ ، ولا بالقيامِ ولا بالانصرافِ) ، أي : لا يكونُ ركوعُكم قَبْلَ رُكوعِ الإمامِ ، ولا يكونُ سُجودُكم قبلَ سُجودِ الإمامِ ، وهكذا في باقي أحوالِ الصَّلاةِ ، والمُرادُ بالانصرافِ في الصَّلاةِ : التَّسليمُ.
👈 (فإنِّي أراكم أمامي ومِن خَلْفي) ، أي : انْتَبِهوا لأحوالِ صَلاتِكم ؛ فإنِّي أراكم مِن خَلف ظَهْري بمِثْل ما أراكم بوجْهي.
● ثمَّ قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه) ، أي : قاسمًا باللهِ عزَّ وجلَّ ؛ وذلك لأنَّ اللهَ هو الذي يَملِك الأَنفُسَ ، وكثيرًا ما كان يُقسِم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بهذا القَسمِ.
● (لو رأيتُم ما رأيتُ) ، أي : يُخبِر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصحابَه أنَّهم لو كُشِفَ لهم عمَّا يُكشَفُ للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
● (لضَحِكْتم قليلًا ، ولبكيتم كثيرًا) ، أي : لقَلَّ ضَحِكُكم وزاد بكاؤُكم ؛ لهولِ ما ستَطَّلِعون عليه وَترَوْنه.
● فقال الصحابةُ رضِي اللهُ عنه : (وما رأيتَ يا رسولَ الله؟) أي : ما الذي تُريدنا أنْ نراه؟.
● قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (رأيتُ الجنَّةَ والنَّارَ) ، أي : لو رأيتم ما رأيتُه في الجنَّةِ والنَّارِ مِن النَّعيمِ للمُطيعين في الجنَّةِ ، ومِن العذابِ للعاصين في النَّارِ ، لأصابَكم الهَمُّ والغَمُّ حيثُ تَرجُون وتخافون ؛ ترجُون الجنَّةَ وما فيها ، وتخافون النَّارَ وما فيها ، ولا أحدَ يستطيعُ أن يعرِفَ مصيرَه ، وبذلك تتركون الضَّحِكَ في الدُّنيا إلَّا قليلًا ، وتلازمون البكاءَ كثيرًا.
#وفي_الحديث :
⊙ الحثُّ على الخشوعِ في الصَّلاةِ ، والمحافظةِ على إتمامِ أركانِها.
⊙ وفيه : أنَّه ينبغي للإمامِ أن يُنبِّهَ النَّاسَ على ما يتعلَّقُ بأحوالِ الصَّلاة ، ولا سيَّما إن رأى منهم ما يُخالِفُ الأَولى.
⊙ وفيه : بيانُ معجزةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم برؤيتِه مِن خلفِه كما يرَى مِن أمامِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23208
النهي عن مسابقة الإمام في الصلاة
صَلَّى بنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ يَومٍ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ أقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ ، فَقالَ : (أيُّها النَّاسُ ، إنِّي إمَامُكُمْ ، فلا تَسْبِقُونِي بالرُّكُوعِ ولَا بالسُّجُودِ ، ولَا بالقِيَامِ ولَا بالانْصِرَافِ ، فإنِّي أرَاكُمْ أمَامِي ومِنْ خَلْفِي) ، ثُمَّ قالَ : (والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ ، لو رَأَيْتُمْ ما رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا ولَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا). قالوا : وما رَأَيْتَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ : (رَأَيْتُ الجَنَّةَ والنَّارَ).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖋
متابعةُ الإمامُ في الصَّلاةِ لازمةٌ ، وقد وردَتْ عدَّةُ رِواياتٍ عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فيها الأمرُ والحثُّ على متابعةِ الإمامِ في كلِّ أفعالِه وحركاتِه وهَيْئاتِه.
⚠️ ونهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن سَبْقِ الإمامِ في الصَّلاةِ ، وفي هذا الحديثِ يقولُ أنسٌ رضي الله عنه :
● (صلَّى بنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ) ، أي : انتهى منها.
● (أقبَل علينا بوجهِه) ، أي : التَفتَ إلى المأمومين وجَعَلهم في قُبالة وجهِه.
● فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (أيُّها النَّاسُ) ، أي : مناديًا لجَذبِ أسماعِ مَن حولَه ، والمرادُ بالنَّاسِ : كلُّ مَن كان يُصلِّي خَلْفَه من المأمومين.
● (إنِّي إمامُكم) ، أي : تابعين بحَركاتِكم في الصَّلاةِ لفِعْلِ وحَركاتِ إمامِكم.
● (فلا تسبِقوني بالرُّكوعِ ولا بالسُّجودِ ، ولا بالقيامِ ولا بالانصرافِ) ، أي : لا يكونُ ركوعُكم قَبْلَ رُكوعِ الإمامِ ، ولا يكونُ سُجودُكم قبلَ سُجودِ الإمامِ ، وهكذا في باقي أحوالِ الصَّلاةِ ، والمُرادُ بالانصرافِ في الصَّلاةِ : التَّسليمُ.
👈 (فإنِّي أراكم أمامي ومِن خَلْفي) ، أي : انْتَبِهوا لأحوالِ صَلاتِكم ؛ فإنِّي أراكم مِن خَلف ظَهْري بمِثْل ما أراكم بوجْهي.
● ثمَّ قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه) ، أي : قاسمًا باللهِ عزَّ وجلَّ ؛ وذلك لأنَّ اللهَ هو الذي يَملِك الأَنفُسَ ، وكثيرًا ما كان يُقسِم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بهذا القَسمِ.
● (لو رأيتُم ما رأيتُ) ، أي : يُخبِر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصحابَه أنَّهم لو كُشِفَ لهم عمَّا يُكشَفُ للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
● (لضَحِكْتم قليلًا ، ولبكيتم كثيرًا) ، أي : لقَلَّ ضَحِكُكم وزاد بكاؤُكم ؛ لهولِ ما ستَطَّلِعون عليه وَترَوْنه.
● فقال الصحابةُ رضِي اللهُ عنه : (وما رأيتَ يا رسولَ الله؟) أي : ما الذي تُريدنا أنْ نراه؟.
● قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (رأيتُ الجنَّةَ والنَّارَ) ، أي : لو رأيتم ما رأيتُه في الجنَّةِ والنَّارِ مِن النَّعيمِ للمُطيعين في الجنَّةِ ، ومِن العذابِ للعاصين في النَّارِ ، لأصابَكم الهَمُّ والغَمُّ حيثُ تَرجُون وتخافون ؛ ترجُون الجنَّةَ وما فيها ، وتخافون النَّارَ وما فيها ، ولا أحدَ يستطيعُ أن يعرِفَ مصيرَه ، وبذلك تتركون الضَّحِكَ في الدُّنيا إلَّا قليلًا ، وتلازمون البكاءَ كثيرًا.
#وفي_الحديث :
⊙ الحثُّ على الخشوعِ في الصَّلاةِ ، والمحافظةِ على إتمامِ أركانِها.
⊙ وفيه : أنَّه ينبغي للإمامِ أن يُنبِّهَ النَّاسَ على ما يتعلَّقُ بأحوالِ الصَّلاة ، ولا سيَّما إن رأى منهم ما يُخالِفُ الأَولى.
⊙ وفيه : بيانُ معجزةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم برؤيتِه مِن خلفِه كما يرَى مِن أمامِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23208
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : إنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا ، وأَظُنُّهَا لو تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَهلْ لَهَا أجْرٌ إنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قالَ : نَعَمْ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
مِن رحمةِ اللهِ سبحانَه وفضْلِه أنْ جعَلَ أسبابًا كثيرةً لرَفْعِ الدَّرَجاتِ وغُفرانِ الذُّنوبِ حتَّى بعدَ المَماتِ ، ومِن ذلك الصَّدقةُ ، وهي مِنَ الأعمالِ الَّتي يَصِلُ ثوابُها لِلمَرءِ بعْدَ موتِه.
وفي هذا الحديثِ تَروي أمُّ المؤمنينَ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ رجُلًا جاءَ لِلنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وقال له :
● "إنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نفْسُها" ، أي : ماتَتْ فَجْأةً ، وأظنُّها لو قَدرَتْ على الكلامِ لَتصدَّقَتْ مِن مالِها ، أو أوْصَتْ بِشَيءٍ مِن مِيراثِها صدَقةً ، فهلْ لها أجرٌ إنْ تصدَّقْتُ عنها؟ فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : نعَمْ ، يعني : أنَّكَ لو تصدَّقْتَ بِنِيَّةِ إيصالِ ثَوابِ هذه الصَّدقةِ لها ؛ لَوصَلَ إليها.
وأوضَحُ مِن ذلك ما رواه مُسلِمٌ مِن حَديثِ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال : «إذا مات الإنسانُ انقطَعَ عنه عمَلُه إلَّا مِن ثلاثةٍ : صَدَقةٍ جاريةٍ...» الحديثَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/5389
أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : إنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا ، وأَظُنُّهَا لو تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَهلْ لَهَا أجْرٌ إنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قالَ : نَعَمْ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
مِن رحمةِ اللهِ سبحانَه وفضْلِه أنْ جعَلَ أسبابًا كثيرةً لرَفْعِ الدَّرَجاتِ وغُفرانِ الذُّنوبِ حتَّى بعدَ المَماتِ ، ومِن ذلك الصَّدقةُ ، وهي مِنَ الأعمالِ الَّتي يَصِلُ ثوابُها لِلمَرءِ بعْدَ موتِه.
وفي هذا الحديثِ تَروي أمُّ المؤمنينَ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ رجُلًا جاءَ لِلنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وقال له :
● "إنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نفْسُها" ، أي : ماتَتْ فَجْأةً ، وأظنُّها لو قَدرَتْ على الكلامِ لَتصدَّقَتْ مِن مالِها ، أو أوْصَتْ بِشَيءٍ مِن مِيراثِها صدَقةً ، فهلْ لها أجرٌ إنْ تصدَّقْتُ عنها؟ فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : نعَمْ ، يعني : أنَّكَ لو تصدَّقْتَ بِنِيَّةِ إيصالِ ثَوابِ هذه الصَّدقةِ لها ؛ لَوصَلَ إليها.
وأوضَحُ مِن ذلك ما رواه مُسلِمٌ مِن حَديثِ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال : «إذا مات الإنسانُ انقطَعَ عنه عمَلُه إلَّا مِن ثلاثةٍ : صَدَقةٍ جاريةٍ...» الحديثَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/5389
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
عن أبي بكرة نفيع بن الحارث أنَّهُ انْتَهَى إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو رَاكِعٌ ، فَرَكَعَ قَبْلَ أنْ يَصِلَ إلى الصَّفِّ ، فَذَكَرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ : (زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا ولَا تَعُدْ).
#الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
الحِرصُ على شَعائرِ الإسلامِ وفُروضِه والمُبادرةُ لإدراكِها دَليلُ صَلاحِ العبْدِ وصِدقِ إيمانِه باللهِ عزَّ وجلَّ ، ما لم يَحمِلِ الحِرصُ والمُبادَرةُ على تَجاوُزِ أمْرِ الشَّرعِ ونَهْيِه ، وقد كان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحرَصَ الناسِ على ذلك ، لا سيَّما في صَلاةِ الجَماعةِ ؛ فإنَّهم كانوا لا يَعدِلون عنِ الصَّلاةِ في الجَماعةِ إلَّا لعُذرٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو بَكْرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه انْتَهى إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوَجَدَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ راكعًا في الصَّلاةِ ، فأراد رَضيَ اللهُ عنه أنْ يُدرِكَ الرَّكعةَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبْلَ أنْ يَقومَ مِن رُكوعِه ، فركَعَ مُنفرِدًا قبْلَ أنْ يَصِلَ ويَضُمَّ إلى الصَّفِّ ، ومَشَى راكعًا إلى أنْ بلَغَ الصَّفَّ ، فلمَّا ذكَرَ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عقِبَ الانتهاءِ مِن الصَّلاةِ ، دَعا له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بزِيادةِ الحِرصِ على الخيرِ ؛ لأنَّه عَلِمَ أنَّه لم يَفعَلْ ذلك إلَّا لحِرصِه على إدراكِ الرَّكعةِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثمَّ نَهاهُ عن أنْ يَفْعَلَ ذلك ثانيًا ؛ لأنَّه بذلك يكونُ مُصلِّيًا مُنفرِدًا خَلْفَ الصَّفِّ، وهو مَنْهِيٌّ عنه.
ويُحْتَمل أنْ يكونَ النَّهيُ أيضًا عائِدًا إلى المَشْيِ إلى الصَّفِّ في الصَّلاةِ ؛ فإنَّ الخُطوةَ والخُطوتينِ وإن لم تُفْسِدِ الصَّلاةَ ، لَكِنِ الأَولى التَّحرُّزُ عنْها.
👈 والأصلُ أنَّ المأمومَ يَذهَبُ إلى الجماعةِ في تُؤدَةٍ وطُمأنينةٍ ، فما أدْرَكَه مع الإمامِ صلَّاهُ معه ، وما فاتَهُ مِن الصَّلاةِ أتَمَّها عَقِبَ تَسليمِ الإمامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6177
عن أبي بكرة نفيع بن الحارث أنَّهُ انْتَهَى إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو رَاكِعٌ ، فَرَكَعَ قَبْلَ أنْ يَصِلَ إلى الصَّفِّ ، فَذَكَرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ : (زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا ولَا تَعُدْ).
#الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
الحِرصُ على شَعائرِ الإسلامِ وفُروضِه والمُبادرةُ لإدراكِها دَليلُ صَلاحِ العبْدِ وصِدقِ إيمانِه باللهِ عزَّ وجلَّ ، ما لم يَحمِلِ الحِرصُ والمُبادَرةُ على تَجاوُزِ أمْرِ الشَّرعِ ونَهْيِه ، وقد كان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحرَصَ الناسِ على ذلك ، لا سيَّما في صَلاةِ الجَماعةِ ؛ فإنَّهم كانوا لا يَعدِلون عنِ الصَّلاةِ في الجَماعةِ إلَّا لعُذرٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو بَكْرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه انْتَهى إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوَجَدَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ راكعًا في الصَّلاةِ ، فأراد رَضيَ اللهُ عنه أنْ يُدرِكَ الرَّكعةَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبْلَ أنْ يَقومَ مِن رُكوعِه ، فركَعَ مُنفرِدًا قبْلَ أنْ يَصِلَ ويَضُمَّ إلى الصَّفِّ ، ومَشَى راكعًا إلى أنْ بلَغَ الصَّفَّ ، فلمَّا ذكَرَ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عقِبَ الانتهاءِ مِن الصَّلاةِ ، دَعا له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بزِيادةِ الحِرصِ على الخيرِ ؛ لأنَّه عَلِمَ أنَّه لم يَفعَلْ ذلك إلَّا لحِرصِه على إدراكِ الرَّكعةِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثمَّ نَهاهُ عن أنْ يَفْعَلَ ذلك ثانيًا ؛ لأنَّه بذلك يكونُ مُصلِّيًا مُنفرِدًا خَلْفَ الصَّفِّ، وهو مَنْهِيٌّ عنه.
ويُحْتَمل أنْ يكونَ النَّهيُ أيضًا عائِدًا إلى المَشْيِ إلى الصَّفِّ في الصَّلاةِ ؛ فإنَّ الخُطوةَ والخُطوتينِ وإن لم تُفْسِدِ الصَّلاةَ ، لَكِنِ الأَولى التَّحرُّزُ عنْها.
👈 والأصلُ أنَّ المأمومَ يَذهَبُ إلى الجماعةِ في تُؤدَةٍ وطُمأنينةٍ ، فما أدْرَكَه مع الإمامِ صلَّاهُ معه ، وما فاتَهُ مِن الصَّلاةِ أتَمَّها عَقِبَ تَسليمِ الإمامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6177
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كانَ النَّاسُ يَنْتابُونَ يَومَ الجُمُعَةِ مِن مَنازِلِهِمْ والعَوالِيِّ ، فَيَأْتُونَ في الغُبارِ يُصِيبُهُمُ الغُبارُ والعَرَقُ ، فَيَخْرُجُ منهمُ العَرَقُ ، فأتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنْسانٌ منهمْ وهو عِندِي ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : (لو أنَّكُمْ تَطَهَّرْتُمْ لِيَومِكُمْ هذا).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖊
يَومُ الجُمُعةِ يومٌ عَظيمٌ ، وهو خَيرُ أيَّامِ الأُسبوعِ ، وفيه يَجتمِعُ المُسلِمونَ للصَّلاةِ ، وقد حَثَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّطهُّرِ والتَّطيُّبِ وتَحسينِ المَظهَرِ في هذا اليَومِ خاصَّةً مَن يأتي صَلاةَ الجُمُعةِ.
¤ وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النَّاسَ كانوا يَحضُرونَ لِصَلاةِ الجُمُعةِ مِن مَنازلِهم ومِنَ العَوالي ، وهي مَناطقُ بالقُربِ مِنَ المَدينةِ ؛ لِيُصَلُّوا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسجِدِه.
¤ «فيَأْتُونَ في الغُبارِ» ، ووقَعَ في رِوايةِ مسلمٍ : «فيَأْتُون في العَباءِ» جمْعُ عَباءةٍ ، وكان يُصيبُهم غُبارُ الطَّريقِ والعرَقُ ، ومِثلُ هذا يَتسبَّبُ في اتِّساخِ الثِّيابِ وظُهورِ الرَّوائحِ الكَريهةِ ، وهو ما لا يَتناسَبُ مع شَخصِ المسلِمِ في نفْسِه ، فضْلًا عن أنْ يكونَ ذلك مع الجَماعاتِ والجُمَعِ في المَساجدِ.
¤ ثمَّ أخْبَرَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ رجُلًا أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، والظاهرُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَدَ منه رائحةً لَمَّا اقترَبَ منه ، فلمَّا رَأى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حالَه ، قال : «لو أنَّكم تَطَهَّرْتُم لِيَومِكُم هذا!» ، وفي رِوايةٍ في الصَّحيحَينِ : «لوِ اغتسَلْتُم» يعني : لِمَجيئِكم يَومَ الجُمُعةِ لِلصَّلاةِ ؛ وذلك حتَّى لا يَتأذَّى النَّاسُ بِرائحةِ العرَقِ.
👈 والمرادُ بالتَّطهُّرِ : #الاغتسال بتَعميمِ الجسَدِ والرَّأسِ بالماءِ ؛ طلَبًا لِلطَّهارةِ والنَّظافةِ.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على النَّظافةِ ، وتَجنُّبِ الرَّوائحِ الكَريهةِ بالجَسدِ ، لا سيَّما في يَومِ الجُمعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10866
كانَ النَّاسُ يَنْتابُونَ يَومَ الجُمُعَةِ مِن مَنازِلِهِمْ والعَوالِيِّ ، فَيَأْتُونَ في الغُبارِ يُصِيبُهُمُ الغُبارُ والعَرَقُ ، فَيَخْرُجُ منهمُ العَرَقُ ، فأتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنْسانٌ منهمْ وهو عِندِي ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : (لو أنَّكُمْ تَطَهَّرْتُمْ لِيَومِكُمْ هذا).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖊
يَومُ الجُمُعةِ يومٌ عَظيمٌ ، وهو خَيرُ أيَّامِ الأُسبوعِ ، وفيه يَجتمِعُ المُسلِمونَ للصَّلاةِ ، وقد حَثَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّطهُّرِ والتَّطيُّبِ وتَحسينِ المَظهَرِ في هذا اليَومِ خاصَّةً مَن يأتي صَلاةَ الجُمُعةِ.
¤ وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النَّاسَ كانوا يَحضُرونَ لِصَلاةِ الجُمُعةِ مِن مَنازلِهم ومِنَ العَوالي ، وهي مَناطقُ بالقُربِ مِنَ المَدينةِ ؛ لِيُصَلُّوا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسجِدِه.
¤ «فيَأْتُونَ في الغُبارِ» ، ووقَعَ في رِوايةِ مسلمٍ : «فيَأْتُون في العَباءِ» جمْعُ عَباءةٍ ، وكان يُصيبُهم غُبارُ الطَّريقِ والعرَقُ ، ومِثلُ هذا يَتسبَّبُ في اتِّساخِ الثِّيابِ وظُهورِ الرَّوائحِ الكَريهةِ ، وهو ما لا يَتناسَبُ مع شَخصِ المسلِمِ في نفْسِه ، فضْلًا عن أنْ يكونَ ذلك مع الجَماعاتِ والجُمَعِ في المَساجدِ.
¤ ثمَّ أخْبَرَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ رجُلًا أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، والظاهرُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَدَ منه رائحةً لَمَّا اقترَبَ منه ، فلمَّا رَأى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حالَه ، قال : «لو أنَّكم تَطَهَّرْتُم لِيَومِكُم هذا!» ، وفي رِوايةٍ في الصَّحيحَينِ : «لوِ اغتسَلْتُم» يعني : لِمَجيئِكم يَومَ الجُمُعةِ لِلصَّلاةِ ؛ وذلك حتَّى لا يَتأذَّى النَّاسُ بِرائحةِ العرَقِ.
👈 والمرادُ بالتَّطهُّرِ : #الاغتسال بتَعميمِ الجسَدِ والرَّأسِ بالماءِ ؛ طلَبًا لِلطَّهارةِ والنَّظافةِ.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على النَّظافةِ ، وتَجنُّبِ الرَّوائحِ الكَريهةِ بالجَسدِ ، لا سيَّما في يَومِ الجُمعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10866
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : ((فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظامٍ ، ولِمَا فيه مِن فَضائِلَ جِسامٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن شَيءٍ مِن فَضائلِ يَومِ الجُمُعةِ ؛ وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَ اللهُ سُبحانه وتعالَى الدُّعاءَ فيها مُجابًا ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ويَقصِدُها ويَتحرَّاها بالدُّعاءِ ، ويَطلُبُ فيها التَّوبةَ والمغفرةَ ، ويَسأَلُ ربَّه سُبحانه مِن نعيمَيِ الدُّنيا والآخِرةِ ، وهو علَى حالٍ يَتقرَّبُ فيها مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ بالدُّعاءِ أوِ انتِظارِ الصَّلاةِ ؛ فمَنِ انتَظَرَ الصَّلاةَ فهو في صَلاةٍ ، وهذا هو المُرادُ بالصَّلاةِ في قَولِهِ : «قائِمٌ يُصَلِّي».
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ المُلازَمةَ والمواظبةَ ، لا حَقيقةُ القيامِ.
👈 فمَن فعَلَ ذلك استجابَ له سُبحانَه وتعالَى ، وأعطاهُ ما سَألَ أو خَيرًا منه ، أو دفَعَ عنه مِنَ البَلاءِ والسُّوءِ ، أو يُؤخِّرُهُ له إلى يَومِ القيامةِ.
● وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ أي : يُشيرُ إلى أنَّها وَقتٌ قَليلٌ خَفيفٌ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وَقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أقْواها قَوْلانِ :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المِنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والثاني : أنَّها بعْدَ العَصرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : ((فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظامٍ ، ولِمَا فيه مِن فَضائِلَ جِسامٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن شَيءٍ مِن فَضائلِ يَومِ الجُمُعةِ ؛ وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَ اللهُ سُبحانه وتعالَى الدُّعاءَ فيها مُجابًا ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ويَقصِدُها ويَتحرَّاها بالدُّعاءِ ، ويَطلُبُ فيها التَّوبةَ والمغفرةَ ، ويَسأَلُ ربَّه سُبحانه مِن نعيمَيِ الدُّنيا والآخِرةِ ، وهو علَى حالٍ يَتقرَّبُ فيها مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ بالدُّعاءِ أوِ انتِظارِ الصَّلاةِ ؛ فمَنِ انتَظَرَ الصَّلاةَ فهو في صَلاةٍ ، وهذا هو المُرادُ بالصَّلاةِ في قَولِهِ : «قائِمٌ يُصَلِّي».
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ المُلازَمةَ والمواظبةَ ، لا حَقيقةُ القيامِ.
👈 فمَن فعَلَ ذلك استجابَ له سُبحانَه وتعالَى ، وأعطاهُ ما سَألَ أو خَيرًا منه ، أو دفَعَ عنه مِنَ البَلاءِ والسُّوءِ ، أو يُؤخِّرُهُ له إلى يَومِ القيامةِ.
● وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ أي : يُشيرُ إلى أنَّها وَقتٌ قَليلٌ خَفيفٌ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وَقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أقْواها قَوْلانِ :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المِنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والثاني : أنَّها بعْدَ العَصرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((العينُ حقٌّ ، ولو كان شيٌء سابقُ القدرِ سبقتْهُ العينُ ، وإذا استغسلتم فاغسلوا)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖌
▪️في هذا الحديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ «العَيْنَ حق» ، أي : أنَّ الإصابةَ بالعَيْنِ شيءٌ ثابِتٌ موجود.
▪️«ولو كان شيءٌ سابِقٌ القَدَرَ» ، أي : غَالِبُه في السَّبْقِ.
▪︎«سَبَقَتْه العَيْنُ» ، أي : لَغَلَبَتْه العَيْنُ ، #والمعنى : لو أَمْكَنَ أن يَسبِقَ القَدَرَ شيء ، فيُؤثِّرَ في إفناءِ شيءٍ وزَوالِه قبلَ أوانِه المقدَّرِ له ؛ لكان هذا الشيءُ الَّذِي يَسبِق القَدَرَ هو العَيْن.
#وحاصله : أنَّ المرءَ لا يُصيبُه إلَّا ما قُدِّر له ، وأنَّ العَيْنَ لا تَسبِق القَدَر ، ولكنَّها مِن القَدَر ؛ فالحديثُ جرَى مَجْرَى المبالَغَةِ في إثباتِ العَيْن ، لا أنَّه يُمكِن أنْ يَرُدَّ القَدَرَ شيءٌ.
▪️«وإذا اسْتُغْسِلْتُم فاغْسِلُوا» : كانوا يَرَوْنَ أنْ يُؤمَرَ العائِنُ فيَغسِلَ أطرافَه وما تَحتَ الإزار ، فتُصَبَّ غُسالَتُه على المَعْيُونِ ؛ يَستَشْفون بذلك ، فأمَرَهم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ألَّا يَمتَنِعوا عن الاغتِسال إذا أُرِيدَ منهم ذلك.
⁉️وليس لِأَحَدٍ أنْ يُنكِرَ الخَوَاصَّ المُودَعَةَ في أمثالِ ذلك ، ويَستبعِدَها مِن قُدرَةِ الله وحِكْمتِه ، لا سِيَّما وقد شَهِد بها صلَّى الله عليه وسلَّم وأمَرَ بها.
#في_الحديث :
1⃣ إثباتُ القَدَر ، وهو حقٌّ بالنُّصوصِ وإجماعِ أهلِ السُّنَّة ، ومعناه : أنَّ الأشياءَ كلَّها بقَدَرِ الله تعالى ، ولا تَقَعُ إلَّا بِحَسَبِ ما قدَّره الله تعالى ، وسَبَق به عِلْمُه ؛ فلا يَقَعُ ضَرَرُ العَيْنِ ولا غيرُه مِن الخيرِ والشرِّ إلَّا بقَدَرِ الله تعالى.
2⃣ وفيه : إثباتُ العَيْنِ ، وأنَّها حقٌّ.
3⃣ وفيه : بيانُ التَّداوِي بالرُّقَى الشرعيَّةِ.
4⃣ وفيه : بيانُ التداوِي مِن العَيْن.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22086
((العينُ حقٌّ ، ولو كان شيٌء سابقُ القدرِ سبقتْهُ العينُ ، وإذا استغسلتم فاغسلوا)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖌
▪️في هذا الحديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ «العَيْنَ حق» ، أي : أنَّ الإصابةَ بالعَيْنِ شيءٌ ثابِتٌ موجود.
▪️«ولو كان شيءٌ سابِقٌ القَدَرَ» ، أي : غَالِبُه في السَّبْقِ.
▪︎«سَبَقَتْه العَيْنُ» ، أي : لَغَلَبَتْه العَيْنُ ، #والمعنى : لو أَمْكَنَ أن يَسبِقَ القَدَرَ شيء ، فيُؤثِّرَ في إفناءِ شيءٍ وزَوالِه قبلَ أوانِه المقدَّرِ له ؛ لكان هذا الشيءُ الَّذِي يَسبِق القَدَرَ هو العَيْن.
#وحاصله : أنَّ المرءَ لا يُصيبُه إلَّا ما قُدِّر له ، وأنَّ العَيْنَ لا تَسبِق القَدَر ، ولكنَّها مِن القَدَر ؛ فالحديثُ جرَى مَجْرَى المبالَغَةِ في إثباتِ العَيْن ، لا أنَّه يُمكِن أنْ يَرُدَّ القَدَرَ شيءٌ.
▪️«وإذا اسْتُغْسِلْتُم فاغْسِلُوا» : كانوا يَرَوْنَ أنْ يُؤمَرَ العائِنُ فيَغسِلَ أطرافَه وما تَحتَ الإزار ، فتُصَبَّ غُسالَتُه على المَعْيُونِ ؛ يَستَشْفون بذلك ، فأمَرَهم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ألَّا يَمتَنِعوا عن الاغتِسال إذا أُرِيدَ منهم ذلك.
⁉️وليس لِأَحَدٍ أنْ يُنكِرَ الخَوَاصَّ المُودَعَةَ في أمثالِ ذلك ، ويَستبعِدَها مِن قُدرَةِ الله وحِكْمتِه ، لا سِيَّما وقد شَهِد بها صلَّى الله عليه وسلَّم وأمَرَ بها.
#في_الحديث :
1⃣ إثباتُ القَدَر ، وهو حقٌّ بالنُّصوصِ وإجماعِ أهلِ السُّنَّة ، ومعناه : أنَّ الأشياءَ كلَّها بقَدَرِ الله تعالى ، ولا تَقَعُ إلَّا بِحَسَبِ ما قدَّره الله تعالى ، وسَبَق به عِلْمُه ؛ فلا يَقَعُ ضَرَرُ العَيْنِ ولا غيرُه مِن الخيرِ والشرِّ إلَّا بقَدَرِ الله تعالى.
2⃣ وفيه : إثباتُ العَيْنِ ، وأنَّها حقٌّ.
3⃣ وفيه : بيانُ التَّداوِي بالرُّقَى الشرعيَّةِ.
4⃣ وفيه : بيانُ التداوِي مِن العَيْن.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22086
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
تذكير الإمام إذا نُسِّي في الصَّلاة
أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ يَحيى وربَّما قالَ شَهِدتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في الصَّلاةِ فترَكَ شيئًا لم يقرَأهُ فقالَ لَه رجُلٌ : يا رسولَ اللَّهِ ، ترَكتَ آيةَ كَذا وَكَذا. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ((هلَّا أذكَرتَنيها؟!))
#الراوي : المسور بن يزيد الأسدي
#المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَحرِصُ حِرصًا شديدًا على تعليمِ أصحابِه رَضِيَ اللهُ عنهم أمورَ دِينِهم ، وشعائرَ عِبادتِهم ، ومَناسِكَ حَجِّهم وعُمرتِهم.
وفي هذا الحَديثِ :
"قال يَحيى- وربَّما قال-" ، أي : قال أحدُ رُواةِ الإسنادِ ، وربَّما قال راوي الحديثِ :
● "شَهِدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" ، أي : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحضَرْتُه.
● "يَقرَأُ في الصَّلاةِ" ، أي : يقرَأُ القرآنَ في صلاةٍ جَهريَّةٍ ، وهو يُصلِّي إمامًا بالنَّاسِ.
● "فتَرَك شيئًا لم يَقرَأْه" ، أي : فنَسِيَ آيةً لم يَقرَأْها وهو يُصلِّي.
● "فقال له رجلٌ" ، أي : بعدَ انتهاءِ الصَّلاةِ والتَّسليمِ منها : يا رسولَ اللهِ ، "ترَكتَ آيةَ كذا وكذا" ، أي : نَسِيتَ آيةَ كذا حين كنتَ تقرأُ وأنتَ تصلِّي؟!.
● فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "هلَّا ذكَّرتَنِيها!" ، أي : لماذا لم تُذكِّرْني بها حينَ نُسِّيتُها؟.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على تَذْكيرِ الإمامِ إذا نُسِّي في الصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29369
تذكير الإمام إذا نُسِّي في الصَّلاة
أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ يَحيى وربَّما قالَ شَهِدتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في الصَّلاةِ فترَكَ شيئًا لم يقرَأهُ فقالَ لَه رجُلٌ : يا رسولَ اللَّهِ ، ترَكتَ آيةَ كَذا وَكَذا. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ((هلَّا أذكَرتَنيها؟!))
#الراوي : المسور بن يزيد الأسدي
#المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَحرِصُ حِرصًا شديدًا على تعليمِ أصحابِه رَضِيَ اللهُ عنهم أمورَ دِينِهم ، وشعائرَ عِبادتِهم ، ومَناسِكَ حَجِّهم وعُمرتِهم.
وفي هذا الحَديثِ :
"قال يَحيى- وربَّما قال-" ، أي : قال أحدُ رُواةِ الإسنادِ ، وربَّما قال راوي الحديثِ :
● "شَهِدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" ، أي : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحضَرْتُه.
● "يَقرَأُ في الصَّلاةِ" ، أي : يقرَأُ القرآنَ في صلاةٍ جَهريَّةٍ ، وهو يُصلِّي إمامًا بالنَّاسِ.
● "فتَرَك شيئًا لم يَقرَأْه" ، أي : فنَسِيَ آيةً لم يَقرَأْها وهو يُصلِّي.
● "فقال له رجلٌ" ، أي : بعدَ انتهاءِ الصَّلاةِ والتَّسليمِ منها : يا رسولَ اللهِ ، "ترَكتَ آيةَ كذا وكذا" ، أي : نَسِيتَ آيةَ كذا حين كنتَ تقرأُ وأنتَ تصلِّي؟!.
● فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "هلَّا ذكَّرتَنِيها!" ، أي : لماذا لم تُذكِّرْني بها حينَ نُسِّيتُها؟.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على تَذْكيرِ الإمامِ إذا نُسِّي في الصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29369
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
صلَّى بنا رسولُ اللهِ الظُّهرَ ، وأبو بكرٍ خلفَه ؛ فإذا كبَّرَ رسولُ اللهِ ، كبَّرَ أبو بكرٍ يُسمِعُنا.
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
📔 #شـرح_الـحـديـث 📌
في هذا الحديثِ يَقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عَنهما :
●"صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الظُّهرَ ، وأبو بكرٍ خَلْفَه" ، أي : مأمومًا ، وقَريبًا منه بقَدْرِ ما يَسمَعُ صوتَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
● "فإذا كبَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" ، أي : للانتقالِ بين حرَكاتِ الصَّلاةِ.
● "كبَّرَ أبو بكرٍ يُسمِعُنا" ، نقَل عنه أبو بكرٍ وجهَر بصَوتِه ليُسمِعَ جميعَ المُصلِّينَ ؛ زذلك لأن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم كان مَريضًا.
👈 كما في رِوايةٍ أخرى ، قال فيها جابرٌ رضِيَ اللهُ عنه : "اشتَكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فَصلَّيْنا وراءَه وهو قاعدٌ ، وأبو بكرٍ يُسمِعُ النَّاسَ تَكبيرَه ، فالْتفَتَ إلينا فرآنا قِيامًا ، فأشارَ إلينا ، فقعَدْنا، فَصلَّيْنا بصَلاتِه... الحديثَ" ، أي : إنَّهم صلَّوْا خَلْفَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم جالِسينَ بمِثْلِ جُلوسِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، ولشِدَّةِ مرَضِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لم يَقدِرْ على إسماعِ صَوتِ التَّكبيرِ والتَّنقُّلِ بين حَركاتِ الصَّلاةِ ؛ فدَلَّ الحديثُ على أنَّه متى كانَ الإمامُ صوتُه ضَعيفًا لمرَضٍ أو غيرِه ، ولم يبلُغِ المأمومينَ صوتُه ، وكان المسجِدُ كبيرًا لا يَبلُغُه صوتُ الإمامِ ، شُرِعَ لبعضِ المأمومينَ أن يُبلِّغَ الباقينَ التَّكبيرَ جَهْرًا ، ويكونُ الجَهْرُ على قَدْرِ الحاجةِ إليه ، مِن غيرِ زيادةٍ على ذلكَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32559
صلَّى بنا رسولُ اللهِ الظُّهرَ ، وأبو بكرٍ خلفَه ؛ فإذا كبَّرَ رسولُ اللهِ ، كبَّرَ أبو بكرٍ يُسمِعُنا.
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
📔 #شـرح_الـحـديـث 📌
في هذا الحديثِ يَقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عَنهما :
●"صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الظُّهرَ ، وأبو بكرٍ خَلْفَه" ، أي : مأمومًا ، وقَريبًا منه بقَدْرِ ما يَسمَعُ صوتَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
● "فإذا كبَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" ، أي : للانتقالِ بين حرَكاتِ الصَّلاةِ.
● "كبَّرَ أبو بكرٍ يُسمِعُنا" ، نقَل عنه أبو بكرٍ وجهَر بصَوتِه ليُسمِعَ جميعَ المُصلِّينَ ؛ زذلك لأن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم كان مَريضًا.
👈 كما في رِوايةٍ أخرى ، قال فيها جابرٌ رضِيَ اللهُ عنه : "اشتَكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فَصلَّيْنا وراءَه وهو قاعدٌ ، وأبو بكرٍ يُسمِعُ النَّاسَ تَكبيرَه ، فالْتفَتَ إلينا فرآنا قِيامًا ، فأشارَ إلينا ، فقعَدْنا، فَصلَّيْنا بصَلاتِه... الحديثَ" ، أي : إنَّهم صلَّوْا خَلْفَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم جالِسينَ بمِثْلِ جُلوسِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، ولشِدَّةِ مرَضِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لم يَقدِرْ على إسماعِ صَوتِ التَّكبيرِ والتَّنقُّلِ بين حَركاتِ الصَّلاةِ ؛ فدَلَّ الحديثُ على أنَّه متى كانَ الإمامُ صوتُه ضَعيفًا لمرَضٍ أو غيرِه ، ولم يبلُغِ المأمومينَ صوتُه ، وكان المسجِدُ كبيرًا لا يَبلُغُه صوتُ الإمامِ ، شُرِعَ لبعضِ المأمومينَ أن يُبلِّغَ الباقينَ التَّكبيرَ جَهْرًا ، ويكونُ الجَهْرُ على قَدْرِ الحاجةِ إليه ، مِن غيرِ زيادةٍ على ذلكَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32559
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، والدَّيُّوثُ ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمدمِنُ على الخمرِ ، والمنَّانُ بما أعطى)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
⁉️كبائرُ الذُّنوبِ تجعَلُ العَبدَ على مَشارِفِ غضَبِ اللهِ وعِقابِه وتكونُ سببًا في عدمِ دُخولِه الجَنَّة ، إنْ لم يتُبْ منها قَبلَ مَوتِه ، وفي هذا الحَديثِ يَذكُر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضَ تِلك الكبائرِ والعقابَ الشديدَ لفاعلِها ، فيقولُ :
▪️"ثلاثةٌ" ، أي : هناك ثلاثةُ أصنافٍ مِن النَّاسِ ، "لا ينظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ" ، وصفةً النَّظرِ من الصِّفاتِ الفعليَّة ، المقيَّدةِ بمشيئةِ الله سبحانه وتعالى ، ولا تكونُ إلاَّ لمن يحبَّه ، وهؤلاءِ الثَّلاثةً لا ينظُرُ اللهُ إليهم نظرةً فيها رَحمةٌ ، وهم :
▪️"العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، والعُقوقُ هو قَطْعُ صِلةِ الرَّحمِ وأسبابِها ، والمرادُ هنا عُقوقُ الوالدَينِ بأيِّ صُورةٍ من الصُّوَرِ مِن السَّبِّ والضَّربِ ، وجَلْبِ اللَّعنِ لهما من النَّاسِ ، وعِصيانِهما في المعروِف ، والتَّضجُّرِ من وجودِهما ، والتَّقصيرِ في حقوقِهما ، وعَدمِ الإنفاقِ عليهما ، وعَدمِ خفْضِ الجَناحِ لهما ، وتَقديمِ الزَّوجةِ والأولادِ عليهما وغيرِ ذلك مِن أنواعِ الأذَى وعدمِ تَوفيةِ الحقوقِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني "والمرأةُ المُترجِّلةُ" ، أي : المرأةُ الَّتي تتشبَّهُ بالرِّجالِ في شَكلِهم وهيئَتِهم.
▪️والثالث : "والدَّيُّوثُ" ، وهو الَّذي يَرضَى السُّوءَ ويُقِرُّ بالفاحشةِ في أهلِه ؛ فلا يكونُ عندَه غَيْرةٌ على أهلِه ؛ فهؤلاءِ الثَّلاثةُ لا ينظُرُ اللهُ إليهم ؛ لشَناعةِ وفَداحةِ ذَنْبِهم.
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
▪️"وثلاثةٌ" ، أي : وثلاثةُ أصنافٍ أُخَرَ "لا يُدخُلونَ الجنَّةَ" ، أي : لا يكونُ دخولُهم مع السَّابقينَ الأوَّلينَ ؛ بسَبِبِ ما ارتكَبوه مِن كبائرَ ومَعاصٍ ، إذا كانوا قد ماتُوا على ذُنوبِهم مِن غيرِ أن يتوبوا ، وهم :
● "العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، أي : الَّذي يكونُ مُقصِّرًا في حُقوقِ والدَيْهِ ؛ مِن البِرِّ والرَّحمةِ والإحسانِ إليهما ، ولعلَّ في تَكرارِ العاقِّ لوالدَيهِ في الصُّورتَينِ تنبيهًا على خُطورتِه ؛ فهو مِن #الكبائر ، وتأكيدًا أيضًا على سُوءِ عاقبتِه إنْ لم يتُبِ العاقُّ فيَرجِع إلى بِرِّ والديهِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني : "والمُدمِنُ على الخَمْرِ" ، أي : الَّذي يُداوِمُ ويُلازِمُ شُرْبَ الخَمْرِ ، والخمرُ هي كلُّ ما أَسكَرَ وأدَّى إلى ذَهابِ العَقلِ مهما اختلفتْ أنواعُه ومُسمَّياتُه.
▪️والصِّنفُ الثَّالثُ : "والمنَّانُ بما أعطى" ، وهو الَّذي لا يُخرِجُ عَطِيَّةً أو صدَقةً إلَّا مَنَّ بها على مَن أعطاه إيَّاها ؛ فيُذكِّرُه بعَطِيَّتِه أو بالصَّدقة ؛ لِيُرِيَهُ أنَّ له فَضْلًا عليه ويَمُنَّ عليه بها ويُؤذِيَه.
#وفي_الحديث :
● الترغيبُ في الأفعال الَّتي تَجلِبُ رحمةَ الله ، والابتعادِ عنِ الأفعال الَّتي تجلِبُ سَخَطَ الله عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32438
((ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، والدَّيُّوثُ ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمدمِنُ على الخمرِ ، والمنَّانُ بما أعطى)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
⁉️كبائرُ الذُّنوبِ تجعَلُ العَبدَ على مَشارِفِ غضَبِ اللهِ وعِقابِه وتكونُ سببًا في عدمِ دُخولِه الجَنَّة ، إنْ لم يتُبْ منها قَبلَ مَوتِه ، وفي هذا الحَديثِ يَذكُر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضَ تِلك الكبائرِ والعقابَ الشديدَ لفاعلِها ، فيقولُ :
▪️"ثلاثةٌ" ، أي : هناك ثلاثةُ أصنافٍ مِن النَّاسِ ، "لا ينظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ" ، وصفةً النَّظرِ من الصِّفاتِ الفعليَّة ، المقيَّدةِ بمشيئةِ الله سبحانه وتعالى ، ولا تكونُ إلاَّ لمن يحبَّه ، وهؤلاءِ الثَّلاثةً لا ينظُرُ اللهُ إليهم نظرةً فيها رَحمةٌ ، وهم :
▪️"العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، والعُقوقُ هو قَطْعُ صِلةِ الرَّحمِ وأسبابِها ، والمرادُ هنا عُقوقُ الوالدَينِ بأيِّ صُورةٍ من الصُّوَرِ مِن السَّبِّ والضَّربِ ، وجَلْبِ اللَّعنِ لهما من النَّاسِ ، وعِصيانِهما في المعروِف ، والتَّضجُّرِ من وجودِهما ، والتَّقصيرِ في حقوقِهما ، وعَدمِ الإنفاقِ عليهما ، وعَدمِ خفْضِ الجَناحِ لهما ، وتَقديمِ الزَّوجةِ والأولادِ عليهما وغيرِ ذلك مِن أنواعِ الأذَى وعدمِ تَوفيةِ الحقوقِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني "والمرأةُ المُترجِّلةُ" ، أي : المرأةُ الَّتي تتشبَّهُ بالرِّجالِ في شَكلِهم وهيئَتِهم.
▪️والثالث : "والدَّيُّوثُ" ، وهو الَّذي يَرضَى السُّوءَ ويُقِرُّ بالفاحشةِ في أهلِه ؛ فلا يكونُ عندَه غَيْرةٌ على أهلِه ؛ فهؤلاءِ الثَّلاثةُ لا ينظُرُ اللهُ إليهم ؛ لشَناعةِ وفَداحةِ ذَنْبِهم.
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
▪️"وثلاثةٌ" ، أي : وثلاثةُ أصنافٍ أُخَرَ "لا يُدخُلونَ الجنَّةَ" ، أي : لا يكونُ دخولُهم مع السَّابقينَ الأوَّلينَ ؛ بسَبِبِ ما ارتكَبوه مِن كبائرَ ومَعاصٍ ، إذا كانوا قد ماتُوا على ذُنوبِهم مِن غيرِ أن يتوبوا ، وهم :
● "العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، أي : الَّذي يكونُ مُقصِّرًا في حُقوقِ والدَيْهِ ؛ مِن البِرِّ والرَّحمةِ والإحسانِ إليهما ، ولعلَّ في تَكرارِ العاقِّ لوالدَيهِ في الصُّورتَينِ تنبيهًا على خُطورتِه ؛ فهو مِن #الكبائر ، وتأكيدًا أيضًا على سُوءِ عاقبتِه إنْ لم يتُبِ العاقُّ فيَرجِع إلى بِرِّ والديهِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني : "والمُدمِنُ على الخَمْرِ" ، أي : الَّذي يُداوِمُ ويُلازِمُ شُرْبَ الخَمْرِ ، والخمرُ هي كلُّ ما أَسكَرَ وأدَّى إلى ذَهابِ العَقلِ مهما اختلفتْ أنواعُه ومُسمَّياتُه.
▪️والصِّنفُ الثَّالثُ : "والمنَّانُ بما أعطى" ، وهو الَّذي لا يُخرِجُ عَطِيَّةً أو صدَقةً إلَّا مَنَّ بها على مَن أعطاه إيَّاها ؛ فيُذكِّرُه بعَطِيَّتِه أو بالصَّدقة ؛ لِيُرِيَهُ أنَّ له فَضْلًا عليه ويَمُنَّ عليه بها ويُؤذِيَه.
#وفي_الحديث :
● الترغيبُ في الأفعال الَّتي تَجلِبُ رحمةَ الله ، والابتعادِ عنِ الأفعال الَّتي تجلِبُ سَخَطَ الله عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32438
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس ، #وقيل أوس بن أوس والد عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شــرح_الــحــديــث 🖊
🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
● "مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ.
● "واغتَسَل" ، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.
#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي : أحوجَها إلى الغُسل.
#وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) #التوكيد ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
● "ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.
● "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.
● "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.
● "ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30343
((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس ، #وقيل أوس بن أوس والد عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شــرح_الــحــديــث 🖊
🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
● "مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ.
● "واغتَسَل" ، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.
#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي : أحوجَها إلى الغُسل.
#وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) #التوكيد ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
● "ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.
● "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.
● "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.
● "ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30343
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ)). قَالَ : وما جَائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ : ((يَوْمٌ ولَيْلَةٌ ، والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ ، فَما كانَ ورَاءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ)).
#الراوي : أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَهتَمُّ بأمْرِ المُسلِمينَ ويُرشِدُهم إلى التَّحَلِّي بمَكارِمِ الأخْلاقِ ومَحاسِنِ الآدابِ، ويجعَلُ ذلك ثمرةً لصِدقِ الإيمانِ بالله عزَّ وجَلَّ.
وفي هذا الحديثِ أَوْصَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإكرامِ الجارِ والضَّيفِ ، فيقولُ :
● «مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ» تعالَى إيمانًا كامِلًا ، ويُؤمِنُ بحَقيقةِ «اليومِ الآخِرِ» الذي إليهِ مَعادُه ، وفيه الحِسابُ ، وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه ؛ «فلْيُكرِمْ جارَه» ، وإنَّما ذَكَر اليومَ الآخِرَ ؛ للتَّرغيبِ في تَحصيلِ الثَّوابِ والنَّجاةِ فيه مِن العِقابِ.
👈 والجارُ هو القريبُ مِن الدَّارِ ، سَواءٌ كان مِن الأقاربِ أو الغُرباءِ الأباعدِ ، وسَواءٌ كان مُسلِمًا أو كافرًا.
● «ومَن كان يؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ ضَيفَه جِائزتَه» ، وإكرامُ الضَّيفِ يكونُ بطَلاقةِ الوَجْهِ ، وطِيبِ الكَلامِ ، وإظهارِ الفَرحِ بمَجيئِه ، والإطعامِ ، ونَحوِ ذلِك ، ومِن الضُّيوفِ مَن يكونُ حقُّه أَولى ، كالضَّيفِ المُسافِرِ ، وهو القادمُ مِن بَلدٍ آخَرَ ، ومِثلُه الذي يَأتي مِن مَكانٍ بَعيدٍ ، فحَقُّه وإكرامُه أَولى مِن الزَّائرِ مِن البَلدِ نفْسِه ، وليسَ قادمًا مِن السَّفرِ.
▪︎وقد سأل الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن جائزةِ الضَّيفِ ، ففَسَّرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِأنَّها يَومٌ ولَيْلةٌ ، #يعني : أنَّه يَنْبغي على المسلِم أنْ يُكرِمَ ضَيفَه زَمانَ جائزتِه ، وهي يَومٌ ولَيْلةٌ.
▪︎ثُمَّ بيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ حقَّ الضَّيفِ هو ثَلاثةُ أيَّامٍ يَتكلَّفُ فيها المُضِيفُ لِضيافتِه ، فيتكَلَّفُ له في اليومِ الأوَّلِ ممَّا اتَّسع له من بِرٍّ وإلطافٍ ، ويُقَدِّمُ له في اليومِ الثَّاني والثَّالِثِ ما حضره ، ولا يزيدُ على عادتِه.
فإذا انقضَتِ الثَّلاثةُ الأيامِ فإنَّ حَقَّ الضِّيافةِ قدِ انْقَطعَ ، والزَّائدُ عليها يُعَدُّ صَدَقةً مِنَ المُضيفِ على ضَيفِه وليسَ حقَّ الضِّيافةِ.
▪︎ثُمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن كانَ يُؤمِنُ باللهِ الَّذي خَلَقَه إيمانًا كامِلًا ، واليَومِ الآخِرِ الَّذي إليهِ مَعادُه وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه ؛ «فَلْيَقُلْ خَيْرًا أو لِيصْمُتْ» ، #يعني : أنَّ المرءَ إذا أراد أنْ يَتكلَّمَ فَليتفكَّرْ قبْلَ كَلامِه ؛ فإنْ علِم أنَّه لا يَترتَّبُ عليه مَفسدةٌ ولا يَجُرُّ إلى مُحرَّمٍ ولا مَكروهٍ ، فَلْيتكلَّمْ ، وإنْ كان مُباحًا فَالسَّلامةُ في السُّكوتِ ؛ لِئلَّا يَجُرَّ المباحُ إلى مُحرَّمٍ أو مَكروهٍ.
⊙ والخيرُ مِن الكلامِ على نَوعينِ :
#الأول : أنْ يكونَ الكلامُ خيْرًا في نفْسِه ؛ كذِكرِ اللهِ ، والأمرِ بالمعروفِ ، والنَّهيِ عنِ المنكَرِ ، وتَعليمِ مَسألةٍ مِن مَسائلِ العلمِ والدِّينِ.
#والثاني : أنْ يكونَ الخيرُ في المَقصودِ مِن الكلامِ ؛ كأنْ تَتكلَّمَ بكلامٍ مُباحٍ مِن أجْلِ أنْ تُدخِلَ الأُنسَ على مُجالِسِك ، وأنْ يَنشرِحَ صدْرُه ، هذا أيضًا خيرٌ وإنْ كان نفْسُ الكلامِ ليس ممَّا يُتقرَّبُ به إلى اللهِ ، ولكنَّه صار خيْرًا باعتبارِ النِّيَّةِ الحَسنةِ وما يُؤدِّي إليه مِن خيرٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150918
((مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ)). قَالَ : وما جَائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ : ((يَوْمٌ ولَيْلَةٌ ، والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ ، فَما كانَ ورَاءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ)).
#الراوي : أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَهتَمُّ بأمْرِ المُسلِمينَ ويُرشِدُهم إلى التَّحَلِّي بمَكارِمِ الأخْلاقِ ومَحاسِنِ الآدابِ، ويجعَلُ ذلك ثمرةً لصِدقِ الإيمانِ بالله عزَّ وجَلَّ.
وفي هذا الحديثِ أَوْصَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإكرامِ الجارِ والضَّيفِ ، فيقولُ :
● «مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ» تعالَى إيمانًا كامِلًا ، ويُؤمِنُ بحَقيقةِ «اليومِ الآخِرِ» الذي إليهِ مَعادُه ، وفيه الحِسابُ ، وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه ؛ «فلْيُكرِمْ جارَه» ، وإنَّما ذَكَر اليومَ الآخِرَ ؛ للتَّرغيبِ في تَحصيلِ الثَّوابِ والنَّجاةِ فيه مِن العِقابِ.
👈 والجارُ هو القريبُ مِن الدَّارِ ، سَواءٌ كان مِن الأقاربِ أو الغُرباءِ الأباعدِ ، وسَواءٌ كان مُسلِمًا أو كافرًا.
● «ومَن كان يؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ ضَيفَه جِائزتَه» ، وإكرامُ الضَّيفِ يكونُ بطَلاقةِ الوَجْهِ ، وطِيبِ الكَلامِ ، وإظهارِ الفَرحِ بمَجيئِه ، والإطعامِ ، ونَحوِ ذلِك ، ومِن الضُّيوفِ مَن يكونُ حقُّه أَولى ، كالضَّيفِ المُسافِرِ ، وهو القادمُ مِن بَلدٍ آخَرَ ، ومِثلُه الذي يَأتي مِن مَكانٍ بَعيدٍ ، فحَقُّه وإكرامُه أَولى مِن الزَّائرِ مِن البَلدِ نفْسِه ، وليسَ قادمًا مِن السَّفرِ.
▪︎وقد سأل الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن جائزةِ الضَّيفِ ، ففَسَّرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِأنَّها يَومٌ ولَيْلةٌ ، #يعني : أنَّه يَنْبغي على المسلِم أنْ يُكرِمَ ضَيفَه زَمانَ جائزتِه ، وهي يَومٌ ولَيْلةٌ.
▪︎ثُمَّ بيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ حقَّ الضَّيفِ هو ثَلاثةُ أيَّامٍ يَتكلَّفُ فيها المُضِيفُ لِضيافتِه ، فيتكَلَّفُ له في اليومِ الأوَّلِ ممَّا اتَّسع له من بِرٍّ وإلطافٍ ، ويُقَدِّمُ له في اليومِ الثَّاني والثَّالِثِ ما حضره ، ولا يزيدُ على عادتِه.
فإذا انقضَتِ الثَّلاثةُ الأيامِ فإنَّ حَقَّ الضِّيافةِ قدِ انْقَطعَ ، والزَّائدُ عليها يُعَدُّ صَدَقةً مِنَ المُضيفِ على ضَيفِه وليسَ حقَّ الضِّيافةِ.
▪︎ثُمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن كانَ يُؤمِنُ باللهِ الَّذي خَلَقَه إيمانًا كامِلًا ، واليَومِ الآخِرِ الَّذي إليهِ مَعادُه وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه ؛ «فَلْيَقُلْ خَيْرًا أو لِيصْمُتْ» ، #يعني : أنَّ المرءَ إذا أراد أنْ يَتكلَّمَ فَليتفكَّرْ قبْلَ كَلامِه ؛ فإنْ علِم أنَّه لا يَترتَّبُ عليه مَفسدةٌ ولا يَجُرُّ إلى مُحرَّمٍ ولا مَكروهٍ ، فَلْيتكلَّمْ ، وإنْ كان مُباحًا فَالسَّلامةُ في السُّكوتِ ؛ لِئلَّا يَجُرَّ المباحُ إلى مُحرَّمٍ أو مَكروهٍ.
⊙ والخيرُ مِن الكلامِ على نَوعينِ :
#الأول : أنْ يكونَ الكلامُ خيْرًا في نفْسِه ؛ كذِكرِ اللهِ ، والأمرِ بالمعروفِ ، والنَّهيِ عنِ المنكَرِ ، وتَعليمِ مَسألةٍ مِن مَسائلِ العلمِ والدِّينِ.
#والثاني : أنْ يكونَ الخيرُ في المَقصودِ مِن الكلامِ ؛ كأنْ تَتكلَّمَ بكلامٍ مُباحٍ مِن أجْلِ أنْ تُدخِلَ الأُنسَ على مُجالِسِك ، وأنْ يَنشرِحَ صدْرُه ، هذا أيضًا خيرٌ وإنْ كان نفْسُ الكلامِ ليس ممَّا يُتقرَّبُ به إلى اللهِ ، ولكنَّه صار خيْرًا باعتبارِ النِّيَّةِ الحَسنةِ وما يُؤدِّي إليه مِن خيرٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150918
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إيَّاكُمْ والدُّخُولَ علَى النِّساءِ)) ، فقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ : يا رَسولَ اللَّهِ ، أفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قالَ : ((الحَمْوُ المَوْتُ)).
#الراوي : عقبة بن عامر
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
العِفَّةُ والطُّهرُ مِن ثَوابِتِ دِينِنا الحَنيفِ ، ومَعلومٌ أنَّ الشَّيطانَ يَجْري مِن ابنِ آدَمَ مَجْرى الدَّمِ في العُروقِ ، قاصِدًا إفسادَ دِينِهِ ، وتَدنيسَ فِطرتِهِ ، وخَلْعَ ثِيابِ العِفَّةِ والطُّهرِ عنه ، وجَرَّهُ إلى الفَواحِشِ والمُنكَراتِ ؛ ولذلك نَهى الشَّرعُ عن الاقترابِ مِن جَميعِ مُقَدِّماتِ ودَواعِي الشَّرِّ ؛ فإنَّ مَن حامَ حَولَ الحِمى يُوشِكُ أنْ يقَعَ فيه.
▪︎وقدْ حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ مِنَ الدُّخولِ على النِّساءِ الأجنبيَّاتِ والخَلْوةِ بهنَّ ، فقال :
● «إيَّاكم والدُّخولَ على النِّساءِ» ؛ فإنَّه ما خَلا رجُلٌ بامرأةٍ إلَّا كان الشَّيطانُ ثالثَهما ؛ فإنَّ النُّفوسَ ضعيفةٌ ، والدَّوافعَ إلى المعاصي قَويَّةٌ.
● «فقالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ : يا رسولَ اللهِ ، أفرأيتَ الحَموَ؟» والحَموُ هو قريبُ الزَّوجِ ، كأخِيه وعمِّه ونحْوِ ذلك.
● فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «الحَمْوُ الموتُ» ، أي : إنَّ دُخولَ وخَلْوةَ أقاربِ الزَّوجِ بزَوجتِه يجِبُ أنْ يُجتَنَبَا كما يُجتنَبُ الموتُ ، أو #المعنى : أنَّ دُخولَ أقاربِ الزَّوجِ على المرأةِ كالموتِ ؛ لأنَّه يُؤدِّي إلى مَوتِ الدِّينِ في القلوبِ ؛ وذلك لأنَّ دُخولَه أخطرُ مِن دُخولِ الأجنبيِّ وأقرَبُ إلى وُقوعِ الجريمةِ ؛ لأنَّ النَّاسَ يَتساهلونَ بِخِلْطةِ الرَّجلِ بزَوجةِ أخيهِ والخَلوةِ بها ، فيَدخُلُ بدونِ نكيرٍ ، فيكونُ الشَّرُّ منه أكثرَ والفتنةُ به أمكَنَ ، أو أنَّها تُؤدِّي إلى الموتِ إنْ وقَعَت المعصيةُ ووَجَب الرَّجْمُ ، أو إلى هَلاكِ المرأةِ بفِراقِ زَوجِها إذا حمَلَتْه الغَيرةُ على تَطليقِها.
#وفي_الحديث :
◇ النَّهيُ عَنِ الدُّخولِ على الأجنبيَّاتِ والخَلوةِ بهنَّ ؛ سدًّا للذَّريعةِ.
◇ وفيه : الابتعادُ عَن مَواطنِ الزَّللِ عامَّةً ؛ خَشيةَ الوقوعِ في الشَّرِّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151192
((إيَّاكُمْ والدُّخُولَ علَى النِّساءِ)) ، فقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ : يا رَسولَ اللَّهِ ، أفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قالَ : ((الحَمْوُ المَوْتُ)).
#الراوي : عقبة بن عامر
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
العِفَّةُ والطُّهرُ مِن ثَوابِتِ دِينِنا الحَنيفِ ، ومَعلومٌ أنَّ الشَّيطانَ يَجْري مِن ابنِ آدَمَ مَجْرى الدَّمِ في العُروقِ ، قاصِدًا إفسادَ دِينِهِ ، وتَدنيسَ فِطرتِهِ ، وخَلْعَ ثِيابِ العِفَّةِ والطُّهرِ عنه ، وجَرَّهُ إلى الفَواحِشِ والمُنكَراتِ ؛ ولذلك نَهى الشَّرعُ عن الاقترابِ مِن جَميعِ مُقَدِّماتِ ودَواعِي الشَّرِّ ؛ فإنَّ مَن حامَ حَولَ الحِمى يُوشِكُ أنْ يقَعَ فيه.
▪︎وقدْ حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ مِنَ الدُّخولِ على النِّساءِ الأجنبيَّاتِ والخَلْوةِ بهنَّ ، فقال :
● «إيَّاكم والدُّخولَ على النِّساءِ» ؛ فإنَّه ما خَلا رجُلٌ بامرأةٍ إلَّا كان الشَّيطانُ ثالثَهما ؛ فإنَّ النُّفوسَ ضعيفةٌ ، والدَّوافعَ إلى المعاصي قَويَّةٌ.
● «فقالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ : يا رسولَ اللهِ ، أفرأيتَ الحَموَ؟» والحَموُ هو قريبُ الزَّوجِ ، كأخِيه وعمِّه ونحْوِ ذلك.
● فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «الحَمْوُ الموتُ» ، أي : إنَّ دُخولَ وخَلْوةَ أقاربِ الزَّوجِ بزَوجتِه يجِبُ أنْ يُجتَنَبَا كما يُجتنَبُ الموتُ ، أو #المعنى : أنَّ دُخولَ أقاربِ الزَّوجِ على المرأةِ كالموتِ ؛ لأنَّه يُؤدِّي إلى مَوتِ الدِّينِ في القلوبِ ؛ وذلك لأنَّ دُخولَه أخطرُ مِن دُخولِ الأجنبيِّ وأقرَبُ إلى وُقوعِ الجريمةِ ؛ لأنَّ النَّاسَ يَتساهلونَ بِخِلْطةِ الرَّجلِ بزَوجةِ أخيهِ والخَلوةِ بها ، فيَدخُلُ بدونِ نكيرٍ ، فيكونُ الشَّرُّ منه أكثرَ والفتنةُ به أمكَنَ ، أو أنَّها تُؤدِّي إلى الموتِ إنْ وقَعَت المعصيةُ ووَجَب الرَّجْمُ ، أو إلى هَلاكِ المرأةِ بفِراقِ زَوجِها إذا حمَلَتْه الغَيرةُ على تَطليقِها.
#وفي_الحديث :
◇ النَّهيُ عَنِ الدُّخولِ على الأجنبيَّاتِ والخَلوةِ بهنَّ ؛ سدًّا للذَّريعةِ.
◇ وفيه : الابتعادُ عَن مَواطنِ الزَّللِ عامَّةً ؛ خَشيةَ الوقوعِ في الشَّرِّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151192
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس ، #وقيل أوس بن أوس والد عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شــرح_الــحــديــث 🖊
🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
● "مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ.
● "واغتَسَل" ، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.
#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي : أحوجَها إلى الغُسل.
#وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) #التوكيد ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
● "ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.
● "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.
● "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.
● "ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30343
((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس ، #وقيل أوس بن أوس والد عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شــرح_الــحــديــث 🖊
🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
● "مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ.
● "واغتَسَل" ، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.
#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي : أحوجَها إلى الغُسل.
#وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) #التوكيد ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
● "ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.
● "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.
● "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.
● "ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30343
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
● التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
● وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
● التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
● وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إيَّاكُمْ والظَّنَّ ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ ، ولا تَجَسَّسُوا ، ولا تَحَسَّسُوا ، ولا تَباغَضُوا ، وكُونُوا إخْوانًا ، ولا يَخْطُبُ الرَّجُلُ علَى خِطْبَةِ أخِيهِ حتَّى يَنْكِحَ أوْ يَتْرُكَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
حثَّتِ الشَّريعةُ على الإصلاحِ بيْن المسلِمينَ وتَوطيدِ الأُخوَّةِ والاجتماعِ بيْنهم ، ونَهَتْ عَنْ كلِّ ما يَدْعو لِلفُرقَةِ والتَّباغُضِ والعَداوةِ.
وفي هذا الحديثِ يَنْهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويُحَذِّرُ مِن بعضِ ما يُؤدِّي إلى هذه الفُرقَةِ والعَداوةِ والتَّباغضِ ؛ فحذَّر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ الظَّنِّ ، وهو تُهمةٌ تقَعُ في القَلبِ بلا دَليلٍ ، يعني سُوءَ الظَّنِّ بِالمسلِمين ، والحديثَ بما لم يُتيقَّنْ مِنَ الأخبارِ ، وقال :
● «إنَّ الظَّنَّ أكذبُ الحديثِ» ، أي : يَقعُ الكذبُ في الظَّنِّ أكثرَ مِن وُقوعِه في الكلامِ ، #وقيل : المرادُ بأكذَبِ الحديثِ : حَديثُ النَّفْسِ ؛ لأنَّه يكونُ بإلْقاءِ الشَّيطانِ في نفْسِ الإنسانِ. #وقيل : إنَّ إثْمَ هذا الكَذِبِ أزْيدُ مِن إثمِ الحديثِ الكاذبِ ، أو إنَّ المَظنوناتِ يقَعُ الكذِبُ فيها أكثرَ مِن المَجزوماتِ.
● ونَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن التَّجسُّسِ فقال : «وَلَا تَجَسَّسُوا» ، والتَّجسُّسُ : البحثُ عَنِ العَوراتِ والسَّيِّئاتِ ، والسَّعيُ في كشْفِ سَترِ اللهِ عن عِبادِه ، ويُستثنَى منه ما لو تَعيَّنَ ذلك طَريقًا لإنقاذِ إنسانٍ مِن هَلاكٍ أو نحوِه ؛ كأنْ يُخبِرَ أحدُهم بأنَّ فلانًا خَلا برجُلٍ ليَقتُلَه.
● ثمَّ قال : «وَلا تَحَسَّسُوا» والتَّحسُّسُ : هو طَلَبُ مَعرفةِ الأخبارِ والأحوالِ الغائبةِ.
● «وَلا تَباغَضُوا» والمرادُ : النَّهيُ عن تَعاطي أسبابِ البَغضاءِ والكراهيةِ ، والانسياقِ وَراءَها ، وفِعلِ ما يُسبِّبُ العَداوةَ بيْنهم ؛ لِمَا في تَباغُضِهم منَ التَّفرُّقِ المذمومِ.
● «وكُونوا إخوانًا» كما أراد اللهُ لكم ؛ حيث جعَلَكم إخوةً في الدِّينِ ، وهي رابِطةٌ تلتَئِمُ بها العلاقاتُ بين النَّاسِ ، وتَزيدُ المحبَّةَ والأُلفَةَ بيْنهم ، كما قال اللهُ تعالَى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10].
● ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «ولا يَخطُبُ الرَّجلُ على خِطبةِ أخيهِ حتَّى يَنكِحَ أو يَتْرُكَ» ، #يعني : إذا أرادَ مُسلِمٌ خِطبةَ امرأةٍ وظَهَر ذلك ، وتقدَّمَ لِخطَبتِها ، فلا يُحاوِلْ رجُلٌ آخَرُ أنْ يَخطُبَها لِنفسِه ، وهذا الخاطبُ الأوَّلُ إمَّا أنْ يُتِمَّ الزَّواجَ فتَمتنِعَ الخِطبةُ قطْعًا ، أو يَتْرُكَ الخِطبةَ ، وفي هذه الحالةِ يَحِقُّ لِأيِّ أحدٍ التَّقدُّمُ لخِطبةِ هذه المرأةِ.
#وفي_الحديث :
▪︎دعوةٌ إلى الأُلفةِ والتَّآخي بيْن المسلِمين ، مع التَّحذيرِ والنَّهيِ عن وُقوعِهم في الحِقدِ والحسَدِ ، والتَّنافُرِ ؛ وهذا كلُّه أساسٌ للمُجتمَعِ السَّليمِ.
▪︎وفيه : التَّحذيرُ مِن تَغليبِ سُوءِ الظَّنِّ ، ولكنْ على المؤمنِ أنْ يكونَ كيِّسًا فَطِنًا ولا يَنخدِعَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151158
((إيَّاكُمْ والظَّنَّ ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ ، ولا تَجَسَّسُوا ، ولا تَحَسَّسُوا ، ولا تَباغَضُوا ، وكُونُوا إخْوانًا ، ولا يَخْطُبُ الرَّجُلُ علَى خِطْبَةِ أخِيهِ حتَّى يَنْكِحَ أوْ يَتْرُكَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
حثَّتِ الشَّريعةُ على الإصلاحِ بيْن المسلِمينَ وتَوطيدِ الأُخوَّةِ والاجتماعِ بيْنهم ، ونَهَتْ عَنْ كلِّ ما يَدْعو لِلفُرقَةِ والتَّباغُضِ والعَداوةِ.
وفي هذا الحديثِ يَنْهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويُحَذِّرُ مِن بعضِ ما يُؤدِّي إلى هذه الفُرقَةِ والعَداوةِ والتَّباغضِ ؛ فحذَّر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ الظَّنِّ ، وهو تُهمةٌ تقَعُ في القَلبِ بلا دَليلٍ ، يعني سُوءَ الظَّنِّ بِالمسلِمين ، والحديثَ بما لم يُتيقَّنْ مِنَ الأخبارِ ، وقال :
● «إنَّ الظَّنَّ أكذبُ الحديثِ» ، أي : يَقعُ الكذبُ في الظَّنِّ أكثرَ مِن وُقوعِه في الكلامِ ، #وقيل : المرادُ بأكذَبِ الحديثِ : حَديثُ النَّفْسِ ؛ لأنَّه يكونُ بإلْقاءِ الشَّيطانِ في نفْسِ الإنسانِ. #وقيل : إنَّ إثْمَ هذا الكَذِبِ أزْيدُ مِن إثمِ الحديثِ الكاذبِ ، أو إنَّ المَظنوناتِ يقَعُ الكذِبُ فيها أكثرَ مِن المَجزوماتِ.
● ونَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن التَّجسُّسِ فقال : «وَلَا تَجَسَّسُوا» ، والتَّجسُّسُ : البحثُ عَنِ العَوراتِ والسَّيِّئاتِ ، والسَّعيُ في كشْفِ سَترِ اللهِ عن عِبادِه ، ويُستثنَى منه ما لو تَعيَّنَ ذلك طَريقًا لإنقاذِ إنسانٍ مِن هَلاكٍ أو نحوِه ؛ كأنْ يُخبِرَ أحدُهم بأنَّ فلانًا خَلا برجُلٍ ليَقتُلَه.
● ثمَّ قال : «وَلا تَحَسَّسُوا» والتَّحسُّسُ : هو طَلَبُ مَعرفةِ الأخبارِ والأحوالِ الغائبةِ.
● «وَلا تَباغَضُوا» والمرادُ : النَّهيُ عن تَعاطي أسبابِ البَغضاءِ والكراهيةِ ، والانسياقِ وَراءَها ، وفِعلِ ما يُسبِّبُ العَداوةَ بيْنهم ؛ لِمَا في تَباغُضِهم منَ التَّفرُّقِ المذمومِ.
● «وكُونوا إخوانًا» كما أراد اللهُ لكم ؛ حيث جعَلَكم إخوةً في الدِّينِ ، وهي رابِطةٌ تلتَئِمُ بها العلاقاتُ بين النَّاسِ ، وتَزيدُ المحبَّةَ والأُلفَةَ بيْنهم ، كما قال اللهُ تعالَى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10].
● ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «ولا يَخطُبُ الرَّجلُ على خِطبةِ أخيهِ حتَّى يَنكِحَ أو يَتْرُكَ» ، #يعني : إذا أرادَ مُسلِمٌ خِطبةَ امرأةٍ وظَهَر ذلك ، وتقدَّمَ لِخطَبتِها ، فلا يُحاوِلْ رجُلٌ آخَرُ أنْ يَخطُبَها لِنفسِه ، وهذا الخاطبُ الأوَّلُ إمَّا أنْ يُتِمَّ الزَّواجَ فتَمتنِعَ الخِطبةُ قطْعًا ، أو يَتْرُكَ الخِطبةَ ، وفي هذه الحالةِ يَحِقُّ لِأيِّ أحدٍ التَّقدُّمُ لخِطبةِ هذه المرأةِ.
#وفي_الحديث :
▪︎دعوةٌ إلى الأُلفةِ والتَّآخي بيْن المسلِمين ، مع التَّحذيرِ والنَّهيِ عن وُقوعِهم في الحِقدِ والحسَدِ ، والتَّنافُرِ ؛ وهذا كلُّه أساسٌ للمُجتمَعِ السَّليمِ.
▪︎وفيه : التَّحذيرُ مِن تَغليبِ سُوءِ الظَّنِّ ، ولكنْ على المؤمنِ أنْ يكونَ كيِّسًا فَطِنًا ولا يَنخدِعَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151158
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا تَباغَضُوا ، ولا تَحاسَدُوا ، ولا تَدابَرُوا ، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا ، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ)).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
مِمَّا حثَّت عليه الشَّريعةُ : الأُلفةُ والمحبَّةُ بيْن المسلِمين ؛ لذا جاء النَّهيُ عن كلِّ أسبابِ الفُرقةِ والتَّشاحُنِ في المجتمعِ ، وقدْ أخبَرَ اللهُ تعالَى أنَّ المؤمنينَ إخوةٌ في الدِّينِ ، والأُخوَّةُ يُنافيها الحِقْدُ والبَغضاءُ ، وتَقتضي التَّوادُدَ والتَّناصُرَ وقِيامَ الأُلْفةِ والمَحبَّةِ فيما بيْنهم.
● وفي هذا الحديثِ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن بعضِ ما يُسبِّبُ العَداوةَ والقطِيعةَ بيْن المسلمينَ ؛ لِمَا في تباغُضِهم مِن التَّفرُّقِ.
● ونَهاهم عن التَّحاسُدِ ، وهو تَمنِّي زَوالِ النِّعمِ عنِ الآخَرِين.
● ونَهاهم عن التَّدابُرِ ، وهو أنْ يُوَلِّي المسلِمُ أخاهُ المسلمَ ظَهْرَه ودُبُرَه ؛ إمَّا حِسيًّا فلا يُجالِسُه ولا يَنظُرُ إليه ، وإمَّا مَعنوِيًّا فلا يُظهِرُ الاهتمامَ به ، #والمقصود : نَهيُهم عن التَّقاطُعِ والتَّهاجُرِ.
● ثُمَّ بيَّن لهمُ المنزلةَ الَّتِي يَنبغي أنْ يَكونوا عليها ، وهي الأُخُوَّةُ ، كَأُخُوَّةِ النَّسَبِ في الشَّفَقةِ والرَّحمةِ ، والمحبَّةِ والمُواساةِ ، والمعاوَنةِ والنَّصيحةِ ، فأمرهم أن يَأخُذوا بِأسْبابِ كلِّ ما يُوصِلُهم لِمثْلِ الأُخُوَّةِ الحقيقيَّةِ مع صَفاءِ القلْبِ ، والنَّصيحةِ بِكلِّ حالٍ.
● ونَهاهم عن هَجْرِ المُسلِم وتركِه ؛ زيارةً ، أو كلامًا ، ونحو ذلك مِن أشكالِ الهِجْرانِ ، فوقَ ثلاثةِ أيَّام إنْ كان الخلافُ على أمْرِ الدُّنيا.
#وفي_الحديث :
□ الحِرْصُ على وَحْدَةِ المُسلِمينَ أفْرادًا وجَماعاتٍ وشُعوبًا.
□ وفيه : وجوبُ التآخي والتعاوُنِ بين المُسلِمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151302
((لا تَباغَضُوا ، ولا تَحاسَدُوا ، ولا تَدابَرُوا ، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا ، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ)).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
مِمَّا حثَّت عليه الشَّريعةُ : الأُلفةُ والمحبَّةُ بيْن المسلِمين ؛ لذا جاء النَّهيُ عن كلِّ أسبابِ الفُرقةِ والتَّشاحُنِ في المجتمعِ ، وقدْ أخبَرَ اللهُ تعالَى أنَّ المؤمنينَ إخوةٌ في الدِّينِ ، والأُخوَّةُ يُنافيها الحِقْدُ والبَغضاءُ ، وتَقتضي التَّوادُدَ والتَّناصُرَ وقِيامَ الأُلْفةِ والمَحبَّةِ فيما بيْنهم.
● وفي هذا الحديثِ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن بعضِ ما يُسبِّبُ العَداوةَ والقطِيعةَ بيْن المسلمينَ ؛ لِمَا في تباغُضِهم مِن التَّفرُّقِ.
● ونَهاهم عن التَّحاسُدِ ، وهو تَمنِّي زَوالِ النِّعمِ عنِ الآخَرِين.
● ونَهاهم عن التَّدابُرِ ، وهو أنْ يُوَلِّي المسلِمُ أخاهُ المسلمَ ظَهْرَه ودُبُرَه ؛ إمَّا حِسيًّا فلا يُجالِسُه ولا يَنظُرُ إليه ، وإمَّا مَعنوِيًّا فلا يُظهِرُ الاهتمامَ به ، #والمقصود : نَهيُهم عن التَّقاطُعِ والتَّهاجُرِ.
● ثُمَّ بيَّن لهمُ المنزلةَ الَّتِي يَنبغي أنْ يَكونوا عليها ، وهي الأُخُوَّةُ ، كَأُخُوَّةِ النَّسَبِ في الشَّفَقةِ والرَّحمةِ ، والمحبَّةِ والمُواساةِ ، والمعاوَنةِ والنَّصيحةِ ، فأمرهم أن يَأخُذوا بِأسْبابِ كلِّ ما يُوصِلُهم لِمثْلِ الأُخُوَّةِ الحقيقيَّةِ مع صَفاءِ القلْبِ ، والنَّصيحةِ بِكلِّ حالٍ.
● ونَهاهم عن هَجْرِ المُسلِم وتركِه ؛ زيارةً ، أو كلامًا ، ونحو ذلك مِن أشكالِ الهِجْرانِ ، فوقَ ثلاثةِ أيَّام إنْ كان الخلافُ على أمْرِ الدُّنيا.
#وفي_الحديث :
□ الحِرْصُ على وَحْدَةِ المُسلِمينَ أفْرادًا وجَماعاتٍ وشُعوبًا.
□ وفيه : وجوبُ التآخي والتعاوُنِ بين المُسلِمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151302