‏"كن كالحياة، رافق الجميع ولا تتمسك بأحد"

أتعرفون ما هو الغريب في مشاعرنا ؟ أننا‏ نبتعد ‏ونحن في أمسِّ الحاجة للقُرب ، ‏نتماسك ‏ونحن في أمسِّ الحاجة للانهيار ، ‏نصمـت ‏ونحن في أمسِّ الحاجة للعتاب ، ‏نبتسم ‏ونحن في أمسِّ الحاجة للبُكاء ... ‏نعم نحن نبدو بخيرٍ ، ‏لأنه لا أحد منا يبوح بما يؤلمه.

لا أملك حسابا بنكيا ..أملك فقط حسابا تليجراميا لعينا ..أقضي بعض وقتي أتجول في شوارعه ..أوزع الإبتسامات أحيانا ..وأزرع الرعب في القلوب غالبا..أتحدث مع من يشير إليهم مزاجي ..وأتجاهل من لايستحقون الإهتمام ..وكثيرا ما أشارك نفسي هرائي الثقيل ..أجلس خلف الشاشة ..أراقب جداري الأبيض وهو الآخر يشعر بالبؤس والحيرة !

"هُناك يوم يمر على الإنسان كأنه سنةوآخر يمر عليه كأنه ساعةكلاهُما يوم. !
ولكـن بمشاعر مختلفة .

أما بعد "يارب بقلب يتوسّل إليك، لا تتركنا نتخبّط في مفترق الطرقات، نوّر دربنا وارشدنا إلى ما هو خير لنا واخرجنا من حولنا وقوّتنا إلى حولك وقوتك فلا حول ولا قوة لنا إلا بك".

‏أنا لا أستطيع أن أصِف لكِ
ولكن بداخلي شيءٌ ما
يأتي إليكِ بأكمل وجه
ينتظرُكِ
لساعاتٍ
لأيام
ثُم يموت بصمتٍ
على دفعات
يتجزء
ينتشر في الهواء
يضيع في الفراغ
كطفلٍ كان يتلهف للعبةٍ جديدة
قيل لهُ لا بنبرة قاطِعة
فعبسَّ وجههُ
وزمَّ شفتيه
وأعرض عن الجميع.

ضائع انا ، في المساء ، لا يبحث عني أحد ، حتى انا لا أجدني ، أبحث في الأريكة ، تحت السرير ، ابحث في الازقة ، وخلف أنقاض الليل ، بحتث في قلوب من أحبوني ، وفي هواجس الشعراء ، وتحت جفن الردى ، فلم أجدني ، يأست ..!
بحثت في المرايا فلم أجد حتى انعكاسي ،
أنا خيال متمرد ، لطخ من الوهم ، شيء غير محسوس ، وفكرة مهزوز لم تثبت بعد ..

الإن انا جسدٌ لايملكُ روحاً ولاقلبٌ
الموتُ اهوَن لي مَن الحياتِ فـياربـي
عبدكَ مَحتاجٌ اليـكَ فخُذهُ الـيكَ قَبل
ان يتدَخل الشيطانَ اللعيـنُ 💔,

كنت اتمنى ان افتح هاتفي في هذا المساء و اكتب لكم "مساء الخير" ولكن المستنقع الذي نعيش فيه لا تليق معه هذه الجملة يبدو اننا خلقنا في البقعة الأكثر بؤساً يا اصدقائي..اسف لإخباركم بذلك!..
ولكني رغم ذالك سوف اقول اسعد الله مسائكم

#ااااالعابث

ولا أنت أكسوجين في الهواء ولا أنا الذي أشعر بضيق في التنفس ،قلبك إذا لم يحتويني هناك قلوب ستحتضنني لكن وبحرارة ،يعني بك أو بغيرك شاعيش ،سأفارقك وانا أبتسم ولن يؤسفني ذالك،طالما أنه لايهمك اللقاء لماذا إذن سيهمني الفراق •

من سخرية الحياة ان تأتيك بشخص ليمشي بعروق قلبك ثم تاخذه وتمضي حيث لا تدري إن كان على قيد الحياة ام انه مات

مساءُ الخير

أمَّا بعد ..
أعترف أنِّي لستُ على ما يُرام، وأنَّ قلبي يؤلمني جداً، تمنيتُ أنْ لا أكون، وخبأتُ بداخلي الكثير، شقوق الذكرى اتسعت وتتسِع كل يوم، فقداني أصدقائي وقلةُ اللقاءِ تجعلني أتعس، أفقدُ منْ رونقي كلما اشتقت، بائس للحدِّ الذي خشيتُ أنْ أبوح به لكنِّي بُحتْ، متشوقٌ لشيءٍ مُبهج لا أعلمُ ماهيتهُ لكنِّي متأكد بأنَّه ما مِنْ بهجة، ولا حديثٍ أو حتى فعل يُثير القلب ثانيةً ويدهشه، أعترفُ مجدداً أنني قدمتُ أكثر مما قُدِّم إليّ، بذلتُ بقدرٍ مُضاعف، ثُم لمَّا هويتْ لم يُبذل إلي شيء !
..💔

أنا الذي كنت لا أجيد التخلي تحولت لشخص يعرف كيف يترك ويتخلى عن الأشياء المؤلمة دون أن يهتم لرغبة قلبه في بقائها

دآخل الحرب آما ان تموت وتنجو من الحياة..
او تعود الى آحضان زوجتك في الجحيم...!!

لا يهمني وجودك أو رحيلك فأنا أقوى من ما تتخيل بكثير

مَرحباً كيفَ حالك اليوم ، كُن بخير ليسَ من أجلي ؛ بَل من أجل رسائِلي السابقة -الرسائِل التي لم ولَن تقرأها- رُبما ستكون هذهِ آخر رسالة أُرسلها للريح ؛ رسالة تختفي في الهواءِ كدُخان سيجارة بيد رجلٌ قُتل للتو ، لا جدوَى من كِتابة الرسائِل إليك ؛ لأنني أبدو كجُندي يكتُب رسائل لِزوجته التي لا يعلَم بأنها ميتة ، أشعرُ بأنني مُحاصر بك ، يخرجُ وجهك من كلِ مكان ، مِن النافذة من المَكتبة من بؤبؤ عَيني ، يُلاحقني طيفُك يا قمري ، يُلاحقني دائِماً

لآ تٌـصّـدٍقُنِى عٌنِدٍمًآ آخِـبًرکْ آنِنِى سِـأمًوٌتٌـ بًعٌدٍکْ...هّـى تٌـمًآمًآ تٌـشُـبًهّـ کْذِبًتٌـکْ حًيِنِ قُلَتٌـ سِـأحًبًکْ لَلَأبًدٍ !!

- لعل الله يُفاجئنا بما نتمنّى قريباً ♡ .

الاسلوب دائمًا ما يجعلنا نكمل الحديث مع أحدهم أو نتجنبه تمامًا

‏لقد آمنت مؤخرًا أنني كبرت بما فيه الكفاية لأنني أفلت جميع الأيدي التي لم تشد علي يدي