‏_صَباح الخيرِ _آهِ لو نَطقتَ بها
‏غنّت طُيوري..وهذا المطرُ حياك..'

من جمال اللغة العربية أنه لايُقال للقلب فؤاد إلا إذا سكن الحُب فيه..

"إذا كان إكرامي صديقيَ واجبًا
‏فإكرامُ نفسي لا محالة أوجبُ"

أتظنٌ من دوّنك لنْ أحيّا؟
‏خابَ ظنّك والحيّاةٌ حيّاة.

بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟
‏فِراق أحبّتي وحنينُ وجدي
‏فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟
‏وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري
‏فلا التّذكار يرحمني فأنسى
‏ولا الأشواقُ تتركني لنومي
‏فراقُ أحبّتي كم هزّ وجدي
‏وحتى لقائهم سأظلُ أبكي .

قيل في وصف لقاء الأصدقاء
‏" ربيع للقلب " ♥️

‏حسبي بأنك مقلتاي.. وأقربُ❤️

تُنازعُني نَفسي إليك
‏في كُل مرةٍ تَغيب عنّي
‏هلَّ أتيت ولرُوحي رَويت
‏يا كُل مَن أهوَى وكُل التمنّي

مَالي أرَاها لا ترُد سلامِي
‏أمْ حرَّمت عند اللّقاءِ كلامي
‏أم ذاكَ شأنُ الغَيدِ يُبدينَ الجَفا
‏وفؤادهنّ من الصبابةِ دامي.

"ما ذنب عين مذ رأتك تأرقت؟
‏ما جرم صدر من هواك تنهدا
‏يأتي الربيع اذا النسائم هفهفت
‏و ربيع قلبي مذ قدمت توردا"

"وماذا إذا كُنتِ أكبر منّي؟
‏وأصغر منّي؟
‏تعالي نرتّب وجه الفتوّة
‏تكونين أمّي..
‏أصيرُ لأجلكِ كل الأبوّة ".

‏“فلا تغرّنك الأقوالُ إن عظِمت
‏حتى تلبس من أفعالها حُلَلُ.”

‏"وليست جميعُ الليالي سواء
‏وما مرَّ ليلٌ بنفس الوتيرة.

‏فتغفو عيونُ الأنامِ ولكن،
‏عينٌ بدمعٍ .. وعينٌ قريرة.

‏وما دام للعبدِ أمرٌ .. فإنَّ،
‏المسراتِ مثل الكروبِ قصيرة.

‏و دومًا إذا ما قضى اللهُ أمرًا
‏فإن الذي اختارهُ لا شك خيرة."

‏"عن الحب في صورته الحقيقية يقول الرافعي:
‏فاعلم أني لا أُحب فيها شيئًا معينًا أستطيع أن أُشير إليه بهذا أو هذه أو ذلك أو تلك، ولا "بهؤلاء" كلها .. إنما أُحبها لأنها هي هي، كما هي هي."

"يا غائباً في شغاف الروح مسكنه"
‏اِرجع فديتكَ إني بتّ مشتاقهْ

‏أُخفي اشتياقيَ عن عينيه قاصدةً
‏هيهات يَكتم عنّي بعض أشواقهْ

‏بعض العبارات تحيا إن نطقتُ بها
‏والبعض يفقد في جنبيهِ خفّاقهْ

‏الليل مُقمرُ هل مِن عاشقٍ دنفٍ!
‏يُصغي إليه .. أجيبوا أين عشّاقهْ!

"ياغائباً في شغاف الروح مسكنه"
‏أما علمت بقلبي حين ناداكَ
‏أما علمت بما بالروح من شغف
‏ومن حنينٍ إذا نادته ذكراكَ
‏أقبل فديتك إن الروح متعبةٌ
‏ومالها في دياجي العمر إلاكَ