ناقش مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس مشروع الصك التشريعي المتضمن إلغاء العمل بالبطاقة الأسرية والاستعاضة عنها بالبيان الأسري وذلك نتيجة تحديث عمل منظومة السجل المدني بما يواكب التطور في مجال المعلوماتية وتعديل قانون الأحوال المدنية بما يتوافق مع نظام أمانة سورية الواحدة الالكتروني.
واطلع المجلس على مذكرة وزارة الصحة حول واقع القطاع الصحي للعام 2023 لناحية الخدمات الصحية المقدمة في المشافي والمراكز الصحية ومؤشرات الإنفاق على القطاع، حيث بلغ عدد الخدمات المقدمة أكثر من 28 مليون خدمة في المشافي إضافة إلى أكثر من 13 مليون خدمة بالمراكز الصحية وأكثر من 3 ملايين خدمة إسعافية و317 ألف جلسة غسيل كلية.
وأكد المجلس أهمية وجود منظومة إدارية متكاملة لمنظومة المشافي وفقاً لتبعية كل مشفى بهدف تحسين واقع الخدمات والاستثمار الأمثل للكوادر الطبية والتجهيزات وضرورة إيجاد آلية متكاملة تسرع من استجرار الأدوية إضافة إلى تعزيز دور المراكز الصحية في المناطق الريفية ووضع خطة لإصلاح سيارات الإسعاف وتعزيز الكوادر العاملة عليها.
وأشار المهندس عرنوس إلى أهمية تكثيف التواصل مع المواطنين المتضررين جراء الزلزال في محافظات حلب واللاذقية وحماة وتقديم كل التسهيلات اللازمة لحصولهم على التعويضات المناسبة وفقاً لكل شريحة، مجدداً التأكيد في سياق آخر على تقديم التسهيلات والدعم اللازم للتوسع بصناعة الإسمنت لتأمين كل احتياجات السوق المحلية وتحقيق المنافسة في الجودة والنوعية والأسعار.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة تأمين متطلبات عملية تصدير المنتجات الزراعية من مراكز الفرز والتوضيب والتشميع والتبريد، والإسراع بمعالجة ملف المباني المستأجرة من قبل الجهات الحكومية وتسليمها للمالكين.
ووافق المجلس على طلب الاتحاد الرياضي العام اعتبار ملاحق العقود التي سيتم إبرامها مع المستثمرين من قبيل الحالات الخاصة نظراً للظروف الخاصة التي أدت إلى إبرامها وإعفائها من سداد التأمينات النهائية.
كما وافق المجلس على اقتراح السماح ببيع منتجات إحدى جهات القطاع العام لإحدى الشركات المحلية بالقطع الأجنبي بغرض التصدير حصرا، واستثنائها من منع التعامل بالقطع الأجنبي وفقاً لأحكام المرسوم التشريعي رقم /5/ لعام 2024.
ووافق المجلس على استكمال الأعمال اللازمة لإدخال سد المشنف في محافظة السويداء بالخدمة الفعلية وشدد على وجوب إنهاء كل الأعمال قبل نهاية العام الحالي.
واطلع المجلس على مذكرة وزارة الصحة حول واقع القطاع الصحي للعام 2023 لناحية الخدمات الصحية المقدمة في المشافي والمراكز الصحية ومؤشرات الإنفاق على القطاع، حيث بلغ عدد الخدمات المقدمة أكثر من 28 مليون خدمة في المشافي إضافة إلى أكثر من 13 مليون خدمة بالمراكز الصحية وأكثر من 3 ملايين خدمة إسعافية و317 ألف جلسة غسيل كلية.
وأكد المجلس أهمية وجود منظومة إدارية متكاملة لمنظومة المشافي وفقاً لتبعية كل مشفى بهدف تحسين واقع الخدمات والاستثمار الأمثل للكوادر الطبية والتجهيزات وضرورة إيجاد آلية متكاملة تسرع من استجرار الأدوية إضافة إلى تعزيز دور المراكز الصحية في المناطق الريفية ووضع خطة لإصلاح سيارات الإسعاف وتعزيز الكوادر العاملة عليها.
وأشار المهندس عرنوس إلى أهمية تكثيف التواصل مع المواطنين المتضررين جراء الزلزال في محافظات حلب واللاذقية وحماة وتقديم كل التسهيلات اللازمة لحصولهم على التعويضات المناسبة وفقاً لكل شريحة، مجدداً التأكيد في سياق آخر على تقديم التسهيلات والدعم اللازم للتوسع بصناعة الإسمنت لتأمين كل احتياجات السوق المحلية وتحقيق المنافسة في الجودة والنوعية والأسعار.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة تأمين متطلبات عملية تصدير المنتجات الزراعية من مراكز الفرز والتوضيب والتشميع والتبريد، والإسراع بمعالجة ملف المباني المستأجرة من قبل الجهات الحكومية وتسليمها للمالكين.
ووافق المجلس على طلب الاتحاد الرياضي العام اعتبار ملاحق العقود التي سيتم إبرامها مع المستثمرين من قبيل الحالات الخاصة نظراً للظروف الخاصة التي أدت إلى إبرامها وإعفائها من سداد التأمينات النهائية.
كما وافق المجلس على اقتراح السماح ببيع منتجات إحدى جهات القطاع العام لإحدى الشركات المحلية بالقطع الأجنبي بغرض التصدير حصرا، واستثنائها من منع التعامل بالقطع الأجنبي وفقاً لأحكام المرسوم التشريعي رقم /5/ لعام 2024.
ووافق المجلس على استكمال الأعمال اللازمة لإدخال سد المشنف في محافظة السويداء بالخدمة الفعلية وشدد على وجوب إنهاء كل الأعمال قبل نهاية العام الحالي.
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والوفد الحكومي المرافق الذي يضم الدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية والدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين.
وأكد الرئيس الإيراني أنه لطالما كانت العلاقات الثنائية طيبة ومتميزة منذ عقود وذلك من خلال الدعم المشترك للقضايا العادلة والمحقة للجانبين.
وأشار الرئيس بزشكيان إلى أهمية التركيز على تطوير العلاقات في كل المجالات وخاصة الاقتصادية والعلمية والثقافية وضرورة الارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية.. إضافة إلى أهمية التركيز من قبل الجانبين على تمتين العلاقات بين الشعبين في شتى المجالات وبما يساهم في تعزيز مواقف دول وشعوب المنطقة.
وأوضح الرئيس الإيراني ضرورة تقييم ما تم تحقيقه في مسار العلاقات والوقوف على النقاط التي ما زالت بحاجة إلى المزيد من الاهتمام والعمل المشترك؛ مؤكدا على أهمية البعد المؤسساتي في استمرارية تعزيز العلاقة بين البلدين وتطويرها في كل المجالات.
وقدم المهندس عرنوس التهاني للرئيس الإيراني بزشكيان، ونقل له تحيات السيد الرئيس بشار الأسد وتهانيه لنيله ثقة الشعب الإيراني وانتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه وللشعب الإيراني المزيد من التقدم والازدهار.
كما نقل المهندس عرنوس دعوة السيد الرئيس بشار الأسد لنظيره الإيراني الرئيس مسعود بزشكيان لزيارة دمشق في أقرب فرصة ممكنة وقد رحب الرئيس بزشكيان بالدعوة ووعد بتلبيتها.
وعبر المهندس عرنوس عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين ستزداد عمقا في المرحلة القادمة كما عهدناها سابقا، مشيرا إلى أن الأوضاع في سورية حاليا أصبحت أكثر أمنا واستقرارا وذلك بفضل تضحيات الشعب السوري ووقوف الأشقاء والأصدقاء إلى جانب سورية وشعبها.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى الخطوات المتسارعة التي شهدتها العلاقات بين البلدين في كل المجالات مع تأييد ودعم اي خطوة تساعد في تعزيز العلاقات المباشرة بين شعبي البلدين بشكل عام وقطاع الأعمال بشكل خاص تنفيذا والتزاما بتوجيهات السيد الرئيس للحكومة السورية بالمضي قدما في تطوير وتعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كل المجالات.
وأكد الرئيس الإيراني أنه لطالما كانت العلاقات الثنائية طيبة ومتميزة منذ عقود وذلك من خلال الدعم المشترك للقضايا العادلة والمحقة للجانبين.
وأشار الرئيس بزشكيان إلى أهمية التركيز على تطوير العلاقات في كل المجالات وخاصة الاقتصادية والعلمية والثقافية وضرورة الارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية.. إضافة إلى أهمية التركيز من قبل الجانبين على تمتين العلاقات بين الشعبين في شتى المجالات وبما يساهم في تعزيز مواقف دول وشعوب المنطقة.
وأوضح الرئيس الإيراني ضرورة تقييم ما تم تحقيقه في مسار العلاقات والوقوف على النقاط التي ما زالت بحاجة إلى المزيد من الاهتمام والعمل المشترك؛ مؤكدا على أهمية البعد المؤسساتي في استمرارية تعزيز العلاقة بين البلدين وتطويرها في كل المجالات.
وقدم المهندس عرنوس التهاني للرئيس الإيراني بزشكيان، ونقل له تحيات السيد الرئيس بشار الأسد وتهانيه لنيله ثقة الشعب الإيراني وانتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه وللشعب الإيراني المزيد من التقدم والازدهار.
كما نقل المهندس عرنوس دعوة السيد الرئيس بشار الأسد لنظيره الإيراني الرئيس مسعود بزشكيان لزيارة دمشق في أقرب فرصة ممكنة وقد رحب الرئيس بزشكيان بالدعوة ووعد بتلبيتها.
وعبر المهندس عرنوس عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين ستزداد عمقا في المرحلة القادمة كما عهدناها سابقا، مشيرا إلى أن الأوضاع في سورية حاليا أصبحت أكثر أمنا واستقرارا وذلك بفضل تضحيات الشعب السوري ووقوف الأشقاء والأصدقاء إلى جانب سورية وشعبها.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى الخطوات المتسارعة التي شهدتها العلاقات بين البلدين في كل المجالات مع تأييد ودعم اي خطوة تساعد في تعزيز العلاقات المباشرة بين شعبي البلدين بشكل عام وقطاع الأعمال بشكل خاص تنفيذا والتزاما بتوجيهات السيد الرئيس للحكومة السورية بالمضي قدما في تطوير وتعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كل المجالات.
وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش:
تم اليوم إجراء أول عملية زراعة حلزون لأحد الأطفال المستفيدين من البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة وذلك في مشفى المجتهد بدمشق.
الطفل الذي أجريت العملية له تم إثبات نقص السمع العميق لديه خلال الفحوصات التي أجريت له ضمن البرنامج.
ستجرى اليوم عملية زراعة حلزون ثانية لطفل آخر من المستفيدين من خدمات البرنامج وسيستمر إجراء هذه العمليات للأطفال الذين يعانون من نقص السمع في المشافي العامة التابعة للبرنامج.
تم اليوم إجراء أول عملية زراعة حلزون لأحد الأطفال المستفيدين من البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة وذلك في مشفى المجتهد بدمشق.
الطفل الذي أجريت العملية له تم إثبات نقص السمع العميق لديه خلال الفحوصات التي أجريت له ضمن البرنامج.
ستجرى اليوم عملية زراعة حلزون ثانية لطفل آخر من المستفيدين من خدمات البرنامج وسيستمر إجراء هذه العمليات للأطفال الذين يعانون من نقص السمع في المشافي العامة التابعة للبرنامج.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية... بحضور وفد الجمهورية العربية السورية الذي يترأسه رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، وعشرات الوفود الأخرى من رؤساء دول و رؤساء وزراء وبرلمانات ومنظمات دولية
أعلنت هيئة الاستثمار السورية عن استكمال الأدلة الإجرائية والنماذج الخاصة بترخيص شركات التطوير والاستثمار العقاري وفروع الشركات العربية والأجنبية المختصة في مجال التطوير والاستثمار العقاري وفق أحكام قانون الاستثمار رقم /18/ لعام 2021 وتعديلاته وتعليماته التنفيذية.
ودعت الهيئة في بيان عبر صفحتها على فيسبوك المستثمرين والمهتمين في قطاع التطوير والاستثمار العقاري الراغبين بالترخيص في هذا القطاع مراجعة هيئة الاستثمار السورية اعتباراً من تاريخ 1-8-2024.
ودعت الهيئة في بيان عبر صفحتها على فيسبوك المستثمرين والمهتمين في قطاع التطوير والاستثمار العقاري الراغبين بالترخيص في هذا القطاع مراجعة هيئة الاستثمار السورية اعتباراً من تاريخ 1-8-2024.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمةً جديدةً عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران والذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية.
لقد جاء هذا العمل الدنيء بعد سلسلة اعتداءات إسرائيلية آثمة على مواقع عديدة في المنطقة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل ولبنان، والعراق، إلى جانب استمراره بارتكاب مذابح الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
تُدين الجمهورية العربية السورية هذا العدوان الصهيوني السافر، وهذا الانتهاك الخطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتعتبر أن استمرار استهتار الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية، وعدم انصياعه لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعوات معظم دول العالم لوقف مجازره، قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها.
تعبر سورية عن وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنها معها، وتعرب عن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية، وتؤكد وقوفها إلى جانبه في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمةً جديدةً عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران والذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية.
لقد جاء هذا العمل الدنيء بعد سلسلة اعتداءات إسرائيلية آثمة على مواقع عديدة في المنطقة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل ولبنان، والعراق، إلى جانب استمراره بارتكاب مذابح الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
تُدين الجمهورية العربية السورية هذا العدوان الصهيوني السافر، وهذا الانتهاك الخطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتعتبر أن استمرار استهتار الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية، وعدم انصياعه لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعوات معظم دول العالم لوقف مجازره، قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها.
تعبر سورية عن وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنها معها، وتعرب عن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية، وتؤكد وقوفها إلى جانبه في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
التقى رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف في طهران اليوم وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس.
وأدان الجانبان الاعتداء الإسرائيلي على السيادة الإيرانية، والذي أسفر عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية /حماس/ إسماعيل هنية في خرق واضح للقوانين الدولية.
كما استنكر المهندس عرنوس وقاليباف الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها /إسرائيل/ في كل من الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان ومجازر الإبادة والقتل والتهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من جرائم يهدف من خلاله إلى الخروج من مأزقه وتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.
في سياق آخر، أكد الجانبان على متانة وعمق العلاقات المتجذرة بين البلدين التي أرسى قواعدها كل من القائد المؤسس حافظ الأسد والإمام الخميني، واستمرت وتطورت في عهد السيد الرئيس بشار الأسد والإمام الخامنئي في إطار السعي المشترك لتعزيزها في كافة المجالات لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق مصلحة الشعبين السوري والإيراني.
كما قدم المهندس عرنوس التهنئة لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني ومن خلاله إلى الشعب الإيراني بإنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها والتي تؤكد على النهج الديمقراطي الذي تسير به إيران والحفاظ على السيادة والقرار الوطني والذي يصب بمجمله في الاستمرار في دعم القضايا العادلة لشعوب ودول المنطقة والعالم في مواجهة محاولات الهيمنة.
حضر اللقاء كل من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، ووزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، والسفير السوري في طهران شفيق ديوب.
وأدان الجانبان الاعتداء الإسرائيلي على السيادة الإيرانية، والذي أسفر عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية /حماس/ إسماعيل هنية في خرق واضح للقوانين الدولية.
كما استنكر المهندس عرنوس وقاليباف الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها /إسرائيل/ في كل من الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان ومجازر الإبادة والقتل والتهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من جرائم يهدف من خلاله إلى الخروج من مأزقه وتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.
في سياق آخر، أكد الجانبان على متانة وعمق العلاقات المتجذرة بين البلدين التي أرسى قواعدها كل من القائد المؤسس حافظ الأسد والإمام الخميني، واستمرت وتطورت في عهد السيد الرئيس بشار الأسد والإمام الخامنئي في إطار السعي المشترك لتعزيزها في كافة المجالات لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق مصلحة الشعبين السوري والإيراني.
كما قدم المهندس عرنوس التهنئة لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني ومن خلاله إلى الشعب الإيراني بإنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها والتي تؤكد على النهج الديمقراطي الذي تسير به إيران والحفاظ على السيادة والقرار الوطني والذي يصب بمجمله في الاستمرار في دعم القضايا العادلة لشعوب ودول المنطقة والعالم في مواجهة محاولات الهيمنة.
حضر اللقاء كل من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، ووزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، والسفير السوري في طهران شفيق ديوب.