‏اللَّهمَّ أحينا على سُنَّة نبيك ورسولك محمد، وأمتنا على سُنَّتِهِ، واحشُرنا في زُمرَتِه، وارزُقنا شَفاعَتَه، وأورِدنا حَوضَه، واسقنا من كأسِه شربةً لا نَظمَأُ بَعدَها أبَداً، غير خزايا ولا نادمين، ولا فاتِنينَ ولا مَفتونِين.

‏هل حقيقة الشخص التامّة تكمن في الجُزء الذي يخفيه، في العُمق الذي ليس بوسعِ احد أن يصل إليه!

وإني وإن أعرَضتُ عنك لمنطَوٍ
‏عَلَى حرقٍ بين الجوانِحِ والصَّدرِ
‏إذَا هاجَ شوْقي مَثَّلتْكَ ليَ المنَى
‏فألقاكَ مَا بيني وبينكَ فِي ستْرِ
‏فدَيْتكَ لم أصبِر ولي فيكَ حِيلةٌ
‏ولَكن دعانِي اليأسُ فيكَ إلى الصبرِ

‏-راشد بن إسحاق

"أخرجْ دموعَكَ كلما وقفتْ على
‏أبواب روحِك وقفةَ استحياءِ
‏كل الذين يقاومون دموعَهمْ
‏يتساقطون غداً من الإعياءِ
‏لم يخلُقِ الرحمنُ دمعَك باطلاً
‏حاشاه يَخلُقُ باطلَ الأشياءِ
‏الله أعطاك الدموعَ كرامةً
‏لتريقَها وحباكَ بابَ بكاءِ
‏لولا الدموع لكنتَ فعلاً جامداً
‏أو لا محلَّ له من الأحياءِ"

"أراوغُ
‏شهوتي للموتِ
‏منذُ صرختُ
‏في الميلادْ
‏وأعبرُ برزخي
‏وأعودُ
‏منتصراً
‏على الأبعادْ
‏لكي أصطادَ خُلدَ الروحِ
‏قبل تحلّلِ الأجسادْ"

كنت مجدافه الذي يدفع به الماء لينجو.

‏"كانت آيتها أنّها تلمس موضع وجعك وتحيله لقهقهات تنفث بها تاريخ حزنك؛ امرأةٌ تأنسُ بالضحك وتؤنِس به."

صباح الخير، ضع علامة (@) واخْتر أحد الحسابات حتى يشاركنا شيئًا يصفك او يذكره بك!

"لا تخشَ يا نورَ الفؤادِ ونبضهِ
‏أضغاثُ أحلامٍ تؤرقُ مضجعَكْ
‏أتُرانِي يومًا قد أسيرُ لوجهةٍ
‏غيرَ المسيرِ إلىٰ حنايا أضلُعكْ!
‏أتراهُ قلبي قد يرومُ لموطِنٍ
‏إلا بحُبٍ نحو قلبك قد سلكْ!
‏لا تخشَ يا بدرَ التمامِ ونورهِ
‏سبحانَ مَن خلقَ الجمالَ وجمَّلَكْ."

صُبّحت بالخير هل مازلت تذكرني!

لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما
‏في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ

"كيف أبدو يا حبيبي حينما
‏ترتقي الشوقَ لعيني سُلّما؟
‏ثغريَ الفتّانُ قد فاق الغوى؟!
‏أشبهُ الماءَ وألوانَ السّما؟
‏هل أنا أنتَ؟ وهل أنتَ أنا!
‏عاشقاً أبدو وتبدو مغرما."

نشقّ الدّروب إليك ربّنا، موقنين أنّها خضراء نضرة، راجين أن تحصد أقدامنا حبّك وقبولك، آملين أن لا يمسّنا نصب ولا تقلّ عزيمتنا.

"قِف يا زمـانُ ألا تَـراهـا قَادمةْ
‏قَمرُ الزّمـانِ أتَـتْ إلينا بَاسِـمـةْ
‏تدَعُ الحياةَ بإثرهـا مأسُــورةٌ
‏وعلى يديها ألفَ روحٍ هـائمةْ
‏يا حُلوةَ العَينينِ مالكِ والغَضَى
‏أفلا نَظَرتي إلى عُيوني الحَالمةْ
‏شَرُفَ الزمان بأنْ حَـوَاكِ وإنَّهُ
‏يَكفيكِ فخراً أنَّ اسمكِ كاتبة."

"ألا يشقى في صحبتي أحدٌ، أن يظل قلبي هينًّا
‏ لينًّا مهما بلغت قسوَّة العالم حولي، وأن يكون
‏حضوري -دائمًا- خفيفًا ومقبولًا بين النَّاس."

"إنّهم يحقدون أكثر من أيّ شيء آخر على ذلك الذي يكسر ألواح قيمهم القديمة. يدعونهُ المخرّب المجرم. لكن ذلكَ هو المُبدِع!"