ودّ القيس
65.1K subscribers
10.5K photos
798 videos
137 files
671 links
‏"شبابةٌ في شفاه الريح تنتحبُ.."
حللتم أهلا, وطئتم سَهلا..
www.twitter.com/___27i
Download Telegram
‏"يا ليلُ أين النور؟ إنّي تائهٌ
‏مر ينبثق؟ أم ليس عندكَ نورُ؟"
‏"يا ألفَ نورسةٍ أصواتُها بدمي
‏وألفَ زهرةِ حبٍّ ملءَ أغصاني"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"كأنها الإرهاق من بعد السفر."
‏-صورة إنطفاء الإنبهار والدهشة
صباح الخيير قد يكون المعروف الوحيد الذي أهديك إياه قصيدة لإيليا أبو ماضي:
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=1195
‏"من أنت حتى يستفيق لكَ الهوى
‏من أنتَ حتّى تستبدّ وتُؤرِقا
‏من أنتَ حتى تحتويكَ أضَالعي
‏كيما تسعّرَ بالجفاءِ تشوّقا
‏قلْ لي بربِكَ من تكونُ أسرتني
‏فأضعتُ فيك رزانتي والمنطقا
‏وبأيّ حقٍ هكذا أغويتني
‏بل كيف أوهمتَ الفؤادَ فصدّقا
‏ماكان قلبي قبل حبك أحمقًا
‏صيرتهُ القلبَ الجهول الأحمقَا."
‏"وأنا أُصلح حياتي حدث شيء آخر
‏وجدت كلمة طريقها
‏لئلا تعني شيئاً أو تمس جرحاً
‏وبذّر اندهاش نفسه بمراقبته التقشعر
‏أو كيف تتوصل يد في كامل خدرها على إحساسها بالألفة
‏حياتي التي يصلحها أقل شرود
‏يفسدها أدنى انتباه."
‏"كَم مِن فِراق مَر ثم نسيته
‏إلَّا فراقك شذَّ عن قانُونِي
‏ما زال ينخر فَي بقايا مهجتِي
‏ويذيقُني قبل المنون منوني
‏حتى كأنكَ في عرق نابض
‏فإذَا توقف نفضةٌ تعرونِي
‏أنَا مَا نسيتك فِي زحامِ أحبتي
‏أتراي أنسى في الضياءِ عيوني؟!
‏لولا هواك لمَا سريتُ مع الهوى
‏ولما عزفت على الأنام لحوني."
Forwarded from ودّ القيس
‏”وكنتَ
‏تقول: يا فُلِّي
‏ويا أوراق صَفصافِي
‏وكنتَ
‏تغوص في قلبي
‏وتبحرُ دون مجدافِ
‏وكنتَ
‏تقولُ: يا "عَينـ"ـي
‏ويا "شِينـ"ـي ويا "قافـ"ـي
‏وكنتَ
‏تضيءُ لي كونًا
‏وتهمسُ: ليسَ بالكافِي
‏فكيفَ
‏سرقت مِدفأتي
‏وجورب ليليَ الحافِي؟
‏وكيف
‏هتكت أَوشِحَتي
‏ومسَّ البردُ أعطافِي؟“

"شَحُب الزمانُ
‏وأنتَ فصلٌ من رضا
‏والصبرُ مَلّ.. وأنت صدرُكَ من فضا
‏فيما مضى..
‏أرخصتَ دمعكَ عندهم
‏لابأسَ، ذلك كلهُ:
‏"فيما مضى"
‏واليوم أنت مهاجرٌ للغيمِ لا
‏يُشغلْك ما صنعَتْ بهم
‏كفُّ القضا
‏يكفيك أنك لم تطأ أحلامهم
‏حقدًا
‏وما وجدوك يومًا.. مُعرِضا"
كل مره اسمع قصيدة للبردّوني تكون كالميلاد، وكلما أعيد الاستماع وقراءتها أحيا.

https://soundcloud.app.goo.gl/6BGV5ctcBR3AXQmm7
كان يبكي، وليس يدري لماذا
‏ويغنِّي، ولا يُحسُّ التذاذا
‏وينادي: يا ذاك.. يصغي لهذا
‏وهو ذاك الذي ينادي، وهذا
‏..لا يعي من دعا، ولا من يُلبّي
‏كان في صوتهِ يلاقي ملاذا
‏يقرأُ الأرضَ، من لغات المراعي
‏وإلى حزنها يُطيلُ النفاذا
أيُّ هجسٍ عن المغارات يروي؟
‏قيل: يهذي، وقيل عنه: تهاذى
‏قيل: أضحى شيخَ المجانين طرّاً
‏قيل: دانى بدء الصبا، قيل: حاذى..
‏قيل: لم يتَّخذ لشيءٍ قراراً...
‏قيل: يبدو تجاوز الإِتِّخاذا
‏كان يرضى انتباذهُ، ويُغنِّي،
‏للمنابيذ، وهو أقسى انتباذا.

- البردوني العظيم
"إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها
‏عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها
‏فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني
‏سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها
‏يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا
‏ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها
‏قالت قُبَيل العشا شدُّوا رَواحلهم
‏وخلفوني على الأطلال أبكيها."
‏"يا مُصطفى أيُّ سِرٍّ
‏تحت القميص المُنتّف؟"
‏"ينسى المرارةَ بالمرارة."
"ستمطر الأرض يومًا رغم شحتها
‏ومن بطون المآسي يولد الامل."
"صلِّ يا أرقش، صلِّ. فهذه البلبلة في رأسك وقلبّك لا يزيلها إلّا الصلاة."

- ميخائيل نعيمة، مذكرات الأرقش
‏"كان مُغرياً أن أُمارس معك كُلّ شيء وأن أشطُر المفردة إلى أثنتين ونتقاسم الأسى."
‏"صلّى عليكَ الله يا خير الورَى
‏ ما ضاء نورٌ في الصَّباحِ وأسفرَا ﷺ"