اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
723 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_220_العشرون_بعدالمائتان

🌾🌾(( إسلام وفد من هوزان ))🌾🌾

إسلام وفد من هوزان

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊


من الذين وقعوا في الأسر يوم حنين {{ الشيماء }} أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة

لان النبي ﷺ. ، كان قد استرضع في بني سعد {{ ٤ أعوام }}  والتي أرضعته هي حليمة السعدية

وأخواته من الرضاعة من السيدة {{ حليمة }}

١_ الشيماء

٢_ عبدالله

٣_ أنيسة

وكانت {{ الشيماء }} تتقدم النبي صلى الله عليه وسلم بالسن {{ ١٠ سنوات }}

فكانت تشترك مع أمها في رعاية النبي صلى الله عليه وسلم ، وتلاعبه وتعتني به

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

فلما وقعت الهزيمة بهوازن، كانت {{ الشيماء }} فيمن وقع في الأسر

فكانت تقول للمسلمين :_ إني أخت صاحبكم من الرضاعة !!

فلم يصدقوها

وجائوا بها الى  النبي صلى الله عليه وسلم 

فقالت :_  يا رسول الله  أتعرفني؟

قال لها :_ ما أنكرك فمن أنت؟

قالت :_ إني لأختك من الرضاعة

قال لها :_ إن تكوني صادقة فإن بك منّي أثرا لن يبلى

[[ يعني علامة بجسمك انا سببها لا تنمحي ]]

فكشفت عن عضدها

ثم قالت: _ نعم يا رسول الله، حملتك وأنت صغير فعضضتني هذه العضة

فعرفها صلى الله عليه وسلم ، فوثب وقام لها قائما و رحب بها، وبسط لها ردائه، وأجلسها عليه ، وذرفت عيناه بالدموع واخذ يكلمها

ثم قال لها :_ إن أحببت فأقيمي عندي محببة مكرمة، وإن أحببت أن أمتعك فارجعي إلى قومك

[[ يعني خيرها بين أن تعيش معه أو يعطيها أموال وتعود الى قومها، فاختارت أن تعود الى قومها ]]

فأعطاها النبي صلى الله عليه وسلم   وأعادها الى قومها، وكان مما أعطاها {{ غلاما وجارية }} فزوجت أحدهما بالآخر، ولا يزال نسلهما موجود الى الآن

ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتد قومها {{ بنو سعد }} فكانت {{ الشيماء }} ممن ثبتوا وأخذت تنشد الشعر الذي تدافع فيه عن الإسلام

وعرفت {{ الشيماء}} بعد ذلك بكثرة العبادة والتنسك رضي الله عنها ، اخت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في {{ الجعرانة }}

وفد من {{ هوزان }} فيه عدد من اشرافهم

فأسلموا ثم كلموا النبي صلى الله عليه وسلم  في الغنائم، وقالوا:_ يا رسول الله ، إن فيمن أصبتم الأمهات ، والأخوات ، والعمات ، والخالات ، وحواضنك اللاتي كن يكفلنك

وانت خير مكفول ، ونرغب الى الله وإليك يا رسول الله

فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :_

قد كنت استأنيت بكم بضع عشرة ليلة [[ يعني أخرت توزيع الغنائم والسبايا عشرة أيام أملاً في اسلامكم ]]

وقد وقعت المقاسم مواقع [[ اي تقاسم المسلمون اموالكم ]]

فأي الأمرين أحب إليكم , أطلب لكم السبي ، أم الأموال ؟؟

قالوا:_ يا رسول الله فالحسب أحب إلينا ، ولا نتكلم في شاة ولا بعير

فقال صلى الله عليه وسلم :_ أما الذي لبني هاشم فهو لكم ، وسوف أكلم لكم المسلمين وأشفع لكم

فكلموهم انتم وأظهروا إسلامكم وقولوا :_ نحن إخوانكن في الدين

[[ وعلمهم صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة وكيف يتكلمون ]]

فلما صلى النبي الظهر ، استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام ، فأذن لهم

فتكلم خطبائهم ، وطلبوا رد سبيهم ، فلما فرغوا

قام صلى الله عليه وسلم وحض المسلمون على رد السبي

فقال :_ قد رددت الذي لبني هاشم ، والذي بيدي عليهم

فمن أحب منكم أن يعطي غير مكره فليفعل ، ومن كره أن يعطي ويأخذ الفداء فعليَّ فداؤهم

فأعطى المسلمون كلا ما بأيديهم، وطلب القليل منهم الفداء

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

ونأتي الى موقف النبي صلى الله عليه وسلم ، مع قائد جيش هوزان وهو {{ مالك بن عوف }}

قلنا أن مالك هو  الذي جمع كل قبائل {{ هوازن}} في جيش واحد لأول مرة في تاريخها

وكان السبب في معركة {{حنين}}

ماذا كان مصير مالك بن عوف بعد هزيمة هوازن؟

لقد فر {{ مالك بن عوف}} مع من فر من {{ هوازن}} حتى وصل الى {{ ثقيف}} وهي ليست قبيلته لأنه من {{ بني نصر}}وكان موقف {{ مالك بن عوف}} مئساوياً

فكان وضعه مثل اللاجىء عند قبيلة أخرى،  وكان منبوذا لأنه المسئول عن مصيبة وفضيحة {{ هوازن }} في فقد نسائهم وأبنائهم وأموالهم

لأنه هو الذي أصر أن تصحب {{ هوازن }} معها نسائها وأبنائها وأموالها

وهو نفسه صحب معه نسائه وأبنائه وأمواله، وقد فقدهم وأصبحوا غنائم في أيدي المسلمين

لقد كان {{ مالك بن عوف}} في أشدِّ حالات الانكسار التي من الممكن أن يتعرض لها قائد

وبينما هو في هذه الحالة المؤسفة المخزية، كان هناك من يفكِر في أمره!!

إنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، المبعوث رحمة للعالمين

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

لقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم  عن مالك بن عوف

 فقيل له :_ إنه في الطائف يخشى على نفسه

فقال النبي لهم :_ أخبروا مالك إن أتاني مسلما رددت عليه أهله وماله         

[[ وكان ذلك هو الإنقاذ لمالك بن عوف من أزمته]]