‏رجل وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارسٍ
‏مالي أمام عيونها مستسلِمُ !؟

وقالَ بأنّنا ذُبنا.. مع الأيام أشواقاً
‏وأنَّ هواكِ في قلبي يُضيء العُمرَ إشراقاً..

‏قال الفيّاض مرّة : "لقد تجلّت لي الحياة، في وجه" وأدركت هذا، أتدرك معنى أن تتجلّى لك الحياة في وجهٍ تحبّه؟

‏يا رب لي فاقةٌ لا لستُ أنزلها
‏إلا إليكَ .. ففقري أنتَ تغنيه !

‏أشتاق صُبحًا و أطيارًا تعانقني
‏في فجر مكّة و الآيات تطويه .

أرأيت من مرّ السحاب بأمره ؟
‏هو قادرٌ يُحيِي عظامك إن أمر
‏فهو الذي جعل الرذاذ سحابة
‏وهو الذي أمر السحابة فانهمر
‏هل فاته الهم الذي تأسوا به ؟!
‏والكونُ كله في مشيئته انغمر
‏سلّم أمورك للقدير فإنه
‏لو شاء أنزل بين كفيكَ القمر.

‏طرقت باب الرجى والناس قد رقدوا
‏وقمت أشكو إلى مولاي ما أجدُ
‏وقلت يا أملي في كل نائـبة
‏يامن عليه لكشف الضر اعتمد
‏أشكو إليك أموراً أنت تعلمها
‏مالي على حملها صبر ولا جلدُ
‏وقد مددت يدي بالذل مبتهلاً
‏إليك ياخير من مدت إليه يدُ
‏فلا ترد يدي ياربِ خائبةً
‏فبحر جُودك يروي كل من يردُ.

‏"و كنتُ أطعمهُ قمح فؤادي براحة يدي، عجبًا كيف بات يرضيه فُتات الطريق؟"

‏هل كنت خلْقًا من محاسِنِ أمّةٍ
أم كنت حُسنًا ما لهُ أشباهُ

إنَّ العيونَ التي بالوصلِ تُضحكني
‏هيَ العيونُ الّتي بالهجرِ تُبكيني.

‏سكنوا لُبَّ الفؤاد، ليتهم علِموا.

‏أحنُّ إليكَ في قربٍ وبعدٍ
‏أأنتَ تحنُّ لي قرباً وبُعْدَا ؟

أنت الصباح إذا أتاني مُشرقاً
‏أنت الضياء .. وكلهم ظُلمات

‏

قُل للعفيفةٍ ذات الرداء الساترِ تباهي بسترك ِّياحفيدةَ عائشة ولاتعبئي لقول ِذاكَّ الفاجرِ بأنكِ تلك السجينةُ في حياةِ بائسة.

‏أصغى لكِ الليلُ حتى مرَّ في عجلٍ
‏ليدرك الصبحُ شيئًا من حكاياكِ

‏قالت بحبٍّ: صباح النور قلتُ لها:
‏ما أشرق النورُ إلا من ،،،،محيّاكِ،،،

‏صَفْوُ الحياةِ بأنّي .. لا أُفارِقُها
‏ولا يكونُ بعيداً ؛ عَنّي مُحَيّاها

‏في قُرْبِها الأُنسُ والأُنسُ رؤيَتُها
‏والفرحةُ الكُبرىٰ رُؤيايَ عيناها

‏هيَ الجمالُ إذا زالَت للِثْمَتِها
‏وليْ الجنونُ إذا ؛ أبْدَتَ ثَناها