#العفاريت_بقلم_مال_الشام
تتمة الجزء السادس - السابع - الثامن - التاسع
غصيت باللقمة الي بتمي .. سعلت و اعطاني أوس كاسة مي شربتا دفعة وحده ونزلت عيوني على الطاولة ..
هداية : أخي شو ناويين تعملو ؟ بدكن تضلو هيك عم تركضو وراهن !
أوس : أنا ما بحب احكي بأمور الشغل وبعمري ما دخلت هالحديث على البيت ...
تابع اكلو بهدوء و حسام ضحك : بس الأخبار بكل الجرايد والمجلات ما في شي مخبى ! لهيك ما في داعي نتعامل مع الموضوع كأنو سري ..
أم أوس : طيب ابني ما عرفتو هدول البنات الله يستر عليهن ليش بشتغلو هالشغله ؟ معقول مشان المصاري ؟
ترك الملعقة من ايدو والتفت عليها ليحكي باهتمام وبجدية : هلأ طبعاً النسبة الأكبر بشتغلو هاد الشي مشان المصاري للأسف ، بس سبب اهتمامي انا واوس بهل قضية تحديداً انو المجموعه الي عم نلاحقها
فيها شي مختلف ، يعني هدول البنات في وراهن سر ما عم نقدر نكشفو ... مع انو هالمعلومات سرية ضمن التحقيق بس انتو اهلي وما في شي مخبى عليكون .. في بنات عم يطلعو بكفالة وفي بنات رافضين يحكو تماماً
بس كمان في بنات عرفنا نضغط عليهن ونسحب منهن حكي
تطلعت عليه بخوف وايدي عم ترجف ..
تابع حديثو : يبدو انهن بنات يتيمات .. او بنات من الشارع يعني مشردات .. الي عم يصير جريمة ما بينسكت عنها بحق هدول البنات ... عم ياخدوهن بعمر صغير ويستغلوهن مشان المصاري
كل البنات مستوى الوعي عندهن صــفـــر ... ماسحين شخصيتهن تماماً ... مؤخراً في طبيب نفسي عم يساعدنا بالموضوع لان فعلاً رح نجن !
رفع صوتو كأنو الحديث استفزو وتوتر : مو معقول الي عم يصير كل ما نفكر انو رح نفك هاد اللغز بيتبخر كأنهن عفاريت ! مين وراهن و وين مركز هالشبكة هي وشو في مخبى كمان ! مخدرات سلاح او غير شي ما منعرف
عبير : اشرب مي
حسام : شكراً ..
سكتو الكل لدقايق وكانت باينة علامات الانزعاج عليهن .. شرب حسام المي وكمل : عم فكر ننزل للشارع .. كل الشوارع ... و نتواصل مع الأطفال المشردين ليمسكونا راس الخيط
عبير : أرجوان كانت تشتغل بالشارع ..
التفتت على لميس وسألتها : سمعتك مره عم تتناقري انتي وهداية مشان هالموضوع صح ؟ بلكي بتقدر تفيد حسام و أوس ؟؟؟
تطلعو الكل فيني ... إلا أوس .. كان عم يكمل أكلو وبدون ما يتطلع فيني : معلومة جديدة عنك أنسة أرجوان
أرجوان : انا شبعت ..
تركت الأكل وفتت على المطبخ .. سمعت اصواتهن من عندي كانت لميس عم تتخانق مع عبير لان حكيت هيك بحضوري
عبير : انا ما قصدت الإهانة بس انو ممكن تساعدهن وتخبرهن شي بما انها بتعرف بهل حياة وبهل أمور ليش عم تتحسسي من كل شي انتي ...
هداية : لميس انتي عم تعطي هالبنت اكبر من حجمها ، بالنهاية هي خادمة وقعدناها على سفرتنا وعاملانها باحترام بس ما بصير توجهيلنا الإهانات باستمرار مشانها !
لميس : شفت أوس ؟؟؟ مشان لما احكيلك ما تقول انو انا عم زودها وما تقلي اخواتي بيحبوني .. انا محدا بحبني وبكرهن كلهن لان ما عندن رحمة وما بيفهمو انا شو بحس وما بحترمو مشاعري
فاتت على غرفتها وضربت الباب بقوة .. قربت شوي ادني من باب المطبخ لان وطيت اصواتهن ..
أوس : انا كم مره قلت محدا يزعجها للميس ؟
خلود : بسبب دلالك هي صارت هيك
أوس : شو ما كان .. لميس بحاجة رعاية واهتمام ومحدا منكون مسموحلها تجرحها
عبير : عفواً منك أوس بس نحنا اخوتها الكبار وكمان منعرف مصلحتها .. خوفك المبالغ فيه خلاها طفلة مدلله وما بتعرف مصلحتها ومفكره انو نحنا اعدائها لانو مننصحها ومنوجها
أم أوس : خلص يا ولاد ..
عبير : لا مو خلص امي اتفاهمي مع ابنك لان هو بيجي بالمناسبات لعندنا بس نحنا الي عم نتحمل مزاجها المتقلب واطباعها السيئة ..
بنهاية السهرة وقبل ما يطلع حسام ضيفتهن عصير وكنت بدي ارجع على المطبخ طلب مني اوس جيب لميس .. رحت وحاولت اقنعها تجي ... ولما طلعنا كان في قالب كيك كبير بالنص كلو شموع وعليه صورة لميس ..
لميس : شو في ؟
أوس : كل عام وانتي بخير حبيبة قلبي
اعطاها اكياس الهدايا وباسها على جبينها : بدك تسامحيني لان يمكن ما كون هون بيوم عيد ميلادك .. بس اكيد رح اتصل وعايدك
ضمتو لميس وصارت تبكي : الله يخليلي ياك ياعمري بحبك كتير
______________
ضل البيت متوتر يومين وانا كنت اخجل من نظرات الكل الي لانو انا اساس وسبب المشاكل بهاد البيت ، وبعدين حمل أوس أغراضو و ودع العيلة لان راجع على شغلو و راح ..
حسيت بفراغ كبير بغيبتو وبنفس الوقت حسيت بالراحة
بالليل بعد ما جليت صحون العشا طلعت كيس الزبالة واخدتو لارميه برا البيت ، كانت الحاوية بنفس الشارع بس بعيده شوي ... كنت عم لوح بالكيس والعب فيه وصلت ورميتو ... طلعت قطه فجأة تركض كأنها ارتعبت وصرت اضحك
وما حسيت الا حدا مسكني من ايدي بقوة كبيرة وسحبني ما عرفت شوف وشو بالعتمة وبس حاولت اصرخ سكرلي تمي
طلعني بسيارة غصب عني وما قدرت قاومو واول ما طلعت صرخ فيني ( الخنزير ) : بلا صووووت
أرجوان : هاد انته ؟
الخنزير : ما اشتقتيلي بعد كل هالغيبه ؟
تتمة الجزء السادس - السابع - الثامن - التاسع
غصيت باللقمة الي بتمي .. سعلت و اعطاني أوس كاسة مي شربتا دفعة وحده ونزلت عيوني على الطاولة ..
هداية : أخي شو ناويين تعملو ؟ بدكن تضلو هيك عم تركضو وراهن !
أوس : أنا ما بحب احكي بأمور الشغل وبعمري ما دخلت هالحديث على البيت ...
تابع اكلو بهدوء و حسام ضحك : بس الأخبار بكل الجرايد والمجلات ما في شي مخبى ! لهيك ما في داعي نتعامل مع الموضوع كأنو سري ..
أم أوس : طيب ابني ما عرفتو هدول البنات الله يستر عليهن ليش بشتغلو هالشغله ؟ معقول مشان المصاري ؟
ترك الملعقة من ايدو والتفت عليها ليحكي باهتمام وبجدية : هلأ طبعاً النسبة الأكبر بشتغلو هاد الشي مشان المصاري للأسف ، بس سبب اهتمامي انا واوس بهل قضية تحديداً انو المجموعه الي عم نلاحقها
فيها شي مختلف ، يعني هدول البنات في وراهن سر ما عم نقدر نكشفو ... مع انو هالمعلومات سرية ضمن التحقيق بس انتو اهلي وما في شي مخبى عليكون .. في بنات عم يطلعو بكفالة وفي بنات رافضين يحكو تماماً
بس كمان في بنات عرفنا نضغط عليهن ونسحب منهن حكي
تطلعت عليه بخوف وايدي عم ترجف ..
تابع حديثو : يبدو انهن بنات يتيمات .. او بنات من الشارع يعني مشردات .. الي عم يصير جريمة ما بينسكت عنها بحق هدول البنات ... عم ياخدوهن بعمر صغير ويستغلوهن مشان المصاري
كل البنات مستوى الوعي عندهن صــفـــر ... ماسحين شخصيتهن تماماً ... مؤخراً في طبيب نفسي عم يساعدنا بالموضوع لان فعلاً رح نجن !
رفع صوتو كأنو الحديث استفزو وتوتر : مو معقول الي عم يصير كل ما نفكر انو رح نفك هاد اللغز بيتبخر كأنهن عفاريت ! مين وراهن و وين مركز هالشبكة هي وشو في مخبى كمان ! مخدرات سلاح او غير شي ما منعرف
عبير : اشرب مي
حسام : شكراً ..
سكتو الكل لدقايق وكانت باينة علامات الانزعاج عليهن .. شرب حسام المي وكمل : عم فكر ننزل للشارع .. كل الشوارع ... و نتواصل مع الأطفال المشردين ليمسكونا راس الخيط
عبير : أرجوان كانت تشتغل بالشارع ..
التفتت على لميس وسألتها : سمعتك مره عم تتناقري انتي وهداية مشان هالموضوع صح ؟ بلكي بتقدر تفيد حسام و أوس ؟؟؟
تطلعو الكل فيني ... إلا أوس .. كان عم يكمل أكلو وبدون ما يتطلع فيني : معلومة جديدة عنك أنسة أرجوان
أرجوان : انا شبعت ..
تركت الأكل وفتت على المطبخ .. سمعت اصواتهن من عندي كانت لميس عم تتخانق مع عبير لان حكيت هيك بحضوري
عبير : انا ما قصدت الإهانة بس انو ممكن تساعدهن وتخبرهن شي بما انها بتعرف بهل حياة وبهل أمور ليش عم تتحسسي من كل شي انتي ...
هداية : لميس انتي عم تعطي هالبنت اكبر من حجمها ، بالنهاية هي خادمة وقعدناها على سفرتنا وعاملانها باحترام بس ما بصير توجهيلنا الإهانات باستمرار مشانها !
لميس : شفت أوس ؟؟؟ مشان لما احكيلك ما تقول انو انا عم زودها وما تقلي اخواتي بيحبوني .. انا محدا بحبني وبكرهن كلهن لان ما عندن رحمة وما بيفهمو انا شو بحس وما بحترمو مشاعري
فاتت على غرفتها وضربت الباب بقوة .. قربت شوي ادني من باب المطبخ لان وطيت اصواتهن ..
أوس : انا كم مره قلت محدا يزعجها للميس ؟
خلود : بسبب دلالك هي صارت هيك
أوس : شو ما كان .. لميس بحاجة رعاية واهتمام ومحدا منكون مسموحلها تجرحها
عبير : عفواً منك أوس بس نحنا اخوتها الكبار وكمان منعرف مصلحتها .. خوفك المبالغ فيه خلاها طفلة مدلله وما بتعرف مصلحتها ومفكره انو نحنا اعدائها لانو مننصحها ومنوجها
أم أوس : خلص يا ولاد ..
عبير : لا مو خلص امي اتفاهمي مع ابنك لان هو بيجي بالمناسبات لعندنا بس نحنا الي عم نتحمل مزاجها المتقلب واطباعها السيئة ..
بنهاية السهرة وقبل ما يطلع حسام ضيفتهن عصير وكنت بدي ارجع على المطبخ طلب مني اوس جيب لميس .. رحت وحاولت اقنعها تجي ... ولما طلعنا كان في قالب كيك كبير بالنص كلو شموع وعليه صورة لميس ..
لميس : شو في ؟
أوس : كل عام وانتي بخير حبيبة قلبي
اعطاها اكياس الهدايا وباسها على جبينها : بدك تسامحيني لان يمكن ما كون هون بيوم عيد ميلادك .. بس اكيد رح اتصل وعايدك
ضمتو لميس وصارت تبكي : الله يخليلي ياك ياعمري بحبك كتير
______________
ضل البيت متوتر يومين وانا كنت اخجل من نظرات الكل الي لانو انا اساس وسبب المشاكل بهاد البيت ، وبعدين حمل أوس أغراضو و ودع العيلة لان راجع على شغلو و راح ..
حسيت بفراغ كبير بغيبتو وبنفس الوقت حسيت بالراحة
بالليل بعد ما جليت صحون العشا طلعت كيس الزبالة واخدتو لارميه برا البيت ، كانت الحاوية بنفس الشارع بس بعيده شوي ... كنت عم لوح بالكيس والعب فيه وصلت ورميتو ... طلعت قطه فجأة تركض كأنها ارتعبت وصرت اضحك
وما حسيت الا حدا مسكني من ايدي بقوة كبيرة وسحبني ما عرفت شوف وشو بالعتمة وبس حاولت اصرخ سكرلي تمي
طلعني بسيارة غصب عني وما قدرت قاومو واول ما طلعت صرخ فيني ( الخنزير ) : بلا صووووت
أرجوان : هاد انته ؟
الخنزير : ما اشتقتيلي بعد كل هالغيبه ؟
👍7
أرجوان : حدا بشتاق لعزرائيل ؟
الخنزير :في كتار وازا بدي بخليكي وحده منهن
أرجوان : مين هن؟
الخنزير : الي بيشتاقو لعزرائيل
سكتت .. حط ايدو على رجلي بطريقة بشعه .. ارتعبت وبعدت ايدو عني : هلأ انا شو بدي اعمل ؟
الخنزير : على فكرة انتي طلعتي اشطر مما كنت متوقع .. برافو عليكي طلعتي قد الثقة الي منحتك ياها
أرجوان : كيفو ماهر ؟
الخنزير : مين ماهر ؟
تسارعت خفقات قلبي وتطلعت فيه بشك .. ضرب ايدو على راسو : اه قصدك هداك المعاق ؟ منيح منيح ما تخافي عليه .. عم دللو كرمال عيونك الحلوة
أرجوان : منيح لانو اول ما خلص من هون بدي روح اخدو وفل متل ما وعدتني
الخنزير للشوفير : امشي
أرجوان : وين بدنا نروح انا ما فيني اتأخر !!
تجاهل حكيي وضل ساكت .. وصلنا على القصر الي اخدني عليه اول مره .. ولقتنا نفس الخادمة .. قلها تطلعني على المكتب وهو رح يلحقني ..
طلعت على مكتبو وقعدت .. كنت متوترة كتير وخايفه ...
تفتلت بالمكتب .. كبير كتير وبارد ... فيه راس دب معلق ورا مكتبو .. مشيت باتجاهو تطلعت فيه ... بعدين التفتت للطاولة وكان عليها كتير اوراق .. رجعت بدي اتطلع على راس الدب بس تهيئلي انو شفت شي غريب على المكتب
رجعت تطلعت منيح وقربت .. كان في ملفات كتيرة مفتوحه ومرمية .. وعلى هي الملفات في صور .. اول صورة اجت عيني عليها هي بنت بتشبهني لما كنت صغيرة
مسكت الصورة وتأملتها كأنو عم اتأكد ازا هي انا او لأ ..
بلشت افرد بقية الصور للقيت صورة ماهر .. وصور لكل الأولاد الي كانو معي انفتح باب المكتب وفات الخنزير انا وماسكة الصور بايدي
الخنزير : ما قدرتي تستنيني كنت حابب نتفرج عليهن مع بعض
أرجوان : هدول نحنا صح ؟
اجا وقف جنبي وريحة الدخان عم تفوح منو ..: نعم هاد انتو ... شفتي صور اهلك ؟
تطلعت فيه اانا وفاتحه تمي : اهلي انا ؟
اشرلي باصبعو على الملف الي لقيت صورتي عليه : هاد افتحيه واتفرجي ... مشاهدة ممتعه
فتحتو وايدي عم ترجف ... قعدت على الكرسي وحطيت الملف بحضني وكان فيه كتير صور واوراق مكتوب عليها بس ما اهتميت فيهن ..
اخدت الصور .. كان في صبيه حلوة كتير كأنها انا بشبها بكل تفاصيلها .. هي و زوجها حاملين طفل بالنص بيناتهن
أرجوان : مين هدول ؟
أشر باصبعو على الصبيه : هي امك ..
وعلى الشب : وهاد ابوكي ..
وعلى الطفل الصغير الي بيناتهن : وهي انتي
لمست الصورة و حاسة تيار كهربا عم يمشي بجسمي : هدول اهلي ؟
الخنزير : انتي نسخه عن امك ، بس بتضلك احلى منها
أرجوان : هن عايشين ؟
الخنزير : طبعاً ..
تطلعت فيه ودموعي عم ينزلو : وينهن ؟
سند ايديه على ايدين الكرسي وقرب مني ، كانت تفاصيل وشو مخيفه من قريب
الخنزير : بدك تشوفيهن ؟
أرجوان : ايه
الخنزير : طيب ... لكن خلينا نعمل صفقه صغيره ....
الخنزير :في كتار وازا بدي بخليكي وحده منهن
أرجوان : مين هن؟
الخنزير : الي بيشتاقو لعزرائيل
سكتت .. حط ايدو على رجلي بطريقة بشعه .. ارتعبت وبعدت ايدو عني : هلأ انا شو بدي اعمل ؟
الخنزير : على فكرة انتي طلعتي اشطر مما كنت متوقع .. برافو عليكي طلعتي قد الثقة الي منحتك ياها
أرجوان : كيفو ماهر ؟
الخنزير : مين ماهر ؟
تسارعت خفقات قلبي وتطلعت فيه بشك .. ضرب ايدو على راسو : اه قصدك هداك المعاق ؟ منيح منيح ما تخافي عليه .. عم دللو كرمال عيونك الحلوة
أرجوان : منيح لانو اول ما خلص من هون بدي روح اخدو وفل متل ما وعدتني
الخنزير للشوفير : امشي
أرجوان : وين بدنا نروح انا ما فيني اتأخر !!
تجاهل حكيي وضل ساكت .. وصلنا على القصر الي اخدني عليه اول مره .. ولقتنا نفس الخادمة .. قلها تطلعني على المكتب وهو رح يلحقني ..
طلعت على مكتبو وقعدت .. كنت متوترة كتير وخايفه ...
تفتلت بالمكتب .. كبير كتير وبارد ... فيه راس دب معلق ورا مكتبو .. مشيت باتجاهو تطلعت فيه ... بعدين التفتت للطاولة وكان عليها كتير اوراق .. رجعت بدي اتطلع على راس الدب بس تهيئلي انو شفت شي غريب على المكتب
رجعت تطلعت منيح وقربت .. كان في ملفات كتيرة مفتوحه ومرمية .. وعلى هي الملفات في صور .. اول صورة اجت عيني عليها هي بنت بتشبهني لما كنت صغيرة
مسكت الصورة وتأملتها كأنو عم اتأكد ازا هي انا او لأ ..
بلشت افرد بقية الصور للقيت صورة ماهر .. وصور لكل الأولاد الي كانو معي انفتح باب المكتب وفات الخنزير انا وماسكة الصور بايدي
الخنزير : ما قدرتي تستنيني كنت حابب نتفرج عليهن مع بعض
أرجوان : هدول نحنا صح ؟
اجا وقف جنبي وريحة الدخان عم تفوح منو ..: نعم هاد انتو ... شفتي صور اهلك ؟
تطلعت فيه اانا وفاتحه تمي : اهلي انا ؟
اشرلي باصبعو على الملف الي لقيت صورتي عليه : هاد افتحيه واتفرجي ... مشاهدة ممتعه
فتحتو وايدي عم ترجف ... قعدت على الكرسي وحطيت الملف بحضني وكان فيه كتير صور واوراق مكتوب عليها بس ما اهتميت فيهن ..
اخدت الصور .. كان في صبيه حلوة كتير كأنها انا بشبها بكل تفاصيلها .. هي و زوجها حاملين طفل بالنص بيناتهن
أرجوان : مين هدول ؟
أشر باصبعو على الصبيه : هي امك ..
وعلى الشب : وهاد ابوكي ..
وعلى الطفل الصغير الي بيناتهن : وهي انتي
لمست الصورة و حاسة تيار كهربا عم يمشي بجسمي : هدول اهلي ؟
الخنزير : انتي نسخه عن امك ، بس بتضلك احلى منها
أرجوان : هن عايشين ؟
الخنزير : طبعاً ..
تطلعت فيه ودموعي عم ينزلو : وينهن ؟
سند ايديه على ايدين الكرسي وقرب مني ، كانت تفاصيل وشو مخيفه من قريب
الخنزير : بدك تشوفيهن ؟
أرجوان : ايه
الخنزير : طيب ... لكن خلينا نعمل صفقه صغيره ....
👍5
#العفاريت_بقلم_مال_الشام
الجزء السابع
أرجوان : شو بدك مني ؟
الخنزير : أوس وحسام ... مقابل اهلك و ماهر
أرجوان : ما فهمت
سحب الصورة من ايدي وانا حاول شدها وهو يشدها .. اخدها وحاولت رجعها : اعطيني ياها
الخنزير : ازا هيك صار فيكي مشان صورة .. شو بصير ازا رجعتي لحضن امك .. شو رح تحسي ؟
أرجوان : _ _ _
الخنزير : اهلك بيستنوكي من 13 سنة ... ما بيعرفو انك عايشه .. انتي وكل الاولاد الكن اهل .. ويمكن شي مره وقفتو على الإشارة تتسولو منهن ورفضو يعطوكون شي .. شايفه كيف سخرية القدر
أرجوان : هن ما بيعرفو انو انا عايشه ؟
الخنزير : لأ ، كل ولد فيكون اجاني مع معلومات كاملة عنو واحتفظت بملفاتكون الكاملة .. مثلاً هاد ماهر ..
سحب ملف ماهر و اشرلي على صورة كان فيها شب لابس تياب شرطة وعم يبتسم : هاد ابوه كان شرطي ومع هيك ما قدر يعرف وين ابنو ..
أرجوان : يعني انا عنجد اسمي أرجوان ، هيك سموني أهلي ؟
الخنزير : ايه طبعاً .. اسمائكن بقيت متل ما هي لان توقعت بيوم احتاج ارجع للماضي تبعكون
أرجوان : بدي شوفهن
الخنزير : أكيد ، وهن بكونو مشتاقين يشوفوكي بس لتنفذي الأتفاق الي بيناتنا
أرجوان : قلي شو بدك اعمل لاعمل !
الخنزير : أوس وحسام
أرجوان : أوس هو صاحب البيت الي بعتتني عليه كنت بدي احكي معك مشان قلك .. كان رح يكشف كل شي
الخنزير : لا ما رح يكشف شي انا وراكي ومرتب امورك ...الك اوراق رسمية بتطابق حكيك الي خبرتيهن ياه .. نحنا ما عم نلعب حتى نشتغل بشكل عشوائي واكيد كان لازم رتب كل شي لاني بعرف فريستي مو سهلة
أرجوان : طيب قلي هلأ شو بدك اعمل لاعمل ... بدي اهلي مشان الله !!
الخنزير : قلتلك بدي أوس وحسام
أرجوان : وانا شو دخلني فيهن
مسكني من ايدي بقوة : انتي الي رح تخلصيني منهن .. صارو يلاحقوني حتى بكوابيسي .. ورح دفعهن الثمن غالي كتير ... رح تنفذي الي بقلك ياه بالحرف الواحد
هزيت راسي بخوف : حاضر ..
الخنزير : اقعدي قدامي واسمعي وافهمي منيح شو بدي احكي
أرجوان :عم اسمعك
الخنزير : أوس عندو شقة منفصله عن عيلتو ... بيعيش فيها بعيد عن اهلو لان بيخاف عليهن ومفكر هيك محدا رح يقدر يوصللهن ..
المهم ... مهمتك تخليه ياخدك على هي الشقه
أرجوان : ليش ؟
الخنزير : سؤال حلو ... مشان تنامي معو بغرفة النوم ونسجللكون فيديو حلو لربي فيه هالحيوان الي مفكر حالو بقدر يخربلي شغلي
أرجوان : ما فهمت ؟
الخنزير : فتحي مخك ... بدك تغريه .. تستدرجيه لتخليه يضعف قدامك ... شغلتك سهلة لانك صرتي خبرة هههههههه ... و الباقي علي، ما رح نئذيه بس قرصة أدن مشان ينضب ويبعد عن طريقنا .. وبالنسبة لحسام ما رح اطلب منك تعملي نفس الشي لان رح يكون صعب
انتي بدك تستدرجيلي خطيبتو لمكان انا بحددلك ياه .. مناخدلها كم صورة بوضعيات معينة ومنرجها بدون أي خدش ... وهيك بتخلص مهمتك .. وبترجعي لحضن اهلك انتي وكل رفقاتك ... وهاد الي اسمو ماهر بتاخديه معك
الخنزير : ما فيكي الا تعملي هيك .. ما عندك خيارات .. والتنفيذ إجباري او بتخسري كل شي ... هدول الناس هلأ عم يعاملوكي منيح ... بس ازا عرفو حقيقتك أوس بنفسو رح يرميكي بالسجن وتعفني هنيك
اتذكري منيح مين انتي وشو انتي و من وين جيتي ..
___________
وصلوني لشارع قريب من بيت أم أوس وكان الوقت متأخر ... قعدت جنب الطريق وحطيت راسي على رجلي وصرت ابكي بصوت عالي
الي طلبو مني كتير صعب وبنفس الوقت ما فيني أرفض لانو خذلت ماهر كتير وصار لازم وقف جنبو واحميه منهن ... ولازم هو كمان يرجع لأهلو ويعالجوه .. بالنهاية هو وعدني ما يئذيهن بس بدو يخوفهن !
وأوس ازا عرف مين انا رح يحطني بالحبس ! ..
رن الموبايل الي بجيبتي وكنت ناسيتو .. طلعتو ورديت متل ما علمتني لميس ..
أرجوان : مين ؟
أوس : وينك انتي ؟
أرجوان : أنا ؟
وقفت وصرت التفت حوالي : أنا ضايعه .. كنت طالعه ارمي الزبالة وضعت
أوس : كل هالوقت ضايعه ؟
أرجوان : ايه ما عم اعرف ارجع على البيت وما بعرف استخدم هاد الموبايل
أوس : طيب خليكي مكانك و اوصفيلي انتي وين بالضبط
صرت اشرحلو عن الشارع والبيوت .. لوقت ما اجت سيارة من بعيد وبس قربت لعندي شفت اوس فيها ... نزل من السيارة هو ومعصب : ليش بعدتي عن البيت ؟
بقيت عم احكي على الموبايل : كنت بدي اتمشى شوي بس ضعت
أوس : ليه ما خبرتي حدا من البنات ؟ مو قلتلك هاد البيت الو شروطو ؟ مين سمحلك تطلعي بوقت متأخر لتتمشي ؟
أرجوان : كنت مخنوئة بدي اتنفس
أوس : اختنئي ما بحقلك تطلعي بهيك وقت
أوس : انت ما دخلك
مسكلي ايدي ونزل الموبايل : ليش عم تحكي على الموبايل انا قدامك !!
أرجوان : ما بعرف .. خدو ما بدي ياه
أوس : لا خليه معك ..
سكرلي ايدي عليه : قلتلك هاد الك .. اطلعي رجعك على البيت اتصلو فيني ورجعوني من شغلي .. الكل خايف عليكي
طلعنا بالسيارة وبسرعه وصلنا على البيت ... كنت بدي انزل ومسكني من ايدي : انتي منيحه ؟
تطلعت فيه شوي بعدين سألتو : انت بتحب امك ؟
أوس : لا شكلك مو منيحه ..
الجزء السابع
أرجوان : شو بدك مني ؟
الخنزير : أوس وحسام ... مقابل اهلك و ماهر
أرجوان : ما فهمت
سحب الصورة من ايدي وانا حاول شدها وهو يشدها .. اخدها وحاولت رجعها : اعطيني ياها
الخنزير : ازا هيك صار فيكي مشان صورة .. شو بصير ازا رجعتي لحضن امك .. شو رح تحسي ؟
أرجوان : _ _ _
الخنزير : اهلك بيستنوكي من 13 سنة ... ما بيعرفو انك عايشه .. انتي وكل الاولاد الكن اهل .. ويمكن شي مره وقفتو على الإشارة تتسولو منهن ورفضو يعطوكون شي .. شايفه كيف سخرية القدر
أرجوان : هن ما بيعرفو انو انا عايشه ؟
الخنزير : لأ ، كل ولد فيكون اجاني مع معلومات كاملة عنو واحتفظت بملفاتكون الكاملة .. مثلاً هاد ماهر ..
سحب ملف ماهر و اشرلي على صورة كان فيها شب لابس تياب شرطة وعم يبتسم : هاد ابوه كان شرطي ومع هيك ما قدر يعرف وين ابنو ..
أرجوان : يعني انا عنجد اسمي أرجوان ، هيك سموني أهلي ؟
الخنزير : ايه طبعاً .. اسمائكن بقيت متل ما هي لان توقعت بيوم احتاج ارجع للماضي تبعكون
أرجوان : بدي شوفهن
الخنزير : أكيد ، وهن بكونو مشتاقين يشوفوكي بس لتنفذي الأتفاق الي بيناتنا
أرجوان : قلي شو بدك اعمل لاعمل !
الخنزير : أوس وحسام
أرجوان : أوس هو صاحب البيت الي بعتتني عليه كنت بدي احكي معك مشان قلك .. كان رح يكشف كل شي
الخنزير : لا ما رح يكشف شي انا وراكي ومرتب امورك ...الك اوراق رسمية بتطابق حكيك الي خبرتيهن ياه .. نحنا ما عم نلعب حتى نشتغل بشكل عشوائي واكيد كان لازم رتب كل شي لاني بعرف فريستي مو سهلة
أرجوان : طيب قلي هلأ شو بدك اعمل لاعمل ... بدي اهلي مشان الله !!
الخنزير : قلتلك بدي أوس وحسام
أرجوان : وانا شو دخلني فيهن
مسكني من ايدي بقوة : انتي الي رح تخلصيني منهن .. صارو يلاحقوني حتى بكوابيسي .. ورح دفعهن الثمن غالي كتير ... رح تنفذي الي بقلك ياه بالحرف الواحد
هزيت راسي بخوف : حاضر ..
الخنزير : اقعدي قدامي واسمعي وافهمي منيح شو بدي احكي
أرجوان :عم اسمعك
الخنزير : أوس عندو شقة منفصله عن عيلتو ... بيعيش فيها بعيد عن اهلو لان بيخاف عليهن ومفكر هيك محدا رح يقدر يوصللهن ..
المهم ... مهمتك تخليه ياخدك على هي الشقه
أرجوان : ليش ؟
الخنزير : سؤال حلو ... مشان تنامي معو بغرفة النوم ونسجللكون فيديو حلو لربي فيه هالحيوان الي مفكر حالو بقدر يخربلي شغلي
أرجوان : ما فهمت ؟
الخنزير : فتحي مخك ... بدك تغريه .. تستدرجيه لتخليه يضعف قدامك ... شغلتك سهلة لانك صرتي خبرة هههههههه ... و الباقي علي، ما رح نئذيه بس قرصة أدن مشان ينضب ويبعد عن طريقنا .. وبالنسبة لحسام ما رح اطلب منك تعملي نفس الشي لان رح يكون صعب
انتي بدك تستدرجيلي خطيبتو لمكان انا بحددلك ياه .. مناخدلها كم صورة بوضعيات معينة ومنرجها بدون أي خدش ... وهيك بتخلص مهمتك .. وبترجعي لحضن اهلك انتي وكل رفقاتك ... وهاد الي اسمو ماهر بتاخديه معك
الخنزير : ما فيكي الا تعملي هيك .. ما عندك خيارات .. والتنفيذ إجباري او بتخسري كل شي ... هدول الناس هلأ عم يعاملوكي منيح ... بس ازا عرفو حقيقتك أوس بنفسو رح يرميكي بالسجن وتعفني هنيك
اتذكري منيح مين انتي وشو انتي و من وين جيتي ..
___________
وصلوني لشارع قريب من بيت أم أوس وكان الوقت متأخر ... قعدت جنب الطريق وحطيت راسي على رجلي وصرت ابكي بصوت عالي
الي طلبو مني كتير صعب وبنفس الوقت ما فيني أرفض لانو خذلت ماهر كتير وصار لازم وقف جنبو واحميه منهن ... ولازم هو كمان يرجع لأهلو ويعالجوه .. بالنهاية هو وعدني ما يئذيهن بس بدو يخوفهن !
وأوس ازا عرف مين انا رح يحطني بالحبس ! ..
رن الموبايل الي بجيبتي وكنت ناسيتو .. طلعتو ورديت متل ما علمتني لميس ..
أرجوان : مين ؟
أوس : وينك انتي ؟
أرجوان : أنا ؟
وقفت وصرت التفت حوالي : أنا ضايعه .. كنت طالعه ارمي الزبالة وضعت
أوس : كل هالوقت ضايعه ؟
أرجوان : ايه ما عم اعرف ارجع على البيت وما بعرف استخدم هاد الموبايل
أوس : طيب خليكي مكانك و اوصفيلي انتي وين بالضبط
صرت اشرحلو عن الشارع والبيوت .. لوقت ما اجت سيارة من بعيد وبس قربت لعندي شفت اوس فيها ... نزل من السيارة هو ومعصب : ليش بعدتي عن البيت ؟
بقيت عم احكي على الموبايل : كنت بدي اتمشى شوي بس ضعت
أوس : ليه ما خبرتي حدا من البنات ؟ مو قلتلك هاد البيت الو شروطو ؟ مين سمحلك تطلعي بوقت متأخر لتتمشي ؟
أرجوان : كنت مخنوئة بدي اتنفس
أوس : اختنئي ما بحقلك تطلعي بهيك وقت
أوس : انت ما دخلك
مسكلي ايدي ونزل الموبايل : ليش عم تحكي على الموبايل انا قدامك !!
أرجوان : ما بعرف .. خدو ما بدي ياه
أوس : لا خليه معك ..
سكرلي ايدي عليه : قلتلك هاد الك .. اطلعي رجعك على البيت اتصلو فيني ورجعوني من شغلي .. الكل خايف عليكي
طلعنا بالسيارة وبسرعه وصلنا على البيت ... كنت بدي انزل ومسكني من ايدي : انتي منيحه ؟
تطلعت فيه شوي بعدين سألتو : انت بتحب امك ؟
أوس : لا شكلك مو منيحه ..
👍6
أرجوان : عم اسألك عنجد .. في شي بالحياة اهم عندك من امك ؟
أوس : أكيد لأ ... كل شي بتغير لما نوصل لعند الأم ... الحرب بتصير سلام .. والنار بتصير برد ... حتى الموت بحضنها جنة ! .. اكيد انتي مشتاقه كتير لأمك لهيك عم تسألي
أرجوان : ايه كتير .. ما بتتخيل أديش
أوس : يلا انزلي عم يستنوكي تحت
أرجوان : رايح ؟
تطلع بساعتو : اي لازم امشي فوراً عندي شغل
نزلت من السيارة وبقي ناطرني لفتت .. اول ما فتت لقيت لميس عم تبكي و عيونها منفخين .. وركضت لعندي وعانقتني : فكرتك رحتي وما عاد بدك ترجعي .. امانه لا تروحي
كانت عبير متكتفه وعم تفرك بعيونها : الحمدلله عالسلامه أرجوان خانوم ... محدا فينا عرف ينام وانشغل بالنا عليكي والست لميس ما وقفت ولا لحظة بهادل لان مفكرة انك تركتي البيت ورحتي بسببنا
لميس: خلص بكفي شو بدكون فينا اتركونا ... حرام أرجوان ما عملتلكون شي ما بكفي حياتها البشعه .. انا خسرت ابي ودايماً بحس حياتي ناقصه وهي ما عندا لا اب ولا ام ولا اي حدا جنبا
خلود : حبيبتي لميس انتي ما فيكي تكوني ابوها وامها ، انتي شقفة بنت بعمرها مافيكي تتحملي مسؤوليتها .. حلو يكون قلبك طيب بس مو لهل درجه
أم أوس : خلص يا بنات ... كل وحده على غرفتها .. و أرجوان الي حديث معك بكرا الصبح ... تصبحو على خير
راحو كلهن وقعدت انا ولميس ..
أرجوان : هلأ انتي ليش عم تبكي ؟ هاد كلو مشاني ؟
لميس : ايه لانو محدا حاسس فيكي غيري وكمان محدا بحس فيني وبيعرف مشاكلي غيرك انتي وما بدي تروحي وتوقعي بمشاكل وما حدا يساعدك ما الك حدا غيرنا
كان قلبي عم يوجعني انا وعم فكر انو رح اطعن لميس بأغلى انسان عندها الي هو اخوها ، وبنفس الوقت حكيها عم يشجعني كل ما تذكرني انو مصيبتي كبيرة لان ما عندي أب وأم
صار عندي شغف لجرب هاد الأحساس ... كان تفكيري مشلول انا وعم اتخيل اللحظة الي رح شوف فيها وحده تكون امي وتغمرني بحضنها وتحبني وتخاف علي وتحميني من الكل
لميس كانت حساسه كتير ... وتربية أوس لالها خلتها ما بتعرف شي من بشاعه الحياة وصعوبتها ومفكرة انو مصيبتي اكبر مصيبة على وجه الكرة الأرضيه ... ما بعرف شو كان شعورها لو شافت ماهر او بقية الأولاد الي معي ..
تاني نهار حكيت معي ام اوس وعاتبتني .. اعتذرت منها وقلتلها انو كنت مشتاقه لامي كتير وحبيت شم شوية هوا وضيعت الطريق .. شفقت علي و ضمتني لصدرها
أم أوس : ازا بتحبي امك كوني بنت منيحه ... خلي امك فخورة فيكي حتى لو ما كانت بهل دنيه ... انا بعتبر حالي اسعد انسانه بالدنيه لانو برفع راسي باولادي .. كل ام ما بتتمنى اكتر من انو ولادها يكونو مناح وبخير
بعد هديك الليلة الكل لاحظو علي انو تغيرت كتير ، كنت ضل شاردة ومهمومة .. عم فكر كيف فيني نفذ الشي الي طلبو مني بعد ما تغيرت كتير .. بعد ما صرت بنت محترمة وفتحت عيوني على الصح والغلط
بعد ما عرفت انو الي بتشتغل شغلتي بوصفوها الناس بوصف كتير بشع ومقرف ، وفهمت انو ما في اي بنت بتقبل بالشي الي انا كنت اقبلو واعملو .. كيف بدي ارجع اعمل نفس الشي بعد ما تغير تفكيري وانا تغيرت
كنت بالأول نفذ بدون وعي ، بدون ما اعرف ليش وبدون ما اسأل .. بس هلأ كل شي اختلف ...
كنت عم فكر بأهلي و بماهر و ببقية الأولاد انهن هلأ مسؤوليتي ولازم رجعهن لاهلهن .. لازم كلنا نرجع لأهلنا وما في طريقة الا انو نفذ أوامر الخنزير
تلات شهور مرقو ... كانت لميس عم تجهز لامتحانات نهاية السنة ... وعبير عم تجهز لان عرسها صار قريب كتير ... خلود اجاها عريس وكانو عم يسألو عنو و أوس ما رجع من آخر مره ..
هداية كانت عم تعلمني القراءة .. كل يوم تقعد معي ساعه و تحاول تعلمني بس دايماً تقلي انو مخي سميك واستيعابي بطيئ بس ما كنت ازعل وما كنت حابه اتعلم لانو شي كتير صعب
بلشت لميس تقدم امتحاناتها والكل متوتر وخايف ، صارو كل الي بالبيت يبقو سهرانين لوش الصبح و هداية توصل لميس على مدرستها و ترجعها بعد الأمتحان
صارت علاقة لميس بأخواتها عم تتحسن بفترة الأمتحانات ، الكل وقفو جنبها و لما تبكي عبير تضمها وتهديها والكل يدللها ويعملو الي بدها ياه وانا كنت واقفه جنبها وحاول ساعدها شو ما طلبت ..
لوقت ما خلصت امتحاناتها .. رجعت من آخر امتحان تحممت ونامت لتاني نهار و أم أوس قالت انو نتركها ترتاح ...
العصر دق باب البيت ... رحت فتحت وكان اوس على الباب بس هالمرة مو متل ما شفتو اول مره ... كان لابس بدلة سودا وقميص أبيض
أنيق كتير وريحتو عطر ..
ابتسمت بدون شعور : اهلا وسهلا
أوس : كيفك أرجوان
أرجوان : منيحه ..
التفتت وراي وندهتلهن : أوس على الباب ..
تركتلهن المجال يسلمو عليه وبقيت عم اتفرج من بعيد انا ومبستمة .. بلشت ابتسامتي تختفي انا وعم اتذكر المطلوب مني ... اجت عينو بعيني وغمزلي : شو ما بدك تسلمي علي؟
أوس : أكيد لأ ... كل شي بتغير لما نوصل لعند الأم ... الحرب بتصير سلام .. والنار بتصير برد ... حتى الموت بحضنها جنة ! .. اكيد انتي مشتاقه كتير لأمك لهيك عم تسألي
أرجوان : ايه كتير .. ما بتتخيل أديش
أوس : يلا انزلي عم يستنوكي تحت
أرجوان : رايح ؟
تطلع بساعتو : اي لازم امشي فوراً عندي شغل
نزلت من السيارة وبقي ناطرني لفتت .. اول ما فتت لقيت لميس عم تبكي و عيونها منفخين .. وركضت لعندي وعانقتني : فكرتك رحتي وما عاد بدك ترجعي .. امانه لا تروحي
كانت عبير متكتفه وعم تفرك بعيونها : الحمدلله عالسلامه أرجوان خانوم ... محدا فينا عرف ينام وانشغل بالنا عليكي والست لميس ما وقفت ولا لحظة بهادل لان مفكرة انك تركتي البيت ورحتي بسببنا
لميس: خلص بكفي شو بدكون فينا اتركونا ... حرام أرجوان ما عملتلكون شي ما بكفي حياتها البشعه .. انا خسرت ابي ودايماً بحس حياتي ناقصه وهي ما عندا لا اب ولا ام ولا اي حدا جنبا
خلود : حبيبتي لميس انتي ما فيكي تكوني ابوها وامها ، انتي شقفة بنت بعمرها مافيكي تتحملي مسؤوليتها .. حلو يكون قلبك طيب بس مو لهل درجه
أم أوس : خلص يا بنات ... كل وحده على غرفتها .. و أرجوان الي حديث معك بكرا الصبح ... تصبحو على خير
راحو كلهن وقعدت انا ولميس ..
أرجوان : هلأ انتي ليش عم تبكي ؟ هاد كلو مشاني ؟
لميس : ايه لانو محدا حاسس فيكي غيري وكمان محدا بحس فيني وبيعرف مشاكلي غيرك انتي وما بدي تروحي وتوقعي بمشاكل وما حدا يساعدك ما الك حدا غيرنا
كان قلبي عم يوجعني انا وعم فكر انو رح اطعن لميس بأغلى انسان عندها الي هو اخوها ، وبنفس الوقت حكيها عم يشجعني كل ما تذكرني انو مصيبتي كبيرة لان ما عندي أب وأم
صار عندي شغف لجرب هاد الأحساس ... كان تفكيري مشلول انا وعم اتخيل اللحظة الي رح شوف فيها وحده تكون امي وتغمرني بحضنها وتحبني وتخاف علي وتحميني من الكل
لميس كانت حساسه كتير ... وتربية أوس لالها خلتها ما بتعرف شي من بشاعه الحياة وصعوبتها ومفكرة انو مصيبتي اكبر مصيبة على وجه الكرة الأرضيه ... ما بعرف شو كان شعورها لو شافت ماهر او بقية الأولاد الي معي ..
تاني نهار حكيت معي ام اوس وعاتبتني .. اعتذرت منها وقلتلها انو كنت مشتاقه لامي كتير وحبيت شم شوية هوا وضيعت الطريق .. شفقت علي و ضمتني لصدرها
أم أوس : ازا بتحبي امك كوني بنت منيحه ... خلي امك فخورة فيكي حتى لو ما كانت بهل دنيه ... انا بعتبر حالي اسعد انسانه بالدنيه لانو برفع راسي باولادي .. كل ام ما بتتمنى اكتر من انو ولادها يكونو مناح وبخير
بعد هديك الليلة الكل لاحظو علي انو تغيرت كتير ، كنت ضل شاردة ومهمومة .. عم فكر كيف فيني نفذ الشي الي طلبو مني بعد ما تغيرت كتير .. بعد ما صرت بنت محترمة وفتحت عيوني على الصح والغلط
بعد ما عرفت انو الي بتشتغل شغلتي بوصفوها الناس بوصف كتير بشع ومقرف ، وفهمت انو ما في اي بنت بتقبل بالشي الي انا كنت اقبلو واعملو .. كيف بدي ارجع اعمل نفس الشي بعد ما تغير تفكيري وانا تغيرت
كنت بالأول نفذ بدون وعي ، بدون ما اعرف ليش وبدون ما اسأل .. بس هلأ كل شي اختلف ...
كنت عم فكر بأهلي و بماهر و ببقية الأولاد انهن هلأ مسؤوليتي ولازم رجعهن لاهلهن .. لازم كلنا نرجع لأهلنا وما في طريقة الا انو نفذ أوامر الخنزير
تلات شهور مرقو ... كانت لميس عم تجهز لامتحانات نهاية السنة ... وعبير عم تجهز لان عرسها صار قريب كتير ... خلود اجاها عريس وكانو عم يسألو عنو و أوس ما رجع من آخر مره ..
هداية كانت عم تعلمني القراءة .. كل يوم تقعد معي ساعه و تحاول تعلمني بس دايماً تقلي انو مخي سميك واستيعابي بطيئ بس ما كنت ازعل وما كنت حابه اتعلم لانو شي كتير صعب
بلشت لميس تقدم امتحاناتها والكل متوتر وخايف ، صارو كل الي بالبيت يبقو سهرانين لوش الصبح و هداية توصل لميس على مدرستها و ترجعها بعد الأمتحان
صارت علاقة لميس بأخواتها عم تتحسن بفترة الأمتحانات ، الكل وقفو جنبها و لما تبكي عبير تضمها وتهديها والكل يدللها ويعملو الي بدها ياه وانا كنت واقفه جنبها وحاول ساعدها شو ما طلبت ..
لوقت ما خلصت امتحاناتها .. رجعت من آخر امتحان تحممت ونامت لتاني نهار و أم أوس قالت انو نتركها ترتاح ...
العصر دق باب البيت ... رحت فتحت وكان اوس على الباب بس هالمرة مو متل ما شفتو اول مره ... كان لابس بدلة سودا وقميص أبيض
أنيق كتير وريحتو عطر ..
ابتسمت بدون شعور : اهلا وسهلا
أوس : كيفك أرجوان
أرجوان : منيحه ..
التفتت وراي وندهتلهن : أوس على الباب ..
تركتلهن المجال يسلمو عليه وبقيت عم اتفرج من بعيد انا ومبستمة .. بلشت ابتسامتي تختفي انا وعم اتذكر المطلوب مني ... اجت عينو بعيني وغمزلي : شو ما بدك تسلمي علي؟
👍4
#العفاريت_بقلم_مال_الشام
الجزء الثامن
أرجوان : الحمدلله على السلامة ... رح صحي لميس بتفرح كتير بشوفتك ..
ابتسمت و تركتهن ورحت فتت على الحمام ... قفلت الباب و صرت اتطلع بالمراية ...
نزلو دموعي وصرت اتطلع بعيوني و فكر بحياتي الي وعيت عليها ..
ضحكاتي لما عاصم يبتسم ويقلي روحي خدي وجبة العشا ، دموعي لما وقف تحت المطر بردانه وجوعانه وما في بايدي الا شوية فراطة ..
خوفي وقت ينضربو بقية الأولاد قدامي ويبكو ويصرخو ..
الناس الي سرقت منهن ، كلهن بتذكر تفاصيل وجوهن وصتهن وهن عم يشتموني لهلأ بأدني ..
وماهر !! طلعت صورتو قدامي بالمراية هو وعم يضحك .. لما مره كان قاعد على طرف الطريق و عم يطلب مصاري ... واجو ناس صارو يصوروه ويرمو عليه المصاري .. انتبهت عليهن من بعيد
وصرت امرق بين السيارات بدون وعي لان شفتو خايف ومتوتر كتير ...
وصلت وصرت ادفشهن ليروحو وهن يتمسخرو علينا ... قعدت جنبو وصرت ابكي ، وقتا زحف على ايديه قرب لعندي وضحك .. وقلي اخت رجال، بس ما تزعلي عم يصوروني لأني حلو !! ..
لما بعتوني على الشقه اشتغل ، اديش تعبت نفسيتي واديش التقيت بناس بلا ضمير و عاملوني متل الحشرة و انا بدون فهم ما عم اعرف انو عم بيع لحمي ..
كتير مواقف .. وكتير لحظات ... كلهن بيوجعو ... وكلهن بيرعبو .. الطفل لما يجي على هالدنيا ... ازا امو ما بتقلو انو النار رح تحرقو ... رح يحط ايدو فيها ويحرق حالو ...
ازا ما قالتلو عن اسمو رح يبقى عايش بدون هوية ... ازا ما قالتلو انو هو انسان والو حق وعلمتو الشجاعه .. رح يمضي حياتو مذلول وخايف ... انا مذنبه ولا بريئة! انا شو ماعم افهم!
دق باب الحمام فجأة ... ارتعبت وشفت صورتي قدامي حسيت ما عرفت حالي ، انا مين وشو بدي ...
أوس : فيني استخدم الحمام ؟
فتحت الباب : طبعاً ..
طلعت بدون ما اتطلع فيه ... كانو حاطين شنتاية بالأرض فيها هدايا من أوس وعم يوزعوهن بين بعض ..
لميس : أرجوان تعي هي الك
أرجوان : الي انا ؟
قربت لعندها واخدتو منها كانت علبة صغيرة حمرا
لميس : ايه اوس قلي اعطيكي ياها افتحيها لنشوف شو فيها
فتحتها انا ومبسوطة ... بس شفت شو فيها كان رح يوقف قلبي ... بقيت جمدانة بأرضي ما عم اتحرك ولميس اخدت السلسال مني : ياااي ما احلاه ... لك بجنن كتير كتير حلو عنجد
عبير : ورجيني ؟ لك عنجد بجنن ليش هيك هدية أرجوان أحلى من هديتي !!
ما قدرت احكي أي حرف لوقت ما سمعت أوس عم يسألني : شكلو الهدية عجبت الكل إلا أرجوان
بقيت ساكته ورجعت تطلعت على السلسال ... كان نفس السلسال الي اهداني ياه ماهر ... نفسو تماماً ... فراشة صغيرة وبقلبها خرزة زرقا ... بس السلسال جديد
وقف أوس جنبي وحط ايديه بجيابو : يمكن ذوقي ما عجبك بس حبيت جيبلك شي بسيط متل الصبايا
أرجوان : من وين جبتو ؟
أوس : رفيقي عندو محل دهب .. شفتو وعجبني كتير ... ازا ما بدك ياه فينا نبدلو ..
حطتو لميس بايدي ... سكرت ايدي عليه : لا حبيتو كتير بس ذكرني بشي ..
أوس : بشو ذكرك ؟
أرجوان : ولا شي ... انسى
تركتهن ومشيت لارجع على غرفتي ... مسكني من ايدي وهمسلي بادني : جربي احكيلي ؟
تطلعت على البنات كانو مشغولين بالهدايا .. سحبت ايدي منو ورجعت على غرفتي ...
ضليت ساعتين حامله السلسال قدام عيوني وعم اتطلع فيه لدرجة حسيت حالي انحولت ... فاتت لميس وهي حامله أكياس الهدايا تبعا
لميس : بجننو بجننو كتير حلوين
أرجوان : _ _
لميس : هههههههه ليش هيك عم تطلعي فيه
أرجوان : أه ؟
قعدت لميس قدامي واخدت نفس : أرجوان ... ملاحظة انو أوس عم يهتم فيكي ؟
أرجوان : انا ؟
لميس : ايه الكل ملاحظ ، لك بتعرفي رجعت اخي كرمالك وقت قلنالو انك ضعتي ؟ بعمرو ما عملها خلص وقت يكون بشغلو مستحيل يرجع الا ازا حدا منا صرلو شي
وبما انو رجع كرمالك معناها انتي صرتي غاليه عليه متلنا
أرجوان : امممم
لميس : ليكي هدول كتار الأغراض تعي نتقاسمهن شوفي شو بيعجبك خديه ..يلا تعالي ..
___
قال اوس انو هالمرة رح يبقى قاعد فترة طويلة ، وكان عم يحكي عن شقة لقطوها بالكامل وما حدا منها هرب وعم يحققو واكيد رح يوصلو لشي ...
كان لازم انا فكر بطريقة كرمال اوصل لشقة أوس متل ما طلب مني الخنزير ...وبعد اسبوع خطرتلي فكرة ما كنت متأكده من نتيجتها بس قررت جرب لان ما عاد قادرة عيش بهل ضياع ولازم يخلص كل شي وارتاح ..
صحيت الصبح وانا مخططة لكل شي بدي اعملو ... عملت قهوة وعبيت كاسة كبيرة وحطيتها بصينية ورحت على غرفة عبير ... كانت بعدا نايمة .. دخلت وصرت صحيها
أرجوان : عبير جاي عبالي اقعد منك ونشرب فنجان قهوة يلا قومي .. عبير ...
عبير : ارجوان شو بدك والله نعسانه كتير بس نص ساعه
أرجوان : لا هلأ الله يخليكي
عبير : حبابه بس نص ساعه تعباااااااااااااانه
غطت راسها لتخلص مني .. تطلعت على فستان العرس تبعها ، كان واصل من يومين.. خيطتو عند خياطة خاصه وبقيو عم يشتغلو فيه تلات شهور كان بالنسبه الها كأنو شقفة من روحها
شفتها فارديتو على الطاولة وحاطه عليه وردة جوري
الجزء الثامن
أرجوان : الحمدلله على السلامة ... رح صحي لميس بتفرح كتير بشوفتك ..
ابتسمت و تركتهن ورحت فتت على الحمام ... قفلت الباب و صرت اتطلع بالمراية ...
نزلو دموعي وصرت اتطلع بعيوني و فكر بحياتي الي وعيت عليها ..
ضحكاتي لما عاصم يبتسم ويقلي روحي خدي وجبة العشا ، دموعي لما وقف تحت المطر بردانه وجوعانه وما في بايدي الا شوية فراطة ..
خوفي وقت ينضربو بقية الأولاد قدامي ويبكو ويصرخو ..
الناس الي سرقت منهن ، كلهن بتذكر تفاصيل وجوهن وصتهن وهن عم يشتموني لهلأ بأدني ..
وماهر !! طلعت صورتو قدامي بالمراية هو وعم يضحك .. لما مره كان قاعد على طرف الطريق و عم يطلب مصاري ... واجو ناس صارو يصوروه ويرمو عليه المصاري .. انتبهت عليهن من بعيد
وصرت امرق بين السيارات بدون وعي لان شفتو خايف ومتوتر كتير ...
وصلت وصرت ادفشهن ليروحو وهن يتمسخرو علينا ... قعدت جنبو وصرت ابكي ، وقتا زحف على ايديه قرب لعندي وضحك .. وقلي اخت رجال، بس ما تزعلي عم يصوروني لأني حلو !! ..
لما بعتوني على الشقه اشتغل ، اديش تعبت نفسيتي واديش التقيت بناس بلا ضمير و عاملوني متل الحشرة و انا بدون فهم ما عم اعرف انو عم بيع لحمي ..
كتير مواقف .. وكتير لحظات ... كلهن بيوجعو ... وكلهن بيرعبو .. الطفل لما يجي على هالدنيا ... ازا امو ما بتقلو انو النار رح تحرقو ... رح يحط ايدو فيها ويحرق حالو ...
ازا ما قالتلو عن اسمو رح يبقى عايش بدون هوية ... ازا ما قالتلو انو هو انسان والو حق وعلمتو الشجاعه .. رح يمضي حياتو مذلول وخايف ... انا مذنبه ولا بريئة! انا شو ماعم افهم!
دق باب الحمام فجأة ... ارتعبت وشفت صورتي قدامي حسيت ما عرفت حالي ، انا مين وشو بدي ...
أوس : فيني استخدم الحمام ؟
فتحت الباب : طبعاً ..
طلعت بدون ما اتطلع فيه ... كانو حاطين شنتاية بالأرض فيها هدايا من أوس وعم يوزعوهن بين بعض ..
لميس : أرجوان تعي هي الك
أرجوان : الي انا ؟
قربت لعندها واخدتو منها كانت علبة صغيرة حمرا
لميس : ايه اوس قلي اعطيكي ياها افتحيها لنشوف شو فيها
فتحتها انا ومبسوطة ... بس شفت شو فيها كان رح يوقف قلبي ... بقيت جمدانة بأرضي ما عم اتحرك ولميس اخدت السلسال مني : ياااي ما احلاه ... لك بجنن كتير كتير حلو عنجد
عبير : ورجيني ؟ لك عنجد بجنن ليش هيك هدية أرجوان أحلى من هديتي !!
ما قدرت احكي أي حرف لوقت ما سمعت أوس عم يسألني : شكلو الهدية عجبت الكل إلا أرجوان
بقيت ساكته ورجعت تطلعت على السلسال ... كان نفس السلسال الي اهداني ياه ماهر ... نفسو تماماً ... فراشة صغيرة وبقلبها خرزة زرقا ... بس السلسال جديد
وقف أوس جنبي وحط ايديه بجيابو : يمكن ذوقي ما عجبك بس حبيت جيبلك شي بسيط متل الصبايا
أرجوان : من وين جبتو ؟
أوس : رفيقي عندو محل دهب .. شفتو وعجبني كتير ... ازا ما بدك ياه فينا نبدلو ..
حطتو لميس بايدي ... سكرت ايدي عليه : لا حبيتو كتير بس ذكرني بشي ..
أوس : بشو ذكرك ؟
أرجوان : ولا شي ... انسى
تركتهن ومشيت لارجع على غرفتي ... مسكني من ايدي وهمسلي بادني : جربي احكيلي ؟
تطلعت على البنات كانو مشغولين بالهدايا .. سحبت ايدي منو ورجعت على غرفتي ...
ضليت ساعتين حامله السلسال قدام عيوني وعم اتطلع فيه لدرجة حسيت حالي انحولت ... فاتت لميس وهي حامله أكياس الهدايا تبعا
لميس : بجننو بجننو كتير حلوين
أرجوان : _ _
لميس : هههههههه ليش هيك عم تطلعي فيه
أرجوان : أه ؟
قعدت لميس قدامي واخدت نفس : أرجوان ... ملاحظة انو أوس عم يهتم فيكي ؟
أرجوان : انا ؟
لميس : ايه الكل ملاحظ ، لك بتعرفي رجعت اخي كرمالك وقت قلنالو انك ضعتي ؟ بعمرو ما عملها خلص وقت يكون بشغلو مستحيل يرجع الا ازا حدا منا صرلو شي
وبما انو رجع كرمالك معناها انتي صرتي غاليه عليه متلنا
أرجوان : امممم
لميس : ليكي هدول كتار الأغراض تعي نتقاسمهن شوفي شو بيعجبك خديه ..يلا تعالي ..
___
قال اوس انو هالمرة رح يبقى قاعد فترة طويلة ، وكان عم يحكي عن شقة لقطوها بالكامل وما حدا منها هرب وعم يحققو واكيد رح يوصلو لشي ...
كان لازم انا فكر بطريقة كرمال اوصل لشقة أوس متل ما طلب مني الخنزير ...وبعد اسبوع خطرتلي فكرة ما كنت متأكده من نتيجتها بس قررت جرب لان ما عاد قادرة عيش بهل ضياع ولازم يخلص كل شي وارتاح ..
صحيت الصبح وانا مخططة لكل شي بدي اعملو ... عملت قهوة وعبيت كاسة كبيرة وحطيتها بصينية ورحت على غرفة عبير ... كانت بعدا نايمة .. دخلت وصرت صحيها
أرجوان : عبير جاي عبالي اقعد منك ونشرب فنجان قهوة يلا قومي .. عبير ...
عبير : ارجوان شو بدك والله نعسانه كتير بس نص ساعه
أرجوان : لا هلأ الله يخليكي
عبير : حبابه بس نص ساعه تعباااااااااااااانه
غطت راسها لتخلص مني .. تطلعت على فستان العرس تبعها ، كان واصل من يومين.. خيطتو عند خياطة خاصه وبقيو عم يشتغلو فيه تلات شهور كان بالنسبه الها كأنو شقفة من روحها
شفتها فارديتو على الطاولة وحاطه عليه وردة جوري
👍4
اخدت نفس وغمضت عيوني : ما اطيب الريحة
فتحت عيوني ما لقيت أوس ...
أرجوان : أوس ؟ وينك ؟
دورت بالغرف بعدين سمعت صوتو : بالمطبخ
رحت باتجاه الصوت وشفتو عم يغلي قهوة
أرجوان : اعطيني عنك انا بعملها
أوس : ما في داعي
كان المطبخ كبير كتير والو باب .. رحت فتحتو ولقيت برندة بتطل على حديقة صغيره
أرجوان : يا الله شو حلو هالبيت ليش ما بتجيب عيلتك يعيشو هون ؟
أوس : ما في داعي .... ما كان عندي خيار تاني غير جيبك لهون لان ما بدي ياكي تصفي بالشارع ... بس رح ترجعي لهنيك ازا مو اليوم بكرا
أرجوان : مستحيل قلتلك ما الي رجعه على هداك البيت وانا ما جيت لهون الا لما وعدتني ما تضغط علي
أوس : ما تفرضي شروطك علي انا عم سايرك وحاول استوعبك بس فهمي محدود كتير و بلحظة بصير مجنون
رحت وقفت جنبو وحطيت ايدي على خصري : وشو بتعمل بس تصير مجنون يعني بتضربني ؟
التفت علي و بنص ابتسامة استفزني وقال : شكلك جايه من مكان متعوده فيه على الضرب ؟
ما بعرف الي خربطني طريقتو بالحكي ولا عيونو الي بس اتطلع فيهن بضيع ... تسارعت انفاسي و الحكي اختفى ما عاد عرفت رد
انتبهت عليه عم يتطلع على السلسال الي برقبتي ...
نزلت عيوني وتطلعت عليه ..
أوس : شكلك حبيتيه ؟ لابقلك كتير
حطيت ايدي عليه : قلتلك بذكرني بشي ..
قرب مني كتير: بشو بذكرك
شميت ريحة عطرو و انفاسو ورجعت خطوة لورا ... حط ايدو ورا ضهري وشدني لعندو
أوس : ليش خايفه ؟
فتحت عيوني ما لقيت أوس ...
أرجوان : أوس ؟ وينك ؟
دورت بالغرف بعدين سمعت صوتو : بالمطبخ
رحت باتجاه الصوت وشفتو عم يغلي قهوة
أرجوان : اعطيني عنك انا بعملها
أوس : ما في داعي
كان المطبخ كبير كتير والو باب .. رحت فتحتو ولقيت برندة بتطل على حديقة صغيره
أرجوان : يا الله شو حلو هالبيت ليش ما بتجيب عيلتك يعيشو هون ؟
أوس : ما في داعي .... ما كان عندي خيار تاني غير جيبك لهون لان ما بدي ياكي تصفي بالشارع ... بس رح ترجعي لهنيك ازا مو اليوم بكرا
أرجوان : مستحيل قلتلك ما الي رجعه على هداك البيت وانا ما جيت لهون الا لما وعدتني ما تضغط علي
أوس : ما تفرضي شروطك علي انا عم سايرك وحاول استوعبك بس فهمي محدود كتير و بلحظة بصير مجنون
رحت وقفت جنبو وحطيت ايدي على خصري : وشو بتعمل بس تصير مجنون يعني بتضربني ؟
التفت علي و بنص ابتسامة استفزني وقال : شكلك جايه من مكان متعوده فيه على الضرب ؟
ما بعرف الي خربطني طريقتو بالحكي ولا عيونو الي بس اتطلع فيهن بضيع ... تسارعت انفاسي و الحكي اختفى ما عاد عرفت رد
انتبهت عليه عم يتطلع على السلسال الي برقبتي ...
نزلت عيوني وتطلعت عليه ..
أوس : شكلك حبيتيه ؟ لابقلك كتير
حطيت ايدي عليه : قلتلك بذكرني بشي ..
قرب مني كتير: بشو بذكرك
شميت ريحة عطرو و انفاسو ورجعت خطوة لورا ... حط ايدو ورا ضهري وشدني لعندو
أوس : ليش خايفه ؟
👍6
حملت الصينية .. تأكدت انها مغطية وشها ... و دلقت القهوة على الفستان وصرخت : ييييييييييييي توسخ الفستان ...
رفعت عن وشها وعيونها مغمضين : لك ليش عم تعيطي اي فستــ ـ ـ ا .. !!
بلمح البصر نطت من فرشتها و صارت تتفحص الفستان وتصرخ : لك شو عملتي ... شو عملتي نزعتيلي ياه ليش هيك عملتي ليش هيك
خفت كتير وما عاد عرفت رتب الجملة : انا ... بالغلط .. كنت عم ... بس بدي
تطلعت فيني وعيونها عم يفيضو بالدموع وضربتني كف وبلشت تصرخ بصوت عالي ... صارو يصحو العيلة ويجو علينا ... فهمو شوفي لما شافو الفستان متوسخ بالقهوة
وقفت أم أوس بيناتنا عم تهدي الوضع
أم أوس : بسيطة يا روحي لا تخافي هلأ انا بنضفلك ياه رح يرجع جديد
عبير بصوت عالي : كيف بدو يرجع جديد كييييييييييف ؟ عملتها عن قصد انا متأكده ... رح تموت من الغيرة رح تطق بنت هالشوارع والله ما بتبقى عنا بالبيت ولا ثانيه
أوس : عبير خلص ... بجبلك بدال الفستان عشرة
عبير : ولا ألف فستان .... لك هاد فرحتي ... كل تفصيل فيه مرتبط فيني رح تضل غصة بقلبي لوقت موت وكلو بسببها
لميس : عبير خلص أرجوان مستحيل تكون قاصده
رفعت اصبعها بوش لميس : انتي اخرسي ... ما حدا كبر راسها غيرك ... اعطيتيها اكبر من قيمتها وعم تستغلك وتستغل طيبتك وانتي متل العمية لك هي عم تعيش على مصارينا نحنا
انقطع نفسي وتمنيت لو ما عملت هالتصرف كان بدي اتسبب بخناقه لاطلع من البيت و ياخدني اوس لعندو ، بس ما كنت متخيلة كمية هالحقد بقلبها تجاهي للحظة حسيت انو الطريق الي ماشيه فيه صح ... هدول مو عيلتي وبعمرهن ما رح يحبوني ورح يجي يوم ويزتوني بالشارع
وين ما رحت وشو ما عملت مرجوعي للشارع .. لهيك لازم ارجع لحضن أمي .. أمي بس هي الي رح تحبني وتخاف علي ..
أرجوان : حاج تعيطي ، خلص انا ما رح ابقى قاعده هون رح ترتاحي مني
عبير : لسه بدي انطرك لتقرري ؟ اساساً انا قبل ما اتجوز واطلع من هالبيت ناوية قلعك لانو ما بأمن على اختي مع وحده متلك ما معروف أصلها وفصلها ...
طلعت من الغرفة فوراً وتركت لميس علقانة مع عبير .. و خلود لحقتني عم تطلب مني اهدى
طلعت من البيت بالبيجامة حتى بدون ما البس شي برجلي وصوتها لسه واصل لعندي هي وعم تهيني وتحتقرني اكتر واكتر ..
وقفت على باب حديقة البيت لما سمعت صوت صرخة اوس تطلعت وراي وحطيت ايدي على راسي انا وعم اسأل حالي ( شو عملت !! )
مشيت بسرعه لابعد عن البيت ... قبل ما اقطع الشارع تبعهن كان اوس وراي وعم يندهلي ... التفتت عليه وبدي كمل طريقي بس وقت شفتو خفت وبقيت واقفه مكاني .. كان شكلو كتير معصب ونظراتو كلها غضب
وقفت واول ما وصل وقبل ما يحكي شي رفعت ايدي لاحمي وشي : انا اسفه اسفه اسفه
مسكني من ايدي : ان شاء الله مفكرة بدي اضربك !
أرجوان : ما عملتلها شي القهوة وقعت بالغلط
أوس : تفضلي ارجعي على البيت
أرجوان : مستحيل
صرخ بوشي : عم قول ارجعي على البيت ..
لقطت نفسي وحكيت بخوف : مستحيل ما رح ارجع شو ما صار .. انا لازم اطلع وشوف كيف بدي كمل حياتي وانت ما فيك تجبرني ارجع .. مستحيل اقعد مع عبير بنفس البيت ما سمعتها
ليش هالقد بتكرهني انا شو عملتلها ؟
اوس : بتعرفي شو اكتر شي بكرهو بحياتي ؟
رفعت اكتافي بخوف : شو ؟
حكى من بين اسنانو : مشاكل النسوان ..
________________________
وقف السيارة قدام بناية عالية وحواليها كتير بنايات .. طفى السيارة و نزل فتحلي الباب : انزلي
نزلت ورجلي اجت على حجر ، توجعت ورجعت قعدت بالسيارة
أوس : كمان مو لابسه برجلك ؟ بشرفي انتو النسوان بتجننو احسن زلمة
أرجوان : روح احكي هاد الحكي لاختك مو الي
انحنى لعندي و حاوط خصري بايديه ...
أرجوان : شو عم تعمل ؟
رفعني بدون ما يجاوبني نزلني من السيارة هو و حاملني و سكر الباب بركبتو
أرجوان : فيني امشي بدون ما كون لابسه شي
أوس : شكلك متعوده
أرجوان : شكلك متل اختك
أوس : ياريت ما تسمعيني صوتك لانو صبري ألو حدود
سكتت وانتبهت انو ماسكة كنزتو بايدي .. تركتها فوراً وصرت فكر كيف حاملني متل الريشة واكتافو العريضة .. تطلعت فيه كان عم يتطلع قدامو ولسه واضحه عليه ملامح العصبية
نزلني عند باب البناية ومشي قدامي كأني مو موجوده
تطلعت شفت درج طويييييييل كتير
أرجوان : كنت كمل معروفك وطلعني لفوق !
وقف قدام الأصنصير وكبس الزر ... انفتح الباب والتفت علي بنظرة باردة : تفضلي !
ركضت وراه وطلعت تسكر علينا باب الأصنصير ..
أرجوان : ولي شو هاد .. ما في شباك !!
أوس : اسكتي
نفخت بعصبية وتطلعت عليه بطرف عيني .. بلشت ابتسم بدون ما حس انا وعم قيس طولي مقارنة بطولو
تطلع علي فجأة انا وابتسامتي شبر ونص .. رفع حواجبو : في شي؟
زبطت ملامحي وهزيت براسي : لأ ..
نزلت عيوني وخجلت ..
فتح باب الأصنصير وطلع هو ولحقتو ..
أرجوان : لو ما اصريت علي ما كنت قبلت اجي معك
أوس : اي كتر خيرك
وقف قدام شقة وطلع مفتاح فتح الباب .. : فوتي
فتت وفات وراي شغل الأضوية .. كانت شقة كبيرة كتير وفخمة ... راقية ونظيفه ريحتها متل الورد
رفعت عن وشها وعيونها مغمضين : لك ليش عم تعيطي اي فستــ ـ ـ ا .. !!
بلمح البصر نطت من فرشتها و صارت تتفحص الفستان وتصرخ : لك شو عملتي ... شو عملتي نزعتيلي ياه ليش هيك عملتي ليش هيك
خفت كتير وما عاد عرفت رتب الجملة : انا ... بالغلط .. كنت عم ... بس بدي
تطلعت فيني وعيونها عم يفيضو بالدموع وضربتني كف وبلشت تصرخ بصوت عالي ... صارو يصحو العيلة ويجو علينا ... فهمو شوفي لما شافو الفستان متوسخ بالقهوة
وقفت أم أوس بيناتنا عم تهدي الوضع
أم أوس : بسيطة يا روحي لا تخافي هلأ انا بنضفلك ياه رح يرجع جديد
عبير بصوت عالي : كيف بدو يرجع جديد كييييييييييف ؟ عملتها عن قصد انا متأكده ... رح تموت من الغيرة رح تطق بنت هالشوارع والله ما بتبقى عنا بالبيت ولا ثانيه
أوس : عبير خلص ... بجبلك بدال الفستان عشرة
عبير : ولا ألف فستان .... لك هاد فرحتي ... كل تفصيل فيه مرتبط فيني رح تضل غصة بقلبي لوقت موت وكلو بسببها
لميس : عبير خلص أرجوان مستحيل تكون قاصده
رفعت اصبعها بوش لميس : انتي اخرسي ... ما حدا كبر راسها غيرك ... اعطيتيها اكبر من قيمتها وعم تستغلك وتستغل طيبتك وانتي متل العمية لك هي عم تعيش على مصارينا نحنا
انقطع نفسي وتمنيت لو ما عملت هالتصرف كان بدي اتسبب بخناقه لاطلع من البيت و ياخدني اوس لعندو ، بس ما كنت متخيلة كمية هالحقد بقلبها تجاهي للحظة حسيت انو الطريق الي ماشيه فيه صح ... هدول مو عيلتي وبعمرهن ما رح يحبوني ورح يجي يوم ويزتوني بالشارع
وين ما رحت وشو ما عملت مرجوعي للشارع .. لهيك لازم ارجع لحضن أمي .. أمي بس هي الي رح تحبني وتخاف علي ..
أرجوان : حاج تعيطي ، خلص انا ما رح ابقى قاعده هون رح ترتاحي مني
عبير : لسه بدي انطرك لتقرري ؟ اساساً انا قبل ما اتجوز واطلع من هالبيت ناوية قلعك لانو ما بأمن على اختي مع وحده متلك ما معروف أصلها وفصلها ...
طلعت من الغرفة فوراً وتركت لميس علقانة مع عبير .. و خلود لحقتني عم تطلب مني اهدى
طلعت من البيت بالبيجامة حتى بدون ما البس شي برجلي وصوتها لسه واصل لعندي هي وعم تهيني وتحتقرني اكتر واكتر ..
وقفت على باب حديقة البيت لما سمعت صوت صرخة اوس تطلعت وراي وحطيت ايدي على راسي انا وعم اسأل حالي ( شو عملت !! )
مشيت بسرعه لابعد عن البيت ... قبل ما اقطع الشارع تبعهن كان اوس وراي وعم يندهلي ... التفتت عليه وبدي كمل طريقي بس وقت شفتو خفت وبقيت واقفه مكاني .. كان شكلو كتير معصب ونظراتو كلها غضب
وقفت واول ما وصل وقبل ما يحكي شي رفعت ايدي لاحمي وشي : انا اسفه اسفه اسفه
مسكني من ايدي : ان شاء الله مفكرة بدي اضربك !
أرجوان : ما عملتلها شي القهوة وقعت بالغلط
أوس : تفضلي ارجعي على البيت
أرجوان : مستحيل
صرخ بوشي : عم قول ارجعي على البيت ..
لقطت نفسي وحكيت بخوف : مستحيل ما رح ارجع شو ما صار .. انا لازم اطلع وشوف كيف بدي كمل حياتي وانت ما فيك تجبرني ارجع .. مستحيل اقعد مع عبير بنفس البيت ما سمعتها
ليش هالقد بتكرهني انا شو عملتلها ؟
اوس : بتعرفي شو اكتر شي بكرهو بحياتي ؟
رفعت اكتافي بخوف : شو ؟
حكى من بين اسنانو : مشاكل النسوان ..
________________________
وقف السيارة قدام بناية عالية وحواليها كتير بنايات .. طفى السيارة و نزل فتحلي الباب : انزلي
نزلت ورجلي اجت على حجر ، توجعت ورجعت قعدت بالسيارة
أوس : كمان مو لابسه برجلك ؟ بشرفي انتو النسوان بتجننو احسن زلمة
أرجوان : روح احكي هاد الحكي لاختك مو الي
انحنى لعندي و حاوط خصري بايديه ...
أرجوان : شو عم تعمل ؟
رفعني بدون ما يجاوبني نزلني من السيارة هو و حاملني و سكر الباب بركبتو
أرجوان : فيني امشي بدون ما كون لابسه شي
أوس : شكلك متعوده
أرجوان : شكلك متل اختك
أوس : ياريت ما تسمعيني صوتك لانو صبري ألو حدود
سكتت وانتبهت انو ماسكة كنزتو بايدي .. تركتها فوراً وصرت فكر كيف حاملني متل الريشة واكتافو العريضة .. تطلعت فيه كان عم يتطلع قدامو ولسه واضحه عليه ملامح العصبية
نزلني عند باب البناية ومشي قدامي كأني مو موجوده
تطلعت شفت درج طويييييييل كتير
أرجوان : كنت كمل معروفك وطلعني لفوق !
وقف قدام الأصنصير وكبس الزر ... انفتح الباب والتفت علي بنظرة باردة : تفضلي !
ركضت وراه وطلعت تسكر علينا باب الأصنصير ..
أرجوان : ولي شو هاد .. ما في شباك !!
أوس : اسكتي
نفخت بعصبية وتطلعت عليه بطرف عيني .. بلشت ابتسم بدون ما حس انا وعم قيس طولي مقارنة بطولو
تطلع علي فجأة انا وابتسامتي شبر ونص .. رفع حواجبو : في شي؟
زبطت ملامحي وهزيت براسي : لأ ..
نزلت عيوني وخجلت ..
فتح باب الأصنصير وطلع هو ولحقتو ..
أرجوان : لو ما اصريت علي ما كنت قبلت اجي معك
أوس : اي كتر خيرك
وقف قدام شقة وطلع مفتاح فتح الباب .. : فوتي
فتت وفات وراي شغل الأضوية .. كانت شقة كبيرة كتير وفخمة ... راقية ونظيفه ريحتها متل الورد
❤1👍1
#العفاريت_بقلم_مال_الشام
الجزء التاسع
قبل ما جاوبو فارت القهوة على الغاز ...
أوس : عجبك هيك ؟
طفى الغاز تحتها وقبل ما يلتفت علي طلعت من المطبخ بسرعه ..
وقفت بالصالة .. مشيت لعند الشباك وكانت اشعة الشمس قوية ... تطلعت لبرا انا وحاطه ايدي على صدري على السلسال وعم حس بضربات قلبي عم تتسارع ..
أوس : يمكن زعجتك بعتذر ..
اجا قعد وحط القهوة وحطلي فنجاني : تعالي اشربي وهدي اعصابك
أرجوان : مابدي ..
اجا وقف جنبي وصار يتطلع فيني ..
ضل خمس دقايق بس عم يتأملني .. تطلعت عليه وسألتو بالإشارة ( شو ! )
اشر باصبعو على عيونو : عيونك تحت ضو الشمس ببينو متل قاع المحيط .. كأنو فيهن سمك ومرجان ولؤلؤ .. عالم كامل
بلعت ريقي و رحت قعدت وتركتو ... شبكت ايدي ببعض وصرت هز رجلي بتوتر ..
أوس : في غرفة نوم مجهزها ازا اجاني ضيوف .. معها ملحق حمام وفيه شوية أغراض فيكي تستفيدي منهن ... بتقدري تفوتي تريحي حالك لنشوف شو بدنا نعمل .. والأفضل تسكري على حالك وتبقي هنيك لان
هاد مكان شغل بالنسبة الي وما بفضل حدا يشوفك عندي
أرجوان : طيب .. من وين الغرفة ؟
أشرلي بأي اتجاه روح ... رحت على الغرفة وقفلت الباب فتت على الحمام اخدت دش وطلعت رميت حالي على التخت كنت متوترة كتير وتعبانه وحاسة حالي أضعف من انو انجز المهمة المطلوبة مني
مجرد انو قرب مني تخربط كل كياني أي قوة الي بدي اخلقها لاقدر اخدعو .. وهاد السلسال معقول مجرد صدفه ... الخنزير قلي انو مرتب كل شي و أوس ما رح يكشفني
مين الي عم يلعب بالتاني ..
حاسه حالي مجرد لعبة بين ايديهن
الخنزير عم يستخدمني لينتقم
و أوس شكلو عم يستخدمني ليوصل للخنزير
وبالأخير انا رح ضيع تحت الرجلين ..
بس محدا بيعرف مين اهلي الا الخنزير ... هو معو كل المعلومات
ضميت حالي وصرت ابكي .. : ان شاء الله يحترقو كلهن .... محدا رح يفكر فينا ... ما حدا رح يخلصنا ... انا ما لازم فكر الا برفقاتي و بأهلي ... بحالي وبس .. بس بمصلحتي ..
نمت بصعوبة ...
صحيت على صوت باب غرفتي عم يندق .. فتحت عيوني وحاسه حالي مكسرة ولسه مو شبعانه نوم .. تطلعت حوالي انا وعم اتذكر حالي وين ...سمعت صوت أوس على الباب : جبت عشا اطلعي ..
فتحت عيوني على وسعهن وتطلعت على الشباك .. كان عتمه وما في ضو .. قعدت على التخت متل الي فاقده الذاكرة .. (( كل هالوقت نايمة اوووف .. ))
قمت واخدت معي الوسادة كانت طرية كتير و مريحه ... فتحت باب الغرفة وطلعت على الصالة كان حاطط فروج مشوي ريحتو بتشهي و علبة عصير وسلطة ..
انا وقفت وعيوني على الأكل وصرت بلل شفافي من الجوع .. وأوس عم يتطلع فيني وساكت بعدين انتبهت عليه
أرجوان : شبك
أوس : شعراتك
أرجوان : شبهن ؟
مشيت لعند المراية الي كانت بصدر الصالة ... وشفت شعراتي منكوشين بعد الحمام
أرجوان : عادي
رميت المخده ورحت قعدت على الكنباية .. تربعت و اخدت نفس انا ومبتسمة وفركت ايدي ببعض
تطلعت على أوس كان بعدو عم يتطلع فيني كأنو مستغرب تصرفاتي .. وانا كنت جوعانه كتير ومو قادرة انطر اكتر ..
مديت ايدي واخدت قطعه من الفروج واكلتها ..
أوس : بدك خبز ؟
بلعت اللقمة وهزيت براسي : لأ عادي
أوس : شكلك جوعانه كتير ؟
أرجوان : ايه
أوس : عجبك الأكل ؟
أرجوان : لو ماهر يشوفني أنا وعم أكول هاد الفروج كلو لحالي ههههههههه
ابتسم و مد ايدو وبلش ياكول .. وبنفس اللحظة انا بلشت اسأل حالي ازا حكيت اسم ماهر عنجد ... هو سمعني ! بس ما عمل اي ردة فعل ... هزيت راسي كأنو بدي اصحى من النوم
أرجوان : مين ماهر ؟
أوس : مين ماهر ؟ مابعرف
أرجوان : كان قصدي قول لميس !
أوس : ايه عادي بتصير ... الواحد بخربط كتير ..
اخدت كاسة مي وشربتها ..
أوس : شبك كملي أكلك ؟
مسحت ايدي بتيابي : لا خلص شبعت
تركتو وقمت على المطبخ وصرت اضرب ايدي على وشي واهمس لحالي (( والله شكلك وقعتي يا أرجوان ... والله شكلك رح تاكلي هوا يا أرجوان ... ولي ... شو بدي اعمل ؟ ))
ركضت على باب البرندة فتحتو وتطلعت على المسافه لقيتها عالية كتير .. ورجعت حاكي حالي (( ازا برمي حالي من هون بصير مية شقفة .. ))
أوس : بالشرطة بدربونا ننزل هيك مسافات بالحبال ... ليش ما تجربي ؟
التفتت عليه انا ومعجوقة : لك لا كنت بس عم اتطلع انو كتير عالي المكان ما بتخاف تعيش هون ؟
وقف جنب السور وسند ايديه عليه : نحنا الي منخلق الخوف ... ما في شي بهي الدنيا بخوف لما يكون عندنا إرادة ... لما يكون الإنسان حر ... ما في شي بيخوفو
أرجوان : حر ؟
أوس : أيه حر ... حر يعني عندو كرامة ... يعني ما بيسمح لشي يقيدو ... ما بيقبل يعيش بحبس ... ازا انسجن بموت ... يكون حر .. يعني يتمسك بمبادئو ... وما يرضى بالظلم
أرجوان : انت حر صح ؟
أوس : أكيد ... وانتي ؟
ضفنت شوي انا وعم فكر بعدين جاوبتو باسلوب طفولي : هلأ كيف يعني ما فهمت بالضبط ؟
ضحك بصوت عالي و تطلع علي : هلأ ليكي ... كل انسان بينولد حر ... بس انو يعيش حر ... هاد اختيار وقرار .. وثمنو غالي على فكرة
الجزء التاسع
قبل ما جاوبو فارت القهوة على الغاز ...
أوس : عجبك هيك ؟
طفى الغاز تحتها وقبل ما يلتفت علي طلعت من المطبخ بسرعه ..
وقفت بالصالة .. مشيت لعند الشباك وكانت اشعة الشمس قوية ... تطلعت لبرا انا وحاطه ايدي على صدري على السلسال وعم حس بضربات قلبي عم تتسارع ..
أوس : يمكن زعجتك بعتذر ..
اجا قعد وحط القهوة وحطلي فنجاني : تعالي اشربي وهدي اعصابك
أرجوان : مابدي ..
اجا وقف جنبي وصار يتطلع فيني ..
ضل خمس دقايق بس عم يتأملني .. تطلعت عليه وسألتو بالإشارة ( شو ! )
اشر باصبعو على عيونو : عيونك تحت ضو الشمس ببينو متل قاع المحيط .. كأنو فيهن سمك ومرجان ولؤلؤ .. عالم كامل
بلعت ريقي و رحت قعدت وتركتو ... شبكت ايدي ببعض وصرت هز رجلي بتوتر ..
أوس : في غرفة نوم مجهزها ازا اجاني ضيوف .. معها ملحق حمام وفيه شوية أغراض فيكي تستفيدي منهن ... بتقدري تفوتي تريحي حالك لنشوف شو بدنا نعمل .. والأفضل تسكري على حالك وتبقي هنيك لان
هاد مكان شغل بالنسبة الي وما بفضل حدا يشوفك عندي
أرجوان : طيب .. من وين الغرفة ؟
أشرلي بأي اتجاه روح ... رحت على الغرفة وقفلت الباب فتت على الحمام اخدت دش وطلعت رميت حالي على التخت كنت متوترة كتير وتعبانه وحاسة حالي أضعف من انو انجز المهمة المطلوبة مني
مجرد انو قرب مني تخربط كل كياني أي قوة الي بدي اخلقها لاقدر اخدعو .. وهاد السلسال معقول مجرد صدفه ... الخنزير قلي انو مرتب كل شي و أوس ما رح يكشفني
مين الي عم يلعب بالتاني ..
حاسه حالي مجرد لعبة بين ايديهن
الخنزير عم يستخدمني لينتقم
و أوس شكلو عم يستخدمني ليوصل للخنزير
وبالأخير انا رح ضيع تحت الرجلين ..
بس محدا بيعرف مين اهلي الا الخنزير ... هو معو كل المعلومات
ضميت حالي وصرت ابكي .. : ان شاء الله يحترقو كلهن .... محدا رح يفكر فينا ... ما حدا رح يخلصنا ... انا ما لازم فكر الا برفقاتي و بأهلي ... بحالي وبس .. بس بمصلحتي ..
نمت بصعوبة ...
صحيت على صوت باب غرفتي عم يندق .. فتحت عيوني وحاسه حالي مكسرة ولسه مو شبعانه نوم .. تطلعت حوالي انا وعم اتذكر حالي وين ...سمعت صوت أوس على الباب : جبت عشا اطلعي ..
فتحت عيوني على وسعهن وتطلعت على الشباك .. كان عتمه وما في ضو .. قعدت على التخت متل الي فاقده الذاكرة .. (( كل هالوقت نايمة اوووف .. ))
قمت واخدت معي الوسادة كانت طرية كتير و مريحه ... فتحت باب الغرفة وطلعت على الصالة كان حاطط فروج مشوي ريحتو بتشهي و علبة عصير وسلطة ..
انا وقفت وعيوني على الأكل وصرت بلل شفافي من الجوع .. وأوس عم يتطلع فيني وساكت بعدين انتبهت عليه
أرجوان : شبك
أوس : شعراتك
أرجوان : شبهن ؟
مشيت لعند المراية الي كانت بصدر الصالة ... وشفت شعراتي منكوشين بعد الحمام
أرجوان : عادي
رميت المخده ورحت قعدت على الكنباية .. تربعت و اخدت نفس انا ومبتسمة وفركت ايدي ببعض
تطلعت على أوس كان بعدو عم يتطلع فيني كأنو مستغرب تصرفاتي .. وانا كنت جوعانه كتير ومو قادرة انطر اكتر ..
مديت ايدي واخدت قطعه من الفروج واكلتها ..
أوس : بدك خبز ؟
بلعت اللقمة وهزيت براسي : لأ عادي
أوس : شكلك جوعانه كتير ؟
أرجوان : ايه
أوس : عجبك الأكل ؟
أرجوان : لو ماهر يشوفني أنا وعم أكول هاد الفروج كلو لحالي ههههههههه
ابتسم و مد ايدو وبلش ياكول .. وبنفس اللحظة انا بلشت اسأل حالي ازا حكيت اسم ماهر عنجد ... هو سمعني ! بس ما عمل اي ردة فعل ... هزيت راسي كأنو بدي اصحى من النوم
أرجوان : مين ماهر ؟
أوس : مين ماهر ؟ مابعرف
أرجوان : كان قصدي قول لميس !
أوس : ايه عادي بتصير ... الواحد بخربط كتير ..
اخدت كاسة مي وشربتها ..
أوس : شبك كملي أكلك ؟
مسحت ايدي بتيابي : لا خلص شبعت
تركتو وقمت على المطبخ وصرت اضرب ايدي على وشي واهمس لحالي (( والله شكلك وقعتي يا أرجوان ... والله شكلك رح تاكلي هوا يا أرجوان ... ولي ... شو بدي اعمل ؟ ))
ركضت على باب البرندة فتحتو وتطلعت على المسافه لقيتها عالية كتير .. ورجعت حاكي حالي (( ازا برمي حالي من هون بصير مية شقفة .. ))
أوس : بالشرطة بدربونا ننزل هيك مسافات بالحبال ... ليش ما تجربي ؟
التفتت عليه انا ومعجوقة : لك لا كنت بس عم اتطلع انو كتير عالي المكان ما بتخاف تعيش هون ؟
وقف جنب السور وسند ايديه عليه : نحنا الي منخلق الخوف ... ما في شي بهي الدنيا بخوف لما يكون عندنا إرادة ... لما يكون الإنسان حر ... ما في شي بيخوفو
أرجوان : حر ؟
أوس : أيه حر ... حر يعني عندو كرامة ... يعني ما بيسمح لشي يقيدو ... ما بيقبل يعيش بحبس ... ازا انسجن بموت ... يكون حر .. يعني يتمسك بمبادئو ... وما يرضى بالظلم
أرجوان : انت حر صح ؟
أوس : أكيد ... وانتي ؟
ضفنت شوي انا وعم فكر بعدين جاوبتو باسلوب طفولي : هلأ كيف يعني ما فهمت بالضبط ؟
ضحك بصوت عالي و تطلع علي : هلأ ليكي ... كل انسان بينولد حر ... بس انو يعيش حر ... هاد اختيار وقرار .. وثمنو غالي على فكرة
👍4
بقيت عم اتطلع فيه وعم فكر ... بعدين ابتسمت
أوس : بتعرفي شو ؟ رح يطق مخي وافهم ابتسامتك المفاجئة هي شو سببها ... بتجي بأوقات غريبه ومو مفهومة ..
نزلت عيوني بخجل : انت مو قلتلي الصبح انو عيوني مع ضو الشمس بكونو متل قاع البحر ؟
أوس : ايه ؟
أرجوان : وانت عيونك تحت ضو القمر متل لون إشارة المرور لما تصير خضرا !
أوس : كيف ؟!
رفعت اكتافي : يعني انو حلوة كتير
سحبت حالي وفتت لجوا ، وقف على الباب : وين رحتي ؟ ليش بتزتي الكلمة وبتهربي ؟
أرجوان : ما بهرب بس بدي نام
أوس : هلأ صحيتي !!
أرجوان : ايه ونعست ممنوع ؟
رجع للبرندة وسمعتو عم يهمس : لا مو ممنوع
أوس : بتعرفي شو ؟ رح يطق مخي وافهم ابتسامتك المفاجئة هي شو سببها ... بتجي بأوقات غريبه ومو مفهومة ..
نزلت عيوني بخجل : انت مو قلتلي الصبح انو عيوني مع ضو الشمس بكونو متل قاع البحر ؟
أوس : ايه ؟
أرجوان : وانت عيونك تحت ضو القمر متل لون إشارة المرور لما تصير خضرا !
أوس : كيف ؟!
رفعت اكتافي : يعني انو حلوة كتير
سحبت حالي وفتت لجوا ، وقف على الباب : وين رحتي ؟ ليش بتزتي الكلمة وبتهربي ؟
أرجوان : ما بهرب بس بدي نام
أوس : هلأ صحيتي !!
أرجوان : ايه ونعست ممنوع ؟
رجع للبرندة وسمعتو عم يهمس : لا مو ممنوع
❤3
#العفاريت_بقلم_مال_الشام
بقية التاسع + العاشر + 11 + 12 #انتهت
فتت على الغرفة وقفلت على حالي .. افكار تاخدني وافكار تجيبني ... مستحيل وحده متلي تضحك على واحد متل أوس ... بس في شي غريب .. شكلو عنجد حاببني !!
لك انا مجنونة كيف واحد متلو بدو يحب وحده متلي !!
ضليت فكر وعم راقب الساعه على الموبايل الي معي .. من الساعه 10 للساعه 2 انا وعلى اعصابي .. اخر شي قررت أهرب وارجع لعند الخنزير مشان قلو انو أوس شاكك فيني ...
ما كان في صوت برا .. توقعت أوس يكون نايم ...
فتحت باب غرفتي شوي شوي ... همست بصوت واطي ( أوس ؟ ) .. ما جاوبني .. طلعت وركضت على اطراف اصابعي لعند الباب ... حطيت ايدي على مسكة الباب ...
التفتت وراي ... هلأ بس اطلع من هاد البيت كل شي رح يخلص ويمكن ما عاد شوف أوس بنوب .. رح اخسر كل شي
ويمكن الخنزير يرجع يشغلني بالشقق ... يمكن ما يخليني شوف ماهر ... ما رح يخليني اعرف مين امي ..
نزلت ايدي ومسحت دمعتي ... جيت لارجع على غرفتي وقفت شوي ... بس أوس شاكك فيني ... ازا انكشفت كمان الخنزير رح يعاقبني .. شو رح يصير بماهر ازا ما ساعدتو انا
ازا صفيت بالسجن كل شي رح ينتهي .. لا لا لازم اهرب ...
رجعت فوراً على الباب وحاولت افتحو واكتشفت انو مقفول ... تطلعت حوالي بخوف : وين المفتاح ..!! وينو وينووووو
صرت دور بكل مكان .. بالصالون بالمطبخ على المرايا بكل مكان ... رحت غسلت وشي و فركت جبيني (( شو اعمل ! .. كيف بدي اطلع من هون !! .. ))
بعد شوية تفكير خطرلي انو اكيد المفاتيح مع أوس ..
مشيت باتجاه غرفتو كان الباب مفتوح .. وقفت على طرف وتطلعت عليه كان متمدد و الغرفة معتمة .. فتت على اطراف اصابعي انا وعم ارجف ... وقفت فوق راسو تأكدت انو عيونو مغمضة ..
حاولت شوف وين المفاتيح .. اخر شي شفتهن جنبو على التخت .. علاقة مفاتيح و مسدس و جزدانو ...
مديت حالي من فوقو لالقط المفتاح ... شوي شوي مسكتو وقبل ما اسحبو حسيت بايدين عم يمسكوني ... صرخت من الرعبة وتركت المفاتيح .. حاولت بعد بس كان اوس ماسكني بقوة .. بايدو التانيه شغل الضو الي جنبو
أوس : شو عم تعملي ؟
أرجوان : انا ... انا كنت بدي ..
أوس : شو احكي ؟
حسيت قلبي رح يوقف والحكي انخطف مني
أرجوان : بدي المفاتيح لاطلع على البرنده .. ما عرفت نام
أوس : ساعدك لتنامي ؟
أرجوان : لا خلص رح روح نام .. اتركني لو سمحت
بقي ماسكني بدون ما يجاوب .. بس عم يتطلع بعيوني ... بعدت وشي عنو ... بعدين فكرت انو هي اللحظة المناسبه ... هاد أفضل وقت لنفذ الي طلبو مني الخنزير واخلص من هالمهمة ... اخدت نفس ورجعت تطلعت بأوس
أرجوان : فيني نام جنبك ؟
أوس : متأكده ؟
هزيت راسي بــ أيه ...
رجع للجهة التانيه ليتركلي مساحة من التخت ... قعدت على طرف التخت وغمضت عيوني ... حطيت ايدي على السلسال الي برقبتي و قلبي عم يرجف ... حسيت أوس حط ايدو على أيدي ..
قبل ما استجمع قوتي لاقدر اتطلع فيه ... سمعنا صوت موبايل عم يرن .. كان موبايل أوس ... فتحت عيوني واخدت نفس .. رد أوس على الموبايل ... بعدين قام من مكانو هو وعم يحكي
أوس : ليش شو صار بالضبط ؟
طلع من الغرفة هو وعم يحكي ومبين شي مهم ... آخر شي كنت عم اسمعو (( انا فاهم عليك بس انت ما عم تفهم ... طيب يا أخي وضح شو نوع المعلومات الي عندك ؟ ... تمام تمام خلص لا تشيل همي ... ))
رجع بعد دقايق وقف على باب الغرفة وسكر الخط وكنت انا لسه على قعدتي ...
أوس : طيب ... وين كنا ؟
أرجوان: بجهنم...
#العفاريت_بقلم_مال_الشام
الجزء العاشر
أوس: له ليش هلأ كنا رايقين
تركتو و رحت من الغرفة ... فتت على غرفتي بسرعه وقفلت الباب ... اجا وراي وصار يدق بقوة
أوس : افتحي الباب
أرجوان : انت شو بدك مني ؟
أوس : مين الي بدو من التاني ؟
أرجوان : انا ما بدي منك أي شي ... ما بدي من أي حدا شي. .. بس اتركوني بحالي ما بدي اكتر من هيك
أوس : طيب .. ماشي ... بس لازم تعرفي انو ما حدا آذاكي قد ما انتي اذيتي حالك ... وتذكري حكيي هاد منيح ... ما تلومي حدا ... مديتلك أيدي اكتر من مره بس للأسف ... أنتي اخترتي طريقك ..
وقفت ورا الباب وسألتو بخوف : شو قصدك ؟
كان رايح وما جاوبني ...
بقيت قاعده بالأرض لطلعت الشمس ... قمت من مكاني وفتحت الباب ... طلعت لقيت أوس قاعد بالصالة لحالو ..
قربت وقعدت معو ..
أرجوان : انت بتعرف كل شي صح ؟
أوس : تقريباً ..
أرجوان : وليش لهلأ ساكت ؟ يلا خدني على الحبس وخلينا نخلص
أوس : تفضلي ..
وقف و اخد مفاتيحو ... ما قدرت قوم على رجلي من الخوف .. رجع مد ايدو لقدام : يلا قومي ؟
قمت وقفت ... ورجعت قعدت
أوس : كل هالئد خايفه من السجن ؟
أرجوان : انا ما بدي روح على السجن بدي روح لعند أمي ..
حاصرني بايديه وانحنى لعندي : أمك ميتة أرجوان ... أنو أم الي عم تحكي عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
________________________
بقية التاسع + العاشر + 11 + 12 #انتهت
فتت على الغرفة وقفلت على حالي .. افكار تاخدني وافكار تجيبني ... مستحيل وحده متلي تضحك على واحد متل أوس ... بس في شي غريب .. شكلو عنجد حاببني !!
لك انا مجنونة كيف واحد متلو بدو يحب وحده متلي !!
ضليت فكر وعم راقب الساعه على الموبايل الي معي .. من الساعه 10 للساعه 2 انا وعلى اعصابي .. اخر شي قررت أهرب وارجع لعند الخنزير مشان قلو انو أوس شاكك فيني ...
ما كان في صوت برا .. توقعت أوس يكون نايم ...
فتحت باب غرفتي شوي شوي ... همست بصوت واطي ( أوس ؟ ) .. ما جاوبني .. طلعت وركضت على اطراف اصابعي لعند الباب ... حطيت ايدي على مسكة الباب ...
التفتت وراي ... هلأ بس اطلع من هاد البيت كل شي رح يخلص ويمكن ما عاد شوف أوس بنوب .. رح اخسر كل شي
ويمكن الخنزير يرجع يشغلني بالشقق ... يمكن ما يخليني شوف ماهر ... ما رح يخليني اعرف مين امي ..
نزلت ايدي ومسحت دمعتي ... جيت لارجع على غرفتي وقفت شوي ... بس أوس شاكك فيني ... ازا انكشفت كمان الخنزير رح يعاقبني .. شو رح يصير بماهر ازا ما ساعدتو انا
ازا صفيت بالسجن كل شي رح ينتهي .. لا لا لازم اهرب ...
رجعت فوراً على الباب وحاولت افتحو واكتشفت انو مقفول ... تطلعت حوالي بخوف : وين المفتاح ..!! وينو وينووووو
صرت دور بكل مكان .. بالصالون بالمطبخ على المرايا بكل مكان ... رحت غسلت وشي و فركت جبيني (( شو اعمل ! .. كيف بدي اطلع من هون !! .. ))
بعد شوية تفكير خطرلي انو اكيد المفاتيح مع أوس ..
مشيت باتجاه غرفتو كان الباب مفتوح .. وقفت على طرف وتطلعت عليه كان متمدد و الغرفة معتمة .. فتت على اطراف اصابعي انا وعم ارجف ... وقفت فوق راسو تأكدت انو عيونو مغمضة ..
حاولت شوف وين المفاتيح .. اخر شي شفتهن جنبو على التخت .. علاقة مفاتيح و مسدس و جزدانو ...
مديت حالي من فوقو لالقط المفتاح ... شوي شوي مسكتو وقبل ما اسحبو حسيت بايدين عم يمسكوني ... صرخت من الرعبة وتركت المفاتيح .. حاولت بعد بس كان اوس ماسكني بقوة .. بايدو التانيه شغل الضو الي جنبو
أوس : شو عم تعملي ؟
أرجوان : انا ... انا كنت بدي ..
أوس : شو احكي ؟
حسيت قلبي رح يوقف والحكي انخطف مني
أرجوان : بدي المفاتيح لاطلع على البرنده .. ما عرفت نام
أوس : ساعدك لتنامي ؟
أرجوان : لا خلص رح روح نام .. اتركني لو سمحت
بقي ماسكني بدون ما يجاوب .. بس عم يتطلع بعيوني ... بعدت وشي عنو ... بعدين فكرت انو هي اللحظة المناسبه ... هاد أفضل وقت لنفذ الي طلبو مني الخنزير واخلص من هالمهمة ... اخدت نفس ورجعت تطلعت بأوس
أرجوان : فيني نام جنبك ؟
أوس : متأكده ؟
هزيت راسي بــ أيه ...
رجع للجهة التانيه ليتركلي مساحة من التخت ... قعدت على طرف التخت وغمضت عيوني ... حطيت ايدي على السلسال الي برقبتي و قلبي عم يرجف ... حسيت أوس حط ايدو على أيدي ..
قبل ما استجمع قوتي لاقدر اتطلع فيه ... سمعنا صوت موبايل عم يرن .. كان موبايل أوس ... فتحت عيوني واخدت نفس .. رد أوس على الموبايل ... بعدين قام من مكانو هو وعم يحكي
أوس : ليش شو صار بالضبط ؟
طلع من الغرفة هو وعم يحكي ومبين شي مهم ... آخر شي كنت عم اسمعو (( انا فاهم عليك بس انت ما عم تفهم ... طيب يا أخي وضح شو نوع المعلومات الي عندك ؟ ... تمام تمام خلص لا تشيل همي ... ))
رجع بعد دقايق وقف على باب الغرفة وسكر الخط وكنت انا لسه على قعدتي ...
أوس : طيب ... وين كنا ؟
أرجوان: بجهنم...
#العفاريت_بقلم_مال_الشام
الجزء العاشر
أوس: له ليش هلأ كنا رايقين
تركتو و رحت من الغرفة ... فتت على غرفتي بسرعه وقفلت الباب ... اجا وراي وصار يدق بقوة
أوس : افتحي الباب
أرجوان : انت شو بدك مني ؟
أوس : مين الي بدو من التاني ؟
أرجوان : انا ما بدي منك أي شي ... ما بدي من أي حدا شي. .. بس اتركوني بحالي ما بدي اكتر من هيك
أوس : طيب .. ماشي ... بس لازم تعرفي انو ما حدا آذاكي قد ما انتي اذيتي حالك ... وتذكري حكيي هاد منيح ... ما تلومي حدا ... مديتلك أيدي اكتر من مره بس للأسف ... أنتي اخترتي طريقك ..
وقفت ورا الباب وسألتو بخوف : شو قصدك ؟
كان رايح وما جاوبني ...
بقيت قاعده بالأرض لطلعت الشمس ... قمت من مكاني وفتحت الباب ... طلعت لقيت أوس قاعد بالصالة لحالو ..
قربت وقعدت معو ..
أرجوان : انت بتعرف كل شي صح ؟
أوس : تقريباً ..
أرجوان : وليش لهلأ ساكت ؟ يلا خدني على الحبس وخلينا نخلص
أوس : تفضلي ..
وقف و اخد مفاتيحو ... ما قدرت قوم على رجلي من الخوف .. رجع مد ايدو لقدام : يلا قومي ؟
قمت وقفت ... ورجعت قعدت
أوس : كل هالئد خايفه من السجن ؟
أرجوان : انا ما بدي روح على السجن بدي روح لعند أمي ..
حاصرني بايديه وانحنى لعندي : أمك ميتة أرجوان ... أنو أم الي عم تحكي عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
________________________
👍3❤1
ما بعرف قديش مر من الوقت ... رفعت راسي و عيوني مشوشين .. ضرب بعيوني الضو القوي الي بسقف الغرفة ... حطيت ايدي على عيوني
حسام : وهلأ بدك تحكي ولا بدك تضيعي وقتنا ؟
كان مبين عليه التعب وهيئتو مقلوبة قلب .. تيابو وشو متوسخين و عرقان كتير ..
أرجوان : رح احكي .. بس شو بدي احكي ؟
قبل ما يجاوب فات أوس ... كانت ايدو ملفوفة ومرفوعة لصدرو
حسام : انت شو جابك لهون ؟
رفع ايدو بوش حسام : انا منيح ..
وقف قدامي وعيوني معلقة فيه ..
أوس : الخنزير هرب ... كان لازم يكون هلأ بالسجن وهرب ... انتي بتتحملي المسؤولية كاملة
حسام : هدي حالك
صرخ فيه بعصبية : كيف بدي هدي حالي ... كيييييييييييف
حطيت ايدي على اداني بخوف ... مسكلي ايدي وبعدها
أوس : بدك تسمعي ... تطلعي فيني واسمعي منيح
أرجوان : _ _ _
أوس : أنا خسرت أبي ... وخسرت أخي ... و عاصم الحيوان ما عم يعترف بشي ... هلا بدك تحكي كل شي بالحرف احسن ما اطلع بروحك
بعدو حسام عني: مقدر وضعك بس لازم تتماسك، انت اطلع لبرا انا بتفاهم معا
رفع اوس اصبعو وصار يهددني : بدك توصليني الو ... بدك تطلعيه من تحت الأرض ... كيف ما بعرف ... بدك توصليني ألو فهمانه
طلعو حسام من غرفة التحقيق وسكر الباب ... حط ايدو على جبينو واخد نفس ...
ورجع تطلع فيني وحكى بهدوء : الأمور كتير تعقدت ... السكوت مو لصالحك ... أوس جانن وما حدا فينا بيقدر يلومو ... احكي خلينا نخلص ..
أرجوان : انا ما بعرف شي والله ما بعرف
حسام : طيب .. هلأ نحنا كنا عم نتبعك و حددنا موقعك لما اخدك لعندو بالليل.... وسمعنا كل حديثكن عن طريق جهاز صغير كان مركب بالموبايل الي معك... داهمنا البيت و لمينا رجالو بس هو هرب....مستحيل يطلع من البلد بس وين ممكن يكون؟
أرجوان: لقيتو الملفات الي فيهن اسماء اهلنا؟
شد على اسنانو: وين ممكن يكون
صفنت شوي انا وعم حاول لاقي اي شي يفيدنا
أرجوان: المخزن الي كنا فيه يمكن هنيك؟
حسام: فتشناه و الاولاد و عاصم صارو بين ايدينا... بس مالقيناه هنيك
أرجوان: طيب انا مابعرف اخر شي نزلت من
حسام : من وين؟!
أرجوان: اخر شقة كنت فيها.... وقت صارت الشرطة تكبس علينا اخدونا لشقة صغيرة بقينا فيها فترة قصيرة... تخبينا هنيك بعدين اتصل فيني وقلي انزل لعندو... وما عاد رجعت لهنيك
مسكني من كتافي بقوة: بتقدري تحددي وين موقعها
أرجوان: كان عتمة وقت نزلت... و وقت اخدونا كمان كان عتمة
حسام: اديش بقيتو بالسيارة لما اخدك من هنيك لبيتو؟
أرجوان: مو كتير.... وقفنا عند اشارة مره وحده... و دوار... و وصلنا بسرعه
طلع لاسلكي من جيبتو: جهزولي السيارات بدنا نطلع
تطلع فيني هو و عم يمشط شعراتو بايدو ويمسح عرقو: بدك تجي معنا... الحقيني
طلعنا من الغرفة و اعطى آلة التسجيل للموظف: حطها بمكتبي
- سيدي و المتهمة!!
حسام: طالعه معي...
طلعنا لبرا و كان في سيارات شرطة كتيرة و عناصر عم يقسمو بعضهن و ينتظمو
طلعني حسام بسيارة وقبل ما يفوت هو و يسكر الباب سمعت صوت أوس
أوس: جاي معكون
حسام: اصابتك مابتخولك تشارك بهل مهمة....سامحني
طلع اوس معنا بالسيارة من قدام و سكر الباب بقوة
أوس: اطلاع بلا حكي فاضي...
حسام : وهلأ بدك تحكي ولا بدك تضيعي وقتنا ؟
كان مبين عليه التعب وهيئتو مقلوبة قلب .. تيابو وشو متوسخين و عرقان كتير ..
أرجوان : رح احكي .. بس شو بدي احكي ؟
قبل ما يجاوب فات أوس ... كانت ايدو ملفوفة ومرفوعة لصدرو
حسام : انت شو جابك لهون ؟
رفع ايدو بوش حسام : انا منيح ..
وقف قدامي وعيوني معلقة فيه ..
أوس : الخنزير هرب ... كان لازم يكون هلأ بالسجن وهرب ... انتي بتتحملي المسؤولية كاملة
حسام : هدي حالك
صرخ فيه بعصبية : كيف بدي هدي حالي ... كيييييييييييف
حطيت ايدي على اداني بخوف ... مسكلي ايدي وبعدها
أوس : بدك تسمعي ... تطلعي فيني واسمعي منيح
أرجوان : _ _ _
أوس : أنا خسرت أبي ... وخسرت أخي ... و عاصم الحيوان ما عم يعترف بشي ... هلا بدك تحكي كل شي بالحرف احسن ما اطلع بروحك
بعدو حسام عني: مقدر وضعك بس لازم تتماسك، انت اطلع لبرا انا بتفاهم معا
رفع اوس اصبعو وصار يهددني : بدك توصليني الو ... بدك تطلعيه من تحت الأرض ... كيف ما بعرف ... بدك توصليني ألو فهمانه
طلعو حسام من غرفة التحقيق وسكر الباب ... حط ايدو على جبينو واخد نفس ...
ورجع تطلع فيني وحكى بهدوء : الأمور كتير تعقدت ... السكوت مو لصالحك ... أوس جانن وما حدا فينا بيقدر يلومو ... احكي خلينا نخلص ..
أرجوان : انا ما بعرف شي والله ما بعرف
حسام : طيب .. هلأ نحنا كنا عم نتبعك و حددنا موقعك لما اخدك لعندو بالليل.... وسمعنا كل حديثكن عن طريق جهاز صغير كان مركب بالموبايل الي معك... داهمنا البيت و لمينا رجالو بس هو هرب....مستحيل يطلع من البلد بس وين ممكن يكون؟
أرجوان: لقيتو الملفات الي فيهن اسماء اهلنا؟
شد على اسنانو: وين ممكن يكون
صفنت شوي انا وعم حاول لاقي اي شي يفيدنا
أرجوان: المخزن الي كنا فيه يمكن هنيك؟
حسام: فتشناه و الاولاد و عاصم صارو بين ايدينا... بس مالقيناه هنيك
أرجوان: طيب انا مابعرف اخر شي نزلت من
حسام : من وين؟!
أرجوان: اخر شقة كنت فيها.... وقت صارت الشرطة تكبس علينا اخدونا لشقة صغيرة بقينا فيها فترة قصيرة... تخبينا هنيك بعدين اتصل فيني وقلي انزل لعندو... وما عاد رجعت لهنيك
مسكني من كتافي بقوة: بتقدري تحددي وين موقعها
أرجوان: كان عتمة وقت نزلت... و وقت اخدونا كمان كان عتمة
حسام: اديش بقيتو بالسيارة لما اخدك من هنيك لبيتو؟
أرجوان: مو كتير.... وقفنا عند اشارة مره وحده... و دوار... و وصلنا بسرعه
طلع لاسلكي من جيبتو: جهزولي السيارات بدنا نطلع
تطلع فيني هو و عم يمشط شعراتو بايدو ويمسح عرقو: بدك تجي معنا... الحقيني
طلعنا من الغرفة و اعطى آلة التسجيل للموظف: حطها بمكتبي
- سيدي و المتهمة!!
حسام: طالعه معي...
طلعنا لبرا و كان في سيارات شرطة كتيرة و عناصر عم يقسمو بعضهن و ينتظمو
طلعني حسام بسيارة وقبل ما يفوت هو و يسكر الباب سمعت صوت أوس
أوس: جاي معكون
حسام: اصابتك مابتخولك تشارك بهل مهمة....سامحني
طلع اوس معنا بالسيارة من قدام و سكر الباب بقوة
أوس: اطلاع بلا حكي فاضي...
👍2
وصلنا على مركز الشرطة وانا ما كنت عم احكي ولا حرف ... سألني اكتر من شغله وما كنت جاوب ... وصلنا واستقبلنا حسام .. سلم على أوس
حسام : الحمدلله على السلامة طلعت بطل وصمدت
أوس : بلا مزحك هلأ ... خدها على غرفة التحقيق لاحقك
تركني أوس وراح بدون ما يتطلع فيني .. مشيت خطوة وراه .. مسكني حسام
حسام : وين رايحه .. تفضلي معي من هون
اشرتلو على أوس : بس هو
حسام : رح يلحقنا .. تفضلي ..
مشيت معو و فوتني على غرفة معزولة ما فيها الا طاولة وكرسي ... عتمة كتير وفيها ضو معلق بالسقف نورو قوي .... كان جو الغرفة مخيف كتير قعدت وشبكت ايدي ببعض واعصابي مشدودة
حسام : احكيلي كل شي من الأول
أرجوان : شو بدي احكي ؟
حسام : كل شي ، كيف بلشت علاقتك بالخنزير وشو الي بيربطك فيه وليش عم تساعديه ... اوصفيلنا شكلو بما انك انتي وعدد قليل من البنات الي شفتوه وبتعرفوه .. بدنا نطابق اعترافاتكون
والأهم ... بدك تحكيلي كيف كنتي عم تخططي لتوقعي أوس بفضيحة ... كلو رح يتسجل .. تفضلي احكي ...
كان في جهاز صغير قدامي ، فهمت انو عم يسجل الي بدي احكيه ... كنت كل ما اجي بلش لاحكي غص بدموعي مو من الخوف بس لانو اتذكر كل شي عملتو طلع عالفاضي وما عندي أم ..
ضليت بلش بالحكي و اسكوت و حسام بلش يتغير من الهدوء للعصبيه ..
حسام : وبعدين معك ؟
مسحت دموعي وايدي عم ترجف : بدي احكي مع أوس
حسام بصوت عالي : أوس مو فاضيلك
تسارعت انفاسي وهو يتطلع فيني بغضب وانا اتطلع فيه بنظرات جمود و يأس وعيوني ما عم ترمش ..
أرجوان: انتو بتعرفو كل شي ليش لسه عم تسألوني خلص اتركوني بحالي
حسام: بهل بساطة؟ انتي متخيله الي قدرتي تعمليه؟
من وقت نزلتك السيارة جنب بيتو لاوس و نحنا مراقبينك
عيشتينا على اعصابنا وانتي عايشه بيناتهن....لك كنا نخاف نرمش بعيونا مشان ما نغفل و لا لحظة عنك.... لولا ماهر ما كان في شي بشفي غليلي إلا...
وقفت فوراً بلهفة: ماهر؟ وينو؟
ضرب ايديه على الطاولة : لك بدك تجننيني انا الي بسأل هون اقعدي مكانك
انفتح باب الغرفة
- سيدي أخدنا الأذن بالمداهمة
حسام هو وعم يتطلع فيني : لخلص شغلي هون بجي ، خلي الشباب يجهزو حالهن وخبر أوس
- المقدم أوس أخد عناصر وطلع سيدي ..
التفت عليه حسام : شو عم تحكي انت !! كيف بيطلع لحالو !
ترك الغرفة بسرعه و طلب من الشب الي على الباب يبقى يحرس الغرفة وما يسمح لأي حدا يفوت ...
وضليت انا عم اتطلع بالفراغ محل ما كان واقف ... مرت دقايق ما في ولا همسة .. ولا نفس .. ولا حركة ... ارتعش جسمي ... تطلعت على آلة التسجيل الي قدامي و حملتها ... وبلشت اتخيل انو أمي قدامي وعم احكيلها كل شي صار معي .. من لما وعيت على الدنيا ...
أرجوان : عاصم كان واحد حقير كتير ، وكان يعذبنا كلنا و بس بدو نجيبلو مصاري كيف ما كان ...
وانا كتير أيام كنت نام جوعانه وعم ابكي لانو رجلي بيوجعوني ..
ماهر هو كان عيلتي وبحبني كتير ، كان يحميني من كل شي حتى من عاصم .. ويتحمل الجوع والضرب عني لانو احسن انسان بالدنيه .. وانا بحبو كتير .. نحنا شحدنا... و سرقنا...و اكلنا من الزبالة... و كذبنا...
عاصم اخد رجليه لماهر ... انا شفتهن هن وعم يقطعولو رجليه بس انا كتير جبانه ومو منيحه ، وما قدرت دافع عنو وهربت ... بس ما اعترفت لماهر بهاد الشي ..
بعدين صارو يعملو هاد الشي بكل حدا بيكبر وما بعود بجيب مصاري لانو الناس ما بتعود تتعاطف معنا .. كنا كل نهار نتفقد بعض بخوف لنشوف ازا حدا جديد راح ..
وكل ما يختفي واحد نعيش برعب ... ليرجعلنا بعد اسبوع شخص تاني وماخدين منو جزء من جسمو ..
بعدين انا كمان اخدوني ... وماهر ما قدر يحميني لانو ما كان بيعرف ...
بس ما اخدولي رجلي ... يمكن اخدو مني شي اغلى بس انا ما كنت بعرف قيمتو .. انا ما كنت مبسوطة والله ... بس ما بعرف شو كان لازم اعمل ولمين لازم الجئ
كملت حكي بكل التفاصيل و كيف التقيت بالخنزير و كيف طلب مني انو استدرج أوس ليعمل معي علاقة وقلي انو لازم يصير هاد الشي ببيت أوس لانو مزروع بالكاميرات .. وكيف طلب مني سلمو عبير
ليصورها صور فاضحه ، مشان يوقفو عن ملاحقة الشقق تبعو ويعرف يشتغل بدون خوف ... كملت حكيي للآخر بعدين حكيت رسالة لأوس ..
أرجوان : انا متأكده انك بتعرف ماهر ، ازا عم تحكي معو قلو انو انا اسفه حاولت اعمل شي كرمالو بس ما قدرت ... وقلو انو هو الو اهل و ان شاء الله امو ما بتكون ميته متل امي ... ساعدو يلاقيهن مشان هن يحبوه وما يتركوه وحيد متلي ..
قول للميس انو انا كتير بحبها ...
انفتح الباب وفات الشب وسألني : مع مين عم تحكي ؟
مديتلو آلة التسجيل الي معي : مع هي
الشب : ايه هي ما بتشتغل الا ليكون المحقق هون ... ما بدي اسمع أي صوت ...
طلع وسكر الباب ... تطلعت بالمسجلة وصرت أضحك ... صرت أضحك وابكي ... حطيتها من ايدي ... وحطيت راسي على الطاولة ... وكملت بكي ...
حسام : الحمدلله على السلامة طلعت بطل وصمدت
أوس : بلا مزحك هلأ ... خدها على غرفة التحقيق لاحقك
تركني أوس وراح بدون ما يتطلع فيني .. مشيت خطوة وراه .. مسكني حسام
حسام : وين رايحه .. تفضلي معي من هون
اشرتلو على أوس : بس هو
حسام : رح يلحقنا .. تفضلي ..
مشيت معو و فوتني على غرفة معزولة ما فيها الا طاولة وكرسي ... عتمة كتير وفيها ضو معلق بالسقف نورو قوي .... كان جو الغرفة مخيف كتير قعدت وشبكت ايدي ببعض واعصابي مشدودة
حسام : احكيلي كل شي من الأول
أرجوان : شو بدي احكي ؟
حسام : كل شي ، كيف بلشت علاقتك بالخنزير وشو الي بيربطك فيه وليش عم تساعديه ... اوصفيلنا شكلو بما انك انتي وعدد قليل من البنات الي شفتوه وبتعرفوه .. بدنا نطابق اعترافاتكون
والأهم ... بدك تحكيلي كيف كنتي عم تخططي لتوقعي أوس بفضيحة ... كلو رح يتسجل .. تفضلي احكي ...
كان في جهاز صغير قدامي ، فهمت انو عم يسجل الي بدي احكيه ... كنت كل ما اجي بلش لاحكي غص بدموعي مو من الخوف بس لانو اتذكر كل شي عملتو طلع عالفاضي وما عندي أم ..
ضليت بلش بالحكي و اسكوت و حسام بلش يتغير من الهدوء للعصبيه ..
حسام : وبعدين معك ؟
مسحت دموعي وايدي عم ترجف : بدي احكي مع أوس
حسام بصوت عالي : أوس مو فاضيلك
تسارعت انفاسي وهو يتطلع فيني بغضب وانا اتطلع فيه بنظرات جمود و يأس وعيوني ما عم ترمش ..
أرجوان: انتو بتعرفو كل شي ليش لسه عم تسألوني خلص اتركوني بحالي
حسام: بهل بساطة؟ انتي متخيله الي قدرتي تعمليه؟
من وقت نزلتك السيارة جنب بيتو لاوس و نحنا مراقبينك
عيشتينا على اعصابنا وانتي عايشه بيناتهن....لك كنا نخاف نرمش بعيونا مشان ما نغفل و لا لحظة عنك.... لولا ماهر ما كان في شي بشفي غليلي إلا...
وقفت فوراً بلهفة: ماهر؟ وينو؟
ضرب ايديه على الطاولة : لك بدك تجننيني انا الي بسأل هون اقعدي مكانك
انفتح باب الغرفة
- سيدي أخدنا الأذن بالمداهمة
حسام هو وعم يتطلع فيني : لخلص شغلي هون بجي ، خلي الشباب يجهزو حالهن وخبر أوس
- المقدم أوس أخد عناصر وطلع سيدي ..
التفت عليه حسام : شو عم تحكي انت !! كيف بيطلع لحالو !
ترك الغرفة بسرعه و طلب من الشب الي على الباب يبقى يحرس الغرفة وما يسمح لأي حدا يفوت ...
وضليت انا عم اتطلع بالفراغ محل ما كان واقف ... مرت دقايق ما في ولا همسة .. ولا نفس .. ولا حركة ... ارتعش جسمي ... تطلعت على آلة التسجيل الي قدامي و حملتها ... وبلشت اتخيل انو أمي قدامي وعم احكيلها كل شي صار معي .. من لما وعيت على الدنيا ...
أرجوان : عاصم كان واحد حقير كتير ، وكان يعذبنا كلنا و بس بدو نجيبلو مصاري كيف ما كان ...
وانا كتير أيام كنت نام جوعانه وعم ابكي لانو رجلي بيوجعوني ..
ماهر هو كان عيلتي وبحبني كتير ، كان يحميني من كل شي حتى من عاصم .. ويتحمل الجوع والضرب عني لانو احسن انسان بالدنيه .. وانا بحبو كتير .. نحنا شحدنا... و سرقنا...و اكلنا من الزبالة... و كذبنا...
عاصم اخد رجليه لماهر ... انا شفتهن هن وعم يقطعولو رجليه بس انا كتير جبانه ومو منيحه ، وما قدرت دافع عنو وهربت ... بس ما اعترفت لماهر بهاد الشي ..
بعدين صارو يعملو هاد الشي بكل حدا بيكبر وما بعود بجيب مصاري لانو الناس ما بتعود تتعاطف معنا .. كنا كل نهار نتفقد بعض بخوف لنشوف ازا حدا جديد راح ..
وكل ما يختفي واحد نعيش برعب ... ليرجعلنا بعد اسبوع شخص تاني وماخدين منو جزء من جسمو ..
بعدين انا كمان اخدوني ... وماهر ما قدر يحميني لانو ما كان بيعرف ...
بس ما اخدولي رجلي ... يمكن اخدو مني شي اغلى بس انا ما كنت بعرف قيمتو .. انا ما كنت مبسوطة والله ... بس ما بعرف شو كان لازم اعمل ولمين لازم الجئ
كملت حكي بكل التفاصيل و كيف التقيت بالخنزير و كيف طلب مني انو استدرج أوس ليعمل معي علاقة وقلي انو لازم يصير هاد الشي ببيت أوس لانو مزروع بالكاميرات .. وكيف طلب مني سلمو عبير
ليصورها صور فاضحه ، مشان يوقفو عن ملاحقة الشقق تبعو ويعرف يشتغل بدون خوف ... كملت حكيي للآخر بعدين حكيت رسالة لأوس ..
أرجوان : انا متأكده انك بتعرف ماهر ، ازا عم تحكي معو قلو انو انا اسفه حاولت اعمل شي كرمالو بس ما قدرت ... وقلو انو هو الو اهل و ان شاء الله امو ما بتكون ميته متل امي ... ساعدو يلاقيهن مشان هن يحبوه وما يتركوه وحيد متلي ..
قول للميس انو انا كتير بحبها ...
انفتح الباب وفات الشب وسألني : مع مين عم تحكي ؟
مديتلو آلة التسجيل الي معي : مع هي
الشب : ايه هي ما بتشتغل الا ليكون المحقق هون ... ما بدي اسمع أي صوت ...
طلع وسكر الباب ... تطلعت بالمسجلة وصرت أضحك ... صرت أضحك وابكي ... حطيتها من ايدي ... وحطيت راسي على الطاولة ... وكملت بكي ...
👍5
#العفاريت_بقلم_مال_الشام
الجزء 11
ضرب حسام السيارة برجلو و طلع قعد جنبي ..
تطلع أوس بالمراية الجانبيه وانا كنت عم اتطلع عليه .. اجت عيني بعينو .. كانو عيونو حمر كتير كأنو بكيان .. قبضني قلبي و نزلت عيوني ..
أوس : امشي يا ابني ..
طلع ايدو من السيارة وأشر للبقية يتحركو ... خلال ساعه تقريباً وصلنا لبيت الخنزير كان مطوق بعناصر الشرطة و واقفين قدامو سيارتين شرطة ...
نزل حسام وطلب مني انزل ..
حسام .. تمام .. هلأ حاولي تعرفي من أي جهة جيتو لهون وقت جابوكي من الشقه ؟
أرجوان : ما عم اعرف
حط أوس ايدو على دقنو وبرزت عروق ايدو .. بلعت ريقي ورجعت تطلعت ...
حسام : قلتي قطعتو إشارة و دوار ... صح ؟
أوس : معناها باتجاه مركز المدينة ، اطلعو
حسام : لحظة لنتأكد
أوس : مبينه ... اطلع ...
التفت على سيارات الشرطة الي ورانا .. : خلو مسافة بعيده بيناتنا وما بدي صوت وضجة ... بتبقو بعيدين لاعطيكون إشارة
طلع أوس وطلعت انا بالسيارة وبقي حسام تحت
أوس : شو ما بدك تطلع ؟
تحركنا وقطعنا دوار فيه تمثال بالنص .. التفتت وحطيت ايدي على الشباك : ايه ايه هاد الدوار كان عتمه بس شفت التمثال هاد الدوار
أوس : من أي تحويلة جيتو ؟
أرجوان : ما بعرف
قال أوس للشوفير من وين يروح ، سالو حسام بعصبيه : طول بالك لنتأكد
أشرلو أوس باصبعو : من هون في إشارة ومن هنيك في إِشارة ... بس هنيك منطقة عشوائية مشطانها اكتر من مره .. وهون منطقة معروفة وراقيه ازا بدهن يخبو حالهن رح ياخدو شقه هنيك بعيد عن الأنظار
قطعنا إشارة و بلشو يفتلو فيني بالشوارع وكل البنايات بالمنطقه على أمل أتذكر شي .. وبعد ساعه .. طلب حسام من السائق يوقف وقال لأوس ينزل لتحت مشان يحكو ..
بعدو عني وبلشو يحكو .. بعدين ارتفعت اصواتهن وقدرت اسمعهن
حسام : البنت ما رح تعرف شي ما عم تفيدنا بشي
أوس : وانا عم قلك عندي استعداد فتش البيوت بيت بيت من هلأ لوش الصبح بس ما رح ارجع وايدي فاضيه ، رح يخلص عمري انا وعم اركض وراه ... كم روح قتل ... كم طفل عذب .. كم بنت اخد شرفها
لك قتلي اخي ... اخي مات قبل ما اشبع منو ... وقتل أبي بسبب الهم والقهر ... وأمي الي لليوم عم تصلي وتدعي تشوف ابنها شو بدي قلها ؟ بدي قلها لقيتو بس جبتو جثه يامو ؟ شو بدي قلهااااااا فهمني ؟؟؟؟؟؟
سكت حسام وقرب طبطب على كتف أوس ..
التفت اوس علي ... ضل عم يتطلع فيني وانا عم اتطلع فيه .. مسح وشو بطرف ايدو ورجع هو و حسام ..
حسام : أرجوان انزلي انتي رح يرجعوكي العناصر على المركز ونحنا رح نكمل لحالنا ..
هزيت راسي : لا لا ... انا رح اعرف وعد .. بس خلينا ننزل مشي مو بالسيارة ..
حسام : ما بيمشي الحال صعب نمشي بالشوارع بدون حماية او حذر
أوس : انزلي
حسام : أوس بكفي لهون ، ازا بدك تخاطر بحالك هاد شي بيرجعلك انا ما بخاطر بالعناصر الي معي
أوس : انتو بتبقو بالسيارات ونحنا رح نمشي
حسام : هاد مو حكي ... نحنا عم نشتغل فريق كامل ... ازا انت فقدت اعصابك وصرت تتصرف بدون وعي انا موجود هون لوجهك بشكل صحيح
أوس : مو انت الي بتوجهني ، مع كامل احترامي الك بس انا هون الي بعطي التعليمات ... و انا بتحمل كامل المسؤولية ...
حسام : هيك صار الحكي ؟
أوس : انت اجبرتني ..
التفت علي : انزلي ..
نزلت انا وأوس وبلشنا نمشي ... وعيني عم تراقب السيارات ورانا ازا عم يلحقونا
أوس : اول ما تحسي انك عرفتي المكان احكي ، حتى لو مانك متأكده
هزيت براسي وصرت ركز بكل التفاصيل حوالي ...
لوقت ما كنا ماشين ... رجعت خطوة لورا وتطلعت على يميني
أوس : شو في ؟
أرجوان : فينا ندخل من هون ؟
أوس : اكيد
كان الممر ضيق شوي .. اول ما دخلنا اجت اشارة على لاسلكي أوس ورد
أوس : معك
حسام : السيارات ما فيها تفوت من هون
أوس : كملو لقدام ولاقونا من الجهة التانيه
حسام : علم ... رح نزل عناصر يغطوك من ورا ..
اول ما وصلنا للجهة التانية وقفت وصرت اتطلع حوالي ...
أوس : شو ؟
رفعت اصابعي وكان قدامنا كتير بنايات ... بس عرفت البناية لأنو كان بابها كبير من البلور و قدامها زريعة
أرجوان : هي
أوس : متأكده ؟
قبل ما جاوب سمعنا صوت رصاص .. كان الصوت عالي كتير وما عرفنا من وين طلع الصوت ... ما حسيت الا ايد اوس على كتفي وشدني بقوة للأرض حسيت كتفي رح ينخلع
أوس ببرودة : حلو .. وصلنا
أرجوان : شو صار
أوس : خليكي بالأرض ...
طلع مسدسو و جهزو هو وعم يتطلع حواليه حطو تحت رقبتو ... و طلع الاسلكي : حددتو مكان صوت الرصاص ؟
حسام :ما وصلنا بس سمعنا الصوت .. العناصر وراك لا تفوت لحالك
اشرلي أوس بالمسدس لجهة المدخل الي جينا منو : روحي لهنيك زحف لا توقفي
كان الشاش الأبيض الي ملفوفه ايدو فيه عم يتحول للون أحمر : ايدك عم تنزل دم !!!!!!
رجعنا سمعنا صوت رصاص نزلت راسي بخوف وصرخت .. صرخ فيني بصوت عالي : روحي لهنيك و ضلك بالأرض
الجزء 11
ضرب حسام السيارة برجلو و طلع قعد جنبي ..
تطلع أوس بالمراية الجانبيه وانا كنت عم اتطلع عليه .. اجت عيني بعينو .. كانو عيونو حمر كتير كأنو بكيان .. قبضني قلبي و نزلت عيوني ..
أوس : امشي يا ابني ..
طلع ايدو من السيارة وأشر للبقية يتحركو ... خلال ساعه تقريباً وصلنا لبيت الخنزير كان مطوق بعناصر الشرطة و واقفين قدامو سيارتين شرطة ...
نزل حسام وطلب مني انزل ..
حسام .. تمام .. هلأ حاولي تعرفي من أي جهة جيتو لهون وقت جابوكي من الشقه ؟
أرجوان : ما عم اعرف
حط أوس ايدو على دقنو وبرزت عروق ايدو .. بلعت ريقي ورجعت تطلعت ...
حسام : قلتي قطعتو إشارة و دوار ... صح ؟
أوس : معناها باتجاه مركز المدينة ، اطلعو
حسام : لحظة لنتأكد
أوس : مبينه ... اطلع ...
التفت على سيارات الشرطة الي ورانا .. : خلو مسافة بعيده بيناتنا وما بدي صوت وضجة ... بتبقو بعيدين لاعطيكون إشارة
طلع أوس وطلعت انا بالسيارة وبقي حسام تحت
أوس : شو ما بدك تطلع ؟
تحركنا وقطعنا دوار فيه تمثال بالنص .. التفتت وحطيت ايدي على الشباك : ايه ايه هاد الدوار كان عتمه بس شفت التمثال هاد الدوار
أوس : من أي تحويلة جيتو ؟
أرجوان : ما بعرف
قال أوس للشوفير من وين يروح ، سالو حسام بعصبيه : طول بالك لنتأكد
أشرلو أوس باصبعو : من هون في إشارة ومن هنيك في إِشارة ... بس هنيك منطقة عشوائية مشطانها اكتر من مره .. وهون منطقة معروفة وراقيه ازا بدهن يخبو حالهن رح ياخدو شقه هنيك بعيد عن الأنظار
قطعنا إشارة و بلشو يفتلو فيني بالشوارع وكل البنايات بالمنطقه على أمل أتذكر شي .. وبعد ساعه .. طلب حسام من السائق يوقف وقال لأوس ينزل لتحت مشان يحكو ..
بعدو عني وبلشو يحكو .. بعدين ارتفعت اصواتهن وقدرت اسمعهن
حسام : البنت ما رح تعرف شي ما عم تفيدنا بشي
أوس : وانا عم قلك عندي استعداد فتش البيوت بيت بيت من هلأ لوش الصبح بس ما رح ارجع وايدي فاضيه ، رح يخلص عمري انا وعم اركض وراه ... كم روح قتل ... كم طفل عذب .. كم بنت اخد شرفها
لك قتلي اخي ... اخي مات قبل ما اشبع منو ... وقتل أبي بسبب الهم والقهر ... وأمي الي لليوم عم تصلي وتدعي تشوف ابنها شو بدي قلها ؟ بدي قلها لقيتو بس جبتو جثه يامو ؟ شو بدي قلهااااااا فهمني ؟؟؟؟؟؟
سكت حسام وقرب طبطب على كتف أوس ..
التفت اوس علي ... ضل عم يتطلع فيني وانا عم اتطلع فيه .. مسح وشو بطرف ايدو ورجع هو و حسام ..
حسام : أرجوان انزلي انتي رح يرجعوكي العناصر على المركز ونحنا رح نكمل لحالنا ..
هزيت راسي : لا لا ... انا رح اعرف وعد .. بس خلينا ننزل مشي مو بالسيارة ..
حسام : ما بيمشي الحال صعب نمشي بالشوارع بدون حماية او حذر
أوس : انزلي
حسام : أوس بكفي لهون ، ازا بدك تخاطر بحالك هاد شي بيرجعلك انا ما بخاطر بالعناصر الي معي
أوس : انتو بتبقو بالسيارات ونحنا رح نمشي
حسام : هاد مو حكي ... نحنا عم نشتغل فريق كامل ... ازا انت فقدت اعصابك وصرت تتصرف بدون وعي انا موجود هون لوجهك بشكل صحيح
أوس : مو انت الي بتوجهني ، مع كامل احترامي الك بس انا هون الي بعطي التعليمات ... و انا بتحمل كامل المسؤولية ...
حسام : هيك صار الحكي ؟
أوس : انت اجبرتني ..
التفت علي : انزلي ..
نزلت انا وأوس وبلشنا نمشي ... وعيني عم تراقب السيارات ورانا ازا عم يلحقونا
أوس : اول ما تحسي انك عرفتي المكان احكي ، حتى لو مانك متأكده
هزيت براسي وصرت ركز بكل التفاصيل حوالي ...
لوقت ما كنا ماشين ... رجعت خطوة لورا وتطلعت على يميني
أوس : شو في ؟
أرجوان : فينا ندخل من هون ؟
أوس : اكيد
كان الممر ضيق شوي .. اول ما دخلنا اجت اشارة على لاسلكي أوس ورد
أوس : معك
حسام : السيارات ما فيها تفوت من هون
أوس : كملو لقدام ولاقونا من الجهة التانيه
حسام : علم ... رح نزل عناصر يغطوك من ورا ..
اول ما وصلنا للجهة التانية وقفت وصرت اتطلع حوالي ...
أوس : شو ؟
رفعت اصابعي وكان قدامنا كتير بنايات ... بس عرفت البناية لأنو كان بابها كبير من البلور و قدامها زريعة
أرجوان : هي
أوس : متأكده ؟
قبل ما جاوب سمعنا صوت رصاص .. كان الصوت عالي كتير وما عرفنا من وين طلع الصوت ... ما حسيت الا ايد اوس على كتفي وشدني بقوة للأرض حسيت كتفي رح ينخلع
أوس ببرودة : حلو .. وصلنا
أرجوان : شو صار
أوس : خليكي بالأرض ...
طلع مسدسو و جهزو هو وعم يتطلع حواليه حطو تحت رقبتو ... و طلع الاسلكي : حددتو مكان صوت الرصاص ؟
حسام :ما وصلنا بس سمعنا الصوت .. العناصر وراك لا تفوت لحالك
اشرلي أوس بالمسدس لجهة المدخل الي جينا منو : روحي لهنيك زحف لا توقفي
كان الشاش الأبيض الي ملفوفه ايدو فيه عم يتحول للون أحمر : ايدك عم تنزل دم !!!!!!
رجعنا سمعنا صوت رصاص نزلت راسي بخوف وصرخت .. صرخ فيني بصوت عالي : روحي لهنيك و ضلك بالأرض
👍4
زحفت على رجلي وكان جسمي عم يتقطع من الخوف وشفت عنصرين شرطة جاين من الجهة الي طلعنا منها ... قبل ما اوصل بشوي سحبني الشرطي و طلعو سلاحهن و غابو عن عيوني هن و أوس ..
وبعد دقايق صار في صوت إطلاق رصاص كثيف وما عم يتوقف .. .كان قريب كتير كأنو عم ينفجرو براسي .. سكرت اداني لوقت ما شفت سيارات الشرطة بلشت توصل ونزل حسام ... وزع العناصر
ولمحني ..
صرخت عليه من بعيد و اشرتلو : هديك البناية ... أوس فات لهنيك
اشر لشرطي علي .. اجا الشرطي لعندي : امشي
أرجوان : لوين ؟
الشرطي : لازم تغادري المكان مو آمن ..
أرجوان : و أوس !!
الشرطي : أمشي ..
رجعني من الممر الي جيت منو أنا و أوس ولقيت سيارة ناطريتنا هنيك .. طلعنا فيها وصوت الرصاص ما وقف لوقت ما بعدنا وما عاد سمعنا الصوت ..
____________________
باليوم التاني لما استقرت الامور و عرفت انو الخنزير انمسك
طلبت من حسام ياخدني على المستشفى لعند أوس لاطمن عليه ، ترجيتو كتير و وافق ... رحت معو وحكي مع الحارس ليدخلني ..
دقيت الباب انا ومتردده وفتت ..
أوس : فوت يا ابني ..
فتحت الباب و دخلت نص راسي : الحمدلله على السلامة
تطلع فيني وكان عم يلف ايدو : هاد انتي .. مين جابك لهون ؟
أرجوان : حسام .. بس انا ترجيتو
طلع أوس لعندي قبل ما انا ادخل ... ومد ايدو للحارس : اعطيني الكلبشات
أرجوان : أوس انا ..
اخدهن من الشب و بايد وحده سكرهن على ايدي التنتين و حسام واقف يتفرج علينا
حسام : متأكد ؟
أوس : انا رح احكي مع المحامي ، دير بالك عليها
فتل ضهرو مشان يفوت .. صرخت بوجع و قهر : انت ما بتحس ، ما بتفرق شي عن الخنزير بس مسكتوه ما عاد يهمك انا .. واصلاً مو جايه لشوفك بدي ماهر ... بدي ماهر بدي احكي معو واطمن عليه
وبدي اهلي ، انت ما الك حق تمنعني من اهلي .. ازا امي ميته بدي احكي مع ابي .. خلي ابي يجي لعندي بدي شوفو
بقي معطيني ضهرو وما عمل اي حركة ..
أرجوان : بدي شوف ماهر ... بدي احكي معو وين اخدتوه كمان حطيتوه بالحبس متلي ؟؟؟؟؟؟ انتو مجانين ... انتو أوسخ من عاصم ... بتخلونا نسرق مشان ناكول بعدين بتجو بتزتونا بالحبس
بس ماهر ما دخلو ... ما دخلو
التفت علي أوس و في دمعه بعينو : سدئيني لولا عيون ماهر كنتي بمكان بشع كتير ... ماهر حتى بعد ما مات رح يشفعلك ... بكل لحظة لازم تدعيلو ... ولآخر لحظة رح تضلك مسؤولية برقبتي .. كمان مشان ماهر ..
فات على غرفتو وسكر الباب .. هجمت على الباب : شو عم تخبص انت ... شو عم تحكي ... ماهر ما بيموت ... لك ماهر ما بيموووووووووت
بعدني الحارس و دفشني لورا .. وقعت على الأرض و ساعدني حسام ...
حطوني بالسجن وشفت هنيك كتير بنات بعرفهن ، كنا كلنا عم نتطلع على بعض بشفقه .. وانا حاسه ضهري مكسور لان ماهر ماعاد معي ...
بعد ما اعطيت افادتي حددو موعد محكمتي ، كنت واقفه ورا الحديد انا وبنتين تانيات محاكمتهن معي ..
بلشت قضيتي و طلع يدافع عني محامي .. وصار يقول انو لولاي ما كان انمسك الخنزير واني بسن صغير وخضعت للتهديد والاستغلال ولازم يتم الإفراج عني بأقرب وقت
وقدم أوراق كتيرة .. كانت عيني كل الوقت على القاضي عم راقب حكيو وخايفه لان شكلو قاسي ... بالصدفه تطلعت على الحاضرين وشفت اوس واقف اخر قاعة المحكمة مكتف أيديه ومركز مع المحامي والقاضي ومبين عليه التوتر لان كل شوي يمسح ايديه على دقنو و يمشط شعراتو بأيدو
نسيت المحكمة والقاضي وبقيت عيني عليه لوقت ما هو كمان انتبه انو عم اتطلع عليه .. فوراً بعد عينو عني .. بعدين اخر شي انتبهت وهو عم يبتسم ما فهمت شو في ..
وبعد دقايق صار في صوت إطلاق رصاص كثيف وما عم يتوقف .. .كان قريب كتير كأنو عم ينفجرو براسي .. سكرت اداني لوقت ما شفت سيارات الشرطة بلشت توصل ونزل حسام ... وزع العناصر
ولمحني ..
صرخت عليه من بعيد و اشرتلو : هديك البناية ... أوس فات لهنيك
اشر لشرطي علي .. اجا الشرطي لعندي : امشي
أرجوان : لوين ؟
الشرطي : لازم تغادري المكان مو آمن ..
أرجوان : و أوس !!
الشرطي : أمشي ..
رجعني من الممر الي جيت منو أنا و أوس ولقيت سيارة ناطريتنا هنيك .. طلعنا فيها وصوت الرصاص ما وقف لوقت ما بعدنا وما عاد سمعنا الصوت ..
____________________
باليوم التاني لما استقرت الامور و عرفت انو الخنزير انمسك
طلبت من حسام ياخدني على المستشفى لعند أوس لاطمن عليه ، ترجيتو كتير و وافق ... رحت معو وحكي مع الحارس ليدخلني ..
دقيت الباب انا ومتردده وفتت ..
أوس : فوت يا ابني ..
فتحت الباب و دخلت نص راسي : الحمدلله على السلامة
تطلع فيني وكان عم يلف ايدو : هاد انتي .. مين جابك لهون ؟
أرجوان : حسام .. بس انا ترجيتو
طلع أوس لعندي قبل ما انا ادخل ... ومد ايدو للحارس : اعطيني الكلبشات
أرجوان : أوس انا ..
اخدهن من الشب و بايد وحده سكرهن على ايدي التنتين و حسام واقف يتفرج علينا
حسام : متأكد ؟
أوس : انا رح احكي مع المحامي ، دير بالك عليها
فتل ضهرو مشان يفوت .. صرخت بوجع و قهر : انت ما بتحس ، ما بتفرق شي عن الخنزير بس مسكتوه ما عاد يهمك انا .. واصلاً مو جايه لشوفك بدي ماهر ... بدي ماهر بدي احكي معو واطمن عليه
وبدي اهلي ، انت ما الك حق تمنعني من اهلي .. ازا امي ميته بدي احكي مع ابي .. خلي ابي يجي لعندي بدي شوفو
بقي معطيني ضهرو وما عمل اي حركة ..
أرجوان : بدي شوف ماهر ... بدي احكي معو وين اخدتوه كمان حطيتوه بالحبس متلي ؟؟؟؟؟؟ انتو مجانين ... انتو أوسخ من عاصم ... بتخلونا نسرق مشان ناكول بعدين بتجو بتزتونا بالحبس
بس ماهر ما دخلو ... ما دخلو
التفت علي أوس و في دمعه بعينو : سدئيني لولا عيون ماهر كنتي بمكان بشع كتير ... ماهر حتى بعد ما مات رح يشفعلك ... بكل لحظة لازم تدعيلو ... ولآخر لحظة رح تضلك مسؤولية برقبتي .. كمان مشان ماهر ..
فات على غرفتو وسكر الباب .. هجمت على الباب : شو عم تخبص انت ... شو عم تحكي ... ماهر ما بيموت ... لك ماهر ما بيموووووووووت
بعدني الحارس و دفشني لورا .. وقعت على الأرض و ساعدني حسام ...
حطوني بالسجن وشفت هنيك كتير بنات بعرفهن ، كنا كلنا عم نتطلع على بعض بشفقه .. وانا حاسه ضهري مكسور لان ماهر ماعاد معي ...
بعد ما اعطيت افادتي حددو موعد محكمتي ، كنت واقفه ورا الحديد انا وبنتين تانيات محاكمتهن معي ..
بلشت قضيتي و طلع يدافع عني محامي .. وصار يقول انو لولاي ما كان انمسك الخنزير واني بسن صغير وخضعت للتهديد والاستغلال ولازم يتم الإفراج عني بأقرب وقت
وقدم أوراق كتيرة .. كانت عيني كل الوقت على القاضي عم راقب حكيو وخايفه لان شكلو قاسي ... بالصدفه تطلعت على الحاضرين وشفت اوس واقف اخر قاعة المحكمة مكتف أيديه ومركز مع المحامي والقاضي ومبين عليه التوتر لان كل شوي يمسح ايديه على دقنو و يمشط شعراتو بأيدو
نسيت المحكمة والقاضي وبقيت عيني عليه لوقت ما هو كمان انتبه انو عم اتطلع عليه .. فوراً بعد عينو عني .. بعدين اخر شي انتبهت وهو عم يبتسم ما فهمت شو في ..
#العفاريت_بقلم_مال_الشام
الجزء 12
سمعت مطرقة القاضي وعم يقول (( القضية رقم 21 ))
حسيت حالي تشوشت وما عاد فهمت .. اجا لعندي المحامي ومد ايدو .. مديت ايدي من بين الحديد وسلمت عليه
المحامي : مبروك ، بتستاهلي البراءة ...
ضحكت متل الهبلة : مين انا ؟ هههه ... الله يبارك فيك عقبالك ..شكراً شكراً كتير
صار يضحك وتركني وراح لعند أوس ... عانقو و سلم عليه ..
واجا واحد من وراي طلعني لبرا ...
كان حسام ناطرني بالجهة التاني
حسام : لازم تتشكري أوس ، طلعك منها متل الشعرة من العجين ..
أرجوان : ماهر طلع أخوه لأوس ؟
حسام : ايه ...لما مسكنا طرف خيط انو البنات الي بالشقق عم يجو من الشارع بلشنا ننزل عالشارع ونسأل من تحت لتحت وبتياب مدنين ...وبالصدفه واحد من العناصر التقى بماهر
وماهر قلو انو عم يدور على بنت وبدو يساعدو ليلاقيها وهي مشردة ومفقوده ..
ماهر كان عم يدور عليكي ، وبصدفه بسيطة وقت أوس التقى فيه وشك انو اخوه وطلب فحص الحمض النووي وتطابقت نتائجو مع نتائج ماهر
فتنا على مكتب بارد و نظيف ... اول ما شاف الموظف الي جوا حسام قام من مكانو .. وقعد حسام ورا الطاولة و صار يشتغل بالأوراق ويكمل حديثو
حسام : ماهر حكالنا كتير مصايب وكوارث ، اعترف بكل شي مقابل نلاقيكي ... وانتي جيتي لعندنا برجليكي ...
أرجوان : انتو الي دمرتوني ، لو بعرف ماهر بأمان ما كان عملت كل هالشي
حسام : كذابة ، كنتي بدك توصلي لأهلك .. كنا منقدر نحنا نوصلك .. بس كمان كنا بحاجة لتوصلينا للخنزير لانو كان مقتنع انو اللعبه مشيت علينا وبكل الأحوال ما كان فينا نخاطر بماهر مشانك ، موضوعو كان سري للغاية
أوس إلو سنين طويلة بيحاول يفتح قضية أخوه وما عم يقدر و وقت لقاه كان مستحيل يخاطر فيه ، بس ماهر كان تعبان جداً وبحالة صحية سيئة حطيناه بالمستشفى تحت اسم وهمي بس للأسف وقت وصلتي انتي على مركز الشرطة
كان ماهر بلحظاتو الأخيرة
رمى حسام قدامي مغلف بني ... : هاد الك
أرجوان : شو هاد ؟
حسام : عنوان اهلك الحقيقين ، وفي رسالة من ماهر .. لما كنت عندو طلب مني اكتبها وسلمك ياها بس نلاقيكي
أرجوان : كان قريب مني كتير وما خليتونا نجتمع
حسام : بس قمنا بواجبنا تجاهك وتجاهو ، ماهر كان ورقة نجاتك وأوس كتير ساعدك وحاول يخليكي تحكي بس انتي للأسف جبانه كتير .. وضعييفه كتير
أرجوان : ما فيني شوف أوس ؟
حسام : ما بدو يشوفك ..انتظري هون كمان ساعه ليخلصو اجراءاتك ..
وقف واخد اغراضو ..
حسام : ديري بالك على حالك وبتمنالك حياة سعيده
خفت كتير وحسيت انو ما صفيلي حدا والكل بيكرهوني ..
فتل حسام لعندي وحاول يحكي بلطف : الحياة قدامك وبعدك صغيرة ، أوس ورا قضية عاصم و الخنزير و رح يطيرهن ورا الشمس ... حقك وحق ماهر والكل رح ناخدو ... لازم تبدي من جديد
أرجوان : انا كيف بدي روح لعند ناس ما بعرفهن وقلهن انا بنتكن !!
حسام : بعتت دورية تخبر ابوكي مسبقاً ، ع فكرة هو متزوج خالتك يعني اخت امك ... وعندك اخوة وعيلة محترمة ... الحياة قدامك أرجوان .. بس بعيد عن أوس
أرجوان : هو قال رح ضل مسؤوليتو
حسام : حكى هيك كرمال اخوه ، بس انتي وياه ما بتناسبو بعض .. أوس جروحو عميقة و هلأ لازم يخبر عيلتو انو لقى اخوه ومات... ماهر كان توأم عبير بس هن كلهن بفكرو مات وهو صغير بحادث سيارة
هلأ عندو كتير مشاكل بعيلتو اتركي هالعيلة بحالها
أرجوان : هاد مو عدل
نفخ بوشي كأنو خلص صبرو علي ..
مديت ايدي واخدت الظرف ... وشديتو لصدري : بدي اغراضي اخدوههن مني بس فتت لهون .. السلسال الي كان برقبتي
حسام : رح يسلموكي ياهن وانتي طالعه ... بالتوفيق
تركني وطلع انا وعيوني عليه ونفسي ارجع اترجاه يحكي مع اوس ليشوفني بس صوتي ما طلع
بقيت قاعده لحالي وفتحت الظرف ... طلعت الرسالة وصرت حاول اقرأ الحروف متل ما علمتني هداية بس ما كنت عم افهم شي
فهمت كلمات مقطعة ((مرحبا ، اشتقت ، ضعتي ، أخي ، مبسوط ، بحبك ))
بعد ما خلصت اجراءات الإفراج عني ، طلعت وكانت ناطرتني سيارة اخدتني لعند اهلي الي كانو بانتظاري ..وصلت ودقيت الباب .. فتحولي فوراً وطلعت وحده هي وعم تبكي وضمتني بقوة وصارت تبكي وتصرخ (( أرجوااااااان ... أرجوان رجعتي .. رجعتييييييي ))
ضمني كمان ابي وكان يبكي كأنو ولد صغير .. واخواتي كانو صغار ... صرت انا كمان ابكي بس لانو خايفه كتير ومشاعري كلها مخربطة ... بيت وعيلة وام واب واخوه .. طق قلبي من البكي وصارو الصغار كمان يبكو معنا
خالتي : تعي فوتي ارتاحي .. تعالي
فوتوني لجوا ... انا وعم ابكي واشهق .. ومن بين دموعي شفت أوس واقف جوا وحاطط ايديه بجيابو ..
مسحت دموعي مشان اتأكد انو عم شوف منيح ..
أرجوان : أوس
أوس : الحمدلله على السلامة
تركتهن وركضت رميت حالي بحضنو وشديت عليه بقوة : لا تتركني مشان الله ما فيني ضل لحالي لا تتركني لا تتركني خدني معك
حسيت ايدو عم تمسح على شعري : انتي أمانة الغالي ، ما رح اتركك .. وعد ...
___________________
الجزء 12
سمعت مطرقة القاضي وعم يقول (( القضية رقم 21 ))
حسيت حالي تشوشت وما عاد فهمت .. اجا لعندي المحامي ومد ايدو .. مديت ايدي من بين الحديد وسلمت عليه
المحامي : مبروك ، بتستاهلي البراءة ...
ضحكت متل الهبلة : مين انا ؟ هههه ... الله يبارك فيك عقبالك ..شكراً شكراً كتير
صار يضحك وتركني وراح لعند أوس ... عانقو و سلم عليه ..
واجا واحد من وراي طلعني لبرا ...
كان حسام ناطرني بالجهة التاني
حسام : لازم تتشكري أوس ، طلعك منها متل الشعرة من العجين ..
أرجوان : ماهر طلع أخوه لأوس ؟
حسام : ايه ...لما مسكنا طرف خيط انو البنات الي بالشقق عم يجو من الشارع بلشنا ننزل عالشارع ونسأل من تحت لتحت وبتياب مدنين ...وبالصدفه واحد من العناصر التقى بماهر
وماهر قلو انو عم يدور على بنت وبدو يساعدو ليلاقيها وهي مشردة ومفقوده ..
ماهر كان عم يدور عليكي ، وبصدفه بسيطة وقت أوس التقى فيه وشك انو اخوه وطلب فحص الحمض النووي وتطابقت نتائجو مع نتائج ماهر
فتنا على مكتب بارد و نظيف ... اول ما شاف الموظف الي جوا حسام قام من مكانو .. وقعد حسام ورا الطاولة و صار يشتغل بالأوراق ويكمل حديثو
حسام : ماهر حكالنا كتير مصايب وكوارث ، اعترف بكل شي مقابل نلاقيكي ... وانتي جيتي لعندنا برجليكي ...
أرجوان : انتو الي دمرتوني ، لو بعرف ماهر بأمان ما كان عملت كل هالشي
حسام : كذابة ، كنتي بدك توصلي لأهلك .. كنا منقدر نحنا نوصلك .. بس كمان كنا بحاجة لتوصلينا للخنزير لانو كان مقتنع انو اللعبه مشيت علينا وبكل الأحوال ما كان فينا نخاطر بماهر مشانك ، موضوعو كان سري للغاية
أوس إلو سنين طويلة بيحاول يفتح قضية أخوه وما عم يقدر و وقت لقاه كان مستحيل يخاطر فيه ، بس ماهر كان تعبان جداً وبحالة صحية سيئة حطيناه بالمستشفى تحت اسم وهمي بس للأسف وقت وصلتي انتي على مركز الشرطة
كان ماهر بلحظاتو الأخيرة
رمى حسام قدامي مغلف بني ... : هاد الك
أرجوان : شو هاد ؟
حسام : عنوان اهلك الحقيقين ، وفي رسالة من ماهر .. لما كنت عندو طلب مني اكتبها وسلمك ياها بس نلاقيكي
أرجوان : كان قريب مني كتير وما خليتونا نجتمع
حسام : بس قمنا بواجبنا تجاهك وتجاهو ، ماهر كان ورقة نجاتك وأوس كتير ساعدك وحاول يخليكي تحكي بس انتي للأسف جبانه كتير .. وضعييفه كتير
أرجوان : ما فيني شوف أوس ؟
حسام : ما بدو يشوفك ..انتظري هون كمان ساعه ليخلصو اجراءاتك ..
وقف واخد اغراضو ..
حسام : ديري بالك على حالك وبتمنالك حياة سعيده
خفت كتير وحسيت انو ما صفيلي حدا والكل بيكرهوني ..
فتل حسام لعندي وحاول يحكي بلطف : الحياة قدامك وبعدك صغيرة ، أوس ورا قضية عاصم و الخنزير و رح يطيرهن ورا الشمس ... حقك وحق ماهر والكل رح ناخدو ... لازم تبدي من جديد
أرجوان : انا كيف بدي روح لعند ناس ما بعرفهن وقلهن انا بنتكن !!
حسام : بعتت دورية تخبر ابوكي مسبقاً ، ع فكرة هو متزوج خالتك يعني اخت امك ... وعندك اخوة وعيلة محترمة ... الحياة قدامك أرجوان .. بس بعيد عن أوس
أرجوان : هو قال رح ضل مسؤوليتو
حسام : حكى هيك كرمال اخوه ، بس انتي وياه ما بتناسبو بعض .. أوس جروحو عميقة و هلأ لازم يخبر عيلتو انو لقى اخوه ومات... ماهر كان توأم عبير بس هن كلهن بفكرو مات وهو صغير بحادث سيارة
هلأ عندو كتير مشاكل بعيلتو اتركي هالعيلة بحالها
أرجوان : هاد مو عدل
نفخ بوشي كأنو خلص صبرو علي ..
مديت ايدي واخدت الظرف ... وشديتو لصدري : بدي اغراضي اخدوههن مني بس فتت لهون .. السلسال الي كان برقبتي
حسام : رح يسلموكي ياهن وانتي طالعه ... بالتوفيق
تركني وطلع انا وعيوني عليه ونفسي ارجع اترجاه يحكي مع اوس ليشوفني بس صوتي ما طلع
بقيت قاعده لحالي وفتحت الظرف ... طلعت الرسالة وصرت حاول اقرأ الحروف متل ما علمتني هداية بس ما كنت عم افهم شي
فهمت كلمات مقطعة ((مرحبا ، اشتقت ، ضعتي ، أخي ، مبسوط ، بحبك ))
بعد ما خلصت اجراءات الإفراج عني ، طلعت وكانت ناطرتني سيارة اخدتني لعند اهلي الي كانو بانتظاري ..وصلت ودقيت الباب .. فتحولي فوراً وطلعت وحده هي وعم تبكي وضمتني بقوة وصارت تبكي وتصرخ (( أرجوااااااان ... أرجوان رجعتي .. رجعتييييييي ))
ضمني كمان ابي وكان يبكي كأنو ولد صغير .. واخواتي كانو صغار ... صرت انا كمان ابكي بس لانو خايفه كتير ومشاعري كلها مخربطة ... بيت وعيلة وام واب واخوه .. طق قلبي من البكي وصارو الصغار كمان يبكو معنا
خالتي : تعي فوتي ارتاحي .. تعالي
فوتوني لجوا ... انا وعم ابكي واشهق .. ومن بين دموعي شفت أوس واقف جوا وحاطط ايديه بجيابو ..
مسحت دموعي مشان اتأكد انو عم شوف منيح ..
أرجوان : أوس
أوس : الحمدلله على السلامة
تركتهن وركضت رميت حالي بحضنو وشديت عليه بقوة : لا تتركني مشان الله ما فيني ضل لحالي لا تتركني لا تتركني خدني معك
حسيت ايدو عم تمسح على شعري : انتي أمانة الغالي ، ما رح اتركك .. وعد ...
___________________
👍4
أهلي كانو ناس بجننو ... ما سألوني اي شي عن الماضي وكانو يعاملوني بحب اكتر مما كانت ام اوس تعامل بناتها .. جهزولي غرفة الي متل غرفة لميس واحلى .. وابي كان كتير حنون و ورجاني صوري انا وصغيره وحكالي كتير عن أمي واديش كانت تحبني ومتعلقه فيني
وخالتي كانت كتير حنونة وطاير عقلها فيني وتقلي انو بتشم فيني نفس ريحة أمي ونفس تفاصيلها ، نفس الصوت ونفس حركات الوش وحركات الأيدين ..
أوس كان يزورني كل ما يقدر وانا ضل اتصل عليه واطلب منو يجي لعندي ، كان يقعد معي ويحكيلي عن اهلو وحكالي عن عرس عبير و وصلي اعتذارها وقلي انو ما خبر اهلو بأي شي عني بس انو كنت مخطوفة ورجعوني لأهلي .. و عرفت انو
كل شي سجلتو وقت كنت بغرفة التحقيق كان مسجل وحسام اعطاه يسمعو ..
جابولي اهلي أساتذة على البيت مشان اتعلم، وكان الموضوع كتير صعب بس كلهن استحملوني و وقفو معي ، دايماً كانت في حواجز بيني وبين أوس .. بس انا حبيتو عنجد
حبيتو كــ حبيب ... حبيتو وصرت احلم فيه ليل نهار وازا ما اجا لعندي ابقى بدون اكل وبدون نوم واهلي يجنو ليعرفو شبني وانا ما احكي .. بلشت راجع عند طبيب نفسي كنت احكيليو كل شي مرقت فيه
ويسمعني وينصحني وحكيتلو عن حبي لأوس ...
قلي انو ماهر الله يرحمو كان بالنسبة ألي العيلة و السند ، حبي ألو كان نقي تماماً متل رابطة الأخوة لان ارواحنا كانت معلقه ببعض وما النا غير بعض .. وكان عم يساعدني لاتخلص من تعلقي المرضي بأوس ( متل ما كان يقلي ) بس ما قدر يحل هل موضوع ابداً
وبيوم كانت الساعه 12 بالليل رن موبايلي وكان اوس .. طلب مني اطلع من البيت شوفو لان عندو خبر حلو ..
طلعت شوي شوي بدون ما صحي اهلي ..
أرجوان : شو في أوس ؟
أوس : صدر حكم مشان عاصم والخنزير
خفت من ذكر اسمائهن وسكتت
أوس : إعدام يا أرجوان .. إعداااااااااااااااااام
أرجوان : يعني ما عاد في ولاد تانين رح ينخطفو ؟
أوس : للأسف .. بدال عاصم في ألف عاصم .. وبدل الخنزير في ميه ... بس كل ظالم والو يوم
نزلت راسي و نزلت دمعتي على الأرض : بعد شو ... بعد ما دمرونا ..
قرب لعندي وحط ايدي على خدي : أوقات بكون ثمن العدالة غالي ... بس المهم انو نحصل عليها ... المهم محدا يعيش الي انا عشتو .. والي انتي عشتيه
أرجوان : قدرت تسامحني ؟
أوس : ليش انتي شو ذنبك ؟يمكن غيري يلومك .. بس انا اخي عاش كل الي عشتيه وحكالي ياه بالتفصيل ... هاد الوجع متصل بروحي وفيني اتخيلو كأنو انا عشتو ...بعدين انتي عم تتغيري .. عم تصيري بنت ذكية وقوية
انا بس قسيت عليكي بفترة كنت تعبان فيها كتير لان خسرت أخي قبل ما افرح فيه وفرح أمي
أرجوان : وانا كمان خسرتو ... بس عم اعمل متل ما قلتلي
أوس : ليش شو قلتلك ؟
اخدت نفس و ابتسمت : عم ادعيلو بكل لحظة لانو هو السبب بأني بخير .. هو السبب بسعادتي وبحياتي الجديده ... هو ضحى بكل شي كرمالي ... ورح ابقى كل حياتي ادعيلو
أوس : كنتو تحبو بعض كتير ؟
أرجوان : ايه كتير
بعد أوس ايديه عن وشي ورجع خطوة لورا .. قربت انا لعندو : انا وماهر كنا عيلة صغيرة ... أخ و اختو ... كنا صغار كتير وما منعرف شو يعني حب ... الي بيناتنا كان اكبر من حب .. ماهر كان ابي واخي وامي .. وانا كنت اختو وامو وابوه
ابتسملي بحنية : طيب ... انا بس كنت بدي خبرك لان فرحت كتير وقلت لازم فرحك معي ... القرار بكرا رح يصدر بشكل رسمي و يحددو موعد التنفيذ
قبل ما رد انفتح باب البيت وراي وطلع ابي .. فوراً لفيت ورحت وقفت ورا أوس
أبي : شو عم تعملو هون ؟
همسلي اوس : انا الي بدي اتخبى وراكي مو انتي
أرجوان : انت الي طلبت تحكي معي بهل وقت شو دخلني
أبي : سمعونا شو عم تحكو ؟
أوس : والله يا عمي انا كنت
أبي : والله يا عمي انت شكلك ما رح تستحي على حالك وتجيب اهلك تشربو فنجان قهوة عندي ، لهيك انا مضطر اطلب ايدك لبنتي واعزمك على فنجان قهوة
نطيت بدون وعي : عنجد عم تحكي بابا
بحلق فيني ابي وحك راسو
احمرو خدودي ونزلت راسي : انا فايته اعمللكون قهوة
___________________
#بعد_مرور_10_سنين
أرجوان : انزلي وليه ... انزلي لشوف جايبه 9 من 10 بدك تفضحينا
لميس : ماما والله الأنسة غشاشه ما عاد عيدها وعد وعد وعد ...
سمعنا صوت باب البيت واوس عم ينده : أرجوان ... لميس ... ماهر .. وينكون بابا
لميس بصوت عالي : باااااابا .. بابا تعال نزلني
اجا لعندنا على الغرفة : لك شو عم تعمل بنتك فوق .. لك وانتي ليش ماسكة الشحاطة هيك شبكون متل العفاريت لا بتكنو ولا بتتعبو !!
طلع ماهر راسو من تحت التخت : عوووووووووووو
أرجوان : لك انت هون الي ساعه عم دور عليك ، انت الي كسرت الكاس مو هيك ؟ تعال لهون ..
نزلت تحت التخت عم حاول امسك ماهر
لميس : نانا .. بابا نزلني .. نانا نانا
تطلعت لقيت اوس حاطها على اكتافو وحاملها .. ما لقيت حالي الا رميت الشحاطة كان قصدي اضربها واجت بنص وش أوس ..
عضت لميس على شفايفها : يااااااااااخ ضربت بابا
طلع ماهر راسو : ييييييي بالشحاطة !!!
وخالتي كانت كتير حنونة وطاير عقلها فيني وتقلي انو بتشم فيني نفس ريحة أمي ونفس تفاصيلها ، نفس الصوت ونفس حركات الوش وحركات الأيدين ..
أوس كان يزورني كل ما يقدر وانا ضل اتصل عليه واطلب منو يجي لعندي ، كان يقعد معي ويحكيلي عن اهلو وحكالي عن عرس عبير و وصلي اعتذارها وقلي انو ما خبر اهلو بأي شي عني بس انو كنت مخطوفة ورجعوني لأهلي .. و عرفت انو
كل شي سجلتو وقت كنت بغرفة التحقيق كان مسجل وحسام اعطاه يسمعو ..
جابولي اهلي أساتذة على البيت مشان اتعلم، وكان الموضوع كتير صعب بس كلهن استحملوني و وقفو معي ، دايماً كانت في حواجز بيني وبين أوس .. بس انا حبيتو عنجد
حبيتو كــ حبيب ... حبيتو وصرت احلم فيه ليل نهار وازا ما اجا لعندي ابقى بدون اكل وبدون نوم واهلي يجنو ليعرفو شبني وانا ما احكي .. بلشت راجع عند طبيب نفسي كنت احكيليو كل شي مرقت فيه
ويسمعني وينصحني وحكيتلو عن حبي لأوس ...
قلي انو ماهر الله يرحمو كان بالنسبة ألي العيلة و السند ، حبي ألو كان نقي تماماً متل رابطة الأخوة لان ارواحنا كانت معلقه ببعض وما النا غير بعض .. وكان عم يساعدني لاتخلص من تعلقي المرضي بأوس ( متل ما كان يقلي ) بس ما قدر يحل هل موضوع ابداً
وبيوم كانت الساعه 12 بالليل رن موبايلي وكان اوس .. طلب مني اطلع من البيت شوفو لان عندو خبر حلو ..
طلعت شوي شوي بدون ما صحي اهلي ..
أرجوان : شو في أوس ؟
أوس : صدر حكم مشان عاصم والخنزير
خفت من ذكر اسمائهن وسكتت
أوس : إعدام يا أرجوان .. إعداااااااااااااااااام
أرجوان : يعني ما عاد في ولاد تانين رح ينخطفو ؟
أوس : للأسف .. بدال عاصم في ألف عاصم .. وبدل الخنزير في ميه ... بس كل ظالم والو يوم
نزلت راسي و نزلت دمعتي على الأرض : بعد شو ... بعد ما دمرونا ..
قرب لعندي وحط ايدي على خدي : أوقات بكون ثمن العدالة غالي ... بس المهم انو نحصل عليها ... المهم محدا يعيش الي انا عشتو .. والي انتي عشتيه
أرجوان : قدرت تسامحني ؟
أوس : ليش انتي شو ذنبك ؟يمكن غيري يلومك .. بس انا اخي عاش كل الي عشتيه وحكالي ياه بالتفصيل ... هاد الوجع متصل بروحي وفيني اتخيلو كأنو انا عشتو ...بعدين انتي عم تتغيري .. عم تصيري بنت ذكية وقوية
انا بس قسيت عليكي بفترة كنت تعبان فيها كتير لان خسرت أخي قبل ما افرح فيه وفرح أمي
أرجوان : وانا كمان خسرتو ... بس عم اعمل متل ما قلتلي
أوس : ليش شو قلتلك ؟
اخدت نفس و ابتسمت : عم ادعيلو بكل لحظة لانو هو السبب بأني بخير .. هو السبب بسعادتي وبحياتي الجديده ... هو ضحى بكل شي كرمالي ... ورح ابقى كل حياتي ادعيلو
أوس : كنتو تحبو بعض كتير ؟
أرجوان : ايه كتير
بعد أوس ايديه عن وشي ورجع خطوة لورا .. قربت انا لعندو : انا وماهر كنا عيلة صغيرة ... أخ و اختو ... كنا صغار كتير وما منعرف شو يعني حب ... الي بيناتنا كان اكبر من حب .. ماهر كان ابي واخي وامي .. وانا كنت اختو وامو وابوه
ابتسملي بحنية : طيب ... انا بس كنت بدي خبرك لان فرحت كتير وقلت لازم فرحك معي ... القرار بكرا رح يصدر بشكل رسمي و يحددو موعد التنفيذ
قبل ما رد انفتح باب البيت وراي وطلع ابي .. فوراً لفيت ورحت وقفت ورا أوس
أبي : شو عم تعملو هون ؟
همسلي اوس : انا الي بدي اتخبى وراكي مو انتي
أرجوان : انت الي طلبت تحكي معي بهل وقت شو دخلني
أبي : سمعونا شو عم تحكو ؟
أوس : والله يا عمي انا كنت
أبي : والله يا عمي انت شكلك ما رح تستحي على حالك وتجيب اهلك تشربو فنجان قهوة عندي ، لهيك انا مضطر اطلب ايدك لبنتي واعزمك على فنجان قهوة
نطيت بدون وعي : عنجد عم تحكي بابا
بحلق فيني ابي وحك راسو
احمرو خدودي ونزلت راسي : انا فايته اعمللكون قهوة
___________________
#بعد_مرور_10_سنين
أرجوان : انزلي وليه ... انزلي لشوف جايبه 9 من 10 بدك تفضحينا
لميس : ماما والله الأنسة غشاشه ما عاد عيدها وعد وعد وعد ...
سمعنا صوت باب البيت واوس عم ينده : أرجوان ... لميس ... ماهر .. وينكون بابا
لميس بصوت عالي : باااااابا .. بابا تعال نزلني
اجا لعندنا على الغرفة : لك شو عم تعمل بنتك فوق .. لك وانتي ليش ماسكة الشحاطة هيك شبكون متل العفاريت لا بتكنو ولا بتتعبو !!
طلع ماهر راسو من تحت التخت : عوووووووووووو
أرجوان : لك انت هون الي ساعه عم دور عليك ، انت الي كسرت الكاس مو هيك ؟ تعال لهون ..
نزلت تحت التخت عم حاول امسك ماهر
لميس : نانا .. بابا نزلني .. نانا نانا
تطلعت لقيت اوس حاطها على اكتافو وحاملها .. ما لقيت حالي الا رميت الشحاطة كان قصدي اضربها واجت بنص وش أوس ..
عضت لميس على شفايفها : يااااااااااخ ضربت بابا
طلع ماهر راسو : ييييييي بالشحاطة !!!
👍1
نزل اوس لميس وطلعت تركض من الغرفة وماهر طلع يركض وراها
مشي أوس لعند باب الغرفة وقفلو
أرجوان : والله العظيم مو بقصدي .. يبعتلي حمى وجعتك ؟ انفك صار احمر !!
قرب لعندي وانا ارجع لورا : ولادك عفاريت شو بعمل انا .. لك ما بعرف لمين طالعين والله انا هادية وما الي صوت لمين طالعين هيك .. اكيد الك .. اكيد اكيد الك
ضربت رجلي بالتخت بدون ما انتبه ووقعت عليه ... فتحت عيوني و اوس ساند ايديه حوالي وعم يتطلع فيني
أوس : بتعرفي انك زعره ومتل قطاعين الطرق بس ناقصك وشم على كتفك
أرجوان : عندي واحد ورجيتك ياه
ابتسم وقرب لعندي وهمسلي : قلتيلي ولادي طالعين الي ، طيب التالت لمين بدو يطلع ؟
طوقت رقبتو بايدي وضميتو : اكيد الك ... لانو كتير بحبك ...
#انتهت
ملاحظة : جرعة كبيرة من الواقع قد تكون قاتلة ، لا بأس بقليل من الخيال ... لعله يعدل مرارة الواقع ... كــ قطعة حلوى .. بجانب فنجان من القهوة المرة ..#مال_الشام
مشي أوس لعند باب الغرفة وقفلو
أرجوان : والله العظيم مو بقصدي .. يبعتلي حمى وجعتك ؟ انفك صار احمر !!
قرب لعندي وانا ارجع لورا : ولادك عفاريت شو بعمل انا .. لك ما بعرف لمين طالعين والله انا هادية وما الي صوت لمين طالعين هيك .. اكيد الك .. اكيد اكيد الك
ضربت رجلي بالتخت بدون ما انتبه ووقعت عليه ... فتحت عيوني و اوس ساند ايديه حوالي وعم يتطلع فيني
أوس : بتعرفي انك زعره ومتل قطاعين الطرق بس ناقصك وشم على كتفك
أرجوان : عندي واحد ورجيتك ياه
ابتسم وقرب لعندي وهمسلي : قلتيلي ولادي طالعين الي ، طيب التالت لمين بدو يطلع ؟
طوقت رقبتو بايدي وضميتو : اكيد الك ... لانو كتير بحبك ...
#انتهت
ملاحظة : جرعة كبيرة من الواقع قد تكون قاتلة ، لا بأس بقليل من الخيال ... لعله يعدل مرارة الواقع ... كــ قطعة حلوى .. بجانب فنجان من القهوة المرة ..#مال_الشام
Forwarded from Deleted Account
من أجمل لقصص لاشك
ومافي أي تعليق عليها
نحنا مستعدين ندعم هي لقناة ب أي شي ممكن
ومافي أي تعليق عليها
نحنا مستعدين ندعم هي لقناة ب أي شي ممكن
👍1