الإمام الحُسين (عليه السّلام)،
سيّدُ التَّعْويضاتِ الفَريدة.

-

كيف تكسُرنا الحَياة !
وقد خصنا الله بنعمة التوسّل بالحُسين !

-

دعها على اللهِ أقدارًا مقدّرةً
لم يخلق اللهُ إنسانًا وينساهُ !

من المذهل تصوّر كمية الأشياء التي
قد أرغم نفسي على المرور بها فقط
كي لا أحتاج أحد."

لنعترف : هناك انتصارات عظيمة ولكنها مُحزنه مثل تجاوزك لصديق عزيز في حياتك ولكنه خذلك ، أو تجاوزك لشخص كنت تحبه ولكنه أضرك، تجاوزك مجبورًا لحلمك والسعي في طريق جديد لا يناسبك ...
‏كل هذه انتصارات حقيقية ولكنها محزنه .

أحب تذكر الأماكن التي كنت فيها سعيدة !

أحتاج كربلاء وبشده للتخفيف عن خيباتي !

كان أحدهم كلما يمرّ ببلاء يقول:
"مالكٌ يتصرف في أملاكه،
حكيمٌ لا يفعل شيئًا عبثًا".

كلُّ شوكةٍ شعرتَ بها في دربك، وكلُّ غصَّةٍ غَصَّ بها صدرك، وكلُّ إخفاقٍ طَرَحَكَ أرضًا، وكلُّ عزمٍ تفتَّتَ تحت أقدامِ الإرهاق، وكلُّ ألمٍ تألَّمته، وتيهٍ اختبرته، ومُرٍّ تجرَّعته، وصبرٍ تحمَّلته، وشتاتٍ تجشَّمته، كل هذه الأشياء تُوضَع في ميزانِك، وتُهذِّبك، وتصقلك، وتُبصِّرك، وتُنضجكَ، فَسِر في حياتِك وليكُنْ هذا مُصبِّرك على المَشَاقِّ في دروبك .

"أَنَا ابْنُ مَنْ صَلَّى بِمَلَائِكَةِ السَّمَاءِ، أَنَا ابْنُ مَنْ أَوْحَى إِلَيْهِ الْجَلِيلُ مَا أَوْحَى، أَنَا ابْنُ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، أَنَا ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى"

‏-الإمامُ السَّجاد عَليّهِ السَّلام

لَهْفَي عَلَى مَعصميْكَ الذَابلِين مِنْ القِيود

-

ليَتَ القيّودَ لَها لِسانُ مُحَدِّث
‏تَروي لَنا ما قَدْ خَفَى مِن أنّةِ السَّجادِ

قُلْ هُوَّ الحُسَيْن بَابٌ أَنْ لَذَتَ بِهِ رَأَيت العَجَبْ .