☆ لا يوجد شيء خاطئ ☆☆☆
لا توجد حوادث. كل شيء على ما يرام كما هو، لا توجد أخطاء. أنت في المكان المناسب لتعيش التجارب التي تحتاجها. لا يوجد شيء خاطئ.
عندما تبدأ في تقدير هذا، ستدرك أن الكون لا يعاقبك، لا يوجد إله يعاقبك، لا يوجد عالم ضدك.
الأشياء تبدو وكأنها تحدث في حياتك لأنها ضرورية لتطورك الروحي في هذا الوقت. ما يبدو سيئاً هو في الحقيقة نعمة متخفية. ما يبدو جيداً قد يكون عائقاً لك. لهذا السبب لا يجب عليك أبداً أن تحكم على نفسك. يجب أن يكون لديك إيمان بالقوى الموجودة. بما أنك لديك إيمان كافٍ، ستصبح سعيداً بمجرد كونك نفسك.
بمقدار ما ترى كل شيء خاطئ في حياتك، فإنك تستمر في تلك الحالة، ويصبح من الصعب عليك عدم التفاعل. يصبح من الصعب عليك ممارسة الاستقصاء الذاتي، لأنك تترك العالم يريك كيف تسير الأمور، وأنت تستجيب للعالم. هذا خطأ كبير.
السر هو السماح للعالم بأن يريك ما يريد وعدم التفاعل مع أي شيء. لا تكن لديك آراء مؤيدة أو معارضة. فقط من خلال القيام بذلك بنفسك، تصل إلى الحالة التي يمكنك فيها رؤية والشعور بأن العالم كله، الكون كله، هو مجرد انبثاق من عقلك الخاص.
انس ما تقرأه في الصحف، ما تشاهده في التلفاز. لا تأخذ العالم بجدية زائدة. والأهم من ذلك، لا تأخذ حياتك بجدية زائدة. لا يوجد شيء يريد أن يؤذيك.
لا يمكنك أبداً معرفة نفسك ذاتك الحقيقية إذا واصلت التفاعل مع عالمك. الحقيقة المطلقة تتجلى لك فقط عندما تبدأ في رؤية أن العالم هو صورة. الأفكار تصبح أشياء. ليس لديهم حقيقة خاصة بهم، ولكن من خلال عملية تفكيرك أعطيتهم الحياة، ثم تبدأ في الشعور بضغط الشكل الحياتي الذي خلقته.
لا تقارن نفسك بأحد. أنت فريد من نوعك. يظهر الجميع على هذه الأرض بسبب الظروف الكارمية، ولن تعرف أبداً أن الكارما غير موجودة حتى تتوقف عن التفاعل. ما الفائدة من أن أخبرك أنه لا يوجد شيء، أن الكارما غير موجودة، أن العالم غير موجود، أن الكون غير موجود، إذا واصلت التفاعل مع الظروف. لن تعرف أبداً كم من الوقت تبقى لك في الجسد، مثلاً. قد تترك جسدك غداً، الأسبوع القادم، السنة القادمة.
وإذا لم تدرك الحقيقة حول نفسك، ستستمر في العودة مراراً وتكراراً، ستبدو وكأنك تعود مراراً وتكراراً. ستظل عالقاً في العجلة، حتى يأتي الوقت الذي تتخلى فيه عن رد فعلك.
فكر في عدد المرات التي شعرت فيها بالإحباط اليوم بسبب شيء ما، أو بالانزعاج، أو الغضب، واعتقدت أنك تملك الحق في ذلك. كان بسبب هذا أو ذاك، أو بسبب شخص ما، أو شيء ما. ومع ذلك، تنسى أن كل شيء هو صديقك.
المملكة المعدنية، المملكة النباتية، المملكة الحيوانية، المملكة البشرية، كلهم أصدقاؤك. خاصة أعداؤك المفترضين، لأنهم السبب في رؤية نفسك في العمل. عدوك المفترض هو في الحقيقة أفضل صديق لك. الشخص الذي لا تتوافق معه يقدم لك خدمة، لأنه أو لأنها يعلمك عدم التفاعل.
هناك العديد من الدروس لتتعلمها، ولكن لمن؟ لك؟ من أنت؟ طالما أنك تعتقد أنك كائن بشري وأنك جزء من الأرض، فستكون لديك العديد من الدروس لتتعلمها. ولكن بمجرد أن تتخلى عن فكرة إنسانيتك وتبدأ في البحث عن الحقيقة، وهي أنك لم تولد ولن تموت أبداً، حتى ذلك الوقت ستبدو وكأنك تعاني. ستبدو وكأنك تمر بمواقف، ظروف، ولادة جديدة، تجارب مختلفة.
لكن الليلة أقول لك أنك لا تحتاج إلى القيام بذلك. يجب عليك ببساطة أن تعترف أن ذاتك الشخصية هي المذنب. ليست أنت. إنها فكرتك عنك.
إنها الفكرة التي تسبب كل مشكلة في حياتك. إنها الفكرة التي تسبب لك البؤس، وعدم السعادة، وسوء الفهم وكل شيء آخر. فقط دمر، ألغِ، الفكرة.
هذا هو السبب في أنك عدت إلى هذا الكوكب، كما يبدو، للعثور على الذات وتدميرها. هذا ما يجب عليك التركيز عليه دائماً. هذا هو هدفك. ليس هناك هدف آخر.
#الأعمال المجتمعة لروبرت آدامز.
☆ لا يوجد شيء خاطئ.
ترجمة: Monjéd
🌻🌻
لا توجد حوادث. كل شيء على ما يرام كما هو، لا توجد أخطاء. أنت في المكان المناسب لتعيش التجارب التي تحتاجها. لا يوجد شيء خاطئ.
عندما تبدأ في تقدير هذا، ستدرك أن الكون لا يعاقبك، لا يوجد إله يعاقبك، لا يوجد عالم ضدك.
الأشياء تبدو وكأنها تحدث في حياتك لأنها ضرورية لتطورك الروحي في هذا الوقت. ما يبدو سيئاً هو في الحقيقة نعمة متخفية. ما يبدو جيداً قد يكون عائقاً لك. لهذا السبب لا يجب عليك أبداً أن تحكم على نفسك. يجب أن يكون لديك إيمان بالقوى الموجودة. بما أنك لديك إيمان كافٍ، ستصبح سعيداً بمجرد كونك نفسك.
بمقدار ما ترى كل شيء خاطئ في حياتك، فإنك تستمر في تلك الحالة، ويصبح من الصعب عليك عدم التفاعل. يصبح من الصعب عليك ممارسة الاستقصاء الذاتي، لأنك تترك العالم يريك كيف تسير الأمور، وأنت تستجيب للعالم. هذا خطأ كبير.
السر هو السماح للعالم بأن يريك ما يريد وعدم التفاعل مع أي شيء. لا تكن لديك آراء مؤيدة أو معارضة. فقط من خلال القيام بذلك بنفسك، تصل إلى الحالة التي يمكنك فيها رؤية والشعور بأن العالم كله، الكون كله، هو مجرد انبثاق من عقلك الخاص.
انس ما تقرأه في الصحف، ما تشاهده في التلفاز. لا تأخذ العالم بجدية زائدة. والأهم من ذلك، لا تأخذ حياتك بجدية زائدة. لا يوجد شيء يريد أن يؤذيك.
لا يمكنك أبداً معرفة نفسك ذاتك الحقيقية إذا واصلت التفاعل مع عالمك. الحقيقة المطلقة تتجلى لك فقط عندما تبدأ في رؤية أن العالم هو صورة. الأفكار تصبح أشياء. ليس لديهم حقيقة خاصة بهم، ولكن من خلال عملية تفكيرك أعطيتهم الحياة، ثم تبدأ في الشعور بضغط الشكل الحياتي الذي خلقته.
لا تقارن نفسك بأحد. أنت فريد من نوعك. يظهر الجميع على هذه الأرض بسبب الظروف الكارمية، ولن تعرف أبداً أن الكارما غير موجودة حتى تتوقف عن التفاعل. ما الفائدة من أن أخبرك أنه لا يوجد شيء، أن الكارما غير موجودة، أن العالم غير موجود، أن الكون غير موجود، إذا واصلت التفاعل مع الظروف. لن تعرف أبداً كم من الوقت تبقى لك في الجسد، مثلاً. قد تترك جسدك غداً، الأسبوع القادم، السنة القادمة.
وإذا لم تدرك الحقيقة حول نفسك، ستستمر في العودة مراراً وتكراراً، ستبدو وكأنك تعود مراراً وتكراراً. ستظل عالقاً في العجلة، حتى يأتي الوقت الذي تتخلى فيه عن رد فعلك.
فكر في عدد المرات التي شعرت فيها بالإحباط اليوم بسبب شيء ما، أو بالانزعاج، أو الغضب، واعتقدت أنك تملك الحق في ذلك. كان بسبب هذا أو ذاك، أو بسبب شخص ما، أو شيء ما. ومع ذلك، تنسى أن كل شيء هو صديقك.
المملكة المعدنية، المملكة النباتية، المملكة الحيوانية، المملكة البشرية، كلهم أصدقاؤك. خاصة أعداؤك المفترضين، لأنهم السبب في رؤية نفسك في العمل. عدوك المفترض هو في الحقيقة أفضل صديق لك. الشخص الذي لا تتوافق معه يقدم لك خدمة، لأنه أو لأنها يعلمك عدم التفاعل.
هناك العديد من الدروس لتتعلمها، ولكن لمن؟ لك؟ من أنت؟ طالما أنك تعتقد أنك كائن بشري وأنك جزء من الأرض، فستكون لديك العديد من الدروس لتتعلمها. ولكن بمجرد أن تتخلى عن فكرة إنسانيتك وتبدأ في البحث عن الحقيقة، وهي أنك لم تولد ولن تموت أبداً، حتى ذلك الوقت ستبدو وكأنك تعاني. ستبدو وكأنك تمر بمواقف، ظروف، ولادة جديدة، تجارب مختلفة.
لكن الليلة أقول لك أنك لا تحتاج إلى القيام بذلك. يجب عليك ببساطة أن تعترف أن ذاتك الشخصية هي المذنب. ليست أنت. إنها فكرتك عنك.
إنها الفكرة التي تسبب كل مشكلة في حياتك. إنها الفكرة التي تسبب لك البؤس، وعدم السعادة، وسوء الفهم وكل شيء آخر. فقط دمر، ألغِ، الفكرة.
هذا هو السبب في أنك عدت إلى هذا الكوكب، كما يبدو، للعثور على الذات وتدميرها. هذا ما يجب عليك التركيز عليه دائماً. هذا هو هدفك. ليس هناك هدف آخر.
#الأعمال المجتمعة لروبرت آدامز.
☆ لا يوجد شيء خاطئ.
ترجمة: Monjéd
🌻🌻