#اعرف_نبيك_الجزء_233_الثالث_والثلاثون_بعدالمائتان
🌾(( وفد بنو سعد بن بكر ))🕊🕊
وفد بنو سعد بن بكر
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
كانت العرب قاطبة في الجزيرة ترقب أمر النبي ﷺ. مع قومه في مكة
فإن العرب كلها تكنُ قدراً و احتراماً وهيبةً لأهل الحرم
وقد علموا جميعاً بحادثة الفيل واصبحوا على يقين وقناعة أن من يريد بهذا البلد أو أهله بسوء لن يسلم من عقوبة السماء
[[ هكذا كان اعتقادهم لأنهم لا يؤمنون بالله بل يؤمنون بالاصنام وأن من يرد به سوء يأتيه عقاب الآلهة ولأن قريش هم حضنة البيت وزرع اسماعيل عليه السلام وان قريش هم من يقومون بحق ضيافة وفود الرحمن في موسم الحج ]]
فلما كان أمر النبي ﷺ. مع قومه و وقعت عدة معارك كراً وفراً بين قريش والمسلمين
أخذت العرب ترقبُ مصير قريش مع هذا النبي ﷺ.
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
فخرجوا بنتيجة
قالوا :_ إن يكن محمد غير صادق فلن يسلم إذا اعتدى على قريش أو حاول فتح مكة
وإن يكن صادقاً ، وفتحها وظهر على قريش يكن نبياّ حقاً وصدقا
فلما تم {{ فتح مكة }} وتبعها {{ غزوة تبوك }} أخذت العرب تفد الى المدينة ليلاّ ونهاراً يدخلون في دين الله
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
ولو أردت ان اذكر لكم كل الوفود لن نغطيها كلها لكثرتها
فلقد شهدت المدينة في السنة التاسعة من الهجرة، وفي السنة العاشرة حضورا مكثفا للوفود من كل أنحاء الجزيرة العربية، وقد زادت هذه الوفود عن {{ ٦٠ }} وفدا، وقيل أنها وصلت الى {{ ١٠٠ }} وفد
فبعض هذه القبائل جاء الى المدينة مقتنعا بالإسلام، والبعض جاء خوفا وطمعا
وكانت هذه الوفود تختلف أعدادها، فقد تكون عشرة أفراد وقد تكون أكثر أو أقل، وكانت تمكث في المدينة بضعة أيام، ثلاثة أيام أو أكثر أو أقل، فكانت تتعلم في هذه الأيام أصول العقائد والصلاة والفرائض
فلن اعرض لكم الوفود كلها ولكن سأذكر لكم نماذج فقط
نماذج عن {{ وفود خير }} كانت تريد وجه الله حقاً
ونماذج على النقيض كانت {{ طلاب دنيا }} وظنوا ان بعثة النبي فيها شيء من الزعامة فهم طلاب كراسي [[ كحال معظم العرب في هذا الزمن ]]
ولنبدأ بوفد الخير اولاً في هذا الجزء
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وفد مبارك وكان ممثلاً برجل واحد اسمه {{ ضمام بن ثعلبة }}
فكان من الوفود المباركة التي قدمت المدينة
هو وفد {{ بنو سعد بن بكر }} أحد بطون هوازن، وكان هذا الوفد الذي أرسلته {{ بنو سعد بن بكر }} مكون من رجل واحد فقط وهو {{ ضمام بن ثعلبة}}
فلم يكن {{ ضمام }} هذا سيد قومه ولكن كان من عقلاء القوم وحكمائهم فوقع الخيار عليه وذلك لثقتهم فيه وفي رأيه
فطلب منه قومه أن يفد الى المدينة ويجتمع بالنبي ﷺ. وأن يحدثه ويرى فيه رأيه ثم يأتيهم بالخلاصة كي يجمعوا رأيهم ليرسلوا وفدهم
لكن {{ ضمام }} كان خير وفد وخير وافد
فقد كفى قومه هذه المهمة ، فكان خير و أيمن وافد على قومه
قدم هذا الرجل {{ ضمام }} على جمل له وحده لا يرافقه احد ، ودخل المسجد بجمله، وأناخه على باب المسجد، وعقله
ثم دخل المسجد
و قال :_ أيكم محمد بن عبد المطلب ؟
وكان النبي ﷺ. متكئاً على ذراعه اليمنى
[[ يعني مكوع بلغة اليوم ، وهذه لفظة خاطئة في اللغة العربية فالكوع الذي يعرفه الناس اليوم ليس اسمه كوع اسمه مرفق بنص القرآن الكريم فجاء في فرائض الوضوء { وأيديكم الى المرافق } لفظة العوام اليوم يسموه كوع
لذا نرى إذا اراد الناس ان يذموا شخص في سوء الفهم قالوا فلان لا يعرف كوعه من بوعه
اتعرفون أين الكوع ؟؟ هو العظم الذي يلي أبهام اليد
و البوع عظم يلي ابهام القدم
يعني مثل ٩٠ ٪ من اصحاب المناصب من العرب اليوم لا يعرف كوعه من بوعه يعني ما بيعرف ايده من رجله يخبط بقرارته بالشعب خبط عشوائي لا يدري الى اي هاوية يقودهم ]]
يقول الصحابة :_ فدخل ضمام وله دوي لا يفهم [[ اي بلهجة قومه لانه كان للعرب لهجات وجاء القران بها كلها ، لهجات العرب سبعة ولكن المشهورة بها لهجة قريش ]]
قال :_ أيكم محمد بن عبد المطلب ؟؟
وكان النبي ﷺ. متكئاً على ذراعه اليمنى
قالوا :_ فأستند النبي ﷺ.
[[ أي جلس على ركبتيه ، ما رد عليه وهو مكوع بلغتنا اليوم لا ، فهذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم الذي قال فيه ربه {{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }} ]]
قالوا :_ فأستند النبي ﷺ.
وقال :_ نعم انا بن عبدالمطلب
قال ضمام :_ أمحمد ؟؟!!! [[ يعني يريد الآن ان يحدد من انت من بني عبد المطلب محمد ، وإلا انت اي واحد من بني عبد المطلب ]]
فقال النبي ﷺ. :_ نعم انا محمد بن عبد المطلب
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
[[وانظروا الى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو سيد الأنبياء والرسل، وخير البشر، وهو القائد الذي دانت له الجزيرة العربية ، وخضع له كل العرب ، للمرة الأولى في تاريخ الجزيرة العربية ، وواجه الروم وانسحبوا من أمامه ، يجلس بين أصحابه وأتباعه وجنوده ، على الأرض متكئا ، حتى أن الغريب لا يعرفه من بينهم حتى يسأل عليه ، مافي مثل
🌾(( وفد بنو سعد بن بكر ))🕊🕊
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
كانت العرب قاطبة في الجزيرة ترقب أمر النبي ﷺ. مع قومه في مكة
فإن العرب كلها تكنُ قدراً و احتراماً وهيبةً لأهل الحرم
وقد علموا جميعاً بحادثة الفيل واصبحوا على يقين وقناعة أن من يريد بهذا البلد أو أهله بسوء لن يسلم من عقوبة السماء
[[ هكذا كان اعتقادهم لأنهم لا يؤمنون بالله بل يؤمنون بالاصنام وأن من يرد به سوء يأتيه عقاب الآلهة ولأن قريش هم حضنة البيت وزرع اسماعيل عليه السلام وان قريش هم من يقومون بحق ضيافة وفود الرحمن في موسم الحج ]]
فلما كان أمر النبي ﷺ. مع قومه و وقعت عدة معارك كراً وفراً بين قريش والمسلمين
أخذت العرب ترقبُ مصير قريش مع هذا النبي ﷺ.
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
فخرجوا بنتيجة
قالوا :_ إن يكن محمد غير صادق فلن يسلم إذا اعتدى على قريش أو حاول فتح مكة
وإن يكن صادقاً ، وفتحها وظهر على قريش يكن نبياّ حقاً وصدقا
فلما تم {{ فتح مكة }} وتبعها {{ غزوة تبوك }} أخذت العرب تفد الى المدينة ليلاّ ونهاراً يدخلون في دين الله
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
ولو أردت ان اذكر لكم كل الوفود لن نغطيها كلها لكثرتها
فلقد شهدت المدينة في السنة التاسعة من الهجرة، وفي السنة العاشرة حضورا مكثفا للوفود من كل أنحاء الجزيرة العربية، وقد زادت هذه الوفود عن {{ ٦٠ }} وفدا، وقيل أنها وصلت الى {{ ١٠٠ }} وفد
فبعض هذه القبائل جاء الى المدينة مقتنعا بالإسلام، والبعض جاء خوفا وطمعا
وكانت هذه الوفود تختلف أعدادها، فقد تكون عشرة أفراد وقد تكون أكثر أو أقل، وكانت تمكث في المدينة بضعة أيام، ثلاثة أيام أو أكثر أو أقل، فكانت تتعلم في هذه الأيام أصول العقائد والصلاة والفرائض
فلن اعرض لكم الوفود كلها ولكن سأذكر لكم نماذج فقط
نماذج عن {{ وفود خير }} كانت تريد وجه الله حقاً
ونماذج على النقيض كانت {{ طلاب دنيا }} وظنوا ان بعثة النبي فيها شيء من الزعامة فهم طلاب كراسي [[ كحال معظم العرب في هذا الزمن ]]
ولنبدأ بوفد الخير اولاً في هذا الجزء
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وفد مبارك وكان ممثلاً برجل واحد اسمه {{ ضمام بن ثعلبة }}
فكان من الوفود المباركة التي قدمت المدينة
هو وفد {{ بنو سعد بن بكر }} أحد بطون هوازن، وكان هذا الوفد الذي أرسلته {{ بنو سعد بن بكر }} مكون من رجل واحد فقط وهو {{ ضمام بن ثعلبة}}
فلم يكن {{ ضمام }} هذا سيد قومه ولكن كان من عقلاء القوم وحكمائهم فوقع الخيار عليه وذلك لثقتهم فيه وفي رأيه
فطلب منه قومه أن يفد الى المدينة ويجتمع بالنبي ﷺ. وأن يحدثه ويرى فيه رأيه ثم يأتيهم بالخلاصة كي يجمعوا رأيهم ليرسلوا وفدهم
لكن {{ ضمام }} كان خير وفد وخير وافد
فقد كفى قومه هذه المهمة ، فكان خير و أيمن وافد على قومه
قدم هذا الرجل {{ ضمام }} على جمل له وحده لا يرافقه احد ، ودخل المسجد بجمله، وأناخه على باب المسجد، وعقله
ثم دخل المسجد
و قال :_ أيكم محمد بن عبد المطلب ؟
وكان النبي ﷺ. متكئاً على ذراعه اليمنى
[[ يعني مكوع بلغة اليوم ، وهذه لفظة خاطئة في اللغة العربية فالكوع الذي يعرفه الناس اليوم ليس اسمه كوع اسمه مرفق بنص القرآن الكريم فجاء في فرائض الوضوء { وأيديكم الى المرافق } لفظة العوام اليوم يسموه كوع
لذا نرى إذا اراد الناس ان يذموا شخص في سوء الفهم قالوا فلان لا يعرف كوعه من بوعه
اتعرفون أين الكوع ؟؟ هو العظم الذي يلي أبهام اليد
و البوع عظم يلي ابهام القدم
يعني مثل ٩٠ ٪ من اصحاب المناصب من العرب اليوم لا يعرف كوعه من بوعه يعني ما بيعرف ايده من رجله يخبط بقرارته بالشعب خبط عشوائي لا يدري الى اي هاوية يقودهم ]]
يقول الصحابة :_ فدخل ضمام وله دوي لا يفهم [[ اي بلهجة قومه لانه كان للعرب لهجات وجاء القران بها كلها ، لهجات العرب سبعة ولكن المشهورة بها لهجة قريش ]]
قال :_ أيكم محمد بن عبد المطلب ؟؟
وكان النبي ﷺ. متكئاً على ذراعه اليمنى
قالوا :_ فأستند النبي ﷺ.
[[ أي جلس على ركبتيه ، ما رد عليه وهو مكوع بلغتنا اليوم لا ، فهذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم الذي قال فيه ربه {{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }} ]]
قالوا :_ فأستند النبي ﷺ.
وقال :_ نعم انا بن عبدالمطلب
قال ضمام :_ أمحمد ؟؟!!! [[ يعني يريد الآن ان يحدد من انت من بني عبد المطلب محمد ، وإلا انت اي واحد من بني عبد المطلب ]]
فقال النبي ﷺ. :_ نعم انا محمد بن عبد المطلب
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
[[وانظروا الى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو سيد الأنبياء والرسل، وخير البشر، وهو القائد الذي دانت له الجزيرة العربية ، وخضع له كل العرب ، للمرة الأولى في تاريخ الجزيرة العربية ، وواجه الروم وانسحبوا من أمامه ، يجلس بين أصحابه وأتباعه وجنوده ، على الأرض متكئا ، حتى أن الغريب لا يعرفه من بينهم حتى يسأل عليه ، مافي مثل