عالم
ممتلئ بالكذب،
كلام يكتب
بلا مشاعر،
تحبون
ولكن لا تعرفون
معنى الحب!!
فقط..
لإرضاء
رغباتكم،
جميعكم تدّعون
صفات ليست بكم،
تحملون كثيراً
من النفاق والكذب،
ولكن لا تشعرون بأنفسكم،
تشعرون بأنكم "كاملون"
ولكنكم في غاية النقص
عندما تدّعون الكمال.
- محمد المري
ممتلئ بالكذب،
كلام يكتب
بلا مشاعر،
تحبون
ولكن لا تعرفون
معنى الحب!!
فقط..
لإرضاء
رغباتكم،
جميعكم تدّعون
صفات ليست بكم،
تحملون كثيراً
من النفاق والكذب،
ولكن لا تشعرون بأنفسكم،
تشعرون بأنكم "كاملون"
ولكنكم في غاية النقص
عندما تدّعون الكمال.
- محمد المري
لعلي وحيداً الان
وسأظل وحيداً دائماً،
ليس بالشيء الجديد!،
لقد أتعبتني الحياة
وأرتني وجهاً
لم أره قط
لم أعتد عليه،
لقد زرعت فيني
غرابةً أجهلها،
ويأساً ضارياً
يأكل أحلامي وقلبي
في ان واحد،
لقد ذبلت،
ولم أعد أستطيع التحمل
ليتني أحلم بذلك
ثم أستيقظ في حياةٍ أخرى،
أنا
لست مضطراً
للعيش هكذا
ولكنها الحياة ياسادة،
هذا ماكتب لنا
وهذا ما نعيشه
لذلك "فل نتألم بهدوء".
- محمد المري
وسأظل وحيداً دائماً،
ليس بالشيء الجديد!،
لقد أتعبتني الحياة
وأرتني وجهاً
لم أره قط
لم أعتد عليه،
لقد زرعت فيني
غرابةً أجهلها،
ويأساً ضارياً
يأكل أحلامي وقلبي
في ان واحد،
لقد ذبلت،
ولم أعد أستطيع التحمل
ليتني أحلم بذلك
ثم أستيقظ في حياةٍ أخرى،
أنا
لست مضطراً
للعيش هكذا
ولكنها الحياة ياسادة،
هذا ماكتب لنا
وهذا ما نعيشه
لذلك "فل نتألم بهدوء".
- محمد المري
وبعد...
أنا أنتمي
لتلك الفئة من الناس
التي تسير بحال سبيلها،
منغمسة بحياتها وأفكارها
وعالمها ووقتها الضيق
الذي بالكاد يكفي
لأن تعيش أحلامها،
الفئة التي
لا تهتم بك كثيراً
وإن لم يطالك خيرها،
أعدك ألا يطالك شرها أبداً،
لذلك أتعجب بشدة!!
ممن ينشغل بي
وبتفسير حياتي
التي لا تخصه ولا تمسه.
- محمد المري
أنا أنتمي
لتلك الفئة من الناس
التي تسير بحال سبيلها،
منغمسة بحياتها وأفكارها
وعالمها ووقتها الضيق
الذي بالكاد يكفي
لأن تعيش أحلامها،
الفئة التي
لا تهتم بك كثيراً
وإن لم يطالك خيرها،
أعدك ألا يطالك شرها أبداً،
لذلك أتعجب بشدة!!
ممن ينشغل بي
وبتفسير حياتي
التي لا تخصه ولا تمسه.
- محمد المري
أصبحت لا أعيش،
ولكني أترك
الأيام والأحداث
والشخصيات
تمر من فوقي،
كشاحنة تدهس صدري،
تكسر ضلوعي،
وأنا مستلقي بلا حراك،
بلا صرخة واحدة،
وأدركت العدم،
وعشت في قاعده:
غداً كل شيء بلا قيمة،
ابتداءاً مني،
و إنتهاءاً بمجرى الحياة،
وصدقوني!!،
هذا الشعور
أشد فتكاً بالإنسان
من أي شيء آخر،
النهايه.
- محمد المري
ولكني أترك
الأيام والأحداث
والشخصيات
تمر من فوقي،
كشاحنة تدهس صدري،
تكسر ضلوعي،
وأنا مستلقي بلا حراك،
بلا صرخة واحدة،
وأدركت العدم،
وعشت في قاعده:
غداً كل شيء بلا قيمة،
ابتداءاً مني،
و إنتهاءاً بمجرى الحياة،
وصدقوني!!،
هذا الشعور
أشد فتكاً بالإنسان
من أي شيء آخر،
النهايه.
- محمد المري
فاتني أن أُخبرك..
أنني لن أنسى
لكنني سأتعافى،
هذا الشعور المتوهج
في صدري معك
سينطفئ
حتماً،
الزهور التي كانت
ترتوي من صوتك
ستذبل يوماً ما!،
المطر الذي ينهمر في قلبي
كلما التقت عينينا سيتوقف،
سيتحول هذا الجمال الطبيعي
إلى خراب،
من أهمل الحديقة أولاً
سيأثم كثيراً
سيحزن كلما حل الخريف.
- محمد المري
أنني لن أنسى
لكنني سأتعافى،
هذا الشعور المتوهج
في صدري معك
سينطفئ
حتماً،
الزهور التي كانت
ترتوي من صوتك
ستذبل يوماً ما!،
المطر الذي ينهمر في قلبي
كلما التقت عينينا سيتوقف،
سيتحول هذا الجمال الطبيعي
إلى خراب،
من أهمل الحديقة أولاً
سيأثم كثيراً
سيحزن كلما حل الخريف.
- محمد المري
"نحنُ مُتنا ... شكراً لخذلانكم"
هكذا قرأتها وفي صورةٍ عابره،
ومنذ ذلك الحين!
لا أعلم مالذي يموتُ في داخلي
كل يوم وكل ليلهَ،
ليتني مِتُ معكم مرةً واحده
على أن أموتُ مراراً وتكراراً.
#كُلنا_غزة
- محمد المري
هكذا قرأتها وفي صورةٍ عابره،
ومنذ ذلك الحين!
لا أعلم مالذي يموتُ في داخلي
كل يوم وكل ليلهَ،
ليتني مِتُ معكم مرةً واحده
على أن أموتُ مراراً وتكراراً.
#كُلنا_غزة
- محمد المري
لماذا يحب الإنسان
ماهو مستحيل؟
لماذا يفعل كل شيء
من أجله فقط؟
يبني أحلامه على
نظرة واحدة فقط،
يهدر حياته في مطاردة
أمر لن يتحقق أبداً،
لماذا؟ لا يزال الأمل ينتظرنا،
لماذا؟.
- محمد المري
ماهو مستحيل؟
لماذا يفعل كل شيء
من أجله فقط؟
يبني أحلامه على
نظرة واحدة فقط،
يهدر حياته في مطاردة
أمر لن يتحقق أبداً،
لماذا؟ لا يزال الأمل ينتظرنا،
لماذا؟.
- محمد المري
هذه أصعب رسالة اضطررت لكتابتها..
أشعر بوخزة مع كل كلمة أكتبها ،
ومع هذا لا أريدها أن تنتهي
إنه الكلام الأخير؛
أود لو أنني أستطيع أن أمسك يدك
وأطلب منك البقاء، لكنك لا تبقى..
الأمر أشبه بـ
"كمن يحاول إيقاف الراحلين
بالدوس على ظلالهم"،
لا أعرف كيف سأتعامل مع غيابك
هذه المرة
وأنا أعرف أنه أبدي..
كيف سأمر بكل الليالي
التي ظننت أنني إنتهيت منها
كل الحزن الذي ظننت أنني تجاوزته
حين وجدت طريقي إليك مرة أخرى،
أنا أنتظرك لكنني أعرف جوابك،
دائماً يكون جوابك واحداً،
وأعرف الكلام الذي دار بيننا
والشعور الذي يصاحبه لا يخطئ،
إنك تختار الرحيل..
مع أنني وددت لو أنك
في مرة من هذه المرات الستة،
لو أنك اخترتني
"يا حزني السعيد انتهينا"،
النهاية.
- محمد المري
أشعر بوخزة مع كل كلمة أكتبها ،
ومع هذا لا أريدها أن تنتهي
إنه الكلام الأخير؛
أود لو أنني أستطيع أن أمسك يدك
وأطلب منك البقاء، لكنك لا تبقى..
الأمر أشبه بـ
"كمن يحاول إيقاف الراحلين
بالدوس على ظلالهم"،
لا أعرف كيف سأتعامل مع غيابك
هذه المرة
وأنا أعرف أنه أبدي..
كيف سأمر بكل الليالي
التي ظننت أنني إنتهيت منها
كل الحزن الذي ظننت أنني تجاوزته
حين وجدت طريقي إليك مرة أخرى،
أنا أنتظرك لكنني أعرف جوابك،
دائماً يكون جوابك واحداً،
وأعرف الكلام الذي دار بيننا
والشعور الذي يصاحبه لا يخطئ،
إنك تختار الرحيل..
مع أنني وددت لو أنك
في مرة من هذه المرات الستة،
لو أنك اخترتني
"يا حزني السعيد انتهينا"،
النهاية.
- محمد المري
أعتذر لعمر العشرين
الخاص بي
لتقبله العيش بهذة الطريقة..
فقد رأى من الدنيا ما رأى
ولكنة بقى على كبريائه يقاوم،
قد يحدث وأنا أتوهم
كيف سأعيشه في وهمي!!،
ماذا يحدث!!
إنني أبكي..،
لا لا،
لست أبكي بل إنها عيناي
بدأت تشفق عليّ..،
وڪيف أهرب منه!؟
إنه قدري!،
وهل يملك النهر تغيير مجراه؟..
أنا يا أصدقائي متعبةٌ افكاري
وهل التفكير لعنة!؟
أم أصبح عقاب!؟..
أهذة هي الحياة التي كنت
أركل بطن أمي لأجلها!،
من قال بأني لا أبوح!!
لقد أخبرت ربي ڪل شيء..
#هذيان
- محمد المري
الخاص بي
لتقبله العيش بهذة الطريقة..
فقد رأى من الدنيا ما رأى
ولكنة بقى على كبريائه يقاوم،
قد يحدث وأنا أتوهم
كيف سأعيشه في وهمي!!،
ماذا يحدث!!
إنني أبكي..،
لا لا،
لست أبكي بل إنها عيناي
بدأت تشفق عليّ..،
وڪيف أهرب منه!؟
إنه قدري!،
وهل يملك النهر تغيير مجراه؟..
أنا يا أصدقائي متعبةٌ افكاري
وهل التفكير لعنة!؟
أم أصبح عقاب!؟..
أهذة هي الحياة التي كنت
أركل بطن أمي لأجلها!،
من قال بأني لا أبوح!!
لقد أخبرت ربي ڪل شيء..
#هذيان
- محمد المري
سيأتي يوم من الأيام
تبحثِ عني..
بين كل تلك الوجوه في حياتكِ!،
سوف تبحثِ عن ذلك الوجه
الذي كان على حقيقته
ولم يرتدي أية قناع..،
سوف تبحثِ عن ملامح الحُب
التي كانت في حوزتُكِ
وأنتِ أضعتها بكامل رغباتكِ..،
ستستنجدِ بأدق تفاصيل
تُذكِركِ بي
ولن تجدينِ
ستموتِ شوقاً
لمعرفة ما إن كنت بخيرٍ أم لا
ستتعثرِ كثيراً وأنتِ تبحثِ عني،
عن ملامحي، صوتي، وصورتي!
أو ربما عن نصاً قديماً كتبته من أجلُكِ..
ستنسى كيف ينام البشر ليلاً
وتعيشِ الجمود في داخلكِ
لن تشعرِ بالراحة في هذه الحياة
سيزوركِ الحنين كثيراً،
سترفض الحياة إسعادُكِ
وتقسو إبتسامتُكِ الفاتنة في سعادتكِ
ستكونِ سيئه دون إدراك ذلك
مُعاملتُكِ، وضحِكاتُكِ الصاخبه
التي كانت تُزعزع روحي ستنطفئ..،
ستبحثِ عني كثيراً
لكنكِ سوف تفشلِ في ذلك
ستحيى على أمل اللقاء..
ولن تستطيعِ إيجادي!!
مهما حاولتِ..!!،
فقد فات الأوان..،
النهاية.
- محمد المري
تبحثِ عني..
بين كل تلك الوجوه في حياتكِ!،
سوف تبحثِ عن ذلك الوجه
الذي كان على حقيقته
ولم يرتدي أية قناع..،
سوف تبحثِ عن ملامح الحُب
التي كانت في حوزتُكِ
وأنتِ أضعتها بكامل رغباتكِ..،
ستستنجدِ بأدق تفاصيل
تُذكِركِ بي
ولن تجدينِ
ستموتِ شوقاً
لمعرفة ما إن كنت بخيرٍ أم لا
ستتعثرِ كثيراً وأنتِ تبحثِ عني،
عن ملامحي، صوتي، وصورتي!
أو ربما عن نصاً قديماً كتبته من أجلُكِ..
ستنسى كيف ينام البشر ليلاً
وتعيشِ الجمود في داخلكِ
لن تشعرِ بالراحة في هذه الحياة
سيزوركِ الحنين كثيراً،
سترفض الحياة إسعادُكِ
وتقسو إبتسامتُكِ الفاتنة في سعادتكِ
ستكونِ سيئه دون إدراك ذلك
مُعاملتُكِ، وضحِكاتُكِ الصاخبه
التي كانت تُزعزع روحي ستنطفئ..،
ستبحثِ عني كثيراً
لكنكِ سوف تفشلِ في ذلك
ستحيى على أمل اللقاء..
ولن تستطيعِ إيجادي!!
مهما حاولتِ..!!،
فقد فات الأوان..،
النهاية.
- محمد المري
يـا روحُ فـلّ تَنَسَـيّ كلامـاً عابـراً
سَــرق الــبريـقَ لــرأيـهِ وتعثــرى
هــذا البـريــقُ بِعيـنِـكِ وجَمـالُـهـاَ
وكــأن شَـمّـسً تُـشــرِقُ وتُـنـيـــرُ
ليتَ الفصَـاحةُ تَسّتــمِـدُ حُرُوفُهـاَ
مِــن روحُــكِ العـليــاءَ وتُـكـتَــبُ
يـا للبـلاغـةِ فـي قِـواكِ وعُمـرُهــاَ
سَبَـق الزمـانُ مـعّ الكـلامَ قــرُونُ
ودعَـي عليـلَ العقـلِ فَـلْ يتكلمـاَ
عـنـكِ وعـن أوصـافِــكِ ويـلُــوحُ
- محمد المري
سَــرق الــبريـقَ لــرأيـهِ وتعثــرى
هــذا البـريــقُ بِعيـنِـكِ وجَمـالُـهـاَ
وكــأن شَـمّـسً تُـشــرِقُ وتُـنـيـــرُ
ليتَ الفصَـاحةُ تَسّتــمِـدُ حُرُوفُهـاَ
مِــن روحُــكِ العـليــاءَ وتُـكـتَــبُ
يـا للبـلاغـةِ فـي قِـواكِ وعُمـرُهــاَ
سَبَـق الزمـانُ مـعّ الكـلامَ قــرُونُ
ودعَـي عليـلَ العقـلِ فَـلْ يتكلمـاَ
عـنـكِ وعـن أوصـافِــكِ ويـلُــوحُ
- محمد المري
عزيزي
هل سبق أن كنت
مكان الضعفاء يوماً؟
أو أولئك الذين
يتعرضون للتنمر أو الإساءة؟
هل تعرف يا عزيزي!!،
ماهو شعور
ألآ تقوى على فعل شيء عندما
يدمر أحد الأشخاص حياتك؟
عندما يكون القانون الذي آمنت به!
كريماً مع المجرمين
ومهملاً مع الضحايا،
عندما يصدر القانون الذي يُفترض به
أن يكون مقدساً وغير معوجاً دائماً،
ولكن في الحقيقة ليس كذلك
تُصدر أحكاماً مختلفة إعتماداً
على الشخص فقط ولا يحمي الضحايا،
عندما يحدث لك ذلك!
فأعتقد أنه من حقك أن تحمي نفسك؛
النهايه.
منقول من"Vigilante"
- محمد المري
هل سبق أن كنت
مكان الضعفاء يوماً؟
أو أولئك الذين
يتعرضون للتنمر أو الإساءة؟
هل تعرف يا عزيزي!!،
ماهو شعور
ألآ تقوى على فعل شيء عندما
يدمر أحد الأشخاص حياتك؟
عندما يكون القانون الذي آمنت به!
كريماً مع المجرمين
ومهملاً مع الضحايا،
عندما يصدر القانون الذي يُفترض به
أن يكون مقدساً وغير معوجاً دائماً،
ولكن في الحقيقة ليس كذلك
تُصدر أحكاماً مختلفة إعتماداً
على الشخص فقط ولا يحمي الضحايا،
عندما يحدث لك ذلك!
فأعتقد أنه من حقك أن تحمي نفسك؛
النهايه.
منقول من"Vigilante"
- محمد المري
شخص بائس
ينتظر بصيص الأمل
من ثُقب إبرة معوجّه
تتلاطم به أمواج الحياة
ليس في داخله شيء ليتحدث به
مع أصدقائه لأنه لا يملك أصدقاء
سوى الندم!!
تطير به الغيوم السوداء يوماً
ثم تشرق الشمس لتهوي به الى
الفناء المؤقت، والشرود الدائم،
يعيش منتظراً دائماً
مُتمسكاً بقطعة قشّ تائهه
يا لها من شجاعة!!
يلتقط كسرة مرآة حاده
ثم يرى نفسه فيها ولا يُبالي!،
ينزف كثيراً من الدموع
فينالُ منه النوم
حتى يُرمى كالقتيل
في ساحة الوحدة والسكون،
يلتقط أنفاسه مرتعباً وهو يهرب
من ظلام الليل الهادئ والمخيف
تتبعه الهالات السوداء
التي تسكن في أعماق روحه
أما عينيه!!
فنقطةٌ سوداء في جريدة
أحرقها متسول لكي يتدفئ بها،
تُخاط جُروحه بمشرط
ويكتب كلمات الأسى
على الجُدران لكي يتنفس،
يركض كثيراً
حتى يلوذ بالفرار من غرفته
الى الواقع المجهول، وهو ساكن
في مكانه كالجندي الجريح،
باهت الملامح، شاحب الوجه،
يستمع الى الضجيج في داخله
رغم الوحده والهدوء!،
يُنير حياته بشمعة
إذا إنطفئت!!
تكدست روحة في المعاناة
ورُسِمت عيونُه في الممرات
يا لها من قوة!!
مازالت أرصِفةُ الطرُقات تشكو
من ثُقل خطواته عند مروره عليها،
تذكروني دائماً يا أصدقاء
لقد كُنت أمُر من هُنا
و أكتُب لكم كثيراً
فلا قارئٌ يعيشُ ما أعيشه
ولا مللتُ أنا من الكتابة، النهاية.
- محمد المري
ينتظر بصيص الأمل
من ثُقب إبرة معوجّه
تتلاطم به أمواج الحياة
ليس في داخله شيء ليتحدث به
مع أصدقائه لأنه لا يملك أصدقاء
سوى الندم!!
تطير به الغيوم السوداء يوماً
ثم تشرق الشمس لتهوي به الى
الفناء المؤقت، والشرود الدائم،
يعيش منتظراً دائماً
مُتمسكاً بقطعة قشّ تائهه
يا لها من شجاعة!!
يلتقط كسرة مرآة حاده
ثم يرى نفسه فيها ولا يُبالي!،
ينزف كثيراً من الدموع
فينالُ منه النوم
حتى يُرمى كالقتيل
في ساحة الوحدة والسكون،
يلتقط أنفاسه مرتعباً وهو يهرب
من ظلام الليل الهادئ والمخيف
تتبعه الهالات السوداء
التي تسكن في أعماق روحه
أما عينيه!!
فنقطةٌ سوداء في جريدة
أحرقها متسول لكي يتدفئ بها،
تُخاط جُروحه بمشرط
ويكتب كلمات الأسى
على الجُدران لكي يتنفس،
يركض كثيراً
حتى يلوذ بالفرار من غرفته
الى الواقع المجهول، وهو ساكن
في مكانه كالجندي الجريح،
باهت الملامح، شاحب الوجه،
يستمع الى الضجيج في داخله
رغم الوحده والهدوء!،
يُنير حياته بشمعة
إذا إنطفئت!!
تكدست روحة في المعاناة
ورُسِمت عيونُه في الممرات
يا لها من قوة!!
مازالت أرصِفةُ الطرُقات تشكو
من ثُقل خطواته عند مروره عليها،
تذكروني دائماً يا أصدقاء
لقد كُنت أمُر من هُنا
و أكتُب لكم كثيراً
فلا قارئٌ يعيشُ ما أعيشه
ولا مللتُ أنا من الكتابة، النهاية.
- محمد المري