روائع القصص ⛵️
688 subscribers
158 photos
103 videos
194 files
251 links
قصص قيمة تبث فينا الأمل، وتدفعنا للرقي ..وتبحر بنا في نهر الحياة
Download Telegram
#من_يعيق_تطورك؟ 🪞

في أحد الأيام وجد الموظفون عند وصولهم مقر عملهم لوحة كبيرة كُتب عليها:
(الشخص الذي كان يعيق تطوركم وتقدمكم في هذه الشركة قد توفي أمس، ندعو الجميع لحضور جنازته في قاعة الشركة).

في البداية حزنوا أنهم فقدوا أحد موظفي هذه الشركة، وبعد برهة بدأ فضولهم يتسلل وراحوا يسألون:
من يكون ذلك الشخص الذي كان يعيق تطوري وتقدمي في هذه الشركة؟!

ذهب الجميع لقاعة الشركة، وبالقرب من التابوت بدؤوا واحدا تلو الآخر ينظرون بداخله، وما أن ينظر أحدهم حتى يصاب برعشة ويجتاحه صمت رهيب، وكأن أحدا صعقه أو لامس أعمق جزء من روحه، فقد كان بداخل التابوت مرآة؛ فكل شخص نظر بداخل التابوت رأى نفسه!
وكان هناك أيضا ورقة بجانب المرآة مكتوب عليها (هناك فقط شخص واحد قادر على إعاقتك عن التطور والرقي، إنه أنت!)

🔑المغزى.من.القصة.tt

أنت الشخص الوحيد الذي يؤثر في حياتك!
أنت الشخص الوحيد الذي يتحكم في سعادتك!
أنت الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يجلب لك النجاح!

أهم علاقة من الممكن أن تقيمها هي علاقتك بنفسك. اكتشف نفسك واهتم بها ولا تخش الصعاب والتحديات، بل كن ناجحًا واصنع لنفسك حياة تستحقها. وعليك أن تتحمل مسؤوليتك الشخصية كاملة.

يقول جورج واشنطن: "أن 99% من مجموع الإخفاقات تأتي من أناس لديهم عادة تقديم الأعذار والمبررات". فلا تكن منهم أبدا.
أنت لا تملك تغيير الظروف ولا الناس من حولك، ولكن تستطيع بكل تأكيد تغيير نفسك.

🎊🪅🎊
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الاحتيال_والضعف 🤫

من.روائع.الأدب.العالمي.tt🔮
قصة قصيرة للكاتب الروسي👤( انطون شيخوف) :

منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية أولادي (يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع لها حسابها
- قلت لها:
إجلسي يا يوليا … هيّا … أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود، ولكنك خجولة إلى درجة انك لن تطلبينها بنفسك.
حسناً، لقد اتفقنا على أن أدفع لك (ثلاثين روبلاً) في الشهر
- قالت: أربعين
- قلت: كلا، ثلاثين هذا مسجل عندي.
كنت دائمًا أدفع للمربيات (ثلاثين روبلاً).
- حسناً، لقد عملت لدينا شهرين
- قالت: شهرين وخمسة أيام.
- قلت: شهرين بالضبط .. هذا مسجل عندي، إذن تستحقين (ستين روبلاً)
نخصم منها تسعة أيام آحاد، فأنت لم تعملي في أيام الآحاد؛ بل كنت تتنزهين معهم فقط، ثم ثلاثة أيام أعياد .
تضرج وجه (يوليا)، وعبثت أصابعها بأهداب الفستان، ولكن لم تنبس بكلمة.
واصلت، نخصم ثلاثة أعياد إذن المجموع (إثنا عشر روبلاً) .. وكان (كول) مريضاً أربعة أيام، ولم يكن يدرس، كنتِ تدرّسين لـ (فاريا) فقط، وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك، فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء، إذن إثنا عشر زائد سبعة .. تسعة عشر .. نخصم ، الباقي (واحد وأربعون روبلاً) مضبوط؟
- إحمرّت عين (يوليا فاسيليفنا) اليسرى وامتلأت بالدمع، وارتعش ذقنها، وسعلت بعصبية، ولكن لم تنبس بكلمة.
- قلت: قبيل رأس السنة كسرتِ فنجاناً وطبقاً
نخصم (روبلين)
الفنجان أغلى من ذلك؛ فهو موروث، ولكن فليسامحك الله، علينا العوض.
وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجرة، ومزق سترته، نخصم عشرة.
وبسبب تقصيرك أيضا سرقتْ الخادمة من (فاريا) حذاء، وكان من واجبكِ أن ترعي كلّ شيء فأنتِ تتقاضين مرتباً.
وهكذا نخصم أيضا خمسة، وفي ١٠ يناير أخذتِ مني (عشرة روبلات)
- همست (يوليا) : لم آخذ!
- قلت: ولكن ذلك مسجل عندي.
- قالت : حسناً، ليكن
- واصلت: من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين الباقي أربعة عشر.
امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع، يا للفتاة المسكينة!
- قالت بصوت متهدج:
أخذتُ مرةً واحدةً، أخذت من حرمكم (ثلاثة روبلات) .. لم آخذ غيرها!
- قلت: حقا؟
انظري وانا لم أسجل ذلك!!
نخصم من الأربعة عشر ثلاثة، الباقي أحد عشر، ها هي نقودك يا عزيزتي، تفضلي .
ومددت لها (أحد عشر روبلاً)
فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة، وهمست:
شكراً
انتفضتُ واقفاً، واخذتُ أذهب وأجيء في الغرفة، واستولى عليّ الغضب!
- سألتها: شكراً على ماذا؟
- قالت: على النقود.
- قلت: يا للشيطان! ولكني نهبتك! سلبتك! فعلام تقولين شكراً؟
- قالت: في أماكن أخرى لم يعطوني شيئاً.
- قلت: لم يعطوكِ ؟!
أليس هذا غريبا !؟ لقد مزحتُ معك، ولقنتك درساً قاسياً.
سأعطيك نقودك (الثمانين روبلاً) كلها، هاهي في المظروف جهزتها لكِ.
ولكن هل يمكن أن تكوني عاجزة الى هذه الدرجة؟
لماذا لا تحتجّين ؟
لماذا تسكتين؟
هل يمكن ان تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة؟
- ابتسمتْ بعجز فقرأت على وجهها : “يمكن”
- سألتُها الصفح عن هذا الدّرس القاسي، سلمتها (الثمانين روبلاً) كلها،فشكرتني بخجل وخرجت.

تطلعتُ في أثرها وفكّرتُ:
ما أبشع أن تكون ضعيفاً في هذه الدنيا!
🪟🪟🪟
#القراءة_والإبداع 🔬

في ديترويت ولد (بنيامين كارسون)، عام١٩٥١ م، وعاش مع والدته في ظل فقر مدقع.
كتب عن أمه في سيرته الذاتية قائلًا:
"لقد كانت تعمل كثيرا، وفي بعض اﻷحيان كنا حتى لا نراها طوال أسبوع كامل، كانت تغادر المنزل عند الساعة الخامسة صباحا، وتعود عند الساعة الحادية عشر ليلا، أو في منتصف الليل، متنقلة من وظيفة ﻷخرى"
وفي ظل انشعالها بالكفاح المتواصل من أجل صغيرها، فإنها لم تتمكن من متابعة تحصيله الدراسي، وصدمت عندما علمت أن ابنها هو اﻷسوأ واﻷغبى في صفه الدراسي!

وكانت قد لاحظت من خلال عملها في منازل اﻷثرياء أن أولادهم كانوا يقضون ساعات ما بعد المدرسة وهم يقرؤون الكتب بنهم شديد، بينما كان ابنها يضيع وقته في اللعب ومشاهدة البرامج التلفزيونية، ولذلك قررت اﻷم أن تخطط ﻷمر معين، كانت تدرك في أعماقها أنه سيحدث تغيير في حياة صغيرها.
حين عادت إلى المنزل أخبرت ابنها بقرارها فقالت له:
سوف تبدأ بمطالعة الكتب بمعدل كتابين أسبوعيا، وسوف تطفئ جهاز التلفزيون، ولكي أتأكد من أنك تقرأ جيدا ستزودني بتقارير عن الكتب التي تقرأها أسبوعيا.
يقول "بن" عن والدته:
"كانت شديدة وحازمة في تنفيذ قرارها رغم معارضتي لذلك في بداية اﻷمر، لكن أمام اصرارها، وحتى لا تحرمني من اللعب ومشاهدة التلفاز رضخت لقرارها.

كان "بن" يستعير كتابين في اﻷسبوع من المكتبة العامة، ويكتب عنهما ملخص لوالدته، التي أخبرته بأنها ستقوم بمراجعة التقارير بدقة على الرغم من أنها لم تحصل إلا على شهادة الصف الثالث الابتدائي.
يقول "بن":
وصلت- فيما بعد- إلى نقطة بحيث إنه إذا توافرت لي خمس دقائق كنت أطالع كتابا، لا يهم المكان الذي أكون فيه سواء أكنت أنتظر الحافلة، أو حول مائدة العشاء، حتى أن والدتي التي كانت دائما تحثني على القراءة أصبحت تزجرني:
"بن ضع الكتاب جانبا، وتناول طعامك"
فيما بعد أصبح "بن" اﻷول على صفه الدراسي، وتخرج من المدرسة الثانوية بتفوق، اﻷمر الذي مكنه من الحصول على منحة للالتحاق بالجامعة.
كان حلمه أن يكون طبيبا، وفعلا سجل بكلية الطب، وتميز فيها، تدرب وعمل في عدة مستشفيات ذات مكانة عالية في بلاده.
عندما بلغ من العمر ٣٣ عاما، أصبح رئيس قسم جراحة أعصاب اﻷطفال، وكان في الواقع الطبيب الجراح الوحيد في مستشفى "جونز هوبكنز".
أظهر "بن" براعة عالية في إجراء العمليات الجراحية ،حصل بسببها على عدة ترقيات متتالية في عمله.
وهو أول طبيب جراح في العالم يقوم بفصل التوأم السيامي الملتصق بالرأس، وقد ألف أكثر من (٩٠) كتابا طبيا.
وصفت مكتبة الكونجرس اﻷمريكية في عام ٢٠٠١م ، "بن" بأنه أحد اﻷساطير الحية ال٨٩ ، وفي عام ٢٠٠٩م منحه الرئيس (جورج بوش) الميدالية الرئاسية للحرية، وهي أعلى تكريم تمنحه الحكومة اﻷمريكية للمدنيين.
وجاء الاعتراف الشعبي بعبقرية "بن" مع عرض الفيلم التلفزيوني "يدان موهوبتان: قصة بن كارسون"، في ٢٠٠٩م حول حياته وإنجازاته الاستثنائية.

*أخيرا:
إذا كانت أم مكافحة بسيطة، لم تحصل إلا على شهادة الصف الثالث اﻹبتدائي، وعت وأدركت أن القراءة سوف تؤثر بهذا الشكل المثير للدهشة في مسيرة علمية بأكملها لطفلها الفقير، فهل نعي وندرك نحن كآباء وأمهات ومربين ومجتمع أهمية القراءة في حياة أبنائنا؟
وهل سندرك أثر توجيه الأبوين الصحيح في تصحيح مسار الأبناء؟

📘📗📕📒
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
روائع القصص ⛵️ pinned «https://t.me/joinchat/VoLhou01m1s0YWI0»
#ما_بين_الطبع_والتطبع 🎭

كان(علي بن الجهم) شاعرًا فصيحًا، لكنه كان أعرابيًا جلفًا
ذهب يوما إلى الخليفة
(المتوكل) فرأى الشعراء يمدحونه ويربحون الأموال، فأنشد قصيدة يمدح فيها الخليفة مطلعها:

أنتَ كالكلبِ في حفاظِك للودّ
وكالتيسِ في قراعِ الخطوب

أنتَ كالدلو لاعدمناك دلوا
مِن كبارِ الدِلا كثيرُ الذنوب

اندهش الحاضرون في مجلس الخليفة من هذا الشاعر الذي يمدح الخليفة بأنه:
كالكلب في حفظه للعهد، وكالتيس في مواجهة الأخطار، كالدلو الذي يحمل الماء غزيرًا من قاع البئر.

لكن الخليفة لم يغضب وأدرك فطرة و بلاغة الشاعر، ونبل مقصده،
وأن سبب خشونة لفظه وتراكيبه هو ملازمته البادية، ثم أمر له بدار على شاطئ (دجلة) و بستان بديع، وطعام يُقدّم له كلّ يوم.

فأقام (ابن الجهم) في بغداد ستة أشهر، وكان الأدباء يتعاهدون مجالسته، ثم استدعاه الخليفة لينشده فحضر وأنشد:

عيونُ المها بينَ الرصافةِ والجسر
جلبن الهوى من حيثُ أدري ولا أدري

أعدن لي الشوق القديم ولم أكن
سلوت ولكن زدتَ جمرا على جمر

سلمن وأسلمن القلوبَ كأنّما
تشك بأطراف المثقفة السمر

خليلي ما أحلى الهوى وأمره
وأعرفني بالحلو منه وبالمر

فهتف المتوكل: انظروا كيف تغيرت به الحال.
والله، لقد خشيت عليه أن يذوب رقة ولطافة.

🌟استطاع هذا الشاعر أن يغيّر طباعه وألفاظه، وهذا ليس صعبًا، لكنه احتاج إلى عزيمة، وتغيير البيئة المحيطة به حتى نجح.
#سياسة_أقل_الضرر👌🏼

ﺷﺮﻛﺔ ﺿﺨﻤﺔ لديها ﺃﻛثر ﻣﻦ ٧٠٠٠ ﻣﻮﻇﻒ، في عام ٢٠٠٨ م، وخلال ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ألغيت في يوم واحد ٣٠٪ ﻣﻦ صفقاتها، ﻭبالطبع ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﺛﺔ على الشركة ودخلها العام، ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ لم ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ القدر الكبير من موﻇﻔﻴها وﺑﻤﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ العالية، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺠﺒﺮﻳﻦ على توﻓير ١٠ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ المصروفات.

ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﺟﺘﻤﻊ، ﻭﻗﺮﺭ تسريح ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ، ولكن ﺑﻮﺏ ﺷﺎﺑﻤﺎﻥ (الرئيس التنفيذي للشركة) ﺭﻓﺾ الفكرة، ﻭظلّ يناقشهم لفترة ﻃﻮﻳﻠﺔ، حتى ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣُﺮﺿﻲ ﻳﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ، وهو أن يقوم كلّ ﻣﻮﻇﻒ - ﻣﻦ ﺃبسط عامل إلى ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ - بأخذ إﺟﺎﺯﺓ لمدة ٤ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﺪﻭﻥ راﺗﺐ، ﻓﻲ أي وﻗﺖ يريده، وليس ﺷﺮطا أن تكون اﻷسابيع متتالية.

العبقرﻳﺔ ليست ﻓﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﻞ، إنما كانت ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍلتي ﺃﻋﻠﻦ ﺑﻬﺎ رئيس الشركة ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، فقد ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ الآتي:
(الأفضل أن نعاني جميعاً القليل، بدلاً من أن يعاني بعضنا الكثير).

عندما استشعر ﺍﻟﻤﻮﻇﻔون اﻷﻣﺎﻥ والتقدير من ﺷﺮﻛﺘﻬﻢ، ﺑﺪﺃﻭﺍ بتطبيق المطلوب وزيادة، فمن كان منهم لديه ما يكفيه من المال أخذ خمسة أو ستة ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ إﺟﺎﺯﺓ، ومن كان أقل قدرة أخذ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﻭﻫﻜﺬﺍ.

وهكانت المفاجاة، حيث وفرت ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ٢٠ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ، أي ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟذي ﻛﺎﻧﻮﺍ بحاجته، ﻭلم يفصل إنسان واحد من الشركة!

🌟وهنا تعرف الفرق ﻛﺒﻴﺮ بين المدير الذي يرى الأرقام وبين القائد الذي يرى الإنسان.

🌺🌺🌺
#الشغف_بالكتب📚

كتاب «الجمهرة» لابن دريدٍ مرجعٌ من مراجع أهل الأدب، وكانت عند تلميذه أبي عليٍّ القالي بمنزلة الرّوح من الجسد، حتى إنه أعطِيَ فيها ثلاثمائة مثقالٍ ذهبًا فأبى، فلمَّا اشتدَّت حاجتُه إلى الإنفاق على عياله باعها بأربعين مثقالًا، وكتب عليها هذه الأبيات:

أَنِسْتُ بِهَا عِشْرِينَ عَامًا وَبِعْتُهَا

وَقَدْ طَالَ وَجْدِي -بَعْدَها- وَحَنِينِي

وَمَا كَانَ ظَنِّي أَنَّنِي سَأَبِيعُهَا

وَلَوْ خَلَّدَتْنِي فِي السُّجُونِ دُيُونِي

وَلَكِنْ لِعَجْزٍ وَافْتِقَارٍ وَصِبْيَةٍ

صِغَارٍ عَلَيْهِمْ تستهلُّ شُؤُونِي

فَقُلْتُ -وَلَمْ أَمْلِكْ سَوَابِقَ عَبْرَتِي-

مَقَالَةَ مَكْوِيِّ الفُؤَادِ حَزِينِ

وَقَدْ تُخْرِجُ الحَاجَاتُ يَا أُمَّ مَالِكٍ

كَرَائِمَ مِنْ رَبٍّ بِهِنَّ ضَنِينِ

فلمَّا رأى الذي اشتراها هذه الأبياتَ، تعاطف مع صاحبها كثيرًا، وأرسلها إليه ومعها أربعون مثقالًا ذهبًا أخرى، فلمَّا وصلتْه، فرح بها فرحًا شديدًا، وكأنما رُدَّتْ إليه روحُه.

🌟 💎🌟 💎 🌟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
َنُرِيهِم_آيَاتِنَا 🌠

(دانيال شترايش) عضو سابق في حزب الشعب السويسري (اليميني المتطرّف) أطلق حملة؛ لمنع بناء المآذن في سويسرا، ونجح فيها، وطالب بطرد المسلمين، وهدم مساجدهم.

عداؤه الشديد للإسلام جعله يبحث في القرآن والسنّة النبويّة عن ثغرات يحارب بها الإسلام إعلاميًا.

لكن وجد في الإسلام كلّ الأجوبة التى لم يجدها في النصرانية، فأشهر إسلامه، وأصبح مؤذنًا لأحد المساجد في مدينة (جنيف).

شارك في تشكيل الحزب الديمقراطي المحافظ الجديد في (كانتون فريبورغ)، ويسعى الآن إلى نشر التّسامح الدّيني والتفاهم في سويسرا.

وبعد أن كان معارضًا لبناء المساجد، هو الآن يبذل جهودًا رامية لإنشاء مسجد خامس، وهو الأكثر جمالًا في أوروبا كلّها.

وانتقد (ستريتش) تنامي المشاعر العدائية تجاه الإسلام والمسلمين في سويسرا، وقال:
"إن بلاده في حاجة إلى بناء المزيد من المساجد والمآذن؛ لاحتضان أبنائها من المسلمين"

هذا الموقف يذكّرنا بقصة إسلام (عمر بن الخطاب) -رضي الله عنه- عندما ذهب؛ ليقتل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لكن اللّه هداه، وشرح صدره للإيمان.

وهذا يدلّ على ان الهداية بيد المولى عز وجل، وعلى المسلمين ألّا ييأسوا من دعوة غير المسلمين.

🌹قال تعالى :
" وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُون".


🌠ـ•┈••✦✿✦••┈•ـ🌠
#أنت_نتاج_فكرك 📣

استدعى مدير المدرسة ثلاثة مدرسين، وأخبرهم بأنهم كانوا من أفضل الأساتذة بالمدرسة بالعام الماضى، وأمرهم بالاستعداد للتدريس لثلاث فصول تحتوي على أنبغ تسعين طالبًا فى المدرسة، الأوائل فى اختبارات الذكاء والفهم والتحصيل، وكلّ فصل يحتوى على ثلاثين طالبًا.
ولكنه اشترط عليهم ألّا يخبروا الطلبة بهذا على الإطلاق، كى لا ينزعج أولياء أمور الطلبة الآخرين .
وبدأ العام الدراسي، وانتهى لنجد أن نتائج اختبارات هؤلاء الطلبة فى الـثلاثة الفصول، كانت أعلى من غيرها على مستوى المدرسة، بل أنها تفوقت بنسب من 20-30% أكثر من المستوى العام لمدارس المنطقة جميعها.
وعندما سأل المدير الأساتذة عن وجهة نظرهم، وتحليلهم للوضع
أجمعوا على أنها كانت تجربة رائعة جدًا، وأن ما سهّل عليهم ذلك، هو أن الطلبة كانوا رائعين ومتفوقين، وأنهم لم يبذلوا معهم الكثير من الجهد.
وهنا فاجأهم المدير بقوله:
اسمحوا لي أن أخبركم الحقيقة،
لقد تم اختيار الـتسعين طالبًا عشوائيًا من ضمن طلبة المدرسة، فهم ليسوا فى قمة الذكاء كما أخبرناكم!
فانبهر الـثلاثة مدرسين، وقالوا:
إذن، هل نحن السبب خلف نجاح الطلاب بهذا الشكل؟
فقال لهم المدير:
الآن اسمحوا لى أن أخبركم الحقيقة الثانية، وهى أن أسماءكم لم يتم اختيارها إلا عندما كتبت كلّ أسماء المدرسين العاملين بالمدرسة، وأغمضت عينى؛ لأشير على ثلاثة أسماء منهم دون تحديد.
وكنتم أنتم أصحاب الأسماء المختارة.
قالوا له: إذن فما السبب؟
قال لهم:
السبب هو أنكم بنيتم توقعكم فى بداية الدراسة على معلومات جعلتكم تتوقعون نجاحًا فائقًا، فحققتم النتيجة، بالرغم من عدم صدق المعلومات نفسها.

🌺🌺🌺🕊🌺🌺🌺
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#مساجلة_بين_طالب_ومعلم 👥

يُروَى أن تلميذًا أرسل رسالةً إلى معلِّمه قائلاً:

أَيُّها الأُستاذُ مَهْلا * * لا تَظُنَّ الأَمْرَ سَهْلا
عُقْدَةُ الإِعْرابِ عِنْدي * * عُقْدَةٌ تَحْتاجُ حَلّا
أَنا في الْإِعْرابِ طَبْلٌ * * مِنْ تُرى يُفْهِمُ طَبْلا
إِنْ أَرَدْتَ الصِّدْقَ إِنِّي * * لا أُطيقُ النَّحْوَ أَصْلا
أَنْصبُ الْمَرْفوعَ دَوْمًا * * أَحْسبُ الْأَسْماءَ فِعْلا
ما لَنا ولِقَوْلِ زَيْدٍ؟ * * ذاكَ ماضٍ قَدْ تَوَلَّى
كُلَّما حاوَلْتُ فَهْمًا * * زادَني الإِصْرارُ جَهْلا
غابَةٌ لا ضَوْءَ فيها * * طــيـنَــةٌ تَــزْدادُ بَـــلّا
لا تَلُمْني لِغَبائي * * ذاكَ عَيْبٌ لَيْسَ يَبْلى
هُوَ في النَّفْسِ أَصيلٌ * * لَمْ يَكُنْ ضَيْفًا فَيُخْلى
لا تَضَعْ صِفْرًا وَحيدًا * * كُنْ كَريمًا لَيْسَ إِلّا
ضَعْ يَسارَ الصِّفْرِ عَشْرًا * * تُصْبِحُ الأَرْقامُ أَحْلى

👈🏼 فردّ عليه المعلّم قائلًا:

أّيُّها الْمَهْضومُ أَهْلا * * تَحْسَبُ التَّصْحيحَ سَهْلا
أَنْتَ لا تَدْري عَذابي * * جَرِّبْ التَّدريسَ قَبْلا
حينَ تُفْتي بِجَوابٍ * * لَمْ يَكُنْ يُقْــرَأُ أَصْــلا
لا تَــرى إِلَّا رُمــوزًا * * أَوْ طَــلاسِــمَ لَيْسَ إِلّا
حِينَها تُعْطيهِ صِفْرًا * * لَيْسَ تَقْتيرًا وَبُخْلا
إِنَّمــا الإِنْصــافُ حَقٌّ * * وَاتِّبــاعُ الْحَــقِّ أَوْلى
عالَمُ الإِعْرابِ بَحْرٌ * * خَوْضُهُ يَحْتاجُ عَقْــلا
لا تَلُمْني يا صَديقي * * قَدْ جَعَلْتَ الْجِدَّ هَزْلا
لَنْ تَذوقَ الدِّبْسَ حُلْوًا * * إِنْ خَلَطْتَ الدِّبْسَ خَلًّا
إِنَّــهُ الْغِــرْبــالُ حَـقًّــا * * بَعْضُـنــا يَحْـتــاجُ نَخــلا

🌸🌟🌸