خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اعتبر الرئيس بشار الأسد أن سلوك الولايات المتحدة الأمريكية حيال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة هو الذي يُنذر بتوسيع رقعة الصراع من خلال الاستمرار بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط.
مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم، والمطلوب غربياً الآن إنقاذ هذا الكيان، وليس التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسورية ولبنان سوى محاولة للخروج من هذا المأزق.
وأكد الرئيس الأسد أن من واجبنا أن نقف بأقصى طاقتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني لأن ما حققه هذا الشعب خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس الأسد إن الكيان الصهيوني لم يكتفِ بهذا الكم الرهيب من الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني في عدوانه الجاري على غزة، وقبله على مدى عقود من سفك الدماء والإبادة الجماعية. ولذلك فهو يُعد العدة لاستكمال جرائمه في مدينة رفح، فيما تقف المؤسسات الدولية المعنية وفي مقدمتها مجلس الأمن عاجزة عن وقف تلك المجازر.
وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بين البلدين والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتطورات في المنطقة. واعتبر عبد اللهيان أن موضوع غزة الآن يعتبر القضية الأساسية ليس فقط على صعيد المنطقة وإنما على الصعيد الدولي أيضاً، مشيراً إلى أن سورية هي في الصفوف الأمامية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته.
مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم، والمطلوب غربياً الآن إنقاذ هذا الكيان، وليس التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسورية ولبنان سوى محاولة للخروج من هذا المأزق.
وأكد الرئيس الأسد أن من واجبنا أن نقف بأقصى طاقتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني لأن ما حققه هذا الشعب خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس الأسد إن الكيان الصهيوني لم يكتفِ بهذا الكم الرهيب من الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني في عدوانه الجاري على غزة، وقبله على مدى عقود من سفك الدماء والإبادة الجماعية. ولذلك فهو يُعد العدة لاستكمال جرائمه في مدينة رفح، فيما تقف المؤسسات الدولية المعنية وفي مقدمتها مجلس الأمن عاجزة عن وقف تلك المجازر.
وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بين البلدين والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتطورات في المنطقة. واعتبر عبد اللهيان أن موضوع غزة الآن يعتبر القضية الأساسية ليس فقط على صعيد المنطقة وإنما على الصعيد الدولي أيضاً، مشيراً إلى أن سورية هي في الصفوف الأمامية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته.
"معادلة سامية كرّسها السوريون خاصة في العقد الماضي، وهي أنه كلما اشتدت الظروف والتحديات تمسكوا بالعلم عموماً، وبالتعليم الإبداعي خصوصاً، وما إقبال آلاف الطلاب السوريين اليافعين على خوض منافسات الأولمبياد العلمي السوري إلا دليل على ذلك، فالعائلة السورية عائلة علم وتحدٍ ترى مستقبل أبنائها في علمهم، كسلاح ماضٍ في وجه كل التحديات".
السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميّز والإبداع تحدثت مع رؤساء اللجان العلمية المتخصصة - المرجعية العلمية العليا للهيئة - عن ضرورة تعزيز منظومة التفكير الحرّ، وترسيخ مبادئ التحليل والحوار وصولا لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي وتعميقها لتتحول إلى مفهوم حياة كاملة لدى الطلاب، وما سبق لا يتحقق إلا بالتوازي مع ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء، وصولاً إلى جيل قوي متعلم، حريص على وطنه.
وخلال النقاش طرح رؤساء اللجان العلمية التخصصية أفكاراً ورؤى لتطوير بيئة علمية تنافسية تقوم على الانتقال الفعلي من التفكير العلمي المتخصص إلى التفكير الإستراتيجي والإبداعي والمجتمعي، حيث أكد رؤساء اللجان العلمية أنهم فخورون في أن يكونوا نواةً لمشروع وطني هدفه بناء أجيال متمكنة بالعلم والمعارف، ومتمسكة بجذورها ووطنها.
وتنافَس ما يزيد عن 8000 طالب وطالبة في أولمبياد العام 2023 على مستوى سورية التي حصدت أكثر من عشرين جائزة دولية، منها ميداليتان فضيتان في الأولمبياد الدولي للكيمياء المقام في سويسرا، وميدالية فضية في الأولمبياد العالمي للروبوتيك المقام في بنما.
السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميّز والإبداع تحدثت مع رؤساء اللجان العلمية المتخصصة - المرجعية العلمية العليا للهيئة - عن ضرورة تعزيز منظومة التفكير الحرّ، وترسيخ مبادئ التحليل والحوار وصولا لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي وتعميقها لتتحول إلى مفهوم حياة كاملة لدى الطلاب، وما سبق لا يتحقق إلا بالتوازي مع ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء، وصولاً إلى جيل قوي متعلم، حريص على وطنه.
وخلال النقاش طرح رؤساء اللجان العلمية التخصصية أفكاراً ورؤى لتطوير بيئة علمية تنافسية تقوم على الانتقال الفعلي من التفكير العلمي المتخصص إلى التفكير الإستراتيجي والإبداعي والمجتمعي، حيث أكد رؤساء اللجان العلمية أنهم فخورون في أن يكونوا نواةً لمشروع وطني هدفه بناء أجيال متمكنة بالعلم والمعارف، ومتمسكة بجذورها ووطنها.
وتنافَس ما يزيد عن 8000 طالب وطالبة في أولمبياد العام 2023 على مستوى سورية التي حصدت أكثر من عشرين جائزة دولية، منها ميداليتان فضيتان في الأولمبياد الدولي للكيمياء المقام في سويسرا، وميدالية فضية في الأولمبياد العالمي للروبوتيك المقام في بنما.
قانون جديد يحمل إعفاءات مالية لدعم وتنشيط القطاع الزراعي
الرئيس بشار الأسد يُصدر قانوناً يعفي بموجبه آلاف الفلاحين من الغرامات والفوائد المالية المترتبة عليهم إثر تأخرهم عن سداد رسوم الري أو سداد تكاليف استصلاح الأراضي الزراعية المستحقة كما أعفى القانون شاغلي عقارات الدولة من الغرامات والفوائد المترتبة عليهم والناجمة عن تأخرهم في تسديد البدلات المالية المستَحَقة عليهم. وتهدف تلك الإعفاءات إلى دعم وتنشيط الإنتاج الزراعي وانعكاسه إيجاباً على الواقع الاقتصادي.
واشترط القانون قيام المكلفين بتسديد الرسوم والبدلات خلال عام من تاريخ صدور هذا القانون ليستفيدوا من الإعفاءات الواردة فيه.
وجاء في القانون:
1ـ يعفى المكلفون برسوم الري عن الفترة الممتدة من عام 2012 ولغاية عام 2023 من الغرامات والفوائد المترتبة عليهم في حال قيامهم بتسديد رسوم الري المستحقة خلال سنة من تاريخ نفاذ هذا القانون.
2ـ يعفى شاغلو عقارات أملاك الدولة سواء أكان هذا الإشغال بموجب عقود إيجار أم استثمار أم أجر المثل والمترتبة عليهم بدلات مستحقة الدفع عن الفترة الممتدة من عام 2012 لغاية عام 2023 في حال قيامهم بتسديد هذه البدلات خلال سنة من تاريخ نفاذ هذا القانون.
3ـ يعفى المكلفون بتسديد أقساط تكاليف استصلاح الأراضي الزراعية من فوائد وغرامات التأخير إذا قاموا بتسديدها خلال سنة واحدة من تاريخ نفاذ هذا القانون.
الرئيس بشار الأسد يُصدر قانوناً يعفي بموجبه آلاف الفلاحين من الغرامات والفوائد المالية المترتبة عليهم إثر تأخرهم عن سداد رسوم الري أو سداد تكاليف استصلاح الأراضي الزراعية المستحقة كما أعفى القانون شاغلي عقارات الدولة من الغرامات والفوائد المترتبة عليهم والناجمة عن تأخرهم في تسديد البدلات المالية المستَحَقة عليهم. وتهدف تلك الإعفاءات إلى دعم وتنشيط الإنتاج الزراعي وانعكاسه إيجاباً على الواقع الاقتصادي.
واشترط القانون قيام المكلفين بتسديد الرسوم والبدلات خلال عام من تاريخ صدور هذا القانون ليستفيدوا من الإعفاءات الواردة فيه.
وجاء في القانون:
1ـ يعفى المكلفون برسوم الري عن الفترة الممتدة من عام 2012 ولغاية عام 2023 من الغرامات والفوائد المترتبة عليهم في حال قيامهم بتسديد رسوم الري المستحقة خلال سنة من تاريخ نفاذ هذا القانون.
2ـ يعفى شاغلو عقارات أملاك الدولة سواء أكان هذا الإشغال بموجب عقود إيجار أم استثمار أم أجر المثل والمترتبة عليهم بدلات مستحقة الدفع عن الفترة الممتدة من عام 2012 لغاية عام 2023 في حال قيامهم بتسديد هذه البدلات خلال سنة من تاريخ نفاذ هذا القانون.
3ـ يعفى المكلفون بتسديد أقساط تكاليف استصلاح الأراضي الزراعية من فوائد وغرامات التأخير إذا قاموا بتسديدها خلال سنة واحدة من تاريخ نفاذ هذا القانون.
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرئيس #بشار_الأسد يلتقي مجموعة من المفكرين والأكاديميين والكتّاب البعثيين في حوار عن دور الحزب في مستقبل #سورية على المستوى السياسي والوطني والاقتصادي والاجتماعي، والتمايز الكبير بين الإيديولوجيا الحزبية والممارسة الحزبية، وعن السباق الانتخابي الحزبي والتغيير الذي يريده البعثيون داخل منظومة حزبهم، إضافة إلى عناوين أخرى فكرية ووطنية.
يخوض الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرئيس #بشار_الأسد حواراً مفتوحاً مع مجموعة من المفكرين والأكاديميين والكتّاب البعثيين. ينطلق الحوار من عناوين وطنية وأخرى حزبية وثالثة تتعلق بالفكر والهوية، ويركز الحوار خطوطه الرئيسية على الرؤية الشاملة المطلوبة للتغيير وبنائها عبر الحوار العميق الذي ينتج عنه عناوين ترسم أسس تلك الرؤية، وكيف أن أية إجراءات لن تكون ذات قيمة ما لم تكن جزءاً من رؤية متكاملة.
تساءل المشاركون في الحوار هل أن الانتخابات الحزبية الجارية حالياً لم تأتِ بعد بتغيير كبير أو بأسماء جديدة كلياًـ ويسأل البعض الأمين العام ما المعيار الذي نقيس به مدى نجاح التجربة الانتخابية من عدمها، ومتى نقول إن انتخابات البعث كانت ناجحة كحالة سياسـية وفكرية.
يرى الأمين العام أن أهم ما في الانتخابات ليست الأسماء التي تفوز فيها، وإنما المشاركة الواسعة بها، ولذلك فإن نتائج الانتخابات حينها تعكس قرار ورغبة الأغلبية. وهذا هو جوهر الانتخابات. ويضيف: هدف المشاركة في الانتخابات تحقق، والنقطة الأهم هي كيف سنعكس تجربة الانتخابات في المرحلة اللاحقة. ويتابع الأمين العام: تمكنّا من وضع نظام انتخابي جيد بالنسبة للظرف الحالي، وحققنا المشاركة في الانتخابات، كما أن تجربة الانتخابات هي مجرد إجراء جزئي من سلسلة عمليات التطوير، ونجاحها يرتبط بعدة معايير منها ما هو متعلق بمدى اتساع المشاركة التي تعبر عن الأغلبية، والحوارات التي تجري اليوم ضمن الساحة الحزبية هي معيار من معايير نجاح تلك التجربة الانتخابية.
يتبنى بعض المفكرين المشاركين في هذا الحوار تقييماً مفاده أن البنى الحزبية داخل #البعث هي فقط من الأعلى إلى الأسفل وأنه كان هنالك تقصير تجاه القواعد والمنتسبين. ويتفق الأمين العام مع وجهة النظر تلك، لكنه يطرح التشارك في القرار عبر الحوار بين كل المستويات الحزبية مما ينتج رأياً جامعاً يمثل الأغلبية. مشيراً إلى أن الحزب الحيوي يبحث عن الكيف وليس عن الكم، ويهتم بأن يوسع قاعدة مناصريه وليس أن يزيد عدد أعضائه فقط.
يتطرق المشاركون إلى العلاقة الناظمة بين الحزب والسلطة، فيؤكد الأمين العام أن علاقة الحزب تجاه السـلطة التنفيذية تحكمها السياسات والتوجهات التي يضعها الحزب بصفته حزباً حاكماً، فيما تكون الحكومة مسؤولة عن تنفيذ تلك السياسات. منوهاً إلى أن صناعة الرؤية الشاملة للحزب تشمل فكر الحزب، وتشمل آليات عمله وتشمل هيكلياته. وكلما ابتعدت الأحزاب عن الانخراط في السلطة التنفيذية وركزت دورها على وضع السياسات والإشراف على تنفيذها كانت النتائج أفضل.
تناول الحوار أيضاً دور الحزب في حماية #الهوية من الصراعـات التي تستهدفها، ومواجهة التحديات التي يعيشها مجتمعنا والمتمثلة باللـيبرالية والهيمنة الفكرية التي يسعى الغرب لتكريسها عبر القوى الناعمة التي يمتلكها ويسيطر عليها فهم جديد جماعي.
تساءل المشاركون في الحوار هل أن الانتخابات الحزبية الجارية حالياً لم تأتِ بعد بتغيير كبير أو بأسماء جديدة كلياًـ ويسأل البعض الأمين العام ما المعيار الذي نقيس به مدى نجاح التجربة الانتخابية من عدمها، ومتى نقول إن انتخابات البعث كانت ناجحة كحالة سياسـية وفكرية.
يرى الأمين العام أن أهم ما في الانتخابات ليست الأسماء التي تفوز فيها، وإنما المشاركة الواسعة بها، ولذلك فإن نتائج الانتخابات حينها تعكس قرار ورغبة الأغلبية. وهذا هو جوهر الانتخابات. ويضيف: هدف المشاركة في الانتخابات تحقق، والنقطة الأهم هي كيف سنعكس تجربة الانتخابات في المرحلة اللاحقة. ويتابع الأمين العام: تمكنّا من وضع نظام انتخابي جيد بالنسبة للظرف الحالي، وحققنا المشاركة في الانتخابات، كما أن تجربة الانتخابات هي مجرد إجراء جزئي من سلسلة عمليات التطوير، ونجاحها يرتبط بعدة معايير منها ما هو متعلق بمدى اتساع المشاركة التي تعبر عن الأغلبية، والحوارات التي تجري اليوم ضمن الساحة الحزبية هي معيار من معايير نجاح تلك التجربة الانتخابية.
يتبنى بعض المفكرين المشاركين في هذا الحوار تقييماً مفاده أن البنى الحزبية داخل #البعث هي فقط من الأعلى إلى الأسفل وأنه كان هنالك تقصير تجاه القواعد والمنتسبين. ويتفق الأمين العام مع وجهة النظر تلك، لكنه يطرح التشارك في القرار عبر الحوار بين كل المستويات الحزبية مما ينتج رأياً جامعاً يمثل الأغلبية. مشيراً إلى أن الحزب الحيوي يبحث عن الكيف وليس عن الكم، ويهتم بأن يوسع قاعدة مناصريه وليس أن يزيد عدد أعضائه فقط.
يتطرق المشاركون إلى العلاقة الناظمة بين الحزب والسلطة، فيؤكد الأمين العام أن علاقة الحزب تجاه السـلطة التنفيذية تحكمها السياسات والتوجهات التي يضعها الحزب بصفته حزباً حاكماً، فيما تكون الحكومة مسؤولة عن تنفيذ تلك السياسات. منوهاً إلى أن صناعة الرؤية الشاملة للحزب تشمل فكر الحزب، وتشمل آليات عمله وتشمل هيكلياته. وكلما ابتعدت الأحزاب عن الانخراط في السلطة التنفيذية وركزت دورها على وضع السياسات والإشراف على تنفيذها كانت النتائج أفضل.
تناول الحوار أيضاً دور الحزب في حماية #الهوية من الصراعـات التي تستهدفها، ومواجهة التحديات التي يعيشها مجتمعنا والمتمثلة باللـيبرالية والهيمنة الفكرية التي يسعى الغرب لتكريسها عبر القوى الناعمة التي يمتلكها ويسيطر عليها فهم جديد جماعي.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
السياسات ودور حزب البعث.. جانب من حوار الرئيس #بشار_الأسد مع مفكرين وأكاديميين بعثيين.
لا تقتصر العلاقة بين سورية وروسيا ولا مستقبلُها على السياسة أو الاقتصاد أو التعاون العسكري فحسب، بل تتعدى ذلك إلى البُعد الاجتماعي والشعبي، وتعتمد على الشباب في البلدين، فهم سيصنعون في المستقبل شكلاً ومضموناً جديدَين لتلك العلاقة. كان ذلك جانباً من حديث الرئيس بشار الأسد خلال لقائه المشاركين في مخيم الشباب السوري الروسي الذي ينظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية وحركة الحرس الفتي الروسية.
يركّز الرئيس الأسد في حديثه على القواسم المشتركة بين البلدين: "نحن وأنتم نتمسك بمبادئنا وكرامتنا، واليوم نتشارك في مواجهة نفس الأعداء ونفس الأكاذيب. يعتدي النازيون الجُدد في أوكرانيا على المدنيين وتُتَّهم روسيا، و ما حصل في سورية يُشبه ذلك تماماً". ولذلك يقول الرئيس الأسد: "لو لم يتخذ الرئيس بوتين القرار بمحاربة الإرهاب في سورية لزاد عدد الإرهابيين أضعافاً مضاعفةً في روسيا، والبعض يسأل لماذا أرسل الرئيس بوتين الطائرات إلى سورية؟، الجواب: هو كان يحمي روسيا وشعبها أولاً وقبل كل شيء".
يطرح الشباب المشاركون في الحوار آراءً عن تجارب سوريّة وروسيّة، متشابهة حيناً ومشتركة أحياناً أخرى، في مواجهة الإرهاب والتطرف، وسياسة القطب الواحد، ومواجهة التلفيق الإعلامي، يتحدثون عن دور الشباب السوري الروسي لتقوية التعاون بين البلدين، وتحصين الأسرة والمجتمع، وعن التمسك بالقيم والهوية.
يقول الرئيس الأسد للمشاركين الروس: "في كل مجتمع يجب أن تكون هنالك رموز تاريخية ووطنية، يجب أن تفخروا بتاريخكم، لا يحق لأحد أن يهاجم الرموز التاريخية". ويتابع: "الغرب لا يعادي روسيا بسبب أوكرانيا أو لأنها كانت دولةً شيوعية، يعاديها منذ ثلاثة قرون لأنها كانت تتحول من دولة ضعيفة إلى دولة قوية، والغرب لا يقبل بدول قوية".
يركّز الرئيس الأسد في حديثه على القواسم المشتركة بين البلدين: "نحن وأنتم نتمسك بمبادئنا وكرامتنا، واليوم نتشارك في مواجهة نفس الأعداء ونفس الأكاذيب. يعتدي النازيون الجُدد في أوكرانيا على المدنيين وتُتَّهم روسيا، و ما حصل في سورية يُشبه ذلك تماماً". ولذلك يقول الرئيس الأسد: "لو لم يتخذ الرئيس بوتين القرار بمحاربة الإرهاب في سورية لزاد عدد الإرهابيين أضعافاً مضاعفةً في روسيا، والبعض يسأل لماذا أرسل الرئيس بوتين الطائرات إلى سورية؟، الجواب: هو كان يحمي روسيا وشعبها أولاً وقبل كل شيء".
يطرح الشباب المشاركون في الحوار آراءً عن تجارب سوريّة وروسيّة، متشابهة حيناً ومشتركة أحياناً أخرى، في مواجهة الإرهاب والتطرف، وسياسة القطب الواحد، ومواجهة التلفيق الإعلامي، يتحدثون عن دور الشباب السوري الروسي لتقوية التعاون بين البلدين، وتحصين الأسرة والمجتمع، وعن التمسك بالقيم والهوية.
يقول الرئيس الأسد للمشاركين الروس: "في كل مجتمع يجب أن تكون هنالك رموز تاريخية ووطنية، يجب أن تفخروا بتاريخكم، لا يحق لأحد أن يهاجم الرموز التاريخية". ويتابع: "الغرب لا يعادي روسيا بسبب أوكرانيا أو لأنها كانت دولةً شيوعية، يعاديها منذ ثلاثة قرون لأنها كانت تتحول من دولة ضعيفة إلى دولة قوية، والغرب لا يقبل بدول قوية".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الرئيس الأسد في لقائه المشاركين بمخيم الشباب السوري الروسي:
"الغرب مصرّ أن يعمل ضدنا.. هم لا يقبلون بشركاء ولا بأصدقاء".
"الغرب مصرّ أن يعمل ضدنا.. هم لا يقبلون بشركاء ولا بأصدقاء".
"يأتي شهر #رمضان المبارك هذا العام مختلفاً عن السنوات السابقة، حيث الأوضاع المعيشية التي نمر بها في سورية أكثر صعوبة، والظروف الإقليمية، والدولية التي يشهدها العالم تؤثر علينا وعلى عمل الخير مباشرة، وخاصة في شهر الخير".
هذه التحديات وغيرها كانت في صلب حوار السيدة الأولى #أسماء_الأسد مع مجموعة من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية في سورية. حيث ثمّنت سيادتها دور المجتمع الأهلي وقدرته في سورية، الذي كان بارزاً في الأزمات والملمات، وكان حاضراً وبصمت، يلبي سؤال المحتاج ويغيث حاجة الملهوف.
مشددة على أن فعل الخير في سورية لا ينقطع لأنه ليس واجباً فقط بل هو تعبير عن انتمائنا لوطننا، وهويتنا وروح مجتمعنا، وهو من أسمى الأعمال، لكنه يزداد سمواً عندما يصبح عميماً، وهذا لا يتحقق إلا بتنسيق الجهود بين الجهات الأهلية ما يؤدي لتكامل النتائج، والوصول لأكبر مروحة من الأهداف، ولأوسع فئة من المحتاجين، وبالتالي العدالة في الانتشار والتوزيع جغرافياً، للمناطق الأفقر، ومجتمعياً للفئات الأكثر احتياجاً.
ممثلو الجمعيات طرحوا تصوراتهم للعمل الخيري في رمضان لهذا العام وأولويات المساعدة سواء على مستوى الشرائح الاجتماعية أو لناحية نوع المساعدات ومجالاتها، وتم بحث أبرز التحديات التي تؤثر في عمل الجمعيات الخيري خلال الشهر الفضيل وبقية أشهُر العام.
هذه التحديات وغيرها كانت في صلب حوار السيدة الأولى #أسماء_الأسد مع مجموعة من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية في سورية. حيث ثمّنت سيادتها دور المجتمع الأهلي وقدرته في سورية، الذي كان بارزاً في الأزمات والملمات، وكان حاضراً وبصمت، يلبي سؤال المحتاج ويغيث حاجة الملهوف.
مشددة على أن فعل الخير في سورية لا ينقطع لأنه ليس واجباً فقط بل هو تعبير عن انتمائنا لوطننا، وهويتنا وروح مجتمعنا، وهو من أسمى الأعمال، لكنه يزداد سمواً عندما يصبح عميماً، وهذا لا يتحقق إلا بتنسيق الجهود بين الجهات الأهلية ما يؤدي لتكامل النتائج، والوصول لأكبر مروحة من الأهداف، ولأوسع فئة من المحتاجين، وبالتالي العدالة في الانتشار والتوزيع جغرافياً، للمناطق الأفقر، ومجتمعياً للفئات الأكثر احتياجاً.
ممثلو الجمعيات طرحوا تصوراتهم للعمل الخيري في رمضان لهذا العام وأولويات المساعدة سواء على مستوى الشرائح الاجتماعية أو لناحية نوع المساعدات ومجالاتها، وتم بحث أبرز التحديات التي تؤثر في عمل الجمعيات الخيري خلال الشهر الفضيل وبقية أشهُر العام.