.....
رجعت لعندو..
انا: علي ...انا رح نام جمبك ...لانو بصراحة هذاك المكان فيه خنفس كبير . ..
ما جاوبني ....اتسحطت جمبو عم بطلع فيه ....فتح عيونو يبتسم و حط جاكيتو فوقي ...
علي : نامي يا مصيبة راسي نامي ....
ميرا عم تحكي :
ظليت بالغرفة فتشت كل الي فيها ما لقيت شي .......بس غراض غريبة شوي ....قربت عالباب عم حاول افتحو ما رضي ..و عم بحكي خليل من السماعات الي مخبيتنم باذني
انا: خليل انت معي ...
خليل : اي ...
انا: الباي مسكر و ما بفتح غير بكود...
خليل : فكري مثل ما بفكر هو .......شو ممكن تكون كلمة السر تبعو ...ما لقيتي شي بالغرفة
ميرا : لك شغلات غريبة ....بس في رمز يعمل حرف Eمايل ....
بخاف حطو ...يطلع غلط ... تعرف ماعندي غير فرصة وحدة ...
خليل : ميرا السماعات تعمل ضجيج بالاجهزة تبعو بتعرفي هالشي ...خطر كبير نحكي كتير ....فكري و انا رح فكر و لما تتاكدي من شي احكيني .....
سكرت السماعات ...و قعدت دور بكل مكاااان ....
لقيت علامة عالحيط ...كأنو هالمكان فيه شي ...
حطيت كرسي لانو عالي شوي ....اول ما لمست المكان .... حسيتو فارغ من جواتو .
نزلت لتحت و رجعت عالباب.... حطيت ايدي عليه فتح لحاالو ....قلبي ضرب بشكل قوي ...كيف هيك صااار ...
فتحت الباب و مشيت بخطوات بطيئة .....نزلت لتحت ..... ...شفت مكان المرايا الي حكالي عنو خليل .... جنبها في مكتبة للكتب ...ورا الكتب في الزر الي بيفتح المرايا ...بعدت الكتب..ضغطت عليه و دخلت لجوا .......
سكرتها ...المكان كان معتم كتييير ....كنت متوقعة هالشي ... ...بقلادتي كان في عندي ضوء صغير .شلحتها و شغلتو .......شفت كتير اجهزة ....بس اكيد الي يربط السلك الأحمر هو المركزي تبعهم ....أخذت البرنامج من الحافظة ...... اجيت اطلع .....
بينفتح الضوء .... قلبي ضرب . غمضت عيوني و التفت لوراء ....لقيت ادم مربع ايدو و بطلع فيني ......
.....يتبع حلقة 2 ...
رجعت لعندو..
انا: علي ...انا رح نام جمبك ...لانو بصراحة هذاك المكان فيه خنفس كبير . ..
ما جاوبني ....اتسحطت جمبو عم بطلع فيه ....فتح عيونو يبتسم و حط جاكيتو فوقي ...
علي : نامي يا مصيبة راسي نامي ....
ميرا عم تحكي :
ظليت بالغرفة فتشت كل الي فيها ما لقيت شي .......بس غراض غريبة شوي ....قربت عالباب عم حاول افتحو ما رضي ..و عم بحكي خليل من السماعات الي مخبيتنم باذني
انا: خليل انت معي ...
خليل : اي ...
انا: الباي مسكر و ما بفتح غير بكود...
خليل : فكري مثل ما بفكر هو .......شو ممكن تكون كلمة السر تبعو ...ما لقيتي شي بالغرفة
ميرا : لك شغلات غريبة ....بس في رمز يعمل حرف Eمايل ....
بخاف حطو ...يطلع غلط ... تعرف ماعندي غير فرصة وحدة ...
خليل : ميرا السماعات تعمل ضجيج بالاجهزة تبعو بتعرفي هالشي ...خطر كبير نحكي كتير ....فكري و انا رح فكر و لما تتاكدي من شي احكيني .....
سكرت السماعات ...و قعدت دور بكل مكاااان ....
لقيت علامة عالحيط ...كأنو هالمكان فيه شي ...
حطيت كرسي لانو عالي شوي ....اول ما لمست المكان .... حسيتو فارغ من جواتو .
نزلت لتحت و رجعت عالباب.... حطيت ايدي عليه فتح لحاالو ....قلبي ضرب بشكل قوي ...كيف هيك صااار ...
فتحت الباب و مشيت بخطوات بطيئة .....نزلت لتحت ..... ...شفت مكان المرايا الي حكالي عنو خليل .... جنبها في مكتبة للكتب ...ورا الكتب في الزر الي بيفتح المرايا ...بعدت الكتب..ضغطت عليه و دخلت لجوا .......
سكرتها ...المكان كان معتم كتييير ....كنت متوقعة هالشي ... ...بقلادتي كان في عندي ضوء صغير .شلحتها و شغلتو .......شفت كتير اجهزة ....بس اكيد الي يربط السلك الأحمر هو المركزي تبعهم ....أخذت البرنامج من الحافظة ...... اجيت اطلع .....
بينفتح الضوء .... قلبي ضرب . غمضت عيوني و التفت لوراء ....لقيت ادم مربع ايدو و بطلع فيني ......
.....يتبع حلقة 2 ...
الحلقة (2) :
ميرا عم تحكي :
قللي ضرب في المليون ..... لما شفتو يشوف فيني باستفزاز ....حط ايديه في جيابو ...و قرب علي ....
ادم: شو ...لوووين ....
ارتبكت ....ما عرفت شو قول تلعثمت بالكلام ...و ما قدرت طالع و لا حرف ....
آدم: شو كنتي عم دوري علي ......
بلعت ريقي و عملتو براسي اي .....قرب علي أكثر ....ماعاد في مسافة بيناتنا .......حط ايدو بصدري ...قلبي ضرب ....
طالع من تحتو جهاااز و حطو قداام عيني ....لك امتى حطلي ياااه ......اطلعت فيه مصدومة .... ابتسملي عم يتمسخر .... و مدلي ايدو لاعطيه البرنامج ...
طالعت ايدي من وراء ظهري و عطيتو ياه .... قرب علي مرة ثانية ...تنفست بسرعة من الخووف ..
حط ايديه باذني و طالع السماعات الي كنت عم بحكي فيهم مع خليل .... ...عملي حركة براسو عم يسأل .... عملتو لا براسي ...بعد عني شوي و حط ايديه بجيابو يشوف فيني نظرات تقتل...
آدم : عم بسمعك ....
لساني انربط و انهز قلبي مع صووت لما عيط ....
ادم: قلتلك ..عم بسمعك .......
انا : و..... ولاشي ......
آدم : رح تحكي او خليكي تحكي بمعرفتي ....
ما بعرف منين جبت الجرأة لجاوبو او احكي
انا: مافي شي احكيلك ياه ...هذا الي عندي .....
مسكني من ايدي و ضغط علي بقوة .....
آدم: هيك ..لكان ...انا بعرف كيف طالع الحكي من **** و خليكي تفتحي هذاك التم الكبير...
حاولت فلت ايدي ما قدرت عم يضغط علي بطريقة قوية .......
أخذ التلفون تبعو و فرجاني فيديو .....قلبي عصر علي لما اجت عيني ع ..سيلا أختى و علي .
فلتت ايدي و انفجرت بكي....
انا: و الله اذا بتلمس شعرة منهم يا حقير لحتى اشرب من دمك ....
ربطلي ايدي .
ادم: كتير عم تحكي ....بس ما حكيتي الي بدي ياه ...
دموعي نزلو ....ايدي ارتخو ....اطلعت بعيونو بضعف
انا: لا تأذيهم مشاان الله ...لا تلمسهم ...اعمل فيني شو ما بدك ....بس اتركهم ...و حياة الله ما بعرفو شي عن الموضوع ...ما الهم علم غير اني لازم اخذ منك البرنامج ...ما بيعرفو شي ....
آدم: مين بعتك ....
نزلت راسي ...ترددت شوي ...مستحيل ضر الي مدلي ايد المساعدة ...لازم اتحمل كل المسؤولية
انا: ما بعتني حدا ...اجيت لحالي ...لانو ....
آدم: لإنوو...
انا: مشان اسرق البرنامج ..و بيعو بمصاري ..
تركلي ايدي و طالع التلفون من جديد عم يفرجيني هالمرة كان براس كل واحد ليزر ......غمضت عيوني و اخذت نفس عميق ...
آدم: اذا بتستخفي بعقلي مرة ثانية ...ما بفكر لحظة وحدة ....
انا: تماااام ...تمااام خلص ..
آدم: خلصينا ...
انا: لانو كان بدي انتقم منك ....
آدم: تنتقمي !!!!
عملتلو براسي اي ...
آدم: من شو ....
تعبت عيوني دمووووع ..
آدم : قتلتلي امي و ابي .....انت المجرم ....انت القاتل ...يا واطي ...يا حقييير ...
ضربتو بكل قوتي
ربطلي ايدي مشان ما اضرب عم يسالني براسو
آدم : مين ابوكي ........
انا: مصطفى تكدوغان ....
آدم: مصطفى ابوكي ..كيف هيك .. انتي ميرا دومان ....
انا: ماني مكتوبة ع اسم ابي و ما بعرف السبب ... بس هذا ما بغير شي ...ما بغير انك قتلت ابي و امي ..
آدم: مين خبرك ...اني انا القاتل .....
انا: و شو بيفرق معك ....
آدم: جاوبي لا تناقشي ....
انا: مااا بعرف ....ما بعرف ...انبعثلي ظرف ...مكتوب فيه عنوانك و كل شي بخصك .......
آدم: و كيف بتصدقي شي مكتوب ما بتعرفي صاحبو ...
تلبكت ما عرفت شو قول ما لازم احكيلو عن خليل .....
ادم : انا ما قتلتهم ....بس بعرف الي قتلهم ......
انا: كذااااااب .....
آدم : لا تعلي صوتك مرة ثانية ... لو قتلتو ...بقول هالشي بنص وجهك ماني خايف من حضرة جنابك و هلا افتحي تمك و احكي منين عرفتي بقصة البرنامج ....و مكانو ....
انا : كان مكتوب بالظرف ....كل شي ...
ادم : شو مكتوب بالضبط ....
انا : مكتوب مو مهم اني جيب البرنامج ...لانو رح يفرجينا مكان النسخة الأصلية لحالو ........
ل لحظة ملامح وجهو تغيرت ....
ترك ايدي و اخذ تلفونو بسرعة عم يعيط
آدم : جهااد ...لك رد عالتلفون يااا جهاااد .....
اتصل كتيبر لحتى رد عليه ...
آدم: وينك هلا ...
جهاد : هلا وصلت .....
آدم : ارجع بسرعة ......ارجع هذا فخ .....ارجع .....دير بالك تخليهم يقتلوك ...
جهاد : شوو صااير ...و البرنامج...
آدم: يلعن***البرنامج ...قلتلك ارجع فورا
قلبي ضرب بشكل قوي كتير مع صوت الرصاص الي ينسمع من التلفون .....ما قدرت احسب كم وحدة ...كانو كتير ....
آدم : جهااد ؟؟؟؟ ...جهاد عم تسمع شو صوت الرصاص هذا جهااااااااد ...
رما التلفون اما ما حدا جاوبو عم يلهث بقوة.. و يشوف فيني بطريقة تقتل ...
حط ايدو ع راسو ..... و غمض عيونو طالع سلاحو بوجهي ....قلبي ضرب بقوة ....غمضت عيوني و بلعت ريقي ....
انا: ش ..... شو عم تعمل ...
ادم: مين انت ..اه ....مين .....
حط السلاح برقبتي ....
ادم: اححكي ......
انا: و رحمة امي و أبي كل شي خبرتك ياه صحيح ......
آدم: مو اختك بس ....سلالة سلالتك رح امحيها من الأرض ...
اخذ كل
ميرا عم تحكي :
قللي ضرب في المليون ..... لما شفتو يشوف فيني باستفزاز ....حط ايديه في جيابو ...و قرب علي ....
ادم: شو ...لوووين ....
ارتبكت ....ما عرفت شو قول تلعثمت بالكلام ...و ما قدرت طالع و لا حرف ....
آدم: شو كنتي عم دوري علي ......
بلعت ريقي و عملتو براسي اي .....قرب علي أكثر ....ماعاد في مسافة بيناتنا .......حط ايدو بصدري ...قلبي ضرب ....
طالع من تحتو جهاااز و حطو قداام عيني ....لك امتى حطلي ياااه ......اطلعت فيه مصدومة .... ابتسملي عم يتمسخر .... و مدلي ايدو لاعطيه البرنامج ...
طالعت ايدي من وراء ظهري و عطيتو ياه .... قرب علي مرة ثانية ...تنفست بسرعة من الخووف ..
حط ايديه باذني و طالع السماعات الي كنت عم بحكي فيهم مع خليل .... ...عملي حركة براسو عم يسأل .... عملتو لا براسي ...بعد عني شوي و حط ايديه بجيابو يشوف فيني نظرات تقتل...
آدم : عم بسمعك ....
لساني انربط و انهز قلبي مع صووت لما عيط ....
ادم: قلتلك ..عم بسمعك .......
انا : و..... ولاشي ......
آدم : رح تحكي او خليكي تحكي بمعرفتي ....
ما بعرف منين جبت الجرأة لجاوبو او احكي
انا: مافي شي احكيلك ياه ...هذا الي عندي .....
مسكني من ايدي و ضغط علي بقوة .....
آدم: هيك ..لكان ...انا بعرف كيف طالع الحكي من **** و خليكي تفتحي هذاك التم الكبير...
حاولت فلت ايدي ما قدرت عم يضغط علي بطريقة قوية .......
أخذ التلفون تبعو و فرجاني فيديو .....قلبي عصر علي لما اجت عيني ع ..سيلا أختى و علي .
فلتت ايدي و انفجرت بكي....
انا: و الله اذا بتلمس شعرة منهم يا حقير لحتى اشرب من دمك ....
ربطلي ايدي .
ادم: كتير عم تحكي ....بس ما حكيتي الي بدي ياه ...
دموعي نزلو ....ايدي ارتخو ....اطلعت بعيونو بضعف
انا: لا تأذيهم مشاان الله ...لا تلمسهم ...اعمل فيني شو ما بدك ....بس اتركهم ...و حياة الله ما بعرفو شي عن الموضوع ...ما الهم علم غير اني لازم اخذ منك البرنامج ...ما بيعرفو شي ....
آدم: مين بعتك ....
نزلت راسي ...ترددت شوي ...مستحيل ضر الي مدلي ايد المساعدة ...لازم اتحمل كل المسؤولية
انا: ما بعتني حدا ...اجيت لحالي ...لانو ....
آدم: لإنوو...
انا: مشان اسرق البرنامج ..و بيعو بمصاري ..
تركلي ايدي و طالع التلفون من جديد عم يفرجيني هالمرة كان براس كل واحد ليزر ......غمضت عيوني و اخذت نفس عميق ...
آدم: اذا بتستخفي بعقلي مرة ثانية ...ما بفكر لحظة وحدة ....
انا: تماااام ...تمااام خلص ..
آدم: خلصينا ...
انا: لانو كان بدي انتقم منك ....
آدم: تنتقمي !!!!
عملتلو براسي اي ...
آدم: من شو ....
تعبت عيوني دمووووع ..
آدم : قتلتلي امي و ابي .....انت المجرم ....انت القاتل ...يا واطي ...يا حقييير ...
ضربتو بكل قوتي
ربطلي ايدي مشان ما اضرب عم يسالني براسو
آدم : مين ابوكي ........
انا: مصطفى تكدوغان ....
آدم: مصطفى ابوكي ..كيف هيك .. انتي ميرا دومان ....
انا: ماني مكتوبة ع اسم ابي و ما بعرف السبب ... بس هذا ما بغير شي ...ما بغير انك قتلت ابي و امي ..
آدم: مين خبرك ...اني انا القاتل .....
انا: و شو بيفرق معك ....
آدم: جاوبي لا تناقشي ....
انا: مااا بعرف ....ما بعرف ...انبعثلي ظرف ...مكتوب فيه عنوانك و كل شي بخصك .......
آدم: و كيف بتصدقي شي مكتوب ما بتعرفي صاحبو ...
تلبكت ما عرفت شو قول ما لازم احكيلو عن خليل .....
ادم : انا ما قتلتهم ....بس بعرف الي قتلهم ......
انا: كذااااااب .....
آدم : لا تعلي صوتك مرة ثانية ... لو قتلتو ...بقول هالشي بنص وجهك ماني خايف من حضرة جنابك و هلا افتحي تمك و احكي منين عرفتي بقصة البرنامج ....و مكانو ....
انا : كان مكتوب بالظرف ....كل شي ...
ادم : شو مكتوب بالضبط ....
انا : مكتوب مو مهم اني جيب البرنامج ...لانو رح يفرجينا مكان النسخة الأصلية لحالو ........
ل لحظة ملامح وجهو تغيرت ....
ترك ايدي و اخذ تلفونو بسرعة عم يعيط
آدم : جهااد ...لك رد عالتلفون يااا جهاااد .....
اتصل كتيبر لحتى رد عليه ...
آدم: وينك هلا ...
جهاد : هلا وصلت .....
آدم : ارجع بسرعة ......ارجع هذا فخ .....ارجع .....دير بالك تخليهم يقتلوك ...
جهاد : شوو صااير ...و البرنامج...
آدم: يلعن***البرنامج ...قلتلك ارجع فورا
قلبي ضرب بشكل قوي كتير مع صوت الرصاص الي ينسمع من التلفون .....ما قدرت احسب كم وحدة ...كانو كتير ....
آدم : جهااد ؟؟؟؟ ...جهاد عم تسمع شو صوت الرصاص هذا جهااااااااد ...
رما التلفون اما ما حدا جاوبو عم يلهث بقوة.. و يشوف فيني بطريقة تقتل ...
حط ايدو ع راسو ..... و غمض عيونو طالع سلاحو بوجهي ....قلبي ضرب بقوة ....غمضت عيوني و بلعت ريقي ....
انا: ش ..... شو عم تعمل ...
ادم: مين انت ..اه ....مين .....
حط السلاح برقبتي ....
ادم: اححكي ......
انا: و رحمة امي و أبي كل شي خبرتك ياه صحيح ......
آدم: مو اختك بس ....سلالة سلالتك رح امحيها من الأرض ...
اخذ كل
الاجهزة دمرهم ......
ادم : .امشي قدامي ...
انا: لوييين ...
آدم: لااااا تناااقشييييي * ......
عملتلو براسي اي .. .....قلبي عم يدق بقوة كتير ....مشيت قدامو .....فتح المرايا و طلعنا من هنيك .....
وقف قدام الدرج ينادي ..
آدم: دييينييييز ......دييييينيز .....
اجت بنت بعمر اختى سيلا ....نزلت من فوق مخضوضة ... من منظرها مبينة كانت نايمة ...
آدم: حضري حالك بسرعة .... اجمعي كل غراضك و تعي ....
دينيز : خير اخي شو عم يصير .....مين هاي .....
آدم: اعملي الي قلتلك ...
دينيز : تمام اخي ...جايييي ......
اطلعت فيه بدي اسألو شو صار ...بعدين خفت ما لقيت الشجاعة الكافية ....حاولت انطق كم حرف قطع كلامي ...
آدم: ششششش....ابلعي لسانك....
شوي و نزلت دينيز ....بنت من وجهها مبينة مقدار برائتها .......عيونها خضر ...و شعرها اسود ...بيضاء كتيير و قصيرة شوي ....قريت جمبي و همستلي باذني ......
دينيز : ما تخافي ...هو الحقيقة ...قلبو طيب كتير
ما خلاها تكمل جملتها و ناداها..
آدم : دييينيز ...تعي لهون ....
راحت وقفت جمبو ...اخذ تلفون و اتصل بمدري مين ...بعدين عمللنا براسو مشان نطلع برا ....
قدام الباب وقفت سيارة كبيرة ...طالعنا فيها و طلع ضرب الباب بقوة و حط ايدو ع شعرو يتنفس بقوة... بعدين شغل السيارة و مشي ......
آدم عم يحكي :
اخذت تلفوني و اتصلت بسافاش ... متمني شي مرة يرد علي بسرعة .........
انا: ويييينك ...
سافاش : خير آدم ...
انا: قلتلك ويينك ...
سافاش : عندي شغل ....شو في ....
انا: جهاااااد ....
سافاس : شو بو جهاد
انا: جهاد ....ما بعرف حي او ميت ....كنت عم بحكيه ...فجاة سمعت صوت رصاص ....
سافاش :شوو ....*** .. ويينك هلا ....
انا: بالطريق .....جايي لعندك عالبيت .......
سافاش : انا مو بالبيت ...
انا : مو مشكلة ...
سافاش :ماريا هنيك ....
انا: صارو ماريتين مو ماريا وحدة
سافاش : شوووو ...
انا : و لا شي ...الحقني عالبيت بسرعة ...لازم نروح لعند جهاااد ...
سافاش : مسافة الطريق .....
سكرت التلفون عم بدعي ...ما بكون صارلو شي ......ضغط كبير مخليني افقد تركيزي ...ما عرفت حتى كيف وصلت ع بيت سافاش.....
سافاش عم يحكي :
سكرت التلفون و قمت من مكاني بسرعة ...
نرمين : لوين رايح ......لسة ما شبعت منك ....
انا : ع جهنم .....
نرمين : ليش حالتك هيك شو صرلك .....
اطلعت عليها عم بلبس بنطلوني ....
انت: و لا شي .....لا تهتمي ...
قامت من مكانها باستني من رقبتي .....و همستلي باذني
نرمين : ..ارجع بسرعة ...ها ...
عملتلها براسي اي ...و بعدتها عني ..
نرمين : دير بالك ع حالك ....
اخذت قميصي لالبسو .. اجا نظري عالمرايا ....شفت اسمها بصدري ....تذكرت عيونها للحظة ....قلبي ضرب ...رجعت لوعيي و لبست بسرعة .....طلعت بسيارتي ....حرقت كل الاشارات ...لحتى وصلت عالبيت .......
شفتها من البلووور ..كيف قاعدة بالصالووون ......عقلي طااار ...مابعرف ليش قدامها هي بالذات بحس بضعف كبير ....خطواتي كانت بطيئة كتييير .....قطع نظراتي الها صوت ادم .....
آدم:وينك يا *
انا:ليكني .. شو نروح ....
آدم: لا ...انت خليك هون معهم ...انا رايح و بردلك خبر .....
انا : مين هالبنت......
آدم:مو فاضيلها هلا ..بس رح نعرف..
انا :كيف يعني ....
آدم: مافي شي ....خليك معهم هون .....
قال كللامو و طلع بااسيارة و راح ....
سيلا عم تحكي :
ما قدرت نام و لا اهدى .....كتير خايفة ....حطيت ايدي عليه عم حاول فيقو ...
انا: علي ...علي ...
علي: امممممم .
...
انا: خلينا نروح ع السيارة ...دخيلك ....
ما جاوبني عصبت و حطيت ايدي عليه بقوة عم فيقو
انا: لككك علي ...عم بحكيك ...
علي: شووو ...لا بتنامي و لا تخلي مين ينام ...ارحميني شوي من صوتك ...
انا: و الله ما قدرت نام ابدا ...خلينا نروح عالسيارة مشان الله ......
قام من مكانو مسح ع شعرو ...
علي: امري ل الله امشي قدامي ...
فتحنا اضواء التلفون ...ومشينا ...طلعنا ع الطريق الرئيسي ...مشينا كتير لحتى ما عدت قدرانة احمل حالي .....و اخيرا شفت السيارة من بعيد و الله حسيت حالي عم شوف كنز .....كانو الك شي سنة عطشان و شفت قنينة ماء ....كانو الك قرن جوعان و شفت بطاطا بمايوناز .....
سارعت خطواتي و علي عم ينبهني مشان وقف ....ما بعرف كيف لويت رجلي و سقطت .....
انا: اه ......رجلي ...رجلي يا علي ....
علي: فرجيني لشوف .....
انا: لا لا تلمسها عم توجعني كتييير .....
حملني و كمل فيني الطريق للسيارة ..... اطلعت فيه ....عم ركز بعيونو ...فقت من سرحتي لما فتح الباب و خلاني اقعد من وراء .....
علي: اقعدي هون يعدمني ياكي .. ....و الله قلبي كان حاسسني رح تنزلي علي شي مصيبة من السماء
انا: علي عم توجعني كتير ....
تطلعت برجلي لقيتها تنفخت كتير ........خفت و صرت ابكي ...
علي : اهدي ...اهدي مافي شي .... رح اخذك عالمشفى .......
انا: لا مستحيل اترك اختي هون ....
علي : ميرا بتدبر حالها ...مو اول م
ادم : .امشي قدامي ...
انا: لوييين ...
آدم: لااااا تناااقشييييي * ......
عملتلو براسي اي .. .....قلبي عم يدق بقوة كتير ....مشيت قدامو .....فتح المرايا و طلعنا من هنيك .....
وقف قدام الدرج ينادي ..
آدم: دييينييييز ......دييييينيز .....
اجت بنت بعمر اختى سيلا ....نزلت من فوق مخضوضة ... من منظرها مبينة كانت نايمة ...
آدم: حضري حالك بسرعة .... اجمعي كل غراضك و تعي ....
دينيز : خير اخي شو عم يصير .....مين هاي .....
آدم: اعملي الي قلتلك ...
دينيز : تمام اخي ...جايييي ......
اطلعت فيه بدي اسألو شو صار ...بعدين خفت ما لقيت الشجاعة الكافية ....حاولت انطق كم حرف قطع كلامي ...
آدم: ششششش....ابلعي لسانك....
شوي و نزلت دينيز ....بنت من وجهها مبينة مقدار برائتها .......عيونها خضر ...و شعرها اسود ...بيضاء كتيير و قصيرة شوي ....قريت جمبي و همستلي باذني ......
دينيز : ما تخافي ...هو الحقيقة ...قلبو طيب كتير
ما خلاها تكمل جملتها و ناداها..
آدم : دييينيز ...تعي لهون ....
راحت وقفت جمبو ...اخذ تلفون و اتصل بمدري مين ...بعدين عمللنا براسو مشان نطلع برا ....
قدام الباب وقفت سيارة كبيرة ...طالعنا فيها و طلع ضرب الباب بقوة و حط ايدو ع شعرو يتنفس بقوة... بعدين شغل السيارة و مشي ......
آدم عم يحكي :
اخذت تلفوني و اتصلت بسافاش ... متمني شي مرة يرد علي بسرعة .........
انا: ويييينك ...
سافاش : خير آدم ...
انا: قلتلك ويينك ...
سافاش : عندي شغل ....شو في ....
انا: جهاااااد ....
سافاس : شو بو جهاد
انا: جهاد ....ما بعرف حي او ميت ....كنت عم بحكيه ...فجاة سمعت صوت رصاص ....
سافاش :شوو ....*** .. ويينك هلا ....
انا: بالطريق .....جايي لعندك عالبيت .......
سافاش : انا مو بالبيت ...
انا : مو مشكلة ...
سافاش :ماريا هنيك ....
انا: صارو ماريتين مو ماريا وحدة
سافاش : شوووو ...
انا : و لا شي ...الحقني عالبيت بسرعة ...لازم نروح لعند جهاااد ...
سافاش : مسافة الطريق .....
سكرت التلفون عم بدعي ...ما بكون صارلو شي ......ضغط كبير مخليني افقد تركيزي ...ما عرفت حتى كيف وصلت ع بيت سافاش.....
سافاش عم يحكي :
سكرت التلفون و قمت من مكاني بسرعة ...
نرمين : لوين رايح ......لسة ما شبعت منك ....
انا : ع جهنم .....
نرمين : ليش حالتك هيك شو صرلك .....
اطلعت عليها عم بلبس بنطلوني ....
انت: و لا شي .....لا تهتمي ...
قامت من مكانها باستني من رقبتي .....و همستلي باذني
نرمين : ..ارجع بسرعة ...ها ...
عملتلها براسي اي ...و بعدتها عني ..
نرمين : دير بالك ع حالك ....
اخذت قميصي لالبسو .. اجا نظري عالمرايا ....شفت اسمها بصدري ....تذكرت عيونها للحظة ....قلبي ضرب ...رجعت لوعيي و لبست بسرعة .....طلعت بسيارتي ....حرقت كل الاشارات ...لحتى وصلت عالبيت .......
شفتها من البلووور ..كيف قاعدة بالصالووون ......عقلي طااار ...مابعرف ليش قدامها هي بالذات بحس بضعف كبير ....خطواتي كانت بطيئة كتييير .....قطع نظراتي الها صوت ادم .....
آدم:وينك يا *
انا:ليكني .. شو نروح ....
آدم: لا ...انت خليك هون معهم ...انا رايح و بردلك خبر .....
انا : مين هالبنت......
آدم:مو فاضيلها هلا ..بس رح نعرف..
انا :كيف يعني ....
آدم: مافي شي ....خليك معهم هون .....
قال كللامو و طلع بااسيارة و راح ....
سيلا عم تحكي :
ما قدرت نام و لا اهدى .....كتير خايفة ....حطيت ايدي عليه عم حاول فيقو ...
انا: علي ...علي ...
علي: امممممم .
...
انا: خلينا نروح ع السيارة ...دخيلك ....
ما جاوبني عصبت و حطيت ايدي عليه بقوة عم فيقو
انا: لككك علي ...عم بحكيك ...
علي: شووو ...لا بتنامي و لا تخلي مين ينام ...ارحميني شوي من صوتك ...
انا: و الله ما قدرت نام ابدا ...خلينا نروح عالسيارة مشان الله ......
قام من مكانو مسح ع شعرو ...
علي: امري ل الله امشي قدامي ...
فتحنا اضواء التلفون ...ومشينا ...طلعنا ع الطريق الرئيسي ...مشينا كتير لحتى ما عدت قدرانة احمل حالي .....و اخيرا شفت السيارة من بعيد و الله حسيت حالي عم شوف كنز .....كانو الك شي سنة عطشان و شفت قنينة ماء ....كانو الك قرن جوعان و شفت بطاطا بمايوناز .....
سارعت خطواتي و علي عم ينبهني مشان وقف ....ما بعرف كيف لويت رجلي و سقطت .....
انا: اه ......رجلي ...رجلي يا علي ....
علي: فرجيني لشوف .....
انا: لا لا تلمسها عم توجعني كتييير .....
حملني و كمل فيني الطريق للسيارة ..... اطلعت فيه ....عم ركز بعيونو ...فقت من سرحتي لما فتح الباب و خلاني اقعد من وراء .....
علي: اقعدي هون يعدمني ياكي .. ....و الله قلبي كان حاسسني رح تنزلي علي شي مصيبة من السماء
انا: علي عم توجعني كتير ....
تطلعت برجلي لقيتها تنفخت كتير ........خفت و صرت ابكي ...
علي : اهدي ...اهدي مافي شي .... رح اخذك عالمشفى .......
انا: لا مستحيل اترك اختي هون ....
علي : ميرا بتدبر حالها ...مو اول م
همة الها ....
انا: لا ...هالمرة غير ....بعرف انها عندها علاقة بامي و ابي ... .سمعتها عم تحكي هيك ....
علي : كيف يعني ...
انا: ما بعرف سمعت هيك و بس ...و بدل ما تستجوبني ...لاقيلي حل لرجلي ....
علي:اي امرك .... ليش مكتوب ع جبيني طبيب او ممرض ...و لا بدك ادرسلك طب هلا بنص الغابة .......بدنا نروح ع الدكتور .. ..هذا هو الحل ....
دفشتو و قمت من هنيك ....ضغطت ع رجلي حسيت الوجع وصل لعصب راسي .......بس مستحيل اترك اختي ....
لحقتي و مسكني ...
علي : خلص خلص ما رح نروح ....وقفي ...لا تضغطي ع رجلك ...
وقفت و تنفست مستحيل اترك اختي..مستحيل .... ما بحس عليه غير حملني ع كتفو ...
انا : علي ..شو عم تعمل لك اتركني ...
علي : بدنا نروح عالدكتور ....
طلعني بالسيارة و قفلها من جوااااا ...قعدت اتخبط من وراء .. سكر السيارة و شغلها و مشي .......
جهاد عم يحكي :
سقطت بالأرض و هي فوقي ... اصوات سيارات عم تغادر المكااان
... ...اطلعت فيني تبتسم ....ايدي عم ترتعش مو فهمان شي .. خصلات شعرها لامسو وجهي ...........دمعة من عيونها نزلت ... ع خدي .....فيقني من صدمتي لما نزل الدم ع ايدي ........ اطلعت ع صدرها ....كلها دم .....تنفست بسرعة ....عم حاول استوعب الي عم شوفو ..... قلبتها خليتها تتسطح ....رفقت ايدها الدامية لمست خدي .......
نوراي : جهاد ....
انا: خلص لا تحكي ....لا تعبي حالك .....رح لحقك ....رح لحقك ....
اجيت طالع تلفوني مسكتلي ايدي ....عم تحاول تخرج الكلمات بصعوبة
نوراي : لا تخسر آدم مهما يصير ....خليك معو ....بحب.....ك ....سامحني ...ع كل شي
كانت آخر كلمة قالتها قبل ما تلفض انفاسها الاخيرة .....قبل ما تطلع روحي مني ...و ينقطع نفسي معها ....حطيت ايدي ع عيونها سكترهم ...حضنتها بقوة ...نزلو دموعي ......حطيت ايدي عم بعدهم ع خصلات شعرها .........بلحظة استوعبت كل شي .........وجع ....وجع احتل داخلي ....اختنقت ......كأنو ما قدرت عيش بعد هذيك اللحظة .....ليش عملت هيك ...ليش رمت حالها قدامي ليش .......حملتها و قمت فيها عم بمشي بالطريق ....بعرف رح تفيق بعد شوي ....هاي نوراي ....الكل بيعرفها .....دائما تعمل هيك حركات ...اكيد رح تصحى هلاا تحكيلنا انو مقلب ...مشيت كتير فيها ....ايدي ارتخو ماعاد قادرين يحملو اكثر ....رجلي خااانوني ......سقطت ع ركبي ... فلتت من ايدي شوي ....خليتها تتسطح .. عالارض...حطيت ايدي عم شوف جروحها ....بهاللحظة دموعي نزلو .....5 طلقات .....5 طلقات انغرسو بصدرها.....بسبببي .... ما بعرف قداش عدا وقت على هالحالة حتي ...جهر عيوني ضوء سيارة وقفت قدامي ...حطيت ايدي عم خبي عيوني ...عم حاول افهم شوي مشان شوف الي قدامي .....اطلعت عليه جايي عم يسرع بمشيتو ......تأخرت يا آدم ....تأخرت كتييير ....
دفنتها تحت التراب ........حاسس كأني دفنت روحي ...كأنو كل شي بحياتي ضاع مني ....كياني و وجودي ..مو حاسس حالي عايش ابدا .....بقولو الحياة ما بتوقف ع حدا ....بقولو الحياة مستمرة ....بس ...ليش حاسس حالي محبوس بهذيك اللحظة .... وقت لفظت آخر انفاسها ..هي لحظة ...اجزاء من الثانية ...ليش مستمرة بخيالي لهلا ...حطيت ايدي ع ترابها ......شميت ريحتو .. بوقتها وعدت حالي ....طالما لسات هالقلب عم ينبض ....رح ينبض بس باسمها هي ....مارح موت قبل ما آخذلها حقها ....
حسيت بايد انحطت ع كتفي .......
آدم: جهاد خلينا نمشي ....
انا: روح انت رح الحقك بعدين .....
آدم: جهاد ...وجودك هون ما رح يرجع شي .....مارح يرجعها ....5 ساعات هون ....رجعت شي.....لا .....و مارح ترجع افهم مارح ترجع .......
كلامو خلاني عصب قمت من مكاني و ضربتو بكل قوتي على وجهو ........سقط عالأرض ....مسح الدم و قام رجعلي الضربة ...... مابعرف قداش تخانقنا .....بس منظرنا ماعاد ينشاف ...
ارتمينا بالارض لما تعبنا ...
آدم: شو ...رتحت شوي .....طالعت الي جواتك ...
عملتلو براسي اي ....
انا: بعمرنا ما كانت عندنا حياة سهلة ......كانت صعبة ....بس هي كانت معي ....هلا كيف رح عيش ...كيف رح قاوم يا آدم ....تمام قبلان ....قبلان الحياة ما تشفق على حدا ...بس مو لدرجة تاخذ مني روحي و انا عايش ....تقتلك بالحياة .....ليش ما اخذت روحي انا ...ليش اختارتها هي ....
آدم : لانو الحياة **** ما تشبع لما تاخذ روحك مرة .. بدها بالثانية تاخذها الف مرة ... روحها امانة عنا ... بوعدك دما ما تروح هدر ...
علي عم يحكي :
وصلت عالمشفى اجيت انزل....سمعت تلفوني ....رقم ما بعرفو ..
انا: الووو ...
ميرا: علي ...علي وبنكم ......وينكم ...
انا: ميرا ...هاي انت ...احنا رجعنا ع اسنطبوول ...شو عملتي انت... اخذتي البرنامج ؟ ...
ميرا : عن جد باسطنبول .. ..
انا: اي ليش ...
ميرا : و لاشي ..و انا لا تقلقو علي ....حليت كل شي ....
انا: سيلا معندة بدها ترجع لعندك ....
ميرا: قوللها المساء رح اجي عندها ...وعد ...
انا: تمام ..ديري بالك ع حالك ....
ميرا: باي ...
سكرت الت
انا: لا ...هالمرة غير ....بعرف انها عندها علاقة بامي و ابي ... .سمعتها عم تحكي هيك ....
علي : كيف يعني ...
انا: ما بعرف سمعت هيك و بس ...و بدل ما تستجوبني ...لاقيلي حل لرجلي ....
علي:اي امرك .... ليش مكتوب ع جبيني طبيب او ممرض ...و لا بدك ادرسلك طب هلا بنص الغابة .......بدنا نروح ع الدكتور .. ..هذا هو الحل ....
دفشتو و قمت من هنيك ....ضغطت ع رجلي حسيت الوجع وصل لعصب راسي .......بس مستحيل اترك اختي ....
لحقتي و مسكني ...
علي : خلص خلص ما رح نروح ....وقفي ...لا تضغطي ع رجلك ...
وقفت و تنفست مستحيل اترك اختي..مستحيل .... ما بحس عليه غير حملني ع كتفو ...
انا : علي ..شو عم تعمل لك اتركني ...
علي : بدنا نروح عالدكتور ....
طلعني بالسيارة و قفلها من جوااااا ...قعدت اتخبط من وراء .. سكر السيارة و شغلها و مشي .......
جهاد عم يحكي :
سقطت بالأرض و هي فوقي ... اصوات سيارات عم تغادر المكااان
... ...اطلعت فيني تبتسم ....ايدي عم ترتعش مو فهمان شي .. خصلات شعرها لامسو وجهي ...........دمعة من عيونها نزلت ... ع خدي .....فيقني من صدمتي لما نزل الدم ع ايدي ........ اطلعت ع صدرها ....كلها دم .....تنفست بسرعة ....عم حاول استوعب الي عم شوفو ..... قلبتها خليتها تتسطح ....رفقت ايدها الدامية لمست خدي .......
نوراي : جهاد ....
انا: خلص لا تحكي ....لا تعبي حالك .....رح لحقك ....رح لحقك ....
اجيت طالع تلفوني مسكتلي ايدي ....عم تحاول تخرج الكلمات بصعوبة
نوراي : لا تخسر آدم مهما يصير ....خليك معو ....بحب.....ك ....سامحني ...ع كل شي
كانت آخر كلمة قالتها قبل ما تلفض انفاسها الاخيرة .....قبل ما تطلع روحي مني ...و ينقطع نفسي معها ....حطيت ايدي ع عيونها سكترهم ...حضنتها بقوة ...نزلو دموعي ......حطيت ايدي عم بعدهم ع خصلات شعرها .........بلحظة استوعبت كل شي .........وجع ....وجع احتل داخلي ....اختنقت ......كأنو ما قدرت عيش بعد هذيك اللحظة .....ليش عملت هيك ...ليش رمت حالها قدامي ليش .......حملتها و قمت فيها عم بمشي بالطريق ....بعرف رح تفيق بعد شوي ....هاي نوراي ....الكل بيعرفها .....دائما تعمل هيك حركات ...اكيد رح تصحى هلاا تحكيلنا انو مقلب ...مشيت كتير فيها ....ايدي ارتخو ماعاد قادرين يحملو اكثر ....رجلي خااانوني ......سقطت ع ركبي ... فلتت من ايدي شوي ....خليتها تتسطح .. عالارض...حطيت ايدي عم شوف جروحها ....بهاللحظة دموعي نزلو .....5 طلقات .....5 طلقات انغرسو بصدرها.....بسبببي .... ما بعرف قداش عدا وقت على هالحالة حتي ...جهر عيوني ضوء سيارة وقفت قدامي ...حطيت ايدي عم خبي عيوني ...عم حاول افهم شوي مشان شوف الي قدامي .....اطلعت عليه جايي عم يسرع بمشيتو ......تأخرت يا آدم ....تأخرت كتييير ....
دفنتها تحت التراب ........حاسس كأني دفنت روحي ...كأنو كل شي بحياتي ضاع مني ....كياني و وجودي ..مو حاسس حالي عايش ابدا .....بقولو الحياة ما بتوقف ع حدا ....بقولو الحياة مستمرة ....بس ...ليش حاسس حالي محبوس بهذيك اللحظة .... وقت لفظت آخر انفاسها ..هي لحظة ...اجزاء من الثانية ...ليش مستمرة بخيالي لهلا ...حطيت ايدي ع ترابها ......شميت ريحتو .. بوقتها وعدت حالي ....طالما لسات هالقلب عم ينبض ....رح ينبض بس باسمها هي ....مارح موت قبل ما آخذلها حقها ....
حسيت بايد انحطت ع كتفي .......
آدم: جهاد خلينا نمشي ....
انا: روح انت رح الحقك بعدين .....
آدم: جهاد ...وجودك هون ما رح يرجع شي .....مارح يرجعها ....5 ساعات هون ....رجعت شي.....لا .....و مارح ترجع افهم مارح ترجع .......
كلامو خلاني عصب قمت من مكاني و ضربتو بكل قوتي على وجهو ........سقط عالأرض ....مسح الدم و قام رجعلي الضربة ...... مابعرف قداش تخانقنا .....بس منظرنا ماعاد ينشاف ...
ارتمينا بالارض لما تعبنا ...
آدم: شو ...رتحت شوي .....طالعت الي جواتك ...
عملتلو براسي اي ....
انا: بعمرنا ما كانت عندنا حياة سهلة ......كانت صعبة ....بس هي كانت معي ....هلا كيف رح عيش ...كيف رح قاوم يا آدم ....تمام قبلان ....قبلان الحياة ما تشفق على حدا ...بس مو لدرجة تاخذ مني روحي و انا عايش ....تقتلك بالحياة .....ليش ما اخذت روحي انا ...ليش اختارتها هي ....
آدم : لانو الحياة **** ما تشبع لما تاخذ روحك مرة .. بدها بالثانية تاخذها الف مرة ... روحها امانة عنا ... بوعدك دما ما تروح هدر ...
علي عم يحكي :
وصلت عالمشفى اجيت انزل....سمعت تلفوني ....رقم ما بعرفو ..
انا: الووو ...
ميرا: علي ...علي وبنكم ......وينكم ...
انا: ميرا ...هاي انت ...احنا رجعنا ع اسنطبوول ...شو عملتي انت... اخذتي البرنامج ؟ ...
ميرا : عن جد باسطنبول .. ..
انا: اي ليش ...
ميرا : و لاشي ..و انا لا تقلقو علي ....حليت كل شي ....
انا: سيلا معندة بدها ترجع لعندك ....
ميرا: قوللها المساء رح اجي عندها ...وعد ...
انا: تمام ..ديري بالك ع حالك ....
ميرا: باي ...
سكرت الت
لفون ....عم بطلع عليها كيف نايمة ....مثل الملاك ......عيونها منفخين من كثر البكي ..... .....
قد ما بطلع فيها ما شبعت حطيت ايدي لاحملها فتحت عيونها ...عرفتها رح تخرب الدنيا هلا و ما تسكت ابدا .....حطيت ايدي ع فمها .....
انا: لا تصرخي ...كنت رح احكملك لانو..وصلنا هلا عالمشفى ...يالا قومي .....
سيلا : شو كنت عم تعمل ....
انا: شو كنت عم خبرك انا ...
سيلا : ما خليتها تخلص كلامها و حملتها ....
سكرت باب السيارة برجلي ...حطت راسها برقبتي و سكتت ...
انا: غريب
سيلا: شو ...
انا: لسانك ما عم يشتغل شغلو مثل العادة ....اذا ضل هيك اطرديه ..عم يقصر صاير ....
ما جاوبت ..
انا: سيلا ....عم تخوفيني ها.....
سيلا: علي خلص ....ليش عم تتحركش فيني ....
انا: امم ...
سيلا: ميييرا ...اختي ...كيف نسيتها ...اتركني بدي روح لعندها ...
انا: لك اقعدي عاقلة و اسكتي ...حكتني قبل شوي...قالتلي انحل كل شي و ما في مشكلة او خطر و رح تجي لعندنا اليوم المساء عالبيت ...
سيلا: عن جد
انا: امم..
سيلا: احلف ...
انا: سيييلا...
سيلا: تمام تمام ...عن جد رح تجي..
انا: اممم ...
سيلا: الحمد لله ...
سيلا عم تحكي :
وصلنا عالاستقبال ....دخلوني عالفحص .....اول ما شفت الممرضة ...ما حبيتها ابدا .... كان قلبي حاسسني انها .وسخة...سبيتها بقلبي ما بعرف ليش .....عم بطلع فيها بنص عين ...مو عاجبتني ابدا نظراتها ..و خصوصا لعلي ....
علي: ما في شي خطير ما ..كسر او شي ....
حطت ايدها عليه مدري كيف عم تتصرف ...
انا: يا اخت ....يا اخت عم بحكيكي ...
هي : لا ما في .....ارتضاض بسيط ..رح يروح بعد يومين او 3 ....
انا: يااااا زفت انتي ....
علي: سيلا شو صرلك ......
انا: اي حكيناها بادب ...عملت حالها ما سمعت ..قلت احكيها بلغة تفهمها ....
علي: سيلا ....اسكتي .....
هي: بدك شي ...ليش ناديتي ....
انا: انا المريضة هوون مو هو ...بدي تركيزك يكون معي ..
مسكتلها وجهها بايدي خليتها تطلع فيني .....و كملت حكيي
انا:.ممنوع تطلعي بهذيك الجهة ....
علي: لك سيلا . ....ليش عم تحكي هيك ....
انا: بحكي .... بحكي ...
علي: سيلا سكريلي تمك شوي....
هي: خلص اتركها صغيرة ما اخذت ع خاطري منها ...
انا: اي خذي دخيلك خذي ع خاطرك مني ....اصلا بانقهر اذا ما اخذتي بخاطرك ......
هي : علي بيك فينا نحكي برا شوي ...
انا: لا ما فيكم ....
علي : فينا تفضلي .....
انا: شو هاي برا ...شو ما بدكم تحكو احكوه هون ....
عمللها براسو لتطلع برا ...و طلع وراها ..قعدت عم باكل حالي من جواا مو قدرانة قوم او اضغط ..ع رجلي....لك شو عم يحكو هدووول ..يا ربي رح جن ...
علي عم يحكي :
طلعت معها لبرا عم حاول افهم منها ....
علي:قلتيلي ارتضاض بسيط شو في ......ان شاء الله مافي شي خطير ....
هي: لا كنت بدي احكيك بشي ثاني ...
علي: بشو ...
طالعت دفتر صغير من جيبها و اخذت قلم و كتبتلي نمرتها ...
هي : اتصل فيني ..لحتى اشرحلك اكثر ......
عملتلها براسي اي ....غمزتلي و راحت ....طويت الورقة و قطعتها و رميتها من دون ما اطلع علييها و رجعت لعند هذيك المجنونة . ...اجيت احملها دفشتني بقوة ..
سيلا: اتركني لا تلمسني .....
علي: ل شوي كنت رح اقتنع انك مرضانة ...شايف لسانك رجع لنشاطو ....
سيلا: بعد عني .......بكرهك كتير .انا .....
علي : اي و انا اكثر...
قربت عليها لاحملها دفشتني مرة ثانية ....
علي: خلصينا .....رح احملك هلا و جربي تتدفشي ...عم تسمعي و الا لا.......
اطلعت بمللل و عملت براسها اي ....حملتها نزلت فيها ل تحت .....
شافت الممرضة من بعيد عقدت حوابها و عم تطلع مو عاجبها شي ....
سيلا: شو حكتلك ...
سالتها براسي شو....
سيل : هذيك الحية ...هذيك الكوبرا ...الأفعى السامة ....
انا: شو عملتلك المرا ...
سيلا: سالتك جاوبني ..
انا: ما حكت شي....
سيلا: كذاااب ....
انا: ......
سيلا: علي احكيلي يعني ...شو حكتلك ...
انا: سيلا شو قصتك اليوم ...
سيلا: خلص اصلا بعرف ...اكيد دعتك عالعشاء ...او عالبيت ...
انا: اي اي اكيد ....شو دخلك انت لتكوني غيرانة علي ..
سيلا: من شو بدي غير بالله .. تصطفل منك ألها ....
سيلا عم تحكي:
فتح السيارة و حطني عالكرسي من قدام ....
انا: اتركني ما بدي روح معك ...وقفلي تاكسي من هون بروح لحالي ....
طلع بالسيارة شغلها و مشيي و مطنشني ....
انا: لكك علي ...عم بحكي معك انا ....
علي: سيلا اسكتي شوي و الله صرعتي راسي ....
حطيت ايدي ياامقود صارت السيارة تمشي يمين و شمال ........
بعدلي ايدي عم يصرخ ......
علي : سيييلا شو عم تعملي ....شو جنيتي ...اذا بدك تموتي موتي لحالك ...
سيلا: اي جنيت .....
دعس فرامان بقوة ......حسيت بضربة قلبي من الخوف .....وقف ااسيارة يصرخ
علي : شو بدك انت هلا .....اه شو بدك ....
انا: بدي آخذ تاكسي ....ما بدي روح معك ...انا حرة .....نزلني....شو دخلك ...ما بدي ما بدي ......
ضريتو بايدي ع صدرو و
قد ما بطلع فيها ما شبعت حطيت ايدي لاحملها فتحت عيونها ...عرفتها رح تخرب الدنيا هلا و ما تسكت ابدا .....حطيت ايدي ع فمها .....
انا: لا تصرخي ...كنت رح احكملك لانو..وصلنا هلا عالمشفى ...يالا قومي .....
سيلا : شو كنت عم تعمل ....
انا: شو كنت عم خبرك انا ...
سيلا : ما خليتها تخلص كلامها و حملتها ....
سكرت باب السيارة برجلي ...حطت راسها برقبتي و سكتت ...
انا: غريب
سيلا: شو ...
انا: لسانك ما عم يشتغل شغلو مثل العادة ....اذا ضل هيك اطرديه ..عم يقصر صاير ....
ما جاوبت ..
انا: سيلا ....عم تخوفيني ها.....
سيلا: علي خلص ....ليش عم تتحركش فيني ....
انا: امم ...
سيلا: ميييرا ...اختي ...كيف نسيتها ...اتركني بدي روح لعندها ...
انا: لك اقعدي عاقلة و اسكتي ...حكتني قبل شوي...قالتلي انحل كل شي و ما في مشكلة او خطر و رح تجي لعندنا اليوم المساء عالبيت ...
سيلا: عن جد
انا: امم..
سيلا: احلف ...
انا: سيييلا...
سيلا: تمام تمام ...عن جد رح تجي..
انا: اممم ...
سيلا: الحمد لله ...
سيلا عم تحكي :
وصلنا عالاستقبال ....دخلوني عالفحص .....اول ما شفت الممرضة ...ما حبيتها ابدا .... كان قلبي حاسسني انها .وسخة...سبيتها بقلبي ما بعرف ليش .....عم بطلع فيها بنص عين ...مو عاجبتني ابدا نظراتها ..و خصوصا لعلي ....
علي: ما في شي خطير ما ..كسر او شي ....
حطت ايدها عليه مدري كيف عم تتصرف ...
انا: يا اخت ....يا اخت عم بحكيكي ...
هي : لا ما في .....ارتضاض بسيط ..رح يروح بعد يومين او 3 ....
انا: يااااا زفت انتي ....
علي: سيلا شو صرلك ......
انا: اي حكيناها بادب ...عملت حالها ما سمعت ..قلت احكيها بلغة تفهمها ....
علي: سيلا ....اسكتي .....
هي: بدك شي ...ليش ناديتي ....
انا: انا المريضة هوون مو هو ...بدي تركيزك يكون معي ..
مسكتلها وجهها بايدي خليتها تطلع فيني .....و كملت حكيي
انا:.ممنوع تطلعي بهذيك الجهة ....
علي: لك سيلا . ....ليش عم تحكي هيك ....
انا: بحكي .... بحكي ...
علي: سيلا سكريلي تمك شوي....
هي: خلص اتركها صغيرة ما اخذت ع خاطري منها ...
انا: اي خذي دخيلك خذي ع خاطرك مني ....اصلا بانقهر اذا ما اخذتي بخاطرك ......
هي : علي بيك فينا نحكي برا شوي ...
انا: لا ما فيكم ....
علي : فينا تفضلي .....
انا: شو هاي برا ...شو ما بدكم تحكو احكوه هون ....
عمللها براسو لتطلع برا ...و طلع وراها ..قعدت عم باكل حالي من جواا مو قدرانة قوم او اضغط ..ع رجلي....لك شو عم يحكو هدووول ..يا ربي رح جن ...
علي عم يحكي :
طلعت معها لبرا عم حاول افهم منها ....
علي:قلتيلي ارتضاض بسيط شو في ......ان شاء الله مافي شي خطير ....
هي: لا كنت بدي احكيك بشي ثاني ...
علي: بشو ...
طالعت دفتر صغير من جيبها و اخذت قلم و كتبتلي نمرتها ...
هي : اتصل فيني ..لحتى اشرحلك اكثر ......
عملتلها براسي اي ....غمزتلي و راحت ....طويت الورقة و قطعتها و رميتها من دون ما اطلع علييها و رجعت لعند هذيك المجنونة . ...اجيت احملها دفشتني بقوة ..
سيلا: اتركني لا تلمسني .....
علي: ل شوي كنت رح اقتنع انك مرضانة ...شايف لسانك رجع لنشاطو ....
سيلا: بعد عني .......بكرهك كتير .انا .....
علي : اي و انا اكثر...
قربت عليها لاحملها دفشتني مرة ثانية ....
علي: خلصينا .....رح احملك هلا و جربي تتدفشي ...عم تسمعي و الا لا.......
اطلعت بمللل و عملت براسها اي ....حملتها نزلت فيها ل تحت .....
شافت الممرضة من بعيد عقدت حوابها و عم تطلع مو عاجبها شي ....
سيلا: شو حكتلك ...
سالتها براسي شو....
سيل : هذيك الحية ...هذيك الكوبرا ...الأفعى السامة ....
انا: شو عملتلك المرا ...
سيلا: سالتك جاوبني ..
انا: ما حكت شي....
سيلا: كذاااب ....
انا: ......
سيلا: علي احكيلي يعني ...شو حكتلك ...
انا: سيلا شو قصتك اليوم ...
سيلا: خلص اصلا بعرف ...اكيد دعتك عالعشاء ...او عالبيت ...
انا: اي اي اكيد ....شو دخلك انت لتكوني غيرانة علي ..
سيلا: من شو بدي غير بالله .. تصطفل منك ألها ....
سيلا عم تحكي:
فتح السيارة و حطني عالكرسي من قدام ....
انا: اتركني ما بدي روح معك ...وقفلي تاكسي من هون بروح لحالي ....
طلع بالسيارة شغلها و مشيي و مطنشني ....
انا: لكك علي ...عم بحكي معك انا ....
علي: سيلا اسكتي شوي و الله صرعتي راسي ....
حطيت ايدي ياامقود صارت السيارة تمشي يمين و شمال ........
بعدلي ايدي عم يصرخ ......
علي : سيييلا شو عم تعملي ....شو جنيتي ...اذا بدك تموتي موتي لحالك ...
سيلا: اي جنيت .....
دعس فرامان بقوة ......حسيت بضربة قلبي من الخوف .....وقف ااسيارة يصرخ
علي : شو بدك انت هلا .....اه شو بدك ....
انا: بدي آخذ تاكسي ....ما بدي روح معك ...انا حرة .....نزلني....شو دخلك ...ما بدي ما بدي ......
ضريتو بايدي ع صدرو و
عم بحكي ....
انا: اطلبلي تاكسي عم قلك ........ما بدي...لك افهم ...
ما بحس غير غرس ايديه بشعري ...... قرب علي اكثر ....
باسني بقوة.....فتحت عيوني من الصدمة .....حطيت ايدي ع صدرو عم حاول بعدو ما قدرت ....سلمت و ما حسيت ع حالي ... .بعد عني شوي يتنفس ... فتحت عيوني مو مصدقة الي صار ...
انا: ع ....علي ...شو عم تعمل ...ليش عملت هيك ...
علي : لانو ما عم تسكتي ...
ما لقيت كلمات ...ما عم اقدر طالع و لا حرف ... حط ايدو ع شفايفي ....
علي: شششش .
انا: علي ...
علي : بكرهك ......
يتبع ....
# المى
انا: اطلبلي تاكسي عم قلك ........ما بدي...لك افهم ...
ما بحس غير غرس ايديه بشعري ...... قرب علي اكثر ....
باسني بقوة.....فتحت عيوني من الصدمة .....حطيت ايدي ع صدرو عم حاول بعدو ما قدرت ....سلمت و ما حسيت ع حالي ... .بعد عني شوي يتنفس ... فتحت عيوني مو مصدقة الي صار ...
انا: ع ....علي ...شو عم تعمل ...ليش عملت هيك ...
علي : لانو ما عم تسكتي ...
ما لقيت كلمات ...ما عم اقدر طالع و لا حرف ... حط ايدو ع شفايفي ....
علي: شششش .
انا: علي ...
علي : بكرهك ......
يتبع ....
# المى
الحلثة اللي الكل بيطلبها و يدور عنها كانت موجودة بس مدري كيف انمحت ! 🤷♀️
الحلقة 3
ميرا عم تحكي :
قعدت عم دور و افتل بالغرفة ...رتحت من مجنون اجا لعندي مجنووون ثاني .......عقلي رح يحترق .....الحمد لله قدرت اطمن ع سيلا و علي ...و الله كتير طيبة هالبنت دينيز ...شو عم تعمل مع هالوحوش ....ساعدتني مع انها ما بتعرفني ....بس بعدين اجا هذاك المتخلف الثاني ..حبسني هون اصلا كلهم مثل بعض ....نفس الطينة .....يا ربي انا وييين وقعت حالي ......قعدت قدام الشباك عم فكر .....كيف رح اطلع من هووون ...ما بعرف اصلا رح يلاقيني وين ما رحت احسن شي ..واجهو .. ...قطع تفكيري صوت الباب ....دخل ادم و معو حدا ثاني .......الظاهر تخانقو مع شي حدا ...وجوهم ما بتتفسر ....قرب علي الي معو ...عيونو كانت عم تقطر شر ......خفت كتير .....تراجعت خطوات لوراء .......قلبي انهز مع صرختو .....
هو : مييييين ...مين عمل هيك ...مين
تراجعت اكثر لحتى سقطت فوق السريرررر ......مسكو ادم....
آدم: جهاااااد ...اهدي ..ما عندها علاقة ...حكيتلك ...هي كمان غبية اصلا ..استعملوها ضدها و خدعوها .......خليتك تجي لهون بس لتسألها شو بدك ....لا تنسى وعدتني تضل هادي ......
مسح دموعو و هدي شوي ...
جهاد : تمام ....انا هادي ..بس خليها تتكلم بسرعة ...ما بدي لف و دوران .....
ادم: تمام ...انت انزل عالصالون هلا ....بلحقك و جبلك الي بدك ياه ....
اطلع فيني ع جنب ...و طلع من الغرفة ......
شفت بادم لقيتو معصب كتير هو كمان ....
انا: شو في ...مين هذا جهاد كمان .....
آدم: هذا الي قتلتيلو خطيبتو من كم ساعة ...
مافهمت شي ...قعدت اطلع عليه عم بسالو بملامح وجهي .........
آدم: قصدي ...بغبائك ....
اجيت احكي وقفني ...
آدم: خلص ...سكري فمك ....
رمى قدامي صور ....و كمل حكيو .....
ادم : احكيلي مين هدووول الرجال ....
انصدمت ......جمدت بمكاني ...كيف قدر يوصل لهيك صور ....كل ايميلاتي و حساباتي سكرتهم ما عندي صور مثل هيك ....
آدم: احكي ....خلقي ديق كتير ......مو متحمل حالي اصلا ...احكي .......
انا: شو بهمك هذا الشي ......
ضرب ايدو عالطاولة انهزيت و انحطيت ....
آدم: احكي عم قلك ....
تمالكت اعصابي...ما بعرف كيف قدرت طالع الكلماات ....
انا: زبايني ......كنت روح لعندهم ...يعطوني مصاري ...و اعطيهم جسمي ...منيح هيييك .....
قرب علي و مسكني من شعري .....وجعني كتييييير ......
آدم:مو صدفة ...تعطي جسمك ...لاكبر رجال المافيا بالبلد .......
انا: و الله هالشي ما بيعنيني ...مافيا ..تاجر مخدرات او قتال قتلة .....الي بهمني مين يدفع اكثر ........
آدم: صبري بلش ينفذ....شو شايف ما عاد تهمك اختك ...مانك خايفة عليها ....
انا: اختي منيحة و انت عم تكذب ......
مسكني من شعري اكثر و ضغط علي ......
أدم: اختك كانت بالغابة قريبة من بيتي ..بنص الليل قامو راحو ع سيارتهم ..انلوت رجل اختك و اخذها علي عالمشفى .....رجالي وراهم 24 على 24 ...كل خطوة يخطوها عندي علم فيها ...و هلا لا تعمليلي حالك فهمانة و احكي الي بتعرفيه ...بلشت عصب ...وما بنصحك تشوفي عصبيتي ........
حسيت كانو انصب علي كاسة ماء باردة ...وقعت بمتاهة مو عرفانة كيف اطلع منها .....دموعي نزلووو ....كتمتهم كتير .. حسيت ما عندي حل غير اني احكي كل شي .....شهقت اطلعت فيه عم بترجاه بعيوني
انا: تمام اترك شعري عم توجعني .... رح احكي .....
بعد ايدو و قعدت عالكرسي ...
آدم: عم بسمع ....
انا : في حدا .... قال انو رفيق ابي ...وعدني اذا ساعدتو بشغلو ......يفرجيني قاتل ابي و امي .......مهمتي كانت اني حط جهاز تعقب بكل من هدوول الرجال .....و خلص ...ما بدخل بالباقي ابدا ....اذا رح تسالني عن الي كنت ساعدو صدقني ما بعرفو ابدا ...كان يتصل فيني عن طريق نمرة من خارج تركيا ....... عطاني كتير ادلة ...و اشياء عن ابي مستحيل حدا يعرفهم ...لهيك صدقتو ...و بالاخير بعتلي ظرف .....قالي عن معلوماتك .....قالي انو انت الي قتلت ابي .....و عطاني معلوماتك ....اذا باخذ البرنامج من عندك ...رح تدمر و تفوت ع السجن و هيك باخذ انتقامي .....
آدم: ****
انا: لا تشتم...
آدم: انو كنت بعرفك غبية بس مو لهاي الدرجة ......
انا: قلتلك عطاني ادلة ...الكودات الي كان يستعملهم ابي .......كل شي خاص فيه ......
آدم: و انتي بذكاءك .....صدقتي انو رفيقو ...ما خطر ببالك لحظة انو هو القاتل مثلا .....
انا: ابي مستحيل يعطي اشياء خاصة لحدا ما بيوثق فيه .....لو كان رفيقو عن جد ما كان ح يعرف كوودات ابي .......
آدم: كودات شو ...
انا: في ظرف ابي تاركلي ياه بالبنك ....مكتوب عليه كوداات ...قالي ما بتوثقي غير الي بقلك هاي الكودات ......
آدم:هذيك شيفرات بتكون هو حاططها... بتوثقي فيه ...
انا: بس الوراق ...كانت قديمة كتيييير ....
آدم: اي ...الرجال بيعرف شغلو .......خططو حاططها من سنين ...هلا اجا وقت التنفيذ .....
آدم عم يحكي :
عقلي عم ياخذ و يجيب .......بس با
الحلقة 3
ميرا عم تحكي :
قعدت عم دور و افتل بالغرفة ...رتحت من مجنون اجا لعندي مجنووون ثاني .......عقلي رح يحترق .....الحمد لله قدرت اطمن ع سيلا و علي ...و الله كتير طيبة هالبنت دينيز ...شو عم تعمل مع هالوحوش ....ساعدتني مع انها ما بتعرفني ....بس بعدين اجا هذاك المتخلف الثاني ..حبسني هون اصلا كلهم مثل بعض ....نفس الطينة .....يا ربي انا وييين وقعت حالي ......قعدت قدام الشباك عم فكر .....كيف رح اطلع من هووون ...ما بعرف اصلا رح يلاقيني وين ما رحت احسن شي ..واجهو .. ...قطع تفكيري صوت الباب ....دخل ادم و معو حدا ثاني .......الظاهر تخانقو مع شي حدا ...وجوهم ما بتتفسر ....قرب علي الي معو ...عيونو كانت عم تقطر شر ......خفت كتير .....تراجعت خطوات لوراء .......قلبي انهز مع صرختو .....
هو : مييييين ...مين عمل هيك ...مين
تراجعت اكثر لحتى سقطت فوق السريرررر ......مسكو ادم....
آدم: جهاااااد ...اهدي ..ما عندها علاقة ...حكيتلك ...هي كمان غبية اصلا ..استعملوها ضدها و خدعوها .......خليتك تجي لهون بس لتسألها شو بدك ....لا تنسى وعدتني تضل هادي ......
مسح دموعو و هدي شوي ...
جهاد : تمام ....انا هادي ..بس خليها تتكلم بسرعة ...ما بدي لف و دوران .....
ادم: تمام ...انت انزل عالصالون هلا ....بلحقك و جبلك الي بدك ياه ....
اطلع فيني ع جنب ...و طلع من الغرفة ......
شفت بادم لقيتو معصب كتير هو كمان ....
انا: شو في ...مين هذا جهاد كمان .....
آدم: هذا الي قتلتيلو خطيبتو من كم ساعة ...
مافهمت شي ...قعدت اطلع عليه عم بسالو بملامح وجهي .........
آدم: قصدي ...بغبائك ....
اجيت احكي وقفني ...
آدم: خلص ...سكري فمك ....
رمى قدامي صور ....و كمل حكيو .....
ادم : احكيلي مين هدووول الرجال ....
انصدمت ......جمدت بمكاني ...كيف قدر يوصل لهيك صور ....كل ايميلاتي و حساباتي سكرتهم ما عندي صور مثل هيك ....
آدم: احكي ....خلقي ديق كتير ......مو متحمل حالي اصلا ...احكي .......
انا: شو بهمك هذا الشي ......
ضرب ايدو عالطاولة انهزيت و انحطيت ....
آدم: احكي عم قلك ....
تمالكت اعصابي...ما بعرف كيف قدرت طالع الكلماات ....
انا: زبايني ......كنت روح لعندهم ...يعطوني مصاري ...و اعطيهم جسمي ...منيح هيييك .....
قرب علي و مسكني من شعري .....وجعني كتييييير ......
آدم:مو صدفة ...تعطي جسمك ...لاكبر رجال المافيا بالبلد .......
انا: و الله هالشي ما بيعنيني ...مافيا ..تاجر مخدرات او قتال قتلة .....الي بهمني مين يدفع اكثر ........
آدم: صبري بلش ينفذ....شو شايف ما عاد تهمك اختك ...مانك خايفة عليها ....
انا: اختي منيحة و انت عم تكذب ......
مسكني من شعري اكثر و ضغط علي ......
أدم: اختك كانت بالغابة قريبة من بيتي ..بنص الليل قامو راحو ع سيارتهم ..انلوت رجل اختك و اخذها علي عالمشفى .....رجالي وراهم 24 على 24 ...كل خطوة يخطوها عندي علم فيها ...و هلا لا تعمليلي حالك فهمانة و احكي الي بتعرفيه ...بلشت عصب ...وما بنصحك تشوفي عصبيتي ........
حسيت كانو انصب علي كاسة ماء باردة ...وقعت بمتاهة مو عرفانة كيف اطلع منها .....دموعي نزلووو ....كتمتهم كتير .. حسيت ما عندي حل غير اني احكي كل شي .....شهقت اطلعت فيه عم بترجاه بعيوني
انا: تمام اترك شعري عم توجعني .... رح احكي .....
بعد ايدو و قعدت عالكرسي ...
آدم: عم بسمع ....
انا : في حدا .... قال انو رفيق ابي ...وعدني اذا ساعدتو بشغلو ......يفرجيني قاتل ابي و امي .......مهمتي كانت اني حط جهاز تعقب بكل من هدوول الرجال .....و خلص ...ما بدخل بالباقي ابدا ....اذا رح تسالني عن الي كنت ساعدو صدقني ما بعرفو ابدا ...كان يتصل فيني عن طريق نمرة من خارج تركيا ....... عطاني كتير ادلة ...و اشياء عن ابي مستحيل حدا يعرفهم ...لهيك صدقتو ...و بالاخير بعتلي ظرف .....قالي عن معلوماتك .....قالي انو انت الي قتلت ابي .....و عطاني معلوماتك ....اذا باخذ البرنامج من عندك ...رح تدمر و تفوت ع السجن و هيك باخذ انتقامي .....
آدم: ****
انا: لا تشتم...
آدم: انو كنت بعرفك غبية بس مو لهاي الدرجة ......
انا: قلتلك عطاني ادلة ...الكودات الي كان يستعملهم ابي .......كل شي خاص فيه ......
آدم: و انتي بذكاءك .....صدقتي انو رفيقو ...ما خطر ببالك لحظة انو هو القاتل مثلا .....
انا: ابي مستحيل يعطي اشياء خاصة لحدا ما بيوثق فيه .....لو كان رفيقو عن جد ما كان ح يعرف كوودات ابي .......
آدم: كودات شو ...
انا: في ظرف ابي تاركلي ياه بالبنك ....مكتوب عليه كوداات ...قالي ما بتوثقي غير الي بقلك هاي الكودات ......
آدم:هذيك شيفرات بتكون هو حاططها... بتوثقي فيه ...
انا: بس الوراق ...كانت قديمة كتيييير ....
آدم: اي ...الرجال بيعرف شغلو .......خططو حاططها من سنين ...هلا اجا وقت التنفيذ .....
آدم عم يحكي :
عقلي عم ياخذ و يجيب .......بس با
لاخير مين ما كان ررح يوقع بايدي ...و هاي الغبية الي قدامي مستحيل خليها تمشي في سبيل حالها........الظاهر انو استغل جمالها ليمشيها ع كيفو ....افكار تاخذني و تجيب ....اول مرة بحس حالي مشوش لهاي الدرجة ...كل الي بعرفو ...اني بدي ربيها ......قمت من مكاني .....اجيت اطلع وقفتني عم تحكي ....
ميرا : حكيتلك كل شي ...و رحمة امي و ابي ما كذبت بولا حرف ...خلص اتركني ...
ضحكت و قربت عليها ...رجعت بخطواتها ....سقطت فوق السرير ....نزلت لعندها ...
آدم: عن جد مفكرة حالك رح تطلعي من هووون ...
انا: شو رح تعمل فيني ....
آدم: لسة ما فكرت .....
انا: اقتلني اذا هييك ...اقتلني و خلصني ....
آدم:لا تستعجلي ...رح عيشك شي اقوى من الموووت .....
طلعت... و سكرت الباب بقوة ....
ميرا عم تحكي :
وقفت منيح و عدلت القميص تبعو الي لابستو ....اطلعت بالمرايا عم شوف حالتي .....انا كيف وصلت لهوووون .......تفكير تلخبط كتير ......ماعم اقدر ميز بين الصح و الغلط .....مين هذا آدم ......ما كان لازم اتصرف بهالتسرع ....لازم لاقي طريقة احكي فيها مع خليل .......دينيز بتساعدي بس كيف رح اطلع من هووون .....يا الله ساعدني ....
آدم عم يحكي :
اجيت انزل بالدرج ....طلعتلي ماريا من غرفتها ...نفخت بقوة ..ما كان ناقصني غيرها .....عملت حالي ما شفتها ....
و نزلت ...لحقتني ......وقفت قدامي ....... عم تطلع فيني نظرة ما فهمتها ......سأاتها براسي شو في ...... حطت ايدها ع كتافي ....و قربت باستني بوسة خفيفة .....
ماريا: اجيت مشاني ما هيك ......
بعدتلها ايديها .....
انا: خليكي بعيدة .....
تركتها واقفة و مشييت ........اطلعت من البلوور .....شفت جهاد و سافاش واقفين برا ......مسحت ايدي ع شعري عم حاول فكر كيف بدي اضبط جهاااااد ............طلعت لعندهم اول ما شافني اجا بسرعة معصب ......
جهاد: شووو ..عرفت عند مين تشتغل هال********
انا: ال * رح تصير مرتي .....
وقفو قدامي مو فهمانين شي ...اصلا انا الي مو فهمان حالي ....مو فهمان لا تصرفاتي و لا شو عن ساوي .......عم يطلعو علي مدري كيف .....بعيونهم الف سؤال ..ما عندي و لا اجابة لاي واحد فيهن ....بس الي بعروفو ما بدي ياها تموووت ...
سافاش : آدم ...انت شو عم تحكي ......
قطع كلامو جهااد لما دفشو عالأرض و قرب لعندي .....
جهاد: رح تتجوز الي قتلت نوراي ..... اه ....هذا دمها الي تاخذو بايديك ...هاي هي الامانة الي كنت عم تحكيني عنها .....
انا: شرحتلك قبل هيك و ما رح عيد كلامي ........مو مضطر برر لحداا
مسكني من قميصي حطيت ايدي برقبتو و علا صراخنا ........قرب علينا سافاش عم يحاولنا يبعدنا عن بعض....
سافاش : تماااام ...ادم تمام .....يمكن البنت ما دخلها ..يمكن يكون كلامك صح ......بس هي كانت السبب ... .... شو ما في بالدنيا بنت غيرها.........للتتجوزها ....شو هالتخبيص الي عم تحكيه ....
انا: ميرا ...بنتو لمصطفى .....لازم نخليها جمبنا .......
سافاش : اي خليها .....احبسها خليها تتكلم ...
انا: حكت كل شي عندها ......
جهااااد: اي .......اذا هيك بدل ما تفجرلها راسها ......تاخذها ك مرتك ........بس حط براسك .....اول ما بتجي عيني بعينها ...اول شي بعملها طلقة بنص راسها ..
انا: ما رح تلمسها .... عم تسمعني ..عم تسمعو كلكم و الا لا ........ما حدا رح يلمسها .....اذا فكرت تقتلها ....اعرف انك عم تقتل مرتو لادم ......و فكر ...فكر بس بعواااقب هذا الشي ........
سافاش عم يحكي :
رمى كلامو و راح ....شو عم يخبص ادم يا الله ...مسكت جهااد مشان ما يتخاانقو .....قاعد عم يصرخ ......ضرب الطاولة و الكراسي كلهم رماهم بالمسبح
جهااد : حبيت او لا ...... تجوزتها او لا ........رح خليها تبكي دم ........رح خليها تدفع كل قطرة دم نزلت من نوووراي ......
انا: جهاد اهدى ........
جهاد: اتركني انت كمااان ......هات مفاتيح سيارتك ..
عطيتو ياهم من دون ما اسأل ...
نزع جاكيوتو عالأرض ..اخذ المفاتيح اخذ السيارة و طار....
سيلا عم تحكي :
عم اطلع من بلور السيارة مو مصدقة الي صار .....مدورة وجهي ما بدي اطلع بعيونو .....وقف السيارة ...هلا ل لاحظت اننا وصلنا ....
علي : سيلا ....
طنشتو
علي: سيلا ...شوفي فيني شوي ....
بلعت ريقي ساكتة......طلع من السيارة و اجا لعندي من الجهة الثانية ....
حملني و سكر السيارة ...حطيت راسي عم خبي عيوني منو ........ما حكيت و لا كلمة ...طلع ع الدرج ...شفتو كيف تجاوز بيتنا و طلع كمان ....
انا: علي ...وصلنا ......وين طالع ...
علي: ع بيتي ...
انا: ليش ......
علي: رح تضلي معي حتى تجي ميرا ....مافيني اتركك و رجلك هيك .....
انا: منيحة .....نزلني ع بيتي ...بدي ابقى ببيتي ....
علي: اسمعي الكلام .....
انا: لا عن جد بدي ابقى ببيتي ......
علي: ششششششش ...اسكتي شوي..
وصل قدام الباب ....نزلني استندت عليه فتح الباب .....و رجع حملني ...حطني ع الكانابا ....
انا: انا جعت كتير ...رح موت رح يغمى علي و روح فيها اذا
ميرا : حكيتلك كل شي ...و رحمة امي و ابي ما كذبت بولا حرف ...خلص اتركني ...
ضحكت و قربت عليها ...رجعت بخطواتها ....سقطت فوق السرير ....نزلت لعندها ...
آدم: عن جد مفكرة حالك رح تطلعي من هووون ...
انا: شو رح تعمل فيني ....
آدم: لسة ما فكرت .....
انا: اقتلني اذا هييك ...اقتلني و خلصني ....
آدم:لا تستعجلي ...رح عيشك شي اقوى من الموووت .....
طلعت... و سكرت الباب بقوة ....
ميرا عم تحكي :
وقفت منيح و عدلت القميص تبعو الي لابستو ....اطلعت بالمرايا عم شوف حالتي .....انا كيف وصلت لهوووون .......تفكير تلخبط كتير ......ماعم اقدر ميز بين الصح و الغلط .....مين هذا آدم ......ما كان لازم اتصرف بهالتسرع ....لازم لاقي طريقة احكي فيها مع خليل .......دينيز بتساعدي بس كيف رح اطلع من هووون .....يا الله ساعدني ....
آدم عم يحكي :
اجيت انزل بالدرج ....طلعتلي ماريا من غرفتها ...نفخت بقوة ..ما كان ناقصني غيرها .....عملت حالي ما شفتها ....
و نزلت ...لحقتني ......وقفت قدامي ....... عم تطلع فيني نظرة ما فهمتها ......سأاتها براسي شو في ...... حطت ايدها ع كتافي ....و قربت باستني بوسة خفيفة .....
ماريا: اجيت مشاني ما هيك ......
بعدتلها ايديها .....
انا: خليكي بعيدة .....
تركتها واقفة و مشييت ........اطلعت من البلوور .....شفت جهاد و سافاش واقفين برا ......مسحت ايدي ع شعري عم حاول فكر كيف بدي اضبط جهاااااد ............طلعت لعندهم اول ما شافني اجا بسرعة معصب ......
جهاد: شووو ..عرفت عند مين تشتغل هال********
انا: ال * رح تصير مرتي .....
وقفو قدامي مو فهمانين شي ...اصلا انا الي مو فهمان حالي ....مو فهمان لا تصرفاتي و لا شو عن ساوي .......عم يطلعو علي مدري كيف .....بعيونهم الف سؤال ..ما عندي و لا اجابة لاي واحد فيهن ....بس الي بعروفو ما بدي ياها تموووت ...
سافاش : آدم ...انت شو عم تحكي ......
قطع كلامو جهااد لما دفشو عالأرض و قرب لعندي .....
جهاد: رح تتجوز الي قتلت نوراي ..... اه ....هذا دمها الي تاخذو بايديك ...هاي هي الامانة الي كنت عم تحكيني عنها .....
انا: شرحتلك قبل هيك و ما رح عيد كلامي ........مو مضطر برر لحداا
مسكني من قميصي حطيت ايدي برقبتو و علا صراخنا ........قرب علينا سافاش عم يحاولنا يبعدنا عن بعض....
سافاش : تماااام ...ادم تمام .....يمكن البنت ما دخلها ..يمكن يكون كلامك صح ......بس هي كانت السبب ... .... شو ما في بالدنيا بنت غيرها.........للتتجوزها ....شو هالتخبيص الي عم تحكيه ....
انا: ميرا ...بنتو لمصطفى .....لازم نخليها جمبنا .......
سافاش : اي خليها .....احبسها خليها تتكلم ...
انا: حكت كل شي عندها ......
جهااااد: اي .......اذا هيك بدل ما تفجرلها راسها ......تاخذها ك مرتك ........بس حط براسك .....اول ما بتجي عيني بعينها ...اول شي بعملها طلقة بنص راسها ..
انا: ما رح تلمسها .... عم تسمعني ..عم تسمعو كلكم و الا لا ........ما حدا رح يلمسها .....اذا فكرت تقتلها ....اعرف انك عم تقتل مرتو لادم ......و فكر ...فكر بس بعواااقب هذا الشي ........
سافاش عم يحكي :
رمى كلامو و راح ....شو عم يخبص ادم يا الله ...مسكت جهااد مشان ما يتخاانقو .....قاعد عم يصرخ ......ضرب الطاولة و الكراسي كلهم رماهم بالمسبح
جهااد : حبيت او لا ...... تجوزتها او لا ........رح خليها تبكي دم ........رح خليها تدفع كل قطرة دم نزلت من نوووراي ......
انا: جهاد اهدى ........
جهاد: اتركني انت كمااان ......هات مفاتيح سيارتك ..
عطيتو ياهم من دون ما اسأل ...
نزع جاكيوتو عالأرض ..اخذ المفاتيح اخذ السيارة و طار....
سيلا عم تحكي :
عم اطلع من بلور السيارة مو مصدقة الي صار .....مدورة وجهي ما بدي اطلع بعيونو .....وقف السيارة ...هلا ل لاحظت اننا وصلنا ....
علي : سيلا ....
طنشتو
علي: سيلا ...شوفي فيني شوي ....
بلعت ريقي ساكتة......طلع من السيارة و اجا لعندي من الجهة الثانية ....
حملني و سكر السيارة ...حطيت راسي عم خبي عيوني منو ........ما حكيت و لا كلمة ...طلع ع الدرج ...شفتو كيف تجاوز بيتنا و طلع كمان ....
انا: علي ...وصلنا ......وين طالع ...
علي: ع بيتي ...
انا: ليش ......
علي: رح تضلي معي حتى تجي ميرا ....مافيني اتركك و رجلك هيك .....
انا: منيحة .....نزلني ع بيتي ...بدي ابقى ببيتي ....
علي: اسمعي الكلام .....
انا: لا عن جد بدي ابقى ببيتي ......
علي: ششششششش ...اسكتي شوي..
وصل قدام الباب ....نزلني استندت عليه فتح الباب .....و رجع حملني ...حطني ع الكانابا ....
انا: انا جعت كتير ...رح موت رح يغمى علي و روح فيها اذا
ما باكل شي .....
ضحك و اخذ التلفون
علي : و انا جعت ...يالا رح اطلبلنا شي ناكلو .....
آدم عم يحكي :
طلعت لعندها ....مسكتها من ايدها عم جرها ....... فشيت كل عصيبيتي فيها ....
ميرا :شو جنيت ....شو بدك ......لوين رايحين ....
انا: و لا كلمة ......
ميرا : لك اتركني .....
اخذتها لعند دينيز ........كانت عم تحضر حالها للجامعة ....
دينيز: اخي ...شو فيها ...ليش عم تعمل هيك بالبنت ....
انا: اعطيها شي من عندك تلبسو .....
ميرا: شو دخلك ما بدي البس شي .....
انا: دينيز ...هاتي عم قلك ......
طالعتلي فستان من عندها ...... عطيتني ياه ....رميتو ع وجهها عم بحكي ....
انا: البسي هذا بسرعة .....
ميرا : ما رح البس .....
انا: دينيز اطلعي لبرا ....
دينيز : بس اخي ....
انا: اطلعي عم قلك ......
ميرا : لا تطلعي دينيز ...خليكي معي ......
عملت بعيوني لدينيز مشان تمشي.. .. سكرت الباب وراها .....
انا: رح تلبسي و لا لا .....
ميرا : ما بلبس لحتى تحكيلي وين رح نروح .....
انا: ما رح تلبسي بالزوء يعني .....
حطت ايديها بوسطها عم تتحدا رافعة حواجبها ....
ميرا : لا ......
مسكتها ربطلها ايدها لوراء بايد .... و بايدي الثانية نزعلتها القميص .......
ميرا: اتركني ...لك شو عم تعمل يا بغل.....
حطيت الفستان براسها و بعدت عندها ....
انا: كملي لبس تحركي ......
عيونها تعبو دموووع .......كل وجهها صار احمر .....دموعها نزلو ع خدها .....كملت لبست و قربت لعندي ....
ميرا : خلص قبلانة ...رح روح معك وين ما بدك ....بس ...خليني روح لعند اختي بالأول ....تاخذني انت و برجع معك اعمل فيني شو ما بدك .....بس مشان الله خليني شوف اختي .......اذا ما شافتني بترد تروح عبيت الجبل تبعك ....
انا: رح فكر ..امشي قدامي .....
ما حسيتها غير جنت و ضربت ايدها بالمرايا صارت كلها دم ........اخذت القزاز و وجهتو لصدري ... عيون حمر دم عم يسبحو وسط الدموع ... ..كأنو البكي خلاها تصير احلى و احلى .....
ميرا: رح روح لعند اختي عم تفهم ..... و الا بغرس هالقزاز ببطنك ....
انا: جربي ...
ميرا : شو ....
انا: ليكي فرصة لايديك اقتليني ..اضربي يالا ..
مسكتلها ايديها و حطيتو بقلبي ....
انا:يالا ميرااااا ....اقتليني و خلصي حالك ....
شهقت....ايديها عم حس بارتعاشهم عم تعملي براسها لا .....
انا: منيح .. بس اذا بضل عايش رح بتموتي الف مرة باليوم ....
لويتلها ايديها و خليت القزاز يسقط ....مسكتها و جريتها عالحمام عم نظفلها الجرح خربت الدنيا بالنق...
انا: من جرح بسيط خربتي الدنيا ...مو انت الي مبارح عم تتحديني اقتلك .....
ميرا: شو بدك مني .... ليش عم تعمل هيك
انا: كتير عم تحكي كتير ...
لفيتلها ايديها بالضماد ...
انا: امشي قدامي ...
اول ما طلعنا كانت ماريا قدامنا .. ارتمت عليها ميرا...
ميرا: ساعديني ...خليه يتركني ..مشان الله ...
ماريا : بعدي عني كلك دم ......ادم مين هاي ....
انا: التهي بشغلك ....
مسكت ميرا من ايديها ..
انا: و انت امشي قدامي عم قلك .......
مسكتني ماريا من ايدي عم تسالني براسها
ماريا: مين هاي آدم ...
دفشتلها ايديها عني..
انا: ما دخلك ......
جريت ميرا من ايدها لتحت و خليتها تركب بالسيارة و مشيت .....
ضحك و اخذ التلفون
علي : و انا جعت ...يالا رح اطلبلنا شي ناكلو .....
آدم عم يحكي :
طلعت لعندها ....مسكتها من ايدها عم جرها ....... فشيت كل عصيبيتي فيها ....
ميرا :شو جنيت ....شو بدك ......لوين رايحين ....
انا: و لا كلمة ......
ميرا : لك اتركني .....
اخذتها لعند دينيز ........كانت عم تحضر حالها للجامعة ....
دينيز: اخي ...شو فيها ...ليش عم تعمل هيك بالبنت ....
انا: اعطيها شي من عندك تلبسو .....
ميرا: شو دخلك ما بدي البس شي .....
انا: دينيز ...هاتي عم قلك ......
طالعتلي فستان من عندها ...... عطيتني ياه ....رميتو ع وجهها عم بحكي ....
انا: البسي هذا بسرعة .....
ميرا : ما رح البس .....
انا: دينيز اطلعي لبرا ....
دينيز : بس اخي ....
انا: اطلعي عم قلك ......
ميرا : لا تطلعي دينيز ...خليكي معي ......
عملت بعيوني لدينيز مشان تمشي.. .. سكرت الباب وراها .....
انا: رح تلبسي و لا لا .....
ميرا : ما بلبس لحتى تحكيلي وين رح نروح .....
انا: ما رح تلبسي بالزوء يعني .....
حطت ايديها بوسطها عم تتحدا رافعة حواجبها ....
ميرا : لا ......
مسكتها ربطلها ايدها لوراء بايد .... و بايدي الثانية نزعلتها القميص .......
ميرا: اتركني ...لك شو عم تعمل يا بغل.....
حطيت الفستان براسها و بعدت عندها ....
انا: كملي لبس تحركي ......
عيونها تعبو دموووع .......كل وجهها صار احمر .....دموعها نزلو ع خدها .....كملت لبست و قربت لعندي ....
ميرا : خلص قبلانة ...رح روح معك وين ما بدك ....بس ...خليني روح لعند اختي بالأول ....تاخذني انت و برجع معك اعمل فيني شو ما بدك .....بس مشان الله خليني شوف اختي .......اذا ما شافتني بترد تروح عبيت الجبل تبعك ....
انا: رح فكر ..امشي قدامي .....
ما حسيتها غير جنت و ضربت ايدها بالمرايا صارت كلها دم ........اخذت القزاز و وجهتو لصدري ... عيون حمر دم عم يسبحو وسط الدموع ... ..كأنو البكي خلاها تصير احلى و احلى .....
ميرا: رح روح لعند اختي عم تفهم ..... و الا بغرس هالقزاز ببطنك ....
انا: جربي ...
ميرا : شو ....
انا: ليكي فرصة لايديك اقتليني ..اضربي يالا ..
مسكتلها ايديها و حطيتو بقلبي ....
انا:يالا ميرااااا ....اقتليني و خلصي حالك ....
شهقت....ايديها عم حس بارتعاشهم عم تعملي براسها لا .....
انا: منيح .. بس اذا بضل عايش رح بتموتي الف مرة باليوم ....
لويتلها ايديها و خليت القزاز يسقط ....مسكتها و جريتها عالحمام عم نظفلها الجرح خربت الدنيا بالنق...
انا: من جرح بسيط خربتي الدنيا ...مو انت الي مبارح عم تتحديني اقتلك .....
ميرا: شو بدك مني .... ليش عم تعمل هيك
انا: كتير عم تحكي كتير ...
لفيتلها ايديها بالضماد ...
انا: امشي قدامي ...
اول ما طلعنا كانت ماريا قدامنا .. ارتمت عليها ميرا...
ميرا: ساعديني ...خليه يتركني ..مشان الله ...
ماريا : بعدي عني كلك دم ......ادم مين هاي ....
انا: التهي بشغلك ....
مسكت ميرا من ايديها ..
انا: و انت امشي قدامي عم قلك .......
مسكتني ماريا من ايدي عم تسالني براسها
ماريا: مين هاي آدم ...
دفشتلها ايديها عني..
انا: ما دخلك ......
جريت ميرا من ايدها لتحت و خليتها تركب بالسيارة و مشيت .....
الحلقة 4 :
ميرا عم تحكي :
راسي وجعني من كثر البكي .......حاطة راسي ع بلور السيارة
..قد ما حكيت و قد ما سألت وين رايحين كانو عم بحكي مع حجر .......
.رجعت فيني الأفكاار 10 سنين لوراء ع يوم تعرفت ع خلييييل ....يومها .كانت سيلا عم تبكي ... ....ماسكة ايدي عم تحكيني ....
سيلا: اختي ..كتيير جعت ......
انا: اصبري شوي يا قلبي ...اختك رح تجيبلك الأكل ...بس انت استنيني هون ...اصحك تتحركي من مكانك تمام ....
طلعت .....كانت الدنيا مطر .....و الريح قوي كتير ......مع كل ضربة رعد كان قلبي يطلع مكانو ....وصلت ع محل الخبز ....قعدت اطلع من برا .....كم مرة اجيت لعندو و طردني ...اكيد رح يطردني مرة ثانية بس عالأقل بدي حاااول .......بتحمل جوع بطني بس ما بتحمل دمووع اختي .....اول ما حطيت رجلي بالمحل .....سمعت صوت صراخوو ...مسكني من ايدي و رماني بالشارع .......قمت من عالأرض ....عم اطلع بركب رجلي و الدم الي نازل منهم ... ما قدرت قوووم ...اطلعت بالسمااء .... عم بطلب الرحمة من الله ...غمضت عيوني و المطر بلل كل شفرة من رموشي .... تمالكت حالي لقوم ...ما بحس غير بايدين انمدتلي .......طالعت راسي شفت ولد بعمر العشرين قدامي واقف ...عم يبتسم ...اول مرة حدا يبتسملي ...ابتسمتلو من غير ما حس ع حالي ...رجع مدلي ايدووو ...حطيت عليها ايدي كانت دافية كتييير ......ايدي الي ترتعش من البرد حست بالدفا تبعها ..... شلح المونط تبعو و لبسني ياااه ....حرك ايديه ع كتااافي ليدفيهم ...كانت هذيك اول مرة بحس بالحنان من بعد موت امي..
قطع تفكييري صوووت فرامان السيارة ...قلبي ضرب ....اطلعت حوااالي ...شفت البناية تبعنا .........من فرحتي انتفضت من مكاني اجيت افتح الباب لقيتو مسكر .... رجعت قعدت بمكاني و اطلعت عليه .... لقيتو عم يركز معي .....
انا: شو بدك مني بالضبط ........
ما جاوبني .....و قلب وجهو للجهة الثانية ...
انا: حكيتلك كل شي عندي ......تمام ...بعتذر كتير ....ما كان لازم ألعب علييك او حاول ادخل ع نظامك ...عن جد بعتذر و بوعدك ماعاد اطلع بطريقك او تسمع اسمي مرة ثانية ..
شمقت وسط الكلاام ....شفت فيه عم اترجاه بعيوني .....طلع كلامي مخلط بالبكي ....و الحروف مو متناسقة ..
انا: ب ت....رجااك .....اتركني ......اختى صغيرة ...ماعندي حدا بالدني غيرها ..و من اليوم رح انسى قصة الانتقام ........و بوعدك ماعاد تشوف وجهي او تسمع باسمي ........بترجاالك ..تتركني روح بسبيل حالي ....
ضحك يتمسخر ..ما بعرف شو قساوة القلب الي عندو .....
آدم: بتنزلي هلا تروحي لعند اختك ....تقنعيها باي سبيل من السبل ....انك مسافرة لفترة ...بتودعيها و ترجعي ....عندك ساعة بايدك ..رح ارجع آخذك ......بعد ساعة بالضبط ....و اصحك تفكري تهربي ...لانو وقتها بلاقيكي وبن ما كنتي و بزعلك .. و بزعل اختك ..
فتح قفل السيارة ....
انا: بس ...مشان الله لا تعمل هيك..
انهز قلبي مع نبرتو...
آدم: اطلعي عم قلك ....
فتحت الباب بسرعة و طلعت .......اول ما نزلت ..طار بالسيارة ... رح جن ...يا ترى بابا مين كاان ....ليش كل هالناس السيئيين بيعرفوه ...إجا ببالي خليل .....فورا جريت ع أقرب هاتف عمومي إجا قدامي و اتصلت فيه....
انا: خليييل .....خليييل الحقني ....تعا لعندي بسرعة عالبيت ....بسرعة .....
خليل : ميييرا كتير جربت اوصلك ..وين كنتي مختفية انتي ...
انا: لك بسرعة تعى ع بيتي ....ماعندي وقت ابدا ....
خليل : تمام ...ربع ساعة بكون عندك .....
رجعت عالبناية .... ...مسحت دموعي ....و طلعت عالبيت ما لقيت حدا اكيد ببيت علي ...رحت غسلت وجهي ...غيرت ثيابي .. ...... أخذت كم لبس حطيتهم بالشنطة .....لحتى حسيت الباب انفتح ....أول مااا شفتووو ارتمييت عليه عااانقتو بقوة ...دموعي خاانوني ....... .. حضني أكثر و غرس ايديه بشعري باسني ....وقفتو كاني رجعت استنتجت كل شي ......
دفشتو بقوة ...
انا: انت كيف بترميني بالنار هيك ...
خليل: ليش ما كنتي بتعرفي خطورة هالشغلة .....انا ما قلتلك انو اذا عرف و كشفك بيقتلك ...ما حكيتلك انهم جماعة ما بينلعب معهم ....
انا: اي بس ما حكيتلي انهم رح يوصلو لأختى ...كيف عرف ....انا خاطرت بحياتي بس ما بسمح تنلمس شعرة وحدة من إختي .... و اصلا ....مووو هوو ....مو هو الي قتلهم ......
خليل : ميرا انت شو عم تحكي ...
انا: آدم..مو هو الي قتلهم ......انت الي أثرت علي و خليتني صدق كلام حدا ما بعرفو .... و الا ليش لحتى يساعدني هذاك الشخص ..يا الله شو غبية انا .....و كنت عم باخذ الأفكااار منك .......
خليل: ممكن تهدي شوي ....انت كيف بتصدقي لادم ..لا تقولي خربتي كل شي و ما جبتي البرنامج .....
انا: هلا هذا كل همك ....كل همك البرنامج ما....انت فكرت فكرت فيني شوي و لو مرة .......قبل ما تبعثني عالنار . . كيف كنت ناوي تتركني جنبو .....كيف توقعت انو شخص مثلو ممكن يوقع و يحبني ....لك انا يوم واحد معو عيشني رعب ما شفتو بحياتي ...كي
ميرا عم تحكي :
راسي وجعني من كثر البكي .......حاطة راسي ع بلور السيارة
..قد ما حكيت و قد ما سألت وين رايحين كانو عم بحكي مع حجر .......
.رجعت فيني الأفكاار 10 سنين لوراء ع يوم تعرفت ع خلييييل ....يومها .كانت سيلا عم تبكي ... ....ماسكة ايدي عم تحكيني ....
سيلا: اختي ..كتيير جعت ......
انا: اصبري شوي يا قلبي ...اختك رح تجيبلك الأكل ...بس انت استنيني هون ...اصحك تتحركي من مكانك تمام ....
طلعت .....كانت الدنيا مطر .....و الريح قوي كتير ......مع كل ضربة رعد كان قلبي يطلع مكانو ....وصلت ع محل الخبز ....قعدت اطلع من برا .....كم مرة اجيت لعندو و طردني ...اكيد رح يطردني مرة ثانية بس عالأقل بدي حاااول .......بتحمل جوع بطني بس ما بتحمل دمووع اختي .....اول ما حطيت رجلي بالمحل .....سمعت صوت صراخوو ...مسكني من ايدي و رماني بالشارع .......قمت من عالأرض ....عم اطلع بركب رجلي و الدم الي نازل منهم ... ما قدرت قوووم ...اطلعت بالسمااء .... عم بطلب الرحمة من الله ...غمضت عيوني و المطر بلل كل شفرة من رموشي .... تمالكت حالي لقوم ...ما بحس غير بايدين انمدتلي .......طالعت راسي شفت ولد بعمر العشرين قدامي واقف ...عم يبتسم ...اول مرة حدا يبتسملي ...ابتسمتلو من غير ما حس ع حالي ...رجع مدلي ايدووو ...حطيت عليها ايدي كانت دافية كتييير ......ايدي الي ترتعش من البرد حست بالدفا تبعها ..... شلح المونط تبعو و لبسني ياااه ....حرك ايديه ع كتااافي ليدفيهم ...كانت هذيك اول مرة بحس بالحنان من بعد موت امي..
قطع تفكييري صوووت فرامان السيارة ...قلبي ضرب ....اطلعت حوااالي ...شفت البناية تبعنا .........من فرحتي انتفضت من مكاني اجيت افتح الباب لقيتو مسكر .... رجعت قعدت بمكاني و اطلعت عليه .... لقيتو عم يركز معي .....
انا: شو بدك مني بالضبط ........
ما جاوبني .....و قلب وجهو للجهة الثانية ...
انا: حكيتلك كل شي عندي ......تمام ...بعتذر كتير ....ما كان لازم ألعب علييك او حاول ادخل ع نظامك ...عن جد بعتذر و بوعدك ماعاد اطلع بطريقك او تسمع اسمي مرة ثانية ..
شمقت وسط الكلاام ....شفت فيه عم اترجاه بعيوني .....طلع كلامي مخلط بالبكي ....و الحروف مو متناسقة ..
انا: ب ت....رجااك .....اتركني ......اختى صغيرة ...ماعندي حدا بالدني غيرها ..و من اليوم رح انسى قصة الانتقام ........و بوعدك ماعاد تشوف وجهي او تسمع باسمي ........بترجاالك ..تتركني روح بسبيل حالي ....
ضحك يتمسخر ..ما بعرف شو قساوة القلب الي عندو .....
آدم: بتنزلي هلا تروحي لعند اختك ....تقنعيها باي سبيل من السبل ....انك مسافرة لفترة ...بتودعيها و ترجعي ....عندك ساعة بايدك ..رح ارجع آخذك ......بعد ساعة بالضبط ....و اصحك تفكري تهربي ...لانو وقتها بلاقيكي وبن ما كنتي و بزعلك .. و بزعل اختك ..
فتح قفل السيارة ....
انا: بس ...مشان الله لا تعمل هيك..
انهز قلبي مع نبرتو...
آدم: اطلعي عم قلك ....
فتحت الباب بسرعة و طلعت .......اول ما نزلت ..طار بالسيارة ... رح جن ...يا ترى بابا مين كاان ....ليش كل هالناس السيئيين بيعرفوه ...إجا ببالي خليل .....فورا جريت ع أقرب هاتف عمومي إجا قدامي و اتصلت فيه....
انا: خليييل .....خليييل الحقني ....تعا لعندي بسرعة عالبيت ....بسرعة .....
خليل : ميييرا كتير جربت اوصلك ..وين كنتي مختفية انتي ...
انا: لك بسرعة تعى ع بيتي ....ماعندي وقت ابدا ....
خليل : تمام ...ربع ساعة بكون عندك .....
رجعت عالبناية .... ...مسحت دموعي ....و طلعت عالبيت ما لقيت حدا اكيد ببيت علي ...رحت غسلت وجهي ...غيرت ثيابي .. ...... أخذت كم لبس حطيتهم بالشنطة .....لحتى حسيت الباب انفتح ....أول مااا شفتووو ارتمييت عليه عااانقتو بقوة ...دموعي خاانوني ....... .. حضني أكثر و غرس ايديه بشعري باسني ....وقفتو كاني رجعت استنتجت كل شي ......
دفشتو بقوة ...
انا: انت كيف بترميني بالنار هيك ...
خليل: ليش ما كنتي بتعرفي خطورة هالشغلة .....انا ما قلتلك انو اذا عرف و كشفك بيقتلك ...ما حكيتلك انهم جماعة ما بينلعب معهم ....
انا: اي بس ما حكيتلي انهم رح يوصلو لأختى ...كيف عرف ....انا خاطرت بحياتي بس ما بسمح تنلمس شعرة وحدة من إختي .... و اصلا ....مووو هوو ....مو هو الي قتلهم ......
خليل : ميرا انت شو عم تحكي ...
انا: آدم..مو هو الي قتلهم ......انت الي أثرت علي و خليتني صدق كلام حدا ما بعرفو .... و الا ليش لحتى يساعدني هذاك الشخص ..يا الله شو غبية انا .....و كنت عم باخذ الأفكااار منك .......
خليل: ممكن تهدي شوي ....انت كيف بتصدقي لادم ..لا تقولي خربتي كل شي و ما جبتي البرنامج .....
انا: هلا هذا كل همك ....كل همك البرنامج ما....انت فكرت فكرت فيني شوي و لو مرة .......قبل ما تبعثني عالنار . . كيف كنت ناوي تتركني جنبو .....كيف توقعت انو شخص مثلو ممكن يوقع و يحبني ....لك انا يوم واحد معو عيشني رعب ما شفتو بحياتي ...كي
ف كنت متوقع ضل معو و مو ع اساس ما بحب البنات لك على شوي كااان رح يعتدي علي ....
قرب علي و مسكلي ايدي ..
خليل: لمسك شي ....
انا: .اتركني بعد عني .... كيف قدرت تبعثني لهنيك ...
خليل: شو أول مرة ببعثك بشغل انا ....النا سنين نشتغل مع بعض ...سنين ...شو تغير ... ما كنتي رح تموتي لتاخذي انتقام أهلللك .....
انا: انت .....انت الي شعلت فيني نار الانتقااام ....انت الي كنت توسوسلي كل يوم .....مشان آخذ حقهم ....انا بعرف انو في الله في الوجود بياخذلي حقي ...و بعدين......اختي ..عرضتها لللخطر معي .....اول مرة بحس حالي رح اخسرها ...كنت رح موت عم تفهم ....كنت رح مووت ....
خليل: تمام اهدي شوي ....و احكيلي كل شي صاااار بالتفصيل ...رح نحل كل شي مع بعض .....
ميرا: الي صار انو بعد اقل من نص ساعة جايي ياخذني ......
خليل: آدم؟
انا: في غيرو ...
خليل: ليش....
انا:ما بعرف ...عرف بكل شي ...انا حكيتلو عن الظرف الي اجاني و كل شي .......
خليل: لك * كيف بتحكيلو .......
انا: هددني باختى ....كان رح يقتل اختى عم قللك ....كشفني و عرف كل شي ...و عرف اني اجيت مشان البرنامج .......بس فكرني بدي اخذو و روح ... لهيك دمر كل الأجهزة ....
خليل: يلعن***.ميرا من اول يوم كشفتي حاالك ...دمرتي شغل سنين...الظاهر غلطت كتير بثقتي كنت متأكد رح تأثري عليه...بس طلع هو الي أثر عليكي و اقنعك ببراءتو كمان ......
انا: ما اقنعني ...و ما عمل جهدو ليقنعني ...بس حسيت ...شي جواتي قالي مو هو ....هو مو من النوع الي ينكر شي عملو .....
خليل: خلص اسكتي ...قلتيلي دمر كل الأجهزة ...بعني رح ياخذ وقت ليعمل برنامج جديد ...عرفتي العدد التسلسلي و إلا لا ...
انا: شو بينفعك هلا ..رح بعيد كل شي ....
خليل: بس رح يكون عالأقل بيشبهو ...
انا:اخذتو رح اكتبلك ياااه ....
قربت عليه و حطيت ايدي عليه
انا: شو رح اعمل خليل ....ساعدني ما عندي غيرك ....انا ما بدي لا انتقام و لا شي .....بس بدي احمي اختي .. .....
حط ايدو علي و حضني ...
خليل: خلص اطمني ...انا امتى تركتك بنص الطريق رح احميكم...
انا: شو رح اعمل ...رح يجي ياخذني بعد شوي ...
خليل: رح تروحي معو ......
انا: شو !...رح ترجعتي لعندو بايديك يعني .. عم قلك عرف كل شي ...باي لحظة ممكن يقتلني ليش ما عم تفهم
خليل : لو كان بدو يقتلك ما كان استنى لهلا .....
حط ايديه ع خدودي ...يشوف بعيوني ...
خليل: مشان نتخلص منو لازم ندخلو السجن ميرا ...ما في حل ثاني .....هو شخص كتير خطير ...حتى لو بحميكي انت ...كيف بدي احمي سيلا ....عندها جامعة بتروح عليها كل يووم ....رح يلاقيكم ....بكل الطرق ......بخاف ما اقدر احميكم منو ...لهيك ما في غير حل واحد ...... انك تسايريه بكل شي بقولو .....و تلاقي معلومات نقدر ندخلو عالسجن ...ما تخافي انا رح كون معك خطوة بخطوة ....ما رح اتركك لحالك ابدا .....بدنا نكمل بنفس الخطة ...لازم تحاولي تأثري عليه تجيبي أكثر ما فيكي معلومات .....
اطلعت فيه نظرة يأس ....كل جسمي خانني اجيت اوقع بالأرض مسكني ..... حط ايديه عم يضرب ع خدي عم يحاول يفيقني ...انا عم بسمع بس ...ما كان عندي قوة جاااوبو ابداااا ......
فقت لما لمست قطرااات الماء الي رشهم علي وجهي ..... حضني بقوة عم يحكيلي باذني .....
خليل: لا تخااافي ....انت رح تنجحي بهذا الامتحان كمااان ....اوثقي فيني مثل كل مرة ...شي مرة خيبت ظنك انا؟ ....رح يعدي كل هالشي ......لازم تقوي ...لازم توقفي ع رجليكي ...لازم تحاربي مشان تدخليه السجن .... مشانك و مشان اختك . و مشان أمك و ابوكي ....و انا مستحيل اتركك لحالك ....
دموعي نزلو حضنتو بقوة و حطيت راسي بصدرو ....
انا: لا تتركني لحالي ....
خليل: ما رح اتركك رح كون معك بكل خطوة ....
اخذ كاس ماااء شربني ياااه .....و مسحلي دموعي ....
خليل: هلا قومي جهزي كل شي ....لازم تبيني حااالك قوية قدامو .....
انا: لازم اطلع لعند سيلا بالأول ....
خليل: اغسلي وجهك لا تروحي بهاي الحالة .......
انا: انت كمان اطلع معي .....رح نخبرها اننا رح نسافر مع بعض ...هي بتعرف اني بسافر بعد كل شغل ...بس بدي تقلها انك معي لحتى تطمن و ما تتصل فيني كتير ...لانو ممكن ما يخليني احكي معها ......ضلك تحكيها و تخبرها اني بخير ......
خليل: تمااام لا تخاافي .....
حضنتو عم حال استمد منو القوة ...... بستو بوسة خفيفة....اخذت شنطتي و طلعنا لعندهم .....
لقيتها متسطحة ع الكانابا رجلها عم توجعها .....
عانقتها بقوة ...
سيلا: اختي ....لك وينك ...كتير قلقت عليكي ...
انا:ليكني اجيت ......كل شي تمام ...انا حليت كل شي ...بس بتعرفي لازم اختفي لفترة ...و هالمرة رح طول ....ديري بالك ع حااالك ماشي ....رح اتصل فيكي دائما ....
سيلا: اختى ما عم تخبي عني شي ما .....ليش حاسستك كاتمة دمووووعك ......
انا: ما في شي يا قلبي ....
ابتسمتلها و ضحكت لحتى طمنها ...... بستها من جبينها و قمت ...
انا: اصلا رايح
قرب علي و مسكلي ايدي ..
خليل: لمسك شي ....
انا: .اتركني بعد عني .... كيف قدرت تبعثني لهنيك ...
خليل: شو أول مرة ببعثك بشغل انا ....النا سنين نشتغل مع بعض ...سنين ...شو تغير ... ما كنتي رح تموتي لتاخذي انتقام أهلللك .....
انا: انت .....انت الي شعلت فيني نار الانتقااام ....انت الي كنت توسوسلي كل يوم .....مشان آخذ حقهم ....انا بعرف انو في الله في الوجود بياخذلي حقي ...و بعدين......اختي ..عرضتها لللخطر معي .....اول مرة بحس حالي رح اخسرها ...كنت رح موت عم تفهم ....كنت رح مووت ....
خليل: تمام اهدي شوي ....و احكيلي كل شي صاااار بالتفصيل ...رح نحل كل شي مع بعض .....
ميرا: الي صار انو بعد اقل من نص ساعة جايي ياخذني ......
خليل: آدم؟
انا: في غيرو ...
خليل: ليش....
انا:ما بعرف ...عرف بكل شي ...انا حكيتلو عن الظرف الي اجاني و كل شي .......
خليل: لك * كيف بتحكيلو .......
انا: هددني باختى ....كان رح يقتل اختى عم قللك ....كشفني و عرف كل شي ...و عرف اني اجيت مشان البرنامج .......بس فكرني بدي اخذو و روح ... لهيك دمر كل الأجهزة ....
خليل: يلعن***.ميرا من اول يوم كشفتي حاالك ...دمرتي شغل سنين...الظاهر غلطت كتير بثقتي كنت متأكد رح تأثري عليه...بس طلع هو الي أثر عليكي و اقنعك ببراءتو كمان ......
انا: ما اقنعني ...و ما عمل جهدو ليقنعني ...بس حسيت ...شي جواتي قالي مو هو ....هو مو من النوع الي ينكر شي عملو .....
خليل: خلص اسكتي ...قلتيلي دمر كل الأجهزة ...بعني رح ياخذ وقت ليعمل برنامج جديد ...عرفتي العدد التسلسلي و إلا لا ...
انا: شو بينفعك هلا ..رح بعيد كل شي ....
خليل: بس رح يكون عالأقل بيشبهو ...
انا:اخذتو رح اكتبلك ياااه ....
قربت عليه و حطيت ايدي عليه
انا: شو رح اعمل خليل ....ساعدني ما عندي غيرك ....انا ما بدي لا انتقام و لا شي .....بس بدي احمي اختي .. .....
حط ايدو علي و حضني ...
خليل: خلص اطمني ...انا امتى تركتك بنص الطريق رح احميكم...
انا: شو رح اعمل ...رح يجي ياخذني بعد شوي ...
خليل: رح تروحي معو ......
انا: شو !...رح ترجعتي لعندو بايديك يعني .. عم قلك عرف كل شي ...باي لحظة ممكن يقتلني ليش ما عم تفهم
خليل : لو كان بدو يقتلك ما كان استنى لهلا .....
حط ايديه ع خدودي ...يشوف بعيوني ...
خليل: مشان نتخلص منو لازم ندخلو السجن ميرا ...ما في حل ثاني .....هو شخص كتير خطير ...حتى لو بحميكي انت ...كيف بدي احمي سيلا ....عندها جامعة بتروح عليها كل يووم ....رح يلاقيكم ....بكل الطرق ......بخاف ما اقدر احميكم منو ...لهيك ما في غير حل واحد ...... انك تسايريه بكل شي بقولو .....و تلاقي معلومات نقدر ندخلو عالسجن ...ما تخافي انا رح كون معك خطوة بخطوة ....ما رح اتركك لحالك ابدا .....بدنا نكمل بنفس الخطة ...لازم تحاولي تأثري عليه تجيبي أكثر ما فيكي معلومات .....
اطلعت فيه نظرة يأس ....كل جسمي خانني اجيت اوقع بالأرض مسكني ..... حط ايديه عم يضرب ع خدي عم يحاول يفيقني ...انا عم بسمع بس ...ما كان عندي قوة جاااوبو ابداااا ......
فقت لما لمست قطرااات الماء الي رشهم علي وجهي ..... حضني بقوة عم يحكيلي باذني .....
خليل: لا تخااافي ....انت رح تنجحي بهذا الامتحان كمااان ....اوثقي فيني مثل كل مرة ...شي مرة خيبت ظنك انا؟ ....رح يعدي كل هالشي ......لازم تقوي ...لازم توقفي ع رجليكي ...لازم تحاربي مشان تدخليه السجن .... مشانك و مشان اختك . و مشان أمك و ابوكي ....و انا مستحيل اتركك لحالك ....
دموعي نزلو حضنتو بقوة و حطيت راسي بصدرو ....
انا: لا تتركني لحالي ....
خليل: ما رح اتركك رح كون معك بكل خطوة ....
اخذ كاس ماااء شربني ياااه .....و مسحلي دموعي ....
خليل: هلا قومي جهزي كل شي ....لازم تبيني حااالك قوية قدامو .....
انا: لازم اطلع لعند سيلا بالأول ....
خليل: اغسلي وجهك لا تروحي بهاي الحالة .......
انا: انت كمان اطلع معي .....رح نخبرها اننا رح نسافر مع بعض ...هي بتعرف اني بسافر بعد كل شغل ...بس بدي تقلها انك معي لحتى تطمن و ما تتصل فيني كتير ...لانو ممكن ما يخليني احكي معها ......ضلك تحكيها و تخبرها اني بخير ......
خليل: تمااام لا تخاافي .....
حضنتو عم حال استمد منو القوة ...... بستو بوسة خفيفة....اخذت شنطتي و طلعنا لعندهم .....
لقيتها متسطحة ع الكانابا رجلها عم توجعها .....
عانقتها بقوة ...
سيلا: اختي ....لك وينك ...كتير قلقت عليكي ...
انا:ليكني اجيت ......كل شي تمام ...انا حليت كل شي ...بس بتعرفي لازم اختفي لفترة ...و هالمرة رح طول ....ديري بالك ع حااالك ماشي ....رح اتصل فيكي دائما ....
سيلا: اختى ما عم تخبي عني شي ما .....ليش حاسستك كاتمة دمووووعك ......
انا: ما في شي يا قلبي ....
ابتسمتلها و ضحكت لحتى طمنها ...... بستها من جبينها و قمت ...
انا: اصلا رايح
معي خليل ...تعرفيني رح كووون بأمااان معو و اذا بدك كل يوم اتصلي فيه و اساليه عني ..و انا رح حاكيكي دائما ....
عملتلي اي براسها ...
انا: و ما في تتغيبي ع جااامعتك .....رح راقبك هاا..اصحك تهملي دراستك ....تذكري انو نجاحك هو نجاحنا احنا الاثنين ...انا ما قدرت ادرس و اوصل بس انت ...رح تدرسي ...رح تصيري احلى دكتورة ....
سيلا: تمام بس لا تنسى تطمنيني عليكي ....و ان شاء الله تكون عطلتك حلوة .....
انا: هيك رح تكون ....يالا امسحي دموعك ما بدي شوف عيونك الحلوبن مدمعين ابدا ..
ضحكتلي و باستني حسيت حالي ارتحت شوي .. .. عانقتها لآخر مرة و رحت لعند علي ....
انا: أختي بأمااانتك ....علي ما بدي وصييك ...حطها بعيونك ....بدي تكون معها بكل الأوقات ....
علي: و لو ميرا ما بدي توصية هي أمانة برقبتي روحي و لا تفكري .....
انا: اصلا لو ما كنت انت معها مستحيل كنت اقدر اتركها لحالها ...شكرا كتير علي...
علي: اي بالا تشكرك هلا ...يالا يالا استمتعي بعطلتك ....
حضنتو ورميت بوسة بايدي لسيلا ......ودعتهم اخذت شنطة تبعي و طلعت ........ اول ما نزلت من الدرج نزلو دموووعي ...... طلعت من باب البناية قلبي عم يضرب ...اطلعت لوراء شفت خليل ...لاحقني و ماعم يظهر حالو ....ضرب قلبي مع صووت الزمووور ....
طلعت من الباب لقيتو واقف بالسيارة .. رميت الشنطة وراء و طلعت معو ...ما حكيت و لا كلمة ....اصلا حالتي ما كانت متحملة ابدااا ناقشو او احكي معو ......وصلنا ع فيلا كبيرة ..... ...قعدت اطلع من بلور السيارة عم شوف المكان
آدم : انزلي ...
انا: ينزل قلبك من وسط ضلوعك ...
آدم : شو عم تتمتمي ...
انا: ناازلة ....
دخلت عالفيلا ....استقبلتني مراا ...بعمر امي ....وجهها منور ....ابتسمتلي و اخذت من ايدي الشنطة .........
و قربت ع آدم . ....
آدم: خليها تجهز حاالها....مثل ما وصيتك ...
هي: تمام .....
قال كلامو و طلع من الفيلا .... رافقتو بعيوني لحتى ركب السيارة و طار فيها ..... التفتت شفتها كيف عم تطلع فيني.. حطت ايدها بكتفي ...عم تحكي ...
هي: من برا قاسي ...بس من جواتو ..طيبة قلب مافي منها .......
عملتلها براسي اي ...ليش بتحكي نفس الحكي هي و دينيز .....شو عم تعمل هيك مرا مع ادم ....مبين من وجهها كتير حنونة ...لتكون قريبتو ....
انا : انت شو اسمك
هي : راضية يا بنتي ..
انا: و انا ميرا تشرفنا ....
هي: اعتبريني مثل امك ...
ابتسمتلها و ..سرحت بتفكيري كتير ...و لما فقت ما لقيتها ....
دخلت عالفيلا طلعت عالتراس .......المنظر كان كتير حلوووو ..بطل البوسفووور ... غمضت عيوني ....حطيت ايدي عالعقد الي برقبتي عم استمد القوة يا الله ساعدني و كون معي بهاي المحنة
سافاش عم يحكي :
أخذت فرشات الرسم تبعها ....كانت عم تختارهم بكل تمعن .....وحدة طويلة و وحدة قصيرة من كل الانواع موجود عندها ... حطتهم بشنطها .....بعدين نزلت راسها لتحت و ربطت شعرها ..... ...كنت عم راقب كل حركة من حركاتها من وراء الباب .......يا الله شو بريئة ..... .اخذت غراضها و اجت تطلع ...رحت بسرعة تخبيت بالحمام ...
دينيز: اخي سافااااش ..... اخي سافاش ...
شو بموت ألف موتة لما تقلي أخي ....بخجل من حالي . و بكره نظرتي إلها و ضعفي تجاهها ....
انا: اي شو في يا فصعونة ..
دينيز : مين هاي ميرا ...و ليش اخي عامل فيها هيك ...
انا: من وين رح اعرف انا ...
دبنيز: اي اي اكيد ما بتعرف ...اكيد ...يالا انا رايحة عالجامعة ..اصلا الطريق طويل .....تعبت كتير من التنقل للجامعة ....
انا: تمام بدك وصللك ...
دينيز : لا...بس رح آخذ السيارة تبعك روح فيها ....
انا: أخذها جهاااد ... بس فيكي تاخذي سيارة ماريا
دينيز : لا لا ..بروح مشي و ما باخذ سيارتها .....
ما قدرت امسك ضحكتي .....من حركات وجهها بعرفها ما بطيقها ابدا ....
انا: اي تمام رح اطلبلك تاكسي هلا تجي لعندك بس بدك تستني شوي ....
دينيز : بستنى ما في مشكلة ......
اخذت غراضها و رجعت عالغرفة . .....لاحقتها بعيوني ما وعيت ع حالي غير عم ببتسم مثل الاهبل..... مسحت ع وجهي و نزلت ع الصااالون .......
جهااااد عم يحكي :
وقفت السيارة جنب البحر ...... طلعت وقفت فوق التلة .....قلبي عم يوجعني ....رجع فيني التفكير لبعيد
كنت قاعد عم ببكي ....عالكرسي تبع الميتم ...أمي ....تركتني و راحت .... ....كنت عم فكر شو ذنب ارتكبت لتركتني ....حلفتلها يمين ما عاد كسر شي بالبيت و لا عاد ابكي ابدا .المهم تاخذني جمبها ....بس هي كذبت علي ...قالتلي رح ترجع ....استنيت كتير ....كل يوم كنت اقعد ع هذاك الكرسي استناها بكل أمل ترجعلي ...و بنهاية كل يوم ببكي ..لانو ما اجت ...لانو صوت بداخلي بقول ما ح تجي ....بس بيوم من الأيام ...اجت بنت عطتني منديل صغير لامسح دموعي ...اجت بأكثر لحظة عجز إلي قوتني خلتني اتمسك بالحياة عطتني سبب لكمل طريقي .....كانتلي الأمل ........ كانتلي الحياة .......كانت النفس الي تنفستو
عملتلي اي براسها ...
انا: و ما في تتغيبي ع جااامعتك .....رح راقبك هاا..اصحك تهملي دراستك ....تذكري انو نجاحك هو نجاحنا احنا الاثنين ...انا ما قدرت ادرس و اوصل بس انت ...رح تدرسي ...رح تصيري احلى دكتورة ....
سيلا: تمام بس لا تنسى تطمنيني عليكي ....و ان شاء الله تكون عطلتك حلوة .....
انا: هيك رح تكون ....يالا امسحي دموعك ما بدي شوف عيونك الحلوبن مدمعين ابدا ..
ضحكتلي و باستني حسيت حالي ارتحت شوي .. .. عانقتها لآخر مرة و رحت لعند علي ....
انا: أختي بأمااانتك ....علي ما بدي وصييك ...حطها بعيونك ....بدي تكون معها بكل الأوقات ....
علي: و لو ميرا ما بدي توصية هي أمانة برقبتي روحي و لا تفكري .....
انا: اصلا لو ما كنت انت معها مستحيل كنت اقدر اتركها لحالها ...شكرا كتير علي...
علي: اي بالا تشكرك هلا ...يالا يالا استمتعي بعطلتك ....
حضنتو ورميت بوسة بايدي لسيلا ......ودعتهم اخذت شنطة تبعي و طلعت ........ اول ما نزلت من الدرج نزلو دموووعي ...... طلعت من باب البناية قلبي عم يضرب ...اطلعت لوراء شفت خليل ...لاحقني و ماعم يظهر حالو ....ضرب قلبي مع صووت الزمووور ....
طلعت من الباب لقيتو واقف بالسيارة .. رميت الشنطة وراء و طلعت معو ...ما حكيت و لا كلمة ....اصلا حالتي ما كانت متحملة ابدااا ناقشو او احكي معو ......وصلنا ع فيلا كبيرة ..... ...قعدت اطلع من بلور السيارة عم شوف المكان
آدم : انزلي ...
انا: ينزل قلبك من وسط ضلوعك ...
آدم : شو عم تتمتمي ...
انا: ناازلة ....
دخلت عالفيلا ....استقبلتني مراا ...بعمر امي ....وجهها منور ....ابتسمتلي و اخذت من ايدي الشنطة .........
و قربت ع آدم . ....
آدم: خليها تجهز حاالها....مثل ما وصيتك ...
هي: تمام .....
قال كلامو و طلع من الفيلا .... رافقتو بعيوني لحتى ركب السيارة و طار فيها ..... التفتت شفتها كيف عم تطلع فيني.. حطت ايدها بكتفي ...عم تحكي ...
هي: من برا قاسي ...بس من جواتو ..طيبة قلب مافي منها .......
عملتلها براسي اي ...ليش بتحكي نفس الحكي هي و دينيز .....شو عم تعمل هيك مرا مع ادم ....مبين من وجهها كتير حنونة ...لتكون قريبتو ....
انا : انت شو اسمك
هي : راضية يا بنتي ..
انا: و انا ميرا تشرفنا ....
هي: اعتبريني مثل امك ...
ابتسمتلها و ..سرحت بتفكيري كتير ...و لما فقت ما لقيتها ....
دخلت عالفيلا طلعت عالتراس .......المنظر كان كتير حلوووو ..بطل البوسفووور ... غمضت عيوني ....حطيت ايدي عالعقد الي برقبتي عم استمد القوة يا الله ساعدني و كون معي بهاي المحنة
سافاش عم يحكي :
أخذت فرشات الرسم تبعها ....كانت عم تختارهم بكل تمعن .....وحدة طويلة و وحدة قصيرة من كل الانواع موجود عندها ... حطتهم بشنطها .....بعدين نزلت راسها لتحت و ربطت شعرها ..... ...كنت عم راقب كل حركة من حركاتها من وراء الباب .......يا الله شو بريئة ..... .اخذت غراضها و اجت تطلع ...رحت بسرعة تخبيت بالحمام ...
دينيز: اخي سافااااش ..... اخي سافاش ...
شو بموت ألف موتة لما تقلي أخي ....بخجل من حالي . و بكره نظرتي إلها و ضعفي تجاهها ....
انا: اي شو في يا فصعونة ..
دينيز : مين هاي ميرا ...و ليش اخي عامل فيها هيك ...
انا: من وين رح اعرف انا ...
دبنيز: اي اي اكيد ما بتعرف ...اكيد ...يالا انا رايحة عالجامعة ..اصلا الطريق طويل .....تعبت كتير من التنقل للجامعة ....
انا: تمام بدك وصللك ...
دينيز : لا...بس رح آخذ السيارة تبعك روح فيها ....
انا: أخذها جهاااد ... بس فيكي تاخذي سيارة ماريا
دينيز : لا لا ..بروح مشي و ما باخذ سيارتها .....
ما قدرت امسك ضحكتي .....من حركات وجهها بعرفها ما بطيقها ابدا ....
انا: اي تمام رح اطلبلك تاكسي هلا تجي لعندك بس بدك تستني شوي ....
دينيز : بستنى ما في مشكلة ......
اخذت غراضها و رجعت عالغرفة . .....لاحقتها بعيوني ما وعيت ع حالي غير عم ببتسم مثل الاهبل..... مسحت ع وجهي و نزلت ع الصااالون .......
جهااااد عم يحكي :
وقفت السيارة جنب البحر ...... طلعت وقفت فوق التلة .....قلبي عم يوجعني ....رجع فيني التفكير لبعيد
كنت قاعد عم ببكي ....عالكرسي تبع الميتم ...أمي ....تركتني و راحت .... ....كنت عم فكر شو ذنب ارتكبت لتركتني ....حلفتلها يمين ما عاد كسر شي بالبيت و لا عاد ابكي ابدا .المهم تاخذني جمبها ....بس هي كذبت علي ...قالتلي رح ترجع ....استنيت كتير ....كل يوم كنت اقعد ع هذاك الكرسي استناها بكل أمل ترجعلي ...و بنهاية كل يوم ببكي ..لانو ما اجت ...لانو صوت بداخلي بقول ما ح تجي ....بس بيوم من الأيام ...اجت بنت عطتني منديل صغير لامسح دموعي ...اجت بأكثر لحظة عجز إلي قوتني خلتني اتمسك بالحياة عطتني سبب لكمل طريقي .....كانتلي الأمل ........ كانتلي الحياة .......كانت النفس الي تنفستو
بهذك اللحظة ....بس هلا انقطع نفسي .. .....هي كمان مثل أمي ...هي كمان تركتني...
ميرا عم تحكي :
كل الليل ما إجا ...كنت متوقعة يجي ...يحقق معي و يسالني كتيرر .بس ما اجا ....أحسن اصلا مو ناقني وجع فوق وجعي هلا ..... ..دخلت عالغرفة الي عطتني ياها راضية ... و ارتميت ع التخت ...بدي نام و فيق لاقي كل شي كان حلم و مو حقيقي ...
.........اخذت تلفون عطتمي ياه راضية و اتصلت بسيلا طمنتها عني ..... و قعدت عم فكر بشو رح يصير من هون و رايح .....لحتى ما وعيت ع حالي غير ع صوتو ....... فتحت عيوني لقيتو صار الصبح ... اطلعت فيه حاطط ايديه بجيابو و عم يسمرني بنظراتو ......
آدم: يالا قومي ....
رمالي فستان ابيض قصير و كمل حكي ...
آدم: 10 دقايق غسلي وجهك ..... و البسي هذا الفستان بسرعة ...
اجيت احكي سكتني ...
آدم: ما بدي نقاش .......
نفخت و قمت لبست و لحقتو لقيتو قاعد تحت بالصاالون .....
آدم: خلصتي ...
انا: اي ..
آدم: 5 دقائق تأخير
انا: يا دوب جهزت ...
آدم: اي امشي
انا: لوين ....
آدم: امشي من فم ساكت ...
انا: ما رح امشي غير لما تقلي ع وين آخذني .....
ما بحس عليه غير مسكني من ايدي و عم يجرني ....
انا: خلص اترك ايدي عم توجعني كتير
انا: الوجع منييح إلك .....وجع أكثر ...قوة أكثر ...
انا: انت مستحيل تكون انسان عادي .....لك ليش عم تجرني هيك ..... اتركني ....عالأقل خبرني وين راحين ...
ادم : ع عرسنا .......
انا: شوو !!! .....شو عم تحكي انت ...
اولما التفت اطلعت عالحديقة قلبي وقف ...لك هذا مجهز كل شي شكلو عم بحكي جد .........دفشتو ....
انا: و لا باحلامك ........و لا باحلامك بتزوج واحد مثلك ...انت مريض شي ......روح اتعالج عن جد .....
مسكلي ايدي عم يحكي باذني ...
آدم: لا تعلي صوتك .......و ما حدا سألك عن رأيك ......اذا بدك اختك تعيش ...بتروحي هلا مثل العاقلة توقعي ع هذيك الورقة من دون مشاكل .....او انت ادرى بالي ممكن يصير ....
غمضت عيوني عم اتمالك اعصابي بس دموعي خانوني .....
انا: بترجاك تتركني ....و الله ما رح يجيك ضرر مني ابدا ب حياة اغلى شي ع....
آدم: ااااااااااااا ....خلص ما بدي اسمع شي .....روحي اقعدي بمكانك ...
مشيت بخطوات ثقيلة كتير ...اطلعت بدينيز عم اترجاها بعيوني تساعدني .......اجت لعندي عم تحكي باذني ...
دينيز : ما رح يأذيكي لا تخافي
انا: ليش في أذى أكثر من هذا ...ما عم تشوفي حالتي ...رح اتجوزو بعد شوي...بترجاكي ساعديني .. ..
دينيز: و الله ما فيني امنعو...يا ريت لو بقدر ....
انا: طيب راضية ... راضية هاي قريبتو و الا شو ..ما بتقدر تأثر عليه ...
دينيز : هاي بتشتغل بهذا البيت ...لا و الله مافي حدا بيقدر يمنع أخى يعمل شي حطو براسو ....
قطع حديثنا لما إجا قعدني عالكرسي و قعد جمبي ........كاتب العدل صار يحكي ...و انا حاسة حالي صرت بعالم ثاني ......ما عاد حسيت بشي .....فقت ع صوتو عم يسألني .... اطلعت بادم و نظرات التهديد تبعو اجت اختي بين عيوني .....نزلت دمعة حرقتي طلعت معها كلمة نعم ...... أقبل .....انتهى كل شي و الكل قام ...إلا انا ظليت قاعدة بهذاك الكرسي ........مو عرفانة كيف بيقدر القدر يغير حياة الشخص بيومين هيك .....يعني انا هلا متجوزة ....شو بدي قول لخليل ...يا الله شو ح يعمل لما يعرف ..اكيد رح يكرهني .....قمت من مكاني عم بجري للغرفة ...أخذت التلفون لإتصل فيه ...... ما رد علي ...اتصلت كتير ما رد ...معقول يكون سمع ......
قلبي ضرب بقوة .....حالتي ما بتنوصف ...ايدي صارو يرتعشو .....مسحت ع شعري عم حاول استوعب الي صار بحياتي بهاليوومين ......لحتى دخل ....انخضيت ...بمكاني.....رحت جريت لصقت بالحيط ...
انا: شو بدك ..
آدم: هيك بتحكي مع زوجك ....اجيت آخذ حقي..
انا: بعد عني عم تسمع ...ما رح تلمس شعرة مني ....
آدم: شو .....مبارح بس كنتي انت عم تطلبي هالشي مني ....شو بعد العرس ماعدنا بنعجبك .......
انا: لا تقرب عم قلك .....
آدم: ممممم.
قرب مني اكثثر ....بعدت عالجهة الثانية ...حصرني بايديه مع الحيط
آدم: مرتي و انا حر ... ....
قرب ع شفايفي عم يحكي ...نفسو عم حسو فوقهم ...
آدم: بعمل فيكي شو ما بدي .... ....و امتى ما بدي ......
....يتبع........
ميرا عم تحكي :
كل الليل ما إجا ...كنت متوقعة يجي ...يحقق معي و يسالني كتيرر .بس ما اجا ....أحسن اصلا مو ناقني وجع فوق وجعي هلا ..... ..دخلت عالغرفة الي عطتني ياها راضية ... و ارتميت ع التخت ...بدي نام و فيق لاقي كل شي كان حلم و مو حقيقي ...
.........اخذت تلفون عطتمي ياه راضية و اتصلت بسيلا طمنتها عني ..... و قعدت عم فكر بشو رح يصير من هون و رايح .....لحتى ما وعيت ع حالي غير ع صوتو ....... فتحت عيوني لقيتو صار الصبح ... اطلعت فيه حاطط ايديه بجيابو و عم يسمرني بنظراتو ......
آدم: يالا قومي ....
رمالي فستان ابيض قصير و كمل حكي ...
آدم: 10 دقايق غسلي وجهك ..... و البسي هذا الفستان بسرعة ...
اجيت احكي سكتني ...
آدم: ما بدي نقاش .......
نفخت و قمت لبست و لحقتو لقيتو قاعد تحت بالصاالون .....
آدم: خلصتي ...
انا: اي ..
آدم: 5 دقائق تأخير
انا: يا دوب جهزت ...
آدم: اي امشي
انا: لوين ....
آدم: امشي من فم ساكت ...
انا: ما رح امشي غير لما تقلي ع وين آخذني .....
ما بحس عليه غير مسكني من ايدي و عم يجرني ....
انا: خلص اترك ايدي عم توجعني كتير
انا: الوجع منييح إلك .....وجع أكثر ...قوة أكثر ...
انا: انت مستحيل تكون انسان عادي .....لك ليش عم تجرني هيك ..... اتركني ....عالأقل خبرني وين راحين ...
ادم : ع عرسنا .......
انا: شوو !!! .....شو عم تحكي انت ...
اولما التفت اطلعت عالحديقة قلبي وقف ...لك هذا مجهز كل شي شكلو عم بحكي جد .........دفشتو ....
انا: و لا باحلامك ........و لا باحلامك بتزوج واحد مثلك ...انت مريض شي ......روح اتعالج عن جد .....
مسكلي ايدي عم يحكي باذني ...
آدم: لا تعلي صوتك .......و ما حدا سألك عن رأيك ......اذا بدك اختك تعيش ...بتروحي هلا مثل العاقلة توقعي ع هذيك الورقة من دون مشاكل .....او انت ادرى بالي ممكن يصير ....
غمضت عيوني عم اتمالك اعصابي بس دموعي خانوني .....
انا: بترجاك تتركني ....و الله ما رح يجيك ضرر مني ابدا ب حياة اغلى شي ع....
آدم: ااااااااااااا ....خلص ما بدي اسمع شي .....روحي اقعدي بمكانك ...
مشيت بخطوات ثقيلة كتير ...اطلعت بدينيز عم اترجاها بعيوني تساعدني .......اجت لعندي عم تحكي باذني ...
دينيز : ما رح يأذيكي لا تخافي
انا: ليش في أذى أكثر من هذا ...ما عم تشوفي حالتي ...رح اتجوزو بعد شوي...بترجاكي ساعديني .. ..
دينيز: و الله ما فيني امنعو...يا ريت لو بقدر ....
انا: طيب راضية ... راضية هاي قريبتو و الا شو ..ما بتقدر تأثر عليه ...
دينيز : هاي بتشتغل بهذا البيت ...لا و الله مافي حدا بيقدر يمنع أخى يعمل شي حطو براسو ....
قطع حديثنا لما إجا قعدني عالكرسي و قعد جمبي ........كاتب العدل صار يحكي ...و انا حاسة حالي صرت بعالم ثاني ......ما عاد حسيت بشي .....فقت ع صوتو عم يسألني .... اطلعت بادم و نظرات التهديد تبعو اجت اختي بين عيوني .....نزلت دمعة حرقتي طلعت معها كلمة نعم ...... أقبل .....انتهى كل شي و الكل قام ...إلا انا ظليت قاعدة بهذاك الكرسي ........مو عرفانة كيف بيقدر القدر يغير حياة الشخص بيومين هيك .....يعني انا هلا متجوزة ....شو بدي قول لخليل ...يا الله شو ح يعمل لما يعرف ..اكيد رح يكرهني .....قمت من مكاني عم بجري للغرفة ...أخذت التلفون لإتصل فيه ...... ما رد علي ...اتصلت كتير ما رد ...معقول يكون سمع ......
قلبي ضرب بقوة .....حالتي ما بتنوصف ...ايدي صارو يرتعشو .....مسحت ع شعري عم حاول استوعب الي صار بحياتي بهاليوومين ......لحتى دخل ....انخضيت ...بمكاني.....رحت جريت لصقت بالحيط ...
انا: شو بدك ..
آدم: هيك بتحكي مع زوجك ....اجيت آخذ حقي..
انا: بعد عني عم تسمع ...ما رح تلمس شعرة مني ....
آدم: شو .....مبارح بس كنتي انت عم تطلبي هالشي مني ....شو بعد العرس ماعدنا بنعجبك .......
انا: لا تقرب عم قلك .....
آدم: ممممم.
قرب مني اكثثر ....بعدت عالجهة الثانية ...حصرني بايديه مع الحيط
آدم: مرتي و انا حر ... ....
قرب ع شفايفي عم يحكي ...نفسو عم حسو فوقهم ...
آدم: بعمل فيكي شو ما بدي .... ....و امتى ما بدي ......
....يتبع........
الحلقة 5:
آدم عم يحكي :
قربت عليها أكثر ...ايديها حاططهم ع صدري عم تحاول تدفشني ......
انا: بعمل شو ما بدي ...بس هلا موو جاي ع بالي ......وقت بكون بدي ياكي فرجيني كيف رح تمنعيني .....
ميرا: ليش تجوزتني ....شو بدك ...شو هدفك فهمني ...
حطيت ايدي بجيابي
انا: هون انا بس الي بسأل .... .
سكتت تشوف فيني شوي جنت و ضربت كل الي كان عالطاولة جابتو كلو بالأرض .... تركتها معصبة و طلعت ...مو ناقص جنانها ممكن اقتلها و ما اسأل...أخذت التلفون و اتصلت بجهاااد ما رد علي ... ...نزلت لتحت و طرت بالسيارة عالتلة اكيد بكون قااعد هنيييك .....
شفتو من بعيييد كيف قاااعد ع الحاافة .... قربت عليه حطيت ايدي ع كتفو ..اخذت قنينة الوسكي من ايدو و رميتها بعيييد .....
جهااد : اتتتترك...
أنا: اهدااااا ...
جهاد: لك اترك ....حل عن * ...
ضربتو بقوة ع وجهو .....مسكتو من رقبتو عم بحكي ...
انا: جهااااد اصحى ...اصحى على حالك ..... نوراي راحت .بس ...جهاد لساتو عايش ....جهاد لسة موجود ....لسة عم يتنفس
ضحك ضحكة قوية كتييير تخلطت بدموووع و شهقاااات ....
جهاد : بالله .....طيب ليش انا حاسس حالي ما عم اتنفس ....اذا مفكر انو بس خطيبتي الي ماتت بتكون غلطان ...انا كل عيلتي ماتت ...هي كانت عيلتي ...كانت اختي و امي و حبيبتي كانت كل شي ....
عانقتو بقوة ....
انا: نوراي كانت مثل أختى الله شاهد اني عاملتها مثل دينيز ...رح لاقيه .....رح سلمك ياه بايدي ..بوعدك بهالشي ...
جهاد: لا انت اهتم بجوازك احسن .....شو تارك عروستك بليلة عرسك و جايي تسهر جنبي انا .... روح من هوون ...اتركني بحالي انا بقدر اهتم بحالي ...
آدم : اها...
حملتو ع كتفي بالزوووور كان كتير ثقيل هالبغل ...و رميتو ع كرسي السيارة من وراء ..... و طرت عالبيت ...... دخلتو عالصالون ... رحت عملتلو قهوة مرة .....و ...جبت قنينة ماء باردة و سكبتها فوووق راسو ...فاق يشهق
انا: خووذ اشرب هالقهوة لشوف ......
أخذها و رجع تسطح ...
جهاد: كانو بدهم يقتلوني انا ...
انا: انا لما شكيت بميرا ....اتصلت فيك لتروح تدمر الأجهزة ب بيت التحكم تبعنا كمان ... بس الي فهمتو من كلامها وقتها انهم كانو متقصدين اني أكشف ميرا ....لحتى ابعث حدا ع بيت التحكم و هيك بياخذو نسخ البرنامج الأصلية ......ميرا كانت وسيلة بس ...كانو بدهم ياني اقتلها لهيك ما قتلتها ....
جهاد : بس ما بقدرو يدخلو ...من غير بصمتي او بصمتك او بصمة سافاش ....
آدم: لهيك قوصو عليك ...مشان يفتحو الباب.....بس الامور ما مشيت مثل ما بدهم لما نوراي رمت حالها قدام الرصاص ....
جهااد : كان فيهم ينزلو يقوصوني كمان ...ليش تراجعو و راحو لما تقوصت نوراي ...
انا: هالشي ما قدرت افهمو ....فكرت كتير ما حليتو .....بس رح يظهر عن قريب ....
جهاد: كيف عرفو بالبرنامج ...ما حدا غيرنا احنا الأربعة كان بيعرف ....و بما انو لا انا و لا سافاش و لا نوراي ممكن انو نبيعك... مين هو ...
انا: ما بعرف من يومين ...عقلي رح ينحرق من التفكير ....
جهاد : هذيك شو حكت ...
انا: ما بتعرف شي وحدة غبية .. بس ابوها الو دخل بالموضوع ...
جهاد : شو دخل مصطفى ...
انا: قال انا الي قتلتو ....
جهاد : مين كذب عليها ..
انا: رح اعرف ....يالا انا طالع ...لا تنام عاري مثل عادتك ...دينيز هون و ميرا كمان ....
جهاد : تحمد الله انك تجوزتها و الا مستحيل خليها تعيش ....
...
خلبتو يحكي و يتهدد و طلعت ...كان بدي شوفها اذا نامت ..... فتحت الباب لقيت كل الغرفة قزااز و دم ....
شفتها حاضنة رجليها و قاعدة جنب التخت ...و رجليها عم ينزفو من تحت ... حملتها و هي عم تتخبط و تصرخ لاتركها ..خليتها تمد رجلبها عالتخت ....
انا: اهدي
ميرا: اتركني .....
رحت عالحمام جبت معقم و رجعت لعندها ...بعدت رجليها و قامت عم تمشي عليهم و تئن من الوجع ....
مسكتها دفشتها عالتخت ....
انا: بتقعدي عاقلة و تخليني عقم جروحك هلا و الا بطرقك كف تفوتي بعدو بغيبوبة ..ما تقومي ... .
سكتت تشوف فيني ..
انا: هيك من الأول ...اسمعي الكلمة ....
حطيتلها المعقم و هي رجعت تنق...
ميرا: وجعتني ..اعطيني رح عقمهم لحالي ...
انا: شششش ما بدي اسمع صوتك ...
ميرا : ما فيك تكون الجرح و الدواء بنفس الوقت ... يا انت
انا: طويل لسانك كتير بدو تحفيف
اجت تحكي هددتها بعيوني ..عملتلها الضماد ع رجليها و قمت وجهت اصبعي ع وجهها ...
انا: بتقعدي عاقلة هوون و تنامي ...رح ابعث راضية تجي تنظف عمايلك ...اصحك تنزلي من التخت ....
بعدت عيونها عني عم تطلع بالجهة الثانية ....
انا: سامعتيني و الا لا ....
ميرا: سمعنا ....
انا: رح نشوف ...
........
ميرا عم تحكي :
كل الليل ما قدرت نااام ...ما بعرف وين راح هذاك الحيوان ...بس ان شاء ما يجي ابدا ....مو طايقتو و لا طايقة حالي ابدا ...... ما حسيت ع حالي كيف غفييت ......فتحت عيوني ع صوووت ضرب قوي ....كنت مفكؤة حالي عم بحلم فقت مخضوضة.....ضغطت ع رجلي و
آدم عم يحكي :
قربت عليها أكثر ...ايديها حاططهم ع صدري عم تحاول تدفشني ......
انا: بعمل شو ما بدي ...بس هلا موو جاي ع بالي ......وقت بكون بدي ياكي فرجيني كيف رح تمنعيني .....
ميرا: ليش تجوزتني ....شو بدك ...شو هدفك فهمني ...
حطيت ايدي بجيابي
انا: هون انا بس الي بسأل .... .
سكتت تشوف فيني شوي جنت و ضربت كل الي كان عالطاولة جابتو كلو بالأرض .... تركتها معصبة و طلعت ...مو ناقص جنانها ممكن اقتلها و ما اسأل...أخذت التلفون و اتصلت بجهاااد ما رد علي ... ...نزلت لتحت و طرت بالسيارة عالتلة اكيد بكون قااعد هنيييك .....
شفتو من بعيييد كيف قاااعد ع الحاافة .... قربت عليه حطيت ايدي ع كتفو ..اخذت قنينة الوسكي من ايدو و رميتها بعيييد .....
جهااد : اتتتترك...
أنا: اهدااااا ...
جهاد: لك اترك ....حل عن * ...
ضربتو بقوة ع وجهو .....مسكتو من رقبتو عم بحكي ...
انا: جهااااد اصحى ...اصحى على حالك ..... نوراي راحت .بس ...جهاد لساتو عايش ....جهاد لسة موجود ....لسة عم يتنفس
ضحك ضحكة قوية كتييير تخلطت بدموووع و شهقاااات ....
جهاد : بالله .....طيب ليش انا حاسس حالي ما عم اتنفس ....اذا مفكر انو بس خطيبتي الي ماتت بتكون غلطان ...انا كل عيلتي ماتت ...هي كانت عيلتي ...كانت اختي و امي و حبيبتي كانت كل شي ....
عانقتو بقوة ....
انا: نوراي كانت مثل أختى الله شاهد اني عاملتها مثل دينيز ...رح لاقيه .....رح سلمك ياه بايدي ..بوعدك بهالشي ...
جهاد: لا انت اهتم بجوازك احسن .....شو تارك عروستك بليلة عرسك و جايي تسهر جنبي انا .... روح من هوون ...اتركني بحالي انا بقدر اهتم بحالي ...
آدم : اها...
حملتو ع كتفي بالزوووور كان كتير ثقيل هالبغل ...و رميتو ع كرسي السيارة من وراء ..... و طرت عالبيت ...... دخلتو عالصالون ... رحت عملتلو قهوة مرة .....و ...جبت قنينة ماء باردة و سكبتها فوووق راسو ...فاق يشهق
انا: خووذ اشرب هالقهوة لشوف ......
أخذها و رجع تسطح ...
جهاد: كانو بدهم يقتلوني انا ...
انا: انا لما شكيت بميرا ....اتصلت فيك لتروح تدمر الأجهزة ب بيت التحكم تبعنا كمان ... بس الي فهمتو من كلامها وقتها انهم كانو متقصدين اني أكشف ميرا ....لحتى ابعث حدا ع بيت التحكم و هيك بياخذو نسخ البرنامج الأصلية ......ميرا كانت وسيلة بس ...كانو بدهم ياني اقتلها لهيك ما قتلتها ....
جهاد : بس ما بقدرو يدخلو ...من غير بصمتي او بصمتك او بصمة سافاش ....
آدم: لهيك قوصو عليك ...مشان يفتحو الباب.....بس الامور ما مشيت مثل ما بدهم لما نوراي رمت حالها قدام الرصاص ....
جهااد : كان فيهم ينزلو يقوصوني كمان ...ليش تراجعو و راحو لما تقوصت نوراي ...
انا: هالشي ما قدرت افهمو ....فكرت كتير ما حليتو .....بس رح يظهر عن قريب ....
جهاد: كيف عرفو بالبرنامج ...ما حدا غيرنا احنا الأربعة كان بيعرف ....و بما انو لا انا و لا سافاش و لا نوراي ممكن انو نبيعك... مين هو ...
انا: ما بعرف من يومين ...عقلي رح ينحرق من التفكير ....
جهاد : هذيك شو حكت ...
انا: ما بتعرف شي وحدة غبية .. بس ابوها الو دخل بالموضوع ...
جهاد : شو دخل مصطفى ...
انا: قال انا الي قتلتو ....
جهاد : مين كذب عليها ..
انا: رح اعرف ....يالا انا طالع ...لا تنام عاري مثل عادتك ...دينيز هون و ميرا كمان ....
جهاد : تحمد الله انك تجوزتها و الا مستحيل خليها تعيش ....
...
خلبتو يحكي و يتهدد و طلعت ...كان بدي شوفها اذا نامت ..... فتحت الباب لقيت كل الغرفة قزااز و دم ....
شفتها حاضنة رجليها و قاعدة جنب التخت ...و رجليها عم ينزفو من تحت ... حملتها و هي عم تتخبط و تصرخ لاتركها ..خليتها تمد رجلبها عالتخت ....
انا: اهدي
ميرا: اتركني .....
رحت عالحمام جبت معقم و رجعت لعندها ...بعدت رجليها و قامت عم تمشي عليهم و تئن من الوجع ....
مسكتها دفشتها عالتخت ....
انا: بتقعدي عاقلة و تخليني عقم جروحك هلا و الا بطرقك كف تفوتي بعدو بغيبوبة ..ما تقومي ... .
سكتت تشوف فيني ..
انا: هيك من الأول ...اسمعي الكلمة ....
حطيتلها المعقم و هي رجعت تنق...
ميرا: وجعتني ..اعطيني رح عقمهم لحالي ...
انا: شششش ما بدي اسمع صوتك ...
ميرا : ما فيك تكون الجرح و الدواء بنفس الوقت ... يا انت
انا: طويل لسانك كتير بدو تحفيف
اجت تحكي هددتها بعيوني ..عملتلها الضماد ع رجليها و قمت وجهت اصبعي ع وجهها ...
انا: بتقعدي عاقلة هوون و تنامي ...رح ابعث راضية تجي تنظف عمايلك ...اصحك تنزلي من التخت ....
بعدت عيونها عني عم تطلع بالجهة الثانية ....
انا: سامعتيني و الا لا ....
ميرا: سمعنا ....
انا: رح نشوف ...
........
ميرا عم تحكي :
كل الليل ما قدرت نااام ...ما بعرف وين راح هذاك الحيوان ...بس ان شاء ما يجي ابدا ....مو طايقتو و لا طايقة حالي ابدا ...... ما حسيت ع حالي كيف غفييت ......فتحت عيوني ع صوووت ضرب قوي ....كنت مفكؤة حالي عم بحلم فقت مخضوضة.....ضغطت ع رجلي و
نزلت لتحت ........ لقيت هذيك البنت عاملة حفلة صرااخ ....
أخذت كل قناين الوسكي عم تضربهم بالباب ....آدم واقف يطلع فيها ......
هي : انت كيف بتتجوز ...اه كيف بتعملها يا آدم ....ما فكرت فيني ...ما فكرت اني رح موت .....
انا: ماريا ....وصلت معي للآخر ها ....
سكتت شوي و اطلعت علي نظرة حقد ....ما كنت فهمانة شي ..... غير انو اسمها ماريا
ماريا: شو تخليت عني مشان بنت العاهرة هاي ....
حسيت نار شعلت فيني ضغطت ع ايدي ...ما قدرت اقبل فكرة انها شتمت أمي .......نسيت جروح رجلي ....نسيت حالي ...نسيت حتى انا وين ....ارتميت عليها مسكتها من شعرها جبتها بالأرض .........
انا: انت كيف بتشتمي امي يا ***..
ماريا: بعدي عني يا متخلفة ...بعدي ...اتركيني
ما بحس غير بايدين آدم انحطت ع وسطي حملني بعدني عنها و انا عم اتخبط ....
انا: اتركني بدي نتفهااا ....بدي طالع عيونها من مكانها ....
آدم: لك اهدي .......
كنت عم اتخبط بايدي و رجلي لينزلني ...بس ما نزلني غير لما دخلني عالغرفتي و سكر علي الباب ...........
حاولت افتح و ضليت اضرب كتييير لحتى تعبت و انهد حيلي ....... قعدت بالأرض عم اتمالك انفاسي ......
سمعت صوت سيارة جريت عالبلور ....شفت سافاش نازل ..... اجا قعد يتخانق معهااا ...بعدين ركبت معو و راحو ........اطلعت ع آدم كيف واقف مبين عليه معصب ...بعدين طلعت دينيز حكت مع آدم شوي و ركبت سيارتها رايحة ع الجامعة ......
رحت ارتميت عالسرير عم اخذ نفس ..حاسة روحي رح تطلع من مكانها ......
سيلا عم تحكي:
قمت دوشت ...حضرت حالي و كنت طالعة ع الجامعة .....سمعت صوووت تلفون علي ...
انا: عليي ...تلفوونك ......
ما سمعني أخذتو قلت بلكي اختي بعثت مسج ..... و يا ريتني ما شفتو ....
"حبيبي اشتقت إلك كتير " .......
ضغطت ع ايدي و رحت لعندو عالمطبخ .....
اطلعت فيه ع جنب بعدين ضربتو ع صدرو بايدي الإثنين ...
انا: انت كيف سمحت لحالك تبوسني ......كيف بتعمل هيك ...
علي : كيف يعني...
انا: اصحك ....اصحك تفكر تلمسني مرة ثانية
علي : لك شو صرلك ...انت مجنونة شي ....هلا لتذكرتي ...
انا: اي مجنوونة ...مجنووونة ...و عم نبهك لحتى ما تفكر مجرد التفكير تعيد عملتك .....حيوااااان .....
تنفست بقوة و كملت حكي ....
انا: رايحة ع الجامعة و لما ارجع بدي ابقى ببيتي لحالي ....
علي: لا ما في تقعدي ببيتك
انا: ما دخلك ...عم تسمع ما دخلك فيني ليش عم تحشر انفك بخصوصياتي .....هلا رايحة عندي درس ما عندي وقت ضيعو معك
علي : استنى رح وصلك ....
انا: عندي رجلين بروح لحالي ...
علي : سيلا تعي لهوووون .....
ما خليتو يحكي و اخذت شنطتي و طلعت من هنييبيك ....ماعم صدقو للواطي ... كيف هيك قدر يستغلني ......كيف بيعتبرني وحدة من الوسخات الي بيعرفهم ..و اصلا الحق علي لانو خليتو يبوسني ...ع اساس ما بعرفو لعلي ...لك ل لحظة فكرت انو عم يحس شي تجاهي انا هي الهبلة .....بستاهل .....بستاهل كل شي صار .........
علي عم يحكي :
لبست جاكيتي بسرعة و لحقتها ....متمني افهمها .....شو طلع بعقلها هلا ....جنت فجأة ...نزلت تحت ما لقيتها ......ركبت سيارتي و مشيت فيها عم دور بعيوني بكل مكاني ....شفتها كيف ماشية عم تتخبط و تتخانق مع حالها ....ما غلطت لما قلت عنها مجنونة عن جد مجنونة يعني .......زمرتلها مشان تجي ...طنشتني و راحت من الجهة الثانية ...نزلت من السيارة و لحقتها ......
انا: سيلا ...لك استنى شوي ......
سيلا: اتركني ما تحط ايدك علي ...
انا: فيني افهم شو صرلك من عند الصبح فقتي عم تتخانقي مع ثيابك .....
سيلا: هذا شي ما بخصك ....
انا: اطلعي انا بدي وصلك ...
سيلا: بروح لحالي .....
انا: خليني وصلك بالسيارة بتوصلي ابكر ...
سيلا: لك تضرب انت و سيارتك معك .....اذا بتعمل معي معروف ما بدي شوفك كتير ....
انا: امم هيك ما بوعدك يا روحي ....
سيلا: يطالع روحك ان شاء الله ....
ضربتني بالشنطة و راحت عم تمتم ....مو عادية هالبنت ...عن جد ...سرحت بتفكيري فيها ...ما عم شوفها غير راجعة عم تجري بكل قوتها و كلب وراها عم يجري ...قبل ما استوعب شو عم يصير ارتمت علي و غرست راسها بصدري ....
سيلا: علي ......علي مشان الله اعمل شي.....رح يعضني يا علي .....
عم تحكي و تخبط برجلها و مخبية راسها ...اطلعت بالكلب الي كمل طريقو و مو معبرها اصلاا...كتمت ضحكتي بالزوور ....و اطلعت فيها كيف ماسكتلي قميصي و مغمضة عيونها ....ما بعرف شو حسيت بالضبط ......لا عن جد مو حل هيك الي عم يصرلي..لما تقرب مني ..... تمالكت حالي عم بحكي
انا: راح ...
سيلا : ....
انا: سيلاااا... عم قلك راح الكلب ...
سيلا: عن جد راح ....
انا: اصلا ما كان معبرك ...
بعدت عني ...وجهها اصفر و شعىها منفوش ....
سيلا: ت... تمام...
ما قدرت امسك حالي من الضحك ...
سيلا: شو في..شو عم يضحكك ....
انا: يعني ..لهلا ما قدرت استوعب انو وحدة مثلك ...بالشر تبعها تخاف من الكلاب
سيلا : شا
أخذت كل قناين الوسكي عم تضربهم بالباب ....آدم واقف يطلع فيها ......
هي : انت كيف بتتجوز ...اه كيف بتعملها يا آدم ....ما فكرت فيني ...ما فكرت اني رح موت .....
انا: ماريا ....وصلت معي للآخر ها ....
سكتت شوي و اطلعت علي نظرة حقد ....ما كنت فهمانة شي ..... غير انو اسمها ماريا
ماريا: شو تخليت عني مشان بنت العاهرة هاي ....
حسيت نار شعلت فيني ضغطت ع ايدي ...ما قدرت اقبل فكرة انها شتمت أمي .......نسيت جروح رجلي ....نسيت حالي ...نسيت حتى انا وين ....ارتميت عليها مسكتها من شعرها جبتها بالأرض .........
انا: انت كيف بتشتمي امي يا ***..
ماريا: بعدي عني يا متخلفة ...بعدي ...اتركيني
ما بحس غير بايدين آدم انحطت ع وسطي حملني بعدني عنها و انا عم اتخبط ....
انا: اتركني بدي نتفهااا ....بدي طالع عيونها من مكانها ....
آدم: لك اهدي .......
كنت عم اتخبط بايدي و رجلي لينزلني ...بس ما نزلني غير لما دخلني عالغرفتي و سكر علي الباب ...........
حاولت افتح و ضليت اضرب كتييير لحتى تعبت و انهد حيلي ....... قعدت بالأرض عم اتمالك انفاسي ......
سمعت صوت سيارة جريت عالبلور ....شفت سافاش نازل ..... اجا قعد يتخانق معهااا ...بعدين ركبت معو و راحو ........اطلعت ع آدم كيف واقف مبين عليه معصب ...بعدين طلعت دينيز حكت مع آدم شوي و ركبت سيارتها رايحة ع الجامعة ......
رحت ارتميت عالسرير عم اخذ نفس ..حاسة روحي رح تطلع من مكانها ......
سيلا عم تحكي:
قمت دوشت ...حضرت حالي و كنت طالعة ع الجامعة .....سمعت صوووت تلفون علي ...
انا: عليي ...تلفوونك ......
ما سمعني أخذتو قلت بلكي اختي بعثت مسج ..... و يا ريتني ما شفتو ....
"حبيبي اشتقت إلك كتير " .......
ضغطت ع ايدي و رحت لعندو عالمطبخ .....
اطلعت فيه ع جنب بعدين ضربتو ع صدرو بايدي الإثنين ...
انا: انت كيف سمحت لحالك تبوسني ......كيف بتعمل هيك ...
علي : كيف يعني...
انا: اصحك ....اصحك تفكر تلمسني مرة ثانية
علي : لك شو صرلك ...انت مجنونة شي ....هلا لتذكرتي ...
انا: اي مجنوونة ...مجنووونة ...و عم نبهك لحتى ما تفكر مجرد التفكير تعيد عملتك .....حيوااااان .....
تنفست بقوة و كملت حكي ....
انا: رايحة ع الجامعة و لما ارجع بدي ابقى ببيتي لحالي ....
علي: لا ما في تقعدي ببيتك
انا: ما دخلك ...عم تسمع ما دخلك فيني ليش عم تحشر انفك بخصوصياتي .....هلا رايحة عندي درس ما عندي وقت ضيعو معك
علي : استنى رح وصلك ....
انا: عندي رجلين بروح لحالي ...
علي : سيلا تعي لهوووون .....
ما خليتو يحكي و اخذت شنطتي و طلعت من هنييبيك ....ماعم صدقو للواطي ... كيف هيك قدر يستغلني ......كيف بيعتبرني وحدة من الوسخات الي بيعرفهم ..و اصلا الحق علي لانو خليتو يبوسني ...ع اساس ما بعرفو لعلي ...لك ل لحظة فكرت انو عم يحس شي تجاهي انا هي الهبلة .....بستاهل .....بستاهل كل شي صار .........
علي عم يحكي :
لبست جاكيتي بسرعة و لحقتها ....متمني افهمها .....شو طلع بعقلها هلا ....جنت فجأة ...نزلت تحت ما لقيتها ......ركبت سيارتي و مشيت فيها عم دور بعيوني بكل مكاني ....شفتها كيف ماشية عم تتخبط و تتخانق مع حالها ....ما غلطت لما قلت عنها مجنونة عن جد مجنونة يعني .......زمرتلها مشان تجي ...طنشتني و راحت من الجهة الثانية ...نزلت من السيارة و لحقتها ......
انا: سيلا ...لك استنى شوي ......
سيلا: اتركني ما تحط ايدك علي ...
انا: فيني افهم شو صرلك من عند الصبح فقتي عم تتخانقي مع ثيابك .....
سيلا: هذا شي ما بخصك ....
انا: اطلعي انا بدي وصلك ...
سيلا: بروح لحالي .....
انا: خليني وصلك بالسيارة بتوصلي ابكر ...
سيلا: لك تضرب انت و سيارتك معك .....اذا بتعمل معي معروف ما بدي شوفك كتير ....
انا: امم هيك ما بوعدك يا روحي ....
سيلا: يطالع روحك ان شاء الله ....
ضربتني بالشنطة و راحت عم تمتم ....مو عادية هالبنت ...عن جد ...سرحت بتفكيري فيها ...ما عم شوفها غير راجعة عم تجري بكل قوتها و كلب وراها عم يجري ...قبل ما استوعب شو عم يصير ارتمت علي و غرست راسها بصدري ....
سيلا: علي ......علي مشان الله اعمل شي.....رح يعضني يا علي .....
عم تحكي و تخبط برجلها و مخبية راسها ...اطلعت بالكلب الي كمل طريقو و مو معبرها اصلاا...كتمت ضحكتي بالزوور ....و اطلعت فيها كيف ماسكتلي قميصي و مغمضة عيونها ....ما بعرف شو حسيت بالضبط ......لا عن جد مو حل هيك الي عم يصرلي..لما تقرب مني ..... تمالكت حالي عم بحكي
انا: راح ...
سيلا : ....
انا: سيلاااا... عم قلك راح الكلب ...
سيلا: عن جد راح ....
انا: اصلا ما كان معبرك ...
بعدت عني ...وجهها اصفر و شعىها منفوش ....
سيلا: ت... تمام...
ما قدرت امسك حالي من الضحك ...
سيلا: شو في..شو عم يضحكك ....
انا: يعني ..لهلا ما قدرت استوعب انو وحدة مثلك ...بالشر تبعها تخاف من الكلاب
سيلا : شا
يفك كتير عجبك العرض ...
انا: اي اصلا الكلب هو الي خاف منك .....
سيلا: كم مرة بقلك عندي فوبيا منهم ما عم تفهم ...
انا: اممم
سيلا: بس ما قلتلك اني عندي فوبيا منك كمان ......
انا:عن جد ...عانقيني مرة ثانية لإتأكد ....
سيلا: كنت عم بتخبى ما عانقتك ....
انا: طبعا طبعا...
سيلا : لك انت ما بتخجل ع حالك ....الي بعمرك عندهم ولاد و انت لهلا صااايع و ما تنفع بشي ..
انا: اي سهلة كتير تعي نجيبهم مع بعض الولاد ....
ضربتني ع صدري عم تشتم ....
سيلا : ما بتستحي ع حالك تحكي معي هيك ...
انا: اسكتي فضحتي الدنيا الناس رح تفكرني عم بعملك شي ....
سيلا: احترم حالك لكان ..
انا: تمام خلص اطلعي لوصلك و الا رح يعترضوكي كلاب ثانيبن ...عم نبهك من هلا ......
سيلا: ما دخلك ...
انا: اي مثل ما بدك ...انا رايح هااااا ....
مشيت بخطوات لوراء .. اطلعت فيني ع جنب و راحت ركبت بالسيارة من وراء ...ضحكتني مسحت ع شعري و رحت ركبت و طرت عالحامعة تبعها .....
سيلا: اي خلص بكفي ..نزلني هون ...
انا: ماني الشوفور تبعك ع فكرة ....
سيلا: انت ماعندك شغل ....روح ع شغلك بدل ما تشتغل فيني ....
انا: رح اجي اخذك المساء يكون بعلمك ...ما بدي اعتراض او بتصل بميرا خبرها كل شي ...امنتني عليكي و الا ما كنت بعبرك
...
طلعت و سكرت الباب بقوة ... قعدت اطلع عليها كيف دخلت ع الجامعة بعدين كملت طريقي و رحت عالشغل ......
دينيز عم تحكي :
وصلت عالجامعة ...نزلت من السيارة ..ما عم شوف غير سيلا جاية ..مو مصدقة كتير اشتقت الها بس ... مبين عليها معصبة ...
نزلت ناااديتها ....
انا: سيلاااااا ....سيلااا ....
اطلعت فيني شوي بعدين اجت لعندي حضنتني ...
سيلا: دينبز ...حبيبتي اشتقت الك كتير ...
انا: و انا اكثر ...كيفك ...كيفها دكتورتنا الحلوة .....مبين مو ع بعضها ....
سيلا: و لا شي ...بس هيك بتعرفي ضغوطات الحياة ......و انت كيفك .كيف الفن معك ....
انا: و انا منيحة بس مشتاقتلك ...شو رأيك ...تروحي معي المساء عالبيت ..... نشبع من بعض و نفضض لبعض
سيلا: و الله كتير حابة بس ....
انا: ما في بس ..رح تجي معي ....
سيلا: ما بوعدك ...بعدين بردلك خبر تمام ..هلا داخلة ع الدرس بتصل فيكي ..نفس النمرة ما هيك ...
انا: اي اي ..هي نفسها ....
سيلا: تمام ...يالا باي ...
انا: باي ....
يتبع....
انا: اي اصلا الكلب هو الي خاف منك .....
سيلا: كم مرة بقلك عندي فوبيا منهم ما عم تفهم ...
انا: اممم
سيلا: بس ما قلتلك اني عندي فوبيا منك كمان ......
انا:عن جد ...عانقيني مرة ثانية لإتأكد ....
سيلا: كنت عم بتخبى ما عانقتك ....
انا: طبعا طبعا...
سيلا : لك انت ما بتخجل ع حالك ....الي بعمرك عندهم ولاد و انت لهلا صااايع و ما تنفع بشي ..
انا: اي سهلة كتير تعي نجيبهم مع بعض الولاد ....
ضربتني ع صدري عم تشتم ....
سيلا : ما بتستحي ع حالك تحكي معي هيك ...
انا: اسكتي فضحتي الدنيا الناس رح تفكرني عم بعملك شي ....
سيلا: احترم حالك لكان ..
انا: تمام خلص اطلعي لوصلك و الا رح يعترضوكي كلاب ثانيبن ...عم نبهك من هلا ......
سيلا: ما دخلك ...
انا: اي مثل ما بدك ...انا رايح هااااا ....
مشيت بخطوات لوراء .. اطلعت فيني ع جنب و راحت ركبت بالسيارة من وراء ...ضحكتني مسحت ع شعري و رحت ركبت و طرت عالحامعة تبعها .....
سيلا: اي خلص بكفي ..نزلني هون ...
انا: ماني الشوفور تبعك ع فكرة ....
سيلا: انت ماعندك شغل ....روح ع شغلك بدل ما تشتغل فيني ....
انا: رح اجي اخذك المساء يكون بعلمك ...ما بدي اعتراض او بتصل بميرا خبرها كل شي ...امنتني عليكي و الا ما كنت بعبرك
...
طلعت و سكرت الباب بقوة ... قعدت اطلع عليها كيف دخلت ع الجامعة بعدين كملت طريقي و رحت عالشغل ......
دينيز عم تحكي :
وصلت عالجامعة ...نزلت من السيارة ..ما عم شوف غير سيلا جاية ..مو مصدقة كتير اشتقت الها بس ... مبين عليها معصبة ...
نزلت ناااديتها ....
انا: سيلاااااا ....سيلااا ....
اطلعت فيني شوي بعدين اجت لعندي حضنتني ...
سيلا: دينبز ...حبيبتي اشتقت الك كتير ...
انا: و انا اكثر ...كيفك ...كيفها دكتورتنا الحلوة .....مبين مو ع بعضها ....
سيلا: و لا شي ...بس هيك بتعرفي ضغوطات الحياة ......و انت كيفك .كيف الفن معك ....
انا: و انا منيحة بس مشتاقتلك ...شو رأيك ...تروحي معي المساء عالبيت ..... نشبع من بعض و نفضض لبعض
سيلا: و الله كتير حابة بس ....
انا: ما في بس ..رح تجي معي ....
سيلا: ما بوعدك ...بعدين بردلك خبر تمام ..هلا داخلة ع الدرس بتصل فيكي ..نفس النمرة ما هيك ...
انا: اي اي ..هي نفسها ....
سيلا: تمام ...يالا باي ...
انا: باي ....
يتبع....
الحلقة 6 :
جهاد عم يحكي :
فقت قبل ما تطلع ااشمس ...ما ممكن تعتبر اني نمت اصلا ... وصلت عالمستودع .... فتحت الباب برجلي بكل قوة ....اطلعت فيه..كيف فاقد لوعيو ...من كثر ما قعد معلق فوق .... أخذت سطل الماء و رميتو ع وجهو .... شهق بقوة و فاق
انا: صبااحو خليل ...لنكون فيقنااك ..... لاتواخذنا هاا ....
خليل: اذا كنت رجال فتحلي عيوني ...ليش مخبي حالك ....
انا: جااوب ع سؤالي لحتى اتركك بحالك ...شو علاقتك بميرا ....
خليل:
انا: بس هيك عيب ....بتعرف ....الظاهر الترحيب تبعي ما عجبك ....لا تخليني حط سلك بكل مكان فيك .. ...
خليل: اول شي بعملو وقت اطلع من هون ..بلاقيك و بحطلك هذيك الأسلاك ب
عملت لرجالي براسي مشان يحطو آلة التعذيب ما بحس غير بايد انحطت ع فمي ..... من وراااء ....همسلي باذني عم يحكي ...
آدم: جهاد الحقني لبرااا ......
عملتلو براسي اي ....و لحقتو .....
اول ما وصلت عالباب مسكني من رقبتي و ضربني ع انفي .....
قمت من مكاني ...مسحت الدم عم بحكي ..
انا: صرت تراقبني يعني ...
آدم: انت شو مفكر حالك عم تعمل ...
انا: عم بعمل الي لازم ينعمل ....بدي اعرف شو علاقتو بميرا ....
آدم: شو حتكون علاقتو مثلا ......شرطي عم يشتغل شغلو .....جهاد هلا بتروح من هون ...انا رح حل كل شي ...
انا: ادم
ما خلاني اتكلم و قطع كلامي . .
آدم: جهاااد خلص خلص اوثق فيني عم قلك روح ....
عملتلو براسي اي .... و مشيت ......
آدم عم يحكي :
وصيت رجالي يتركوووه اخذت سيارتي و طرت من هنيك مو متحمل حالي ابدا مضغووط حاسس حمل كل الدنيا ع كتاافي ...ليش حياتي صعبة هالقد ....من اول ما وعيت ع حالي ما شفت يووم حلو .......وقفت السيارة عند الباار دخلت و قعدت بكرسي ...عملت لنادال بابدي مشان يجبلي مشروب العادة ...... ....
علي عم يحكي :
وصلت عالمركز .... من مبارح عم بتصل بخليل بس مافي ريحتو ابدا ...وين مختفي يا ترى .......اتسطحت عالكانابا عم بطلع بالصور ......
آدم ..... هالرجال مثل اللغز .... لهلا ما وصلت افهم شي عنو ....... غير انو جن تبع برمجة ...... هالمخلوق بيقدر يخترق اي شي بدو باه .... ذكاءو عم يستعملو ليحقق مصالحوووو ..... مجرم الكتروني عظيييم ...
تجولت بعيوني لصور أكرم .....رجل الأعمل الشهير .. تركي روسي.. صاحب السلطة و النفوووذ ...رجل ال 36 السنة الاسطورة .......صاحب أكبر شركات ألماس في العالم ... الرجل ذو القلب الكبير ....الذي تبرع ب 2 مليون دولار لمجموعة من لجمعيات حماية الطفل و المرأة ....كان الممول ل بناء 3 مياتم في تركياو روسيا و ايطاليا ....طبعا هذا الي بيعرفو كل الناس .....
بس الوجه الثاني تبعو ما بتعرفو غير الاستخبارات .... مخدرات ....تجارة الاعضاء .....تجارة الزنا ....اختطاف الاطفال و التجارة فيهم...كل الاعمال المشبوهة لعبة بايدين هذا المخلوف ......رئيس اكبر سلسلة كازينوهات بروسيا تحت اسم مزور طبعا . ....كل هالشي بدوون ترك اي أثر او دليل ...لانو كل الناس بتعرف اكرم .....مناصر لحقوق الانساان و مناهض لثورة المراة و الطفل طبعا ..... .....
الي ما فهمتو علاقة ادم فيه ..لانو نظرات ادم و اكرم لبعض بتعكس كره كبير ..نظرات مصطنعة ....تبين انو علاقتهم متوترة .....اذا ادم بيشتغل لصالحو ...ليش مقدار هذا الكره الي بيناتهم اذا هيك ....
قطع تفكيري صوت الباب انفتح شفت خليل داخل .... منظرو ما بيتفسر ابدا ....
انا: شو صار معك ليش هيك وجهك ...مين عمل هالشي ...
خليل: ما بعرف
انا:شو ما بتعرف ...من مبارح عم بتصل مافي خبر
خليل: ليكني اجيت ...خلص عن جد ..خناقة صغيرة لا تكبرها ...
انا: رح اعمل حالي صدقت ....
خليل: علي سكر عالموضوع ...
انا: تمام ..كيفها ميرا ...ان شاء الله مرتاحة بعطلتها ....
خليل: اي منيحة .....
انا: هاي اخر مرة ...ما بدي ياك تدخلها بشغلنا مرة ثانية ابدا .....
خليل : اي اي .. انت شو عملت قدرت توصل لشي ؟
انا: عم دور بحلقة فارغة .....مثل العادة......
خليل: انا رايح عالبيت ...بدي ارتاح شوي... اتصل فين اذا في شي جديد ....
انا: تماام ....
هو طلع و انا غرقت في الملفات .........ما حسيت ع حالي و لا عالوقت ...... اطلعت ع الساعة قربت عالخمسة .... لازم لحق سيلا .... طلعت من هنبك عالجامعة عطووول ... ...وقفت بالسيارة ....قدام المخرج ... كانت جاية معها بنت .... كاني بعرفها .....مين هاي .... ركزت مع ملامحها شوي .... عم حاول اتذكر ...لك هاي مو هي نفسها دينيز ....اخت آدم ... . شو عم تعمل مع سيلا .... طلعت من السيارة معصب . .......
رحت لعندها شافتني وقفت بمكانها ....
سيلا: ماني جاية عالبيت رايحة ع بيت رفيقتي ...
انا: شو ...
دينيز: ما تخاف عليها ...هي رح تجي معي ...
انا: سيلا اطلعي بالسيارة بسرعة ....
سيلا: لا ...ما رح اطلع...شو عم يصرلك ...قلتلك رايحة مع رفيقتي افهم ....
ما حسيت ع حالي كيف صرخت عليها اول مرة بعملها......
ان
جهاد عم يحكي :
فقت قبل ما تطلع ااشمس ...ما ممكن تعتبر اني نمت اصلا ... وصلت عالمستودع .... فتحت الباب برجلي بكل قوة ....اطلعت فيه..كيف فاقد لوعيو ...من كثر ما قعد معلق فوق .... أخذت سطل الماء و رميتو ع وجهو .... شهق بقوة و فاق
انا: صبااحو خليل ...لنكون فيقنااك ..... لاتواخذنا هاا ....
خليل: اذا كنت رجال فتحلي عيوني ...ليش مخبي حالك ....
انا: جااوب ع سؤالي لحتى اتركك بحالك ...شو علاقتك بميرا ....
خليل:
انا: بس هيك عيب ....بتعرف ....الظاهر الترحيب تبعي ما عجبك ....لا تخليني حط سلك بكل مكان فيك .. ...
خليل: اول شي بعملو وقت اطلع من هون ..بلاقيك و بحطلك هذيك الأسلاك ب
عملت لرجالي براسي مشان يحطو آلة التعذيب ما بحس غير بايد انحطت ع فمي ..... من وراااء ....همسلي باذني عم يحكي ...
آدم: جهاد الحقني لبرااا ......
عملتلو براسي اي ....و لحقتو .....
اول ما وصلت عالباب مسكني من رقبتي و ضربني ع انفي .....
قمت من مكاني ...مسحت الدم عم بحكي ..
انا: صرت تراقبني يعني ...
آدم: انت شو مفكر حالك عم تعمل ...
انا: عم بعمل الي لازم ينعمل ....بدي اعرف شو علاقتو بميرا ....
آدم: شو حتكون علاقتو مثلا ......شرطي عم يشتغل شغلو .....جهاد هلا بتروح من هون ...انا رح حل كل شي ...
انا: ادم
ما خلاني اتكلم و قطع كلامي . .
آدم: جهاااد خلص خلص اوثق فيني عم قلك روح ....
عملتلو براسي اي .... و مشيت ......
آدم عم يحكي :
وصيت رجالي يتركوووه اخذت سيارتي و طرت من هنيك مو متحمل حالي ابدا مضغووط حاسس حمل كل الدنيا ع كتاافي ...ليش حياتي صعبة هالقد ....من اول ما وعيت ع حالي ما شفت يووم حلو .......وقفت السيارة عند الباار دخلت و قعدت بكرسي ...عملت لنادال بابدي مشان يجبلي مشروب العادة ...... ....
علي عم يحكي :
وصلت عالمركز .... من مبارح عم بتصل بخليل بس مافي ريحتو ابدا ...وين مختفي يا ترى .......اتسطحت عالكانابا عم بطلع بالصور ......
آدم ..... هالرجال مثل اللغز .... لهلا ما وصلت افهم شي عنو ....... غير انو جن تبع برمجة ...... هالمخلوق بيقدر يخترق اي شي بدو باه .... ذكاءو عم يستعملو ليحقق مصالحوووو ..... مجرم الكتروني عظيييم ...
تجولت بعيوني لصور أكرم .....رجل الأعمل الشهير .. تركي روسي.. صاحب السلطة و النفوووذ ...رجل ال 36 السنة الاسطورة .......صاحب أكبر شركات ألماس في العالم ... الرجل ذو القلب الكبير ....الذي تبرع ب 2 مليون دولار لمجموعة من لجمعيات حماية الطفل و المرأة ....كان الممول ل بناء 3 مياتم في تركياو روسيا و ايطاليا ....طبعا هذا الي بيعرفو كل الناس .....
بس الوجه الثاني تبعو ما بتعرفو غير الاستخبارات .... مخدرات ....تجارة الاعضاء .....تجارة الزنا ....اختطاف الاطفال و التجارة فيهم...كل الاعمال المشبوهة لعبة بايدين هذا المخلوف ......رئيس اكبر سلسلة كازينوهات بروسيا تحت اسم مزور طبعا . ....كل هالشي بدوون ترك اي أثر او دليل ...لانو كل الناس بتعرف اكرم .....مناصر لحقوق الانساان و مناهض لثورة المراة و الطفل طبعا ..... .....
الي ما فهمتو علاقة ادم فيه ..لانو نظرات ادم و اكرم لبعض بتعكس كره كبير ..نظرات مصطنعة ....تبين انو علاقتهم متوترة .....اذا ادم بيشتغل لصالحو ...ليش مقدار هذا الكره الي بيناتهم اذا هيك ....
قطع تفكيري صوت الباب انفتح شفت خليل داخل .... منظرو ما بيتفسر ابدا ....
انا: شو صار معك ليش هيك وجهك ...مين عمل هالشي ...
خليل: ما بعرف
انا:شو ما بتعرف ...من مبارح عم بتصل مافي خبر
خليل: ليكني اجيت ...خلص عن جد ..خناقة صغيرة لا تكبرها ...
انا: رح اعمل حالي صدقت ....
خليل: علي سكر عالموضوع ...
انا: تمام ..كيفها ميرا ...ان شاء الله مرتاحة بعطلتها ....
خليل: اي منيحة .....
انا: هاي اخر مرة ...ما بدي ياك تدخلها بشغلنا مرة ثانية ابدا .....
خليل : اي اي .. انت شو عملت قدرت توصل لشي ؟
انا: عم دور بحلقة فارغة .....مثل العادة......
خليل: انا رايح عالبيت ...بدي ارتاح شوي... اتصل فين اذا في شي جديد ....
انا: تماام ....
هو طلع و انا غرقت في الملفات .........ما حسيت ع حالي و لا عالوقت ...... اطلعت ع الساعة قربت عالخمسة .... لازم لحق سيلا .... طلعت من هنبك عالجامعة عطووول ... ...وقفت بالسيارة ....قدام المخرج ... كانت جاية معها بنت .... كاني بعرفها .....مين هاي .... ركزت مع ملامحها شوي .... عم حاول اتذكر ...لك هاي مو هي نفسها دينيز ....اخت آدم ... . شو عم تعمل مع سيلا .... طلعت من السيارة معصب . .......
رحت لعندها شافتني وقفت بمكانها ....
سيلا: ماني جاية عالبيت رايحة ع بيت رفيقتي ...
انا: شو ...
دينيز: ما تخاف عليها ...هي رح تجي معي ...
انا: سيلا اطلعي بالسيارة بسرعة ....
سيلا: لا ...ما رح اطلع...شو عم يصرلك ...قلتلك رايحة مع رفيقتي افهم ....
ما حسيت ع حالي كيف صرخت عليها اول مرة بعملها......
ان
ا: اطلعي بالسياااارة ....هلاااا ....
عيونها تعبو دموووع .... اطلعت بدينيز
سيلا: ان شاء الله مرة ثانية لا تواخذبني ...
دينيز : تمام تمام ..بس لا تبكي ...
راحت تجري ركبت بالسيارة ......شافت فيني دينيز عم تحكي ...
دينيز : انت يا سيد ما بصير تصرخ عليها كل الناس عم تطلع فينا
انا: تصبحي ع خير ....
لحقتها عالسيارة ..
كل الطريق ما حكت معي و لا كلمة .......اول ما وصلنا نزلت و طلعت بسرعة ..... عرفتها رح تروح ع بيتها ..... لحقتها بسرعة عم دق الباب ....
انا: سيلا ...افتحي الباب خلينا نحكي ....
سيلا: .....
انا: سيلا ....تمام بعتذر منك ...عن جد ما قصدت عيط عليكي ...
سيلا: اتركني بحالي .....
طلعت لفوق عم دور ع مفتاح ببتهم بتذكر كان عندي نسخة .... قلبت الدنيا لحتى لقيتو ...و نزلت لعندها ... ...دخلت عالغرفة ما لقيتها ....سمعت صووت الماء ...عرفتها عم تاخذ دوووش ....
رحت قعدت بالصالون عم بستناها محضر حالي نفسيا لخناقة معها للصبح ....
آدم عم يحكي :
قداش شربت ما بعرف بس حاسس حالي مو منيح ....بالعادة الشرب ما بيأثر فيني ما بعرف شو صرلي ....طلعت من البار و ركبت بالسيارة بالزوررر .....انجاز كبير اني عرفت الطريق للبيت ....
نزلت من السيارة حاسس حالي مو منيح عن جد .....
ما قدرت اقف ع رجلي .... نزلت عالأرض عم حاول فيق .......بعدين تممدت بالارض اجاني نعس كبير...
ميرا عم تحكي :
عم دور مثل المجنونة بالبيت ....هذاك المتخلف امرهم ما يخلوني اطلع ..... زهقت من كثر القعدة و التفكييير ...لهلا ما بردت من كلام هذيييك الحية ماريا ....لسة عندي رغبة كبيرة نتفها ....... نزلت لتحت عالمطبخ بدي شوف شي اكلو ...اطلعت من البلور ...عم شوف ادم متمدد بالحديقة .... ما فهمت شي ...شو بو هالمجنون .....
طلعت قربت عليه .... ناديتو ما رد علي ... نزلت قعدت عم شوفو ريحة الكحول ضربت انفي ...عرفتو كثر شرب ..
انا: آدم ...آدم ......قوم نام جوا..
فتح عيونو يطلع فيني ...
حطيت ايدي عليه ما صدقت الحرارة الي حسيت فيها ...لك هذا عم يحترق ناااار ......
رحت عم بجري ناديت ع راضية و دينيز .....
دينيز : ادم .......اخي شو صرلك .....
حكي معها بالزور
آدم: شو عم يصير ليش متجمعين فوق راسي
دينيز : حرارتك مرتفعة و ليش نايم بالارض ...
آدم: ولا شي ..هلا بقوم ...
حاول يقوم رجيليه زحطو . ....
قربت عليه و قلتلو يتمسك فيني ..و مسكتو راضية و دينيز من الجهة الثانية ...
طالعناه ع غرفتو و خليتو يتسطح ......
دينيز: اخي ...
راضية : يا ابني انت منيح .....
آدم: اطلعو ...
دبنيز: اخي خليني جبلك دكتور
ادم: قلت اطلعو .....
عملتلي دينيز براسها لنطلع ....ما بحس غير بايدو مسكتني ....
آدم : انت خليكي ....
خلاهم طلعو و دفشني لعندو ...... قلبي ضرب بقوة .....
حط ايدو ع م يعديبها ع وجهي و يطلع بعيوني .... كان ايدو سخنة كتير بعدلي خصلات شعري عم يلمسهم .....
انا: ا ا ادم
آدم: اممم
انا: بدك جبلك دواء .. لانو حرارتك ما بطمن ...
كان غامي ما عرفت شو اعمل ....رحت شغلت الماء عملتو بارد شوي .... و رجعت لعندو
انا: ادم ...اددم ...سامعني
ادم: اممم ..
انا : قووم معي شوي ...
حطيتلو ايدو ع كتفي مشان يوقف ...تعبت كتييير و هلكت لحتى خليتو يوصل عالحماااام قعدتو و حطيت فوقو الماء الباررررد ....شهق بقوة و صحصح ...فتح عيونو منيح ....
انا: لازم حرارتك تنزل ....
مسكني من خصري و جااابني عندو ....
انا: ادم شو عم تعمل .....
آدم: بتعرفي قداش عيونك مثل المتااهة...
انا: ها ...
آدم: عيونكك عم قول .. ...
ما عرفت شو اعمل بعدت عنو شوي .. .. لقيتو غمض عيونو مرة ثانية ..... عرفتو عم يهلوس ....
ما بعرف كيف رح انزعلو ثيابو هلا ...
حطيت ايدي عم افتحلو ازرار قمييص .... صدرو كان كلواثار جروح قديمة تبع سوط ... حطيت ايدي عم بلمسهم ...حطيت عليه المنشفة و غطيتو .... اجيت افتحلو البنطلون..مسكلي ايدي .....
انا: مبلل كتير ... ... ليكني غطيتك بالمنشفة
آدم: خليه ..
انا: مبلل عم قلك ..
حاول يقووووم ساعدتو ليوقف حطيتلو المنشفة بخصرو و هو شلحو ... هلكت مرة ثانية من ثقلو لقدرت رجعو عالتخت ..... ...
ارتمى عليه و غمض عيونو ...
جبتلو غطاء غطيتو فيه عم بطلع ع منظرو ....مثل الولد الصغير ..... الي يشوف حالتو هاي ...ما بصدق انو نفس الشخص .... سمعت صوت الباب ...
دينيز : مييرا ...
فتحت لقيتهم دينيز و راضية ...
راضية : يا بنتي ما قدرنا ننام كيفو هلا ...
عيونها تعبو دموووع .... اطلعت بدينيز
سيلا: ان شاء الله مرة ثانية لا تواخذبني ...
دينيز : تمام تمام ..بس لا تبكي ...
راحت تجري ركبت بالسيارة ......شافت فيني دينيز عم تحكي ...
دينيز : انت يا سيد ما بصير تصرخ عليها كل الناس عم تطلع فينا
انا: تصبحي ع خير ....
لحقتها عالسيارة ..
كل الطريق ما حكت معي و لا كلمة .......اول ما وصلنا نزلت و طلعت بسرعة ..... عرفتها رح تروح ع بيتها ..... لحقتها بسرعة عم دق الباب ....
انا: سيلا ...افتحي الباب خلينا نحكي ....
سيلا: .....
انا: سيلا ....تمام بعتذر منك ...عن جد ما قصدت عيط عليكي ...
سيلا: اتركني بحالي .....
طلعت لفوق عم دور ع مفتاح ببتهم بتذكر كان عندي نسخة .... قلبت الدنيا لحتى لقيتو ...و نزلت لعندها ... ...دخلت عالغرفة ما لقيتها ....سمعت صووت الماء ...عرفتها عم تاخذ دوووش ....
رحت قعدت بالصالون عم بستناها محضر حالي نفسيا لخناقة معها للصبح ....
آدم عم يحكي :
قداش شربت ما بعرف بس حاسس حالي مو منيح ....بالعادة الشرب ما بيأثر فيني ما بعرف شو صرلي ....طلعت من البار و ركبت بالسيارة بالزوررر .....انجاز كبير اني عرفت الطريق للبيت ....
نزلت من السيارة حاسس حالي مو منيح عن جد .....
ما قدرت اقف ع رجلي .... نزلت عالأرض عم حاول فيق .......بعدين تممدت بالارض اجاني نعس كبير...
ميرا عم تحكي :
عم دور مثل المجنونة بالبيت ....هذاك المتخلف امرهم ما يخلوني اطلع ..... زهقت من كثر القعدة و التفكييير ...لهلا ما بردت من كلام هذيييك الحية ماريا ....لسة عندي رغبة كبيرة نتفها ....... نزلت لتحت عالمطبخ بدي شوف شي اكلو ...اطلعت من البلور ...عم شوف ادم متمدد بالحديقة .... ما فهمت شي ...شو بو هالمجنون .....
طلعت قربت عليه .... ناديتو ما رد علي ... نزلت قعدت عم شوفو ريحة الكحول ضربت انفي ...عرفتو كثر شرب ..
انا: آدم ...آدم ......قوم نام جوا..
فتح عيونو يطلع فيني ...
حطيت ايدي عليه ما صدقت الحرارة الي حسيت فيها ...لك هذا عم يحترق ناااار ......
رحت عم بجري ناديت ع راضية و دينيز .....
دينيز : ادم .......اخي شو صرلك .....
حكي معها بالزور
آدم: شو عم يصير ليش متجمعين فوق راسي
دينيز : حرارتك مرتفعة و ليش نايم بالارض ...
آدم: ولا شي ..هلا بقوم ...
حاول يقوم رجيليه زحطو . ....
قربت عليه و قلتلو يتمسك فيني ..و مسكتو راضية و دينيز من الجهة الثانية ...
طالعناه ع غرفتو و خليتو يتسطح ......
دينيز: اخي ...
راضية : يا ابني انت منيح .....
آدم: اطلعو ...
دبنيز: اخي خليني جبلك دكتور
ادم: قلت اطلعو .....
عملتلي دينيز براسها لنطلع ....ما بحس غير بايدو مسكتني ....
آدم : انت خليكي ....
خلاهم طلعو و دفشني لعندو ...... قلبي ضرب بقوة .....
حط ايدو ع م يعديبها ع وجهي و يطلع بعيوني .... كان ايدو سخنة كتير بعدلي خصلات شعري عم يلمسهم .....
انا: ا ا ادم
آدم: اممم
انا: بدك جبلك دواء .. لانو حرارتك ما بطمن ...
كان غامي ما عرفت شو اعمل ....رحت شغلت الماء عملتو بارد شوي .... و رجعت لعندو
انا: ادم ...اددم ...سامعني
ادم: اممم ..
انا : قووم معي شوي ...
حطيتلو ايدو ع كتفي مشان يوقف ...تعبت كتييير و هلكت لحتى خليتو يوصل عالحماااام قعدتو و حطيت فوقو الماء الباررررد ....شهق بقوة و صحصح ...فتح عيونو منيح ....
انا: لازم حرارتك تنزل ....
مسكني من خصري و جااابني عندو ....
انا: ادم شو عم تعمل .....
آدم: بتعرفي قداش عيونك مثل المتااهة...
انا: ها ...
آدم: عيونكك عم قول .. ...
ما عرفت شو اعمل بعدت عنو شوي .. .. لقيتو غمض عيونو مرة ثانية ..... عرفتو عم يهلوس ....
ما بعرف كيف رح انزعلو ثيابو هلا ...
حطيت ايدي عم افتحلو ازرار قمييص .... صدرو كان كلواثار جروح قديمة تبع سوط ... حطيت ايدي عم بلمسهم ...حطيت عليه المنشفة و غطيتو .... اجيت افتحلو البنطلون..مسكلي ايدي .....
انا: مبلل كتير ... ... ليكني غطيتك بالمنشفة
آدم: خليه ..
انا: مبلل عم قلك ..
حاول يقووووم ساعدتو ليوقف حطيتلو المنشفة بخصرو و هو شلحو ... هلكت مرة ثانية من ثقلو لقدرت رجعو عالتخت ..... ...
ارتمى عليه و غمض عيونو ...
جبتلو غطاء غطيتو فيه عم بطلع ع منظرو ....مثل الولد الصغير ..... الي يشوف حالتو هاي ...ما بصدق انو نفس الشخص .... سمعت صوت الباب ...
دينيز : مييرا ...
فتحت لقيتهم دينيز و راضية ...
راضية : يا بنتي ما قدرنا ننام كيفو هلا ...
انا: أحسن شوي ...يمكن الصبح يقوم منيح ...هو نايم هلا ..
دينيز : و حرارتو ...
انا: نزلت شوي بس لساتها مرتفعة ....
دخلت لعندو باستو من جبينو عم تحكي ...
دينيز : يا قلبي يا اخي
.....يتبع.....
دينيز : و حرارتو ...
انا: نزلت شوي بس لساتها مرتفعة ....
دخلت لعندو باستو من جبينو عم تحكي ...
دينيز : يا قلبي يا اخي
.....يتبع.....
الحلقة 7 :
علي عم يحكي :
ضليت اتفرج ع تلفون لبين ما تطلع من الحمام ما بعرف كيف اخذتي عيوني و نمتتت ...غفييت من كثر التعب .. . ....فتحت عيوني لما ضربتي بالمخدة ع وجهي ....
سيلا: قوووم ناام ببيتك .......
طالعت راسي بالزور ....حطيت ايدي ع شعري عم اطلع منظرها ...شعرها مبلل حاطة ايديها ع خصرها و عم تحرك رجليها بعصبية .....عرفتها مو ناوية ع خير ..نفخت بقوة كنت مستمتع بنومي
انا: اففففف ....
سيلا: ليش عم تطلع فيني مثل الفار ...قوم عم قلك ....
انا:شو نوع التغذية الي عم تعطيها للسانك انت
ضربتني بالمخدة مرة ثانية ...مسكلتها ايديها لتوقف قعدت تصارعني و تحكي
سيلا: اتركني ...اترك ايدي ...و طلع من بيتي هلا و الا بتصل بالشرطة .....بخليهم يعتقلوك بتهمة الاقتحام ...
ضحكتني ..ما قدرت امسك حالي .....
سيلا: شو عم يضحككك .....
اه.. لا تضحك عم تعصبني اكثر عن جد وترتني..
انا:قلتيلي اقتحام ..
سيلا: اي ..
انا: بالشرطة ....
عملتلي براسها اي معصبة..تركتلها ابديها و رجعت تمددت ....
انا: ليكها الشرطة بنفسها قدامك ..قدمي شكايتك ...
سيلا: علييييييييي
انا: عن جد ماكان لازم يعمل هيك هال علي ...كيف بصرخ عليكي ..و قدام رفقاتك ...لا كتير عيب ....طيب هو ندمان كتيير ...بدو تسامحيه .... انت شو رأيك ...انا برأيي سامحيه
سيلا: خلصت ؟
انا: عن جد ما كان قصدي ...
قربت عليها مسكتلها وججها بايدي عم بحكي ...
انا: كنت تعبان ...و لما انت عندتي هيك فقدت اعصابي بلحظة .....
بعدت عني خطوات ....
سيلا: اممم ..ما بهمني ...ما بدي تبررلي شي ...بدي تروح هلا ....
رجعت قعدت و حطيت رجلي ع الطاولة ....
انا: بدي اتعشى ...
راحت ع غرفتها و سكرت الباب بقوة ....
سيلا: المطبخ قدااامك ...
غمضت عيوني بدي نام عن جد تعبها هيو جنانها 3 اضعاف تعب الشغل .....
ميرا عم تحكي :
تجولت بعيوني عم بطلع بالغرفة .... الديكوور عادي ...مو مثل بيت الجبل بيخوف ....كلها سوداء ...اجا ع بالي هذاك الحرف E المايل ...شو هو يا ترى ..... كل الليل ما نمت ...عم فكر بكل شي صار ........ابي و ادم ...بدي اعرف شو هو ماضي بابا . . .ليش الو علاقة مع هيك ناس .... و البنت الي ماتت بسببي ...و زواجي حتى خليل ما بعرف وينو ..... خوف كبير تملكني . ..شهقت عم رد النفس ..... مجرد فكرة اني خسرت خليل خلتني اختنق ....خايفة يتركني بعد ما يعرف بزواجي .....هو سندي الوحيد بهالدني .. .... وقفت قدام البلور عم بطلع بالسماء ....الشمس قربت تطلع .....قعدت ع حرف التخت مديت ايدي عم اتحسس حرارة ادم ....انخفضت كتير ...اتسطحت شوي عم بطلع فيه .... شو بتغير لما يكون ناايم ..هادي و ساكن ..
آدم عم يحكي :
فتحت عيوني ...حسيت.راسي رح ينفجر ...قمت شوي شفت حالي بمنشفة ...اطلعت ع جنب...ميرا نايمة جمبي...... حطيت ايدي ع راسي عم حاول اتذكر شو خبصت مبارح ...ماعم اتذكر شي
حسيت فيها قامت من مكانها مخضوضة....... وقفت ..... عم تلعب باصابعها و تطلع فيني ...
ميرا: كنت قاعدة بالكرسي ما بعرف كيف غفيت ....هني ..هنيك ...
غمضت عيوني و عديت ايدي شعري الحمد لله ما خبصت ... ..
قمت من مكاني قربت عليها تراجعت خطوات لوراء .... عم تطلع فيني نظرات ما فهمتهم ....
انا: شو صار مبارح ...
ميرا: ما صار شي .....
انا: انا كيف اجيت هون ....
ميرا: ب ....بسيارتك ...
انا: شو بك خايفة .....
ميرا: ولا شي ....
انا: قولي قولي ....
حطت ايديها ع جبيني عم تحسسو ...
ميرا: حرارتك نزلت ...
غمضت عيوني من لمستها ما بعرف ليش تأثيرها علي قوي لهالدرجة بعدت عنها ..
انا: اطلعي ...
قعدت بمكانها تطلع فيني ...حطيت ايدي عالمنشفة لانزعها ...
انا: بدي غير ...
.طلعت من الغرفة...عم تجري .... لبست بسرعة و نزلت لتحت ... ..
راضية : كيف صرت يا ابني ...
ارتمت علي دينيز عم تعانقني ...
دينيز: اخي ....
همستلها باذنها ...
انا: شو صار مبارح ..
دينيز: كنت شربان و طلعت حرارتك شوي ..
انا: ميرا ليش كانت بغرفتي ...
دينيز: اهتمت فيك طول ليل مشان تنزل حرارتك ...
انا ؛ ميرا !!
دينيز: اي و الله ما تركتك طول الليل ...
بستهااا من خدهاااا عم بحكي ...
انا: شو ع الجامعة مااا ...
دينيز: اي اخي ....
راضية: يالا الأكل جااهز ....
انا: انتو كلو ...انا طالع ...
ميرا : لوييين ....
ما جاوبتها اخذت جاكيتي و طلعت .....شغلت السيارة لروح ما عم شوفها غير وقفت قدام السيارة ..... فتحت البلور ...
انا: خييير ..شو في
ميرا: لوين رايح ...
انا: شو دخلك
ميرا: بدك تاخذني معك ...
دارت و اجت ركبت جمبي .....
انا: انزلي ...
ميرا: لا ...
انا: قلت انزلي ....
ميرا: مادام تزوجتني مشان نكشف الحقيقة مادام بدنا نشتغل مع بعض لنعرف مين عمل فيما ...و انا كمان رح اجي ....انا كمان رح كون معك بكل شي ...انا كمان بدي الحقيقة .....
انا: ما رح تنزلي يعني ....
ميرا: لا ....
انا: بس لا تبكي بعدين ...
ما خليتها تحكي و شغلت السيارة ....و مشي
علي عم يحكي :
ضليت اتفرج ع تلفون لبين ما تطلع من الحمام ما بعرف كيف اخذتي عيوني و نمتتت ...غفييت من كثر التعب .. . ....فتحت عيوني لما ضربتي بالمخدة ع وجهي ....
سيلا: قوووم ناام ببيتك .......
طالعت راسي بالزور ....حطيت ايدي ع شعري عم اطلع منظرها ...شعرها مبلل حاطة ايديها ع خصرها و عم تحرك رجليها بعصبية .....عرفتها مو ناوية ع خير ..نفخت بقوة كنت مستمتع بنومي
انا: اففففف ....
سيلا: ليش عم تطلع فيني مثل الفار ...قوم عم قلك ....
انا:شو نوع التغذية الي عم تعطيها للسانك انت
ضربتني بالمخدة مرة ثانية ...مسكلتها ايديها لتوقف قعدت تصارعني و تحكي
سيلا: اتركني ...اترك ايدي ...و طلع من بيتي هلا و الا بتصل بالشرطة .....بخليهم يعتقلوك بتهمة الاقتحام ...
ضحكتني ..ما قدرت امسك حالي .....
سيلا: شو عم يضحككك .....
اه.. لا تضحك عم تعصبني اكثر عن جد وترتني..
انا:قلتيلي اقتحام ..
سيلا: اي ..
انا: بالشرطة ....
عملتلي براسها اي معصبة..تركتلها ابديها و رجعت تمددت ....
انا: ليكها الشرطة بنفسها قدامك ..قدمي شكايتك ...
سيلا: علييييييييي
انا: عن جد ماكان لازم يعمل هيك هال علي ...كيف بصرخ عليكي ..و قدام رفقاتك ...لا كتير عيب ....طيب هو ندمان كتيير ...بدو تسامحيه .... انت شو رأيك ...انا برأيي سامحيه
سيلا: خلصت ؟
انا: عن جد ما كان قصدي ...
قربت عليها مسكتلها وججها بايدي عم بحكي ...
انا: كنت تعبان ...و لما انت عندتي هيك فقدت اعصابي بلحظة .....
بعدت عني خطوات ....
سيلا: اممم ..ما بهمني ...ما بدي تبررلي شي ...بدي تروح هلا ....
رجعت قعدت و حطيت رجلي ع الطاولة ....
انا: بدي اتعشى ...
راحت ع غرفتها و سكرت الباب بقوة ....
سيلا: المطبخ قدااامك ...
غمضت عيوني بدي نام عن جد تعبها هيو جنانها 3 اضعاف تعب الشغل .....
ميرا عم تحكي :
تجولت بعيوني عم بطلع بالغرفة .... الديكوور عادي ...مو مثل بيت الجبل بيخوف ....كلها سوداء ...اجا ع بالي هذاك الحرف E المايل ...شو هو يا ترى ..... كل الليل ما نمت ...عم فكر بكل شي صار ........ابي و ادم ...بدي اعرف شو هو ماضي بابا . . .ليش الو علاقة مع هيك ناس .... و البنت الي ماتت بسببي ...و زواجي حتى خليل ما بعرف وينو ..... خوف كبير تملكني . ..شهقت عم رد النفس ..... مجرد فكرة اني خسرت خليل خلتني اختنق ....خايفة يتركني بعد ما يعرف بزواجي .....هو سندي الوحيد بهالدني .. .... وقفت قدام البلور عم بطلع بالسماء ....الشمس قربت تطلع .....قعدت ع حرف التخت مديت ايدي عم اتحسس حرارة ادم ....انخفضت كتير ...اتسطحت شوي عم بطلع فيه .... شو بتغير لما يكون ناايم ..هادي و ساكن ..
آدم عم يحكي :
فتحت عيوني ...حسيت.راسي رح ينفجر ...قمت شوي شفت حالي بمنشفة ...اطلعت ع جنب...ميرا نايمة جمبي...... حطيت ايدي ع راسي عم حاول اتذكر شو خبصت مبارح ...ماعم اتذكر شي
حسيت فيها قامت من مكانها مخضوضة....... وقفت ..... عم تلعب باصابعها و تطلع فيني ...
ميرا: كنت قاعدة بالكرسي ما بعرف كيف غفيت ....هني ..هنيك ...
غمضت عيوني و عديت ايدي شعري الحمد لله ما خبصت ... ..
قمت من مكاني قربت عليها تراجعت خطوات لوراء .... عم تطلع فيني نظرات ما فهمتهم ....
انا: شو صار مبارح ...
ميرا: ما صار شي .....
انا: انا كيف اجيت هون ....
ميرا: ب ....بسيارتك ...
انا: شو بك خايفة .....
ميرا: ولا شي ....
انا: قولي قولي ....
حطت ايديها ع جبيني عم تحسسو ...
ميرا: حرارتك نزلت ...
غمضت عيوني من لمستها ما بعرف ليش تأثيرها علي قوي لهالدرجة بعدت عنها ..
انا: اطلعي ...
قعدت بمكانها تطلع فيني ...حطيت ايدي عالمنشفة لانزعها ...
انا: بدي غير ...
.طلعت من الغرفة...عم تجري .... لبست بسرعة و نزلت لتحت ... ..
راضية : كيف صرت يا ابني ...
ارتمت علي دينيز عم تعانقني ...
دينيز: اخي ....
همستلها باذنها ...
انا: شو صار مبارح ..
دينيز: كنت شربان و طلعت حرارتك شوي ..
انا: ميرا ليش كانت بغرفتي ...
دينيز: اهتمت فيك طول ليل مشان تنزل حرارتك ...
انا ؛ ميرا !!
دينيز: اي و الله ما تركتك طول الليل ...
بستهااا من خدهاااا عم بحكي ...
انا: شو ع الجامعة مااا ...
دينيز: اي اخي ....
راضية: يالا الأكل جااهز ....
انا: انتو كلو ...انا طالع ...
ميرا : لوييين ....
ما جاوبتها اخذت جاكيتي و طلعت .....شغلت السيارة لروح ما عم شوفها غير وقفت قدام السيارة ..... فتحت البلور ...
انا: خييير ..شو في
ميرا: لوين رايح ...
انا: شو دخلك
ميرا: بدك تاخذني معك ...
دارت و اجت ركبت جمبي .....
انا: انزلي ...
ميرا: لا ...
انا: قلت انزلي ....
ميرا: مادام تزوجتني مشان نكشف الحقيقة مادام بدنا نشتغل مع بعض لنعرف مين عمل فيما ...و انا كمان رح اجي ....انا كمان رح كون معك بكل شي ...انا كمان بدي الحقيقة .....
انا: ما رح تنزلي يعني ....
ميرا: لا ....
انا: بس لا تبكي بعدين ...
ما خليتها تحكي و شغلت السيارة ....و مشي