رجعت غاليه على بيتها ومرت الايام وغاليه بتتاقلم وبتتعود على وجود يوسف فى حياتهم.... حماتها وامها ماتركوها كانوا بساعدوها وبنصحوها .... يعقوب كمان ماقصر ليالى كتير كان ياخد يوسف ويطلع لغرفة الجلوس منشان غاليه تنام شوى وترتاح وكان بساعدها بكلشى بخص يوسف ... اما يوسف فعن جد هو بيبى جميل مع الايام بدت تظهر ملامحه كان فيه شبه كتير من اهل يعقوب كان اخد لون عيون عمته رضيه عسلى فاتح كتير وملامح عمته افتخار الناعمه اما هيئته العامه فهى متل ابوه..... يوسف كان بيبى حباب ماببكى كتير وهادى وبحب اللعب والضحك يعقوب دائما بقول لغاليه الولد هدا اخد روحك الحلوه وضحكتك ... كان يوسف هو اللعبه الى بلعب فيها الكل ..كان فعلا بيبى مدلل ولما كبر شوى وصار عمره اشهر وبدى بحركات الاطفال الحلوه من ضحك وبربره مو مفهومه الكل طار عقلهم فيه زياده .... ام يعقوب بقيت عند ابنها لان مابقى للصيفيه الا اسابيع والكل حينزل على سوريا....
هبه تخرجت بمرتبة الشرف وكانت الاولى على دفعتها الكل حضر حفل تخرجها وعمل لها ابوها حفله كبيره بمناسبة تخرجها وصار الكل يناديها بالمهندسه هبه .... فرحت هبه كتير بنجاحها وخاصه ان ابوها رجع يعاملها متل قبل حمدت ربها ان حياتها بدت تمشى بالمسار المزبوط وبسبب تفوقها فورا حصلت على عرض عمل باحد المستشفيات بس هى اجلت وقت تسلم الوظيفه حتى ترجع من الصيفيه ... ماخفى على حدا تغير الجذرى الى صار بشخصيتها ... مازالت البنت القويه الى بتحب التميز والتفوق بس صارت اكتر عقلانيه بتصرفاتها وصارت قادره انها تميز بين المشاعر الحقيقيه وبين المشاعر الوقتيه الى بتروح مع اى نسمت هوى ضعيفه .. فهمت ان فى قيم بالحياة مستحيل تتخلى عنها متل رضى والديها وثقتهم الى مستحيل تعرضها لاى شى يهزها متل ماصار اول مره .. فهمت ان احترام الناس لها نابع من احترامها لحالها وتقديرها لنفسها وانها ماترضى لحالها الا الاحسن وان تصرفات الناس السلبيه تجاها بتكون اولا واخيرا بسبب تنازلها و ترخيصها لنفسها... ماعادت تفكر بعماد نهائى ولا بدها تعرف شو صار فيه هى من يوم ما طلقها شالته من عقلها وقلبها و وكلت امرها لله الى حياخد حقها منه....
لجين كانت بتستنى على نار وصول اهلها .... صار لها قريب السنه ماشافتهم .... هى صحيح بتحكى معهم صوت وصوره بس مع هيك لسى مشتاقه لهم كتير وخاصه ليوسف كانت بتعد الايام منشان تشوفه وتبوسه .... غاليه كانت بتبعث لها صوره اول باول ماشاء الله عليه بجنن ........... لجين كتير مبسوطه مع عبد الرحمن بس معكر مزاجها شى واحد .. تاخر حملها خاصه هى بتحب الاطفال كتير ومخططه تجيب درزن هههههه كان بدها تروح للدكتوره منشان تعمل تحاليل وفحوصات بس عبد الرحمن مارضى قال لها خلينا نستنى سنه وبعدها الله بحلها ..........
بيت خالتها ام عبد الرحمن مو مقصرين معها بشى وهى بتحبهم وبتحب لمتهم بس كان فى عليها ضغط كبير بسبب عيشتها عندهم .... كلشى لازم يمشى متل الساعه يعنى مافى يوم راحه مع ان خالتها مابتضغط عليها بس مع هيك مابتقدر تترك خالتها لحالها والضغط التانى الى عليها هو ان عبد الرحمن الولد الوحيد منشان هيك كانت كل دعوات امه له ان الله يكتر ولاده ... لجين كان بجيها ايام بتتعب كتير وبتشكى لامها بس امها بتصبرها وبتعلمها كيف تتصرف بحكمه وبهدوء واتفقت معها ان اول ماتصل لسوريا تحكى مع اختها ام عبد الرحمن منشان موضوعهم.....
يوسف هلا عمره 4 اشهر وهى اول رحله بقوم فيها كان حباب كتير وكل الرحله برضع وبنام مع هيك يعقوب كان بشيله كل شوى وبدور فيه بالطياره وهو فرحان بابنه وكانه بقول للناس شوفو ابنى ما احلاه .....
وصلوا على سوريا وكان اهل يعقوب واهل ابو هبه بانتظارهم بالمطار مع لجين وعبد الرحمن طبعا بعد السلام والترحيب والتبويس بالصغير يوسف كل واحد راح لبيته وغاليه رجعت مع اهل زوجها لعندهم عالبيت اما لجين راحت لعند بيت جدها منشان تقعد مع اهلها شوى
هبه تخرجت بمرتبة الشرف وكانت الاولى على دفعتها الكل حضر حفل تخرجها وعمل لها ابوها حفله كبيره بمناسبة تخرجها وصار الكل يناديها بالمهندسه هبه .... فرحت هبه كتير بنجاحها وخاصه ان ابوها رجع يعاملها متل قبل حمدت ربها ان حياتها بدت تمشى بالمسار المزبوط وبسبب تفوقها فورا حصلت على عرض عمل باحد المستشفيات بس هى اجلت وقت تسلم الوظيفه حتى ترجع من الصيفيه ... ماخفى على حدا تغير الجذرى الى صار بشخصيتها ... مازالت البنت القويه الى بتحب التميز والتفوق بس صارت اكتر عقلانيه بتصرفاتها وصارت قادره انها تميز بين المشاعر الحقيقيه وبين المشاعر الوقتيه الى بتروح مع اى نسمت هوى ضعيفه .. فهمت ان فى قيم بالحياة مستحيل تتخلى عنها متل رضى والديها وثقتهم الى مستحيل تعرضها لاى شى يهزها متل ماصار اول مره .. فهمت ان احترام الناس لها نابع من احترامها لحالها وتقديرها لنفسها وانها ماترضى لحالها الا الاحسن وان تصرفات الناس السلبيه تجاها بتكون اولا واخيرا بسبب تنازلها و ترخيصها لنفسها... ماعادت تفكر بعماد نهائى ولا بدها تعرف شو صار فيه هى من يوم ما طلقها شالته من عقلها وقلبها و وكلت امرها لله الى حياخد حقها منه....
لجين كانت بتستنى على نار وصول اهلها .... صار لها قريب السنه ماشافتهم .... هى صحيح بتحكى معهم صوت وصوره بس مع هيك لسى مشتاقه لهم كتير وخاصه ليوسف كانت بتعد الايام منشان تشوفه وتبوسه .... غاليه كانت بتبعث لها صوره اول باول ماشاء الله عليه بجنن ........... لجين كتير مبسوطه مع عبد الرحمن بس معكر مزاجها شى واحد .. تاخر حملها خاصه هى بتحب الاطفال كتير ومخططه تجيب درزن هههههه كان بدها تروح للدكتوره منشان تعمل تحاليل وفحوصات بس عبد الرحمن مارضى قال لها خلينا نستنى سنه وبعدها الله بحلها ..........
بيت خالتها ام عبد الرحمن مو مقصرين معها بشى وهى بتحبهم وبتحب لمتهم بس كان فى عليها ضغط كبير بسبب عيشتها عندهم .... كلشى لازم يمشى متل الساعه يعنى مافى يوم راحه مع ان خالتها مابتضغط عليها بس مع هيك مابتقدر تترك خالتها لحالها والضغط التانى الى عليها هو ان عبد الرحمن الولد الوحيد منشان هيك كانت كل دعوات امه له ان الله يكتر ولاده ... لجين كان بجيها ايام بتتعب كتير وبتشكى لامها بس امها بتصبرها وبتعلمها كيف تتصرف بحكمه وبهدوء واتفقت معها ان اول ماتصل لسوريا تحكى مع اختها ام عبد الرحمن منشان موضوعهم.....
يوسف هلا عمره 4 اشهر وهى اول رحله بقوم فيها كان حباب كتير وكل الرحله برضع وبنام مع هيك يعقوب كان بشيله كل شوى وبدور فيه بالطياره وهو فرحان بابنه وكانه بقول للناس شوفو ابنى ما احلاه .....
وصلوا على سوريا وكان اهل يعقوب واهل ابو هبه بانتظارهم بالمطار مع لجين وعبد الرحمن طبعا بعد السلام والترحيب والتبويس بالصغير يوسف كل واحد راح لبيته وغاليه رجعت مع اهل زوجها لعندهم عالبيت اما لجين راحت لعند بيت جدها منشان تقعد مع اهلها شوى
فى بيت اهل يعقوب كانت فى حفاوه كبيره بتستنى يوسف البيت كان كله زينه وورود وبالونات واجتمعت العيله كلها ترحب بوصول ام يعقوب وغاليه ويعقوب ويوسف الحفيد العزيز.... وكل وحده من العمات مصره ان يوسف بشبها والى تقول الحلاوه هى كلها بتشبه غاليه بس غاليه ابتسمت لهم وهى بتاخده من ايداهم وبتروح جنب يعقوب وبتحط يوسف جنب وجه يعقوب وبتقول بكل حماس .... بالله مو بشبه يعقوب .... الكل سكت شوى وبعدين ضحكت افتخار وقالت .... لا لالا هدا كله انا بشبهنى كتير ......... ردت عليها غاليه بعفويه اصلا انت بتشبهى يعقوب ...... ردت عليها بسرعه وهى بتضحك لا حبيبتى انا بشبه حالى ..... شالت ابنها وجلست جنب يعقوب الى حوط كتافها وقربها له زياده وهو بحرك حواجبه لافتخار وبضحك على كلامها ....... قالت ام يعقوب وهى بتضرب افتخار على كتفها بخفه ... خلص ابنها وهى حره فيه اذا هى شايفته بشبه يعقوب خلص بشبه يعقوب .... ولفت على غاليه وقالت لها لك تسلميلى يا غاليه شو مزوقه ...... لفت غاليه على يعقوب وقالت له بهمس ..شبهم ليش موشايفين الشبه بينك وبين يوسف؟ باسها يعقوب من راسها وقال لها بحب وهو بياخد يوسف منها وببوسه .... لان ماعندهم عيونك حبيبتى
#madeha
#madeha
الجزء الثلاثون والاخير
مرت الايام حلوه كتير بسوريا و اليوم عقيقة يوسف هم اخروها منشان يعملوها بسوريا ويعزموا كل الاهالى ومارضى يعقوب الا يعمل العقيقه بصاله 5 نجوم للنسوان وبيت عربى قديم للرجال بده يفرح بابنه ويفرح غاليه كمان..ام هبه تولت عزيمة الناس من طرفهم وام يعقوب تولت عزيمة الناس الى من طرفهم وانجمع نسوان كتير فى العقيقه.... كانت الحفله كتير حلوه الكل كان ببارك لغاليه وبدعيلها ان الله يجعله ولد بار .... غاليه كانت سمنانه شوى بسبب الحمل والرضاعه بس السمن زادها جمال ادور وجها والتف عودها شوى كانت لابسه فستان سهره ديق على قد جسمها مبين مفاتنها واللون البنفسجى الغامق مع الفضى كان مبين بياض بشرتها ونقاوتها.... ستها كان همها الوحيد ان تقرا اية الكرسى والمعوذات على يوسف وغاليه وترقيهم من كل حاسد ومن كل عين ... يعقوب وصى غاليه ان ترقى نفسها ويوسف قبل ما تبدى الحفله وهى عملت متل ماوصاها مع هيك ستها كانت خايفه عليها من عيون الناس ..... ماوقفو البنات رقص الا لما انفتح البوفيه وبعد العشا بدت الناس ترجع على بيوتها .....يوسف تعكر مزاجه من صوت المسجله العالى فكان ببكى كتير والشى هدا تعب غاليه كانت بين ابنها ومعازيمها قالت لها ام يعقوب ... خلص بنتى اتصلى بيعقوب وروحو على البيت حرام الولد ماسكت............ والناس ياخاله؟..................... انا بودع النسوان هون وابو يعقوب هناك عند الرجال لا تقلقى ................... بعد كلام حماتها دقت غاليه على يعقوب قال لها مسافة الطريق بكون عندك ............ وفعلا على نص ساعه كان يعقوب عندها طلبت منه غاليه ان يدخل لباب الصاله منشان ياخد يوسف لان مارح تقدر تشيله وتشيل بدلتها كمان بتخاف تقع ..... دخل يعقوب لممر الصاله كانت غاليه بتستناه وهى ماسكه حجابها وشايله يوسف الى ببكى بكرسيه وبتهزه.. قرب منها وقال شو لسى مالبستى ؟ ردت عليه بتعب .. والله حبيبى ماقدرت سامع كيف ببكى حرام ادايق من صوت المسجله..... شاله يعقوب وصار يهدى فيه ويحكى معه لحتى هدى من البكى ابتسمت لهم غاليه شو يا سيد يعقوب ايدك سحريه!! ..... ضحك لها.. لا هدا حوار هام بين رجل ورجل اخر نحن بنفهم على بعض هههه .......... ضحكت على تعليقه وصارت تلبس حجابها ويادوب خلصت وكانوا بدهم يطلعوا الا سمعوا وحده بتقول ( يااختى سبحان الله كيف ببعث حظ يعنى مو كفايه اخد بنت حلوه متل القمر كمان اجاه ولد متل القمر... اهلها كانوا كسبانين كتير بالجازه هي دكتور من عائله غنيه ومدلل بنتهم وبجخ عليها ولا كمان حفيدهم ما طلع لابوه .. انت شفتى حفلة اليوم بالله حضرتى هيك عقيقه من قبل ؟) غاليه ماعادت تتحمل لفت للصوت بدها تعرف مين.. يعقوب مسكها من ايدها منشان تهدى بس لما شاف وجها ماشاف النظره الكسيره والحزينه الى كان يشوفها من قبل فى عنيها لما تسمع هيك تعليق شاف عيون حاده وبتلمع بغضب .... غاليه .... سكتته وقالت تعال معى مسكته من ايده وشدته لمصدر الصوت .... شافت تنتين نسوان كبار بالسن قاعدات بالمدخل تبع الصاله شكلهم بستنوا سياراتهم .. يوه هى جارت ستى .... قربت منهم غاليه وقالت وهى بتبتسم مرحبا خاله ام مصطفى كيفك؟ ارتبكت ام مصطفى لما شافت غاليه وقالت بتوتر الحمد لله يابنتى انت كيفك ؟...... ردت عليها غاليه وهى لسى مبتسمه الحمد لله تسلمى يا خاله ان شاء الله انبسطى اليوم؟ ........... اى يابنتى الحمد لله ريتو دايما عامر بالافراح يارب .......... تسلمى ياخاله.. شو رايك بابنى يوسف ؟ .............. ماشاء الله عليه الله يخليلك اياه يابنتى متل القمر الله يحميه ويحفظه ....... شدت غاليه يعقوب وقربته من النسوان وقالت بمرح ... بالله ياخاله قولى السدق مو بشبه ابوه؟ ........ بلمت ام مصطفى وماعرفت شو ترد انحرجت كتير ... الله يخليكم لبعض يابنتى ............ الله يسلمك ياخاله بس عنجد جاوبينى مو بشبه يعقوب؟ رجعت ام مصطفى تطلع بيوسف ويعقوب الواقف بصمت بستمع للحوار ردت بخجل ... اى بشبه ابوه ماشاء الله عليه .... لفت غاليه ليعقوب وقالت شفت كيف هى خاله ام مصطفى قالت بشبهك وهى جارت ستى وعزيزه علينا كتير وبتعرفنا وبتعرف تربايتنا وبتعرف بيت جدى من سنين طويله شهدت انه بشبهك واكيد خاله مارح تقول كلام مو صحيح يعنى شو دخلها فينا ..... ورجعت لفت على ام مصطفى المتكركبه بمكانها من الاحراج ... تسدقى ياخاله مو مسدقنى محسبنى بمزح معه وبقول لى من وين بشبهنى الولد انا لا عيونى ملونه ولا اشقر ولا ابيض بس انا رديت عليه وقلت له يوه شايف هدول الشقر الى بتقول عليهم 1000 واحد مابسوى ظفرك بس هو شو قال لى قال علوا الناس تشوفنى بعيونك والحمد لله هى انت ياخاله بتشوفيه بعيونى واكيد مارح تقولى غير الصحيح وانا بعرفك انسانه دينه وماشاء الله مابتدخلى بامور الناس دخيل عينك ياخاله انا رح اقول لكل الناس ان خاله ام مصطفى قالت يوسف بشبه ابوه لاتواخذينى لازم امشى هلا وبالله سلميلى على كل البنات مع السلامه ..............
مرت الايام حلوه كتير بسوريا و اليوم عقيقة يوسف هم اخروها منشان يعملوها بسوريا ويعزموا كل الاهالى ومارضى يعقوب الا يعمل العقيقه بصاله 5 نجوم للنسوان وبيت عربى قديم للرجال بده يفرح بابنه ويفرح غاليه كمان..ام هبه تولت عزيمة الناس من طرفهم وام يعقوب تولت عزيمة الناس الى من طرفهم وانجمع نسوان كتير فى العقيقه.... كانت الحفله كتير حلوه الكل كان ببارك لغاليه وبدعيلها ان الله يجعله ولد بار .... غاليه كانت سمنانه شوى بسبب الحمل والرضاعه بس السمن زادها جمال ادور وجها والتف عودها شوى كانت لابسه فستان سهره ديق على قد جسمها مبين مفاتنها واللون البنفسجى الغامق مع الفضى كان مبين بياض بشرتها ونقاوتها.... ستها كان همها الوحيد ان تقرا اية الكرسى والمعوذات على يوسف وغاليه وترقيهم من كل حاسد ومن كل عين ... يعقوب وصى غاليه ان ترقى نفسها ويوسف قبل ما تبدى الحفله وهى عملت متل ماوصاها مع هيك ستها كانت خايفه عليها من عيون الناس ..... ماوقفو البنات رقص الا لما انفتح البوفيه وبعد العشا بدت الناس ترجع على بيوتها .....يوسف تعكر مزاجه من صوت المسجله العالى فكان ببكى كتير والشى هدا تعب غاليه كانت بين ابنها ومعازيمها قالت لها ام يعقوب ... خلص بنتى اتصلى بيعقوب وروحو على البيت حرام الولد ماسكت............ والناس ياخاله؟..................... انا بودع النسوان هون وابو يعقوب هناك عند الرجال لا تقلقى ................... بعد كلام حماتها دقت غاليه على يعقوب قال لها مسافة الطريق بكون عندك ............ وفعلا على نص ساعه كان يعقوب عندها طلبت منه غاليه ان يدخل لباب الصاله منشان ياخد يوسف لان مارح تقدر تشيله وتشيل بدلتها كمان بتخاف تقع ..... دخل يعقوب لممر الصاله كانت غاليه بتستناه وهى ماسكه حجابها وشايله يوسف الى ببكى بكرسيه وبتهزه.. قرب منها وقال شو لسى مالبستى ؟ ردت عليه بتعب .. والله حبيبى ماقدرت سامع كيف ببكى حرام ادايق من صوت المسجله..... شاله يعقوب وصار يهدى فيه ويحكى معه لحتى هدى من البكى ابتسمت لهم غاليه شو يا سيد يعقوب ايدك سحريه!! ..... ضحك لها.. لا هدا حوار هام بين رجل ورجل اخر نحن بنفهم على بعض هههه .......... ضحكت على تعليقه وصارت تلبس حجابها ويادوب خلصت وكانوا بدهم يطلعوا الا سمعوا وحده بتقول ( يااختى سبحان الله كيف ببعث حظ يعنى مو كفايه اخد بنت حلوه متل القمر كمان اجاه ولد متل القمر... اهلها كانوا كسبانين كتير بالجازه هي دكتور من عائله غنيه ومدلل بنتهم وبجخ عليها ولا كمان حفيدهم ما طلع لابوه .. انت شفتى حفلة اليوم بالله حضرتى هيك عقيقه من قبل ؟) غاليه ماعادت تتحمل لفت للصوت بدها تعرف مين.. يعقوب مسكها من ايدها منشان تهدى بس لما شاف وجها ماشاف النظره الكسيره والحزينه الى كان يشوفها من قبل فى عنيها لما تسمع هيك تعليق شاف عيون حاده وبتلمع بغضب .... غاليه .... سكتته وقالت تعال معى مسكته من ايده وشدته لمصدر الصوت .... شافت تنتين نسوان كبار بالسن قاعدات بالمدخل تبع الصاله شكلهم بستنوا سياراتهم .. يوه هى جارت ستى .... قربت منهم غاليه وقالت وهى بتبتسم مرحبا خاله ام مصطفى كيفك؟ ارتبكت ام مصطفى لما شافت غاليه وقالت بتوتر الحمد لله يابنتى انت كيفك ؟...... ردت عليها غاليه وهى لسى مبتسمه الحمد لله تسلمى يا خاله ان شاء الله انبسطى اليوم؟ ........... اى يابنتى الحمد لله ريتو دايما عامر بالافراح يارب .......... تسلمى ياخاله.. شو رايك بابنى يوسف ؟ .............. ماشاء الله عليه الله يخليلك اياه يابنتى متل القمر الله يحميه ويحفظه ....... شدت غاليه يعقوب وقربته من النسوان وقالت بمرح ... بالله ياخاله قولى السدق مو بشبه ابوه؟ ........ بلمت ام مصطفى وماعرفت شو ترد انحرجت كتير ... الله يخليكم لبعض يابنتى ............ الله يسلمك ياخاله بس عنجد جاوبينى مو بشبه يعقوب؟ رجعت ام مصطفى تطلع بيوسف ويعقوب الواقف بصمت بستمع للحوار ردت بخجل ... اى بشبه ابوه ماشاء الله عليه .... لفت غاليه ليعقوب وقالت شفت كيف هى خاله ام مصطفى قالت بشبهك وهى جارت ستى وعزيزه علينا كتير وبتعرفنا وبتعرف تربايتنا وبتعرف بيت جدى من سنين طويله شهدت انه بشبهك واكيد خاله مارح تقول كلام مو صحيح يعنى شو دخلها فينا ..... ورجعت لفت على ام مصطفى المتكركبه بمكانها من الاحراج ... تسدقى ياخاله مو مسدقنى محسبنى بمزح معه وبقول لى من وين بشبهنى الولد انا لا عيونى ملونه ولا اشقر ولا ابيض بس انا رديت عليه وقلت له يوه شايف هدول الشقر الى بتقول عليهم 1000 واحد مابسوى ظفرك بس هو شو قال لى قال علوا الناس تشوفنى بعيونك والحمد لله هى انت ياخاله بتشوفيه بعيونى واكيد مارح تقولى غير الصحيح وانا بعرفك انسانه دينه وماشاء الله مابتدخلى بامور الناس دخيل عينك ياخاله انا رح اقول لكل الناس ان خاله ام مصطفى قالت يوسف بشبه ابوه لاتواخذينى لازم امشى هلا وبالله سلميلى على كل البنات مع السلامه ..............
ولفت وهى بتتأبط ذراع يعقوب وبتمشى معه على مهلها وملامح الانتصار باينه على وجها .... همس لها يعقوب وهن ماشين .... لك تسلملى القويه ..... التفتت له وصارت تتطلع بعيونه بحب .. لازم الناس كلها تعرف مين انت بالنسبه الى .......... حاوط يعقوب كتافها وضمها له بحب ومشى معها للسياره منشان يرجعوا للبيت
ام هبه حكت مع اختها واتفقوا ان تروح لجين مع امها للدكتوره النسائيه وتعمل شويت فحوصات وكمان عبد الرحمن يروح يعمل فحوصاته الازمه حتى يعرفوا ليش متاخره بحملها لهلا.... بعد الفحوصات والتحاليل تبين ان لجين عندها نقص هرمونات وعلاجها سهل كتير وهدا سبب تاخر حملها ... كتبت لها الدكتوره الادويه اللازمه وان شاء الله بعد عدة شهور الله بكتب لها الحمل ... فرحت لجين بكلام الدكتوره وحمدت لله ان المشكله مو كبيره وطلعت هى وعبد الرحمن من العياده للصيدليه منشان تجيب الدواء واتفقوا مع الدكتوره يبدوا العلاج فورا........ عبد الرحمن كان مزعوج كتير من روحت الدكتوره كان شايف ان الوقت بكير والموضوع مو مستاهل كل هدا بس ام هبه فهمته الضغط الى على لجين خاصه انه الولد الوحيد بالعيله وامه وابوه بدهم يشوفوا ولاده بسرعه وهى الحمد لله عرفنا شو السبب
رجعت غاليه مع يعقوب بعد شهر واحد اجازه بسوريا لان شغل يعقوب مابسمح اكتر من هيك.. مارضيت تبقى بسوريا وتخليه يرجع لحاله ويعقوب بقدر لها الحركه هى كتير وكل مالها بتغلى بقلبه ...
باخر الصيفيه رجعوا اهلها واستلمت هبه وظيفتها وكانت فرحانه فيها كتير ومشغوله فيها حست حالها انها هلا بدت تقطف ثمرت تعبها ودرستها .... ابوها كان فخور فيها كتير وخلص سامحها على زلتها القديمه وماعاد حدا جاب سيره للقصه هديك ورجعت العيله تعيش بهنا وسعاده ....
الايام كانت بتمضى ويوسف بكبر وصار يزحف وبعدها يمشى وبدى يقول بابا وماما وبعض الكلمات .. غاليه رجعت لدراستها وامها كانت بتساعدها بيوسف خلال فترة الجامعه.. امها وابوها متعلقين بيوسف كتير وشو مابده بلبولو كمان خاله هبه بتموت بيوسف خاصه لما ينده لها لاليه لاليه (خاله ) ..... غاليه ويعقوب العلاقه بينهم كل مالها بتقوى اكتير وبملاها الحب اكتر خاصه لما اجى يوسف ثمرة حبهم الى ملى عليهم حياتهم وزادها بهجه وسرور... كانت غاليه تسرح بالذكريات وهى بتتفرج على يعقوب بلعب مع يوسف وتقول لنفسها .... يالله كنت حأحرم حالى السعاده هى منشان شغله سخيفه الحمد لله الى بعث لى يعقوب الحمد لله الى فتح عيونى على السعاده الى قدامى قبل ما اخسرها اصلا مافى بالدنيه متل يعقوب هو واحد بس وصار الى انا ......قطع ذكرياتها صوت يعقوب وهو بقول بضحك.. شو غاليه مابدك تجى تلعبى معنا؟......... ردت عليه غاليه وهى بتضحك.. لا حبيبى ماحزرتوا انتوا رجال مع بعضكم مابقدر على لعبكم انا رقيقه وناعمه ان شاء الله بلعب مع بنتى العاب تناسبنا وتناسب رقتنا ونعومتنا........... لمعت عيون يعقوب وهو بنزل يوسف من على كتافه وبسرعه بقرب من غاليه وبشيلها وهو بقول بمرح لازم نبدا بالخطوات الاولى لقدوم بنتنا العزيزه ........ ضحك يوسف وهو بقرب منهم وبقول بابا ثيل ماما (بابا شيل ماما) هههههه ....... ضحكت غاليه وقالت يعقوب خلص نزلنى مو قدام يوسف هههه الولد محسبنا بنلعب ....... مابنزلك الا بشرط تلعبى معنا ..... ضحكت غاليه وقالت امرى لله بلعب معكم............ نزلها يعقوب ووقفت جنب يوسف وقالت له وهى بتطلع على يعقوب بمكر.. شو رايك نعمل هجوم على بابا ونكركرو ؟ ضحك يوسف وهو بركض باتجاه يعقوب وايديه ممدوده لقدام وبقول كر كر كر بابا كر كر كر بابا ولحقته غاليه ويعقوب استسلم لهم على الارض منشان يكركروه
ام هبه حكت مع اختها واتفقوا ان تروح لجين مع امها للدكتوره النسائيه وتعمل شويت فحوصات وكمان عبد الرحمن يروح يعمل فحوصاته الازمه حتى يعرفوا ليش متاخره بحملها لهلا.... بعد الفحوصات والتحاليل تبين ان لجين عندها نقص هرمونات وعلاجها سهل كتير وهدا سبب تاخر حملها ... كتبت لها الدكتوره الادويه اللازمه وان شاء الله بعد عدة شهور الله بكتب لها الحمل ... فرحت لجين بكلام الدكتوره وحمدت لله ان المشكله مو كبيره وطلعت هى وعبد الرحمن من العياده للصيدليه منشان تجيب الدواء واتفقوا مع الدكتوره يبدوا العلاج فورا........ عبد الرحمن كان مزعوج كتير من روحت الدكتوره كان شايف ان الوقت بكير والموضوع مو مستاهل كل هدا بس ام هبه فهمته الضغط الى على لجين خاصه انه الولد الوحيد بالعيله وامه وابوه بدهم يشوفوا ولاده بسرعه وهى الحمد لله عرفنا شو السبب
رجعت غاليه مع يعقوب بعد شهر واحد اجازه بسوريا لان شغل يعقوب مابسمح اكتر من هيك.. مارضيت تبقى بسوريا وتخليه يرجع لحاله ويعقوب بقدر لها الحركه هى كتير وكل مالها بتغلى بقلبه ...
باخر الصيفيه رجعوا اهلها واستلمت هبه وظيفتها وكانت فرحانه فيها كتير ومشغوله فيها حست حالها انها هلا بدت تقطف ثمرت تعبها ودرستها .... ابوها كان فخور فيها كتير وخلص سامحها على زلتها القديمه وماعاد حدا جاب سيره للقصه هديك ورجعت العيله تعيش بهنا وسعاده ....
الايام كانت بتمضى ويوسف بكبر وصار يزحف وبعدها يمشى وبدى يقول بابا وماما وبعض الكلمات .. غاليه رجعت لدراستها وامها كانت بتساعدها بيوسف خلال فترة الجامعه.. امها وابوها متعلقين بيوسف كتير وشو مابده بلبولو كمان خاله هبه بتموت بيوسف خاصه لما ينده لها لاليه لاليه (خاله ) ..... غاليه ويعقوب العلاقه بينهم كل مالها بتقوى اكتير وبملاها الحب اكتر خاصه لما اجى يوسف ثمرة حبهم الى ملى عليهم حياتهم وزادها بهجه وسرور... كانت غاليه تسرح بالذكريات وهى بتتفرج على يعقوب بلعب مع يوسف وتقول لنفسها .... يالله كنت حأحرم حالى السعاده هى منشان شغله سخيفه الحمد لله الى بعث لى يعقوب الحمد لله الى فتح عيونى على السعاده الى قدامى قبل ما اخسرها اصلا مافى بالدنيه متل يعقوب هو واحد بس وصار الى انا ......قطع ذكرياتها صوت يعقوب وهو بقول بضحك.. شو غاليه مابدك تجى تلعبى معنا؟......... ردت عليه غاليه وهى بتضحك.. لا حبيبى ماحزرتوا انتوا رجال مع بعضكم مابقدر على لعبكم انا رقيقه وناعمه ان شاء الله بلعب مع بنتى العاب تناسبنا وتناسب رقتنا ونعومتنا........... لمعت عيون يعقوب وهو بنزل يوسف من على كتافه وبسرعه بقرب من غاليه وبشيلها وهو بقول بمرح لازم نبدا بالخطوات الاولى لقدوم بنتنا العزيزه ........ ضحك يوسف وهو بقرب منهم وبقول بابا ثيل ماما (بابا شيل ماما) هههههه ....... ضحكت غاليه وقالت يعقوب خلص نزلنى مو قدام يوسف هههه الولد محسبنا بنلعب ....... مابنزلك الا بشرط تلعبى معنا ..... ضحكت غاليه وقالت امرى لله بلعب معكم............ نزلها يعقوب ووقفت جنب يوسف وقالت له وهى بتطلع على يعقوب بمكر.. شو رايك نعمل هجوم على بابا ونكركرو ؟ ضحك يوسف وهو بركض باتجاه يعقوب وايديه ممدوده لقدام وبقول كر كر كر بابا كر كر كر بابا ولحقته غاليه ويعقوب استسلم لهم على الارض منشان يكركروه
على الساعه 8 كانت غاليه بتطلع من غرفة يوسف بعد مانيمته واول ماسكرت الباب فاجئها بعقوب بضمه وبوسه على كتافها المكشوفه وهمس لها باذنها بحب ... اشتقتلك حبيبتى...... بعدت عنه شوى ومسكت وجهه بايديها وعيونها بعيونه وبكل حب قالت انا اشتقتلك اكتر .... وقربت منه وطبعت قبله على شفايفه ... قبله عبرت عن حبها له وسعادتها معه يعقوب حرر شعراتها المرفوعين بملقط وصارت ايديه تلعب فيه وهو بقربها منه اكتر .... بعد دقائق بعد عنها شوى وصارت عيونه تجول بوجها المورد قال ..تعرفى ياغاليه انت رح تبقى بنظرى بنت 12 سنه الى حبيتها اما احاسيسى ومشاعرى فهى لبنت ال18 سنه الى عشت معها اجمل لحظات الحب كل مابشوفك بتذكر الجميله النائمه ووردتها المشكوله بشعرها صورتك وانت نايمه على رجلى يوم كتب كتابنا مستحيل انساها... ابتسمت له غاليه بحب وحطت راسها على كتفه وضمته لها وهى بتتنهد وبتقول.. بحبك ... لا بعشقك ... انت روحى وعمرى انت السعاده والامان انت كلشى مهم بحياتى ..... ضمته اكتر ودموعها صارت تنزل من المشاعر الى بتعيشها ... انا بحبك يعقوب بحبك كتير مابقدر اعيش من غيرك خلينى دايما بقلبك لانك دائما بقلبى انا بحاجتك وبحاجة لمستك وحضنك و حبك ... رفعت راسها وصارت تطلع فيها بنظرات عاشقه وولهانه ودموعها بتنزل من قوة مشاعرها.... يعقوب ماعاد يتحمل شالها وعلى غرفتهم.. نزلها على السرير وغمرها بدفا جسمه وقلبه .. اطلع فيها ..انت حلم حياتى كنت بدعى ربى يحققه لى مع انى كنت اشوفه مستحيل ..ولما تحقق تحقق بطريقه ماتوقعتها ماكنت بحلم انى اكسب قلبك هيك او انك تحبينى بالطريقه هى.. نص حبك هدا كنت حقبل فيه وانا راضى وفرحان بس انت غمرتنى بحبك ومشاعرك وانا مستحيل اجرحها او اخونها ..... بحبك بحبك بحبك حبيبتى .... لقاء يعقوب وغاليه لقاء عاشقين حبيبين كل واحد منهم بقدر حب التانى وبسعى لارضاء الطرف التانى وكل واحد اخد على نفسه عهد ان يسعد الطرف التانى بكل طاقته .... يعقوب بمطر غاليه بكلمات الحب وبدوبها بلمساته وقبلاته وغاليه بتستسلم لرجولته استسلام بنتج عنه اجمل لحظات حب تجمع بين العشاق .......
قبل ماينام يعقوب كالعاده بقرب غاليه لعنده مابقدر ينام منغير مايشم ريحت شعرها ... كانت نايمه على كتفه ولافه صدره العارى بايدها وشعراتها مرتاحه على ايده ....... طبعت بوسه على صده وقالت قبل ماتغفى.. شكرا حبيبى لانك علمتنى شو هو الحب
فتحت غاليه عيونها شافت يعقوب جالس قبالها ابتسم لها الحمد لله على قيامك بالسلامه حبيبتى كيفك هلا ان شاء الله مو موجوعه؟...... ابتسمت له غاليه بوهن الله يسلمك لا الحمد لله بس تعبانه ........... قرب منها يعقوب وطبع بوسه على جبينها .. الله يعطيك العافيه ............. وين يوسف ومحمد؟........... عند اختك هبه ......... هزت راسها بطيب ..... كم الساعه ؟ .................... الساعه هلا 3 الفجر .............. مابدك ترتاح ؟ مسك ايدها وباسها انا هيك مرتاح ........... سحبت ايدها وبوهن حركت حالها منشان توسع له مكان ومدت ايدها له وقالت لكان تعال جنبى منشان انا ارتاح ........... طلع جنبها على السرير وضمها له وتاكد انها مرتاحه مابدك تعرفى شو اجانا؟ ...... ابتسمت له وهى مغمضه ... صبى ........ ضحك يعقوب وقال لاتقولى سمعتى صوته هههه ......... ابتسمت له وقالت لا سمعت الممرضه شو بدك تسميه؟ .........شو رايك بعمار؟............. عمار ابن يعقوب حلو احكى لى عن عمار .... وكمان المره هى غاليه ماسمعت شى لانها نامت من تعبنها
على العصر اجو اهلها منشان يباركو لها وطبعا هبه اجت وجابت يوسف ومحمد معها الى كانوا متشوقين منشان يشوفوا اخوهم الصغير .... يعقوب ساعد يوسف منشان يقعد جنب امه وشال محمد وقربه منشان يشوف عمار ويبوسوه.. يوسف صار عمره 5 سنوات ومحمد 3 وهلا اجاهم عمار عمره يوم واحد ..ولاد غاليه حلوين بياخدو العقل وهلا عمار الكل اجمع انه بشبه غاليه كتير
التفتت غاليه على امها وسالت باهتمام ....ماما كيفها لجين ان شاء الله كلشى تمام بحملها؟ ........ اى حبيبتى الحمد لله دخلت شهرها السادس وكلشى تمام وخالتك مابتخليها تتحرك مسكينه بعد المرات الى طرحت فيها صارت خايفه ومتوتره وايدها على قلبها الله يتم عليها بخير ويرزقها الذريه الصالحه والله خالتك يوم مناها تشوف اولاد عبد الرحمن........... امين ان شاء الله قريب ...............................
وبعدين لفت على هبه وابتسمت لها وهى بتقول وانت هبه كيفك مع الوحام؟ ردت عليها هبه بعد تنهيده راحه .. الحمد لله خلص وحامى يالطيف هلكت لا هلا مرتاحه كتير يالله كلها كم شهر وبتجى اول حفيده بالعيله ...... ضحكوا كلهم وردت عليها غاليه .... اى والله لازمنا عنصر ناعم بالنص بين الاحفاد يعنى لجين حيجيها صبى وانا الحمد لله 3 صبيان ههه الله يعين بنتك على خشونة الولاد ههههه
علمني الحب
الحب شئ جميل دخل قلوب الخوات بطرق مختلفه
قبل ماينام يعقوب كالعاده بقرب غاليه لعنده مابقدر ينام منغير مايشم ريحت شعرها ... كانت نايمه على كتفه ولافه صدره العارى بايدها وشعراتها مرتاحه على ايده ....... طبعت بوسه على صده وقالت قبل ماتغفى.. شكرا حبيبى لانك علمتنى شو هو الحب
فتحت غاليه عيونها شافت يعقوب جالس قبالها ابتسم لها الحمد لله على قيامك بالسلامه حبيبتى كيفك هلا ان شاء الله مو موجوعه؟...... ابتسمت له غاليه بوهن الله يسلمك لا الحمد لله بس تعبانه ........... قرب منها يعقوب وطبع بوسه على جبينها .. الله يعطيك العافيه ............. وين يوسف ومحمد؟........... عند اختك هبه ......... هزت راسها بطيب ..... كم الساعه ؟ .................... الساعه هلا 3 الفجر .............. مابدك ترتاح ؟ مسك ايدها وباسها انا هيك مرتاح ........... سحبت ايدها وبوهن حركت حالها منشان توسع له مكان ومدت ايدها له وقالت لكان تعال جنبى منشان انا ارتاح ........... طلع جنبها على السرير وضمها له وتاكد انها مرتاحه مابدك تعرفى شو اجانا؟ ...... ابتسمت له وهى مغمضه ... صبى ........ ضحك يعقوب وقال لاتقولى سمعتى صوته هههه ......... ابتسمت له وقالت لا سمعت الممرضه شو بدك تسميه؟ .........شو رايك بعمار؟............. عمار ابن يعقوب حلو احكى لى عن عمار .... وكمان المره هى غاليه ماسمعت شى لانها نامت من تعبنها
على العصر اجو اهلها منشان يباركو لها وطبعا هبه اجت وجابت يوسف ومحمد معها الى كانوا متشوقين منشان يشوفوا اخوهم الصغير .... يعقوب ساعد يوسف منشان يقعد جنب امه وشال محمد وقربه منشان يشوف عمار ويبوسوه.. يوسف صار عمره 5 سنوات ومحمد 3 وهلا اجاهم عمار عمره يوم واحد ..ولاد غاليه حلوين بياخدو العقل وهلا عمار الكل اجمع انه بشبه غاليه كتير
التفتت غاليه على امها وسالت باهتمام ....ماما كيفها لجين ان شاء الله كلشى تمام بحملها؟ ........ اى حبيبتى الحمد لله دخلت شهرها السادس وكلشى تمام وخالتك مابتخليها تتحرك مسكينه بعد المرات الى طرحت فيها صارت خايفه ومتوتره وايدها على قلبها الله يتم عليها بخير ويرزقها الذريه الصالحه والله خالتك يوم مناها تشوف اولاد عبد الرحمن........... امين ان شاء الله قريب ...............................
وبعدين لفت على هبه وابتسمت لها وهى بتقول وانت هبه كيفك مع الوحام؟ ردت عليها هبه بعد تنهيده راحه .. الحمد لله خلص وحامى يالطيف هلكت لا هلا مرتاحه كتير يالله كلها كم شهر وبتجى اول حفيده بالعيله ...... ضحكوا كلهم وردت عليها غاليه .... اى والله لازمنا عنصر ناعم بالنص بين الاحفاد يعنى لجين حيجيها صبى وانا الحمد لله 3 صبيان ههه الله يعين بنتك على خشونة الولاد ههههه
علمني الحب
الحب شئ جميل دخل قلوب الخوات بطرق مختلفه
هبه.. دخل الحب لقلبها بعد تجربه فاشله صحتها وفهمتها شو هو الحب الحقيقى الى كانت بتحلم فيه وبتتمنى تعيشه ... ابن صديق ابوها المقرب الى خطبها فى الفتره الى كانت فيها متزوجه من عماد بالسر تقدم لها مره تانيه بعد ما صبر عليها فتره لحتى تداوى جروحها وتكون مستعده لتجربه جديده تفتح لها قلبها من جديد ... كان الحب الى بتستناه هبه بفارغ الصبر ... خالد الشاب الناضج الى بكبر هبه ب6 سنوات بعرف قصتها من صديق له بالجامعه نفسها ومع هيك تقدم لها لانه معجب فيها وباصرارها على التقدم والنجاح بالرغم من المشاكل الى مرت فيها ... هبه صارحته بحقيقة تجربتها السابقه وتفاجئت بردت فعله الناضجه الى زادت من احترامها له ...... خالد كان نعم الزوج لهبه تفهم شخصيتها و كان بساعدها وبشجعها دائما للتقدم وعلى ايديه تعلمت هبه شو يعنى الحب الى بزيد من قيمة الشخص امام نفسه قبل الناس
غاليه .. دخل الحب لقلبها بعد مقاومه قويه منها لهدا الحب وتعلمت ان الحب ماله مواصفات خارجيه معينه بالعكس ممكن يكون متخبى تحت مواصفات مخالفه لمقايس المجتمع ... اهم درس تعلمته عن الحب انه لما يدخل القلب ويجتاحه بقوه لا تخلى حدا يزعزعه فى قلبك اذا كنت انت سعيد فيه دافع عن حبك بقوه ....حصلت غاليه على هالسعاده بفضل توجيهات اهلها لقرراتها وبفضل يعقوب الى عرف كيف يزرع الحب بقلبها ويملكه للابد ...وعلى ايد يعقوب تعلمت غاليه شو يعنى الحب الغير مشروط الى معه بعيش الانسان بسعاده ابديه متجدده كل يوم
لجين ... اجاها الحب عن طريق العيله وحب العيله المتماسكه الى قوى حبها لعبد الرحمن والى خلاهم يتجاوزى مصاعب عديده مر فيها زواجهم ... وفهمت لجين ان السعاده الحقيقه بتكون لما بكون كل الى حوليك سعيدين فبتنعكس سعادتهم عليك وعلى حياتك وهدا النوع من الحب مابكون الا بعيله متماسكه ومتحابه ... وعلى ايد عبد الرحمن تعلمت لجين الحب الى بخليك تتاقلم مع واقعك وتحبه كرمال عيون محبوبك
تمت بحمد الله
#madeha
غاليه .. دخل الحب لقلبها بعد مقاومه قويه منها لهدا الحب وتعلمت ان الحب ماله مواصفات خارجيه معينه بالعكس ممكن يكون متخبى تحت مواصفات مخالفه لمقايس المجتمع ... اهم درس تعلمته عن الحب انه لما يدخل القلب ويجتاحه بقوه لا تخلى حدا يزعزعه فى قلبك اذا كنت انت سعيد فيه دافع عن حبك بقوه ....حصلت غاليه على هالسعاده بفضل توجيهات اهلها لقرراتها وبفضل يعقوب الى عرف كيف يزرع الحب بقلبها ويملكه للابد ...وعلى ايد يعقوب تعلمت غاليه شو يعنى الحب الغير مشروط الى معه بعيش الانسان بسعاده ابديه متجدده كل يوم
لجين ... اجاها الحب عن طريق العيله وحب العيله المتماسكه الى قوى حبها لعبد الرحمن والى خلاهم يتجاوزى مصاعب عديده مر فيها زواجهم ... وفهمت لجين ان السعاده الحقيقه بتكون لما بكون كل الى حوليك سعيدين فبتنعكس سعادتهم عليك وعلى حياتك وهدا النوع من الحب مابكون الا بعيله متماسكه ومتحابه ... وعلى ايد عبد الرحمن تعلمت لجين الحب الى بخليك تتاقلم مع واقعك وتحبه كرمال عيون محبوبك
تمت بحمد الله
#madeha
*❴📖❵↵أنـقَــــذنِــــــــي🖤😞🔥.*
*❴💭❵↵⁽الོـــبـ❴ོ➀❵ـོارت الོاول¹₎*
*【1️⃣】*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
َ
ياربيي مااقدر اتحمملل خلاصص ششكلي هناا بموت،يارب ساعدني انا تعبببتت،اخخخ ياالله استر علي،ياالله تولني من عندك،وبدات تقرأ آية الكرسي،والمعوذات وتستغفر،،
-نرجع شوي لأحداث الماضي...
*❴💭❵↵⁽الོـــبـ❴ོ➀❵ـོارت الོاول¹₎*
*【1️⃣】*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
َ
ياربيي مااقدر اتحمملل خلاصص ششكلي هناا بموت،يارب ساعدني انا تعبببتت،اخخخ ياالله استر علي،ياالله تولني من عندك،وبدات تقرأ آية الكرسي،والمعوذات وتستغفر،،
-نرجع شوي لأحداث الماضي...
فاطمة:يابنت وينك ليش تأخرتي؟
مروة:طيب الان جاية،اصبري.
فاطمة:يعني عادك ماخرجتي من البيت!
مروة:إلا وانا الان في الطريق بس تدري زحمة الشوارع في صنعاء.
فاطمة:اك،انتظرك.
-همت فاطمة لارتدا حجابها لكي تستقبل صديقتها مروة،وفور نزولها من المنزل التقت بمروة.
فاطمة:حيييا بقلبي كيفك.
مروة:الحمدلله تمام،اخخ بيتكم بعيد.
فاطمة:يلا نروح للحديقة.
مروة:اي حديقة!.
فاطمة:هذي هي جنب البيت،خلينا نغير جو والمغرب بنرجع،شرايك.
مروة:ايوة حلو هييا.
وبينما كانتا فاطمة وصديقتها مروة في طريقهما للذهاب الى الحديقة التقيا صدفةً بجيران فاطمة الا وهي فرح.
فاطمة:سلام فرووحة كيفك،من زمان عنك.
فرح:وعليكم السلام ياقلبي والله انك واحشتني كثير،من ذي الي جنبك.
فاطمة:صحبتي في المدرسة مروة.
فرح:حياش مروة.
مروة:الله يحيك،تسلمي.
فرح:وين بتروحوا!
فاطمة:والله قلت بغير بمروة جو ومالقيت الا اني اخرجها الحديقة الي هنا،تعالي معانا نتجمع كلنا ومنها تتعرفي على مروة.
فرح:فكرة حلوة،بس خليني استأذن من امي،وبلحقكم.
مروة:اك،يلا مشينا.
في الحديقة.
كانت فاطمة تتحدث مع مروة وكانت قهقهتنََّ تُعم على ارجاء الحديقة؛لأن مساحة الحديقة ضيقة.
فاطمة:حياك بحديقتنا المتواضعة،ادري ببالك حاجة فخمة بس هذي هي هنا الالعاب وهنا مساحة صغيرة خضراء،خلينا نتمشى فيها وبعدين نلعب.
وعندما كانتا يتمشيان على اطراف اسوار الحديقة،رأت فاطمة من جهتها اليمنى طريق يؤدي الي حديقة اخرى وهي عبارة عن مساحات خضراء واسعة وتتوسطها نافورة جميلة تضخ منها المياة التي تتدفق بشكل متناسق اُعجبت فاطمة من منظر تلك الحديقة التي بالنسبة لحديقتهم جنة.
فاطمة:مروة شوفيي هنا في حديقة ثانية اول مرة اعرف.
مروة:تجنن يافاطمة.
فاطمة:معقوله هي هنا من قبل ولا مرة لاحظت!
مروة:بس تسمعيي كأن في احد داخلها.
فاطمة:تعالي نشوف.
وعند دخولهما الى الحديقة انذهلتا من رؤية ان الحديقة مزدحمة بجميع صديقات صفهن.
☏ *للاشتراك في روايات ونكت*☏
*ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
فاطمة:بناااااتت
البنات كلهم بنبرة واحدة ،عيونهم.
مروة:كيف جيتوا لهناا.
فاطمة:اي كيف جيتوا لهنا ومتى وليه مكلمتونا انكم بتخرجوا سوا.
ملاك: حيا بتومي،تكلمنا بالقروب اننا بنخرج شكلك ماشفتي الرسايل.
فاطمة:على العموم منورين،واطلق صدفة،على فكرة ذي الحديقة جنبها بخطوتين بيتنا،وانا كليوم هناا.
شهد: بس خلاص اسئلة خلونا نجلس بما اننا تجمعنا.
،وهنا عم الفوضاء بين البنات وكان الازعاج طاغٍ على الجو،والكل كان متحمساً والاصوات يعلين بين كل حين وحين،ثم ذهبنّ جزء من البنات يتسابقان على من ستصل الى نهاية الحديقة وكان الجو جو مرح وفضوي،لكن كانت رهف وهدى قد وصلين الى نهاية الحديقة ومن شدة سرعة السباق فقد فقدت هدى عقد عنقها،وبدأن يبحثن عنه ورأت رهف الي مابعد السور وتفآجات وكانت تصرخ لتدعو البنات ليرو ماكانت تراه،فعندما سمعوا البنات صراخ رهف اسرعا للوصول اليها ومعرفة مابها.
فاطمة:رهف مالك ايش فيك.
رهف:شوفي هناا،وكانت تأشر لمنطقة مابعد السور.
فاطمة:حأااافة!!!!
مروة:كيف هناا حافة وحنا ماارتفعنا يعني هذي اكيد بتكون حفرة للأرض.
هدى:يابنات سقط مني سلسالي لتحت ياققهرر.
شهد:يابنات خلاص خلونا نبعد من هنا جالي دوار.
منى:جت لي فكرة.
رهف بحماس:تكلمي.
منى: ولاشيء بس نشتري سكريم نبرد شويا من ذا التوتر.
فاطمة:طيب وحدة بس منا تخرج تشتري ويجلسوا الباقيات.
ملاك:خلاص انا ورهف بنخرج.
روان:لا خلاص انا بخرج معك.
وذهبا ملاك وروان لشراء الايس كريم للبنات،وحينها وجدت رهف رسالة مكتوبة بورقة قديمة وكان محتواها:[أنقذني]دب الخوف في قلوب البنات!!
*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
*#يتبــــــــ⇊ــــــــ؏...*
البارت التاني
مروة:طيب الان جاية،اصبري.
فاطمة:يعني عادك ماخرجتي من البيت!
مروة:إلا وانا الان في الطريق بس تدري زحمة الشوارع في صنعاء.
فاطمة:اك،انتظرك.
-همت فاطمة لارتدا حجابها لكي تستقبل صديقتها مروة،وفور نزولها من المنزل التقت بمروة.
فاطمة:حيييا بقلبي كيفك.
مروة:الحمدلله تمام،اخخ بيتكم بعيد.
فاطمة:يلا نروح للحديقة.
مروة:اي حديقة!.
فاطمة:هذي هي جنب البيت،خلينا نغير جو والمغرب بنرجع،شرايك.
مروة:ايوة حلو هييا.
وبينما كانتا فاطمة وصديقتها مروة في طريقهما للذهاب الى الحديقة التقيا صدفةً بجيران فاطمة الا وهي فرح.
فاطمة:سلام فرووحة كيفك،من زمان عنك.
فرح:وعليكم السلام ياقلبي والله انك واحشتني كثير،من ذي الي جنبك.
فاطمة:صحبتي في المدرسة مروة.
فرح:حياش مروة.
مروة:الله يحيك،تسلمي.
فرح:وين بتروحوا!
فاطمة:والله قلت بغير بمروة جو ومالقيت الا اني اخرجها الحديقة الي هنا،تعالي معانا نتجمع كلنا ومنها تتعرفي على مروة.
فرح:فكرة حلوة،بس خليني استأذن من امي،وبلحقكم.
مروة:اك،يلا مشينا.
في الحديقة.
كانت فاطمة تتحدث مع مروة وكانت قهقهتنََّ تُعم على ارجاء الحديقة؛لأن مساحة الحديقة ضيقة.
فاطمة:حياك بحديقتنا المتواضعة،ادري ببالك حاجة فخمة بس هذي هي هنا الالعاب وهنا مساحة صغيرة خضراء،خلينا نتمشى فيها وبعدين نلعب.
وعندما كانتا يتمشيان على اطراف اسوار الحديقة،رأت فاطمة من جهتها اليمنى طريق يؤدي الي حديقة اخرى وهي عبارة عن مساحات خضراء واسعة وتتوسطها نافورة جميلة تضخ منها المياة التي تتدفق بشكل متناسق اُعجبت فاطمة من منظر تلك الحديقة التي بالنسبة لحديقتهم جنة.
فاطمة:مروة شوفيي هنا في حديقة ثانية اول مرة اعرف.
مروة:تجنن يافاطمة.
فاطمة:معقوله هي هنا من قبل ولا مرة لاحظت!
مروة:بس تسمعيي كأن في احد داخلها.
فاطمة:تعالي نشوف.
وعند دخولهما الى الحديقة انذهلتا من رؤية ان الحديقة مزدحمة بجميع صديقات صفهن.
☏ *للاشتراك في روايات ونكت*☏
*ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
فاطمة:بناااااتت
البنات كلهم بنبرة واحدة ،عيونهم.
مروة:كيف جيتوا لهناا.
فاطمة:اي كيف جيتوا لهنا ومتى وليه مكلمتونا انكم بتخرجوا سوا.
ملاك: حيا بتومي،تكلمنا بالقروب اننا بنخرج شكلك ماشفتي الرسايل.
فاطمة:على العموم منورين،واطلق صدفة،على فكرة ذي الحديقة جنبها بخطوتين بيتنا،وانا كليوم هناا.
شهد: بس خلاص اسئلة خلونا نجلس بما اننا تجمعنا.
،وهنا عم الفوضاء بين البنات وكان الازعاج طاغٍ على الجو،والكل كان متحمساً والاصوات يعلين بين كل حين وحين،ثم ذهبنّ جزء من البنات يتسابقان على من ستصل الى نهاية الحديقة وكان الجو جو مرح وفضوي،لكن كانت رهف وهدى قد وصلين الى نهاية الحديقة ومن شدة سرعة السباق فقد فقدت هدى عقد عنقها،وبدأن يبحثن عنه ورأت رهف الي مابعد السور وتفآجات وكانت تصرخ لتدعو البنات ليرو ماكانت تراه،فعندما سمعوا البنات صراخ رهف اسرعا للوصول اليها ومعرفة مابها.
فاطمة:رهف مالك ايش فيك.
رهف:شوفي هناا،وكانت تأشر لمنطقة مابعد السور.
فاطمة:حأااافة!!!!
مروة:كيف هناا حافة وحنا ماارتفعنا يعني هذي اكيد بتكون حفرة للأرض.
هدى:يابنات سقط مني سلسالي لتحت ياققهرر.
شهد:يابنات خلاص خلونا نبعد من هنا جالي دوار.
منى:جت لي فكرة.
رهف بحماس:تكلمي.
منى: ولاشيء بس نشتري سكريم نبرد شويا من ذا التوتر.
فاطمة:طيب وحدة بس منا تخرج تشتري ويجلسوا الباقيات.
ملاك:خلاص انا ورهف بنخرج.
روان:لا خلاص انا بخرج معك.
وذهبا ملاك وروان لشراء الايس كريم للبنات،وحينها وجدت رهف رسالة مكتوبة بورقة قديمة وكان محتواها:[أنقذني]دب الخوف في قلوب البنات!!
*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
*#يتبــــــــ⇊ــــــــ؏...*
البارت التاني
`
══════ღღ══════َ
وجدت رهف رسالة مكتوبة بورقة قديمة وكان محتواها:[أنقذني]دب الخوف في قلوب البنات،لكن ملاك وروان سارعا للعودة الي الحديقة وكانت ملاك خائفة.
ملاك:بناات الاستاذة ايمان معصبة وقالت يويلنا.
فاطمة ومروة التفتا بااستغراب واضح على ملامح وجههما.
أ/ايمان:ايش تفعلوا هنناا!!!،يلا اطللعييين للدرج(سلم حديدي على جانب عمارة طويلة).
البنات من خوفهم من طريقة كلام استاذتهم وامرهم بالطلوع الى سلم العمارة،فاطمة وهي توجه الكلام لمروة.
وجدت رهف رسالة مكتوبة بورقة قديمة وكان محتواها:[أنقذني]دب الخوف في قلوب البنات،لكن ملاك وروان سارعا للعودة الي الحديقة وكانت ملاك خائفة.
ملاك:بناات الاستاذة ايمان معصبة وقالت يويلنا.
فاطمة ومروة التفتا بااستغراب واضح على ملامح وجههما.
أ/ايمان:ايش تفعلوا هنناا!!!،يلا اطللعييين للدرج(سلم حديدي على جانب عمارة طويلة).
البنات من خوفهم من طريقة كلام استاذتهم وامرهم بالطلوع الى سلم العمارة،فاطمة وهي توجه الكلام لمروة.
فاطمة:ايش حصل ،ليه الاستاذة هنا وليه كذا معصبة علينا.
مروة:مادري مادري.
أ/ايمان:فاطمة ومروة مش ناويات يعني تطعلوا ولا كيف.
فاطمة:طيب الان،وطلعوا جميع البنات الى سلالم العمارة بهلع وتفاوت مشاعر غريبة،وكانت مروة اخر بنت تطلع وبطيئة جداً بالركض.
أ/ايمان:مروة اسرعي،صدقيني بيجي لك وقت تشوفي الباب قدامك وماتقدري تفتحيه،هنا حست فاطمة بخوف من كلام استاذتهاا الغريب على صديقتها المقربة وبدأات فاطمة بدفع مروة للأعلى لكي تتطمئن عليها وبوجودها ايضاً.وها قد وصلين البنات العمارة الشبه مهجورة.
شهد وايات:ايش نسوي داخل البيت يعنيي.
أ/ايمان وهي باقصى مراحل العصبية:بلا اسئلتكن التافة اسرعين انزلين من عند الشقق.
☏ *للاشتراك في روايات ونكت*☏ *ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
فاطمة وهي توجهة الكلام لمنار ومروة:بنات ايش في ايش الي يحصل،ليش الاستاذة متعصبة،وليش طلعنا والان بننزل.
منار:مادري بس والله احس بخوفف رهييب المكان كله ظلام.
وبينما البنات واستاذتهن ينزلون من السلم الذي يتواجد داخل العمارة وكان يوجد في العمارة طوابق كثيرة،وفي كل طابق يوجد شقتين مظلمتين وهنا تسآءلت فاطمة للاستاذة.
فاطمة:ليش كذا المكان مهجور ومحد موجود وحتى مافي اضواء،وكانت اجابت الاستاذة غريبة للبنات وغير مفهومة.
أ/ايمان:هذي عمارة ماتت فيها كاتبة.
وماكانت ردود البنات الا الصمت واتباع ماكانت تأمرهم استاذتهم،وعند نزولهما من سلالم العمارة وجدت فاطمة عصاة من الحديد فأخذتها وكانت تحس باحساس غريب وتهدأ نفسها وتستجمع قواها وتحمل عصاتها معاها لحمايتها من اي اذى،وكانت اصوات الصراخ والبكاء من البنات وعم الرعب اجوافهن،وفجأة اختفت الاستاذة ايمان!!!!!،طبعاً لم تسطع احد من البنات ان تركز ان استاذتهن اختفت ماعدا فاطمة التي كانت في وضع مرعب ولم تستطع ان تفهم ماذا يحدث معهن وكيف اتت لهم الاستاذة فجأة واختفت فجأة
❀ *نهايه البارت الثاني*❀
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
_~*🍁===================
*❴📖❵↵أنـقَــــذنِــــــــي🖤😞🔥.*
*❴💭❵↵⁽الـــبـ❴ོ➂❵ـارت الـثـاོلـث³₎*
*【3️⃣】*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
مروة:مادري مادري.
أ/ايمان:فاطمة ومروة مش ناويات يعني تطعلوا ولا كيف.
فاطمة:طيب الان،وطلعوا جميع البنات الى سلالم العمارة بهلع وتفاوت مشاعر غريبة،وكانت مروة اخر بنت تطلع وبطيئة جداً بالركض.
أ/ايمان:مروة اسرعي،صدقيني بيجي لك وقت تشوفي الباب قدامك وماتقدري تفتحيه،هنا حست فاطمة بخوف من كلام استاذتهاا الغريب على صديقتها المقربة وبدأات فاطمة بدفع مروة للأعلى لكي تتطمئن عليها وبوجودها ايضاً.وها قد وصلين البنات العمارة الشبه مهجورة.
شهد وايات:ايش نسوي داخل البيت يعنيي.
أ/ايمان وهي باقصى مراحل العصبية:بلا اسئلتكن التافة اسرعين انزلين من عند الشقق.
☏ *للاشتراك في روايات ونكت*☏ *ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
فاطمة وهي توجهة الكلام لمنار ومروة:بنات ايش في ايش الي يحصل،ليش الاستاذة متعصبة،وليش طلعنا والان بننزل.
منار:مادري بس والله احس بخوفف رهييب المكان كله ظلام.
وبينما البنات واستاذتهن ينزلون من السلم الذي يتواجد داخل العمارة وكان يوجد في العمارة طوابق كثيرة،وفي كل طابق يوجد شقتين مظلمتين وهنا تسآءلت فاطمة للاستاذة.
فاطمة:ليش كذا المكان مهجور ومحد موجود وحتى مافي اضواء،وكانت اجابت الاستاذة غريبة للبنات وغير مفهومة.
أ/ايمان:هذي عمارة ماتت فيها كاتبة.
وماكانت ردود البنات الا الصمت واتباع ماكانت تأمرهم استاذتهم،وعند نزولهما من سلالم العمارة وجدت فاطمة عصاة من الحديد فأخذتها وكانت تحس باحساس غريب وتهدأ نفسها وتستجمع قواها وتحمل عصاتها معاها لحمايتها من اي اذى،وكانت اصوات الصراخ والبكاء من البنات وعم الرعب اجوافهن،وفجأة اختفت الاستاذة ايمان!!!!!،طبعاً لم تسطع احد من البنات ان تركز ان استاذتهن اختفت ماعدا فاطمة التي كانت في وضع مرعب ولم تستطع ان تفهم ماذا يحدث معهن وكيف اتت لهم الاستاذة فجأة واختفت فجأة
❀ *نهايه البارت الثاني*❀
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
_~*🍁===================
*❴📖❵↵أنـقَــــذنِــــــــي🖤😞🔥.*
*❴💭❵↵⁽الـــبـ❴ོ➂❵ـارت الـثـاོلـث³₎*
*【3️⃣】*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
َ
ماذا يحدث معهن وكيف اتت لهم الاستاذة فجأة واختفت فجأة ولكن ماكان عليها الا ان تنزل من السلالم للخروج من تلك العمارة المرعبة والمهجورة،فكانت تصرخ قائلة.
فاطمة:بنات الاستاذة ايمان مش موجودة،لكن مازاد عليها رعبها ان كل طابق تنزل منه يختفي مجموعة من البنات،حيث ان عددهن الاجمالي لبنات الصف،ثلاثة وخمسون بنت،فبكل طابقة يختفي مجموعة ولكن كانوا ينزلون بسرعة هائلة والبعض منهن يتعثرين ويوقعوا بالسلم ولكن هذه العمارة جداً كبيرة فكلما نزلا طابقاً ازدادت المشقة وطال الطريق ولكن فجأة توقفا البنات بنفس اللحظة لرؤية...
أ/نجلاء:بنات استعجلين عشان نخرج.
هنا تاكدت فاطمة ان في شيء غير طبيعي في الموضوع ظهور واختفاء الاستاذة ايمان،والان ظهور الاستاذة نجلاء لكن البنات لم يهتمين ابداً وكانوا مستمرين بالنزول لعل ان يصلين الى النهاية لكن فاطمة احست بشيء من تدخل اشخاص من العالم الآخر،هنا آردات اخبار صديقاتها منار ومروة لكن لم تجدهن وتلتفت لتتفآجئ بالاستاذة نجلاء وهي تضع يدينها على ظهرها لم تستطع تحمل الوضع فما كان عليها الا ان تضربها بالعصاة التي كانت تحملها معها ضربتها مرة واثنان وثلاثة الى ان رأته تسقط ارضاً لكن مازاد خوفها كلام استاذتها.
☏ *للاشتراك في روايات ونكت* *ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
أ/نجلاء:كذا تسوي فيني يافطومي!
بدأ يختل توازن فاطمة من هول الاحداث التي عاشتها اليوم فااردات ان تهدأ لكي تستوعب كل ماجرا معهاا،فدخلت احدى تلك الشقق الموجودة في العمارة وكانت هذه الشقة الوحيدة المضيئة من الشقق كامل مما شجع فاطمة لدخولها لكن كانت معها بنت لكن مع كل هذا التعب والاحداث لم تستطع معرفة من هذه البنت التي معها وعندما دخلت الى تلك الشقة،استجمعت شجاعتها لترا مابهذه الشقة لكن حدث مالم تتوقعه!!
اغُلقت عليها ابواب الشقة وهي كانت في حالة صعبة وتصرخ وتستنجد بالبنات او الاستاذات او اي احد يساعدهاا كانت تصرخ وتصرخ.
فاطمة:ساااعدووونيييي الباب تقففللل عليي ياجماااعة انقذوونيييي،يااانااسسس يااانسس،ولكن دون جدوى فهي تصرخ ولا احد يساعدها او حتى يسمعها،دب الخوف على قلبها فهي صغيرة وكل ذلك اصابها بالجنون لم تتحمل ولن تتحمل ولا احد يستطيع ان يحتمل ماكانت فاطمة عليهه،توقفت عن الصراخ والمناجاة ويأست من حالها ولكن من شدة خوفها لم تستطع الدخول الى بقية اجزاء الشقة واكتفت ان تجلس وتضع ظهرها على الباب،صحيح انها يأست من مناجاه العباد لاكنها لم تيأس من مناجاه رب العباد،
فاطمة:ياربيي مااقدر اتحمملل خلاصص ششكلي هناا بموت،يارب ساعدني انا تعبببتت،اخخخ ياالله استر علي،ياالله تولني من عندك،وبدات تقرأ آية الكرسي،والمعوذات وتستغفر،،
سمعت اصوات غريبة ،ايقنت انه في تدخل من العالم المرعب العالم الملعون يطاردها لكنها كانت اضعف من ان تقف وتستكشف ماذا يجري حولها،فقط كانت تستغفر،وتستغفر ومع كل استغفار يعلوا الاصوات وتقترب رأت ضوء قوي جداً يشع لم تستطع ابقاء عينها مفتوحه.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
❀ *نهايه البارت الثالث*❀
➖➖➖➖➖➖➖➖
ماذا يحدث معهن وكيف اتت لهم الاستاذة فجأة واختفت فجأة ولكن ماكان عليها الا ان تنزل من السلالم للخروج من تلك العمارة المرعبة والمهجورة،فكانت تصرخ قائلة.
فاطمة:بنات الاستاذة ايمان مش موجودة،لكن مازاد عليها رعبها ان كل طابق تنزل منه يختفي مجموعة من البنات،حيث ان عددهن الاجمالي لبنات الصف،ثلاثة وخمسون بنت،فبكل طابقة يختفي مجموعة ولكن كانوا ينزلون بسرعة هائلة والبعض منهن يتعثرين ويوقعوا بالسلم ولكن هذه العمارة جداً كبيرة فكلما نزلا طابقاً ازدادت المشقة وطال الطريق ولكن فجأة توقفا البنات بنفس اللحظة لرؤية...
أ/نجلاء:بنات استعجلين عشان نخرج.
هنا تاكدت فاطمة ان في شيء غير طبيعي في الموضوع ظهور واختفاء الاستاذة ايمان،والان ظهور الاستاذة نجلاء لكن البنات لم يهتمين ابداً وكانوا مستمرين بالنزول لعل ان يصلين الى النهاية لكن فاطمة احست بشيء من تدخل اشخاص من العالم الآخر،هنا آردات اخبار صديقاتها منار ومروة لكن لم تجدهن وتلتفت لتتفآجئ بالاستاذة نجلاء وهي تضع يدينها على ظهرها لم تستطع تحمل الوضع فما كان عليها الا ان تضربها بالعصاة التي كانت تحملها معها ضربتها مرة واثنان وثلاثة الى ان رأته تسقط ارضاً لكن مازاد خوفها كلام استاذتها.
☏ *للاشتراك في روايات ونكت* *ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
أ/نجلاء:كذا تسوي فيني يافطومي!
بدأ يختل توازن فاطمة من هول الاحداث التي عاشتها اليوم فااردات ان تهدأ لكي تستوعب كل ماجرا معهاا،فدخلت احدى تلك الشقق الموجودة في العمارة وكانت هذه الشقة الوحيدة المضيئة من الشقق كامل مما شجع فاطمة لدخولها لكن كانت معها بنت لكن مع كل هذا التعب والاحداث لم تستطع معرفة من هذه البنت التي معها وعندما دخلت الى تلك الشقة،استجمعت شجاعتها لترا مابهذه الشقة لكن حدث مالم تتوقعه!!
اغُلقت عليها ابواب الشقة وهي كانت في حالة صعبة وتصرخ وتستنجد بالبنات او الاستاذات او اي احد يساعدهاا كانت تصرخ وتصرخ.
فاطمة:ساااعدووونيييي الباب تقففللل عليي ياجماااعة انقذوونيييي،يااانااسسس يااانسس،ولكن دون جدوى فهي تصرخ ولا احد يساعدها او حتى يسمعها،دب الخوف على قلبها فهي صغيرة وكل ذلك اصابها بالجنون لم تتحمل ولن تتحمل ولا احد يستطيع ان يحتمل ماكانت فاطمة عليهه،توقفت عن الصراخ والمناجاة ويأست من حالها ولكن من شدة خوفها لم تستطع الدخول الى بقية اجزاء الشقة واكتفت ان تجلس وتضع ظهرها على الباب،صحيح انها يأست من مناجاه العباد لاكنها لم تيأس من مناجاه رب العباد،
فاطمة:ياربيي مااقدر اتحمملل خلاصص ششكلي هناا بموت،يارب ساعدني انا تعبببتت،اخخخ ياالله استر علي،ياالله تولني من عندك،وبدات تقرأ آية الكرسي،والمعوذات وتستغفر،،
سمعت اصوات غريبة ،ايقنت انه في تدخل من العالم المرعب العالم الملعون يطاردها لكنها كانت اضعف من ان تقف وتستكشف ماذا يجري حولها،فقط كانت تستغفر،وتستغفر ومع كل استغفار يعلوا الاصوات وتقترب رأت ضوء قوي جداً يشع لم تستطع ابقاء عينها مفتوحه.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
❀ *نهايه البارت الثالث*❀
➖➖➖➖➖➖➖➖
*❴📖❵↵أنـقَــــذنِــــــــي🖤😞🔥.*
*❴💭❵↵⁽الـــبـ❴ོ➃❵ـارت الرابـع⁴₎*
*【4️⃣】*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
َ
*❴💭❵↵⁽الـــبـ❴ོ➃❵ـارت الرابـع⁴₎*
*【4️⃣】*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
َ
ارعبتهااا الرساله ومحتواها وطريقة تسليمها ،كانت تقف وتسقط تقف وتسقط لم تقاوم تلك الساقين النحيفتان انا تحمل كل ذلك الرهبة،فقد تعبت تعبت جداً،لم يكن احد بجوارها ،حتى تلك التي لمن تميز من هي عند دخولها الشقة اللعينة فقد اختفت عند اغلاق الابواب،فقد جلست تتخيل مصيرها وكيف سيتم تعذيبها وقتلها،كانت تحاول ان لا تغفا تلك العينان الذابلتان لئلا ان لا تفتتحا مجدداً،فبقيت على حالها تقاوم وتصمد في وجهة كل ذلك المآسة والرعب والحزن.
ما ان غفيت عينها إلا واحست بجسدها يطفو لكنهاا متعبة ،فكانت تحاول ان تفتح عيناها لكن كانت تبوؤ محاولتها بالفشل الذريع،
☏ *للاشتراك في رويات ونكت*☏ *ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
وفجأة تشعر بضوء على وجها الطفولي انزعجت وهنا استطاعت ان تفتح عينها فكانت تفتح وتغلق ،تفتح وتغلق،لم تحتمل رؤية كمية الضوء الموجه نحو وجها،لكنها انزلت رأسها لتتفاجئ بأنها متواجدة داخل الخلا(الحمام)"الله يعز القارئ.
وايديها مقيدها حولين ظهرها،وكانت تسمع ذبذبة حول اذنيها،فيشتد رعبها وكانت تحاول ان تقوم بااثبات موضع صدرها الذي كان يعلو عند الشهيق ويهبط عند الزفير كانت تستقوي كلما ذكرت ان الله يراها ومطلع عليها وان كل ذلك ابتلاء من عنده ليرا قدرتها وتحملها لشدائد فبقيت ثابتة وتستغفر وتذكر الله وتناجية في باطنها لكي يساعدها وينقذها ويخرجها من كل المآزق التي تخبطت فيها،تأخر الوقت وهي لازالت مقيده في حمام الشقة"الله يعز القارئ.
وتعاقب عليها الليل،اشتد سواد الليل اظلمت عليها من كل جهة وذلك الضوء اختفى ولم تعد ترا شيئاً مطلقاً،وكان نباح الكلاب عالي ومخيف ومن شدة علو صوت النباح كادت تحس انهم سينقضوا عليها،لكنها كانت تفكر بكل ماحدث معاها وتحاول تستنج ؛لعلها تجد طريقاً او مخرجاً،ولكثرة ماقد فكرت ظننت كل من كانوا معها لم يكونوا من البشر واكبر دليل الاستاذة نجلاء والاستاذة ايمان وتصرفاتهما الغريبة والمثيرة للاهتمام ودفعمها للدخول للعمارة وبالرغم من معرفتهما انها مهجورة،لكنها عندما تتذكر مروة تُكذب كل تفكيرها وتقول مستحييل ماتكون غير انها مروة نفسها،لكن مروة ايضاً اختفت ولم تحبث عني ولم اسمع صوتها،يمكن انه حدث لها مثلما يحدث معي،ولكن عندما تتذكر تلك الرسالة التي اخرجت من الحافة المخيفة ومحتاوها التي يتلائم مع الاحداث المتوالية وصعودنا ونزولنا من السلم(الدرج)غريب فلماذا نصعد ثم بعد ذلك ننزل ،فهنا تعبت فاطمة من كثرة التفكير والوساويس التي تدور في رأسها فالتفت لترا!!!
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🍁===================🍁
*❴📖❵↵أنـقَــــذنِــــــــي🖤😞🔥.*
*❴💭❵↵⁽الـــبـ❴ོ➄❵ـارت الـخـاོمـس⁵₎*
*【5️⃣】*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ما ان غفيت عينها إلا واحست بجسدها يطفو لكنهاا متعبة ،فكانت تحاول ان تفتح عيناها لكن كانت تبوؤ محاولتها بالفشل الذريع،
☏ *للاشتراك في رويات ونكت*☏ *ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
وفجأة تشعر بضوء على وجها الطفولي انزعجت وهنا استطاعت ان تفتح عينها فكانت تفتح وتغلق ،تفتح وتغلق،لم تحتمل رؤية كمية الضوء الموجه نحو وجها،لكنها انزلت رأسها لتتفاجئ بأنها متواجدة داخل الخلا(الحمام)"الله يعز القارئ.
وايديها مقيدها حولين ظهرها،وكانت تسمع ذبذبة حول اذنيها،فيشتد رعبها وكانت تحاول ان تقوم بااثبات موضع صدرها الذي كان يعلو عند الشهيق ويهبط عند الزفير كانت تستقوي كلما ذكرت ان الله يراها ومطلع عليها وان كل ذلك ابتلاء من عنده ليرا قدرتها وتحملها لشدائد فبقيت ثابتة وتستغفر وتذكر الله وتناجية في باطنها لكي يساعدها وينقذها ويخرجها من كل المآزق التي تخبطت فيها،تأخر الوقت وهي لازالت مقيده في حمام الشقة"الله يعز القارئ.
وتعاقب عليها الليل،اشتد سواد الليل اظلمت عليها من كل جهة وذلك الضوء اختفى ولم تعد ترا شيئاً مطلقاً،وكان نباح الكلاب عالي ومخيف ومن شدة علو صوت النباح كادت تحس انهم سينقضوا عليها،لكنها كانت تفكر بكل ماحدث معاها وتحاول تستنج ؛لعلها تجد طريقاً او مخرجاً،ولكثرة ماقد فكرت ظننت كل من كانوا معها لم يكونوا من البشر واكبر دليل الاستاذة نجلاء والاستاذة ايمان وتصرفاتهما الغريبة والمثيرة للاهتمام ودفعمها للدخول للعمارة وبالرغم من معرفتهما انها مهجورة،لكنها عندما تتذكر مروة تُكذب كل تفكيرها وتقول مستحييل ماتكون غير انها مروة نفسها،لكن مروة ايضاً اختفت ولم تحبث عني ولم اسمع صوتها،يمكن انه حدث لها مثلما يحدث معي،ولكن عندما تتذكر تلك الرسالة التي اخرجت من الحافة المخيفة ومحتاوها التي يتلائم مع الاحداث المتوالية وصعودنا ونزولنا من السلم(الدرج)غريب فلماذا نصعد ثم بعد ذلك ننزل ،فهنا تعبت فاطمة من كثرة التفكير والوساويس التي تدور في رأسها فالتفت لترا!!!
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🍁===================🍁
*❴📖❵↵أنـقَــــذنِــــــــي🖤😞🔥.*
*❴💭❵↵⁽الـــبـ❴ོ➄❵ـارت الـخـاོمـس⁵₎*
*【5️⃣】*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
َ
فالتفت لترا ماذا يحتك على يديها لترا ان فأر يأكل تلك الحبال الصلبة التي ارتبطت بكل دقة فتقززت من رؤية الفار على يديها النظيفتين الجميلتين لكنها لم تجد حلاً آخر لتتحر من تلك الحبال التي قيدتها،فاانتظرت وانتظرت وانتظرت وقد مر وقت قد يتجاوز النصف ساعة لتشعر بأان القيود التي على يديها قد تفككت وتحررت يديها وهنا ضمت يديها الى صدها وتحمدت ربها الذي اعانها وارسل لها ذلك الفأر وهو وسيلة من ربها،فنهضت من الكرسي وتحاول ان تجد اي شيء يفتح باب الحمام"الله يعز القارئ.
لكنها رأت ان الباب يتحرك فخافت وعادت تجلس بالكرسي،ثم انخفض صوت الازعاج من خارج وعم الهدوء المكان حتى الكلاب التي تنبح قد سكتت،خافت فاطمة من الوضع وانه وضع مريب ويجلب الشك لها.
فاطمة:بسم الله ايش بيحصل وضعهم مايطمن وابداً مش طبيعي كلهم يسكتوا بنفس الوقت،يارب الطف بي ،ياالله ساعدني وخلصني من هذا الكابوس الذي اعيش فيه.
☏ *للاشتراك في روايات ونكت*☏ *ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
فعادت للنهوض مجدداً ولكن هذي المرة تشجعت وفتحت مقبض الباب ،انفتح الباب واخرجت يدها للتأكد من اي شخص موجود خارجه،لكن لم تشعر بوجود احد.
فاطمة:لازم استجمع قواي واخرج من العمارة بسرعة،لو تأخرت دقايق اكيد ماعد بقدر اخرج سليمة من هنا،الان فرصتي لازم اتشجع،بدأت تبسمل وتقرأ بعض السور من القرآن ليتطمئن قلبها وتستقوي،فبدأت تبحث عن باب الشقة لكن من شدة الظلام لا تعلم اين هو الباب بالضبط فمشيت واحست بمقبض الباب حاولت تفتحه لكنه لا يفتح ،عادت تحاول لكن ايضاً لم يفتح خافت فقامت بدهفهِ وهنا انفتح الباب بقوة لدرجة انه اطلق صوت قوي هز العمارة الكبيرة المليئة بالصدى،فلم تهتم وبدأت بالصعود للاعلى مثلما كانوا ينزلون هي والبنات منه سابقاً،فكرت فاطمة بالنزول لكنها خشيت ان يكون احداً ينتظرها تحت وانها تضّل الطريق او لا تكن على معرفة مسبقة به ،فبدأت تصعد وكلما صعدت ازدادت الاصوات والازعاج وكأن بالعمارة عرساً .
فاطمة:اذا جلست اخاف بموت وهذا اكيد،اقل شيء احاول حتى اذا مت اموت وانا محاولة.
وطلعت آخر درجتين لكي تصل للباب الذي يقودها للخارج،لكنه اغلق الباب بوجهاا والتفت الى ورا،لتضرب بشيء قوي لتدخل
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🍁===================🍁*❴📖❵↵أنـقَــــذنِــــــــي🖤😞🔥.*
*❴💭❵↵⁽الـــبـ❴ོ➅❵ـارت الـسـاོدس والاخـيـر ⁶₎*
*【6️⃣】*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
فالتفت لترا ماذا يحتك على يديها لترا ان فأر يأكل تلك الحبال الصلبة التي ارتبطت بكل دقة فتقززت من رؤية الفار على يديها النظيفتين الجميلتين لكنها لم تجد حلاً آخر لتتحر من تلك الحبال التي قيدتها،فاانتظرت وانتظرت وانتظرت وقد مر وقت قد يتجاوز النصف ساعة لتشعر بأان القيود التي على يديها قد تفككت وتحررت يديها وهنا ضمت يديها الى صدها وتحمدت ربها الذي اعانها وارسل لها ذلك الفأر وهو وسيلة من ربها،فنهضت من الكرسي وتحاول ان تجد اي شيء يفتح باب الحمام"الله يعز القارئ.
لكنها رأت ان الباب يتحرك فخافت وعادت تجلس بالكرسي،ثم انخفض صوت الازعاج من خارج وعم الهدوء المكان حتى الكلاب التي تنبح قد سكتت،خافت فاطمة من الوضع وانه وضع مريب ويجلب الشك لها.
فاطمة:بسم الله ايش بيحصل وضعهم مايطمن وابداً مش طبيعي كلهم يسكتوا بنفس الوقت،يارب الطف بي ،ياالله ساعدني وخلصني من هذا الكابوس الذي اعيش فيه.
☏ *للاشتراك في روايات ونكت*☏ *ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
فعادت للنهوض مجدداً ولكن هذي المرة تشجعت وفتحت مقبض الباب ،انفتح الباب واخرجت يدها للتأكد من اي شخص موجود خارجه،لكن لم تشعر بوجود احد.
فاطمة:لازم استجمع قواي واخرج من العمارة بسرعة،لو تأخرت دقايق اكيد ماعد بقدر اخرج سليمة من هنا،الان فرصتي لازم اتشجع،بدأت تبسمل وتقرأ بعض السور من القرآن ليتطمئن قلبها وتستقوي،فبدأت تبحث عن باب الشقة لكن من شدة الظلام لا تعلم اين هو الباب بالضبط فمشيت واحست بمقبض الباب حاولت تفتحه لكنه لا يفتح ،عادت تحاول لكن ايضاً لم يفتح خافت فقامت بدهفهِ وهنا انفتح الباب بقوة لدرجة انه اطلق صوت قوي هز العمارة الكبيرة المليئة بالصدى،فلم تهتم وبدأت بالصعود للاعلى مثلما كانوا ينزلون هي والبنات منه سابقاً،فكرت فاطمة بالنزول لكنها خشيت ان يكون احداً ينتظرها تحت وانها تضّل الطريق او لا تكن على معرفة مسبقة به ،فبدأت تصعد وكلما صعدت ازدادت الاصوات والازعاج وكأن بالعمارة عرساً .
فاطمة:اذا جلست اخاف بموت وهذا اكيد،اقل شيء احاول حتى اذا مت اموت وانا محاولة.
وطلعت آخر درجتين لكي تصل للباب الذي يقودها للخارج،لكنه اغلق الباب بوجهاا والتفت الى ورا،لتضرب بشيء قوي لتدخل
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🍁===================🍁*❴📖❵↵أنـقَــــذنِــــــــي🖤😞🔥.*
*❴💭❵↵⁽الـــبـ❴ོ➅❵ـارت الـسـاོدس والاخـيـر ⁶₎*
*【6️⃣】*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
َ
بعد ساعات...
فاطمة:اخخ راسي يوجعني بقوة ياربي ايش صار ،لكن عند تذكرت الاحداث التي وقعت قبل مايغمى عليها استوعبت ونهضت عقب اغمائها،لكن الذي اثار دهشتها انها في وسط الحديقة،الحديقة التي كانت سبب كل شيء ،الحديقة التي ادخلتها في عالم غير عن عالمها،نهضت بقوة وحماس انها استطاعت ان تخرج من العمارة التي كانت وكأنها سجن مليئ بالوحوش،كانت تركض وتركض في حارتهاا،وتحمد مولاها الذي انجاها وابعد منها
بعد ساعات...
فاطمة:اخخ راسي يوجعني بقوة ياربي ايش صار ،لكن عند تذكرت الاحداث التي وقعت قبل مايغمى عليها استوعبت ونهضت عقب اغمائها،لكن الذي اثار دهشتها انها في وسط الحديقة،الحديقة التي كانت سبب كل شيء ،الحديقة التي ادخلتها في عالم غير عن عالمها،نهضت بقوة وحماس انها استطاعت ان تخرج من العمارة التي كانت وكأنها سجن مليئ بالوحوش،كانت تركض وتركض في حارتهاا،وتحمد مولاها الذي انجاها وابعد منها
كربها فكانت تركض وهي لا تضع حجاباً،لاتضع حتى ثياب مستورة فقد كان همها ان ترجع الى منزلها سالمة،فكان الشارع على وقت قريب من الفجر،فكان خالياً من اي مخلوق، فعندما رأت منزلها فقد صرخت صراخ اسمع كل من في الحي،افتح والدينها الابواب لها وكاأنهم يرون معجزة الله باارجاع ابنتهم الوحيدة الى الديار فكانت امها قد دخلت في دوامة من البكاء،واما ابيها فقد كان يحتضنها ويحمد ويشكر ربه على استجاب دعواته وانه ارجع له بنته سالمة،واخوانها من شدة سعادتهم لم يعلموا ماذا يفعلون،فقد نامت بطلتنا فاطمة تلك الليلة بعد رعب احسسته كانهُ مر عام على بعدها عن منزلها،نامت وهي في تفاوت في مشاعرها مابين السرور لعودتها لاهلها وانتصارها،وخوفها من كل الاحداث التي مرت بها.
-اليوم التالي.
فاطمة:وهذا كل الي حصل وهي تجهش بالبكاء وهي بحضن والدتها التي منصدمة من الذي اخبرتهم عليه ابنتهم،كانوا بين مصارعة لمشاعرهم،هل يصدقونها ام ماذا يفعلون،ذهب ابيها واخوتها لمعرفه ماذا ان الذي اخبرتهم صغيرتهم فاطمة واقعي او وهم دار بمخيلتها، وكانت فاطمة ووالدتها باانتظار ماذا سيخبروهم والدها واخوتها.
ذهب والد فاطمة ليسأل عن الحديقة وعندما وصل للحديقة هو ورجال الشرطة(الامن) من حوله يبحثون عن الادلة والحقائق فوصلا لنهاية الحديقة ودخلا الحديقة التي كانوا صديقات فاطمة موجدات فيها،لكنهم لم يروا شيئاً بتاً،سوى بعض قصاصات الورق وحجاب مرمي بجوار النافورة فقط،انذهل ابو فاطمة وبدأ يخبر الشرطي عن ماقالته له ابنته،لكنهم لم يجدوا العمارة ولا السلم ولا البنات ولا أحد وكل شيء كان طبيعي،عاد والد فاطمة بعد تحريات مع رجال الامن لعدة ساعات عاد والد فاطمة واخوتها،ليصدموها بااقوالهم.
والد فاطمة:فطوم ايش حصل معك ذاك اليوم ،كلمييني.
فاطمة:قد كلمتكم كل حاجة،ليش مش مصدقيني يعني،وبدأت تبكي ليش ماتصدقوني والله مااكذب عليكم قسم بالله انه كل الي حصل قلته بالحرف حرام عليكم ليش بتظلموني.
والد فاطمة:مش قصدي كذا بس رحنا للحديقة التي تكلمتي عليها ومالقينا حاجة من الي تكلمتي عليهم ومافيش اي اثر لأي حاجة،خلينا نتكلم بمنطقية الان اتوقع كل الي تكلمتي عليه اوهام.
انصدمت فاطمة من كلام ابوها القاسي بالنسبه لها ،مش معقول،انا توقعت ابوي يصدقني قبل الكل،ياربي كيف اثبت له صحة اقوالي.
فاطمة:لو تشتي تتأكد خلينا نروح لبيت البنات وشوف،قالتها بكل ثقة ،فذهبت فاطمة ووالدها ورجال الامن(الشرطة)،الى بيت مروة وفتح لهم خال مروة وعندما نظر لكل الحشد انرعب وخاف ان يكون حدث شيء،وعندما سألاه على مروة قال.
خال مروة:مروة لها اسبوع في عدن.
فاطمة:انت كذاب ليش بتكذب علينا ،الله يخليك قولي وين مروة،والله محد يأذيك ولا يأذيها بس بسألها سؤال وبترجع امانة عليك انك تخليها تكلمني.
خال مروة:والله يابنتي انها مش هنا قد سافرت مع امها عدن من اسبوع او يمكن اكثر.
فاطمة:قلت لك مابيحصلكم حاجة ،حرام عليكم تفعلوا فيني كذا،بس بسألها لا تكذبوني.
خال مروة:ايش فيك يابنتي عيب عليش بتكذبي واحد بعمر ابوك،قلتلك مروة سافرت لها مدة، ولا ليش بكذب،وبعدين ايش مصلحتك معاها وليش كل ذا الناس هنا!!!
فاطمة وبكل يأس قالت:خلاص سلم عليها.
ودخلت السيارة وهي بقمة الحزن،نظر إليها والدها بشفقة للحال الذي وصلت له ابنته.
والد فاطمة:بنروح للدكتور.
التفتت فاطمة لأبيها تنظر له بغرابه كيف له ان يظن فقط انني ممكن اكون مريضة ،انا عششت كل لحظة انا شفت وعشت ماكنت اتوهم ماكنت اتوهم.
فاطمة:تتوقعني مريضة،لذي الدرجة وصل تفكيرك،تفكرني اتوهم،ليشششششششش؟؟!
والد فاطمة ماكان عليه الا الصمت واكمال طريقه الى المنزل لكي ترتاح ابنته،وصلا للمنزل وصعدت فاطمة لمنزلها ودخلت لغرفتها واغلقت الباب وبدأت تجهشُ بالبكاء،تبكي من ظنون اهلها بها ومن كل الي عاشته ومن الاحداث التي صارت جارتها وتأتي لها بااحلامها،تبكي لأنها تعببت من كل شيء.
☏ *للاشتراك في روايات ونكت*☏ *ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
-اليوم التالي.
كان عايلة فاطمة مجتمعين على سفرة الفطور ويأكلون بصمت ،لكن كسر ذلك الصمت والد فاطمة عندما تحدث.
والد فاطمة:فطومي اليوم موعدنا مع الدكتور جهزي نفسك،اكلمك عشان مصلحتك مش عشان حاجة ثانية وبعديين مع الايام بتحسسني وترجعي مثل اول واحسن،حتى لو طوّل العلاج،تمام،وماكان جاوب فاطمة غير الصمت،الصمت المخييف.
-لـم آبـلـغ آلـعشـــريـن عـامـاً
ۅلـكـن آعـــرف أن تجـآعـيـد آلـقـلـب تــظــهــر مــع أۅل خــيـبــة🖤.
ذهبت فاطمة واالدها للدكتور،ولكن قبل الذهاب طلبت فاطمة من ابيهاا.
فاطمة:خلينا نروح للحديقة مرة ثانية.
والد فاطمة:واذا رحنا مابيتغير شيء.
-اليوم التالي.
فاطمة:وهذا كل الي حصل وهي تجهش بالبكاء وهي بحضن والدتها التي منصدمة من الذي اخبرتهم عليه ابنتهم،كانوا بين مصارعة لمشاعرهم،هل يصدقونها ام ماذا يفعلون،ذهب ابيها واخوتها لمعرفه ماذا ان الذي اخبرتهم صغيرتهم فاطمة واقعي او وهم دار بمخيلتها، وكانت فاطمة ووالدتها باانتظار ماذا سيخبروهم والدها واخوتها.
ذهب والد فاطمة ليسأل عن الحديقة وعندما وصل للحديقة هو ورجال الشرطة(الامن) من حوله يبحثون عن الادلة والحقائق فوصلا لنهاية الحديقة ودخلا الحديقة التي كانوا صديقات فاطمة موجدات فيها،لكنهم لم يروا شيئاً بتاً،سوى بعض قصاصات الورق وحجاب مرمي بجوار النافورة فقط،انذهل ابو فاطمة وبدأ يخبر الشرطي عن ماقالته له ابنته،لكنهم لم يجدوا العمارة ولا السلم ولا البنات ولا أحد وكل شيء كان طبيعي،عاد والد فاطمة بعد تحريات مع رجال الامن لعدة ساعات عاد والد فاطمة واخوتها،ليصدموها بااقوالهم.
والد فاطمة:فطوم ايش حصل معك ذاك اليوم ،كلمييني.
فاطمة:قد كلمتكم كل حاجة،ليش مش مصدقيني يعني،وبدأت تبكي ليش ماتصدقوني والله مااكذب عليكم قسم بالله انه كل الي حصل قلته بالحرف حرام عليكم ليش بتظلموني.
والد فاطمة:مش قصدي كذا بس رحنا للحديقة التي تكلمتي عليها ومالقينا حاجة من الي تكلمتي عليهم ومافيش اي اثر لأي حاجة،خلينا نتكلم بمنطقية الان اتوقع كل الي تكلمتي عليه اوهام.
انصدمت فاطمة من كلام ابوها القاسي بالنسبه لها ،مش معقول،انا توقعت ابوي يصدقني قبل الكل،ياربي كيف اثبت له صحة اقوالي.
فاطمة:لو تشتي تتأكد خلينا نروح لبيت البنات وشوف،قالتها بكل ثقة ،فذهبت فاطمة ووالدها ورجال الامن(الشرطة)،الى بيت مروة وفتح لهم خال مروة وعندما نظر لكل الحشد انرعب وخاف ان يكون حدث شيء،وعندما سألاه على مروة قال.
خال مروة:مروة لها اسبوع في عدن.
فاطمة:انت كذاب ليش بتكذب علينا ،الله يخليك قولي وين مروة،والله محد يأذيك ولا يأذيها بس بسألها سؤال وبترجع امانة عليك انك تخليها تكلمني.
خال مروة:والله يابنتي انها مش هنا قد سافرت مع امها عدن من اسبوع او يمكن اكثر.
فاطمة:قلت لك مابيحصلكم حاجة ،حرام عليكم تفعلوا فيني كذا،بس بسألها لا تكذبوني.
خال مروة:ايش فيك يابنتي عيب عليش بتكذبي واحد بعمر ابوك،قلتلك مروة سافرت لها مدة، ولا ليش بكذب،وبعدين ايش مصلحتك معاها وليش كل ذا الناس هنا!!!
فاطمة وبكل يأس قالت:خلاص سلم عليها.
ودخلت السيارة وهي بقمة الحزن،نظر إليها والدها بشفقة للحال الذي وصلت له ابنته.
والد فاطمة:بنروح للدكتور.
التفتت فاطمة لأبيها تنظر له بغرابه كيف له ان يظن فقط انني ممكن اكون مريضة ،انا عششت كل لحظة انا شفت وعشت ماكنت اتوهم ماكنت اتوهم.
فاطمة:تتوقعني مريضة،لذي الدرجة وصل تفكيرك،تفكرني اتوهم،ليشششششششش؟؟!
والد فاطمة ماكان عليه الا الصمت واكمال طريقه الى المنزل لكي ترتاح ابنته،وصلا للمنزل وصعدت فاطمة لمنزلها ودخلت لغرفتها واغلقت الباب وبدأت تجهشُ بالبكاء،تبكي من ظنون اهلها بها ومن كل الي عاشته ومن الاحداث التي صارت جارتها وتأتي لها بااحلامها،تبكي لأنها تعببت من كل شيء.
☏ *للاشتراك في روايات ونكت*☏ *ارسل كلمه اشتراك متبوعة بااسمك وبلدك الئ*
-اليوم التالي.
كان عايلة فاطمة مجتمعين على سفرة الفطور ويأكلون بصمت ،لكن كسر ذلك الصمت والد فاطمة عندما تحدث.
والد فاطمة:فطومي اليوم موعدنا مع الدكتور جهزي نفسك،اكلمك عشان مصلحتك مش عشان حاجة ثانية وبعديين مع الايام بتحسسني وترجعي مثل اول واحسن،حتى لو طوّل العلاج،تمام،وماكان جاوب فاطمة غير الصمت،الصمت المخييف.
-لـم آبـلـغ آلـعشـــريـن عـامـاً
ۅلـكـن آعـــرف أن تجـآعـيـد آلـقـلـب تــظــهــر مــع أۅل خــيـبــة🖤.
ذهبت فاطمة واالدها للدكتور،ولكن قبل الذهاب طلبت فاطمة من ابيهاا.
فاطمة:خلينا نروح للحديقة مرة ثانية.
والد فاطمة:واذا رحنا مابيتغير شيء.
فاطمة:انا اعرف بس لازم اروح لها قبل العيادة اشويا وبعدين بنكمل مشوارنا،لوسمحت.
والد فاطمة:تمام.
وعندما ذهبا للحديقة امسكت فاطمة بيد ابيها لكي تتشجع وذهبا للحديقة الاخرى المجاورة للاولى،وكانت منصدمة لاختفاء تلك العمارة المشؤومة،بدأات تستغفر الله وتدعي وتطمئن نفسها نظرت لما بعد السور وهو كان عبارة عن طريقاً قاحلاً وشبيه بالحافة.
-لم تعد الحافة تخيفنا،لقد سقطنا منها مرارً وتكرارً.
ثم عادا واكملا طريقهما الى وجتهما الا وهي عيادة الطبيب النفسي،وعندما وصلا فاطمة ووالدها الى العيادة ودخلت فاطمة للطبيب وبدأت تروي لها ماحدث لها والدموع تملأ عيناها ،اخبرها طبيبها ان مدة العلاج ممكن تقل لتفاعلها مع العلاج،ودخلت غرفتها في ذلك المسشفى الكبير ،ترأ اعين العابرين ،وتفكر بالاحداث التي حدثت معها وهل حقيقية ام كله خيال في خيال.
" الحزن هو إنتباه الروح لكل ما مضى! "
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
★ *نهــ⇊ـايه الرواية
والد فاطمة:تمام.
وعندما ذهبا للحديقة امسكت فاطمة بيد ابيها لكي تتشجع وذهبا للحديقة الاخرى المجاورة للاولى،وكانت منصدمة لاختفاء تلك العمارة المشؤومة،بدأات تستغفر الله وتدعي وتطمئن نفسها نظرت لما بعد السور وهو كان عبارة عن طريقاً قاحلاً وشبيه بالحافة.
-لم تعد الحافة تخيفنا،لقد سقطنا منها مرارً وتكرارً.
ثم عادا واكملا طريقهما الى وجتهما الا وهي عيادة الطبيب النفسي،وعندما وصلا فاطمة ووالدها الى العيادة ودخلت فاطمة للطبيب وبدأت تروي لها ماحدث لها والدموع تملأ عيناها ،اخبرها طبيبها ان مدة العلاج ممكن تقل لتفاعلها مع العلاج،ودخلت غرفتها في ذلك المسشفى الكبير ،ترأ اعين العابرين ،وتفكر بالاحداث التي حدثت معها وهل حقيقية ام كله خيال في خيال.
" الحزن هو إنتباه الروح لكل ما مضى! "
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
★ *نهــ⇊ـايه الرواية