"إن كانَ ظَنُّك أني بِتُّ عاجزةً
و قلبي الهَشُّ قد لا زالَ ميَّالُ
فَمسَح ظُنونُكَ مِن عَقلٍ عَبِثتَ بِهِ
ولا تَرُدَنَّ قَلبًا ... بعد إقبَالُ
قد كانَ جَرحِي بليغًا ليسَ ذي أملٍ
لكن خَلقت بِرُغمِ اليأسِ ( أمالُ )
و قفزتُ من فوق الحواجِزِ كُلِها
ماكنت خيلاً و لكن صِرت خيّالُ."
و قلبي الهَشُّ قد لا زالَ ميَّالُ
فَمسَح ظُنونُكَ مِن عَقلٍ عَبِثتَ بِهِ
ولا تَرُدَنَّ قَلبًا ... بعد إقبَالُ
قد كانَ جَرحِي بليغًا ليسَ ذي أملٍ
لكن خَلقت بِرُغمِ اليأسِ ( أمالُ )
و قفزتُ من فوق الحواجِزِ كُلِها
ماكنت خيلاً و لكن صِرت خيّالُ."
"اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ
أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ
لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ
فالأرض أرضي والمدارُ مداري
لك أن تجفّ لن أموت من الظما
انا من جرت فوق الثرى أنهاري
لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي.."
أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ
لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ
فالأرض أرضي والمدارُ مداري
لك أن تجفّ لن أموت من الظما
انا من جرت فوق الثرى أنهاري
لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي.."
"هل افترقنا فعلاً؟ كنت أظن بأنني حين أكتب عنك سوف أشفى منك، وبأن الكلمات ستصيب ذاكرتي بنزيف أفقد على أثره قدرتي على التذكّر."
"شكواكَ شكواي.. يا منْ تكتوي ألمًا
ما سالَ دمعٌ على الخدينِ .. سالَ دمُ
ومنْ سوى اللهِ ..نأوي تحتَ سدرَتهِ
ونستغيثُ بهِ ..عوناً ونعتصمُ
كنْ فيلسوفا ترى أنَ الجميعَ هنا
يتقاتلونَ على عدمٍ وهمْ عدمُ."
ما سالَ دمعٌ على الخدينِ .. سالَ دمُ
ومنْ سوى اللهِ ..نأوي تحتَ سدرَتهِ
ونستغيثُ بهِ ..عوناً ونعتصمُ
كنْ فيلسوفا ترى أنَ الجميعَ هنا
يتقاتلونَ على عدمٍ وهمْ عدمُ."
"أعيذك يالله من أن نعتاد على فراغ يقطف منا زهرة شبابنا وأن نألف النعم فلا نذكرك إلا عند حدوث النقم، وأن نركع عدة مرات في اليوم ولا يستقيم فينا إلا ظهرنا، وأن يمتلئ قلبنا بالكتمان فنطرق غير باب الرحمن."
كتبت لك العديد من الرسائل بل المئات منها، عن الحب، عن الاشتياق، عن الفقد، عن الوحشة، وعن الوداع رغم أني لم أغادرك وقتها، جميعها كانت مغلفة بالحنان، حتى رسائلي الغاضبة لك كانت مليئة بالمحبة والحنان، المرة الوحيدة التي نزعت حناني واستبدلته بالتخلي كنت أعرف أنها الأخيرة ولن تقرأني بعدها.
"رتبت كل شيء في البيت، الغرفة، الملابس، الكتب، الرفوف، أكواب القهوة، الأوراق المتراكمة، جدول أعمالي، مهام الأسبوع، الصور في هاتفي ايضًا، انتهت الفوضى. كل شيء في مكانه الصحيح الآن الا انا، بحسرةٍ أمسك رأسي بكلتا يدي.. وأردد كيف، أفعلها في الداخل يا ﷲ!"
ثمة كلمات لكنها لا تخصك، و نداءات لكنها لم تعد تقصدك، مشاعر حقيقية لست بحاجة إليها، و أغنيات لا يلوح لي فيها اسمك، ثمة الكثير مما كان في يومٍ ما عائدٌ لك وحدك، لكنه لم يعد كذلك بعد الآن.
سيحبك لأنك لامعة وممتلئة، سيغرب لأنه امتصك.. اطفأ الربيع، أغلق الباب، إبتلع كل شيء.
"المحبة في أصلها شفيفة، وعندما يطمسها الإنسان، أو يُخفيها؛ هو يخنق حقيقتها بحُجب قاتمة لا تُشبهها، تجعل من خفتها ثقل، قيد يطوق قلب هذا الذي يكتمها، وهي تهدينا الرقة لنُقر بها، والحياء فنطمع ببراءة تامة في المزيد منها، وهي تمنح لرؤوس أصابعنا لمسة سحرية، لا تُشبهها لمسة أخرى.."
تقول ياسمينة: إذا واجهتِ مشاكل، يمكنكِ السباحة، التمدد في حقل، أو النظر إلى النجوم، هكذا تشفي امرأة مخاوفها.