"استدارة #أردوغان وحزبه نحو الشرق لم تكن بدافع إيديولوجي، ولا ضمن مشروع سياسي واقتصادي للنهوض بالمنطقة.. جاء قرار أردوغان بالتوجه نحو الشرق من أجل تكريس #تركيا زعيمة له وجسراً وممراً إجبارياً بين الشرق والغرب، لتتمكن بلاده من العودة إلى أوروبا واتحادها من موقع القوة والضرورة. لكن الأخيرة، التي عجزت عن هضم تركيا علمانية، هي أكثر تشدّداً وحساسية إزاء تركيا إسلامية، منغمسة في دعم حركات #اﻹرهاب والتكفير، وتعيش أزمات طائفية وعرقية وأمنية يخشى اﻷوروبيون انتقالها إلى بلدانهم. وبعدما أُغلقت أمام تركيا أبواب المنطقة، التي باتت دولها تنظر إلى دورها بعين الريبة، وبعدما فقدت أسواقها ومنافذها، وخسرت جزءاً مهماً من قدرتها على حماية حلفائها وأدواتها في الشرق، تعود تركيا دولة تابعة لأوروبا، تؤدي دوراً وظيفياً، تجاه دول المنطقة، يحدد التحالف الغربي طبيعته وثمنه.."
من مقال وصفي الأمين في #السفير_اللبنانية تحت عنوان "يوم عادت #تركيا تابعاً للغرب"
@syrianpresidency
رابط المقال: http://goo.gl/c9TgOE
من مقال وصفي الأمين في #السفير_اللبنانية تحت عنوان "يوم عادت #تركيا تابعاً للغرب"
@syrianpresidency
رابط المقال: http://goo.gl/c9TgOE