تكملة الجزء الاخير:
مجد:بيطلع الساعة 7 يلعب رياضة مع اتنين من حراسو ،على الساعة 9 بفوت بيدوش و بيفطر و بيطلع من البيت بسيارتو الخاصة و بيتوجه لمكتبو بالكازينو بقضي نص نهارو فيه و بعدين بيرجع على بيتو ،اتوقع قيلولة قبل ما يفيق و يرجع على الكازينو لتبلش السهرة ،هيدا برنامجو كل يوم تقريبا باستثناء مرة وحدة اخد سيارتو لحالو من غير اي حرس و توجه للحارات الفقيرة ،وزع مصاري و اكل على الاولاد و حسيت هالشغلة تمويه لشي و بعدين فات على بيت بابو اسود ،اتوقع في الو حدا فيه
زين:و انا عندي نفس هالملاحظة ،ما شفتو ابدا طلع من الكازينو طول الليل ابدا باستثناء مرة وحدة بس كمان ،طلع بسيارتو و توجه لنفس الحارة يلي حكيت عليا و فات لنفس البيت
حطو اشارة على الملاحظة المشتركة
مجد:لازم نعرف شو في جوا هاالبيت
زين:و اليوم بالليل ،انت رح تبقى قبال الكازينو بحال تحرك اي خطوة بتخبرني فورا و انا رح اعرف السر يلي موجود بهاالبيت
مجد:بدك ادير بالك منيح لانو انت رايح على المجهول
زين:ما تخاف
طلعت نهلة و سالي من غرفة نهلة
نهلة:شو صار معكن ،ما بشوفكن غير ماسكين بهالاوراق ،يلي بشوفكن بفكركن عم تدرسو
زين:ايه عم اعملو لمجد دورات تقوية باللغة قبل ما يسجل بالجامعة
سالي:عنجد مجد بدك تسجل ؟
مجد:ايه انشالله
نهلة:و اخيرا ،نحن فايتين نعمل بوشار ،منحسب حسابكن
زين:طبعا
تاني يوم بالليل ،كل واحد منن توجه ليتمركز بالنقطة يلي اتفقو عليا مسبقا ،قرب زين و دق على باب البيت الاسود ؛اجاه صوت انثوي من جوا
_مرام:مين ؟
زين:انا من طرف المعلم
فتحت الباب وبايدا طفلة صغيرة ،طلعت بزين بارتياب
مرام: شو بدك ؟
زين:بعتني المعلم اساألك اذا لازمك شي؟
مرام:ما بالعادة يبعت حدا ،بالعادة بيجي هو
زين:مشغول كتير هالفترة ما رح يقدر يجي لهيك بعتني ؛لازمك شي حليب او حفوضات للبنت ؟
مرام:لا
سكرت الباب بوجهو لزين ،خاف زين تتصل فيه و تخبرو و يخرب كل شي،لهيك حس انو اجتو الفرصة و لازم يستغلا بسرعة ،رجع خبط على الباب؛رجعت فتحتلو الباب بس هالمرة دفشو و فات و مرام صارت تصرخ؛حط ايدو على تما
زين:ما رح اذيكي لا انت و لا بنتك ،اهدي و روقي ماشي ؟
اطلع بنظرة سريعة على البيت
زين:في حدا غيرك هون ؟
هزت براسا ب لا
زين:رح شيل ايدي عن تمك و بتمنى تكون هادية و متجاوبة معي حتى ما اضطر اتصرف معك بطريقة ما حلوة ماشي
رجعت هزت براسا بالموافقة،شال ايدو عن تما
مرام:شو بدك مني؟
زين:انت مرتو لحازم ؟
مرام:لا ما مرتو
زين:هاي بنتو؟
مرام:شو بدك مننا ؟
زين:قلتلك ما بدي منك شي بس بدي من حازم ،في حساب بيناتنا و بدنا نصفيه
مرام:و انا شو دخلني؟
زين:دخلك و كتير كمان
اتصل فيه مجد
مجد:حازم طلع هلأ و معصب و مستعجل ،اتوقع اتلقى اتصال من حدا و يمكن من جوا البيت ،ابعد فورا
اطلع زين بمرام
زين:اتصلتي فيه ؟
مرام:..لا ...ايه ...لا
زين:طيب رح نطلع هلأ ،ببعتلك العنوان
نهى مكالمتو و قرب على مرام
زين:ما تخافي ما عندي نية سيئة اتجاهك ؛بدي تروحي معي برضاكي ،ما حابب استخدم القوة معك ،خدي شو لازم بنتك من اغراض بسرعة
مرام:بنتي مرضانة
زين:ما تخافي عليا رح اندير بالنا عليا ،اوثق فيني، شوية وقت و بترجعي لبيتك انت و بنتك سالمة
ضبت اغراض بنتا و طلعت بالسيارة مع زين ،هو و طالع من الحارة ،شاف حازم فايت عليا ،حط ايدو على راس مرام و ضغط عليه لتحت حتى ما يشوفا حازم و تابع طريقو و حكى مجد
زين:صارو معي
مجد:مين طلع فيه ؟
زين: ...صبية و بنت صغيرة ،رح اخدن على بيتنا بالضيعة ،رح ابعتلك العنوان بال جي بي اس ،ولا هادا ما بتعرفو كمان
مجد:بعرفو
وصل زين على بيتن بالضيعة ،و شال الحرامات عن العفش و شغل الاضوية
مرام:بنتي سخنانة كتير،بدا دكتور
زين:شلحيا تيابا فورا
قرب ساعدا لمرام هي و عم تشلحا تيابا؛حملا للبنت الصغيرة كانت عم ترجف من السخونة و فات على الحمام ،لحقتو مرام
زين:سكري غطا المغسلة و افتحي المي
حط البنت بالمغسلة المعباية بالمي و وقفو الاتنين يطلعو فيا كيف عم تفتح عيونا و تغمضن
زين:ما معك خافض حرارة
مرام:لا خالص
اتصل بمجد و طلب منو يجبلو خافض حرارة للبنت ،بعد ما تحسنت و فتحت عيونا ،لفا بالمنشفة و حطا بحضنو
زين:فوتي على المطبخ و عبي جاط من مية الحنفية مشان تعمليلا كمادات
كان وصل مجد ،اعطو الدوا للبنت و بعدو زين حاطة بحضنو و مرام عم تعملا كمادات ،اطلع زين بمرام
زين:هاي بنتو لحازم ما هيك ؟
تلبكت مرام و بعد تردد منا و بعد ما شافت لهفة زين لمساعدتا قررت تحكي
مرام:ايه بنتو بس انا ما مرتو ،يعني انا ام هالبنت بس ما مرتو
زين:فهمت ،ارجعي قيسي حرارتا مرة تانية
مرام :اعطيني اياها .....38 ..منيح ...كانت 40 شكرا الكن
مجد:شو هلأ؟
زين:ما فينا نعمل شي قبل ما تتحسن البنت ،انت ارجع عالبيت و انا رح ابقى هون الليلة و خلي سالي تنام عنكن
مجد:ماشي بكرا الصبح منلتقي
مجد:بيطلع الساعة 7 يلعب رياضة مع اتنين من حراسو ،على الساعة 9 بفوت بيدوش و بيفطر و بيطلع من البيت بسيارتو الخاصة و بيتوجه لمكتبو بالكازينو بقضي نص نهارو فيه و بعدين بيرجع على بيتو ،اتوقع قيلولة قبل ما يفيق و يرجع على الكازينو لتبلش السهرة ،هيدا برنامجو كل يوم تقريبا باستثناء مرة وحدة اخد سيارتو لحالو من غير اي حرس و توجه للحارات الفقيرة ،وزع مصاري و اكل على الاولاد و حسيت هالشغلة تمويه لشي و بعدين فات على بيت بابو اسود ،اتوقع في الو حدا فيه
زين:و انا عندي نفس هالملاحظة ،ما شفتو ابدا طلع من الكازينو طول الليل ابدا باستثناء مرة وحدة بس كمان ،طلع بسيارتو و توجه لنفس الحارة يلي حكيت عليا و فات لنفس البيت
حطو اشارة على الملاحظة المشتركة
مجد:لازم نعرف شو في جوا هاالبيت
زين:و اليوم بالليل ،انت رح تبقى قبال الكازينو بحال تحرك اي خطوة بتخبرني فورا و انا رح اعرف السر يلي موجود بهاالبيت
مجد:بدك ادير بالك منيح لانو انت رايح على المجهول
زين:ما تخاف
طلعت نهلة و سالي من غرفة نهلة
نهلة:شو صار معكن ،ما بشوفكن غير ماسكين بهالاوراق ،يلي بشوفكن بفكركن عم تدرسو
زين:ايه عم اعملو لمجد دورات تقوية باللغة قبل ما يسجل بالجامعة
سالي:عنجد مجد بدك تسجل ؟
مجد:ايه انشالله
نهلة:و اخيرا ،نحن فايتين نعمل بوشار ،منحسب حسابكن
زين:طبعا
تاني يوم بالليل ،كل واحد منن توجه ليتمركز بالنقطة يلي اتفقو عليا مسبقا ،قرب زين و دق على باب البيت الاسود ؛اجاه صوت انثوي من جوا
_مرام:مين ؟
زين:انا من طرف المعلم
فتحت الباب وبايدا طفلة صغيرة ،طلعت بزين بارتياب
مرام: شو بدك ؟
زين:بعتني المعلم اساألك اذا لازمك شي؟
مرام:ما بالعادة يبعت حدا ،بالعادة بيجي هو
زين:مشغول كتير هالفترة ما رح يقدر يجي لهيك بعتني ؛لازمك شي حليب او حفوضات للبنت ؟
مرام:لا
سكرت الباب بوجهو لزين ،خاف زين تتصل فيه و تخبرو و يخرب كل شي،لهيك حس انو اجتو الفرصة و لازم يستغلا بسرعة ،رجع خبط على الباب؛رجعت فتحتلو الباب بس هالمرة دفشو و فات و مرام صارت تصرخ؛حط ايدو على تما
زين:ما رح اذيكي لا انت و لا بنتك ،اهدي و روقي ماشي ؟
اطلع بنظرة سريعة على البيت
زين:في حدا غيرك هون ؟
هزت براسا ب لا
زين:رح شيل ايدي عن تمك و بتمنى تكون هادية و متجاوبة معي حتى ما اضطر اتصرف معك بطريقة ما حلوة ماشي
رجعت هزت براسا بالموافقة،شال ايدو عن تما
مرام:شو بدك مني؟
زين:انت مرتو لحازم ؟
مرام:لا ما مرتو
زين:هاي بنتو؟
مرام:شو بدك مننا ؟
زين:قلتلك ما بدي منك شي بس بدي من حازم ،في حساب بيناتنا و بدنا نصفيه
مرام:و انا شو دخلني؟
زين:دخلك و كتير كمان
اتصل فيه مجد
مجد:حازم طلع هلأ و معصب و مستعجل ،اتوقع اتلقى اتصال من حدا و يمكن من جوا البيت ،ابعد فورا
اطلع زين بمرام
زين:اتصلتي فيه ؟
مرام:..لا ...ايه ...لا
زين:طيب رح نطلع هلأ ،ببعتلك العنوان
نهى مكالمتو و قرب على مرام
زين:ما تخافي ما عندي نية سيئة اتجاهك ؛بدي تروحي معي برضاكي ،ما حابب استخدم القوة معك ،خدي شو لازم بنتك من اغراض بسرعة
مرام:بنتي مرضانة
زين:ما تخافي عليا رح اندير بالنا عليا ،اوثق فيني، شوية وقت و بترجعي لبيتك انت و بنتك سالمة
ضبت اغراض بنتا و طلعت بالسيارة مع زين ،هو و طالع من الحارة ،شاف حازم فايت عليا ،حط ايدو على راس مرام و ضغط عليه لتحت حتى ما يشوفا حازم و تابع طريقو و حكى مجد
زين:صارو معي
مجد:مين طلع فيه ؟
زين: ...صبية و بنت صغيرة ،رح اخدن على بيتنا بالضيعة ،رح ابعتلك العنوان بال جي بي اس ،ولا هادا ما بتعرفو كمان
مجد:بعرفو
وصل زين على بيتن بالضيعة ،و شال الحرامات عن العفش و شغل الاضوية
مرام:بنتي سخنانة كتير،بدا دكتور
زين:شلحيا تيابا فورا
قرب ساعدا لمرام هي و عم تشلحا تيابا؛حملا للبنت الصغيرة كانت عم ترجف من السخونة و فات على الحمام ،لحقتو مرام
زين:سكري غطا المغسلة و افتحي المي
حط البنت بالمغسلة المعباية بالمي و وقفو الاتنين يطلعو فيا كيف عم تفتح عيونا و تغمضن
زين:ما معك خافض حرارة
مرام:لا خالص
اتصل بمجد و طلب منو يجبلو خافض حرارة للبنت ،بعد ما تحسنت و فتحت عيونا ،لفا بالمنشفة و حطا بحضنو
زين:فوتي على المطبخ و عبي جاط من مية الحنفية مشان تعمليلا كمادات
كان وصل مجد ،اعطو الدوا للبنت و بعدو زين حاطة بحضنو و مرام عم تعملا كمادات ،اطلع زين بمرام
زين:هاي بنتو لحازم ما هيك ؟
تلبكت مرام و بعد تردد منا و بعد ما شافت لهفة زين لمساعدتا قررت تحكي
مرام:ايه بنتو بس انا ما مرتو ،يعني انا ام هالبنت بس ما مرتو
زين:فهمت ،ارجعي قيسي حرارتا مرة تانية
مرام :اعطيني اياها .....38 ..منيح ...كانت 40 شكرا الكن
مجد:شو هلأ؟
زين:ما فينا نعمل شي قبل ما تتحسن البنت ،انت ارجع عالبيت و انا رح ابقى هون الليلة و خلي سالي تنام عنكن
مجد:ماشي بكرا الصبح منلتقي
بقي زين و مرام لحالن بالبيت
زين:شو اسما؟
مرام:ماسة و انا مرام
زين:ليش انت و حازم ما متزوجين اذا عنكن بنت
مرام:....
زين:احكي ما تخافي
مرام:انا كنت بشتغل عندو بالبيت خدم و مرة فات على غرفتي و اعتدي علي و بعدا انا طلعت حامل و اول ما خبرتو جابني على هالبيت و بقيت فيه لولدت
زين:انت ما عندك اهل؟
مرام:لا ،ماسة تحسنت رح قوم اعملا اكل
رجعت مرام هي و حاملة صحن السيريلاك ،اول ما شافو زين شطت ريالتو عليه
زين:هاتي طعميا انا
مرام: شكلك بتحب الاولاد الصغار
زين:اي كتير ،اعطيني معلقة تانية من المطبخ
وهي عم تعطيه معلقة شافت تمو ملوت سيريلاك و صارت تضحك
مرام:بعملك صحن هههههههه
صار يمسح تمو و يضحك و رجع يطعمي ماسة ؛كانت مرام قاعدة قبالن عم تتفرج علين و زين عم يلعبا
مرام:انت متزوج ؟
زين:لا انا لسا طالب جامعة
مرام:الله يوفقك
زين:الله يسلمك ،اذا تعبانة نامي و انا بسهر مع ماسة ؛بكل الاحوال رح اسهر
مرام:لا ما نعسانة ،شو بدكن من حازم؟
زين:شو اسما؟
مرام:ماسة و انا مرام
زين:ليش انت و حازم ما متزوجين اذا عنكن بنت
مرام:....
زين:احكي ما تخافي
مرام:انا كنت بشتغل عندو بالبيت خدم و مرة فات على غرفتي و اعتدي علي و بعدا انا طلعت حامل و اول ما خبرتو جابني على هالبيت و بقيت فيه لولدت
زين:انت ما عندك اهل؟
مرام:لا ،ماسة تحسنت رح قوم اعملا اكل
رجعت مرام هي و حاملة صحن السيريلاك ،اول ما شافو زين شطت ريالتو عليه
زين:هاتي طعميا انا
مرام: شكلك بتحب الاولاد الصغار
زين:اي كتير ،اعطيني معلقة تانية من المطبخ
وهي عم تعطيه معلقة شافت تمو ملوت سيريلاك و صارت تضحك
مرام:بعملك صحن هههههههه
صار يمسح تمو و يضحك و رجع يطعمي ماسة ؛كانت مرام قاعدة قبالن عم تتفرج علين و زين عم يلعبا
مرام:انت متزوج ؟
زين:لا انا لسا طالب جامعة
مرام:الله يوفقك
زين:الله يسلمك ،اذا تعبانة نامي و انا بسهر مع ماسة ؛بكل الاحوال رح اسهر
مرام:لا ما نعسانة ،شو بدكن من حازم؟
زين:حازم قتل ابوي ...ما تخافي ....انا مستحيل انتقم منو فيكن بس انا بدي اضغط عليه عن طريقكن لانو في واحد مسجون ظلم بسببو
مرام:جيت للعنوان الغلط ،ما بعتقد نفرق كتير عند حازم
زين:رح نجرب كل الطرق
بهديك الليلة قفل زين باب البيت و حط القفل معو لانو خاف مرام تهرب و غفي جنب ماسة بس مرام ما كان عندا نية تهرب ابدا ،اطلعت بزين كيف غافي جنب بنتا و منيما على كتفو ،حست بانسجام كتير بيناتن و كأنو زين هو ابوا ،كيف منيما حدو و كيف طعماها و كيف لعبا و كيف التهف عليا بسخونتا ،كل يلي صار ب ليلة وحدة كانت بتتمناه مرام تشوفو عند حازم يلي كان معتبرا غلطة و عم يتستر عليا غير المعاملة السيئة يلي بعاملا اياها من ضرب و شتم
فردت شعرا الاشقر و قربت لجنبو ،حطت راسا على صدرو من الجهة التانية و حست بشعور لاول مرة بتحسو ،بالامان و السلام الداخلي ،غفيت هي و عم تتسمع على دقات قلبو
،اما مجد كان شعورو بهديك الليلة ما بينوصف و هو و سالي نايمين تحت سقف واحد ؛بعد العشا نادى اختو و سالي ليجو لعندو و يعطين شوية تعليمات
مجد:انتبهو علي منيح بدي علمكن كذا حركة بحال اجا حدا و فكر يخطف وحدة فيكن او يتحرش فيا او اي شي مثلا
سالي:ايه شو منعمل ؟
مجد:قومي نهلة و تعي وقفي هون ،اعطيني ضهرك ...تمام ...مثلا اذا اجا الشخص من وراكي و بدو يحملك من خصرك او بدو يحط ايدو على تمك حتى ما تصرخي، شو بتعملي ؟
نهلة:شو بعمل ؟ا
مجد:بتضربيه بكوع ايدك على بطنو و بعدين بتفتلي فورا و بتضربيه برجلك على المنطقة الحساسة عندو ،بتضربيه بأقصى قوة عندك و بدون اي شفقة او رحمة ،طبعا هو رح يكون عم يتوجع كتير و انت بتستغلي هالوقت و بتهربي ،فهمتي علي ؟
نهلة:فهمت
اطلع بسالي و غمزا
مجد:فهمتي تسالي؟
سالي:ايه فهمت
بقي مجد عم يعطين تعليمات و نصائح حتى تاخر الوقت و راحو على غرفتن ؛بنص الليل بعت مجد رسالة لسالي
مجد:فايقة
سالي:ايه
مجد:نطلع نسهر برا
سالي:ما حلوة
مجد:سابقك
التقو الاتنين بالصالون عالعتمة و كان الكل نايم
سالي:على شو عم تخطط انت و زين ؟
مجد:ولاشي ،خلينا نحكي عن حالنا ،انا بدي اطلب ايدك من اخوكي اول ما نخلص من هالمشاكل
نزلت راسا سالي هي و خجلانة
سالي:انشالله
مجد:و رح نسكن هون مع امي ،عندك مشكلة؟
سالي:لا امك متل امي
مجد:ماشي انا بدي ديري بالك على حالك و توثقي فيني ،انا من بكرا ما بقا راجع على البيت قبل ما حل كل شي ؛بجوز القصة اطول يومين و ممكن اسبوع و ممكن شهر ،المهم اني بوعدك اني رح ارجع و اوفي بوعدي و اخطبك من اخوكي بس بدي منك اديري بالك على حالك وما تطلعي خطوة برا البيت قبل ما ارجع لهون ،فيه 3 من عناصر الامن موجودين لحمايتكن لهيك اطمنو و ارتاحو
سالي:مجد عم تخوفني
مجد:ما تخافي و ما بدي تعرفي الخوف طول ما انا عايش ،انا وعدتك و وعد الحر دين
سالي:مجد انت عم تخبي علي شي انت و زين
حط اصبعتو على تما
مجد:ما بدي نحكي اكتر بهالموضوع ،خلينا نحكي عن حالنا
قضو طول السهرة بالصالون عالعتمة هن و عم يحكو عن مستقبلن حتى اختارو اسماء اولادن حتى حسو على خطوات حدا جاي باتجاهن،قامو تخبو فورا ورا برداية الصالون ،مرت نهلة بالصالون و فاتت على التواليت و هي و راجعة طلعت غازات كتير بما انو كانت متعشاية فول و وقت سمعت سالي الصوت ما قدرت الا ما تفرط ضحك،حط مجد ايدو على تما فورا حتى ما يطلع صوتا بس نهلة سمعت صوت جاي من الصالون ،رجعت وهي خايفة و عم تطلع بكل ارجاء الغرفة حتى شافت خيال اتنين واقفين ورا البرداية ، و اجت لتصرخ و تركض متل المجنونة
نهلة:حرااااااامي ...
طلع مجد فورا من ورا البرداية ليلحق نهلة و يسكتا قبل ما تفيق امو و الجيران على صوتا و اول ما حط ايدو على تما ،تذكرت نهلة كل تعليمات اخوا و طبقتن عليه و هو كان بعدو متعافي جديد من جرح الرصاصات ،خبطتو بكوع ايدا على بطنو باقصى قوة عندا
مجد:اااخ
فتلت ضهرا و خبطتو برجلا على منطقتو الحساسة
نهلة:يا حيوان يا ابن الكلب
مجد:اااااخ
ما طلع صوت مجد من وجعو اما سالي كانت مختنقة من الضحك ورا البرداية و ما عم تقول غير كلمة وحدة
سالي:شخيت ..شخيت
و نزلت نهلة القتل و الضرب و الترفيس بمجد يلي ما قدر يرفع ضهرو حتى فاقت ام مجد و ركضت على الصالون و شغلت الضو
ام مجد:شو في؟ ...نهلة و مجد ...
نهلة:مجد مجد هادا انت ...ولله فكرتك حرامي ...صرلك شي؟
مجد:الله لا يوفقك يا نهلة طبقتي كل شي علمتك اياه علي بحذافيرو ،اخ قلتلك بتهربي ما بتنزلي تعفيس بالزلمة
ام مجد:قوم ابني قوم
بقيت سالي واقفة ورا البرداية و حاطة ايدا على تما حتى انتبهت عليا نهلة
نهلة:سالي ...شو عم تعملي ورا البرداية
رفعت البرداية عنا
سالي:انا ...انا .. كنت عم ...كنت عم....
مجد:تعو انتو الاتنين ساعدوني لقوم و وصل على غرفتي
مرام:جيت للعنوان الغلط ،ما بعتقد نفرق كتير عند حازم
زين:رح نجرب كل الطرق
بهديك الليلة قفل زين باب البيت و حط القفل معو لانو خاف مرام تهرب و غفي جنب ماسة بس مرام ما كان عندا نية تهرب ابدا ،اطلعت بزين كيف غافي جنب بنتا و منيما على كتفو ،حست بانسجام كتير بيناتن و كأنو زين هو ابوا ،كيف منيما حدو و كيف طعماها و كيف لعبا و كيف التهف عليا بسخونتا ،كل يلي صار ب ليلة وحدة كانت بتتمناه مرام تشوفو عند حازم يلي كان معتبرا غلطة و عم يتستر عليا غير المعاملة السيئة يلي بعاملا اياها من ضرب و شتم
فردت شعرا الاشقر و قربت لجنبو ،حطت راسا على صدرو من الجهة التانية و حست بشعور لاول مرة بتحسو ،بالامان و السلام الداخلي ،غفيت هي و عم تتسمع على دقات قلبو
،اما مجد كان شعورو بهديك الليلة ما بينوصف و هو و سالي نايمين تحت سقف واحد ؛بعد العشا نادى اختو و سالي ليجو لعندو و يعطين شوية تعليمات
مجد:انتبهو علي منيح بدي علمكن كذا حركة بحال اجا حدا و فكر يخطف وحدة فيكن او يتحرش فيا او اي شي مثلا
سالي:ايه شو منعمل ؟
مجد:قومي نهلة و تعي وقفي هون ،اعطيني ضهرك ...تمام ...مثلا اذا اجا الشخص من وراكي و بدو يحملك من خصرك او بدو يحط ايدو على تمك حتى ما تصرخي، شو بتعملي ؟
نهلة:شو بعمل ؟ا
مجد:بتضربيه بكوع ايدك على بطنو و بعدين بتفتلي فورا و بتضربيه برجلك على المنطقة الحساسة عندو ،بتضربيه بأقصى قوة عندك و بدون اي شفقة او رحمة ،طبعا هو رح يكون عم يتوجع كتير و انت بتستغلي هالوقت و بتهربي ،فهمتي علي ؟
نهلة:فهمت
اطلع بسالي و غمزا
مجد:فهمتي تسالي؟
سالي:ايه فهمت
بقي مجد عم يعطين تعليمات و نصائح حتى تاخر الوقت و راحو على غرفتن ؛بنص الليل بعت مجد رسالة لسالي
مجد:فايقة
سالي:ايه
مجد:نطلع نسهر برا
سالي:ما حلوة
مجد:سابقك
التقو الاتنين بالصالون عالعتمة و كان الكل نايم
سالي:على شو عم تخطط انت و زين ؟
مجد:ولاشي ،خلينا نحكي عن حالنا ،انا بدي اطلب ايدك من اخوكي اول ما نخلص من هالمشاكل
نزلت راسا سالي هي و خجلانة
سالي:انشالله
مجد:و رح نسكن هون مع امي ،عندك مشكلة؟
سالي:لا امك متل امي
مجد:ماشي انا بدي ديري بالك على حالك و توثقي فيني ،انا من بكرا ما بقا راجع على البيت قبل ما حل كل شي ؛بجوز القصة اطول يومين و ممكن اسبوع و ممكن شهر ،المهم اني بوعدك اني رح ارجع و اوفي بوعدي و اخطبك من اخوكي بس بدي منك اديري بالك على حالك وما تطلعي خطوة برا البيت قبل ما ارجع لهون ،فيه 3 من عناصر الامن موجودين لحمايتكن لهيك اطمنو و ارتاحو
سالي:مجد عم تخوفني
مجد:ما تخافي و ما بدي تعرفي الخوف طول ما انا عايش ،انا وعدتك و وعد الحر دين
سالي:مجد انت عم تخبي علي شي انت و زين
حط اصبعتو على تما
مجد:ما بدي نحكي اكتر بهالموضوع ،خلينا نحكي عن حالنا
قضو طول السهرة بالصالون عالعتمة هن و عم يحكو عن مستقبلن حتى اختارو اسماء اولادن حتى حسو على خطوات حدا جاي باتجاهن،قامو تخبو فورا ورا برداية الصالون ،مرت نهلة بالصالون و فاتت على التواليت و هي و راجعة طلعت غازات كتير بما انو كانت متعشاية فول و وقت سمعت سالي الصوت ما قدرت الا ما تفرط ضحك،حط مجد ايدو على تما فورا حتى ما يطلع صوتا بس نهلة سمعت صوت جاي من الصالون ،رجعت وهي خايفة و عم تطلع بكل ارجاء الغرفة حتى شافت خيال اتنين واقفين ورا البرداية ، و اجت لتصرخ و تركض متل المجنونة
نهلة:حرااااااامي ...
طلع مجد فورا من ورا البرداية ليلحق نهلة و يسكتا قبل ما تفيق امو و الجيران على صوتا و اول ما حط ايدو على تما ،تذكرت نهلة كل تعليمات اخوا و طبقتن عليه و هو كان بعدو متعافي جديد من جرح الرصاصات ،خبطتو بكوع ايدا على بطنو باقصى قوة عندا
مجد:اااخ
فتلت ضهرا و خبطتو برجلا على منطقتو الحساسة
نهلة:يا حيوان يا ابن الكلب
مجد:اااااخ
ما طلع صوت مجد من وجعو اما سالي كانت مختنقة من الضحك ورا البرداية و ما عم تقول غير كلمة وحدة
سالي:شخيت ..شخيت
و نزلت نهلة القتل و الضرب و الترفيس بمجد يلي ما قدر يرفع ضهرو حتى فاقت ام مجد و ركضت على الصالون و شغلت الضو
ام مجد:شو في؟ ...نهلة و مجد ...
نهلة:مجد مجد هادا انت ...ولله فكرتك حرامي ...صرلك شي؟
مجد:الله لا يوفقك يا نهلة طبقتي كل شي علمتك اياه علي بحذافيرو ،اخ قلتلك بتهربي ما بتنزلي تعفيس بالزلمة
ام مجد:قوم ابني قوم
بقيت سالي واقفة ورا البرداية و حاطة ايدا على تما حتى انتبهت عليا نهلة
نهلة:سالي ...شو عم تعملي ورا البرداية
رفعت البرداية عنا
سالي:انا ...انا .. كنت عم ...كنت عم....
مجد:تعو انتو الاتنين ساعدوني لقوم و وصل على غرفتي
نامت سالي هديك الليلة و هي عم تضحك هي و نهلة كل ما بتذكرو كيف نهلة ضربت مجد ، تاني يوم نزل مجد و راح لعند زين ،فتح الباب بالنسخة التانية يلي عطاه اياه زين و فات يدور علين ، شاف زين نايم على التخت و ماسة على كتفو الييسار و مرام على كتفو اليمين
مجد:يا ابو قلب كبير انت ...يا حنون
فتح موبايلو و اخدلن كام صورة ،بعدين فيقو لزين يلي فاق متفاجئ
مجد:قوم يا دنجوان انت
زين:هاي شو جابا لهون
مجد:على اساس ما بتعرف ،لحقني
غسل وجهو زين و طلع قعد مع مجد يلي فاجئو بالصور ،قرب زين لياخد الموبايل بس التاني بعدو فورا
مجد:بدي فرجي الصور لنهلة
زين:بربك مجد بلا ولدنة ،ولله ما بعرف شو نيما جنبي ،احذفن للصور
مجد:ما رح احذفن
زين:لك نهلة بتجن اذا شافتن و جايز تفكر البنت يلي على يساري بنتي كمان،هاي مجنونة رسمي
مجد:خليا تفكر
زين:يا زلمة بلا هالتفاهة و احذفن
مجد:خلين بيلزموني لقدام لاضغط عليك
زين: انتبهت يكون حدا عم يلحقك
مجد:انتبهت،تلميذك انا
زين:كيف الوضع عند حازم يا ترى
مجد:ما بعرف ،جبت كذا خط معي اشترالي اياهن واحد و خدمني فين
زين:كتير منيح
فطرو الاتنين سوا حتى سمعو صوت ماسة اول ما فايقة ؛فات اخدا و ترك مرام نايمة ،بعد ساعة فاقت مرام ،ما شافت ماسة جنبا ،قامت مفزوعة و متل المجنونة ركضت على االصالون ،بس وقت شافتا قاعدة بحضن زين ،ارتاحت كتير
مرام:صباح الخير
مجد_زين:صباح النور
زين:الفطور جاهز جوا بالمطبخ ،افطري و تعي
مرام:ماشي
طلعت مرام و سمعت مجد و زين عم يتهامسو مع بعض بس قدرت تفهم مغزى كلامن
مرام:انا جاهزة
اتفاجئو زين و مجد بوجودا قبالن و عرفو انو تسمعت على كلامن ،حضرو الكاميرا و بلشو بتصوير الفيديو الاول ،مرام قاعدة و حاطة ماسة بحضنا
مرام :حازم انا و بنتك ماسة مخطوفين و الخاطفين عم يهددو بقتلي و بقتل ماسة اذا ما رح تسلم حالك للبوليس و تعترف بقتلك لجلال السيد و تلفيق التهمة لنبيل الزاهي ،معك 24 ساعة بس ،هالطفلة ما ذنبا بكل عمايلك
مجد:يا ابو قلب كبير انت ...يا حنون
فتح موبايلو و اخدلن كام صورة ،بعدين فيقو لزين يلي فاق متفاجئ
مجد:قوم يا دنجوان انت
زين:هاي شو جابا لهون
مجد:على اساس ما بتعرف ،لحقني
غسل وجهو زين و طلع قعد مع مجد يلي فاجئو بالصور ،قرب زين لياخد الموبايل بس التاني بعدو فورا
مجد:بدي فرجي الصور لنهلة
زين:بربك مجد بلا ولدنة ،ولله ما بعرف شو نيما جنبي ،احذفن للصور
مجد:ما رح احذفن
زين:لك نهلة بتجن اذا شافتن و جايز تفكر البنت يلي على يساري بنتي كمان،هاي مجنونة رسمي
مجد:خليا تفكر
زين:يا زلمة بلا هالتفاهة و احذفن
مجد:خلين بيلزموني لقدام لاضغط عليك
زين: انتبهت يكون حدا عم يلحقك
مجد:انتبهت،تلميذك انا
زين:كيف الوضع عند حازم يا ترى
مجد:ما بعرف ،جبت كذا خط معي اشترالي اياهن واحد و خدمني فين
زين:كتير منيح
فطرو الاتنين سوا حتى سمعو صوت ماسة اول ما فايقة ؛فات اخدا و ترك مرام نايمة ،بعد ساعة فاقت مرام ،ما شافت ماسة جنبا ،قامت مفزوعة و متل المجنونة ركضت على االصالون ،بس وقت شافتا قاعدة بحضن زين ،ارتاحت كتير
مرام:صباح الخير
مجد_زين:صباح النور
زين:الفطور جاهز جوا بالمطبخ ،افطري و تعي
مرام:ماشي
طلعت مرام و سمعت مجد و زين عم يتهامسو مع بعض بس قدرت تفهم مغزى كلامن
مرام:انا جاهزة
اتفاجئو زين و مجد بوجودا قبالن و عرفو انو تسمعت على كلامن ،حضرو الكاميرا و بلشو بتصوير الفيديو الاول ،مرام قاعدة و حاطة ماسة بحضنا
مرام :حازم انا و بنتك ماسة مخطوفين و الخاطفين عم يهددو بقتلي و بقتل ماسة اذا ما رح تسلم حالك للبوليس و تعترف بقتلك لجلال السيد و تلفيق التهمة لنبيل الزاهي ،معك 24 ساعة بس ،هالطفلة ما ذنبا بكل عمايلك
وقفو الكامير ا و حفظ مجد الفيديو
زين:ابعتو هلأ و اكسر الشريحة
مجد:كيف بدنا نعرف تحركات حازم ؟
زين:بعتت رفيقي قصي ليراقبو
مجد:واثق فيه
زين:ايه
كان قصي حاطط طاقية و نظارات و قاعد بالسيارة و ناطر اي حركة من حازم يلي اول ما يوصلو الفيديو جن اكتر ما كان مجنون من قبل بالليلة وقت وصل على بيت مرام و ما شافا هي و بنتا فيه و بلش يضرب اخماس باسداس حتى وصلو هالفيديو و عرف انو هن مخطوفين و انو مجد الزاهي و زين السيد هن ورا خطفن ؛ما كان حازم مفكر انو ممكن يجي يوم و يتأثر على فراق مرام او بالاحرى بنتو يلي كان عم يبلش يحبا و يتعلق فيا و خاصة انو البنت نسخة عن ابوا ،جمع كل رجالو
حازم: زين السيد و مجد الزاهي هدول الثعالب الاتنين لو كانو تحت سابع ارض ،بتجيبولي اياهن و يلي بيعرف محلن الو مكافأة
بلشو رجال حازم بالمهمة و مشطو كل الاماكن يلي ممكن يتواجدو فيا حتى خطر على بال واحد منن فكرة
_معلم نحن ليش لندور علين،ليش ما منخلين هن يجو لحالن لعنا و برجلين و بارادتن
حازم:كيف احكي؟
_الاتنين عندن اخوات بنات و اذا قدرنا نجيبن لهون ،منضمن جيتن لعنا لانو متل ما اخدو الام و البنت من الكازينو ،رح يجو ياخدون بس هالمرة منكون صاحين منيح
حازم:برافو برافو ،جيبون شو ناطرين
_فيه تحت البناية عناصر امن و موظفين لحمايتن يعني الفوتة صعبة و ما فينا نقتل رجال شرطة بس فيه فكرة ببالي
حازم:احكي بسرعة
_شاب توصيل البيتزا ،منلبس واحد من رجالنا تياب توصيل بيتزا و بيطلع على البناية لفوق ،للطابق الخامس بس بدون ما يدق الباب و بيرجع بينزل لسيارة الامن و بيعطين البيتزا لياكلوا على اساس مبعوتة من اهلو لمجد ضيافة الن ..
حازم:و بعد ما ياكلو بنامو
_تماما ونحن وقتا منفوت و مناخدن
حازم:خدو البنتين بس ما تاخدو الام خليا تأثر علين ببكاها ،بتعرف عاطفة الام
باشرو رجال حازم بتنفيذ خطتن و داهمو بيت مجد و اخدو نهلة و سالي بعد ما نيمون هن و ام مجد بالبخاخ ،كان زين و مجد مفكرين حالن انو عملو انجاز كبير و قدرو يضغطو على حازم بهالطريقة بس ما كانو عرفانين مع مين علقانين حتى وصلن الخبر و شافوه على التلفزيون و شافو ام مجد كيف منهارة و عم تبكي ،صابتو لمجد حالة هستيرية من الغضب حتى زين خاف عليه من حالو مع انو زين ما كان افضل منو ،هجم مجد على مرام و صار يصرخ فيا ،خافت و صارت تبكي و ترجف حتى بعدو عنا زين
زين:هاي ما الها علاقة ،طول بالك ،اهدى و خلينا نفكر
مجد:رح جن ..رح افقد عقلي ...كيف اقدر يفوتو لجوا لنص البيت و الامن تحت و ياخدن ،انا لازم ارجع شوف امي ..لازم نروح نجيبن
زين:ما فيك ترجع ،هو رمالنا هالطعم ليصطادنا و نحن بدك نتغابى و نمشي خطتو متل ما بدو
مجد:ما منعرف شو ممكن يعمل فين ؛هادا حيوان ..مجرم ..قتل القتيل عندو ولاشي
زين:اسمع طول ما مرام و بنتو هون ما رح يسترجي يأذين او حتى يلمس شعرة منن
مجد:نحن لازم نتفاوض ،منرجعلو صاحبتو و بنتو و منجيب نهلة و سالي ...
قعد زين على الكنباية متوتر كتير و قبالو مجد عم يفرك بوجهو ،كانو ااالاتنين ضايعين وو خايفين و مكتئبين و موصلين لمرحلة الاستسلام حتى ادخلت مرام
مرام:انا رح ساعدكن
اطلعو الاتنين فيا
مرام:حازم اخد اتنين و انتو اخدو اتنين ،رح يبادل بيناتنا بس بعدين رح يقتلكن كلكن ،انا صرت بعرف كيف بفكر لهيك انا رح اخدمكن خدمة كبيرة
كانت عم تحكي و موجهة كل كلاما لزين
مرام: سلموني الو و هو بالمقابل بسلمكن وحدة من اخواتكن ،بتبقى بنتي هون و وحدة من اخواتكن بتبقى هنيك ،و انا مهمتي انو خليه يعترف بكل شي و رح سجلو صوتو على الموبايل و ابعتلكن اياه ،ما بعرف اذا هااشي بيقدر يخدمكن بهالقصة
قام زين و مسكا لمرام من ايديا
زين:عنجد !عنجد.مستعدة تعملي هيك
مرام:ايه مستعدة كرمالك ...كرمالكن بس بدي تحموني منو انا و بنتي
زين:اكيد اوثقي فينا
قامو بسرعة ليجهزو مرام و يفهمو شو تحكي
مجد:في قطع صغيرة بتنحط على التياب بتصور كل شي بالصوت و الصورة
زين:واو من وين بتعرف هالشي
مجد:شفتا بالافلام الاكشن
زين:شكلك مهووس متل اختي كمان
مجد:اختك بالتركي انا بالاجنبي
زين:اتوقع يعني بكرا بيجو اولادكن مهووسين بالهندي
مجد:بلا خفة دمك هلأ ،انت كمان لازم تعرف هيك معلومة من ابوك يا ذكي
زين:ما كنا نحكي مع بعض بهيك امور
مجد:المشكلة ما بعرف من وين بيشتروا
زين:هاي اتركا علي؛رفيق ابي بظن ببيع هيك شي
مجد:المهم مرام هاي القطعة منحطا على تيابك و حاولي وقت تحكي مع حازم تكوني واقفة قبالو بالضبط حتى الكاميرا تاخد صورة وجهو و حاولي تزلقيه بالحكي و تخليه يعترف بكل شي
مرام:ماشي
زين :رح اتصل فيه و نتفاوض شو رايك ؟
مجد:لحظة ...لنفرض قدرنا نصور حازم و هو عم يعترف بكل هالشي و قدمنا هالشي للشرطة ،شو يلي بيضمن انو فعلا يتعاقب و ما يطلع حدا و يزور كل الادلة و بالاخير نطلع نحن المذنبين ،يعني تماما متل ما صار مع ابي من 15 سنة
زين:ابعتو هلأ و اكسر الشريحة
مجد:كيف بدنا نعرف تحركات حازم ؟
زين:بعتت رفيقي قصي ليراقبو
مجد:واثق فيه
زين:ايه
كان قصي حاطط طاقية و نظارات و قاعد بالسيارة و ناطر اي حركة من حازم يلي اول ما يوصلو الفيديو جن اكتر ما كان مجنون من قبل بالليلة وقت وصل على بيت مرام و ما شافا هي و بنتا فيه و بلش يضرب اخماس باسداس حتى وصلو هالفيديو و عرف انو هن مخطوفين و انو مجد الزاهي و زين السيد هن ورا خطفن ؛ما كان حازم مفكر انو ممكن يجي يوم و يتأثر على فراق مرام او بالاحرى بنتو يلي كان عم يبلش يحبا و يتعلق فيا و خاصة انو البنت نسخة عن ابوا ،جمع كل رجالو
حازم: زين السيد و مجد الزاهي هدول الثعالب الاتنين لو كانو تحت سابع ارض ،بتجيبولي اياهن و يلي بيعرف محلن الو مكافأة
بلشو رجال حازم بالمهمة و مشطو كل الاماكن يلي ممكن يتواجدو فيا حتى خطر على بال واحد منن فكرة
_معلم نحن ليش لندور علين،ليش ما منخلين هن يجو لحالن لعنا و برجلين و بارادتن
حازم:كيف احكي؟
_الاتنين عندن اخوات بنات و اذا قدرنا نجيبن لهون ،منضمن جيتن لعنا لانو متل ما اخدو الام و البنت من الكازينو ،رح يجو ياخدون بس هالمرة منكون صاحين منيح
حازم:برافو برافو ،جيبون شو ناطرين
_فيه تحت البناية عناصر امن و موظفين لحمايتن يعني الفوتة صعبة و ما فينا نقتل رجال شرطة بس فيه فكرة ببالي
حازم:احكي بسرعة
_شاب توصيل البيتزا ،منلبس واحد من رجالنا تياب توصيل بيتزا و بيطلع على البناية لفوق ،للطابق الخامس بس بدون ما يدق الباب و بيرجع بينزل لسيارة الامن و بيعطين البيتزا لياكلوا على اساس مبعوتة من اهلو لمجد ضيافة الن ..
حازم:و بعد ما ياكلو بنامو
_تماما ونحن وقتا منفوت و مناخدن
حازم:خدو البنتين بس ما تاخدو الام خليا تأثر علين ببكاها ،بتعرف عاطفة الام
باشرو رجال حازم بتنفيذ خطتن و داهمو بيت مجد و اخدو نهلة و سالي بعد ما نيمون هن و ام مجد بالبخاخ ،كان زين و مجد مفكرين حالن انو عملو انجاز كبير و قدرو يضغطو على حازم بهالطريقة بس ما كانو عرفانين مع مين علقانين حتى وصلن الخبر و شافوه على التلفزيون و شافو ام مجد كيف منهارة و عم تبكي ،صابتو لمجد حالة هستيرية من الغضب حتى زين خاف عليه من حالو مع انو زين ما كان افضل منو ،هجم مجد على مرام و صار يصرخ فيا ،خافت و صارت تبكي و ترجف حتى بعدو عنا زين
زين:هاي ما الها علاقة ،طول بالك ،اهدى و خلينا نفكر
مجد:رح جن ..رح افقد عقلي ...كيف اقدر يفوتو لجوا لنص البيت و الامن تحت و ياخدن ،انا لازم ارجع شوف امي ..لازم نروح نجيبن
زين:ما فيك ترجع ،هو رمالنا هالطعم ليصطادنا و نحن بدك نتغابى و نمشي خطتو متل ما بدو
مجد:ما منعرف شو ممكن يعمل فين ؛هادا حيوان ..مجرم ..قتل القتيل عندو ولاشي
زين:اسمع طول ما مرام و بنتو هون ما رح يسترجي يأذين او حتى يلمس شعرة منن
مجد:نحن لازم نتفاوض ،منرجعلو صاحبتو و بنتو و منجيب نهلة و سالي ...
قعد زين على الكنباية متوتر كتير و قبالو مجد عم يفرك بوجهو ،كانو ااالاتنين ضايعين وو خايفين و مكتئبين و موصلين لمرحلة الاستسلام حتى ادخلت مرام
مرام:انا رح ساعدكن
اطلعو الاتنين فيا
مرام:حازم اخد اتنين و انتو اخدو اتنين ،رح يبادل بيناتنا بس بعدين رح يقتلكن كلكن ،انا صرت بعرف كيف بفكر لهيك انا رح اخدمكن خدمة كبيرة
كانت عم تحكي و موجهة كل كلاما لزين
مرام: سلموني الو و هو بالمقابل بسلمكن وحدة من اخواتكن ،بتبقى بنتي هون و وحدة من اخواتكن بتبقى هنيك ،و انا مهمتي انو خليه يعترف بكل شي و رح سجلو صوتو على الموبايل و ابعتلكن اياه ،ما بعرف اذا هااشي بيقدر يخدمكن بهالقصة
قام زين و مسكا لمرام من ايديا
زين:عنجد !عنجد.مستعدة تعملي هيك
مرام:ايه مستعدة كرمالك ...كرمالكن بس بدي تحموني منو انا و بنتي
زين:اكيد اوثقي فينا
قامو بسرعة ليجهزو مرام و يفهمو شو تحكي
مجد:في قطع صغيرة بتنحط على التياب بتصور كل شي بالصوت و الصورة
زين:واو من وين بتعرف هالشي
مجد:شفتا بالافلام الاكشن
زين:شكلك مهووس متل اختي كمان
مجد:اختك بالتركي انا بالاجنبي
زين:اتوقع يعني بكرا بيجو اولادكن مهووسين بالهندي
مجد:بلا خفة دمك هلأ ،انت كمان لازم تعرف هيك معلومة من ابوك يا ذكي
زين:ما كنا نحكي مع بعض بهيك امور
مجد:المشكلة ما بعرف من وين بيشتروا
زين:هاي اتركا علي؛رفيق ابي بظن ببيع هيك شي
مجد:المهم مرام هاي القطعة منحطا على تيابك و حاولي وقت تحكي مع حازم تكوني واقفة قبالو بالضبط حتى الكاميرا تاخد صورة وجهو و حاولي تزلقيه بالحكي و تخليه يعترف بكل شي
مرام:ماشي
زين :رح اتصل فيه و نتفاوض شو رايك ؟
مجد:لحظة ...لنفرض قدرنا نصور حازم و هو عم يعترف بكل هالشي و قدمنا هالشي للشرطة ،شو يلي بيضمن انو فعلا يتعاقب و ما يطلع حدا و يزور كل الادلة و بالاخير نطلع نحن المذنبين ،يعني تماما متل ما صار مع ابي من 15 سنة
زين: بعرف رح تحكي هالشي لهيك انا مجهز كل شي
مجد:شو مجهز؟
زين:مجهز فضيحة لحازم بحياة حياتو ما صارت ،رح خلي سيرتو على كل لسان و بكل شارع و بكل بيت ،رح وصل قصتو لفوق لفوق كتير
مجد:اوف اوف واثق من حالك كتير يا زين بيك ،كيف هالشي ؟
زين:خليا لوقتا ،بس بالاول بدنا نجيب سالي و نأمن حماية لمرام و بنتا لانو في خطر على مرام كتير
مجد:طيب اتصل فيه و حطو سبيكر
اتصل فيه زين بعد عدة محاولات رد
حازم:مين انت ؟مجد الزاهي او زين السيد ؟
زين:الاتنين واحد ،بعترف انو فاجئتنا بذكائك و ما توقعنا تردلنا اياها بهالطريقة
حازم:لسا بدك تتفاجئ كتير و خاصة بس اوصلك انت و رفيقك ،عاملين فيا مافيا و خطف لكن ،هاي الشغلة الها ناسها ،ما شقفة اولاد صغار مبارح نزلو من بطن امن و صارو بدن يلعبو مع الكبار
زين:صح معك حق و نحن ندمنا و انا هلأ عم حكيك لنتفاوض ،رح نعطيك مرام و رح تعطينا وحدة من البنات
حازم:ليش ما اتنين مقابل اتنين ؟
زين:لتم عملية التبديل الاولى بخير و امان منعمل التانية
حازم:ايمت عملية التبديل ؟
زين:انطر منا اتصال بالزمان و المكان
نهى حازم المكالمة و اطلع بنهلة و سالي يلي كانو مربطين على الارض و عم يبكو،قرفص لعندن
حازم:اخواتكن ما سخيو فيكن ابدا و فورا اتصلو و بدن يبدلو ،ما تو قعتن خويفين و جبنا و اولاد لهل الدرجة هههههههههههه بس مين يلي بدنا نبدل فيا
اطلع بنهلة
حازم:هاي تاني مرة منستضيفك عنا و صراحة وجهك نحس كتير علي لهيك انت يلي بدك تروحي
حدددو الزمان و المكان قريب من منطقة المستودعات القديمة ،طلع زين و مرام بالسيارة و بقي مجد و ماسة بالبيت ، كان واثق زين انو هالعملية بدا تم بنجاح لانوبنتو لحازم بعدا بايدن
مرام:ماسة امانة برقبتك
زين:ما تخافي عليا،رح حطا بعيوني
مرام:انا هاي اول بصادف هيك شاب بحياتي ،انت قلبك طيب كتير و حنون و محظوظة يلي بدا تاخدك
زين:شكرا الك ،انت مرة بتجنني و ضيعانك فيه لحازم
مرام:انت رح تساعدني لاخلص منو و انا رح ساعدك لياخد العدل مجراه
زين:هدفنا واحد ؛اهم شي ما تتلبكي
وقفت سيارتو لزين قبال سيارتو لحازم ،كان زين ماسك سلاح و مصوب اتجاه مرام ، مشيت مرام باتجاه سيارة حازم و نهلة باتجاه سيارة زين حتى كل واحد وصل للطرف يلي بدو اياه ،طلعت نهلة بسيارة زين و هي عم ترجف و مشي زين فورا هو و عم يطلع بحازم و سيارتو حتى تجاوزن بس كان خايف من انو يكون ملاحق من حدا من طرفن لهيك اخد احتياطو و اتصل بقصي يلي كان عم يراقب حازم
قصي:ما شفت ولاسيارة طلعت لحد الان وراكن
زين:شو صار بعد ما مشينا؟
قصي:ضربا كف للبنت يلي وصلت لعندو و مسكا من شعرا و حطا بالسيارة و انا هلأ ماشي وراهن
زين:تمام تمام
اطلع زين بنهلة و مسك ايدا
زين:خلص خلصنا ،صرتي هون
مجد:شو مجهز؟
زين:مجهز فضيحة لحازم بحياة حياتو ما صارت ،رح خلي سيرتو على كل لسان و بكل شارع و بكل بيت ،رح وصل قصتو لفوق لفوق كتير
مجد:اوف اوف واثق من حالك كتير يا زين بيك ،كيف هالشي ؟
زين:خليا لوقتا ،بس بالاول بدنا نجيب سالي و نأمن حماية لمرام و بنتا لانو في خطر على مرام كتير
مجد:طيب اتصل فيه و حطو سبيكر
اتصل فيه زين بعد عدة محاولات رد
حازم:مين انت ؟مجد الزاهي او زين السيد ؟
زين:الاتنين واحد ،بعترف انو فاجئتنا بذكائك و ما توقعنا تردلنا اياها بهالطريقة
حازم:لسا بدك تتفاجئ كتير و خاصة بس اوصلك انت و رفيقك ،عاملين فيا مافيا و خطف لكن ،هاي الشغلة الها ناسها ،ما شقفة اولاد صغار مبارح نزلو من بطن امن و صارو بدن يلعبو مع الكبار
زين:صح معك حق و نحن ندمنا و انا هلأ عم حكيك لنتفاوض ،رح نعطيك مرام و رح تعطينا وحدة من البنات
حازم:ليش ما اتنين مقابل اتنين ؟
زين:لتم عملية التبديل الاولى بخير و امان منعمل التانية
حازم:ايمت عملية التبديل ؟
زين:انطر منا اتصال بالزمان و المكان
نهى حازم المكالمة و اطلع بنهلة و سالي يلي كانو مربطين على الارض و عم يبكو،قرفص لعندن
حازم:اخواتكن ما سخيو فيكن ابدا و فورا اتصلو و بدن يبدلو ،ما تو قعتن خويفين و جبنا و اولاد لهل الدرجة هههههههههههه بس مين يلي بدنا نبدل فيا
اطلع بنهلة
حازم:هاي تاني مرة منستضيفك عنا و صراحة وجهك نحس كتير علي لهيك انت يلي بدك تروحي
حدددو الزمان و المكان قريب من منطقة المستودعات القديمة ،طلع زين و مرام بالسيارة و بقي مجد و ماسة بالبيت ، كان واثق زين انو هالعملية بدا تم بنجاح لانوبنتو لحازم بعدا بايدن
مرام:ماسة امانة برقبتك
زين:ما تخافي عليا،رح حطا بعيوني
مرام:انا هاي اول بصادف هيك شاب بحياتي ،انت قلبك طيب كتير و حنون و محظوظة يلي بدا تاخدك
زين:شكرا الك ،انت مرة بتجنني و ضيعانك فيه لحازم
مرام:انت رح تساعدني لاخلص منو و انا رح ساعدك لياخد العدل مجراه
زين:هدفنا واحد ؛اهم شي ما تتلبكي
وقفت سيارتو لزين قبال سيارتو لحازم ،كان زين ماسك سلاح و مصوب اتجاه مرام ، مشيت مرام باتجاه سيارة حازم و نهلة باتجاه سيارة زين حتى كل واحد وصل للطرف يلي بدو اياه ،طلعت نهلة بسيارة زين و هي عم ترجف و مشي زين فورا هو و عم يطلع بحازم و سيارتو حتى تجاوزن بس كان خايف من انو يكون ملاحق من حدا من طرفن لهيك اخد احتياطو و اتصل بقصي يلي كان عم يراقب حازم
قصي:ما شفت ولاسيارة طلعت لحد الان وراكن
زين:شو صار بعد ما مشينا؟
قصي:ضربا كف للبنت يلي وصلت لعندو و مسكا من شعرا و حطا بالسيارة و انا هلأ ماشي وراهن
زين:تمام تمام
اطلع زين بنهلة و مسك ايدا
زين:خلص خلصنا ،صرتي هون
نهلة:انا ما بقا قادرة اتحمل هالعيشة،رح يصير معي مرض نفسي كل يومين و التاني عم يخطفوني و يربطوني،انا تعبت
زين:نهلة الشغلة بدا شوية تضحية كرمال ابوكي
نهلة:ابي تركنا و مشي و ما سأل عننا و ما ضحى كرمالنا ليش نحن لنضحي
زين:ابوكي عمل هالشي كرمالكن و تحمل بعدكن عنو و غربتو كرمال اضلو انتو بخير
وصل على بيت الضيعة و سلم نهلة لمجد يلي صارت تبكي بحضنو
زين :طمن امك ،لا تنسى،انا بدي الحق قصي ،ديرو بالكن على ماسة
لحق زين قصي للمحل يلي تمركز فيه قبال فيلا حازم ،فتح السيارة و طلع
زين:شو الوضع لهلأ؟
قصي:تعا اسمع و شوف عم يعلقو ،اتوقع كل الامور ماشية متل ما بدنا
كان حازم عم يلوم مرام و يحملا مسؤولية خطفا و خطف ماسة
مرام:انا ما دخلني ،انت يلي وصلتنا لهون انت يلي قتلت جلال ابوه لزين و اتهمت نبيل بقتلو ليش عملت هيك
حازم:بدك نبيبل يرجع يهددنا بالفيديو و احتمال يقدمو و انا روح فيا مؤبد
مرام: ليش لتنحبس مؤبد ؟
حازم:يا غبية افهمي مصوريني انا و عم استلم شحنة اسلحة ،هاي حكما مؤبد
مرام:انا بدي بنتي (تبكي)..خايفة على بنتي ...حازم اعترف بالحقيقة اعترف انك انت يلي قتلت جلال و خلين يرجعولنا ماسة
حازم:ما بقدر ...ما بقدر ...ما فيني انحبس بس هن رح يرجعو و غصب عن راسن ،انا لسا معي اختو لزين و رح اضغط علين فيا و بس اخدا لماسة رح اقتلن كلن كل عيلة نبيل الزاهي رح اقتلا حتى زين يلي مفكر حالو ذكي و فلهوي رح اقتلو و لحقو بابوه هو و اختو
اطلع زين بقصي و ابتسم و شد على ايدو
زي:هادا الحكي رح يخلي حازم يصير شجرة بالسجن ؛رح يتخ و يصدي ،لازم نحطو بعيونا
تاني يوم اتصل زين بحازم ليقومو بعملية التبديل التانية ماسة مقابل سالي
مجد:هالمرة حازم رح يقتلنا بعد ما ياخد.يلي بدو ايا مننا
زين:لا لانو هالمرة انا رح خبر الشرطة ليحمونا
مجد:الشرطة !اوعك تكون بعتلن نسخة عن...
زين:لا طبعا ما قبل ما نرجع سالي و نطمن عليا ،بخاف يجو ياخدوه من هون و جماعتو تقتل سالي من هون و حتى يمكن يقتلو مرام وقت يعرفو انو باعتو ،لهيك لازم نطمن على الكل و يبقو بحضنا و بعدين رح اخطي الخطوة يلي وعدتك فيا و بتكون الضربة القاضية لحازم
تواصل زين مع المحقق شادي و التقو بمكان مخفي ليخبرو بعملية التبادل و يطلب منو المساعدة
شادي:و نحن وينا من كل هالحكي؟
زين:لو قلتلك انو قاتل ابي هو حر طليق برا و انو المتهم يلي جوا بريئ رح تصدقني و تروح تعتقل القاتل الحقيقي
شادي: نحن هون بدنا ادلة ملموسة ،ما منخطي خطوة و منعتقل حدا بمجرد اتهامات و تخمينات و حكي
زين:صح معك حق
شادي:انا هلأ فيني وقفك بتهمة الاختطاف
زين:بعرف بس انا طلبت شوفك انت بالذات و متأمل تخدمني هالخدمة ،حازم خاطف اختي سالي و نحن اخدين بنتو و اليوم رح تم عملية التبادل بس انا بعرف حازم كيف بفكر ،اول ما يستلم بنتو رح يقتلنا
شادي:زين اسمعني منيح ،انا بعرف حازم من اي نوع و انا بكرهو كتير بس المشكلة ما قادر امسك عليه ممسك واحد ،هو ذكي كتير و بيعرف تماما كيف يضل نظيف بالظاهر ،لهيك سلمني الفيديو يلي معك و بوعدك ينال عقابو
زين:انا ما عندي ثقة بحدا للاسف
شادي:هلأ ما متل قبل ،ما بقا في خوف ،هلأ الكل بنال عقابو مين ما كان يكون
زين: انا بعرف اختار الوقت المناسب لهل الشي بس انا هلأ بدي تكونو موجودين لناخد سالي بخير ،نحن ما عنا اسلحة كتير و لا حتى عددنا منيح متل عدد زلمتو لحازم
شادي:طيب مفهوم؛اعطيني الزمان و المكان و رح نكون هنيك و متجهزين و الدنيا لو خليت لخربت ،لهلأ في ناس شرفا و بدا مصلحة البلد
كان زين متوتر كتير و خايف لاول مرة لانو بيعرف نية حازم ،لهيك لبس الدرع الواقي هو و مجد و راحو الاتنين سوا ؛واحد بيبقى جنب السيارة و متاهب بسلاحو بحال حازم خطى اي خطوة ما مزبوطة ،و زين رح يسلم و يستلم بمكانو ،الشرطة رح تكون متأهبة بمكان مخفي ،تمت عملية التبديل بسسلام ،ماسة بحضن اما عم تشما و تحكيا و سالي بحضن اخوا عم تبكي حتى طلعو مجد و زين و سالي بالسيارة و بعدو عن حازم و جماعتو و زين بعدو عم يطلع على المرية
مجد:تمت الامور بسرعة و بهدوء
زين:ما هيدا الشي يلي مخوفني ،حاسستو هدوء ما قبل العاصفة
مجد:حدا اذاكي شي
ساالي:بس كنت طول الوقت خايفة
مجد:خلص كل شي ،ما في داعي للخوف
كان زين ماشي بس متوتر حتى صدف بوجهو 3 سيارات قاطعين الطريق و رجال مسلحة و متأهبة باسلحتا ،فتحو النار علين ،خفضو كلن راسن و رجع زين لورا
زين:كنت عارف ما رح يمرقا هيك
مجد:وين الشرطة ما على اساس خبرتن
زين:نهلة الشغلة بدا شوية تضحية كرمال ابوكي
نهلة:ابي تركنا و مشي و ما سأل عننا و ما ضحى كرمالنا ليش نحن لنضحي
زين:ابوكي عمل هالشي كرمالكن و تحمل بعدكن عنو و غربتو كرمال اضلو انتو بخير
وصل على بيت الضيعة و سلم نهلة لمجد يلي صارت تبكي بحضنو
زين :طمن امك ،لا تنسى،انا بدي الحق قصي ،ديرو بالكن على ماسة
لحق زين قصي للمحل يلي تمركز فيه قبال فيلا حازم ،فتح السيارة و طلع
زين:شو الوضع لهلأ؟
قصي:تعا اسمع و شوف عم يعلقو ،اتوقع كل الامور ماشية متل ما بدنا
كان حازم عم يلوم مرام و يحملا مسؤولية خطفا و خطف ماسة
مرام:انا ما دخلني ،انت يلي وصلتنا لهون انت يلي قتلت جلال ابوه لزين و اتهمت نبيل بقتلو ليش عملت هيك
حازم:بدك نبيبل يرجع يهددنا بالفيديو و احتمال يقدمو و انا روح فيا مؤبد
مرام: ليش لتنحبس مؤبد ؟
حازم:يا غبية افهمي مصوريني انا و عم استلم شحنة اسلحة ،هاي حكما مؤبد
مرام:انا بدي بنتي (تبكي)..خايفة على بنتي ...حازم اعترف بالحقيقة اعترف انك انت يلي قتلت جلال و خلين يرجعولنا ماسة
حازم:ما بقدر ...ما بقدر ...ما فيني انحبس بس هن رح يرجعو و غصب عن راسن ،انا لسا معي اختو لزين و رح اضغط علين فيا و بس اخدا لماسة رح اقتلن كلن كل عيلة نبيل الزاهي رح اقتلا حتى زين يلي مفكر حالو ذكي و فلهوي رح اقتلو و لحقو بابوه هو و اختو
اطلع زين بقصي و ابتسم و شد على ايدو
زي:هادا الحكي رح يخلي حازم يصير شجرة بالسجن ؛رح يتخ و يصدي ،لازم نحطو بعيونا
تاني يوم اتصل زين بحازم ليقومو بعملية التبديل التانية ماسة مقابل سالي
مجد:هالمرة حازم رح يقتلنا بعد ما ياخد.يلي بدو ايا مننا
زين:لا لانو هالمرة انا رح خبر الشرطة ليحمونا
مجد:الشرطة !اوعك تكون بعتلن نسخة عن...
زين:لا طبعا ما قبل ما نرجع سالي و نطمن عليا ،بخاف يجو ياخدوه من هون و جماعتو تقتل سالي من هون و حتى يمكن يقتلو مرام وقت يعرفو انو باعتو ،لهيك لازم نطمن على الكل و يبقو بحضنا و بعدين رح اخطي الخطوة يلي وعدتك فيا و بتكون الضربة القاضية لحازم
تواصل زين مع المحقق شادي و التقو بمكان مخفي ليخبرو بعملية التبادل و يطلب منو المساعدة
شادي:و نحن وينا من كل هالحكي؟
زين:لو قلتلك انو قاتل ابي هو حر طليق برا و انو المتهم يلي جوا بريئ رح تصدقني و تروح تعتقل القاتل الحقيقي
شادي: نحن هون بدنا ادلة ملموسة ،ما منخطي خطوة و منعتقل حدا بمجرد اتهامات و تخمينات و حكي
زين:صح معك حق
شادي:انا هلأ فيني وقفك بتهمة الاختطاف
زين:بعرف بس انا طلبت شوفك انت بالذات و متأمل تخدمني هالخدمة ،حازم خاطف اختي سالي و نحن اخدين بنتو و اليوم رح تم عملية التبادل بس انا بعرف حازم كيف بفكر ،اول ما يستلم بنتو رح يقتلنا
شادي:زين اسمعني منيح ،انا بعرف حازم من اي نوع و انا بكرهو كتير بس المشكلة ما قادر امسك عليه ممسك واحد ،هو ذكي كتير و بيعرف تماما كيف يضل نظيف بالظاهر ،لهيك سلمني الفيديو يلي معك و بوعدك ينال عقابو
زين:انا ما عندي ثقة بحدا للاسف
شادي:هلأ ما متل قبل ،ما بقا في خوف ،هلأ الكل بنال عقابو مين ما كان يكون
زين: انا بعرف اختار الوقت المناسب لهل الشي بس انا هلأ بدي تكونو موجودين لناخد سالي بخير ،نحن ما عنا اسلحة كتير و لا حتى عددنا منيح متل عدد زلمتو لحازم
شادي:طيب مفهوم؛اعطيني الزمان و المكان و رح نكون هنيك و متجهزين و الدنيا لو خليت لخربت ،لهلأ في ناس شرفا و بدا مصلحة البلد
كان زين متوتر كتير و خايف لاول مرة لانو بيعرف نية حازم ،لهيك لبس الدرع الواقي هو و مجد و راحو الاتنين سوا ؛واحد بيبقى جنب السيارة و متاهب بسلاحو بحال حازم خطى اي خطوة ما مزبوطة ،و زين رح يسلم و يستلم بمكانو ،الشرطة رح تكون متأهبة بمكان مخفي ،تمت عملية التبديل بسسلام ،ماسة بحضن اما عم تشما و تحكيا و سالي بحضن اخوا عم تبكي حتى طلعو مجد و زين و سالي بالسيارة و بعدو عن حازم و جماعتو و زين بعدو عم يطلع على المرية
مجد:تمت الامور بسرعة و بهدوء
زين:ما هيدا الشي يلي مخوفني ،حاسستو هدوء ما قبل العاصفة
مجد:حدا اذاكي شي
ساالي:بس كنت طول الوقت خايفة
مجد:خلص كل شي ،ما في داعي للخوف
كان زين ماشي بس متوتر حتى صدف بوجهو 3 سيارات قاطعين الطريق و رجال مسلحة و متأهبة باسلحتا ،فتحو النار علين ،خفضو كلن راسن و رجع زين لورا
زين:كنت عارف ما رح يمرقا هيك
مجد:وين الشرطة ما على اساس خبرتن
نهلة:انا ما بقا قادرة اتحمل هالعيشة،رح يصير معي مرض نفسي كل يومين و التاني عم يخطفوني و يربطوني،انا تعبت
زين:نهلة الشغلة بدا شوية تضحية كرمال ابوكي
نهلة:ابي تركنا و مشي و ما سأل عننا و ما ضحى كرمالنا ليش نحن لنضحي
زين:ابوكي عمل هالشي كرمالكن و تحمل بعدكن عنو و غربتو كرمال اضلو انتو بخير
وصل على بيت الضيعة و سلم نهلة لمجد يلي صارت تبكي بحضنو
زين :طمن امك ،لا تنسى،انا بدي الحق قصي ،ديرو بالكن على ماسة
لحق زين قصي للمحل يلي تمركز فيه قبال فيلا حازم ،فتح السيارة و طلع
زين:شو الوضع لهلأ؟
قصي:تعا اسمع و شوف عم يعلقو ،اتوقع كل الامور ماشية متل ما بدنا
كان حازم عم يلوم مرام و يحملا مسؤولية خطفا و خطف ماسة
مرام:انا ما دخلني ،انت يلي وصلتنا لهون انت يلي قتلت جلال ابوه لزين و اتهمت نبيل بقتلو ليش عملت هيك
حازم:بدك نبيبل يرجع يهددنا بالفيديو و احتمال يقدمو و انا روح فيا مؤبد
مرام: ليش لتنحبس مؤبد ؟
حازم:يا غبية افهمي مصوريني انا و عم استلم شحنة اسلحة ،هاي حكما مؤبد
مرام:انا بدي بنتي (تبكي)..خايفة على بنتي ...حازم اعترف بالحقيقة اعترف انك انت يلي قتلت جلال و خلين يرجعولنا ماسة
حازم:ما بقدر ...ما بقدر ...ما فيني انحبس بس هن رح يرجعو و غصب عن راسن ،انا لسا معي اختو لزين و رح اضغط علين فيا و بس اخدا لماسة رح اقتلن كلن كل عيلة نبيل الزاهي رح اقتلا حتى زين يلي مفكر حالو ذكي و فلهوي رح اقتلو و لحقو بابوه هو و اختو
اطلع زين بقصي و ابتسم و شد على ايدو
زي:هادا الحكي رح يخلي حازم يصير شجرة بالسجن ؛رح يتخ و يصدي ،لازم نحطو بعيونا
تاني يوم اتصل زين بحازم ليقومو بعملية التبديل التانية ماسة مقابل سالي
مجد:هالمرة حازم رح يقتلنا بعد ما ياخد.يلي بدو ايا مننا
زين:لا لانو هالمرة انا رح خبر الشرطة ليحمونا
مجد:الشرطة !اوعك تكون بعتلن نسخة عن...
زين:لا طبعا ما قبل ما نرجع سالي و نطمن عليا ،بخاف يجو ياخدوه من هون و جماعتو تقتل سالي من هون و حتى يمكن يقتلو مرام وقت يعرفو انو باعتو ،لهيك لازم نطمن على الكل و يبقو بحضنا و بعدين رح اخطي الخطوة يلي وعدتك فيا و بتكون الضربة القاضية لحازم
تواصل زين مع المحقق شادي و التقو بمكان مخفي ليخبرو بعملية التبادل و يطلب منو المساعدة
شادي:و نحن وينا من كل هالحكي؟
زين:لو قلتلك انو قاتل ابي هو حر طليق برا و انو المتهم يلي جوا بريئ رح تصدقني و تروح تعتقل القاتل الحقيقي
شادي: نحن هون بدنا ادلة ملموسة ،ما منخطي خطوة و منعتقل حدا بمجرد اتهامات و تخمينات و حكي
زين:صح معك حق
شادي:انا هلأ فيني وقفك بتهمة الاختطاف
زين:بعرف بس انا طلبت شوفك انت بالذات و متأمل تخدمني هالخدمة ،حازم خاطف اختي سالي و نحن اخدين بنتو و اليوم رح تم عملية التبادل بس انا بعرف حازم كيف بفكر ،اول ما يستلم بنتو رح يقتلنا
شادي:زين اسمعني منيح ،انا بعرف حازم من اي نوع و انا بكرهو كتير بس المشكلة ما قادر امسك عليه ممسك واحد ،هو ذكي كتير و بيعرف تماما كيف يضل نظيف بالظاهر ،لهيك سلمني الفيديو يلي معك و بوعدك ينال عقابو
زين:انا ما عندي ثقة بحدا للاسف
شادي:هلأ ما متل قبل ،ما بقا في خوف ،هلأ الكل بنال عقابو مين ما كان يكون
زين: انا بعرف اختار الوقت المناسب لهل الشي بس انا هلأ بدي تكونو موجودين لناخد سالي بخير ،نحن ما عنا اسلحة كتير و لا حتى عددنا منيح متل عدد زلمتو لحازم
شادي:طيب مفهوم؛اعطيني الزمان و المكان و رح نكون هنيك و متجهزين و الدنيا لو خليت لخربت ،لهلأ في ناس شرفا و بدا مصلحة البلد
كان زين متوتر كتير و خايف لاول مرة لانو بيعرف نية حازم ،لهيك لبس الدرع الواقي هو و مجد و راحو الاتنين سوا ؛واحد بيبقى جنب السيارة و متاهب بسلاحو بحال حازم خطى اي خطوة ما مزبوطة ،و زين رح يسلم و يستلم بمكانو ،الشرطة رح تكون متأهبة بمكان مخفي ،تمت عملية التبديل بسسلام ،ماسة بحضن اما عم تشما و تحكيا و سالي بحضن اخوا عم تبكي حتى طلعو مجد و زين و سالي بالسيارة و بعدو عن حازم و جماعتو و زين بعدو عم يطلع على المرية
مجد:تمت الامور بسرعة و بهدوء
زين:ما هيدا الشي يلي مخوفني ،حاسستو هدوء ما قبل العاصفة
مجد:حدا اذاكي شي
ساالي:بس كنت طول الوقت خايفة
مجد:خلص كل شي ،ما في داعي للخوف
كان زين ماشي بس متوتر حتى صدف بوجهو 3 سيارات قاطعين الطريق و رجال مسلحة و متأهبة باسلحتا ،فتحو النار علين ،خفضو كلن راسن و رجع زين لورا
زين:كنت عارف ما رح يمرقا هيك
مجد:وين الشرطة ما على اساس خبرتن
زين:نهلة الشغلة بدا شوية تضحية كرمال ابوكي
نهلة:ابي تركنا و مشي و ما سأل عننا و ما ضحى كرمالنا ليش نحن لنضحي
زين:ابوكي عمل هالشي كرمالكن و تحمل بعدكن عنو و غربتو كرمال اضلو انتو بخير
وصل على بيت الضيعة و سلم نهلة لمجد يلي صارت تبكي بحضنو
زين :طمن امك ،لا تنسى،انا بدي الحق قصي ،ديرو بالكن على ماسة
لحق زين قصي للمحل يلي تمركز فيه قبال فيلا حازم ،فتح السيارة و طلع
زين:شو الوضع لهلأ؟
قصي:تعا اسمع و شوف عم يعلقو ،اتوقع كل الامور ماشية متل ما بدنا
كان حازم عم يلوم مرام و يحملا مسؤولية خطفا و خطف ماسة
مرام:انا ما دخلني ،انت يلي وصلتنا لهون انت يلي قتلت جلال ابوه لزين و اتهمت نبيل بقتلو ليش عملت هيك
حازم:بدك نبيبل يرجع يهددنا بالفيديو و احتمال يقدمو و انا روح فيا مؤبد
مرام: ليش لتنحبس مؤبد ؟
حازم:يا غبية افهمي مصوريني انا و عم استلم شحنة اسلحة ،هاي حكما مؤبد
مرام:انا بدي بنتي (تبكي)..خايفة على بنتي ...حازم اعترف بالحقيقة اعترف انك انت يلي قتلت جلال و خلين يرجعولنا ماسة
حازم:ما بقدر ...ما بقدر ...ما فيني انحبس بس هن رح يرجعو و غصب عن راسن ،انا لسا معي اختو لزين و رح اضغط علين فيا و بس اخدا لماسة رح اقتلن كلن كل عيلة نبيل الزاهي رح اقتلا حتى زين يلي مفكر حالو ذكي و فلهوي رح اقتلو و لحقو بابوه هو و اختو
اطلع زين بقصي و ابتسم و شد على ايدو
زي:هادا الحكي رح يخلي حازم يصير شجرة بالسجن ؛رح يتخ و يصدي ،لازم نحطو بعيونا
تاني يوم اتصل زين بحازم ليقومو بعملية التبديل التانية ماسة مقابل سالي
مجد:هالمرة حازم رح يقتلنا بعد ما ياخد.يلي بدو ايا مننا
زين:لا لانو هالمرة انا رح خبر الشرطة ليحمونا
مجد:الشرطة !اوعك تكون بعتلن نسخة عن...
زين:لا طبعا ما قبل ما نرجع سالي و نطمن عليا ،بخاف يجو ياخدوه من هون و جماعتو تقتل سالي من هون و حتى يمكن يقتلو مرام وقت يعرفو انو باعتو ،لهيك لازم نطمن على الكل و يبقو بحضنا و بعدين رح اخطي الخطوة يلي وعدتك فيا و بتكون الضربة القاضية لحازم
تواصل زين مع المحقق شادي و التقو بمكان مخفي ليخبرو بعملية التبادل و يطلب منو المساعدة
شادي:و نحن وينا من كل هالحكي؟
زين:لو قلتلك انو قاتل ابي هو حر طليق برا و انو المتهم يلي جوا بريئ رح تصدقني و تروح تعتقل القاتل الحقيقي
شادي: نحن هون بدنا ادلة ملموسة ،ما منخطي خطوة و منعتقل حدا بمجرد اتهامات و تخمينات و حكي
زين:صح معك حق
شادي:انا هلأ فيني وقفك بتهمة الاختطاف
زين:بعرف بس انا طلبت شوفك انت بالذات و متأمل تخدمني هالخدمة ،حازم خاطف اختي سالي و نحن اخدين بنتو و اليوم رح تم عملية التبادل بس انا بعرف حازم كيف بفكر ،اول ما يستلم بنتو رح يقتلنا
شادي:زين اسمعني منيح ،انا بعرف حازم من اي نوع و انا بكرهو كتير بس المشكلة ما قادر امسك عليه ممسك واحد ،هو ذكي كتير و بيعرف تماما كيف يضل نظيف بالظاهر ،لهيك سلمني الفيديو يلي معك و بوعدك ينال عقابو
زين:انا ما عندي ثقة بحدا للاسف
شادي:هلأ ما متل قبل ،ما بقا في خوف ،هلأ الكل بنال عقابو مين ما كان يكون
زين: انا بعرف اختار الوقت المناسب لهل الشي بس انا هلأ بدي تكونو موجودين لناخد سالي بخير ،نحن ما عنا اسلحة كتير و لا حتى عددنا منيح متل عدد زلمتو لحازم
شادي:طيب مفهوم؛اعطيني الزمان و المكان و رح نكون هنيك و متجهزين و الدنيا لو خليت لخربت ،لهلأ في ناس شرفا و بدا مصلحة البلد
كان زين متوتر كتير و خايف لاول مرة لانو بيعرف نية حازم ،لهيك لبس الدرع الواقي هو و مجد و راحو الاتنين سوا ؛واحد بيبقى جنب السيارة و متاهب بسلاحو بحال حازم خطى اي خطوة ما مزبوطة ،و زين رح يسلم و يستلم بمكانو ،الشرطة رح تكون متأهبة بمكان مخفي ،تمت عملية التبديل بسسلام ،ماسة بحضن اما عم تشما و تحكيا و سالي بحضن اخوا عم تبكي حتى طلعو مجد و زين و سالي بالسيارة و بعدو عن حازم و جماعتو و زين بعدو عم يطلع على المرية
مجد:تمت الامور بسرعة و بهدوء
زين:ما هيدا الشي يلي مخوفني ،حاسستو هدوء ما قبل العاصفة
مجد:حدا اذاكي شي
ساالي:بس كنت طول الوقت خايفة
مجد:خلص كل شي ،ما في داعي للخوف
كان زين ماشي بس متوتر حتى صدف بوجهو 3 سيارات قاطعين الطريق و رجال مسلحة و متأهبة باسلحتا ،فتحو النار علين ،خفضو كلن راسن و رجع زين لورا
زين:كنت عارف ما رح يمرقا هيك
مجد:وين الشرطة ما على اساس خبرتن
مشي زين بالطريق المعاكس و السيارات وراه و عم يضربو نار عليه حتى وصلت الشرطة بالوقت المناسب و نهت كل شي، كان الشي الوحيد يلي ناطرو زين حتى يخطي خطوتو الاخيرة هي مرام و بنتا يلي وعدا بأنو يحميا بمساعدة المحقق شادي و فهما كيف تتصرف ، بعد ما رجعت على بيتا القديم هي و بنتا ،حازم حطلا حارسين على باب البيت حتى ما يرجع يتكرر يلي صار مرة تانية بس مرام كانت حاسمة امورا انو تطلع من هون من غير رجعة،ضيفت الاتنين شاي مع منوم و هربت هي و بنتا لعند زين يلي سلما للمحقق شادي
شادي:انا رح حطك بمكان امن ،ما تخافي
زين:خليا جنب اهلي و اهل مجد اضمن ،يلا انا لازم امشي هلأ
شادي:بس فيه خطر عليكن ،لو بتسلمني الفيديو و بتخليني انا كمل عنك
زين: نحن بلشناها و نحن منهيا ،ابعت حدا منكن لعند حازم لانو ما منعرف كيف رح تكون ردة فعلو يلا سلام
مرام:زين ..شكرا على كل شي
زين:انت خدمتينا خدمة العمر و انا شو ما عملت رح ابقى مقصر معك
مرام:رح برجع شوفك ؟
زين:اكيد ،ماسة صارت غالية على قلبي
ما كانت مرام بتعرف انو زين بحب نهلة لهيك للاسف رسمت احلام كتير على زين يلي رجع فورا لينفذ فكرتوالاخيرة هو و مجد و قصي
زين:اعمل نشر للفيديو على كل وسائل التواصل الاجتماعي تحت فضيحة رجل الاعمال حازم صاحب اكبر كازينو بالبلد
قصي:رح نزلو عاليوتيوب و الفيسبوك اسرع
مجد: يعني هلأ كل الناس بتشوفو
زين:ايه ،ما عندك حساب عالفيسبوك؟
مجد:لا بس يعني اذا بدي انشر شي مثلا لازم يكون عندي حساب؟
زين:ايه طبعا ،ليش شو بدك تنشر؟
فتح مجد موبايلو على صور زين و مرام و هو بالع ضحكتو و قرب الشاشة لعند زين
مجد:هيك شي مثلا
خبطو زين على كتفو و هجم عليه ليخلصو الموبايلو ليحذف الصور ،هرب مجد منو هو و عم يضحك و التاني معصب حتى قصي صار يضحك علين
بعد ما انتشر مقطع الفيديو وصل الخبر لحازم يلي ضب اغراضو فورا و بدو يهرب برا البلد بس كان البوليس ناطرينو برا البيت و اعتقلوه و حطوه بالحبس و بعد 4 شهور ضجت البلد بخبر انتحارو
اما نبيل طلع براءة من التهمتين يلي كان موجهين الو و رجع لمرتو و اولادو ليعوضن عن الايام الماضية و ليفرح بخطبة ولادو مجد على سالي و نهلة على زين بس الوحيد يلي انصدم من هالخبر هو مرام
مرام طلعت كسبانة كتير بعد ما قدرت تثبت نسب الابوة لحازم و تكون ماسة الوريثة الوحيدة لما تبقى من املاك حازم.
اما مجد يلي استعاد ثقتو بنفسو و بمساعدة سالي و ابوه ،قرر يخطي اول خطوة بحلمو الدراسي و سجل بالجامعة هندسة معمارية .
____بعد 4 سنوات____
مجد:هدول ليش ما مغسولين ،يالله منك الن 3 ايام بسلة الغسيل ،كيف بدي روح هلأ على الجامعة
قعدت سالي على الكنباية و هي عم تتنهد
سالي:البس غيرن
مجد:ليش في غيرن ما كلو وسخ و بسلة الغسيل ناطر لينغسل
سالي:اوف بقا ،دبر حالك ولو
مجد:كيف بدي دبر حالي
سالي:ليك مجد انت صاير ما بتنطاق
مجد:انا ولا انت ،من وقت ما حبلتي و انت ما بقا عم تشتغلي شغلة بهالبيت
سالي:انا تعبانة من الوحام و الحمل و انت لازم تقدر كمان هالشي ،هاي نهلة حامل و اخي زين ما بشغلا شي ،ليش يعني اختك تدلل و انا لا
مجد:ها القصة طلعت غيرة يعني
سالي: ايه غيرة
كان بنفس الوقت بالطابق السادس زين و نهلة عم يعلقو مع بعض
نهلة:زين انا ما بقا قادرة اتحملك اكتر من هيك؛بتزتلي تيابك هون و هون و انا بدي اركض لم و ضب من وراك متل اولاد صغار
زين:بكون مستعجل على شغلي ،بدك اياني اتأخر لاقعد ضب و لم و انت شو شغلتك لكن
نهلة:ليش لتكون اخدني خدامة و انا ما بعرف
زين:ما هيك قصدت
نهلة:لا هيك قصدت ،بدك خدامة روح جيب من شي مكتب ..اصلا انا ليش عم تعب حالي و احكي ،رح اتركلك البيت و بس تتعلم الرتابة تعا رجعني
زين:نهلة ...نهلة..شبك..ما تكبريا ..
نهلة:بدي كبرا هالمرة
فتحت الباب و نزلت ،هي و نازلة على الدرج التقت بسالي
نهلة:طالعة لعند زين ؟
سالي:ايه طالعة و ما بقا نازلة لانو اخوكي رح يفقعلي مرارتي و يحرك علي الطلق بالشهر التامن
نهلة:اخوي ولا اخوكي ،الفوضوي الهمجي ما بيعرف لا رتابة و لا نظافة ،بدو طول نهار اركض وراه و ما مقدر حملي
سالي:زين ما في منو ،روحي شوفي اخوكي بالاول
علقو الاتنين مع بعض على الدرج و عليت اصواتن الاتنين و التمو الجيران علين حتى طلع مجد و زين على اصواتن و صارو يهدو بيناتن
مجد: سالي شبك معقول هيك بتحكي مع اختي
سالي:هي بلشت بالاول
زين:شوف اختك بالاول شو حكت مع اختي ..مشي سالي
نهلة:ايه خود اختك و اطلع يلا
مجد:بالناقص ،مشي نهلة ،فوتي
اخد كل واحد اختو و فات على البيت
مجد:انا رايح على الدوام ،اتصرفي كأنو البيت بيتك ماشي اختي
نهلة:ماشي بس انا زين خلص ما بقا بدي اياه ،كرهانتو كتير ،انا ما مبسوطة معو ابدا
لحقتو عالباب و هي عم تحكي عن زين
نهلة:انا بدي اتطلق منو ،و بس يرجع ابوك و امك من سفرتن بدي افتح الموضوع معن و انهي كل شي
شادي:انا رح حطك بمكان امن ،ما تخافي
زين:خليا جنب اهلي و اهل مجد اضمن ،يلا انا لازم امشي هلأ
شادي:بس فيه خطر عليكن ،لو بتسلمني الفيديو و بتخليني انا كمل عنك
زين: نحن بلشناها و نحن منهيا ،ابعت حدا منكن لعند حازم لانو ما منعرف كيف رح تكون ردة فعلو يلا سلام
مرام:زين ..شكرا على كل شي
زين:انت خدمتينا خدمة العمر و انا شو ما عملت رح ابقى مقصر معك
مرام:رح برجع شوفك ؟
زين:اكيد ،ماسة صارت غالية على قلبي
ما كانت مرام بتعرف انو زين بحب نهلة لهيك للاسف رسمت احلام كتير على زين يلي رجع فورا لينفذ فكرتوالاخيرة هو و مجد و قصي
زين:اعمل نشر للفيديو على كل وسائل التواصل الاجتماعي تحت فضيحة رجل الاعمال حازم صاحب اكبر كازينو بالبلد
قصي:رح نزلو عاليوتيوب و الفيسبوك اسرع
مجد: يعني هلأ كل الناس بتشوفو
زين:ايه ،ما عندك حساب عالفيسبوك؟
مجد:لا بس يعني اذا بدي انشر شي مثلا لازم يكون عندي حساب؟
زين:ايه طبعا ،ليش شو بدك تنشر؟
فتح مجد موبايلو على صور زين و مرام و هو بالع ضحكتو و قرب الشاشة لعند زين
مجد:هيك شي مثلا
خبطو زين على كتفو و هجم عليه ليخلصو الموبايلو ليحذف الصور ،هرب مجد منو هو و عم يضحك و التاني معصب حتى قصي صار يضحك علين
بعد ما انتشر مقطع الفيديو وصل الخبر لحازم يلي ضب اغراضو فورا و بدو يهرب برا البلد بس كان البوليس ناطرينو برا البيت و اعتقلوه و حطوه بالحبس و بعد 4 شهور ضجت البلد بخبر انتحارو
اما نبيل طلع براءة من التهمتين يلي كان موجهين الو و رجع لمرتو و اولادو ليعوضن عن الايام الماضية و ليفرح بخطبة ولادو مجد على سالي و نهلة على زين بس الوحيد يلي انصدم من هالخبر هو مرام
مرام طلعت كسبانة كتير بعد ما قدرت تثبت نسب الابوة لحازم و تكون ماسة الوريثة الوحيدة لما تبقى من املاك حازم.
اما مجد يلي استعاد ثقتو بنفسو و بمساعدة سالي و ابوه ،قرر يخطي اول خطوة بحلمو الدراسي و سجل بالجامعة هندسة معمارية .
____بعد 4 سنوات____
مجد:هدول ليش ما مغسولين ،يالله منك الن 3 ايام بسلة الغسيل ،كيف بدي روح هلأ على الجامعة
قعدت سالي على الكنباية و هي عم تتنهد
سالي:البس غيرن
مجد:ليش في غيرن ما كلو وسخ و بسلة الغسيل ناطر لينغسل
سالي:اوف بقا ،دبر حالك ولو
مجد:كيف بدي دبر حالي
سالي:ليك مجد انت صاير ما بتنطاق
مجد:انا ولا انت ،من وقت ما حبلتي و انت ما بقا عم تشتغلي شغلة بهالبيت
سالي:انا تعبانة من الوحام و الحمل و انت لازم تقدر كمان هالشي ،هاي نهلة حامل و اخي زين ما بشغلا شي ،ليش يعني اختك تدلل و انا لا
مجد:ها القصة طلعت غيرة يعني
سالي: ايه غيرة
كان بنفس الوقت بالطابق السادس زين و نهلة عم يعلقو مع بعض
نهلة:زين انا ما بقا قادرة اتحملك اكتر من هيك؛بتزتلي تيابك هون و هون و انا بدي اركض لم و ضب من وراك متل اولاد صغار
زين:بكون مستعجل على شغلي ،بدك اياني اتأخر لاقعد ضب و لم و انت شو شغلتك لكن
نهلة:ليش لتكون اخدني خدامة و انا ما بعرف
زين:ما هيك قصدت
نهلة:لا هيك قصدت ،بدك خدامة روح جيب من شي مكتب ..اصلا انا ليش عم تعب حالي و احكي ،رح اتركلك البيت و بس تتعلم الرتابة تعا رجعني
زين:نهلة ...نهلة..شبك..ما تكبريا ..
نهلة:بدي كبرا هالمرة
فتحت الباب و نزلت ،هي و نازلة على الدرج التقت بسالي
نهلة:طالعة لعند زين ؟
سالي:ايه طالعة و ما بقا نازلة لانو اخوكي رح يفقعلي مرارتي و يحرك علي الطلق بالشهر التامن
نهلة:اخوي ولا اخوكي ،الفوضوي الهمجي ما بيعرف لا رتابة و لا نظافة ،بدو طول نهار اركض وراه و ما مقدر حملي
سالي:زين ما في منو ،روحي شوفي اخوكي بالاول
علقو الاتنين مع بعض على الدرج و عليت اصواتن الاتنين و التمو الجيران علين حتى طلع مجد و زين على اصواتن و صارو يهدو بيناتن
مجد: سالي شبك معقول هيك بتحكي مع اختي
سالي:هي بلشت بالاول
زين:شوف اختك بالاول شو حكت مع اختي ..مشي سالي
نهلة:ايه خود اختك و اطلع يلا
مجد:بالناقص ،مشي نهلة ،فوتي
اخد كل واحد اختو و فات على البيت
مجد:انا رايح على الدوام ،اتصرفي كأنو البيت بيتك ماشي اختي
نهلة:ماشي بس انا زين خلص ما بقا بدي اياه ،كرهانتو كتير ،انا ما مبسوطة معو ابدا
لحقتو عالباب و هي عم تحكي عن زين
نهلة:انا بدي اتطلق منو ،و بس يرجع ابوك و امك من سفرتن بدي افتح الموضوع معن و انهي كل شي
مجد:طيب طيب رح اتأخر عالمحاضرة لنرجع منحكي
طلع من البيت هو و عم يتنهد ،انفتح باب الاصنصير و التقى بزين
مجد:يا زلمة شو هادا رح يطلعوني من تيابي الجوز
زين:يا حبيبي هدول هرمونات الحمل ما بتسمع فين ،بخلو المرة زومبي
مجد:ما بينحكى مع وحدة منن كلمة الا بتكون رجمتك بعشر كلمات و هلأ استجد علين علقاتن مع بعض
زين:ما تعودت ولو علين ؛هلأ بترجع بتلاقين قاعدين عند بعض و عم يحضرو مسلسل تركي و يضحكو بس نكدو علينا
مجد:شو عندك بالسهرة ؟
زين:ولاشي
مجد: تعا نطلع نسهر و نريح راسنا شوي بما انو نحن الاتنين عزابية اليوم هههههههه
زين :هههههههه ايه منلعب شدة و منأركل
مجد:ناطرك بالقهوة اتفقنا
مجد:ليش نحن ايمت ما كنا متفقين .
انتهت.
طلع من البيت هو و عم يتنهد ،انفتح باب الاصنصير و التقى بزين
مجد:يا زلمة شو هادا رح يطلعوني من تيابي الجوز
زين:يا حبيبي هدول هرمونات الحمل ما بتسمع فين ،بخلو المرة زومبي
مجد:ما بينحكى مع وحدة منن كلمة الا بتكون رجمتك بعشر كلمات و هلأ استجد علين علقاتن مع بعض
زين:ما تعودت ولو علين ؛هلأ بترجع بتلاقين قاعدين عند بعض و عم يحضرو مسلسل تركي و يضحكو بس نكدو علينا
مجد:شو عندك بالسهرة ؟
زين:ولاشي
مجد: تعا نطلع نسهر و نريح راسنا شوي بما انو نحن الاتنين عزابية اليوم هههههههه
زين :هههههههه ايه منلعب شدة و منأركل
مجد:ناطرك بالقهوة اتفقنا
مجد:ليش نحن ايمت ما كنا متفقين .
انتهت.
#اللـيـلة_الحمـراء
#بقلم_مروةآغا
#مقدمة
#للجحيم_ثلاث_بوابات … #الشهوة #والغضب #والطمع
والنفس #الطماعة إذا ما حصلت على #المباحات بتصير تدور على #المحظورات
#الفقير بدو الكثير … بس الطماع بدو كل شيء
والحياة بالنسبة إله الطبيعة بأكملها ما بتكفيه … لأن بحياتها ما نبتت #أغصان_الذل إلا علي #بذور_الطمع.
وبسبب خطأ ما أرتكبته دخلت بحياة القذارة…
غرقت بوحلها حتى خسرت أنفاسها…
وبلحظة صغيرة رجعت للحياة…
ماعرفت مين أنقذها وساعدها…
ورجعلها أنـفـاسها من جديد…
(( بس بـلـيـلـة حمـراء نوّر الظلام حواليها وانكشف المخبى ))
وقعت واتعثرت آلاف المرات… وركضت ورا المجهول …
ورغم كل شي مرت فيه لساها بتحاول تقدر توقف على اجريها من جديد…
ورجعت أمنت بحياتها وبقدراتها لأنها اتعلمت إنو لما القدر برجعنا للحياة لازم نعرف إن الحياة لسا بحاجة إلنا لنرجع نوقف على إجرينا من جديد ونطير لمكان أبعد بكتير من مامنحلم
الحياة مانا ظالمة … بس نحنا يلي منظلم نفسنا بالحياة … لما منفكر انو كل شي اتوقف وبلحظة خسرنا كل شي ………!!
=============================
#الليلة_الحمراء
#بقلم_مروةآغا
#البداية …………
أيدين قاسية كتير عم تسحب أيدين ناعمة وعم تجرها على الأرض جر وهي لساها عم تقاوم وتصرخ
_ اتركوني مشاااان الله مشان بنتي
ريحة صدأ قوية طالعة من هالمكان … أكوام كبيرة من الحديد موجودة بمكانها المخصص بمكب السيارات وحاويات الشحن
بوقت جهجهة الضو المكان فاضي مافي ولا مخلوق … مشيو 3 أشخاص أكبر واحد فيهن حمل من بين ايديها البيبي الصغيرة يلي عمرا عدة شهور كانت ملفوفة بلفة بيضة وعم تبكي وتشهق وهي خايفة من وجوه أول مرة بتشوفها
حط البنت بأيد شب صغير بعمر العشرين تقريباً وقلو: خليك بالسيارة هلق منرجع
قعد الشب وحط البنت بحضنو وهو بحاول يسكتها وعيونو على الرجال يلي رجع مسك ايدين الأم هو ورفيقو وربطهن بحبل ومشي بالإتجاه المطلوب وهي كانت عم تبكي بصراخ وجنون
لما ما عاد يقدرلها وقفها قدامو وهو بقلها بصرامة: مابدي اسمع صوتك
ترجتو وهي بتقلو بصراخ: بنتي مشان الله بنتي
ضربها كف بكل قوتو وهو بقلها: خرسييي ولا صوت
شهقت بصوت مكتوم وهي بتمشي معهم بلا حيلة
مشيو بشارع ديق كتير مايل لتحت بدرج باتجاه البحر كلو حجر قديم وحيطان عالية كلها من نفس الحجر الاسود … لما وصلو للمكان المخصص رموها عند حافة البحر
التفت الرجال لعند الشب وهو بقلو: رجاع على السيارة
بعيونها اترجتو حتى مايبعد عنها كتير وهو هزلها براسو ليحسسها بالأمان
وقف الرجال قدامها وهي مرمية على الأرض كان بعمر الثلاثين تقريباً متوسط الطول نحيف بشعر أسود ناعم كان حاطط نظارات كبار على عيونو وعندو دقن وشوارب كبار تركيب وكان خافي ملامح وجهو عن الكل حتى ما يعرفوه
أماهي كانت حلوة ببشرة بيضة وبشعر أسود وجسم رشيق ونحيف بس بهاللحظة كانت متل المتشردين بمنظرها وهي تيابها مقطعة ووسخة
برجاء همستلو: مشان الله ماتعمل فيي شي بنتي بحاجتي لساتها صغيرة
مشي لعندها وهو بيتاكد من الحبل المربوط على ايديها واجريها
همستلو: شو بدك تعمل فيي
التفت شاف الشب واقف وراه صرخلو: شو لسا عم تعمل هون روح لعند رفيقك هلق بجي بحاسبكن
هز راسو بتردد واتراجع لجهة السيارة وهو عيونو عليها
وصل لعند الشب يلي ماسك البنت الصغيرة قلو بسرعة: دير بالك عليها وخود المصاري وحاكيني
_ ليش لوين رايح
* هلق برجع واذا طولت لا تستناني روح لمكانا المخصص
من دونا مايضيف ولا كلمة مشي وبعد عنو والشب دخل السيارة وقعد وهو بهز البنت ويهديها حتى تسكت … وفجاة انفتح الباب ودخل منو صبي بعمر العشر سنين
شهق الشب وهو بقلو: شو عم تعمل هون !!
_ لحقتك بدي اشتغل معك
= روح من هون هاد الشغل للكبار
_ بس أنا بدي اتعلم منكن ويصير معي مصاري
بنفاذ صبر قلو: روح من خلقتي لا تخرب عليي الشغل
هلق رجعت البنت تبكي قرب منها الطفل وهو بلعبها وبهديها مسكلا ايديها وهو بيتمعنن منيح ولفتو شكل اسود صغير غريب فوق كف ايدها وكأنها شامة كبيرة … بس بعد عيونو عنها لما سمع صوت ضحكتها الحلوة
*
بعدما راح الشب قرب منها الرجال الثلاثيني ومسكها من رقبتها وشد عليها وبكل عصبية صرخ: بنتك ياحقيرة ياوسخة ياخاينة
_ أنا ماخنتك ماخنتك
شد على رقبتها أكتر ورفعلا راسها لتواجه عيونو المشتعلة متل كتلة نار وقال بانكسار: فيكي تحلفي بحياة بنتك انك ما وحدة رخيصة
_ اناااا……!!! ماااا………!!!
ضربها كف بكل قوتو ولحقو بكف تاني من الجهة التانية وكأنه بطالع كل غلو وحقدو فيها
اترجتو وهي بتقول: مشان الله اتركني بحالي وانساني وكأنك ما شفتني ولا عرفتني وروح بحال سبيلك خليني ربي بنتي لمين بدي اتركها
= مفكرة بنتك رح تعيش !! … لك رح ادفنها معك
نزلت راسها وعيونها غرقت بالدموع وهي عم تتخيل هيك مشهد هي مرمية جوا حفرة كبيرة وبنتها بلفتها فوقها والتراب عم يغمرهم
بيأس جاوبتو: ماشي اعميل يلي بدك اياه بس بدي قلك شغلة مهمة
#بقلم_مروةآغا
#مقدمة
#للجحيم_ثلاث_بوابات … #الشهوة #والغضب #والطمع
والنفس #الطماعة إذا ما حصلت على #المباحات بتصير تدور على #المحظورات
#الفقير بدو الكثير … بس الطماع بدو كل شيء
والحياة بالنسبة إله الطبيعة بأكملها ما بتكفيه … لأن بحياتها ما نبتت #أغصان_الذل إلا علي #بذور_الطمع.
وبسبب خطأ ما أرتكبته دخلت بحياة القذارة…
غرقت بوحلها حتى خسرت أنفاسها…
وبلحظة صغيرة رجعت للحياة…
ماعرفت مين أنقذها وساعدها…
ورجعلها أنـفـاسها من جديد…
(( بس بـلـيـلـة حمـراء نوّر الظلام حواليها وانكشف المخبى ))
وقعت واتعثرت آلاف المرات… وركضت ورا المجهول …
ورغم كل شي مرت فيه لساها بتحاول تقدر توقف على اجريها من جديد…
ورجعت أمنت بحياتها وبقدراتها لأنها اتعلمت إنو لما القدر برجعنا للحياة لازم نعرف إن الحياة لسا بحاجة إلنا لنرجع نوقف على إجرينا من جديد ونطير لمكان أبعد بكتير من مامنحلم
الحياة مانا ظالمة … بس نحنا يلي منظلم نفسنا بالحياة … لما منفكر انو كل شي اتوقف وبلحظة خسرنا كل شي ………!!
=============================
#الليلة_الحمراء
#بقلم_مروةآغا
#البداية …………
أيدين قاسية كتير عم تسحب أيدين ناعمة وعم تجرها على الأرض جر وهي لساها عم تقاوم وتصرخ
_ اتركوني مشاااان الله مشان بنتي
ريحة صدأ قوية طالعة من هالمكان … أكوام كبيرة من الحديد موجودة بمكانها المخصص بمكب السيارات وحاويات الشحن
بوقت جهجهة الضو المكان فاضي مافي ولا مخلوق … مشيو 3 أشخاص أكبر واحد فيهن حمل من بين ايديها البيبي الصغيرة يلي عمرا عدة شهور كانت ملفوفة بلفة بيضة وعم تبكي وتشهق وهي خايفة من وجوه أول مرة بتشوفها
حط البنت بأيد شب صغير بعمر العشرين تقريباً وقلو: خليك بالسيارة هلق منرجع
قعد الشب وحط البنت بحضنو وهو بحاول يسكتها وعيونو على الرجال يلي رجع مسك ايدين الأم هو ورفيقو وربطهن بحبل ومشي بالإتجاه المطلوب وهي كانت عم تبكي بصراخ وجنون
لما ما عاد يقدرلها وقفها قدامو وهو بقلها بصرامة: مابدي اسمع صوتك
ترجتو وهي بتقلو بصراخ: بنتي مشان الله بنتي
ضربها كف بكل قوتو وهو بقلها: خرسييي ولا صوت
شهقت بصوت مكتوم وهي بتمشي معهم بلا حيلة
مشيو بشارع ديق كتير مايل لتحت بدرج باتجاه البحر كلو حجر قديم وحيطان عالية كلها من نفس الحجر الاسود … لما وصلو للمكان المخصص رموها عند حافة البحر
التفت الرجال لعند الشب وهو بقلو: رجاع على السيارة
بعيونها اترجتو حتى مايبعد عنها كتير وهو هزلها براسو ليحسسها بالأمان
وقف الرجال قدامها وهي مرمية على الأرض كان بعمر الثلاثين تقريباً متوسط الطول نحيف بشعر أسود ناعم كان حاطط نظارات كبار على عيونو وعندو دقن وشوارب كبار تركيب وكان خافي ملامح وجهو عن الكل حتى ما يعرفوه
أماهي كانت حلوة ببشرة بيضة وبشعر أسود وجسم رشيق ونحيف بس بهاللحظة كانت متل المتشردين بمنظرها وهي تيابها مقطعة ووسخة
برجاء همستلو: مشان الله ماتعمل فيي شي بنتي بحاجتي لساتها صغيرة
مشي لعندها وهو بيتاكد من الحبل المربوط على ايديها واجريها
همستلو: شو بدك تعمل فيي
التفت شاف الشب واقف وراه صرخلو: شو لسا عم تعمل هون روح لعند رفيقك هلق بجي بحاسبكن
هز راسو بتردد واتراجع لجهة السيارة وهو عيونو عليها
وصل لعند الشب يلي ماسك البنت الصغيرة قلو بسرعة: دير بالك عليها وخود المصاري وحاكيني
_ ليش لوين رايح
* هلق برجع واذا طولت لا تستناني روح لمكانا المخصص
من دونا مايضيف ولا كلمة مشي وبعد عنو والشب دخل السيارة وقعد وهو بهز البنت ويهديها حتى تسكت … وفجاة انفتح الباب ودخل منو صبي بعمر العشر سنين
شهق الشب وهو بقلو: شو عم تعمل هون !!
_ لحقتك بدي اشتغل معك
= روح من هون هاد الشغل للكبار
_ بس أنا بدي اتعلم منكن ويصير معي مصاري
بنفاذ صبر قلو: روح من خلقتي لا تخرب عليي الشغل
هلق رجعت البنت تبكي قرب منها الطفل وهو بلعبها وبهديها مسكلا ايديها وهو بيتمعنن منيح ولفتو شكل اسود صغير غريب فوق كف ايدها وكأنها شامة كبيرة … بس بعد عيونو عنها لما سمع صوت ضحكتها الحلوة
*
بعدما راح الشب قرب منها الرجال الثلاثيني ومسكها من رقبتها وشد عليها وبكل عصبية صرخ: بنتك ياحقيرة ياوسخة ياخاينة
_ أنا ماخنتك ماخنتك
شد على رقبتها أكتر ورفعلا راسها لتواجه عيونو المشتعلة متل كتلة نار وقال بانكسار: فيكي تحلفي بحياة بنتك انك ما وحدة رخيصة
_ اناااا……!!! ماااا………!!!
ضربها كف بكل قوتو ولحقو بكف تاني من الجهة التانية وكأنه بطالع كل غلو وحقدو فيها
اترجتو وهي بتقول: مشان الله اتركني بحالي وانساني وكأنك ما شفتني ولا عرفتني وروح بحال سبيلك خليني ربي بنتي لمين بدي اتركها
= مفكرة بنتك رح تعيش !! … لك رح ادفنها معك
نزلت راسها وعيونها غرقت بالدموع وهي عم تتخيل هيك مشهد هي مرمية جوا حفرة كبيرة وبنتها بلفتها فوقها والتراب عم يغمرهم
بيأس جاوبتو: ماشي اعميل يلي بدك اياه بس بدي قلك شغلة مهمة
قرب منها وركع على ركبو وهو بقلها بعجز وضعف: كيف هان عليكي تعملي فيي هيك
من دون تفكير جاوبته: أنت كنت بعيد دائماً
بعجز كمل: وأنا ليش كنت بعيد ما مشان أمنلك حياة منيحة
_ أنت بتعرف اني اتزوجتك غصب عني
صرخ فيها: لكن حبيتي هداك الوسخ يلي رماكي أول ماعرفك أنك حامل
_ ومين قلك قلتلو أنا حامل
بعد عنها وبلش يضحك بصوت عالي وهو بقول: اي لكن بتكوني قلتي عندي رجال غبي وشاطة ريالتو مارح يعرف انو هالبنت ما بنتو
_ لأن هاي الحقيقة
هلق رجع يضربها بقوة لحتى طالعلها الدم من تمها وانفها وعلّم الدم على ايديه وبعديت صرخ فيها: خرسي وليه خرسي يا خاينة ياحقيرة انا رجال غصب عنك
تركها لما تعب وضعف واتذكر هالمخلوقة مين بتكون
"بيوم من الايام كانت حبيبتو !!"
لف وجهو عنها وبلش يمشي يمين وشمال وهو بيفرك ايديه بعصبية والدم معبي ايديه
اخدت نفسها عدة مرات لحتى ترتاح ورجعت همست: بس أنا قصدي انو البنت بنتك مارميتها عليك
جمدت ملامح وجهو وهو بفكر يمكن كأنه هاد أخر يوم بعمرو هو ما عمرها هي …………
#المواجهات معركة حاسمة من معارك الحياة … الكل لازم #يخوضها غصب عنو … تأخرت أو اجت على بكير.
بس يلي بفوزو هني #الاقوياء أو يلي بيقدرو يكونو #صامدين بوقت التحدي … وبيبقو بحاربو لينالو النصر.
قليلين يلي بواجهو وكتار يلي بيهربو بس المواجهات بتبقى بتلاحقهم متل سيف عم يقطلعهن رقابهم لتحدد مصائرهم أو نهايتهم !!
لف لعندها وهو بقول: أنت شو عم تخبصي
_ أي هي بنتك أنت
هلق رجع يصرخ فيها: بدك ترميها عليي بعدما اققتلك
_ لا والله أنا كنت حامل فيها لما كنت مسافر………
عضت على شفايفها وماقدرت تكمل جملتها بس هو قال: لك ليش هيك عملتي نحنا حياتنا اتحسنت باخر فترة
_ أنا وأنت منعرف لشو كان هالزواج بكفي تكذب على حالك
= أي صحيح كان كذبة بس أنا حبيتك
_ وأنا ماحبيتك يارجال … ماحبيتك شو الحب بالغصب
هلق فقد كل سيطرتو بعد كلامها … قرب منها ودفشها باجرو بكل قوتو لوقعت بالبحر !!
كان غميق كتير وفيه موج عالي استنجدت فيه وهي بتقول: ما…ما…ما بعرف اسسسسسبح سسسسااععععدددوووونييي
مارفلو جفن ولاحتى حن قلبو
بس سمع صوتها بتهمس وهي بتصارع الموج وبتحاول تنقذ حالها: بننن … بنتككك … لا لا لا تقتل بن … بن … بنتك
تركها وبعّد عنها لما اتجمعت الدموع بعيونو … وبقلب مليان غلّ مسحهن وبعد ثواني استجمع قوتو ولف لعندها بس كانت اختفت جوا البحر العميق …………
بعيونو دور عليها بس مالقالها أثر … مشي مكسور ومهموم ومجروح
ما أصعب ضعف الرجال !!
ما أصعب قهر الرجال !!
لما وصل للسيارة وقف بشموخ طالع مصاري من جيبتو وحاسب الشب وهو بقلو: وين رفيقك يلي راح معي !!
بتلبك جاوبو: مابعرف قلي هلق بيجي
= تمام عطيه أنت المصاري قلو هاد يلي اتفقنا عليه
لف راسو شاف ولد صغير واقف بقربو سأله: مين هالولد؟
خباه ورا ظهرو وهو بقلو: مابعرف
= حاج تكذب وأوعك ترجع تجيبو معك لهيك أماكن
أخد البنت منو وهو بقلو: يلا روحو
قرب الولد الصغير وهو بقلو: بس شو بدك تعمل بالبنت
زورو وهو بقلو: وأنت شو دخلك
مشي الشب وأيدو ماسكة ايد الولد وهو بقلو: اوعك تلحقني مرة تانية
_ بدي اشتغل معك
* سكوت وامشي لشوف هداك وين راح فجأة وتركني
قرب من الباب الخلفي وقعد وحط البنت بقربو وهو بشوفها ماحملها ابداً بس شافها من بعيد كانت بيضة وملامحها ناعمة جداً يمكن بتشبهو شوي بس ملامح وجهها بتشبه أمها كتير … كانت نايمة بعمق وبهدوء
مالمسها ولا قرب منها عض على شفايفو وهو بيهمس: لازم اتأكد قبل ما اعمل شي غلط … ولازم ابدأ حياة جديدة … لااازم
ركب بسيارتو ووصل للمكان المحدد … قرب باتجاه الباب وهو بيقرأ اسم الميتم … اتأمل ملامح وجهها الهادية وهي بتلعب وبتضحك مع حالها … بلع ريقو وحطها عند الباب وبقهر اتراجع وتركها مرمية والصغيرة بلشت تبكي بصوت عالي
بقلب من حديد رماها عند ناس مابيعرفهن ورجع بعّد لمكان شغلو حتى ماحدا يشك فيه بقتل مرتو الغريبة وحاول يتعب نفسو بالشغل لينساها
بس هو بيعرف انو مستحيل ينساها كان بمثّل تمثيل على نفسو انو انتصر عليها وقدر ياخد حقو منها !!
بعض الناس بتبني بدايتها على حطام ناس تانية
بكونو عم يرسموا سعادتهن وبيكتبوها سطر سطر … بيجو هني بكل وقاحة بيمحوها وبيرسموا بدالها الوجع والقهر … قهر اختلط بإحساس قاسي بالظلم والانكسار
هيك كانت قصة حياة هالشب صح بدايتها كانت كذبه بس هو مع الايام حاول يبني حياة سعيدة مع إنسانة حبها
بس هالإنسانة للأسف حولت سعادتو لجحيم متل الجحيم يلي جابها مشانو ورماها فيه قديماً !!
ولأن النهايات بتحدد البدايات هو ردلها الصاع صاعين ورجع رسم بدايتو وهالمرة على حطامها هي … وماكان بيعرف انو اتحطم قبل ما يحطمها !!
وصارت عندو الحياة بلا #طـعـم … وبلا #لـون …
وبلا نـبـض …
من دون تفكير جاوبته: أنت كنت بعيد دائماً
بعجز كمل: وأنا ليش كنت بعيد ما مشان أمنلك حياة منيحة
_ أنت بتعرف اني اتزوجتك غصب عني
صرخ فيها: لكن حبيتي هداك الوسخ يلي رماكي أول ماعرفك أنك حامل
_ ومين قلك قلتلو أنا حامل
بعد عنها وبلش يضحك بصوت عالي وهو بقول: اي لكن بتكوني قلتي عندي رجال غبي وشاطة ريالتو مارح يعرف انو هالبنت ما بنتو
_ لأن هاي الحقيقة
هلق رجع يضربها بقوة لحتى طالعلها الدم من تمها وانفها وعلّم الدم على ايديه وبعديت صرخ فيها: خرسي وليه خرسي يا خاينة ياحقيرة انا رجال غصب عنك
تركها لما تعب وضعف واتذكر هالمخلوقة مين بتكون
"بيوم من الايام كانت حبيبتو !!"
لف وجهو عنها وبلش يمشي يمين وشمال وهو بيفرك ايديه بعصبية والدم معبي ايديه
اخدت نفسها عدة مرات لحتى ترتاح ورجعت همست: بس أنا قصدي انو البنت بنتك مارميتها عليك
جمدت ملامح وجهو وهو بفكر يمكن كأنه هاد أخر يوم بعمرو هو ما عمرها هي …………
#المواجهات معركة حاسمة من معارك الحياة … الكل لازم #يخوضها غصب عنو … تأخرت أو اجت على بكير.
بس يلي بفوزو هني #الاقوياء أو يلي بيقدرو يكونو #صامدين بوقت التحدي … وبيبقو بحاربو لينالو النصر.
قليلين يلي بواجهو وكتار يلي بيهربو بس المواجهات بتبقى بتلاحقهم متل سيف عم يقطلعهن رقابهم لتحدد مصائرهم أو نهايتهم !!
لف لعندها وهو بقول: أنت شو عم تخبصي
_ أي هي بنتك أنت
هلق رجع يصرخ فيها: بدك ترميها عليي بعدما اققتلك
_ لا والله أنا كنت حامل فيها لما كنت مسافر………
عضت على شفايفها وماقدرت تكمل جملتها بس هو قال: لك ليش هيك عملتي نحنا حياتنا اتحسنت باخر فترة
_ أنا وأنت منعرف لشو كان هالزواج بكفي تكذب على حالك
= أي صحيح كان كذبة بس أنا حبيتك
_ وأنا ماحبيتك يارجال … ماحبيتك شو الحب بالغصب
هلق فقد كل سيطرتو بعد كلامها … قرب منها ودفشها باجرو بكل قوتو لوقعت بالبحر !!
كان غميق كتير وفيه موج عالي استنجدت فيه وهي بتقول: ما…ما…ما بعرف اسسسسسبح سسسسااععععدددوووونييي
مارفلو جفن ولاحتى حن قلبو
بس سمع صوتها بتهمس وهي بتصارع الموج وبتحاول تنقذ حالها: بننن … بنتككك … لا لا لا تقتل بن … بن … بنتك
تركها وبعّد عنها لما اتجمعت الدموع بعيونو … وبقلب مليان غلّ مسحهن وبعد ثواني استجمع قوتو ولف لعندها بس كانت اختفت جوا البحر العميق …………
بعيونو دور عليها بس مالقالها أثر … مشي مكسور ومهموم ومجروح
ما أصعب ضعف الرجال !!
ما أصعب قهر الرجال !!
لما وصل للسيارة وقف بشموخ طالع مصاري من جيبتو وحاسب الشب وهو بقلو: وين رفيقك يلي راح معي !!
بتلبك جاوبو: مابعرف قلي هلق بيجي
= تمام عطيه أنت المصاري قلو هاد يلي اتفقنا عليه
لف راسو شاف ولد صغير واقف بقربو سأله: مين هالولد؟
خباه ورا ظهرو وهو بقلو: مابعرف
= حاج تكذب وأوعك ترجع تجيبو معك لهيك أماكن
أخد البنت منو وهو بقلو: يلا روحو
قرب الولد الصغير وهو بقلو: بس شو بدك تعمل بالبنت
زورو وهو بقلو: وأنت شو دخلك
مشي الشب وأيدو ماسكة ايد الولد وهو بقلو: اوعك تلحقني مرة تانية
_ بدي اشتغل معك
* سكوت وامشي لشوف هداك وين راح فجأة وتركني
قرب من الباب الخلفي وقعد وحط البنت بقربو وهو بشوفها ماحملها ابداً بس شافها من بعيد كانت بيضة وملامحها ناعمة جداً يمكن بتشبهو شوي بس ملامح وجهها بتشبه أمها كتير … كانت نايمة بعمق وبهدوء
مالمسها ولا قرب منها عض على شفايفو وهو بيهمس: لازم اتأكد قبل ما اعمل شي غلط … ولازم ابدأ حياة جديدة … لااازم
ركب بسيارتو ووصل للمكان المحدد … قرب باتجاه الباب وهو بيقرأ اسم الميتم … اتأمل ملامح وجهها الهادية وهي بتلعب وبتضحك مع حالها … بلع ريقو وحطها عند الباب وبقهر اتراجع وتركها مرمية والصغيرة بلشت تبكي بصوت عالي
بقلب من حديد رماها عند ناس مابيعرفهن ورجع بعّد لمكان شغلو حتى ماحدا يشك فيه بقتل مرتو الغريبة وحاول يتعب نفسو بالشغل لينساها
بس هو بيعرف انو مستحيل ينساها كان بمثّل تمثيل على نفسو انو انتصر عليها وقدر ياخد حقو منها !!
بعض الناس بتبني بدايتها على حطام ناس تانية
بكونو عم يرسموا سعادتهن وبيكتبوها سطر سطر … بيجو هني بكل وقاحة بيمحوها وبيرسموا بدالها الوجع والقهر … قهر اختلط بإحساس قاسي بالظلم والانكسار
هيك كانت قصة حياة هالشب صح بدايتها كانت كذبه بس هو مع الايام حاول يبني حياة سعيدة مع إنسانة حبها
بس هالإنسانة للأسف حولت سعادتو لجحيم متل الجحيم يلي جابها مشانو ورماها فيه قديماً !!
ولأن النهايات بتحدد البدايات هو ردلها الصاع صاعين ورجع رسم بدايتو وهالمرة على حطامها هي … وماكان بيعرف انو اتحطم قبل ما يحطمها !!
وصارت عندو الحياة بلا #طـعـم … وبلا #لـون …
وبلا نـبـض …
=============================
#اللـيـلة_الحمـراء_بقلم_مروةآغا
#الجزء_الأول (1) :
_ #بعد_مرور_25_سنة _
بين جبال ووديان وصخور وأشجار … بمكان بعيد عن وسط البلد كانت بنت عم تمارس هواية بعيدة كل البعد عن رقتها ونعومتها.
لابسة بنطلون جلد أسود وفوقو قميص أبيض ديق وقصير
وقفت بثبات ومدت ايديها بتركيز وضيقت عيونها من ورا نظاراتها الشفافة وهي بتحدد الهدف
ووراها واقف شب لابس لبس اسود مخصص لشغلو وهو بساعدها وبعلمها كيف تحمل المسدس ويثبتلها جسمها حتى ما تتحرك
همسلها: ثبتي ايديكي منيح نرجس … ارفعية لقدام صدرك واعتبريه جزء من جسمك
قدما بتقدر حاولت تثبت اجريها بالأرض متل جذور شجرة قديمة وقاسية … عدت للثلاثة بصوت هادي وهي بتطلق الرصاصة لتصيب الهدف المرسوم على دائرة كبيرة.
الطيور حوالين المنطقة كلها طارت مع بعضها لتعطي صوت رفرفة قوية وكأنها مرعوبة … رغم انو هالمكان خاص بتدريب الأسلحة إلا انو هالطيور ماحلها تتعود !!
_ حلووو في تطور واضح
رفعت حاجب ونزلت حاجب وهي بتهمس بنصر: لكن مافي شي بيعجز عليي
لما جابت الهدف الصحيح برقو عيونها بثقة وقوة وراح عنها القلق والخوف يلي بصيبها بكل مرة بتحاول تدرب
رجعت عادت الضربة مرة واثنين وعشرة وهي بتحاول تتماسك أكتر وما ترجف والمسدس الثقيل بين ايديها.
عقدتها بهالحياة تصويب المسدس بدقة … كل شي اتعلمتو من الصغر إلا هالشغلة خوف دائم من المسدس وشكلو بين ايديها ووزنو الثقيل … بس هي أكيد رح تتغلب على هالشعور وتنجح بيوم من الأيام لأن هالشي هي بحاجته كتير وخصوصاً بهالإيام.
طالعها من جوها الخاص وهدوئها صوت جوالها
حطت المسدس على جنب وضغطت ايديها على سماعة البلوتوث الموجودة على اذنها وهي بتبعد عن الشب وبتجاوب: ألو … اهلين … معقووول هلق بهالوقت ؟؟ … أي للمسا بجهز حالي لا تاكل هم
سكرت الخط وهي بتتنهد وبترفع راسها للسما لتراقب الطيور يلي رجعت تطير حوالين المكان بعد ماهدي صوت الرصاص
سكنت حركتها وكانت بدها تحرك شفايفها وتحكي شي بس ما عرفت شو تقول معقول تدعي ربها وهي بتشتغل هيك شغلة !؟
تركت المسدس من ايدها وعطتو للمشرف الخاص … حبست دموعها متل كل مرة وطلعت من مركز التدريب واتجهت لبيتها لتجهز حالها.
بيت صغير موجود بمنطقة راقية وهادية جدا … بيت عطوها اياه الشركة يلي بتشتغل فيها … شغلها يلي تعبت وسهرت الليالي كرمالو ماعدا شغلها التاني السري يلي لهاليوم ما عم تقتنع فيه بس عم تحاول قدر المستطاع انها تتعايش معو لأن هاد هو الحل الأمثل لوحدة مثلها (مقطوعة من شجرة …!!)
بعدما أخدت دوش ارتاحت شوي على كنبايتها الخاصة فيها … كنباية طويلة الها ظهر ملفوف مصنوعة من خشب بلون أبيض ومغلفة بقماش مخمل بلون أحمر … موجودة بقرب الشباك المطل على الشارع الرئيسي جنبها على حرف الشباك في شتلات ورد صغار من عدة أشكال والوان لتعطي رونق وهدوء خاص فيها
قعدت ومدت اجريها وبأيدها فنجان قهوتها المخصصة وهي بتراقب الناس بتمعّن … وبتفكر بتركيز
بعد ساعة صار وقت شغلها "الخاص" دخلت على غرفتها وجهزت حالها باهتمام بالغ … رسمت عيونها بكحل سميك وطويل ليحدد شكلهن وغطت شفايفها بلون أحمر مغري جداً … حطت باروكة على راسها بلون بندقي غامق واصلة لنص ظهرها وخبت شعرها الأسود الليلي وحاولت قدر المستطاع تخفي معالم شكلها الحقيقي … ولبست عباية سودة لتخبي شوفي تحتها واتجهت بتاكسي للمكان المناسب
فتحولها بوابة الفيلا الكبيرة وهني بيسألوها عن اسمها
ابتسمت ابتسامة هادية ورايقة وهي بتجاوب: بعتوني لعند المعلم بعتقد خبركم؟
هزلا راسو بتفهم ودخلها لأن هو بالأصل كان أخد الإشارة من معلمو
خلال ثواني كانت بغرفته … ورا مكتبو شافتو قاعد بمركزو وسلطتو بشعرو الشايب الكثيف وبايدو سيجار كبير وهو بيهمس: والله بيعرف ينقي هالضرسان
بتردد وبأجرين بترجف قربت منو وهي بتشيل الدبوس يلي حاسبة فيه شعر الباروكة البندقي الغزير وهر كلو على ظهرها متل الشلالات
مالت لجهتو وهي بتهمس: خدامتك ياباشا
وقف وهو برتب جاكيو المنزلي وسحبها من ايدها وأخدها باتجاه غرفة النوم الموجودة بقرب غرفة المكتب وقعد على السرير وهو بقلها بتركيز: فرجيني شوفي تحت هالعباية
بتردد مسكتها بلعت ريقها وهي بتحاول تتماسك وماتبكي أو تنهار … فتحت أول زرين ومشيت شوي شوي باتجاهه وهي بتراقب زوايا الغرفة كلها لتشوف اذا في كمرة مراقبة
لفت حواليه وهي لسا بتراقب بس أبدا ما شافت شي … أكيد هيك رجال نسونجي مارح يسترجي يوثق كل شي بكمرة لتفضحه !!
طلعت على السرير وهي مرتاحة لان مافي ولاكمرة ممكن تلقط هالمشهد يلي بدو يصير
#اللـيـلة_الحمـراء_بقلم_مروةآغا
#الجزء_الأول (1) :
_ #بعد_مرور_25_سنة _
بين جبال ووديان وصخور وأشجار … بمكان بعيد عن وسط البلد كانت بنت عم تمارس هواية بعيدة كل البعد عن رقتها ونعومتها.
لابسة بنطلون جلد أسود وفوقو قميص أبيض ديق وقصير
وقفت بثبات ومدت ايديها بتركيز وضيقت عيونها من ورا نظاراتها الشفافة وهي بتحدد الهدف
ووراها واقف شب لابس لبس اسود مخصص لشغلو وهو بساعدها وبعلمها كيف تحمل المسدس ويثبتلها جسمها حتى ما تتحرك
همسلها: ثبتي ايديكي منيح نرجس … ارفعية لقدام صدرك واعتبريه جزء من جسمك
قدما بتقدر حاولت تثبت اجريها بالأرض متل جذور شجرة قديمة وقاسية … عدت للثلاثة بصوت هادي وهي بتطلق الرصاصة لتصيب الهدف المرسوم على دائرة كبيرة.
الطيور حوالين المنطقة كلها طارت مع بعضها لتعطي صوت رفرفة قوية وكأنها مرعوبة … رغم انو هالمكان خاص بتدريب الأسلحة إلا انو هالطيور ماحلها تتعود !!
_ حلووو في تطور واضح
رفعت حاجب ونزلت حاجب وهي بتهمس بنصر: لكن مافي شي بيعجز عليي
لما جابت الهدف الصحيح برقو عيونها بثقة وقوة وراح عنها القلق والخوف يلي بصيبها بكل مرة بتحاول تدرب
رجعت عادت الضربة مرة واثنين وعشرة وهي بتحاول تتماسك أكتر وما ترجف والمسدس الثقيل بين ايديها.
عقدتها بهالحياة تصويب المسدس بدقة … كل شي اتعلمتو من الصغر إلا هالشغلة خوف دائم من المسدس وشكلو بين ايديها ووزنو الثقيل … بس هي أكيد رح تتغلب على هالشعور وتنجح بيوم من الأيام لأن هالشي هي بحاجته كتير وخصوصاً بهالإيام.
طالعها من جوها الخاص وهدوئها صوت جوالها
حطت المسدس على جنب وضغطت ايديها على سماعة البلوتوث الموجودة على اذنها وهي بتبعد عن الشب وبتجاوب: ألو … اهلين … معقووول هلق بهالوقت ؟؟ … أي للمسا بجهز حالي لا تاكل هم
سكرت الخط وهي بتتنهد وبترفع راسها للسما لتراقب الطيور يلي رجعت تطير حوالين المكان بعد ماهدي صوت الرصاص
سكنت حركتها وكانت بدها تحرك شفايفها وتحكي شي بس ما عرفت شو تقول معقول تدعي ربها وهي بتشتغل هيك شغلة !؟
تركت المسدس من ايدها وعطتو للمشرف الخاص … حبست دموعها متل كل مرة وطلعت من مركز التدريب واتجهت لبيتها لتجهز حالها.
بيت صغير موجود بمنطقة راقية وهادية جدا … بيت عطوها اياه الشركة يلي بتشتغل فيها … شغلها يلي تعبت وسهرت الليالي كرمالو ماعدا شغلها التاني السري يلي لهاليوم ما عم تقتنع فيه بس عم تحاول قدر المستطاع انها تتعايش معو لأن هاد هو الحل الأمثل لوحدة مثلها (مقطوعة من شجرة …!!)
بعدما أخدت دوش ارتاحت شوي على كنبايتها الخاصة فيها … كنباية طويلة الها ظهر ملفوف مصنوعة من خشب بلون أبيض ومغلفة بقماش مخمل بلون أحمر … موجودة بقرب الشباك المطل على الشارع الرئيسي جنبها على حرف الشباك في شتلات ورد صغار من عدة أشكال والوان لتعطي رونق وهدوء خاص فيها
قعدت ومدت اجريها وبأيدها فنجان قهوتها المخصصة وهي بتراقب الناس بتمعّن … وبتفكر بتركيز
بعد ساعة صار وقت شغلها "الخاص" دخلت على غرفتها وجهزت حالها باهتمام بالغ … رسمت عيونها بكحل سميك وطويل ليحدد شكلهن وغطت شفايفها بلون أحمر مغري جداً … حطت باروكة على راسها بلون بندقي غامق واصلة لنص ظهرها وخبت شعرها الأسود الليلي وحاولت قدر المستطاع تخفي معالم شكلها الحقيقي … ولبست عباية سودة لتخبي شوفي تحتها واتجهت بتاكسي للمكان المناسب
فتحولها بوابة الفيلا الكبيرة وهني بيسألوها عن اسمها
ابتسمت ابتسامة هادية ورايقة وهي بتجاوب: بعتوني لعند المعلم بعتقد خبركم؟
هزلا راسو بتفهم ودخلها لأن هو بالأصل كان أخد الإشارة من معلمو
خلال ثواني كانت بغرفته … ورا مكتبو شافتو قاعد بمركزو وسلطتو بشعرو الشايب الكثيف وبايدو سيجار كبير وهو بيهمس: والله بيعرف ينقي هالضرسان
بتردد وبأجرين بترجف قربت منو وهي بتشيل الدبوس يلي حاسبة فيه شعر الباروكة البندقي الغزير وهر كلو على ظهرها متل الشلالات
مالت لجهتو وهي بتهمس: خدامتك ياباشا
وقف وهو برتب جاكيو المنزلي وسحبها من ايدها وأخدها باتجاه غرفة النوم الموجودة بقرب غرفة المكتب وقعد على السرير وهو بقلها بتركيز: فرجيني شوفي تحت هالعباية
بتردد مسكتها بلعت ريقها وهي بتحاول تتماسك وماتبكي أو تنهار … فتحت أول زرين ومشيت شوي شوي باتجاهه وهي بتراقب زوايا الغرفة كلها لتشوف اذا في كمرة مراقبة
لفت حواليه وهي لسا بتراقب بس أبدا ما شافت شي … أكيد هيك رجال نسونجي مارح يسترجي يوثق كل شي بكمرة لتفضحه !!
طلعت على السرير وهي مرتاحة لان مافي ولاكمرة ممكن تلقط هالمشهد يلي بدو يصير
قعدت وراه وهي بتلمس رقبتو بهدوء ونعومة لحتى بلش يرتخي بين لمساتها الناعمة … وبحركة سريعة مسكتو من رقبتو وسدتلو تمو حتى ماحدا يسمع صوتو وحطت ايدها على الوريد وضغطت بقوة بطريقة خاصة اتعلمتها برياضة الدفاع عن النفس لما كانت بتتجهز لهيك مهمات !!
كان عم يقاوم ويصارع بين ايديها ووجهو صار لونو خمري وهي لساها عم تحاول تثبته وبصعوبة حاوطت جسمو بين اجريها ليهدا وبالنهاية قدرت تحبس الدم حتى ما يقدر يوصل لدماغو … وخلال لحظات قليلة بس كان فاقد الوعي
مددتو على السرير … اتراجعت ونزلت عن السرير وهي بتاخد نفسها بصعوبة من توترها … مسدت ايديها بتعب لان كانو بيوجعوها من كتر ما قاوم بين ايديها
لما هديت شوي فتحت موبايلها وبعتت مسج لشخص مهم
مشيت فتحت الباب المطل على البلكون والحديقة ليظهر الشخص المنتظر … وبقيت قاعدة مقابيل الرجال المغمى عليه … ناطرة باقي التعليمات
وخلال لحظات كان في شب عم يتسلق السور الحجري الخلفي للفيلا لوصل للغرفة بهدوء تام
طالع مسدس صغير بدو يقوس فيه بس وقفت وهي بتقلو: استنى شوي بس اطلع شو بدك تقتلو قدامي؟؟
_ قدامك ولا وراكي نفس الشي
ضحك وهو بيضرب الرصاصة بمسدس كاتم صوت لتستقر بنص قلبو
غمضت عيونها وهي بتبكي وبتشوف الشب بيكسر باب البلكون وبيرجع بيطلع … بلشت تصرخ بصوت عالي وطلعت تركض بالفيلا
نرجس: ساعدونييي مشان الله في واحد دخل… دخلللل
قرب شب من الباديغارد وهو بيسأل: خير شو صاير
نرجس: في واحد دخل وقتل البيك
ركض الحارس مصعوق وهي ركضت مرعوبة لبرا الفيلا باتجاه سيارة التاكسي يلي طلبت منها تستناها ورا الفيلا والرجال حاولو يوقفوها بس مالحقو أبداً … واتجهت للمكان المحدد بعدما اتأكدت انو ما حدا لاحقها
*
بشارع فرعي دخلت سيارة صغيرة بلون أسود مفيمة وقطعت الطريق على سيارة مرسيدس وكانها كانت بتنتظرها
نزلو منها اثنين مسلحين وملثمين وحملوا مسدساتهن وقربوها من الشوفير صرخ فيه وهو بحرك سلاحو: قوم نزيل
والمسلح الثاني قرب من (الريس عبود) رجال بعمر الخمسين قاعد وراه وكان بدو يقوسو بس الباريغارد الخاص فيه فتح الباب يلي بقرب الشوفير وبسرعة البرق وبخبرتو مسكلوا ايديه وحطهن ورا ظهرو وهو بقلوا: اتروك المسدس
فتح عيونو مصدوم الملثم الثاني وهو بقلو: اتركو احسن ما قوسك
الباديغارد: اذا ما مشيتو وهلق رح تشوفو شي ما شفتوه بحياتكن
هلق الملثم الثاني ضرب رصاصة بس قدر يهرب منها
صرخ فيه رفيقو: لااا ماهو الهدف
لما سمع هيك ارتاح انو مارح يقتلوه الهدف رئيسو بس … يعني مافي خوف
مشي لقربو ورما عليه رفيقو وهو بقلو: فرجيني عضلاتك واتروك هالسلاح
صرخلو الريس عبود من جوا السيارة وهو بقلو: رجاع لنروح
الباديغارد: لا مستحيل روح قبل ما اعرف مين هني … مين انتو ومين باعتكن؟
جاوبو بلؤم: هلق بفرجيك مين باعتنا
قربو اتنيناتن وهني بيضربوه بكوس وهو بصد ضرباتهن بمهارة
والشوفير كان رح يموت من رعبتو مامتعود على هيك شوفات وحتى الريس عبود اول مرة بصير معو هيك شي
الريس عبود للشوفير: لك نزيل ساعدو
الشوفير: والله انا مالي بهيك شغلات انا شوفير وبس
نفخ الريس عبود وهو بقلو: عطيني الحديدة يلي بتابلو السيارة مابقدر اتركو هيك
فتح الريس الباب وهو حامل الحديدة بايده صرخلو ل
الباديغارد: لااااا رجاع فوت انت الهدف
اتخبى ورا باب السيارة وهو بحاول يوصل للشباب ويضربهن
بس هني كانو مشغولين بالباديغارد لان كان عم يتناوب من واحد لواحد عضلاته الكبيرة كانت مساعدته وخبرته الرياضة كتير فايدته بهيك موقف
هلق اجت سيارة تانية فيها شبين تانيين واتعاونو عليه كلهن
صرخ البادريغارد للشوفير: رووح امشي
الريس عبود: مستحيييل اتركك
قرب منو شب من الملثمين وضربو سكينة اجت بصدرو بقرب كتفو صرخ موجوع … وباغتو شب تاني وضربو بوكس على تمو وقع بالأرض وهو نص فاقد للوعي سحبوه كلن وركبوه بالسيارة لحتى يحبسولو حركته ومشيو فيها والشبين التانيين اتوجهو لعند الريس بدن يقتلوه بس كان الشوفير الخاص بالريس طار بالسيارة
الريس عبود: لك اخدوه هلق بيقتلوه اكيد بيقتلوه لحقن شوف وين راحو وانا رح خبر الشرطة
لما صحي شب الباديغارد بلش يحاول يقاوم بس الشباب فتحو باب السيارة ورموه بقرب أول حاوية زبالة شافوها وبقي متمدد على الأرض من دون مقاومة
*
نزلت نرجس من سيارة التاكسي بعيد عن بيتها وبسرية تامة وصلت لشقتها مسحت مكياجها وشالت الباروكة وبنفس تيابها رجعت نزلت وركبت بسيارتها وطارت فيها باتجاه الشركة
لما وصلت طلعت باتجاه مكتبو من دون ما تسأل أو تستأذن لانه بتعرفو رح يكون بالشركة لما بيطلب منها تنفذ هيك مهام
فتحت الباب بعصبية وهي بتقول بصراخ: أنت كيف بتعمل هيك !؟
وقف جمال واتجه للباب وسكرو والتفت لعندا وهو بيسألها: شو صاير؟
حطت ايديها على خواصرها وهي بتقلو بغضب: لك كيف هيك بتخليه يقتلو قدامي
جمال: صار لازم تتشجعي هلق في مين عم يقتل بس بعدين أنت بدك تقتلي بايدك انا مامستعد ضل غامر بالشباب لان حضرتك مافيكي تقتلي
كان عم يقاوم ويصارع بين ايديها ووجهو صار لونو خمري وهي لساها عم تحاول تثبته وبصعوبة حاوطت جسمو بين اجريها ليهدا وبالنهاية قدرت تحبس الدم حتى ما يقدر يوصل لدماغو … وخلال لحظات قليلة بس كان فاقد الوعي
مددتو على السرير … اتراجعت ونزلت عن السرير وهي بتاخد نفسها بصعوبة من توترها … مسدت ايديها بتعب لان كانو بيوجعوها من كتر ما قاوم بين ايديها
لما هديت شوي فتحت موبايلها وبعتت مسج لشخص مهم
مشيت فتحت الباب المطل على البلكون والحديقة ليظهر الشخص المنتظر … وبقيت قاعدة مقابيل الرجال المغمى عليه … ناطرة باقي التعليمات
وخلال لحظات كان في شب عم يتسلق السور الحجري الخلفي للفيلا لوصل للغرفة بهدوء تام
طالع مسدس صغير بدو يقوس فيه بس وقفت وهي بتقلو: استنى شوي بس اطلع شو بدك تقتلو قدامي؟؟
_ قدامك ولا وراكي نفس الشي
ضحك وهو بيضرب الرصاصة بمسدس كاتم صوت لتستقر بنص قلبو
غمضت عيونها وهي بتبكي وبتشوف الشب بيكسر باب البلكون وبيرجع بيطلع … بلشت تصرخ بصوت عالي وطلعت تركض بالفيلا
نرجس: ساعدونييي مشان الله في واحد دخل… دخلللل
قرب شب من الباديغارد وهو بيسأل: خير شو صاير
نرجس: في واحد دخل وقتل البيك
ركض الحارس مصعوق وهي ركضت مرعوبة لبرا الفيلا باتجاه سيارة التاكسي يلي طلبت منها تستناها ورا الفيلا والرجال حاولو يوقفوها بس مالحقو أبداً … واتجهت للمكان المحدد بعدما اتأكدت انو ما حدا لاحقها
*
بشارع فرعي دخلت سيارة صغيرة بلون أسود مفيمة وقطعت الطريق على سيارة مرسيدس وكانها كانت بتنتظرها
نزلو منها اثنين مسلحين وملثمين وحملوا مسدساتهن وقربوها من الشوفير صرخ فيه وهو بحرك سلاحو: قوم نزيل
والمسلح الثاني قرب من (الريس عبود) رجال بعمر الخمسين قاعد وراه وكان بدو يقوسو بس الباريغارد الخاص فيه فتح الباب يلي بقرب الشوفير وبسرعة البرق وبخبرتو مسكلوا ايديه وحطهن ورا ظهرو وهو بقلوا: اتروك المسدس
فتح عيونو مصدوم الملثم الثاني وهو بقلو: اتركو احسن ما قوسك
الباديغارد: اذا ما مشيتو وهلق رح تشوفو شي ما شفتوه بحياتكن
هلق الملثم الثاني ضرب رصاصة بس قدر يهرب منها
صرخ فيه رفيقو: لااا ماهو الهدف
لما سمع هيك ارتاح انو مارح يقتلوه الهدف رئيسو بس … يعني مافي خوف
مشي لقربو ورما عليه رفيقو وهو بقلو: فرجيني عضلاتك واتروك هالسلاح
صرخلو الريس عبود من جوا السيارة وهو بقلو: رجاع لنروح
الباديغارد: لا مستحيل روح قبل ما اعرف مين هني … مين انتو ومين باعتكن؟
جاوبو بلؤم: هلق بفرجيك مين باعتنا
قربو اتنيناتن وهني بيضربوه بكوس وهو بصد ضرباتهن بمهارة
والشوفير كان رح يموت من رعبتو مامتعود على هيك شوفات وحتى الريس عبود اول مرة بصير معو هيك شي
الريس عبود للشوفير: لك نزيل ساعدو
الشوفير: والله انا مالي بهيك شغلات انا شوفير وبس
نفخ الريس عبود وهو بقلو: عطيني الحديدة يلي بتابلو السيارة مابقدر اتركو هيك
فتح الريس الباب وهو حامل الحديدة بايده صرخلو ل
الباديغارد: لااااا رجاع فوت انت الهدف
اتخبى ورا باب السيارة وهو بحاول يوصل للشباب ويضربهن
بس هني كانو مشغولين بالباديغارد لان كان عم يتناوب من واحد لواحد عضلاته الكبيرة كانت مساعدته وخبرته الرياضة كتير فايدته بهيك موقف
هلق اجت سيارة تانية فيها شبين تانيين واتعاونو عليه كلهن
صرخ البادريغارد للشوفير: رووح امشي
الريس عبود: مستحيييل اتركك
قرب منو شب من الملثمين وضربو سكينة اجت بصدرو بقرب كتفو صرخ موجوع … وباغتو شب تاني وضربو بوكس على تمو وقع بالأرض وهو نص فاقد للوعي سحبوه كلن وركبوه بالسيارة لحتى يحبسولو حركته ومشيو فيها والشبين التانيين اتوجهو لعند الريس بدن يقتلوه بس كان الشوفير الخاص بالريس طار بالسيارة
الريس عبود: لك اخدوه هلق بيقتلوه اكيد بيقتلوه لحقن شوف وين راحو وانا رح خبر الشرطة
لما صحي شب الباديغارد بلش يحاول يقاوم بس الشباب فتحو باب السيارة ورموه بقرب أول حاوية زبالة شافوها وبقي متمدد على الأرض من دون مقاومة
*
نزلت نرجس من سيارة التاكسي بعيد عن بيتها وبسرية تامة وصلت لشقتها مسحت مكياجها وشالت الباروكة وبنفس تيابها رجعت نزلت وركبت بسيارتها وطارت فيها باتجاه الشركة
لما وصلت طلعت باتجاه مكتبو من دون ما تسأل أو تستأذن لانه بتعرفو رح يكون بالشركة لما بيطلب منها تنفذ هيك مهام
فتحت الباب بعصبية وهي بتقول بصراخ: أنت كيف بتعمل هيك !؟
وقف جمال واتجه للباب وسكرو والتفت لعندا وهو بيسألها: شو صاير؟
حطت ايديها على خواصرها وهي بتقلو بغضب: لك كيف هيك بتخليه يقتلو قدامي
جمال: صار لازم تتشجعي هلق في مين عم يقتل بس بعدين أنت بدك تقتلي بايدك انا مامستعد ضل غامر بالشباب لان حضرتك مافيكي تقتلي
نرجس بتحدي: ولا بأحلامك أنا مستحيل صير قاتلة
جمال ببرود: لأ رح تصيري وبطريقتي
قعدت على الكرسي بتعب وهي بتقلو: ليش هيك عم تعمل معي … هيك أبي وصاك فيي
جمال: أبوكي قلي دير بالك عليها وانا هيك عم دير بالي عليكي مشغلك معي أيدي اليمين شو بدك أحسن من هيك
نزلت راسها وهي بتبكي: بس أنا تعبت والله تعبت خليني اشتغل عند ناجي بيك وبس ليش هيك عم تعمل
جمال: بكفي بكي ونواح … انا تعبت عليكي مالتجي تحكيلي هالكام كلمة … على كلن روحي ارتاحليلك شهر زمان وبعدين منحكي
ماجاوبته وقفت بتعب وطلعت برا المكتب وجمال براقبها بشك وهو بيهمس: صار بدك ترباية من اول وجديد ومن هلق رح بلش شغل انا ماضيعت وقت ومصاري عليكي على الفاضي
نزلت برا الشركة متل الرجل الالي باتجاه بيتها لترتاح بس ماكان الها خبر انو بهاليوم رح تنقلب حياتها وتتغير لتصير بلون الدم
صفت سيارتها بكراج السيارات الصغير الموجود بحارة بيتها … طلعت وهي بتسلم على الحارس وبتمشي باتجاه بيتها وسط الظلام والهدوء التام … بس فجأة سمعت صوت أنين طالع من حاوية الزبالة … وقفت لثانية وهي بتتمعن بالصوت … فكرت حيوان موجوع بس لما قربت أكتر شافت قدام عيونها إنسان مرمي بقرب حاوية الزبالة … بلعت ريقها وقررت تمشي لأن مابدها تتدخل بشي يعملها مشاكل
مشيت خطوة وحدة لتبعد عن المكان بس قلبها ما طاوعها
قربت منو أكتر وهي بتراقب نبضو بقرب قلبو وهمست بقلق: نبضو ضعيف … ياشب مين أنت وشو صاير معك … ياربي منين أجت هالمصيبة
وقفت تتلفت حواليها وماشافت شي قدامها كلو ظلام … قربت أكتر ومسكتو من أيدو وهو بيلهث بصعوبة
نرجس: ساعدني لساعدك يلا وقف على أجريك
طلعت همسة منو لما ساعدتو ليوقف: أأأأأأأه
نرجس: إذا بدك ساعدك يلا أمشي معي شوي شوي
#بقلم_مروةآغا
حطتلو ايدو على كتفها وبقيت تمشي هي وياه بصعوبة وبهدوء لوصلو لباب المصعد الكهربائي … طلعو فيه وهي بتحاول تخليه مستند عليها
رفع راسو لجهتها ليشوف بعيونو ضباب
سألها بقلة حيلة: مين أنت؟
اتنهدت وهي بتجاوب: وحدة بتحب توقّع حالها بمشاكل … يلا باقي شوي لنوصل لبيتي بعدين بترتاح
طالعت مفتاحها وهي بتتأكد أنو مافي دم أبدا مكان ماكانوا واقفين ومشيت شوي شوي لوصلت لكنباية الجلد بصالون بيتها ومددتو عليه ليرتاح
وقفت وهي بتشد ظهرها وبتهمس: بدي شهر معالجات لحتى طيب من وراك شو هالوزن الثقيل كلك عضلات
بقيت واقفة بتراقب منظرو وتيابو الوسخة وجرح صدرو وهي بتفكر شو لازم تعمل … وقررت على القلية توقفلو النزيف
مشيت باتجاه غرفتها وجابت شنتة الاسعافات الأولية يلي مجهزتها اذا صار معها شي بشغلها السري الخطير
قعدت بقربو وهي بتحاول تشلحو سترتو بس كان وزنو كتير تقيل
قربت منو وشقتلو قميصو وهي بتحاول تكبس مكان النزيف الواضح قدامها انو ضربة سكين بمكان الصدر قريب للكتف … بلشت تكبسلو على صدرو لحتى يوقف النزيف
فتح عيونو من الوجع وهو بقلها بتعب: ااااااااااه بتووووجععععع
رجع يتمعن ملامحها وهو بيرجع بيهمس: مين أنت؟
نرجس: ياعفوا الله رجاع اهدا خليني وقفلك النزيف لازم تروح على المشفى ما بيمشي الحال هيك واضح انك نزفت كتير
اجاها صوت الشب بجاوبها بضعف: لا مشفى لا
نرجس: بس كيف بدي ساعدك وأنت بهالمنظر انا بقدر ساعدك أنا أخدة دورة تمريض من زمان بس ولا مرة مجربة اشتغل
اتنهد الشب من الوجع وهو بقول: بس…بس ع…عطيني دوا
جابتلو حبتين مسكن الم وحاولت ترفعلو راسو لتشربو الدوا وهي بتراقب ملامح وجهو وبتهمس: يالله أنا وين شايفتك؟؟
بعد دقايق بقيت بتراقبو وهو كأنو غفي او فقد الوعي الله يعلم
رجعت تشوف الدم كيف عبى الشاش يلي حاولت تكبسلو فيه الجرح … بقيت تفكر وهي بتمد ايدها لشنتة الاسعافات وبتاخد الخيط الجراحي
همست بقلة حيلة: اتعلمت التمريض مع سلسة الشغلات يلي اتعلمتا للدفاع عن النفس بس للأسف انت رح تكون ضحيتي الاولى ……!!!!
ابتسمت لنكتتها الغبية وبلشت شغل
عطتو ابرة تخدير بقرب الجرح وبقيت لثواني وهي ناطرة لياخد الدوا مفعوله وبلشت تتأمل ملامح هالشب الغريب وصدرو العاري وعضلاتو الواضحة جدا
غمضت عيونها وهي بتقلب بجوالها باليوتيوب لتتذكر طريقة خياطة الجرح … وبعد دقايق بلشت تعالجلو جرحو متل ما اتعلمت نظفتو وخيطتلو اياه لحتى يوقف النزيف ولما خلصت اتجهت للمطبخ لتعملو شي ياكلو لما يصحى من النوم
كملت طبخ شوربة الخضار وهو ماكان صحيان دخلت لجوا غرفتها لقت حالها لساها بالعباية وكلها دم بدلتها واتحممت ونامت من دون ما تحس
*
كان الريس عبود قاعد عند مكتب الشرطة وهو بقول: عم قلك اجو اربع ملثمين هجمو علينا والشب يلي بيشتغل عندي اخدوه معهن ومابعرف عنو شي
جمال ببرود: لأ رح تصيري وبطريقتي
قعدت على الكرسي بتعب وهي بتقلو: ليش هيك عم تعمل معي … هيك أبي وصاك فيي
جمال: أبوكي قلي دير بالك عليها وانا هيك عم دير بالي عليكي مشغلك معي أيدي اليمين شو بدك أحسن من هيك
نزلت راسها وهي بتبكي: بس أنا تعبت والله تعبت خليني اشتغل عند ناجي بيك وبس ليش هيك عم تعمل
جمال: بكفي بكي ونواح … انا تعبت عليكي مالتجي تحكيلي هالكام كلمة … على كلن روحي ارتاحليلك شهر زمان وبعدين منحكي
ماجاوبته وقفت بتعب وطلعت برا المكتب وجمال براقبها بشك وهو بيهمس: صار بدك ترباية من اول وجديد ومن هلق رح بلش شغل انا ماضيعت وقت ومصاري عليكي على الفاضي
نزلت برا الشركة متل الرجل الالي باتجاه بيتها لترتاح بس ماكان الها خبر انو بهاليوم رح تنقلب حياتها وتتغير لتصير بلون الدم
صفت سيارتها بكراج السيارات الصغير الموجود بحارة بيتها … طلعت وهي بتسلم على الحارس وبتمشي باتجاه بيتها وسط الظلام والهدوء التام … بس فجأة سمعت صوت أنين طالع من حاوية الزبالة … وقفت لثانية وهي بتتمعن بالصوت … فكرت حيوان موجوع بس لما قربت أكتر شافت قدام عيونها إنسان مرمي بقرب حاوية الزبالة … بلعت ريقها وقررت تمشي لأن مابدها تتدخل بشي يعملها مشاكل
مشيت خطوة وحدة لتبعد عن المكان بس قلبها ما طاوعها
قربت منو أكتر وهي بتراقب نبضو بقرب قلبو وهمست بقلق: نبضو ضعيف … ياشب مين أنت وشو صاير معك … ياربي منين أجت هالمصيبة
وقفت تتلفت حواليها وماشافت شي قدامها كلو ظلام … قربت أكتر ومسكتو من أيدو وهو بيلهث بصعوبة
نرجس: ساعدني لساعدك يلا وقف على أجريك
طلعت همسة منو لما ساعدتو ليوقف: أأأأأأأه
نرجس: إذا بدك ساعدك يلا أمشي معي شوي شوي
#بقلم_مروةآغا
حطتلو ايدو على كتفها وبقيت تمشي هي وياه بصعوبة وبهدوء لوصلو لباب المصعد الكهربائي … طلعو فيه وهي بتحاول تخليه مستند عليها
رفع راسو لجهتها ليشوف بعيونو ضباب
سألها بقلة حيلة: مين أنت؟
اتنهدت وهي بتجاوب: وحدة بتحب توقّع حالها بمشاكل … يلا باقي شوي لنوصل لبيتي بعدين بترتاح
طالعت مفتاحها وهي بتتأكد أنو مافي دم أبدا مكان ماكانوا واقفين ومشيت شوي شوي لوصلت لكنباية الجلد بصالون بيتها ومددتو عليه ليرتاح
وقفت وهي بتشد ظهرها وبتهمس: بدي شهر معالجات لحتى طيب من وراك شو هالوزن الثقيل كلك عضلات
بقيت واقفة بتراقب منظرو وتيابو الوسخة وجرح صدرو وهي بتفكر شو لازم تعمل … وقررت على القلية توقفلو النزيف
مشيت باتجاه غرفتها وجابت شنتة الاسعافات الأولية يلي مجهزتها اذا صار معها شي بشغلها السري الخطير
قعدت بقربو وهي بتحاول تشلحو سترتو بس كان وزنو كتير تقيل
قربت منو وشقتلو قميصو وهي بتحاول تكبس مكان النزيف الواضح قدامها انو ضربة سكين بمكان الصدر قريب للكتف … بلشت تكبسلو على صدرو لحتى يوقف النزيف
فتح عيونو من الوجع وهو بقلها بتعب: ااااااااااه بتووووجععععع
رجع يتمعن ملامحها وهو بيرجع بيهمس: مين أنت؟
نرجس: ياعفوا الله رجاع اهدا خليني وقفلك النزيف لازم تروح على المشفى ما بيمشي الحال هيك واضح انك نزفت كتير
اجاها صوت الشب بجاوبها بضعف: لا مشفى لا
نرجس: بس كيف بدي ساعدك وأنت بهالمنظر انا بقدر ساعدك أنا أخدة دورة تمريض من زمان بس ولا مرة مجربة اشتغل
اتنهد الشب من الوجع وهو بقول: بس…بس ع…عطيني دوا
جابتلو حبتين مسكن الم وحاولت ترفعلو راسو لتشربو الدوا وهي بتراقب ملامح وجهو وبتهمس: يالله أنا وين شايفتك؟؟
بعد دقايق بقيت بتراقبو وهو كأنو غفي او فقد الوعي الله يعلم
رجعت تشوف الدم كيف عبى الشاش يلي حاولت تكبسلو فيه الجرح … بقيت تفكر وهي بتمد ايدها لشنتة الاسعافات وبتاخد الخيط الجراحي
همست بقلة حيلة: اتعلمت التمريض مع سلسة الشغلات يلي اتعلمتا للدفاع عن النفس بس للأسف انت رح تكون ضحيتي الاولى ……!!!!
ابتسمت لنكتتها الغبية وبلشت شغل
عطتو ابرة تخدير بقرب الجرح وبقيت لثواني وهي ناطرة لياخد الدوا مفعوله وبلشت تتأمل ملامح هالشب الغريب وصدرو العاري وعضلاتو الواضحة جدا
غمضت عيونها وهي بتقلب بجوالها باليوتيوب لتتذكر طريقة خياطة الجرح … وبعد دقايق بلشت تعالجلو جرحو متل ما اتعلمت نظفتو وخيطتلو اياه لحتى يوقف النزيف ولما خلصت اتجهت للمطبخ لتعملو شي ياكلو لما يصحى من النوم
كملت طبخ شوربة الخضار وهو ماكان صحيان دخلت لجوا غرفتها لقت حالها لساها بالعباية وكلها دم بدلتها واتحممت ونامت من دون ما تحس
*
كان الريس عبود قاعد عند مكتب الشرطة وهو بقول: عم قلك اجو اربع ملثمين هجمو علينا والشب يلي بيشتغل عندي اخدوه معهن ومابعرف عنو شي
الشرطي: طيب عرفتوا رقم السيارة
الريس عبود: لا
الشرطي: عرفتو نوع السيارات
الريس عبود: كمان لا
الشرطي: في كمرات مراقبة
الريس عبود: الشارع كان بمنطقة مقطوعة تقريباً هاد طريق الشركة فاضي
الشرطي: معناها ما منقدر نساعدك اذا مافي اي شي يثبت الحادثة
الريس عبود: بس الشب يلي بيشتغل عندي انا خايف عليه
الشرطي: للاسف ما منقدر نفيدك ليصير 48 ساعة على اختفائه وقتها منعمم اسمو انتظر يمكن هلق يرجع لان قلت انو ما هو المطلوب للقتل والاصابة خفيفة
الريس عبود: ااافففف لك يمكن يكونو قتلوه
رفع كتافو الشرطي وهو بقول: ماطالع بأيدنا شي حالياً رح نشوف كمرات المراقبة المحاوطة للمكان
حمل جوالو الريس وهو بيعمل اتصالاته باشخاص مهمة
*
فتحت عيونها تاني يوم مرعوبة وهي بتتذكر المنام يلي شافتو … نفخت وهي بتقول: أكيد الأكشن يلي صار معي امبارح بالمهمة أثر عليي … قال عالجت مصاب قال هههه
ضحكت وهي بتتمطى وبتمشط شعرا بأصابع ايديها لحد ما سمعت صوت حركشة برا الغرفة
فتحت عيونها مصدومة وهي بتهمس: حرامي !!
ركضت أخدت مسدسها الصغير من تحت التخت ووقفت عند الباب وهي محتمية فيه مشيت شوي شوي لحتى وصلت للصالون بس كان الصوت مختفي وبلشت تراقب بهدوء
وبسرعة البرق نطت قدامو بطريقة الكونفو وهي موجهة الفرد عليه
بس شافت شب نايم وقفت لثواني وهي بتستوعب أنو المنام يلي شافتو طلع حقيقة هي بالفعل ساعدت شخص مصاب !!!!
حطت ايدها على راسها وهي بتهمس: يافضيحتك يانرجس … شو هالبلوة هاي
لمحتو اتنحنح نزلت الفرد بسرعة وخبتو ورا ظهرها لما رفع راسو وسألها: مين أنت؟
بلعت ريقها وهي بتقلو: أنت يلي مين؟
رفع راسو نص رفعة وهو بيتحسس مكان الاصابة وبيهمس: أنا اخر شي بتذكرو اني اتصاوبت وبعدين يمكن في مين ساعدني وقلي روح على المشفى !!
قعدت بالأرض متل الولاد الصغار همست بقلق وهي بتبلع ريقها: أي وأنا الغبية يلي ساعدتك … ياربي شو عملت … كيف بعمل هيك شي … لك انا ساعدت مصاب هالشي فيه مسؤولية كبيرة
رجع مدد راسو وهو بيهمس بصوت ابداً مامسموع: الحمد لله ماطلعتي من العصابة
زحفت لجهته وهي بتقول: شو عم تحكي !!
حط ايدوا السليمة تحت راسو وهو بقلها: وأنت مين قلك تساعديني !!
فتحت عيونها مصدومة وهي بتجاوبة: بتصدق ماعندك ذرة دم فوق ما تشكرني لأن ساعدتك
اتطلع على شكلها ولبسها خصوصاً لما قربت منو كانت لابسة روب نوم زهر مرسوم عليه دب رمادي كبير واصل لحد الركبة وشعرا الأسود الطويل منكوش وغرتها يلي مغطية جبينها وواصلة لحواجبها نصها مرفوع لفوق
ابستم وهو بقول: طيب طيب يكتر خيرك هلق ما بدك تكملي معروفك مع ضيفك وتطعميني لأن جوعان
وقفت بسرعة وبعدت عنو وهي بتتمعن شكل تيابها روب النوم كان ديق ومحدد شكل جسمها باغراء
اتراجعت شوي شوي وهي بتخبي المسدس ورا ظهرها ولما قطعت الصالون ركضت باتجاه غرفة نومها وسكرت الباب … طالعت كنزة قطنية بلون أزرق وبنطلون جنز وقفت قدام المراية وشافت هديك الشوفة … كان شعرا منكوش بشكل غير طبيعي
نفخت وهي بتقول: أي كنت مستعجلة فكرتو حرامي
رجعت خبت مسدسها واخدت بدالو سكين صغيرة خبتها تحت بنطلونها عند خصرها بالتحديد … سرحت شعرها وجهزتلو الشوربة وقدمتلو اياها
قعدت مقابيلو متل المحققين وهي بتهز اجريها وبتسألو: أنت مين؟
جاوبها: هلق أنا كيف بدي أكل بشكلي هاد برأيك بقدر حرك ايديي
زمت شفايفها ونفخت وهي بتقرب منو قعدت على كرسيها الأحمر وحطت الصينية على أجريها ومسكت المعلقة ورفعتها لتطعمية … فجأة سرحت بملامحه وهي بتحاول تتذكر وين شايفته !!؟؟
لوحلا بايده السليمة وهو بقلها: هيييي ليش سكتي
رمشت بعيونها وطعمتوا أول لقمة وهي بتسأله: شو صاير معك؟
بلع اللقمة وهو بقلها: مامهم شو اسمك؟
رفعت حاجب ونزلت حاجب وهي بتقول: اسمي نرجس وأنت
_ أممممم اسم حلو
نرجس: حاج تغير الحديث شو اسمك وشو صاير معك؟
ما جاوبها وهو بفكر
نرجس: ليش كل هالقد بتخاف تحكي
_ماخوف بس … اممم اسمي ميدو
نرجس: نعم !
_ خليكي على ميدو أفضل
هزت راسها وهي بتجاوبة: مع انو بشكلك هاد وعضلاتك مامبين انك ميدو حاف !!
فتح عيونو متفاجئ بس هي كملت: طيب ملحوقة هلق فهمني شو صار معك ومين ضربك خيفانة كون حطيت حالي بشي مالي فيه
ميدو: أي هاي هيي إذا بقيتي تسألي رح تروحي بداهية خليكي حبابة وكملي معروفك وساعديني لأطلع من هون وكل شي بينمسح بأرضو
سألتو بترقب: يعني أنت بتشتغل مع عصابات؟
ميدو: هاي بلشتي توقعي حالك بالمصايب
نرجس: طيب بدي افهم
ميدو: لا صار معي حالة طارئة … وأرجوكي بكفي أسألة بدي ارتاح مشان اققدر أمشي وروح على بيتي
سكتت وهي بتتمعن ملامحو وبتطعميه … كان أسمر بملامح خشنة وجذابة … عيون بلون البندق الغامق وشعرو بني مايل للشقار جعد شوي وخفيف كلو مسرح لورا … ماعندو دقن ولا حتى شوارب … عضلات جسمو كلا واضحة ومبين انو إنسان رياضي جداً … يمكن بيشتغل كمال أجسام !!
كملت الأكل وهي
الريس عبود: لا
الشرطي: عرفتو نوع السيارات
الريس عبود: كمان لا
الشرطي: في كمرات مراقبة
الريس عبود: الشارع كان بمنطقة مقطوعة تقريباً هاد طريق الشركة فاضي
الشرطي: معناها ما منقدر نساعدك اذا مافي اي شي يثبت الحادثة
الريس عبود: بس الشب يلي بيشتغل عندي انا خايف عليه
الشرطي: للاسف ما منقدر نفيدك ليصير 48 ساعة على اختفائه وقتها منعمم اسمو انتظر يمكن هلق يرجع لان قلت انو ما هو المطلوب للقتل والاصابة خفيفة
الريس عبود: ااافففف لك يمكن يكونو قتلوه
رفع كتافو الشرطي وهو بقول: ماطالع بأيدنا شي حالياً رح نشوف كمرات المراقبة المحاوطة للمكان
حمل جوالو الريس وهو بيعمل اتصالاته باشخاص مهمة
*
فتحت عيونها تاني يوم مرعوبة وهي بتتذكر المنام يلي شافتو … نفخت وهي بتقول: أكيد الأكشن يلي صار معي امبارح بالمهمة أثر عليي … قال عالجت مصاب قال هههه
ضحكت وهي بتتمطى وبتمشط شعرا بأصابع ايديها لحد ما سمعت صوت حركشة برا الغرفة
فتحت عيونها مصدومة وهي بتهمس: حرامي !!
ركضت أخدت مسدسها الصغير من تحت التخت ووقفت عند الباب وهي محتمية فيه مشيت شوي شوي لحتى وصلت للصالون بس كان الصوت مختفي وبلشت تراقب بهدوء
وبسرعة البرق نطت قدامو بطريقة الكونفو وهي موجهة الفرد عليه
بس شافت شب نايم وقفت لثواني وهي بتستوعب أنو المنام يلي شافتو طلع حقيقة هي بالفعل ساعدت شخص مصاب !!!!
حطت ايدها على راسها وهي بتهمس: يافضيحتك يانرجس … شو هالبلوة هاي
لمحتو اتنحنح نزلت الفرد بسرعة وخبتو ورا ظهرها لما رفع راسو وسألها: مين أنت؟
بلعت ريقها وهي بتقلو: أنت يلي مين؟
رفع راسو نص رفعة وهو بيتحسس مكان الاصابة وبيهمس: أنا اخر شي بتذكرو اني اتصاوبت وبعدين يمكن في مين ساعدني وقلي روح على المشفى !!
قعدت بالأرض متل الولاد الصغار همست بقلق وهي بتبلع ريقها: أي وأنا الغبية يلي ساعدتك … ياربي شو عملت … كيف بعمل هيك شي … لك انا ساعدت مصاب هالشي فيه مسؤولية كبيرة
رجع مدد راسو وهو بيهمس بصوت ابداً مامسموع: الحمد لله ماطلعتي من العصابة
زحفت لجهته وهي بتقول: شو عم تحكي !!
حط ايدوا السليمة تحت راسو وهو بقلها: وأنت مين قلك تساعديني !!
فتحت عيونها مصدومة وهي بتجاوبة: بتصدق ماعندك ذرة دم فوق ما تشكرني لأن ساعدتك
اتطلع على شكلها ولبسها خصوصاً لما قربت منو كانت لابسة روب نوم زهر مرسوم عليه دب رمادي كبير واصل لحد الركبة وشعرا الأسود الطويل منكوش وغرتها يلي مغطية جبينها وواصلة لحواجبها نصها مرفوع لفوق
ابستم وهو بقول: طيب طيب يكتر خيرك هلق ما بدك تكملي معروفك مع ضيفك وتطعميني لأن جوعان
وقفت بسرعة وبعدت عنو وهي بتتمعن شكل تيابها روب النوم كان ديق ومحدد شكل جسمها باغراء
اتراجعت شوي شوي وهي بتخبي المسدس ورا ظهرها ولما قطعت الصالون ركضت باتجاه غرفة نومها وسكرت الباب … طالعت كنزة قطنية بلون أزرق وبنطلون جنز وقفت قدام المراية وشافت هديك الشوفة … كان شعرا منكوش بشكل غير طبيعي
نفخت وهي بتقول: أي كنت مستعجلة فكرتو حرامي
رجعت خبت مسدسها واخدت بدالو سكين صغيرة خبتها تحت بنطلونها عند خصرها بالتحديد … سرحت شعرها وجهزتلو الشوربة وقدمتلو اياها
قعدت مقابيلو متل المحققين وهي بتهز اجريها وبتسألو: أنت مين؟
جاوبها: هلق أنا كيف بدي أكل بشكلي هاد برأيك بقدر حرك ايديي
زمت شفايفها ونفخت وهي بتقرب منو قعدت على كرسيها الأحمر وحطت الصينية على أجريها ومسكت المعلقة ورفعتها لتطعمية … فجأة سرحت بملامحه وهي بتحاول تتذكر وين شايفته !!؟؟
لوحلا بايده السليمة وهو بقلها: هيييي ليش سكتي
رمشت بعيونها وطعمتوا أول لقمة وهي بتسأله: شو صاير معك؟
بلع اللقمة وهو بقلها: مامهم شو اسمك؟
رفعت حاجب ونزلت حاجب وهي بتقول: اسمي نرجس وأنت
_ أممممم اسم حلو
نرجس: حاج تغير الحديث شو اسمك وشو صاير معك؟
ما جاوبها وهو بفكر
نرجس: ليش كل هالقد بتخاف تحكي
_ماخوف بس … اممم اسمي ميدو
نرجس: نعم !
_ خليكي على ميدو أفضل
هزت راسها وهي بتجاوبة: مع انو بشكلك هاد وعضلاتك مامبين انك ميدو حاف !!
فتح عيونو متفاجئ بس هي كملت: طيب ملحوقة هلق فهمني شو صار معك ومين ضربك خيفانة كون حطيت حالي بشي مالي فيه
ميدو: أي هاي هيي إذا بقيتي تسألي رح تروحي بداهية خليكي حبابة وكملي معروفك وساعديني لأطلع من هون وكل شي بينمسح بأرضو
سألتو بترقب: يعني أنت بتشتغل مع عصابات؟
ميدو: هاي بلشتي توقعي حالك بالمصايب
نرجس: طيب بدي افهم
ميدو: لا صار معي حالة طارئة … وأرجوكي بكفي أسألة بدي ارتاح مشان اققدر أمشي وروح على بيتي
سكتت وهي بتتمعن ملامحو وبتطعميه … كان أسمر بملامح خشنة وجذابة … عيون بلون البندق الغامق وشعرو بني مايل للشقار جعد شوي وخفيف كلو مسرح لورا … ماعندو دقن ولا حتى شوارب … عضلات جسمو كلا واضحة ومبين انو إنسان رياضي جداً … يمكن بيشتغل كمال أجسام !!
كملت الأكل وهي
بتسأله: لسا جوعان
رفعلا راسو وهو بقلها: بدي مسكن قوي لأققدر وقف على أجريي وأطلع من هالمكان
نرجس: هلق بجبلك … وإذا في حدا بدك تحاكيه يجي ياخدك مافي مشكلة المهم انا ما دخلني الله يخليك شغلي ومركزي ماخرج أبداً ينهزو
فتح عيونو وهو بقول: لكن امبارح وين كان شغلك ومركزك لما ساعديني
حطت ايدها على خصرها وهي بتقول بعصبية: والله الحق عليي عملت معك خير لو تاركتك بالأرض بقرب حاوية الزبالة كان أحسن
جاوبها بصدمة: شووو حاوية زبالة
نرجس: أي والله رموك بقربها
كز على سنانو وهو بيتوعدلن وبقول: عم قول شو هالريحة المنشحة يلي طالعة حواليي فكرت من بيتك
نرجس: لاااايااا شيييخ انا بيتي انضف منك
ميدو: اففف بلشنا شغل النسوان هلق قوليلي وكيف هيك قررتي تساعديني
نرجس: والله مابعرف ليش ساعدتك كنت مخلصة شغل مهم ومتدايقة منو كتير وحبيت اعمل خير والظاهر إني رح أكلها بسبب غبائي
قلها بصدق: لاتخافي رح اطلع من هون من دون شوشرة
اتنهدت ومشيت لعلبة الإسعافات الموجودة على الطاولة جابتها وحطتها بحضنها وطالعت ابرة مسكن
ميدو: لشو كل هالادوية ببيت بنت متلك
بتوتر جاوبتو: ممكن يلزموني وهاي لزمو اليوم
ميدو: أنت بتشتغلي دكتورة ولا ممرضة
نرجس: لأ بشتغل بشركة كبيرة
ميدو: غريب وحدة متلك بتشتغل بمكاتب بتعرف بالتمريض
بلشت تسعل وهي بتقلو: فيك تقول صدفة
ميدو: نسيت اسألك وين أهلك !؟
نرجس: أنا عايشة لحالي
هلق رجعت تسعل بقوة أكبر
جهزت الأبرة وضربتو اياها بايدو عند الوريد
وقبل ما تسكر علبة الإسعافات طالعت علبة بخاخ الربو ولفت بعيد عنو وهي بتبخ جوا تمها وهو بيتمعن شكلها وملامحها
سألها: معك ربو
نرجس: اي ولما بتوتر بحتاج البخاخ ولازم دائما يكون بجزداني
رفعلا راسو وهو بقلها: بدي مسكن قوي لأققدر وقف على أجريي وأطلع من هالمكان
نرجس: هلق بجبلك … وإذا في حدا بدك تحاكيه يجي ياخدك مافي مشكلة المهم انا ما دخلني الله يخليك شغلي ومركزي ماخرج أبداً ينهزو
فتح عيونو وهو بقول: لكن امبارح وين كان شغلك ومركزك لما ساعديني
حطت ايدها على خصرها وهي بتقول بعصبية: والله الحق عليي عملت معك خير لو تاركتك بالأرض بقرب حاوية الزبالة كان أحسن
جاوبها بصدمة: شووو حاوية زبالة
نرجس: أي والله رموك بقربها
كز على سنانو وهو بيتوعدلن وبقول: عم قول شو هالريحة المنشحة يلي طالعة حواليي فكرت من بيتك
نرجس: لاااايااا شيييخ انا بيتي انضف منك
ميدو: اففف بلشنا شغل النسوان هلق قوليلي وكيف هيك قررتي تساعديني
نرجس: والله مابعرف ليش ساعدتك كنت مخلصة شغل مهم ومتدايقة منو كتير وحبيت اعمل خير والظاهر إني رح أكلها بسبب غبائي
قلها بصدق: لاتخافي رح اطلع من هون من دون شوشرة
اتنهدت ومشيت لعلبة الإسعافات الموجودة على الطاولة جابتها وحطتها بحضنها وطالعت ابرة مسكن
ميدو: لشو كل هالادوية ببيت بنت متلك
بتوتر جاوبتو: ممكن يلزموني وهاي لزمو اليوم
ميدو: أنت بتشتغلي دكتورة ولا ممرضة
نرجس: لأ بشتغل بشركة كبيرة
ميدو: غريب وحدة متلك بتشتغل بمكاتب بتعرف بالتمريض
بلشت تسعل وهي بتقلو: فيك تقول صدفة
ميدو: نسيت اسألك وين أهلك !؟
نرجس: أنا عايشة لحالي
هلق رجعت تسعل بقوة أكبر
جهزت الأبرة وضربتو اياها بايدو عند الوريد
وقبل ما تسكر علبة الإسعافات طالعت علبة بخاخ الربو ولفت بعيد عنو وهي بتبخ جوا تمها وهو بيتمعن شكلها وملامحها
سألها: معك ربو
نرجس: اي ولما بتوتر بحتاج البخاخ ولازم دائما يكون بجزداني