*❴📖❵↵عــقــاب🖤🔥*

*❴🔢❵الـــبـــ❴3️⃣❵ــــارت*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
وبعد ماخلصت من قصة طمنيني صار شي بيناتكن
لـ مو مخبيتيلنا شي
طبعا" لانو هاد بس بنظرن الزواج نجح الجماع باول ليلة بعدين اذا صار حمل او لا بعدين حتجيبي صبي او بنت وبينسوا تفاصيل مهمة جوزك بيحبك بيهتم فيكي بيعطف عليكي محترمك منقص عليكي شي للاسف هي بحياتي ماحدا سالني عنها
وبيوم عملت متل مابيعملوا بنات خالاتي لزواجن وعهوا ماسمعتن عم يحكو لهيك طبئت هالشي وحاول اكسب جوزي لصفي لانو ماعندي خيار تاني
تحممت و لبست لانجري مرتب وقصير وتمكيجت وساويت شعري وتعطرت وكنت متل الاميرة بجمالي ورحت لعندو
والصدمة ..
انو لا نتكشني ولا طلع في حاولت اتقرب منو بعدني والي
-----
زاهر : مالي ادران اليوم لوسمحتي بدي نام
هون انل حسيت باهانة كبيرة حسيت كرامتي صارت بالارض وصرت صرخ وقول
---------
ندى : فيني افهم لي هيك عم تعمل معي وتعاملني انا شو ساويتلك انا بشعة شي مالي حلوة معلولة معاقة ريحتي بشعة بتقرف مني شو بس الي شو فهمني لك خليتني اكل حالي وفكر انو فيني شي لحتى ماعم تقرب مني وماعم تحاكيني وعم تعاملني متل الدواب
زاهر : ممكن تهدي وماتعصبي ونتفاهم
ندى : عشو بدنا نتفاهم الي عشو بتعرف انو امي بدا تاخدني عدكتورة لانو امك هلكت راسا عئولة لي لهلا ماحبلت وليكون فيها شي وطبعا نحن مخبرينن انو علاقتنا تمام فصفيت الشغلة علة فيني او فيك وتخيل روح لعند الدكتورة وتلاقيني لسا بنت شو موقفك عندهم وشو موقفي
هون حسيتو دأر وشرد للحظة قام شعل سيكارة عالبلكونة ورجع لعندي ...
زاهر : طيب بدي الك شي
ندى : شو صرت بدك ياني زعلت علي عفكرة انا مو ناطرة الشفقة منك ابدا
زاهر : لا مو هيك بس بصراحة العطل مني انا يلي عندي مشاكل بهالقصة لهيك كنت ماقرب عليكي وكنت بعد عنك وعاملك هالمعاملة لحتى ماتتعلئي فيني وتكرهيني وليوم يلي بدك تنفصلي فيه مني ماكون ظالمك معي عرفتي هلا لي
ندى : لك وليش ماخبرتني ليش فيك تفهمني
زاهر : شو بدي الك انا مابحسن قيم علاقة معك لانو مريض ومالي رجال
ندى : عالاقل ماعيشتني بعذاب كل هالمدة ولوم حالي
زاهر : عكلا انا عم اتعالج المهم هلا ماتروحي عدكتورة مع امك لخبرك انا تفئنا
ندى : طيب .. انا اسفة ورحت عالغرفة
صرت ابكي كتير من طيبة البي زعلت عليه وتهمت حالي اني جرحتو واني مابررتلو بس انا مابعرف بهشغلات حسيت حالي غبية وجدبة وهبلة ومابفهم بشي
ومشان يحاول يصحح شي بسيط من يلي صار
تاني يوم اجى وجايبلي موبايل
------------
زاهر : ندى وينك
ندى : ليكني بالمطبخ
زاهر : جبتلك شغلة مشان تتسلي فيها
ندى : شو هي
زاهر : موبايل ونزلتلك كل البرامج عليه مشان تتسلي ومايديئ خلئك بغيابي
ندى : ييي هاد الي شكرا كتير يالله شو حلو
زاهر : تعالي شوي بدي .......
وكان اول جماع النا بعد سنة وهلا صار فيني قول اني صرت متزوجة مو بس عالورق وفعليا" كمان
بعد ماخلص قلي ..
زاهر : بعد يومين اذا بدك خلي امك تاخدك عدكتور لتطمن انو مافيكي شي واذا قالتلك لي لهلا ماصار حمل مازل امورك تمام قوليلا زاهر براسو مشروع مهم وبس يخلصو عم نفكر بلولاد لحتى نحسن من وضعنا اكتر

ندى : ماشي متل مابدك
--------------
بجيبتو للموبايل كتير تسليت فيه وتعرفت عالعالم وشفت شو عم يصير بدنيا حسيت حالي كنت ولاشي وقطة مغمضة صرت اقرا واتثقف حاولت عوض ايام الدراسة ولو بشي بسيط باني اتثقف واتعرف عالعالم شوي فصرت ابحث واقرا واتصفح واتسلى بنفس الوقت
علاقتي بزاهر ماتحسنت بس كانت احسن من الاول من حيث حديثو معي او علاقتنا الخاصة بس احساسي انو مابدو ياني ومو عاملي وجود واهتمام لساتو ملازمني عهوا مابشوف النسوان شلون معاملة زواجهن الهن كان يقرب مني بارف وكانو مجبور على هالشي كنت حس باهانة لدرجة التلو ماعاد بدي اذا مشاني فانا ماعاد بدي ياك تأرب مني ورجع بررلي بمرضو وهو يلي عم ياثر عليه وكل مرة بسدئو لاني غبية
وبالصدفة بلاقي حالي بكروب نسوان عالفيس بيحكي عن العلاقات الزوجية وهالقصص وهون بكتشف انو زاهر مافيو شي متل ماكان يخبرني انو مريض لان كانت امورو تمام اثناء العلاقة بس وهمني بهشي لاني مابعرف وهو يلي مابدو ياني حتى جيبت لولاد عرفت انو هو يلي كان يمنع يصير حمل وكمان كنت جاهلة هالشي لانو امي ماخبرتني شي غير شي بسيط وقالتلي جوزك بفهمك
وهون وعئت بحيرة وحجن لي هيك عم يعمل معي معئول بحب وحدة غيري وانجبر يتزوجني ورديت اتهمت حالي وبررتلو صرت شوف انو في نسوان بتراقب موبايلات زواجها وبتشوف تحركاتو وكذا وعملت متلهم بركي بعرف لي هيك عم يعمل وبطفي ناري عرفت رقم السري وفتشت بموبايلو ومالقيت شي ابدا وصرت الحئو بليل مطرح مابيروح لعند رفئاتو وفعلا سالت وطلع بيت رفيئو ومن بيتو لشغلوا لعند رفئاتو وماعندو تحركات هيك او هيك وهاد يلي خلاني جن اكتر لي هيك عم يعاملني لكن
لك انا ماكان بدي اتزوج ومابدي اتعذب بهالامور ومع هيك وافقت على هالشي وحاولت كون زوجة لاسس عيلة بس حتى هي فشلت فيها وبيوم كان طالع برنامج

*❴📖❵↵عــقــاب🖤🔥*

*❴🔢❵الـــبـــ❴4️⃣❵ــــارت*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
وبيوم كنت عم اتفرج عالتلفزيون على برنامج عم يحكي عن المثليين جنسيا" وانو الانسان المثلي بحب يمارس الجنس مع انسان متلو ذكر مع ذكر او انثى مع انثى ومابيتقبلوا يمارسوه مع الطرف الاخر لانو بكون عندو نفور تام وحسب المرحلة يلي موصللها طبعا انا هون جنيت ولعب الفار بقلبي وقلت معئول لا مستحيل هي القصص بس بالتلفزيونات حسيت حالي دايخة وعم تلعي نفسي فتحت موبايلي فورا وبحثت عالنت عن هالموضوع وكلشي عم يصير معي لقيتو بس مالي متاكدة ومافيني اتهموا هيك اتهام شي كتير خطير وما بيتقبلوا العقل وخاصة انا بحياتي ماسمعت بهيك شي لك هاد شذوذ تام حاولت فكر واهدى واتصرف بذكاء فكرت بطريقة اني راقبلو مكالماتوا الصوتية والواتساب لاعرف شكي صح او خطأ وفعلا بس رجع استغليت فوتو عالحمام ونزلت برنامج تسجيل المكالمات وخفيتو ووصلت الواتس بموبايلي لراقبو وسكرتو فورا وتصرفت طبيعي حطيتلو العشى وفتت نام واعدت انطر
وهون الصدمة كلامو مع رفيئو احمد عالواتساب يلي بخجل كلام وسخ ومقرف لك مع مرتو مابيحكي هيك ومن بعدها سمعت اتصالاتو وهو عم يقلو انو السهرة عندو وحتكون ليلة غير شكل وحيبسطو كتير
هون انا ماعاد اقدر كمل اكتر كنت رح قوم اقتلو وارتاح من قرفو حجن حهستر كيف وشلون انا عايشة مع هيك انسان وسخ وابن حرام لك ماكان مبين عليه بالمرة كيف اهلي رموني هالرمية قمت توضيت وصليت وبكيت وطلبت من ربي يخلصني منو .
وبعد ماهديت فكرت كتير وقررت اني استغلو وربي ترباية غير شكل ورجع ايام عمري يلي راحت هيك معو قررت اني ادم ترشيحي وبعدها قدم البكالوريا وفوت عالجامعة وآمن حياتي بايدي لانو اذا بطلئ منو رح ارجع لعند اهلي لا طلعة ولافوتة ولا دراسة وحتى يمكن مايسدئوني مستحيل يسدئو هيك شي لهيك رح خبي هالقصة واشتغل عحالي واتعب لاقدر اخلص منو وانتقم
صرت فكر وقول تسجيلات الصوت ومحادثات الواتس مابتكفي ويمكن يفكروني مطبئتا تطبيئ لهيك لازم يكون شي بايدي اقوى متل فيديو بالصوت والصورة لهيك قررت اني ركب كميرا بغرفة النوم بس المشكلة انو مامعي حئها لاجتني فكرة اني صير اطلب منو مصاري عاساس نائصني الغرض الكزا وهيك وبعدين اقترحت عليه انو يعملي مصروف حتى جيب غراض للبيت بدون ماالو وازعجو وبعدين صرت اسحب مصاري كمان بدون مايحس هيك لحتى قدرت جمع حئها .
بهالفترة ماضيعت حالي ودرست للترشيحي لحتى اقدر قدم بكالوريا السنة وبيوم نزلت واشتريت الكاميرا طبعا النت كتير فادني بهالقصة اني اسال واستفسر عن نوع وسعر الكاميرات ومن وين ممكن جيبا وشلون فيني ركبها ولحمد الله نجحت خطتي وركبتا كان صفي بس اني اطلع من لبيت لاخليلو الجو واقدر امسكو وافضحو وفعلا رحت لعندو وقلتلو
-----------------
ندى : كيفك اليوم
زاهر : منيح وانت
ندى : الحمد الله
زاهر : شبك متلبكة
ندى : بدي اطلب منك طلب
زاهر : مممم بدك طلب يعني لهيك مو على بعضك هالكم يوم
ندى : اه اي يعني مابعرف هو طلب عادي بس ماسبئ وطلبتو منك من قبل لهيك خايفة تصدني

زاهر : احكي شو بدك
ندى : فيني نام عند اهلي يومين مشتائتلن كتير ومشتائة لاخواتي وحابة اضي معن يومين العطلة
زاهر : اممممم طيب متل مابدك
ندى : هون حسيتو انو فرح وعرفت بشو فكر
شكرا كتير الك رح ضب غراضي انا مشان روح
زاهر : طيب خلصي امورك لوصلك
ندى : ماشي
----------------
طبعا ماحسست اهلي بشي وبالعكس صرت احكيلن اديش متفئين ومتل العادة امي سالتني عن الحمل
------------
ندى : ماما في مجال بلاه هالموضوع عم الك هلا لاغيين هالقصة من راسنا هو ملتهي بشغلو ومو مفكرين بالولاد وقت يجي الوقت المناسب رح نقدم عهي الخطوة
ابو ندى : خلص تركيها تسطفل منها لجوزا
ام ندى : والله لاني حابة شوف ولادك الك سنتين متزوجة حاجة
ندى : ماما لو سمحتي نحن منحدد هاد الشي اذا صار وقتو او لا
ام ندى : طيب متل مابدكم
---------------
كنت واصلة موبايلي بالكاميرا وكنت عم راقب المكالمات والواتساب لهيك كنت عرفانة ايمتى حيجو لشغلها
ستنيت اهلي لنامو وفتت عالغرفة وطبعا يلي توقعتو صار استغل وجودي برات البيت ليجيب رفيئو ويسهروا سوا الكاميرا صورت كلشي بهاليومين والفيديو صار عندي محتفظة في ماكنت عرفانة شو اعمل افرح لانو قدرت اثبت حقارتو ووساختو واني قدرت جيب دليل لوقف فيه ادام الكل ولا ابكي عحظي وعايامي يلي عم تروح هيك .

وبعد فترة .. بيوم فئت بنص الليل لاشرب مي وماكنت عرفانة انو عم يحكي عالموبايل
اصلا" مابهمني ونصدمت لما شفتو فاتح فيديو وعم .... مع رفيئو
هون حس علي ومسكني
--------------
زاهر : يا حيوووانة شو شفتي شو فيئك انت عم تراقبيني
ندى : ولله ماعم راقبك فئت اشرب مي والله والله
( عملت حالي مابعرف شي ولا عندي خبر بشي ومستغربة )
زاهر : شو شفتي
ندى : عفكرة انت واحد وسخ واحد حقير بعد عني رح استفرغ منك بعد عم الك
صار يخبط ويكسر ويعيط هربت عالغرفة من خوفي منو وقفلت الباب اجى لعندي وقلي
زاهر : بعملك يلي بدك ياه مقابل ماتحكي

🍀💓

*❴📖❵↵عــقــاب🖤🔥*

*❴🔢❵الـــبـــ❴5️⃣والأخـيـر❵ــــارت*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

الكل حينتقدني ويئلي ليش ماشتكيتي عليه وتركتيه وبقيتي معو وعرفانة وسخو يلي عم يعملو .. انا لو تركتو وفضحتو رح ارجع عبيت اهلي لا طلعة ولا فوتة والمعاملة حتكون اسوء لاني رجعت لاهلي مطلقة عدا نظرت المجتمع الي فأنا بدي ارجع قوية ويكون الي كلمة وماحدا يقدر يجبرني عشي لهيك تحملت وكسرت عكرامتي وبقيت قدمت البكالوريا ومجموع بخولني فوت الجامعة يلي بدي ياها اخترت الحقوق وكون محامية اقدر دافع عن حالي وعن يلي حولي هلا عمري 20 وبدي اربع سنين لاتخرج كنت مصرة اني اخد كل سنة بسنتا وبمعدل عالي لاقدر كون محامية جديرة بثقة وفعلا درست بجو هدوء مافي شي التهي او اتسلى فيه غير الدراسة .
ومرت الايام ولسنين واهلي واهلو ماعم يتركونا بحالنا وليش لهلا ماحبلت بس كانت الاعذار شي شغلو شي دراستي وشي لوضع المادي بنظرن 6 سنين بدون حمل في مشكلة بس بما انو انا نفحصت وادام امو وامي فيسكتو فترة وما يحكو شي مرقت السنة الاولى والتانية والتالتة والرابعة للتخرج وانا كنت كل يوم عم اتعذب اني عايشة مع انسان شاذ جنسيا يعمل شذوذو ويحكي ادامي وعادي ومع هيك تحملت وسكتت وصبرت و بنسبة لمعاملتو معي كان طبيعي وماآذاني بشي نهائيا بس هي الشغلة كفيلة تخليني احقد عليه واكرهو ياريت ضل بنظري بيكرهني او مابحبني احسن بالف مرة من يلي صار ..
وبعد فترة ...
لبست توب التخرج رفعت راس اهلي بعلمي بنات العيلة غاروا مني اني وصلت لهون وكنت احسن منهم بس هنن مابيعرفو اديش تعذبت وشو صار معي لاقدرت وصل لهون انا مالي زعلانة علي صار ( وعسى ان تكرهو شيئ وهو خير لكم ) يمكن لو ضليت عند اهلي حكون مالي هدف شغل واكل ونوم وعم انتظر عريس يتجوزني ويمكن ماكان رضي كمل تعليمي متل بنات عيلتي لهيك كنت صبر حالي بهالشي واقوى فيه .. قدرت اختار المكان يلي بدي ادرب فيه
كتير دكاترة ساعدوني بالجامعة بسبب اجتهادي واصراري عتحقيق حلمي وبسهولة قدرت اقطع شوط غيري ماقدر يوصلو لسنين
بعد هالحكي والكلام والانجاز يلي عملتن فيني اكتب عن اليوم يلي كنت عم احلم في يلي هو يوم العقاب
عزمت اهلي واهلو لعنا عالبيت عالغدا كنت محضرة الاكل من كل الانواع مركزة البيت ومركزة حالي عأكمل وجه بظن بنت بالـ 25 بعد يلي مرت فيه قدرانة تواجه اهلها واهل زوجا بهيك موضوع كان عندي قوة وجرأة بتطلع اد مية رجال كنت هادية كتير وذكية بنفس الوقت وماحسست حدا بشي
--------------
ندى : تعالو حابة ورجيكم فيلم حلو كتير
ابو زاهر : اي ليش لا منتفرج بس بدها كاسة شاي مو هيك ابو ندى
ابو ندى : اي لكن لكن 🍃💥مبتعدين🌹 عن🔥 العالم🍃🌍
حطيلنا ابي ابريئ الشاي ابي
ندى : اي من عيوني
ام ندى : انا جاية ساعدك امي
شو قصة هالفلم يلي بدك تعرضيه
ندى : عادي حابة تتسلو شوي مو اكتر
ام ندى : اي ان شالله خير
ندى : حبيبي زاهر يلا عود مابدك تتفرج معنا
زاهر : مبلا مبلا يلا اجيت

ندى : يلا حشغل الفيلم ترقبوا
ابو ندى : لك شو هاد استغفر الله العظيم
ابو زاهر : الله لا يوفقك يازاهر يا ابن الحرام
ام زاهر : لا موو ابني هاد لاااااا
ام ندى : لك طفي استغفر الله العظيم
ندى : وهي طفيتو شو زاهر ماتحكي ماتخبر الكل انك انسان شاذ قول لاهلك ولاهلي برر موقفك احكي
ابو زاهر : والله لا ادبحك واشرب من دمك
ندى : لااااا عمي لاااا لا تقرب عليه ماخلص حسابو اني افضحو بيناتكم
زاهر : ياحقيرة كل هاد وماخلصتي
ابو ندى : ياحيوان بعد عنها
ندى : ههههههه ضحكتني بعد كل هاد طلعت حقيرة بعد كل يلي شفتو منك بطلع حقيرة حئك والله حئك تحكي اكتر من هيك
شو بابا مبسوط انك زوجتني بعمر صغير لتستر علي شفت زوجي شو ستر علي وطلع كفؤ طلع شاذ يا ابو ندى شاااذ
شو امي مبسوطة انك ماوقفتي جنبي وكنت تحطي الحق دائما علي واني حط براسي دائما كون الغلطانة وبرر للعالم اد ماآذوني طيب انا عملت متل ماقلتيلي وطلع زوجي شاذ
مبسوطة هلا
مرت عمي وانت كمان مبسوطة هلا عرفتي لي لهلا ماحبلت منو وماجبتلكن ولد يحمل اسمكن لانو ابنك شاذ ابنك ماكان يرضى يقرب مني كان عايش معي وكاني اختو بالاحرى كاني حيط بالبيت
شو عمي وانت كمان مبسوط انو ابنك طلع شاذ وميولو منحرفة
مبسوطين كلكم بيلي عملتو فيني اي هيك بدي ياكن تسكتو وماتعرفوا شو تحكوا بدي شوف الندم بعينكن بدي رجع ولو شي بسيط من حزني ووجعي والمي وتعبي بهالحياة فيكن
بحب الكن مشان ماتتلملم القصة وتخافو من الفضيحة انا مارح اسكت عفكرة انا خبرت المحامي المسؤول عني وورجيتو كل الصور والفيديوهات والمكالمات وحطيتو بالصورة بكلشي لحتى يكون في حدا واقف معي في حال نكرتوا ومصرين تلفلفوا الموضوع متل ماتعودت عليكم
-----------------
ماحدا حكى بابا وماما طلعوا من عندي والدمعا بعيونن وراسن بالارض عمي ومرت عمي صاروا يتوسلولي مشان مااعمل شي لابنن وانسى لقصة وهنن بيتصرفوا
بس هاد الشي مستحيل اني اتنازل لانو رح ياكل عقابو ويتجازى ويندم عاليوم يلي فكر فيه بهالشغلة

بوقتا مابنسى نظرتو .. كانت نظرتو لالي بتخوف فيها

حقد وشرار وكان قايم لحتى يضربني بالاحرى ينفذ وعدو الي اذا حكيت انو يقتلني بس مالحئ بوصلت الاخلاقية والمحامي واخدو من لبيت لاني كنت حاسبة هالحساب

بعرف حركتي كانت شريرة كتير وحتقلولي 🍃💥مبتعدين🌹 عن🔥 العالم🍃🌍
ليش عملت هيك عواض ماعالجو وحل الموضوع بيني وبينو و ما حطو بهيك موقف ادام اهلو واهلي و اشتكي عليه
بس مو انا يلي بيختارني حدا لحتى يخفي شذوذو بيختار بنت مغمضة صغيرة مابتفهم شي لحتى يمارس وساختو بدون مشاكل وكون ستار لالو يعمل يلي بدو ياه من ورا ويبعد عنو الشبهات ويتزوجني لمصلحة غريزية مو اكتر ويعاملني معاملة الدواب و مو انا يلي بتعامل ببرود وبتنمسح بكرامتي الارض مو انا .
كان الي اسبابي يلي جرحت شعوري وآلمتني
وبهيك قدرت عاقب الكل وحسسن بالندم وغيرلن عقليتن حميت اختي من مستقبل شبيه بمستقبلي يلي راح وانقذتو
طبعا" بعد كل هاد ماهمني لفضيحة ولا كلام الناس ولا المجتمع انا صرت قوية اقوى من شوية حكي وعادات وتقاليد سخيفة ممكن تاثر عحياتي
------------
مرت الايام وصرت محامية عارض الواقع مسكت قضايا كتير وحليت مشاكل كتير حياتي تغيرت كليا" وصرت شخصية مختلفة تماما" عن قبل
بنسبة لاهلي تغيرو معي كتير وتغيرت نظرتن للزواج بسن مبكر وصاروا فعلا اهل افتخر فيهن وقدرت اقنعهم بفكرة انهم يفتخروا بالبنت قبل الصبي ماقدرت اتحمل يعيشوا ببيتنا القديم المهتري وخليتن ينتقلوا عبيتي
واقدر عيشن وعيش اخواتي بعيشة احسن من يلي عاشوها وعوضن من 83583للانضمام09983
*~⁽ ✨)قِصٌصٌ مَبِتّعٌدِيِّنِ عٌنِ أّلَعٌأّلَمَ ᷮ ᷮ ͣ ᷤ ͭ ͣ ͪ ᷱ ..₎~*
الحرمان وحاوطن بالسعادة .
لا تسألوني عن زاهر ولا عن اهلو لانو بعد مانسجن وتم اعادة تأهيلو وعلاجو ماعاد عرفت عنو شي ابدا"
****
اما بنسبة الي فنسيت الماضي ونسيت وجعو وبعدها بفترة تقدملي للزواج موكل وكلني بقضية وكسبناها وطلب ايدي للزواج كان انسان محترم وحنون وبحبني وبيهتم فيني شفت فيه يلي بعمري ماشفتو عرف بقصتي ووقف معي وهو يلي قدر يخليني انسى كلشي مريت فيه جبت منو بنوتة وصبي متل القمر بشكر ربي عالحياة يلي عطاني ياها
ونقطة التحول يلي منحني ياها من بنت طرية هشة لمرأة قوية مستقلة قدرت تاخد حئها #بالعقاب
____
النهاية
نوع مختلف من القصص يلي بكتبها بتمنى تعجبكن عطوني رايكم فيها ان كان سلبي او ايجابي بكبر فيكن ❤
`══════ღღ══════ ،

بداية القصة 💜

رأيكن بالقصة🧚‍♀👇
@Stories_3_bot

قناة خاصه بالروايات🏃‍♀🤍

قصة جديدة : #آجام_الأسود

"قراءة ممتعة" 🌸♥️

((الجزء الأول))

آرام: أنا بدي ساوي عيد ميلاد كل رفقاتي بيحتفلوا بيوم ميلادهم إلا أنا وأخي.
آجام: لا آرام نحن مافينا لأن مو أغنياء، بس كبرنا وصرنا نشتغل منساوي عيد ميلاد ومنعزم كل رففاتنا
آرام: مابدي أنا بدي ساوي عيد ميلاد هلأ مو بس أكبر
بعدين نحن على طول منغير بيتنا بلكي سكنا بمكان بعيد وماقدروا يجوا رففاتنا يلي هون
آجام: خلص آرام بوعدك بس نكبر شوي ساويلك أحلى عيد ميلاد
أم آجام قاعدة على جنب وعم تبكي بصمت، بينتبه آجام عليها وبيركض لعندها وبيحضنها وبيصير يمسح دموعها براحة كفو
آجام: خلص ماما بترجاكي لاتبكي
وبينظر ل آرام نظرات لوم وعتب وبيقلو: انبسطت هيك ضروري تحكي هالحكي
بينظر آرام بامتعاض ومابيعجبو كلام أخوه وبيقول : يلعن هالعيشة ياريت موت واخلق عند ناس أغنياء ويكون عندي أب متل كل هالبشر ويكون عندي بيت متل العالم مو غرفة وحدة لأ ومسماينو بيت كمان
آجام بغضب: خراس وانقلع من هون إذا مو عاجبك
آرام بيشعر بحالو أنو غلط بالكلام بيروح وبيقعد جنب أمو وأخوه وبيحضنهم وبيصيروا يبكوا مع بعض
آرام: أمي وينو أبي ليش نحن ماعندنا أب
آجام: صحيح ماما من زمان كنتي تقوليلنا لتكبروا بحكيلكن هي كبرنا وصار عمرنا 15سنة احكيلنا وين أبونا
أم آجام : معكن حق، صار لازم تعرفوا كلشي
تزوجت أنا وأبوكن بعد قصة حب طويلة، أهلو ماكانوا موافقين عزواجنا لأن أبوكن كان غني كتير وأنا كنت فقيرة ويتيمة بعد ماتوفى أبي، أمي تركتني وتزوجت وسافرت برا البلد وتوفت هنيك، أخدني عمي سكنت عندو وكان يعاملني متل بنتو لأن الله ماطعمو ولاد بس بعد فترة 5سنين توفى وأخذت البيت زوجتو وأهلها كان عمري وقتها 15سنة
حاولت مرت عمي تزوجني لواحد من أخواتها لأن كنت حلوة كتير وألي تم ياكل ماالي تم يحكي بس أخوها كان أكبر مني بكتير كان عمرو 40سنة أنا رفضت وهربت من بيتهم وصرت دور على شغل بالشوارع وبعد ساعات من التعب والجوع كنت عم أقطع الشارع لما بتضربني سيارة وبيسعفني هالشخص الطيب بسيارتو
ولما بصحى بلاقي حالي بالمشفى وهالشخص قاعد جنبي وعم يتأمل ملامحي بإعجاب ملفت للانتباه أنا تلبكت من نظراتو بس جذبني جمالو بهديك اللحظة وتمنيت يكون من نصيبي
(أمجد عبد الهادي)ابن أكبر تاجر ورجل أعمال بالبلد شب كامل مكمل أدب جمال علم وأخلاق وحلم لأي بنت بالعالم
كان عم يدرس سنة ثانية هندسة اتصالات
بقي معي بالمشفى لحتى تحسنت كان يطعميني بأيديه شفت فيه حنية الأهل يلي انحرمت منها شفت بعيونو جمال الدنيا يلي ماشفت فيها يوم حلو إلا لما شفتو
حبني متل ماحبيتو ويمكن أكتر وكان رايدني بالحلال بس أهلو رفضوا لأني فقيرة ويتيمة وكمان كنت قاصر
ضلينا نحب بعض 3سنين ودبرلي شغل عند ست رفيقو(أم إحسان ) كانت مرة وحدانية وكبيرة بالعمر كنت دير بالي عليها ونام عندها
ولما كملت ال18 قررنا نتزوج بالمحكمة وفعلاً حط أهلو تحت الأمر الواقع بس الشي يلي ماكان متوقعو أنو أهلو يغضبوا عليه وبتبروا منو ويحرموه من كلشي
أبوكن كان وحيد ع بنتين واسمائهن نور 20سنة وحنين18
وبهداك الوقت كانت أم أمجد يعني ستكن حامل بالشهر التاني
وطلعنا بهديك الليل ليلة عرسنا يلي مفروض تكون أجمل ليلة بعمرنا تايهين مامنعرف مكان نروح عليه، وبعد طول تفكير قررنا نروح لعند أم إحسان وضلينا عندها كم يوم بعدين قررنا ندبر شغل وطلعنا على مدينة غير المدينة يلي ساكنين فيها أهل أمجد واشتغلنا عند ناس أغنياء وسكنا بغرفة صغيرة عندهم برا القصر وتكتم أمجد عن شخصيتو وطبعاً صار يشتغل سائق سيارة عند البيك يلي ساكنين عندو لأن أهلو اخدولو شهادتو كرمال مايستفيد منها بمحاولة منهم ليضغطوا عليه ليطلقني بس حبو ألي كان أقوى من كلشي
وأنا صرت أخدم بالقصر عندهم
عائلتهم كانت مكونة من أبو العز ومدامتو وابنو الكبير عز الدين وبنتهم تاج وابنهم زيد
عز الدين كان عمرو 28سنة وتاج كان عمرها22سنة وزيد كان عمرو 18سنين
كنت لاحظ نظرات عز الدين يلي مانها طبيعية بس ماخبرت أبوكن لأن ماكان ناقصو هموم كنت شوف الحزن بعيونو
بس برغم هيك كان رجال وقد كلامو ولا مرة حسسني أنو ندمان على ارتباطنا

بس الله ماطعمنا ولاد فوراً عشنا سبع سنين مع بعض عند بيت أبو العز كان أبوكن متلهف ليجيه ولد يندهلو بابا ليحملو بين أيديه
عز الدين اتزوج بعد سكنتنا عندهم بسنتين بس برغم هيك ماكان يتركني بحالي وصار يتمادى معي ودائماً كنت صدو
خفت أحكي لحدا مايصدقوني ويفتكروني عم أفتري عليه لهيك سكتت ودفعت تمن سكوتي غالي غالي كتير
آرام : كيف يعني أمي؟
أم آجام بتختنق بالبكي ومابتقدر تكمل
بتحط أيدها على قلبها وبتصير تشهق لتاخد نفس جديد
آجام بيقوم فوراً وبيجيب بخاخ الربو وبيبخ بتم أمو وبعدها بتاخد نفس عميق وبتتسطح

آجام: خلص أمي ريحي حالك بعدين بتحكيلنا
أمو بتصير تبكي بصمت وبتوميلو برأسها بالموافقة بتغمض عيونها كأن صخرة كانت على صدرها وبلشت تنزاح شوي شوي
يمكن أكبر هم شايلتو بقلبها كيف بدها تخبر أولادها بقصتهم يلي لحد هلأ ماعم تقدر هي تستوعبها، كيف رح تجيها القوة وتكمل كلامها؟
وكيف رح يكون وقع هالكلام على قلوبهم الصغيرة؟
ألف سؤال وسؤال عم يدوروا برأسها بس برغم هيك كانت مقررة تخبرهم بكلشي بينما هي عم تفكر من فرط التعب بتغرق بالنوم وماعد بتوعى على شي
بهاللحظات هي بيندق الباب بينهض آجام ليفتح وبتكون الصدمة يلي ماكانت عالبال ولا عالخاطر
أبو مسعود: مرحبا عمي
آجام بتلبك: أهلين
أبو مسعود: عمي معكم يومين إذا مادفعتوا الأجار لازم تخلوا البيت وإذا ماخليتوه بإرادتكم رح جبلكن الشرطة
آجام: عمي بترجاك أنت بتعرف أنو عندنا امتحانات هالفترة وأمي تعبانة ومعها ربو وماعد فيها عالشغل متل قبل مهلنا شهرين بس وبعد الامتحانات رح ندور عشغل أنا وأخي ومنسددلك كل حسابك.
أبو مسعود: عمي قلتلك معك يومين أنا ماني فاضي لهالمسخرة كمان أنا عندي عيال وبدي طعميهم
بيهجم آرام عليه وبيصير يضربو من قهرو منو وبيقلو: أنت واحد كلب وحقير ومافيك ذرة الضمير عامل حالك مأجرنا بيت لك هاد خرابة خرابة
أبو مسعود بيدفشو عنو وبيضربو كف على وجهو
وبيقلو: يا ابن الحرام عم تطاول على أسيادك فوق مو حاويكن ببيتي روح لو ماكنت أنت وأخوك أولاد حرام ومامعروف مين أبوكن ماكنتو سكنتو بهالحارة روح اسأل أمك عن أبوك تفوووه عشرفكن
وبيدير ضهرو وبيطلع
آجام بيكور قبضة أيدو وبيجي بدو يهجم على أبو مسعود بس بلمح البصر
بيركض وراه آرام وبيضربو على راسو من ورا بحجر كبيرة
بيوقع أبو مسعود بالأرض والدم بيملى المكان
أم آجام بتصحى عالصريخ بس مابتلحق تمنع يلي صار وبتصير تصرخ: ليش هيك عملت يا آرام؟
ليش هيك عملت؟
آجام : أخي هروب بسرعة هروب من هون قبل ماتجي الشرطة
وفعلاً بيهرب آرام
وماعد حدا بيعرف عنو شي
أبو مسعود بيتوفى نتيجة الضربة المباشرة عالرأس من الخلف
وبتعمم الشرطة اسم آرام وصفاتو بكل المنطقة بس ماحدا بيلاقيلو أثر
أم آجام وابنها بيطلعوا من البيت وبيصيروا يدوروا عمكان يأويهم
صحة أم آجام كل مانها عم تتراجع والدوا مكلف وماقدرتهم يأمنوه دائماً
آرام لما بيطلع بيكون عم يركض بدون وعي وهو عم يقطع الشارع بتضربو سيارة وبيرتمي بالأرض وبيهرب صاحب السيارة وباللحظة هي بيكون في سيارة تانية على جنب والشخص يلي فيها بيسعف آرام عالمشفى
وهون بيكون لعب القدر لعبتو، يلي كان مرتب لهالعيلة أنو يتشردوا ويطلعوا من بيتهم بس بعد قتل آرام لأبو مسعود وهروبو وضرب السيارة ألو بيتغير كل المخطط يلي كان مرسوم وكأن القدر صار شريك ووضح الطريق أمامهم وبقي التنفيذ عليهم.
....
بعد مرور فترة آرام تخرج من المشفى بس كان فاقد ذاكرتو نهائياً ومابيعرف شي وراح لعند الناس يلي اسعفوه وسكن عندهم
آجام وأمو لاقوا قبو صغير مابتدخلو الشمس عند ناس وسكنوا فيه وصاروا يشتغلوا عندهم كانوا مضطرين لهيك سكنة لأن ماعندهم حل تاني وبيضل أفضل من النومة بالشوارع
آجام قدم امتحان الشهادة الأعدادية ونجح بمعدل ممتاز وانتقل ع المدرسة القريبة من سكنو الجديد
بيوم من الأيام قاعدين هو وأمو
آجام: أمي كمليلي قصتنا شو صار معك بعدين وشو التمن يلي دفعتيه لأنك سكتي؟
أم آجام : أخخخ يا أمي أخخخخخ من هالتمن
التمن كان فقداني أبوك
آجام: كيف هيك احكيلي بترجاكي.
أم آجام:بعد 7سنين من زواجي حملت فيكن كانت فرحتنا أنا وأبوكن مابتنوصف وبتاريخ14 /4//2000/أجاني الطلق كنت بالقصر عم نضف كانت عم تساعدني سمية مرت عز الدين
كانت بعكس الكل على طول تساعدني وتشوف شو لازمني
كنت أتمنى أحكيلها عن تصرفات زوجها وتهديداتو أنو رح يحصل عليي بأي تمن بس خاف ماتصدقني
كنت أشعر أنو في فجوة بينا وبين زوجها بس ماكنت اتجرأ واسأل بس يبدو كان زواجهم مصالح مشتركة مع الأهل
كان أبوك بالشركة وقت اتصلت سمية بزوجها وخبرتو كرمال يبعت أمجد وأخدتني عالمشفى بسيارتها
وصلنا عالمشفى و أبوك ماكان واصل رجعت اتصلت سمية بزوجها وأكدت عليه يبعت أمجد
جاوبها عز الدين بأنو أمجد عندو شغل وبعد نص ساعة بيجي وكانت حالتي مابتسمح أنتظر نص ساعة بس أنا ماكان بدي أدخل بلا ماشوف أمجد وعاندت شوي بس بعدين دخلني الدكتور
لأول مرة بشعر أني رخيصة على أبوك وحقدت عليه لأن كان طلبي أنو يكون معي أثناء ولادتي ووعدني بهالشي
ماخطرلي أنو تكون لعبة من هالشيطان
وبعد كم ساعة بصحى وبلاقيكم جنبي أنت وأخوك بس مابلاقي أبوك
بصير اندهلو بس مابيجي ومابيرد عليي
عند الباب بتكون سمية غرقانة بدموعها بصير اترجاها تندهلي ل أمجد وبصير صرخ

وفجأة بيفوت عز الدين وبيخبرني الخبر يلي بيصعقني وبيريمني بالأرض
عز الدين والشماتة بعيونو والابتسامة على ثغرو: كان أمجد بطريقو عالمشفى بسيارتي وفجأة بيطلع بوجهو رجال مسلحين وبيقوصوه وهو هون بالمشفى بس للأسف متوفى
أنا باللحظة هي فقدت السيطرة على حالي وانهارت أعصابي.

يتبع..

((الجزء الثاني))
أم آجام بتختنق بالبكي
آجام ودموعو فاضوا على وجهو : كملي أمي بترجاكي كملي
أم آجام: بعد ما أغمى عليي أجوا الدكاترة وحطوني على السرير وعطوني أبرة مهدئ وبعد ساعات بفيق وبتفاجئ أنهم دفنوا أبوك بدون ماودعو وهون أنا بيطير عقلي وبيجن جنوني
بتحاول سمية تهديني وبتعطيني إياك أنت وأخوك وبتقلي: يلي خلف مامات شوفي هالأولاد ماشالله عليهم متل الورود
طلعت عليكن وكنتو منورين متل نجوم السما
فاتت الممرضة ومسكتك وقالتلي هاد الكبير يلي ولدتيه بالأول
وبعد نص ساعة ولدتي التاني شوبدك تسميهم؟
حملتك بين أيدي وصرت أتذكر كلام أبوك لما قلي أنو الكبير رح سميه آجام والتاني آرام
وفعلاً سميتكن على رغبة أبوك وهون بلش العذاب الحقيقي
رجعت عالقصر على بيت أبو العز وقعدت أنا وانتو وذكرياتي مع أبوك بهالغرفة
ليوم من الأيام الساعة 11بالليل بيندق الباب عليي
بسأل مين؟
بيرد: أنا عز الدين فتحي سمية بعتتلك معي غرض
من غبائي بفتح وبصدق كلامو
بس بيكون هالشيطان عم يكذب
وبيحط أيدو على تمي كرمال ما أصرخ وبيقلي سمعي هالكلمتين
متل ماخلصت على أمجد لأنو كان عائق أمامي كرمال تكوني إلي قادر خلص على ولادك ومعك يومين أنا رح أطلبك إذا مابتوافقي رح أحرمك أولادك بلحظة متل ماحرمتك زوجك وبيضحك ضحكة قوية بتصدح بأرجاء الغرفة
الحق عليكي لو قبلتي نساوي علاقة بالسر كان زوجك هلأ عايش
وبيقلي أوعك تفتحي تمك بحرف عن مقتل زوجك وإلا بلحق ولادك فيه ومعك يومين فكري
بتفتل فيني الدنيا وبيضيق الكون برحابتو على صدري وبشعر حالي أسيرة ومقيدة بتمرق هالليلة عليي كأنها سنة وأول مابيطلع الضو بحمل حالي وبروح عالمخفر وبحكي كلشي صار معي لرئيس المخفر يلي بيبعت دورية على قصر أبو العز ليلقوا القبض عليه وهون بتصير حياتي عبارة عن جحيم وكوابيس
آخر مشهد كان نظرات عز الدين وكلامو وتوعدو الي انو رح يخليكن أنت وأخوك تقتلوا بعض قدام عيوني ورح يفرق بينكن ويحول حياتي لجحيم ويخليني أشتهي الموت ومايصرلي
بعد ما أخدتو الشرطة أهلو قلعوني من القصر وبلحظة ماكنت عم ضب غراضي دخلت لعندي سمية وحكتلي أنها مصدقتني ومو زعلانة مني وعطتني مبلغ مادي دبر حالي فيه لبين مالقيت سكن وشغل
ومن يومها لليوم وأنا كل فترة بسكن بمكان كرمال مايلاقيني عز الدين لأن أكيد بيكون عم يدور عليي.
آجام : والله لأدفنو وهو عايش والله لأحرمو من ولادو وأحرم وأولادو منو ولدفعو تمن كل الذل يلي عشناه
أم آجام: لا أمي لاااا مابدنا نتواجه معو أبداً كلشي بدي ياه نلاقي أخوك لأني بصراحة ناوية أخدكن لعند بيت جدك أبو أمجد أكيد إذا عرفوا باللي صار معنا بيستقبلونا
آجام: مو قبل مالاقي أخي وناخد بتار أبونا من هالغدار
_بعد مرور 3 سنين _
آجام بيسجل بالجامعة حقوق
وآرام بتنقطع أخبارو عن أمو وأخوه وبيقطعوا الأمل من أنو يعثروا عليه
آرام بيكون ساكن بقصر وعم يتعلم أمهر الفنون القتالية
بيدخل شخص لعندو وهو عم يتدرب
.... : كيفو ابني البطل آرام
آرام : تمام بابا
.... : بدي ياك تدرب منيح قلتلك في شخص مابدي حدا غيرك يخلص عليه هاد عدوي وعدوك هاد سبب موت جدك يلي كان مدللك هاد سبب كل مصايبنا
آرام: جاهز بابا لعيونك والله لخلص عليه بأيدي هدول
... : الله يحميلي ياك يا ابني
طبعاً آرام طلع فاشل دراسياً لأن ماكمل بعد الحادث يلي صار معو
عز الدين بعد ما اسعف آرام وعرف أنو فاقد ذاكرتو قرر يتبناه ويوهمو أنو ابنو وأنو فقد ذاكرتو بحادث وكان جدو معو وفي شخص هو السبب بموت جدو وفقد ذاكرتو
سمية جابت 4 بنات والله ماطعمها صبيان لهالسبب أوهمها عز الدين أنو تبنى آرام من الميتم
سمية ماكانت متطمنة لأسم آرام والشبه الكبير بينو وبين أمو هدى وأبوه أمجد
بس كذبت شكوكا وقالت مستحيل هدى (أم آجام) تفرط بواحد من ولادها أو أنو مايكون متذكر أمو وأخوه ويتأقلم معهم بهالسهولة وماتوقعت أنو القدر يكون لعب لعبتو مع عز الدين يلي بعد ماطلع من السجن صار شغلو الشاغل العثور ع هدى وأولادها وبعد بحث كبير تعرف على أبو مسعود يلي طلع بيعرفهم ومسكنهم ببيتو وكرمال يضغط عليهم ويشردهم طلب من أبو مسعود يطردهم من البيت كرمال يبلش دورو وينتقم على مهلو
سمية ارتاحت كتير ل آرام وحستو أخ لبناتها
يلي ماكان عندهم سند
بعد وفاة أبو العز وأم العز تاج تزوجت وسكنت بمدينة تانية بعد مااخدت ورثتها
بينما زيد أخد حصتو من ورثة أبوه وهاجر برا البلد
بعد ماولدت أم آجام بشهرين ولدت سمية أول بنت ألها وسمتها ماري وبعدين جابت ماسة ومنى وندى
ماري كانت قريبة لعمر آرام وآجام بنفس الفترة وكانت بالجامعة وسجلت حقوق متل آجام
طبعاً أم آجام وابنها بعد الحادث يلي صار مع آرام ضاعوا من أيدين عز الدين ورجع يبحث عنهم من أول وجديد

بأول يوم دوام بالجامعة
هدى: كيف استعدادك يا ابني
آجام: والله تمام ياست الكل متحمس كتير يالله هانت كم سنة ومنرتاح من هالتعتير
هدى: أمي شو رأيك تروح عبيت جدك والله بتعيش عيشة كريمة
آجام: رح تروحي معي
هدى:أنا شو بياخدني يا ابني، إذا تبروا من ابنهم كرمالي والله ماالي عين
آجام : لكن سكري عالموضوع مستحيل اتركك بعد كلشي ساويتيه كرمالنا بدك اتخلى عنك شايفتيني قليل أصل
هدى : عسلامتك يا أمي بس والله شغل ودراسة مافيك مارح تزبط معك
آجام : خلصنا أم آجام خليني متحمس للجامعة وبيطبع قبلة ع أيد أمو وجبينها وبيقلها: أنتِ بس ادعيلي وبيطلع
هدى: الله يرضى عليك ويوفقك ويجمعنا بأخوك بأقرب وقت
آجام : ياااارب ياااارب
بيوصل آجام للجامعة وبيبدأ أول خطوة بتحقيق مشوارو
بشخصيتو القوية وجمالو الخلاب وعضلاتو المفتولة وعيونو الخضرة بيكون محط أنظار كل البنات بالأضافة لجديتو وحزمو وتفوقو بدراستو
آجام حاطط فكرة الانتقام لأبوه براسو وعم يدور على طرف خيط يوصلو لعز الدين ولكن بسبب ضغط دراستو وشغلو بيحاول يتريس ويبحث بهدوء دون عجلة لأن حابب يكون انتقامو قاسي وجبار ولهيك بيبلش يشتغل على جسدو وعضلاتو وبيبلش يتدرب على فنون القتال المختلفة
وبفضل ذكائو وقوتو البدنية بيتعلم بسرعة قصوى وبيصير قادر يخلص على الشخص بخمس دقائق بحركات سريعة وجبارة

بقصر جمال عبد الهادي (أبو أمجد )
عفراش الموت عم ينازع ومافي على تمو غير جيبولي أمجد بدي كحل عيني بشوفتو قبل ماموت
أبو أمجد ماسمع بموت ابنو وبعت رجالو يبحثوا عنو بس عبث
ماكانوا يلاقولو أثر
أم أمجد توفت وهي عم تولد وخلفت ولد وسموه وسام
أبو أمجد رفض الزواج بعد وفاة زوجتو وقرر يربي أولادو(نور وحنين ووسام)
وهلأ بعد مرور27سنة شعر بغلطو وقرر يرجع ابنو لقصرو
بس مافي فائدة فارقت روحو الحياة وأخر اسم على شفافو أمجد

((دائماً مانشعر بخساراتنا بعد فوات الآوان
قد لا ندرك الأخطاء في بداية الطريق
وفي أخر اللحظات نريد تصحيح كل شيئ
ولكن لانستطيع عبثاً نحاول فهذه الدنيا لم تكن يوماً على مقاسنا ولم تنصاع لرغباتنا فعندما تدق ساعة الصفر تتطاير كل الأحلام وتتلاشى الرغبات وتفشل كل المحاولات
ياليتنا أدركنا أخطائنا منذ البداية ياليتنا لم نرتكب الحماقات ولم نخسر الأحباب ))

نور وحنين خلصوا دراستهم وتزوجوا وصار عندهم ولاد
ووسام تخرج من الجامعة وباع قصر أبوه بعد وفاتو واشترى فيلا صغيرة وتزوج واستلم إدارة كل أعمال أبوه وصار كلشي الو بعد أبوه ما عطا أخوتو البنات حصصهم على حياة عينو ووصى أنو الأملاك يلي ضلت تنقسم بالنص بين أمجد ووسام
حاول وسام يدور على أخوه بس ماكان يلاقيلو أثر
نور تزوجت من زميل ألها بالجامعة بعد التخرج (فارس زوج نور يلي تعيين مسؤول بالجامعة بسبب مركز أبوه واجتهادو) وصار عندها شبين (شادي19سنة وبشار 17سنة)وبنت(سوار14سنة)
وحنين تزوجت ابن تاجر صديق أبوها واسمو سامي وجابت ولد(صالح 15سنة) وبنت (سمية17سنة)
....
قاعد آجام على مقعد وماسك المحاضرات بأيديه وعن يقرأ فيهم بس بيلتفت على صوت صبية عم تصرخ بشب يبعد عن طريقها ويتركها بحالها
ماري: خلص شادي كرمال الله يلي عم تعملو عيب وأنا رح خبر خالو كلشي وخليه هو يخبر أهلك
شادي: أنا بدي ياكي برضاكي أو غصباً عنك فهمتي أنا مابينقلي لأ وماحدا رح يوقف بوجهي لا خالك ولا خالي ولا كل الدنيا إذا رح اضطر أخطفك غصباً عنك وبيمسكها بأيدها وبيشد بكل قوتو
بتعلى صرخات ماري
آجام واقف عم يتفرج لما بيشوف شادي عم يتمادى بيقوم عن المقعد وبيتجه نحو شادي وماري وعيونو عم تقدح شرار نار
شادي لسا شادد بقبضتو على أيد ماري بكل قوتو وماري عم تصرخ
بس بلحظة أيد آجام بتنقض بكل قوة على معصم شادي وبيصدح صريخو بأرجاء الجامعة وبيركع عالأرض من قوة الأيد يلي ماسكتو بيلتفت ليتفاجئ بآجام
ماري مصدومة من هول المنظر لأن ماحدا بالجامعة بيتجرأ ويتحدى شادي لأن أبوه مسؤول كبير بالجامعة وواصل
ماري: لو سمحت لاتدخل حالك بمشاكل معو بسببي لأن هاد شخص مدعوم وأبوه مسؤول بالجامعة
آجام لسا شادد على معصم شادي يلي عم يتأوه ويتلوى من الوجع بيرمق ماري بنظرات استخفاف كأن مااهتم لكلامها
وبيوجه كلامو لشادي: أبوك مسؤول بالجامعة قلتلي وبالله أبوك بيعرف أنك عم تتحرش ببنات الناس وإذ كان أبوك بيعرف وماعم يمنعك طز فيك وفيه وبهالجامعة
شو بيشتغل أبوك ولا؟
شادي بيرمقو بنظرات حقد ومابيرد
آجام بيشد قبضتو عمعصمو وبيقلو: رد ولاك حيوان شو بيشتغل أبوك
شادي: اااااخخخخخخ لك فلتني رح موت الوجع
آجام : شو بيشتغل أبوك
بتحكي ماري: أبوه بيكون معاون رئيس الجامعة
آجام : وأنتي مين طلب منك تحكي أنا عم أحكي مع هالحيوان

الطلاب كلها بتتجمع حواليهم
آجام : أنتو ليش متجمعين شو فاتحلكن سينما ليش لما كان هالحيوان عم يعاكس البنت ماقربتو تساعدوها
وفجأة بيطلع صوت بيزعزع الطلاب كلهم
.... : شو في هون بعدو هيك لشوف
بهاللحظة هي بينشرح صدر شادي وبيصير ينده : مشان الله يا بابا ساعدني

يتبع...

((الجزء الثالث))

أبو شادي: والله عاملي مراجل بالحرم الجامعي
آجام: أعمل مراجل مو أحسن ماأعمل الحرم الجامعي شارع واتحرش فيه بالبنات متل ماعمل ابن حضرتك
أبو شادي : أنت واحد عديم أخلاق وعم تفتري على ابني
آجام: ماعم افتري والصبية يلي كان يتحرش فيها ابنك ليكا اسألها وإذا عم أكذب ساوي فيي يلي بدك ياه
أبو شادي: وينها؟
آجام : هون، هلأ كانت هون وين اختفت، ياصبية وينك
أبو شادي : ومجنون كمان
آجام : الله وكيلك ماني مجنون والصبية كانت هون ابنك كان لاحقها وأنا دافعت عنها
أبو شادي : الحقني عالمكتب وأنت بابا شادي إذا خلصت محاضراتك روح عالبيت
شادي: بس بابا لازم تعاقبو وتفصلو من الجامعة
أبو شادي : ابني هاد مو شغلك، شغلي أنا ورح اتصرف
بالمكتب قاعد أبو شادي بيندق الباب
أبو شادي: تفضل
بيفوت آجام وهو متلبك
أبو شادي : شو اسمك؟
بيرد عليه : اسمي آجام
أبو شادي: شو اسمك الثلاثي؟
آجام: اسمي آجام
وفجأة بيندق الباب
بيدخل شخص معو ظرف وبيعطيه لأبو شادي
بيفتح أبو شادي الظرف وبيشوف موافقة على بعثة الو وهي البعثة ناطرة من شهور، ماعد بتوسعو الدنيا من الفرحة
بيطلع على آجام وبيقلو: هالمرة رح سامحك كرمال هالخبر يلي وصلني بس أوعك تساوي مشاكل مع حدا فهمان
آجام: حاضر بس ممكن أطلب منك أنك تخلي ابنك لاعاد يتعرض لهالصبية لأن هي أعراض ناس وأكيد لو هالصبية مو خايفة على سمعتها ماكانت هربت
أبو شادي بيدرك خطأ ابنو وكلام آجام يلي كلو وعي وأخلاق وبيثني عليه وعلى تربيتو وبيوعدو ينبه ابنو
وبيطلع آجام وعلامات النصر على وجهو وهو طالع من باب الكلية بيسمع صوت رقيق عم يندهلو
... : لو سمحت لحظة
بيلتفت ليشوف البنت يلي هربت وتركتو بالموقف المحرج
بينظرلا نظرات عتب وبيقلها: ليش هيك عملتي فيني، ليش لتحطيني بهالموقف السخيف؟
ماري: أسفة كتير بس طلبت منك ماتدخل لأن مانك قدهم
قلي فصلوك من الجامعة
آجام: ههههههه لا مافصلوني بالعكس شكرني ورح ينبه ابنو ماعاد يتعرضلك
ماري: ليش عرفني؟
آجام : وإذا عرفك وين المشكلة؟
ماري : منشان الله عم تحكي عنجد
بيشعر آجام بخوفها وبيرتبك وبيقلا لا ماعرفك
بس ليش خايفة كل هاد؟
ماري : هاد الشب أمو بتكون أختا لمرت خالي وإذا بيوصل الخبر لخالي بيخبر أبي وأخي وبيخلوني أترك الجامعة، أبي صعب كتير علينا
آجام ماقدر يفهم كلامها لأن ماجرب شعور أنو يكون عندو أب لحتى يجرب شعور يكون أبوه صعب بس تذكر أبوه وأنو جدو حرمو من كلشي ودمعت عيونو هاللحظة
ماري : عم تبكي؟
مستحيل يلي بيشوف جبروتك وقوتك مابيقول أنك بتبكي
آجام: ماعم أبكي لا بس مكرب شوي
ماري: أنا اسمي ماري أبو العز
بدرس حقوق سنة أولى
أنت شو اسمك وشو بتدرس؟
بيرد : أنا اسمي آجام عبد الهادي وبدرس حقوق سنة أولى
بتمد أيدها لتصافحو وبتقلو تشرفنا
بيحط أيدو بأيدها وبيقلها شكراً
بس بهاللحظة ماعاد بيقدر يسيطر عدقات قلبو وكأن سهم واخترقو بمجرد كفها لامس كفو
بيظهر على ملامحو الارتباك وبيشيل أيدو من ايدها وبيتعرق جبينو
نفس الشعور أصاب ماري وبدا الارتباك عليهم
آجام: بالأذن أنا تأخرت
ماري : الله معك
وبخطوات بطيئة عم يمشي آجام وكأنو قلبو وجسدو وعقلو رافض يتركها
موبايل ماري عم يرن وهي مشوشة وكأنها مو حاسة على شي
شوش على سمعها وماعم تقدر تسمع غير خطوات آجام يلي عم تبعد عنها وكل خطوة عم تروح عم تاخد جزء منها
هي خطوات صغيرة ولحظات قليلة بس مرقت عليهم كأنها ساعات
بتوعى على حالها وبتمسك تلفونا وبترد
آجام لسا قريب منها
ماري: أي أخي آرام كنت بالمحاضرة يلا رح أطلع
آجام سمع أسم آرام ومع لحظة التفاتو على ماري بيضرب فيه شخص معو أوراق وبتتطاير الأوراق بكل مكان وبتحجب عنو رؤية ماري وأي طريق سلكت
آجام : العما بقلبك شو أعمى
ليتفاجئ بالشخص يلي قدامو
وردو يلي وقع متل الصاعقة على قلبو
.... : أي والله أعمى وانشا الله يا ابني مابيصيبك يلي صابني
هون آجام بيستصغر حالو وبيصير يعتذر وبينزل يجمع الأوراق للرجال
آجام : سامحني ياعم والله مابعرف كيف هيك حكيت حقك على راسي
.... : الله يسامحك ياعمي شكلك عشقان ومعذور لأن يلي بيحب بيصير أعمى القلب
آجام بيضحك بلا مايحس على حالو وبتنرسم صورة ماري قدامو
وبيقلو: هيك الظاهر ياعم ادعيلي ادعيلي تكون من نصيبي وبيودعو وبيروح
بيتذكر أنو ماري لفطت اسم آرام بيدور عليها كتير بس مابيلاقيها وبأخر لحظة بيلمح طيفها ركبت بسيارة ومشت
بتصير الشكوك تاخدو وتجيبو ويحكي حالو
معقول، أي لا لو كان أخي آرام هو يلي عم تحكي عنو مستحيل آرام مابيعرف يسوق ولو كان أخي وصاير غني كان ذكر أمو وأخوه كل هالفترة لااااا لااا شو مافي غير آرام أخي
وبيقطع الشك، وبيرجع يستذكر دقات قلبو يلي تسارعت لما صافحتو وبيصير يتخيل عيونها وشعرها وكلامها وتصرفاتها.

بيرجع عالبيت والابتسامة ماعم تفارقو
بيدخل بيحضن أمو وبيصير يطلب منها تدعيلو تكمل فرحتو
بس مابيحكيلها يلي صار.
أم آجام : والله إذا الله ماكذبني أنت يا أبني عشقان
آجام : والله يا أم آجام مافي أذكى منك أنتي بس ادعيلي ادعيلي ضلي ادعيلي والله حبيتا ورايدا تكون من نصيبي
أم آجام : يارب الله يجبر بخاطرك ويجعلها من نصيبك
بيروح آجام يغسل وأمو بتقعد تندب حظها عليه وتفكر كيف رح يتزوج وين رح يسكن مافي بنت بترضى تسكن بهيك قبو حتى لو حبتو
بس مابتحكي معو بهالشي كرمال مايتشائم وتكسرلو قلبو وفرحتو يلي مابتطول لأن فورا بيخطر على بالو هالشي وبيعرف أنو وضعو مارح يسمحلو يحب وخصوصاً أنو شافها راكبي سيارة من أحدث الموديلات
بيقرر يدعس على قلبو ويصير يتجاهل مشاعرو تجاهها

ماري بتكون طايرة من الفرح وبتصير تتذكر كيف دافع عنها وكيف حاكاها وكيف صافحتو وبتحس حالها مشتاقة تشوفو وتضمو حست حالها بتعرفو من زمان

تاني يوم بينزل آجام عالجامعة وحاطط ببالو أنو يتجاهل وجودها بس مابيقدر لما بيشوف شب عم يعاكسها
ومابيقدر يتحمل وبينقض متل الأسد على فريستو وبيهجم على هالشخص وبيضربو بكل قوة ولولا مايخلصوه العالم من بين ايديه كان رح يخلص عليه
ماري بتكون خايفة وعم تبكي وعم تنده باسم آجام وتترجاه يترك الشب
وبعد مافرغ آجام غضبو بينظر لماري نظرات غضب ولوم وبيبلش يفك أزرار قميصو وبيشلح القميص عنو وبيحطو على أكتاف ماري وبيقلها: أخر مرة بدي شوفك بهاد اللبس فهمانة
ماري دموعها على خدودها متل شلال بتهز رأسها بصمت واستسلام وبتقلو متل مابدك
آجام بينتبه على طريقة كلامو وبيتفاجئ بانصياع ماري لطلباتو
وبيقلها: بعتذر بس هاللبس هاد هو السبب باللي عم يصير معك
تخيلي لو ماكنت موجود بهاللحظة وغلط هالواطي بشي كلمة معك أو تصرف
ماري : معك حق أنا أسفة وبوعدك ماعد تشوفني بهيك لبس
آجام: منيح خلي القميص عليكي اليوم وبكرا لبسي شي مستر ورجعيلي ياه لأن ماعندي غيرو😁😁
ماري: عنجد ماعندك غيرو😳؟
آجام: لا عندي واحد تاني لسا بس بحب هاد أكتر😎
ماري: خلص أمشي معي عالسوق اشتريلك بدالو لأن حبيتو وحابة خليه ذكرى🤗
آجام : لا مابيصير لو سمحتي هاد ل أبي الله يرحمو ومابقدر أعطيكي اياه على طول 😓
ماري: عفوا الله يرحمو ماكنت بعرف😑
آجام: عادي ولايهمك يلا أنا تأخرت عالمحاضرة عن إذنك
ماري: أي جاي معك نسيت أنو بنفس الفرع 🧐🙄
آجام : أي والله كنت نسيان😁😁
بيدخلوا عالمحاضرة سوا وبيقعد بنفس المدرج
ماري: بتسمحلي أقعد جنبك
آجام : أي أهلا وسهلا َالتلبك بيبان على ملامحو
وبيقول لحالو كيف هيك صار وأنا كنت عاطي وعد لنفسي أتجاهلا يالله ماعم أقدر لما شفت هداك الحيوان عم يلطشا طار عقلي وهي التانية شو هاللبس منيح يلي لابس تيشرت تحت القميص ههههه
ماري : ماشالله شو بتساوي لعضلاتك حتى منفوخين هيك
آجام : عفواً مافهمت
ماري : قصدي بترفع أثقال
آجام : أي
ماري: كنت بدي اسألك
آجام : لو سمحتي تركينا نركز بالمحاضرة مو وقت الأسئلة
ماري: بعتذر منك
آجام : ولايهمك
بتخجل ماري من حشريتها وبتقرر تتجاهل وجودو لترد اعتبارا
وبتحكي لنفسها: على شو شايف حالو شو مفكر حالو شي شغلة كبيرة أي بس والله بيلبقلو، شو صرلي أنا كأني عم بلش حبو وارتاح لوجودو جنبي
الدكتور : ماري وين شاردة ماري
آجام : هيي ماري الدكتور عم يحاكيكي
ماري : آه عفوا دكتور كنت شاردة شوي
الدكتور : خليكي معنا لو سمحتي
ماري : حاضر دكتور بعتذر مرة تانية
وبعد ماخلصت المحاضرة ماري بتتجاهل آجام وبتطلع من المدرج بدون ماتحاكيه وتودعو
آجام: شبا هي أكيد زعلت ليش حاكيتا هيك يلا هيك أحسن بس جوا قلبو كان مفطور لطلعتا بدون ماتحاكيه
بياخد محاضراتو وكتبو وبيطلع وراها
وبينصعق لما بشوفها عم تمشي مع مجموعة ناس ومن ضمنهم شباب وبتشعل نار الغيرة بقلبو
بيصير يحاكي حالو: أنا ليش متدايق شو خطيبا ولا حبيبها هي حرة بحالها وأكيد يلي بوضعها مارح تطلع فيني
وبيمر من جنبها ومابيعطيها أي اهتمام وبيتجه على بيتو والانزعاج مسيطر على ملامح وجهو
بعد مابيطلع بتترك رفقاتها وبتروح على قصرها
آرام بيكون عم يتدرب بتمر من جنبو وبتنتبه لشي ماكانت منتبهتلو قبل وبترجع بضع خطوات وعلامات الصدمة بتنزرع على وجهها
..
يتبع

((الجزء الرابع))

بيوصل آجام عالبيت وعلامات الغضب واضحة على وجهو بيدخل وبيسلم على أمو يلي بتنتبه للمعة الحزن يلي بعيونو
وبتعرف أنو أبنها فهم وضعو وأدرك أنو مارح يكون لهالبنت
أم آجام : طول بالك يا ابني
آجام : مافيني شي ماما
أمو: على أمك يا آجام، لك أنا بفهم عليك من نظرة عيونك
قلي يا أمي رفضيتك لأنك فقير
آجام : الله عليكي يا أم آجام هههه ليش أنا بسترجي أعترفلها
لبسها أخر موديل وبتركب سيارات أنا بحلم أتصور جنبهن
أمو: لكن يا ابني شيلها من بالك لأن توبها مو من توبنا
آجام : توبنا من توبا لولا جدي ماتبرا من أبي
أمو بتدمع بحزن: أنا السبب أنا يلي دمرت حياتكن ودمرت حياة أبوكن يالله خدني ويريحني من هالعذاب
آجام بيحضن أمو وبيمسح دموعها : خلص أمي أنا أسف ماقصدي والله ماقصدي أجرحك يلي صار صار المهم أنتي معي وجودك بيغنيني عن كلشي صدقيني

ماري واقفة مذهولة وكأنها شي انتبهت ولاحظت مدى الشبه بين آجام وآرام وعم تحاكي حالها
لك نفس الأجسام ونفس الملامح تقريباً لك حتى الأسماء متشابهة كيف ماانتبهت أنا معقول معقول كل هاد صدفة لا ياربي مستحيل
وبيرتعش جسما من صوت بيدب بقلبها الرعب وعم ينده:
ماري شو عم تساوي هون
بتلتفت ورجليها ماعد يحملوها من الرهبة والرعب وبتجاوب بتلبك:
با با بابا أنا كن.. كنت عم..
عز الدين: بلا لعي يلا حملي حالك وروحي على غرفتك مابدي شوفك هون مرة تانية
عز الدين ماكان يسمح للبنات بالحكي مع آرام
وكان من النادر أنو يجتمعوا كلهم على السفرة، وعلى طول منعزل مع آرام وقت الأكل بياكلو سوا وبالتدريب ممنوع حدا يقطع خلوة آرام ويشتتلو انتباهو وتركيزو
وماكان بدو حدا يزلق قدام آرام ويحكي أنو جابو من الميتم
لأن أوهمو بأنو ابنو وتعرض لفقد ذاكرة لهيك ماعم يعرف أمو وأخواتو
وبعد ماسجلت ماري بالجامعة صار يسمح ل آرام يروح يجيبها لما مايكون عندو تدريب
ووقت تدريبو يبعت واحد من رجالو
معاملة عز الدين تغيرت مع سمية للأسوأ بعد ماتوفى أبوها وحصلت على ورثتها وطبعاً أخد هو الورثة وسمية ماكان إلها غير أخ واحد وهو سامي زوج حنين أخت أمجد يلي كانوا ساكنين بمدينة تانية لهيك ماكانت تقدر تحكي لأخوها عن سوء معاملة زوجها معها ومع بناتها

بتفوت ماري على غرفتها ولسا عن تفكر بالشبه الكبير بين آجام وآرام وصار عندها رغبة تتقرب من آجام لتعرف إذا كان هالشي صدفة أو لا

عز الدين بيدخل لعند آرام عالصالة وبيأشرلو يوقف تدريب ويقعد جنبو
بيقعد آرام جنب أبوه
عز الدين: شو ياابني كيف التدريب معك؟
آرام : صرت أصلب من الحديد وبصراحة يابابا النار عم تشعل بقلبي وحابب تواجهني مع عدوي لأخد بتاري وتار جدي الله يرحمو
عز الدين : قريباً جداً، لأنو بصراحة يا ابني رجالي عم تبحث عنو وأول مارح نلاقيه رح اجمعك فيه ووقتا منشوف صلابتك
بس انتبه مابدي تموتو فوراً بدي نتشفى فيه وشوفو عم يتعذب وعم يموت عالبطيء بدي يكون تسلايتك وشغلك الشاغل بدي تحرق قلب أمو وتبكيها دم عليه
آرام: رهن إشارتك وناطر أوامرك على أحر من الجمر

ببيت أبو شادي
بيكون شادي قاعد وشرار النار عم تتطاير من عيونو بعد ماأبوه بهدلو ومنعو يتعرض لأي بنت بالجامعة والحقد بقلبو كبر تجاه آجام وخصوصاً بعد أعجاب أبو شادي بشخصيتو وقوتو
شادي عم يفكر كيف يكسر رأس آجام ويحصل على ماري بأي طريقة هو أبداً ماكان يحبها بس مو متعود يشوف بنت حلوة ويتركها بحالها واللي صعب عليه أنها رفضتو وبكل الجامعة مافي بنت بتقلو لأ
بيمسك تلفونو وبيتصل بشخص اسمو صخر
شادي: كيفك أبو الصخور
صخر: تمام معلم
شادي: في حشرة واقف بطريقي
صخر: ماعاش وماكان يلي يوقف بطريقك أمرني بس
شادي: جيب أقوى رجالك بكرا عالجامعة بدي تعملولو فركة أذن مرتبة بس مابتجيب سيرتي
صخر : أمرك عطيني مواصفاتو وكل المعلومات عنو
شادي: شب طويل وعضلاتو مفتولة وعيونو ملونة وشعرو طويل شوي واسمو آجام هاد كلشي بعرفو عنو
صخر : بأمرك بس لازم تدفيلي جيبتي أنا والشباب
شادي : حط الرقم اللي بدك وأنا جاهز
صخر: بأمرك واعتبر طلبك مجاب

...
تاني يوم بتوصل ماري عالجامعة وبتقعد على مقعد عند المدخل وبتنتظر آجام
عم يمر الوقت عليها ببطء شديد وبعد مرور ساعة بتفقد الأمل من أنو تشوفو وبتدخل عالمدرج لأن محاضرتا رح تبلش

صخر بيوصل بعد وصول ماري وبينتظر آجام ليبين بس كمان بييأس من وجودو
بيتصل بشادي يلي بيأكد عليه أنو ينتظر لخروج ماري وبعدها يروح إذا ماشافو
شادي قرر بهاليوم مايداوم كرمال يبعد الشكوك عنو

بتدخل ماري عالمدرج وفجأة بتبحلق عيونها وبتزداد دقات قلبها
لما بتشوف آجام قاعد بالمقعد الأخير
بتتنهد ماري بارتياح وبتتجه نحوه
آجام بيكتف أيديه وبيصير يبتسم وبابتسامتو بيخطفلها قلبها