📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📝 #شـرح_الـحـديـث
في هذا الحَديثِ بيانُ بَعـضِ الدَّعواتِ المستجابةِ ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
■ "ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ" ، أي : إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا :
■ "دَعوةُ المظلومِ" ، أي : الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا : إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.
▪️"ودعوةُ المسافرِ" ، أي : والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ.
▪️"ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ" ، أي : والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْـطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا ، وقوله : "الوالد" يشملُ #الأم أيضًا ؛ وقيل : لم تُذكَرِ الوالدةُ ؛ لأنَّ حقَّها أعـظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له.
#وفي_الحديث :
1⃣ التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ ؛ لأنَّه مستجابٌ.
2⃣ وفيه : التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.
📚#الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35309
((ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📝 #شـرح_الـحـديـث
في هذا الحَديثِ بيانُ بَعـضِ الدَّعواتِ المستجابةِ ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
■ "ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ" ، أي : إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا :
■ "دَعوةُ المظلومِ" ، أي : الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا : إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.
▪️"ودعوةُ المسافرِ" ، أي : والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ.
▪️"ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ" ، أي : والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْـطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا ، وقوله : "الوالد" يشملُ #الأم أيضًا ؛ وقيل : لم تُذكَرِ الوالدةُ ؛ لأنَّ حقَّها أعـظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له.
#وفي_الحديث :
1⃣ التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ ؛ لأنَّه مستجابٌ.
2⃣ وفيه : التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.
📚#الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35309
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم ، فمَن رَضي فله الرِّضَى ، ومَن سخِط فله السَّخطُ).
#الراوي : أنس بن مالك
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنَّه يَبتلِي عِبادَه ويختبرُهم ؛ ليَعلمَ المؤمِنَ المطيع الراضي من العاصي الساخط ، والبلاءُ يَكونُ بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
● "إنَّ عِظَمَ الجَزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ" ، أي : كلَّما كَثُر وزاد البلاءُ زادَتِ الحسَناتُ في مُقابِلِ ذلك ، ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أسبابَ البَلاءِ ، وأنَّها دَليلُ خيرٍ ، إنْ قُوبِلَت بالرِّضا ، فقال :
● "وإنَّ اللهَ إذا أحَبَّ قومًا ابتَلاهم" ، أي : اختَبرهم بالمِحَنِ والمصائبِ.
● "فمَن رَضِي فله الرِّضا" ، أي : مَن قابَل هذه البلايا بالرِّضا ، فسيَرْضى اللهُ سبحانه وتعالى عنه ، ويَجْزيه الخيرَ والأجْرَ في الآخِرَةِ ، وقد يُفهَمُ منه أنَّ رِضا اللهِ تعالى مَسبوقٌ برِضا العبدِ ، ومُحالٌ أن يَرضى العبدُ عن اللهِ إلَّا بعد رِضا اللهِ عنه ، كما قال : {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: 119] ، ومحالٌ أن يَحصُلَ رِضا اللهِ ولا يَحصُلَ رِضا العبدِ في الآخِرةِ ، كما قال تعالى : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر: 27، 28] ؛ فعَن اللهِ الرِّضا أزَلًا وأبدًا ، سابقًا ولاحقًا.
● "ومَن سَخِط فله السُّخطُ" ، أي : مَن قابَل هذه البلايا بعَدَمِ الرِّضا ؛ مِن كُرهٍ لوُقوعِها وسَخَطٍ ، فإنَّه يُقابَلُ بمِثلِ ذلك ، وهو أن يَغضَبَ اللهُ عليه ، فلا يَرضَى عنه ، وله العِقابُ في الآخرةِ ؛ وذلك أنَّ المصائِبَ والعِللَ والأمراضَ كفَّاراتٌ لأهلِ الإيمانِ ، وعُقوباتٌ يُمحِّصُ اللهُ بها مَن شاء مِنهم في الدُّنيا ؛ لِيَلقَوْه مُطهَّرين مِن دنَسِ الذُّنوبِ في الآخرةِ ، وهي لأهلِ العِصْيانِ كُروبٌ وشَدائِدُ وعذابٌ في الدُّنيا ، ومع عدَمِ رِضَاهُم وتَسليمِهم لقضاءِ اللهِ فلا يكونُ لهم أجرٌ في الآخرةِ.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الصَّبرِ والرِّضا إذا وقَع البلاءُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36159
(إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم ، فمَن رَضي فله الرِّضَى ، ومَن سخِط فله السَّخطُ).
#الراوي : أنس بن مالك
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنَّه يَبتلِي عِبادَه ويختبرُهم ؛ ليَعلمَ المؤمِنَ المطيع الراضي من العاصي الساخط ، والبلاءُ يَكونُ بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
● "إنَّ عِظَمَ الجَزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ" ، أي : كلَّما كَثُر وزاد البلاءُ زادَتِ الحسَناتُ في مُقابِلِ ذلك ، ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أسبابَ البَلاءِ ، وأنَّها دَليلُ خيرٍ ، إنْ قُوبِلَت بالرِّضا ، فقال :
● "وإنَّ اللهَ إذا أحَبَّ قومًا ابتَلاهم" ، أي : اختَبرهم بالمِحَنِ والمصائبِ.
● "فمَن رَضِي فله الرِّضا" ، أي : مَن قابَل هذه البلايا بالرِّضا ، فسيَرْضى اللهُ سبحانه وتعالى عنه ، ويَجْزيه الخيرَ والأجْرَ في الآخِرَةِ ، وقد يُفهَمُ منه أنَّ رِضا اللهِ تعالى مَسبوقٌ برِضا العبدِ ، ومُحالٌ أن يَرضى العبدُ عن اللهِ إلَّا بعد رِضا اللهِ عنه ، كما قال : {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: 119] ، ومحالٌ أن يَحصُلَ رِضا اللهِ ولا يَحصُلَ رِضا العبدِ في الآخِرةِ ، كما قال تعالى : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر: 27، 28] ؛ فعَن اللهِ الرِّضا أزَلًا وأبدًا ، سابقًا ولاحقًا.
● "ومَن سَخِط فله السُّخطُ" ، أي : مَن قابَل هذه البلايا بعَدَمِ الرِّضا ؛ مِن كُرهٍ لوُقوعِها وسَخَطٍ ، فإنَّه يُقابَلُ بمِثلِ ذلك ، وهو أن يَغضَبَ اللهُ عليه ، فلا يَرضَى عنه ، وله العِقابُ في الآخرةِ ؛ وذلك أنَّ المصائِبَ والعِللَ والأمراضَ كفَّاراتٌ لأهلِ الإيمانِ ، وعُقوباتٌ يُمحِّصُ اللهُ بها مَن شاء مِنهم في الدُّنيا ؛ لِيَلقَوْه مُطهَّرين مِن دنَسِ الذُّنوبِ في الآخرةِ ، وهي لأهلِ العِصْيانِ كُروبٌ وشَدائِدُ وعذابٌ في الدُّنيا ، ومع عدَمِ رِضَاهُم وتَسليمِهم لقضاءِ اللهِ فلا يكونُ لهم أجرٌ في الآخرةِ.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الصَّبرِ والرِّضا إذا وقَع البلاءُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36159
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
3⃣ كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا عَطَسَ وضَعَ يدَه ، أو ثوبَه على فيه ، وخَفَضَ ، أو غَضَّ بها صوتَه.
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
#شـرح_الـحـديـث ✍
في هذا الحَديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بفعْله ، أدبًا مِن الآدابِ الَّتي يجبُ على المسلمِ العاطسِ مُراعاتُها حالَ عَطْسه ؛ فقد كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم إذا عَطَس وضَع يدَه ، أو ثوْبَه على فِيهِ. أي : يُغطِّي وجْهَه ؛ لئلَّا يخرُجَ مِن فِيهِ أو أَنْفِه بُصاقٌ أو غيرُه ممَّا يُؤذِي جليسَه ، وأيضًا لا يلوي عُنقَه يَمْنةً ويسرةً ؛ حتى لا يَتضرَّرُ بشِدَّةِ العُطاسِ.
● وكان أيضًا إذا عطَس : خفَض ، أو غضَّ بها صوتَه. أيْ : لم يرفَعْه ؛ حتى لا يُزعِج غيرَه بصوتِه ، كما يفعلُ العوامُّ ؛ فبَعضُ النَّاسِ يَكْرَهُون سَماعَ العُطَاسِ ، وهذا غايةٌ في أدَب المصْطَفى صلَّى الله عليه وسلَّم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/27992
3⃣ كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا عَطَسَ وضَعَ يدَه ، أو ثوبَه على فيه ، وخَفَضَ ، أو غَضَّ بها صوتَه.
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
#شـرح_الـحـديـث ✍
في هذا الحَديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بفعْله ، أدبًا مِن الآدابِ الَّتي يجبُ على المسلمِ العاطسِ مُراعاتُها حالَ عَطْسه ؛ فقد كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم إذا عَطَس وضَع يدَه ، أو ثوْبَه على فِيهِ. أي : يُغطِّي وجْهَه ؛ لئلَّا يخرُجَ مِن فِيهِ أو أَنْفِه بُصاقٌ أو غيرُه ممَّا يُؤذِي جليسَه ، وأيضًا لا يلوي عُنقَه يَمْنةً ويسرةً ؛ حتى لا يَتضرَّرُ بشِدَّةِ العُطاسِ.
● وكان أيضًا إذا عطَس : خفَض ، أو غضَّ بها صوتَه. أيْ : لم يرفَعْه ؛ حتى لا يُزعِج غيرَه بصوتِه ، كما يفعلُ العوامُّ ؛ فبَعضُ النَّاسِ يَكْرَهُون سَماعَ العُطَاسِ ، وهذا غايةٌ في أدَب المصْطَفى صلَّى الله عليه وسلَّم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/27992
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم ، فمَن رَضي فله الرِّضَى ، ومَن سخِط فله السَّخطُ).
#الراوي : أنس بن مالك
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنَّه يَبتلِي عِبادَه ويختبرُهم ؛ ليَعلمَ المؤمِنَ المطيع الراضي من العاصي الساخط ، والبلاءُ يَكونُ بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
● "إنَّ عِظَمَ الجَزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ" ، أي : كلَّما كَثُر وزاد البلاءُ زادَتِ الحسَناتُ في مُقابِلِ ذلك ، ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أسبابَ البَلاءِ ، وأنَّها دَليلُ خيرٍ ، إنْ قُوبِلَت بالرِّضا ، فقال :
● "وإنَّ اللهَ إذا أحَبَّ قومًا ابتَلاهم" ، أي : اختَبرهم بالمِحَنِ والمصائبِ.
● "فمَن رَضِي فله الرِّضا" ، أي : مَن قابَل هذه البلايا بالرِّضا ، فسيَرْضى اللهُ سبحانه وتعالى عنه ، ويَجْزيه الخيرَ والأجْرَ في الآخِرَةِ ، وقد يُفهَمُ منه أنَّ رِضا اللهِ تعالى مَسبوقٌ برِضا العبدِ ، ومُحالٌ أن يَرضى العبدُ عن اللهِ إلَّا بعد رِضا اللهِ عنه ، كما قال : {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: 119] ، ومحالٌ أن يَحصُلَ رِضا اللهِ ولا يَحصُلَ رِضا العبدِ في الآخِرةِ ، كما قال تعالى : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر: 27، 28] ؛ فعَن اللهِ الرِّضا أزَلًا وأبدًا ، سابقًا ولاحقًا.
● "ومَن سَخِط فله السُّخطُ" ، أي : مَن قابَل هذه البلايا بعَدَمِ الرِّضا ؛ مِن كُرهٍ لوُقوعِها وسَخَطٍ ، فإنَّه يُقابَلُ بمِثلِ ذلك ، وهو أن يَغضَبَ اللهُ عليه ، فلا يَرضَى عنه ، وله العِقابُ في الآخرةِ ؛ وذلك أنَّ المصائِبَ والعِللَ والأمراضَ كفَّاراتٌ لأهلِ الإيمانِ ، وعُقوباتٌ يُمحِّصُ اللهُ بها مَن شاء مِنهم في الدُّنيا ؛ لِيَلقَوْه مُطهَّرين مِن دنَسِ الذُّنوبِ في الآخرةِ ، وهي لأهلِ العِصْيانِ كُروبٌ وشَدائِدُ وعذابٌ في الدُّنيا ، ومع عدَمِ رِضَاهُم وتَسليمِهم لقضاءِ اللهِ فلا يكونُ لهم أجرٌ في الآخرةِ.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الصَّبرِ والرِّضا إذا وقَع البلاءُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36159
(إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم ، فمَن رَضي فله الرِّضَى ، ومَن سخِط فله السَّخطُ).
#الراوي : أنس بن مالك
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنَّه يَبتلِي عِبادَه ويختبرُهم ؛ ليَعلمَ المؤمِنَ المطيع الراضي من العاصي الساخط ، والبلاءُ يَكونُ بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
● "إنَّ عِظَمَ الجَزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ" ، أي : كلَّما كَثُر وزاد البلاءُ زادَتِ الحسَناتُ في مُقابِلِ ذلك ، ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أسبابَ البَلاءِ ، وأنَّها دَليلُ خيرٍ ، إنْ قُوبِلَت بالرِّضا ، فقال :
● "وإنَّ اللهَ إذا أحَبَّ قومًا ابتَلاهم" ، أي : اختَبرهم بالمِحَنِ والمصائبِ.
● "فمَن رَضِي فله الرِّضا" ، أي : مَن قابَل هذه البلايا بالرِّضا ، فسيَرْضى اللهُ سبحانه وتعالى عنه ، ويَجْزيه الخيرَ والأجْرَ في الآخِرَةِ ، وقد يُفهَمُ منه أنَّ رِضا اللهِ تعالى مَسبوقٌ برِضا العبدِ ، ومُحالٌ أن يَرضى العبدُ عن اللهِ إلَّا بعد رِضا اللهِ عنه ، كما قال : {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: 119] ، ومحالٌ أن يَحصُلَ رِضا اللهِ ولا يَحصُلَ رِضا العبدِ في الآخِرةِ ، كما قال تعالى : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر: 27، 28] ؛ فعَن اللهِ الرِّضا أزَلًا وأبدًا ، سابقًا ولاحقًا.
● "ومَن سَخِط فله السُّخطُ" ، أي : مَن قابَل هذه البلايا بعَدَمِ الرِّضا ؛ مِن كُرهٍ لوُقوعِها وسَخَطٍ ، فإنَّه يُقابَلُ بمِثلِ ذلك ، وهو أن يَغضَبَ اللهُ عليه ، فلا يَرضَى عنه ، وله العِقابُ في الآخرةِ ؛ وذلك أنَّ المصائِبَ والعِللَ والأمراضَ كفَّاراتٌ لأهلِ الإيمانِ ، وعُقوباتٌ يُمحِّصُ اللهُ بها مَن شاء مِنهم في الدُّنيا ؛ لِيَلقَوْه مُطهَّرين مِن دنَسِ الذُّنوبِ في الآخرةِ ، وهي لأهلِ العِصْيانِ كُروبٌ وشَدائِدُ وعذابٌ في الدُّنيا ، ومع عدَمِ رِضَاهُم وتَسليمِهم لقضاءِ اللهِ فلا يكونُ لهم أجرٌ في الآخرةِ.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الصَّبرِ والرِّضا إذا وقَع البلاءُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36159
أدعية وأذكار للوقاية من الأمراض والأوبئة
1⃣ (ما مِن عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومَساءِ كلِّ لَيلةٍ : بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ ، فيضُرَّهُ شيءٌ) وَكانَ أبانُ ، قد أصابَهُ طرفُ فالجٍ ، فجعلَ الرَّجلُ ينظرُ إليهِ ، فقالَ لَهُ أبانُ : ما تنظرُ ؟ أما إنَّ الحديثَ كما حدَّثتُكَ ، ولَكِنِّي لم أقلهُ يَومئذٍ ليُمْضيَ اللَّهُ علَيَّ قدرَهُ.
#الراوي : عثمان بن عفان
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث
قدَرُ اللهِ لا مَهْرَبَ منه ولا مانِعَ له ، وعلى الإنسانِ المؤمنِ أن يَستعينَ باللهِ على أقدارِه ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
▪️"ما مِن عبدٍ يَقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ" ، أي : عند صَباحِه ومَسائِه كلَّ يومٍ :
● "بسمِ اللهِ" ، أي : أستَعينُ أو أتحفَّظُ مِن كلِّ مؤذٍ باسمِ اللهِ ، وأستَصحِبُه وأتبَرَّكُ به في صَباحي أو لَيْلي ، فهو "الَّذي لا يَضُرُّ معَ اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ" ، أي : مع ذِكرِ اللهِ باعتقادٍ حسَنٍ ونيَّةٍ خالصةٍ ، لا يقَعُ ضرَرٌ ممَّا في الأرضِ مِن بَلاءٍ ، ولا ممَّا يَنزِلُ مِن السَّماءِ.
● "وهو السَّميعُ" ، أي : لِكَلامِنا وكلِّ ما يَدورُ في الكونِ ، "العليمُ" ، أي : بأفعالِنا وأحوالِنا ، وكلِّ ما في الكونِ.
● "ثلاثَ مرَّاتٍ" ، أي : يقولُ هذا الدُّعاءَ ثلاثَ مرَّاتٍ مع الاعتقادِ الحسَنِ وإخلاصِ النِّيَّةِ.
● "فيَضُرَّه شيءٌ" ، أي : فلَن يَضُرَّه شيءٌ مع قولِه لهذا الدُّعاءِ في يومِه أو ليلتِه.
□ قال أبو الزِّنادِ : "وكان أبانٌ" ، وهو ابنُ عُثمانَ بنِ عفَّانَ راوي الحديثِ عن أبيه ، "قد أصابه طرَفُ فالِجٍ" ، أي : جزءٌ مِن شَللٍ أصاب أحَدَ جانِبَيِ الجسَدِ ، "فجعَل الرَّجلُ" ، أي : المستمِعُ لحديثِ أبانٍ ، "يَنظُرُ إليه" ، أي : مُتعجِّبًا بين قولِه وبينَ ما أصابه ، فقال له أبانٌ : "ما تَنظُرُ؟" ، أي : عرَف أبانٌ سبَبَ نظَرِه وهو التَّعجُّبُ الَّذي عِندَه والمفارقةُ الَّتي وجَدها فيه ، فقال له : "أمَا إنَّ الحديثَ كما حدَّثتُك" ، أي : إنَّه لا طَعْنَ في الحديثِ على ما أصابَني ، "ولكنِّي لم أقُلْه" ، أي : نَسيتُ قولَ الدُّعاءِ في يَوْمي على غيرِ العادةِ ، "يومَئذٍ" ، أي : يومَ ما أصابَه ذلك المرَضُ ، "لِيُمضِيَ اللهُ عليَّ قدَرَه" ، أي : ما قدَّرَه اللهُ لي فيما أصابني.
#وفي_الحديث :
بيانُ ما كان عِندَ التَّابِعين مِن الإيمانِ بالقدَرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36006
1⃣ (ما مِن عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومَساءِ كلِّ لَيلةٍ : بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ ، فيضُرَّهُ شيءٌ) وَكانَ أبانُ ، قد أصابَهُ طرفُ فالجٍ ، فجعلَ الرَّجلُ ينظرُ إليهِ ، فقالَ لَهُ أبانُ : ما تنظرُ ؟ أما إنَّ الحديثَ كما حدَّثتُكَ ، ولَكِنِّي لم أقلهُ يَومئذٍ ليُمْضيَ اللَّهُ علَيَّ قدرَهُ.
#الراوي : عثمان بن عفان
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث
قدَرُ اللهِ لا مَهْرَبَ منه ولا مانِعَ له ، وعلى الإنسانِ المؤمنِ أن يَستعينَ باللهِ على أقدارِه ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
▪️"ما مِن عبدٍ يَقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ" ، أي : عند صَباحِه ومَسائِه كلَّ يومٍ :
● "بسمِ اللهِ" ، أي : أستَعينُ أو أتحفَّظُ مِن كلِّ مؤذٍ باسمِ اللهِ ، وأستَصحِبُه وأتبَرَّكُ به في صَباحي أو لَيْلي ، فهو "الَّذي لا يَضُرُّ معَ اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ" ، أي : مع ذِكرِ اللهِ باعتقادٍ حسَنٍ ونيَّةٍ خالصةٍ ، لا يقَعُ ضرَرٌ ممَّا في الأرضِ مِن بَلاءٍ ، ولا ممَّا يَنزِلُ مِن السَّماءِ.
● "وهو السَّميعُ" ، أي : لِكَلامِنا وكلِّ ما يَدورُ في الكونِ ، "العليمُ" ، أي : بأفعالِنا وأحوالِنا ، وكلِّ ما في الكونِ.
● "ثلاثَ مرَّاتٍ" ، أي : يقولُ هذا الدُّعاءَ ثلاثَ مرَّاتٍ مع الاعتقادِ الحسَنِ وإخلاصِ النِّيَّةِ.
● "فيَضُرَّه شيءٌ" ، أي : فلَن يَضُرَّه شيءٌ مع قولِه لهذا الدُّعاءِ في يومِه أو ليلتِه.
□ قال أبو الزِّنادِ : "وكان أبانٌ" ، وهو ابنُ عُثمانَ بنِ عفَّانَ راوي الحديثِ عن أبيه ، "قد أصابه طرَفُ فالِجٍ" ، أي : جزءٌ مِن شَللٍ أصاب أحَدَ جانِبَيِ الجسَدِ ، "فجعَل الرَّجلُ" ، أي : المستمِعُ لحديثِ أبانٍ ، "يَنظُرُ إليه" ، أي : مُتعجِّبًا بين قولِه وبينَ ما أصابه ، فقال له أبانٌ : "ما تَنظُرُ؟" ، أي : عرَف أبانٌ سبَبَ نظَرِه وهو التَّعجُّبُ الَّذي عِندَه والمفارقةُ الَّتي وجَدها فيه ، فقال له : "أمَا إنَّ الحديثَ كما حدَّثتُك" ، أي : إنَّه لا طَعْنَ في الحديثِ على ما أصابَني ، "ولكنِّي لم أقُلْه" ، أي : نَسيتُ قولَ الدُّعاءِ في يَوْمي على غيرِ العادةِ ، "يومَئذٍ" ، أي : يومَ ما أصابَه ذلك المرَضُ ، "لِيُمضِيَ اللهُ عليَّ قدَرَه" ، أي : ما قدَّرَه اللهُ لي فيما أصابني.
#وفي_الحديث :
بيانُ ما كان عِندَ التَّابِعين مِن الإيمانِ بالقدَرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36006
أدعية وأذكار للوقاية من الأمراض والأوبئة
3⃣ خرجنا في ليلةِ مَطَرٍ وظُلْمَةٍ شديدةٍ نطلبُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصليَ لنا ، فأدركناه ، فقال : (أصليتم ؟) فلم أقلْ شيئًا ، فقال : (قلْ). فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ). فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ) ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ما أقولُ ؟ قال : (قل : قل هو الله أحد والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تُكفيك مِن كلِّ شيءٍ).
#الراوي : عبد الله بن خبيب
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖊
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حَريصًا على ما يَنْفعُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم وأُمَّتَه مِن بَعدِهم في الدُّنيا والآخِرةِ ؛ فكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُهم حتَّى تتِمَّ لهم المَنفعَةُ ، وتَكمُلَ الفائدَةُ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الصَّحابيُّ الجَليلُ عبدُ اللهِ بنُ خُبَيبٍ رضِيَ اللهُ عنه :
▪️"خرَجْنا في ليلَةِ مطَرٍ" ، أي : ليلةٍ كثيرَةِ المطَرِ ، "وظُلْمةٍ شَديدةٍ" ، أي : كان الظَّلامُ شديدًا.
▪️"نطْلُبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم" ، أي : نبْحثُ عنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ "ليُصلِّي لنا" ، أي : يُصلِّي بنا إمامًا ، "فأدْرَكناهُ" ، أي : لحِقْنا بهِ ووجَدْناه ، فقال لهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "أَصلَّيتُم" ، أي : هل أدَّيتُمُ الصَّلاةَ؟ قال عبدُ اللهِ : "فلم أقُلْ شيئًا" ، أي : فلم أدْرِ ما أُجيبُ وَسَكَتُّ.
فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ؟" ، أي : ما أقْرأُ؟ فعاد عليهِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قولَه : "قُلْ" ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ يا رسولَ اللهِ؟" ، أي : ما أقرَأُ؟
● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، أي : اقرَأْ سورَةَ الإخلاصِ الَّتي تَبدأُ بـ{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، "والمعَوِّذتَينِ" ، أي : سُورتَيِ الفلَقِ والنَّاسِ ؛ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
▪️"حين تُمْسي" ، أي : إذا دخَلَ وقْتُ المساءِ ، "وحين تُصبِحُ" ، أي : إذا دخَلَ عليك وقْتُ الصَّباحِ.
▪️"ثلاثَ مرَّاتٍ" ، أي : اقرَأْ تِلك السُّوَرَ ثلاثَ مرَّاتٍ حين تُصبِحُ وحين تُمْسي.
▪️"تَكفيكَ مِن كلِّ شيْءٍ" ، أي : تَحْفظُك مِن كلِّ شرٍّ وتَقيك من كلِّ سوءٍ.
#وفي_الحديث :
فَضلُ قِراءةِ سُورةِ الإخلاصِ والمُعوِّذتَينِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28798
3⃣ خرجنا في ليلةِ مَطَرٍ وظُلْمَةٍ شديدةٍ نطلبُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصليَ لنا ، فأدركناه ، فقال : (أصليتم ؟) فلم أقلْ شيئًا ، فقال : (قلْ). فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ). فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ) ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ما أقولُ ؟ قال : (قل : قل هو الله أحد والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تُكفيك مِن كلِّ شيءٍ).
#الراوي : عبد الله بن خبيب
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖊
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حَريصًا على ما يَنْفعُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم وأُمَّتَه مِن بَعدِهم في الدُّنيا والآخِرةِ ؛ فكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُهم حتَّى تتِمَّ لهم المَنفعَةُ ، وتَكمُلَ الفائدَةُ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الصَّحابيُّ الجَليلُ عبدُ اللهِ بنُ خُبَيبٍ رضِيَ اللهُ عنه :
▪️"خرَجْنا في ليلَةِ مطَرٍ" ، أي : ليلةٍ كثيرَةِ المطَرِ ، "وظُلْمةٍ شَديدةٍ" ، أي : كان الظَّلامُ شديدًا.
▪️"نطْلُبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم" ، أي : نبْحثُ عنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ "ليُصلِّي لنا" ، أي : يُصلِّي بنا إمامًا ، "فأدْرَكناهُ" ، أي : لحِقْنا بهِ ووجَدْناه ، فقال لهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "أَصلَّيتُم" ، أي : هل أدَّيتُمُ الصَّلاةَ؟ قال عبدُ اللهِ : "فلم أقُلْ شيئًا" ، أي : فلم أدْرِ ما أُجيبُ وَسَكَتُّ.
فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ؟" ، أي : ما أقْرأُ؟ فعاد عليهِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قولَه : "قُلْ" ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ يا رسولَ اللهِ؟" ، أي : ما أقرَأُ؟
● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، أي : اقرَأْ سورَةَ الإخلاصِ الَّتي تَبدأُ بـ{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، "والمعَوِّذتَينِ" ، أي : سُورتَيِ الفلَقِ والنَّاسِ ؛ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
▪️"حين تُمْسي" ، أي : إذا دخَلَ وقْتُ المساءِ ، "وحين تُصبِحُ" ، أي : إذا دخَلَ عليك وقْتُ الصَّباحِ.
▪️"ثلاثَ مرَّاتٍ" ، أي : اقرَأْ تِلك السُّوَرَ ثلاثَ مرَّاتٍ حين تُصبِحُ وحين تُمْسي.
▪️"تَكفيكَ مِن كلِّ شيْءٍ" ، أي : تَحْفظُك مِن كلِّ شرٍّ وتَقيك من كلِّ سوءٍ.
#وفي_الحديث :
فَضلُ قِراءةِ سُورةِ الإخلاصِ والمُعوِّذتَينِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28798