ول: تعالي لفوق نقعد نحكي
بعدت وهي بتقول بتوتر: البيت لا مالك أمان
مراد: شبك كأن لطشتك الكهربا
نرجس: مراد أنا لما بكون معك بضعف وبصراحة بخاف
مراد: على فكرة أنا زوجك مراد وما بخوف متل الناس يلي أنت معهم
نرجس: مراد هني خطيرين كتير
سحبها وطالعها للبيت صح قاومت بس مقاومتها كانت هادية لأنها هي كمان ما بتنكر انها مشتاقتلو
لما سكر الباب حاصرها بايديه وهو بقول: ممنوع هلق تهربي
نزلت راسها وهي بتقول بعيون غرقانة بالدموع: هني كتير خطيرين يمكن يأذوك
مسحلا على وجهها وهو بقول بحنية: وانا رجال بقدر أحمي حالي واحمي مرتي
نرجس: بس هني بدن أنا اتريس عليهن ولازم هاد يلي يصير لحتى أقدر ساعد رفقاتي وساعد حالي
مراد: وانا معك ورح ساعدك
ابتسمتلو وهي بتقول بحزن: عنجد رح تساعدني
مراد: ماكنت رح وافق حطك بالخطر بس للأسف أنت أصلاً دخلتي بالخطر
بعدت عنو لتغير الموضوع وهي بتقول: وبعدين كيف هيك بتساعدها بدك أزعل منك
رجع شدها من خصرها وحاصرها بين أيديه وقرب من وجهها وهو بقول: بشتغل مع القرود السود كرمال ساعد
قرب منها أكتر بس هي بعدت عنو وهمست برجاء: مراااد بكفي يلي صار امبارح
حط أيدو على شفايفها وهو بقول: هششششش اتركيلي حالك وارتاحي شوي
بتردد همست: بسسس
رجع حط ايدو على شفايفها واتطلع عليها بنظرة الها مغزة…!!
بعدت وهي بتقول بتوتر: البيت لا مالك أمان
مراد: شبك كأن لطشتك الكهربا
نرجس: مراد أنا لما بكون معك بضعف وبصراحة بخاف
مراد: على فكرة أنا زوجك مراد وما بخوف متل الناس يلي أنت معهم
نرجس: مراد هني خطيرين كتير
سحبها وطالعها للبيت صح قاومت بس مقاومتها كانت هادية لأنها هي كمان ما بتنكر انها مشتاقتلو
لما سكر الباب حاصرها بايديه وهو بقول: ممنوع هلق تهربي
نزلت راسها وهي بتقول بعيون غرقانة بالدموع: هني كتير خطيرين يمكن يأذوك
مسحلا على وجهها وهو بقول بحنية: وانا رجال بقدر أحمي حالي واحمي مرتي
نرجس: بس هني بدن أنا اتريس عليهن ولازم هاد يلي يصير لحتى أقدر ساعد رفقاتي وساعد حالي
مراد: وانا معك ورح ساعدك
ابتسمتلو وهي بتقول بحزن: عنجد رح تساعدني
مراد: ماكنت رح وافق حطك بالخطر بس للأسف أنت أصلاً دخلتي بالخطر
بعدت عنو لتغير الموضوع وهي بتقول: وبعدين كيف هيك بتساعدها بدك أزعل منك
رجع شدها من خصرها وحاصرها بين أيديه وقرب من وجهها وهو بقول: بشتغل مع القرود السود كرمال ساعد
قرب منها أكتر بس هي بعدت عنو وهمست برجاء: مراااد بكفي يلي صار امبارح
حط أيدو على شفايفها وهو بقول: هششششش اتركيلي حالك وارتاحي شوي
بتردد همست: بسسس
رجع حط ايدو على شفايفها واتطلع عليها بنظرة الها مغزة…!!
بحنان نظراته … ودفى لمساته … وحلاوة كلماته
همس بقرب اذنها: وردتي النرجسية
ابتسمت لتشرق ملامح وجهها وهي بتقول بشرود حالم: رح نعيش أنا وانت سوا بعيد عن كل هالناس ولحالنا
هز راسو وهو بقرب منها وبيهمس: رح نعيش ياحبيتي
غمر وجهو جوا حنايا رقبتها وهو بيستنشق عبيرها الحلو الخاص فيها … معلش حلو هالشعور خليها تتنعم فيه ولو كان لدقايق قليلة
ونامت بحضنو براحة ومابتعرف شقد غفيت فتحت عيونها وشافت من الشباك إنها بلشت تعتم
لفت لتشوف حالا نايمة على صدرو وهو عم يلعبلها بشعراتها
رفعت راسها وهي بتفرك عيونها وبتقول: مراد من إيمات أنا نايمة
مراد: من ساعتين
نرجس: اففف ومن ساعتين وأنا بهالوضع
مراد: صح عطبتيلي أيدي بس فداكي
وقف وقال: أنا رح جيب عصير بتشربي
اتطلعت فيه متوترة وهي بتقول: أي بشرب
مراد: بس رح حط لناكل بالأول
رجع بعد دقايق كانت متحممة وعم تنشف شعرها بمنشفتها وبعدين فردتو على ظهرها لينشف وكانت جاهزة لتطلع قلها: مافي تروحي هلق
نرجس: مراااد نحنا شو اتفقنا
مراد: بس انا بخاف عليكي
نرجس: لا تخاف أصلاً هني بدن حياتي لأن مهمة عندن أنا بخاف ع الباقيين لان هني يلي حياتن بلا ثمن
اتنهد وهو بقول: طيب خليكي شوي
قعدت معو وهني بياكلو وبتحكيلو الحوار يلي صار مع أمها
وقفت وهي بترتب الأكل معو ودخلت ع الحمام وهي طالعة كانت ماسكة بأيدها المنوم مابتعرف ليش بس بتعرف مراد شقد متهور وممكن يلحقها لهيك قررت تنيمو حتى ما يأذي حالو
قعدت بقربو وهي بتشرب العصير وبتراقبو عم قاعد بهدوء عم يتمعن ملامحها
قالتلو: ليش ما شربت
مراد ببرود: هلق بشرب
نزجس: انا بدي نشف شعري حتى ماحدا ينتبه انو متحممة
اتطلع عليها وهو بقول: خدي راحتم
راحت نشفت شعرها وبعد دقايق رجعت شافت كاسة العصير فاضية ومراد نايم
اتنهدت وهي بتقول: يالله بسرعة هالمرة أخد المنوم مفعولو
قربت منو وباستو وهي بتهمس: أنا اسفة حبيبي بس بعرفك متهور
نزلت بسرعة ركبت تاكسي لتوصل لمكان سيارتها وهي ع الطريق رن تلفونها شافت رقم خاص فتحت الخط وهي بتقول: الو
أجاها صوت نيرمين عم تقول: نرجس رح تجبريني أخد منك السيارة والتلفون وينك جهاز المراقبة بنفس المكان من 3 ساعات
نرجس: أي قاعدة عند شط البحر هلق بجي
وصلت لسيارتها ركبت فيها وهي بتحط ساعتها وخلال عشر دقايق كانت عم تصف سيارتها قدام معصرة الزيتون بس لفتها صوت تشفيطة موتور وراها لفت لتنصدم من مراد وهو واقف عند موتورو
تركت كل شي وركضت لعندو وهي بتسحبو ليتخبو وقالت بعصبية: مراااد شو عم تعمل هون انت كنت...
شد على ايدها وهو بقول: ماني غبي لأعرف ليش هيك نمت متل القتيل هديك المرة وانا مراد مابوقع بالفخ مرتين
نرجس: أنا بخاف عليك بعرفك متهور وهاي لحقتني متل ماكنت متوقعة
مراد: وعرفت الموقع من شو خيفانة هلق
نرجس: ببوس أيدك روح
قرب منها وقال: ماعاد تضحكي عليي
نرجس: طيب أنا أسفة يلا روح من هون بسرعة الله يوفقك لا يشوفوك
هز راسو وهو بقول: ماشي رايح بس حطيها ببالك صرت أعرف وينك وبأي لحظة بقدر كون عندك وبقدر ساعدك
مسكتو من ايديه وهي بتقول بحنية: بس شوية وقت وحياتك لنكون مع بعض
مراد: وانا عم استنى
تركها وركب على موتورو ومشي فيه بسرعة وهي بقيت تطلع بأثره وتأكد بعقلها كلامها انو رح تعمل المستحيل لترجعلو … بس ما كانت بتعرف أنو ليالي الدم رح تبقى ملاقتها ومارح تخليها ترتح أبداً
هالرجال بيعرف شقد هي بتحبو
وبيعرف شقد بتموت وبتعيش لما بتكون بين أيديه
بيعرف انو روحها معلقة بدقات قلبه
ويعرف انو طيفو بيبقى بلاحقها من مكان لمكان وبيبقى جدار كبير بينها وبين أي حدا ممكن يأذيها
لأن هي مابتشوف ولا رجال مهما كترت الوجوه لان عندها يلي اغلى منهم
*
دخلت شافتهم كل واحد بشغلو بس حنين كانت مهمومة قربت منها وقعدت بقربها وهي بتقول: بدك تبقي زعلانة
حنين: ماعم اقدر اتخيل شو بدو يصير فيها الها وقت معي واتعودت شوفها كل يوم هي صغيرة ما بتتحمل
نرجس: لازم يكون قلبك قوي يابنت بالنهاية مامنقدر نعمل شي حاليا لازم نتحد ونخطط احسن لنتخلص منن
حنين: ماشي حاولي اتطمني على سندس من رام او اي حدا
نرجس: لا تاكلي هم حبيبتي ديري بالك على شغلك مابدي شوفك تحت الخط الأحمر
شافت نيرمين واقفة عند الباب وهي بترميلها نظرات حقد لان بتعرفها انها كانت عند مراد
وحست نرجس بكمية الغيرة يلي جوا نيرمين اتجاه نرجس
*
كان رام واقفوعند شباك غوفة الفتدق وهو بيشرب قهوتو الإسبريسو لما رن جوالو شاف رقم دولي وعرف انو عم يحكوه من برا
فتح الخط وهو بيحكي: الو
اجاه صوت إيدوارد عم يحكي باللغلة الإنكليزية: Welcome How are you( اهلين كيفك )
رام: Fine and you ( منيح وأنت )
إيدوارد: I have work I need you with me ( عندي شغل بدي اياك معي )
رام: I am also working here ( وانا عندي شغل هون كمان )
قال إيدوارد بحدّة: Ram tell you I come and end ( رام قلتلك تعال لهون وانتهى )
بإنزعاج قال رام: Ok, tomorrow I'll be there ( تمام بكرا بكون عندك )
إيدوارد: I'm waiting for yo
u ( أنا بإنتظارك )
سكر الخط وهو متوتر وعرفان انو صوت إيدوارد كان معصب وواضح انو نيرمين الها أيد بالموضوع
وصل رام للمنظمة دخل لمكتب نيرمين وهو بقول: أنت شو قلتي لإيدوارد
رفعت كتافها وهي بتقول: شو بدي قلو يعني
رام: اتصل فيي وقلي روح لعندو وأنا متأكد انو الك دخل بالموضوع
نيرمين: منيح روح شوف شغلك بكفي طولت هون نرجس واتروضت ومشي الحال الله معك
اتطلع فيا وهو بقول بلؤم: راجعلك ماني مطول
طلع شاف نرجس ناطرتو بغرفة المكاتب قربت منو وهي بتقول: رام في خبر جديد عن سندس
رام: للاسف لا ولا تدورو عليها يومين وبترجع انت اهتمي بشغلك هون ولا تعملي شي غلط أنا بدي غيب يومي عندي شغل
نرجس: لوين رايح
رام: قلتلك عندي شغل انت ديري بالك على حالك ولا تعملي شي مجنون واسمعي كلا امك لانها شاطرة وذكية وخبيرة بهالمكان وكل شي بصير فيه
نرجس: انا قوية لا تاكل هم
رام: ما ضروري تكوني بس قوية لازم تكوني ذكية كمان لأن زئير الأسد ما بيكفي لقتل الفريسة لازم يكون ذكي ليعرف كيف ينقض على فريستو
سكر الخط وهو متوتر وعرفان انو صوت إيدوارد كان معصب وواضح انو نيرمين الها أيد بالموضوع
وصل رام للمنظمة دخل لمكتب نيرمين وهو بقول: أنت شو قلتي لإيدوارد
رفعت كتافها وهي بتقول: شو بدي قلو يعني
رام: اتصل فيي وقلي روح لعندو وأنا متأكد انو الك دخل بالموضوع
نيرمين: منيح روح شوف شغلك بكفي طولت هون نرجس واتروضت ومشي الحال الله معك
اتطلع فيا وهو بقول بلؤم: راجعلك ماني مطول
طلع شاف نرجس ناطرتو بغرفة المكاتب قربت منو وهي بتقول: رام في خبر جديد عن سندس
رام: للاسف لا ولا تدورو عليها يومين وبترجع انت اهتمي بشغلك هون ولا تعملي شي غلط أنا بدي غيب يومي عندي شغل
نرجس: لوين رايح
رام: قلتلك عندي شغل انت ديري بالك على حالك ولا تعملي شي مجنون واسمعي كلا امك لانها شاطرة وذكية وخبيرة بهالمكان وكل شي بصير فيه
نرجس: انا قوية لا تاكل هم
رام: ما ضروري تكوني بس قوية لازم تكوني ذكية كمان لأن زئير الأسد ما بيكفي لقتل الفريسة لازم يكون ذكي ليعرف كيف ينقض على فريستو
هزت راسها وهو تركها وطلع وهو بيتصل بشركة الطيران وبيحجز تيكت طيارة
تاني يوم قبل مايسافر طلع بسيارتو دار بشوارع البلد ووصل لباب الشركة كان بدو يودعها قبل ما يروح بس قاوم هالمرة وعقلو انتصر ترك المكان وطلع للمطار
*
#مرت_الأيام_يوم_ورا_يوم وهي عم تقوا أكتر بالمنظمة وتثبت مكانتها وعم تتقرب من كل الموجودين وبديت تسيطر علين
كانت واقفة قدام حلبة التدريب عم تشوف الصخرة عم يدرب شبين وهي بالجهة التانية عم تدرب بنتين
اجا شهاب وهو بقول لنرجس: نيرمين طالبتك
أشرت بايدها للبنات وهي بتقول: ارتاحو شوي
مشيت وراه ودخلت للمكتب شافتها واقفة قدام الشاشة وبايدها الجهاز عم تقلب فيه وقدام عيونها صورة لرجال كبير بالعمر
قالت نيرمين لنرجس: هدف جديد
نرجس: وشو عمل؟
نيرمين: يلي منعرفو أنو واقف متل الشوكة بحلق تجار السلاح بمنطقة الشرق
نرجس: يعني بيشتغل معكم؟
نيرمين: لا بيشتغل لحالو وتجار السلاح يلي بيشتغلو معنا طلبو نمحيه لحتى يمررو بضاعتن
اتنهدت وهي بتقول: شو الخطة؟
نيرمين: الخطة أنت بدك تحبكيها مع رفقاتك
نرجس: وشو صار بسندس
ضيقت عيونها وهي بتقول: شو بدك بسندس هي عند الزعيم ولما يخلص منها برجعها
نرجس: بس البنت صغيرة ما بتتحمل
نيرمين: نرجس أنت ما تدخلي بهيك مواضيع هاي اخر مرة بتسألي عنها
نرجس: طيب وينو رام لهلق ما رجع
نيرمين: قلتلك سافر عندو شغل
نرجس: طيب عطيني رقم لحكيه فيه
نيرمين: نرجس شو نسيتي جوزك وحطيتي عينك على رام
زمت شفايفها وهي بتقول: شو هاد يلي عم تقوليه بس بدي اتطمن عليه لان غاب لأول مرة
نيرمين: رام عصفور طيار من طول عمرو بيجي وبروح
اتنهدت وطلعت لتشوف حنين قاعدة وشاردة قربت منها وهي بتقول: إذا هيك بدك تبقي بتعرفي انو رح يتخلصو منك
حنين: لك ماعم اتحمل هالبنت أنا اهتميت فيها لساتها صغيرة ورقيقة حرام
نرجس: ياحنين أنت بتعرفي الوسط يلي عايشين فيه وأنت الك أيام على هالحال مابصير لو يعرفو نيرمين وعدنان شو بصير فيكي ؟؟ … يلا صحصحي وانا رح حاول أعرف وينها عنا مهمة جديدة
رفعت راسها وهي بتقول: مهمة شو؟
نرجس: مهمة قتل كالعادة وأنا مسؤولة عنها هالمرة
حنين: بس أنت ولا مرة قتلتلي يا نرجس
قربت وهي بتقول: بس إذا كلب وبيستاهل يموت أنا مستعدة اقتلو
حنين: اتغيرتي كتير يا نرجس
قعدت بقربا وهي بتقول: أكتشفت انو المناح قلال كتير بهالحياة والسيئين كتار صح ما بقدر اققتل أي حدا بأيدي بس رح حاول انهيهن من الوجود لانهن مؤذيين
حنين: وهالمنظمة كلها أذى
قربت وهمست بقرب أذنها: وسوا رح ننهيها
اتطلعت فيها وابتسمت بعيون بتبرق بدموع وقالت نرجس وهي بتغمزها: وبتعيشي براحة مع أيمن
سكرتلا تمها وهي بتقول: هشششش بدك يعرفو
نرجس: مافي حدا لا تخافي وانا بأيدي رح جوزكن بس ساعديني لا تبقي هيك مهمومة … وين هيا
نرجس: كالعادة عندا تحت عملية
شافت شهاب قاعد مع الصخرة بيشتغلو بالحلبة قربت منو وهي بتقول: شهاب بدي اياك شوي
ترك الصخرة واتوجه لعندها قربت منو وسألتو بهمس: شهاب بتقدر تعرفلي وينها سندس
شهاب: شو بدك فيها نحنا ما منتدخل ببنات الزعيم
نرجس: بس هالبنت مسكينة وصغيرة
شهاب: نرجس الله يوفقك انا مادخلني يلي فيني بكفيني
كشرت ملاحها وهي بتقول: أي بلا أنا رح أعرف وينا
شهاب: نرجس ليش بتحبي توقعي حالك بالمشاكل يلي بيتدخل يحياة الزعيم بينتهي ولو كان البرنس الجديد
نرجس: أنا بس اكلة همها
شهاب: يلي قبلها كانو كتار وبعدها رح يكونو اكتر شو نفع إذا اتدخلنا حياتنا رح تكون الثمن
فكرت بصدق كلامو وبلشت لتخطط للمهمة الجديدة
طلعت هي وحنين وأيمن وشب من الشباب يلي بيشتغلو سوا
ساقت نرجس السيارة وهي بتشوف الموقع على غوغل
حنين: منين هالموقع
نرجس: بعتتلي اياه نيرمين جابو واحد من رجال الهدف
حنين: مشان تشوفي الدنيا مليانة جواسيس
نرجس: لولاهن الحياة بخير
وصلو للموقع خبو السيارة بأول الطريق واتفرقو وكل واحد راح بجهة وبقيو على أتصال بسماعات بلوتوث
المكان عبارة عن مخزن للقمح بس بالسر وجوا في غرف مخفية مليانة سلاح
من برا عاينو الوضع ونرجس عطت الأمر بأننن يرجعو للسيارة
ركبو وهالمرة كانت مقررة تروح للمطحنة الخاصة بشركة الهدف
لما وصلت شافت الناس واقفة طوابير
نزلت وهي بتقول: استنو هون
حنين: لوين رايحة ع أساس نشوف الوضع من برا
نرجس: ثواني وبرجع
نزلت وشافت رجال واقف عم يبكي وبقربو عدة رجال
قربت وسالتو: خير ياعم ليش واقفين هون
مسح دمعتو وهو بقول: النا شهور منجمع القمح واشتغلنا بالمطحنة وهو أكل حقنا قال مامعو سيولة ووعدنا يعطينا من القمح طحين ونبيعو ومن هداك الوقت مسكر المطحنة وعم نستناه
اتطلعت على كل الناس وهي بتقول: وهالناس كلها متلك
هز راسو وهو بقول: وفي ناس خافت تجي لان بيعرفو مين هو بشير السيد
اتنهدت وهي بتفكر بخطة جديدة وقرب رجال تاني وسألها: أنت صحفية شي يا بنتي بس ساعدينا نرجع حقنا مابدنا أكتر نحنا فلاحين شو ذنبنا
نرجس: أنتو كل يوم هون؟
- أي ورح نبقى هون
قربت نرجس من الرجال المجموعين وقالت: طيب فيكن تجمعوا كل يلي إلن ح
ق هون اليوم المسا الساعة 12
- ليش شو بدك تعملي
نرجس: رح ساعدكن بس كونو هون الساعة 12
تركتن واتوجهت للسيارة سألها أيمن بقلق: شو صار معك
اتطلعت على الناس الفقيرة وهي بتقول: اتغيرت الخطة
حنين: نرجس عم تحطي حالك بالخطر
نرجس: عليي وعلى أعدائي
قال الشب يلي معن: بس هيك نيرمين ما بتقبل
اتطلعت عليه وهي بتقول: أنا هون البرنس المسؤولة عن المهمة ما نيرمين
#يتبع
- ليش شو بدك تعملي
نرجس: رح ساعدكن بس كونو هون الساعة 12
تركتن واتوجهت للسيارة سألها أيمن بقلق: شو صار معك
اتطلعت على الناس الفقيرة وهي بتقول: اتغيرت الخطة
حنين: نرجس عم تحطي حالك بالخطر
نرجس: عليي وعلى أعدائي
قال الشب يلي معن: بس هيك نيرمين ما بتقبل
اتطلعت عليه وهي بتقول: أنا هون البرنس المسؤولة عن المهمة ما نيرمين
#يتبع
#الجزء_الواحد_والعشرون (21) :
#الليلة_الحمراء
حكتلن الخطة الجديدة بطريق الرجعة وعند الباب شافت مراد واقف بعيد مع موتورو
نزلو الشباب ودخلو لجوا المنظمة ونرجس قالتلن: يلا جهزو حالكن للمهمة المسا
دخلو وبقيت حنين واقفة معها وهي بتقول: نرجس لا تحطي حالك بالخطر
نرجس: هاي مهمتي وهني بدن يقتلو بشير وانا رح أقتلو بس بعدما أعطي هالفقرا حقن
كانت نرجس عم تحكي وتسرق نظرات لمراد وحنين انتبهتلا اتطلعت وشافت شب واقف بعيد مع موتورو سألتها: هاد هو مراد
هزت راسها هي بتقول: مصرّ يخوفني عليه ويجي ع الخطر بأجريه ادخلي انا هلق بلحقك
مشيت وقربت منو وسحبتو من ايدو لشارع فرعي
وقفها وهو بقول: هلق انا هيك بدي شوفك بالسرقة
نرجس: مراد الله يوفقك ماقلتلك لا تجي لهون
مراد: بس انا اشتقتلك
نفخت وهي بتقول: ياربي منك أنا عم شوف شغلي ورح خلصو لنلتقي
مراد: أنا خايف الموضوع يطول سنين
نزلت راسها وهي بتقول: أنا بلشت أخد مكانة كبيرة بيناتن والكل صار يحبني بدي جيبن لصفي بس فترة صغيرة
حطت أيدها على قلبو وهي بتقول: إذا بتحبني اتحمل شوي ما بدنا نخسر بعض
مسح على وجها وهو بيسألها: ليش هيك وجهك شاحب
ابتسمت وقالتلو: ولا شي لا تاكل همي
مراد: لاتكوني تعبانة ومخبية عليي
نرجس: مافيني شي حبيبي يلا روح و لقائنا قريب لاتاكل هم
خلتو يركب على الموتور وشافتو راح بقيت تطلع على أثره وهي بتتنهد وبتفكر بقلة شهيتها على الأكل من تفكيرا الزايد من الأيام يلي جاية بهالمنظمة أو معقول في شي تاني !!!
*
#بالليل دخلو الشباب والبنات باتجاه غرفة الأسلحة اخدو الاسلحة للمخططة لهالمهمة
وطلعت نرجس مع مجموعتها باتجاه المهمة وصلت لمخزن السلاح بعتت ست شباب لينفذو يلي قالتلتن عليه
دخل أيمن بالمقدمة مع رفقاتو وهني بيضربو الحارسين وبيربطوهن واتصلو من جوال الحارس لعند الهدف
رد عليه واحد من رجاله قلو أيمن: وينو رئيسك
جاوبو : انت مين ووين الحارس
أيمن: الحارس مربوط هون وقلو لرئيسك المخزن اتصادر
استنفرو رجال بشير متل المجانين ركضو كلن وخلال دقايق وصلو للمخزن شافو الحارسين مربوطين ومافي أثر لأي حدا
بالجهة التانية كانت نرجس مع باقي مجموعتها مقتحمة المطحنة بعدما فضيت من رجال بشير وحابسة الحارسين الباقيين ومربطتهن وقاعدة على المكتب وهي لافة أجر ع أجر وعم تقول للناس: يلا بالدور خدو حقكن بسرعة مابدي يبقى شي بالمطحنة
وبسيارات كبيرة وعربايات خشب وحديد حملو كل شي بالمطحنة
العملية كلها أخدت دقايق بس
ولما خلصو شغلن بسرعة البرق تركو كل شي واتوجهو للمخزن مع أيمن والشباب يلي كانو ناطرينن بعيد عن المخزن ومتخبيين بين الأشجار وهيك كل المجموعة صارت بمكان السلاح
لما وصل الراس الكبير (الهدف بشير) من بعيد قال بصراخ: مين أنت وشو بدك
طلعت لتواجهو مع رجالها وهي بتقول: أنا البرنس ولااااك
بشير: بس البرنس ماكان يظهر هيك
نرجس: البرنس القديم بح راح انا هلق البرنس الجديد وما بتخبى لاني قوية
ضحك وهو بقول: البرنس القديم كان جبااار من اسمو بس نخاف ما حريمة متلك
نرجس: انت الحريمة ياسراق يانصاب بتعرف المطحنة شو صار فيها
فتح وعيونو وهو بقول: شو صار
نرجس: صارت مكان للفيران لانها فضيت والحق رجع لصحابو
صرخ بصوت عاليي: ياحقيييييرة
التفت وقال لرجالو: اهجمو علييهن
وبقيو الرجال بقربو مرعوبين
لف لعندن وهو بقول: شبكن يا كلاااب قلتلكن
اهجمو
ضحكت نرجس وهي بتقول: هههههه ياحرااام نهايتك وسخة يا وسخ يا اكل حقوق الفقراء
وبهاللحظة انفجرت القنبلة يلي حطها أيمن مع رفيقي تقني المتفجرات وطلعت شرارة من جوا التفتو الرجال وهن مرعوبين ومالحقو يركضو ويهربو لان سلاح المخزن انفجر وحرقت بشير ورجاله الخمسة يلي واقفين معو
كانت عم تطلع على النار يلي عم تشعل بكل المكان وهي عم تتذكر وجوه الفلاحين الفقرا التعبانين وهي بتفكر بحقيقة كلام رام هيك ناس بتستاهل تموت
التفتت وهي بتقول لمجموعتها: وحوش نجحت الخطة
رجعت هي ومجموعتها ع المنظمة وبقيو يراقبو نشرة الأخبار يلي قالت عن أندلاع حريق بمخزن القمح المخصص لبشير السيد وبعدين أجا خبر تاني بقول عن موت بشير وثلاثة من رجاله واثنين بحالة خطرة
دق عدنان على ظهر نرجس وهو بقول: برافو عليكي
قالت نيرمين بغيظ: وأنت شو دخلك بالناس لتساعديهن أكيد مارح تاخدي حسنات بالنهاية انت قاتلة
اتطلعت عليها وهي بتقول بقلب مكسور: صح مارح ادخل الجنة بس ببقى ساعدت مية انسان فقير
عدنان: أنا ما بهمني كل هالكلام المهم خلصنا من بشير يلي واقف بوجهنا
طلع وهو بقول لنرجس: امشي بدي احكي معك
طلعت ومشيت معو وهو بيسالها: شو صار مشان نيرمين
اتوترت وهي بتقول: بصراحة ما شفت شي عليها لانها كتير سرية وغامضة بس بوعدك ساعدك
عدنان: ياريت لأنها بلشت تخرف وأنت أحق منها بالمكان تمام
هزت راسها وشكرتو ورجعت لعند رفقاتها ونيرمين سحبتها للغرفة وسكت الباب وهي بتقول: شو بدو منك؟
نرجس: ولا شي عم يشكرني
نيرمين: نرجس ما تلعبي معي
نرجس: لما يكون في شي أنت أول وحدة رح تعرفي لا تاكلي هم
تركتها وط
#الليلة_الحمراء
حكتلن الخطة الجديدة بطريق الرجعة وعند الباب شافت مراد واقف بعيد مع موتورو
نزلو الشباب ودخلو لجوا المنظمة ونرجس قالتلن: يلا جهزو حالكن للمهمة المسا
دخلو وبقيت حنين واقفة معها وهي بتقول: نرجس لا تحطي حالك بالخطر
نرجس: هاي مهمتي وهني بدن يقتلو بشير وانا رح أقتلو بس بعدما أعطي هالفقرا حقن
كانت نرجس عم تحكي وتسرق نظرات لمراد وحنين انتبهتلا اتطلعت وشافت شب واقف بعيد مع موتورو سألتها: هاد هو مراد
هزت راسها هي بتقول: مصرّ يخوفني عليه ويجي ع الخطر بأجريه ادخلي انا هلق بلحقك
مشيت وقربت منو وسحبتو من ايدو لشارع فرعي
وقفها وهو بقول: هلق انا هيك بدي شوفك بالسرقة
نرجس: مراد الله يوفقك ماقلتلك لا تجي لهون
مراد: بس انا اشتقتلك
نفخت وهي بتقول: ياربي منك أنا عم شوف شغلي ورح خلصو لنلتقي
مراد: أنا خايف الموضوع يطول سنين
نزلت راسها وهي بتقول: أنا بلشت أخد مكانة كبيرة بيناتن والكل صار يحبني بدي جيبن لصفي بس فترة صغيرة
حطت أيدها على قلبو وهي بتقول: إذا بتحبني اتحمل شوي ما بدنا نخسر بعض
مسح على وجها وهو بيسألها: ليش هيك وجهك شاحب
ابتسمت وقالتلو: ولا شي لا تاكل همي
مراد: لاتكوني تعبانة ومخبية عليي
نرجس: مافيني شي حبيبي يلا روح و لقائنا قريب لاتاكل هم
خلتو يركب على الموتور وشافتو راح بقيت تطلع على أثره وهي بتتنهد وبتفكر بقلة شهيتها على الأكل من تفكيرا الزايد من الأيام يلي جاية بهالمنظمة أو معقول في شي تاني !!!
*
#بالليل دخلو الشباب والبنات باتجاه غرفة الأسلحة اخدو الاسلحة للمخططة لهالمهمة
وطلعت نرجس مع مجموعتها باتجاه المهمة وصلت لمخزن السلاح بعتت ست شباب لينفذو يلي قالتلتن عليه
دخل أيمن بالمقدمة مع رفقاتو وهني بيضربو الحارسين وبيربطوهن واتصلو من جوال الحارس لعند الهدف
رد عليه واحد من رجاله قلو أيمن: وينو رئيسك
جاوبو : انت مين ووين الحارس
أيمن: الحارس مربوط هون وقلو لرئيسك المخزن اتصادر
استنفرو رجال بشير متل المجانين ركضو كلن وخلال دقايق وصلو للمخزن شافو الحارسين مربوطين ومافي أثر لأي حدا
بالجهة التانية كانت نرجس مع باقي مجموعتها مقتحمة المطحنة بعدما فضيت من رجال بشير وحابسة الحارسين الباقيين ومربطتهن وقاعدة على المكتب وهي لافة أجر ع أجر وعم تقول للناس: يلا بالدور خدو حقكن بسرعة مابدي يبقى شي بالمطحنة
وبسيارات كبيرة وعربايات خشب وحديد حملو كل شي بالمطحنة
العملية كلها أخدت دقايق بس
ولما خلصو شغلن بسرعة البرق تركو كل شي واتوجهو للمخزن مع أيمن والشباب يلي كانو ناطرينن بعيد عن المخزن ومتخبيين بين الأشجار وهيك كل المجموعة صارت بمكان السلاح
لما وصل الراس الكبير (الهدف بشير) من بعيد قال بصراخ: مين أنت وشو بدك
طلعت لتواجهو مع رجالها وهي بتقول: أنا البرنس ولااااك
بشير: بس البرنس ماكان يظهر هيك
نرجس: البرنس القديم بح راح انا هلق البرنس الجديد وما بتخبى لاني قوية
ضحك وهو بقول: البرنس القديم كان جبااار من اسمو بس نخاف ما حريمة متلك
نرجس: انت الحريمة ياسراق يانصاب بتعرف المطحنة شو صار فيها
فتح وعيونو وهو بقول: شو صار
نرجس: صارت مكان للفيران لانها فضيت والحق رجع لصحابو
صرخ بصوت عاليي: ياحقيييييرة
التفت وقال لرجالو: اهجمو علييهن
وبقيو الرجال بقربو مرعوبين
لف لعندن وهو بقول: شبكن يا كلاااب قلتلكن
اهجمو
ضحكت نرجس وهي بتقول: هههههه ياحرااام نهايتك وسخة يا وسخ يا اكل حقوق الفقراء
وبهاللحظة انفجرت القنبلة يلي حطها أيمن مع رفيقي تقني المتفجرات وطلعت شرارة من جوا التفتو الرجال وهن مرعوبين ومالحقو يركضو ويهربو لان سلاح المخزن انفجر وحرقت بشير ورجاله الخمسة يلي واقفين معو
كانت عم تطلع على النار يلي عم تشعل بكل المكان وهي عم تتذكر وجوه الفلاحين الفقرا التعبانين وهي بتفكر بحقيقة كلام رام هيك ناس بتستاهل تموت
التفتت وهي بتقول لمجموعتها: وحوش نجحت الخطة
رجعت هي ومجموعتها ع المنظمة وبقيو يراقبو نشرة الأخبار يلي قالت عن أندلاع حريق بمخزن القمح المخصص لبشير السيد وبعدين أجا خبر تاني بقول عن موت بشير وثلاثة من رجاله واثنين بحالة خطرة
دق عدنان على ظهر نرجس وهو بقول: برافو عليكي
قالت نيرمين بغيظ: وأنت شو دخلك بالناس لتساعديهن أكيد مارح تاخدي حسنات بالنهاية انت قاتلة
اتطلعت عليها وهي بتقول بقلب مكسور: صح مارح ادخل الجنة بس ببقى ساعدت مية انسان فقير
عدنان: أنا ما بهمني كل هالكلام المهم خلصنا من بشير يلي واقف بوجهنا
طلع وهو بقول لنرجس: امشي بدي احكي معك
طلعت ومشيت معو وهو بيسالها: شو صار مشان نيرمين
اتوترت وهي بتقول: بصراحة ما شفت شي عليها لانها كتير سرية وغامضة بس بوعدك ساعدك
عدنان: ياريت لأنها بلشت تخرف وأنت أحق منها بالمكان تمام
هزت راسها وشكرتو ورجعت لعند رفقاتها ونيرمين سحبتها للغرفة وسكت الباب وهي بتقول: شو بدو منك؟
نرجس: ولا شي عم يشكرني
نيرمين: نرجس ما تلعبي معي
نرجس: لما يكون في شي أنت أول وحدة رح تعرفي لا تاكلي هم
تركتها وط
لعت وعيون نيرمين عليها وعرفت أنو هالبنت كذابة
*
وصل مراد للكوخ يلي عم تقعد فيه أم نرجس وغسان كان عم يستناه
دخل وقعد ومبين عليه مهموم
سالتو أم نرجس: صاير شي
مراد: أنا مليت وتعبت من كل هاللعبة نرجس ماشي فيها خايف تعجبها
أم نرجس: انت بتعرف أنو نرجس ضد هالموضوع كلو وأكيد رح تمشي معنا
غسان: مابعرفك هيك ليش هالقد فاقد الأمل
مراد: شفتا امبارح نرجس تعبانة كتير وضعفانة ووجها شاحب
بلهفة قالت أم نرجس: ليش مريضة؟
مراد: لا ما هيك بس أنا خايف عليها بعرفها بتشيل هم كل شي
أم نرجس: بدنا نستنى وقت صغير وانا كمان تعبت من الحبسة هون بدي أمن عليها وساعدها لأكسب ثقتها ووقتها مناخدا ومنسافر أنت ابقى جاهز للسفر بأي وقت
اتنهد ورجع راسو وهو بفكر فيها وشكلها الشاحب مخوفو كتير
*
دخل رام من باب المنظمة الرئيسي وكانو الكل مشغولين الشباب والبنات يلى بالمكاتب كلهن عم يشتغلو واللباقي بغرفة التدريب
دخل لمكتب نيرمين واتفاجأت لما شفتو داخل لعندها وهي بتقول: والله ما طولت الغيبة هالمرة
رام: خلصت المهمة ورجعت
قربت وهي بتقول: وياترى شو سبب رجعتك
رام: كمان بشغل شو أخر الأخبار
نيرمين: كلو تمام ونرجس بلشت تنفذ مهام مع مجموعتها وقريباً رح تاخد مكان البرنس
سألها بجدية: والله في تطور يعني نفذت مهمة وقتلت بأيدها
نيرمين: صح نفذتها بشكل غبي بس المهم مات الهدف
رام: ليش شو صار
نيرمين: الغبية ساعدت الناس
ضحك وهو بقول: عنجد كيف
نيرمين: تعال احكيلك
*
وصل مراد للكوخ يلي عم تقعد فيه أم نرجس وغسان كان عم يستناه
دخل وقعد ومبين عليه مهموم
سالتو أم نرجس: صاير شي
مراد: أنا مليت وتعبت من كل هاللعبة نرجس ماشي فيها خايف تعجبها
أم نرجس: انت بتعرف أنو نرجس ضد هالموضوع كلو وأكيد رح تمشي معنا
غسان: مابعرفك هيك ليش هالقد فاقد الأمل
مراد: شفتا امبارح نرجس تعبانة كتير وضعفانة ووجها شاحب
بلهفة قالت أم نرجس: ليش مريضة؟
مراد: لا ما هيك بس أنا خايف عليها بعرفها بتشيل هم كل شي
أم نرجس: بدنا نستنى وقت صغير وانا كمان تعبت من الحبسة هون بدي أمن عليها وساعدها لأكسب ثقتها ووقتها مناخدا ومنسافر أنت ابقى جاهز للسفر بأي وقت
اتنهد ورجع راسو وهو بفكر فيها وشكلها الشاحب مخوفو كتير
*
دخل رام من باب المنظمة الرئيسي وكانو الكل مشغولين الشباب والبنات يلى بالمكاتب كلهن عم يشتغلو واللباقي بغرفة التدريب
دخل لمكتب نيرمين واتفاجأت لما شفتو داخل لعندها وهي بتقول: والله ما طولت الغيبة هالمرة
رام: خلصت المهمة ورجعت
قربت وهي بتقول: وياترى شو سبب رجعتك
رام: كمان بشغل شو أخر الأخبار
نيرمين: كلو تمام ونرجس بلشت تنفذ مهام مع مجموعتها وقريباً رح تاخد مكان البرنس
سألها بجدية: والله في تطور يعني نفذت مهمة وقتلت بأيدها
نيرمين: صح نفذتها بشكل غبي بس المهم مات الهدف
رام: ليش شو صار
نيرمين: الغبية ساعدت الناس
ضحك وهو بقول: عنجد كيف
نيرمين: تعال احكيلك
طلع بعد عشر دقايق عم يدور على نرجس يلي كانت عم تدرب عدة بنات واقفة ولابسة كفوف البوكسينج ويتبارو بين بعض لحتى اختل توازنها ووقعت دايخة
ساعدوها البنات ورام ركض لعندها
قالت هيا: قلتلتك ماعم تاكلي ونحفانة وأنت كل يوم بهالشغل
ساعدوها لصحيت وجابتلا حنين كاسة عصير
بعدتها وهي بتقول: مالي نفس
هيا: اشربيها نرجس بكفي دلع
قرب رام وهو بقول: شو صاير هون
الكل التفتو لعندو وقالت نرجس متفاجأة: رام أجيت
رام: اي جيت… شبك تعبانة
نرجس: مافيني شي هني مزودينها
هيا: كيف مزودينها الك اسبوع ماعم تقبلي تاكلي وجهك صار أصفر
رام: شو السبب
بلعت ريقها واتوترت وهي بتقول: مافي شي هلق بشرب عصير البرتقال وبرتاح
تركوها البنات وقعد رام قدامها على طاولة الأكل وهو بيسألها: شو بلشتي تنفذي مهام
نرجس: نيرمين حكلتك
رام: ما ع أساس كنتي ضد القتل
نرجس: ولهلق ضدو بس إذا في ناس مجرمة وبتستحق تموت فعادي أنا ما قتلتلو بأيدي أفعالو يلي قتلتو
اتطلع فيها وهو بيبتسم وهي قالت: ليش هيك عم تطلع فيي هو جاب هالأسلحة وانا دمرتها وهو مات بسبب سلاحو
رام: عم تخلقي عذر … وليش ساعدتي الناس
حركت الكاسة بين أيديها وهي بتقول: لأن هن فعلا بحاجة مساعدة القمح كان رح يتصادر بس الناس أحق فيه
وقف وهو مبتسم وأخيرا في بنت قلبا طيب بهالمكان
حرك المفتاح بأيدو اتطلعت عليه وهي بتقول: هق اتذكرت هالقلب موجود متلو ببيت مراد مقول الصدفة
اتطلع عليها بتوتر وهو بقول: على فكرة هالقلب في منو واحد بس هيك قالتلي
ضيقت عيونها وهي بتقول: مين عي يلي قالتلك؟
ماجاوبها بس قال قبل ما يمشي: اشربي العصير صح ووجهك شاحب
زمت شفايفها من غموضو وحركت كاسة العصير وهي بتطلع عليها شاردة ياخوفها يلي عم تفكر فيه يكون صحيح
وبسرعة طلعت برا المنظم لتشتري شي مهم كتير
*
طلع رام من باب المؤسسة الخيرية وفتل بشوارع البلد الكبيرة وهو بحاول ما يروح للمكان يلي بدور براسه بس أجريه لحالن مشيو باتجاه مكتبها
وقف وهو بيتمعن شكلها من ورا مكتبها شعرها الكيرلي الأسود المفرود على ظهرها بيعكس عربيتها الأصيلة ما بينكر انو هي كانت أحد الأسباب يلي خلتو يرجع للبلد بسرعة
انتبهتلو انو واقف وشارد وقفت ومشيت وهي بتقول: هيك بدك تبقى واقف أستاذ رامي
بلع ريقو وقال: إذا بتضيفينا قهوة منقعد
سارة: تكرم
رفعت الساعة وهي بتقول: واحد اسبريسو وواحد قهوة سادة
فتح عيونو وهو بهز راسو وبقول: حفظتي قهوتي
سارة: مابدها حفظ لأنها مختلفة
رامي: صح انا مختلف بكل شي
سارة: كأنو هاد غرور
رامي: اعتبريها متل مابدك
اتورت وهي بتسأله: اخر مرة اختفيت فجأة السبب نرجس؟
رام: لأ أبداً ليش هيك فكرتي
سارة: أه ولا شي بس أنا ونرجس حظنا سيئ نوعا ما
رام: وشو السبب من شو بيشكي زوج نرجس
سارة: مادخلني بخصوصيات غيري هلق قلي ليش هيك غبت ورجعت
رام: سافرت بشغل ورجعت
سارة: معناها الحمد لله ع السلامة
رام: الله يسلمك
سارة: وشو قررت مشان الشركة
اتوتر وهو بقول: بصراحة حاسس الموضوع ما ظابط
سارة: شو عنجد وانا حطيت خطط وأمال
رام: جد؟؟ … إذا كتير متحمسة منفكر بالموضوع سوا
سارة: لاعادي أصلاً اتعودت ع الشغل هون
صارت تفرك أيديها هي بتشوف نظرات رام يلي ماعم تنشال عنها
وصلت القهوة حطها الشب قدامهم وطلع بلشو يشربو القهوة ولسا عيون رام عليها
اتوترت وقالتلو: استاذ رامي لو سمحت لا تطلع عليي هيك
انصدم من تصرفو وقال: أنا اسف بصراحة مامتعود شوف بنت عربية بملامح أصيلة متلك
رفعت راسها وهي بتشوف الجدية بكلامو وقالتلو: عم تحكي جد؟
رام: أكيد جد
رجعت تشرب من فنجان القهوة بتوتر وسألتو: يعني أحلى من بنات الأجانب
رام: عشت عمري سنين ببلاد برا بس بحن لملامح بنات بلدي يلي بتشبه أمي
سارة: الله يرحمها
رام: تعيشي
دق الباب ودخل وليد ووجهو محقن وأحمر قال لسارة: أنسة سارة شو صار بالشغل ولا مانك فاضي عم تعلّكي مع الشباب
شهقت سارة من وقاحتو ورام وقف وهو بقول: ليش هيك عم تحكي معها
وليد: انت ما دخلك سارة مين هاد وشو بدو منك
سارة: وليد بكفي احكي بأدب هو اجا بشغل
وليد: الشغل من شهرين بعتقد كان خلص
#بقلم_مروةآغا
قرب منو رام وشدو من قميصو وهو بقلو: يخربيتك احكي معها بأدب والا بكسرلك راسك
هز راسو وهو بقول: هلق اتأكدت شكوكي تركتيني كرمالو
بلشت سارة تبكي ورام هالمرة ضربو ووليد ردلو الضربة
رام: لما تبكّي البنت يلي بتحبها اتأكد انك بحياتك ما حبيها انقلع
وليد بلؤم: أصلا انا بحياتي ماحبيتها
شهقت وهي بتقول: وانا بحياتي ماحبيتك انقلع
طلع لبرا بعيون بتقدح شرار وتركهم جوا واقفين مقابيل بعض … واحد منهم قلبو مكسور وعيونه عم تدمع … وواحد منن قلبو صار بخطر !!
بتردد قرب من سارة يلي كانت بتبكي يالله شو بيكره البكي والضعف … ليش هيك البنات اغلبهن رقيقين وبيبكو أو يمكن هو العطل فيه هو بلا إحساس !!
وحاول بكل حنية يقول: انا اسف لان سببتلك مشكلة بس هاد رجال ممكن يصير زوجك لعمى شو غبي
سارة: هو بس مقهور لان تركناه أنا ونرجس
رام: شوو وكان قبل مع نرجس
سارة: لا أبدا ماكان ف
ي شي بيناتن بس هو جبان
رام: خلص لا تبكي الله يوفقك
اتطلعت فيه وهي بتشوف الحنية بعيونو واتداركت الموقف ومسحت دموعها وهي بتقول: ماقلتلي شو سبب الزيارة
رام: بصراحة حبيت شوفك انو نحنا صرنا أصدقاء صح؟
سارة: صح بس بصراحة كترت زياراتك لهون ممكن تسببلي مشكلة خصوصاً اني كنت مخطوبة لشب بيشتغل معي
حس بصدق كلامها قال: صح معك حق أنا أسف الظاهر السنين يلي تربيت فيها برا نستني شوي العادت والتقاليد
وقف وهو بقول: لا تبكي ما بيستاهل دمعة منك
ابتسم قبل ما يطلع وهي ابتسمتلو مشي وقال: عن إذنك
بقيت تطلع عليه وقلبها بين ضلوعها لأول مرة عم يطرق طبووول بشكل جديد عليها !!!
*
رجعت نرجس على المنظمة وجوا جيبة جاكيتها كانت مخباية الشي يلي اشترتو من دقايق … دخلت للحمام ومسكتو بين أيديها وهي بتتأمل هالشي الصغير يلي أول مرة رح تجربو … هي أبداً مانا غشيمة عن الأعراض الجديدة يلي عم تصير معها وهلق صار لازم تواجه الحقيقة
بعد عشر دقايق وقفت عند مراية الحمام وكانت ماسكتو بأيدها وهي فاتحة عيونها ومصدومة من نتيجة الإختبار الإيجابي
وقع منها بالأرض وصارت ترجف وهي بتبكي منهارة
ضربت بطنها وهي بتقول: لااا أنا مابقدر هلق ماخرج صير أم لاااا ليش انا ليييش
اتكومت بالأرض وهي بتطلع بقهر على تحليل الحمل وبتتذكر الليلتين يلي قضتهن مع مراد ومن بعدها منعت نفسها منع بات عنو
بس ما معقول القدر كيف دايماً بوقف ضدها بكل شي
ركت راسها واتمددت على الأرض وهي بتفكر بحياتها لقدام وهي حامل … هالولد رح يكون عامل ضعف إلها وهي بهالمكان لازم تكون قوية
همست بعد تفكير: لازم أخلص منو وبسرعة
رام: خلص لا تبكي الله يوفقك
اتطلعت فيه وهي بتشوف الحنية بعيونو واتداركت الموقف ومسحت دموعها وهي بتقول: ماقلتلي شو سبب الزيارة
رام: بصراحة حبيت شوفك انو نحنا صرنا أصدقاء صح؟
سارة: صح بس بصراحة كترت زياراتك لهون ممكن تسببلي مشكلة خصوصاً اني كنت مخطوبة لشب بيشتغل معي
حس بصدق كلامها قال: صح معك حق أنا أسف الظاهر السنين يلي تربيت فيها برا نستني شوي العادت والتقاليد
وقف وهو بقول: لا تبكي ما بيستاهل دمعة منك
ابتسم قبل ما يطلع وهي ابتسمتلو مشي وقال: عن إذنك
بقيت تطلع عليه وقلبها بين ضلوعها لأول مرة عم يطرق طبووول بشكل جديد عليها !!!
*
رجعت نرجس على المنظمة وجوا جيبة جاكيتها كانت مخباية الشي يلي اشترتو من دقايق … دخلت للحمام ومسكتو بين أيديها وهي بتتأمل هالشي الصغير يلي أول مرة رح تجربو … هي أبداً مانا غشيمة عن الأعراض الجديدة يلي عم تصير معها وهلق صار لازم تواجه الحقيقة
بعد عشر دقايق وقفت عند مراية الحمام وكانت ماسكتو بأيدها وهي فاتحة عيونها ومصدومة من نتيجة الإختبار الإيجابي
وقع منها بالأرض وصارت ترجف وهي بتبكي منهارة
ضربت بطنها وهي بتقول: لااا أنا مابقدر هلق ماخرج صير أم لاااا ليش انا ليييش
اتكومت بالأرض وهي بتطلع بقهر على تحليل الحمل وبتتذكر الليلتين يلي قضتهن مع مراد ومن بعدها منعت نفسها منع بات عنو
بس ما معقول القدر كيف دايماً بوقف ضدها بكل شي
ركت راسها واتمددت على الأرض وهي بتفكر بحياتها لقدام وهي حامل … هالولد رح يكون عامل ضعف إلها وهي بهالمكان لازم تكون قوية
همست بعد تفكير: لازم أخلص منو وبسرعة
سمعت نرجس صوت عجقة برا غرف النوم وقفت بتعب وهي بتمسح دموعها وبتغسل وجهها وبترتب شعرها وتيابها
طلعت لتشوف سندس رجعت وبعض البنات قاعدين حواليها وكان شكلها فعلا ببكي كلها كدمات ونفسيتها واضح إنها صفر وكانت بحضن حنين عم تبكي وهي عم تواسيها
قربت أكتر وباست راسها وهي بتقول: الحمد لله على سلامتك
بحزن قالت سندس: أي صح لأن رجعت من الموت ياريتو قتلني ولا شفت يلي عملو فيي
حنين: هشششش لا يسمعوكي
صارت تبكي وهي بتقول: شو نفع الحياة بعد يلي صار
بقيو قاعدين مهمومين وفكرن مشغول بيلي جاي ياترى مين رح تكون البنت الجديدة !!!
وأبدا ما طول الخبر بالليل أجو رجال الزعيم
والكل كان مترقب وخيفان بس هالمرة ما إجا الزعيم كان حاطط وحدة براسو وما كان بحاجة ليختار
دخلو وهني بيسألو عن حنين
يلي كانت بغرفة التدريب وقفت واتطلعت عليهن برعب
قرب الشب الكبير بيناتن وهو بقول: خدوها
بلعت ريقها وهي بتقول: لوين
_ لعند الزعيم
صارت ترجف وتشهق وهني ما طولو سحبوها قدام عيون الكل وهي عم تصرخ وتبكي … حاولت هيا تمنعهم بس دفشوها ووقعوها بالأرض وما قدرت تساعد رفيقتها وبقيت قاعدة بالزاوية مفجوعة وعرفت انو الإيام الجاية رح يكون دورها
دخلت نرجس من الباب الخلفي وسمعت صوت عالي فورا ميزته همست بقلق: حنين!!
ركضت ودخلت لجوا المنظمة لتشوفن طلعو بالمصعد الكهربائي ركضت وهي بتصرخوبإسمها: حنييين
عيون حنين اتعلقت بعيونها وهي بتترجاها تساعدها واتسكر الباب عليهم
صارت تدق الباب بقوة وهي بتصرخ: حنيييين لوين اخدتوهاااا … افتحو البااااب
وراها اجا شهاب والصخرة مسكوها وهدوها ووراها البنات عم يبكو
قربت نيرمين وقالت: أنت اكيد جنيتي … قومي وقفي بدك دورك يكون بعدها
بكيت وعصبت وهي بتقول: لك كيف هيك بتعملو فيها لك كيف هيك الزعيم الو كل هالقدرة انو يستغل بنات بريئة وياخد برائتهن
قربت نيرمين وسحبتها واخدتها لمكتبها قعدت بقهر وهي بتبكي وبتهمس: انا ماقدرت اعمل شي ما قدرت ساعد رفيقتي
نيرمين: بكفي غباء أنت صرتي تعرفي انو ماحدا بوقف بوجهو
رجعت راسها وهي بتضربو بالكرسي الخشب وبتهمس بعجر: بالله حنين يالله حنيييين الحنووونة
طلعت مهمومة ومكسورة وقعدت بين البنات يلي عم يبكو
رجع أيمن يلي كان برا المقر متل كل يوم عم يدور على بنات وشباب جداد للمنظمة
كانو البنات قاعدين ومهمومين حسو قلبو صاير شي سيئ
قرب أيمن وهو بيسأل بقلق: صاير شي !؟ وينها حنين
اتطلعو فيه متوترين وهن بيعرفو بحقيقة مشاعرو لحنين لان مشاعرهم كانت فاضحتهم
ماحدا قدر يحكي شي بس هيا شهقت وبكيت
صرخ فيهن: حنين صرلا شي ويناااااا
التفت شاف سندس قاعدة بيناتن … ولما شافها ما احتاج يفكر كتير همس برعب: أخدا الزعيم
هالمرة نرجس بكيت من قلة حيلتها وما قدرت تحمي رفيقتها ولا قدرت تحمي حبها
ضرب أيمن أيدو بالحيط وهو بيصرخ بقهر: لاااااااااااا حنيييييين
وبسرعة مشي لمكتب نيرمين وفتحو بقوة ونرجس لحقتو
نيرمين: شبك ياغبي نسيت حالك
أيمن بغضب: وينا حنين؟
نيرمين: وأنت شو دخلك فيها
بتهديد قلها: شوفي إذا مابترجع حنين ومافيها خدش واحد لأكسر المقر فوق راسكن
نيرمين: لا أكيد أنت غبي
وبحركة سريعة طالعت مسدسها من تحت الطاولة ووجهتو عليه
شهقو الكل وقربت نرجس وقالتلا: نيرمين طولي بالك انا بهديه
نيرمين: اللللف مرة حكيت مابدي علاقات بين بعضكم وأنتو متل الأغبياء
أيمن: لانك بلا قلب لا حبيتي ولا في حدا يحبك
قالت نيرمين بقهر: خرااااس بقتلك بأرضك والله
كبست زر بقربها واجو رجالها مسكو أيمن وهو بيتخبط بين أيديهن وبيصرخ بقهر
نرجس: نيرمين لك شو عم تعملي زلمي ومقهور ع رفيقتو
نيرمين: خرسي أنت كمان … حطوه بالمنفردة ليعقل
نرجس: لك بربك شو منفردة شو نحنا بسجن
رتبت حالا نيرمين وهي بتقول: أي هاد الثور بدو منفردة تهديه وترجعو لأصلو جاي يتطاول على أسيادو هاللقيط
اتطلعت عليها بقرف وطلعت وهي بتتصل برام وهي بتقلو: وينك
رام: انا برا خير صاير شي
نرجس: الزعيم اخد حنين
ببرود قال: أي وشو يعني
نرجس: وأيمن جن ونيرمين حبستو بالمنفردة مافيك تساعدنا
رام: أنا اسف بس ما حدا فيه يعرف شي عن الزعيم هو كتير سري وخطير
نرجس: شو بدي أعمل هلق رفيقتي بين أيدين يلي مابيرحم لك سندس رجعت مورمة من عندو
رام: للأسف الزعيم هيك من زمان
بعصبية سكرت الخط وهي بتفكر بخطة لتقدر تساعد صديقتها
*
رمو حنين على سرير وشالولا الربطة السودة عن عيونها
اتطلعت حواليها لتشوف حالها بغرفة كبيرة فيها سرير وكنبايتين وحمام وخزانة
كانو الشباب عم يطلعو برا الغرفة صرخت فيهن: لوين رايحين وين انا
التفت واحد منن وهو بقول: الزعيم قال نحطك هون شوي تانية بيجي
بقيت جوا الغرفة الكبيرة والباردة وهي بترجف وبتبكي من خوفها ورعبها
بعد ساعة كاملة اجا الزعيم فتحولو الباب دخل وسكر الباب وقفلو
اتطلعت برعب وهي بتقول: شو بدك مني
ضحك وكشر عن انيابو الصفر وهو بقول: ماحكتلك رفيقتك شقد دللتها
حست بالرعب وهي بتتذكر شكل سندس المورم و ماتت خوف
قرب الزعيم وهو بقول: انا بحب البكي وهالعي
ون الخيفانة
اترجتو وهي بتقول: الله يوفقك انا لسا بنت
ابتسم وهو بقرب منها وبيلمسلا شعرها وبقول: وانا بحب البنات بكونو طرايا
صارت ترجف وهو بقرب منها وبشمشمها متل الكلب وبعدين شدها من شعرها بطريقة سريعة وجعتها كتير
صرخت بألم: اااااخ
رجع شدها وهو بقول: صوتك حلو وانت عم تصرخي ما بس وانت عم تدافعي عن رفيقتك
ضمت جسمها بايديها وهي بترجف وبتهمس بقلة حيلة: ببوس ايدك اتركني انا اسفة ماعاد اتدخل بشي ابداً
طالع جنازير من قلب الخزانة هي بلشت تبكي بصراخ وهي تحاول تفلت ايديها من الحبل يلي مربوطين فيه بس ما قدرت
بقيت تقاوم وتصرخ وهو بلش يربطلا ايديها واجريها بالسرير هي بتصرخ وبتصارع بين ايديه وهو المريض النفسي مبسوط بشكلها
للأسف وقعت بين أيدين ذئب بشري سلبها اغلى شي بتملكو … سرق منها شرفها
يلي كانت مفكرة حالها رح تصونو رغم كل حياتها الصعبة وأفعالا السيئة
حاولت وقاومت لتكون لحبيبها بس يلي صار ما كان بالحسبان
وبقيت بين ايديه قطة برية عم يتحكم فيها متل مابدو رغم انها قاومت وعضت وخرمشت بس بقيت ضعيفة وحشة وهي بين ايدين هيك وحش سادي !!!
اترجتو وهي بتقول: الله يوفقك انا لسا بنت
ابتسم وهو بقرب منها وبيلمسلا شعرها وبقول: وانا بحب البنات بكونو طرايا
صارت ترجف وهو بقرب منها وبشمشمها متل الكلب وبعدين شدها من شعرها بطريقة سريعة وجعتها كتير
صرخت بألم: اااااخ
رجع شدها وهو بقول: صوتك حلو وانت عم تصرخي ما بس وانت عم تدافعي عن رفيقتك
ضمت جسمها بايديها وهي بترجف وبتهمس بقلة حيلة: ببوس ايدك اتركني انا اسفة ماعاد اتدخل بشي ابداً
طالع جنازير من قلب الخزانة هي بلشت تبكي بصراخ وهي تحاول تفلت ايديها من الحبل يلي مربوطين فيه بس ما قدرت
بقيت تقاوم وتصرخ وهو بلش يربطلا ايديها واجريها بالسرير هي بتصرخ وبتصارع بين ايديه وهو المريض النفسي مبسوط بشكلها
للأسف وقعت بين أيدين ذئب بشري سلبها اغلى شي بتملكو … سرق منها شرفها
يلي كانت مفكرة حالها رح تصونو رغم كل حياتها الصعبة وأفعالا السيئة
حاولت وقاومت لتكون لحبيبها بس يلي صار ما كان بالحسبان
وبقيت بين ايديه قطة برية عم يتحكم فيها متل مابدو رغم انها قاومت وعضت وخرمشت بس بقيت ضعيفة وحشة وهي بين ايدين هيك وحش سادي !!!
خمس أيام مرو والكل جانن ليعرفو مكان حنين ومافي إلها أي أثر
قالت هيا بقهر: لعمى بقلبها هاي نيرمين الشريرة ما ساعدتا أبداً تقولي شمتانة بحنين وأيمن لك أيمن من خمس أيام بالمنفردة أول يوم صوتو كان عالي وبعدين هدي شو عملو فيه أنا خيفانة عليه
نرجس: وأنا فتل راسي عليها مالقيت أثر
اتنهدت وهي بتفكرة بخطة لنتساعد رفيقتها وقررت انها رح تنقذها
حطت ايدها على بطنها وهي بتتنهد حادثة حنين لخبططتها وفكرة تنزيل الولد لساها بقائمة أولوياتها بس هي جبانة وخايفة تخسرو كيف رح تقدر وهو قطعة صغيرة منها ومنو !!
وبنفس الوقت خايفة تحافظ عليه حتى
ما يصير نقطة ضعفها
رجعت ع المنظمة شافت أيمن برا المنفردة فرحت كتير بشوفتو بس كان مهموم وحزين
قربت منو وقعدت بقربو وهي بتقول: دورت عليها بكل مكان وحاولت كتير بس مالقيت أثر
أيمن: بكون عم ياذيها ما
غصت بالبكوة وهو شهق وبلش يبكي معها متل الولاد الصغار
اجت نيرمين لعندن وهي بتقول: بكفي عواطف غبية إذا بقيت هيك رح يتم عزلك
وقفت وقربت نرجس وهي بتقول: لك انت ما عندك قلب
نيرمين: ولي نرجس وقفي عند حدك
نرجس: خلص تركي الشب بحالو وروحي
نيرين: يلا عنا شغل كتير استجع حالك بدنا ناس جديدة
كان قاعد وراسو بالارض وكأنو بعالم تاني وبقي على هالحال عدة أيام لا عم ياكل ولا عم يقدر يعيش
وحال هيا ماكان منيح كل الوقت مهمومة وزعلانة صح عم تشتغل بس من قفا أيدها
وسندس صارت مكتئبة ومنزوية أكتر من قبل وباقي شباب وبنات المنظمة مغلوب على أمرهم
طلعت نرجس وبالسر اتوجهت هالمرة لعيادة نسائية نطرت دورها بتوتر ولما دخلت قالتلا للدكتورة: أنا حامل
ابتسمت الدكتور ببشاشة ومالحقت تباركلها
لأن نرجس قالت لتحسم الامر: بدي نزلو
انصدمت الدكتور وقالت بجمود: اتفضلي لافحصك
فحصتها وهي بتقلب الأيكو على بطنها وعلت صوت نبضات القلب
كل الوقت كانت شاردة وبعالم تاني لوقت ما سمعت صوت نبضات قلبو
عضت على شفايفها ودموعها ينزلو على خدودها متل الشلالات قالت الدكتورة: معقول تنزلي هالنبض الحلو
نرجس بالم: وضعي صعب
الدكتورة: مهما كان وضعك الولد نعمة من الله كتير ناس محرومة منها وهلق اتأخرتي كتير الجنين صار فيه روح ونبض هيك رح تقتليه
قتل !!!
#مروةآغا
ليش هيك دايما القتل عم يلحقها اتذكرت حياتها مستقبلها وشافت انو يموت وهو ببطنها احسن ما يجي ع الحياة ويسرقوه منها ويصير متلها
قالت بتصميمم: خليه يموت احسنلو
*
رجعت ع المنظمة لتشوف سيارات مفيمة محاوطة المكان نزلت بعجل ودخلت لجوا المقر ونزلت لتشوف نيرمين مستنفرة جوا المقر وبنص المقر كانو ملفوفين الشباب والبنات على شي وواضح انو سيئ لان كانو بيبكو
برعب حركت اجريها وفكرة براسها عم تدور واتمنت ماتكون حقيقة
بس للأسف كانت حقيقة شافت حنين ممدرة على الأرض وهي جثة هامدة وأيمن ماسكلا أيديها عم يبوسها ويصرخ بإسمها وهيا وسندس وكام بنت عم يبكو فوق راسها
بعدت الشباب يلي قدامها وقعدت بالأرض وهي بتبكي معهن
قال أيمن: ماقدرت ساعدك ياحبيبتي أنا جبان أي جبان وكتير
بروتينية وكان جاجة يلي مدبوحة كملو الدفن وخافو يأخدو أعضائها السليمة لأن أيمن أكيد مارح يسكت وخصوصا لما شافو شكلها كلها ملطخة بقع زرقة ومقطع جلدها بسكاكين بشكل ناعم ليعذبها وكأنو كان ناوي يقتلها !!
مسح على ترابها وهو بقول: إكرام الميت دفنو وهلق صار وقت الإنتقام
نرجس: أيمن لا تجن خلينا نفكر
أيمن بحقد: والله رح كسر الدنيا فوق راسن
بسرعة مشي وهو بكل عصبيتو
ركضت وراه وهي بتصرخلو ايمن وققف عندك تعال احكي معك
بس ما رد عليها طلع ووقف بنص صالة الكمبيوترات وبلش يكسرهم واحد واحد والكل كان مصدوم وعم يحاولو يوقفوه ورجال نيرمين مسكوه بس هو كان مجهز قنبلة يدوية ورماها على شاشة كبيرة وانفجرت والكل خافو وبعدو عنو وبلش يشعل حريقة بكل المكان
ونرجس وهيا وشهاب الصخرة وعدة شباب وبنات عم يحاولو يوقفوه بس هو كان هايج ودمو فاير بدو ينتقم منن كلن لموت حبيبتو
ركضت نرجس مرعوبة وهي بتتصل بغسان: الو غسان
غسان: كيف بتتصلي من رقمك يمكن يكون مراقب
نرجس: في شي هون مهم أيمن شب قتلولو حبيبتو جانن وعم يشعل حريقة احكي مع أمي وفكر شو بدنا نعمل يمكن هلق صار الوقت
غسان: ماشي رح ابعتلك سيارات فيها رجال لتساعدكم انا قريب منكن رح اجي خمس دقايق بكون عندك
شافت نرجس من بعيد كيف أيمن هايج وجانن ومافي شي رح يهديه وأكيد رح يقتلوه ليخلوه يسكت
لقتها الفرصة المناسبة وقفت وهي بتشوف الكل قدامها وواضح جدا انو هلق اجا وقت الحرب … هالمرة رح تكون حرب قوية مابترحم … حرب النفوذ والقوة والسلطة … صار وقت ينتهي هاد العالم المليان أسرار ومخالفات وجرائم … عالم رخيص يلي بيدخله ما بيطلع منو باقل الخسائر
بسرعة نشرت الخطة بين فريقها وساعدت نرجس أيمن بتشعيل الحريق مع الفريق يلي معها
وراحو كلن جابو الأسلحة التقيلة يلي بالمكان المخصص للمهمات
كانت عم تطلع على الشباب والبنات يلي عم يساعدوها وتهمس بقلبها انو الأشهر الماضية ما راحت هدر هي قدرت تكسب محبة وثقة كتييير من يلي هون بالمجموعة الكبيرة صح لسا في أكتر من النص منهم محايدين ومعارضين بس هي بتقبى بلشت تقوى بهالكام شخص يلي معها
قربت من هيا وهي بتقول: خدي الممرضين يلي بيشتغلو معك والأطفال والمسؤولين عنن وطلعو لبرا في شب أسمو غسان ومعو رجال رح يحموكن ويامنو عليكم
قالت هيا بقلق: وأنت شو بدو يصير فيكي؟
اتنهدت وقالت: يا قاتل يا مقتول لا تاكلي همنا نحنا متعودين على القتال أما أنتو مارح تقدرو خدي يلي بتقدري عليه وروحي
وركضت باتجاه الشباب والبنات المقاتلين شافتن كيف مصدومين من يلي عم يعملوا أيمن وباقي الشباب والبنات التكنلوجيين كانو واقفين بزاوية ومرعوبين
ووقفت قدامهم وهي بتقول: صار وقت نوقف الظلم والزل يلي ماخرج يبقى يقاتل يروح مع هيا في ناس رح تأمن عليكم
قرب شب وقال: ومين هالناس أكيد أسوا من يلي هون
نرجس: لا هاد المكان رح يكون فيه أمانكن وتعيشو أحرار
قرب شهاب وقال: نرجس أنت عم تلعبي بالنار روحي وقفيه لهالثور
نرجس: لا يا شهاب رح نطلع من هون وكلنا مع بعض
صرخ فيها وهو بقول: برأيك رح نطلع من هون عايشين؟؟
قرب شب وقال: رح يصفونا واحد واحد
نرجس: رح ناخد دليل اذانتنا معنا ونحرقها ونرجع ناس طبيعيين
الشب: وبرأيك الدليل رح يكون هون
شهاب: اسألي التكنلوجيين مافي شي مهم بهالمكان وهلق نيرمين بتكون عرفت بكل شي صار ورح تجي خليه أيمن يتحمل المسؤولية نحنا ما دخلنا
نرجس: أنا مستحيل أبقى طول عمري هون فهمانين كنت عم استنى هالشي وهلق صار
شافت نرجس من بعيد هيا ويلي معها جايين باتجاهها
قالت نرجس: يلا بسرعة اطلعو
ركضو طلعو من الباب الخلفي ومعهن الولاد الصغار ووصل لباب معصرة الزيتون وهونيك كانو مرتاحين لأن في مين رح يحميهن
اتصلت بجوالها وهي بتسأل غسان: صارو عندك؟
غسان: أي الولاد معي بس صوت الرصاص رح يجذب الشرطة ديرو بالكن
تركتن ووقفت بقرب أيمن وكانت نيرمين داخلة ومحاوطينها أربع رجال ضخمين أقوى شباب المنظمة
مسكتلو أيدو وهي بتصرخ بصوت عالي: أنا وأيمن وباقي الشباب والبنات يلي معنا منعلن تخلينا عن هالمكان المقزز
وقفت هي ويلي معها ووجهت الأسلحة علين ويلي مقابيلها كمان وجهو سلاحاتن علين ووقفو مقابيل بعض بتحدي
قالت نيرمين ببرود: بتعرفي أنو ماحدا قبلك اتجرأ وعملها
قاتلا نرجس بتحدي: قلتلك من أول يوم دخلت فيه لعندك أنو هالمكان رح هدو فوق راسكن
نيرمين: وأنت الصادقة فوق راسكن أنتو ويلي معك وانا هون عملتن أخوة وأنت فرقتيهن
التفتت لتقول للكل: شفتو هالبنت بدها تفرقكن مفكرين يلي برا رح يقابلوكن على انكن أشخاص حقيقيين أنتو نكرة معدومين
صرخت نرجس بصوت عالي لتغطي على صوتها: لاااا كذااابة أنتو كلكن عندكن هويات واسم وعيلة ولو كانت وهمية بس أنتو فيكن تطلعو وتعيشو متل ما بدكن كل واحد فيكن مثقف ومتعلم لا ترضخولا انتو هون مجرد أداة لتنفيذ جرايم بس برا أنتو أحرار
نيرمين: صدقوها وروحو معها لألحقكن لنص بيتكن واقتلكن
ضحكتت نرجس وقالت: ما بيطلع بأيدك انا يلي بعرف أنت شقد ضعيفة على عدنان مالك سلطة بس بتستقوي هون على هدول الضعاف
وصلت أم نرجس من الباب الخلفي للمنظمة دخلت وهي بتواجه نيرمين بتحدي
الكل اتطلعو على أم نرجس باستغراب لأن أصلا ما كان حدا بيعرف مين هي
قالت أم نرجس لتعرفهن بحالا: أنا البرنس القديم ورح تروحو معي لأحميكن من شر هالمكان
ابتسمت نيرمين وقالت: والله الأم المهملة والبنت العاق اتوحدو سوا … نسيتي نرجس أنو هاي البرنس بتتخلى عن كل الناس كرمال مصلحتها
أم نرجس: لا تلعبي على هاد الوتر نرجس بتعرف أني بحرق الدنيا كرمالا
اتوترت نرجس والكل اتطلعو عليها وعرفو الصلة بيناتن وهلق بلشت النار تقوا وتوصل للغرفة يلي هني فيها
ركضت نيرمين واحتمت برجالا وطلعت من باب المصعد الأساسي
ركضو شوي من الشباب والبنات ولحقو نيرمين وحاولو يفتحو باب المصعد بس ما قدرو
قرب الصخرة وصار يضرب الباب ليفتح ويقدرو يطلعو
طلع شب من الشباب وهو بحاول يطلع للبيت المخصص للمصعد ليقدرو يطلعو بس ماكان في نتيجة
قال شب من الشباب: تركونا وراحو
شهاب: مستحل المدام تعملها هلق رح تبعت حدا ياخدنا
صرخت نرجس بكل الموجودين: شفتو كيف تركتكن تعالو معي هلق هون بتموتو من الحريق
اتجمعوا حوالين بعض ونرجس ركضت مع الكل لغرفة نيرمين وهني بفتشو عن شي مهم فيها
كانت مليا
لقتها الفرصة المناسبة وقفت وهي بتشوف الكل قدامها وواضح جدا انو هلق اجا وقت الحرب … هالمرة رح تكون حرب قوية مابترحم … حرب النفوذ والقوة والسلطة … صار وقت ينتهي هاد العالم المليان أسرار ومخالفات وجرائم … عالم رخيص يلي بيدخله ما بيطلع منو باقل الخسائر
بسرعة نشرت الخطة بين فريقها وساعدت نرجس أيمن بتشعيل الحريق مع الفريق يلي معها
وراحو كلن جابو الأسلحة التقيلة يلي بالمكان المخصص للمهمات
كانت عم تطلع على الشباب والبنات يلي عم يساعدوها وتهمس بقلبها انو الأشهر الماضية ما راحت هدر هي قدرت تكسب محبة وثقة كتييير من يلي هون بالمجموعة الكبيرة صح لسا في أكتر من النص منهم محايدين ومعارضين بس هي بتقبى بلشت تقوى بهالكام شخص يلي معها
قربت من هيا وهي بتقول: خدي الممرضين يلي بيشتغلو معك والأطفال والمسؤولين عنن وطلعو لبرا في شب أسمو غسان ومعو رجال رح يحموكن ويامنو عليكم
قالت هيا بقلق: وأنت شو بدو يصير فيكي؟
اتنهدت وقالت: يا قاتل يا مقتول لا تاكلي همنا نحنا متعودين على القتال أما أنتو مارح تقدرو خدي يلي بتقدري عليه وروحي
وركضت باتجاه الشباب والبنات المقاتلين شافتن كيف مصدومين من يلي عم يعملوا أيمن وباقي الشباب والبنات التكنلوجيين كانو واقفين بزاوية ومرعوبين
ووقفت قدامهم وهي بتقول: صار وقت نوقف الظلم والزل يلي ماخرج يبقى يقاتل يروح مع هيا في ناس رح تأمن عليكم
قرب شب وقال: ومين هالناس أكيد أسوا من يلي هون
نرجس: لا هاد المكان رح يكون فيه أمانكن وتعيشو أحرار
قرب شهاب وقال: نرجس أنت عم تلعبي بالنار روحي وقفيه لهالثور
نرجس: لا يا شهاب رح نطلع من هون وكلنا مع بعض
صرخ فيها وهو بقول: برأيك رح نطلع من هون عايشين؟؟
قرب شب وقال: رح يصفونا واحد واحد
نرجس: رح ناخد دليل اذانتنا معنا ونحرقها ونرجع ناس طبيعيين
الشب: وبرأيك الدليل رح يكون هون
شهاب: اسألي التكنلوجيين مافي شي مهم بهالمكان وهلق نيرمين بتكون عرفت بكل شي صار ورح تجي خليه أيمن يتحمل المسؤولية نحنا ما دخلنا
نرجس: أنا مستحيل أبقى طول عمري هون فهمانين كنت عم استنى هالشي وهلق صار
شافت نرجس من بعيد هيا ويلي معها جايين باتجاهها
قالت نرجس: يلا بسرعة اطلعو
ركضو طلعو من الباب الخلفي ومعهن الولاد الصغار ووصل لباب معصرة الزيتون وهونيك كانو مرتاحين لأن في مين رح يحميهن
اتصلت بجوالها وهي بتسأل غسان: صارو عندك؟
غسان: أي الولاد معي بس صوت الرصاص رح يجذب الشرطة ديرو بالكن
تركتن ووقفت بقرب أيمن وكانت نيرمين داخلة ومحاوطينها أربع رجال ضخمين أقوى شباب المنظمة
مسكتلو أيدو وهي بتصرخ بصوت عالي: أنا وأيمن وباقي الشباب والبنات يلي معنا منعلن تخلينا عن هالمكان المقزز
وقفت هي ويلي معها ووجهت الأسلحة علين ويلي مقابيلها كمان وجهو سلاحاتن علين ووقفو مقابيل بعض بتحدي
قالت نيرمين ببرود: بتعرفي أنو ماحدا قبلك اتجرأ وعملها
قاتلا نرجس بتحدي: قلتلك من أول يوم دخلت فيه لعندك أنو هالمكان رح هدو فوق راسكن
نيرمين: وأنت الصادقة فوق راسكن أنتو ويلي معك وانا هون عملتن أخوة وأنت فرقتيهن
التفتت لتقول للكل: شفتو هالبنت بدها تفرقكن مفكرين يلي برا رح يقابلوكن على انكن أشخاص حقيقيين أنتو نكرة معدومين
صرخت نرجس بصوت عالي لتغطي على صوتها: لاااا كذااابة أنتو كلكن عندكن هويات واسم وعيلة ولو كانت وهمية بس أنتو فيكن تطلعو وتعيشو متل ما بدكن كل واحد فيكن مثقف ومتعلم لا ترضخولا انتو هون مجرد أداة لتنفيذ جرايم بس برا أنتو أحرار
نيرمين: صدقوها وروحو معها لألحقكن لنص بيتكن واقتلكن
ضحكتت نرجس وقالت: ما بيطلع بأيدك انا يلي بعرف أنت شقد ضعيفة على عدنان مالك سلطة بس بتستقوي هون على هدول الضعاف
وصلت أم نرجس من الباب الخلفي للمنظمة دخلت وهي بتواجه نيرمين بتحدي
الكل اتطلعو على أم نرجس باستغراب لأن أصلا ما كان حدا بيعرف مين هي
قالت أم نرجس لتعرفهن بحالا: أنا البرنس القديم ورح تروحو معي لأحميكن من شر هالمكان
ابتسمت نيرمين وقالت: والله الأم المهملة والبنت العاق اتوحدو سوا … نسيتي نرجس أنو هاي البرنس بتتخلى عن كل الناس كرمال مصلحتها
أم نرجس: لا تلعبي على هاد الوتر نرجس بتعرف أني بحرق الدنيا كرمالا
اتوترت نرجس والكل اتطلعو عليها وعرفو الصلة بيناتن وهلق بلشت النار تقوا وتوصل للغرفة يلي هني فيها
ركضت نيرمين واحتمت برجالا وطلعت من باب المصعد الأساسي
ركضو شوي من الشباب والبنات ولحقو نيرمين وحاولو يفتحو باب المصعد بس ما قدرو
قرب الصخرة وصار يضرب الباب ليفتح ويقدرو يطلعو
طلع شب من الشباب وهو بحاول يطلع للبيت المخصص للمصعد ليقدرو يطلعو بس ماكان في نتيجة
قال شب من الشباب: تركونا وراحو
شهاب: مستحل المدام تعملها هلق رح تبعت حدا ياخدنا
صرخت نرجس بكل الموجودين: شفتو كيف تركتكن تعالو معي هلق هون بتموتو من الحريق
اتجمعوا حوالين بعض ونرجس ركضت مع الكل لغرفة نيرمين وهني بفتشو عن شي مهم فيها
كانت مليا
نة دروج وخزانة بس مافيها ولا شي بخص الموجودين بالمنظمة
كانت عبارة عن اورق مهمات قديمة وترتيبها وتخطيطها ومافي ولا دليل يدين نيرمين أو عدنان إلا الشباب والبنات يلي نفذو المهمات
قال واحد من الشباب: مافي شي هون أبدا
نفخت بعصبية وهي بتقول: كلاااب عرفانين كيف يشتغلو والكمبيوترات كلها كسرها أيمن
قرب شب من التكنلوجيين قال: والكمبيوترات مافيها شي أبدا كانت عبارة عن مراقبة لكمرات كتير بالبلد وكمرات هون ومراقبة الأشخاص وتحديد مواقعهم والتخطيط للمهمات ولا شي بخصنا أنا بحياتي ما شفت شي إلنا من هويات
أم نرجس: هيك أوراق مهمة كلها بتكون موجودة بمكان أمن أكتر من هون لأن هالمكان مهدد بأي وقت ينهد وتموتو كلكن فيه شفتو تركتكن عند أول حصار خلونا نطلع بسرعة
طلعو مع بعض وهني بشوفو الشباب لسا بحاولو يطلعو بالمصعد بس ماكان في أمل
قربت نرجس منن وهي بتقول: امشو معي رح أمن عليكم والله هون مافي إلا الموت والطريق لفوق صعب كتير الله بيعلم كيف رح تطلعو منو
اتطلعو كلن ببعض وقربو نصن من نرجس وشهاب قال: وين هالمكان
نرجس: مكان بعيد ورح نجيب هوياتكن لتعيشو بحرية هون وتقدرو تبدو حياة جديدة
الصخرة: بس مارح يتركونا بحالنا
نرجس: لاتنسى نحنا أٌقوى منن هلق هالمكان صار مشبوه يلا لنطلع ونتحد مع بعض
بتردد مشيو سوا وكانو بدن يطلعو من الباب الخلفي بس وصل غسان لعندن وهو بسكر الباب وبيقفلو
أم نرجس: شو صار؟
بقول: الشرطة صارت برا
أم نرجس: شوو كيف وصلت؟
غسان: مابعرف بس انا دخلت وسكرت الباب رح يحتاجو وقت ليوصلو لهون لازم نطلع
نرجس: بس الباب الأساس مارح نعرف نطلع منو أنت بتعرفي
جاوبت أمها: لا انا بحياتي مادخلت إلا من الباب الخلفي بس في باب مخفي تحت الارض
نرجس: شوو وييين؟
أم نرجس: كل يلي بعرفو أنو موجود تحت بغرفة من غرف المشفى بس ما بعرف لوين بوصلنا
نرجس: خلونا نروح أحسن ما نوقع بأيدين الشرطة لنمحي دليل إدانتنا كلو ولنجيب الهويات الخاصة فيكن كلكن
مشيو سوا ودخلو بين دخان الحريق ونرجس بتسأل غسان: شو صار بالولاد؟
غسان: بعتن مع فريد ومراد
نرجس: مراد كان معكم
غسان: ما منقدر ما نقلو وقلتلو رح نطلع ونروح للكوخ
وصلو للغرف يلي تحت وبلشو يدرور مع بعض قالت أم نرجس: الباب بتذكر قالو ورا حيط خشبي وهمي
ومع بعضن صارو يدورو على باب سري خلفي
وبهاللحظة بيسمعوا صوت تكسير باب الحديد الخلفي للمنظمة
قال غسان: وصلو للباب بسرعة خلونا نطلع من هون
صرخ الصخرة من بعيد: هون الحيط خشب كأن تعالو شوفو معي
ومشيو كلن لعندو وهني بيتساعدو وبيسحبو اللوح الخشبي وكان متل باب سحاب على الأرض ووراه لقو باب صغير بس هالباب كان حديدي كبير ومن سنين ما انفتح اتساعدو شبين قوايا ودفشوه لجوا وبصعوبة لقدرو يفتحوه ولما انفتح شعل فيه ضوء وطلع قدامهم سرداب طويل
الكل اتطلعو على بعض بصدمة
قالت أم نرجس: ديرو بالكن هاد سرداب طويل بياخدكن لمكان بعيد ومجهول خليكن محتاطين
كل واحد كان في معو سلاح وبلشو يدخلو واحد ورا واحد جوا هالسرداب الضيق ويلي كان سقفو واطي نوعا ما
ما قبل أيمن يدخل وهو بقول: كيف بدي اترك حنين هون وروح
قربت منو نرجس وهي بتأشر لقلبو وبتقول بعيون دامعة: حنين رح تبقو هون بقلبك
غص أيمن وبكي وهي قالتلو: رح ننتقملها أنا وأنت سوا وناخد حقها منن يلا نطلع سوا هلق اذا مسكتك الشرطة ما منقدر ننتقملها الله يوفقك
وبالفعل وافق وطلع وكانت نرجس عم تأمن على الكل ودخلت غسان قبلها ومسكت أمها لتدخلها وهي بتقول: يلا
دخلو سوا وحاولو يسكرو الحيط الخشي ويجروه وبعدها يسكرو الباب الحديدي الصغير بس ما قدرو
قال غسان: هيك رح يلحقونا ويوصلولنا ونحنا منخاف يكون الباب يلي بأخر السرداب مسكر
وقفت أم نرجس وطلعت وهي بتقول: روحو أنتو
وقفت نرجس معها وقالت: شو نروح وأنت؟
أم نرجس: أنا يلي بقيانلي بهالحياة قليل ورح قضية بالسجن أما انتو لسا عندكن حياة طويلة روحو غسان دير بالك عليها
اتطلعت بنرجس وعيونها غرقانة بالدموع ومسحتلا على وجها وهي بتقول: مابدي عيونك تبكي أبداً روحي مراد عم يستناكي
وقفت وصارت تبكي أكتر لما شافت تضحية أمها كرمالا وكرمال ترضيها وتساعد رفقاتها متل ما طلبت منها وشافت الفرق بينها وبين جمال يلي كان يرميها وسط النار
صار تشهق وتبكي وهي بتقول: تعالي روحي معي
أم نرجس: رح احميكن وغطي عليكم يلا روحي ليكي وصل صوت قريب أكيد عم يطفو الحريق فوق
ركضت نرجس وضمتها وهي بتقول: ماما لا تتركيني
بعدتلا وجها عنها وهي بتطلع فيها ما مصدقة معقول نرجس نطقت أسم ماما ومعقول ضمتها !!
باستها من خدودها وهي بتقول: ياحبيبة الماما ياروح الماما
غسان: الله يوفقكن تعالو رح توصل الشرطة
دفشتها أمها وهي بتقول: روحي نرجس
غسان: كيف بدنا نتركك
أم نرجس: روحو وغسان أمانتك نرجس أمن عليها لتوصل لبرا البلد
قربت نرجس ومسكتلا أيدها وحطتلا اياها على بطنها وهي بتقول: ماما أنا حامل
من الفرحة بقيت واقفة جمدة وماقدرت تعمل أي حركة
#يتبع
كانت عبارة عن اورق مهمات قديمة وترتيبها وتخطيطها ومافي ولا دليل يدين نيرمين أو عدنان إلا الشباب والبنات يلي نفذو المهمات
قال واحد من الشباب: مافي شي هون أبدا
نفخت بعصبية وهي بتقول: كلاااب عرفانين كيف يشتغلو والكمبيوترات كلها كسرها أيمن
قرب شب من التكنلوجيين قال: والكمبيوترات مافيها شي أبدا كانت عبارة عن مراقبة لكمرات كتير بالبلد وكمرات هون ومراقبة الأشخاص وتحديد مواقعهم والتخطيط للمهمات ولا شي بخصنا أنا بحياتي ما شفت شي إلنا من هويات
أم نرجس: هيك أوراق مهمة كلها بتكون موجودة بمكان أمن أكتر من هون لأن هالمكان مهدد بأي وقت ينهد وتموتو كلكن فيه شفتو تركتكن عند أول حصار خلونا نطلع بسرعة
طلعو مع بعض وهني بشوفو الشباب لسا بحاولو يطلعو بالمصعد بس ماكان في أمل
قربت نرجس منن وهي بتقول: امشو معي رح أمن عليكم والله هون مافي إلا الموت والطريق لفوق صعب كتير الله بيعلم كيف رح تطلعو منو
اتطلعو كلن ببعض وقربو نصن من نرجس وشهاب قال: وين هالمكان
نرجس: مكان بعيد ورح نجيب هوياتكن لتعيشو بحرية هون وتقدرو تبدو حياة جديدة
الصخرة: بس مارح يتركونا بحالنا
نرجس: لاتنسى نحنا أٌقوى منن هلق هالمكان صار مشبوه يلا لنطلع ونتحد مع بعض
بتردد مشيو سوا وكانو بدن يطلعو من الباب الخلفي بس وصل غسان لعندن وهو بسكر الباب وبيقفلو
أم نرجس: شو صار؟
بقول: الشرطة صارت برا
أم نرجس: شوو كيف وصلت؟
غسان: مابعرف بس انا دخلت وسكرت الباب رح يحتاجو وقت ليوصلو لهون لازم نطلع
نرجس: بس الباب الأساس مارح نعرف نطلع منو أنت بتعرفي
جاوبت أمها: لا انا بحياتي مادخلت إلا من الباب الخلفي بس في باب مخفي تحت الارض
نرجس: شوو وييين؟
أم نرجس: كل يلي بعرفو أنو موجود تحت بغرفة من غرف المشفى بس ما بعرف لوين بوصلنا
نرجس: خلونا نروح أحسن ما نوقع بأيدين الشرطة لنمحي دليل إدانتنا كلو ولنجيب الهويات الخاصة فيكن كلكن
مشيو سوا ودخلو بين دخان الحريق ونرجس بتسأل غسان: شو صار بالولاد؟
غسان: بعتن مع فريد ومراد
نرجس: مراد كان معكم
غسان: ما منقدر ما نقلو وقلتلو رح نطلع ونروح للكوخ
وصلو للغرف يلي تحت وبلشو يدرور مع بعض قالت أم نرجس: الباب بتذكر قالو ورا حيط خشبي وهمي
ومع بعضن صارو يدورو على باب سري خلفي
وبهاللحظة بيسمعوا صوت تكسير باب الحديد الخلفي للمنظمة
قال غسان: وصلو للباب بسرعة خلونا نطلع من هون
صرخ الصخرة من بعيد: هون الحيط خشب كأن تعالو شوفو معي
ومشيو كلن لعندو وهني بيتساعدو وبيسحبو اللوح الخشبي وكان متل باب سحاب على الأرض ووراه لقو باب صغير بس هالباب كان حديدي كبير ومن سنين ما انفتح اتساعدو شبين قوايا ودفشوه لجوا وبصعوبة لقدرو يفتحوه ولما انفتح شعل فيه ضوء وطلع قدامهم سرداب طويل
الكل اتطلعو على بعض بصدمة
قالت أم نرجس: ديرو بالكن هاد سرداب طويل بياخدكن لمكان بعيد ومجهول خليكن محتاطين
كل واحد كان في معو سلاح وبلشو يدخلو واحد ورا واحد جوا هالسرداب الضيق ويلي كان سقفو واطي نوعا ما
ما قبل أيمن يدخل وهو بقول: كيف بدي اترك حنين هون وروح
قربت منو نرجس وهي بتأشر لقلبو وبتقول بعيون دامعة: حنين رح تبقو هون بقلبك
غص أيمن وبكي وهي قالتلو: رح ننتقملها أنا وأنت سوا وناخد حقها منن يلا نطلع سوا هلق اذا مسكتك الشرطة ما منقدر ننتقملها الله يوفقك
وبالفعل وافق وطلع وكانت نرجس عم تأمن على الكل ودخلت غسان قبلها ومسكت أمها لتدخلها وهي بتقول: يلا
دخلو سوا وحاولو يسكرو الحيط الخشي ويجروه وبعدها يسكرو الباب الحديدي الصغير بس ما قدرو
قال غسان: هيك رح يلحقونا ويوصلولنا ونحنا منخاف يكون الباب يلي بأخر السرداب مسكر
وقفت أم نرجس وطلعت وهي بتقول: روحو أنتو
وقفت نرجس معها وقالت: شو نروح وأنت؟
أم نرجس: أنا يلي بقيانلي بهالحياة قليل ورح قضية بالسجن أما انتو لسا عندكن حياة طويلة روحو غسان دير بالك عليها
اتطلعت بنرجس وعيونها غرقانة بالدموع ومسحتلا على وجها وهي بتقول: مابدي عيونك تبكي أبداً روحي مراد عم يستناكي
وقفت وصارت تبكي أكتر لما شافت تضحية أمها كرمالا وكرمال ترضيها وتساعد رفقاتها متل ما طلبت منها وشافت الفرق بينها وبين جمال يلي كان يرميها وسط النار
صار تشهق وتبكي وهي بتقول: تعالي روحي معي
أم نرجس: رح احميكن وغطي عليكم يلا روحي ليكي وصل صوت قريب أكيد عم يطفو الحريق فوق
ركضت نرجس وضمتها وهي بتقول: ماما لا تتركيني
بعدتلا وجها عنها وهي بتطلع فيها ما مصدقة معقول نرجس نطقت أسم ماما ومعقول ضمتها !!
باستها من خدودها وهي بتقول: ياحبيبة الماما ياروح الماما
غسان: الله يوفقكن تعالو رح توصل الشرطة
دفشتها أمها وهي بتقول: روحي نرجس
غسان: كيف بدنا نتركك
أم نرجس: روحو وغسان أمانتك نرجس أمن عليها لتوصل لبرا البلد
قربت نرجس ومسكتلا أيدها وحطتلا اياها على بطنها وهي بتقول: ماما أنا حامل
من الفرحة بقيت واقفة جمدة وماقدرت تعمل أي حركة
#يتبع
#الجزء_الثاني_والعشرون (22) :
#الليلة_الحمراء_بقلم_مروةآغا
بكيت وغصت ووهي بتضمها وبتبوسها ونرجس قالت: رح نعيش سوا مع البيبي
هلق صارت ترجف وتبكي وهي بتقول: هاي أكبر احلامي يا ماما روحي الله يوفقك روحي هلق وصلت الشرطة
لما سمعو صوت الشرطة من بعيد بتقول: وقفو وارفعوا ايديكن المكان محاصر
دفشتها بسرعة وغسان سكر الباب مع أيمن من جوا وأم نرجس سكرت الباب الخشب بسرعة ووقفت وهي بترفع أيديها مستسلمة
وصلت الشرطة وهي بتدخل بحذر وشافوها رافعة أيديها ألقو القبض عليها وطلعوا سوا وهي بتطلع على الحيط الخشب وتتنهد براحة لان بنتها صارت بأمان
ورجعت تبكي من الفرحة هالمرة لانها عم تستنى حفيد ماكانت بتحلم انها تشوفو
*
أمّن مراد على الولاد ورجع مع فريد وشبين بأربع سيارات لياخدو كل يلي بالمنظمة بس اتفاجأو أنو الشرطة محاوطة المكان
وقع بالأرض بالأرض … قرب فريد وهو بدق على بلور السيارة
نزل مراد وهو بقول: اففف كمشوهم؟
فريد: مين ممكن يكون خبر الشرطة؟
هز راسو وهو بقول بتوتر: مابعرف
تركو ونزل وهو بيتصل بغسان ونرجس بس للأسف ماكان في إشارة أبداً
مشي مراد بين الناس المتجمعة لشوف شوفي جوا وليش كان صوات ضرب ورصاص عالية
قرب من رجال وهو بيسأله: شو صاير هون؟
- مابعرف سمعنا صوت رصاص قوي جوا المكان خبرنا الشرطة لأن هون جوا المعصرة فيها أسرار مخباية كتير كنا نسمع أصوات بالليل بس مانسترحي نحكي لانها يمكن مسكونة بالجن
مراد: شو جن!! ومين لقو جوا؟
- مابعرف ما شفنا أبداً
توترو زاد مشي ورجع لعند فريد وهو بقول: خلونا نبعد عن هون بسرعة
بعدو عن هالمكان وهو لسا بيتصل بس ماكان في أي استجابة
*
دخلت هيا والبنات يلي معها لبيت باسل وتركتن بالغرفة يلي عطاهن اياها فرشولن فرشات بالأرض ونيمو الولاد وبقيو هني قاعين
طلعت هيا وهي بتقول لباسل: استاذ باسل نحنا أسفين لأن زعجناك
قال باسل ببرود: لا عادي حصل خير المهم أنتو ارتاحو
هيا: اي نيمنا الولاد
سألها باسل: حضرتك قاتلة؟
اتفاجأت من سؤاله بس اتوترت وقالتلو: لا انا دكتورة
فتح عيونو مصدوم وقال: دكتورة يعني دكتورة !؟
هيا: أي دكتور جراحة
باسل: عجيب كيف دكتورة وبتشتغلي معهن
هيا: إذا بدك تستغرب أكتر بدي قلك أنا دكتورة ومعي دكتورتين كمان وفي 3 ممرضات معي و4 معلمات ومربيات وكام وحدة خبيرات كومبيوتر وتكنولجي
باسل: شوووو كل هاااد !! … بس كيف هيك أنا فكرت كلكن قاتلين
هيا: المنظمة عبارة عن حياة كاملة وهني درسونا وعملونا متل ما بدن … بعرفك مستحقرنا بس اتأكد أنو نحنا ما النا ذنب بشي
باسل: بما انكم مثقفين ومتعلمين ليش لتبقو معهم
هيا: للاسف يلي بيدخل بهداك العالم صعب يطلع منو وشفت بعينك نرجس
باسل: بس هني مجرمين
هيا: معك حق بس نظرة المجتمع غير شي نحنا مالنا وجود إلا بهداك المكان للأسف وبرا نحنا مجرد لقطاء او مجرمين منبوذين ماجربت تكون وحيد بالشارع مافي مين يتطلع عليك وفجأة تجي ناس تساويك دكتور رح تبقى مدين الن طول حياتك
باسل: عنجد صدمتيني
هيا: للأسف هاد الواقع بس لو سمحت طمنا لما الأستاذ مراد يحكي معك لان رفقاتي بخطر
تركتو ودخلت للغرفة وسكرت الباب وراها وانحشرو كلن جوا الغرفة ولا وحدة فيهن نامت
وهو بقي برا مصدوم عم يفكر بالفعل بخطورة هالمنظمة
*
مشيت نرجس وغسان ساندها وهي بتبكي ومهمومة
غسان: طولي بالك رح نحاول نهربها مرة تانية
نرجس: مستحيييل نقدر مفكر الموضوع سهل؟ … كيف هيك عملت وتركتني كان فيها تلحقنا
غسان: كانت بدها تأمن عليكي لو مشيت معنا كانو شافو السرداب ولقونا
اتنهدت وهي بتمشي معو وبتتذكر صورة وجها وضحكتها لما خبرتها بخبر حملها
أي ماقدرت تجهضو … رغم كل صعوبات حياتها وقوتها ما قدرت لان هو قطعة من روحها ومن روح مراد حبيبها … كيف ببساطة رح تقدر تخسرو وتقتل هيك روح حلوة انغرست جواها … سبحان الله غريزة الامومة بتنزرع بالأم من لما بتسمع بخبر حملها
وهي رغم كرهها للضعف صارت ضعيفة لما سمعت نبضات قلبو الصغيرة ووقت اجت اللحظة الحاسمة منعت الدكتورة من قتل روحها الصغيرة يلي عم تنبض جواها
وطلعت وهي عاقدة االعزم على اتخاذ القرار الصحيح ورح تقدر تطلع من هالمكان الموحش وتصير أم منيحة قبل خروج جنينها للحياة …………
مشيو كلن ورا بعض جوا السرداب وكل ما مشيو مسافة بعيدة يشعل ضو جديد على طول طريقهم … هالتكنلوجيا بهالمكان متطورة كتير وكأنها بلد تاني مختلف عن يلي برا
طالع غسان جوالو وهو بقول: مافي شبكة أبدا
قال شب: نحنا تحت الأرض بثلاث طوابق وين بدك تلاقي شبكة
خافت بنت وبلشت تبكي وهي بتقول: ولييي إذا متنا هون
نكشها شب وقال: شبك ارتخيي على أساس أنت من فوج الشجعان يلي بواجهو الموت
رجعت قالت: بس ماهون تحت الأرض رح نندفن عايشين … كمية الأوكسجين رح تقل تدريجيا لاننا كتار
قرب شب وقال: برأيكم هالطريق لوين رح ياخدنا؟
أيمن: انا خايف نموت هون لافينا نطلع من هون ولا رح نقدر نرجع
الصخرة: ليش لنموت الطريق أكيد إلو مخرج وانا معي مطرقة كبيرة وإذا رجعنا بسهولة بقدر كسر الحيط الخشب
#الليلة_الحمراء_بقلم_مروةآغا
بكيت وغصت ووهي بتضمها وبتبوسها ونرجس قالت: رح نعيش سوا مع البيبي
هلق صارت ترجف وتبكي وهي بتقول: هاي أكبر احلامي يا ماما روحي الله يوفقك روحي هلق وصلت الشرطة
لما سمعو صوت الشرطة من بعيد بتقول: وقفو وارفعوا ايديكن المكان محاصر
دفشتها بسرعة وغسان سكر الباب مع أيمن من جوا وأم نرجس سكرت الباب الخشب بسرعة ووقفت وهي بترفع أيديها مستسلمة
وصلت الشرطة وهي بتدخل بحذر وشافوها رافعة أيديها ألقو القبض عليها وطلعوا سوا وهي بتطلع على الحيط الخشب وتتنهد براحة لان بنتها صارت بأمان
ورجعت تبكي من الفرحة هالمرة لانها عم تستنى حفيد ماكانت بتحلم انها تشوفو
*
أمّن مراد على الولاد ورجع مع فريد وشبين بأربع سيارات لياخدو كل يلي بالمنظمة بس اتفاجأو أنو الشرطة محاوطة المكان
وقع بالأرض بالأرض … قرب فريد وهو بدق على بلور السيارة
نزل مراد وهو بقول: اففف كمشوهم؟
فريد: مين ممكن يكون خبر الشرطة؟
هز راسو وهو بقول بتوتر: مابعرف
تركو ونزل وهو بيتصل بغسان ونرجس بس للأسف ماكان في إشارة أبداً
مشي مراد بين الناس المتجمعة لشوف شوفي جوا وليش كان صوات ضرب ورصاص عالية
قرب من رجال وهو بيسأله: شو صاير هون؟
- مابعرف سمعنا صوت رصاص قوي جوا المكان خبرنا الشرطة لأن هون جوا المعصرة فيها أسرار مخباية كتير كنا نسمع أصوات بالليل بس مانسترحي نحكي لانها يمكن مسكونة بالجن
مراد: شو جن!! ومين لقو جوا؟
- مابعرف ما شفنا أبداً
توترو زاد مشي ورجع لعند فريد وهو بقول: خلونا نبعد عن هون بسرعة
بعدو عن هالمكان وهو لسا بيتصل بس ماكان في أي استجابة
*
دخلت هيا والبنات يلي معها لبيت باسل وتركتن بالغرفة يلي عطاهن اياها فرشولن فرشات بالأرض ونيمو الولاد وبقيو هني قاعين
طلعت هيا وهي بتقول لباسل: استاذ باسل نحنا أسفين لأن زعجناك
قال باسل ببرود: لا عادي حصل خير المهم أنتو ارتاحو
هيا: اي نيمنا الولاد
سألها باسل: حضرتك قاتلة؟
اتفاجأت من سؤاله بس اتوترت وقالتلو: لا انا دكتورة
فتح عيونو مصدوم وقال: دكتورة يعني دكتورة !؟
هيا: أي دكتور جراحة
باسل: عجيب كيف دكتورة وبتشتغلي معهن
هيا: إذا بدك تستغرب أكتر بدي قلك أنا دكتورة ومعي دكتورتين كمان وفي 3 ممرضات معي و4 معلمات ومربيات وكام وحدة خبيرات كومبيوتر وتكنولجي
باسل: شوووو كل هاااد !! … بس كيف هيك أنا فكرت كلكن قاتلين
هيا: المنظمة عبارة عن حياة كاملة وهني درسونا وعملونا متل ما بدن … بعرفك مستحقرنا بس اتأكد أنو نحنا ما النا ذنب بشي
باسل: بما انكم مثقفين ومتعلمين ليش لتبقو معهم
هيا: للاسف يلي بيدخل بهداك العالم صعب يطلع منو وشفت بعينك نرجس
باسل: بس هني مجرمين
هيا: معك حق بس نظرة المجتمع غير شي نحنا مالنا وجود إلا بهداك المكان للأسف وبرا نحنا مجرد لقطاء او مجرمين منبوذين ماجربت تكون وحيد بالشارع مافي مين يتطلع عليك وفجأة تجي ناس تساويك دكتور رح تبقى مدين الن طول حياتك
باسل: عنجد صدمتيني
هيا: للأسف هاد الواقع بس لو سمحت طمنا لما الأستاذ مراد يحكي معك لان رفقاتي بخطر
تركتو ودخلت للغرفة وسكرت الباب وراها وانحشرو كلن جوا الغرفة ولا وحدة فيهن نامت
وهو بقي برا مصدوم عم يفكر بالفعل بخطورة هالمنظمة
*
مشيت نرجس وغسان ساندها وهي بتبكي ومهمومة
غسان: طولي بالك رح نحاول نهربها مرة تانية
نرجس: مستحيييل نقدر مفكر الموضوع سهل؟ … كيف هيك عملت وتركتني كان فيها تلحقنا
غسان: كانت بدها تأمن عليكي لو مشيت معنا كانو شافو السرداب ولقونا
اتنهدت وهي بتمشي معو وبتتذكر صورة وجها وضحكتها لما خبرتها بخبر حملها
أي ماقدرت تجهضو … رغم كل صعوبات حياتها وقوتها ما قدرت لان هو قطعة من روحها ومن روح مراد حبيبها … كيف ببساطة رح تقدر تخسرو وتقتل هيك روح حلوة انغرست جواها … سبحان الله غريزة الامومة بتنزرع بالأم من لما بتسمع بخبر حملها
وهي رغم كرهها للضعف صارت ضعيفة لما سمعت نبضات قلبو الصغيرة ووقت اجت اللحظة الحاسمة منعت الدكتورة من قتل روحها الصغيرة يلي عم تنبض جواها
وطلعت وهي عاقدة االعزم على اتخاذ القرار الصحيح ورح تقدر تطلع من هالمكان الموحش وتصير أم منيحة قبل خروج جنينها للحياة …………
مشيو كلن ورا بعض جوا السرداب وكل ما مشيو مسافة بعيدة يشعل ضو جديد على طول طريقهم … هالتكنلوجيا بهالمكان متطورة كتير وكأنها بلد تاني مختلف عن يلي برا
طالع غسان جوالو وهو بقول: مافي شبكة أبدا
قال شب: نحنا تحت الأرض بثلاث طوابق وين بدك تلاقي شبكة
خافت بنت وبلشت تبكي وهي بتقول: ولييي إذا متنا هون
نكشها شب وقال: شبك ارتخيي على أساس أنت من فوج الشجعان يلي بواجهو الموت
رجعت قالت: بس ماهون تحت الأرض رح نندفن عايشين … كمية الأوكسجين رح تقل تدريجيا لاننا كتار
قرب شب وقال: برأيكم هالطريق لوين رح ياخدنا؟
أيمن: انا خايف نموت هون لافينا نطلع من هون ولا رح نقدر نرجع
الصخرة: ليش لنموت الطريق أكيد إلو مخرج وانا معي مطرقة كبيرة وإذا رجعنا بسهولة بقدر كسر الحيط الخشب
إذا مافتح معنا
شب: من كل عقلك طريق الرجعة مفتوح بكون انختم بالشمع الأحمر
اتوتر الجو بيناتن وهني بيمشو سوا شوي شوي … وكل شوي الطريق يكون فيه تعرجات يمين وشمال وبلش التوتر يدخل لقلبهم وهن يفكرو يموتو بهيك مكان موحش ويندفنو عايشين !!
قال غسان: هالسرداب اكل شغل معهم وتكاليف أكيد لوصار بأيد الشرطة رح ينتقمو مننا لأن نحنا السبب
نرجس: لان أنا السبب
أيمن: وانا معك كمان رح نكون أول المطلوبين
أخر الطريق كان فيه درج طويل وعالي وبسقف الدرج في باب حديد … طلع فيه الصخرة أول واحد وطلع معو شب قوي الجسم وحاولو يفتحو باب الحديد ومد ايدو بالمطرقة وهو بيكسر القفل وانفتح معو بسهولة اتنهدو براحة وفرحو لان رح يطلعو من هالمكان
طالع راسو الصخرة أول واحد شوي شوي لف وقلن: أمان مافي حدا
طلعو ورا بعض ليشوفو الباب موجود على أرضية مخزن كبيرة وحواليهن كلو صناديق خشب
قالت بنت: وأخيرا هوى نظيف خفت موت تحت من ريحة الرطوبة
طلعو كلن وهني عم يتفتلو حواليهن ويشوفو هالمكان الغريب
قال غسان: هاد مخزن السلاح كنا نحملو من زمان لهون
قرب شب وفتح صندوق وهو بيتفحص السلاح وبقول أوووو كلاشينكوف هاي بضربة وحدة بتعمل العمايل
غسان: اتركو من ايدكن وبكفي لعب خلونا نأمن ونطلع من هالمكان
طالعت نرجس جوالها وهي بتتفحص الإشارة لتشوفها رجعت
همست بفرحة: واخيراً رجعت الشبكة
رن جوال غسان طالعو وهو بقول: هاد مراد …إجا الإنقاذ ياشباب
رد عليه: الو مراد
صرخ فريد بقربو: رد غسان؟
قال مراد بارتياح: لك وينكن نرجس وينها؟
غسان: نحنا كلنا بأمان اجت الشرطة وماعرفنا شو نعمل
مراد: ووين رحتو؟
غسان: طلعنا من طريق ثالث لسرداب طويل ووصلنا لمخازن السلاح
مراد: أي مخازن بالظبط؟
غسان: انتو لفو وتعالو لجهة المينا لمخازن السلاح وأنا بس طلعت بخبرك وين بالتحديد
ماد: وينا نرجس عطيني حكيها
عطاها الجوال حطتو على أذنها وهي بتهمس: مراد
مراد: ياروح مراد خفت عليكي كتير
نرجس: تعال عم استناك
مراد: ليش هيك صوتك؟
نرجس: بس تجي بحكيلك
شب: من كل عقلك طريق الرجعة مفتوح بكون انختم بالشمع الأحمر
اتوتر الجو بيناتن وهني بيمشو سوا شوي شوي … وكل شوي الطريق يكون فيه تعرجات يمين وشمال وبلش التوتر يدخل لقلبهم وهن يفكرو يموتو بهيك مكان موحش ويندفنو عايشين !!
قال غسان: هالسرداب اكل شغل معهم وتكاليف أكيد لوصار بأيد الشرطة رح ينتقمو مننا لأن نحنا السبب
نرجس: لان أنا السبب
أيمن: وانا معك كمان رح نكون أول المطلوبين
أخر الطريق كان فيه درج طويل وعالي وبسقف الدرج في باب حديد … طلع فيه الصخرة أول واحد وطلع معو شب قوي الجسم وحاولو يفتحو باب الحديد ومد ايدو بالمطرقة وهو بيكسر القفل وانفتح معو بسهولة اتنهدو براحة وفرحو لان رح يطلعو من هالمكان
طالع راسو الصخرة أول واحد شوي شوي لف وقلن: أمان مافي حدا
طلعو ورا بعض ليشوفو الباب موجود على أرضية مخزن كبيرة وحواليهن كلو صناديق خشب
قالت بنت: وأخيرا هوى نظيف خفت موت تحت من ريحة الرطوبة
طلعو كلن وهني عم يتفتلو حواليهن ويشوفو هالمكان الغريب
قال غسان: هاد مخزن السلاح كنا نحملو من زمان لهون
قرب شب وفتح صندوق وهو بيتفحص السلاح وبقول أوووو كلاشينكوف هاي بضربة وحدة بتعمل العمايل
غسان: اتركو من ايدكن وبكفي لعب خلونا نأمن ونطلع من هالمكان
طالعت نرجس جوالها وهي بتتفحص الإشارة لتشوفها رجعت
همست بفرحة: واخيراً رجعت الشبكة
رن جوال غسان طالعو وهو بقول: هاد مراد …إجا الإنقاذ ياشباب
رد عليه: الو مراد
صرخ فريد بقربو: رد غسان؟
قال مراد بارتياح: لك وينكن نرجس وينها؟
غسان: نحنا كلنا بأمان اجت الشرطة وماعرفنا شو نعمل
مراد: ووين رحتو؟
غسان: طلعنا من طريق ثالث لسرداب طويل ووصلنا لمخازن السلاح
مراد: أي مخازن بالظبط؟
غسان: انتو لفو وتعالو لجهة المينا لمخازن السلاح وأنا بس طلعت بخبرك وين بالتحديد
ماد: وينا نرجس عطيني حكيها
عطاها الجوال حطتو على أذنها وهي بتهمس: مراد
مراد: ياروح مراد خفت عليكي كتير
نرجس: تعال عم استناك
مراد: ليش هيك صوتك؟
نرجس: بس تجي بحكيلك
طالعت جوالها واتصلت برام بس ما رد عليها
مشيو سوا وفتحو باب المخزن الداخلي المخفي وراه مخزن تاني مليان مواد غذائية ومنظفات واتفاجأو بوجود حارس المخزن قدامهم
صرخ فيهن: مين أنتو ومن وين أجيتو؟
ركض لعندو الصخرة بس الحارس مااستنى أبداً بسرعة ركض وكبس جرس الإنذار الأحمر الكبير وقبل ما يقدر يهرب كان قاتلو الصخرة برصاصة بنص قلبو ووقع ميت
نرجس: ليش قتلتو هو مالو ذنب كان فينا نربطو
الصخرة: على شو زعلانة هاد الجرس رح يجيب ناس غيرو
قال الصخرة: بسرعة كل واحد ياخد سلاح ورصاص واضح الطلعة من هون صعبة
نرجس: ياشباب طولو بالكن لا تقتلو رفقاتكن
قرب شهاب وقال: ليش هني رح يخلونا عايشين بكفي بربك هون بهالمكان القتل هو سبيلنا لنجاتنا … يلا شباب ما تخلو حدا عايش
اتوترت وخافت من يلي جاي … وخلال لحظات كانو عدة شباب متجمعين عند الباب من الشباب المخصصة للشغل بالمينا لتحميل البضائع
الكل اتخبو وحاولو يدارو بعض وهني بيتناورو بضرب الرصاص
نرجس: مارح نطلع عايشين
غسان: ياقاتل يا مقتول
صرخ شب من شباب المينا: الأوامر إجت انو نصفيكم عدنان بيك عرف شو عملتو بقى لا تقاومو أكتر
قال شب من شباب المنظمة: لتقدر تكمشنا بالأول
صرخت نرجس وهي متخباية: نحنا منكم وفيكم كلنا ولاد هالمنظمة حرام نقتل بعض كرمالهم تعالو لصفنا لنصير قوايا ونطلع من هالمكان
صرخ شب المينا من بعيد: هههه ضحكو ياشباب قال بدها تحمينا من الزعيم ويلي متلو لك هدول بيقتلونا بارضنا ولا برفلن جفن اطلعو بكفي متخبايين متل الفار … هجوم يا شباااب
حرب رصاص صارت بالمكان الكل عم يحاولو ينقذو أرواحهم … وبرك دم حمراء اتجمعت تحت كل جثة من الطرفين
بس أكيد شباب المينا مارح يكونو بقوة شباب المنظمة المتدربين للقتال
عدة شباب وبنات اتصاوبو برصاص وفي منن مات بقيو رفقاتن عم يبكو فوق راسهن
ونرجس كانت عم تطلع عليهن بقهر وتتنهد بقسى لأيمات الناس رح تبقى هيك تموت بلا سبب ولأيمات حرب الدم #والليالي_الحمراء رح تتكرر بحياتها !!!!
طلع غسان شوي لبرا المينا واتذكر المكان فورا
اتصل بمراد وهو بقلو: وين صرت؟
مراد: عند الكورنيش وين أنتو بالظبط
غسان: عند العنبر رقم 306
مراد: يلا جاي
واسو بعض وساندو بعض ليقدرو يطلعو من هالمكان
قال أيمن بقهر: لأيمات رح نبقى نخسر بعض
قال شب مصاب بأيدو وهو بيمشي بصعوبة: لحتى نموت نحنا أخرتنا موت يارفيقي
كانت في بنت لساها عم تبكي على موت رفيقتا سندتها نرجس وهي بتقلها: أنا هلق لقيت أمي وللأسف بأيدي سلمتا للشرطة ما قدرت أحميها
البنت: وأنا رفيقتي حمتني حتى ما موت أااااه من هالظلم
سندتها نرجس وساعدتها وهي بتقول: لكن لا تروحي تضحيتها بلا فايدة خلينا نطلع ونقضي عليهن كلن مالازم حدا بعدنا يعاني منن
بصعوبة مشيو ووقفو عند الباب وبرا الوضع أبداً ما منيح لأن حرّاس المخازن كلها اتجمت على صوت السلاح وخبرو الشرطة يلي كانت رح توصل
بسرعة طلعو لما شافو مراد وفريد خافيين شكلهم تحت شالات رجالية حتى كمرات المراقبة ما تعرف شكلهم بس ماقدرو يوصلو للسيارات لأنها بعيدة
ركض مراد باتجاهن وهو بقول: امشو نطلع من اليخت مافي طريق رجعة للسيارات
مشيو وراه وسرقو يختين وطلعو فيهن وطلعو شبين ساقو اليخت الاول بسهولة لأن كتير منن متعودين على سواقة اليخت
قال مراد: السيارات بعيدة عند بوابة المخزن الخلفي بسرعة روحو باتجاههن
حطو المصابين بيخت الأول وطلعو معهن رفقاتن وأمنو عليهم والباقي طلعو بيخت تاني وقبل ما يطلعو كلن وصلت الشرطة والشرطي قرب وهو بقول: سلمو حالكن المكان محاصر
كانت نرجس لسا عم يساعدها مراد لتركب بقيو ثابتين بلا ولا حركة وهني مستسلمين ورافعين ايدين
قال غسان من وراهن: طلعو أنتو
مراد: لا وأنت
غسان: مراد خود نرجس احميها واهربو هي أمانة أمها بسرعة أنا رح حاول الحقكن
لف غسان وواجهة الشرطة ومراد سحب نرجس وطلعو باليخت ورجع لينزل وياخد غسان بس انصدم لما وقع بالأرض بعدما صابتو عدة رصاصات
صرخت نرجس: غسااااان لااااا
وصرخ مراد بقهر: لااااااااا ياصاحبي
وقعت نرجس وهي بتقول: لاا وقفو بدنا نشوف غساان
بس ماحدا رد عليها مشي اليخت وهني بشوفو غسان واقع بالأرض والشرطة صارت عند حفة الكورنيش
اليخت كان مشي وقبل ما يبعد ضربو عليه قنبلة من (اربيجيه) أجت بنص اليخت وبلشت النار تشعل فيه … ورغم الحريق بقي الشب عم يسوق اليخت لمكان يخت تاني بعيد عن خط الكورنيش المحاصر
#بقلم_مروةآغا
صرخو كلن برعب وهني بشوفو النار عم تحرق كل شي … وحاولو يطفو الحريق من الطفيات بس مافي فايدة لأن هيكل اليخت اتدمر وبلشت تدخل لمي لجوا اليخت وبلشو يغرقو
فوراً أخدو القرار بأنو يتركو اليخت وينزلو للمي قال واحد من الشباب: بسرعة باتجاه اليخت الأحمر والأسود القريب علينا
الأغلبية بيعرفو يسبحو نطو واحد ورا واحد … قرب مراد ولبّس نرجس طوافة لتقدر تسبح فيها ومسكها من ايدها واليخت كان كلو نار وبلش يميل ويغرقو
قلها مراد: يلا بسرعة نطي
كانت نرجس عم تبكي وترجف وهي بتقول: بخاف نط الدنيا ليل
قرب منها وهو بقول
مشيو سوا وفتحو باب المخزن الداخلي المخفي وراه مخزن تاني مليان مواد غذائية ومنظفات واتفاجأو بوجود حارس المخزن قدامهم
صرخ فيهن: مين أنتو ومن وين أجيتو؟
ركض لعندو الصخرة بس الحارس مااستنى أبداً بسرعة ركض وكبس جرس الإنذار الأحمر الكبير وقبل ما يقدر يهرب كان قاتلو الصخرة برصاصة بنص قلبو ووقع ميت
نرجس: ليش قتلتو هو مالو ذنب كان فينا نربطو
الصخرة: على شو زعلانة هاد الجرس رح يجيب ناس غيرو
قال الصخرة: بسرعة كل واحد ياخد سلاح ورصاص واضح الطلعة من هون صعبة
نرجس: ياشباب طولو بالكن لا تقتلو رفقاتكن
قرب شهاب وقال: ليش هني رح يخلونا عايشين بكفي بربك هون بهالمكان القتل هو سبيلنا لنجاتنا … يلا شباب ما تخلو حدا عايش
اتوترت وخافت من يلي جاي … وخلال لحظات كانو عدة شباب متجمعين عند الباب من الشباب المخصصة للشغل بالمينا لتحميل البضائع
الكل اتخبو وحاولو يدارو بعض وهني بيتناورو بضرب الرصاص
نرجس: مارح نطلع عايشين
غسان: ياقاتل يا مقتول
صرخ شب من شباب المينا: الأوامر إجت انو نصفيكم عدنان بيك عرف شو عملتو بقى لا تقاومو أكتر
قال شب من شباب المنظمة: لتقدر تكمشنا بالأول
صرخت نرجس وهي متخباية: نحنا منكم وفيكم كلنا ولاد هالمنظمة حرام نقتل بعض كرمالهم تعالو لصفنا لنصير قوايا ونطلع من هالمكان
صرخ شب المينا من بعيد: هههه ضحكو ياشباب قال بدها تحمينا من الزعيم ويلي متلو لك هدول بيقتلونا بارضنا ولا برفلن جفن اطلعو بكفي متخبايين متل الفار … هجوم يا شباااب
حرب رصاص صارت بالمكان الكل عم يحاولو ينقذو أرواحهم … وبرك دم حمراء اتجمعت تحت كل جثة من الطرفين
بس أكيد شباب المينا مارح يكونو بقوة شباب المنظمة المتدربين للقتال
عدة شباب وبنات اتصاوبو برصاص وفي منن مات بقيو رفقاتن عم يبكو فوق راسهن
ونرجس كانت عم تطلع عليهن بقهر وتتنهد بقسى لأيمات الناس رح تبقى هيك تموت بلا سبب ولأيمات حرب الدم #والليالي_الحمراء رح تتكرر بحياتها !!!!
طلع غسان شوي لبرا المينا واتذكر المكان فورا
اتصل بمراد وهو بقلو: وين صرت؟
مراد: عند الكورنيش وين أنتو بالظبط
غسان: عند العنبر رقم 306
مراد: يلا جاي
واسو بعض وساندو بعض ليقدرو يطلعو من هالمكان
قال أيمن بقهر: لأيمات رح نبقى نخسر بعض
قال شب مصاب بأيدو وهو بيمشي بصعوبة: لحتى نموت نحنا أخرتنا موت يارفيقي
كانت في بنت لساها عم تبكي على موت رفيقتا سندتها نرجس وهي بتقلها: أنا هلق لقيت أمي وللأسف بأيدي سلمتا للشرطة ما قدرت أحميها
البنت: وأنا رفيقتي حمتني حتى ما موت أااااه من هالظلم
سندتها نرجس وساعدتها وهي بتقول: لكن لا تروحي تضحيتها بلا فايدة خلينا نطلع ونقضي عليهن كلن مالازم حدا بعدنا يعاني منن
بصعوبة مشيو ووقفو عند الباب وبرا الوضع أبداً ما منيح لأن حرّاس المخازن كلها اتجمت على صوت السلاح وخبرو الشرطة يلي كانت رح توصل
بسرعة طلعو لما شافو مراد وفريد خافيين شكلهم تحت شالات رجالية حتى كمرات المراقبة ما تعرف شكلهم بس ماقدرو يوصلو للسيارات لأنها بعيدة
ركض مراد باتجاهن وهو بقول: امشو نطلع من اليخت مافي طريق رجعة للسيارات
مشيو وراه وسرقو يختين وطلعو فيهن وطلعو شبين ساقو اليخت الاول بسهولة لأن كتير منن متعودين على سواقة اليخت
قال مراد: السيارات بعيدة عند بوابة المخزن الخلفي بسرعة روحو باتجاههن
حطو المصابين بيخت الأول وطلعو معهن رفقاتن وأمنو عليهم والباقي طلعو بيخت تاني وقبل ما يطلعو كلن وصلت الشرطة والشرطي قرب وهو بقول: سلمو حالكن المكان محاصر
كانت نرجس لسا عم يساعدها مراد لتركب بقيو ثابتين بلا ولا حركة وهني مستسلمين ورافعين ايدين
قال غسان من وراهن: طلعو أنتو
مراد: لا وأنت
غسان: مراد خود نرجس احميها واهربو هي أمانة أمها بسرعة أنا رح حاول الحقكن
لف غسان وواجهة الشرطة ومراد سحب نرجس وطلعو باليخت ورجع لينزل وياخد غسان بس انصدم لما وقع بالأرض بعدما صابتو عدة رصاصات
صرخت نرجس: غسااااان لااااا
وصرخ مراد بقهر: لااااااااا ياصاحبي
وقعت نرجس وهي بتقول: لاا وقفو بدنا نشوف غساان
بس ماحدا رد عليها مشي اليخت وهني بشوفو غسان واقع بالأرض والشرطة صارت عند حفة الكورنيش
اليخت كان مشي وقبل ما يبعد ضربو عليه قنبلة من (اربيجيه) أجت بنص اليخت وبلشت النار تشعل فيه … ورغم الحريق بقي الشب عم يسوق اليخت لمكان يخت تاني بعيد عن خط الكورنيش المحاصر
#بقلم_مروةآغا
صرخو كلن برعب وهني بشوفو النار عم تحرق كل شي … وحاولو يطفو الحريق من الطفيات بس مافي فايدة لأن هيكل اليخت اتدمر وبلشت تدخل لمي لجوا اليخت وبلشو يغرقو
فوراً أخدو القرار بأنو يتركو اليخت وينزلو للمي قال واحد من الشباب: بسرعة باتجاه اليخت الأحمر والأسود القريب علينا
الأغلبية بيعرفو يسبحو نطو واحد ورا واحد … قرب مراد ولبّس نرجس طوافة لتقدر تسبح فيها ومسكها من ايدها واليخت كان كلو نار وبلش يميل ويغرقو
قلها مراد: يلا بسرعة نطي
كانت نرجس عم تبكي وترجف وهي بتقول: بخاف نط الدنيا ليل
قرب منها وهو بقول
: أنا معك حبيبتي ما تخافي وهاي بترفعك مارح تغرقي
بكيت وهي بتقول: خايفة موت في اتنين اتنازلو عن روحن كرمال ابقى عايشة
مراد: انت قوية يانرجس مريتي بظروف أصعب منها … ايدي بأيدك وما تتركيني الله يوفقك هلق بتوصلنا الشرطة بكون أول يخت صارو عند فريد بالسيارات يلا نلحقهن
بلشا تسعل وهي بتقول: بخاف والله
شد على ايدها وهو بقول: انا معك مارح اتركك يلا حبيبتي
بتردد وبتوتر حركت اجريها وهو نط قبلها وسحبها معو ونزلو سوا بالمي صارت تشهق وهي بتحاول تحرك أيديها واجريها بعشوائية لتفوش على وش المي
ساعدها مراد واتعلقو سوا بالقرص المطاط وبلشت نرجس تسعل من توترها وخوفها
مراد: خلص ارتاحي مافي شي يخوف
قويت سعلتها وقالت برعب: اح.اح.اح ياربي ظلام ما شايفي شي
مراد: الظلام أحسن ماحدا رح يقدر يشوفنا
مع أنو الشرطة بالأضوء الكشافة كانت عم تدور عليهن بس لأنو اليخت صار بعيد فصار صعب علين يشوفون
لدقايق بقيو لوصلو كلن لليخت يلي انفقو عليه والشرطة كانت عم تحاول تلاقيهم … طلع مراد وسحب نرجس … اتمددت عند درج اليخت وهي بتسعل وبتتنفس بصعوبة
قربت بنت وهي بتسأله شو صرلها بلعت مي
مراد: أي وعندها ربو
البنت: وين بخاخها
من وسط سعلتها همست: ما.ما.مامعي
قرب مراد ورفعلا راسها وهي بتشهق واخد نفس قوي وبلش يعملها تنفس صناعي لحتى ترتاح بس هي شهقت بزيادة وصارت تسعل أكتر
واليخت رجعو سرقوه ومشيو فيه للبوابة الخلفية وبالفعل كانو الشباب ناطرينن بالسيارت متخفيي بالسر وبصعوبة نرجس وصلت للسيارة وبسرعة البرق طلعو بالسيارات برا المكان
وعلى صوت تشفيط السيارات ركضو رجال الشرطة وركبو بسياراتهم وحاولت تلحقهم بس ما قدرت توصلهم
اتفرقو مشيو بشوارع كتيرة وبعيدة عن وسط البلد واتأكدو انو ماحدا لاحقهم ووصلو للكوخ بسلام فوج ورا فوج
لما وصلت سيارة مراد كانت نرجس تعبانة كتير بسبب نوبة الربو يلي اتعرضتلا
حملها ودخل بسرعة ومددها على الأرض وقال لفريد: دير بالك عليها دقايق وبرجع
أمّن عليها جوا الكوخ ورجع للبيت جبلها بخاخ الربو الخاص فيها وجهاز الرذاذ يلي نادرا ما استعملتوا … بدل تيابو وأخد تياب الو والها ولباقي الشباب والبنات من تيابو وتياب نرجس
ورجع مراد للكوخ شافها دايبة عم تسعل وكلها مبلولة بالمي … قرب منها وحطلها جهاز الرزار وهي كانت نص غايبة عن الوعي
مسح على وجهها وهو بيلهت وبيهمس: حبيبتي أنا معك لاتخافي
باس جبينها وهو بقول: يارب تحميها يااارب
خبا دموعو وهو بشوف حواليه الشباب والبنات عم يضمدو جروح بعض وينشفو تيابهم ويبدلوها ويرتاحو بعد هالليلة الصعبة يلي مرت عليهن
قرب منو فريد وهو بقول: وين غسان اتأخر ماهيك؟
اتطلع على نرجس الفارطة قدام عيونو وقلو بقهر: اتصاوب
فريد: شوووو ووينو هلق
دمعو عيونو وهو بقول: ماخلانا نساعدو لان الشرطة كانت ورانا
وقف واتطلع عليه وقلو: وتركتو وهربت
مراد: ماقدرت أعمل شي كنت باليخت وهو كان لسا ما طلع
ضرب الحيط بأيدو وهو بقول: اخخخخس أخخخخس ياارفيقي وين تركتني ورحت
طلع وخبط الباب وراه
ومراد ركا راسو على مخدة نرجس وهو قاعد بقربها غمض عيونو وهو عم بيتذكر غسان وبيبكي قهر على فراقه
خلال ساعة كانت نرجس مرتاحة رفعت جهاز الرزاز لما ارتاحت وسالتو: وين الولاد
مراد: أمنت عليهن عند باسل
نرجس: مع هيا
مراد: أي البنات يلي كانو مع الولاد
اتنفست بصعوبة ورجعت شالت المنفسة وسألتو: وغسان
هز راسو وقلا: ماعرفت عنو شي بكرا كل شي ببين … خليني بدلك تيابك هلق بتمرضي
دخلو للحمام ساعدها وبدلها تيابها وهي كانت تعبانة بالفعل
حطت ايدها على بطنها موجوعة وغمضت عيونها بألم
سألها: شبك عم يوجعك بطنك؟
اتداركت الموقف وهي بتسعل وبتقول: يمكن اخدت برد
وبالفعل البرد أثر عليها مع كل هالحركة يلي اتحركتها وبلشت اعراض الإجهاض تبين عليها مع كل هالوجع يلي عن تحس فيه
مراد: لا تخافي هلق بعملك شي دافي
كمل شغلو ورجعها للسرير وحطلها كمامة المنفسة ومسحلها على شعرها ونزلت دموع من عيونها وكانت عم ترجف بين ايديه وراح للمطبخ يعملها شي دافي لترتاح
حطت ايدها على بطنها وهي بتهمس بقلبها: معقول عرفت اني ما بدي اياك زعلت وصار بدك تروح وتتركني أنت كمان بكفي يلي خسرتن اليوم بكفي
بكيت وهي عم تعد أسمائهم: حنين وماما وغسان وهلق أنت لا بكفي خسارة
بكيت وهي بتقول: خايفة موت في اتنين اتنازلو عن روحن كرمال ابقى عايشة
مراد: انت قوية يانرجس مريتي بظروف أصعب منها … ايدي بأيدك وما تتركيني الله يوفقك هلق بتوصلنا الشرطة بكون أول يخت صارو عند فريد بالسيارات يلا نلحقهن
بلشا تسعل وهي بتقول: بخاف والله
شد على ايدها وهو بقول: انا معك مارح اتركك يلا حبيبتي
بتردد وبتوتر حركت اجريها وهو نط قبلها وسحبها معو ونزلو سوا بالمي صارت تشهق وهي بتحاول تحرك أيديها واجريها بعشوائية لتفوش على وش المي
ساعدها مراد واتعلقو سوا بالقرص المطاط وبلشت نرجس تسعل من توترها وخوفها
مراد: خلص ارتاحي مافي شي يخوف
قويت سعلتها وقالت برعب: اح.اح.اح ياربي ظلام ما شايفي شي
مراد: الظلام أحسن ماحدا رح يقدر يشوفنا
مع أنو الشرطة بالأضوء الكشافة كانت عم تدور عليهن بس لأنو اليخت صار بعيد فصار صعب علين يشوفون
لدقايق بقيو لوصلو كلن لليخت يلي انفقو عليه والشرطة كانت عم تحاول تلاقيهم … طلع مراد وسحب نرجس … اتمددت عند درج اليخت وهي بتسعل وبتتنفس بصعوبة
قربت بنت وهي بتسأله شو صرلها بلعت مي
مراد: أي وعندها ربو
البنت: وين بخاخها
من وسط سعلتها همست: ما.ما.مامعي
قرب مراد ورفعلا راسها وهي بتشهق واخد نفس قوي وبلش يعملها تنفس صناعي لحتى ترتاح بس هي شهقت بزيادة وصارت تسعل أكتر
واليخت رجعو سرقوه ومشيو فيه للبوابة الخلفية وبالفعل كانو الشباب ناطرينن بالسيارت متخفيي بالسر وبصعوبة نرجس وصلت للسيارة وبسرعة البرق طلعو بالسيارات برا المكان
وعلى صوت تشفيط السيارات ركضو رجال الشرطة وركبو بسياراتهم وحاولت تلحقهم بس ما قدرت توصلهم
اتفرقو مشيو بشوارع كتيرة وبعيدة عن وسط البلد واتأكدو انو ماحدا لاحقهم ووصلو للكوخ بسلام فوج ورا فوج
لما وصلت سيارة مراد كانت نرجس تعبانة كتير بسبب نوبة الربو يلي اتعرضتلا
حملها ودخل بسرعة ومددها على الأرض وقال لفريد: دير بالك عليها دقايق وبرجع
أمّن عليها جوا الكوخ ورجع للبيت جبلها بخاخ الربو الخاص فيها وجهاز الرذاذ يلي نادرا ما استعملتوا … بدل تيابو وأخد تياب الو والها ولباقي الشباب والبنات من تيابو وتياب نرجس
ورجع مراد للكوخ شافها دايبة عم تسعل وكلها مبلولة بالمي … قرب منها وحطلها جهاز الرزار وهي كانت نص غايبة عن الوعي
مسح على وجهها وهو بيلهت وبيهمس: حبيبتي أنا معك لاتخافي
باس جبينها وهو بقول: يارب تحميها يااارب
خبا دموعو وهو بشوف حواليه الشباب والبنات عم يضمدو جروح بعض وينشفو تيابهم ويبدلوها ويرتاحو بعد هالليلة الصعبة يلي مرت عليهن
قرب منو فريد وهو بقول: وين غسان اتأخر ماهيك؟
اتطلع على نرجس الفارطة قدام عيونو وقلو بقهر: اتصاوب
فريد: شوووو ووينو هلق
دمعو عيونو وهو بقول: ماخلانا نساعدو لان الشرطة كانت ورانا
وقف واتطلع عليه وقلو: وتركتو وهربت
مراد: ماقدرت أعمل شي كنت باليخت وهو كان لسا ما طلع
ضرب الحيط بأيدو وهو بقول: اخخخخس أخخخخس ياارفيقي وين تركتني ورحت
طلع وخبط الباب وراه
ومراد ركا راسو على مخدة نرجس وهو قاعد بقربها غمض عيونو وهو عم بيتذكر غسان وبيبكي قهر على فراقه
خلال ساعة كانت نرجس مرتاحة رفعت جهاز الرزاز لما ارتاحت وسالتو: وين الولاد
مراد: أمنت عليهن عند باسل
نرجس: مع هيا
مراد: أي البنات يلي كانو مع الولاد
اتنفست بصعوبة ورجعت شالت المنفسة وسألتو: وغسان
هز راسو وقلا: ماعرفت عنو شي بكرا كل شي ببين … خليني بدلك تيابك هلق بتمرضي
دخلو للحمام ساعدها وبدلها تيابها وهي كانت تعبانة بالفعل
حطت ايدها على بطنها موجوعة وغمضت عيونها بألم
سألها: شبك عم يوجعك بطنك؟
اتداركت الموقف وهي بتسعل وبتقول: يمكن اخدت برد
وبالفعل البرد أثر عليها مع كل هالحركة يلي اتحركتها وبلشت اعراض الإجهاض تبين عليها مع كل هالوجع يلي عن تحس فيه
مراد: لا تخافي هلق بعملك شي دافي
كمل شغلو ورجعها للسرير وحطلها كمامة المنفسة ومسحلها على شعرها ونزلت دموع من عيونها وكانت عم ترجف بين ايديه وراح للمطبخ يعملها شي دافي لترتاح
حطت ايدها على بطنها وهي بتهمس بقلبها: معقول عرفت اني ما بدي اياك زعلت وصار بدك تروح وتتركني أنت كمان بكفي يلي خسرتن اليوم بكفي
بكيت وهي عم تعد أسمائهم: حنين وماما وغسان وهلق أنت لا بكفي خسارة
رجع مراد مع كاسة الأعشاب وهو بقول: هلق بتشربيه وبترتاحي
همست بضعف: أي راحة مع خسارة الأحباب
دمعو عيونو وهو بيتذكر غسان بقهر مسح دمعتو وشربها الكاسة ورجع مددها لترتاح وحطلها المنافسة وغفيت من تعبها
تركها مرتاحة وقرب من بنت وهو بقلها: لو سمحتي بس ديري بالك عليها أنا رايح مشوار مهم
جاوبتو: لا تاكل هم رح ابقى بقرب نرجس
طلع وهو بيركب بسيارتو بيتصل بفريد عرف موقعو وراح لعندو
بعد دقايق وصل لعند فريد كان قاعد عند باب المشفى العمومي يلي بالبلد
سألو بلهفة: شو صار بغسان لقيتو
فريد: هاي ثالث مشفى بسأل عنو فيها ومانو موجود انا خايف عليه
اتوتر مراد وهو بقول: لاتاكل هم كلو خير بس المشكلة أكيد رح ينسجن
فريد: هو يكون بخير والسجن للرجال
بقيو ساعتين سوا وهني يحاولو يدورو عليه بس مابينلو أي أثر
تركو مراد بساعات الليل الأخيرة لأن تعب ورجع ليتطمن على نرجس
#تاني_يوم صحي على صوت عجقة حواليه الكل كان فايق وعم يساعدو بعض وعم يحكو بالشي يلي صار قبل بليلة
وكان عليه الغطى يلي غطى فيه نرجس قبل بليلة اتوتر لما ما شافها بقربو سأل أول واحد شافو: وين نرجس
جاوبو: طلعت لبرا
وقف ليشوف قدامو شاشة كبيرة مكتوب عليها ( العصابة استطاعت الإفلات من العناصر الأمنية واستطاعات رجال الشرطة القبض على شخص واحد وجدوه مقتولا عند الكورنيش مع وجود عدة قتلة في مخزن خاص بالأسحلة المهربة وتم تسليمه لقوات الامن )
عض على شفايفو بقهر ونفخ بعصبية وهو بيبكي وبيهمس بقهر: غساااان لااا ياصاحبيييي
طلع فتح الباب وهو بيشهق بقهر
اتطلع حواليه وخاف مايلاقيها بالمكان … بس ارتاح لما شافها قاعدة على تلة مطلة على وادي كبير وقدامها جبل وشجر وخضر بيسحر
اتأمل حواليه المكان بفكر فارغ وهو بيتذكر صاحبو وأيامو مع صاحبو لدقايق بقي هيك قاعد شارد ودموعو على خدو ما نشفت
بقهر وقف وقرب منها وقعد بقربها وهي نقذت لما حست عليه
مسكلا ايدها وباسها وهو بيسألها: كيف صرتي اليوم
اتنهدت وجاوبتو: لساتني عايشة وفي مين فداني بروحو
لفلا وجها لعندو شاف عيونها عم تسبح وسط موجات دموعها
ضمها وهو بقول: قدرو يموت
شهقت وبكيت ورجفت بين أيديه وهو بكي لأول مرة بحياتو على موت صاحبو
مراد: لو كان بأيدي ماكنت تركتو
نرجس: وأمي كمان سلمت حالا للشرطة لتحميني
مراد: قلي غسان سلمت حالا بس مافهمت كيف
نرجس: كانو رح يكمشونا بس هي خلتنا نهرب من السرداب وسلمت حالا
شهقت وغصت ورجعت تبكي رفعت راسها من وسط دموعها وهي بتقول: أنا لعنة يامراد لعنة ع الكل من لما دخلت حياتن واتعلق الموضوع فيي خربت علين كل شي … حنين رفيقتي ماتت كمان
مراد: ماذنبك رفيقتك كانت رح تموت ولو كنتي موجودة أو لا
نرجس: لا ذنبي وأمي رجعت للسجن بعدما ضحت كرمالي … وهلق غسان … وشوف الكل جوا حالتن كيف وهالشي كلو لأن دخلت المنظمة أنا يامراد لعنة الموت بهالحياة
ضمها وهو بقول بخوف: لا تقولي هيك لا يانرجس
نرجس: انا تعبت ماعاد بدي اخسر … ماعاد بدي أي كذب وخداع وفقدان أنا والله تعبت
ضمها أكتر لصدرو وهو بيمسحلا على شعرها بحنية
رن جوالها طالعتو من جيبتها لتشوف رقم رام
ردت عليه وهي بتقول: شو وينك حرب كبيرة صارت وأنت مانك هون
رام: انا رحت لطريق الشرق بعد موت بشير صار لازم مين يستلم السلاح عنو ومن شوي اجيت هلق حكيت مع نيرمين نرجس وينكن وشو يلي صار
نرجس: وليش لاحكيلك لتخبرها عننا
رام: أنت بتعرفي أنو أنا ماهيك أنابدي ساعدكن
صارت تبكي وهي بتقول: مات غسان كرمالي وأمي سلمت حالا لتحميني أنا لعنة لعنة يارام
رجعت تبكي أخد الجوال منها مراد وهو بقول بعصبية: شو بدك
رام: بدي ساعدكن أمنلكن مأوى شو يلي صار مراد
مراد: لو سمحت رامي مابدنا شي منك
رام: الوضع أبداً ما متحمل هالكلام لا تعنّد انا بدي ساعدكن
سكر الخط بوجهو ورجع يضم نرجس بين ايديه
همستلو بقلق: هلق شو بدنا نعمل
مراد: رح نخطط كلنا مع بعض بس قبل تعالي كلي لقمتين شوفي وجهك كيف تعبان
نرجس: مالي نفس حط شي بتمي
مراد: طيب اذا قلتلك اني رح روح للسجن لشوف امك
اتطلعت عليه وهي بتقول: عنجد
مراد: اي رح اتطمن عليها وشوف شو بتقلي
وقفت معو وهي بتقول: شو بدكن تعملوا مشان غسان
مراد: هلق بحكي مع فريد
بعد ما أمّن عليها بالغصب اكلت لقمتين طلع قالتلو: طمني اول باول
قرب شهاب منها وهو بقول: كيف صرتي
نرجس: ماني منيحة أبداً ياشهاب بالأول موت حنين وبعدين فقدت أمي وهلق رفيقي غسان
شهاب: هاد غسان كأنو رفيق الكل
دمعو عيونها وهي بتقول: غسان قلبو طيب بساعد الكل دايما هي الطيبين بروحو
وانفجرت بالبكي وهي بتقول: بحياتي مازعلت هيك ولا فكرت انو ممكن ازعل على حدا ياربي ليش هيك صار وكيف وصلنا لهون
شهاب: ما انت بتقولي لازم نكون قوايا ونوقف مع بعض لنتخلص منن كيف بدنا نكون قوايا وأنت هيك ضعيفة
اتنهدت وهي بتقول: الموت بيكسر الظهر يا شهاب أنت ما جربت تخسر حدا بتحبو ومتعلق فيه
فجأة اتذكرت شخص لما جابت سيرة الخسارة التفت حواليها وهي بتقول: أيمن وينو
شهاب: مختفي من امبارح ما شفناه
نرجس: مصيبة أيمن م
همست بضعف: أي راحة مع خسارة الأحباب
دمعو عيونو وهو بيتذكر غسان بقهر مسح دمعتو وشربها الكاسة ورجع مددها لترتاح وحطلها المنافسة وغفيت من تعبها
تركها مرتاحة وقرب من بنت وهو بقلها: لو سمحتي بس ديري بالك عليها أنا رايح مشوار مهم
جاوبتو: لا تاكل هم رح ابقى بقرب نرجس
طلع وهو بيركب بسيارتو بيتصل بفريد عرف موقعو وراح لعندو
بعد دقايق وصل لعند فريد كان قاعد عند باب المشفى العمومي يلي بالبلد
سألو بلهفة: شو صار بغسان لقيتو
فريد: هاي ثالث مشفى بسأل عنو فيها ومانو موجود انا خايف عليه
اتوتر مراد وهو بقول: لاتاكل هم كلو خير بس المشكلة أكيد رح ينسجن
فريد: هو يكون بخير والسجن للرجال
بقيو ساعتين سوا وهني يحاولو يدورو عليه بس مابينلو أي أثر
تركو مراد بساعات الليل الأخيرة لأن تعب ورجع ليتطمن على نرجس
#تاني_يوم صحي على صوت عجقة حواليه الكل كان فايق وعم يساعدو بعض وعم يحكو بالشي يلي صار قبل بليلة
وكان عليه الغطى يلي غطى فيه نرجس قبل بليلة اتوتر لما ما شافها بقربو سأل أول واحد شافو: وين نرجس
جاوبو: طلعت لبرا
وقف ليشوف قدامو شاشة كبيرة مكتوب عليها ( العصابة استطاعت الإفلات من العناصر الأمنية واستطاعات رجال الشرطة القبض على شخص واحد وجدوه مقتولا عند الكورنيش مع وجود عدة قتلة في مخزن خاص بالأسحلة المهربة وتم تسليمه لقوات الامن )
عض على شفايفو بقهر ونفخ بعصبية وهو بيبكي وبيهمس بقهر: غساااان لااا ياصاحبيييي
طلع فتح الباب وهو بيشهق بقهر
اتطلع حواليه وخاف مايلاقيها بالمكان … بس ارتاح لما شافها قاعدة على تلة مطلة على وادي كبير وقدامها جبل وشجر وخضر بيسحر
اتأمل حواليه المكان بفكر فارغ وهو بيتذكر صاحبو وأيامو مع صاحبو لدقايق بقي هيك قاعد شارد ودموعو على خدو ما نشفت
بقهر وقف وقرب منها وقعد بقربها وهي نقذت لما حست عليه
مسكلا ايدها وباسها وهو بيسألها: كيف صرتي اليوم
اتنهدت وجاوبتو: لساتني عايشة وفي مين فداني بروحو
لفلا وجها لعندو شاف عيونها عم تسبح وسط موجات دموعها
ضمها وهو بقول: قدرو يموت
شهقت وبكيت ورجفت بين أيديه وهو بكي لأول مرة بحياتو على موت صاحبو
مراد: لو كان بأيدي ماكنت تركتو
نرجس: وأمي كمان سلمت حالا للشرطة لتحميني
مراد: قلي غسان سلمت حالا بس مافهمت كيف
نرجس: كانو رح يكمشونا بس هي خلتنا نهرب من السرداب وسلمت حالا
شهقت وغصت ورجعت تبكي رفعت راسها من وسط دموعها وهي بتقول: أنا لعنة يامراد لعنة ع الكل من لما دخلت حياتن واتعلق الموضوع فيي خربت علين كل شي … حنين رفيقتي ماتت كمان
مراد: ماذنبك رفيقتك كانت رح تموت ولو كنتي موجودة أو لا
نرجس: لا ذنبي وأمي رجعت للسجن بعدما ضحت كرمالي … وهلق غسان … وشوف الكل جوا حالتن كيف وهالشي كلو لأن دخلت المنظمة أنا يامراد لعنة الموت بهالحياة
ضمها وهو بقول بخوف: لا تقولي هيك لا يانرجس
نرجس: انا تعبت ماعاد بدي اخسر … ماعاد بدي أي كذب وخداع وفقدان أنا والله تعبت
ضمها أكتر لصدرو وهو بيمسحلا على شعرها بحنية
رن جوالها طالعتو من جيبتها لتشوف رقم رام
ردت عليه وهي بتقول: شو وينك حرب كبيرة صارت وأنت مانك هون
رام: انا رحت لطريق الشرق بعد موت بشير صار لازم مين يستلم السلاح عنو ومن شوي اجيت هلق حكيت مع نيرمين نرجس وينكن وشو يلي صار
نرجس: وليش لاحكيلك لتخبرها عننا
رام: أنت بتعرفي أنو أنا ماهيك أنابدي ساعدكن
صارت تبكي وهي بتقول: مات غسان كرمالي وأمي سلمت حالا لتحميني أنا لعنة لعنة يارام
رجعت تبكي أخد الجوال منها مراد وهو بقول بعصبية: شو بدك
رام: بدي ساعدكن أمنلكن مأوى شو يلي صار مراد
مراد: لو سمحت رامي مابدنا شي منك
رام: الوضع أبداً ما متحمل هالكلام لا تعنّد انا بدي ساعدكن
سكر الخط بوجهو ورجع يضم نرجس بين ايديه
همستلو بقلق: هلق شو بدنا نعمل
مراد: رح نخطط كلنا مع بعض بس قبل تعالي كلي لقمتين شوفي وجهك كيف تعبان
نرجس: مالي نفس حط شي بتمي
مراد: طيب اذا قلتلك اني رح روح للسجن لشوف امك
اتطلعت عليه وهي بتقول: عنجد
مراد: اي رح اتطمن عليها وشوف شو بتقلي
وقفت معو وهي بتقول: شو بدكن تعملوا مشان غسان
مراد: هلق بحكي مع فريد
بعد ما أمّن عليها بالغصب اكلت لقمتين طلع قالتلو: طمني اول باول
قرب شهاب منها وهو بقول: كيف صرتي
نرجس: ماني منيحة أبداً ياشهاب بالأول موت حنين وبعدين فقدت أمي وهلق رفيقي غسان
شهاب: هاد غسان كأنو رفيق الكل
دمعو عيونها وهي بتقول: غسان قلبو طيب بساعد الكل دايما هي الطيبين بروحو
وانفجرت بالبكي وهي بتقول: بحياتي مازعلت هيك ولا فكرت انو ممكن ازعل على حدا ياربي ليش هيك صار وكيف وصلنا لهون
شهاب: ما انت بتقولي لازم نكون قوايا ونوقف مع بعض لنتخلص منن كيف بدنا نكون قوايا وأنت هيك ضعيفة
اتنهدت وهي بتقول: الموت بيكسر الظهر يا شهاب أنت ما جربت تخسر حدا بتحبو ومتعلق فيه
فجأة اتذكرت شخص لما جابت سيرة الخسارة التفت حواليها وهي بتقول: أيمن وينو
شهاب: مختفي من امبارح ما شفناه
نرجس: مصيبة أيمن م
انو بوعيو ممكن يأذي حالو
شهاب: أول مرة بشوفو بهالجنان
التفتت حواليها لتشوف الصخرة عم ينضف سلاحو وهو قاعد عم يحكي مع عدة شباب والبنات بالمطبخ عم يرتبوه بعدما اكلو كلن والتكنلوجيين قاعدين عم يحاولو يلاقو شي بلابتوب موجود بالكوخ ممكن يفيدهم
*
طلع مراد وهو بيحكي مع فريد لما رد عليه سمع صوتو حزين وواضح انو بيبكي قلو: وينك انت
جاوبو: انا عند باب المشفى بدي شوفو بس ما عن يخلوني
خلال دقايق وصل لعندو … نزل وقرب منو شافو قاعد عند باب المشفى وهو بدخن
قرب ووقف قدامو وهو بقول بعجز: ماقدرت ساعدو
نزلو دموع فريد وهو بقول: انكسر ظهري يا صاحبي والله انكسر … غسان كان متل اخي من لما وعيت ع الدنيا وهو معي
قعد بقربو على حرف رخامي موجود عند باب المشفى ورما راسو على كتف فريد
انتهد وهو بقول: يا ترى شو لسا ناطرنا
فريد: الأسوأ أكيد
مراد: ليش ماخلوك تشوفو؟
فريد: قال ممنوع إلا من العيلة درجة أولى حكيت اهلو هلق جايين
مراد: أنا لازم روح شوف ام نرجس بغيب ساعة وبرجع
شهاب: أول مرة بشوفو بهالجنان
التفتت حواليها لتشوف الصخرة عم ينضف سلاحو وهو قاعد عم يحكي مع عدة شباب والبنات بالمطبخ عم يرتبوه بعدما اكلو كلن والتكنلوجيين قاعدين عم يحاولو يلاقو شي بلابتوب موجود بالكوخ ممكن يفيدهم
*
طلع مراد وهو بيحكي مع فريد لما رد عليه سمع صوتو حزين وواضح انو بيبكي قلو: وينك انت
جاوبو: انا عند باب المشفى بدي شوفو بس ما عن يخلوني
خلال دقايق وصل لعندو … نزل وقرب منو شافو قاعد عند باب المشفى وهو بدخن
قرب ووقف قدامو وهو بقول بعجز: ماقدرت ساعدو
نزلو دموع فريد وهو بقول: انكسر ظهري يا صاحبي والله انكسر … غسان كان متل اخي من لما وعيت ع الدنيا وهو معي
قعد بقربو على حرف رخامي موجود عند باب المشفى ورما راسو على كتف فريد
انتهد وهو بقول: يا ترى شو لسا ناطرنا
فريد: الأسوأ أكيد
مراد: ليش ماخلوك تشوفو؟
فريد: قال ممنوع إلا من العيلة درجة أولى حكيت اهلو هلق جايين
مراد: أنا لازم روح شوف ام نرجس بغيب ساعة وبرجع