وفداء بتصير تبرر وتحكي وتقول وتشرح مين هي
لا يرضو عليها ويمشي الحال
وبعدها علمحاضرة
وسام مهتم فيها وشو بدها عم يعملا
وهيا مبسوطة باهتمامو
الاهتمام الحب كان واضح عليه
بس في عيون عم تراقبهن
وعيون حسودة عم تحسدهم
مجدولين وشلتها قاعدين بالمدراجات الاخيرة وعم يتمايزوهن
وهيك بتصير تمرق الايام لا يصيرو ابطالنا سنة تانية بالجامعة
وتمرق سنة بتشهد علي اسوء واحلى ايام حياتهن
فداء كل ماتكون بدها تحكيلن الحقيقة يصير شي
ويخليها تسكت
صهيب وراما كمان خطبو وقررو زواجهم بعد تخرجهم مباشر
نور الدين ونغم متفاهمين بشكل قوي ..
وسام ناوي يخطبها لا فداء بس بصدمة كبيرة بالنسبة إلها ..
بس من سمعت مجدولين انو عم يخطط يخطبها
قلبت الموازين واختارت ابشع طريقة
لحتي تبعدهن عن بعض
بيوم كان وسام مبسوط ومجهز حالو بدو يعرض الزواج عليها قدام الكل
ويحطها تحت الامر الواقع
ماتوقع اللي صار ولا اللي اكتشفو
كان مجهز حفلة بالكافيه القريب عالمجمع
وعزم عليه كل اصحابه وكل اللي بيعرفهن
وزينو ب احلى طريقة
والكل جاهز وبانتظار وصول فداء
بيكون متحمس كيف رح يطلبها كيف رح يركع قدام الكل ويطلب منها تقبل تتزوجو
كان طاير من فرحتو
بس ماكملت معو قبل وصول فداء بدقايق
بتدخل مجدولين ع الكافيه وحاملة بايديها ظرف
بتقرب من وسام وبتقلو
مهم انك تعرف اللي عم تقرر تخطبها تكون بتليق بعائلتكم أو لا
مهم تعوف كذبتها اللي خبتها سنين
مهم انك تكشف حقيقتهاوتعرف كلشي حكتو وعملتو كذب كلو كذب ..
بيمسك الظرف منها والكل عيونهن عليه
بيفتح الظرف وبيطالع الملفات الموجودين فيه
بيفتح الظرف وبيطالع الملفات الموجودين فيه
وعم يطلع وهو مصدوم
والكل بيفتح عيونو على صدمتو
إلا مجدولين بتبتسم بخباثة
بيكون وسام واقف ومصدوم وعم يطلع بمحتوى الظرف
ونغم وراما عم يتسائلو ياترى شو موجود فيه
بيقرب منو صهيب وبيحط ايدو ع كتفو الايمن
وبيقرب نور الدين ويحط ايدو ع كتفو الأيسر
بيطلعو وبيدققو بالصور الموجودة
بتكون لا فداء صور متعددة وهيا عم تشتغل بالصالون وصورة من بيناتهم اللي بيدقق عليها وسام
بتكون قريبة من باسل
بهالأثناء بتوصل فداء عالكافيه بتكون مجهزة حالها عالاربع وعشرين
وداخلة عالكافيه واثقة الخطى
وبتنتبه انو الكل وجوهن مقلوبة
وسام بيطلع فيها وبيصير يقرب منها قلبو كان موجوع
شعر انها عم تستغفلو كل هالوقت والهن سنتين بيعرفوها ليش ماحكت من قبل
بيكون قابض على الصور بأيدو بقوة
وقت بيوصل قبالها بالظبط
بيرميهن بوجها ..
هيا بتغمض عيونها من قوة الصور والاوراق اللي نزلو عليها
وبتفتح عيونها بصدمة كبيرة
كانت خايفة كتير من هي اللحظة بالذات
بتطلع عالصور اللي بيصيرو بالارض
بيكونو صورها وهيا بالصالون
وهيا عم تمكيج الناس وهيا وباسل بتنصدم منهن
وبتصير تطلع بوجوه الكل
كيف الكل عم يتطلع فيا نظرة استحقار
تمنت لو انها ماتت ولا عاشت هاللحظة
بيقرب منها وسام و ببحة صوت وكانو رح يبكي : كيف قدرتي تعملي فيني هيك
فداء بتغمض عيونها وبتصير تنفي هالمشهد براسها
مابدها تتذكر نظرة عيونو هي ولا كلماتو المسمومة ..
وسام بعصبية: كرمال الله بس احكيلي كيف
صهيب بيقرب منو وبيحاول يهديه
وسام بيصرخ فيه وبيدفعو عنو بقوة وبيقلو مروق اتركوني لحالي
ومجدولين عم تضحك وتطلع فيه بخبث
بتقرب منو وبتتصير تقول: شفت كيف انها محترفة بالكذب
عاساس انها غنية وانها بتشتغل مديرة
وعندها شوفيرها الخاص وشو كمان
كلو كلو كذب
وسام بيشد قبضة ايدو اكتر
وعيونو بيصيرو حمر وبيصير يطلع بمجدولين بجحر
وكأنو بدو يفرغ غضبو عليها
وهيا مبتسمة ومبسوطة انها عم تهين فداء اكتر
اما فداء.مابتتحمل تنهان اكتر من هيك
نظرات وسام اللي كلها حقد وكره
ولا صهيب اللي متفاجئ متلو متل نور الدين
ولا راما اللي بس عم تبكي عالساكت وتطلع فيها بعتب
الوحيدة اللي تصرفت نغم
بتقرب باتجاه فداء وترتب عكتفها بحنية وبتقلها: انتي مو ذنبك اللي صار
انتي غلطك الوحيد انك ما وضحتي سوء الفهم الي كان من الاول ..
ذنبك انك مشيتي متل مابدنا نحنا ومجتمعنا
لازم تبقي متل ماانتي مين ماكنتي تكوني
وكيف ماكنتي وبنت مين وشو بتشتغلي ..
وبتقرب عالارض وبتلملم كل الصور وبتحطهن بذات الظرف
وبتوقف بثبات و بتطلع ب وسام بلئم وبتقول: اذا أنت مارح تتقبلها بعيوبها وبكلشي عملتو انا بتقبلها
هدول الصور يا فهمان ماعاش ولا خلق اللي بيرميهن بالارض
هدول بينحطو بالقلب
بتمسك ايد فداء وبتسحبا وبيطلعو من الكافيه متوجهين ع سيارتها ..
وسام بيعصب كتير وكلام نغم بيأثر فيه كتير
بيشعر بالذنب ..
هو مابدو هيك يتصرف ليش انجر حوالين كلام مجدولين ليش لحقها
بيصرخ وبيعصب وبيحمل كرسي وبيصير يكسر كلشي موجود بالكافيه
وصهيب ونور الدين عم يمسكوه ويحاولو يسيطرو عليه
بعد مايتعب جسدو بيقعد عالارض جاسي ع رجليه
وبيردد جملة وحدة
وعدتها ما اتركها وع اول موقف تركتها..
لا يرضو عليها ويمشي الحال
وبعدها علمحاضرة
وسام مهتم فيها وشو بدها عم يعملا
وهيا مبسوطة باهتمامو
الاهتمام الحب كان واضح عليه
بس في عيون عم تراقبهن
وعيون حسودة عم تحسدهم
مجدولين وشلتها قاعدين بالمدراجات الاخيرة وعم يتمايزوهن
وهيك بتصير تمرق الايام لا يصيرو ابطالنا سنة تانية بالجامعة
وتمرق سنة بتشهد علي اسوء واحلى ايام حياتهن
فداء كل ماتكون بدها تحكيلن الحقيقة يصير شي
ويخليها تسكت
صهيب وراما كمان خطبو وقررو زواجهم بعد تخرجهم مباشر
نور الدين ونغم متفاهمين بشكل قوي ..
وسام ناوي يخطبها لا فداء بس بصدمة كبيرة بالنسبة إلها ..
بس من سمعت مجدولين انو عم يخطط يخطبها
قلبت الموازين واختارت ابشع طريقة
لحتي تبعدهن عن بعض
بيوم كان وسام مبسوط ومجهز حالو بدو يعرض الزواج عليها قدام الكل
ويحطها تحت الامر الواقع
ماتوقع اللي صار ولا اللي اكتشفو
كان مجهز حفلة بالكافيه القريب عالمجمع
وعزم عليه كل اصحابه وكل اللي بيعرفهن
وزينو ب احلى طريقة
والكل جاهز وبانتظار وصول فداء
بيكون متحمس كيف رح يطلبها كيف رح يركع قدام الكل ويطلب منها تقبل تتزوجو
كان طاير من فرحتو
بس ماكملت معو قبل وصول فداء بدقايق
بتدخل مجدولين ع الكافيه وحاملة بايديها ظرف
بتقرب من وسام وبتقلو
مهم انك تعرف اللي عم تقرر تخطبها تكون بتليق بعائلتكم أو لا
مهم تعوف كذبتها اللي خبتها سنين
مهم انك تكشف حقيقتهاوتعرف كلشي حكتو وعملتو كذب كلو كذب ..
بيمسك الظرف منها والكل عيونهن عليه
بيفتح الظرف وبيطالع الملفات الموجودين فيه
بيفتح الظرف وبيطالع الملفات الموجودين فيه
وعم يطلع وهو مصدوم
والكل بيفتح عيونو على صدمتو
إلا مجدولين بتبتسم بخباثة
بيكون وسام واقف ومصدوم وعم يطلع بمحتوى الظرف
ونغم وراما عم يتسائلو ياترى شو موجود فيه
بيقرب منو صهيب وبيحط ايدو ع كتفو الايمن
وبيقرب نور الدين ويحط ايدو ع كتفو الأيسر
بيطلعو وبيدققو بالصور الموجودة
بتكون لا فداء صور متعددة وهيا عم تشتغل بالصالون وصورة من بيناتهم اللي بيدقق عليها وسام
بتكون قريبة من باسل
بهالأثناء بتوصل فداء عالكافيه بتكون مجهزة حالها عالاربع وعشرين
وداخلة عالكافيه واثقة الخطى
وبتنتبه انو الكل وجوهن مقلوبة
وسام بيطلع فيها وبيصير يقرب منها قلبو كان موجوع
شعر انها عم تستغفلو كل هالوقت والهن سنتين بيعرفوها ليش ماحكت من قبل
بيكون قابض على الصور بأيدو بقوة
وقت بيوصل قبالها بالظبط
بيرميهن بوجها ..
هيا بتغمض عيونها من قوة الصور والاوراق اللي نزلو عليها
وبتفتح عيونها بصدمة كبيرة
كانت خايفة كتير من هي اللحظة بالذات
بتطلع عالصور اللي بيصيرو بالارض
بيكونو صورها وهيا بالصالون
وهيا عم تمكيج الناس وهيا وباسل بتنصدم منهن
وبتصير تطلع بوجوه الكل
كيف الكل عم يتطلع فيا نظرة استحقار
تمنت لو انها ماتت ولا عاشت هاللحظة
بيقرب منها وسام و ببحة صوت وكانو رح يبكي : كيف قدرتي تعملي فيني هيك
فداء بتغمض عيونها وبتصير تنفي هالمشهد براسها
مابدها تتذكر نظرة عيونو هي ولا كلماتو المسمومة ..
وسام بعصبية: كرمال الله بس احكيلي كيف
صهيب بيقرب منو وبيحاول يهديه
وسام بيصرخ فيه وبيدفعو عنو بقوة وبيقلو مروق اتركوني لحالي
ومجدولين عم تضحك وتطلع فيه بخبث
بتقرب منو وبتتصير تقول: شفت كيف انها محترفة بالكذب
عاساس انها غنية وانها بتشتغل مديرة
وعندها شوفيرها الخاص وشو كمان
كلو كلو كذب
وسام بيشد قبضة ايدو اكتر
وعيونو بيصيرو حمر وبيصير يطلع بمجدولين بجحر
وكأنو بدو يفرغ غضبو عليها
وهيا مبتسمة ومبسوطة انها عم تهين فداء اكتر
اما فداء.مابتتحمل تنهان اكتر من هيك
نظرات وسام اللي كلها حقد وكره
ولا صهيب اللي متفاجئ متلو متل نور الدين
ولا راما اللي بس عم تبكي عالساكت وتطلع فيها بعتب
الوحيدة اللي تصرفت نغم
بتقرب باتجاه فداء وترتب عكتفها بحنية وبتقلها: انتي مو ذنبك اللي صار
انتي غلطك الوحيد انك ما وضحتي سوء الفهم الي كان من الاول ..
ذنبك انك مشيتي متل مابدنا نحنا ومجتمعنا
لازم تبقي متل ماانتي مين ماكنتي تكوني
وكيف ماكنتي وبنت مين وشو بتشتغلي ..
وبتقرب عالارض وبتلملم كل الصور وبتحطهن بذات الظرف
وبتوقف بثبات و بتطلع ب وسام بلئم وبتقول: اذا أنت مارح تتقبلها بعيوبها وبكلشي عملتو انا بتقبلها
هدول الصور يا فهمان ماعاش ولا خلق اللي بيرميهن بالارض
هدول بينحطو بالقلب
بتمسك ايد فداء وبتسحبا وبيطلعو من الكافيه متوجهين ع سيارتها ..
وسام بيعصب كتير وكلام نغم بيأثر فيه كتير
بيشعر بالذنب ..
هو مابدو هيك يتصرف ليش انجر حوالين كلام مجدولين ليش لحقها
بيصرخ وبيعصب وبيحمل كرسي وبيصير يكسر كلشي موجود بالكافيه
وصهيب ونور الدين عم يمسكوه ويحاولو يسيطرو عليه
بعد مايتعب جسدو بيقعد عالارض جاسي ع رجليه
وبيردد جملة وحدة
وعدتها ما اتركها وع اول موقف تركتها..
أما نغم بتاخد فداء عبيتها بطلب منها
وبتقعد معاها شوي وبعدها بتتركها وبتروح عبيتها لان أمها صرعتها تلفونات
وفداء بتصير تتصفن بالحيطان
بعدها بتشعر بتقل بقلبها بتروح عالحمام
وهيا بتيابها بشالها بكلشي بتوقف تحت الدوش وبتفتح المي الباردة
كان قلبها عم يغلي متل النار بحاجة شيئ يبردو
رغم المي المتلجة
ألا انو ما اثرت فيها
اما وسام بيترك الكل وبيروح بسيارتو وبيصير يسوق بسرعة جنونية
كان زعلان عحالو وعليها
الهن سنتين بيحبو بعض ولا يوم زعلو من بعض ولا يوم نامت وهيا زعلانة منو
كان صعب عليه اللي صار
صعب يتقبل
بعد مايتعب وهو عم يدور بنفس الطرقات بيرجع عبيتو
وبيترجل من السيارة وبيصير يترنح وهو عم يمشي
بتشوفو امو وبخوف بتركد عليه
رولا: شبك يا ابني
وسام بيضل ساكت
رولا: مين مزعلي ابني .. لتكون حبيبتك
وسام بيهز راسو بالأيجاب
وهيا بتسندو وبيقعدو سوا جنب بعض عالكنبة
رولا : من زمان كتير كنت عطول هيك حالتك ترجع شي تعبان شي مهموم
ماتسمع كلامي ولا كلام ابوك
كنت صايع كل همك البنات وبس
بس من وقت تعرفت عليها لا حبيبتك تغيرت كتير وكأنك مو أنت
وسام بيقاطعها: غيرتني يا امي
مابدي حدا غيرها
رولا: وهاد اللي بدي وصلك ياه
غيرتك للأحسن صرت مابتقطع صلاة ومابتحكي مع بنات وحتى علاقتك فيها بحدود
وسام بيبتسم: تخيلي اذا بدي امسك ايدها لازم اخد آذن منها ..
بتضحك عليه أمو وبتقلو حلال عليها
الوحيدة اللي قدرتلك
على اصواتهم بيجي سامر وبيقعد جنبهن
وبيصير يتطلع فيهن بتمعن
سامر: شو صاير أسرار بين الام وابنها يعني
رولا: لك انت بتترك مرتك وبتجي روح لعندا ..
سامر بيضحك: هيا قلعتني قال بدا تحكي مع رفيقتا
وسام بيطلع فيه بلهفة: مين فداء
سامر بضحكة: اي ماغيرا
وسام بيقرب منو وبيقلو بفضول: ماحكتلك شبها..
شو عم تعمل ..
سامر: مابعرف كانت عم تبكي وقت حكت معها
وانا قلت مابدي احرجهن واجيت
وسام بيتنهد بتعب وبيقول اوووف بس اوووف مني
سامر بيطلع بأمو وبيأشرلها شبو رولا بترفع بحواجبا انو مابتعرف
رولا : طيب احكيلنا شبك بلكي بنساعدك
وسام بيتنهد بتعب وبيحكيلن كلشي من اول يوم شافها فيه وقت وقعت عليه الكيك
لا هاد المشهد الأخير
رولا بحزن: يعني فوق ما اهلها متوفين البنت وبتشتغل وبتتعب عحالها وقد حالها
اجيت تزعلها
وشو فيها اذا فقيرة
ليش انا لما تزوجت ابوك ماكان فقير بلشنا من الصفر
وبعدها صرنا
وسام بحزن: بس هيا خبت عني
وبتعرفني بكره الكذب
سامر: بس يااخي انت لازم هالشي بتعرفو من زمان
وسام: انا كنت شك
سامر: لو هيا كانت واثقة من ردة فعلك وانك رح تتفهما
كانت حكت من زمان
وسام: بتعرفني مابعصب عليها
رولا: اي حدا بيكون محلها رح.يخاف
انت بس تركها كم يوم
وبعدها شوفها وقعدو وتفهامو واتفقو
وانا مابقا اصبر ها بتتصالحو وبدي شوفها ولازم تخطبو
وسام بيبتسم بيتذكر انو كان بدو يعرض عليها الزواج
بيزفر نفسو بصعوبة وبيقول قدر الله وما شاء فعل
أما عند فداء بتكون قريبة كتير من أسيل وبالاخص وقت تزوجو اسيل وسامر
تقربت منها اكتر
بس لحد هاللحظة سامر مابيعرف انها فداء ذاتها ام الصدف
بتكون عم تحكيلا شو صار
واسيل تخفف عنها وجعها
بعدين بتصير تعطيها نصايح وبتسكر لانو بيرجع سامر عالغرفة
سامر بفضول: شبها رفيقتك
اسيل بحزن: بتعرف انو هيا نفسها حبيبة وسام
سامر: بعرف بس لهلق ماشفتها
اسيل : رح بتشوفا عن قريب
سامر : شو عرفك
اسيل: لانو لازم بقا يخطبو حاجتهن
سامر بضحكة اي حاجتن
بينامو المحبوبين وهنن في بقلوبهن عتب ع بعض
فداء انو كانت متوقعة يتقبل وماتكون ردة فعلو هيك .. هيا فعلياً قلبها انكسر منو
وبكلام اسيل انو تطنشو هالفترة وماتحكي معو ولا تتقرب منو رح تنفذو
هو صح صعب عليها بس رح تحاول
وسام زعلان من حالو ليش ما ضبط عصبيتو وليش تصرف هيك ..
وبنفس الوقت عتبان عليها انها مابتثق فيه لهلق لهيك ماحكتلو
بيصير اليوم التالي وكل الشلة بيكونو متجمعين بالجامعة
بتوصل فداء عالجامعة بتكون لابسة تياب عادية
وحاملة كتبها بايدها وماشية
وسام بيلمحها من بعيد بس بيعمل حالو مو شايفها
نغم وراما بيشوفوها وبيأشرولها بايديهن وبتروح لعندهن بتقرب منهن
وسام بيحط النضارة الشمسية وبيعمل حالو ملتهي بموبايلو بس كان طول الوقت عيونو عليها
نغم بفرح: كيف صرتي
فداء : من الله بخير
راما بضحكة: وطيب من عبدو لا الله
نغم: عبدو ولا محمود
بيزورها نور الدين وبيقلها لا خالد
نغم: امممممم شبك ابو الشباب كلو اسم حكينا
نور الدين : ولا حتى اسم شب بالغلط مسموح تحكي
راما: وانت شو تعتبر شو بتناديلك نورا مثلاً
وبيصيرو الكل يضحكو وصهيب بيحط أيدو عكتفها
نور الدين بزورة: عم تتمئلسي حضرتك
تحكيلي بيبي بيصير
نغم بتطلع فيه بحب وبتقلو : بيبي
نور الدين بيصير يضحك
وبتقعد معاها شوي وبعدها بتتركها وبتروح عبيتها لان أمها صرعتها تلفونات
وفداء بتصير تتصفن بالحيطان
بعدها بتشعر بتقل بقلبها بتروح عالحمام
وهيا بتيابها بشالها بكلشي بتوقف تحت الدوش وبتفتح المي الباردة
كان قلبها عم يغلي متل النار بحاجة شيئ يبردو
رغم المي المتلجة
ألا انو ما اثرت فيها
اما وسام بيترك الكل وبيروح بسيارتو وبيصير يسوق بسرعة جنونية
كان زعلان عحالو وعليها
الهن سنتين بيحبو بعض ولا يوم زعلو من بعض ولا يوم نامت وهيا زعلانة منو
كان صعب عليه اللي صار
صعب يتقبل
بعد مايتعب وهو عم يدور بنفس الطرقات بيرجع عبيتو
وبيترجل من السيارة وبيصير يترنح وهو عم يمشي
بتشوفو امو وبخوف بتركد عليه
رولا: شبك يا ابني
وسام بيضل ساكت
رولا: مين مزعلي ابني .. لتكون حبيبتك
وسام بيهز راسو بالأيجاب
وهيا بتسندو وبيقعدو سوا جنب بعض عالكنبة
رولا : من زمان كتير كنت عطول هيك حالتك ترجع شي تعبان شي مهموم
ماتسمع كلامي ولا كلام ابوك
كنت صايع كل همك البنات وبس
بس من وقت تعرفت عليها لا حبيبتك تغيرت كتير وكأنك مو أنت
وسام بيقاطعها: غيرتني يا امي
مابدي حدا غيرها
رولا: وهاد اللي بدي وصلك ياه
غيرتك للأحسن صرت مابتقطع صلاة ومابتحكي مع بنات وحتى علاقتك فيها بحدود
وسام بيبتسم: تخيلي اذا بدي امسك ايدها لازم اخد آذن منها ..
بتضحك عليه أمو وبتقلو حلال عليها
الوحيدة اللي قدرتلك
على اصواتهم بيجي سامر وبيقعد جنبهن
وبيصير يتطلع فيهن بتمعن
سامر: شو صاير أسرار بين الام وابنها يعني
رولا: لك انت بتترك مرتك وبتجي روح لعندا ..
سامر بيضحك: هيا قلعتني قال بدا تحكي مع رفيقتا
وسام بيطلع فيه بلهفة: مين فداء
سامر بضحكة: اي ماغيرا
وسام بيقرب منو وبيقلو بفضول: ماحكتلك شبها..
شو عم تعمل ..
سامر: مابعرف كانت عم تبكي وقت حكت معها
وانا قلت مابدي احرجهن واجيت
وسام بيتنهد بتعب وبيقول اوووف بس اوووف مني
سامر بيطلع بأمو وبيأشرلها شبو رولا بترفع بحواجبا انو مابتعرف
رولا : طيب احكيلنا شبك بلكي بنساعدك
وسام بيتنهد بتعب وبيحكيلن كلشي من اول يوم شافها فيه وقت وقعت عليه الكيك
لا هاد المشهد الأخير
رولا بحزن: يعني فوق ما اهلها متوفين البنت وبتشتغل وبتتعب عحالها وقد حالها
اجيت تزعلها
وشو فيها اذا فقيرة
ليش انا لما تزوجت ابوك ماكان فقير بلشنا من الصفر
وبعدها صرنا
وسام بحزن: بس هيا خبت عني
وبتعرفني بكره الكذب
سامر: بس يااخي انت لازم هالشي بتعرفو من زمان
وسام: انا كنت شك
سامر: لو هيا كانت واثقة من ردة فعلك وانك رح تتفهما
كانت حكت من زمان
وسام: بتعرفني مابعصب عليها
رولا: اي حدا بيكون محلها رح.يخاف
انت بس تركها كم يوم
وبعدها شوفها وقعدو وتفهامو واتفقو
وانا مابقا اصبر ها بتتصالحو وبدي شوفها ولازم تخطبو
وسام بيبتسم بيتذكر انو كان بدو يعرض عليها الزواج
بيزفر نفسو بصعوبة وبيقول قدر الله وما شاء فعل
أما عند فداء بتكون قريبة كتير من أسيل وبالاخص وقت تزوجو اسيل وسامر
تقربت منها اكتر
بس لحد هاللحظة سامر مابيعرف انها فداء ذاتها ام الصدف
بتكون عم تحكيلا شو صار
واسيل تخفف عنها وجعها
بعدين بتصير تعطيها نصايح وبتسكر لانو بيرجع سامر عالغرفة
سامر بفضول: شبها رفيقتك
اسيل بحزن: بتعرف انو هيا نفسها حبيبة وسام
سامر: بعرف بس لهلق ماشفتها
اسيل : رح بتشوفا عن قريب
سامر : شو عرفك
اسيل: لانو لازم بقا يخطبو حاجتهن
سامر بضحكة اي حاجتن
بينامو المحبوبين وهنن في بقلوبهن عتب ع بعض
فداء انو كانت متوقعة يتقبل وماتكون ردة فعلو هيك .. هيا فعلياً قلبها انكسر منو
وبكلام اسيل انو تطنشو هالفترة وماتحكي معو ولا تتقرب منو رح تنفذو
هو صح صعب عليها بس رح تحاول
وسام زعلان من حالو ليش ما ضبط عصبيتو وليش تصرف هيك ..
وبنفس الوقت عتبان عليها انها مابتثق فيه لهلق لهيك ماحكتلو
بيصير اليوم التالي وكل الشلة بيكونو متجمعين بالجامعة
بتوصل فداء عالجامعة بتكون لابسة تياب عادية
وحاملة كتبها بايدها وماشية
وسام بيلمحها من بعيد بس بيعمل حالو مو شايفها
نغم وراما بيشوفوها وبيأشرولها بايديهن وبتروح لعندهن بتقرب منهن
وسام بيحط النضارة الشمسية وبيعمل حالو ملتهي بموبايلو بس كان طول الوقت عيونو عليها
نغم بفرح: كيف صرتي
فداء : من الله بخير
راما بضحكة: وطيب من عبدو لا الله
نغم: عبدو ولا محمود
بيزورها نور الدين وبيقلها لا خالد
نغم: امممممم شبك ابو الشباب كلو اسم حكينا
نور الدين : ولا حتى اسم شب بالغلط مسموح تحكي
راما: وانت شو تعتبر شو بتناديلك نورا مثلاً
وبيصيرو الكل يضحكو وصهيب بيحط أيدو عكتفها
نور الدين بزورة: عم تتمئلسي حضرتك
تحكيلي بيبي بيصير
نغم بتطلع فيه بحب وبتقلو : بيبي
نور الدين بيصير يضحك
فداء عم تطلع فيهن وتبتسم هيا حفظتهن وحفظت كلامهن اللي كان قاهرها انو وسام متجاهلا
ولا كانو موجودة
بتستأذن لتروح
بتمسكها نغم وبتقلها شو لوين
فداء بصوت منخفض: حاسة مو مرغوب فيني هون
وسام بينخزو قلبو بيشعر انو تدايقت منو لهيك بيختصر عليها
وبيقلهن انا سابقكن عالقاعة سلام
وبيمشي من حدها وهيا لما بتسمع صوتو قلبها بيرجف
ولا لما بيمشي من حدها وبتستنشق رائحة عطرو
بتحنلو فوراً والدمعة بتظهر بعيونا
وبتصير تطلع فيه وتراقبو كيف عم يبعد عنهن
وسام وهو ماشي ومعصب بيضرب ب بنت بدون ماينتبه
وبيوقعو من ايدها الكتبب وهو بيعتذر منها وبينحني بيحملهن من الارض وبيمدلها ياهن
هيا بتضل صافنة فيه
بعدين بتاخدهن منو وبتتشكرو
فداء نار وبتولع جواتها
ملامحها بتتبدل للعصبية فوراً
والابتسامة بتختفي
راما ونغم لا يسكرو عالموقف بيقولو تأخرنا عالمحاضرة
وبيمشو كلهن سوا وبيدخلو عالقاعة
بيكون وسام قاعد اول مدرج
وهنن بيكمل لا يقعدو خلفو
ونفس البنت اللي وقعو كتبها بتدخل ولما بتشوف وسام لوحدو بتقعد جنبو
البنت: بتسمحلي اقعد
وسام بيطلع فيها وبيبتسم
وهيا بتاخد وجه
فداء طول لوقت عم.تراقبهن من الخلف
وقلبها عم يغلي بتصير تقضم اظافرها
مابتركز ابداً بالشرح
بتخلص المحاضرة ومابتقدر تركز فيها طول الوقت عيونها عليه
لما بتشوفو كيف عاطيها مجال بتعصب كتير بتضب كتبها وبتطلع قبل الشلة لا بررات القاعة
بتقرب نغم من وسام بعصبية وبتقلو : شو مفكر حالك عم تعمل ..
اتضبضب ها
وسام بعدم فهم : شو عملت
راما بتكمل عنها: حركاتك مع هالبنت وقدام عيون فداء
اي عيب البنت رح تبكي إلا شوي
وسام بيشعر عحالو وبيشعر بالذنب وبيقول بقلبو مابدي زيد عليها اكتر
وبيقرر يطلع من الجامعة
وبالفعل بيخرج من القاعة وهو معصب
وقبل مايوصل عباب الجامعة بيشوف فداء واقفة
وفي شب عم يتغالظ عليها ويحكي معها وهيا عم تتجاهلو
وعلى وشك تبكي
بيروح لعندها وبيوقف قدامها وبيطلع بالشب
وبيقلو بعصبية: شو بدك منها
الشب: شو فيها شفت القمر لحالو
قلت بلكي بدو نجوم حواليه
وسام: بدي عرفك ع الشمس هلق وخليها تحرقك حرق
بقبضة أيدو بيضربو بوكس
وهالشب بيترنح وبيوقع بالارض
وسام بيمسك ايد فداء وبيقلها امشي قدامك احسن مااخرب المجرة هلق
فداء اول مرة بتشوفو هيك
بتمشي من سكات
وبيطلعو سوا بالسيارة
وهو عم يقود السيارة ويطلع فيها
ويزفر نفسو بتعب
بعدها مابيتحمل وبيحكي
وسام: شو مابدك تحكي شي
فداء بتضل متجاهلتو وعم تطلع ناح الشباك
وسام بعصبية: عم احكي معك ردي
فداء: كيف بتحكي معي
ما أنا الكذابة ما أنا الفقيرة اللي ما بليق بمقامك
وسام بيفقع من العصبية وبيصير يضرب بأيدو على المقود
وفداء بتجفل منو وبتنئز
وهو بيصير يصرخ وبيأسرع اكتر لتوصل السرعة 200
فداء بخوف: وسام خفف السرعة
وسام بتعرفني بخاف من السرعة خفف السرعة.حكيت
ولما بتشوفو ماعم يستجيب بتصير تبكي وبتحط ايديها ع عيونها
وسام بالاول مابيكون عم يشعر على تصرفاتو
بس وقت بيشوفها عم تبكي
بيصير بدو يخفف السرعة
بس ما بيلحق وبتكون جاية باتجاهو شاحنة كبيرة وعم تضغط عالزمور
والسائق اللي فيها عم يأشرلن انو يبعدو
وسام بيتلبك ومابيقدر يسيطر عالسيارة.من السرعة
فداء.بتصرخ : وسااااام انتبه
#يتبع
ولا كانو موجودة
بتستأذن لتروح
بتمسكها نغم وبتقلها شو لوين
فداء بصوت منخفض: حاسة مو مرغوب فيني هون
وسام بينخزو قلبو بيشعر انو تدايقت منو لهيك بيختصر عليها
وبيقلهن انا سابقكن عالقاعة سلام
وبيمشي من حدها وهيا لما بتسمع صوتو قلبها بيرجف
ولا لما بيمشي من حدها وبتستنشق رائحة عطرو
بتحنلو فوراً والدمعة بتظهر بعيونا
وبتصير تطلع فيه وتراقبو كيف عم يبعد عنهن
وسام وهو ماشي ومعصب بيضرب ب بنت بدون ماينتبه
وبيوقعو من ايدها الكتبب وهو بيعتذر منها وبينحني بيحملهن من الارض وبيمدلها ياهن
هيا بتضل صافنة فيه
بعدين بتاخدهن منو وبتتشكرو
فداء نار وبتولع جواتها
ملامحها بتتبدل للعصبية فوراً
والابتسامة بتختفي
راما ونغم لا يسكرو عالموقف بيقولو تأخرنا عالمحاضرة
وبيمشو كلهن سوا وبيدخلو عالقاعة
بيكون وسام قاعد اول مدرج
وهنن بيكمل لا يقعدو خلفو
ونفس البنت اللي وقعو كتبها بتدخل ولما بتشوف وسام لوحدو بتقعد جنبو
البنت: بتسمحلي اقعد
وسام بيطلع فيها وبيبتسم
وهيا بتاخد وجه
فداء طول لوقت عم.تراقبهن من الخلف
وقلبها عم يغلي بتصير تقضم اظافرها
مابتركز ابداً بالشرح
بتخلص المحاضرة ومابتقدر تركز فيها طول الوقت عيونها عليه
لما بتشوفو كيف عاطيها مجال بتعصب كتير بتضب كتبها وبتطلع قبل الشلة لا بررات القاعة
بتقرب نغم من وسام بعصبية وبتقلو : شو مفكر حالك عم تعمل ..
اتضبضب ها
وسام بعدم فهم : شو عملت
راما بتكمل عنها: حركاتك مع هالبنت وقدام عيون فداء
اي عيب البنت رح تبكي إلا شوي
وسام بيشعر عحالو وبيشعر بالذنب وبيقول بقلبو مابدي زيد عليها اكتر
وبيقرر يطلع من الجامعة
وبالفعل بيخرج من القاعة وهو معصب
وقبل مايوصل عباب الجامعة بيشوف فداء واقفة
وفي شب عم يتغالظ عليها ويحكي معها وهيا عم تتجاهلو
وعلى وشك تبكي
بيروح لعندها وبيوقف قدامها وبيطلع بالشب
وبيقلو بعصبية: شو بدك منها
الشب: شو فيها شفت القمر لحالو
قلت بلكي بدو نجوم حواليه
وسام: بدي عرفك ع الشمس هلق وخليها تحرقك حرق
بقبضة أيدو بيضربو بوكس
وهالشب بيترنح وبيوقع بالارض
وسام بيمسك ايد فداء وبيقلها امشي قدامك احسن مااخرب المجرة هلق
فداء اول مرة بتشوفو هيك
بتمشي من سكات
وبيطلعو سوا بالسيارة
وهو عم يقود السيارة ويطلع فيها
ويزفر نفسو بتعب
بعدها مابيتحمل وبيحكي
وسام: شو مابدك تحكي شي
فداء بتضل متجاهلتو وعم تطلع ناح الشباك
وسام بعصبية: عم احكي معك ردي
فداء: كيف بتحكي معي
ما أنا الكذابة ما أنا الفقيرة اللي ما بليق بمقامك
وسام بيفقع من العصبية وبيصير يضرب بأيدو على المقود
وفداء بتجفل منو وبتنئز
وهو بيصير يصرخ وبيأسرع اكتر لتوصل السرعة 200
فداء بخوف: وسام خفف السرعة
وسام بتعرفني بخاف من السرعة خفف السرعة.حكيت
ولما بتشوفو ماعم يستجيب بتصير تبكي وبتحط ايديها ع عيونها
وسام بالاول مابيكون عم يشعر على تصرفاتو
بس وقت بيشوفها عم تبكي
بيصير بدو يخفف السرعة
بس ما بيلحق وبتكون جاية باتجاهو شاحنة كبيرة وعم تضغط عالزمور
والسائق اللي فيها عم يأشرلن انو يبعدو
وسام بيتلبك ومابيقدر يسيطر عالسيارة.من السرعة
فداء.بتصرخ : وسااااام انتبه
#يتبع
#لوز_وسكر
#الجزء_الحادي_عشر_والأخير
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
شاحنة عم تقرب اكتر وسام عم يحاول يسيطر عالسيارة
بين دموع فداء وشهقاتها
ع أخر نفس بيقدر يتجاوزها وسام
وينفدو من الموت
بيصف السيارة ع جنب وبتترجل منها فداء وبتخبط الباب بقوة
بيكونو عالطريق السريع
وكل الناس عم تطلع فيهن
بتصير فداء تضرب السيارة بكفوف ايديها
وبعدها بتصير ترفس دولاب برجلها بقوة
وهيا بتصرخ مجنون مجنون
وهو متكتف وعم يطلع فيها ويضحك عليها
فداء بتطلع فيه بتشوفو عم يضحك
بتسحب كتبها من السيارة
وبتصير ترميهن عليه
وهو بتعلى صوت ضحكاتو
بالاخير بتصوب كتاب وبيجي بنص راسو
وهيا لما بتشوفو كيف عصب بتصير تضحك
وسام: مين فينا المجنون بالله
فداء واقفة من طرفها وبتفتح باب السيارة وبتقلو انت اكبر مجنون
بتحمل شنتتها وبترجع بتخبط الباب بقوة وبتمشي
وسام بصراخ: لوين رايحة
فداء: ماعاد امن اني اطلع معك
روح انت وسيارتك مابدي ياكن
وسام بيلحقها وبيمسكها من ايدها
وبيطلع فيها بترجي : خلينا نحكي ونتفاهم
فداء بتطلع بقوة: والله شو هالتواضع وسام الحبيب أغنى شب بالبلد
بدو يحكي مع مين لك مع عاملة عندو
شو هالذوئ وبتصير تزقف بأيديها
وسام بيعصب من كلامها وبيقول: لا تخبصي ها
فداء: والله وبيحقلك تعصب
تعا ضربي بوكس كمان متل ماضربت الشب وخربتلو وجهو
وسام : يعني زعلانة عليه بس شوفو رح شوه وجهو كمان وبتشوفي ..
لحتى يتعلم مايقرب ع شيئ بيخصني
فداء بتطلع فيه بحزن : زعلانة عليك انت ..
روح.وسام روح
وسام بزعل: لا تعامليني هيك
فداء بضحك مستفزة بس كان قلبها محروق من جوا: كيف بدك عاملك بالله تقلي كيف
انا شوذنبي اذا انا مو متلكن مو من طبقتكن المخملية
وسام بيغص قلبو وهو عم يشوفها كيف عم تحكي ودموعها عم تنزل غصب عنها
فداء بقوة: ماتقرب مني وسام ماتقرب
انا وانت مو لبعض
وسام بحزن: اللي كانت بدها تحارب كل الدنيا كرمالي ..
هلق وبأرادتها عم تتخلى عني
بدك روح ..
فداء بتسكت
وسام.بيصرخ بعصبية: احكيلي روح بدي اسمعها منك
فداء.بتغمض عيونها وبتقلو : مابدي ياك روح ..
رووووح
وسام بينكسر قلبو من هالكلمة
بيجمع أشلاء قلبو اللي نكسر
وبيمشي وهو سلمها قلبو بأيده
بيركب سيارتو وبيمشي
ولما بيستوعب اللي صار بتنزل دمعتو
نزلت دمعتو اللي حرقت خدو ونحرق قلبو معها
بس مابيقدر يضل عم يسوق وكأن الدنيا عم تدور فيه مابيقدر يبعد عنها
بيوقف للحظة وبيحط أيدو ع قلبو
الكسرة بتبان ع ملامحو
والغصة بتخلي نفسو يضيق
بيغمض عيونو بقهر وبعدها بيقرر يرجع
وبيشفط بفرام السيارة وبسرعة كبيرة بيرجع
بتكون فداء مصدومة بحالا كيف هيك حكت
بتضل واقفة بمنتصف الشارع
وعم تطلع مكان سيارتو
مو مصدقة شو حكت ولا متحملة كيف تركها هيك وراح
بتغمض عيونها وبتحط ايدها ع مكان قلبها
وبتقول بسرها
رجعلي ..
حكيتلك روح بس كان بدي تكسر عنادي وتضل
بدي انا قلبك اللي حبني روح انت بس تركلي قلبك ..
وهيا عم تحكي هالكلام بتسمع صوت سيارة وقفت قبالها بالظبط
ونزل منها وسام و وقف يطلع عليها
بيناتهم أمتار قليلة
فداء بتضحك من قلبها لما بتشوفو وبتحكي : قلتلك روح بس نسيت انك تتركلي قلبك
قلبك اللي حبني إلي لشخصي لا فداء الروح
قلبك مو قاسي متلك لحتى يتركني
قلبك.الوحيد اللي بقيلي بهالدنيا
احن قلب علي بالدنيا
روح انت وقساوتك
انا بدي وسام القديم هو وطيبتو ..
وبتشهق وبتصير دموعها تنزل ..
وسام بعد مايسمع كلامها بيقرب منها بخطوات بطيئة وبيقلها ببحة صوت : قلبي الك وكلي إلك ماعاد بدي شي بهالدنيا غيرك انتي
فداء بتطلع فيه بشوق
وهو بيبتسم وبيوقف مكانو وبيفتح أيديه
وهيا متل الطير اللي عم يبحث عن مكان أمانو واستقرارو بتركد لعندو وبتضمو
وهو بيشد عليها الضمة وبيشعر كأنو دقات قلوبهن عم.تعزف من لفرحة
أما بالجامعة عند الشلة
صهيب بضحكة: شكلن طلعو سوا
راما : هيك الظاهر لانو سيارتو للعينتن مو هون
بتطلع ب نغم بمكر وبتقلها وليك ليش ماحكيتلي هالشي عن فداء.
نغم: ماحبيت احكي اذا هيا مابدها
بعدين انتو اغبياء اي واضح عليها يعني
بيتها شفتو حالتو
لازم من حالكن عرفتو
انا مرة بعد ما الحيت عليها عطتني عنوانها قلت روح اعملها زيارة
ومن وقتها شكيت
راما: ايوة
نغم : عشو ايوة وليك
راما بضحكة: انو قصدك كلو كان واضح بس نحنا العميان
نغم بتضحك: اي
نور الدين: هلق حصل خير تركو البنت بحالا
صهيب: هدول هنن البنات اذا بيعلقو سيرة
ما بيغيروها
بيكونو قاعدين بالسيارة وماسكين ايدين بعض
وسام بيطلع فيها بحب وبيقلها: انا بدي اخطبك
فداء بفرح :عنجد وسامو
يعني حتى .بعد عرفت الحقيقة لسه بدك ياني
وسام: وجد الجد ..
خلص لا تفتحي الموضوع
وبالنسبة لا اهلي لا تاكلي هم شي
انا حكيت كلشي لا امي وهيا واقفة معك
فداء: بتعرف اني بحب امك من قلبي
وسام: من وين بتعرفيها انتي
#الجزء_الحادي_عشر_والأخير
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
شاحنة عم تقرب اكتر وسام عم يحاول يسيطر عالسيارة
بين دموع فداء وشهقاتها
ع أخر نفس بيقدر يتجاوزها وسام
وينفدو من الموت
بيصف السيارة ع جنب وبتترجل منها فداء وبتخبط الباب بقوة
بيكونو عالطريق السريع
وكل الناس عم تطلع فيهن
بتصير فداء تضرب السيارة بكفوف ايديها
وبعدها بتصير ترفس دولاب برجلها بقوة
وهيا بتصرخ مجنون مجنون
وهو متكتف وعم يطلع فيها ويضحك عليها
فداء بتطلع فيه بتشوفو عم يضحك
بتسحب كتبها من السيارة
وبتصير ترميهن عليه
وهو بتعلى صوت ضحكاتو
بالاخير بتصوب كتاب وبيجي بنص راسو
وهيا لما بتشوفو كيف عصب بتصير تضحك
وسام: مين فينا المجنون بالله
فداء واقفة من طرفها وبتفتح باب السيارة وبتقلو انت اكبر مجنون
بتحمل شنتتها وبترجع بتخبط الباب بقوة وبتمشي
وسام بصراخ: لوين رايحة
فداء: ماعاد امن اني اطلع معك
روح انت وسيارتك مابدي ياكن
وسام بيلحقها وبيمسكها من ايدها
وبيطلع فيها بترجي : خلينا نحكي ونتفاهم
فداء بتطلع بقوة: والله شو هالتواضع وسام الحبيب أغنى شب بالبلد
بدو يحكي مع مين لك مع عاملة عندو
شو هالذوئ وبتصير تزقف بأيديها
وسام بيعصب من كلامها وبيقول: لا تخبصي ها
فداء: والله وبيحقلك تعصب
تعا ضربي بوكس كمان متل ماضربت الشب وخربتلو وجهو
وسام : يعني زعلانة عليه بس شوفو رح شوه وجهو كمان وبتشوفي ..
لحتى يتعلم مايقرب ع شيئ بيخصني
فداء بتطلع فيه بحزن : زعلانة عليك انت ..
روح.وسام روح
وسام بزعل: لا تعامليني هيك
فداء بضحك مستفزة بس كان قلبها محروق من جوا: كيف بدك عاملك بالله تقلي كيف
انا شوذنبي اذا انا مو متلكن مو من طبقتكن المخملية
وسام بيغص قلبو وهو عم يشوفها كيف عم تحكي ودموعها عم تنزل غصب عنها
فداء بقوة: ماتقرب مني وسام ماتقرب
انا وانت مو لبعض
وسام بحزن: اللي كانت بدها تحارب كل الدنيا كرمالي ..
هلق وبأرادتها عم تتخلى عني
بدك روح ..
فداء بتسكت
وسام.بيصرخ بعصبية: احكيلي روح بدي اسمعها منك
فداء.بتغمض عيونها وبتقلو : مابدي ياك روح ..
رووووح
وسام بينكسر قلبو من هالكلمة
بيجمع أشلاء قلبو اللي نكسر
وبيمشي وهو سلمها قلبو بأيده
بيركب سيارتو وبيمشي
ولما بيستوعب اللي صار بتنزل دمعتو
نزلت دمعتو اللي حرقت خدو ونحرق قلبو معها
بس مابيقدر يضل عم يسوق وكأن الدنيا عم تدور فيه مابيقدر يبعد عنها
بيوقف للحظة وبيحط أيدو ع قلبو
الكسرة بتبان ع ملامحو
والغصة بتخلي نفسو يضيق
بيغمض عيونو بقهر وبعدها بيقرر يرجع
وبيشفط بفرام السيارة وبسرعة كبيرة بيرجع
بتكون فداء مصدومة بحالا كيف هيك حكت
بتضل واقفة بمنتصف الشارع
وعم تطلع مكان سيارتو
مو مصدقة شو حكت ولا متحملة كيف تركها هيك وراح
بتغمض عيونها وبتحط ايدها ع مكان قلبها
وبتقول بسرها
رجعلي ..
حكيتلك روح بس كان بدي تكسر عنادي وتضل
بدي انا قلبك اللي حبني روح انت بس تركلي قلبك ..
وهيا عم تحكي هالكلام بتسمع صوت سيارة وقفت قبالها بالظبط
ونزل منها وسام و وقف يطلع عليها
بيناتهم أمتار قليلة
فداء بتضحك من قلبها لما بتشوفو وبتحكي : قلتلك روح بس نسيت انك تتركلي قلبك
قلبك اللي حبني إلي لشخصي لا فداء الروح
قلبك مو قاسي متلك لحتى يتركني
قلبك.الوحيد اللي بقيلي بهالدنيا
احن قلب علي بالدنيا
روح انت وقساوتك
انا بدي وسام القديم هو وطيبتو ..
وبتشهق وبتصير دموعها تنزل ..
وسام بعد مايسمع كلامها بيقرب منها بخطوات بطيئة وبيقلها ببحة صوت : قلبي الك وكلي إلك ماعاد بدي شي بهالدنيا غيرك انتي
فداء بتطلع فيه بشوق
وهو بيبتسم وبيوقف مكانو وبيفتح أيديه
وهيا متل الطير اللي عم يبحث عن مكان أمانو واستقرارو بتركد لعندو وبتضمو
وهو بيشد عليها الضمة وبيشعر كأنو دقات قلوبهن عم.تعزف من لفرحة
أما بالجامعة عند الشلة
صهيب بضحكة: شكلن طلعو سوا
راما : هيك الظاهر لانو سيارتو للعينتن مو هون
بتطلع ب نغم بمكر وبتقلها وليك ليش ماحكيتلي هالشي عن فداء.
نغم: ماحبيت احكي اذا هيا مابدها
بعدين انتو اغبياء اي واضح عليها يعني
بيتها شفتو حالتو
لازم من حالكن عرفتو
انا مرة بعد ما الحيت عليها عطتني عنوانها قلت روح اعملها زيارة
ومن وقتها شكيت
راما: ايوة
نغم : عشو ايوة وليك
راما بضحكة: انو قصدك كلو كان واضح بس نحنا العميان
نغم بتضحك: اي
نور الدين: هلق حصل خير تركو البنت بحالا
صهيب: هدول هنن البنات اذا بيعلقو سيرة
ما بيغيروها
بيكونو قاعدين بالسيارة وماسكين ايدين بعض
وسام بيطلع فيها بحب وبيقلها: انا بدي اخطبك
فداء بفرح :عنجد وسامو
يعني حتى .بعد عرفت الحقيقة لسه بدك ياني
وسام: وجد الجد ..
خلص لا تفتحي الموضوع
وبالنسبة لا اهلي لا تاكلي هم شي
انا حكيت كلشي لا امي وهيا واقفة معك
فداء: بتعرف اني بحب امك من قلبي
وسام: من وين بتعرفيها انتي
فداء: لما خطب اخوك سامر مجدولين اول مرة
انا بيومها عرفت انو اخوك
وسام بينصدم منها : يعني انتي كنتي موجودة هنيك
فداء بتخبي وجها عنو وبتقول: وقتها انا اللي عملت الميك أب لا سحر واختي شعرها
وطلبت نروح معها عالصالة اذا بدها اي شي
وسام: يعني شفتي كلشي صار بيومها
فداء بتضحك: اي وكمان شربت قهوة مع اخوك بعد ماطلع من الصالة
وسام ملامح الصدمة ع وجهو : انتي واخي ويوم خطبتو
بتضحك فداء وبتصير تشرحلو كلشي
وبعد مايسمع الصدف اللي صارت بيصير يضحك
وسام بضحكة: بتعرفي فداء انا كنت كل اسبوع روح عالمجمع وغصب عني بس كرمال ماتزعل امي
بس من بعد ماحبيتك صرت كل نهار روح لحتى شوفك
صحي هلق ماعم تشتغلي
فداء: والله وقف بس تخلص الجامعة برجع عشغلي
لاتنسى باسل صاحب الصالون ومعي كرت مفتوح
وسام: هلق رح وصلك عبيتك
بدي تجهزي امورك بكرا المسا جاي انا وعيلتي وبدي اخطبك
فداء وعيونها صارو قلوب: يعني بدك توفي بوعدك
وسام بضحكة: ليش ايمت انا وعدتك واخلفت بوعدي
الرجال عند كلمتها
بيمسك ايدها وبيقبلها وهيا بتكون طايرة من الفرحة
بيوصلها عبيتها وبعدها بيروح عبيتو لا يخبر امو بكلشي صار معو وبيتفقو تاني نهار يروحو ويطلبوها رسمي
أما فداء بتتصل ب نغم وراما وبتخبرهن شو صار
وبتعذمهن بكرا يكونو معهن بفرحتهن
وبتتصل على اسيل وبتخبرا
اسيل: عنجد عم تحكي .. يعني هلق فيني احكي لا سامر انو انتي ذاتها حبيبة اخوه
فداء بضحكة : اي
وبعد ماتسكر معها فوراً بتتصل على عبير تجي وتساعدها بتنظيف البيت
عبير وبطنها لحلقها عم تساعدها وفرحانين سوا
بيخلصو البيت وبيجي بالليل باسل وجايب معو بيتزا
وبيتعشو سوا
وبيخبرو بكرا في مناسبة عظيمة رح تصير
وهو كتير بيفرح لا فداء
بيحترما وبيحبا وكأنها اختو
وبعد هالليلة المتعبة عالكل
بيصير يوم جديد
وحب رح ينكتب ويصيرو على اسم بعض
بيصحى وسام من الفجر لا يصلي صلاة.الفجر ..
ولما بيسجد مابيقدر يمسك دموعو
وبتبدأ تسيل عالمصلاية وتنزل متل حبات اللؤلؤ ..
بيشكر ربو من صميم القلب
وبيحمدو على نعمو وأنو جمع بيناتهم بالحلال
وبعدها بيروح وبيصحي امو
رولا بتبتسم وبتقلو: شو مصحيك من هلق
وسام: قلت نلحق النهار من أولو
رولا بضحكة: بس موعدنا معهن المسا
وسام بنرفزة: امي كيف المسا
مو حكيتلك لازم عالعشرة الصبح نكون عندهن
رولا بتضحك وبتصرخ عزوجها: تعا حبيب تعا سماع ابنك
بدو الخلايق تضحك علينا
شو نروح لعندن وهنن نايمين
حبيب عم يفرك عينو بنعس بيقول: اي بيحقلو
الولد عشقان
وسام بيضحك: بابا ولد هلق صرت
المهم انو وسام متحمس كتير
بيروح بيشتري افضل انواع الحلو وبوكيه ورد كبير
وحتى الخواتم
كان مستعجل كتير وحل كل أمورو لوحدو
أما عند فداء نزلت عالسوق مع نغم وراما واشترت فستان عالطويل
وحتى هنن اشترو فساتين واكسسورات وكلشي بيحتاجوه ..
وبعدها تغدو ورجعو عالبيت لا تنصدم فيه
كانت عبير مجهزة البيت و مزينتو هيا وباسل
فداء بتنبسط كتير
بتكون الزينة هادية ورايقه كلها ورود ابيض
وكوشة مزينة بحرفها وحرفو
فداء بضحكة : ايمت لحقتو تعملو كل هاد
عبير: والله مااجا من قلبي يوم خطبتك وروح اشتغل حكيت مع باسل حابة فاجأك وهو اقترح علي هيك
فداء : كفو ابو البيس
باسل بضحكة: عنجد اذا اختك بتجيب صبي رح سميه بيس
وبيصيرو يضحكو كلهن
نغم بتسحبا من ايدها وبتقلها يلا تعي نبدل تيابنا
وكل حدا فيهم بيلبس فستانو
وفداء بتصير تعملن الميك أب
نغم بضحكة: بتعرفو شو احلى شي انو تكون العروس ميك أب ارتيست
راما: اي والله بكرا بيوم عرسها وهيازلابسة البدلة البيضة بخليها تمكيجني
فداء بضحكة: اي اي بتمونو
نغم: انا صرت جاهزة شو رأيكم
راما وفداء: بتجنني لفي لشوف
بتصير تفتل حواليهن وتضحك
فستانها لونو الأزرق الشامي اللي كان نازل حفر وتنزل عمقاسها
مزين ب بروش الماس عند الصدر
كان هادي كتير وكلاس
وهيا بمكياجها الناعم اللي برز ملامحها اكتر
وكأن جمالها كان متخبي ورا عصبيتها
وملامحها الباردة عطول
أما راما بعد ماتخلص مكياجها فداء
بتوقف قبال المرآية وبتصير تشوف حالها
كانت ملامحا ناعمة كتير
وآثار الميك أب زادتها آنوثة
فستانها الزهر المورد كان بياخد العقل
وشالها اللي علونو
كانت متل الاميرة فيه
أما فداء بعد ماخلصتهن قعدت تمكيج حالها
وبعد ماخلصت بتجيب نغم تاج الملكة وبتحطلا ياه ع حجابها
وبيوقفو وبيطلعو فيها
أول مرة بيشوفها مهتمة بحالا هالقد
أول مرة جمالها بيبرز بهالطريقة ..
ماصدقو انو هي هيا ذاتها فداء
فستانها كان لونو سكري قماشو حريري
شالها من لون القستان وعليه حبات لؤلؤ
كانت طالعة متل الملكة
فداء بتوتر: انا بقول بلاه هاد التاج هلق مو حلوة
نغم بتضحك: تمام بنتركو للعرس
بيقربو عبعض كلهن وبيضمو بعض
الكل متحمس ومتوتر بنفس الوقت
راما: تذكرت يوم خطبتي
نغم: يومها كنتي متل الهبلة طول الوقت تضحكي
انا بيومها عرفت انو اخوك
وسام بينصدم منها : يعني انتي كنتي موجودة هنيك
فداء بتخبي وجها عنو وبتقول: وقتها انا اللي عملت الميك أب لا سحر واختي شعرها
وطلبت نروح معها عالصالة اذا بدها اي شي
وسام: يعني شفتي كلشي صار بيومها
فداء بتضحك: اي وكمان شربت قهوة مع اخوك بعد ماطلع من الصالة
وسام ملامح الصدمة ع وجهو : انتي واخي ويوم خطبتو
بتضحك فداء وبتصير تشرحلو كلشي
وبعد مايسمع الصدف اللي صارت بيصير يضحك
وسام بضحكة: بتعرفي فداء انا كنت كل اسبوع روح عالمجمع وغصب عني بس كرمال ماتزعل امي
بس من بعد ماحبيتك صرت كل نهار روح لحتى شوفك
صحي هلق ماعم تشتغلي
فداء: والله وقف بس تخلص الجامعة برجع عشغلي
لاتنسى باسل صاحب الصالون ومعي كرت مفتوح
وسام: هلق رح وصلك عبيتك
بدي تجهزي امورك بكرا المسا جاي انا وعيلتي وبدي اخطبك
فداء وعيونها صارو قلوب: يعني بدك توفي بوعدك
وسام بضحكة: ليش ايمت انا وعدتك واخلفت بوعدي
الرجال عند كلمتها
بيمسك ايدها وبيقبلها وهيا بتكون طايرة من الفرحة
بيوصلها عبيتها وبعدها بيروح عبيتو لا يخبر امو بكلشي صار معو وبيتفقو تاني نهار يروحو ويطلبوها رسمي
أما فداء بتتصل ب نغم وراما وبتخبرهن شو صار
وبتعذمهن بكرا يكونو معهن بفرحتهن
وبتتصل على اسيل وبتخبرا
اسيل: عنجد عم تحكي .. يعني هلق فيني احكي لا سامر انو انتي ذاتها حبيبة اخوه
فداء بضحكة : اي
وبعد ماتسكر معها فوراً بتتصل على عبير تجي وتساعدها بتنظيف البيت
عبير وبطنها لحلقها عم تساعدها وفرحانين سوا
بيخلصو البيت وبيجي بالليل باسل وجايب معو بيتزا
وبيتعشو سوا
وبيخبرو بكرا في مناسبة عظيمة رح تصير
وهو كتير بيفرح لا فداء
بيحترما وبيحبا وكأنها اختو
وبعد هالليلة المتعبة عالكل
بيصير يوم جديد
وحب رح ينكتب ويصيرو على اسم بعض
بيصحى وسام من الفجر لا يصلي صلاة.الفجر ..
ولما بيسجد مابيقدر يمسك دموعو
وبتبدأ تسيل عالمصلاية وتنزل متل حبات اللؤلؤ ..
بيشكر ربو من صميم القلب
وبيحمدو على نعمو وأنو جمع بيناتهم بالحلال
وبعدها بيروح وبيصحي امو
رولا بتبتسم وبتقلو: شو مصحيك من هلق
وسام: قلت نلحق النهار من أولو
رولا بضحكة: بس موعدنا معهن المسا
وسام بنرفزة: امي كيف المسا
مو حكيتلك لازم عالعشرة الصبح نكون عندهن
رولا بتضحك وبتصرخ عزوجها: تعا حبيب تعا سماع ابنك
بدو الخلايق تضحك علينا
شو نروح لعندن وهنن نايمين
حبيب عم يفرك عينو بنعس بيقول: اي بيحقلو
الولد عشقان
وسام بيضحك: بابا ولد هلق صرت
المهم انو وسام متحمس كتير
بيروح بيشتري افضل انواع الحلو وبوكيه ورد كبير
وحتى الخواتم
كان مستعجل كتير وحل كل أمورو لوحدو
أما عند فداء نزلت عالسوق مع نغم وراما واشترت فستان عالطويل
وحتى هنن اشترو فساتين واكسسورات وكلشي بيحتاجوه ..
وبعدها تغدو ورجعو عالبيت لا تنصدم فيه
كانت عبير مجهزة البيت و مزينتو هيا وباسل
فداء بتنبسط كتير
بتكون الزينة هادية ورايقه كلها ورود ابيض
وكوشة مزينة بحرفها وحرفو
فداء بضحكة : ايمت لحقتو تعملو كل هاد
عبير: والله مااجا من قلبي يوم خطبتك وروح اشتغل حكيت مع باسل حابة فاجأك وهو اقترح علي هيك
فداء : كفو ابو البيس
باسل بضحكة: عنجد اذا اختك بتجيب صبي رح سميه بيس
وبيصيرو يضحكو كلهن
نغم بتسحبا من ايدها وبتقلها يلا تعي نبدل تيابنا
وكل حدا فيهم بيلبس فستانو
وفداء بتصير تعملن الميك أب
نغم بضحكة: بتعرفو شو احلى شي انو تكون العروس ميك أب ارتيست
راما: اي والله بكرا بيوم عرسها وهيازلابسة البدلة البيضة بخليها تمكيجني
فداء بضحكة: اي اي بتمونو
نغم: انا صرت جاهزة شو رأيكم
راما وفداء: بتجنني لفي لشوف
بتصير تفتل حواليهن وتضحك
فستانها لونو الأزرق الشامي اللي كان نازل حفر وتنزل عمقاسها
مزين ب بروش الماس عند الصدر
كان هادي كتير وكلاس
وهيا بمكياجها الناعم اللي برز ملامحها اكتر
وكأن جمالها كان متخبي ورا عصبيتها
وملامحها الباردة عطول
أما راما بعد ماتخلص مكياجها فداء
بتوقف قبال المرآية وبتصير تشوف حالها
كانت ملامحا ناعمة كتير
وآثار الميك أب زادتها آنوثة
فستانها الزهر المورد كان بياخد العقل
وشالها اللي علونو
كانت متل الاميرة فيه
أما فداء بعد ماخلصتهن قعدت تمكيج حالها
وبعد ماخلصت بتجيب نغم تاج الملكة وبتحطلا ياه ع حجابها
وبيوقفو وبيطلعو فيها
أول مرة بيشوفها مهتمة بحالا هالقد
أول مرة جمالها بيبرز بهالطريقة ..
ماصدقو انو هي هيا ذاتها فداء
فستانها كان لونو سكري قماشو حريري
شالها من لون القستان وعليه حبات لؤلؤ
كانت طالعة متل الملكة
فداء بتوتر: انا بقول بلاه هاد التاج هلق مو حلوة
نغم بتضحك: تمام بنتركو للعرس
بيقربو عبعض كلهن وبيضمو بعض
الكل متحمس ومتوتر بنفس الوقت
راما: تذكرت يوم خطبتي
نغم: يومها كنتي متل الهبلة طول الوقت تضحكي
فداء: بس كمان كانت بتاخد العقل وصهيب ماشال عيونو عنها طول الوقت
نغم بتزورها: شو قصدك انا ماكنت حلوة بيوم خطبتي
فداء بضحكة: بلعكس كنتي متل القمر حتى بيومها القمر خجل منك وماطل بالسما
بيطلعو ببعض وبيصيرو يضحكو
أما عند وسام كان لابس قميص أبيض وبنطلون جينز أسود
ساعتو السودة والشوذ الأبيض
كان عم يرتب تيابو وبعدها بغلغل أصابعو بين شعراتو ..
وبيبعثرهن وبيرش العطر ع تيابو
وبيتذكر غنية وبيصير يدندنها
كل العمر عحسابك كلني انا عحسابك
مافي شيئ بينعز عليك
أنا مافيني عغيابك رشني عطر عتيابك
خليني إتغلغل فيك
بيبتسم ب رضا عحالو وبعدها بيمشي
بيكونو اهلو كلهن عم ينتظروه
والكل جاهز ومستعد
وسام بيقرب من امو وبيسألها بهمس: ماتجيبو سيرة لا بيت عمي
مابدي مجدولين تخرب علي شي
بعد ماعرفت نيتها مابقا طيقها
رولا: ماخبرنا حدا واصلاً ماعم احكي مع بيت عمك اتطمن
وبيتوجهو ع بيت فداء والكل مبسوط
بيتصل عليه صهيب وبيقلو انهن عم ينتظروه قدام بيتها هو ونور الدين
عند فداء بيكونو واقفين كلهن وعم ينتظرو يجو
فداء: كلشي جاهز مو
نغم وراما : جاهيزز
فداء: البيت
نغم وراما: جاهيزز
فداء: القهوة ..
نغم وراما بضحكة: جاهيز
فداء: الفواكه والطاولة وهالقصص
نغم وفداء بنفاذ صبر: جاهيزززز
فداء بتكون بدها تحكي
بس نغم بتقرب عالطاولة وبتحمل سكينة
وبتأشرلها اذا بتفتحي تمك بدبحك
فداء بتبلع ريقها بخوف وبتقلها تمام
راما بتضحك عليها وبتقلها: كفو نغوم تربايتي هي
عبير بتقرب من اختها وبتمسك أيدها بحب وبتقلها: ماتتوتري كلو رح يكون تمام
فداء بتبتسم بس عيونها كانو فاضحينها
حبها شغفها كلو واضح بلمعة عيونها ..
عبير: ماترجفي بعرف أنك متوترة
لهيك اهدي
فداء بتقلب تمها بشقاوة : لا مو هاد السبب
عبير باستغراب : شو لكن
فداء بملامح حزن: لاني جعت ومافيني اكل هلق بيخرب المك أب
والكل بيضحك عليها وراما بتطرق ضحكة الرقاصة
المكان كلو بيرج من صداها
نغم بضحكة: هي اذا ضحكتها وصرعتنا كيف إذا بتهنن وتزلغط
بيوصل صوتا لغير محافظة
بين الضحك والمزح بيندق الباب
الكل بيسكت وبيطلعو ببعض بتوتر
نغم : وليك راما روحي فتحيلهن
راما بخوف : بالله روحي انتي
نغم: لك رجلي عم يقصفو حاسة خطبتي الي
راما: وانا كمان هيك
حاسة خطبتي مو خطبتا لا هي
فداء بنفاد صبر: اي صرلهن ساعة الجماعة عالباب
نغم : اي كرمال حبيب القلب صرخي علينا
راما: شفتي شفتي عم تبان على حقيقتها
فداء : لا ولو مو هيك
باسل اللي كان من الاول متابع بصمت
بيروح هو وبيفتح وبيسكتو
بيطل وسام وعيونو عم تغزل حب وشوق
بيكون حامل بوكيه ورد جوري
بيكون كبير كتير
وهو مو مبين منو وضحكتو عريضة ..
بيسلم عليهن باسل وبيدخلو كلهن
و وسام بيسلم على فداء وبيصافحا
وبيقدملا الورود
وهو بس عم يطلع فيها بحب وما رمش عيونو عنها
كان عم يطلع فيها ومبهور بجمالها
أما صهيب اللي بيكون عم يضحك ولما بيشوف راما بيسكت
طار عقلو فيها وبجمالها بيسلم عليها وبيهمسلا بآدانها
بدي اخطفك انا عم تسمعي
راما بتضحك بخجل وبتقلو : عيب استحي
ونور الدين بيقرب من نغم وبيبوسها من جبينها
وبيقلها: هي هيا أميرتي
عكول بتبهرينا بكلشي بتعملي
نغم بتستحي منو وبتسكت
نور الدين بابتسامة : نغم ام لسان طويل
عم تخجل وتسكت وماتردلي
نغم: اي بتعرفني مابعرف غازل
نور الدين بضحكة: اي صح
والكل بيقعد والكل عينو على محبوبتو
سامر بيسأل اسيل: متأكدة هي هيا نفسها رفيقتك
اسيل بضحكة: اي هي ام نص فنجان
سامر بيبتسم: يعني حكتلك
اسيل: اي كيف لكن
بيقطع كلام الكل لما حبيب بيطلب ايد فداء من باسل جوز اختها
اللي هو بمثابة ابوها و اخوها
وتم النصيب وصارو لبعض
حبيب: هلق خطبة وبعد التخرج العرس
والكل بيوافق
حبيب: لكن نتفق على موعد الخطبة وتلبيس المحابس
وسام بيفاجئ الكل لما بيطالع محابس الخطوبة
وسام : انا مابدي حفلة كبيرة انا هي الحفلة بتكفيني واتفقت انا وعبير اخت العروس عكلشي
لهيك خطبة فوراً بعرف ابي هلق بيحدد الخطبة بعد شهر
حبيب بضحكة: والله كنت بدي قول عندي سفرة برات البلد
بنعمل الخطبة بعد اسبوعين
وسام: بعرف حكتلي امي
ولهيك انا خترت المحابس
بيطلع ع فداء وبيقلها : بتثقي بزوئي مو
فداء بابتسامة : اي بثق فيك
وسام بيفرح من ردها
وبيوقفة يلبسو المحابس
راما بتصرخ : لاااااا
الكل بيطلعو فيها شبها
راما: اي شبكن بدي متل خطبتي اعقد الخواتم بشريطة حمرا
بيضحكو عليها بتروح بتجيب مقص وشريط احمر
وبجي وصهيب بيساعدها
بس يخلصو بتقلو تفضل
بيقوب وسام وبيمسك ايديها بلطف وبيلبسها المحبس
وهيا عم ترجف وخايفة
كمان بتبادلو تلبيس المحبس
وسام بضحكة: ومين بدو ييقصها يلا
بتقرب امو وبتقصها والكل بيزقفلهن
راما بتشغل الاغاني وبتقول يلا الليلة بدنا نولعا
وبيصيرو يرقصو ويغنو ومن غنية لغنية
والكل مبسوط والفرحة غامرة الكل ..
نغم بتزورها: شو قصدك انا ماكنت حلوة بيوم خطبتي
فداء بضحكة: بلعكس كنتي متل القمر حتى بيومها القمر خجل منك وماطل بالسما
بيطلعو ببعض وبيصيرو يضحكو
أما عند وسام كان لابس قميص أبيض وبنطلون جينز أسود
ساعتو السودة والشوذ الأبيض
كان عم يرتب تيابو وبعدها بغلغل أصابعو بين شعراتو ..
وبيبعثرهن وبيرش العطر ع تيابو
وبيتذكر غنية وبيصير يدندنها
كل العمر عحسابك كلني انا عحسابك
مافي شيئ بينعز عليك
أنا مافيني عغيابك رشني عطر عتيابك
خليني إتغلغل فيك
بيبتسم ب رضا عحالو وبعدها بيمشي
بيكونو اهلو كلهن عم ينتظروه
والكل جاهز ومستعد
وسام بيقرب من امو وبيسألها بهمس: ماتجيبو سيرة لا بيت عمي
مابدي مجدولين تخرب علي شي
بعد ماعرفت نيتها مابقا طيقها
رولا: ماخبرنا حدا واصلاً ماعم احكي مع بيت عمك اتطمن
وبيتوجهو ع بيت فداء والكل مبسوط
بيتصل عليه صهيب وبيقلو انهن عم ينتظروه قدام بيتها هو ونور الدين
عند فداء بيكونو واقفين كلهن وعم ينتظرو يجو
فداء: كلشي جاهز مو
نغم وراما : جاهيزز
فداء: البيت
نغم وراما: جاهيزز
فداء: القهوة ..
نغم وراما بضحكة: جاهيز
فداء: الفواكه والطاولة وهالقصص
نغم وفداء بنفاذ صبر: جاهيزززز
فداء بتكون بدها تحكي
بس نغم بتقرب عالطاولة وبتحمل سكينة
وبتأشرلها اذا بتفتحي تمك بدبحك
فداء بتبلع ريقها بخوف وبتقلها تمام
راما بتضحك عليها وبتقلها: كفو نغوم تربايتي هي
عبير بتقرب من اختها وبتمسك أيدها بحب وبتقلها: ماتتوتري كلو رح يكون تمام
فداء بتبتسم بس عيونها كانو فاضحينها
حبها شغفها كلو واضح بلمعة عيونها ..
عبير: ماترجفي بعرف أنك متوترة
لهيك اهدي
فداء بتقلب تمها بشقاوة : لا مو هاد السبب
عبير باستغراب : شو لكن
فداء بملامح حزن: لاني جعت ومافيني اكل هلق بيخرب المك أب
والكل بيضحك عليها وراما بتطرق ضحكة الرقاصة
المكان كلو بيرج من صداها
نغم بضحكة: هي اذا ضحكتها وصرعتنا كيف إذا بتهنن وتزلغط
بيوصل صوتا لغير محافظة
بين الضحك والمزح بيندق الباب
الكل بيسكت وبيطلعو ببعض بتوتر
نغم : وليك راما روحي فتحيلهن
راما بخوف : بالله روحي انتي
نغم: لك رجلي عم يقصفو حاسة خطبتي الي
راما: وانا كمان هيك
حاسة خطبتي مو خطبتا لا هي
فداء بنفاد صبر: اي صرلهن ساعة الجماعة عالباب
نغم : اي كرمال حبيب القلب صرخي علينا
راما: شفتي شفتي عم تبان على حقيقتها
فداء : لا ولو مو هيك
باسل اللي كان من الاول متابع بصمت
بيروح هو وبيفتح وبيسكتو
بيطل وسام وعيونو عم تغزل حب وشوق
بيكون حامل بوكيه ورد جوري
بيكون كبير كتير
وهو مو مبين منو وضحكتو عريضة ..
بيسلم عليهن باسل وبيدخلو كلهن
و وسام بيسلم على فداء وبيصافحا
وبيقدملا الورود
وهو بس عم يطلع فيها بحب وما رمش عيونو عنها
كان عم يطلع فيها ومبهور بجمالها
أما صهيب اللي بيكون عم يضحك ولما بيشوف راما بيسكت
طار عقلو فيها وبجمالها بيسلم عليها وبيهمسلا بآدانها
بدي اخطفك انا عم تسمعي
راما بتضحك بخجل وبتقلو : عيب استحي
ونور الدين بيقرب من نغم وبيبوسها من جبينها
وبيقلها: هي هيا أميرتي
عكول بتبهرينا بكلشي بتعملي
نغم بتستحي منو وبتسكت
نور الدين بابتسامة : نغم ام لسان طويل
عم تخجل وتسكت وماتردلي
نغم: اي بتعرفني مابعرف غازل
نور الدين بضحكة: اي صح
والكل بيقعد والكل عينو على محبوبتو
سامر بيسأل اسيل: متأكدة هي هيا نفسها رفيقتك
اسيل بضحكة: اي هي ام نص فنجان
سامر بيبتسم: يعني حكتلك
اسيل: اي كيف لكن
بيقطع كلام الكل لما حبيب بيطلب ايد فداء من باسل جوز اختها
اللي هو بمثابة ابوها و اخوها
وتم النصيب وصارو لبعض
حبيب: هلق خطبة وبعد التخرج العرس
والكل بيوافق
حبيب: لكن نتفق على موعد الخطبة وتلبيس المحابس
وسام بيفاجئ الكل لما بيطالع محابس الخطوبة
وسام : انا مابدي حفلة كبيرة انا هي الحفلة بتكفيني واتفقت انا وعبير اخت العروس عكلشي
لهيك خطبة فوراً بعرف ابي هلق بيحدد الخطبة بعد شهر
حبيب بضحكة: والله كنت بدي قول عندي سفرة برات البلد
بنعمل الخطبة بعد اسبوعين
وسام: بعرف حكتلي امي
ولهيك انا خترت المحابس
بيطلع ع فداء وبيقلها : بتثقي بزوئي مو
فداء بابتسامة : اي بثق فيك
وسام بيفرح من ردها
وبيوقفة يلبسو المحابس
راما بتصرخ : لاااااا
الكل بيطلعو فيها شبها
راما: اي شبكن بدي متل خطبتي اعقد الخواتم بشريطة حمرا
بيضحكو عليها بتروح بتجيب مقص وشريط احمر
وبجي وصهيب بيساعدها
بس يخلصو بتقلو تفضل
بيقوب وسام وبيمسك ايديها بلطف وبيلبسها المحبس
وهيا عم ترجف وخايفة
كمان بتبادلو تلبيس المحبس
وسام بضحكة: ومين بدو ييقصها يلا
بتقرب امو وبتقصها والكل بيزقفلهن
راما بتشغل الاغاني وبتقول يلا الليلة بدنا نولعا
وبيصيرو يرقصو ويغنو ومن غنية لغنية
والكل مبسوط والفرحة غامرة الكل ..
ووسام وفداء طول الوقت عم يطلعو ببعض
بعد ماتنتهي الحفلة كل حدا بيروح عبيتو
وفداء بتسهر للصبح وهيا عم تحكي مع وسام
وبتصير تمرق الايام وهنن تعلقو ببعض اكتر
عشقو بعض ..
وكل الجامعة صارت تعوف هالشلة اللي صداقتهن كانت مثال للكل
واللوز والسكر اللي كانو رمز لكل الجامعة
وصار كل تنين رفقة يطلقو عبعض هي الاسماء
مجدولين بتتزوج من رجل اعمال
وسحر كذالك الامر
وبيحلو عن ياقة فداء و وسام
وبتصير تمرق الاشهر والايام وتليها السنين
لحتى تخرجو من الجامعة وصارو كلهم أطباء..
والكل مفتخر بحالو وشهادتو
وصار الوقت لحتى يتزوجو ويصيرو لبعض
بحفل جماعي ضم التلات كوبلات سوا
انقعد افخم وافضل عرس بالبلد كلو
كان الكل متحمس المعازيم كتيرة
والكل عم يستنا يطلو العرسان
نغم ونور الدين واقفين وماسيكن أيدين بعض
كانت طالعة ملكة بالفستان الابيض
ونور الدين حدها متل الامير
بالطقم رسمي الأسود
وراما اللي وعيت وكبرت ملامحا وصارت حدا مختلف تماماً ..
كانت طلتها متل القمر المكتمل
الفستان الابيض التاج الملكي الميك أب الهادئ
كلهن سحرو لا صهيب
اللي كان مبهور من جمالها وآنوثتها
وهو لا يقل جمال
كان جنتل مان بالطقم الرسمي الاسود اللي ختارتلو ياه محبوبتو بعد عناء طويل
وأما وسام كان متحمس متوتر لا هاللحظة
ماسك ايد فداء ومبتسم
كان الطقم الرسمي بارز رجولتو اكتر
وسامتو وجاذبيتو سحرتها لا فداء
اللي طلت بالابيض متل الحمامة البيضة
كلها رقة وحنية
الكل بانتظار الزفة لحتى ينطلقو ويكتسحو الساحة
ويآثرو قلوب الكل بجمالهن
وبتبدأ الموسيقى وينفتح الباب الكبير لا يطلو كلهن سوا
كانت الحفلة بصالة مفتوحة
الالعاب النارية بتبدأ تتطاير بالسما و بتضوي الليل ليصير نهار
والكل بيدخل بحماس
وعيون الكل عليهن وهنن مو شايفين حدا غير بعض
بتمرق هالكم ساعة وبيرقصو وبيفرحو
وبعدها بيختومها برقصة سلو
كل كوبلين سوا
والكل مدموج باالاغنية
ولحظة مجنونة بيطلعو الشباب التلاتة ببعض
وبيغمزو بعض
وكل حدا فيهم بيحمل مرتو وبيركدو فيها
وكل الموجودين عم يضحكو عليهن
كل حدا فيهم بيروح بسيارتو . وعبيتو
بتدخل راما على بيت صهيب وهو بيقرب منها وبيحملها
راما بخجل: نزلني
صهيب بضحكة: من ايمت انتي بتخجلي
ماعطول بحكي كلمة بترديلي عشرة
راما بتخجل بزيادة وبتقول بقلبها انا بفرحيك
صهيب بيمشي وبيضل حاملها
بيدخل ع غرفة النوم اللي مزينة
وهيا بتفرح فيها كتير
كانت كلها لونها ابيض
ومزينو بالورد الطبيعي
صهيب: حبيت نبدأ عمرنا الجديد بالورد
يا وردتي
بيقرب منها وبيوبسها من خدها
بتخجل بزيادة منو
صهيب: شبك ياعمري
راما بخجل: مابعرفك رومانسي هيك
صهيب بيضحك عليها: قولتك لانو عطول بضحك
فكرتيني بلا احساس
راما: اي عنجد
حتى فكرت انك ممكن تتركني وتنام عالكنبة
صهيب بيطلق قهقهات
راما بتطلع فيه بزيئ عينها: وليش هالضحك بالله
صهيب: معقول تصيري ببيتي ونام وين عالكنبة
لك مارح نام غير جنبك
راما بتقعد عالتخت وبتزفر نفسها بتعب وبتقلو: وحتى ولو جننتك وعذيتك وكنت مزعوج مني
صهيب بيقعد جنبها وبيمسك ايدها وبيبوسها : وحتى لو شو ماعملتي فيني
انا بعشق جنونك
راما بتبتسم برضا
وصهيب بيقرب منها بحب
نور الدين ونغم بيوقفو قبال بيتهن
نور الدين: برجلك اليمين لو سمحتي
نغم بتبسم.برضا وبتدخل برجلها اليمين
بيكون البيت كتير فخم واساسو راقي
كلو مزين بركازة
بيمسكها بأيديها و بيقلها : ع مملكتي السعيدة
ياحلوة تفضلي
نغم بتنبسط كتير وبتشبك ايدها بأيدو وبيدخلو سوا
ومن هالخطوة بتبدأ حياة جديدة وحب جديد
وهنن عم يتفتلو بهالبيت الكبير
واللي بينال اعجاب نغم عليه
نور الدين: كلو متل مابتحبي وعلى زوئك
شو بتريدي كمان
نغم: بدي ياك إلك
نور الدين: كلي تحت أمرك
انتي بس آمريني
نغم: بدي يتجدد حبي وحبك عطول
مابدي بيوم نختلف وكل الناس تعرف
نور الدين: معلش نحكي بهاامواضيع بعدين
هلق في شي اهم
نغم بتوتر : لا لازم نحكي
نور الدين: طيب احكي اللي عندك
لا احكيلك اللي عندي وبيغمزها بشقاوة
نغم بيتشتت تركيزها بس بترجع لوضعها: بدي بدي
نور الدين بيحط ايدو عتمها وبيجهز صوتو وبيقلها : بدي ياها تشتقلي وتخاف عليي ..
بدي ياها تنام وتحلم بعينيي
تكون الفرحة الناطرا
خاف شي لحظة اخسرا
ترسم ضحكة لما تحكي كل ما شوفا اغمرا
ومابيتحمل وبيغمرها
وهيا بتضعف بكلماتو باحساسو وبمحبتو
وبتبادلو الضمة
بيبعد عنها .بيقلها الك عندي مفاجأة
بيطالع من جيبتو صندوق صغير
بيفتحو بيكون فيه سنسال عليه
عليه قلب ومكتوب عليه أسمائهم
نغم بتفرح منو وبيصيرو عيونها يدمعو
نور الدين بيمسح دمعاتا بكفوف ايديه وبيقلها : مابدي شوف دموعك
نغم واخيراً بتنطق وبتقلو : بحبك
نور الدين بيشعر انها دخلت هالكلمة لا اعماق قلبو
بيفرح منها وبيقلها وانا بعشقك
بعد ماتنتهي الحفلة كل حدا بيروح عبيتو
وفداء بتسهر للصبح وهيا عم تحكي مع وسام
وبتصير تمرق الايام وهنن تعلقو ببعض اكتر
عشقو بعض ..
وكل الجامعة صارت تعوف هالشلة اللي صداقتهن كانت مثال للكل
واللوز والسكر اللي كانو رمز لكل الجامعة
وصار كل تنين رفقة يطلقو عبعض هي الاسماء
مجدولين بتتزوج من رجل اعمال
وسحر كذالك الامر
وبيحلو عن ياقة فداء و وسام
وبتصير تمرق الاشهر والايام وتليها السنين
لحتى تخرجو من الجامعة وصارو كلهم أطباء..
والكل مفتخر بحالو وشهادتو
وصار الوقت لحتى يتزوجو ويصيرو لبعض
بحفل جماعي ضم التلات كوبلات سوا
انقعد افخم وافضل عرس بالبلد كلو
كان الكل متحمس المعازيم كتيرة
والكل عم يستنا يطلو العرسان
نغم ونور الدين واقفين وماسيكن أيدين بعض
كانت طالعة ملكة بالفستان الابيض
ونور الدين حدها متل الامير
بالطقم رسمي الأسود
وراما اللي وعيت وكبرت ملامحا وصارت حدا مختلف تماماً ..
كانت طلتها متل القمر المكتمل
الفستان الابيض التاج الملكي الميك أب الهادئ
كلهن سحرو لا صهيب
اللي كان مبهور من جمالها وآنوثتها
وهو لا يقل جمال
كان جنتل مان بالطقم الرسمي الاسود اللي ختارتلو ياه محبوبتو بعد عناء طويل
وأما وسام كان متحمس متوتر لا هاللحظة
ماسك ايد فداء ومبتسم
كان الطقم الرسمي بارز رجولتو اكتر
وسامتو وجاذبيتو سحرتها لا فداء
اللي طلت بالابيض متل الحمامة البيضة
كلها رقة وحنية
الكل بانتظار الزفة لحتى ينطلقو ويكتسحو الساحة
ويآثرو قلوب الكل بجمالهن
وبتبدأ الموسيقى وينفتح الباب الكبير لا يطلو كلهن سوا
كانت الحفلة بصالة مفتوحة
الالعاب النارية بتبدأ تتطاير بالسما و بتضوي الليل ليصير نهار
والكل بيدخل بحماس
وعيون الكل عليهن وهنن مو شايفين حدا غير بعض
بتمرق هالكم ساعة وبيرقصو وبيفرحو
وبعدها بيختومها برقصة سلو
كل كوبلين سوا
والكل مدموج باالاغنية
ولحظة مجنونة بيطلعو الشباب التلاتة ببعض
وبيغمزو بعض
وكل حدا فيهم بيحمل مرتو وبيركدو فيها
وكل الموجودين عم يضحكو عليهن
كل حدا فيهم بيروح بسيارتو . وعبيتو
بتدخل راما على بيت صهيب وهو بيقرب منها وبيحملها
راما بخجل: نزلني
صهيب بضحكة: من ايمت انتي بتخجلي
ماعطول بحكي كلمة بترديلي عشرة
راما بتخجل بزيادة وبتقول بقلبها انا بفرحيك
صهيب بيمشي وبيضل حاملها
بيدخل ع غرفة النوم اللي مزينة
وهيا بتفرح فيها كتير
كانت كلها لونها ابيض
ومزينو بالورد الطبيعي
صهيب: حبيت نبدأ عمرنا الجديد بالورد
يا وردتي
بيقرب منها وبيوبسها من خدها
بتخجل بزيادة منو
صهيب: شبك ياعمري
راما بخجل: مابعرفك رومانسي هيك
صهيب بيضحك عليها: قولتك لانو عطول بضحك
فكرتيني بلا احساس
راما: اي عنجد
حتى فكرت انك ممكن تتركني وتنام عالكنبة
صهيب بيطلق قهقهات
راما بتطلع فيه بزيئ عينها: وليش هالضحك بالله
صهيب: معقول تصيري ببيتي ونام وين عالكنبة
لك مارح نام غير جنبك
راما بتقعد عالتخت وبتزفر نفسها بتعب وبتقلو: وحتى ولو جننتك وعذيتك وكنت مزعوج مني
صهيب بيقعد جنبها وبيمسك ايدها وبيبوسها : وحتى لو شو ماعملتي فيني
انا بعشق جنونك
راما بتبتسم برضا
وصهيب بيقرب منها بحب
نور الدين ونغم بيوقفو قبال بيتهن
نور الدين: برجلك اليمين لو سمحتي
نغم بتبسم.برضا وبتدخل برجلها اليمين
بيكون البيت كتير فخم واساسو راقي
كلو مزين بركازة
بيمسكها بأيديها و بيقلها : ع مملكتي السعيدة
ياحلوة تفضلي
نغم بتنبسط كتير وبتشبك ايدها بأيدو وبيدخلو سوا
ومن هالخطوة بتبدأ حياة جديدة وحب جديد
وهنن عم يتفتلو بهالبيت الكبير
واللي بينال اعجاب نغم عليه
نور الدين: كلو متل مابتحبي وعلى زوئك
شو بتريدي كمان
نغم: بدي ياك إلك
نور الدين: كلي تحت أمرك
انتي بس آمريني
نغم: بدي يتجدد حبي وحبك عطول
مابدي بيوم نختلف وكل الناس تعرف
نور الدين: معلش نحكي بهاامواضيع بعدين
هلق في شي اهم
نغم بتوتر : لا لازم نحكي
نور الدين: طيب احكي اللي عندك
لا احكيلك اللي عندي وبيغمزها بشقاوة
نغم بيتشتت تركيزها بس بترجع لوضعها: بدي بدي
نور الدين بيحط ايدو عتمها وبيجهز صوتو وبيقلها : بدي ياها تشتقلي وتخاف عليي ..
بدي ياها تنام وتحلم بعينيي
تكون الفرحة الناطرا
خاف شي لحظة اخسرا
ترسم ضحكة لما تحكي كل ما شوفا اغمرا
ومابيتحمل وبيغمرها
وهيا بتضعف بكلماتو باحساسو وبمحبتو
وبتبادلو الضمة
بيبعد عنها .بيقلها الك عندي مفاجأة
بيطالع من جيبتو صندوق صغير
بيفتحو بيكون فيه سنسال عليه
عليه قلب ومكتوب عليه أسمائهم
نغم بتفرح منو وبيصيرو عيونها يدمعو
نور الدين بيمسح دمعاتا بكفوف ايديه وبيقلها : مابدي شوف دموعك
نغم واخيراً بتنطق وبتقلو : بحبك
نور الدين بيشعر انها دخلت هالكلمة لا اعماق قلبو
بيفرح منها وبيقلها وانا بعشقك
أما عند وسام وفداء
بيكونو واقفين وعم يطلعو ببعض
مو مصدقين انو تحقق الحلم وصارو لبعض واخيراً
بيقرب منها وبيقبلها من جبينها
وسام : ياملكتي يا جوهرتي يا فداء الروح
فداء بس خجلانة ومو قادرة تطلع بعيونو
بيمسك دقنها بايدو وبيرفع رأسها وبيقلها: طول ماانتي معي راسك رح يضل مرفوع
فداء بتبتسم بحب
وسام: وهلق إلك عندي مفاجأة عم حضرلا من زمان
فداء عم تطلع فيه بفضول
وسام : لحقيني لقلك
وهيا بتتبع خطواتو
بيقرب على التراث اللي بالغرفة
وبيوقفو وبيصيرو يطلعو عالسما
وسام بيقلها بدي تضلي عم تطلعي بالسما اتفقنا
فداء كانت عم تشوف النجوم الكواكب القمر
ومستمتعة بالمشهد
وسام بيفقش بأيدو وبيعمل الاشارة
وبتبدأ الالعاب النارية بالانطلاق للسما
وبينكتب بهالسما الكبيرة
فداء الروح
وتضوي بهالعتمة
بيدمعو عيونها وهيا شايفة اسمها بالسما
وبتطلع ب وسام بحب وبتقلو
يا وسام الحب انت
مابيليق فيك غير تكون وسام لكل العاشقين
وسام بيفتخر فيها وبكلامها وبيقلها: لهدرجة بتحبيني
فداء: بحبك اكتر من حالي
وسام: وانا بعشقك وبفديكي بروحي
بيقبلها من جبينها
وبعدها بيمسك بأيدها بأحكام وبيدخلو عالغرفة
وهيك وبهاللحظة انتها كل العذاب وتلاقت قلوب العاشقين
وبملح الحياة وحلوها رح يقضوه سوا
بيقررو يفتحو مشفى ويشتغلو كلهن مع بعض
وبيسموه
#لوز_و_سكر
بحب بجنون بتعب بحزن بشوق واصرار
بتنتهي قصتنا
خلونا نتركهن يعيشو الحياة اللي بتليق فيهم
وكل حدا فينا ينسج من خيالو
ياترى كيف عاشو وقضو حياتهم
الكذبة بتضل كذبة ان كانت كبيرة ولا صغيرة ..
ليش لنكذب ونحط حالنا ب مشاعر مزيفة
وحبل الكذب قصير
مهما مشت ايام عهالكذبة بالاخر رح تنكشف
الصدق والامانة اهم شي بهالدنيا
#انتهت
بيكونو واقفين وعم يطلعو ببعض
مو مصدقين انو تحقق الحلم وصارو لبعض واخيراً
بيقرب منها وبيقبلها من جبينها
وسام : ياملكتي يا جوهرتي يا فداء الروح
فداء بس خجلانة ومو قادرة تطلع بعيونو
بيمسك دقنها بايدو وبيرفع رأسها وبيقلها: طول ماانتي معي راسك رح يضل مرفوع
فداء بتبتسم بحب
وسام: وهلق إلك عندي مفاجأة عم حضرلا من زمان
فداء عم تطلع فيه بفضول
وسام : لحقيني لقلك
وهيا بتتبع خطواتو
بيقرب على التراث اللي بالغرفة
وبيوقفو وبيصيرو يطلعو عالسما
وسام بيقلها بدي تضلي عم تطلعي بالسما اتفقنا
فداء كانت عم تشوف النجوم الكواكب القمر
ومستمتعة بالمشهد
وسام بيفقش بأيدو وبيعمل الاشارة
وبتبدأ الالعاب النارية بالانطلاق للسما
وبينكتب بهالسما الكبيرة
فداء الروح
وتضوي بهالعتمة
بيدمعو عيونها وهيا شايفة اسمها بالسما
وبتطلع ب وسام بحب وبتقلو
يا وسام الحب انت
مابيليق فيك غير تكون وسام لكل العاشقين
وسام بيفتخر فيها وبكلامها وبيقلها: لهدرجة بتحبيني
فداء: بحبك اكتر من حالي
وسام: وانا بعشقك وبفديكي بروحي
بيقبلها من جبينها
وبعدها بيمسك بأيدها بأحكام وبيدخلو عالغرفة
وهيك وبهاللحظة انتها كل العذاب وتلاقت قلوب العاشقين
وبملح الحياة وحلوها رح يقضوه سوا
بيقررو يفتحو مشفى ويشتغلو كلهن مع بعض
وبيسموه
#لوز_و_سكر
بحب بجنون بتعب بحزن بشوق واصرار
بتنتهي قصتنا
خلونا نتركهن يعيشو الحياة اللي بتليق فيهم
وكل حدا فينا ينسج من خيالو
ياترى كيف عاشو وقضو حياتهم
الكذبة بتضل كذبة ان كانت كبيرة ولا صغيرة ..
ليش لنكذب ونحط حالنا ب مشاعر مزيفة
وحبل الكذب قصير
مهما مشت ايام عهالكذبة بالاخر رح تنكشف
الصدق والامانة اهم شي بهالدنيا
#انتهت
#أهلاً_بك
#بقلم_مال_الشام
☠️الجزء الأول☠️
وكالعاده متل كل صباح مشرق وسعيد ، غليت فنجان قهوتي وفتحت باب الشقة لاخد الجريدة الصباحية الي بتكون ملحوشة قدام أبواب البيوت ومحدا بيهتم فيها غيري انا ..
شغلت اغنية هادية للجميلة فيروز وقعدت على البرندة .. مديت رجلي على الكرسي الي مقابيلي وبلشت اتصفح الجريدة ، تحديداً زاوية اعلانات الوظائف .. كنت عم اتفحصها بتركيز لما اجت اختي رغد بصوتها المزعج من جوا
(( رشاااااااااااا ما عملتيلي قهوة معك ؟؟؟؟؟ يا الله شو ندلة يلا قومي هلأ هلأ هلأ اغليلي قهوة يلا يلا ))
مسكتلي رجلي ونزلتهن عن الكرسي بعصبية (( عم احكي معك ليش ما بتردي ؟ ))
اعطيتها فنجان القهوة الي بايدي (( خدي قهوتي ... )) ... اخدت القهوة مني وشربت والحمدلله هدي الوحش الكاسر وسألتني (( شبك بشو مركزة هيك ؟ )) .... (( ليكي رغد هاد الأعلان ! معقول حقيقي ولا مقلب ؟ ))
اخدت مني الجريدة وقرأت الإعلان الي اشرتلها عليه وصارت تقرأ بصوت عالي (( مطلوب ممرضة للعناية بامرأة مسنة وحيده وتعاني من امراض عديدة ، الراتب مفتوح والأولوية للسيدات من ذوات الخبرة في التعامل مع المسنين التواصل على الرقم التالي $$$$$$$$$$$$ ))
رجعتلي الجريدة (( وليش لنفكر ونحسبها ؟ اتصلي واستفسري وهيك منعرف ازا حقيقه او مقلب .. يلا لا تنطري اسبقي اي حدا عالسريع ))
قمت عالصالون واسناولت الهاتف الاسلكي (( فعلاً معك حق ... رح اتصل ))
نقلت الرقم المكتوب واتصلت ... رن وما حدا رد .. رجعت اتصلت مره تانيه وقبل ما يفصل الخط بالرنة الأخيرة انفتح الخط
#رشا : الو صباح الخير
-(بصوت مبحوح) صباح النور مين ؟
#رشا : ازا بتريد حضرتكن ناشرين إعلان وطالبين ممرضة ، انا ممرضة ومهتمة بالشغل
- ممرضة ؟ شغل ... آه آه فهمت ... ليكي صراحة هاد الإعلان طلب مني صديقي انشرو مشان حماتو .. يعني ام زوجتو هن عايشين بأمريكا و حماتو هون هلأ محتاجة ممرضة
#رشا : طيب يعني انا مع مين لازم احكي ؟
- انا رح اعطيكي رقم مدامتو تتواصلي معها مباشرة وان شاء الله بتتفقو
#رشا : بس صعب اتصل على امريكا بصراحه
- ايه ابعتيلها عالواتس اب مو صعبه
#رشا : ايه صح معك حق .. طيب ممكن تعطيني الرقم ؟
- سجلي عندك $$$$$$$$$
///انا رشا ، عمري 26 سنة تخرجت من كلية التمريض واشتغلت بمشفى خاص ، تعرفت هنيك على شب وخطبنا .. ضلت علاقتنا لمدة سنة ونص لوقت ما زبط امورو بوظيفة بالسعودية وبعد ما سافر بتلات شهور بعتلي انو هو محتاج وقت طويل ليأسس حالو و ما بدو يوقف بوش مستقبلي وحياتي ... وانفصلنا بكل بساطة و الأحقر من هيك انو بعد خمس شهور خطب و تزوج .. فتت بحالة اكتئاب وتركت شغلي ولما وقفت على رجلي وطلعت من اكتئابي البايخ اكتشفت انو ما في وظايف بالبلد وانا تركت وظيفتي بكل بساطة ... وهي صرلي تقريباً سنتين ما عم لاقي شغل ..
عيلتي هي عبارة عن امي ربة منزل ، والدي محاسب .. اختي رغد طالبة بكلية الطب ، وليد هالسنة بكلوريا واخر العنقود سليم صف تاسع ..
وضعنا المادي تعبان و بلشت تتراكم علينا الديون
وضعي العاطفي مع وقف التنفيذ واعتقد والله اعلم اني دخلت عالم العنوسة من اوسع ابوابو ، هيك بسمع من العالم .. منرجع هلأ لموضوع الوظيفة ... ////
بعد ما بعتت سليم يعبيلي وحدات بموبايلي ، شبكت انترنت وبعتت عالواتس اب لرقم مدام صفاء
#رشا : مرحبا .. انا اسمي رشا ممرضة مع خبرة لمدة سنتين بمستشفى خاص وحالياً متفرغة تماماً وعندي خبرة ممتازة بالتعامل مع الكبار بالعمر ، ممكن تعطيني تفاصيل اكتر عن الشغل مدام صفاء ؟
وصل اشارة صح وحده .. وضليت هيك عم استنا للساعه خمسة العصر حتى صارو صحين زرق وانا صارو عيوني قلوب حمر ... "جاري الكتابة"
#صفاء : اهلا رشا ، ممتاز ممتاز متل ما بدي بالضبط .. حبيبتي كم عمرك ؟
#رشا : 26
#صفاء : طيب رح وضحلك كل التفاصيل عن الشغل ، انا اسمي صفاء عمري 30 سنة متزوجة بأمريكا من أكتر من 10 سنين ما نزلت خلالهن على البلد ابداً ... عندي اخ وحيد حسام الله يرحمو توفى من ست شهور كان هو قاعد مع امي هو وزوجتو وبنتو .. ومن اسبوع توفت بنت اخي الصغيرة الله يرحمها .. لهيك زوجة اخي اخدت اغراضها ورجعت لبيت اهلها .. وتركت امي لحالها وحالياً في لفاية بتروح ساعتين تنظف البيت وتعطيها دواها وتروح وعم ادفعلها مبلغ كبير ، يعني عم تستغلني وامي عم تضل لحالها .. وانا بدي اسبوع واحد لاقدر انزل شوف امي ... متل مو شايفه انا كتير كتير كتير مضطرة للمساعده وانتي اجيتيني من السما
#رشا : اول شي البقية بحياتك مشان اخوكي وبنت اخوكي ، تاني شي بدي تفاصيل عن الشغل مثلاً فترة الدوام ... والمكان .. والراتب
#صفاء : طبعاً ... المكان بوادي الرمان
فجأة تحطمت كل احلامي وآمالي !! وادي الرمان كتير بعيد بدو 5 ساعات بالسيارة ، منطقة متطرفة وبعيده عن معظم الخدمات والتجمعات السكنية
#صفاء : الدوام بدي ياكي تنامي عندها مدة اسبوع يعني تقعدي عندها مع مبيت
#بقلم_مال_الشام
☠️الجزء الأول☠️
وكالعاده متل كل صباح مشرق وسعيد ، غليت فنجان قهوتي وفتحت باب الشقة لاخد الجريدة الصباحية الي بتكون ملحوشة قدام أبواب البيوت ومحدا بيهتم فيها غيري انا ..
شغلت اغنية هادية للجميلة فيروز وقعدت على البرندة .. مديت رجلي على الكرسي الي مقابيلي وبلشت اتصفح الجريدة ، تحديداً زاوية اعلانات الوظائف .. كنت عم اتفحصها بتركيز لما اجت اختي رغد بصوتها المزعج من جوا
(( رشاااااااااااا ما عملتيلي قهوة معك ؟؟؟؟؟ يا الله شو ندلة يلا قومي هلأ هلأ هلأ اغليلي قهوة يلا يلا ))
مسكتلي رجلي ونزلتهن عن الكرسي بعصبية (( عم احكي معك ليش ما بتردي ؟ ))
اعطيتها فنجان القهوة الي بايدي (( خدي قهوتي ... )) ... اخدت القهوة مني وشربت والحمدلله هدي الوحش الكاسر وسألتني (( شبك بشو مركزة هيك ؟ )) .... (( ليكي رغد هاد الأعلان ! معقول حقيقي ولا مقلب ؟ ))
اخدت مني الجريدة وقرأت الإعلان الي اشرتلها عليه وصارت تقرأ بصوت عالي (( مطلوب ممرضة للعناية بامرأة مسنة وحيده وتعاني من امراض عديدة ، الراتب مفتوح والأولوية للسيدات من ذوات الخبرة في التعامل مع المسنين التواصل على الرقم التالي $$$$$$$$$$$$ ))
رجعتلي الجريدة (( وليش لنفكر ونحسبها ؟ اتصلي واستفسري وهيك منعرف ازا حقيقه او مقلب .. يلا لا تنطري اسبقي اي حدا عالسريع ))
قمت عالصالون واسناولت الهاتف الاسلكي (( فعلاً معك حق ... رح اتصل ))
نقلت الرقم المكتوب واتصلت ... رن وما حدا رد .. رجعت اتصلت مره تانيه وقبل ما يفصل الخط بالرنة الأخيرة انفتح الخط
#رشا : الو صباح الخير
-(بصوت مبحوح) صباح النور مين ؟
#رشا : ازا بتريد حضرتكن ناشرين إعلان وطالبين ممرضة ، انا ممرضة ومهتمة بالشغل
- ممرضة ؟ شغل ... آه آه فهمت ... ليكي صراحة هاد الإعلان طلب مني صديقي انشرو مشان حماتو .. يعني ام زوجتو هن عايشين بأمريكا و حماتو هون هلأ محتاجة ممرضة
#رشا : طيب يعني انا مع مين لازم احكي ؟
- انا رح اعطيكي رقم مدامتو تتواصلي معها مباشرة وان شاء الله بتتفقو
#رشا : بس صعب اتصل على امريكا بصراحه
- ايه ابعتيلها عالواتس اب مو صعبه
#رشا : ايه صح معك حق .. طيب ممكن تعطيني الرقم ؟
- سجلي عندك $$$$$$$$$
///انا رشا ، عمري 26 سنة تخرجت من كلية التمريض واشتغلت بمشفى خاص ، تعرفت هنيك على شب وخطبنا .. ضلت علاقتنا لمدة سنة ونص لوقت ما زبط امورو بوظيفة بالسعودية وبعد ما سافر بتلات شهور بعتلي انو هو محتاج وقت طويل ليأسس حالو و ما بدو يوقف بوش مستقبلي وحياتي ... وانفصلنا بكل بساطة و الأحقر من هيك انو بعد خمس شهور خطب و تزوج .. فتت بحالة اكتئاب وتركت شغلي ولما وقفت على رجلي وطلعت من اكتئابي البايخ اكتشفت انو ما في وظايف بالبلد وانا تركت وظيفتي بكل بساطة ... وهي صرلي تقريباً سنتين ما عم لاقي شغل ..
عيلتي هي عبارة عن امي ربة منزل ، والدي محاسب .. اختي رغد طالبة بكلية الطب ، وليد هالسنة بكلوريا واخر العنقود سليم صف تاسع ..
وضعنا المادي تعبان و بلشت تتراكم علينا الديون
وضعي العاطفي مع وقف التنفيذ واعتقد والله اعلم اني دخلت عالم العنوسة من اوسع ابوابو ، هيك بسمع من العالم .. منرجع هلأ لموضوع الوظيفة ... ////
بعد ما بعتت سليم يعبيلي وحدات بموبايلي ، شبكت انترنت وبعتت عالواتس اب لرقم مدام صفاء
#رشا : مرحبا .. انا اسمي رشا ممرضة مع خبرة لمدة سنتين بمستشفى خاص وحالياً متفرغة تماماً وعندي خبرة ممتازة بالتعامل مع الكبار بالعمر ، ممكن تعطيني تفاصيل اكتر عن الشغل مدام صفاء ؟
وصل اشارة صح وحده .. وضليت هيك عم استنا للساعه خمسة العصر حتى صارو صحين زرق وانا صارو عيوني قلوب حمر ... "جاري الكتابة"
#صفاء : اهلا رشا ، ممتاز ممتاز متل ما بدي بالضبط .. حبيبتي كم عمرك ؟
#رشا : 26
#صفاء : طيب رح وضحلك كل التفاصيل عن الشغل ، انا اسمي صفاء عمري 30 سنة متزوجة بأمريكا من أكتر من 10 سنين ما نزلت خلالهن على البلد ابداً ... عندي اخ وحيد حسام الله يرحمو توفى من ست شهور كان هو قاعد مع امي هو وزوجتو وبنتو .. ومن اسبوع توفت بنت اخي الصغيرة الله يرحمها .. لهيك زوجة اخي اخدت اغراضها ورجعت لبيت اهلها .. وتركت امي لحالها وحالياً في لفاية بتروح ساعتين تنظف البيت وتعطيها دواها وتروح وعم ادفعلها مبلغ كبير ، يعني عم تستغلني وامي عم تضل لحالها .. وانا بدي اسبوع واحد لاقدر انزل شوف امي ... متل مو شايفه انا كتير كتير كتير مضطرة للمساعده وانتي اجيتيني من السما
#رشا : اول شي البقية بحياتك مشان اخوكي وبنت اخوكي ، تاني شي بدي تفاصيل عن الشغل مثلاً فترة الدوام ... والمكان .. والراتب
#صفاء : طبعاً ... المكان بوادي الرمان
فجأة تحطمت كل احلامي وآمالي !! وادي الرمان كتير بعيد بدو 5 ساعات بالسيارة ، منطقة متطرفة وبعيده عن معظم الخدمات والتجمعات السكنية
#صفاء : الدوام بدي ياكي تنامي عندها مدة اسبوع يعني تقعدي عندها مع مبيت
بحلقت عيوني وعم اكتبلها فوراً انو الشغل ما بناسبني .. قبل ما اكبس على إرسال شفت رقم .. رقم ... رقم حلو كتير
#صفاء : الراتب 1000$
رحت على الحاسبة وصرت حول من الدولار لليرة ... يطلع معي رقم كبير كتير عد الأصفار وارجع اضربو مره تانيه واحسب .. !
#صفاء : الو ؟ حضرتك معي ؟
#رشا : 1000$ ؟؟؟
#صفاء : ليكي رح ادفعلك كمان 500$ بدل مواصلاتك واكل وشرب ، ومصروف امي ما تشيلي همو ما رح قصر معك ابداً
#رشا : يعني 1500$ لمدة اسبوع واحد ،عنجد بتحكي ؟
#صفاء : اي عنجد لانو انا كتير مضطرة وما عندي حل تاني ، عالأقل بتطمن امي تضل عايشة لاوصلها ولا اتركها تموت مشان ما ادفع؟ ... وبالمناسبة امي طريحة فراش ، حكيها تقيل كتير يعني ممكن تفهمي عليها شو بدها وبتسمعك وبتفهم عليكي ورح حولك الراتب سلفاً بس بدي تبعتيلي صور عن شهادتك وخبرتك وتفاصيلك الشخصيه متل هويتك ... شو قلتي ؟ بيناسبك هاد الحكي ؟ ...
/// بعد معركة اقناع ضاريه مع بابا وماما .. وحكي الناس وحكي العالم والعادات والتقاليد وخوفهن علي والعيب و الحرام وإلى آخره .. قدرت انجح واقنعهن انو هي فرصة ذهبية وما بتتكرر ... وهيك خلال اسبوع واحد كنت مجهزة اغراضي و طلعت انا وبابا على وادي الرمان ..
وصلنا على العنوان الي معي ... بصراحه المكان اسوء مما توقعت ... كأنو هي المنطقة لسه عايشة بالعصر الحجري ...بيوت من طين و دكانة صغيرة وهدوء رهيب .. لوقت ما وصلت لبيت أم حسام الي هي امها لصفاء ودقينا الباب
فتحتلنا اللفاية الي حكتلي عنها صفاء ///
#رشا : مرحبا
- اهلين .. انتي الممرضة ؟
#رشا : اي انا
- طيب لكن انا رح امشي
فاتت جابت غراضها وطلعت بدون ما تحكي معنا وانا وبابا نتطلع ببعض ... فتنا لجوا وكان بيت عادي ما فيه شي غريب
غرفة المعيشة مكونة من قطعتين كنب مورس ( خشب ) لونهن بني .. و فرشتين ممدودين بالأرض وسجادة وفي مروحة معلقة بالسقف عم تلف وتطلع صوت زقزقة
فتنا على الغرفة الي بابها مفتوح ، وهناك كانت ام حسام نايمة على تختها وجنبها طاولة عليها كيس ادويتها
#رشا : مرحبا يا خالة انا الممرضة الي بعتتني لعندك بنتك صفاء وهاد ابي بتسمحيلنا نفوت ؟
هزت براسها .. فتت انا وبابا وقعدنا على الفرشة الي على الأرض وبلشت احكي معها وحاول كون لطيفه مشان هي ترتاحلي وتكون مبسوطة بوجودي .. بابا كان عم يتفحص المكان بعيونو وحسيت انو ارتاح نوعاً ما .. بعد ساعه نامت ام حسام ، وبابا طلع يعمل جولة بالمنطقة ليتعرف عليها اكتر .. انا اخدت فتلة بالبيت كان في غرفة نوم واضح انها كانت لحسام ومرتو و غرفة مقفولة ما انفتحت معي وكان في غرفة فيها تخت بيبي لونو زهر وصندوق العاب يبدو انها للبنت الصغرة الي توفت .. سمحت لحالي حط اغراضي على تختها الصغير .. وجيب فرشة من الصالون وحطها بهي الغرفة مشان تصير غرفتي الخاصة خلال هالأسبوع الي رح مضيه ..
المطبخ كان عادي وفي الو غرفة مونه مليانة اكل ومعلبات ومونة واغراض ومو ناقصو اي شي ابداً .. طلعت لبرا ولفيت حوالين البيت .. ورا البيت في شجرة انجاص كبيرة كتير .. وبيطل البيت من ورا على مقبرة وادي الرمان
مقبرة قديمة كتير وصارت غير مستخدمة لان ما ضل مساحة ليدفنو فيها حدا يعني مسكرة من زمان ما فيها شي بيخوف الحمدلله . رجعت لجوا وتمددت على الكنباية وضليت صافنه بمروحة السقف هي وعم تزقزق وعم فكر كيف رح مضي هالاسبوع بعيده عن اهلي وبهل مكان الغريب هاد .. هيك لغمضو عيوني .. ونمت .. //
صحيت مفزوعة لما حسيت في ايد عم تمسح على شعري ، مسكت الايد وقمت على طولي
#بابا : شبك ابي رعبتيني
#رشا : انت الي رعبتني بابا
#بابا : حبيبتي انا صار لازم امشي مشان لحق لاقي مواصلات ترجعني عالبيت .. بس والله انا خايف عليكي ولسه ماني مقتنع
#رشا : ياحبيبي يا بابا هي انت شفت بعيونك ما في شي بيخوف ، بعدين بنتك مو صغيرة انا قد حالي و قوية
مو كنت ضل مناوبات بالمستشفى وارجع لحالي بنصاص الليالي عالبيت .. لا تخاف علي
#بابا : المكان هون كتير هادي ومافي كتير ناس يعني عائلات معدودة .. هيك لاحظت انو ما في شباب زعران
#رشا : اي ممتاز الحمدلله ، حكيت شي مع حدا ؟
#بابا : لا والله بس تمشيت بهل شوارع وشفت ما في شي بيخوف و في دكانة قريبة منك بالنزلة الي ورا البيت .. مقابل المقبرة القديمة
#رشا : هي اقرب دكانة موجوده ؟
#بابا : اي اقرب وحده ... شو قررتي خلص ما رح تتراجعي عن قرارك ؟
#رشا : لا ابداً ... كلو اسبوع واحد لا تعملها قصة الله يخليك .. بعدين هي المصاري رح تحل مشاكلنا وما نخلي علينا اي دين
#بابا : بس انتي مانك مجبورة تتكفلي بموضوع المصاري ربك بيحلو
#رشا : توكل على الله بابا ، تيسر قبل ما تغيب الشمس
#بابا : ماشي .. متل ما بدك ..
#صفاء : الراتب 1000$
رحت على الحاسبة وصرت حول من الدولار لليرة ... يطلع معي رقم كبير كتير عد الأصفار وارجع اضربو مره تانيه واحسب .. !
#صفاء : الو ؟ حضرتك معي ؟
#رشا : 1000$ ؟؟؟
#صفاء : ليكي رح ادفعلك كمان 500$ بدل مواصلاتك واكل وشرب ، ومصروف امي ما تشيلي همو ما رح قصر معك ابداً
#رشا : يعني 1500$ لمدة اسبوع واحد ،عنجد بتحكي ؟
#صفاء : اي عنجد لانو انا كتير مضطرة وما عندي حل تاني ، عالأقل بتطمن امي تضل عايشة لاوصلها ولا اتركها تموت مشان ما ادفع؟ ... وبالمناسبة امي طريحة فراش ، حكيها تقيل كتير يعني ممكن تفهمي عليها شو بدها وبتسمعك وبتفهم عليكي ورح حولك الراتب سلفاً بس بدي تبعتيلي صور عن شهادتك وخبرتك وتفاصيلك الشخصيه متل هويتك ... شو قلتي ؟ بيناسبك هاد الحكي ؟ ...
/// بعد معركة اقناع ضاريه مع بابا وماما .. وحكي الناس وحكي العالم والعادات والتقاليد وخوفهن علي والعيب و الحرام وإلى آخره .. قدرت انجح واقنعهن انو هي فرصة ذهبية وما بتتكرر ... وهيك خلال اسبوع واحد كنت مجهزة اغراضي و طلعت انا وبابا على وادي الرمان ..
وصلنا على العنوان الي معي ... بصراحه المكان اسوء مما توقعت ... كأنو هي المنطقة لسه عايشة بالعصر الحجري ...بيوت من طين و دكانة صغيرة وهدوء رهيب .. لوقت ما وصلت لبيت أم حسام الي هي امها لصفاء ودقينا الباب
فتحتلنا اللفاية الي حكتلي عنها صفاء ///
#رشا : مرحبا
- اهلين .. انتي الممرضة ؟
#رشا : اي انا
- طيب لكن انا رح امشي
فاتت جابت غراضها وطلعت بدون ما تحكي معنا وانا وبابا نتطلع ببعض ... فتنا لجوا وكان بيت عادي ما فيه شي غريب
غرفة المعيشة مكونة من قطعتين كنب مورس ( خشب ) لونهن بني .. و فرشتين ممدودين بالأرض وسجادة وفي مروحة معلقة بالسقف عم تلف وتطلع صوت زقزقة
فتنا على الغرفة الي بابها مفتوح ، وهناك كانت ام حسام نايمة على تختها وجنبها طاولة عليها كيس ادويتها
#رشا : مرحبا يا خالة انا الممرضة الي بعتتني لعندك بنتك صفاء وهاد ابي بتسمحيلنا نفوت ؟
هزت براسها .. فتت انا وبابا وقعدنا على الفرشة الي على الأرض وبلشت احكي معها وحاول كون لطيفه مشان هي ترتاحلي وتكون مبسوطة بوجودي .. بابا كان عم يتفحص المكان بعيونو وحسيت انو ارتاح نوعاً ما .. بعد ساعه نامت ام حسام ، وبابا طلع يعمل جولة بالمنطقة ليتعرف عليها اكتر .. انا اخدت فتلة بالبيت كان في غرفة نوم واضح انها كانت لحسام ومرتو و غرفة مقفولة ما انفتحت معي وكان في غرفة فيها تخت بيبي لونو زهر وصندوق العاب يبدو انها للبنت الصغرة الي توفت .. سمحت لحالي حط اغراضي على تختها الصغير .. وجيب فرشة من الصالون وحطها بهي الغرفة مشان تصير غرفتي الخاصة خلال هالأسبوع الي رح مضيه ..
المطبخ كان عادي وفي الو غرفة مونه مليانة اكل ومعلبات ومونة واغراض ومو ناقصو اي شي ابداً .. طلعت لبرا ولفيت حوالين البيت .. ورا البيت في شجرة انجاص كبيرة كتير .. وبيطل البيت من ورا على مقبرة وادي الرمان
مقبرة قديمة كتير وصارت غير مستخدمة لان ما ضل مساحة ليدفنو فيها حدا يعني مسكرة من زمان ما فيها شي بيخوف الحمدلله . رجعت لجوا وتمددت على الكنباية وضليت صافنه بمروحة السقف هي وعم تزقزق وعم فكر كيف رح مضي هالاسبوع بعيده عن اهلي وبهل مكان الغريب هاد .. هيك لغمضو عيوني .. ونمت .. //
صحيت مفزوعة لما حسيت في ايد عم تمسح على شعري ، مسكت الايد وقمت على طولي
#بابا : شبك ابي رعبتيني
#رشا : انت الي رعبتني بابا
#بابا : حبيبتي انا صار لازم امشي مشان لحق لاقي مواصلات ترجعني عالبيت .. بس والله انا خايف عليكي ولسه ماني مقتنع
#رشا : ياحبيبي يا بابا هي انت شفت بعيونك ما في شي بيخوف ، بعدين بنتك مو صغيرة انا قد حالي و قوية
مو كنت ضل مناوبات بالمستشفى وارجع لحالي بنصاص الليالي عالبيت .. لا تخاف علي
#بابا : المكان هون كتير هادي ومافي كتير ناس يعني عائلات معدودة .. هيك لاحظت انو ما في شباب زعران
#رشا : اي ممتاز الحمدلله ، حكيت شي مع حدا ؟
#بابا : لا والله بس تمشيت بهل شوارع وشفت ما في شي بيخوف و في دكانة قريبة منك بالنزلة الي ورا البيت .. مقابل المقبرة القديمة
#رشا : هي اقرب دكانة موجوده ؟
#بابا : اي اقرب وحده ... شو قررتي خلص ما رح تتراجعي عن قرارك ؟
#رشا : لا ابداً ... كلو اسبوع واحد لا تعملها قصة الله يخليك .. بعدين هي المصاري رح تحل مشاكلنا وما نخلي علينا اي دين
#بابا : بس انتي مانك مجبورة تتكفلي بموضوع المصاري ربك بيحلو
#رشا : توكل على الله بابا ، تيسر قبل ما تغيب الشمس
#بابا : ماشي .. متل ما بدك ..
/// ودعت بابا على باب البيت ، فتت وقفلت الباب .. ورحت تفقدت ام حسام وفتحت كيس الأدوية وصرت راجع الأوقات و عدد الحبات مشان ما انسى شي .. بعدين فتت على المطبخ حضرتلنا لقمتين ناكلهن انا وياها .. طعميتها بايدي واعطيتها ادويتها وغسلتلها ورجعت حطت راسها ونامت .. طلعت على الصالون وشغلت التلفزيون و صرت احكي على الواتس اب مع رغد لمضى الوقت وصارت الساعه 9 بالليل دقيت على اهلي قلتلهن تصبحو على خير .. وفتت قعدت شوي مع ام حسام عملتلها سندويشة مشان تاخد دواها و دخلتها على الحمام .. غيرتلها تيابها وكانت ريحتها مو نظيفة واضح انها من زمان مو متحممه بس ما حبيت حممها بالليل مشان ما تبرد وأجلت الحمام لتاني يوم الصبح ، رجعتها لفرشتها وغطيتها .. نطرتها لتنام وطفيت الضو وطلعت على الغرفة الي اخدتها لنام فيها ..
فتحت باب الغرفة وشغلت الضو .. وقبل ما حط رجلي جواتها تطلعت لقيت اغراضي الي حطيتهن على التخت ملحوشين بالأرض ومكركبين كانو حدا ناكشهن ومفتش فيهن !! .. بلعت ريقي وفوراً تطلعت وراي بخوف وعيوني عم يتفقدو المكان ..
لفييت بالبيت وشغلت كل الأضوية .. وتأكدت انو الشبابيك والباب مقفولين منيح ..
رجعت للغرفة وبلشت اجمع تيابي ورجعت على التخت .. مسحت العرق الي على جبيني .. فتحت برداية الغرفة و وقفت شوي على الشباك .. كان الشباك بيطل مباشرة على المقبرة وشجرة الإنجاص .. بس عتمه كتير ومو مبين شي ..
تركت الأضوية شغالة وجبت غطا ونمت على الفرشة ، ضليت قلقانة ساعات وما قدرت نام ..
و للأسف خطرتلي فكرة سيئة كتير انو افتح صندوق الألعاب وشوف شو فيه لاتسلى وقطع الوقت ..
فتحت الصندوق وصرت طلع الألعاب الي فيه ، كانو عاديين سيارات ومكعبات والعاب باربي ، استغربت لما لقيت لعبة باربي صغيرة مشوهة ..
مغروس فيها دبابيس كتير وملفوفة بخيوط و شايلتلها عيونها ومشخبطة عليها بالأسود .. ما اهتميت كتير وكملت نكش بهل اغراض ولقيت اخر شي صورة قديمة فيها رجال و ست حامله بيبي .. و وجه الرجال مو واضح عليه لطخة حمرا .. حاولت امسحها بايدي ما راحت .. لفيت الصورة كمان كانت ملطخة باحمر من ورا
رجعت كل شي للصندوق بس خليت الصورة معي ، ولسبب ما بعرف شو هو خبيتها بجزداني و رجعت طفيت الضو لان حسيت بنعس ولازم اصحى بكير
رجعت لفرشتي .. تغطيت .. حطيت راسي وغمضت عيوني ... صوت زقزقت مروحة السقف واصل لعندي
وبالمرحلة الي ببلش الإنسان فيها يغرق بالنوم ، المرحلة الي بين الوعي واللا وعي ... تسلل لأذني صوت بقشعر البدن
كان صوت طفل صغير عم يبكي ... و صوت خطواتو الصغيرة عالأرض مسموع
ما عرفت حالي اذا بكابوس او حقيقه ... فتحت عيوني وتجلست وشغلت حواسي بأقصى تركيز
#يتبع
فتحت باب الغرفة وشغلت الضو .. وقبل ما حط رجلي جواتها تطلعت لقيت اغراضي الي حطيتهن على التخت ملحوشين بالأرض ومكركبين كانو حدا ناكشهن ومفتش فيهن !! .. بلعت ريقي وفوراً تطلعت وراي بخوف وعيوني عم يتفقدو المكان ..
لفييت بالبيت وشغلت كل الأضوية .. وتأكدت انو الشبابيك والباب مقفولين منيح ..
رجعت للغرفة وبلشت اجمع تيابي ورجعت على التخت .. مسحت العرق الي على جبيني .. فتحت برداية الغرفة و وقفت شوي على الشباك .. كان الشباك بيطل مباشرة على المقبرة وشجرة الإنجاص .. بس عتمه كتير ومو مبين شي ..
تركت الأضوية شغالة وجبت غطا ونمت على الفرشة ، ضليت قلقانة ساعات وما قدرت نام ..
و للأسف خطرتلي فكرة سيئة كتير انو افتح صندوق الألعاب وشوف شو فيه لاتسلى وقطع الوقت ..
فتحت الصندوق وصرت طلع الألعاب الي فيه ، كانو عاديين سيارات ومكعبات والعاب باربي ، استغربت لما لقيت لعبة باربي صغيرة مشوهة ..
مغروس فيها دبابيس كتير وملفوفة بخيوط و شايلتلها عيونها ومشخبطة عليها بالأسود .. ما اهتميت كتير وكملت نكش بهل اغراض ولقيت اخر شي صورة قديمة فيها رجال و ست حامله بيبي .. و وجه الرجال مو واضح عليه لطخة حمرا .. حاولت امسحها بايدي ما راحت .. لفيت الصورة كمان كانت ملطخة باحمر من ورا
رجعت كل شي للصندوق بس خليت الصورة معي ، ولسبب ما بعرف شو هو خبيتها بجزداني و رجعت طفيت الضو لان حسيت بنعس ولازم اصحى بكير
رجعت لفرشتي .. تغطيت .. حطيت راسي وغمضت عيوني ... صوت زقزقت مروحة السقف واصل لعندي
وبالمرحلة الي ببلش الإنسان فيها يغرق بالنوم ، المرحلة الي بين الوعي واللا وعي ... تسلل لأذني صوت بقشعر البدن
كان صوت طفل صغير عم يبكي ... و صوت خطواتو الصغيرة عالأرض مسموع
ما عرفت حالي اذا بكابوس او حقيقه ... فتحت عيوني وتجلست وشغلت حواسي بأقصى تركيز
#يتبع
#أهلاً_بك
#بقلم_مال_الشام
☠️الجزء التاني ☠️
لسه عم اسمع صوت طفل عم يبكي ، كأنو زعلان .. او خايف .. او موجوع ! .. بيركض وبيبكي .. والصوت واضح وحقيقي .. كان كل همي اوصل لكبسة الضو مشان ما ضل بالعتمه .. وصلتلها وكبستها بس ما اشتغل الضو
ضليت حاول اكبسها بدون فايده استناولت موبايلي وشغلت الفلاش فيه .. فتحت الباب ومديت راسي بحذر كان الصوت جاي من غرفة نوم حسام ومرتو .. ضويت الطريق قدامي وما كنت قادرة شوف اكتر من خطوة وحده لقدام
لما وصلت لعند باب الغرفة اختفى الصوت مره وحده ... زادت ضربات قلبي وخوفي وكنت اتلفت حوالي واتفقد بضو الفلاش
فجأة بدل ما يكون صوت طفل عم يبكي صار صوت طفل عم يضحك وينط ويركض جوا الغرفة .. حطيت ايدي على مقبض الباب .. فتحتو شوي شوي .. مجرد ما فتحت باب الغرفة اختفى الصوت تماماً
دفشت الباب لينفتح كامل .. ضويت قدامي بالموبايل و ايدي التانيه على الحيط لقدرت المس كبست الضو .. كبستها وضوت الغرفة .. اخدت نفس وجسمي عم يرجف من الخوف .. فتت اول خطوة .. مافي شي غريب بالمكان
كل شي عادي .. وما في اي حدا هون ! من وين اجا الصوت .. انا عم اتوهم ولا الي سمعتو حقيقه كيف بدي اعرف ما عدت فهمانه شي !
تفتلت بالغرفة شوي .. بعدين لفيت ضهري لاطلع .. لما وصلت لعند الباب حسيت متل نسمة هوا فاتت عالغرفة
رجعت التفتت وراي شفت البرداية عم تطير من الهوا ، رحت بسرعه وقفلت الشباك .. التفتت لجنبي ..
كان البيرو – التواليت – قدامي تماماً .. ومكتوب عليه بقلم الحمرا (( أهلاً بك ))
________________________
اليوم التالي (أول يوم للعمل من الأسبوع المحدد) الساعه 8 صباحاً
________________________
ساعدت ام حسام لتقوم .. وفتنا على الحمام .. حممتها وليفتها ونشفتها منيح وعطرتها .. لبستها تيابها وقعدتها على جنب لغيرتلها شرشف السرير والغطا وعطرتهن وبعدين جبتها حطيتها على تختها .. اشرتلي لقرب منها (( جوعانه ))
ابتسمتلها وهزيت براسي (( يلا حاضر بس خليني انا كمان اخد دش وبعدها بجهز الفطور وبعطيكي الدوا ))
اخدت تيابي وفتت على الحمام ، كنت تعبانه كتير ومو نايمة ابداً بعد ليلة امبارح ، خلصت حمامي وطلعت عالمطبخ حطيت حواضر لنفطر .. طعميت ام حسام وانا ما قدرت اكول شي واعطيتها دواها وطلعت على الصالون حكيت مع رغد وقلتلها كل شي صار معي الليلة الماضيه .. وما لقيتها غير عم تضحك
#رغد : هههههههههه قلنالك بلا هالروحة والله لخلي البيت كلو يضحك على هبلك
#رشا : ممكن ما تاخدي الموضوع بمسخرة انا عم احكيكي جد .. و وطي صوتك ما بدي اهلك يسمعو
#رغد : مفكرة رح يخافو عليكي ؟ رح يضحكو على هبلك يا مجنونة هههههههه
#رشا : بتعرفي انا غلطانه الي حكيتلك .. خلص روحي سلام
#رغد : لك تعي زعلتي؟اسفه بس يعني اختي واضح انو انتي مرعوبة لانو اول يوم الك .. مكان غريب وبيت غريب و كل شي جديد عليكي .. وشالفينك بوادي الرمان بعيد عن البشر وجنبك مقبرة .. اي معك حق تكوبسي وتنرعبي
#رشا : طيب ماشي رح اجي معك ، هي كلها تهيئات .. والحكي الي كان مكتوب عالمرايا ؟
#رغد : مو قلتيلي لما رجعتي فتي على الغرفة الصبح ما كان في شي مكتوب على المراية ؟
#رشا : ايه صح بس انا والله شفتو بالليل متأكدة !
#رغد : تهيئاااااااااااات ...انا دكتورة وعم قلك هي حالة طبيعية هلوسات من التعب والجو الجديد
#رشا : طيب .. يمكن معك حق
بعد الغدا لما نامت ام حسام جهزت الي وقررت اطلع اتمشى شوي وامرق على الدكانة جيب بن لان البن الي بالبيت قديم كتيرر وما الو طعمه ..
نزلت باتجاه المقبره وفوراً لقيت الدكانة .. قبل ما فوت عالدكانة رحت باتجاه المقبرة
وقفت على بابها ، كانت مسورة بشبك حديد .. ضليت صافنه عم اتطلع بالقبور الكتيرة و شفت كلب عم يمشي بعيد بآخر المقبرة .. وانا صافنة حسيت حدا وراي ...
- مرحبا
#رشا : اهلين
- عم تدوري على شي يا انسة ؟
#رشا : لا سلامتك
تركتو ورحت باتجاه الدكانة وحسيت فيه لاحقني .. التفتت عليه بعصبيه
#رشا : خير شو بدك ؟
- ما بدي شي والله
#رشا : ليش لاحقني لكن ؟
- مو لاحقك يا انسة بس شفتك فايته على الدكانة فاجيت فوراً
#رشا :ها يعني لاحقني
- لك لا مو لاحقك بس انا صاحب الدكانة افهمي علي
#رشا : ولو .. هاد مو مبرر انك تلحقني
فتت عالدكانة وصرت لف فيها ، وهو فات و قعد ورا طاولتو بدون ما يحكي معي
اخدت شيبس وشوكلا و ظرف قهوة وحطيتهن على طاولتو
- انتي مو من المنطقة هون اول مره بشوفك
#رشا : انا ضيفه جايه بس اسبوع
- اهلا وسهلا فيكي انا اسمي نزار صاحب هي الدكانة ، اي شي بتحتاجيه انا بخدمتك
#رشا شكرا كتير ولا تواخذني على عصبيتي بس مريت بليلة مو لطيفه ابداً
#نزار : ههههه بسيطة ولا يهمك ما انزعجت منك ، محتاجة شي تاني ؟
#رشا : بتبيع هون وحدات ؟
#نزار : ايه طبعاً بدك ؟
#رشا : لا مو هلأ بس هيك سؤال مشان ازا احتجت
#نزار : انتي وين ساكنه هلأ ؟
#رشا : بالطلعة الي لفوق .. عند ام حسام
#بقلم_مال_الشام
☠️الجزء التاني ☠️
لسه عم اسمع صوت طفل عم يبكي ، كأنو زعلان .. او خايف .. او موجوع ! .. بيركض وبيبكي .. والصوت واضح وحقيقي .. كان كل همي اوصل لكبسة الضو مشان ما ضل بالعتمه .. وصلتلها وكبستها بس ما اشتغل الضو
ضليت حاول اكبسها بدون فايده استناولت موبايلي وشغلت الفلاش فيه .. فتحت الباب ومديت راسي بحذر كان الصوت جاي من غرفة نوم حسام ومرتو .. ضويت الطريق قدامي وما كنت قادرة شوف اكتر من خطوة وحده لقدام
لما وصلت لعند باب الغرفة اختفى الصوت مره وحده ... زادت ضربات قلبي وخوفي وكنت اتلفت حوالي واتفقد بضو الفلاش
فجأة بدل ما يكون صوت طفل عم يبكي صار صوت طفل عم يضحك وينط ويركض جوا الغرفة .. حطيت ايدي على مقبض الباب .. فتحتو شوي شوي .. مجرد ما فتحت باب الغرفة اختفى الصوت تماماً
دفشت الباب لينفتح كامل .. ضويت قدامي بالموبايل و ايدي التانيه على الحيط لقدرت المس كبست الضو .. كبستها وضوت الغرفة .. اخدت نفس وجسمي عم يرجف من الخوف .. فتت اول خطوة .. مافي شي غريب بالمكان
كل شي عادي .. وما في اي حدا هون ! من وين اجا الصوت .. انا عم اتوهم ولا الي سمعتو حقيقه كيف بدي اعرف ما عدت فهمانه شي !
تفتلت بالغرفة شوي .. بعدين لفيت ضهري لاطلع .. لما وصلت لعند الباب حسيت متل نسمة هوا فاتت عالغرفة
رجعت التفتت وراي شفت البرداية عم تطير من الهوا ، رحت بسرعه وقفلت الشباك .. التفتت لجنبي ..
كان البيرو – التواليت – قدامي تماماً .. ومكتوب عليه بقلم الحمرا (( أهلاً بك ))
________________________
اليوم التالي (أول يوم للعمل من الأسبوع المحدد) الساعه 8 صباحاً
________________________
ساعدت ام حسام لتقوم .. وفتنا على الحمام .. حممتها وليفتها ونشفتها منيح وعطرتها .. لبستها تيابها وقعدتها على جنب لغيرتلها شرشف السرير والغطا وعطرتهن وبعدين جبتها حطيتها على تختها .. اشرتلي لقرب منها (( جوعانه ))
ابتسمتلها وهزيت براسي (( يلا حاضر بس خليني انا كمان اخد دش وبعدها بجهز الفطور وبعطيكي الدوا ))
اخدت تيابي وفتت على الحمام ، كنت تعبانه كتير ومو نايمة ابداً بعد ليلة امبارح ، خلصت حمامي وطلعت عالمطبخ حطيت حواضر لنفطر .. طعميت ام حسام وانا ما قدرت اكول شي واعطيتها دواها وطلعت على الصالون حكيت مع رغد وقلتلها كل شي صار معي الليلة الماضيه .. وما لقيتها غير عم تضحك
#رغد : هههههههههه قلنالك بلا هالروحة والله لخلي البيت كلو يضحك على هبلك
#رشا : ممكن ما تاخدي الموضوع بمسخرة انا عم احكيكي جد .. و وطي صوتك ما بدي اهلك يسمعو
#رغد : مفكرة رح يخافو عليكي ؟ رح يضحكو على هبلك يا مجنونة هههههههه
#رشا : بتعرفي انا غلطانه الي حكيتلك .. خلص روحي سلام
#رغد : لك تعي زعلتي؟اسفه بس يعني اختي واضح انو انتي مرعوبة لانو اول يوم الك .. مكان غريب وبيت غريب و كل شي جديد عليكي .. وشالفينك بوادي الرمان بعيد عن البشر وجنبك مقبرة .. اي معك حق تكوبسي وتنرعبي
#رشا : طيب ماشي رح اجي معك ، هي كلها تهيئات .. والحكي الي كان مكتوب عالمرايا ؟
#رغد : مو قلتيلي لما رجعتي فتي على الغرفة الصبح ما كان في شي مكتوب على المراية ؟
#رشا : ايه صح بس انا والله شفتو بالليل متأكدة !
#رغد : تهيئاااااااااااات ...انا دكتورة وعم قلك هي حالة طبيعية هلوسات من التعب والجو الجديد
#رشا : طيب .. يمكن معك حق
بعد الغدا لما نامت ام حسام جهزت الي وقررت اطلع اتمشى شوي وامرق على الدكانة جيب بن لان البن الي بالبيت قديم كتيرر وما الو طعمه ..
نزلت باتجاه المقبره وفوراً لقيت الدكانة .. قبل ما فوت عالدكانة رحت باتجاه المقبرة
وقفت على بابها ، كانت مسورة بشبك حديد .. ضليت صافنه عم اتطلع بالقبور الكتيرة و شفت كلب عم يمشي بعيد بآخر المقبرة .. وانا صافنة حسيت حدا وراي ...
- مرحبا
#رشا : اهلين
- عم تدوري على شي يا انسة ؟
#رشا : لا سلامتك
تركتو ورحت باتجاه الدكانة وحسيت فيه لاحقني .. التفتت عليه بعصبيه
#رشا : خير شو بدك ؟
- ما بدي شي والله
#رشا : ليش لاحقني لكن ؟
- مو لاحقك يا انسة بس شفتك فايته على الدكانة فاجيت فوراً
#رشا :ها يعني لاحقني
- لك لا مو لاحقك بس انا صاحب الدكانة افهمي علي
#رشا : ولو .. هاد مو مبرر انك تلحقني
فتت عالدكانة وصرت لف فيها ، وهو فات و قعد ورا طاولتو بدون ما يحكي معي
اخدت شيبس وشوكلا و ظرف قهوة وحطيتهن على طاولتو
- انتي مو من المنطقة هون اول مره بشوفك
#رشا : انا ضيفه جايه بس اسبوع
- اهلا وسهلا فيكي انا اسمي نزار صاحب هي الدكانة ، اي شي بتحتاجيه انا بخدمتك
#رشا شكرا كتير ولا تواخذني على عصبيتي بس مريت بليلة مو لطيفه ابداً
#نزار : ههههه بسيطة ولا يهمك ما انزعجت منك ، محتاجة شي تاني ؟
#رشا : بتبيع هون وحدات ؟
#نزار : ايه طبعاً بدك ؟
#رشا : لا مو هلأ بس هيك سؤال مشان ازا احتجت
#نزار : انتي وين ساكنه هلأ ؟
#رشا : بالطلعة الي لفوق .. عند ام حسام
كان عم يضب الأغراض بالكيس بس صفن شوي وتطلع فيني (( شوا خدك على هداك البيت ؟ ))
#رشا : انا ممرضة ، عم دير بالي على خالة ام حسام
#نزار : انتي بتعرفيها شي ؟
#رشا : لا ابداً ، بس القصه كلها بالصدفة واتفقت مع مدام صفاء لان بدها اسبوع لتوصل من امريكا
#نزار : يعني ما بتعرفي أي شي !
#رشا : أي شي متل شو يعني ؟
#نزار : لا ما في شي
ضب الأغراض واعطاني ياهن وحاسبتو
#نزار : انتي بعيده عن المنطقة هي ؟
#رشا : اي والله بعيده كتير
#نزار : توقعت
#رشا : ليش يعني ؟
#نزار : لانك لو من هالنواحي كان اكيد سمعتي بقصة ام حسام
#رشا :الله يعينها بعرف قصتها ، خسرت ابنها وحفيدتها وصفت لحالها ... الحمدلله عندها صفاء تدير بالها عليها
#نزار : منيح عندك فكرة ، بس تعرفي كيف مات حسام ؟
#رشا : بيني وبينك عندي فضول بس ما حبيت اجرح صفاء او امها بهيك سؤال
#نزار : والله انا خايف انتي الي تنجرحي
#رشا : عفواً ؟
#نزار : لا سلامتك ، بس عموماً ديري بالك على حالك
#رشا : من شو ؟
#نزار : انا كنت اعرف حسام عن قرب
#رشا : اكيد كان يجي يشتري من عندك هون
#نزار : لا ... كان يجي دايماً عالمقبرة وانا كنت شوفو
#رشا : بيزور حدا ميت ؟
#نزار : مابعرف شو بدي قلك بس ...
رن موبايلي وكانت المتصلة صفاء ، استأذنت من نزار وطلعت من الدكانة رديت على صفاء وضلينا نحكي وانا ماشية على الطريق لوصلت على البيت ..
(( تمام تمام .. ولا يهمك كل شي منيح ما تهكلي هم .. مع السلامة مدام الله معك ))
سكرت الخط وفتت عالمطبخ حطيت الأغراض على المجلى وفوراً رجع خطرلي حكي نزار .. سحبت حالي وفتت لعند ام حسام كانت صاحية وصافنة بالحيط .. قعدت جنبها وسألتها بتردد
(( خالة .. ابنك حسام كيف توفى الله يرحمو ؟ ))
تطلعت فيني وعيونها مليانين خوف .. مسكتلي ايدي بقوة (( طــ ـ ـ لعيني من ه ه هــ ـ ـ ون ))
سناولت كاسة المي وحاولت شربها بس رفضت تشرب ، اعتذرت منها وحاولت هديها وندمت كتير على سؤالي هاد ضلت ماسكة ايدي بقوة لبعد ساعه ارتخت ايدها وغفيت ونامت .. تسحبت من الغرفة بهدوء وقعدت بالصالة .. كان التلفزيون مطفي وانا عم اتطلع بشاشتو السودا شفت انعكاس ظل حدا طويل كتير واقف وراي .. ضليت عم اتطلع ومو مسترجيه التفت وراي .. والشمس كانت على غياب .. والعتمة جاية
#رشا : في حدا هون ؟؟؟
استجمعت حالي وتطلعت وراي ... ما في حدا .. رجعت تطلعت على التلفزيون .. راح الظل الي كنت شايفتو
قمت على الحمام بسرعه وغسلت وجهي ... بعدين طلعت على غرفة نوم حسام
فتشت بالأدراج ولقيت شهادة سواقة باسم حسام عليها اسمو الكامل ..قعدت على التخت وفتحت موبايلي .. دخلت على جوجل وكتبت اسمو .. والصدمة كانت بنتائج البحث الي طلعتلي !!
(( انتحار شاب عشريني لأسباب مجهولة )) ... (( فقدان الشاب حسام بعد أن قام بشنق نفسه في ساحة منزله ))
(( بعد أن رحل والدها ، الطفلة دلع تموت في أزمة قلبية )) ((وجدته زوجته متوفياً بعد ان انهى حياته شنقاً ))
ولقيت صورة فيها حسام وهو شانق حالو بس كانو مغطين وجهو ... رابط حبل على شجرة الإنجاص الي ورا البيت ومنتحر والصورة بشعه كتير ..
وبنتو دلع طفلة عمرها 4 سنين ماتت فجأة والتشخيص سكتة قلبية !!
كنت انا الي رح يصيبني سكتة قلبية بعد ما قرأت هالأخبار وشفت الصورة ... طلعت من الغرفة ورحت قعدت بغرفة ام حسام ... كنت بدي حس بوجود أي حدا معي .. مابدي حس اني لحالي بهل مصيبة هي ..
مسكت موبايلي واتصلت بأمي .. ردت علي هي وعم تضحك وقالتلي انو كانت متشارطة مع اخواتي انو اشتقلهن واتصل هلأ .. ما قدرت الا اضحك .. ماقدرت خبرهن وين انا و شو عم يصير معي .. بلعت الحكي وجاملتها وسكرت الخط
لقيت ام حسام عم تطلع فيني بطريقة مخيفة ..
#يتبع
#رشا : انا ممرضة ، عم دير بالي على خالة ام حسام
#نزار : انتي بتعرفيها شي ؟
#رشا : لا ابداً ، بس القصه كلها بالصدفة واتفقت مع مدام صفاء لان بدها اسبوع لتوصل من امريكا
#نزار : يعني ما بتعرفي أي شي !
#رشا : أي شي متل شو يعني ؟
#نزار : لا ما في شي
ضب الأغراض واعطاني ياهن وحاسبتو
#نزار : انتي بعيده عن المنطقة هي ؟
#رشا : اي والله بعيده كتير
#نزار : توقعت
#رشا : ليش يعني ؟
#نزار : لانك لو من هالنواحي كان اكيد سمعتي بقصة ام حسام
#رشا :الله يعينها بعرف قصتها ، خسرت ابنها وحفيدتها وصفت لحالها ... الحمدلله عندها صفاء تدير بالها عليها
#نزار : منيح عندك فكرة ، بس تعرفي كيف مات حسام ؟
#رشا : بيني وبينك عندي فضول بس ما حبيت اجرح صفاء او امها بهيك سؤال
#نزار : والله انا خايف انتي الي تنجرحي
#رشا : عفواً ؟
#نزار : لا سلامتك ، بس عموماً ديري بالك على حالك
#رشا : من شو ؟
#نزار : انا كنت اعرف حسام عن قرب
#رشا : اكيد كان يجي يشتري من عندك هون
#نزار : لا ... كان يجي دايماً عالمقبرة وانا كنت شوفو
#رشا : بيزور حدا ميت ؟
#نزار : مابعرف شو بدي قلك بس ...
رن موبايلي وكانت المتصلة صفاء ، استأذنت من نزار وطلعت من الدكانة رديت على صفاء وضلينا نحكي وانا ماشية على الطريق لوصلت على البيت ..
(( تمام تمام .. ولا يهمك كل شي منيح ما تهكلي هم .. مع السلامة مدام الله معك ))
سكرت الخط وفتت عالمطبخ حطيت الأغراض على المجلى وفوراً رجع خطرلي حكي نزار .. سحبت حالي وفتت لعند ام حسام كانت صاحية وصافنة بالحيط .. قعدت جنبها وسألتها بتردد
(( خالة .. ابنك حسام كيف توفى الله يرحمو ؟ ))
تطلعت فيني وعيونها مليانين خوف .. مسكتلي ايدي بقوة (( طــ ـ ـ لعيني من ه ه هــ ـ ـ ون ))
سناولت كاسة المي وحاولت شربها بس رفضت تشرب ، اعتذرت منها وحاولت هديها وندمت كتير على سؤالي هاد ضلت ماسكة ايدي بقوة لبعد ساعه ارتخت ايدها وغفيت ونامت .. تسحبت من الغرفة بهدوء وقعدت بالصالة .. كان التلفزيون مطفي وانا عم اتطلع بشاشتو السودا شفت انعكاس ظل حدا طويل كتير واقف وراي .. ضليت عم اتطلع ومو مسترجيه التفت وراي .. والشمس كانت على غياب .. والعتمة جاية
#رشا : في حدا هون ؟؟؟
استجمعت حالي وتطلعت وراي ... ما في حدا .. رجعت تطلعت على التلفزيون .. راح الظل الي كنت شايفتو
قمت على الحمام بسرعه وغسلت وجهي ... بعدين طلعت على غرفة نوم حسام
فتشت بالأدراج ولقيت شهادة سواقة باسم حسام عليها اسمو الكامل ..قعدت على التخت وفتحت موبايلي .. دخلت على جوجل وكتبت اسمو .. والصدمة كانت بنتائج البحث الي طلعتلي !!
(( انتحار شاب عشريني لأسباب مجهولة )) ... (( فقدان الشاب حسام بعد أن قام بشنق نفسه في ساحة منزله ))
(( بعد أن رحل والدها ، الطفلة دلع تموت في أزمة قلبية )) ((وجدته زوجته متوفياً بعد ان انهى حياته شنقاً ))
ولقيت صورة فيها حسام وهو شانق حالو بس كانو مغطين وجهو ... رابط حبل على شجرة الإنجاص الي ورا البيت ومنتحر والصورة بشعه كتير ..
وبنتو دلع طفلة عمرها 4 سنين ماتت فجأة والتشخيص سكتة قلبية !!
كنت انا الي رح يصيبني سكتة قلبية بعد ما قرأت هالأخبار وشفت الصورة ... طلعت من الغرفة ورحت قعدت بغرفة ام حسام ... كنت بدي حس بوجود أي حدا معي .. مابدي حس اني لحالي بهل مصيبة هي ..
مسكت موبايلي واتصلت بأمي .. ردت علي هي وعم تضحك وقالتلي انو كانت متشارطة مع اخواتي انو اشتقلهن واتصل هلأ .. ما قدرت الا اضحك .. ماقدرت خبرهن وين انا و شو عم يصير معي .. بلعت الحكي وجاملتها وسكرت الخط
لقيت ام حسام عم تطلع فيني بطريقة مخيفة ..
#يتبع
#أهلاً_بك
#بقلم_مال_الشام
☠️الجزء التالت
(( شو في رشا ؟ )) اخدت نفس وجاوبتها (( لا ما في شي .. انتي فيكي شي ؟ ))
هزت راسها (( لا ))
عتمت الدنيا وصار ليل ، و الوقت كان بطيء كتير وانا راسي رح ينفجر من التفكير .. الصبح احمل حالي وامشي من هون ؟ .. طيب والمصاري ؟ ... بعدين انا ليش خايفه ! عادي الزلمة انتحر محدا بيعرف شو قصتو انا شو دخلني ..
اصلاً انا ليش عم دور على هالتفاصيل .. وظيفتي واضحة لشو الحشرية والخوف الزايد !
بعد ما تعشينا وام حسام اخدت دواها ..رحت جبت اغراضي وحطيتهن بغرفتها وقلتلها انو رح نام عندها لان مو حابة اتركها بالليل لحالها ، كنت حاسة انو هي كمان خايفه متلي .. نمت هديك الليلة بصعوبة كبيرة .. والصبح نزلت عالدكانة لعند نزار وعزمني نشرب كاسة شاي .. ما رفضت لان كنت حابة افهم شوية تفاصيل منو
#نزار : ايه خبريني كيف كانت ليلتك امبارح ؟
#رشا : تمام افضل من الي قبلها
#نزار : غريب كيف اهلك بوافقو تشتغلي هيك
#رشا : ليش عفواً شغلي فيه شي عيب ؟
#نزار : لا ما تفهميني غلط بس انتي بتعرفي كيف مجتمعنا
#رشا : اصلاً انا محدا دمرني غير مجتمعنا المتخلف
#نزار : دمرك ؟ .. كيف هيك ؟
#رشا : خلص قصة طويلة ما تهتم .. المهم انا بدي اسالك عن حسام .. صحيح هو انتحر ؟
#نزار : اوف هي بسرعه عرفتي معلومات .. وبعدك ما هربتي هههه
#رشا : ليشل اهرب يعني ؟ عادي
#نزار اي واضح انو عادي ليكي كيف الخوف بعيونك
#رشا : المهم احكيلي لو سمحت
#نزار : شوفي انا ما بدي فوت بتفاصيل كتيرة مشان ما يجيني وجع راس انا بغنى عنو .. بس هاد حسام كان شب مو تمام ابداً هو مرتو .. الكل يتكافى شرهن والي يتعامل معهن يصير منبوذ والعين عليه .. وشوفي بالأخير الإنسان بيشرب من نفس الكاس وهن شربو من كاسهن
#رشا : يعني انا هلأ ما فهمت شي ابداً صراحه !
#نزار : شو بدي فهمك ؟ ما في شي مهم بدك الصراحه انتي باينتك بنت طيبة ومن عيلة ومو وجه بهدلة ومشاكل لهيك انا حبيت انصحك ، بالذات لما عرفت انك ما بتعرفي شي عن هي العيلة .. وهي صفاء الي عامله حالها منيحه ليش من سنين تاركه امها بين ايدين هالظالمين ؟ ليش ما اجت وشافت حالة امها كيف ؟ مسكينة محدا اكلها غيرها الله وحدو اعلم شو كانت تشوف منهن وتتحمل
#رشا : اوف لهل درجة كان حسام ومرتو سيئين ؟
#نزار : اكتر مما بتتخيلي .. حسام ما سلمو منو لا الأموات ولا الأحياء .. وان شاء الله يكون مات واخد شرو معو
قمت وانا متلبكة ومتوترة اكتر (( دايمة عالشاي مافيني اترك ام حسام لحالها اكتر من هيك ))
#نزار : طيب .. نقليني رقمك
#رشا : عفواً ؟
#نزار : بترجعي وبتفهميني غلط .. مشان ازا بدك وحدات ابعتلك .. ومشان ازا احتجتي شي اغراض بس ابعتيلي مسج وبجبلك ياهن
#رشا : طيب .. سجل عندك .. &&&&&&&&
لما يجي الليل ببلش خاف .. وانا قاعده وشاده رجلي لصدري .. والساعه 11 بالليل .. رن موبايل .. بالأول نقزت بعدين شفت رقم غريب ورديت
#نزار : مسا الخير
#رشا : مين ؟
#نزار : انا نزار .. حبيت اسالك بدك شي وحدات ؟
#رشا : بالله ؟
#نزار : ايوه شكلو ما بدك .. طيب بدك شي قهوة شيس شوكلاته جبنة لبنة ؟
#رشا : نزار شو بدك هلأ ؟
#نزار : والله ولا شي بس قلت بتكوني قاعده لحالك بهل بيت ودايقه خلاقك بتطمن عليكي
بلشنا نحكي وشوي شوي انسجمت بالحكي .. طلعت من غرفة ام حسام وقعدت بالصالون انا وعم احكي نزار .. اخدنا الحديث لساعتين وربع صرت اتثاوب واتفقنا كل واحد يروح ينام ومنكفي حديثنا بعدين
سكرت الخط وانا مبسوطة ما بعرف ليش ، كان واضح انو نزار عم يحاول يتقرب مني وما حسيت انو نيتو سيئة تجاهي
بالذات بعد ما فهمت انو هو مدرس فلسفة وناطر دورو بالوظيفه الحكومية ، وانو وحيد اهلو وهي الدكانة كانت لابوه و هو استلمها لوقت ما يتوظف .. وسألني ازا كنت مرتبطة وحكيتلو عن قصتي والشي الي مريت فيه
ما بعرف ليش فتحتلو قلبي بهل سرعه هي ، بس يمكن لان كنت جد خايفه ومحتاجة اي حدا يكون معي ويشغلني عن الأفكار المخيفة الي براسي ..
______________________________
صباح اليوم التالي (( اليوم الثالث من الاسبوع المتفق ))
_____________________________
الساعه 2 الظهر ، طبخت بامية ورز وطعميت ام حسام وما اكلت معها ، بعد مع اعطيتها دواها اتفقنا فوتها اعمللها دش سريع وتطلع تنام وانا انزل شوي على الدكانة ، كنت حابه اخد سكبة اكل لنزار وشوفو ..
ام حسام كانت نحيفة كتير وصحتها قليله ، بس مع هيك كانت عظامها تقيله والها وزن بس الحمدلله عندها لسه قوة لتساعد حالها تقوم ف ما كانت ترمي علي ثقل كل وزنها ، فتنا على الحمام وانا عم شيل تيابها عنها انتبهت على شي كتير غريب ، كان في كدمات بجسمها .. على ظهرها وكتفها ورجليها .. كدمات كبيرة و ملونة أزرق و أحمر .. المخيف بالموضوع انو هي الكدمات ما كانت لما حممتها المره الماضيه ! كان جسمها عادي وما فيه شي ..
#بقلم_مال_الشام
☠️الجزء التالت
(( شو في رشا ؟ )) اخدت نفس وجاوبتها (( لا ما في شي .. انتي فيكي شي ؟ ))
هزت راسها (( لا ))
عتمت الدنيا وصار ليل ، و الوقت كان بطيء كتير وانا راسي رح ينفجر من التفكير .. الصبح احمل حالي وامشي من هون ؟ .. طيب والمصاري ؟ ... بعدين انا ليش خايفه ! عادي الزلمة انتحر محدا بيعرف شو قصتو انا شو دخلني ..
اصلاً انا ليش عم دور على هالتفاصيل .. وظيفتي واضحة لشو الحشرية والخوف الزايد !
بعد ما تعشينا وام حسام اخدت دواها ..رحت جبت اغراضي وحطيتهن بغرفتها وقلتلها انو رح نام عندها لان مو حابة اتركها بالليل لحالها ، كنت حاسة انو هي كمان خايفه متلي .. نمت هديك الليلة بصعوبة كبيرة .. والصبح نزلت عالدكانة لعند نزار وعزمني نشرب كاسة شاي .. ما رفضت لان كنت حابة افهم شوية تفاصيل منو
#نزار : ايه خبريني كيف كانت ليلتك امبارح ؟
#رشا : تمام افضل من الي قبلها
#نزار : غريب كيف اهلك بوافقو تشتغلي هيك
#رشا : ليش عفواً شغلي فيه شي عيب ؟
#نزار : لا ما تفهميني غلط بس انتي بتعرفي كيف مجتمعنا
#رشا : اصلاً انا محدا دمرني غير مجتمعنا المتخلف
#نزار : دمرك ؟ .. كيف هيك ؟
#رشا : خلص قصة طويلة ما تهتم .. المهم انا بدي اسالك عن حسام .. صحيح هو انتحر ؟
#نزار : اوف هي بسرعه عرفتي معلومات .. وبعدك ما هربتي هههه
#رشا : ليشل اهرب يعني ؟ عادي
#نزار اي واضح انو عادي ليكي كيف الخوف بعيونك
#رشا : المهم احكيلي لو سمحت
#نزار : شوفي انا ما بدي فوت بتفاصيل كتيرة مشان ما يجيني وجع راس انا بغنى عنو .. بس هاد حسام كان شب مو تمام ابداً هو مرتو .. الكل يتكافى شرهن والي يتعامل معهن يصير منبوذ والعين عليه .. وشوفي بالأخير الإنسان بيشرب من نفس الكاس وهن شربو من كاسهن
#رشا : يعني انا هلأ ما فهمت شي ابداً صراحه !
#نزار : شو بدي فهمك ؟ ما في شي مهم بدك الصراحه انتي باينتك بنت طيبة ومن عيلة ومو وجه بهدلة ومشاكل لهيك انا حبيت انصحك ، بالذات لما عرفت انك ما بتعرفي شي عن هي العيلة .. وهي صفاء الي عامله حالها منيحه ليش من سنين تاركه امها بين ايدين هالظالمين ؟ ليش ما اجت وشافت حالة امها كيف ؟ مسكينة محدا اكلها غيرها الله وحدو اعلم شو كانت تشوف منهن وتتحمل
#رشا : اوف لهل درجة كان حسام ومرتو سيئين ؟
#نزار : اكتر مما بتتخيلي .. حسام ما سلمو منو لا الأموات ولا الأحياء .. وان شاء الله يكون مات واخد شرو معو
قمت وانا متلبكة ومتوترة اكتر (( دايمة عالشاي مافيني اترك ام حسام لحالها اكتر من هيك ))
#نزار : طيب .. نقليني رقمك
#رشا : عفواً ؟
#نزار : بترجعي وبتفهميني غلط .. مشان ازا بدك وحدات ابعتلك .. ومشان ازا احتجتي شي اغراض بس ابعتيلي مسج وبجبلك ياهن
#رشا : طيب .. سجل عندك .. &&&&&&&&
لما يجي الليل ببلش خاف .. وانا قاعده وشاده رجلي لصدري .. والساعه 11 بالليل .. رن موبايل .. بالأول نقزت بعدين شفت رقم غريب ورديت
#نزار : مسا الخير
#رشا : مين ؟
#نزار : انا نزار .. حبيت اسالك بدك شي وحدات ؟
#رشا : بالله ؟
#نزار : ايوه شكلو ما بدك .. طيب بدك شي قهوة شيس شوكلاته جبنة لبنة ؟
#رشا : نزار شو بدك هلأ ؟
#نزار : والله ولا شي بس قلت بتكوني قاعده لحالك بهل بيت ودايقه خلاقك بتطمن عليكي
بلشنا نحكي وشوي شوي انسجمت بالحكي .. طلعت من غرفة ام حسام وقعدت بالصالون انا وعم احكي نزار .. اخدنا الحديث لساعتين وربع صرت اتثاوب واتفقنا كل واحد يروح ينام ومنكفي حديثنا بعدين
سكرت الخط وانا مبسوطة ما بعرف ليش ، كان واضح انو نزار عم يحاول يتقرب مني وما حسيت انو نيتو سيئة تجاهي
بالذات بعد ما فهمت انو هو مدرس فلسفة وناطر دورو بالوظيفه الحكومية ، وانو وحيد اهلو وهي الدكانة كانت لابوه و هو استلمها لوقت ما يتوظف .. وسألني ازا كنت مرتبطة وحكيتلو عن قصتي والشي الي مريت فيه
ما بعرف ليش فتحتلو قلبي بهل سرعه هي ، بس يمكن لان كنت جد خايفه ومحتاجة اي حدا يكون معي ويشغلني عن الأفكار المخيفة الي براسي ..
______________________________
صباح اليوم التالي (( اليوم الثالث من الاسبوع المتفق ))
_____________________________
الساعه 2 الظهر ، طبخت بامية ورز وطعميت ام حسام وما اكلت معها ، بعد مع اعطيتها دواها اتفقنا فوتها اعمللها دش سريع وتطلع تنام وانا انزل شوي على الدكانة ، كنت حابه اخد سكبة اكل لنزار وشوفو ..
ام حسام كانت نحيفة كتير وصحتها قليله ، بس مع هيك كانت عظامها تقيله والها وزن بس الحمدلله عندها لسه قوة لتساعد حالها تقوم ف ما كانت ترمي علي ثقل كل وزنها ، فتنا على الحمام وانا عم شيل تيابها عنها انتبهت على شي كتير غريب ، كان في كدمات بجسمها .. على ظهرها وكتفها ورجليها .. كدمات كبيرة و ملونة أزرق و أحمر .. المخيف بالموضوع انو هي الكدمات ما كانت لما حممتها المره الماضيه ! كان جسمها عادي وما فيه شي ..
#رشا : ام حسام انتي واقعه شي من التخت ومو حاكيتلي ؟ ليش هيك جسمك !
#ام حسام : لا .. ما وقعت
#رشا : كيف ما وقعتي .. اكيد محاولة تمشي لحالك بغيابي لا تخبي علي ..
قعدت قدامها وحكيت معها بعصبيه وصوت عالي لان كنت مدايقه كتير من الكدمات الي شفتهن و فوراً حسبت حساب انو صفاء تشوفهن و اوقع بمشكلة
#رشا : ازا بدك شي بتحكيلي انا .. وازا بدك تقومي بتنطريني .. ليش انا هون لكن ؟ لو تشوفي ظهرك ورجليكي كيف مليانين كدمات !! هيك ما بيمشي الحال يا ام حسام انا ما عم قصر معك وتاركه اهلي وكل شي وقاعده هون عندك بصير هيك ؟
تطلعت ام حسام على رجليها وشافت بعض الكدمات ، رجعت تطلعت فيني وتجمعو الدموع بعيونها وصارو شفايفها يرجفو وتحكي بشكل مقطع (( حــ ـ ســ ـ ام .. حــ ـ ـ ســام ))
#رشا : خلص خلص لا تبكي طولي بالك .. خلص اهدي مو مشكلة هلأ بحممك وبحطلك عليهن كريم
#ام حسام : طلعيني من هون
#رشا : قصدك من الحمام ؟ لا صرت مشلحتك تيابك خليني اعملك حمام سريع يلا
قمت وبلشت حممها انا ومقهورة كتير من حالي لان حاكيتها بعصبيه وخليتها تبكي هيك .. وضلت طول الحمام عم تبكي بس ما عرفت كيف راضيها ... نشفتها ورحت جبت كريم حطيتو على اماكن الكدمات ولبستها تيابها وعلى تختها ..بعتت لصفاء على الواتس
#رشا : مرحبا مدام صفاء ✋ صار معي شي وحابه يكون عندك علم لما تشوفي رسالتي احكي معي لو سمحتي 🌷
بعدين تركت ام حسام صاحيه ولسه عم تبكي .. تسحبت من الغرفة واخدت صحن الأكل معي ونزلت لعند نزار
#نزار : اهلا اهلا
#رشا : اهلين فيك .. تفضل هاد الاكل الك
#نزار: له ليش مغلبة حالك .. يسلم هالايدين
#رشا : صحة .. يلا عن اذنك
#نزار : لحظة وين رايحه ؟.. وليش هيك مكشرة وزعلانه ؟
#رشا : لا ما في شي بس ما بدي اترك ام حسام لحالها
#نزار : طيب ما رح أخرك اقعدي نشرب كاسة شاي
#رشا : طيب بس عالسريع ..
#نزار : عالسريع ماشي ..
قعدت معو عشر دقايق حكالي فيهن عن حالو وعيلتو اكتر بس انا ما كان عقلي معي ضليت شاردة وبالي عند ام حسام ، هيك لرجعت عالبيت فتت اطمنت عليها انها نايمة .. ضبيت المطبخ وجليت الجلي وغسلت تيابي وتياب ام حسام وطلعت نشرتهن ورا البيت جنب شجرة الإنجاص لان كان في حبل غسيل معلق ورا مربوط ما بين الشجرة و البيت .. غابت الشمس وعتمت الدنيا ، لقيت نزار باعتلي رسالة انو ازا فاضية اتصل فيه لنحكي شوي .. بس كنت بدي فوت اتحمم قبل ما صحي ام حسام .. اخدت بيجامتي والمنشفه وفتت على الحمام .. قفلت الباب .. شلحت تيابي .. و نزلت تحت الدش
حطيت الشامبو على شعري وغمضت عيوني .. حاولت استرخي وريح حالي من الضغوط الي عم حس فيها ..
وانا مغمضة عيوني والرغوة على شعري و وجهي .. رن بأدني صوت طفل عم يضحك صوت قريب كتير
كأنو الطفل جنبي بالضبط .. صرت حاول فتح عيوني والشامبو يحرقني وارجع غمضهن ..حطيت راسي تحت المي لاتغسل بسرعه وقلبي رح يطلع من محلو .. بعدين حسيت بايد صغيرة ماسكتني من رجلي ..
فتحت عيوني والتفتت لوراي انا وعم اتطلع بالأرض .. شفت بنت صغيرة لابسه فستان اخضر وعم تضحك وتطلع فيني..
كنت بدي اصرخ بس حسيت كأني خرست مره وحده .. ما في صوت عم يطلع مني ولا قادرة حرك شفايفي وانطلق لو حرف واحد .. بس دموعي عم ينزلو انا وعم شوف هاد المنظر قدامي ..
كانت ماسكة رجلي التنتين وعم تضحك وتطلع فيني ...
بعدين رفعتلي ايدها ... ايدها الصغيرة كانت مليانه دم ..
صرت بعد عنها خطوة خطوة وهي تزحف بإتجاهي ، وفجأة انقطعت الكهربا وما عدت شايفه شي بس لسه سامعتها هي وعم تضحك وكأنها قريبه مني .. ركضت على الباب وصرت حاول افتحو وطلعت عن سكوتي وصرت صرخ متل المجنونة ... طلعت من الحمام و فوراً فتت على غرفة ام حسام بدون تياب و مبلولة وعم ارجف واصرخ ، صحيت مفزوعة وصارت تطلع علي بخوف وتسألني شو في
قعدت بالأرض ولزقت بالحيط .. حطيت راسي على ركبتي وسكرت اذاني مشان ما اسمع اي صوت .. وضليت ابكي وارجف
نزلت ام حسام من التخت وحاولت تمسكني وتهديني وصارت تسألني (( شو شفتي .. شو شفتي !! ))
مسكت فيها بخوف واشرتلها على الحمام (( في بنت هنيك .. في بنت صغيرة بالحمام ))
حضنتني وشدتني لصدرها هي وعم تمسح على شعري ... سحبت الغطا ولفتني فيه وضلت حاضنتني لبلشت ارجع للوعي ... راحت الرجفة .. والمكان كان هادي ما فيه اي صوت والكهربا رجعت .. كأنو ما صار شي
#رشا : انا مو مجنونة .. لمستني من رجلي ... حسيت فيها كانت حقيقيه وعم تضحك .. ضلت تزحف بإتجاهي
#ام حسام : بعرف
انتبهت على حالي انو بعدني بلا تياب .. قمت وقفت على رجلي وانا حاسة حيلي مهدود ..لبست وربطت شعري ورجعت قعدت انا وعم اتذكر الي شفتو وام حسام بس قاعده عالأرض وعم تطلع فيني بنظرات ما عرفت فسر شو هن .. هل هن شفقه .. ولا خوف علي .. ولا خوف مني .. ولا هي عارفه شي ومو قادرة تحكيه .. ما كنت قادرة افهم ..
#ام حسام : لا .. ما وقعت
#رشا : كيف ما وقعتي .. اكيد محاولة تمشي لحالك بغيابي لا تخبي علي ..
قعدت قدامها وحكيت معها بعصبيه وصوت عالي لان كنت مدايقه كتير من الكدمات الي شفتهن و فوراً حسبت حساب انو صفاء تشوفهن و اوقع بمشكلة
#رشا : ازا بدك شي بتحكيلي انا .. وازا بدك تقومي بتنطريني .. ليش انا هون لكن ؟ لو تشوفي ظهرك ورجليكي كيف مليانين كدمات !! هيك ما بيمشي الحال يا ام حسام انا ما عم قصر معك وتاركه اهلي وكل شي وقاعده هون عندك بصير هيك ؟
تطلعت ام حسام على رجليها وشافت بعض الكدمات ، رجعت تطلعت فيني وتجمعو الدموع بعيونها وصارو شفايفها يرجفو وتحكي بشكل مقطع (( حــ ـ ســ ـ ام .. حــ ـ ـ ســام ))
#رشا : خلص خلص لا تبكي طولي بالك .. خلص اهدي مو مشكلة هلأ بحممك وبحطلك عليهن كريم
#ام حسام : طلعيني من هون
#رشا : قصدك من الحمام ؟ لا صرت مشلحتك تيابك خليني اعملك حمام سريع يلا
قمت وبلشت حممها انا ومقهورة كتير من حالي لان حاكيتها بعصبيه وخليتها تبكي هيك .. وضلت طول الحمام عم تبكي بس ما عرفت كيف راضيها ... نشفتها ورحت جبت كريم حطيتو على اماكن الكدمات ولبستها تيابها وعلى تختها ..بعتت لصفاء على الواتس
#رشا : مرحبا مدام صفاء ✋ صار معي شي وحابه يكون عندك علم لما تشوفي رسالتي احكي معي لو سمحتي 🌷
بعدين تركت ام حسام صاحيه ولسه عم تبكي .. تسحبت من الغرفة واخدت صحن الأكل معي ونزلت لعند نزار
#نزار : اهلا اهلا
#رشا : اهلين فيك .. تفضل هاد الاكل الك
#نزار: له ليش مغلبة حالك .. يسلم هالايدين
#رشا : صحة .. يلا عن اذنك
#نزار : لحظة وين رايحه ؟.. وليش هيك مكشرة وزعلانه ؟
#رشا : لا ما في شي بس ما بدي اترك ام حسام لحالها
#نزار : طيب ما رح أخرك اقعدي نشرب كاسة شاي
#رشا : طيب بس عالسريع ..
#نزار : عالسريع ماشي ..
قعدت معو عشر دقايق حكالي فيهن عن حالو وعيلتو اكتر بس انا ما كان عقلي معي ضليت شاردة وبالي عند ام حسام ، هيك لرجعت عالبيت فتت اطمنت عليها انها نايمة .. ضبيت المطبخ وجليت الجلي وغسلت تيابي وتياب ام حسام وطلعت نشرتهن ورا البيت جنب شجرة الإنجاص لان كان في حبل غسيل معلق ورا مربوط ما بين الشجرة و البيت .. غابت الشمس وعتمت الدنيا ، لقيت نزار باعتلي رسالة انو ازا فاضية اتصل فيه لنحكي شوي .. بس كنت بدي فوت اتحمم قبل ما صحي ام حسام .. اخدت بيجامتي والمنشفه وفتت على الحمام .. قفلت الباب .. شلحت تيابي .. و نزلت تحت الدش
حطيت الشامبو على شعري وغمضت عيوني .. حاولت استرخي وريح حالي من الضغوط الي عم حس فيها ..
وانا مغمضة عيوني والرغوة على شعري و وجهي .. رن بأدني صوت طفل عم يضحك صوت قريب كتير
كأنو الطفل جنبي بالضبط .. صرت حاول فتح عيوني والشامبو يحرقني وارجع غمضهن ..حطيت راسي تحت المي لاتغسل بسرعه وقلبي رح يطلع من محلو .. بعدين حسيت بايد صغيرة ماسكتني من رجلي ..
فتحت عيوني والتفتت لوراي انا وعم اتطلع بالأرض .. شفت بنت صغيرة لابسه فستان اخضر وعم تضحك وتطلع فيني..
كنت بدي اصرخ بس حسيت كأني خرست مره وحده .. ما في صوت عم يطلع مني ولا قادرة حرك شفايفي وانطلق لو حرف واحد .. بس دموعي عم ينزلو انا وعم شوف هاد المنظر قدامي ..
كانت ماسكة رجلي التنتين وعم تضحك وتطلع فيني ...
بعدين رفعتلي ايدها ... ايدها الصغيرة كانت مليانه دم ..
صرت بعد عنها خطوة خطوة وهي تزحف بإتجاهي ، وفجأة انقطعت الكهربا وما عدت شايفه شي بس لسه سامعتها هي وعم تضحك وكأنها قريبه مني .. ركضت على الباب وصرت حاول افتحو وطلعت عن سكوتي وصرت صرخ متل المجنونة ... طلعت من الحمام و فوراً فتت على غرفة ام حسام بدون تياب و مبلولة وعم ارجف واصرخ ، صحيت مفزوعة وصارت تطلع علي بخوف وتسألني شو في
قعدت بالأرض ولزقت بالحيط .. حطيت راسي على ركبتي وسكرت اذاني مشان ما اسمع اي صوت .. وضليت ابكي وارجف
نزلت ام حسام من التخت وحاولت تمسكني وتهديني وصارت تسألني (( شو شفتي .. شو شفتي !! ))
مسكت فيها بخوف واشرتلها على الحمام (( في بنت هنيك .. في بنت صغيرة بالحمام ))
حضنتني وشدتني لصدرها هي وعم تمسح على شعري ... سحبت الغطا ولفتني فيه وضلت حاضنتني لبلشت ارجع للوعي ... راحت الرجفة .. والمكان كان هادي ما فيه اي صوت والكهربا رجعت .. كأنو ما صار شي
#رشا : انا مو مجنونة .. لمستني من رجلي ... حسيت فيها كانت حقيقيه وعم تضحك .. ضلت تزحف بإتجاهي
#ام حسام : بعرف
انتبهت على حالي انو بعدني بلا تياب .. قمت وقفت على رجلي وانا حاسة حيلي مهدود ..لبست وربطت شعري ورجعت قعدت انا وعم اتذكر الي شفتو وام حسام بس قاعده عالأرض وعم تطلع فيني بنظرات ما عرفت فسر شو هن .. هل هن شفقه .. ولا خوف علي .. ولا خوف مني .. ولا هي عارفه شي ومو قادرة تحكيه .. ما كنت قادرة افهم ..
كان موبايلي عم يرن كل شوي .. كنت تاركتو بالصالون .. سندت حالي على الحيط ورحت مشان جيبو لان خفت يكونو اهلي الي عم يتصلو و يخافو علي لان ما عم جاوب ..
طلعت على الصالون وعيوني عم يتحركو بكل الإتجاهات ودموعي عم ينزلو من الخوف ..
مسكت الموبايل .. اتطلعت فيه لقيت 7 مكالمات 4 من اهلي و 3 من نزار .. والساعه 8:30 المسا
رجعت اتصلت على اهلي وعم امسح دموعي .. جاوبت رغد
#رغد : شو ما بتشبعي حكي انتي خلص حكينا ومشي الحال اتركيني ادرس ؟
#رشا : اسفه كنت بالحمام لهيك ما رديت
#رغد : كمان بدك تعيدي نفس الحكي ؟ خلص من شوي اتصلتي وقلتيلي انو كنتي بالحمام لهيك ما رديتي .. وقلتيلي انو طبختي بامية ، وقلتيلي انو شربتي شاي مع نزار .. وقلتيلي انك غسلتي .. وقلتيلي انك عصبتي على ام حسام وزعلتيها.. لك حتى قلتيلي انك لبستي بنطلون البيجامة الأخضر على الكنزة الحمرا هههههههههه اتركيني ادرس بقى هي حفظت كل حكيك منيح ؟
تطلعت على حالي وفعلا كنت لابسة البنطلون الأخضرة على الكنزا الحمرا .. لبستهن بدون وعي كنت بس عم دور على اي شي البسو ..
#رغد : الوووو ؟؟ شو وين رحتي ؟ ؟ ... الوووو ... الووو
سمعت صوت متل مفتاح عم يفتح قفل .. وطق تلات طقات وبعدا صوت فتحة باب .. سكرت الخط وتركت الموبايل من ايدي وتطلعت باتجاه الصوت
كان صوت قفل الغرفة المقفولة الي ما قدرت افتحها من اول ما فتت البيت .. كان بابها مفتوح ومردود ... والغرفة جوا عتمه
كيف انفتح الباب .. وشو في جوا ... ما كان عندي أي فكرة !!!!!!!!!!!! بس مشيت باتجاها بدون إرادة .. وبدون ما اقدر اتحكم برجلي
#يتبع
طلعت على الصالون وعيوني عم يتحركو بكل الإتجاهات ودموعي عم ينزلو من الخوف ..
مسكت الموبايل .. اتطلعت فيه لقيت 7 مكالمات 4 من اهلي و 3 من نزار .. والساعه 8:30 المسا
رجعت اتصلت على اهلي وعم امسح دموعي .. جاوبت رغد
#رغد : شو ما بتشبعي حكي انتي خلص حكينا ومشي الحال اتركيني ادرس ؟
#رشا : اسفه كنت بالحمام لهيك ما رديت
#رغد : كمان بدك تعيدي نفس الحكي ؟ خلص من شوي اتصلتي وقلتيلي انو كنتي بالحمام لهيك ما رديتي .. وقلتيلي انو طبختي بامية ، وقلتيلي انو شربتي شاي مع نزار .. وقلتيلي انك غسلتي .. وقلتيلي انك عصبتي على ام حسام وزعلتيها.. لك حتى قلتيلي انك لبستي بنطلون البيجامة الأخضر على الكنزة الحمرا هههههههههه اتركيني ادرس بقى هي حفظت كل حكيك منيح ؟
تطلعت على حالي وفعلا كنت لابسة البنطلون الأخضرة على الكنزا الحمرا .. لبستهن بدون وعي كنت بس عم دور على اي شي البسو ..
#رغد : الوووو ؟؟ شو وين رحتي ؟ ؟ ... الوووو ... الووو
سمعت صوت متل مفتاح عم يفتح قفل .. وطق تلات طقات وبعدا صوت فتحة باب .. سكرت الخط وتركت الموبايل من ايدي وتطلعت باتجاه الصوت
كان صوت قفل الغرفة المقفولة الي ما قدرت افتحها من اول ما فتت البيت .. كان بابها مفتوح ومردود ... والغرفة جوا عتمه
كيف انفتح الباب .. وشو في جوا ... ما كان عندي أي فكرة !!!!!!!!!!!! بس مشيت باتجاها بدون إرادة .. وبدون ما اقدر اتحكم برجلي
#يتبع
#أهلاً_بك
#بقلم_مال_الشام
☠️الجزء الرابع☠️
فتحت الباب شوي وفتت .. كان قاعد رجال ومرا وبيناتهن في اغراض مكومة وشمعة وحده شغالة قدام كل واحد منهن ... تطلعو فيني اول ما فتت بعدين رجعو التفتو لبعض وكملو حكي وانا لسه واقفه عند الباب ، فاتحه عيوني على وسعهن وجسمي متخشب ..
#هو : بس هي بنتنا ... كيف بدي اعطيهن بنتي دلع ؟ كيف !
#هي : انت شو صرلك ؟ نحنا هي البنت جبناها مشان نقدمها تضحية وشكر الهن .. كنا متفقين من البداية انو رح نعطيهن ياها ليرضو علينا ويزيدو قوتنا وسلطتنا اكتر واكتر
#هو : ما نسيت ما نسيت .. بس مو قادر ، مو قادر اقتلها بايدي هدول .. ضحكتها بتخليني خااف عليها من حالي واحضنها بقوة .. مو قادر انسى اول مره حملتها فيها لما ولدتيها .. ولا اول ضحكة ضحكتلي ياها .. ولا اول مره قالت بابا .. مو قادر انسى اول مره هي وعم تحاول تمشي وانا ساعدها .. كيف بدي اقتلها !
#هي :بكفي حكي فاضي انت من ايمت عندك قلب وبتحس ؟..الي عم تعملو رح يخليهن يغضبو علينا ونحنا مو قد غضبهن ابداً .. هي البنت لازم نضحي فيها ونشكرهن على كل شي بقدمولنا ياه وعلى القوة الي اعطونا ياها
#هو : انا ما عندي قلب .. وما بحس .. ولا مره حسيت إلا لما بلعب مع دلع وبسمع ضحكتها .. هي غيرت كل شي
#هي : الي اربع سنين بسمع حكيك هاد وبتوعدني انو تطلع هالأفكار من راسك وتطلب الرضى منهن .. وهي المره كمان رح تطلب مني نأجل الموضوع
#هو : لا ما بدي نأجلو ، هي المره رح قلك انو دلع ما رح تموت .. إذا التضحية لازمه فأنا رح قدم جسمي اضحية الهن ليرضو عنا .. المهم ما حدا يلمس شعره من دلع
#هي : ههههه ضحكتني يا حسام ، ومين قلك انو اسيادنا بحاجة جسدك انت ؟ هن بحاجة دم نقي .. روح طازجة وجسم نظيف .. مو محتاجينك انت .. بتعرف انو رح ياخدو منا دلع بقوتهن إذا ما اعطيناهن ياها بإرادتنا
#هو : ما رح ياخدوها قدام عيوني
وقف حسام ، تطلع فيني شوي و مشي بإتجاه الحيط ومر من خلالو كأنو مجرد خيال مو جسد حقيقي .. وقفت المرا الي كانت تحكي معو .. وصرخت (( حسااااااااااااااااااااااااااااااااامممممممممممم ))
خفت ورجعت خطوة لورا .. التفتت علي واجت باتجاهي .. كان وشها عم يتقطع والجلد يتفتت وينزل الدم وهي تقرب لعندي لصار ما في مسافه ابداً تفصل بيني وبينها ، تطلعت بعيوني .. والدم مغطي وجهها .. وصرخت بوجهي (( حسااااااااااااااااااااااااام )) كان الصوت عالي لدرجة فكرت حالي ما عاد رح اسمع بحياتي .. حطيت ايدي على اداني وصررررخت ... بالثواني الي رمشت فيهن بعيوني اختفت المرا من المكان كلو كأنها ما كانت هون ..
كان الوجع براسي كأنو حدا ضربني بمطرقة واذاني عم يوجعوني كتير .. صارت انفاسي تتسارع وانا اتطلع حوالي لشوفها ازا لسه هون .. مرقو خمس دقايق وما صار شي ..
قربت لعند الأغراض الي بالنص شغلات مكومين فوق بعض وريحة كريهة كتيييييييير عم تطلع من هي الأغراض ..
قعدت على ركبتي وصرت اتفقد شو في وايدي عم يرجفو .. صور كتير ناس ملطخة باحمر متل الصورة الي لقيتها بصندوق الألعاب ..
يكون وجه الشخص ملطخ ومو باين وضهر الصورة ملطخ .. وكلهن مخيطين بشي غريب ريحتو مقرفة كتير كنت عم المسو وشم رحيتو بس مو قادرة ميز شو هو... كنت عم اتطلع بالصور الكتيرة الي قدامي... طفو الشمعتين الي كانو شغالين و انطرق باب الغرفة بقوة،، بلشت اسمع اصوات براسي مزعجة كتير متل التشويش العالي ... هيك صوت بيضرب على العصب مباشرة .. مو مفهوم .. ولا واضح ولا بتقدر تشبهو بأي صوت سمعتو بحياتك ! ..
صرت حس جسمي خفيف كتير ... حاسة بأطرافي باردين وتخدرت بالكامل ... ما عاد وعيت انا وين او شو عم يصير فيني ...
_
_
_
_
_
#نزار : رشاااا .. رشا عم احكي معك ردي علي شبك
شفت نزار قدامي .. ماسكني من اكتافي وعم يهزني بقوة .. حسيت فجأة كأنو النفس انسحب مني مره وحده .. شهقت بقوة.. ما عاد قدرت وقف على رجلي بس مسكني نزار و وقفني
#نزار : رشا احكي شي لك شو عم يصير معك انتي صاحية ؟
ضليت عم القط انفاسي وعقلي مو قادر يستوعب انا وين او شو صار .. تطلعت حوالي ببطئ
كانت الدنيا عتمه كتير وليل .. انا برا البيت .. ونزار قدامي .. سألتو بخوف (( وين انا ؟ شو صار ))
#نزار : رشا انتي بالمقبرة .. شفتك فايته لهون ولحقتك وكنتي عم تنكشي واحد من القبور .. شو عم تعملي !!!!!!
#رشا : انت شو عم تحكي ؟ انا شو جابني لهون شو عم يصير
#نزار : امشي من هون قبل ما يشوفنا حدا وتوقع على راسنا مصيبة ، تعالي رجعك للبيت امشي
رجعنا على البيت وكان الباب مفتوح ، قعدني نزار بالصالون وراح جابلي مي شربت و مسحت وجهي ، انتبهت انو في بايدي صورة شادة عليها كتير لدرجة انها مجعلكة
#بقلم_مال_الشام
☠️الجزء الرابع☠️
فتحت الباب شوي وفتت .. كان قاعد رجال ومرا وبيناتهن في اغراض مكومة وشمعة وحده شغالة قدام كل واحد منهن ... تطلعو فيني اول ما فتت بعدين رجعو التفتو لبعض وكملو حكي وانا لسه واقفه عند الباب ، فاتحه عيوني على وسعهن وجسمي متخشب ..
#هو : بس هي بنتنا ... كيف بدي اعطيهن بنتي دلع ؟ كيف !
#هي : انت شو صرلك ؟ نحنا هي البنت جبناها مشان نقدمها تضحية وشكر الهن .. كنا متفقين من البداية انو رح نعطيهن ياها ليرضو علينا ويزيدو قوتنا وسلطتنا اكتر واكتر
#هو : ما نسيت ما نسيت .. بس مو قادر ، مو قادر اقتلها بايدي هدول .. ضحكتها بتخليني خااف عليها من حالي واحضنها بقوة .. مو قادر انسى اول مره حملتها فيها لما ولدتيها .. ولا اول ضحكة ضحكتلي ياها .. ولا اول مره قالت بابا .. مو قادر انسى اول مره هي وعم تحاول تمشي وانا ساعدها .. كيف بدي اقتلها !
#هي :بكفي حكي فاضي انت من ايمت عندك قلب وبتحس ؟..الي عم تعملو رح يخليهن يغضبو علينا ونحنا مو قد غضبهن ابداً .. هي البنت لازم نضحي فيها ونشكرهن على كل شي بقدمولنا ياه وعلى القوة الي اعطونا ياها
#هو : انا ما عندي قلب .. وما بحس .. ولا مره حسيت إلا لما بلعب مع دلع وبسمع ضحكتها .. هي غيرت كل شي
#هي : الي اربع سنين بسمع حكيك هاد وبتوعدني انو تطلع هالأفكار من راسك وتطلب الرضى منهن .. وهي المره كمان رح تطلب مني نأجل الموضوع
#هو : لا ما بدي نأجلو ، هي المره رح قلك انو دلع ما رح تموت .. إذا التضحية لازمه فأنا رح قدم جسمي اضحية الهن ليرضو عنا .. المهم ما حدا يلمس شعره من دلع
#هي : ههههه ضحكتني يا حسام ، ومين قلك انو اسيادنا بحاجة جسدك انت ؟ هن بحاجة دم نقي .. روح طازجة وجسم نظيف .. مو محتاجينك انت .. بتعرف انو رح ياخدو منا دلع بقوتهن إذا ما اعطيناهن ياها بإرادتنا
#هو : ما رح ياخدوها قدام عيوني
وقف حسام ، تطلع فيني شوي و مشي بإتجاه الحيط ومر من خلالو كأنو مجرد خيال مو جسد حقيقي .. وقفت المرا الي كانت تحكي معو .. وصرخت (( حسااااااااااااااااااااااااااااااااامممممممممممم ))
خفت ورجعت خطوة لورا .. التفتت علي واجت باتجاهي .. كان وشها عم يتقطع والجلد يتفتت وينزل الدم وهي تقرب لعندي لصار ما في مسافه ابداً تفصل بيني وبينها ، تطلعت بعيوني .. والدم مغطي وجهها .. وصرخت بوجهي (( حسااااااااااااااااااااااااام )) كان الصوت عالي لدرجة فكرت حالي ما عاد رح اسمع بحياتي .. حطيت ايدي على اداني وصررررخت ... بالثواني الي رمشت فيهن بعيوني اختفت المرا من المكان كلو كأنها ما كانت هون ..
كان الوجع براسي كأنو حدا ضربني بمطرقة واذاني عم يوجعوني كتير .. صارت انفاسي تتسارع وانا اتطلع حوالي لشوفها ازا لسه هون .. مرقو خمس دقايق وما صار شي ..
قربت لعند الأغراض الي بالنص شغلات مكومين فوق بعض وريحة كريهة كتيييييييير عم تطلع من هي الأغراض ..
قعدت على ركبتي وصرت اتفقد شو في وايدي عم يرجفو .. صور كتير ناس ملطخة باحمر متل الصورة الي لقيتها بصندوق الألعاب ..
يكون وجه الشخص ملطخ ومو باين وضهر الصورة ملطخ .. وكلهن مخيطين بشي غريب ريحتو مقرفة كتير كنت عم المسو وشم رحيتو بس مو قادرة ميز شو هو... كنت عم اتطلع بالصور الكتيرة الي قدامي... طفو الشمعتين الي كانو شغالين و انطرق باب الغرفة بقوة،، بلشت اسمع اصوات براسي مزعجة كتير متل التشويش العالي ... هيك صوت بيضرب على العصب مباشرة .. مو مفهوم .. ولا واضح ولا بتقدر تشبهو بأي صوت سمعتو بحياتك ! ..
صرت حس جسمي خفيف كتير ... حاسة بأطرافي باردين وتخدرت بالكامل ... ما عاد وعيت انا وين او شو عم يصير فيني ...
_
_
_
_
_
#نزار : رشاااا .. رشا عم احكي معك ردي علي شبك
شفت نزار قدامي .. ماسكني من اكتافي وعم يهزني بقوة .. حسيت فجأة كأنو النفس انسحب مني مره وحده .. شهقت بقوة.. ما عاد قدرت وقف على رجلي بس مسكني نزار و وقفني
#نزار : رشا احكي شي لك شو عم يصير معك انتي صاحية ؟
ضليت عم القط انفاسي وعقلي مو قادر يستوعب انا وين او شو صار .. تطلعت حوالي ببطئ
كانت الدنيا عتمه كتير وليل .. انا برا البيت .. ونزار قدامي .. سألتو بخوف (( وين انا ؟ شو صار ))
#نزار : رشا انتي بالمقبرة .. شفتك فايته لهون ولحقتك وكنتي عم تنكشي واحد من القبور .. شو عم تعملي !!!!!!
#رشا : انت شو عم تحكي ؟ انا شو جابني لهون شو عم يصير
#نزار : امشي من هون قبل ما يشوفنا حدا وتوقع على راسنا مصيبة ، تعالي رجعك للبيت امشي
رجعنا على البيت وكان الباب مفتوح ، قعدني نزار بالصالون وراح جابلي مي شربت و مسحت وجهي ، انتبهت انو في بايدي صورة شادة عليها كتير لدرجة انها مجعلكة