"وهناك في درب المدينةِ ضاع مني.. كل شيء أضواؤها.. الصفراء كالشبح .. المخيف جثث من الأحياء نامت فوق أشلاء .. الرصيف ماتوا يريدون الرغيف شيخٌ ( عجوز ) يختفي خلف الضباب ويدغدغ المسكينُ شيئاً .. من كلام قد كان لي مجدٌ وأيامٌ .. عظام قد كان لي عقل يفجر في صخور الأرض أنهار الضياء لم يبق في الدنيا حياء قد قلتُ ما عندي فقالوا أنني المجنونُ .. بين العقلاء قالوا بأني قد عصيتُ الأنبياء."
"أنا من سنين لم أره
لكن شيئا ظل في قلبي زمانا يذكره..
عمي فرج..
رجل بسيط الحال
لم يعرف من الأيام شيئا
غير صمت المتعبين
كنا إذا اشتدت رياح الشك
بين يديه نلتمس اليقين..
كنا إذا غابت خيوط الشمس عن عينيه
شيء في جوانحنا يضل.. ويستكين
كنا إذا حامت علي الأيام أسراب
من اليأس الجسور نراه كنز الحالمين..
كم كان يمسك ذقنه البيضاء في ألم
وينظر في حقول القمح
والفئران تسكر من دماء الكادحين
عمي فرج..
يوما تقلب فوق ظهر الحزن
أخرج صفحة صفراء إعلانا بطول الأرض
يطلب في بلاد النفط بعض العاملين."
لكن شيئا ظل في قلبي زمانا يذكره..
عمي فرج..
رجل بسيط الحال
لم يعرف من الأيام شيئا
غير صمت المتعبين
كنا إذا اشتدت رياح الشك
بين يديه نلتمس اليقين..
كنا إذا غابت خيوط الشمس عن عينيه
شيء في جوانحنا يضل.. ويستكين
كنا إذا حامت علي الأيام أسراب
من اليأس الجسور نراه كنز الحالمين..
كم كان يمسك ذقنه البيضاء في ألم
وينظر في حقول القمح
والفئران تسكر من دماء الكادحين
عمي فرج..
يوما تقلب فوق ظهر الحزن
أخرج صفحة صفراء إعلانا بطول الأرض
يطلب في بلاد النفط بعض العاملين."
"وتسابق الموت الجبان..
واسودت الدنيا وقام الموت
يروي قصة البسطاء
في زمن التخاذل والتنطع والهوان..
وسحابة الموت الكئيب
تلف أرجاء المكان
عمي فرج..
بين الضحايا كان يغمض عينه
والموج يحفر قبره بين الشعاب.
وعلي يديه تطل مسبحة ويهمس في عتاب
الآن يا وطني أعود إليك
توصد في عيوني كل باب
لم ضقت يا وطني بنا
قد كان حلمي أن يزول الهم عني.. عند بابك
قد كان حلمي أن أري قبري علي أعتابك
الملح كفنني وكان الموج أرحم من عذابك
ورجعت كي أرتاح يوما في رحابك
وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك
فبخلت يوما بالسكن والآن تبخل بالكفن
ماذا أصابك يا وطن!"
واسودت الدنيا وقام الموت
يروي قصة البسطاء
في زمن التخاذل والتنطع والهوان..
وسحابة الموت الكئيب
تلف أرجاء المكان
عمي فرج..
بين الضحايا كان يغمض عينه
والموج يحفر قبره بين الشعاب.
وعلي يديه تطل مسبحة ويهمس في عتاب
الآن يا وطني أعود إليك
توصد في عيوني كل باب
لم ضقت يا وطني بنا
قد كان حلمي أن يزول الهم عني.. عند بابك
قد كان حلمي أن أري قبري علي أعتابك
الملح كفنني وكان الموج أرحم من عذابك
ورجعت كي أرتاح يوما في رحابك
وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك
فبخلت يوما بالسكن والآن تبخل بالكفن
ماذا أصابك يا وطن!"
"قد قالَ أَكَذَبُهُمْ: "أَمانيكُمْ غَداً"
يا بُؤسَنا! حَتماً سَيسحَقُنا الغَدُ"
يا بُؤسَنا! حَتماً سَيسحَقُنا الغَدُ"
من رمضان العام الفائت لليوم، هل تغيرت؟ هل تطورت فيك جوانب نفسية، مهنية، روحية، جسدية، فكرية! دلونا على الطريقة
"لربما ينتقل الإنسان من مشهدٍ إلى آخر، من حياةٍ إلى أخرى، دونَ فهمٍ أو إدراك!
لكن فجأة، وأثناء سيره في الشارع، بطريقةٍ لا هي بالحُلم ولا باليقظة وللمرَّة الأولى؛ يدركُ أنَّ السنين تفرُّ، وأنَّ هذا كلّه قد مضى وانقضى إلى الأبد!"
لكن فجأة، وأثناء سيره في الشارع، بطريقةٍ لا هي بالحُلم ولا باليقظة وللمرَّة الأولى؛ يدركُ أنَّ السنين تفرُّ، وأنَّ هذا كلّه قد مضى وانقضى إلى الأبد!"
"ربَّاهُ عونكَ فالأمواجُ عاصِفُةٌ
ومركبي تائِهٌ والبـحرُ مسجور
مِنّي اجتهادٌ وسعيٌ فِي مَنَاكِبها
ومنكَ يا رَبِّ توفيقٌ وتيسير.."
ومركبي تائِهٌ والبـحرُ مسجور
مِنّي اجتهادٌ وسعيٌ فِي مَنَاكِبها
ومنكَ يا رَبِّ توفيقٌ وتيسير.."
"إن الحقيقةَ- كالصحراءِ! قاسيةٌ
ليست تحادثُني
حتى ترى عرقي
يقول لي عمُنا العطّارُ:
حكمتُنا
من "منطقِ الطيرِ"
لا من منطقِ الورقِ!
لقُبّةِ الغيبِ معراجانِ يا ابن أخي:
أن تشربَ السرَ
أن تنأى عن النسقِ!
يقول لي عمرُ الخيّامُ في ثقةٍ:
بغيرِ خمرتِكَ السوداءِ لا تثقِ !
تقولُ لي خِرقةُ الصوفيّ:
يا ولدي
رأى المحبُ جلالَ اللهِ حينَ شقي !
يقولُ لي هدهدٌ
قد عادَ من سبأٍ:
من لم يذقْ وحشةَ الأسفارِ لم يذقِ !
تقولُ لي
آخر الآياتِ في صُحفي:
مابينَ ضوءين
تحلو ظلمةُ النفق ِ.."
ليست تحادثُني
حتى ترى عرقي
يقول لي عمُنا العطّارُ:
حكمتُنا
من "منطقِ الطيرِ"
لا من منطقِ الورقِ!
لقُبّةِ الغيبِ معراجانِ يا ابن أخي:
أن تشربَ السرَ
أن تنأى عن النسقِ!
يقول لي عمرُ الخيّامُ في ثقةٍ:
بغيرِ خمرتِكَ السوداءِ لا تثقِ !
تقولُ لي خِرقةُ الصوفيّ:
يا ولدي
رأى المحبُ جلالَ اللهِ حينَ شقي !
يقولُ لي هدهدٌ
قد عادَ من سبأٍ:
من لم يذقْ وحشةَ الأسفارِ لم يذقِ !
تقولُ لي
آخر الآياتِ في صُحفي:
مابينَ ضوءين
تحلو ظلمةُ النفق ِ.."
ويارب.. هذي مهجتي وجراحها
سيبقين - الا عنك - سرا محجبا
وجدت بأهلي الف ناب ومخلب
وللدهر والاعداء ناباً ومخلبا
ويا رب ان هانت دموع، فأدمعي
حرائر شاءت ان تصان وتحجبا
وما لمت في سكب الدموع فلم تكن
خلقت دموع العين الا لتسكبا.
-بدوي الجبل
سيبقين - الا عنك - سرا محجبا
وجدت بأهلي الف ناب ومخلب
وللدهر والاعداء ناباً ومخلبا
ويا رب ان هانت دموع، فأدمعي
حرائر شاءت ان تصان وتحجبا
وما لمت في سكب الدموع فلم تكن
خلقت دموع العين الا لتسكبا.
-بدوي الجبل
"أجمل الناس الذين عرفناهم هم الذين عرفوا الهزيمة، عرفوا المعاناة، عرفوا النضال، حاقت بهم خسائر، ووجدوا طريقهم بشكل ما للخروج من تلك الأعماق. هؤلاء الأشخاص يحملون تقديراً وإحساساً وفهماً خاص للحياة، يمتلئ بالرحمة واللطف والحب العميق. الناس الجميلون لا يصبحون كذلك فجأة"