غدًا ميلادنا الرابع 💚
لم تكن وليدة لحظة | يُبنى الإنسان بالضّيق والشِّدّة، لا بالرّاحة والهَناء، لحظات العَثَرات تَبني الخُطُوات، ومَن جَدّ بالغَرس وَجَدَ الثَمَر، يُراهن الإنسان على عمره، يفني نفسه لفكرةٍ ما، ينصهر كلّه فيها، تأخذ شيئًا من ملامح وجهه، ونبض قلبه، فترسم لوحةً تشبهه ويشبهها، هكذا هي الأفكار، تصنع صاحبها ..
أدركت أن الآخرة غاية قلبي، وكتبت في دفتري «نحن أبناء الآخرة» فما تركت لحظةً دون استحضار فكرتها، والإيمان بوجودها، والعمل لأجلها، ثم ضَبَطتُ الخطى عليها، فصارَ للقرار منظورٌ مختلف، هل يرضي الله؟ محاولات الإنسان شهادة جودته، وقوّته، لا جلسته وفراغه
قلبك هذا إن امتلأ اهتمامًا بالناس ذَبُل، عقلك إن ما دَرّبته على التفكير والتحليل والربط مات، روحك إن لم تسجد لله كل لحظةٍ فَقَدتها، "عليك أن تحرص عليك" أن تغار كثيرًا على خطاك، أن تعيش حُرًا بعبوديّتك، صلبًا بإرادتك، ثابتًا بوقفتك، جبالًا بخطوتك، أن تحيا حياة «التمكين» دون ليونة.
هذه الكلمات، تسبق ميلاد تمكين الرابع، يوم ميلاد الفكرة، ميلاد قلوبنا، ميلاد من عشنا تحت ظلّها سنوات، تعلّمنا، وتغيّرنا، وضحكنا وبكينا، من تَرَبّينا بها، وتَرَبّت بنا، تمكين التي أحبّ، ونُحِبّ، حماها الله وأهلها، أمراء الظّل، أولئك الذين آمنوا بالغاية، فما تَسَرّب إليهم الوَهَن، ما ضعفوا ساعةً، ولا لانَت قلوبهم عن العطاء..
لا أستطيع التعبير عمّا يسكن بي، لا أستطيع البَوح جيدًا، لكني -قسمًا بالله- ممتن لله على كل لحظةٍ وفكرةٍ ومشروعٍ كان هنا، وممتن لكم، أنتم، أن كنتم معنا من أول لحظة، من أول فكرة، وما زلتم، كما كنتم، العائلة الأحب والأقرب، نعم يمكن أكتب ودمعتي تسبقني، لأن سنوات التفاصيل لا تُحاطُ بكلمات!
هنا لتكتبوا أنتم، عن رحلتكم معنا، بأي مشروع كنتم؟ متى التحقتم بنا؟ متى أي منشور أثّر بكم؟ أي مشروع غرس الأثر بقلوبكم؟ هنا مكان للبَوح، تعال وكل من عرفت بتمكين!
#تمكين
#ميلاد_تمكين_الرابع
لم تكن وليدة لحظة | يُبنى الإنسان بالضّيق والشِّدّة، لا بالرّاحة والهَناء، لحظات العَثَرات تَبني الخُطُوات، ومَن جَدّ بالغَرس وَجَدَ الثَمَر، يُراهن الإنسان على عمره، يفني نفسه لفكرةٍ ما، ينصهر كلّه فيها، تأخذ شيئًا من ملامح وجهه، ونبض قلبه، فترسم لوحةً تشبهه ويشبهها، هكذا هي الأفكار، تصنع صاحبها ..
أدركت أن الآخرة غاية قلبي، وكتبت في دفتري «نحن أبناء الآخرة» فما تركت لحظةً دون استحضار فكرتها، والإيمان بوجودها، والعمل لأجلها، ثم ضَبَطتُ الخطى عليها، فصارَ للقرار منظورٌ مختلف، هل يرضي الله؟ محاولات الإنسان شهادة جودته، وقوّته، لا جلسته وفراغه
قلبك هذا إن امتلأ اهتمامًا بالناس ذَبُل، عقلك إن ما دَرّبته على التفكير والتحليل والربط مات، روحك إن لم تسجد لله كل لحظةٍ فَقَدتها، "عليك أن تحرص عليك" أن تغار كثيرًا على خطاك، أن تعيش حُرًا بعبوديّتك، صلبًا بإرادتك، ثابتًا بوقفتك، جبالًا بخطوتك، أن تحيا حياة «التمكين» دون ليونة.
هذه الكلمات، تسبق ميلاد تمكين الرابع، يوم ميلاد الفكرة، ميلاد قلوبنا، ميلاد من عشنا تحت ظلّها سنوات، تعلّمنا، وتغيّرنا، وضحكنا وبكينا، من تَرَبّينا بها، وتَرَبّت بنا، تمكين التي أحبّ، ونُحِبّ، حماها الله وأهلها، أمراء الظّل، أولئك الذين آمنوا بالغاية، فما تَسَرّب إليهم الوَهَن، ما ضعفوا ساعةً، ولا لانَت قلوبهم عن العطاء..
لا أستطيع التعبير عمّا يسكن بي، لا أستطيع البَوح جيدًا، لكني -قسمًا بالله- ممتن لله على كل لحظةٍ وفكرةٍ ومشروعٍ كان هنا، وممتن لكم، أنتم، أن كنتم معنا من أول لحظة، من أول فكرة، وما زلتم، كما كنتم، العائلة الأحب والأقرب، نعم يمكن أكتب ودمعتي تسبقني، لأن سنوات التفاصيل لا تُحاطُ بكلمات!
هنا لتكتبوا أنتم، عن رحلتكم معنا، بأي مشروع كنتم؟ متى التحقتم بنا؟ متى أي منشور أثّر بكم؟ أي مشروع غرس الأثر بقلوبكم؟ هنا مكان للبَوح، تعال وكل من عرفت بتمكين!
#تمكين
#ميلاد_تمكين_الرابع