خلال لقاء الرئيس #بشار_الأسد المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف أكّد انفتاح #سورية على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سورية وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى. مشدداً أن تلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سورية والمنطقة عموماً.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن سورية تعاملت دائماً بشكل إيجابي وبنّاء مع كل المبادرات ذات الصلة، لافتاً إلى أن نجاح وإثمار أية مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها.
في سياق آخر أشاد الرئيس الأسد بمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين بين #روسيا وأوكرانيا معتبراً أنها تشكل قاعدة حقيقية لتسوية سلمية بين البلدين، وأن رفضها من الغرب وأوكرانيا يعني تحملهما المسؤولية المطلقة عن الدماء التي تسيل.
من جهته أكّد لافرنتييف دعم بلاده لكل المبادرات ذات الصلة بالعلاقة بين سورية وتركيا من كل الدول المهتمة بتصحيح تلك العلاقة مشدداً أن الظروف حالياً تبدو مناسبة أكثر من أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وأن روسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام، وأن الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سورية وتركيا.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن سورية تعاملت دائماً بشكل إيجابي وبنّاء مع كل المبادرات ذات الصلة، لافتاً إلى أن نجاح وإثمار أية مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها.
في سياق آخر أشاد الرئيس الأسد بمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين بين #روسيا وأوكرانيا معتبراً أنها تشكل قاعدة حقيقية لتسوية سلمية بين البلدين، وأن رفضها من الغرب وأوكرانيا يعني تحملهما المسؤولية المطلقة عن الدماء التي تسيل.
من جهته أكّد لافرنتييف دعم بلاده لكل المبادرات ذات الصلة بالعلاقة بين سورية وتركيا من كل الدول المهتمة بتصحيح تلك العلاقة مشدداً أن الظروف حالياً تبدو مناسبة أكثر من أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وأن روسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام، وأن الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سورية وتركيا.
الرئيس بشار الأسد في برقية تهنئة للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية:
"أبارك لكم ثقة الشعب الإيراني العزيز، وأبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً نجاح العملية الانتخابية، متمنياً لكم السداد والتوفيق في كل ما يحفظ أمن إيران واستقراراها ومنعتها.
إن بلادكم المنيعة كما كانت على الدوام، هي إحدى أهم الدول التي نحرص على أن تكون العلاقة معها في أوجها لأن هذه العلاقة تستند إلى جذور رسخت عبر عقود من الاحترام المتبادل والفهم المشترك والمبادئ الثابتة، التي لطالما تمسكت بها سورية وإيران.
سنعمل معكم لتعزيز العلاقة الاستراتيجية السورية الإيرانية وفتح آفاق واعدة جديدة للتعاون الثنائي، وستبقى المقاومة هي النهج المشترك الذي نسير عليه صوناً لعزة بلادنا ودفاعاً عن مصالح شعوبها."
"أبارك لكم ثقة الشعب الإيراني العزيز، وأبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً نجاح العملية الانتخابية، متمنياً لكم السداد والتوفيق في كل ما يحفظ أمن إيران واستقراراها ومنعتها.
إن بلادكم المنيعة كما كانت على الدوام، هي إحدى أهم الدول التي نحرص على أن تكون العلاقة معها في أوجها لأن هذه العلاقة تستند إلى جذور رسخت عبر عقود من الاحترام المتبادل والفهم المشترك والمبادئ الثابتة، التي لطالما تمسكت بها سورية وإيران.
سنعمل معكم لتعزيز العلاقة الاستراتيجية السورية الإيرانية وفتح آفاق واعدة جديدة للتعاون الثنائي، وستبقى المقاومة هي النهج المشترك الذي نسير عليه صوناً لعزة بلادنا ودفاعاً عن مصالح شعوبها."
أجرى الرئيس بشار الأسد اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هنأه خلاله بذكرى ثورة 30 يونيو التي انتصر فيها الشعب المصري على التطرف. وأكد الرئيس الأسد أن ثورة الثلاثين من يونيو أعادت مصر إلى مكانها الطبيعي الذي يعبر عن ثقافة الشعب المصري وقيمه ومفاهيمه، معتبراً أنه لو سقطت المنطقة في فخ التطرف والتشدد الذي نُصبَ لها لكان من الصعب أن تقوم هذه المنطقة من جديد، وأن وقوف الشعبين السوري والمصري دائماً في وجه التطرف أسهم في حماية دول المنطقة وشعوبها كلها.
وتبادَل الرئيسان الأسد والسيسي التهنئة بحلول السنة الهجرية الجديدة والتمنيات لشعوب المنطقة والعالم بالسلام والأمان.
وتبادَل الرئيسان الأسد والسيسي التهنئة بحلول السنة الهجرية الجديدة والتمنيات لشعوب المنطقة والعالم بالسلام والأمان.
الرئيس بشار الأسد يبحث مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها على مختلف الأصعدة.
وخلال اتصال هاتفي بينهما أكد الرئيس الأسد أن العلاقة بين سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على الوفاء المتبادل وتستند للمبادئ وتستمد أهميتها من مقاومة الهيمنة في منطقة مضطربة تستهدفها أطماع استعمارية تاريخية.
الرئيس بزشكيان أكد على دعم بلاده لسورية والمقاومة وشدد على تعزيز العلاقات الثنائية وتطبيق الاتفاقيات بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين.
وخلال اتصال هاتفي بينهما أكد الرئيس الأسد أن العلاقة بين سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على الوفاء المتبادل وتستند للمبادئ وتستمد أهميتها من مقاومة الهيمنة في منطقة مضطربة تستهدفها أطماع استعمارية تاريخية.
الرئيس بزشكيان أكد على دعم بلاده لسورية والمقاومة وشدد على تعزيز العلاقات الثنائية وتطبيق الاتفاقيات بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين.
الرئيس بشار الأسد يُدلي بصوته في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع بأحد المراكز الانتخابية بدمشق.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تصريحات للرئيس بشار الأسد خلال إدلائه بصوته في انتخابات أعضاء مجلس الشعب اليوم. أجاب فيها عن أسئلة الصحفيين حول الانتخابات التشريعية الجارية، والتطورات السياسية الراهنة.
انطلاقاً من نظرة الأشـخاص ذوي الإعاقة للتحديات والقضايا والعقبات التي يواجهونها ليكونوا قادرين وفاعلين، أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم (19) لعام 2024 الخاص بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويحدد المرسوم في مواده مسؤوليات العمل والواجبات المُتعلقة بتنفيذه بدءاً من الحكومة مروراً بالمُجتمع الأهلي وصولاً للأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، وينتقل بمفهوم الإعاقة من النهج القائم على الإحسان إلى النهج القائم على حقوق الإنسان، وإلى مستوى آخر يتعلق بالتعامل مع البيئة المحيطة بالأشخاص ذوي الإعاقة التي تمنعهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.
ويتعامل المرسوم الجديد مع قضية الإعاقة بوصفها قضية وطنية يجري العمل فيها ضمن رؤية متكاملة منذ ما قبل الحرب، لكن الحرب زادت من تحدياتها وشكّلت ضرورةً لتكافل كل الجهود حيالها، لما لها من تأثير على كامل المجتمع وليس فقط على الأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم.
ويعكس المرسوم سياسات وطنية ستحمل كل الجهات المعنية مسؤولية تنفيذها، ومرجعية كل تلك القيم الإنسانية الاجتماعية والأخلاقية التي تصون كرامة الإنسان.
تفاصيل المرسوم على الرابط:
https://sana.sy/?p=2116367
ويحدد المرسوم في مواده مسؤوليات العمل والواجبات المُتعلقة بتنفيذه بدءاً من الحكومة مروراً بالمُجتمع الأهلي وصولاً للأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، وينتقل بمفهوم الإعاقة من النهج القائم على الإحسان إلى النهج القائم على حقوق الإنسان، وإلى مستوى آخر يتعلق بالتعامل مع البيئة المحيطة بالأشخاص ذوي الإعاقة التي تمنعهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.
ويتعامل المرسوم الجديد مع قضية الإعاقة بوصفها قضية وطنية يجري العمل فيها ضمن رؤية متكاملة منذ ما قبل الحرب، لكن الحرب زادت من تحدياتها وشكّلت ضرورةً لتكافل كل الجهود حيالها، لما لها من تأثير على كامل المجتمع وليس فقط على الأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم.
ويعكس المرسوم سياسات وطنية ستحمل كل الجهات المعنية مسؤولية تنفيذها، ومرجعية كل تلك القيم الإنسانية الاجتماعية والأخلاقية التي تصون كرامة الإنسان.
تفاصيل المرسوم على الرابط:
https://sana.sy/?p=2116367
خلال استقباله وفد اتحاد المهندسين العرب يؤكد الرئيس بشار الأسد الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية وأهميتها في صناعة حوار فعّال داخل المجتمع العربي الذي يتشارك القيم والتطلعات ذاتها.
وبيّن الرئيس الأسد أهمية تفعيل الحوار، وخاصة الحوار الاجتماعي لأن المجتمع هو أساس كل شيء بعيداً عن الإيديولوجيا المجردة من التطبيق، مشيراً إلى ضرورة عمل الاتحادات العربية على بناء سياسات عملية، وإيجاد مشاريع إستراتيجية وصولاً إلى التنمية الشاملة.
وأكدّ الرئيس الأسد أهمية التمسك بالهوية كعامل أساسي في معركة الصمود، والذي تجسد لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي، مشدداً على خيار المقاومة ضد مجازر هذا العدو. مضيفاً أنه رغم كل الآلام يزداد المجتمع الفلسطيني تماسكاً وقوة وإيماناً بقضيته في مقابل تفكك مجتمع الكيان الإسرائيلي في مختلف النواحي.
من جهتهم أعضاء الوفد برئاسة عادل الحديثي أكدوا ضرورة إعادة الاعتبار للعمل العربي المشترك عبر مشاريع تنموية، وتحقيق إنجازات تفضي لتوحيد الجهود والمفاهيم من خلال التجارب المشتركة وتبادل الخبرات بشكل عملي هادف.
وبيّن الرئيس الأسد أهمية تفعيل الحوار، وخاصة الحوار الاجتماعي لأن المجتمع هو أساس كل شيء بعيداً عن الإيديولوجيا المجردة من التطبيق، مشيراً إلى ضرورة عمل الاتحادات العربية على بناء سياسات عملية، وإيجاد مشاريع إستراتيجية وصولاً إلى التنمية الشاملة.
وأكدّ الرئيس الأسد أهمية التمسك بالهوية كعامل أساسي في معركة الصمود، والذي تجسد لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي، مشدداً على خيار المقاومة ضد مجازر هذا العدو. مضيفاً أنه رغم كل الآلام يزداد المجتمع الفلسطيني تماسكاً وقوة وإيماناً بقضيته في مقابل تفكك مجتمع الكيان الإسرائيلي في مختلف النواحي.
من جهتهم أعضاء الوفد برئاسة عادل الحديثي أكدوا ضرورة إعادة الاعتبار للعمل العربي المشترك عبر مشاريع تنموية، وتحقيق إنجازات تفضي لتوحيد الجهود والمفاهيم من خلال التجارب المشتركة وتبادل الخبرات بشكل عملي هادف.
أجرى الرئيس بشار الأسد زيارة عمل إلى روسيا التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين وبحث معه مجمل جوانب العلاقات بين البلدين كما بحث الوضع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات المتسارعة التي تعيشها، وجوانب التنسيق المشترك للتعامل معها.
واعتبر الرئيس الأسد أنّ كلاً من سورية وروسيا مرّا بتحديات صعبة واستطاعا تجاوزها دائماً، منوهاً للثقة والمصداقية المتبادلة التي تقوم عليها علاقات البلدين والشعبين.
وشدد الرئيس بوتين على أن الوضع يزداد توتراً في الشرق الأوسط وأن المباحثات مع الرئيس الأسد فرصة لبحث كل التطورات والسيناريوهات المحتملة. مؤكداً في الوقت نفسه على أن هناك فرصاً واعدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وروسيا.
واعتبر الرئيس الأسد أنّ كلاً من سورية وروسيا مرّا بتحديات صعبة واستطاعا تجاوزها دائماً، منوهاً للثقة والمصداقية المتبادلة التي تقوم عليها علاقات البلدين والشعبين.
وشدد الرئيس بوتين على أن الوضع يزداد توتراً في الشرق الأوسط وأن المباحثات مع الرئيس الأسد فرصة لبحث كل التطورات والسيناريوهات المحتملة. مؤكداً في الوقت نفسه على أن هناك فرصاً واعدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وروسيا.