كعادة أهل الريف. يسألون أولا عن حال من يحادثونهم في الهاتف، حتى إذا كان سبب المكالمة هو أن يخبروك بأن منزلك يحترق.
-أليس مونري
-أليس مونري
"عندما لا تتغذى الحب بملعقة من فضة، سوف تتعلم كيف تلعقه من أطراف السكاكين." اوتش
"أسرفتُ في الحُبّ ، في الأحلامِ ، في غضبي
كم عشتُ أسألُ نفسي أيّنا هانا؟
هل هانَ حُلمي؟ أم هانتْ عزائمنا؟
أم أنّه القهرُ ؟ كم بالعجزِ أشقانا!
شاخَ الزمانُ و حُلمي جامعٌ أبدًا
و كلّما امتدّ عُمري زاد عصيانا!
و الآن أجري وراء العمرِ مُنتظرًا
مالا يجيءُ كأنّ العمرَ ما كانا.."
كم عشتُ أسألُ نفسي أيّنا هانا؟
هل هانَ حُلمي؟ أم هانتْ عزائمنا؟
أم أنّه القهرُ ؟ كم بالعجزِ أشقانا!
شاخَ الزمانُ و حُلمي جامعٌ أبدًا
و كلّما امتدّ عُمري زاد عصيانا!
و الآن أجري وراء العمرِ مُنتظرًا
مالا يجيءُ كأنّ العمرَ ما كانا.."
"عسى أن تجد الطمأنينة ممرًا إلينا رغم الخوف الرابض على مداخل القلب و مخارجه."
"كم رحت أرقب في انجذابي طلعة القمر الرهيف. متوحَداً، تلقي الغيوم عليه هفهاف السجوفِ.. أحلامه الفضية انتشرت على الأفق الشفيف. بيضاً، كأحلامي، نقيَاتٍ مجنحة الطيوف."
للشاعر عبدالله البردوني
أحزان وإصرار
شوطُنا فوقَ احتمالِ الإحتمال
فوق صبرِ الصَّبرِ … لكنْ لا انخذال
نغتلي … نبكي … على من سقطوا
إنَّما نمضي لإتمام المَجال..
فوق صبرِ الصَّبرِ … لكنْ لا انخذال
نغتلي … نبكي … على من سقطوا
إنَّما نمضي لإتمام المَجال..
قالت مللتك اذهب لست نادمة
على فراقك إن الحب ليس لنا
سقيتك المر من كاسي شفيت بها
حقدي عليك وما لي عن شقاك غنى
لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنية
لقد حملت إليها النعش والكفنا
قالت وقالت ولم أهمس بمسمعها
ما ثار من غصصي الحرى وما سكنا
تركت حجرتها والدفء منسرحا
والعطر منسكبا والعمر مرتهنا
وسرت في وحشتي والليل ملتحف
بالزمهرير وما في الأفق ومض سنا
ولم أكد اجتلي دربي على حدس
وأستلين عليه المركب الخشنا
حتى سمعت ورائي رجع زفرتها
حتى لمست حيالي قدها اللدنا
نسيت ما بي هزتني فجاءتها
وفجرت من حناني كل ما كمنا
وصحت يا فتنتي ما تفعلين هنا
البرد يؤذيك عودي لن أعود أنا
-لعمر ابو ريشة
على فراقك إن الحب ليس لنا
سقيتك المر من كاسي شفيت بها
حقدي عليك وما لي عن شقاك غنى
لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنية
لقد حملت إليها النعش والكفنا
قالت وقالت ولم أهمس بمسمعها
ما ثار من غصصي الحرى وما سكنا
تركت حجرتها والدفء منسرحا
والعطر منسكبا والعمر مرتهنا
وسرت في وحشتي والليل ملتحف
بالزمهرير وما في الأفق ومض سنا
ولم أكد اجتلي دربي على حدس
وأستلين عليه المركب الخشنا
حتى سمعت ورائي رجع زفرتها
حتى لمست حيالي قدها اللدنا
نسيت ما بي هزتني فجاءتها
وفجرت من حناني كل ما كمنا
وصحت يا فتنتي ما تفعلين هنا
البرد يؤذيك عودي لن أعود أنا
-لعمر ابو ريشة
"إنّي بوجهكِ أستردُّ طفولتي ..
وبهِ أعيشُ أنا الزمانَ الباقي!
يوماً ستنكمشُ المسافةُ بيننا ..
مثل الجفونِ بغفوةِ الإرهــاقِ."
وبهِ أعيشُ أنا الزمانَ الباقي!
يوماً ستنكمشُ المسافةُ بيننا ..
مثل الجفونِ بغفوةِ الإرهــاقِ."
"يا مَن إليكِ مشيتُ مسلوب الأملْ
ليتَ المسافةَ بيننا كانت قُبَلْ ..
أفنيتُ عمري في الدروبِ ولم أعدْ
لو قال عنّي الناسُ: سارَ وما وَصَلْ !
هل تشعرينَ بماءِ صوتي كلّما
في رملِ صمتك سال محموم البَلَلْ ؟
هل تلمسينَ الفرقَ بينَ أصابعي
ما إنَّ أشدُّ إليَّ خصركِ في عجلْ ؟
يا ملجأي إنْ خانتِ الدنيا دمي
وتبرّأتْ .. من لونِ عينيّ الجُمَلْ
صيفٌ من العاداتِ يبّسَ لهفتي
قاومتُهُ.. قـاومـتُ.. لكن لم يَزَلْ
أنتِ القصيدةُ
فامـنـحـيـنـي مـطـلـعـاً
من خارجِ الكلماتِ
من عمقِ الأزلْ
كوني اكتشافاً صامداً وتكبّري
لا لا تكوني كأسَ خمرٍ أو طللْ."
ليتَ المسافةَ بيننا كانت قُبَلْ ..
أفنيتُ عمري في الدروبِ ولم أعدْ
لو قال عنّي الناسُ: سارَ وما وَصَلْ !
هل تشعرينَ بماءِ صوتي كلّما
في رملِ صمتك سال محموم البَلَلْ ؟
هل تلمسينَ الفرقَ بينَ أصابعي
ما إنَّ أشدُّ إليَّ خصركِ في عجلْ ؟
يا ملجأي إنْ خانتِ الدنيا دمي
وتبرّأتْ .. من لونِ عينيّ الجُمَلْ
صيفٌ من العاداتِ يبّسَ لهفتي
قاومتُهُ.. قـاومـتُ.. لكن لم يَزَلْ
أنتِ القصيدةُ
فامـنـحـيـنـي مـطـلـعـاً
من خارجِ الكلماتِ
من عمقِ الأزلْ
كوني اكتشافاً صامداً وتكبّري
لا لا تكوني كأسَ خمرٍ أو طللْ."