في المرَّة الأولى، تقول: حسنًا
لم أفقد سوى روحي وهي متعبة.
فلا بأس. في المرَّة الثانية تقول:
تعِبَ جسدي منِّي وأبى أن يحملني
أعوامًا أخرى وغادرني.
وفي المرَّة الثالثة لا تقول شيئًا.
فما الذي بقي؟
لم يبقَ شيءٌ ليغادرك،
فلا تنتبه،
تصبح ظِلًا بين الظِّلال الكثيرة.
بسَّام حجَّار.
لم أفقد سوى روحي وهي متعبة.
فلا بأس. في المرَّة الثانية تقول:
تعِبَ جسدي منِّي وأبى أن يحملني
أعوامًا أخرى وغادرني.
وفي المرَّة الثالثة لا تقول شيئًا.
فما الذي بقي؟
لم يبقَ شيءٌ ليغادرك،
فلا تنتبه،
تصبح ظِلًا بين الظِّلال الكثيرة.
بسَّام حجَّار.
للرُّوح أجنحةٌ من فرط ما ارْتَجَفَتْ كادَتْ تَهُدُّ على أوتادِهِ، البَدَنا بعضُ الأغاني إذا شَكَّلْتُهاَ اتَّخَذَتْ من وَحْيِ عُمْرِيَ شكلاً يشبهُ الكَفَنا يا ليتني أزرعُ الفردوسَ في لغتي كي تشربَ الكلماتُ الشَّهْدَ واللَّبَنا !
جاسم الصحيح
جاسم الصحيح
في عيدِ ميلادِهِ.. والذكرياتُ سَرَتْ
مسرَى العقاربِ لا تنفكُّ تَلْسَعُهُ
طافَ البداياتِ.. لا أَشْجَتْهُ قابلةٌ
ترعى المشيئةَ.. لا أَشْجاَهُ مَرْضَعُهُ
باكٍ على أُمِّهِ : هل كان أَوْجَعَها
في الطَّلْقِ مقدارَ ما الأيَّامُ تُوجِعُهُ؟!
مسرَى العقاربِ لا تنفكُّ تَلْسَعُهُ
طافَ البداياتِ.. لا أَشْجَتْهُ قابلةٌ
ترعى المشيئةَ.. لا أَشْجاَهُ مَرْضَعُهُ
باكٍ على أُمِّهِ : هل كان أَوْجَعَها
في الطَّلْقِ مقدارَ ما الأيَّامُ تُوجِعُهُ؟!
كأنَّنا حينما سِرْناَ : أنا وأنا
نَهْرٌ جرَى وخريرُ الماءِ يتبعُهُ
ما الحبُّ؟ قلتُ: وأَوْجِزْ قال لي: جَرَسٌ
في القلبِ لم نَتَعَلَّمْ كيفَ نَقْرَعُهُ
نَهْرٌ جرَى وخريرُ الماءِ يتبعُهُ
ما الحبُّ؟ قلتُ: وأَوْجِزْ قال لي: جَرَسٌ
في القلبِ لم نَتَعَلَّمْ كيفَ نَقْرَعُهُ
سارَ القطارُ وأَعْلَنَّا الحدادَ بهِ
مُذْ جَفَّ من أَحَدِ الرُّكَّابِ مَوْضِعُهُ
يا سائقَ العُمْر.. أَدْرَكْناَ محطَّتَنا
من الحياةِ.. فهل أَجْرٌ فنَدْفَعُه ؟
قِفْ عند أَوَّلِ تابوتٍ تَمُرُّ بهِ
هناكَ حيث قميصُ الوقتِ نخلعُهُ
مُذْ جَفَّ من أَحَدِ الرُّكَّابِ مَوْضِعُهُ
يا سائقَ العُمْر.. أَدْرَكْناَ محطَّتَنا
من الحياةِ.. فهل أَجْرٌ فنَدْفَعُه ؟
قِفْ عند أَوَّلِ تابوتٍ تَمُرُّ بهِ
هناكَ حيث قميصُ الوقتِ نخلعُهُ
أقضي أيامًا كَاملة في الأعتِذار
أعتَذر لِلصباح لأني استَيقَظت
أعتَذر لِلوسادة لأنِي بَكيت
أعتَذر للأَرضِ لأنِي ثَقيلة
وأعتَذر لِنفسي لأنِي أنا
أعتَذر لِلصباح لأني استَيقَظت
أعتَذر لِلوسادة لأنِي بَكيت
أعتَذر للأَرضِ لأنِي ثَقيلة
وأعتَذر لِنفسي لأنِي أنا
لم يطرق النوم بابي
هل لديك شجن؟ لا
ٳنمّا السُهد منفىٰ و الضياع وطن!
الليل سترٌ لمن لا همَّ فيهِ و لا جرحٌ لهُ
و لنا نحنُ الجياعُ للكفن
هل لديك شجن؟ لا
ٳنمّا السُهد منفىٰ و الضياع وطن!
الليل سترٌ لمن لا همَّ فيهِ و لا جرحٌ لهُ
و لنا نحنُ الجياعُ للكفن
أحيانًا يثقلنا دورُ لم نختره
فنمضي على خشبة الحياة
نجسد مشاهِدٌ لا تشبهنا
نبحث بين السطور عنّا
لكنَّ النص مكتوب بيدٍ غير يدينا
نرتدي أقنعة لا تعكس وجوهنا
و نلعب أدوارًا ترهقنا
نصبح غرباء حتى عن أنفُسنا
ننتظر لحظة الإنفلات
من سيناريوهات لا تعجبنا
متأملين أن نعيد كتابة المشهد
كما نريد .
فنمضي على خشبة الحياة
نجسد مشاهِدٌ لا تشبهنا
نبحث بين السطور عنّا
لكنَّ النص مكتوب بيدٍ غير يدينا
نرتدي أقنعة لا تعكس وجوهنا
و نلعب أدوارًا ترهقنا
نصبح غرباء حتى عن أنفُسنا
ننتظر لحظة الإنفلات
من سيناريوهات لا تعجبنا
متأملين أن نعيد كتابة المشهد
كما نريد .
"الإنسان يحمل معه حياته الحقيقية إلى
قبره، تلك التي عاشها في صدره، ويترك
للآخرين حياته التي عاشها معهم."
قبره، تلك التي عاشها في صدره، ويترك
للآخرين حياته التي عاشها معهم."
سوف تَكتملُ مُجدداً ولكنّك لن تعودَ أنت. لن تكون مثلما السابق، لن تعود أنت، ولا يجبُ أن تتمنى ذلك.
- إليزابيث كوبلر
- إليزابيث كوبلر
و حملت في وسط الظلام حقيبتي..
و على الطريق تعددت أنغامي
و أخذت أنظر للطريق معاتبا..
كيف انتهت بين الأسى أيامي
شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا
نظرات شوق صاخب الأنغام
و الآن جئتك و السنين تغيرت
و غدوت وحدي في دجى الأيام
و على الطريق تعددت أنغامي
و أخذت أنظر للطريق معاتبا..
كيف انتهت بين الأسى أيامي
شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا
نظرات شوق صاخب الأنغام
و الآن جئتك و السنين تغيرت
و غدوت وحدي في دجى الأيام
أقول وربما قولٍ
يُدَلُّ بهِ ويُبتَهَلُ
الا هل تُرجِعُ الأحلامُ
ما كُحْلِت به المُقلُ
وهل ينجابُ عن عَينيَّ
لليلٌ مُطبقٌ أزلُ
كأن نجوَمه الأحجارُ
في الشطرنج تنتَقَلُ
يُسَاقِطُ بعضُها بعضاً
فما تنفكُ تقتتِلُ
يُدَلُّ بهِ ويُبتَهَلُ
الا هل تُرجِعُ الأحلامُ
ما كُحْلِت به المُقلُ
وهل ينجابُ عن عَينيَّ
لليلٌ مُطبقٌ أزلُ
كأن نجوَمه الأحجارُ
في الشطرنج تنتَقَلُ
يُسَاقِطُ بعضُها بعضاً
فما تنفكُ تقتتِلُ