"لا يستحقك
من يراك ولا يراك!
لا يستحقك من إذا مرت
ملامحه بقلبك
أجفلت شرفاته وانكسرت رؤاك!
لا يستحقك من
إذا جرحت بروحك وردة
ما راعاك
شيء تغير في شذاك
بل تستحقين الذي
تتوهجين إذا أطل
وتشرقين بضوئه
يحنو عليك ويصطفيك
ومن إذا ضاقت به هذي الحياة
وخيرته بقسوةٍ
باع المجرة
وأشتراك!"
من يراك ولا يراك!
لا يستحقك من إذا مرت
ملامحه بقلبك
أجفلت شرفاته وانكسرت رؤاك!
لا يستحقك من
إذا جرحت بروحك وردة
ما راعاك
شيء تغير في شذاك
بل تستحقين الذي
تتوهجين إذا أطل
وتشرقين بضوئه
يحنو عليك ويصطفيك
ومن إذا ضاقت به هذي الحياة
وخيرته بقسوةٍ
باع المجرة
وأشتراك!"
حينما أشحت عنه للمرة الأخيرة دون إلتفات تذكرتُ أنني .. "كنتُ سأكون نهراً، لو أن ذراعيهِ ضفّتين "
"صار الذي لطالما ترقرقت دموعنا لمآسيه، جزءًا من مآسينا، كنا رفاقًا يجمعنا عبث الأيام صرنا أغراباً يلمّنا نرد الصدف.."
وآنسنا بمن نُحبه ويُحبنا، وأسكنا لمن نودّ ويودّنا، وإرزقنا النصيب من الخِفة لكل هينٍ قريب لا نكون عليه حِملاً، من نطمئنُّ إذا حضر، ويُحاوطنا في الإقامة والسفر، شريفاً في الوَصل، أصيلاً إذا هجر، من لا نهون عليه أبداً، جميلاً في القلب والنظر.
Forwarded from حكايا تحاك
يُسائِلُ بعضُنا بعضًا؛ حيارى
أهذي أرضُنا؟ أم أرضُ عادِ!
أهذي أرضُنا؟ أم أرضُ عادِ!
Forwarded from حكايا تحاك
"اللهُ يعلم وحده
كم كنتُ صادقةً معكْ!
وكم احتملتُ من الجوى
وأسلتُ أدمعَ مهجتي
كي لا أُسيِّلَ أدمُعَكْ!
وغضضتُ عن هذي الحياةِ
بطولِها طرفي
فقط ليراكَ وحدكَ
خطوَ روحيَ
كي تسيرَ إليكَ وحدكَ
سمعَ قلبيَ كُلِّه
كي يسمعَكْ!
(شتَّتُ هذي النفسَ فيكَ
لأجمَعَكْ!)
فانظرْ إلى هذي الجراحاتِ التي
أهديتها قلباً
أضاعَ صوى الدروبِ جميعِها
كي يتبعَك!
واليومَ عدتَ
كأنَّ شيئاً لم يكُنْ
قل لي بربِّكَ
أيُّ شيءٍ أرجعَكْ؟
أرجعتَ تنشُدُ
وصلَ قلبٍ
أنتَ مَنْ ضيَّعتَه
وبعمرِه ما ضيَّعك!
أرجعتَ معتذراً
تسوقُ معاذراً مكرورةً؟
لن أسمعَك!
أرجعتَ موجوعاً؟
أنا ما عدتُ أعرفُ
مثلما قد كنتُ
كيف أطبَّبُ الجرحَ الذي
قد أوجعك!"
كم كنتُ صادقةً معكْ!
وكم احتملتُ من الجوى
وأسلتُ أدمعَ مهجتي
كي لا أُسيِّلَ أدمُعَكْ!
وغضضتُ عن هذي الحياةِ
بطولِها طرفي
فقط ليراكَ وحدكَ
خطوَ روحيَ
كي تسيرَ إليكَ وحدكَ
سمعَ قلبيَ كُلِّه
كي يسمعَكْ!
(شتَّتُ هذي النفسَ فيكَ
لأجمَعَكْ!)
فانظرْ إلى هذي الجراحاتِ التي
أهديتها قلباً
أضاعَ صوى الدروبِ جميعِها
كي يتبعَك!
واليومَ عدتَ
كأنَّ شيئاً لم يكُنْ
قل لي بربِّكَ
أيُّ شيءٍ أرجعَكْ؟
أرجعتَ تنشُدُ
وصلَ قلبٍ
أنتَ مَنْ ضيَّعتَه
وبعمرِه ما ضيَّعك!
أرجعتَ معتذراً
تسوقُ معاذراً مكرورةً؟
لن أسمعَك!
أرجعتَ موجوعاً؟
أنا ما عدتُ أعرفُ
مثلما قد كنتُ
كيف أطبَّبُ الجرحَ الذي
قد أوجعك!"
”اللهم أحيني بالعمل، وأشغلني بالخير الذي ترضاه، لا تحرمني الحركة و الأثر، وبارك لي الوقت، لا أريد فراغًا فأذبل، ولا ميلًا فأضيع، ولا ضَعفًا فألين، ولا خوفًا فأحبط، بل ثبات الرّاسيات، وأرني الحق حتى أرى، وخذ بيدي، وضعني على بداية طريقٍ تحبّه فأُحِبّه، وأسير فيه، وأموت عليه“.
صباح الخير يا أحباب، لا تنْسوا صدقة الصباح .. الصدقة نورٌ ورحمة أجازها الله لعباده الطيبين، والمتصدقين.
"لا يدرك الآخرون أنّهم دجالون، مع ذلك فهم كذلك، أنا دجّال مثلهم تمامًا، ولكنّي أدرك ذلك وأتألّم منه."