فريق إلى الفردوس نسعى💪🍃
611 subscribers
10.3K photos
316 videos
2.33K files
12.4K links
قناة تهتم بالدعوة إلى الله والقرب منه
نسعى للفردوس اعلى منازل الجنة😃
👈هنا تجدون جميع الدروس والبوستات الخاصة بالفريق.
👈صوتنا لا يسمعه اي رجل هذه أمانة نسالكم عنها امام الله ""القناة للنساء فقط""
@WeToseekParadise_bot
بوت القناة 👆
Download Telegram
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ)).

#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم

📑 #شـرح_الـحـديـث

الصَّلاةُ فرضُ عَينٍ على كلِّ مُسلمٍ مُكلَّفٍ ؛ فهيَ الرُّكنُ الثَّاني من أركانِ الإسلامِ ، وأعظمُ رُكنٍ عَمليٍّ بعدَ التَّوحيدِ.

وفي هذا الحديثِ حَذَّرَ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَحذيرًا شَديدًا من تَركِهَا ، وأخبَرَ أنَّ بينَ الرَّجُلِ وبينَ الوُقوعِ في الشِّركِ والكُفرِ تَرْكَ الصَّلاةِ ، فتَركُ الصَّلاةِ جُحودًا لوُجوبِها كُفرٌ بالإجماعِ ، وكذلِك تَركُ الصَّلاةِ بالكُلِّيَّةِ تَهاوُنًا أو كسَلًا ، كُفرٌ مُخرِجٌ مِنَ المِلَّةِ في قَولِ كَثيرٍ من أهلِ العِلمِ ، وحُكيَ عليه إجماعُ الصَّحابةِ ، ومَن يُصلِّيها مَرَّةً ويَترُكُها مَرَّةً ؛ فهذا غيرُ مُحافِظٍ عليها ، وهو تَحتَ الوَعيدِ ؛ وهذا يَتَّفقُ معَ قولِ اللهِ سُبحانَه : {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} [مريم: 59، 60] ؛ فقد ذمَّ اللهُ تَعالَى في الآيةِ مَن أضاعَ الصَّلاةَ ؛ إمَّا بتَركِها بالكُلّيَّةِ ، أو تَركِ بَعضِ أركانِها وشُروطِها ، أوِ التَّفريطِ في واجباتِها ، أو تَأخيرِها عن مَواقيتِها ، وغيرِ ذلك ، وأقبَلَ على شَهَواتِ نفسِه ، وانهَمَك في تَحقيقِ رَغَباتِها الدُّنيويَّةِ ، وآثَرَها على طاعةِ اللهِ وجَنَّتِه الأُخرويَّةِ ؛ فإنَّ ذلك مُوجِبٌ للعُقوبةِ الشَّديدةِ في الآخِرةِ ، إلَّا مَن تَدارَكَ أمرَه ، وجاهَدَ نَفسَه فألزَمَها طَريقَ الحَقِّ ، فتابَ عن إضاعةِ الصَّلواتِ ، واتِّباعِ الشَّهَواتِ ، وآمَنَ وأطاعَ ؛ فإنَّه يَنجُو مِنَ النَّارِ ويَدخُلُ الجَنَّةَ.

وهذا كُلُّه يُوجِبُ الحَذَرَ الشَّديدَ من تَركِ هذه العِبادةِ العظيمةِ أوِ التَّهاوُنِ فيها وعدَمِ المُحافَظةِ عليها.

👈 ثُمَّ إنَّ الشِّركَ والكُفرَ قد يُطلَقَانِ بمعنًى واحدٍ ، وهو الكفرُ باللهِ تَعالَى ، وقد يُفَرَّقُ بينهما ، فيُخَصُّ الشِّركُ بِعَبَدَةِ الأوثانِ ، وغيرِها مِنَ المخلوقاتِ ، مع اعترافِهم باللهِ تَعالَى ؛ كَكُفَّارِ قريشٍ ، فيكونُ الكفرُ أعَمَّ مِنَ الشِّركِ في هذه الحالِ.

#وفي_الحديث :

● التَّحذيرُ الشَّديدُ من تَركِ الصَّلاةِ وإضاعتِها.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/26871
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((لا يغتسِلُ رجلٌ يومَ الجمُعةِ ، ويتطَهَّرُ ما استطاع من طُهرٍ ، ويدَّهِنُ من دُهنِه ، أو يَمَسُّ من طِيبِ بيتِه ، ثم يَخرُجُ فلا يُفَرِّقُ بين اثنين ، ثم يصلِّي ما كُتِبَ له ، ثم يُنصِتُ إذا تكلَّمَ الإمامُ ، إلا غُفِرَ له ما بينه وبين الجمُعة الأخرَى)).

#الراوي : سلمان الفارسي
#المصدر : صحيح البخاري

📝 #شـرح_الـحـديـث
 
يَومُ الجُمُعةِ خَيرُ الأيَّامِ ، وهو عِيدُ المسلِمينَ الأُسبوعيُّ ، يَجتمِعون فيه على الخَيرِ وذِكْرِ الله عزَّ وجلَّ ؛ ولذا كان مِن أهَمِّ آدابِ هذا اليَومِ هو الطُّهرُ والنَّظافةُ وطِيبُ الرَّائحةِ ، والتَّبكيرُ لِلصَّلاةِ ، والابتِعادُ عن كلِّ ما يؤْذي النَّاسَ ، والإنصاتُ للخطيبِ ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بفضائلِ هذه الآدابِ.

● ويَبدأُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَثِّ على الاغتسالِ ، وبالتَّطهُّرِ ويُرادُ به المُبالغةُ في التَّنظيفِ ؛ فلِذلك ذكَرَه في باب التفعُّلِ وهو للتكلُّفِ ، والمُرادُ به : التَّنظيفُ بأخْذِ الشَّارِبِ وقَصِّ الظُّفرِ وحَلْقِ العانَة.

● ثمَّ ذكَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدبًا آخَرَ ، وهو أن يَتعطَّرَ المسلمُ فيَضَعَ مِنَ الطِّيبِ الخاصِّ به أو يضَعَ مِن طِيبِ زَوجتِه.

● ثُمَّ يَخرجُ لِيَذهَبَ إلى المسجِدِ ، فإذا دخَلَه «فلا يُفرِّقُ بيْنَ اثنَينِ» ، وهذا إشارةٌ إلى التَّبكيرِ ؛ لأنَّه لو بكَّرَ بِالخروجِ فإنَّه لا يُضطَرُّ إلى تَخطِّي الرِّقابِ والتَّفريقِ بيْنَ الجالِسينَ قبْلَه ، #وقيل : مَعناهُ : لا يُزاحِمُ رَجُلَينِ فيَدخُلَ بيْنَهما ؛ لأنَّه رُبَّما ضيَّقَ عليهما ، خُصوصًا في شدَّةِ الحَرِّ واجتِماعِ الأنفاسِ.

● «ثُمَّ يُصلِّي ما كُتِبَ له» مِنَ النَّوافلِ.

● «ثُمَّ يُنصِتُ إذا تكلَّمَ الإمامُ» فيَستمِعُ جيِّدًا للخُطبةِ.

👈 فمَن فعَل ذلك غُفِر له ما ارْتَكَبَه مِن الذُّنوبِ في هذِه المُدَّةِ بيْنَ الجُمُعتَينِ مِن صَلاةِ الجُمُعةِ وخُطبتِها إلى مِثلِ الوقتِ مِن الجُمُعةِ الثَّانيةِ.

#وفي_الحديث :

⊙ الحثُّ على الغُسلِ يَومِ الجُمعةِ.

⊙ وفيه : الحثُّ على الادِّهانِ والتطيُّبِ.

⊙ وفيه : النَّهيُ عن التخطِّي يَومَ الجُمعةِ إلَّا لِمَن لا يجِدُ السَّبيلَ إلى المُصلَّى إلَّا بذلك.

⊙ وفيه : مَشروعيَّةُ التَّنَفُّلِ قبْلَ صَلاةِ الجُمعةِ بما شاءَ.

⊙ وفيه : الحثُّ على الإنْصاتِ إذا شرَعَ الخطيبُ في الخُطبةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/13533
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ بهِ ، فإذا كبَّرَ فكبِّروا ، وإذا قرأ فأنصِتوا ، وإذا قال غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا : آمينَ ، وإذا ركعَ فاركَعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لمَن حمِدهُ ، فقولوا : اللَّهمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ ، وإذا سجدَ فاسجُدوا ، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا)).

#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني

#المصدر : صحيح الجامع

 📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍

علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أحكامَ صَلاةَ الجَماعةِ وآدابَها ، ومن ذلك مُتابَعةُ المأموم لإمامِه ، والاقتداءُ به ، والإنصاتُ إليه في القِراءةِ ، مع الحِفاظِ على الخُشوعِ وانتظامِ الصفوفِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :

︎"إنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به" ، أي : يُقْتدى به في أفعالِه وحَركاتِه.

︎"فإذا كبَّرَ فكَبِّروا" ، أي : اتْبَعُوا الإمامَ في التَّكبيرِ ولا تسبِقوه به.

︎"وإذا قرَأَ فأنْصِتوا" ، أي : وإذا قرَأَ جَهْرًا فأَنصِتوا واستَمِعوا لِقراءتِه.

︎"وإذا قال : {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] ، فقولوا : آمينَ" ، أي : يَقولُ المأمومُون إذا انْتَهى الإمامُ مِن الفاتحةِ : آمينَ ، ومعنى (آمينَ) : اللَّهُمَّ استجِبْ.

︎"وإذا ركَعَ فارْكَعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لمَن حمِدَه" ، أي : بعدَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ.

︎"فقولوا : اللَّهُمَّ ربَّنا ولك الحمْدُ ، وإذا سجَدَ فاسْجُدوا"

︎"وإذا صلَّى جالسًا ، فصَلُّوا جُلوسًا" ، أي : إذا صلَّى الإمامُ جالسًا يُصلِّي المأمومُون خلْفَه جلوسًا لا قائمينَ.

#وفي_الحديث :

⊙ تَنظيمُ الشَّرعِ لصَلاةِ الجَماعةِ بما يَحفظُ خُشوعَها ونِظامَها.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/88984
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به ، فلا تَخْتَلِفُوا عليه ، فَإِذَا رَكَعَ ، فَارْكَعُوا ، وإذَا قالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، فَقُولوا : رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا ، وإذَا صَلَّى جَالِسًا ، فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ ، وأَقِيمُوا الصَّفَّ في الصَّلَاةِ ، فإنَّ إقَامَةَ الصَّفِّ مِن حُسْنِ الصَّلَاةِ)).

#الراوي : أبو هريرة 
#المصدر : صحيح البخاري

📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌

لصَلاةِ الجَماعةِ ضوابطُ وقواعدُ يَنبغي مراعاتُها وتعلُّمُها ، ومِن أهمِّ هذه القواعدِ : الاقتداءُ التَّامُّ بالإمامِ. وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإمامَ إنَّما وُجِد ليُؤتَمَّ به ، فيَقتدِي المأمومُ بأفعالِه في الصَّلاةِ ، ومِن ثَمَّ نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المأمومينَ عن الاختِلافِ على الإمامِ ، وذلك بالتقدُّمِ عليه أو التأخُّرِ عنه ؛ لأنَّ الاختِلافَ على الإمامِ لا يَكونُ اقتداءً به.

ثمَّ أخَذ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفصِّلُ كَيفيَّةَ الاقتِداءِ بعْدَ إجمالِها ، فقال :

● "فإذا ركَع فاركَعوا" ، والفاءُ للتَّعقيبِ ، وتدُلُّ على أنَّ المأمومَ لا يَسبِقُ الإمامَ ، وفي هذا أنَّ ما يفعَلُه المأمومُ يَكونُ بعْدَ أفعالِ الإمامِ.

● وإذا قال الإمامُ بعْدَ الرُّكوعِ : سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه ، فقولوا : ربَّنا لك الحمْدُ ، #والمعنى : يا ربَّنا لك الحمدُ والثَّناءُ ، وهذا مِن أعظَمِ الدُّعاء ِوالشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ.

👈 وعليه فيَكتفي المأمومُ بالتَّحميدِ «ربَّنا لكَ الحَمدُ» ، دُونَ التَّسميعِ «سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه» عندَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ.

● وإذا سجَد الإمامُ فاسجُدوا بعْدَ سُجودِه ، وإذا صلَّى جالسًا فصَلُّوا جُلوسًا أجمعينَ ، فالاقتِداءُ بالإمامِ أيضًا يَكونُ في الصَّلاةِ جُلوسًا إذا صلَّى الإمامُ جالسًا.

● ثمَّ يأمُرُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإقامةِ الصُّفوفِ في الصَّلاةِ ، بمعنى تسويتِها واعتدالِ القائمينَ بها على سَمْتٍ واحدٍ ، ويُرادُ بها أيضًا سَدُّ الخَلَلِ الَّذي في الصَّفِّ.

👈 ويُعلِّلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا الأمرَ بأنَّ إقامةَ الصَّفِّ وتَسويتَه مِن حُسنِ الصَّلاةِ ، وتمامِها وكَمالِها.

#وفي_الحديث :

◇ الأمرُ بالاقتِداءِ بالإمامِ ، وترْكِ التقدُّمِ عليه بالسَّبقِ أو المُخالَفةِ.

◇ وفيه : الأمرُ بتَسويةِ الصُّفوفِ في صلاةِ الجَماعةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23348
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، لَمْ يَحْنِ أحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حتَّى يَقَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا ، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ.

#الراوي : البراء بن عازب 
#المصدر : صحيح البخاري

📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋

🕌 لِصَلاةِ الجَماعةِ ضَوابِطُ وقَواعِدُ يَنبَغي مُراعاتُها وتَعلُّمُها ، ومِن أهَمِّ هذه القَواعِدِ الاقتِداءُ التَّامُّ بالإمامِ ؛ فإنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به ، وقدْ طبَّقَ الصحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم هذا الأمْرَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، كما يُوضِّحُه هذا الحَديثُ :

● حيثُ يُخبِرُ البَراءُ بنُ عازِبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا رَفَعَ رأْسَه مِنَ الرُّكوعِ وقال : سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه ، وانتَصَبَ المأْمومونَ خَلفَه مِن رُكوعِهم ، ظَلُّوا قيامًا على حالِهم ، ولم يَحْنِ أحَدٌ منهم ظَهرَه ، ولم يُبادِرْ إلى السُّجودِ حتى يَسجُدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، بأنْ يَضَعَ جَبهَتَه على الأرضِ ، ثم يَسجُدوا مِن وَرائِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/13887
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن رَفَعَ رأْسَه قَبلَ الإمامِ

((أَما يَخْشَى أحَدُكُمْ -أوْ : لا يَخْشَى أحَدُكُمْ- إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإمَامِ ، أنْ يَجْعَلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ؟! أوْ يَجْعَلَ اللَّهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

 📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌

لِصَلاةِ الجَماعةِ ضَوابِطُ وقَواعِدُ يَنبَغي مُراعاتُها وتَعلُّمُها ، ومِن أهَمِّ هذه القَواعِدِ الاقتِداءُ التَّامُّ بالإمامِ ؛ فإنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به.

وفي هذا الحَديثِ يُحَذِّرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المأْمومينَ مِن عَدَمِ مُتابَعةِ إمامِهم ، ورَفْعِ رُؤوسِهم قَبلَ أنْ يَرفَعَ الإمامُ رأْسَه مِنَ الرُّكوعِ ، وتَوَعَّدَ مَن يَفعَلُ ذلك بأنْ يَجعَلَ اللهُ رأْسَه رأسَ حِمارٍ ، فقال :

● «أمَا يَخشى أحَدُكم إذا رَفَعَ رأْسَه قَبلَ الإمامِ أنْ يَجعَلَ اللهُ رأْسَه رأْسَ حِمارٍ؟! -أو يَجعَلَ صُورَتَه صُورةَ حِمارٍ؟!-» وهذا استِفهامٌ لِلتَّوبيخِ والإنكارِ.

👈 ويَحتَمِلُ أنْ يَرجِعَ المَعنى إلى أمْرٍ مَعنَويٍّ ؛ فإنَّ الحِمارَ مَوصوفٌ بالبَلادةِ ، وكأنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصِفُ مَن يَفعَلُ هذا بالبَلادةِ وقِلَّةِ الفَهمِ ، أو أنْ يُسلَبَ نِعمةَ الفَهمِ ، ويَكونَ مِثلَ الحِمارِ.

👈 ويَحتَمِلُ أنْ يَكونَ ذلك على ظاهِرِه ، فيُحَوِّلَ اللهُ رأْسَه رأْسَ حِمارٍ حَقيقةً ، وهذا فيه تَحذيرٌ وتَنفيرٌ شَديدانِ مِن عَدَمِ مُتابَعةِ الإمامِ ، وسَبْقِه في أفعالِ الصَّلاةِ.

#وفي_الحديث :

● النَّهيُ عن مُسابَقةِ الإمامِ.

● وفيه : الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن رَفَعَ رأْسَه قَبلَ الإمامِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/8671
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

(إذا نعسَ أحدُكم وَهوَ في المسجدِ فليتحوَّل من مجلسِهِ ذلِكَ إلى غيرِهِ).

#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود

خلاصة حكم المُحدث : #صحيح

🗓 #شـرح_الـحـديـث 🖋

من آدابِ حُضورِ الجُمُعةِ الإنصاتُ لِخُطبةِ الإمامِ وعدمُ الانشغالِ عنه حتَّى ولو غَلَبه النَّومُ ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :

¤ "إذا نَعَس أحدُكم وهو في المسجِدِ" ، أي : إذا شَعَر بالحاجةِ إلى النَّومِ وبادَرَتْه مُقدِّماتُه وهو في المسجدِ ، وهذا في يومِ الجُمُعةِ بخُصوصِه ؛ ففي روايةٍ أخرى : "إذا نعَسَ أحدُكم يومَ الجُمُعة" ، أي : أثناءَ خُطبَةِ الإمامِ يومَ الجُمُعةِ.

¤ "فلْيتَحوَّلْ مِن مَجلِسِه ذلك إلى غَيرِه" ، أي : فَلْينتقِلْ مِن هذا المكانِ إلى غيرِه ؛ لِيُجدِّدَ نَشاطَه وحيَويَّتَه بالحرَكةِ ؛ ولِيَنتبِهَ ويُنصِتَ لِخُطبةِ الإمامِ ، وهذا إرشادٌ نبويٌّ ؛ لِيَكونَ المسلِمُ دائمَ اليقَظةِ والانتِباهِ في المساجِدِ ، وخاصَّةً في المُناسَباتِ الَّتي فيها مَواعِظُ ، مِثلُ الجُمعاتِ والأعيادِ وغيرِ ذلك.

#وفي_الحديث :

الحثُّ على الانتِبَاهِ لِخُطبةِ الجمعةِ وغيرِها مِن المواعِظِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/30458
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

النهي عن مسابقة الإمام في الصلاة

صَلَّى بنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ يَومٍ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ أقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ ، فَقالَ : (أيُّها النَّاسُ ، إنِّي إمَامُكُمْ ، فلا تَسْبِقُونِي بالرُّكُوعِ ولَا بالسُّجُودِ ، ولَا بالقِيَامِ ولَا بالانْصِرَافِ ، فإنِّي أرَاكُمْ أمَامِي ومِنْ خَلْفِي) ، ثُمَّ قالَ : (والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ ، لو رَأَيْتُمْ ما رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا ولَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا). قالوا : وما رَأَيْتَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ : (رَأَيْتُ الجَنَّةَ والنَّارَ).

#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح مسلم
 
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖋

متابعةُ الإمامُ في الصَّلاةِ لازمةٌ ، وقد وردَتْ عدَّةُ رِواياتٍ عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فيها الأمرُ والحثُّ على متابعةِ الإمامِ في كلِّ أفعالِه وحركاتِه وهَيْئاتِه.

⚠️ ونهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن سَبْقِ الإمامِ في الصَّلاةِ ، وفي هذا الحديثِ يقولُ أنسٌ رضي الله عنه :

● (صلَّى بنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ) ، أي : انتهى منها.

● (أقبَل علينا بوجهِه) ، أي : التَفتَ إلى المأمومين وجَعَلهم في قُبالة وجهِه.

● فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (أيُّها النَّاسُ) ، أي : مناديًا لجَذبِ أسماعِ مَن حولَه ، والمرادُ بالنَّاسِ : كلُّ مَن كان يُصلِّي خَلْفَه من المأمومين.

● (إنِّي إمامُكم) ، أي : تابعين بحَركاتِكم في الصَّلاةِ لفِعْلِ وحَركاتِ إمامِكم.

● (فلا تسبِقوني بالرُّكوعِ ولا بالسُّجودِ ، ولا بالقيامِ ولا بالانصرافِ) ، أي : لا يكونُ ركوعُكم قَبْلَ رُكوعِ الإمامِ ، ولا يكونُ سُجودُكم قبلَ سُجودِ الإمامِ ، وهكذا في باقي أحوالِ الصَّلاةِ ، والمُرادُ بالانصرافِ في الصَّلاةِ : التَّسليمُ.

👈 (فإنِّي أراكم أمامي ومِن خَلْفي) ، أي : انْتَبِهوا لأحوالِ صَلاتِكم ؛ فإنِّي أراكم مِن خَلف ظَهْري بمِثْل ما أراكم بوجْهي.

● ثمَّ قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه) ، أي : قاسمًا باللهِ عزَّ وجلَّ ؛ وذلك لأنَّ اللهَ هو الذي يَملِك الأَنفُسَ ، وكثيرًا ما كان يُقسِم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بهذا القَسمِ.

● (لو رأيتُم ما رأيتُ) ، أي : يُخبِر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصحابَه أنَّهم لو كُشِفَ لهم عمَّا يُكشَفُ للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.

● (لضَحِكْتم قليلًا ، ولبكيتم كثيرًا) ، أي : لقَلَّ ضَحِكُكم وزاد بكاؤُكم ؛ لهولِ ما ستَطَّلِعون عليه وَترَوْنه.

● فقال الصحابةُ رضِي اللهُ عنه : (وما رأيتَ يا رسولَ الله؟) أي : ما الذي تُريدنا أنْ نراه؟.

● قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (رأيتُ الجنَّةَ والنَّارَ) ، أي : لو رأيتم ما رأيتُه في الجنَّةِ والنَّارِ مِن النَّعيمِ للمُطيعين في الجنَّةِ ، ومِن العذابِ للعاصين في النَّارِ ، لأصابَكم الهَمُّ والغَمُّ حيثُ تَرجُون وتخافون ؛ ترجُون الجنَّةَ وما فيها ، وتخافون النَّارَ وما فيها ، ولا أحدَ يستطيعُ أن يعرِفَ مصيرَه ، وبذلك تتركون الضَّحِكَ في الدُّنيا إلَّا قليلًا ، وتلازمون البكاءَ كثيرًا.

#وفي_الحديث :

⊙ الحثُّ على الخشوعِ في الصَّلاةِ ، والمحافظةِ على إتمامِ أركانِها.

⊙ وفيه : أنَّه ينبغي للإمامِ أن يُنبِّهَ النَّاسَ على ما يتعلَّقُ بأحوالِ الصَّلاة ، ولا سيَّما إن رأى منهم ما يُخالِفُ الأَولى.

⊙ وفيه : بيانُ معجزةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم برؤيتِه مِن خلفِه كما يرَى مِن أمامِه.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23208
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : إنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا ، وأَظُنُّهَا لو تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَهلْ لَهَا أجْرٌ إنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قالَ : نَعَمْ.

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري

📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍

مِن رحمةِ اللهِ سبحانَه وفضْلِه أنْ جعَلَ أسبابًا كثيرةً لرَفْعِ الدَّرَجاتِ وغُفرانِ الذُّنوبِ حتَّى بعدَ المَماتِ ، ومِن ذلك الصَّدقةُ ، وهي مِنَ الأعمالِ الَّتي يَصِلُ ثوابُها لِلمَرءِ بعْدَ موتِه.

وفي هذا الحديثِ تَروي أمُّ المؤمنينَ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ رجُلًا جاءَ لِلنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وقال له :

● "إنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نفْسُها" ، أي : ماتَتْ فَجْأةً ، وأظنُّها لو قَدرَتْ على الكلامِ لَتصدَّقَتْ مِن مالِها ، أو أوْصَتْ بِشَيءٍ مِن مِيراثِها صدَقةً ، فهلْ لها أجرٌ إنْ تصدَّقْتُ عنها؟ فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : نعَمْ ، يعني : أنَّكَ لو تصدَّقْتَ بِنِيَّةِ إيصالِ ثَوابِ هذه الصَّدقةِ لها ؛ لَوصَلَ إليها.

وأوضَحُ مِن ذلك ما رواه مُسلِمٌ مِن حَديثِ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال : «إذا مات الإنسانُ انقطَعَ عنه عمَلُه إلَّا مِن ثلاثةٍ : صَدَقةٍ جاريةٍ...» الحديثَ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://www.dorar.net/hadith/sharh/5389
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

عن أبي بكرة نفيع بن الحارث أنَّهُ انْتَهَى إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو رَاكِعٌ ، فَرَكَعَ قَبْلَ أنْ يَصِلَ إلى الصَّفِّ ، فَذَكَرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ : (زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا ولَا تَعُدْ).

#الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث 
#المصدر : صحيح البخاري

📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌

الحِرصُ على شَعائرِ الإسلامِ وفُروضِه والمُبادرةُ لإدراكِها دَليلُ صَلاحِ العبْدِ وصِدقِ إيمانِه باللهِ عزَّ وجلَّ ، ما لم يَحمِلِ الحِرصُ والمُبادَرةُ على تَجاوُزِ أمْرِ الشَّرعِ ونَهْيِه ، وقد كان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحرَصَ الناسِ على ذلك ، لا سيَّما في صَلاةِ الجَماعةِ ؛ فإنَّهم كانوا لا يَعدِلون عنِ الصَّلاةِ في الجَماعةِ إلَّا لعُذرٍ.

وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو بَكْرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه انْتَهى إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوَجَدَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ راكعًا في الصَّلاةِ ، فأراد رَضيَ اللهُ عنه أنْ يُدرِكَ الرَّكعةَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبْلَ أنْ يَقومَ مِن رُكوعِه ، فركَعَ مُنفرِدًا قبْلَ أنْ يَصِلَ ويَضُمَّ إلى الصَّفِّ ، ومَشَى راكعًا إلى أنْ بلَغَ الصَّفَّ ، فلمَّا ذكَرَ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عقِبَ الانتهاءِ مِن الصَّلاةِ ، دَعا له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بزِيادةِ الحِرصِ على الخيرِ ؛ لأنَّه عَلِمَ أنَّه لم يَفعَلْ ذلك إلَّا لحِرصِه على إدراكِ الرَّكعةِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثمَّ نَهاهُ عن أنْ يَفْعَلَ ذلك ثانيًا ؛ لأنَّه بذلك يكونُ مُصلِّيًا مُنفرِدًا خَلْفَ الصَّفِّ، وهو مَنْهِيٌّ عنه.

ويُحْتَمل أنْ يكونَ النَّهيُ أيضًا عائِدًا إلى المَشْيِ إلى الصَّفِّ في الصَّلاةِ ؛ فإنَّ الخُطوةَ والخُطوتينِ وإن لم تُفْسِدِ الصَّلاةَ ، لَكِنِ الأَولى التَّحرُّزُ عنْها.

👈 والأصلُ أنَّ المأمومَ يَذهَبُ إلى الجماعةِ في تُؤدَةٍ وطُمأنينةٍ ، فما أدْرَكَه مع الإمامِ صلَّاهُ معه ، وما فاتَهُ مِن الصَّلاةِ أتَمَّها عَقِبَ تَسليمِ الإمامِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/6177