إذا اقْتَرَبَت ِ أَعِيش الْعُمْر فِي رَغَدٍ
أنت الحياةُ وأنت الكلُّ فِي نَظَرِي
أنت الحياةُ وأنت الكلُّ فِي نَظَرِي
"أخلصتُ فيك مَحَبَّتِي وحَنِيني
وحـجبـت عن كل الأنام عيوني
وجَعَلْتُ قَلْبَك وِجْهَتِي ومَنَارَتِي
وضـيـاء أيـامـي ونـور سـنينـي
يا عشق روحي يا ربيع محبتي
يـا مُـهجـةً مـلكـت زِمَـامَ يَقِيني
انـت الـحـبيـب والـرفـيـق دائماً
لا غـيـر وَجْـهِـك عَـالـمْـاً يَعْنِيني
مَلَكَ الغرامُ حُشاشتي وتَحَكَّمَتْ
عيناك في عَقْلِي وفَيْضَ جُنُونِي
فَـتَـرَفَّـقِـا بـالـقلـبِ إنَّـه لَـمْ يَـزلْ
يـشـتـاق لـلـوصلِ الذي يًحْيِيني
أنـت الحياة ونورَ وجهك جَنَّتي
يـا أنـهُـارَ الـحُـبِّ الـتي تَـروينِي
زِيـدِ الـفـؤادَ مَـحَـبَّـة وتَــقَــرُّبَــاً
وثِـــق بــأنــك دائـمـاً بِـعُـيُـونِـي..
وحـجبـت عن كل الأنام عيوني
وجَعَلْتُ قَلْبَك وِجْهَتِي ومَنَارَتِي
وضـيـاء أيـامـي ونـور سـنينـي
يا عشق روحي يا ربيع محبتي
يـا مُـهجـةً مـلكـت زِمَـامَ يَقِيني
انـت الـحـبيـب والـرفـيـق دائماً
لا غـيـر وَجْـهِـك عَـالـمْـاً يَعْنِيني
مَلَكَ الغرامُ حُشاشتي وتَحَكَّمَتْ
عيناك في عَقْلِي وفَيْضَ جُنُونِي
فَـتَـرَفَّـقِـا بـالـقلـبِ إنَّـه لَـمْ يَـزلْ
يـشـتـاق لـلـوصلِ الذي يًحْيِيني
أنـت الحياة ونورَ وجهك جَنَّتي
يـا أنـهُـارَ الـحُـبِّ الـتي تَـروينِي
زِيـدِ الـفـؤادَ مَـحَـبَّـة وتَــقَــرُّبَــاً
وثِـــق بــأنــك دائـمـاً بِـعُـيُـونِـي..
ويُذهلنِي بذَاكَ الوقتِ شيءٌ
طَريقَة سُؤالِها أهُوَ افتِراضِي ..؟
فأُبعِدهَا قليلًا ثمَّ يأتِي
هَواهَا حاكِماً أيضَاً وقاضِ
فأُرضِيهَا بِقولِ الشِّعرِ فِيهَا
أعانِقُهَا وشوقِي في انتفَاضِ
طَريقَة سُؤالِها أهُوَ افتِراضِي ..؟
فأُبعِدهَا قليلًا ثمَّ يأتِي
هَواهَا حاكِماً أيضَاً وقاضِ
فأُرضِيهَا بِقولِ الشِّعرِ فِيهَا
أعانِقُهَا وشوقِي في انتفَاضِ
ولا أُخفي بأن الشوق باقٍ
ولا أني، يُمزٌِقُني حنيني
وأني ما عشقتُكَ أيَّ عشقٍ
ولكنِّي اعتنقتكَ مثل دينِ
وأورثني البِعادُ أسىً بِيَومي
وفي ليلي أُقلَّبُ كالسَّجينِ
ولكنَّ اقترابَكَ كان وَيلاً
يُحاصِرُني ويَسكرُ من شجوني
هجرتُكَ ليسَ عن زُهدٍ فإني
على عهدِ الهوى أُمضي سنيني
فقدتُكَ في الحديثِ وفي التلاقي
ولكني غرستُكَ في وتيني
فإن أغمضتُ عينِي ذاتَ شوقٍ
رأيتُكَ في فؤادي كاليقينِ
ولا أني، يُمزٌِقُني حنيني
وأني ما عشقتُكَ أيَّ عشقٍ
ولكنِّي اعتنقتكَ مثل دينِ
وأورثني البِعادُ أسىً بِيَومي
وفي ليلي أُقلَّبُ كالسَّجينِ
ولكنَّ اقترابَكَ كان وَيلاً
يُحاصِرُني ويَسكرُ من شجوني
هجرتُكَ ليسَ عن زُهدٍ فإني
على عهدِ الهوى أُمضي سنيني
فقدتُكَ في الحديثِ وفي التلاقي
ولكني غرستُكَ في وتيني
فإن أغمضتُ عينِي ذاتَ شوقٍ
رأيتُكَ في فؤادي كاليقينِ
ولا أُخفي بأن الشوق باقٍ
ولا أني، يُمزٌِقُني حنيني
وأني ما عشقتُكَ أيَّ عشقٍ
ولكنِّي اعتنقتكَ مثل دينِ
وأورثني البِعادُ أسىً بِيَومي
وفي ليلي أُقلَّبُ كالسَّجينِ
ولكنَّ اقترابَكَ كان وَيلاً
يُحاصِرُني ويَسكرُ من شجوني
هجرتُكَ ليسَ عن زُهدٍ فإني
على عهدِ الهوى أُمضي سنيني
فقدتُكَ في الحديثِ وفي التلاقي
ولكني غرستُكَ في وتيني
فإن أغمضتُ عينِي ذاتَ شوقٍ
رأيتُكَ في فؤادي كاليقينِ
ولا أني، يُمزٌِقُني حنيني
وأني ما عشقتُكَ أيَّ عشقٍ
ولكنِّي اعتنقتكَ مثل دينِ
وأورثني البِعادُ أسىً بِيَومي
وفي ليلي أُقلَّبُ كالسَّجينِ
ولكنَّ اقترابَكَ كان وَيلاً
يُحاصِرُني ويَسكرُ من شجوني
هجرتُكَ ليسَ عن زُهدٍ فإني
على عهدِ الهوى أُمضي سنيني
فقدتُكَ في الحديثِ وفي التلاقي
ولكني غرستُكَ في وتيني
فإن أغمضتُ عينِي ذاتَ شوقٍ
رأيتُكَ في فؤادي كاليقينِ
«أَبلِغ عَزِيزًا فِي ثَنَايَا القَلبِ مَنزِله
أَنِّي وإنْ كُنتُ لا أَلقَـاهُ.. أَلقَـاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ!»
أَنِّي وإنْ كُنتُ لا أَلقَـاهُ.. أَلقَـاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ!»
لبَّيتُ فيكِ الشوقَ حينَ دعاني
وعصَيتُ نهيَ الشَّيبِ حينَ نهاني
وزعمتِ أنِّي لستُ أصدقُ في الذي
عندي مِن البُرَحاءِ والأشجانِ
أوَما كفاكِ بدَمعِ عيني شاهدًا
بصبابتي، ومُخبِّرًا عن شاني؟!
-
وعصَيتُ نهيَ الشَّيبِ حينَ نهاني
وزعمتِ أنِّي لستُ أصدقُ في الذي
عندي مِن البُرَحاءِ والأشجانِ
أوَما كفاكِ بدَمعِ عيني شاهدًا
بصبابتي، ومُخبِّرًا عن شاني؟!
-
وإني وحق الحُب فيك معذبُ
وكليَّ أشواقٌ ونبضيَّ يرغبُ
ووجهك في كل الجهات منارتي
وقلبك مشكاة ونورك كوكبُ
أيا حاضرا في الروح كيف يُغيّبُ
وياغائبا في النبض أنت المقرّبُ
بيَ الحب محمومٌ وقلبي جمرة
وأعصرُ من كرم الحنين وأشربُ
عجبتُ من العشقِ العنيدِ لأنه
يظلُ على نار القلوب يُقلّبُ
وما القلبُ معتوقٌ ولا البعدُ واضح
ولا الشوق متروكٌ ولا العشقُ يتعبُ
وكليَّ أشواقٌ ونبضيَّ يرغبُ
ووجهك في كل الجهات منارتي
وقلبك مشكاة ونورك كوكبُ
أيا حاضرا في الروح كيف يُغيّبُ
وياغائبا في النبض أنت المقرّبُ
بيَ الحب محمومٌ وقلبي جمرة
وأعصرُ من كرم الحنين وأشربُ
عجبتُ من العشقِ العنيدِ لأنه
يظلُ على نار القلوب يُقلّبُ
وما القلبُ معتوقٌ ولا البعدُ واضح
ولا الشوق متروكٌ ولا العشقُ يتعبُ
أعيذ وجهك أن أشقى برقته
وفيض حسنك إن يعيا بري صدي
ولا يليق بأجفانٍ أُنشّرها
على جمالكِ أن تُطوى على السهدِ
يدٌ مسحتُ بها عيني لأغمضها
على الهوى ويدي الأخرى على كبدي
وفيض حسنك إن يعيا بري صدي
ولا يليق بأجفانٍ أُنشّرها
على جمالكِ أن تُطوى على السهدِ
يدٌ مسحتُ بها عيني لأغمضها
على الهوى ويدي الأخرى على كبدي
"لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياكِ ،
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيناكِ!"
ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياكِ ،
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيناكِ!"
خَوَتِ الدِّيَارُ مِنَ الْأَحِبَّةِ كُلِّهِم
أَوَّاهُ مَا أَقْسَى الدِّيَارَ الْخَاوِيَه
أَوَّاهُ مَا أَقْسَى الدِّيَارَ الْخَاوِيَه