م تدور على هيا بدها تعتذر منها لانها حست بغلطها
دخلت لغرفة العلاج
شافت هيا ونيرمين وشهاب واقفين مع بعض وسندس ممددة على السرير ومربوطة فيه بحبال ومحطوطة على اجهزة كتيرة موصولة لدماغها وشرايين ايديها واجريها
برعب اتطلعت فيهن وهي بتقول: شو عم تعملولها
قربت نيرمين وهي بتقول: ليش بتحشري حالك بكل شي
نرجس: قولولي شو عم تعملولا
نيرمين: عم نساعدها
نرجس: أنت عم تساعديها ما بصدق
نيرمين: عم نعطيها دوا فيه مادة مهلوسة لحتى نقدر نسحب منها المادة المخدرة وتبطل إدمان
نرجس: أول مرة بسمع بهالطريقة
نيرمين: هاي طريقة جديدة عم يستخدموها اختصاراً للوقت خصوصاً لأنها صغيرة
نرجس: وأنت عم تعملي هيك لأنك خيفانة عليها
ابتسمت نيرمين وهي بتقول: لا لاني بحاجتها
نرجس: وليش هيك مربطينها؟
نيرمين: لان هالمادة فيها مادة مهلوسة رح تخليها تعيد شريط حياتها كلو
قربت وهي بتقول: رح خليها تنسى انها شربت مخدرات بيوم من الأيام وبقدر ضفلها ذكريات جديدة من عندي
اتطلعت فيها وهي بتقول: خبيثة
ابتسمت نيرمين وقالت: قصدك ذكية
اتطلعت عليهن شافت هيا واقفة فوق راسها نزلت هيا راسها ومااتطلعت عليها وهي عم تراقبلا نشاطات قلبها ودماغها
تركتهم نرجس وطلعت وهي بتسبهم بقلبا
*
طلعو من باب السجن ومراد بيسأل غسان: شو قالتلك قبل ما نطلع مافهمت بالظبط
غسان: متل ما سمعت بكرا رح تشرب السم وينقلوها للمشفى
مراد: ياربي سيناريو محروق كل الناس بتهرب من المشفى
غسان: برأيك في طريق تانية لتطلع برا لسجن
مراد: والسم من وين بدها تجيبو
غمزو غسان وهو بقول: عطيتها اياه
فتح مراد عيونو وهو بقول: ايمات
غسان: أول ما سلمت عليها هو حبة صغيرة سيلكون بداخلها زيت امبارح وصتني عليها
مراد: خبييير يا ولد
عسان: عيب يا ابني نحنا ولاد مصلحة
مراد: طيب والسم رح يموتها هاي كبيرة بالعمر
غسان: لا هاد السم بيستخدموه بالمنظمة لمهمات صغيرة بس تأديبة ورح تحتاج غسيل معدة بسبب أنها أكلت شي فاسد
هز راسو وهو بقول: وإيمات بدنا نتحرك
غسان: لما ترتاح لان بعد غسيل المعدة بدها يومين بالمشفى نحنا أول يوم منهربها
مراد: أنا وأنت بس
غسان: أنت ما دخلك بشي نحنا متعودين هلق بشوف فريد وبجيب كام شب يساعدونا أنت بس بتلاقيلا تحت وبتاخدها للمكان الامن
مراد: ووين هاد المكان؟
غسان: طلاع معي لاخدك عليه ولنجهزو سوا من زمان ما انفتح بكون بدو تنظيف ولناخد معنا شوية اكل
وخلال ساعة كانو وصلو على البيت الجبلي الخشبي الموجود بمكان بعيد عن البلد
سألو مراد: شو هالمكان
غسان: هاد البيت يلي جبت عليه المدام من زمان لما ساعدتها وانقذتها من الغرق
مراد: بس هاد المكان مكشوف للمنظمة رح يلاقوها فيه
غسان: لا ماحدا بيعرفو غيري كانت تقابلن ببيت بعيد شي نص ساعة وبالسرقة تجي لهون
مراد: طيب إذا امان ما مشكلة … بس فاجأتني على أساس رح تترك كل شي وبدك تتزوج ليش رجعت للشغل السري
غسان: فضل المدام نرجس فوق راسي لما ماكان في مين يساعدني بعملية امي هي الوحيدة يلي اتكفلت بعلاجها مع انو كان غالي كتير وامي لهلق عايشة بفضلها
مراد: الفضل لرب العالمين يازلمي
غسان: أكيد بس بتبقى هي ساعدتني … امشي ساعدني لنزل الأغراض ونبلش تنظيف
دخلو ليشوفو الكوخ كبير من جوا ومحدث بطريقة حديثة بأول الكوخ عند الباب على يمينو في مطبخ كبير وبالوسط طاولة اكل كبيرة وعلى يساره صالتين مفتوحين على بعض وبصدر البيت في غرفتين نوم كبار وكل غرفة معها حمام ملحق فيها
دخلو بلشو تنظيف وجهزو البراد وحطو فيه اكل
*
طلع رام واتجه بسيارتو لمكان من كام يوم عم يفكر يروح عليه
وقف عند باب مكتبها وهو بشوفها مشغولة بالكتابة قدام على اللابتوب
شعرها الأسود الكيرلي الطويل الواصل لنص ظهرها مفرود على ظهرها بترتيب عشوائي شو بحب هالشعر المميز بيعطي طابع خاص بالبنت … اما ملامحها الحادة العصبية كانت واضحة هلق وهي بتكتب ومنهمكة كتير … عيونها السود المكحلة بأيلاينر رفيع وكحل أسود داخل جوف عيونها عاطي لعيونها رسمة حلوة … اما خدودها الحمر فحكاية تانية
انتبهت فجأة لصوت مفتاحو وهو بيلعب فيه
سكرت اللابتوب قدامها وهي بتقول: استاذ رامي لايمات هيك بدك تطب عليي من دون احم ولا دستور
رام: ماذنبي انك انت ما بتنتبهيلي
سارة: غريبة مع انو عيني يقظة لاشكالك
رام: شو قصدك؟
همست سارة بقلبها ( اشكالك الحلوين )
وقفت وقالت: اهلين استاذ اتفضل بتريد شي
دخل وقعد وهو بقول: قهوتي سادة واسبريسو اذا بتريدي
اتطلعت فيه مصدومة لك كتير اخد وجه هالرجال
طلبت القهوة وقعدت على مكتبها وهي بتقول: ماقلتلي لازمك شي من الشركة
رام: امممم بصراحة أنا جاي ع البلد لهون لحتى أفتح فرع من شركتي بالمقاولات وقلت ممكن نتساعد
سارة: بس نحنا شركة استيراد وتصدير وبرايي مافيني ساعدك
رام: بصراحة عجبني شغلك ومثابرتك وعم فكر ساويكي سكرتيرتي
فتحت عيونها مصدومة وقالت: سكريترة لشركتلك يلي لسا ما عملتها
ضحك وقال: شكلك عجولة كتير المهم عطيني رقمك لحتى إذا استجد معي شي عيطلك
سارة: بس أنا لسا ما وافقت ع ا
دخلت لغرفة العلاج
شافت هيا ونيرمين وشهاب واقفين مع بعض وسندس ممددة على السرير ومربوطة فيه بحبال ومحطوطة على اجهزة كتيرة موصولة لدماغها وشرايين ايديها واجريها
برعب اتطلعت فيهن وهي بتقول: شو عم تعملولها
قربت نيرمين وهي بتقول: ليش بتحشري حالك بكل شي
نرجس: قولولي شو عم تعملولا
نيرمين: عم نساعدها
نرجس: أنت عم تساعديها ما بصدق
نيرمين: عم نعطيها دوا فيه مادة مهلوسة لحتى نقدر نسحب منها المادة المخدرة وتبطل إدمان
نرجس: أول مرة بسمع بهالطريقة
نيرمين: هاي طريقة جديدة عم يستخدموها اختصاراً للوقت خصوصاً لأنها صغيرة
نرجس: وأنت عم تعملي هيك لأنك خيفانة عليها
ابتسمت نيرمين وهي بتقول: لا لاني بحاجتها
نرجس: وليش هيك مربطينها؟
نيرمين: لان هالمادة فيها مادة مهلوسة رح تخليها تعيد شريط حياتها كلو
قربت وهي بتقول: رح خليها تنسى انها شربت مخدرات بيوم من الأيام وبقدر ضفلها ذكريات جديدة من عندي
اتطلعت فيها وهي بتقول: خبيثة
ابتسمت نيرمين وقالت: قصدك ذكية
اتطلعت عليهن شافت هيا واقفة فوق راسها نزلت هيا راسها ومااتطلعت عليها وهي عم تراقبلا نشاطات قلبها ودماغها
تركتهم نرجس وطلعت وهي بتسبهم بقلبا
*
طلعو من باب السجن ومراد بيسأل غسان: شو قالتلك قبل ما نطلع مافهمت بالظبط
غسان: متل ما سمعت بكرا رح تشرب السم وينقلوها للمشفى
مراد: ياربي سيناريو محروق كل الناس بتهرب من المشفى
غسان: برأيك في طريق تانية لتطلع برا لسجن
مراد: والسم من وين بدها تجيبو
غمزو غسان وهو بقول: عطيتها اياه
فتح مراد عيونو وهو بقول: ايمات
غسان: أول ما سلمت عليها هو حبة صغيرة سيلكون بداخلها زيت امبارح وصتني عليها
مراد: خبييير يا ولد
عسان: عيب يا ابني نحنا ولاد مصلحة
مراد: طيب والسم رح يموتها هاي كبيرة بالعمر
غسان: لا هاد السم بيستخدموه بالمنظمة لمهمات صغيرة بس تأديبة ورح تحتاج غسيل معدة بسبب أنها أكلت شي فاسد
هز راسو وهو بقول: وإيمات بدنا نتحرك
غسان: لما ترتاح لان بعد غسيل المعدة بدها يومين بالمشفى نحنا أول يوم منهربها
مراد: أنا وأنت بس
غسان: أنت ما دخلك بشي نحنا متعودين هلق بشوف فريد وبجيب كام شب يساعدونا أنت بس بتلاقيلا تحت وبتاخدها للمكان الامن
مراد: ووين هاد المكان؟
غسان: طلاع معي لاخدك عليه ولنجهزو سوا من زمان ما انفتح بكون بدو تنظيف ولناخد معنا شوية اكل
وخلال ساعة كانو وصلو على البيت الجبلي الخشبي الموجود بمكان بعيد عن البلد
سألو مراد: شو هالمكان
غسان: هاد البيت يلي جبت عليه المدام من زمان لما ساعدتها وانقذتها من الغرق
مراد: بس هاد المكان مكشوف للمنظمة رح يلاقوها فيه
غسان: لا ماحدا بيعرفو غيري كانت تقابلن ببيت بعيد شي نص ساعة وبالسرقة تجي لهون
مراد: طيب إذا امان ما مشكلة … بس فاجأتني على أساس رح تترك كل شي وبدك تتزوج ليش رجعت للشغل السري
غسان: فضل المدام نرجس فوق راسي لما ماكان في مين يساعدني بعملية امي هي الوحيدة يلي اتكفلت بعلاجها مع انو كان غالي كتير وامي لهلق عايشة بفضلها
مراد: الفضل لرب العالمين يازلمي
غسان: أكيد بس بتبقى هي ساعدتني … امشي ساعدني لنزل الأغراض ونبلش تنظيف
دخلو ليشوفو الكوخ كبير من جوا ومحدث بطريقة حديثة بأول الكوخ عند الباب على يمينو في مطبخ كبير وبالوسط طاولة اكل كبيرة وعلى يساره صالتين مفتوحين على بعض وبصدر البيت في غرفتين نوم كبار وكل غرفة معها حمام ملحق فيها
دخلو بلشو تنظيف وجهزو البراد وحطو فيه اكل
*
طلع رام واتجه بسيارتو لمكان من كام يوم عم يفكر يروح عليه
وقف عند باب مكتبها وهو بشوفها مشغولة بالكتابة قدام على اللابتوب
شعرها الأسود الكيرلي الطويل الواصل لنص ظهرها مفرود على ظهرها بترتيب عشوائي شو بحب هالشعر المميز بيعطي طابع خاص بالبنت … اما ملامحها الحادة العصبية كانت واضحة هلق وهي بتكتب ومنهمكة كتير … عيونها السود المكحلة بأيلاينر رفيع وكحل أسود داخل جوف عيونها عاطي لعيونها رسمة حلوة … اما خدودها الحمر فحكاية تانية
انتبهت فجأة لصوت مفتاحو وهو بيلعب فيه
سكرت اللابتوب قدامها وهي بتقول: استاذ رامي لايمات هيك بدك تطب عليي من دون احم ولا دستور
رام: ماذنبي انك انت ما بتنتبهيلي
سارة: غريبة مع انو عيني يقظة لاشكالك
رام: شو قصدك؟
همست سارة بقلبها ( اشكالك الحلوين )
وقفت وقالت: اهلين استاذ اتفضل بتريد شي
دخل وقعد وهو بقول: قهوتي سادة واسبريسو اذا بتريدي
اتطلعت فيه مصدومة لك كتير اخد وجه هالرجال
طلبت القهوة وقعدت على مكتبها وهي بتقول: ماقلتلي لازمك شي من الشركة
رام: امممم بصراحة أنا جاي ع البلد لهون لحتى أفتح فرع من شركتي بالمقاولات وقلت ممكن نتساعد
سارة: بس نحنا شركة استيراد وتصدير وبرايي مافيني ساعدك
رام: بصراحة عجبني شغلك ومثابرتك وعم فكر ساويكي سكرتيرتي
فتحت عيونها مصدومة وقالت: سكريترة لشركتلك يلي لسا ما عملتها
ضحك وقال: شكلك عجولة كتير المهم عطيني رقمك لحتى إذا استجد معي شي عيطلك
سارة: بس أنا لسا ما وافقت ع ا
لشغل انا مرتاحة هون
قرب منها بعدما غمزها وقال: بس الراتب ضعف هون
رجعت ظهرها وقالت: احكي بصراحة شو بدك
رام: شغل
سارة: تمام وانا رفضتو
رقف رام وهو بقول: أوكي متل ما بدك عن إذنك لكن وقهوتك مشروبة
طلع برا لباب وعيونها بقيت معلقة فيه وقبل ما يبعد التفت ليلقطها بالجرم المشهود بتطلع عليه ضحك وغمزها وهي عملت حالها بتشتغل فتحت لابتوبها ورجعت تكمل كتابة
لما راح اتنفست بهدوء وهي بتقول: لعمى شو صرلي منين طلعلي هاد
*
اتصل غسان بمراد يلي كان عم يصف موتورو عند باب الشركة
فتح الخط وهو بقول: أي طمني
غسان: صارت بالمشفى
مراد: اي ماشي … موعدنا بكرا رح اجي شق عليها
غسان: يلا بكرا سلام
سكر الخط وشلح طاقيتو وحطها جوا علبة مخصصة الها وربط موتورو جنب حديدة كهربا كبيرة … ودخل لجوا الشركة وقبل ما يدخل من الباب شاف رام(رامي) عم يركب سيارتو للحظة كذب عيونو وفكر بقلق: ياترى شوكان عم يعمل بهالمكان
وطلع باتجاه مكتب سارة بالتحديد
استقبلتو سارة وهي بتقول: في اخبار جديد مراد
هز راسو بيأس وهو بقول: عندن
فتحت عيونها مصدومة وبدخلة وليد يلي أجا لما قلو رح يلتقو بمكتب سارة
وليد: شو عم تقول مراد
قربو كلن وقعدو مقابيل بعض وسكرت سارة الباب ومراد قال: قابلتني وقالتلي انها عندن وانو انساها
سارة: مستحيييل نرجس تصير متلن انا بعرفها
وليد: أكيد لا نرجس قلبها طيب ما بتقتل
مراد: وهاد يلي عم نفكر فيه لهيك رح شوف كيف ساعدها
وليد: انا جاهز لكل شي
شافت سارة تعلق وليد بنرجس وزعلت عليه لان اصلا نرجس بحياتها ما حبتو
وسارة قالت: وانا كمان بساعدكم
مراد: انتو ما دخلكم بشي انا قلت لطمنكن عنها انها بامان
سارة: هلق هونيك امان؟؟
مراد: هني ما بدن يقتلوها بدن يساووها مكان امها
سارة: ياربي هالبنت هربت من أمها وأبوها هريبة وتركت الكل ليش عم يلحقوها بسبب أهلها
مراد: هلق قلتيلي أجي أخد أغراضها وينن
مشيت سارة وطالعت صندوق فيه أغراض نرجس وهي بتقول: هاد المدير ماقدر يقعد بلا سكريرة
مراد: حقو عطيني بدي روح عندي شغل
حمل الصندوق وهو بقول: يلا بدكن شي
وليد: طمنا
سارة: أي الله يوفقك أول بأول
لما طلع بقيو سارة ووليد لحالهن بالغرفة اتطلع عليها بلوم وهو بيسالها: كيفك
قالتلو: منيحة
وليد: أنا اسف
سارة: انا يلي أسفة كنت هجومية شوي
وليد: حصل خير
سارة: منقدر نبقى أصدقاء
هز راسو بيأس وهو بقول: يعني مافي أمل
سارة: اذا منبقى أصدقاء بصير أفضل
هز راسو وهو بقول بحزن: أكيد منبقى
تركها وطلع وهني بفكرو معقول حبوا بعضهم بيوم من الأيام !!!!
*
كانت نرجس قاعدة هي وحنين مع سندس وعم يساعدوها تتمرن
لما قربت منن هيا التفتت حنين وهي بتطلع على نرجس وهزتلا براسها
وقفت نرجس وقربت منها وهي بتقول: أنا أسفة ما كان قصدي
وفجأة هيا ارتمت بحضنها وصارت تبكي وهي بتقول بقسى: والله ما ذنبي نحنا كلنا هون تحت أمرهم إن كنت قاتلة أو طبيب لعالج جرحاهم أو حتى لأسحب أعضائهم
مسحت على راسها وهي بتقول: بعرف بس أنا انصدمت ما كنت متوقعة صديقتي بتشتغل هيك شغل
هيا: مفكرة لو بقدر كنت اشتغلت
قربت حنين وحضنتهم اثنيناتهن وهي تقول: حكم القوي ع الضعيف شو بدنا نعمل
كانت سندس عم تراقبهم بقلق وخوف من الأيام يلي جاية
قرب منها بعدما غمزها وقال: بس الراتب ضعف هون
رجعت ظهرها وقالت: احكي بصراحة شو بدك
رام: شغل
سارة: تمام وانا رفضتو
رقف رام وهو بقول: أوكي متل ما بدك عن إذنك لكن وقهوتك مشروبة
طلع برا لباب وعيونها بقيت معلقة فيه وقبل ما يبعد التفت ليلقطها بالجرم المشهود بتطلع عليه ضحك وغمزها وهي عملت حالها بتشتغل فتحت لابتوبها ورجعت تكمل كتابة
لما راح اتنفست بهدوء وهي بتقول: لعمى شو صرلي منين طلعلي هاد
*
اتصل غسان بمراد يلي كان عم يصف موتورو عند باب الشركة
فتح الخط وهو بقول: أي طمني
غسان: صارت بالمشفى
مراد: اي ماشي … موعدنا بكرا رح اجي شق عليها
غسان: يلا بكرا سلام
سكر الخط وشلح طاقيتو وحطها جوا علبة مخصصة الها وربط موتورو جنب حديدة كهربا كبيرة … ودخل لجوا الشركة وقبل ما يدخل من الباب شاف رام(رامي) عم يركب سيارتو للحظة كذب عيونو وفكر بقلق: ياترى شوكان عم يعمل بهالمكان
وطلع باتجاه مكتب سارة بالتحديد
استقبلتو سارة وهي بتقول: في اخبار جديد مراد
هز راسو بيأس وهو بقول: عندن
فتحت عيونها مصدومة وبدخلة وليد يلي أجا لما قلو رح يلتقو بمكتب سارة
وليد: شو عم تقول مراد
قربو كلن وقعدو مقابيل بعض وسكرت سارة الباب ومراد قال: قابلتني وقالتلي انها عندن وانو انساها
سارة: مستحيييل نرجس تصير متلن انا بعرفها
وليد: أكيد لا نرجس قلبها طيب ما بتقتل
مراد: وهاد يلي عم نفكر فيه لهيك رح شوف كيف ساعدها
وليد: انا جاهز لكل شي
شافت سارة تعلق وليد بنرجس وزعلت عليه لان اصلا نرجس بحياتها ما حبتو
وسارة قالت: وانا كمان بساعدكم
مراد: انتو ما دخلكم بشي انا قلت لطمنكن عنها انها بامان
سارة: هلق هونيك امان؟؟
مراد: هني ما بدن يقتلوها بدن يساووها مكان امها
سارة: ياربي هالبنت هربت من أمها وأبوها هريبة وتركت الكل ليش عم يلحقوها بسبب أهلها
مراد: هلق قلتيلي أجي أخد أغراضها وينن
مشيت سارة وطالعت صندوق فيه أغراض نرجس وهي بتقول: هاد المدير ماقدر يقعد بلا سكريرة
مراد: حقو عطيني بدي روح عندي شغل
حمل الصندوق وهو بقول: يلا بدكن شي
وليد: طمنا
سارة: أي الله يوفقك أول بأول
لما طلع بقيو سارة ووليد لحالهن بالغرفة اتطلع عليها بلوم وهو بيسالها: كيفك
قالتلو: منيحة
وليد: أنا اسف
سارة: انا يلي أسفة كنت هجومية شوي
وليد: حصل خير
سارة: منقدر نبقى أصدقاء
هز راسو بيأس وهو بقول: يعني مافي أمل
سارة: اذا منبقى أصدقاء بصير أفضل
هز راسو وهو بقول بحزن: أكيد منبقى
تركها وطلع وهني بفكرو معقول حبوا بعضهم بيوم من الأيام !!!!
*
كانت نرجس قاعدة هي وحنين مع سندس وعم يساعدوها تتمرن
لما قربت منن هيا التفتت حنين وهي بتطلع على نرجس وهزتلا براسها
وقفت نرجس وقربت منها وهي بتقول: أنا أسفة ما كان قصدي
وفجأة هيا ارتمت بحضنها وصارت تبكي وهي بتقول بقسى: والله ما ذنبي نحنا كلنا هون تحت أمرهم إن كنت قاتلة أو طبيب لعالج جرحاهم أو حتى لأسحب أعضائهم
مسحت على راسها وهي بتقول: بعرف بس أنا انصدمت ما كنت متوقعة صديقتي بتشتغل هيك شغل
هيا: مفكرة لو بقدر كنت اشتغلت
قربت حنين وحضنتهم اثنيناتهن وهي تقول: حكم القوي ع الضعيف شو بدنا نعمل
كانت سندس عم تراقبهم بقلق وخوف من الأيام يلي جاية
قعدو مقابل بعض وهني بيحكو وبهدو بعض
اجا شهاب لعند نرجس وهو بقلها: المدام نيرمين عاوزتك
وقفت بملل لتمشي معو ورجع قال: وحنين كمان
نرجس: شو بدها مننا
حنين: أكيد التخطيط للمهمة
لما دخلو شافو رام وعدنان بيك قاعدين مقابيل مكتب نيرمين وشهاب واقف بقربها
نيرمين: ادخلو ليش واقفين
قالت لنرجس: هاد عدنان بيك اتعرفتي عليه من قبل
هزت راسها واتطلعت على رام يلي كان بهز مفاتيحو كالعادة
عدنان: الصراحة أنا كتير سعيد بنتائج شغلك هون
نرجس: لسا ماعملت شي
عدنان: ولوووو سمعتك سابقتك ومباراتك مع رام لحالها بتبرهن انك قوية وقد الحمل يلي رح نحملك اياه
اتنهدت نرجس بقلق واتطلعت على حنين يلي مسكتلها ايدها لتحسسها بالأمان
مشيت نيرمين وفتحت الشاشة قدامها على صور برجال بعمر الخمسينات وبقربها معلومات عنو
نيرمين: رئيس مجلس البلدية رجال دايما بوقف ضدنا … بكرا رح يكون موجود بحفلة خيرية وبدنا منك تنهي عليه
قال عدنان: لان ما منحب حدا يوقف بوجهنا
اتطلعت على رام يلي هزلا براسو وهي قالت: تمام بعد هالمهمة شو رح يصير
نيرمين: رح تثبتي ولائك للمنظمة ونعطيكي مكان مناسب فيه
نرجس: طيب شو الخطة
نيرمين: هيك رح تتفقي انت وفريقك ورح يكون رام القائد عليكم
وقف عدنان وسلم عليها وهو بقول: أنا واثق انك رح تعملي نقلة نوعية بالمنظمة
ابتسمت ببرود وهي بتقول: وأنا هيك شايفة مستقبلي هون
عدنان: ناطر بكرا نتايج الإمتحان
#مروةآغا
طلع وراح وهي بقيت عم تطلع لظهرو وهو بيمشي معقول مفكرين قتل انسان بهالبساطة … معقول تقدر تقتل رئيس مجلس البلدية بايديها لتقدر تتخلص من هالمكان !!!
ووقف رام ليروح معهم ليخططو للمهمة بس قبل ما يطلعو اتطلعت على نيرمين شافتها بتطلع عليها نظرة حقد خوفتها كتير
وصلو رام وحنين وشهاب لغرفة التخطيط حطو قدامهم شاشة كبيرة فيها مخطط الصالة يلي رح تكون فيها الحفلة وبلش رام يحط الخطة والكل يتفق ع الطريقة الصحيحة لتنفيذها
*
وصل مراد لبيت غسان وكان فريد ناطرو
فريد: أهلين بالعاشق المكلوم
ضربو على رقبتو وهو بقولّ: بكفي مسخرة
فريد: بس نرجس طلعت خطيرة ورح تستلم منصب منيح متل ما اتوقعنا
اتنهد وهو بقول: نرجس ماهيك انا بعرفها بس خفت تكون طمعت
دخل القهوة وحطها قدامو وهو بقول: هلق خلونا بالمهم بكرا رح ننفذ المهمة
مراد: وكيف الخطة
طالع غسان جهاز حطو قدامو وهو بقول: عن طريق هاد
فتح عيونو مراد واتطلع عليهم اتنيناتهم وقال: مافهمت
غسان: هاد الجهاز كتير رح يساعدنا
حملو مراد وقرأ شو مكتوب عليه وقال بتردد: بس هاد يمكن يأذي ناس كتيرة هاي مشفى ما اسطبل حيوانات
غمزو غسان واتطلع بفريد وهو بقول: لاتاكل هم نحنا متعودين على هالشغل
اتطلع فيهن وبلش يتوتر ويخاف معقول تروح ناس ضحايا بسبب خطتهم !!!
*
تاني يوم وصلو فريد وغسان للمشفى فريد دخل يسأل عن مريض جابوه قبل بحادثة تسمم كمان متل ماخططو وهالشب كان موجود بنفس طابق أم نرجس
دخل لعند الشب وقعد دقايق لبين ما اخد الإشارة من غسان طلع ومر من قدام باب ام نرجس يلي عند بابها في شرطيين وفتح الجهاز يلي طلع منو غاز ريحتو كريهة صارو يسعلو وخلال دقايق كل يلي موجودين غابو عن الوعي وبلشت صفارات الإنذار تشتغل بكل المشفى والناس انعجقت
وصل غسان بسرعة البرق لابس كمامة عازلة ودخل لجوا غرفة أم نرجس يلي كانت لابسة وجاهزة حطلا الكمامة وطلع فيها بسرير المشفى وما نسي ياخد معو جهاز الغاز واتطمن على فريد يلي بلش يسعل وصحي لما راح مفعول الغاز من جسمو
وانعجقت المشفى بالناس ماحدا شاف شو يلي صار ووين راحت أم نرجس بسبب الضوجة الكبيرة
وغسان كان بسرير المشفى نازل فيها للباب الخلفي الإحتياطي وللكراج الاول تحت بناء المشفى وهونيك كانت سيارة مراد ناطرتها
ركبها معو
وطلع باتجاه غرفة الكاميرات أول ما دخل قال بلهفة: عم يقولو رح تصير نفس الكارثة هون ديرو بالكن دخل وسكر الباب حط الكمامة العازلة وقبل ما يتحركو فتح الجهاز وطلع الغاز منو وخلال لحظات بس كانو مغمى عليهم حذف كلشي اتصور بهاليوم وطلع صار يساعد الناس يلي رجعت لوعيها بشمل طبيعي وبعدها شلح تيابو وطلع من باب المشفى كانو ما عمل شي
*
بنفس الوقت كانو نرجس وحنين واقفين فوق سطح بناية بقرب مكان الإحتفال … نرجس كانت حاملة قناصة عم تطلع فيها وتراقب الوضع لتشوف الرئيس إذا وصل
وحنين كانت بقربها عن تراقب بمكبر … أما رام كان واقف وراهم عم يعطيهم تعليمات
دقايق بعدها ثواني حتى شافو الهدف وصل همس رام: يلا اضربيه
بلشت ترجف وتتعرق وهي بتقول: ما قادرة كتير عم ارجف
قربت منها حنين وهي بتقول: لازم تثبتي وتقتليه لتنجحي بالمهمة … فكري خلاصك هو ترأسك
اتنهدت وثبتت أيدها وكانت بدها تضربو بس شافت شب بقربو بتعرفو كتير منيح
وقفت وبعدت صرخ رام: لك يلا هلق بتطير الفرصة من أيدك
اتوترت نرجس وهي بتقول: اخي موجود بيناتن !!!!
*
وصل مراد مع أم نرجس لراس الجبل … نزلو بهدوء ودخلو لجوا البيت الجبلي الخشبي
قعدت وهي بتاخد نفسها وبترتاح
قال مراد: حياتكن كلها أكشن
أم نرج
س: أنا لولا نرجس كنت قاعدة بالسجن ومرتاحة من شرن انحكمت مؤبد شو بدي فيهم بس نرجس خط أحمر وهني عارفين انو مارح اتركها
مرد: وأنا لولا نرجس ما بحط ايدي بهيك موضوع أبداً
أم نرجس: شو صار بغسان وباقي الشباب
مرد: قلي خلال نصف ساعة إذا مااتصل اتجه للخطة ب
أم نرجس: ونرجس في أخبار جديدة عنها
مرد: لا التقينا أخر مرة ع شط البحر كانت مصرّة تتركني وبعدين اختفت
اتنهدت وهي بتقول: الله يعلم شو عملولا وشو حكولا حتى خافت منن كل هالقد
نزل راسو وهو بقول: انا خايف تكون ورطت حالا بشي يصيرو يهددوها فيه
ام نرجس: لا نرجس ذكية مارح تسمحلن يحطو عليها وحدة إلا إذا
مراد: إلا إذا شو؟؟
أم نرجس: اتعلق الموضوع فيك
اتنهد وقرب من الشباك وهو بيرفع البرداية وبيتذكر شكلها بأخر لقاء كانت ملامحها حزينة وجامدة وباردة … أكيد هالبنت يلي شافها ما بتشبه البنت يلي اتعرف عليها وشافها ببداية قصة حبهم أبداً
بعد اكتر من ربع ساعة كان غسان عم يصف سيارتو نزل منها وهو حامل أغراض
فتحلو مراد الباب وهو بقول: هلق كنت بدي دقلك قلقت عليك
غسان: بس أمنت على الشباب وعلى فريد انو طلع برا المشفى بامان
مراد: وصار في ضحايا
حط الأكل على الطاولة وهو بقول: لا يا زلمي قلتلك هاد غاز مخدر مؤقت مستحيل ياذي إلا مرضى القلب والدماغ وهيك مرضى بعيدين عن غرف غسيل المعدة والطرارئ
أم نرجس: وحدا شك بشي
غمزها وهو بقول: عيب يا مدام نحنا تلاميذك
مراد: بس لما عرفو بإختفائك اكيد رح يعرفو انو كل هالقصة صارت كرمال تهريبك
أم نرجس: المهم أنتو ما حدا يعرف انو كان الكن ايد بالتهريب
غسان: لا تاكلي هم كلو تمام
ام نرجس: أبدا ما توقعت تنجح الخطة هيك لما طلعت وشفت الدخان حسيت حالي بفلم أكشن
غسان: لك انت البرنس ومستحيل نقبل بالقليل كرمالك
اتطلع مراد علين وشاف رفيقو شقد متعلق بالبرنس معقول هاد كلو بس لأن ساعدتو !!
قرب غسان وهو بيفتح كيس الجاج المشوي الجاهز وقال: يلا اتفضلو أنا فرطت الجوع
أم نرجس: انا بعد غسيل لمعدة ما عم اقدر اكل
غسان: في لبن ورز كبسة إذا بتحبي
قعدو سوا ومراد سأل: وشو بدنا نعمل كرمال نرجس شو الخطة؟
أم نرجس: أول الشي بدي أجتمع معها واعرف شو مخباي علينا وشو بدهم منها
مراد: انت بتعرفي انو مستحيل تقبل تشوفك
اتطلعت قدامها وشردت لثانية وبعدين همست: بس إذا قلتلها خلاصها بايدي رح تجي أكيد
*
اتوترت نرجس وهي بتقول: اخي موجود بيناتن !!!!
التفت لعندها وهو بقول بصدمة: رح يكون في فريق تنظيف أكيد
نرجس برعب: تنظيف شو
حنين: غالباً بحطو قنبلة بعدما يتأكدو من موت الهدف ليشتتو الكل ويمحو أي اثار للجريمة
اتذكرت اخوها شو بيشغل لما كانت تسأل عنو وتشوفو من بعيد لبعيد
قالتلو بقلق: اخي بيشتغل بتفكيك قنابل
رام: معناها هني شاكين بوجود قنبلة
اتطلع فيهن وهو بقول: روحو فضو المكان وانا بهتم بالهدف
نرجس: بس انا هيك اعتبر فشلت بالمهمة
حمل القناصة وشد عليها وهو بقول: أنت روحي ساعدي الناس البريئة وانا بتكفل بالموضوع
بسرعة البرق ركضو ونطو من سطح لسطح وراحو لمبنى الإحتفال … نزلو من الدرج المخصص للطوارئ لقو بنتين عم يدخنو بأول الدرج
سألت بنت منهن بقلق: مين أنتو وكيف داخلين هيك
غمزتها حنين لنرجس يلي فهمت عليها
خلال لحظة كل وحدة فيهن مسكت بنت وهني بلفولن وراسهن وبحاولو يحبسولهن الدم حتى ما يوصل للدماغ والبنات بقيو يقاومو بأيديهن واجريهن ويصرخو بس ايدين حنين ونرجس كانت مسكرة على شفايفهن وما طلع صوتهن المكتوم
ثواني بس وكانو البنتين مرميات بالارض من دون حركة
قربت نرجس وقاست نبض البنات من الوريد الموجود برقبتهن وهي بتقول: منتظم دقايق وبفيقو خلينا نلحق
فتحت حنين الباب شافت الممر فاضي اتطلعت مقابيلها كان باب المطبخ وبقربو باب غرفة الغسيل
حنين: غرفة الغسيل لقدام شوي
شلحو سترن وكل بنت حملت بنت على ظهرها وشحطوهن على الارض لوصلو لغرفة الغسيل حطو البنات بغرفة وربطوهن وبدلو تيابهن لتياب العاملات لقوهن بقلب الغسيل النظيف … كانو عبارة كن قميص أبيض وتنورة سودة ديقة قصيرة
رتبو شعرن بكعكة فوق راسهن متل ماكانو عاملين البنات وأخدو بطاقاتهم وطلعو برا المكان ولا كأن في شي
من فوق كان رام واقف على السطح متخبي ورا المدخنة ومركز القناصة على الهدف يلي لساه واقف عند الباب بسلم على المدعووين
وصلو صوت نرجس من سماعة البلوتوث بتقول: صرنا جاهزين
من دون تردد ضربو رصاصة اجت بنص راسو
وبأقصى سرعة بيملكها ضب كل اغراض القناصة يلي صارت فجأة على شكل شنتاية سفر وأخد باقي العدة ونط من سطح لسطح لحتى قدر يطلع برا المكان وهو بحط طاقية سودة على راسو ليخبي شكلو … ووراه كان المكان معجوق بعدما انقتل رئيس مجلس البلدية
لما سمعو البنات صوت الرصاصة وصراخ الناس شافو شبين من شباب المنظمة عم يدخلو لينظفو المكان متل ما معترف بالمنظمة
لما شافتن طلعو حنين رفعتلا ايدها لنرجس يلي ضربت جرس الإنذار الخاص بالحريق وكل الموجودين صارو يركضو برا المكان مرعوبين
ونرجس تحاول تساعد الناس ليفضو المكان
لحتى وقفت
مرد: وأنا لولا نرجس ما بحط ايدي بهيك موضوع أبداً
أم نرجس: شو صار بغسان وباقي الشباب
مرد: قلي خلال نصف ساعة إذا مااتصل اتجه للخطة ب
أم نرجس: ونرجس في أخبار جديدة عنها
مرد: لا التقينا أخر مرة ع شط البحر كانت مصرّة تتركني وبعدين اختفت
اتنهدت وهي بتقول: الله يعلم شو عملولا وشو حكولا حتى خافت منن كل هالقد
نزل راسو وهو بقول: انا خايف تكون ورطت حالا بشي يصيرو يهددوها فيه
ام نرجس: لا نرجس ذكية مارح تسمحلن يحطو عليها وحدة إلا إذا
مراد: إلا إذا شو؟؟
أم نرجس: اتعلق الموضوع فيك
اتنهد وقرب من الشباك وهو بيرفع البرداية وبيتذكر شكلها بأخر لقاء كانت ملامحها حزينة وجامدة وباردة … أكيد هالبنت يلي شافها ما بتشبه البنت يلي اتعرف عليها وشافها ببداية قصة حبهم أبداً
بعد اكتر من ربع ساعة كان غسان عم يصف سيارتو نزل منها وهو حامل أغراض
فتحلو مراد الباب وهو بقول: هلق كنت بدي دقلك قلقت عليك
غسان: بس أمنت على الشباب وعلى فريد انو طلع برا المشفى بامان
مراد: وصار في ضحايا
حط الأكل على الطاولة وهو بقول: لا يا زلمي قلتلك هاد غاز مخدر مؤقت مستحيل ياذي إلا مرضى القلب والدماغ وهيك مرضى بعيدين عن غرف غسيل المعدة والطرارئ
أم نرجس: وحدا شك بشي
غمزها وهو بقول: عيب يا مدام نحنا تلاميذك
مراد: بس لما عرفو بإختفائك اكيد رح يعرفو انو كل هالقصة صارت كرمال تهريبك
أم نرجس: المهم أنتو ما حدا يعرف انو كان الكن ايد بالتهريب
غسان: لا تاكلي هم كلو تمام
ام نرجس: أبدا ما توقعت تنجح الخطة هيك لما طلعت وشفت الدخان حسيت حالي بفلم أكشن
غسان: لك انت البرنس ومستحيل نقبل بالقليل كرمالك
اتطلع مراد علين وشاف رفيقو شقد متعلق بالبرنس معقول هاد كلو بس لأن ساعدتو !!
قرب غسان وهو بيفتح كيس الجاج المشوي الجاهز وقال: يلا اتفضلو أنا فرطت الجوع
أم نرجس: انا بعد غسيل لمعدة ما عم اقدر اكل
غسان: في لبن ورز كبسة إذا بتحبي
قعدو سوا ومراد سأل: وشو بدنا نعمل كرمال نرجس شو الخطة؟
أم نرجس: أول الشي بدي أجتمع معها واعرف شو مخباي علينا وشو بدهم منها
مراد: انت بتعرفي انو مستحيل تقبل تشوفك
اتطلعت قدامها وشردت لثانية وبعدين همست: بس إذا قلتلها خلاصها بايدي رح تجي أكيد
*
اتوترت نرجس وهي بتقول: اخي موجود بيناتن !!!!
التفت لعندها وهو بقول بصدمة: رح يكون في فريق تنظيف أكيد
نرجس برعب: تنظيف شو
حنين: غالباً بحطو قنبلة بعدما يتأكدو من موت الهدف ليشتتو الكل ويمحو أي اثار للجريمة
اتذكرت اخوها شو بيشغل لما كانت تسأل عنو وتشوفو من بعيد لبعيد
قالتلو بقلق: اخي بيشتغل بتفكيك قنابل
رام: معناها هني شاكين بوجود قنبلة
اتطلع فيهن وهو بقول: روحو فضو المكان وانا بهتم بالهدف
نرجس: بس انا هيك اعتبر فشلت بالمهمة
حمل القناصة وشد عليها وهو بقول: أنت روحي ساعدي الناس البريئة وانا بتكفل بالموضوع
بسرعة البرق ركضو ونطو من سطح لسطح وراحو لمبنى الإحتفال … نزلو من الدرج المخصص للطوارئ لقو بنتين عم يدخنو بأول الدرج
سألت بنت منهن بقلق: مين أنتو وكيف داخلين هيك
غمزتها حنين لنرجس يلي فهمت عليها
خلال لحظة كل وحدة فيهن مسكت بنت وهني بلفولن وراسهن وبحاولو يحبسولهن الدم حتى ما يوصل للدماغ والبنات بقيو يقاومو بأيديهن واجريهن ويصرخو بس ايدين حنين ونرجس كانت مسكرة على شفايفهن وما طلع صوتهن المكتوم
ثواني بس وكانو البنتين مرميات بالارض من دون حركة
قربت نرجس وقاست نبض البنات من الوريد الموجود برقبتهن وهي بتقول: منتظم دقايق وبفيقو خلينا نلحق
فتحت حنين الباب شافت الممر فاضي اتطلعت مقابيلها كان باب المطبخ وبقربو باب غرفة الغسيل
حنين: غرفة الغسيل لقدام شوي
شلحو سترن وكل بنت حملت بنت على ظهرها وشحطوهن على الارض لوصلو لغرفة الغسيل حطو البنات بغرفة وربطوهن وبدلو تيابهن لتياب العاملات لقوهن بقلب الغسيل النظيف … كانو عبارة كن قميص أبيض وتنورة سودة ديقة قصيرة
رتبو شعرن بكعكة فوق راسهن متل ماكانو عاملين البنات وأخدو بطاقاتهم وطلعو برا المكان ولا كأن في شي
من فوق كان رام واقف على السطح متخبي ورا المدخنة ومركز القناصة على الهدف يلي لساه واقف عند الباب بسلم على المدعووين
وصلو صوت نرجس من سماعة البلوتوث بتقول: صرنا جاهزين
من دون تردد ضربو رصاصة اجت بنص راسو
وبأقصى سرعة بيملكها ضب كل اغراض القناصة يلي صارت فجأة على شكل شنتاية سفر وأخد باقي العدة ونط من سطح لسطح لحتى قدر يطلع برا المكان وهو بحط طاقية سودة على راسو ليخبي شكلو … ووراه كان المكان معجوق بعدما انقتل رئيس مجلس البلدية
لما سمعو البنات صوت الرصاصة وصراخ الناس شافو شبين من شباب المنظمة عم يدخلو لينظفو المكان متل ما معترف بالمنظمة
لما شافتن طلعو حنين رفعتلا ايدها لنرجس يلي ضربت جرس الإنذار الخاص بالحريق وكل الموجودين صارو يركضو برا المكان مرعوبين
ونرجس تحاول تساعد الناس ليفضو المكان
لحتى وقفت
وانصدمت بأخوها
وقفها واتطلع عليها وهو بقول: أنت شو عم تعملي هون
اتلبكت وهي بتقول: عمااار انتبه في قنبلة هون
بصدمة قال: أنت شو عرفك
سحبتو من ايدو وهي بتوصلو لعندها كانت موجودة تحت طاولة بوسط الصالة
سالها بتوتر: أنت منيين بتعرفي بالقنبلة
نرجس: شفتن حطوها هلق وشغلوها
صرخ بسرعة ونادا لرجال الشرطة الموجودين
اجو لعندو اثنين قلن: بسرعة فضو المكان في هون قنبلة
وركضو لينفذو امرو وهو نزل ليشوف القنبلة ونرجس بقيت فوق راسو
رفع راسو وهو بقول: وانت طلعي كمان المكان خطر
صرخت: لااا مابتركك
اجا المسؤول عن الحفلة وكام شخص ملهوفين
وقف وهو بقول: طلعو كلكن بسرعة مامنقدر نوقفها لانها بتشتغل بجهاز تحكم
مسك نرجس من ايدها وركض فيها لطلعو برا المكان والقنبلة اتفجرت لتحترق الصالة بالناس يلي بقيت فيها
وقفو نرجس وحنين وهني بيحبسو انفاسهن من الرعبة
التفتت لتشوف حواليها الدنيا ضباب من الغبرة يلي طلعت
صرخت نرجس: عماااااار لااااااا
صارت تبكي وهي بتحاول تدخل لجوا الحفلة تساعد اخوها وحنين تسحبها لعندها وتحاول تسكتها: نرجس اهدي بكفي شلقتي الناس علينا … رجال المنظمة هون
وقعت بالارض وهي بتقول: اخي هاد اخي يلي مافرحت فيه ياحنين
#يتبع
وقفها واتطلع عليها وهو بقول: أنت شو عم تعملي هون
اتلبكت وهي بتقول: عمااار انتبه في قنبلة هون
بصدمة قال: أنت شو عرفك
سحبتو من ايدو وهي بتوصلو لعندها كانت موجودة تحت طاولة بوسط الصالة
سالها بتوتر: أنت منيين بتعرفي بالقنبلة
نرجس: شفتن حطوها هلق وشغلوها
صرخ بسرعة ونادا لرجال الشرطة الموجودين
اجو لعندو اثنين قلن: بسرعة فضو المكان في هون قنبلة
وركضو لينفذو امرو وهو نزل ليشوف القنبلة ونرجس بقيت فوق راسو
رفع راسو وهو بقول: وانت طلعي كمان المكان خطر
صرخت: لااا مابتركك
اجا المسؤول عن الحفلة وكام شخص ملهوفين
وقف وهو بقول: طلعو كلكن بسرعة مامنقدر نوقفها لانها بتشتغل بجهاز تحكم
مسك نرجس من ايدها وركض فيها لطلعو برا المكان والقنبلة اتفجرت لتحترق الصالة بالناس يلي بقيت فيها
وقفو نرجس وحنين وهني بيحبسو انفاسهن من الرعبة
التفتت لتشوف حواليها الدنيا ضباب من الغبرة يلي طلعت
صرخت نرجس: عماااااار لااااااا
صارت تبكي وهي بتحاول تدخل لجوا الحفلة تساعد اخوها وحنين تسحبها لعندها وتحاول تسكتها: نرجس اهدي بكفي شلقتي الناس علينا … رجال المنظمة هون
وقعت بالارض وهي بتقول: اخي هاد اخي يلي مافرحت فيه ياحنين
#يتبع
#الجزء_الثامن_عشر (18) :
#الليلة_الحمراء
خلال لحظات بس كان هالمشهد وفجأة شافت اخوها طالع من بين الضباب والغبرة وهو حامل بنت صبية كلها دم
صرخ فيهن: وين الإسعاف
لما شافتو ارتاحت وبلشت تبكي بحضن حنين وهي بتتأملو بسعادة من بعيد
وبرا كان الوضع متوتر الشارع زحمة سيارات والشرطة وقفت كل الناس عن الحركة بعدما مات رئيس مجلس البلدية
حاولو نرجس وحنين يساعدو الجرحى ويهدو الخيفانين … ولما امنو ع وصول الإسعاف والشرطة وانو مهمتهن انتهت تركو كل شي وراهن وطلعو باتجاه الموقع يلي حطو فيه السيارة
وقفت نرجس لما صوت أخوها بيصرخ من بعيد: أنت وين رايحة
وقفت وبتردد لفت لتواجه
سألها: مين أنت ومنين بتعرفي اسمي
بلعت ريقها وهي بتقول: انا ولا شي انو ما بعرف … أنت شو بدك
قرب منها وقال: انا مستحيل انساكي أنت اجيتي لبيتنا بعد موت أبي
نرجس: أي اجيت لعزي لان جمال بيك افضالو كبيرة عليي
عنار: انت البنت يلي تبناها انا شفت صورتك بدفتر العيلة ومستحيل انسى شكلك ليش كل هالسنين ماعرفنا عليكي
رفعت كتافها وهي بتقول: ليش ما سالتو
صرخلو واحد من بعيد لف لعندو ورفعلو ايدو …ولما رجع لف ليحكي معها شاف رفيقتها ماسكتها من ايدها وسحبتها
حنين: بدك تفتحي حديث معو ونحنا بخطر بعد فشل المهمة يمكن جماعة نيرمين يعرفو انو انا وانت فشلنا عملية التنظيف … وغير هيك رام عم يستنانا
التفت لتشوفو كيف واقف مكانو وعيونو عليها وهي بتمشي لحتى بلشو يركضو ليوصلو لموقع سيارة المنظمة يلي فيها رام
ترك المكان واتوجه ليكمل ويساعد الجرحى!!
*
دخلو حنين ونرجس ورام من الباب السري الخلفي للمنظمة
واستقبلون هيا وسندس وأيمن
كانو لسا لابسين تياب العاملات ومجهزين كذبة ليقولوها
قرب أيمن من حنين وهو بيتطمن عليها وعيون رام عليهن
وهيا سألت نرجس: شو صار معكم نجحت المهمة
هزت رسها وهي بتقول: اي كلو تمام
قربت من حنين وهمست بأذنها: بعدي عنو بكفي تشلقي الناس هاي رام عرف بحبكم
التفتت لتشوف رام عم يتطلع عليهن اتوترت وقالت لأيمن: شكرا الك اخي
ملامح وجه أيمن صارت بالون الأبيض شاحبة من دون دم
مشي رام وهو بقول: امشو لنعطيها تقرير المهمة للمديرة
التفتت حنين لعند ايمن يلي كانت ملامحو جامدة … عضت على شفايفها وهزتلو راسها ومشيت
بس نرجس قربت وهمست: هيك أفضل الكن لا تحطها بالخطر
دخلو لغرفة نيرمين يلي كانت ناطرتن وبقربها اثنين من رجالها وشهاب عند الباب برا
اتوترت نرجس وهي بتشوف شاشة الاخبار قدامها عم تحكي عن العملية التفجيرية يلي صارت من نص ساعة وعدنان كان قاعد على كرسيه بتابع معها الخبر ببسمة
لما دخلو وقف عدنان وسلم على نرجس وهو بقول: مبروك علينا تعيينك معنا
اتطلعت نيرمين بقرف ومشيت وقالت: بس المهمة ما اكتملت متل ما بدنا واضح انو الخطة اتغيرت
قرب رام وقال: أي صح بعدما قتلت نرجس الرجال طلعت صوت صفارات الإنذار واتطرينا نغير مجرى الخطة ونرجس وحنين راحو ليتأكدو من عملية النظيف بنفسهم
نيرمين: ومين يلي سرب خبر وجود القنبلة
رام: ما منعرف هاد الشي انتو يلي بدكن تعرفوه
هلق قالت نرجس: بس نحنا ما كان اتفقانا وجود قنبلة أنتو هيك قتلتو ناس بريئة
ضحك عدنان وهو بقول ببرود: دايما بروح المنيح مع العاطل … معلش رح يكونو بالجنة لانن شهداء
نرجس: ونحنا بجهنم لأننا قاتلين
صرخت نيرمين لتأنبها: نررررجس اخرسييي شو اتفقنا
كزت على سنانها وضمت ايدها وكانت بدها تضربها بوكس بنص وجها لتخربلا القناع يلي حاطتو لتغطي وجهها القبيح فيه بس شدتها حنين من ايدها
قرب رام وقال: هلق المهم رئيس البلدية مات وصارت عملية التنظيف وين المشكلة ليش بتحبو الناس تموت بكميات كبيرة وبتحبو تشوفو الدم
عدنان: رااام خلص لاتدخل وانا هيك كتير عاجبتني المهمة بس نيرمين بتحب كل شي يكون ع الليبرة
رجع قرب عدنان وهو بسلم عليها وبيمسح على ايديها وهو بقول: رح يكون بيناتنا كتير مهمات
بقرف اتطلعت عليهن وطلعت برا المكتب وحنين لحقتها
قعدت بغرفة الأكل لانها فاضية وهي بتحاول ما تبكي
والتمو حواليها رفقاتها
قالت حنين: انت ماقتلتيه وحاولتي تنقذي الناس لا تحملي حالك الذنب
اتنهدت وهي بتقول: صوت خوف ورعب الناس عم ينخر بأذنيي شو ذنبن ااااااه
هيا: ليش مين اهتم بقتل الهدف كلب متلن وفطس
اتطلعت حنين عليها وعضت على شفايفها لتسكت وهيا رفعت كتافها بعدم اهمية
قرب رام وهو بقول: اتركونا لحالنا
وفعلا تركوهم لحالهم قرب وقعد بقربها قالتلو: شكرا لانك ما حكيت الحقيقة
رام: أحيانا الحقيقة بتسبب موت ولو قلتلن انو انا يلي قتلتو كنت انت هلق تعتبري فاشلة ورح تصيري تحت الخط الأحمر وبتعرفي شو يلي بصير بأخر رقم
نرجس: ليش هيك عملت
رام: لحتى تعرفي اني بعدتك عن الخطر بس
في خطر رح يضل ملاحقك
نرجس: ليش هيك عم تعمل
اتطلع قدامو وهو بيلعب بمفاتيح ومارد بس هي قالت: ليش قتلتو بهالبرود انت صرت قاتل
رام: لانو بيستاهل الموت
نرجس: مافي حدا بيستاهل يموت وبيستاهل ينقتل بهالبساطة
رام: بس لما تعرفي انو هالرجال سبب بوجود كتير شباب بنات هون وهو سبب كتير
#الليلة_الحمراء
خلال لحظات بس كان هالمشهد وفجأة شافت اخوها طالع من بين الضباب والغبرة وهو حامل بنت صبية كلها دم
صرخ فيهن: وين الإسعاف
لما شافتو ارتاحت وبلشت تبكي بحضن حنين وهي بتتأملو بسعادة من بعيد
وبرا كان الوضع متوتر الشارع زحمة سيارات والشرطة وقفت كل الناس عن الحركة بعدما مات رئيس مجلس البلدية
حاولو نرجس وحنين يساعدو الجرحى ويهدو الخيفانين … ولما امنو ع وصول الإسعاف والشرطة وانو مهمتهن انتهت تركو كل شي وراهن وطلعو باتجاه الموقع يلي حطو فيه السيارة
وقفت نرجس لما صوت أخوها بيصرخ من بعيد: أنت وين رايحة
وقفت وبتردد لفت لتواجه
سألها: مين أنت ومنين بتعرفي اسمي
بلعت ريقها وهي بتقول: انا ولا شي انو ما بعرف … أنت شو بدك
قرب منها وقال: انا مستحيل انساكي أنت اجيتي لبيتنا بعد موت أبي
نرجس: أي اجيت لعزي لان جمال بيك افضالو كبيرة عليي
عنار: انت البنت يلي تبناها انا شفت صورتك بدفتر العيلة ومستحيل انسى شكلك ليش كل هالسنين ماعرفنا عليكي
رفعت كتافها وهي بتقول: ليش ما سالتو
صرخلو واحد من بعيد لف لعندو ورفعلو ايدو …ولما رجع لف ليحكي معها شاف رفيقتها ماسكتها من ايدها وسحبتها
حنين: بدك تفتحي حديث معو ونحنا بخطر بعد فشل المهمة يمكن جماعة نيرمين يعرفو انو انا وانت فشلنا عملية التنظيف … وغير هيك رام عم يستنانا
التفت لتشوفو كيف واقف مكانو وعيونو عليها وهي بتمشي لحتى بلشو يركضو ليوصلو لموقع سيارة المنظمة يلي فيها رام
ترك المكان واتوجه ليكمل ويساعد الجرحى!!
*
دخلو حنين ونرجس ورام من الباب السري الخلفي للمنظمة
واستقبلون هيا وسندس وأيمن
كانو لسا لابسين تياب العاملات ومجهزين كذبة ليقولوها
قرب أيمن من حنين وهو بيتطمن عليها وعيون رام عليهن
وهيا سألت نرجس: شو صار معكم نجحت المهمة
هزت رسها وهي بتقول: اي كلو تمام
قربت من حنين وهمست بأذنها: بعدي عنو بكفي تشلقي الناس هاي رام عرف بحبكم
التفتت لتشوف رام عم يتطلع عليهن اتوترت وقالت لأيمن: شكرا الك اخي
ملامح وجه أيمن صارت بالون الأبيض شاحبة من دون دم
مشي رام وهو بقول: امشو لنعطيها تقرير المهمة للمديرة
التفتت حنين لعند ايمن يلي كانت ملامحو جامدة … عضت على شفايفها وهزتلو راسها ومشيت
بس نرجس قربت وهمست: هيك أفضل الكن لا تحطها بالخطر
دخلو لغرفة نيرمين يلي كانت ناطرتن وبقربها اثنين من رجالها وشهاب عند الباب برا
اتوترت نرجس وهي بتشوف شاشة الاخبار قدامها عم تحكي عن العملية التفجيرية يلي صارت من نص ساعة وعدنان كان قاعد على كرسيه بتابع معها الخبر ببسمة
لما دخلو وقف عدنان وسلم على نرجس وهو بقول: مبروك علينا تعيينك معنا
اتطلعت نيرمين بقرف ومشيت وقالت: بس المهمة ما اكتملت متل ما بدنا واضح انو الخطة اتغيرت
قرب رام وقال: أي صح بعدما قتلت نرجس الرجال طلعت صوت صفارات الإنذار واتطرينا نغير مجرى الخطة ونرجس وحنين راحو ليتأكدو من عملية النظيف بنفسهم
نيرمين: ومين يلي سرب خبر وجود القنبلة
رام: ما منعرف هاد الشي انتو يلي بدكن تعرفوه
هلق قالت نرجس: بس نحنا ما كان اتفقانا وجود قنبلة أنتو هيك قتلتو ناس بريئة
ضحك عدنان وهو بقول ببرود: دايما بروح المنيح مع العاطل … معلش رح يكونو بالجنة لانن شهداء
نرجس: ونحنا بجهنم لأننا قاتلين
صرخت نيرمين لتأنبها: نررررجس اخرسييي شو اتفقنا
كزت على سنانها وضمت ايدها وكانت بدها تضربها بوكس بنص وجها لتخربلا القناع يلي حاطتو لتغطي وجهها القبيح فيه بس شدتها حنين من ايدها
قرب رام وقال: هلق المهم رئيس البلدية مات وصارت عملية التنظيف وين المشكلة ليش بتحبو الناس تموت بكميات كبيرة وبتحبو تشوفو الدم
عدنان: رااام خلص لاتدخل وانا هيك كتير عاجبتني المهمة بس نيرمين بتحب كل شي يكون ع الليبرة
رجع قرب عدنان وهو بسلم عليها وبيمسح على ايديها وهو بقول: رح يكون بيناتنا كتير مهمات
بقرف اتطلعت عليهن وطلعت برا المكتب وحنين لحقتها
قعدت بغرفة الأكل لانها فاضية وهي بتحاول ما تبكي
والتمو حواليها رفقاتها
قالت حنين: انت ماقتلتيه وحاولتي تنقذي الناس لا تحملي حالك الذنب
اتنهدت وهي بتقول: صوت خوف ورعب الناس عم ينخر بأذنيي شو ذنبن ااااااه
هيا: ليش مين اهتم بقتل الهدف كلب متلن وفطس
اتطلعت حنين عليها وعضت على شفايفها لتسكت وهيا رفعت كتافها بعدم اهمية
قرب رام وهو بقول: اتركونا لحالنا
وفعلا تركوهم لحالهم قرب وقعد بقربها قالتلو: شكرا لانك ما حكيت الحقيقة
رام: أحيانا الحقيقة بتسبب موت ولو قلتلن انو انا يلي قتلتو كنت انت هلق تعتبري فاشلة ورح تصيري تحت الخط الأحمر وبتعرفي شو يلي بصير بأخر رقم
نرجس: ليش هيك عملت
رام: لحتى تعرفي اني بعدتك عن الخطر بس
في خطر رح يضل ملاحقك
نرجس: ليش هيك عم تعمل
اتطلع قدامو وهو بيلعب بمفاتيح ومارد بس هي قالت: ليش قتلتو بهالبرود انت صرت قاتل
رام: لانو بيستاهل الموت
نرجس: مافي حدا بيستاهل يموت وبيستاهل ينقتل بهالبساطة
رام: بس لما تعرفي انو هالرجال سبب بوجود كتير شباب بنات هون وهو سبب كتير
مهمات قتل رح يكون بيستاهل
استغربت من كلامو وهو قلها: يعني كلب وفطس متل ما قالتلك رفيقتك
نرجس بحيرة: طيب ليش هلق أمرو يصفوه؟
رام: أكيد بلش يلعب بديلو
نرجس: وإذا نحنا حاولنا نلعب رح تكون نهايتنا متلن
همس رام: أكيد
وقف وهي التفتت لعندو من مكانا واتطلعت لفوق لان كان كيتر طويل وقبل ما يمشي قال: بس إذا عرفنا كيف نلعب رح تخلصي منن
نرجس: يعني بتحب تجرب تلعب
رفع كتافو مشي وهي قالت: بدي شم هوا مافي ولا منفس بهالمكان
رام من بعيد: في إذا بدك انا باخدك بس ما اليوم
رجعو رفقاتها لما راح رام سألتها هيا: شو قلك؟
نرجس: قال هالمرة حاول يساعدني بالمهمة لان فشلت بس بالمرات الجاية هو ما دخلو
قالت حنين: عم يحملك من نية لان ساعدك يضرب بشكلو
اجا شهاب وهو بقول بعجل: نرجس المديرة نيرمين طالبتك بسرعة
وقفت بقلق ومشيت وراه بعجل ودقت الباب ودخلت لتشوف نيرمين واقفة قدام الشاشة الكبيرة وهي حاملة جهاز التلفزيون عم تقوي الصوت
همست نيرمين: ادخلي شوفي
وقفت لتشوف قدامها صورة من كاميرا مراقبة تابعة لباب المشفى الخلفي … واضح انو الدنيا كانت معجوقة كتير والناس عم تركض بس من بين كل هالناس كان في صورة لمرأة كبيرة حاطة قناع وعم تحاول تهرب مع شب خافي شكلو الحقيقي وأكيد ماتعبت لعرفت مين
من وراها قالت هيا بحشرية: مين هاي
دققت نرجس بالفيديو يلي عم ينعاد قدامها وقالت: هاي نرجس الكبيرة
قالت نيرمين للتصحيح: وام نرجس
الكل اتطلعو مصدومين ونرجس قلبها بلش يضرب بسرعة من التوتر وسمعت نيرمين بتقول: البرنس القديم رجع طلع
التفتت وقالت لنرجس: وانا متاكدة انو طلعت كرمالك
عضت نرجس على شفايفها واتنهدت بألم وطلعت هي ورفقاتها وهيا عم تسأل بحشرية وحنين عم تسكتها لتساعد رفيقتها
جوا غرفة الإدارة كانت نيرمين قاعدة وقدامها لابتوبها وعم تتصفح ملف ام نرجس من لما دخلت للمنظمة وفتحت بقربو ملف للريس عبود ولجمال وهي بتقرأ كل شي مكتوب عنهن
وشردت بفكرها لثواني وهي بتقول: إذا بدكن تلعبو انا بعرف إلعب كتير منيح
نادت لواحد من رجالا وهي بتقول: بدي احكي مع الريس عبود
*
وصل باسل لشقة مراد وهو بحكيه ع الجوال: وينك أنت
مراد: انا لسا بالبيت طلاع لعندي
طلع باسل لعند مراد فتحلت الباب وشافو لابس تيابو سالو: وين رايح؟
مراد: عندي شغل
باسل: غريب شو هالشغل يلي اجا فجأة بعلمي كنت حزين على نرجس
اتوتر مراد وهو بقلو: شو بدك باسل؟؟
باسل: ألك ايد بتهريب ام نرجس
فتح عيون مصدوم وبلش ياكل بشفايفو
ضرب الحيط باسل وهو بقول: بلشت توقع حالك بالمشاكل كرمالا
مراد: هاي مرتي وانا مجبور ساعدها
بعصبية قال: هي يلي رمت حالا بالنار
مراد: لا هني اخدوها وبسببي جبروها
باسل: حاجتك حكي بلا طعمة كلنا منعرف مين هي نرجس وكيف بتقدر تتخلص منن بسهولة
مراد: انت مانك فهمان شي الله يوفقك اتركني اشتغل شغلي
رفع ايديه وهو بقلو: متل ما بدك بس بكرة لما توقع شك على راسك منتواجه
مراد: مارح يصير شي انا عم ساعد من برا
قررب باسل وحط ايدو على ظهرو وهو بقول بقلق: انا خيفان عليك اذا دخلت السجن العلقة صعبة انت صديق الطفولة
مراد: لا تخاف يا صاحبي مارح يصير شي انا بس عم ساعدهم من بعيد لبعيد
باسل: ان شاء الله دير بالك على حالك
ابتسملو مراد وهو بقول: لا تاكل هم
طلع مراد واتجه للكوخ يلي فيه أم نرجس وصل لتلة جبل مخفية ورا الشجر الكثيف والكبير والعالي … كان في عدة سيارات أمنهم غسان للشغل وعدة رجال للحراسة … وغير هيك الجهاز الخطير لتشويش الموقع يلي حطوه حتى ماحدا يعرف مكانن أبداً
دخل شاف ام نرجس عم تشوف حادثة التفجير يلي صارت بهاليوم
قرب مراد منها وهو بقول: شو رأيك بيلي صار
أم نرجس: أنا بعرف هالشغل شغل المنظمة
مراد: كيف عرفتي: أول الشي قتل بعدين تنظيف ويلي انقتل كان بيشتغل معنا
بصدمة قال: رئيس البلدية معكم؟
أم نرجس: وفي كتار متلو بساعدونا ومنساعدن الحياة مصالح يامراد
بلع ريقو وهو بقول: الحياة بتخوف
ام نرحس: اكتر ما بتتخيل يا مراد … بس خايفة تكون هاي مهمة نرجس
ضيق عيونو وهو بقول: مافهمت
أم نرجس: أي شخص بدو يصير مسؤؤل عن شي كبير بالمنظمة لازم يثبت وجودو بمهمة قوية
مراد: وانت عملتي هيك مهمة
هزت راسها وهي بتقول: أكيد مهمتي كانت أصعب من هاي
عض على شفايفو وهو بقول: نرجس الها ايد بالموضوع؟
ام نرجس: لسا مابعرف عم خمن من راسي خايفة يوقعوها بمشكلة ليبتزوها
وصل غسان وهو بقول: الدنيا مقلوبة برا
أم نرجس: خبرني نرجس الها ايد بالمهمة
غسان: يلي جوا ماقدر يعرف شي كان الوضع متوتر كتير وهو خايف ع حالو
ام نرجس بخوف: مارح يسكتو كلن موت رئيس البلدية رح يخوف الكبار يلي بيشتغل معنا من ضمن الدولة وهيك رح يسبب مشاكل كبيرة للمنظمة … ليش بلشو يخبصو هيك
غسان: انا بقول هالشي بس تخويف للكل لان رئيس البلدية بلش يوقف بوجههن
ام نرجس: حاسسني قلبي في شي كبير عم يتجهز جوا
غسان: قصدك كرمال نرجس
أم نرجس: أكيد نرجس هلق رح تصير بمكاني ورح تصيو الواجهة المخيفة للكل لازم تكون قد السيط يلي بدو يطلع عليها لهيك
استغربت من كلامو وهو قلها: يعني كلب وفطس متل ما قالتلك رفيقتك
نرجس بحيرة: طيب ليش هلق أمرو يصفوه؟
رام: أكيد بلش يلعب بديلو
نرجس: وإذا نحنا حاولنا نلعب رح تكون نهايتنا متلن
همس رام: أكيد
وقف وهي التفتت لعندو من مكانا واتطلعت لفوق لان كان كيتر طويل وقبل ما يمشي قال: بس إذا عرفنا كيف نلعب رح تخلصي منن
نرجس: يعني بتحب تجرب تلعب
رفع كتافو مشي وهي قالت: بدي شم هوا مافي ولا منفس بهالمكان
رام من بعيد: في إذا بدك انا باخدك بس ما اليوم
رجعو رفقاتها لما راح رام سألتها هيا: شو قلك؟
نرجس: قال هالمرة حاول يساعدني بالمهمة لان فشلت بس بالمرات الجاية هو ما دخلو
قالت حنين: عم يحملك من نية لان ساعدك يضرب بشكلو
اجا شهاب وهو بقول بعجل: نرجس المديرة نيرمين طالبتك بسرعة
وقفت بقلق ومشيت وراه بعجل ودقت الباب ودخلت لتشوف نيرمين واقفة قدام الشاشة الكبيرة وهي حاملة جهاز التلفزيون عم تقوي الصوت
همست نيرمين: ادخلي شوفي
وقفت لتشوف قدامها صورة من كاميرا مراقبة تابعة لباب المشفى الخلفي … واضح انو الدنيا كانت معجوقة كتير والناس عم تركض بس من بين كل هالناس كان في صورة لمرأة كبيرة حاطة قناع وعم تحاول تهرب مع شب خافي شكلو الحقيقي وأكيد ماتعبت لعرفت مين
من وراها قالت هيا بحشرية: مين هاي
دققت نرجس بالفيديو يلي عم ينعاد قدامها وقالت: هاي نرجس الكبيرة
قالت نيرمين للتصحيح: وام نرجس
الكل اتطلعو مصدومين ونرجس قلبها بلش يضرب بسرعة من التوتر وسمعت نيرمين بتقول: البرنس القديم رجع طلع
التفتت وقالت لنرجس: وانا متاكدة انو طلعت كرمالك
عضت نرجس على شفايفها واتنهدت بألم وطلعت هي ورفقاتها وهيا عم تسأل بحشرية وحنين عم تسكتها لتساعد رفيقتها
جوا غرفة الإدارة كانت نيرمين قاعدة وقدامها لابتوبها وعم تتصفح ملف ام نرجس من لما دخلت للمنظمة وفتحت بقربو ملف للريس عبود ولجمال وهي بتقرأ كل شي مكتوب عنهن
وشردت بفكرها لثواني وهي بتقول: إذا بدكن تلعبو انا بعرف إلعب كتير منيح
نادت لواحد من رجالا وهي بتقول: بدي احكي مع الريس عبود
*
وصل باسل لشقة مراد وهو بحكيه ع الجوال: وينك أنت
مراد: انا لسا بالبيت طلاع لعندي
طلع باسل لعند مراد فتحلت الباب وشافو لابس تيابو سالو: وين رايح؟
مراد: عندي شغل
باسل: غريب شو هالشغل يلي اجا فجأة بعلمي كنت حزين على نرجس
اتوتر مراد وهو بقلو: شو بدك باسل؟؟
باسل: ألك ايد بتهريب ام نرجس
فتح عيون مصدوم وبلش ياكل بشفايفو
ضرب الحيط باسل وهو بقول: بلشت توقع حالك بالمشاكل كرمالا
مراد: هاي مرتي وانا مجبور ساعدها
بعصبية قال: هي يلي رمت حالا بالنار
مراد: لا هني اخدوها وبسببي جبروها
باسل: حاجتك حكي بلا طعمة كلنا منعرف مين هي نرجس وكيف بتقدر تتخلص منن بسهولة
مراد: انت مانك فهمان شي الله يوفقك اتركني اشتغل شغلي
رفع ايديه وهو بقلو: متل ما بدك بس بكرة لما توقع شك على راسك منتواجه
مراد: مارح يصير شي انا عم ساعد من برا
قررب باسل وحط ايدو على ظهرو وهو بقول بقلق: انا خيفان عليك اذا دخلت السجن العلقة صعبة انت صديق الطفولة
مراد: لا تخاف يا صاحبي مارح يصير شي انا بس عم ساعدهم من بعيد لبعيد
باسل: ان شاء الله دير بالك على حالك
ابتسملو مراد وهو بقول: لا تاكل هم
طلع مراد واتجه للكوخ يلي فيه أم نرجس وصل لتلة جبل مخفية ورا الشجر الكثيف والكبير والعالي … كان في عدة سيارات أمنهم غسان للشغل وعدة رجال للحراسة … وغير هيك الجهاز الخطير لتشويش الموقع يلي حطوه حتى ماحدا يعرف مكانن أبداً
دخل شاف ام نرجس عم تشوف حادثة التفجير يلي صارت بهاليوم
قرب مراد منها وهو بقول: شو رأيك بيلي صار
أم نرجس: أنا بعرف هالشغل شغل المنظمة
مراد: كيف عرفتي: أول الشي قتل بعدين تنظيف ويلي انقتل كان بيشتغل معنا
بصدمة قال: رئيس البلدية معكم؟
أم نرجس: وفي كتار متلو بساعدونا ومنساعدن الحياة مصالح يامراد
بلع ريقو وهو بقول: الحياة بتخوف
ام نرحس: اكتر ما بتتخيل يا مراد … بس خايفة تكون هاي مهمة نرجس
ضيق عيونو وهو بقول: مافهمت
أم نرجس: أي شخص بدو يصير مسؤؤل عن شي كبير بالمنظمة لازم يثبت وجودو بمهمة قوية
مراد: وانت عملتي هيك مهمة
هزت راسها وهي بتقول: أكيد مهمتي كانت أصعب من هاي
عض على شفايفو وهو بقول: نرجس الها ايد بالموضوع؟
ام نرجس: لسا مابعرف عم خمن من راسي خايفة يوقعوها بمشكلة ليبتزوها
وصل غسان وهو بقول: الدنيا مقلوبة برا
أم نرجس: خبرني نرجس الها ايد بالمهمة
غسان: يلي جوا ماقدر يعرف شي كان الوضع متوتر كتير وهو خايف ع حالو
ام نرجس بخوف: مارح يسكتو كلن موت رئيس البلدية رح يخوف الكبار يلي بيشتغل معنا من ضمن الدولة وهيك رح يسبب مشاكل كبيرة للمنظمة … ليش بلشو يخبصو هيك
غسان: انا بقول هالشي بس تخويف للكل لان رئيس البلدية بلش يوقف بوجههن
ام نرجس: حاسسني قلبي في شي كبير عم يتجهز جوا
غسان: قصدك كرمال نرجس
أم نرجس: أكيد نرجس هلق رح تصير بمكاني ورح تصيو الواجهة المخيفة للكل لازم تكون قد السيط يلي بدو يطلع عليها لهيك
اغبياء كيف هيك بجيبو ولد قتلولو أمو أكيد لما يكبر رح ينتقم منن
هيا: بس يلي ما بتعرفيه أنو هون بيعطون دوا ليمحولن ذاكرتن
اتطلعت فيها بصدمة وهي بتقول: كيف يعني
هيا: في دوا مركب بيعطوه للولاد لينسى الماضي كلو
نرجس: وليس ما بيعطوه للكبار
هيا: لان لكبر ما بيستفيدو لأن ذاكرتهن مليانة ذكريات واشارات وأصلا نحنا الكبار مابحاجة هيك لان هني محملينا جميلة لأن جابونا هون أما الصغر مابيعرفو بهالموضوع لحتى ما يبقو يبكو بدن اهلن
اتنهدت نرجس وهي بتشوف هيا بتقول: بدي روح اتحمم ونام
وحنين مشيت معها وهي بتقول: وانا بدي ارتاح
اتطلعت عليهن وعلى المكان حواليها وهي بتفكر تفكير جدي لتغيير هالمكان كليا … وهالشي مارح يصير إلا إذا صارت هي الريسة الكبيرة على المكان ورح تحاول مهما كان الثمن
شردت لثواني وهي بتتذكر مراد نقطة ضعفها بهالحياة لازم تشتغل انو يصير نقطة قوتها بكفي يتحكمو فيها بسبببو
هيا: بس يلي ما بتعرفيه أنو هون بيعطون دوا ليمحولن ذاكرتن
اتطلعت فيها بصدمة وهي بتقول: كيف يعني
هيا: في دوا مركب بيعطوه للولاد لينسى الماضي كلو
نرجس: وليس ما بيعطوه للكبار
هيا: لان لكبر ما بيستفيدو لأن ذاكرتهن مليانة ذكريات واشارات وأصلا نحنا الكبار مابحاجة هيك لان هني محملينا جميلة لأن جابونا هون أما الصغر مابيعرفو بهالموضوع لحتى ما يبقو يبكو بدن اهلن
اتنهدت نرجس وهي بتشوف هيا بتقول: بدي روح اتحمم ونام
وحنين مشيت معها وهي بتقول: وانا بدي ارتاح
اتطلعت عليهن وعلى المكان حواليها وهي بتفكر تفكير جدي لتغيير هالمكان كليا … وهالشي مارح يصير إلا إذا صارت هي الريسة الكبيرة على المكان ورح تحاول مهما كان الثمن
شردت لثواني وهي بتتذكر مراد نقطة ضعفها بهالحياة لازم تشتغل انو يصير نقطة قوتها بكفي يتحكمو فيها بسبببو
بدن يعملو شي كبير ليرعبو الكل
اتطلعو ببعض بقلق وهن بفكرو بصعوبة الوضع وحسو باليأس لأن بهيك وضع صار صعب يطالعو نرجس من المنظمة بسهولة ومن دون أضرار
*
من داخل السجن كان الريس عبود قاعد عند مكتب الضابط وهو حامل جوالو وبيحكي فيه: الو اهلين مدام نيرمين من زمان القمر ما بان ولا استغنيتو عن خدماتي
ابتسمت من ورا شاشة جوالها وهي واقفة عند مكتبها بالمؤسسة الخيرية وعم تطلع قدامها على الشارع العام وتقول: لا ولووو مالنا غنى بس شوية ظروف
الريس: شو يلي ذكرك فينا
نيرمين: انت يلي اختفيت فجأة بعدما وثقت بالناس الغلط
الريس: ولما وثقت فيكي شو كنت استفدت
نيرمين: كنت استفدت كتييير
الريس عبود: صح أنت عرفتيني ع البيك وع البرنس لبلش الشغل معكم تحت اسم شتركتي السرية بس انت فجأة تركتيني لما اخدتي كل شي بدك اياه
نيرمين: هاد شغلنا عبارة عن مصالح انت الريس صاحب أكبر سفن استيراد بالمنطقة وكنا بحاجة لشخص يخفي السلاح بشكل سري
الريس عبود: وشو مصلحتك هلق؟
نيرمين: سمعت مين هرب من السجن
#بقلم_مروةآغا
لثوني فكر بعدين قال: البرنس نرجس
نيرمين: ومين غيرها … لك هاي البرنس وبدها تجننا
الريس: وكيف هربت وكرمال شو ؟
نيرمين: لان بنتا عنا
الريس: نرجس البنت شو جابها لعندكن؟؟
نيرمين: هيك اجت الأوامر بتعرف البنت خبيرة بمواضيع شغلنا وما النا غنى عن خدماتها
الريس: بس نرجس مانها من هالنوع
نيرمين: مصيرها تصير معنا أول شهر عذبتنا بس اليوم نفذت أول مهمة
الريس: نرجس شاطرة بتفيدكن بس انا الي تار عندها … هلق ما قلتيلي شو بدك مني
نيرمين: شو بتقول يلي بدو يساعدك
الريس: ما فهمت عليكي
نيرمين: ما بقدر احكي هون بكرا بيجي رجالي لعندك وبخبروك الخطة...
الريس: وانا بالإنتظار
سكرت الخط وهي بتتنهد وبتهمس: لكن انا ختيرت وخلصت ايامي يا عدنان انا وأنت والزمن طويييل يابييييك
*
#تاني_يوم صحيت نرجس بتعب لان قبل بيوم كوابيس كتيرة رافقتها وكانت حاسة بالعجز بسبب وجودها بهالمكان
طلعت اتفقدت الجو كانت المنظمة فاضي مافيها أي حركة
سالت عمال المطعم قال واحد من الشباب: راحو عندن مهمة
نرجس: مهمة شو بهالوقت؟
رفع كتافو بحيرة
مشيت شوي لشافت شهاب واقف مع عدة شباب وهو بقول: أنتو مهمتكن بالليل تدورو على البرنس مالازم نخليه يضل هربان
اتنهدت وهي بتعرف انو أمها صارت كرت محروق عندن ورح يتخلصو منها نهائيا
شردت بفكرها وهي بتتذكر عدد المرات يلي شافتها فيهن كيف كانت عم تركض ورا رضاها بس هي ولا مرة عطتها الفرصة لتحسسها بأمومتها وهلق طلعت لتساعدها !!
أكيد عم تكذب
ورجعت اتذكرت انو رفقاتها طلعو مهمة البحث عن أم نرجس يعني رح يكونو هني السبب بموتها !!
اجا شهاب وهو بيسألها: بتريدي شي
رفعت كتافها وهي بتقول بملل: كنت عم دور على حنين وهيا
شهاب: هلق بيجو بس عندن شغل صغير أنت روحي اهتمي بسندس
نرجس: نعم؟؟
شهاب: اليوم قالولي انو سندس صارت مسؤوليتك بغياب حنين لازم تدربيها
التفتت لتشوف سندس قاعدة على طاولة بعيدة وهي شاردة بمكان تاني
تركت كل شي واتوجهت لعندها وهي بتسألها: شبك زعلانة
اتنهدت وهي بتقول: عم فكر بالحياة هون كيف رح تمشي
نرجس: لازم تصيري قوية لتمشي حياتك صحيح بهالمكن البقاء للأقوى . قومي معي
سحبتها ووقفتها قدامها جوا الحلبة ساعدتها لتلبس ككفوفها الخاصة بلملاكمة وعلمتها على تمارين الإحماء وبلشت تمرنها لتساويها نسخة طبق الاصل عنها
بعد ساعة تمرين اجو حنين وباقي الشباب وكانو معهم بنت جديدة دخلو لعند نيرميت: سألتن وينها هيا
حنين: هيا ما بتطلع معنا مهمات لأنها بتشتغل تحت بالمشفى إلا إذا كان في حالة إسعافية برا المكان
سالتها نرجس: مين هالبنت
التفتت وهي بتقول: هاي بنت من الميتم كانت تلميذة الأنسة سمر من زمان وصار الوقت لتدخل لهون
نرجس: يعني الأنسة لهلق بتشتغل بهالشغل؟
هزت راسها وهي بتقول: لا تركت بس اسمها وسيطها لسا موجود وعم يستخدموه ليشدو ناس جديدة لهالمكان
نرجس: وين ممكن شوف الانسة سمر
قربت حنين وهي بتقول بهمس: هي هدف للمنظمة لانها بلشت تلعب من وراهن لتخرب هالمنظمة
فتحت عيونها وهي بتقول: كيف يعني
حنين: بدن ينهوها
نرجس: ومين رايحة على هالمهمة
حنين: ع الأغلب أيمن والشباب … لأنه خبرة بهيك مهام حساسة
طلعت هيا وهي بتمسد أيديها وواضح انها تعبانة قربت منن وهي بتقول بهمس يادوب مسموع : الله يخلصني من هالمكان
هزت حنين راسها ونزلت دمعة من عينها سألتها نرجس: شبك حنين ما ع بعضك
اتنهدت وهي بتقول: كنت بمهمة وقتلو أمو لولد صغير
نرجس بصدمة: ليش؟
حنين: لانها ما وافقت تعطيهم المستندات الخاصة بأخر شحنة سلاح محجوز عليها وهيك راح السلاح عليهم
نرجس: وأكيد اختارو يصفوها لتكون عبرة لغيرها
بكيت حنين وهي بتقول: حرقلي قلبي الولد كنت ماسكتو ومخبيتو بعيد عنها حتى ما يشوف شو صار فيها … بس لما سمع صوت الرصاصة وصرخت امو عرف انها ماتت ما عم اقدر انسى شكل وجهو وهو بقلي: ليش قتلتوها
قرب هيا ومسحت على ظهرها وهي بتقول: الولد صار تحت شفتن جابوه عم يبكي
نرجس: هدول
اتطلعو ببعض بقلق وهن بفكرو بصعوبة الوضع وحسو باليأس لأن بهيك وضع صار صعب يطالعو نرجس من المنظمة بسهولة ومن دون أضرار
*
من داخل السجن كان الريس عبود قاعد عند مكتب الضابط وهو حامل جوالو وبيحكي فيه: الو اهلين مدام نيرمين من زمان القمر ما بان ولا استغنيتو عن خدماتي
ابتسمت من ورا شاشة جوالها وهي واقفة عند مكتبها بالمؤسسة الخيرية وعم تطلع قدامها على الشارع العام وتقول: لا ولووو مالنا غنى بس شوية ظروف
الريس: شو يلي ذكرك فينا
نيرمين: انت يلي اختفيت فجأة بعدما وثقت بالناس الغلط
الريس: ولما وثقت فيكي شو كنت استفدت
نيرمين: كنت استفدت كتييير
الريس عبود: صح أنت عرفتيني ع البيك وع البرنس لبلش الشغل معكم تحت اسم شتركتي السرية بس انت فجأة تركتيني لما اخدتي كل شي بدك اياه
نيرمين: هاد شغلنا عبارة عن مصالح انت الريس صاحب أكبر سفن استيراد بالمنطقة وكنا بحاجة لشخص يخفي السلاح بشكل سري
الريس عبود: وشو مصلحتك هلق؟
نيرمين: سمعت مين هرب من السجن
#بقلم_مروةآغا
لثوني فكر بعدين قال: البرنس نرجس
نيرمين: ومين غيرها … لك هاي البرنس وبدها تجننا
الريس: وكيف هربت وكرمال شو ؟
نيرمين: لان بنتا عنا
الريس: نرجس البنت شو جابها لعندكن؟؟
نيرمين: هيك اجت الأوامر بتعرف البنت خبيرة بمواضيع شغلنا وما النا غنى عن خدماتها
الريس: بس نرجس مانها من هالنوع
نيرمين: مصيرها تصير معنا أول شهر عذبتنا بس اليوم نفذت أول مهمة
الريس: نرجس شاطرة بتفيدكن بس انا الي تار عندها … هلق ما قلتيلي شو بدك مني
نيرمين: شو بتقول يلي بدو يساعدك
الريس: ما فهمت عليكي
نيرمين: ما بقدر احكي هون بكرا بيجي رجالي لعندك وبخبروك الخطة...
الريس: وانا بالإنتظار
سكرت الخط وهي بتتنهد وبتهمس: لكن انا ختيرت وخلصت ايامي يا عدنان انا وأنت والزمن طويييل يابييييك
*
#تاني_يوم صحيت نرجس بتعب لان قبل بيوم كوابيس كتيرة رافقتها وكانت حاسة بالعجز بسبب وجودها بهالمكان
طلعت اتفقدت الجو كانت المنظمة فاضي مافيها أي حركة
سالت عمال المطعم قال واحد من الشباب: راحو عندن مهمة
نرجس: مهمة شو بهالوقت؟
رفع كتافو بحيرة
مشيت شوي لشافت شهاب واقف مع عدة شباب وهو بقول: أنتو مهمتكن بالليل تدورو على البرنس مالازم نخليه يضل هربان
اتنهدت وهي بتعرف انو أمها صارت كرت محروق عندن ورح يتخلصو منها نهائيا
شردت بفكرها وهي بتتذكر عدد المرات يلي شافتها فيهن كيف كانت عم تركض ورا رضاها بس هي ولا مرة عطتها الفرصة لتحسسها بأمومتها وهلق طلعت لتساعدها !!
أكيد عم تكذب
ورجعت اتذكرت انو رفقاتها طلعو مهمة البحث عن أم نرجس يعني رح يكونو هني السبب بموتها !!
اجا شهاب وهو بيسألها: بتريدي شي
رفعت كتافها وهي بتقول بملل: كنت عم دور على حنين وهيا
شهاب: هلق بيجو بس عندن شغل صغير أنت روحي اهتمي بسندس
نرجس: نعم؟؟
شهاب: اليوم قالولي انو سندس صارت مسؤوليتك بغياب حنين لازم تدربيها
التفتت لتشوف سندس قاعدة على طاولة بعيدة وهي شاردة بمكان تاني
تركت كل شي واتوجهت لعندها وهي بتسألها: شبك زعلانة
اتنهدت وهي بتقول: عم فكر بالحياة هون كيف رح تمشي
نرجس: لازم تصيري قوية لتمشي حياتك صحيح بهالمكن البقاء للأقوى . قومي معي
سحبتها ووقفتها قدامها جوا الحلبة ساعدتها لتلبس ككفوفها الخاصة بلملاكمة وعلمتها على تمارين الإحماء وبلشت تمرنها لتساويها نسخة طبق الاصل عنها
بعد ساعة تمرين اجو حنين وباقي الشباب وكانو معهم بنت جديدة دخلو لعند نيرميت: سألتن وينها هيا
حنين: هيا ما بتطلع معنا مهمات لأنها بتشتغل تحت بالمشفى إلا إذا كان في حالة إسعافية برا المكان
سالتها نرجس: مين هالبنت
التفتت وهي بتقول: هاي بنت من الميتم كانت تلميذة الأنسة سمر من زمان وصار الوقت لتدخل لهون
نرجس: يعني الأنسة لهلق بتشتغل بهالشغل؟
هزت راسها وهي بتقول: لا تركت بس اسمها وسيطها لسا موجود وعم يستخدموه ليشدو ناس جديدة لهالمكان
نرجس: وين ممكن شوف الانسة سمر
قربت حنين وهي بتقول بهمس: هي هدف للمنظمة لانها بلشت تلعب من وراهن لتخرب هالمنظمة
فتحت عيونها وهي بتقول: كيف يعني
حنين: بدن ينهوها
نرجس: ومين رايحة على هالمهمة
حنين: ع الأغلب أيمن والشباب … لأنه خبرة بهيك مهام حساسة
طلعت هيا وهي بتمسد أيديها وواضح انها تعبانة قربت منن وهي بتقول بهمس يادوب مسموع : الله يخلصني من هالمكان
هزت حنين راسها ونزلت دمعة من عينها سألتها نرجس: شبك حنين ما ع بعضك
اتنهدت وهي بتقول: كنت بمهمة وقتلو أمو لولد صغير
نرجس بصدمة: ليش؟
حنين: لانها ما وافقت تعطيهم المستندات الخاصة بأخر شحنة سلاح محجوز عليها وهيك راح السلاح عليهم
نرجس: وأكيد اختارو يصفوها لتكون عبرة لغيرها
بكيت حنين وهي بتقول: حرقلي قلبي الولد كنت ماسكتو ومخبيتو بعيد عنها حتى ما يشوف شو صار فيها … بس لما سمع صوت الرصاصة وصرخت امو عرف انها ماتت ما عم اقدر انسى شكل وجهو وهو بقلي: ليش قتلتوها
قرب هيا ومسحت على ظهرها وهي بتقول: الولد صار تحت شفتن جابوه عم يبكي
نرجس: هدول
شافت نرجس رام داخل من باب المنظمة ركضت لعندو وهي بتقلو: أنت قلتلي رح تطالعني اليوم صح؟
هز راسو وهو بقول: اي صح
نرجس: بدك تسأل نيرمين
رام: عيب هالكلام ما رام يلي بياخد إذن بس لوين بدك تروحي
صارت تاكل بشفايفها وهي بتفكر انو قبل بيوم فكرت تطلع تطمن على كل يلي بتحبن من بعيد لبعيد بس قالتلو: بدي شم هواء
رام: ماشي جهزي حالك بدي روح شوف نيرمين
بحماس ركضت لغرفتها وهو اتطلع عليها من بعيد وهو بشوفها هالمرة بتشبه بنت صغيرة طالعة مشوار !!
دخل لغرفة نيرمين وهو بقول: نرجس طالعة معي
رفعت حاجبها بانزعاج وهي بتقول: ليش كل هالإهتمام
رام: أنت بتعرفي انو هالبنت بتخصني وانا المسؤول عنها ولهيك جيت للبلد لهيك اتركيلي مهمتها
نيرمين: بس هيك أنت عم تشطها لازم تكون شوي صارم معها
قرب منها وهو بقول: أنا وأنت منعرف أنو هالبنت رح تاخد مكانك عاجلا أم أجلا لهيك لا كتير تتعبي حالك
كزت على سنانها وهي بتقول: راااام أنت بلشت تتخطى حدودك
رام: وأنت لا تدخلي بشغلي
طلع وسكر الباب وهي ضربت الطاولة قدامها وبلشت تحبك الخطة براسها
رفعت جولها وهي بتتصل على رقم محدد رد عليها رجال قالتلو: كيفك سيادة الضابط بدي منك خدمة
جاوبها: ولو نيرمين خانم نحنا بخدمتك
نيرمين: شككرا بعرفك خدوم وهلق خليني احكي مع الريس عبود
*
طلع رام من المكتب شاف نرجس لابسة جاكيت جلد أسود قصير وتحتو بنطلون جينز أسود وكنزة بيضة قصيرة … شعرها رفعتو كلو ورا ظهرها بشكل ذيل حصان وغرتها رتبتها على جبهتها كالعادة
قالتلو: نيرمين حكت شي
رام: نيرمين ما دخلها أنت تلميذتي هون … الحقيني
اتطلعت عليه وحستو كيف عم يأمرها حركت شفايفها يمين وشمال وهي بتقول: مغرور
لف لعندها وهو بقول: ما سمعت … شو قلتي؟
رفعت كتافها وهي بتقول: ولا شي
سبقتو وطلعت على درج الباب الخلفي وهو بقول: اسبقيني لجيب السيارة لعندك
نرجس: طيب شو رأيك اطلع معك من الباب الرئيسي
رام: لا ممنوع هداك الباب
نرجس: وليش ممنوع شو فيه سر؟
رام: لتصيري عاقلة بدخلك منو
رفعت كتافها وهي بتمشي وهو هز راسو بانزعاج من دلالها الزايد وطلع لجوا المؤسسة الخيرية ركب بالسيارة ولف لوصل للمعصرة يلي فيها الباب الخلفي للمنظمة
طلعت معو وهو بقلها لوين العنوان
قالتلو: بتسمحلي سوق
رام: بس ما معك شهادة
نرجس: بقلن نسيتها بالبيت
نزل وهو بقول: يلا اركبي
نرجس: يالله شو انك حباب
طلعت بالسيارة وهي بتسوق وبتضحك ضحكة من شهور ما ضحكتها وهو كان قاعد عم يراقبها بهدوء
مرت من قدام النادي يلي بيشتغل فيه مراد حاولت تطلع عليه بس خافت رام ينتبه لهيك بقيت ماشية وهو عرف انها اجت لتشوفو بس كانت جبانة … لهيك كملت طريقها ونزلت عند شط البحر
وقفت وهي بتفتح أيديها وبتشم نسمة هوا لتعبي صدرها فيه وقف بقربها وهو بيعطيها فنجان قهوة
مسكتها وهي بتقول: شكرا … من زمان ما شميت هوا نظيف هالمنظمة متل القبر
رام: ليش برأيك اختاروكي أنت بالذات لتكوني البرنس
نرجس: أكيد تاريخ أمي وأبي المشرف مفكريني كتير رح فيدهم
رام: وانت طبعا العكس
نرجس: انا من زمان لما كنت اشتغل مع جمال كنت مراهنة على حالي اني ما اقتل حدا أبدا
رام: بس أنت بتكوني السبب بقتلهن
نرجس: صحيح بس تأنيب الضمير بيبقى اقل … بالنهاية أنا مغصوب على امري بس انت قلي لشوف شو يلي مشغلك معهم وأنت ببساطة فيك تتركهم
رام: ببساطة بحياتي في كتير أسرار وهني ألن فضل كبير عليي لهيك مابقدر اتركهم
نرجس: بتصدق إذا قلتلك لو شو ماعملو مارح يكون في الن فضل عليي لانهم كذابين هني بس بدن مصلحتن
رام: يعني لو بتقدري تساعدي كل يلي بالمنظمة ما بتقولي لا
لفت لعندو وهي بتقول: والله لو بقدر لأخرب المنظمة فوق راسهم وطالع الكل سالمين
ضحك وهو بشوف جرأتها وقال: يعني ماخايفة مني؟
نرجس: أنت على فكرة ما بتخوّف ولا تنسى انا البرنس
رجع ضحك وقال: وانا رام لو شو ما صرتي رح ابقى أكبر منك
رفعت كتافها وهي بتقول: وانا مابهمني
رجعت تتأمل البحر وتتذكر اللحظة يلي لمحت فيها النادي واتمنت لو تقدر تنزل لعندو بس مستحيل تعرضو للخطر
وهو بقي يتطلع عليها ويشوف هالبنت يلي قدامو رح تقلب معايير المنظمة يلي من سنين بيشتغلو عليها … وبلش يفكر بجدية فيها للشي يلي براسو
بعد وقت قصير وصل رام نرجس لبوابة المنظمة الخلفية وراح
نزلت هي من على الدرج يلي بيحرسو حارسين ولما وصلت لغرفة الإدارة نادتها نيرمين: تعالي عاوزتك
دخلت وهي بتطلع عليها لتشوف نظرة الكره بعيونها
سالتها: في شي جديد
نيرمين: بما انو مركزك كبير هون فما لازم تختلطي كتير برفقاتك
نرجس: هدول رفقاتي وبدي شوفن
نيرمين: أكيد ما اتوقعت منك توافقي بسهولة
نرجس: بما انك بتعرفي ليش عم تجربي
مدت أيدها نيرمين بساعة ايد غريبة وهي بتقول: إذا وافقتي على أوامري بعطيكي هاي وهالساعة يعني فيكي تطلعي لمكان ما بدك
لمعو عيونها وهي بتطلع ع الساعة وقالت: شو بدك
نيرمين: تسمعي كلمتي
نرجس: تمام
خطفت الساعة من ايدها وهي بتقول: وهالساعة شو فيها
نيرمين: يعني بقلنا إذا هربتي
نرجس: اممم وفيها جهاز م
راقبة؟
نيرمين: اكيد وبس طلعتي برا حدود المدينة رح تعطينا أشارة حمرا واسمك بيتعمم بكل مكن ليرجعوكي لعنا ووقتها الرجعة مارح تكون متل أول مرة اجيتي
لبستها بايدها وهي بتقول: هلق بكرا بقدر روح وين ما بدي؟
نيرمين: اكيد إذا بقيتي تسمعي الكلام
نرجس: تمام متل ما بدك
نيرمين: شغلتك بس تشرفي على المتدربين لانك خبيرة بهالمجال
طالعت جوال نرجس يلي اخدوه منها بأول يوم دخلت فيه للمنظمة وعطتها اياه مسكتو بفرح وهي بتقول: يعني صار فيني أخد جوالي
نيرمين: قلتلك بما انك عم تسمعي الكلام فكل شي مسموح تعمليه بس بإحتياط
مسكتو بايدها واتطلعت عليه وهي بتبتسم وطلعت باتجاه غرفتها اتمددت وهي بتفتحو وكل السهرة بقيت عم تقلب بصورها هي ومراد
سرحت بخيالها بملامح حبيبها الجميلة وذكرياتها معه ودمعت عيونها من شوقها الو
________________
{ كل الندوب تستفيق ليلا
يهشم الشوق قلبي
وينهش النسيان عقلي
أحدث جدران غرفتي عنك ليلا
تتبعثر حروفي
لأجدها غادرتني الى قلبك
دون خجل أو كتمان....} #مروةآغا
________________
*
#ثاني_يوم طلعت كلها طاقة وحيوية لانها ناوية تشوفو وطلعت بسيارة صغيرة مخصصة للمنظمة … وصلت للنادي ووقفت بعيد عن الباب وهي بتراقب الوضع لحتى طلع … ملامح وجها رجفو وهي بتشوفو … ياالله ما احلاه وشو اشتاقتلو كأنه ضعفان شوي وترك دقنو وشواربو لأول مرة يطولو بهالطريقة … كان جذاب كتير بشكلو الجديد
همست بقلة حيلة: ياريت فيني شوفك عن قرب ضمك وتخبيني بحضنك بس للأسف هاي صارت رفاهية ممنوعة عني
كان واقف عم يحكي مع واحد من شباب النادي يلي بمرنهن وبعدين دخل
دمعت عيونها وهي بتهمس: اشتقتلك
________________
{ عندما اشتاقك .. اتمنى ان تنقلب كل الوجوه الى وجهك .. ان ارى صورتك في كل نجمة المحها .. ان اسمع صوتك في كل لحن وقصيدة .. ان تتحول مشاعر الشوق الى رسائل ومعجزات .. ان تتقزم الاوقات والمسافات والليالي الحالكات ..
ولشدة شوقي اليك .. ادرك انك انت بكفة والعالم كله بكفة اخرى .. وان لا احد يعوضني عنك .. فبك وحدك اكتفي. } #مروةآغا
________________
اتنهدت وشغلت السيارة ومشيت فيها ووقفت تحت بيت جمال وبقيت عم تطلع على البناية وكل شوي تنزل وتطلع تركب وكانت مترددة لحتى ارتعبت لما اندق شباك السيارة
اتطلعت عليه مصدومة وضحكت ببرود وهي بتقول: أهلين
جاوبها عمار: كأنو الصدف يلي عم تجمعنا كترانة
اتوترت وهي بتقول: هالمرة بصراحة ما صدفة أجيت لأتطمن عليك بعد الحادثة
عمار: الحمد لله ليكيني منيح
كان حامل بايدو كيس فيه اغراض واضح انو كان بالبقالية
سألها: أنت شو كنتي عم تعملي الإحتفال بتشتغلي كرسونة
اتوترت وهي بتقول: أنو أي بشتغل مع شركة تنظيم حفلات
عمار: وشو هي الشركة
نرجس: لي بدك تعرف؟
عمار: عطيني رقم تلفونك لأحكي معك
نرجس: مامعي تلفون حالي
سألها باستغراب: مامعك حق تلفون وهالسيارة من وين
نرجس: السيارة ما إلي
عمار: تعالي معي لساعدك بالنهاية أنت تعتبري متل اختي
قالت بنبرة حادة: انا مابدي شفقتك
عمار: انا أسف ما قصدي بس إذا بدك بتشتغلي شغل أحسن وبلاقيلك بيت منيح
نرجس: لا ما بدي شي شكرا الك اجيت لاتطمن عليك واتطمنت عن إذنك
عمار: مابدك تشوفي سنا
وقفت وشردت لثانية وبعدين قالت: سنا أختي
بلعت ريقها وهي بتقول: بتعرف فيي
عمار: بابا جمال ما حكالنا عنك نحنا عرفنا بالصدفة وقال إنك بمكان بعيد
عضت على شفايفها وهي بتقول: يمكن كان بيخجل مني
عمار: انا أبداً ما كنت معو بهالموضوع بالنهاية أنت مالك ذنب
نرجس: صح معك حق
بلشت دمعتها تخونها لهيك قالتلو: عن إذنك ببقى أنا بجي بشوفك
مسكلها ايدها يلي كانت عند شباك لسيارة وهو بقول: شو مابدك تعالي طلبي مني بالنهاية نحنا اخوات ولة بالتبني
برقو عيونها بدموع محبوسة وهي بتهمس: أي اكيد شكرا الك
سحب ايدو ومشيت بسرعة بالسيارة وهو بقي يتطلع على أثرها وبفكر بأبوه وليش خباها عنهن كل هالمدة
وقفت بالسيارة بعيد عن عمار وركت راسها على الكرسي وهي بتبكي بقلب محروق … حرام تكون إنسانة طبيعية عندها اخوات تحبن ويحبوها … حرام يكون عندها زوجها وبتقدر براحة تروح تشوفو ما بالسرقة !!!
ربع ساعة لحتى أرتاحت وأخدت نفسها وطلعت للمكان يلي كانت عم تفكير تروح … للمكان يلي بلشت من الحكاية
وصلت للبناية القدية المهترية … من زمان لما كانت بأول عمرها أجت لهالبيت عدة مرات
طلعت لوصلت للباب القديم نفسو دقت لباب لفتحتلها وطلعت بنت بعمر الأربعين
قالتلها: أهلين
نرجس: هون بيت الأنسة سمر
هزت راسها وهي بتقول: أي هون مين حضرتك
نرجس: انا طالبة قديمة عندها
_ اتفضلي ادخلي
دخلت لتشوفها قاعدة على كرسي متحرك أول ما شافتها ابتسمت وهي بتقول: نرجس
قربت منها وهي بتقول: ما نسيتيني
سمر: معقول انساكي وأنت من أوائل طلابي أنت الزهرة البرية
ابتسمت لما اتذكرت جملتها يلي قالتلا اياها من زمان لما كانت بتدرسها ( أنت بنت قوية كتير بتشبهي الزهرة البرية وهالنوع من الأزهار بتعيش بالصحراء بأكثر المناطق صعوبة وشقاء لانهم قوايا وصابري
نيرمين: اكيد وبس طلعتي برا حدود المدينة رح تعطينا أشارة حمرا واسمك بيتعمم بكل مكن ليرجعوكي لعنا ووقتها الرجعة مارح تكون متل أول مرة اجيتي
لبستها بايدها وهي بتقول: هلق بكرا بقدر روح وين ما بدي؟
نيرمين: اكيد إذا بقيتي تسمعي الكلام
نرجس: تمام متل ما بدك
نيرمين: شغلتك بس تشرفي على المتدربين لانك خبيرة بهالمجال
طالعت جوال نرجس يلي اخدوه منها بأول يوم دخلت فيه للمنظمة وعطتها اياه مسكتو بفرح وهي بتقول: يعني صار فيني أخد جوالي
نيرمين: قلتلك بما انك عم تسمعي الكلام فكل شي مسموح تعمليه بس بإحتياط
مسكتو بايدها واتطلعت عليه وهي بتبتسم وطلعت باتجاه غرفتها اتمددت وهي بتفتحو وكل السهرة بقيت عم تقلب بصورها هي ومراد
سرحت بخيالها بملامح حبيبها الجميلة وذكرياتها معه ودمعت عيونها من شوقها الو
________________
{ كل الندوب تستفيق ليلا
يهشم الشوق قلبي
وينهش النسيان عقلي
أحدث جدران غرفتي عنك ليلا
تتبعثر حروفي
لأجدها غادرتني الى قلبك
دون خجل أو كتمان....} #مروةآغا
________________
*
#ثاني_يوم طلعت كلها طاقة وحيوية لانها ناوية تشوفو وطلعت بسيارة صغيرة مخصصة للمنظمة … وصلت للنادي ووقفت بعيد عن الباب وهي بتراقب الوضع لحتى طلع … ملامح وجها رجفو وهي بتشوفو … ياالله ما احلاه وشو اشتاقتلو كأنه ضعفان شوي وترك دقنو وشواربو لأول مرة يطولو بهالطريقة … كان جذاب كتير بشكلو الجديد
همست بقلة حيلة: ياريت فيني شوفك عن قرب ضمك وتخبيني بحضنك بس للأسف هاي صارت رفاهية ممنوعة عني
كان واقف عم يحكي مع واحد من شباب النادي يلي بمرنهن وبعدين دخل
دمعت عيونها وهي بتهمس: اشتقتلك
________________
{ عندما اشتاقك .. اتمنى ان تنقلب كل الوجوه الى وجهك .. ان ارى صورتك في كل نجمة المحها .. ان اسمع صوتك في كل لحن وقصيدة .. ان تتحول مشاعر الشوق الى رسائل ومعجزات .. ان تتقزم الاوقات والمسافات والليالي الحالكات ..
ولشدة شوقي اليك .. ادرك انك انت بكفة والعالم كله بكفة اخرى .. وان لا احد يعوضني عنك .. فبك وحدك اكتفي. } #مروةآغا
________________
اتنهدت وشغلت السيارة ومشيت فيها ووقفت تحت بيت جمال وبقيت عم تطلع على البناية وكل شوي تنزل وتطلع تركب وكانت مترددة لحتى ارتعبت لما اندق شباك السيارة
اتطلعت عليه مصدومة وضحكت ببرود وهي بتقول: أهلين
جاوبها عمار: كأنو الصدف يلي عم تجمعنا كترانة
اتوترت وهي بتقول: هالمرة بصراحة ما صدفة أجيت لأتطمن عليك بعد الحادثة
عمار: الحمد لله ليكيني منيح
كان حامل بايدو كيس فيه اغراض واضح انو كان بالبقالية
سألها: أنت شو كنتي عم تعملي الإحتفال بتشتغلي كرسونة
اتوترت وهي بتقول: أنو أي بشتغل مع شركة تنظيم حفلات
عمار: وشو هي الشركة
نرجس: لي بدك تعرف؟
عمار: عطيني رقم تلفونك لأحكي معك
نرجس: مامعي تلفون حالي
سألها باستغراب: مامعك حق تلفون وهالسيارة من وين
نرجس: السيارة ما إلي
عمار: تعالي معي لساعدك بالنهاية أنت تعتبري متل اختي
قالت بنبرة حادة: انا مابدي شفقتك
عمار: انا أسف ما قصدي بس إذا بدك بتشتغلي شغل أحسن وبلاقيلك بيت منيح
نرجس: لا ما بدي شي شكرا الك اجيت لاتطمن عليك واتطمنت عن إذنك
عمار: مابدك تشوفي سنا
وقفت وشردت لثانية وبعدين قالت: سنا أختي
بلعت ريقها وهي بتقول: بتعرف فيي
عمار: بابا جمال ما حكالنا عنك نحنا عرفنا بالصدفة وقال إنك بمكان بعيد
عضت على شفايفها وهي بتقول: يمكن كان بيخجل مني
عمار: انا أبداً ما كنت معو بهالموضوع بالنهاية أنت مالك ذنب
نرجس: صح معك حق
بلشت دمعتها تخونها لهيك قالتلو: عن إذنك ببقى أنا بجي بشوفك
مسكلها ايدها يلي كانت عند شباك لسيارة وهو بقول: شو مابدك تعالي طلبي مني بالنهاية نحنا اخوات ولة بالتبني
برقو عيونها بدموع محبوسة وهي بتهمس: أي اكيد شكرا الك
سحب ايدو ومشيت بسرعة بالسيارة وهو بقي يتطلع على أثرها وبفكر بأبوه وليش خباها عنهن كل هالمدة
وقفت بالسيارة بعيد عن عمار وركت راسها على الكرسي وهي بتبكي بقلب محروق … حرام تكون إنسانة طبيعية عندها اخوات تحبن ويحبوها … حرام يكون عندها زوجها وبتقدر براحة تروح تشوفو ما بالسرقة !!!
ربع ساعة لحتى أرتاحت وأخدت نفسها وطلعت للمكان يلي كانت عم تفكير تروح … للمكان يلي بلشت من الحكاية
وصلت للبناية القدية المهترية … من زمان لما كانت بأول عمرها أجت لهالبيت عدة مرات
طلعت لوصلت للباب القديم نفسو دقت لباب لفتحتلها وطلعت بنت بعمر الأربعين
قالتلها: أهلين
نرجس: هون بيت الأنسة سمر
هزت راسها وهي بتقول: أي هون مين حضرتك
نرجس: انا طالبة قديمة عندها
_ اتفضلي ادخلي
دخلت لتشوفها قاعدة على كرسي متحرك أول ما شافتها ابتسمت وهي بتقول: نرجس
قربت منها وهي بتقول: ما نسيتيني
سمر: معقول انساكي وأنت من أوائل طلابي أنت الزهرة البرية
ابتسمت لما اتذكرت جملتها يلي قالتلا اياها من زمان لما كانت بتدرسها ( أنت بنت قوية كتير بتشبهي الزهرة البرية وهالنوع من الأزهار بتعيش بالصحراء بأكثر المناطق صعوبة وشقاء لانهم قوايا وصابري
نو وهي بتمسح دموعها وبتقول: أنا أسفة بعرف انك متزوج ما كان ازعجك وقرب منك
مراد: ما مشكلة فوتي ارتاحي
ميرا: لا ما بدي مرتك بتكون جوا أي نسيت باركلك حكتلي ماما على زواجك
مراد: ما مشكلة
ميرا: وين مرتك فيني اتعرف عليها؟
مراد: للأسف مانا هون
ميرا: معناها خلينا نطلع نحكي برا
مراد: وين ؟
ميرا: مابعرف مخنوقة إذا ماعند مشكلة
مراد: لا يلا بس جيب جاكيتي
حمل جاكيتو واخد جوالو ومفتاح البيت وطلع معها وبقيو يمشو وهني بيحكو عن الماضي
قعدو على كراسي عند كورنيش البحر سألتو: ليش بابا انحبس
مراد: لان هو السبب بكل شي صار معو بالنهاية قبل على نفسو يشتغل بالممنوع
ميرا: وأنت ليش هيك عملت
مراد: ميرا ما بدنا نفتح هيك مواضيع بس الريس كان مستعد يموتني ولا يصرلو شي
ميرا: ياربي ليش هيك صار بيناتكن كنتو كتير مناح مع بعض
اتنهد وهو بقول: لان دخل الشر بيناتنا
اتذكر نرجس وهمس بقلبو (متل ما دخل بيني وبين حبيبتي)
بعد ثواني رجعو يمشو على طول الشارع لشط البحر قالتلو: ماما حابة تشوفك
ابتسم وهو قول: عنجد مدام سعاد هون
اتوترت وهي بتقول: أي وقالتلي تروح لبيتنا
مراد: اي منروح
ميرا: يلا تعال معي في سيارة
وبكل طيبة قلبو صدقها ونسي انها بنت الريس الغدار
ركب بقربها ومشيت كتير وحس عليها شقد متوترة وهي بتسوق لوصلو لمكان مقطوع
سألها بقلق: ميرا شو هالمكان؟
وخلال ثانية بس كانت بواب السيارة عم تنفتح ليطلع قدام عيونو عدة شباب اتطلع على ميرا بقرف ومالحق يحكي شي لانن بخولو وجهو برذاذ مخدر
*
#يتبع
مراد: ما مشكلة فوتي ارتاحي
ميرا: لا ما بدي مرتك بتكون جوا أي نسيت باركلك حكتلي ماما على زواجك
مراد: ما مشكلة
ميرا: وين مرتك فيني اتعرف عليها؟
مراد: للأسف مانا هون
ميرا: معناها خلينا نطلع نحكي برا
مراد: وين ؟
ميرا: مابعرف مخنوقة إذا ماعند مشكلة
مراد: لا يلا بس جيب جاكيتي
حمل جاكيتو واخد جوالو ومفتاح البيت وطلع معها وبقيو يمشو وهني بيحكو عن الماضي
قعدو على كراسي عند كورنيش البحر سألتو: ليش بابا انحبس
مراد: لان هو السبب بكل شي صار معو بالنهاية قبل على نفسو يشتغل بالممنوع
ميرا: وأنت ليش هيك عملت
مراد: ميرا ما بدنا نفتح هيك مواضيع بس الريس كان مستعد يموتني ولا يصرلو شي
ميرا: ياربي ليش هيك صار بيناتكن كنتو كتير مناح مع بعض
اتنهد وهو بقول: لان دخل الشر بيناتنا
اتذكر نرجس وهمس بقلبو (متل ما دخل بيني وبين حبيبتي)
بعد ثواني رجعو يمشو على طول الشارع لشط البحر قالتلو: ماما حابة تشوفك
ابتسم وهو قول: عنجد مدام سعاد هون
اتوترت وهي بتقول: أي وقالتلي تروح لبيتنا
مراد: اي منروح
ميرا: يلا تعال معي في سيارة
وبكل طيبة قلبو صدقها ونسي انها بنت الريس الغدار
ركب بقربها ومشيت كتير وحس عليها شقد متوترة وهي بتسوق لوصلو لمكان مقطوع
سألها بقلق: ميرا شو هالمكان؟
وخلال ثانية بس كانت بواب السيارة عم تنفتح ليطلع قدام عيونو عدة شباب اتطلع على ميرا بقرف ومالحق يحكي شي لانن بخولو وجهو برذاذ مخدر
*
#يتبع
#الجزء_التاسع_عشر (19)
#الليلة_الحمراء_بقلم_مروةآغا
طلعت نرجس من غرفتها شافت حنين راجعة مع عدة شباب وبنات من مهمة وقفت نرجس وهي بتقلها: وين كنتو؟
سحبتها حنين وهي بتهمسلها: كنت اليوم عند سمر
اتطلعت عليها وهي بتقول بصدمة: أي شو عرفك
حنين بحزن: لانن امرو بتصفيتها
شهقت وهي بتقول: شوووو ليش
حنين: لأنك شفتيها
كتمت شفايفها بأيديها وهي فاتحة عيونها مصدومة قالتلها: قتلوها لأني شفتها
حنين: أكيد لانن عرفو مكانها بعد كل هالسنين بسببك
فتحت عيونها الغرقانين بالدموع على وسعهن وقعدت بمكانها وهي مصدومة …معقول كانت السبب بموت سمر
بعصبية مشيت ودخلت لمكتب نيرمين وهي بتضرب على مكتبها وبتقول: ليش قتلتي سمر
ببرود قالت نيرمين: من زمان بدنا نقتلها بس كانت متخباية ببيت مامعروف للمنظمة ماعرفنا نلاقيه لانها كانت حذرة بس بفضلك لقيناها شكرا الك
هجمت عليها وشدتها من كنزتها وهي بتقول: ليش ما كنتو بتعرفو بيتها من قبل
دفشتها عنها وهي بتقول: بحياتا سمر ماخبرتنا شي عن حياتها وبفضلك لقيناها
بزقت عليها وهي بتقول: حقييرة
صرخت نيرمين: تعالو طالعوها
اتنفست بعصبية لما مسكوها رجال نيرمين وثبتوها وهي بتصرخ فيهن بس نيرمين قربت وضربتها كفين
وقالتلها بلؤم: لحتى تتربي تبطلي تتكبري على أسيادك
فار دمها وهي هيك محبوسة بين ايديهن والكفين معلمين على وجهها: نفخت بعصبية وهي بتقول بتحدي: نهايتك رح تكون على ايدي
نيرمين: خدوها من وجهي انقلعي
*
بعد دقايق سأل رام عن نرجس بكل مكان لحتى قالولو وين موجودة
طلع للبوابة الخلفية وهو بشوف الحارس واقف عند الباب المفتوح سالو: وين نرجس
جاوبو وهو بأشر لبرا وقال: برا كتير عذبتني وكانت مصرة تشم هوا ما قدرت ارفض
مسح على ظهرو وهو بقول: ماشي شكرا
طلع لقاها قاعدة بزاوية بقرب الباب تحت شجرة كبيرة لما شافتو مسحت دموعها ورتبت شكلها
قعد بقربها على الأرض وهو بقول: ليش قاعدة هون
صارت تاكل بشفايفها وماردت بس هو قال: بتعرفي أنو هالمكان سري ومالازم حدا يشوفك قاعدي هون
نرجس: قال يعني الشباب والبنات يلي طالعين ليل نهار ما بيلفتو انتباه
رام: أي بس ما بيقعدو هون ع أساس معصرة زيتون وهني بيشتغلو فيها
ضحكت بأستهزاء هي بتقول: كلو كذب
رام: هاد عالم الإجرام كان فيكي ما تدخليه من البداية
اتطلعت فيه بحدة وهي بتقول: أنت بتعرف انو ما دخلت برضايي وكل يلي جوا متلي إذا بدك تحكي لمعلمينك ماعندي مانع
رام: عيب يا بنت انا ما فسفوس
نرجس: شو بدك ليش أجيت
رام: بعرف انك زعلانة على موت سمر بس أنت ما دخلك
شهقت وحبست دموعها وهي بتقول: لا ذنبي لو ما رحت لعندها ما كانو وصلولا
لفت راسها لعندو وقالت: لك أنا صرت خاف قابل حدا من معارفي لحتى ما يقتلوه
شهقت وغصت وكملت: لك انا صرت لعنة على كل يلي بعرفن … انا صرت سبب موتهن
اتأثر بكلامها حاول يخفف عنها وهو بقول: كأنك كتير مزودتيها
نرجس: والله انت يلي بلا احساس تركني بحالي
وقف وهو بقول: أي بس ما تطولي
رجعت تبكي وهي بتتذكر كلام سمر وشكل وجه سمر وحست بالذنب لان استعجلت وطلعت حكت معها بس فضولها كان اقوى منها وتأنيب الضمير عم يلاحقها متل ظلها
دخل رام وصل لعند نيرمين كانت واقفة عند الباب عم تحكي تلفون: صار عندكم … تمام رح نفذ من عندي
وقف بقربها وهو بقول: صاير شي
نيرمين: حكيت ايدوارد قلي انو في شحنة جديدة رح تدخل للبلد وبما انك انت هون رح تكون مسؤول عنها لبين ما يبلش البرنس شغلو ويصير يستلم بضاعة هو
رام: بس انا شو دخلني بهالشغل ايدوارد بيعرف انو انا جاي لهون كرمال البرنس نرجس
نيرمين: انا قلتلو لان هون بيوثق فيك ومابدي الشباب يلي تحت ايدي يشتغلو بهالشغل في عندن شغل تاني
اتنهد وهو بقول: ايمات بتوصل الشحنة؟
نيرمين: المسا هاد عنوان المينا يلي رح ترسي فيه السفينة لشركتنا الجديدة بعدما راحت شركة الريس
مسك الورقة وهو بيقراها وبقول: ماشي هالمرة بس
لما شافتو مشي اتنفست براحة وهي بتهمس: خلصت منك وأخيراً هلق رح نفذ خطتي
صرخت لشهاب بصوت عالي يلي اجاها ركيض وهي بتقول: ناديلي نرجس
دخلت نرجس لجوا المنظمة لما ارتاحت لتستقبلها حنين كانت قاعدة عم تستناها
حنين: ارتحتي
هزت راسها وهي بتمسح دموعها: لا انا السبب ياحنين أنا السبب
ضمتها واخدتها لغرفتها وحاولت تهديها مع هيا يلي كانت مازعلانة أبداً وهي بتقول: بتستاهل تموت اصلا هي السبب بوصولنا لهون
نرجس: قلتلك هي ماكان الها خبر بالشي يلي عم يصير هون
هيا: من كل عقلك صدقتيها كذبت عليكي … بعدوها لان اصلا ماعاد يستفادو منها
سكتتها حنين وهي بتقول: خلص هيا بكفي
اجا شهاب وهو بقول: نيرمين طالبتك في موضوع ضروري
بقلق مسحت دموعها واتطلعت عليه وهي بتساله: شو صاير؟
شهاب: هلق بتعرفي
مشيت وراه بسرعة والقلق عم يضربلها قلبها برعب … وهي عم تفكرهن كمان وصلو لأمها مابتعرف ليش خافت عليها !!
دخلت استقبلتها نيرمين وهي بتقول: الريس هرب من السجن
فتحت عيونها مصدومة وقالت: كيف معقول يهربو مع بعض البرنس والريس أكيد في سر وراهن
نيرمين: السر هو أنت واحد
#الليلة_الحمراء_بقلم_مروةآغا
طلعت نرجس من غرفتها شافت حنين راجعة مع عدة شباب وبنات من مهمة وقفت نرجس وهي بتقلها: وين كنتو؟
سحبتها حنين وهي بتهمسلها: كنت اليوم عند سمر
اتطلعت عليها وهي بتقول بصدمة: أي شو عرفك
حنين بحزن: لانن امرو بتصفيتها
شهقت وهي بتقول: شوووو ليش
حنين: لأنك شفتيها
كتمت شفايفها بأيديها وهي فاتحة عيونها مصدومة قالتلها: قتلوها لأني شفتها
حنين: أكيد لانن عرفو مكانها بعد كل هالسنين بسببك
فتحت عيونها الغرقانين بالدموع على وسعهن وقعدت بمكانها وهي مصدومة …معقول كانت السبب بموت سمر
بعصبية مشيت ودخلت لمكتب نيرمين وهي بتضرب على مكتبها وبتقول: ليش قتلتي سمر
ببرود قالت نيرمين: من زمان بدنا نقتلها بس كانت متخباية ببيت مامعروف للمنظمة ماعرفنا نلاقيه لانها كانت حذرة بس بفضلك لقيناها شكرا الك
هجمت عليها وشدتها من كنزتها وهي بتقول: ليش ما كنتو بتعرفو بيتها من قبل
دفشتها عنها وهي بتقول: بحياتا سمر ماخبرتنا شي عن حياتها وبفضلك لقيناها
بزقت عليها وهي بتقول: حقييرة
صرخت نيرمين: تعالو طالعوها
اتنفست بعصبية لما مسكوها رجال نيرمين وثبتوها وهي بتصرخ فيهن بس نيرمين قربت وضربتها كفين
وقالتلها بلؤم: لحتى تتربي تبطلي تتكبري على أسيادك
فار دمها وهي هيك محبوسة بين ايديهن والكفين معلمين على وجهها: نفخت بعصبية وهي بتقول بتحدي: نهايتك رح تكون على ايدي
نيرمين: خدوها من وجهي انقلعي
*
بعد دقايق سأل رام عن نرجس بكل مكان لحتى قالولو وين موجودة
طلع للبوابة الخلفية وهو بشوف الحارس واقف عند الباب المفتوح سالو: وين نرجس
جاوبو وهو بأشر لبرا وقال: برا كتير عذبتني وكانت مصرة تشم هوا ما قدرت ارفض
مسح على ظهرو وهو بقول: ماشي شكرا
طلع لقاها قاعدة بزاوية بقرب الباب تحت شجرة كبيرة لما شافتو مسحت دموعها ورتبت شكلها
قعد بقربها على الأرض وهو بقول: ليش قاعدة هون
صارت تاكل بشفايفها وماردت بس هو قال: بتعرفي أنو هالمكان سري ومالازم حدا يشوفك قاعدي هون
نرجس: قال يعني الشباب والبنات يلي طالعين ليل نهار ما بيلفتو انتباه
رام: أي بس ما بيقعدو هون ع أساس معصرة زيتون وهني بيشتغلو فيها
ضحكت بأستهزاء هي بتقول: كلو كذب
رام: هاد عالم الإجرام كان فيكي ما تدخليه من البداية
اتطلعت فيه بحدة وهي بتقول: أنت بتعرف انو ما دخلت برضايي وكل يلي جوا متلي إذا بدك تحكي لمعلمينك ماعندي مانع
رام: عيب يا بنت انا ما فسفوس
نرجس: شو بدك ليش أجيت
رام: بعرف انك زعلانة على موت سمر بس أنت ما دخلك
شهقت وحبست دموعها وهي بتقول: لا ذنبي لو ما رحت لعندها ما كانو وصلولا
لفت راسها لعندو وقالت: لك أنا صرت خاف قابل حدا من معارفي لحتى ما يقتلوه
شهقت وغصت وكملت: لك انا صرت لعنة على كل يلي بعرفن … انا صرت سبب موتهن
اتأثر بكلامها حاول يخفف عنها وهو بقول: كأنك كتير مزودتيها
نرجس: والله انت يلي بلا احساس تركني بحالي
وقف وهو بقول: أي بس ما تطولي
رجعت تبكي وهي بتتذكر كلام سمر وشكل وجه سمر وحست بالذنب لان استعجلت وطلعت حكت معها بس فضولها كان اقوى منها وتأنيب الضمير عم يلاحقها متل ظلها
دخل رام وصل لعند نيرمين كانت واقفة عند الباب عم تحكي تلفون: صار عندكم … تمام رح نفذ من عندي
وقف بقربها وهو بقول: صاير شي
نيرمين: حكيت ايدوارد قلي انو في شحنة جديدة رح تدخل للبلد وبما انك انت هون رح تكون مسؤول عنها لبين ما يبلش البرنس شغلو ويصير يستلم بضاعة هو
رام: بس انا شو دخلني بهالشغل ايدوارد بيعرف انو انا جاي لهون كرمال البرنس نرجس
نيرمين: انا قلتلو لان هون بيوثق فيك ومابدي الشباب يلي تحت ايدي يشتغلو بهالشغل في عندن شغل تاني
اتنهد وهو بقول: ايمات بتوصل الشحنة؟
نيرمين: المسا هاد عنوان المينا يلي رح ترسي فيه السفينة لشركتنا الجديدة بعدما راحت شركة الريس
مسك الورقة وهو بيقراها وبقول: ماشي هالمرة بس
لما شافتو مشي اتنفست براحة وهي بتهمس: خلصت منك وأخيراً هلق رح نفذ خطتي
صرخت لشهاب بصوت عالي يلي اجاها ركيض وهي بتقول: ناديلي نرجس
دخلت نرجس لجوا المنظمة لما ارتاحت لتستقبلها حنين كانت قاعدة عم تستناها
حنين: ارتحتي
هزت راسها وهي بتمسح دموعها: لا انا السبب ياحنين أنا السبب
ضمتها واخدتها لغرفتها وحاولت تهديها مع هيا يلي كانت مازعلانة أبداً وهي بتقول: بتستاهل تموت اصلا هي السبب بوصولنا لهون
نرجس: قلتلك هي ماكان الها خبر بالشي يلي عم يصير هون
هيا: من كل عقلك صدقتيها كذبت عليكي … بعدوها لان اصلا ماعاد يستفادو منها
سكتتها حنين وهي بتقول: خلص هيا بكفي
اجا شهاب وهو بقول: نيرمين طالبتك في موضوع ضروري
بقلق مسحت دموعها واتطلعت عليه وهي بتساله: شو صاير؟
شهاب: هلق بتعرفي
مشيت وراه بسرعة والقلق عم يضربلها قلبها برعب … وهي عم تفكرهن كمان وصلو لأمها مابتعرف ليش خافت عليها !!
دخلت استقبلتها نيرمين وهي بتقول: الريس هرب من السجن
فتحت عيونها مصدومة وقالت: كيف معقول يهربو مع بعض البرنس والريس أكيد في سر وراهن
نيرمين: السر هو أنت واحد
بدو يساعدك والثاني بدو ينتقم منك وفورا لما طلع بلش شغلو
عضّت على شفايفها وهي بتقول: شو قصدك
نيرمين: للأسف بلش الإنتقام لان مراد انخطف
شهقت وهي بتقول: شووووووووووو
حطت قدامها صورة لمراد وهو مربوط ومعلق من ايديه وشكلو كلو دم
غرقو عيونها بالدموع … وقلبها لش يرجف من الخوف عليه وهي بتسألها: وانت كيف وصلوكي الصور
نيرمين: شي واضح انو الريس بيعرف انك عنا ولهيك بعتن لهون
اتوعدتلو وهي بتقول: والله لاقتلك يا عبود النجس
سألتا نرجس: وين العنوان ؟
قلبتلا الورقة وكان مكتوب العنوان وتحتو رسالة تحذير إذا بتخبر الشرطة رح تموت هي ومراد
سحبت الورقة وهي بتقرا العنوان لتعرف وينو بالظبط
قالت نيرمين: ديري بالك عبود مابينلعب معو
اتطلعت فيها وهي بتقول بتحدي: لسا ما بتعرفو مين هي نرجس
تركتها وطلعت لتشوف حنين عند الباب عم تقلها: نرجس اهدي هاي كلها خطة لتروحي لعندو والله ليقتلك
حطت الورقة قدامها وهي بتقول بعصبية: شوفي الحقير كيف عم يعذبو وكلو بسببي انا مافيي اتركو هيك
حنين: هو رجال وبيقدر ينقذ حالو
دمعو عيونها: كلو بسببي الناس كلها رح تموت بسببي انا مستحيل اتركو انت مابتعرفي انو مراد كل حياتي
نرجس: طيب رح نروح معك انا والفوج يلي معي
نيرمين: لا مابغامر فيكم
اتطلعت عليها وهي بتقول بلؤم: مابدي حدا يروح معي
لبست بدلة مضادة للرصاص وجهزت حالا وأخدت الأسلحة قدام عيون رفقاتها وحنين كانت ماسكة الصورة عم تحفظ العنوان لأنها كانت متاكدة انو رح يفيدها
وطلعت بسرعة من دون ما تلتفت وراها
قالت هيا بقلق: شو بدنا نعمل
اتطلعت حنين عليها وهي بتقول: انا عندي حل ماتخلي حدا ينتبه اني ما موجودة
هيا: ديري بالك على حالك
حنين: لا تاكلي هم
اتوجهت حنين لعند أيمن يلي كان بيتدرب مع الشباب
اتوتر لما شاف شكل وجهها المرعوب
سالها: شو صاير
حنين: تعال معي
اخدتو ومشيو ودخلو غرفتها ووقفتو بمكان بعيد عن الكمرات
وقف قدامها وهو بقول: ليش جينا لهون حنين
صارت تتنفس بهدوء وهي بتحكيلو القصة
أيمن: يعني نرجس طلعت لحالا لعمى شو مجنونة
حنين: انا متأكدة انو نيرمين عم تخطط لشي الله يوفقك وصل الخبر لرام خليه يساعدها لان هي مسؤوليتو هو مارح يتركها هيك
أيمن: أنت متاكدة انو رام رح يساعدها
هزت راسها وهي بتحكيلو على حادثة المهمة وكيف استلم المهمة عنها
أيمن: غريبة شو بدو منها ليساعدها
حنين: مابعرف بس يلي بعرفو انو بدو مصلحتها لهيك احكيلو الله يوفقك انت الوحيد يلي بتقدر تطلع وتفوت ايمات مابدك
أيمن: طيب هاد الشي في خطر
حنين: انا بخاف عليك حاول ماتبين شكلك ولا مين انت اخفي حالك عنو … بس رام اكيد رح يساعدنا
ايمن: طيب ماشي رح شوف شو بقدر اعمل
مسكتلو ايد وهي بتقول: دير بالك ع حالك
ابتسم ومسكلها خدودها وهو بقول: ماتخافي
اتوترت من قربو منها بعدت عنو وهي بتقول: يلا روح أيمن مابصير
تركها وطلع بدل تيابو وقال لنيرمين: عندي شغل في بنت عم راقبها
نيرمين: اي لا تطول لان المسا في شحنة رح توصل
أيمن: لا تاكلي هم مابطول
طلع واتوجه للفندق يلي بيقعد فيه رام كلما بيجي ع البلد حاول يخبي شكلو بدل تيابو ولبس طاقية ونظارات كبيرة لتخفي شكلو وسأل الريسيبشن عن رام
قالت الموظفة: بتقصد رامي بيك يلي الو جناح عنا
هز راسو وهو بقول: اي هو
عطتو التلفون ليحكي معو ابتسم للموظفة وبعد عنها وهو بيحكي معو وهو بغير صوتو لصوت خشن حتى ما يعرفو: رام بيك بتهمك مصلحة نرجس
اتوتر وهو بقول: شو صاير
أيمن: الريس عبود طلع من السجن وخطف زوجها لنرجس وهي طلعت تساعدو
رام: شوووو مين انت
ايمن: مابهم مين انا بس بدي ساعد نرجس لان نيرمين ما قبلت حدا يطلع معها
رام: أنت بتشتغل معي
أيمن: اسف مابقدر احكيلك
سكر الخط وطلع برا الفندق ورام ركض وهو بيتطلع من الشباك ليعرف مين يلي اتصل فيه شاف شب طالع من الباب بس ما مبين شكلو ابداً
عضّت على شفايفها وهي بتقول: شو قصدك
نيرمين: للأسف بلش الإنتقام لان مراد انخطف
شهقت وهي بتقول: شووووووووووو
حطت قدامها صورة لمراد وهو مربوط ومعلق من ايديه وشكلو كلو دم
غرقو عيونها بالدموع … وقلبها لش يرجف من الخوف عليه وهي بتسألها: وانت كيف وصلوكي الصور
نيرمين: شي واضح انو الريس بيعرف انك عنا ولهيك بعتن لهون
اتوعدتلو وهي بتقول: والله لاقتلك يا عبود النجس
سألتا نرجس: وين العنوان ؟
قلبتلا الورقة وكان مكتوب العنوان وتحتو رسالة تحذير إذا بتخبر الشرطة رح تموت هي ومراد
سحبت الورقة وهي بتقرا العنوان لتعرف وينو بالظبط
قالت نيرمين: ديري بالك عبود مابينلعب معو
اتطلعت فيها وهي بتقول بتحدي: لسا ما بتعرفو مين هي نرجس
تركتها وطلعت لتشوف حنين عند الباب عم تقلها: نرجس اهدي هاي كلها خطة لتروحي لعندو والله ليقتلك
حطت الورقة قدامها وهي بتقول بعصبية: شوفي الحقير كيف عم يعذبو وكلو بسببي انا مافيي اتركو هيك
حنين: هو رجال وبيقدر ينقذ حالو
دمعو عيونها: كلو بسببي الناس كلها رح تموت بسببي انا مستحيل اتركو انت مابتعرفي انو مراد كل حياتي
نرجس: طيب رح نروح معك انا والفوج يلي معي
نيرمين: لا مابغامر فيكم
اتطلعت عليها وهي بتقول بلؤم: مابدي حدا يروح معي
لبست بدلة مضادة للرصاص وجهزت حالا وأخدت الأسلحة قدام عيون رفقاتها وحنين كانت ماسكة الصورة عم تحفظ العنوان لأنها كانت متاكدة انو رح يفيدها
وطلعت بسرعة من دون ما تلتفت وراها
قالت هيا بقلق: شو بدنا نعمل
اتطلعت حنين عليها وهي بتقول: انا عندي حل ماتخلي حدا ينتبه اني ما موجودة
هيا: ديري بالك على حالك
حنين: لا تاكلي هم
اتوجهت حنين لعند أيمن يلي كان بيتدرب مع الشباب
اتوتر لما شاف شكل وجهها المرعوب
سالها: شو صاير
حنين: تعال معي
اخدتو ومشيو ودخلو غرفتها ووقفتو بمكان بعيد عن الكمرات
وقف قدامها وهو بقول: ليش جينا لهون حنين
صارت تتنفس بهدوء وهي بتحكيلو القصة
أيمن: يعني نرجس طلعت لحالا لعمى شو مجنونة
حنين: انا متأكدة انو نيرمين عم تخطط لشي الله يوفقك وصل الخبر لرام خليه يساعدها لان هي مسؤوليتو هو مارح يتركها هيك
أيمن: أنت متاكدة انو رام رح يساعدها
هزت راسها وهي بتحكيلو على حادثة المهمة وكيف استلم المهمة عنها
أيمن: غريبة شو بدو منها ليساعدها
حنين: مابعرف بس يلي بعرفو انو بدو مصلحتها لهيك احكيلو الله يوفقك انت الوحيد يلي بتقدر تطلع وتفوت ايمات مابدك
أيمن: طيب هاد الشي في خطر
حنين: انا بخاف عليك حاول ماتبين شكلك ولا مين انت اخفي حالك عنو … بس رام اكيد رح يساعدنا
ايمن: طيب ماشي رح شوف شو بقدر اعمل
مسكتلو ايد وهي بتقول: دير بالك ع حالك
ابتسم ومسكلها خدودها وهو بقول: ماتخافي
اتوترت من قربو منها بعدت عنو وهي بتقول: يلا روح أيمن مابصير
تركها وطلع بدل تيابو وقال لنيرمين: عندي شغل في بنت عم راقبها
نيرمين: اي لا تطول لان المسا في شحنة رح توصل
أيمن: لا تاكلي هم مابطول
طلع واتوجه للفندق يلي بيقعد فيه رام كلما بيجي ع البلد حاول يخبي شكلو بدل تيابو ولبس طاقية ونظارات كبيرة لتخفي شكلو وسأل الريسيبشن عن رام
قالت الموظفة: بتقصد رامي بيك يلي الو جناح عنا
هز راسو وهو بقول: اي هو
عطتو التلفون ليحكي معو ابتسم للموظفة وبعد عنها وهو بيحكي معو وهو بغير صوتو لصوت خشن حتى ما يعرفو: رام بيك بتهمك مصلحة نرجس
اتوتر وهو بقول: شو صاير
أيمن: الريس عبود طلع من السجن وخطف زوجها لنرجس وهي طلعت تساعدو
رام: شوووو مين انت
ايمن: مابهم مين انا بس بدي ساعد نرجس لان نيرمين ما قبلت حدا يطلع معها
رام: أنت بتشتغل معي
أيمن: اسف مابقدر احكيلك
سكر الخط وطلع برا الفندق ورام ركض وهو بيتطلع من الشباك ليعرف مين يلي اتصل فيه شاف شب طالع من الباب بس ما مبين شكلو ابداً
اتوتر وهو ببدل تيابو وطلع من الفندق واتجه للمنظمة
دخل رام لعند نيرمين يلي شافها قاعدة … قرب من الطاول وهو بقول: انت يلي هربتي الريس وساعدتيه
ضيقت عيونها وهي بتقول بكذب: أنت شو عم تقول ما عم افهم عليك
هز راسو وهو بقول: إذا بصيبها شي لنرجس رح تندمي
نيرمين: وانت ليش كتير مقهور عليها
رام: لاني مابحب الظلم بس انا رح ساعدهم وبطريقتي ورح خلي ايدوارد يعرف شغلو معك
نيرمين: انا مادخلني بكل هالقصة
رام: انا حافظك بصم لو ما انت عملتي كل هاللعبة ماكنتي خليتي نرجس تروح لحالها وانت عرفانة انها رح تموت
تركها وطلع
عضت على شفايفها وبلعت ريقها بخوف وهي بتشوف رام عم يتدخل ليحل الموضوع … وصارت تفكر بجدية الخطة لان إذا اتدخل رام يعني الخطة فشلت
طلعت وهي مقررة تعرف مين يلي خبر رام عن نرجس
*
وصلت نرجس ع العنوان المطلوب وحاولت تتسلل لتدخل تساعد مراد بس يلي ماكانت حاسبة حسابو هو الكمين يلي لقتو
رجال كتيرة مسلحة طلعت بوجهها وهني مصوبين سلاحاتهن عليها وكأنن كانو عرفانين بوصول نرجس
رفعت ايديها وهي بتستسلم وبتهمس: نيرمين انا بورجيكي
قرب شب وهو بقول: إذا طلعتي عايشة من هالمكان
ربطولها ايديها ومسكوها
سحبوها وجروها على الأرض وهي بتقاومهم وبتصرخ فيهم: لك شوي شوي ياحمييير
#بقلم_مروةآغا
بعنف مسكوها من ايديها وشحطوها ودخلوها من الباب لتشوف قدامها مراد مربوط ومنهنه من الضرب حاولت ما تبكي وتفرجيهم ضعفها قال شب: عجبتك المفاحأة
صرخلتو بقهر: مراااد
رفع راسو نص رفعة ليشوفها قدامو … بصدمة فتح عيونو وبقلة حيلة رفع جسمو وهمس بصوت ضعيف: نرررجس شو عم تعملي هون … اتركوها ياكلاااااب
حطوها بقربو وربطوها متل ما مربوط ورفعولها ايديها بسلاسل حديدية وهي بتصرخ فيهن: لك شوي شوي يخربيتكن وجعتوني
قال الشب: لسا هاد بث تجريبي هههههه
بصوتو التعبان قلها مراد: نرجس كيف وصلولك
اتطلعت عليه وهي بتقول بحب: مابقدر اتركك
فتح عيونو مصدوم وهو بقول بغضب: انت اجيتي لهون !!؟؟
نرجس: كنت بدي ساعدك بس عملولي كمين ولقطوني فورا
مراد: شووووو لك مجنونة رح نموت
اتطلعت فيه وهي بتقول بحب: لكن لنموت سوا وأخر شي بشوفو يكون عيونك
نفخ بعصبية وهو بقول: هلق وقت هالحكي نرجس حياتنا بخطر
بدموع قالتلو: المهم كون معك
صرخلن الحارس من بعيد : هشششش خرسو
اتطلعت على شكل ايديها المرفوعين وهي بتقول: افف بتوجع ماكنت مفكرة هيك
كز على سنانو وهو بقول: مجنونة
ابتسمتلو بحب وهي بتهمس: المهم كون معك
مابتعرف ليش بطلت تشعر بالخوف
رح تنضرب !! عادي بتتحمل
رح تموت !! أصلا ماعادت تخاف من الموت
مابتعرف بس في شي جواتها بيهمسلها انها رح تنجو من هالمكان … وهي معو وبقربو عم تحس انو في بطل خارق بطير بهالمكان حواليها ورح ينقدها
بعد دقايق وصل الريس رفعو راسهن وهني بشوفوه واقف قدامهم عم يتطلع عليهم بتشفّي وهو بقول: وأخيرا يا ولاد وقعتو بين أيديي
مراد: ياحوينة الايام يلي تعبت حالي فيها كرمالك
الريس عبود: كلو كان بحقو ماكنت تشتغل شي ببلاش
مراد: أخر شي كنت بتوقعو انو تشغل بنتك كرمال مصالحك
الريس عبود: طلعت غبي لانك وثقت فيها
مراد: كنت معتبرك حدا عزيز عليي
الريس: من لما اتقربت من الحية يلي معك اتغيرت
مراد: هاي يلي عم تحكي عنها هي كل حياتي
اتطلعت عليه وهي بتبتسم بحب
قال الريس: يلي ما بتعرفو انو نرجس تركتك وراحت للمنظمة
ابتسم مراد وهو بقول: خبرك بايت
قالت نرجس: احكي بوضوح شو بدك
الريس: ما انا يلي بدخل السجن بسببكم
نرجس: على فكرة من ايدك لانك بتشتغل بالوسخ
الريس: شكلك مانك خيفانة
نرجس: من شو بدي خاف منك كلها موتة وحدة
صرخ مراد بقربها: نرررجس اسكتي انت
عصب الريس وصار وجهو احمر وقال: لو كنت مكانكن كنت متت رعب وانا عم اتخيل أسوأ مصير الي بهالمكان
التفت وهو بقول لرجالو: بدي اسمع صوت صريخن لبرا
رجع صرخ مراد بصوت عالي: عبوووود نرحس ما دخلها التار بيني وبينك … لك عبووووود
تركو الريس ومشي وطلع برا المخزن ولسا مراد عم يصرخ باسمو
وقفو اثنين رجال واحد منن كان حامل كبل كهربا طويل وهزو قدامهم يمين وشمال وبكل لؤم وحقد بلش يضربها على ظهرها ومراد بقربها جن جنونه لما سمع صوتها العالي بلش يصرخ ويعصب ويضرب الأرض بأجريه بس ماكان في فايدة
وبعد عدة ضربات فرطت نرجس ونزلت راسها من دون حركة وهي بتسعل بشكل كبير
التفت الشب لعند مراد وهالمرة صار دورو بالصراخ لان الضرب كان بوجع
وهي بقربو نوبة الربو كانت كبيرة من كتر ما اتوجعت واتوترت وخافت عليه
داخل أعماق أي إنسان في صراع وحرب صغيرة بتكبر وتتعظم لتصير مشاعر كبيرة … ما بتخضع لقانون وما بتخاف من عقل ولا بتوافق على قانون … لما بيعشق الإنسان بصير اعمى بشهادة غباء وبينسى كل قواعد السلامة العامة وسلامة القلب
أما نرجس بالنسبة للكل فهي المرآة الحديدية يلي بتنفع لكل المهام الصعبة ومع هيك ما قدرت ما تنزل وتعلق بحفرة العشق … وبقيت عم تتعلق بحبال الهوى وبتعرف انو حبالو طويلة مالها نهاية … والحب بحياتها معجزة مارح تتحقق …… !!
*
طلع ر
ام بعدما عرف موقع نرجس من حنين يلي قالتلو اياه بالسر
ساق السيارة وهو بيحكي مع باسل
رد عليه باسل وهو بقول: شو وينك غاطط
رام: باسل بدي اوصل لام نرجس
باسل: نعم !؟
رام: مراد ونرجس عند الريس عبود
باسل: شوووو لحظة لحظة بس فهمني انت منين بتعرف كل الناس
اتنهد وهو بقول: انا بشتغل معهم
صرخ بصوت عالي: شوووو
بعد السماعة رام ورجع قلو: ومن زمان
باسل:الله لا يوفقك ونرجس ومراد وينن هلق
رام: عرفت العنوان بس بدي مساعدة ام نرجس لحالي مابقدر اعمل شي
باسل: ماشي رح احكي مع حدا بعرفو
بعد دقايق وصل باسل لمكان شغل غسان بالسوبر ماركت شافو جوا عم يرتب الرفوف
اتفاجأ غسان كتير لما شافو
قرب وهو بقول بقلق: باسل خير ان شاء الله
قرب وقال بهمس: مراد ونرجس عند الريس
فتح عيونو مصدوم وبلش يتوتر: ايمات صار هالحكي
باسل: مابعرف حكاني رامي قال بيشتغل معكم
غسان: مين رامي؟
باسل: افففف رامي يلي عايش بأمريكا بيشتغل معكم
غسان: قصدك رام
باسل: مين رام؟
غسان: نفسو رامي لان مافي غيرو كان يشتغل برا ويرجع للبلد هلق المهم وين نرجس ومراد
باسل: امشي ع الطريق منحكي لان هني بخطر رامي قال هو بدو مساعدتكن ليقدر ينقذها
غسان: غريبة شو بدو رام فيهم ليساعدهم
كان بدو يحكي بس فضّل يبقى ساكت وقال: امشي نروح نشوف ام نرجس هي خبيرة بهالشي
ساق السيارة وهو بيحكي مع باسل
رد عليه باسل وهو بقول: شو وينك غاطط
رام: باسل بدي اوصل لام نرجس
باسل: نعم !؟
رام: مراد ونرجس عند الريس عبود
باسل: شوووو لحظة لحظة بس فهمني انت منين بتعرف كل الناس
اتنهد وهو بقول: انا بشتغل معهم
صرخ بصوت عالي: شوووو
بعد السماعة رام ورجع قلو: ومن زمان
باسل:الله لا يوفقك ونرجس ومراد وينن هلق
رام: عرفت العنوان بس بدي مساعدة ام نرجس لحالي مابقدر اعمل شي
باسل: ماشي رح احكي مع حدا بعرفو
بعد دقايق وصل باسل لمكان شغل غسان بالسوبر ماركت شافو جوا عم يرتب الرفوف
اتفاجأ غسان كتير لما شافو
قرب وهو بقول بقلق: باسل خير ان شاء الله
قرب وقال بهمس: مراد ونرجس عند الريس
فتح عيونو مصدوم وبلش يتوتر: ايمات صار هالحكي
باسل: مابعرف حكاني رامي قال بيشتغل معكم
غسان: مين رامي؟
باسل: افففف رامي يلي عايش بأمريكا بيشتغل معكم
غسان: قصدك رام
باسل: مين رام؟
غسان: نفسو رامي لان مافي غيرو كان يشتغل برا ويرجع للبلد هلق المهم وين نرجس ومراد
باسل: امشي ع الطريق منحكي لان هني بخطر رامي قال هو بدو مساعدتكن ليقدر ينقذها
غسان: غريبة شو بدو رام فيهم ليساعدهم
كان بدو يحكي بس فضّل يبقى ساكت وقال: امشي نروح نشوف ام نرجس هي خبيرة بهالشي
خلال دقايق كانو عند ام نرجس عرفها باسل عن حالو وحكالها شو صاير وهي بسرعة حبكت الخطة براسها لتنقذ بنتها
وصلو للمكان يلي اتفقوا عليه شافو رام كان واقف عند سياج عالي لمخازن الريس المسكر عليها من اكتر من سنة … من لما انسجن الريس
كانت ام نرجس جاي معها باسل وغسان وفريد وكام شب للمرافقة
قربت ام نرجس وهي بتقول: صار شي جديد
هز راسو وهو بقول: لا لحد الأن ماحدا طلع او دخل
أم نرجس للشباب: تمام معناها متل ما خططنا يلا
باسل: وانا شو بدي اعمل
أم نرجس: أنت مالك بكل هالشغل بتقعد هون مع رام
رام: لا انا داخل معكم
أم نرجس: لا مابدي تنأذو
رام: وأنت !؟
بحزن قالتلو: بنتي جوا مابقدر اتركا
رام: وأنا رح كون وراكم وساعدكم
باسل: وانا رح راقب هون يلا لا تطولو
دخلو واحد ورا واحد وهن براقبو كل المداخل بس صارو يمشو من ورا لان البوابات الأمامية عليها حرس
وصلو للمخازن الداخلية شاف غسان شباك خلفي عالي وقف فريد على حاوية خشبية كبيرة ورفعو لغسان لقدر يطلع ويشوف شو في جوا المخزن
بقيو يدورو ب 3 مخازن للقوهن جوا المخزن الداخلي الأخير يلي بالمكان المهجور
نزل غسان من فوق عند الشباك العالي وهو بقول: لقيتها جوا
فريد: ماخرج ندخل من قدام في كتير رجال عم تستنى عند الباب الريس جباااان بخاف ع حالو
اتطلعت أم نرجس بساعتها وهي بتقول: لازم نحاول نلهيهم هلق
رمى فريد قنبلة غاز مسيلة للدموع لجهتهم والكل صار يسعل ولما هدي الدخان كان لسا رجال الريس عم يسعلو وعيونهم تدمع … اتسللو الشباب ووقفو قدامهم وهن مصوبين سلاحاتهم عليهم
لما ارتاحو الحراس من الدخان ووضحت الرؤية قدامهم شافوهم قدامهم وماقدرو يعملو شي لان جماعة أم نرجس سابقينن بخطوة
قالت ام نرجس: افتحو الباب
اتطلعو الشباب ببعض بقلق وهي رجعت كررت بصوتها العالي: عم قلكن افتحووووه
رام: ماسمعتو شو قالتلكن؟
فتح شب الباب ودخلت ام نرجس مع غسان والباقي كانو برا عم يحرسو
ولما دخل غسان اتفاجأ بالحارس يلي كان جوا فورا ضربو لغسان على وجهو خلاه يوقع موجوع
بس ام نرجس فورا طالعت سلاحها وقوستو بنص راسو ليوقع قدامها ميت
نزلت لعند غسان وهي بتهمس: صرلك شي
غسان: لا بس كانت ضربة قوية
ساعدتو ليوقف ومشيو سوا للمخزن الداخلي ليشوفو قدامهم نرجس ومراد مرتخيين وهم منهنهين من الضرب
ركضو لعندهم وام نرجس قربت من بنتها وهي بترفعلا راسها وبتهمس بإسمها بقلق: نرجس
رفعت راسها نرجس وانصدمت لما شافت امها قدامها
همست بقلة حيلة: انت شو جابك
ضمتلا راسها وهي بتقول: اجيت كرمالك ياحبيبتي
اتطلعت عليها بعيون تعبانة نعسانة
مسحتلا أم نرجس على شعرها وكملت مسحت دموعها بقهر وهي بتهمس : ياحبيبة قلبي
وبقربن كان غسان عم يحاول يصحي مراد وهو بيضربو على خدو
صارت تبكي نرجس وهي بتهمس: ضربوه كتير اتوجع … اح اح اح
رجعت لسعلتها المبحوحة يلي ماغابت عنها ابدا وتنفسها واضح انو في خشة متعبتلا صدرها
ام نرجس: شبك حبيبتي
نرجس: اح اح مافي شي بس نوبة ربو اح اح
فتح عيونو مراد بتعب وهو بشوف
غسان قدامو ابتسم بفرح من وسط تعبو لما شافو وهمس: كنت بعرف مارح تتركني
يا صاحبي
قرب غسان ورفعلو جسمو المنهك بس وزن مراد كان كبير وهو هيك مرتخي وتعبان
ونرجس كانت بقربهم عم تبكي على وضعو وتسعل بتوتر
وامها بقربها عم تحاول هي وغسان بعدة طرق انو يفكو السلاسل الحديدية والجنازير يلي رابطتهن بس ما قدرو ابدا
قالت نرجس: المفاتيح مع الريس اكيد
عصبت ام نرجس: افففف عبود انا الك ياحيوان … انا راجعتلك ماما لا تخافي
اتطلعت عليها وهي بتحس بحنيتها لأول مرة بس اتجاهلت كل شي ولفت لعند مراد وهي بتشوفو تعبان فخافت عليه زيادة وهي لساها بتسعل بألم
طلعت أم نرجس ركيض لبرا وهي بتشوف الشباب لساتهم متأهبين بسلاحاتهم وغسان لحقا ووقف وراها ليحميلا ظهرها
قالت بصوت عالي: وين مفاتيح نرجس ومراد
قال شب: مع الريس
ضربت الأرض بإجرها وهي بتقول: عطوني حكيييييه
من بعيد سمعت صوتو بيهمس: بدك هاد !؟
اتطلعو الكل لجهتو شافوه واقف مع رجاله وهو حامل المفتاح
قالتلو: شو بدك فيهم
الريس: ثار قديم
أم نرجس: اتركهم هن بريئين من لعبتنا جمال مات وهو السبب بكل شي
الريس: قصدك أنت السبب
قرب رام منها وهو بيهمس بصوت خفيف: لازم نترك المكان هلق بتوصل الشرطة نرجس ومراد مافي خوف عليهم بس أنت في خوف عليكي خلينا ننسحب
الريس: نرجس طلعي منها احسنلك الشرطة عم تدور عليكي
أم نرجس (نرجس): وعم تدور عليك كمان
رجع همس رام: بسرعة رح توصل الشرطة
وصلو للمكان يلي اتفقوا عليه شافو رام كان واقف عند سياج عالي لمخازن الريس المسكر عليها من اكتر من سنة … من لما انسجن الريس
كانت ام نرجس جاي معها باسل وغسان وفريد وكام شب للمرافقة
قربت ام نرجس وهي بتقول: صار شي جديد
هز راسو وهو بقول: لا لحد الأن ماحدا طلع او دخل
أم نرجس للشباب: تمام معناها متل ما خططنا يلا
باسل: وانا شو بدي اعمل
أم نرجس: أنت مالك بكل هالشغل بتقعد هون مع رام
رام: لا انا داخل معكم
أم نرجس: لا مابدي تنأذو
رام: وأنت !؟
بحزن قالتلو: بنتي جوا مابقدر اتركا
رام: وأنا رح كون وراكم وساعدكم
باسل: وانا رح راقب هون يلا لا تطولو
دخلو واحد ورا واحد وهن براقبو كل المداخل بس صارو يمشو من ورا لان البوابات الأمامية عليها حرس
وصلو للمخازن الداخلية شاف غسان شباك خلفي عالي وقف فريد على حاوية خشبية كبيرة ورفعو لغسان لقدر يطلع ويشوف شو في جوا المخزن
بقيو يدورو ب 3 مخازن للقوهن جوا المخزن الداخلي الأخير يلي بالمكان المهجور
نزل غسان من فوق عند الشباك العالي وهو بقول: لقيتها جوا
فريد: ماخرج ندخل من قدام في كتير رجال عم تستنى عند الباب الريس جباااان بخاف ع حالو
اتطلعت أم نرجس بساعتها وهي بتقول: لازم نحاول نلهيهم هلق
رمى فريد قنبلة غاز مسيلة للدموع لجهتهم والكل صار يسعل ولما هدي الدخان كان لسا رجال الريس عم يسعلو وعيونهم تدمع … اتسللو الشباب ووقفو قدامهم وهن مصوبين سلاحاتهم عليهم
لما ارتاحو الحراس من الدخان ووضحت الرؤية قدامهم شافوهم قدامهم وماقدرو يعملو شي لان جماعة أم نرجس سابقينن بخطوة
قالت ام نرجس: افتحو الباب
اتطلعو الشباب ببعض بقلق وهي رجعت كررت بصوتها العالي: عم قلكن افتحووووه
رام: ماسمعتو شو قالتلكن؟
فتح شب الباب ودخلت ام نرجس مع غسان والباقي كانو برا عم يحرسو
ولما دخل غسان اتفاجأ بالحارس يلي كان جوا فورا ضربو لغسان على وجهو خلاه يوقع موجوع
بس ام نرجس فورا طالعت سلاحها وقوستو بنص راسو ليوقع قدامها ميت
نزلت لعند غسان وهي بتهمس: صرلك شي
غسان: لا بس كانت ضربة قوية
ساعدتو ليوقف ومشيو سوا للمخزن الداخلي ليشوفو قدامهم نرجس ومراد مرتخيين وهم منهنهين من الضرب
ركضو لعندهم وام نرجس قربت من بنتها وهي بترفعلا راسها وبتهمس بإسمها بقلق: نرجس
رفعت راسها نرجس وانصدمت لما شافت امها قدامها
همست بقلة حيلة: انت شو جابك
ضمتلا راسها وهي بتقول: اجيت كرمالك ياحبيبتي
اتطلعت عليها بعيون تعبانة نعسانة
مسحتلا أم نرجس على شعرها وكملت مسحت دموعها بقهر وهي بتهمس : ياحبيبة قلبي
وبقربن كان غسان عم يحاول يصحي مراد وهو بيضربو على خدو
صارت تبكي نرجس وهي بتهمس: ضربوه كتير اتوجع … اح اح اح
رجعت لسعلتها المبحوحة يلي ماغابت عنها ابدا وتنفسها واضح انو في خشة متعبتلا صدرها
ام نرجس: شبك حبيبتي
نرجس: اح اح مافي شي بس نوبة ربو اح اح
فتح عيونو مراد بتعب وهو بشوف
غسان قدامو ابتسم بفرح من وسط تعبو لما شافو وهمس: كنت بعرف مارح تتركني
يا صاحبي
قرب غسان ورفعلو جسمو المنهك بس وزن مراد كان كبير وهو هيك مرتخي وتعبان
ونرجس كانت بقربهم عم تبكي على وضعو وتسعل بتوتر
وامها بقربها عم تحاول هي وغسان بعدة طرق انو يفكو السلاسل الحديدية والجنازير يلي رابطتهن بس ما قدرو ابدا
قالت نرجس: المفاتيح مع الريس اكيد
عصبت ام نرجس: افففف عبود انا الك ياحيوان … انا راجعتلك ماما لا تخافي
اتطلعت عليها وهي بتحس بحنيتها لأول مرة بس اتجاهلت كل شي ولفت لعند مراد وهي بتشوفو تعبان فخافت عليه زيادة وهي لساها بتسعل بألم
طلعت أم نرجس ركيض لبرا وهي بتشوف الشباب لساتهم متأهبين بسلاحاتهم وغسان لحقا ووقف وراها ليحميلا ظهرها
قالت بصوت عالي: وين مفاتيح نرجس ومراد
قال شب: مع الريس
ضربت الأرض بإجرها وهي بتقول: عطوني حكيييييه
من بعيد سمعت صوتو بيهمس: بدك هاد !؟
اتطلعو الكل لجهتو شافوه واقف مع رجاله وهو حامل المفتاح
قالتلو: شو بدك فيهم
الريس: ثار قديم
أم نرجس: اتركهم هن بريئين من لعبتنا جمال مات وهو السبب بكل شي
الريس: قصدك أنت السبب
قرب رام منها وهو بيهمس بصوت خفيف: لازم نترك المكان هلق بتوصل الشرطة نرجس ومراد مافي خوف عليهم بس أنت في خوف عليكي خلينا ننسحب
الريس: نرجس طلعي منها احسنلك الشرطة عم تدور عليكي
أم نرجس (نرجس): وعم تدور عليك كمان
رجع همس رام: بسرعة رح توصل الشرطة
وبالفعل عطت ام نرجس الإشارة وبلشو يبعدو عنن شوي شوي والشباب لسا متأهبين بسلاحاتهم لعند الحراس ورجال الريس
الريس: شو لوين رايحين خيفانين نرجس ومراد مالن طلعة من هون
قال فريد بصوت خفيف: خايف يصيبونا برصاصهن نحنا قدامهم
جاوبو رام: مابيقدر هون منطقة سكنية بخاف على حالو من الشرطة
والكل ركضو واتخبو ورا حاويات خشبية الكبيرة المهترية يلي بالعادة كانو يجيبو فيها بضاعة قديمة
بقيو واقفين وراها وهني بينسحبو شوي شوي لبرا المكان آمنين
والريس ما اتحرك ولا عمل اي رد فعل لما شافهم طلعو من المكان قال: روحو فكوهن رح نغير المكان صار مشبوه
وصلو لعند باسل يلي قال: شو صار
غسان: ماقدرنا نعمل شي المفاتيح مع الريس ومارح يعطينا اياهم خليه يوقع مع الشرطة بيستاهل
خلال ثواني بس وصلت سيارات الشرطة وهني كانو برا عم يراقبو بسياراتهم الوضع
لما سمعو الريس ورجاله صوت سيارات الشرطة الكل ارتعبو وبلشو يتخبطو بحالهم … ركض الريس وترك كل المكان وكان بدو يطلع ويهرب بس مالحق أبدا لان الشرطة حاصرت المكان ومابقيلو مكان ليطلع أبدا
اتصل بنيرمين ردت عليه وهي بتقول: شو صاير؟
الريس: الشرطة محاصرتني
نيرمين: مابقدر ساعدك انت يلي خبصت
سكرت بوجهو الخط وماردت عليه ابدا واتأكدت من فشل خطتها
دخلت الشرطة من كل مكان وحاصرتهم والظابط بقول: نزلو سلاحاتكم … مابعدت ياريس
اتطلع عليه بلؤم وما جاوبو بس قال الضابط: رفيقك عم يتحاكم وانت وضعك صار صعب
اتوتر وهو بشوف نهايتو السيئة … لأول مرة بحياتو مابيعرف يخطط وبيوقع بالجورة يلي حفرها لغيرو
لما سمعو صوت سيارات الشرطة فرحت نرجس وهي بتقول بصوتها المبحوح: واخيراً وصلت الشرطة
اتطلع عليها مراد وهو بقول: ماطولو كلو بفضل امك
اتطلعت عليه وهي بتحس بصدق كلامو وانفتح الباب قدامهم يدخلو عنصرين من الشرطة وشافوهم كيف مربوطين
ساعدوهم وفكولهم الحبال يلي رابطة ايديهم لما انفكو ايدين مراد مااهتم لجروحو وقرب منها وهو بشوفها لسا بتسعل
مراد: نرجس حبيبتي ارتاحي شوي
الشرطي: شبها
مراد: هي عندها ربو وواضح انو اجتها نوبة ربو بس ماحدا ساعدها وكتير تعبانة
كانت بالفعل تعبانة وعم تتنفس بصعوبة
سندها مراد وهي راسها محني وعم تمشي بألم همسلها: قلتلك مجنونة رح نموت جسمك ما بيتحمل
#مروةآغا
اتطلعت فيه بعيون دبلانة ووجه شاحب وهي بتبسم وبتقول بصوت مبحوح: مامتنا عمر الشقي بقي
مراد: أه منك يا متهورة
مسكها من ايدها وهو بساعدها وطلعو برا المكان بمساعدة الشرطة وركبو بسيارات الشرطة
قربت نرجس من مراد وهي بتهمس: وين الشباب؟
مراد: مابعرف شو صار معهم ان شاء الله مايكونو لقطوهن
بقيت نرجس عم تفتل حواليها لتشوف حدا منهم بس ماشافت حدا ركت راسها على كتف مراد وهي فارطة من التعب والوجع
وهو سند راسو على راسها بعدما حس بالراحة والأمان
وطالعوهم من كل هالمكان على المشفى ليعالجولهم جروهم
وبرا سيارات أم نرجس مع الشباب طلعو وراهم وبقيو عم يراقبو الوضع من بعيد لبعيد
قال رام: يلا بكفي لازم تروحي هون الوضع خطير عليكي
أم نرجس: بدي اتطمن عليها
غسان: لا تاكلي هم هلق انا وباسل منحاول ندخل ونتطمن عليهم أنت روحي
التفتت لعند رام وهي بتقول: انت شو بدك ليش ساعدتهم يلي بعرفو انك بتشنغل بامريكا من سنين شو يلي جابك
رفع كتافو وقال: مافي شي بس مابحب الظلم ونيرمين بدها تظلمها لنرجس
كزت على سنانها وهي بتقول: حسابها معي عسير لخليها تتمنى الموت
رام: ماشي انا بدي روح عندي شغل
سلمت عليه ام نرجس وهي بتقول: شكرا لمساعدتك لولاك ماكنا عرفنا وينها
رام: بدكن تشكرو رفقاتها يلي جوا لان هني يلي ساعدوها … انا نازل باسل طمني أي شي جديد عنن
تركهن ورجع للمظمة وأم نرجس رجعت مع المرافق للبيت الجبلي وبقيت ناطرة خبر عن نرجس ومراد … وباسل وغسان بقيو يراقبو الوضع لحتى يقدرو يدخلو يشوفوهم
دخلوهم لغرفة الفحص بالمشفى وهني كتير تعبانين اتمددو على بطنن وبديت الممرضات تعالجلن جروهن وحطولن سيروم مغزي ومسكن ألم
قربت الممرضة وهي بتقول: بدك تحكي مع حدا من أهلك
مراد: أي ياريت بدي احكي مع رفقاتي
الممرضة: تمام عطيني الرقم لنتصل بواحد منهم
فكر لثواني ونقلها رقم باسل لأن الوحيد يلي حافظو وطلعت وهي بتقول: سلامتكم
بقيو اتنيناتن على تخوتتهم عم يتطلعو ببعض بحب وبراحة وبعيون دبلانة وتعبانة
نرجس كان على وجهها في منفسة وكتير ارتاحت بعدما حطوها وسعلتها اختفت
اما مراد بقي عم يتأملها وكأنها حلم جميل قدامو وهي مغطاية هيك بالأبيض قدام عيونو وغفيو من دون ما يحسو
*
وصل رام للمنظمة دخل واسقبلوه حنين وهيا وأيمن وسندس من الباب
حنين: طمني
رام: صارو بالمشفى
حنين: والخاطف؟
رام: صار بالسجن
اتنفست براحة وهي بتقول: افففف الحمد لله
أيمن: وكيف وصلت الشرطة
رام: قصة طويلة
كانت نيرمين عم تراقبن من بعيد قربت وهي بتقول: انتو لكن يلي خبرتوه
برعب اتطلعو ببعض لان بيعرفو شو يعني نيرمين تعرف بلعبتهم !!
قرب رام وقال ليدافع عنن: لا ماهن أم نرجس وصلتلي وحكت معي لساعدها
ضيقت عيونها وهي بتقو
ل: كيف وصلتلك وكيف عرفت من الأصل
رام: اكيد أنت ما قدو للبرنس
نيرمين: وشو صار بالأخر
رام: صاحبك صار بالسجن
نيرمين: انا مادخلني
رام: متل ما بدك بس الريس بالسجن هلق
نيرمين: ونرجس؟
رام: بالمشفى لان كتير عذبوها رجال الريس
نيرمين: اي اهتم بشغلك الشحنة وصلت روح شوفها
تركتن ومشيت وهي بتهمس بصوت خفيف: للبلة ياريت تموت
لما مشيت اتنفست هيا براحة وهي بتقول: شكرا لان ساعدتها وساعدتنا
رام: ديرو بالكم على حالكم
قرب من أيمن وقال: مرة تاني غير صوتك بطريقة تانية لان اتذكرتو فورا بعدما مشيت انو صوتك
اتوتر وبلش يتعرق ووجهو يتلون ورام قال: لا تخاف انا مارح أأذيكم
اتوترت حنين وبلشت تاكل بشفايفها وهي بتشوفو بيبعد عنهم
قالت هيا: ولييي وذكي كمان بحس هالإنسان هو الملاك الحارس
حنين: انا اكلة هم نرجس
هيا: لا تخافي هي قوية وأمها بظهرها مامتلنا مافي ورانا حدا
مشيت حنين هي وأيمن سوا قربت حنين وقالت لأيمن: أنا أسفة لان حطيتك بهالموقف
أيمن: ماتخافي انا حياتي الك
حنين: الله يخليلي اياك
مشيو سوا لوصلو لممر الغرف وقفو عند باب غرفتها
وهالمرة هو سحبها ودخلو ووقفو بنفس الوقفة سألتو: شوفي أيمن
من دون ما يجاوب قرب منها وضمها لصدرو
حاولت تبعدو عنهو وهي بتقول برعب: أيمن مابصير هلق بشوفونا بالكمرة
أيمن: الكمرة بعيدة مارح تلقطنا
رجع ضمها وهي اتوترت وبلش وجها يحمر من الخجل: أيمن مابصير هيك
بعد عنها وحاوط وجها بأيديه وهو بقول: إيمات بدنا نرتاح
حنين: قالتلي نرجس رح تساعدنا بس صارت البرنس وتزوجنا
أيمن: عم استنى هاليوم بفارغ الصبر
اتوترت وبلشت تلعب بايديها وهي بتقول بخجل: وأنا كمان
ومن دون شعور وبلا سابق إنذار قرب منها وباسها منج خدها بوسة ناعمة وكانها فراشة حطت على خدها
اتوردو خدودها وبلش قلبها يخبط جوا ضلوعها من الخجل
قال بخبث: بحبك
فتحت الباب وقلعتو وهي بتقول: روح ايمن مابصير هيك
سكرت الباب ووقفت وراه حطت ايدها مكان البوسة وهي بتبستم وبتتذكر بوستو الناعمة الحلوة
رتب شكلو وابتسم وهو بحس بالنصر ومشي وهو بفكر انو بيوم من الأيام رح يقدر يتزوجها وتصير الو لحالو من دون أي رقيب
بعد عدة ساعات دخلو باسل وغسان وهني حاملين كياس أكل وتياب لنرجس ومراد
صحي مراد اول الشي على صوتهم
رفع جسمو وهو بقول: اهلين
بعدين تعب ورجع اتمدد وهو بقول: ااااه
صحيت نرجس على صوتو رفعت راسها واستقبلتهم ببسمة
باسل: ارتاحو مافي شي جينا نتطمن عليكم
غسان: الحمد لله على سلامتكم
مراد: شكرا الكن لولاكم كنا هلق ميتين
باسل: بصراحن لولا رامي ماكنا عرفنا
ضيق مراد عيونو وهو بقول: وشو دخل رامي
باسل: طلع بيشتغل معهم
اتطلع بنرجس وهو بقول: عنجد بيشغل معكم
رفعت الكمامة عن وجها وقالت: قصدكم رام !؟
قال غسان: أي هو
نرجس: اي وعلى فكرة رام إيدو واصلة بالمكان
مراد: هالإنسان غريب كتير وغامض
اتطلع فيهم باسل وحس شقد اناني لان هو الوحيد بيعرف بماضي هالإنسان
سألو مراد: انت الوحيد يلي بتعوفو شو بتعرف عنو
باسل: ولا شي شو بدي اعرف
غسان: هون في وجبتين اكل وفي عصير
باسل: انا بصراحة حاولت جيب تياب لان عرفت رح تعتازوهن بقى اشريت هدول ان شاء الله يكونو مناح
مراد: عنجد شكرا تعبناكم معنا
باسل: لا تقول هيك نحنا اخوة
نرجس: عنجد بتشكركم
غسان: الشكر لأمك لان هي يلي خططتت مع رام كل الخطة
اتنهدت وقالت بقلة حيلة: طيب اشكروها عني
ابتسم غسان وقال: يلا ارتاحو انا بدي روح طمنها بجي لعندكم بكرا اكيد
باسل: كلو منيح لترجع صحتكم قوية
تركوهم وطلعو وقف مراد وحس شوي بالراحة بعدما المسكن ريحو فتح الاكل وسند نرجس لقعدت وقعد بقربها وهو بحط طاولة الأكل قدامها
صارت تضحك وهي بتطلع عليه سألها: شبك!؟
نرجس: منظرك بضحك هيك بلبس المشفى
اتطلع على حالو واتطلع عليها وقال: قال يعني منظرك احلى
انفجرو بالضحك قرب راسو من راسها ودقو ببعض وهو بقول: بتعرفي لو صرلك شي كنت متت وراكي
سكرتلو تمو بايددها وهي بتقول: لا تقول هيك ليش عم تفاول عليي بعيد الشر عن قلبي وقلبك
مراد: بالبداية فكرتك عنجد تركتيني
نزلت راسها وهي بتقول: مستحيل اتركك بس انجبرت
مراد: رح نخلص منهم اكيد
هزت راسها وهي بتقول: وأنا متأكدة كمان
قرب منها وبكل حب خطف بوسة من شفايفها يلي مشتقلهم كتير
وهي بادلتو بوستو بحب وبراحة
بعد عنها وهو بقول: خلينا ناكل انا ميت جوع
سألها وهو بيفتح الأكل: عم تاخدي دواكي بانتظام؟
نرجس: لا بس معي بخاخ الربو اما باقي الادوية ماعم اشربها
بلوم قلها: لهيك تعبتي زيادة بصير هالحكي!؟
نرجس: ماكنت فاضية قبل لفكر بالدوا
مراد: بتعرفي لو متأخرين علينا كت اختنقتي من السعلة بس
فتح الاكل قدمها وبلشو ياكلو وهني بيتأملو ملامح بعض بحب صافي وفكر مشغول بالحاضر الصعب يلي عايشين فيه
رام: اكيد أنت ما قدو للبرنس
نيرمين: وشو صار بالأخر
رام: صاحبك صار بالسجن
نيرمين: انا مادخلني
رام: متل ما بدك بس الريس بالسجن هلق
نيرمين: ونرجس؟
رام: بالمشفى لان كتير عذبوها رجال الريس
نيرمين: اي اهتم بشغلك الشحنة وصلت روح شوفها
تركتن ومشيت وهي بتهمس بصوت خفيف: للبلة ياريت تموت
لما مشيت اتنفست هيا براحة وهي بتقول: شكرا لان ساعدتها وساعدتنا
رام: ديرو بالكم على حالكم
قرب من أيمن وقال: مرة تاني غير صوتك بطريقة تانية لان اتذكرتو فورا بعدما مشيت انو صوتك
اتوتر وبلش يتعرق ووجهو يتلون ورام قال: لا تخاف انا مارح أأذيكم
اتوترت حنين وبلشت تاكل بشفايفها وهي بتشوفو بيبعد عنهم
قالت هيا: ولييي وذكي كمان بحس هالإنسان هو الملاك الحارس
حنين: انا اكلة هم نرجس
هيا: لا تخافي هي قوية وأمها بظهرها مامتلنا مافي ورانا حدا
مشيت حنين هي وأيمن سوا قربت حنين وقالت لأيمن: أنا أسفة لان حطيتك بهالموقف
أيمن: ماتخافي انا حياتي الك
حنين: الله يخليلي اياك
مشيو سوا لوصلو لممر الغرف وقفو عند باب غرفتها
وهالمرة هو سحبها ودخلو ووقفو بنفس الوقفة سألتو: شوفي أيمن
من دون ما يجاوب قرب منها وضمها لصدرو
حاولت تبعدو عنهو وهي بتقول برعب: أيمن مابصير هلق بشوفونا بالكمرة
أيمن: الكمرة بعيدة مارح تلقطنا
رجع ضمها وهي اتوترت وبلش وجها يحمر من الخجل: أيمن مابصير هيك
بعد عنها وحاوط وجها بأيديه وهو بقول: إيمات بدنا نرتاح
حنين: قالتلي نرجس رح تساعدنا بس صارت البرنس وتزوجنا
أيمن: عم استنى هاليوم بفارغ الصبر
اتوترت وبلشت تلعب بايديها وهي بتقول بخجل: وأنا كمان
ومن دون شعور وبلا سابق إنذار قرب منها وباسها منج خدها بوسة ناعمة وكانها فراشة حطت على خدها
اتوردو خدودها وبلش قلبها يخبط جوا ضلوعها من الخجل
قال بخبث: بحبك
فتحت الباب وقلعتو وهي بتقول: روح ايمن مابصير هيك
سكرت الباب ووقفت وراه حطت ايدها مكان البوسة وهي بتبستم وبتتذكر بوستو الناعمة الحلوة
رتب شكلو وابتسم وهو بحس بالنصر ومشي وهو بفكر انو بيوم من الأيام رح يقدر يتزوجها وتصير الو لحالو من دون أي رقيب
بعد عدة ساعات دخلو باسل وغسان وهني حاملين كياس أكل وتياب لنرجس ومراد
صحي مراد اول الشي على صوتهم
رفع جسمو وهو بقول: اهلين
بعدين تعب ورجع اتمدد وهو بقول: ااااه
صحيت نرجس على صوتو رفعت راسها واستقبلتهم ببسمة
باسل: ارتاحو مافي شي جينا نتطمن عليكم
غسان: الحمد لله على سلامتكم
مراد: شكرا الكن لولاكم كنا هلق ميتين
باسل: بصراحن لولا رامي ماكنا عرفنا
ضيق مراد عيونو وهو بقول: وشو دخل رامي
باسل: طلع بيشتغل معهم
اتطلع بنرجس وهو بقول: عنجد بيشغل معكم
رفعت الكمامة عن وجها وقالت: قصدكم رام !؟
قال غسان: أي هو
نرجس: اي وعلى فكرة رام إيدو واصلة بالمكان
مراد: هالإنسان غريب كتير وغامض
اتطلع فيهم باسل وحس شقد اناني لان هو الوحيد بيعرف بماضي هالإنسان
سألو مراد: انت الوحيد يلي بتعوفو شو بتعرف عنو
باسل: ولا شي شو بدي اعرف
غسان: هون في وجبتين اكل وفي عصير
باسل: انا بصراحة حاولت جيب تياب لان عرفت رح تعتازوهن بقى اشريت هدول ان شاء الله يكونو مناح
مراد: عنجد شكرا تعبناكم معنا
باسل: لا تقول هيك نحنا اخوة
نرجس: عنجد بتشكركم
غسان: الشكر لأمك لان هي يلي خططتت مع رام كل الخطة
اتنهدت وقالت بقلة حيلة: طيب اشكروها عني
ابتسم غسان وقال: يلا ارتاحو انا بدي روح طمنها بجي لعندكم بكرا اكيد
باسل: كلو منيح لترجع صحتكم قوية
تركوهم وطلعو وقف مراد وحس شوي بالراحة بعدما المسكن ريحو فتح الاكل وسند نرجس لقعدت وقعد بقربها وهو بحط طاولة الأكل قدامها
صارت تضحك وهي بتطلع عليه سألها: شبك!؟
نرجس: منظرك بضحك هيك بلبس المشفى
اتطلع على حالو واتطلع عليها وقال: قال يعني منظرك احلى
انفجرو بالضحك قرب راسو من راسها ودقو ببعض وهو بقول: بتعرفي لو صرلك شي كنت متت وراكي
سكرتلو تمو بايددها وهي بتقول: لا تقول هيك ليش عم تفاول عليي بعيد الشر عن قلبي وقلبك
مراد: بالبداية فكرتك عنجد تركتيني
نزلت راسها وهي بتقول: مستحيل اتركك بس انجبرت
مراد: رح نخلص منهم اكيد
هزت راسها وهي بتقول: وأنا متأكدة كمان
قرب منها وبكل حب خطف بوسة من شفايفها يلي مشتقلهم كتير
وهي بادلتو بوستو بحب وبراحة
بعد عنها وهو بقول: خلينا ناكل انا ميت جوع
سألها وهو بيفتح الأكل: عم تاخدي دواكي بانتظام؟
نرجس: لا بس معي بخاخ الربو اما باقي الادوية ماعم اشربها
بلوم قلها: لهيك تعبتي زيادة بصير هالحكي!؟
نرجس: ماكنت فاضية قبل لفكر بالدوا
مراد: بتعرفي لو متأخرين علينا كت اختنقتي من السعلة بس
فتح الاكل قدمها وبلشو ياكلو وهني بيتأملو ملامح بعض بحب صافي وفكر مشغول بالحاضر الصعب يلي عايشين فيه
#بعد_يومين طلعو من باب المشفى كانو متحسنين كتير وهني عم يتكو على بعض من التعب وباستقبالهم كانو رفقاتهم
بس اتفاجأو لما قربت ميرا يلي كانت عرفانة بموعد طلعتهم من المشفى وهي بتقول لمراد: مشان الله تسامحني انا انجبرت ومالي خبر رح يأذوك
اتطلع فيها بقرف وهو بقول: والله لو صايرلا شي ماكنت رح سامحك أبداً وكنت سلمتك للشرطة بأيدي بس هلق نرجس معي ومافيها شي لهيك روحي أمك محتاجتك هي الوحيدة يلي بتشفعلكن غدركن رغم انو من لما وعيت وانا بخدمكم
صارت تبكي وهي بتقول: الله يوفقك تسامحني مراااد
بعد وجهو عنها وهو بقول: ميرا روحي ماعاد بدي شوف وجهك
تركتو وهي بتركض وبتبكي اتطلع مراد لعند رام وهو بقول: شكرا لكل شي
هز راسو وقال: ماعملت شي
مراد: لا عملت رغم انك ما مجبور
قال باسل: ونحنا مافي شكرا
قرب وضم باسل وغسان وهو بقول: أنتو السند يا صحابي
قالت نرجس: يلا أنا لازم ارجع مراد
بعصبية قال: مستحيل رجعك لهداك المكان بكفي يلي صار فيكي
رام: مراد لا تصعبها نرجس مجبورة ترجع
مراد: على شو مجبورة هي مرتي ومستحيل خليها ترجع
اتطلعت فيه وهي بتقول بحزن: بس إذا مارجعت رح
عضت على شفايفها وماكملت بس هو سألها بقلق: شو صاير … نرجس أنت متورطة معن !!؟؟
نزلت راسها وغرقو عيونها بالدموع
ضرب راسو وهو بقول: الله يلعنك ليش هيك عملتي بحالك
نرجس: جبروني وانا ما قدرت قول لا
مراد لرام: وانت أكيد فرحان انومرتي صارت تحت امركم
ترك رام نرجس وهو بقول: نرجس ماتطولي
وغسان قال: ونحنا ناطرينك بالسيارة
لما مشيو مسكت نرجس ايد مراد وهي بتقول: مراد الله يوفقك افهمني ورام مادخلو بشي
مراد: شو بدي افهم انك صرتي مجرمة
نرجس: انا لازم صير قوية لأخلص من المكان هونيك في كتير ناس بدها مساعدة
مراد: مين قصدك
نرجس: هلق خليني اققعد تعبانة
مراد: بشرط منروح للبيت
بتردد قالت: بس
مسكها من ايدها ورفع ايدو لرفقاتو ليمشو ووقف تاكسي وهي مشيت معو متل البنت الصغيرة وهي حاسة بسعادة انها رح تكون بقربو
بتردد مشت وراه لسكر باب البيت رجف قلبها من خبطة الباب وكأنها عروس جديدة خجلانة من عريسها
اتطلع فيها ليشوف حمرة خدودها الطاغية ولمعة عيونها الحنونة … يالطييف شو بحبها وهي خجولة
قال وهو بيمشي باتجاه الحمام: بدي اتحمم لريح عضامي بعد يلي صار تعالي ريحي أعصابك
نرجس: أنا لازم روح
قفل الباب وهو بقول: وقلتلك مافي روحة
نرجس: رح يوصلولي ويمكن يأذوك
مرد: وانا مافارقة معي مستحيل خليكي تنأذي أكتر رح نسافر برا البلد بكرا
نرجس: بس رفقاتي
مراد: وصار عندك رفقات؟
نرجس: رفقاتي من أيام الميتم لقيتن هونيك وفي ولاد مظلومين
مراد: هلق صرتي حمامة سلام
نرجس: مراد أنا مجبورة ساعدهم
اتنهد وقال: وانا ما مجبور أخسرك
حملها بين ايديه وهي بتعترض: مراااد انت تعبان
همسلها بقرب اذنها بحب: ماعاش مراد يتعب
خطف منها بوسة بشغف وهو بقول: اشتقتلك
نزلت راسها وهي بتقول: وانا كمان
بكل حنية حطها على السرير وقرب منها ليسقيها من حبو وعشقو الصافي الخالص
#بعد_دقايق رفعت راسها من فوق صدرو وهي بتقول: عندك شي ينشرب
مراد:في عصير المنغى يلي بتحبيه
غسلت وبدلت تيابها لروب نوم بتعرفو بحبو …
ومشيت لصيدلية البيت وأخدت دوا المنوم يلي كانت تاخدو من زمان وجابت كاستين عصير وقدمتلو وحدة منن وقعدت بقربو وهي بتقول: ماعم صدق كيف الريس عمل فينا هيك
قربها منو وضمها لصدرو وهو بقول: شيلينا من سيرتو ان شاء الله يتختخ بالحبوس
بقيو لأكتر من ساعتين وهني على هالحالة لحتى بلشو ينعسو وتظهر أعراض التعب علين وبقيتونرجس تقاوم لحتى شافتو نام لعبت بشعراتو وباست ملامحو واتنفست من نفسو: وهمست بقلة حيلة: طولت لنمت هلكتني بس خليلك نايم افضل بعرفك متهور
بدلت تيابها لتياب نظيفة من خزانتها وتركت البيت بقلب محروق على أمل اللقاء القريب والراحة المستمرة
اتسللت بهدوء ودخلت من معصرة الزيتون لتدخل لجو المنظمة شافها حارس الباب
قرب منها وقال: وين كنتي لهلق
اتلبكت وهي بتقول: مادخلك
سمعت صوت صريخ طالع من جوا المنظمة سألتو: شو صاير؟
- الزعيم جوا
نرجس: مين الزعيم؟
- زعيم المنظمة الرئيسي
#يتبع
بس اتفاجأو لما قربت ميرا يلي كانت عرفانة بموعد طلعتهم من المشفى وهي بتقول لمراد: مشان الله تسامحني انا انجبرت ومالي خبر رح يأذوك
اتطلع فيها بقرف وهو بقول: والله لو صايرلا شي ماكنت رح سامحك أبداً وكنت سلمتك للشرطة بأيدي بس هلق نرجس معي ومافيها شي لهيك روحي أمك محتاجتك هي الوحيدة يلي بتشفعلكن غدركن رغم انو من لما وعيت وانا بخدمكم
صارت تبكي وهي بتقول: الله يوفقك تسامحني مراااد
بعد وجهو عنها وهو بقول: ميرا روحي ماعاد بدي شوف وجهك
تركتو وهي بتركض وبتبكي اتطلع مراد لعند رام وهو بقول: شكرا لكل شي
هز راسو وقال: ماعملت شي
مراد: لا عملت رغم انك ما مجبور
قال باسل: ونحنا مافي شكرا
قرب وضم باسل وغسان وهو بقول: أنتو السند يا صحابي
قالت نرجس: يلا أنا لازم ارجع مراد
بعصبية قال: مستحيل رجعك لهداك المكان بكفي يلي صار فيكي
رام: مراد لا تصعبها نرجس مجبورة ترجع
مراد: على شو مجبورة هي مرتي ومستحيل خليها ترجع
اتطلعت فيه وهي بتقول بحزن: بس إذا مارجعت رح
عضت على شفايفها وماكملت بس هو سألها بقلق: شو صاير … نرجس أنت متورطة معن !!؟؟
نزلت راسها وغرقو عيونها بالدموع
ضرب راسو وهو بقول: الله يلعنك ليش هيك عملتي بحالك
نرجس: جبروني وانا ما قدرت قول لا
مراد لرام: وانت أكيد فرحان انومرتي صارت تحت امركم
ترك رام نرجس وهو بقول: نرجس ماتطولي
وغسان قال: ونحنا ناطرينك بالسيارة
لما مشيو مسكت نرجس ايد مراد وهي بتقول: مراد الله يوفقك افهمني ورام مادخلو بشي
مراد: شو بدي افهم انك صرتي مجرمة
نرجس: انا لازم صير قوية لأخلص من المكان هونيك في كتير ناس بدها مساعدة
مراد: مين قصدك
نرجس: هلق خليني اققعد تعبانة
مراد: بشرط منروح للبيت
بتردد قالت: بس
مسكها من ايدها ورفع ايدو لرفقاتو ليمشو ووقف تاكسي وهي مشيت معو متل البنت الصغيرة وهي حاسة بسعادة انها رح تكون بقربو
بتردد مشت وراه لسكر باب البيت رجف قلبها من خبطة الباب وكأنها عروس جديدة خجلانة من عريسها
اتطلع فيها ليشوف حمرة خدودها الطاغية ولمعة عيونها الحنونة … يالطييف شو بحبها وهي خجولة
قال وهو بيمشي باتجاه الحمام: بدي اتحمم لريح عضامي بعد يلي صار تعالي ريحي أعصابك
نرجس: أنا لازم روح
قفل الباب وهو بقول: وقلتلك مافي روحة
نرجس: رح يوصلولي ويمكن يأذوك
مرد: وانا مافارقة معي مستحيل خليكي تنأذي أكتر رح نسافر برا البلد بكرا
نرجس: بس رفقاتي
مراد: وصار عندك رفقات؟
نرجس: رفقاتي من أيام الميتم لقيتن هونيك وفي ولاد مظلومين
مراد: هلق صرتي حمامة سلام
نرجس: مراد أنا مجبورة ساعدهم
اتنهد وقال: وانا ما مجبور أخسرك
حملها بين ايديه وهي بتعترض: مراااد انت تعبان
همسلها بقرب اذنها بحب: ماعاش مراد يتعب
خطف منها بوسة بشغف وهو بقول: اشتقتلك
نزلت راسها وهي بتقول: وانا كمان
بكل حنية حطها على السرير وقرب منها ليسقيها من حبو وعشقو الصافي الخالص
#بعد_دقايق رفعت راسها من فوق صدرو وهي بتقول: عندك شي ينشرب
مراد:في عصير المنغى يلي بتحبيه
غسلت وبدلت تيابها لروب نوم بتعرفو بحبو …
ومشيت لصيدلية البيت وأخدت دوا المنوم يلي كانت تاخدو من زمان وجابت كاستين عصير وقدمتلو وحدة منن وقعدت بقربو وهي بتقول: ماعم صدق كيف الريس عمل فينا هيك
قربها منو وضمها لصدرو وهو بقول: شيلينا من سيرتو ان شاء الله يتختخ بالحبوس
بقيو لأكتر من ساعتين وهني على هالحالة لحتى بلشو ينعسو وتظهر أعراض التعب علين وبقيتونرجس تقاوم لحتى شافتو نام لعبت بشعراتو وباست ملامحو واتنفست من نفسو: وهمست بقلة حيلة: طولت لنمت هلكتني بس خليلك نايم افضل بعرفك متهور
بدلت تيابها لتياب نظيفة من خزانتها وتركت البيت بقلب محروق على أمل اللقاء القريب والراحة المستمرة
اتسللت بهدوء ودخلت من معصرة الزيتون لتدخل لجو المنظمة شافها حارس الباب
قرب منها وقال: وين كنتي لهلق
اتلبكت وهي بتقول: مادخلك
سمعت صوت صريخ طالع من جوا المنظمة سألتو: شو صاير؟
- الزعيم جوا
نرجس: مين الزعيم؟
- زعيم المنظمة الرئيسي
#يتبع