أعظمَ الله للمثكول المهدي (روحي فداه) ولكم الأجر بالذّبيحِ السّليب، والمُقطّعِ الغَريب، المطحونِ المطعون، المنحورِ المَطبور الإمام الحُسين (عليه السلام).

‏جعلنا الله وإيّاكم من المُوَفّقينَ للقِتالِ في ساعةِ الثأر، مع الجازعِ الأعظم (عجّل الله فرجه الشّريف)، وبين يَديه المُقدّسة.

-

أشدّن يا جرح ، يا جرح أخليه ..!

السَّلامُ عَلَى الاَجْسامِ الْعارِيَةِ فِى الْفَلَواتِ"

السَّلامُ عَلى الرُّؤوسِ المُفَرَّقَةِ عَن الأبْدانِ

أَخِي لَو خُيِّرت بَينَ المَقَامِ عِندَك أَو الرَّحِيلِ لَاختَرت المَقَام عِندَك وَلَو أَنَّ السِّبَاع تَأكُلُ مِن لَحمِي💔.
‏- مِن وَدَاع السَيدَة زَينَب لِجسد أَخِيها الحُسَين عَلَيهِ السَّلَا

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لمّا مرَّ بكربلاء حين ذهابه إلى أحد حروبه:
‏هَاهُنا مَوْضِعُ رِحَالُهُم، وَمَنَاخُ رِكَابِهِم... هَاهُنا مِهْرَاقُ دِمَائهِم.

-

ثُم وَضعَ الإمامُ السَجاد عليه السلام خَدهُ على مَنحره الشّريف قائلاً: "طُوبى لأرضٍ تضمنَت جَسدُكَ الطاهِرُ فإن الدّنيا بعدَكَ مُظلِمةٌ والآخرة بِنوركَ مُشرقةً أمّا الليلُ فمسهّد والحزنُ سرمد.."وكتبَ على القَبرِ: هذا قَبرُ الحُسَينِ بن عليّ بن أبي طالب الذي قُتِلَ عَطشانًا غريبً .

هَلْ وَجَدْتَ الخُنْصُرَ المَبتور؟،
هَلْ خَطَفَتْ شمْسُ الأيّامِ الثّلاثةِ لوْنَهُ؟،
أخْبِرنا، بَكِّينا يا سيّدي.. 💔

لمَّا وضعتُ أبِي فِي القَبر لمّ أكُن أعلَم
هَل كُنت أدفنهُ أمّ كُنت أدفنَنِي" 💔!

راحِلون عن الدّنيا في يومٍ لا نَعْلَمه، لكنَّ ما نَعْرِفُهُ هُوَ أنّنا نَمْلِكُ زاداً رائعاً للقَبْر: خدمةُ الإمام الحُسين (عليه السّلام).

أخِي عَبّاس، كُنْتَ تمْسَحُ الضّوءَ عَن خَيالي كَيْ لا يُرى، والآن: "طولي الچان ما يِنْشاف، شافوه"!.

-

ليتَ بيني وبينَك شارِعٌ،
كُلّما ضاقَ قلبي ذهبتُ إلى حرَمِك !

لا يوُجد الكثير من القوانين ، إنَّ الحُسين عليه السلام سامعٌ لمُناجاة كلّ قلبٍ حائرٍ.