”أتسربلُ في نعيمك، أتهادى بدلالٍ وعز بين هداياك السماوية.. فإذا أصابتني ذرةُ همٍ أو شوكةُ ألمٍ قنطت! ياربّ لا تقنّطني من دفِء رحماتك وتجاوز عني.”
اللهم سخّر لي الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها وعبادك الصالحين وكل من ولّيتهم أمري و أرزقني من حظوظ الدنيا والآخرة أجملها.
"وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا."
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا."
أولئك الذين ناديناهم في الأيام الصعبة دون أن يردوا علينا بقيت أسمائهم خنجرًا في حناجرنا.
ربِّ حبيبي أنا التي يمتزج دمعها بماء الوضوء، أنا التي أعتدت على أن أكون فيّاضة وغزيرة ولم أكف يومًا عن مد ضوئي لكل من طرق بابي منطفئًا.. أفرغ علي صبرًا وأجعل آمالي تأتيني بوفرة أشعة الشمس وبغزارة المطر وسِعة السماء.
"أحب الأمل، وأعجب من استمراره حتى بعد فناء أسبابه، أحيانًا لا تزيد الحياة عن كونها أحداث تستحث اليأس ولا تعود يداي مما أمّلت منها إلا صفرًا، مع ذلك يظل يشرق الأمل طارئًا في صياغات أخرى، ومعه ضمانات ويدين تبصم لك بالعشرة أن غدًا أجمل، بمثل هذا الأمل، قلّ أو كثر، نؤجل حتفنا."
"يلوح مشهد البيت في نهاية اليوم المنهِك، كضفّة نجاةٍ لرحّال تائه، أنوار البيت مشعّة أكثر من غيرها، كالمنارة تدلّ على المكان الآمن.."
"يتعافى المرء كلَّما هجر ذنبًا،
كلَّما أخضع نفسهُ وهواهُ للطَّريق الصحيح."
كلَّما أخضع نفسهُ وهواهُ للطَّريق الصحيح."
"بقي لدي صفحات بيضاء في سجلّ العمر،
أريد أن أكتب فيها جُملًا واضحة بخطٍ جريء."
أريد أن أكتب فيها جُملًا واضحة بخطٍ جريء."
"أضع شيئًا من حناني في منح الوقت، و أفهم كيف تبدو قطعة من العمر قابلة للطيّ في روح شخص آخر حتى يهضم قلقه، ويمسح على أنقاضه، ويأخذ كل شيء شكله الأوّل، كل شيء حتى قلبي."
"كانت كثيرة، كثيرةً جدًا، بصورةٍ يصعب عليك التصديق فيها بأنها مجرّد واحدة، حدّ أنها تستطيع التواجد معك في كل مكان تمرّه، دون أن تترك فيك شعورًا بأنها يمكن أن تنتهي في أحد الأيّام، تأتيك دائمًا.. مثل اليقين في شروق الشمس كل صباح."