نحنُ العراة من الشعور
ذَوُو الشفاه الباهتة
الهاربون من الزمانِ إلى العدم
الجاهلون أسى الندم
نحنُ الذين نعيش في ترفِ القصور
ونظلُّ ينقصنا الشعور
لا ذكريات..
نحيا ولا تدري الحياة
نحيا ولا نشكو، ونجهلُ ما البكاء
ما الموت،
ما الميلاد،
ما معنى السماء ؟
ذَوُو الشفاه الباهتة
الهاربون من الزمانِ إلى العدم
الجاهلون أسى الندم
نحنُ الذين نعيش في ترفِ القصور
ونظلُّ ينقصنا الشعور
لا ذكريات..
نحيا ولا تدري الحياة
نحيا ولا نشكو، ونجهلُ ما البكاء
ما الموت،
ما الميلاد،
ما معنى السماء ؟
" لو قلتِ لي " أرجوكَ " قلتُ تدلَّلي
وطلبتِ مني مطلبًا لم أبخلِ
كم مرةٍ حدثتِني عن وردةٍ
فزرعتُ في كفّيكِ ألفَيْ مشتلِ
حتى الهدايا أنتقيها كي أرى
فرحَ الصغارِ بوجهك المتهلِّلِ
أحببتُ فيكِ الحبَّ إلا أنّني
أدري بأنَّكِ في النهاية لستِ لي! ".
وطلبتِ مني مطلبًا لم أبخلِ
كم مرةٍ حدثتِني عن وردةٍ
فزرعتُ في كفّيكِ ألفَيْ مشتلِ
حتى الهدايا أنتقيها كي أرى
فرحَ الصغارِ بوجهك المتهلِّلِ
أحببتُ فيكِ الحبَّ إلا أنّني
أدري بأنَّكِ في النهاية لستِ لي! ".
مِنَ الفَجرِ حتَّى الفَجرِ نَنجَرُّ كَالرَّحَى
إلى أينَ يا مَسرَى ومن أينَ يا ضُحَى؟!
أضَعنا بلا قصدٍ طريقًا أضَاعنا
ولاحَ لنَا دربٌ بدأناهُ فانمحَى
- عبدالله البردوني
إلى أينَ يا مَسرَى ومن أينَ يا ضُحَى؟!
أضَعنا بلا قصدٍ طريقًا أضَاعنا
ولاحَ لنَا دربٌ بدأناهُ فانمحَى
- عبدالله البردوني
وأرتّل الدعوات لحنًا خاشعًا
حتى أصلي حين ألقاك
صلاة الشاكرين
هل كنت يوماً تعلم ..
أني تسلقتُ السماء
بأدمعي و تضرُّعي
و سكنتُ بين سحابتين!
حتى أصلي حين ألقاك
صلاة الشاكرين
هل كنت يوماً تعلم ..
أني تسلقتُ السماء
بأدمعي و تضرُّعي
و سكنتُ بين سحابتين!