اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
714 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_158_الثامن_والخمسون_بعدالمائه
#_الجزء_١٥٨
🌾🕊(( حادثة أهل الرَّجيع ))🕊🌾

حادثة أهل الرَّجيع 

________________________

ما زلنا بعد {{ غزوة أحد }}

استمر مسلسل أستغلال إهتزاز هيبة المسلمين في الجزيرة

وقد علمت العرب

أن محمد صلى الله عليه وسلم ، كلما أجتمعوا لمحاربته باغتهم في أرضهم ، ودفن تلك الفكرة في أرضها

لإنه يحكم المدينة ، تحت شعار 

{{ ما غُزي قوم في عقر دارهم إلا ذَلّوا }}

وهو لا يقبل الذل صلى الله عليه وسلم

فكلما سمع بتحركهم باغتهم ، وقاتلهم في ديارهم قبل أن يقدموا للمدينة

___________

فلجأوا الى سياسة أخرى وهي الخدعة

أن يتظاهروا أنهم مسلمون فيطلبوا من الرسول رجال يعلموهم القران والاسلام

و سعى نفر من مكة الى رجال من قبيلتي {{ عضل والقارة }}

هم بالأصل من  قبيلة واحدة اسمها {{ هذيل }}

قالوا لهم :_ نعطيكم مبلغ من المال في مقابل أن تذهبوا لمحمد في يثرب [[ أي المدينة ]]

وتتظاهرون أنكم مسلمون ، وتطلبون من محمد أن يرسل معكم من يفقهكم في الدين

ثم تحضروا هؤلاء الرجال من أصحاب محمد ، وتسلموهم لنا .

ولماذا أختارت قريش قبيلتي {{ عضل والقارة }} لهذه المهمة ؟؟

 لأنهما من القبائل المتحالفة مع المسلمين

ولذلك فلن يشك النبي ﷺ. في أنهما يضمران له الغدر

_________

اتفقوا مع قريش

وانطلق رجال من قبيلتي {{ عضل والقارة }} الى المدينة  المنورة

فلما وصلوا ، و دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتظاهروا أنهم مسلمون

قالوا :_ يا رسول الله

إن فينا إسلاماً [[ اي انتشر الاسلام في قومنا ]]

إن فينا إسلاماً ، فابعث معنا نفراً من أصحابك ، يفقهونا ويقرئونا القرآن ، ويعلمونا شرائع الإسلام

[[ والنبي ﷺ. لا يعلم الغيب المطلق فإذا أطلعه الله على شيء من أمور الغيب ، أصبح بالنسبة له علم وبالنسبة للآخرين غيب

فعلم الغيب المطلق {{ لله عزوجل وحده }} وإذا لم يُطلع الله نبيه على شيء ، فهو بشر لا يعلم الغيب ]]

ولقد علمنا النبي ﷺ. ، أن نأخذ الأمور بالظواهر ونترك سرائر الناس لله عزوجل

فقبل منهم ظاهر قولهم [[ اي بأنهم مسلمون ]] ولم يُطلعه الله على خديعتهم

فأستجاب لهم النبي ﷺ.

وأرسل معهم {{ ١٠ }} من أصحابه

[[ وبعض كتب السيرة تقول كان عددهم ٧ ولكن لا يهم ]]

وجعل عليهم أميرا {{ عاصم بن ثابت بن ابي الأقلح }}

_________

وفي الطريق وعندما أصبحوا قريباً من  بئر يقال له

{{ الرجيع }} قريب من قريتهم {{ هذيل }}

خرج إليهم قريب من {{٢٠٠ مقاتل }} من هذيل

وكان منهم {{ ١٠٠ رامي }}

لأنهم علموا أن أصحاب النبي ، الرجل الواحد منهم يقتل أكثر من عشرة وهكذا وصفهم الله تعالى

{{ إنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا }}

علموا أن أصحاب النبي ﷺ. لا تغلبهم الكثرة فلذلك كثروا الكثرة أكثر [[  ٢٠٠ مقابل ١٠ فقط ]]

فأخذ الصحابة سيوفهم ، وأخذوا يقاتلوهم حتى أحاطوا بهم في تل مرتفع

وعلم القوم إن هم قاتلوهم سيقتلون منهم مئة قبل أن يُقتلوا فأصحاب محمد لا يهابون الموت ابداً

_________

وحاولوا أن يغروهم بالإستسلام ، ووعدوهم بعدم قتلهم

فقالوا لهم :_نحن نعطيكم عهداً وذمة لا نقتلكم ، ولا نكسب بقتلكم شيء ، وإنما نريد أن نبيعكم لقريش عبيداً ونكسب المال والثمن

ولكن قائد السرية {{ عاصم بن ثابت }}

رفض أن ينزل في ذمة كافر

وقال :_ إني نذرت ألا أقبل جوار مشركٍ أبدا ، لا والله لا انزل في ذمة مشرك ابدا ولا تمس يدي يد مشرك

وأخذ هو وأصحابه يرمونهم بالسهام

وأخذ المعتدين من {{ هذيل }}

يرمونهم بالسهام ، ويرمونهم بالحجارة

و بدأ يسقط من المسلمين قتلى ، وسقط بعض القتلى ايضا من الجانب الآخر

وفنيت سهام المسلمين ، فأخذوا يقاتلونهم برماحهم وسيوفهم حتى تكسرت رماح المسلمين

هنا كسر {{ عاصم بن ثابت }} غمد سيفه [[ أي كناية على أنه سيقاتل حتى الموت ]]

__________

{{ عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح }} رضي الله عنه

هذا الصحابي شهد {{ بدر و أحد }}

ويوم أحد كان همه أن يصيب حملة اللواء في قريش

وكانوا من {{ آل أبي طلحة }}

فقد تعاقب على اللواء أخوين امهم أسمها {{ سلافة }}

وكانت سلافة هذه مع نساء قريش يوم معركة أحد ، جالسة قريبة من حملت اللواء

وكانت تنظر الى أبناءها الذين يحملون اللواء

فلما حمل اللواء ابنها و اسمه {{ مسافع }}

فضربه صاحبنا {{ عاصم بن ثابت }} بسهم وقال له خذها وأنا ابن أبي الأقلح

فكان السهم الذي أصابه ، ليس قاتلاً فوراً ، ولكنها كانت أصابة بليغة

فأعطى اللواء لأخيه وذهب  يجري لأمه ، و وضع رأسه في حِجرها

وقال لها :_ السهم يا أماه !!!!

فأنتزعت السهم وهي تقول :_ من أصابك يا ولدي ؟!!!

قال :_ سمعت الرامي يقول {{ خذها وانا أبن أبي الأقلح }}

فما أن رفعت السهم خرجت روح أبنها

حتى جاءها أبنها الثاني  و قد أصابه سهماً يقول كما قال اخوه

قالت :_ من أصابك ؟ !!!!