#اعرف_نبيك_الجزء_172_الثاني_والسبعون_بعدالمائه
⛏⛏(( أحداث وقعت عند حفر الخندق – الجزء الأول ))🌾🌾🌾
أحداث وقعت عند حفر الخندق – الجزء الأول
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈• •┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
عند حفر الخندق
عُرضت لسلمان صخرة في حصته في الحفر
فكسرت حديدهُ [[ يعني الفأس تبعه والمجرفة ]]
وأعيت قواه [[ أي اتعبته ]]
فأسنتصر بعمر بن الخطاب
قال :_ يا عمر أعني على هذه الصخرة
فنزل عمر للصخرة فكسرت حديده وأعيت قواه
فقال عمر :_ لا بد لنا أن نخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈
فجاء عمر للنبي ، وكان يعمل صلى الله عليه وسلم في جهة اخرى في الخندق
قال :_ يا رسول الله عُرضت لسلمان صخرة ، كسرت حديدنا وأعيت قِوانا
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :_ أنا نازل لها إن شاء الله
فجاء صلى الله عليه وسلم
وعندما همَّ أن ينزل بالخندق فرفع إزاره
وإذا به قد ربط على بطنه حجر من شدة الجوع
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈
ممكن نحن نسأل ، ماذا يفعل الحجر للبطن ؟
إن الإنسان إذا جاع لا يستطيع أن يسند ظهره تماماً من شدة الجوع
لذلك كانت الجدة [[ الختيارات العجايز زمان تسمعها
تقول يا أبني كول لقمة خبز تسند فيها ظهرك ، إذا شرب الواحد منا شربة مثل {{ زيت خروع }} وما أكل طول اليوم لا يستطيع الوقوف تشعر بألم في ظهرك لأن البطن فاضي فالعمود الفقري ينحني ]]
فكان صلى الله عليه وسلم ، يشد على بطنه الحجر ليسند ظهره ليقوى على العمل
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈
فرآه الصحابة صلى الله عليه وسلم بهذا المنظر ، يربط حجر على بطنه
وهنا درساً
بالصبر على الجوع [[ مع انه سنرى معجزاته صلى الله عليه وسلم في الخندق بعد قليل ، وكيف يطعم الجيش كله من حفنة طعام ]]
فلماذا يربط الحجر على بطنه ؟؟
لإنه أسوة للفقراء والمساكين من أمته ، وأسوة لكل المسلمين من بعده
ثم قفز صلى الله عليه وسلم في الخندق
وقال :_ إليَّ بالمعول
فأخذ الفأس
[[وكان الوقت قبل الغروب بقليل والفصل شتاء ]]
فأخذ المعول
وقال :_ بسم الله ، الله اكبر
وضرب ضربة
يقول الصحابة :_ فأبرقت برقةً ، اضأت ما بين الحرتين والله ولكأنه بيت مظلم أُشعل فيه مصباح
فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكبر الصحابة خلفه
ثم ضرب ضربة أخرى
فأبرقت مثلها
فكبر وكبر أصحابه خلفه
[[ من غير ان يسألوه لماذا التكبير ]]
ثم ضرب ضربة ثالثة فأبرقت
فكبر وكبروا
فأنهالت الصخرة كالكثيب [[ يعني كأنها تل من الرمل ]]
فقال لهم :_دونكم وصخرتكم ، فأخذوا يجرفونها بالمسحاة
قالوا :_ يا رسول الله أبرقت ثلاثاً ، فكبرت فما سر ذلك ؟؟
قال :_ عندما برقت لي المرة الأولى
أضيئت لي القصور الحمر من ارض الروم ، واخبرني جبريل انكم ظاهرون عليها وتنفق كنوزها في سبيل الله
وعندما أبرقت المرة الثانية
أضيئت لي قصور كسرى ، وإني رأيت قصوره كأنها أنياب الفيلة
ثم ألتفت الى سلمان
قال :_ يا سلمان أليس فيها كذا وكذا وكذا ؟[[ لأنها بلده ]]
يقول سلمان :_ والذي بعثه بالحق أخذ يصف لي قصور كسرى وكأنه يعيش فيها
وكلما قال وصف
اقول :_ أشهد أنك رسول الله
قال :_ والذي نفسي بيده يا سلمان ، لتفتحنا قصور كسرى وقصور قيصر ، فلا قيصر بعده ، ولا كسرى، ولتنفق كنوزهما كلها في سبيل
ولكن هذا يكون بعدي يا سلمان [[ يعني بعد موتي ]]
يقول سلمان [[وهو راوي الحديث ]]
والذي بعثه بالحق لقد رأيت هذا كله ، وكان سلمان هو امير المدائن في خلافة عمر بن الخطاب
{{ وعد رسول الله لن يتخلف ابداً على الإطلاق }}
اتعلمون لماذا أركز لكم في السيرة على هذا الموضوع ؟؟
حتى لا تيأسوا من عدة شهور أو عامين او ثلاثة ، ولتعلموا ان المستقبل لكم موعودين بنصر الله ويعلو كعبكم ، مهما تكالبت عليكم الأمم ، انتم منصورون لا محال
[[ يوم الحجر والشجرة قادم لا محال وانتم او ابنائكم اهلٌ له فأستعدوا لذلك اليوم {{ بالتقوى والصبر }} ولن تجدوا مثل السيرة على الإطلاق تقوي ايمانكم وقلوبكم بالنور ، وتقويكم على التقوى ]]
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈
قال وفي الثالثة عندما أبرقت
اضأت لي ارض عدن [[ اي اليمن ]] والله إني لأنظر أبواب صنعاء من مكاني هذا
وكان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل كله يصلي ويدعو الله
صلاة وتهجد
١_صلاة
٢_وتضرع لله ودعاء
٣_وقائد وإمام ….. في آن واحد
{{ صلى الله عليه وسلم }}
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈
عندما رأى الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وقد ربط حجر على بطنه من شدة الجوع
كان هناك رجل من الصحابة اسمه {{ جابر بن عبدالله }}
[[ أبوه عبدالله بن جبير تذكرون هذا الإسم أمير الرماة يوم أحد الذي لم يتحرك من مكانه وقتل رضي الله عنه ، هذا ابنه جابر ]]
رأى {{ جابر بن عبد الله }} النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ربط الحجر على بطنه من شدة الجوع
فلم يحتمل {{ جابر }} أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعاني ذلك الجوع
فاستأذن {{ جابر }} النبي صلى الله عليه وسلم أن يذهب الى بيته،
⛏⛏(( أحداث وقعت عند حفر الخندق – الجزء الأول ))🌾🌾🌾
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈• •┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
عند حفر الخندق
عُرضت لسلمان صخرة في حصته في الحفر
فكسرت حديدهُ [[ يعني الفأس تبعه والمجرفة ]]
وأعيت قواه [[ أي اتعبته ]]
فأسنتصر بعمر بن الخطاب
قال :_ يا عمر أعني على هذه الصخرة
فنزل عمر للصخرة فكسرت حديده وأعيت قواه
فقال عمر :_ لا بد لنا أن نخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈
فجاء عمر للنبي ، وكان يعمل صلى الله عليه وسلم في جهة اخرى في الخندق
قال :_ يا رسول الله عُرضت لسلمان صخرة ، كسرت حديدنا وأعيت قِوانا
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :_ أنا نازل لها إن شاء الله
فجاء صلى الله عليه وسلم
وعندما همَّ أن ينزل بالخندق فرفع إزاره
وإذا به قد ربط على بطنه حجر من شدة الجوع
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈
ممكن نحن نسأل ، ماذا يفعل الحجر للبطن ؟
إن الإنسان إذا جاع لا يستطيع أن يسند ظهره تماماً من شدة الجوع
لذلك كانت الجدة [[ الختيارات العجايز زمان تسمعها
تقول يا أبني كول لقمة خبز تسند فيها ظهرك ، إذا شرب الواحد منا شربة مثل {{ زيت خروع }} وما أكل طول اليوم لا يستطيع الوقوف تشعر بألم في ظهرك لأن البطن فاضي فالعمود الفقري ينحني ]]
فكان صلى الله عليه وسلم ، يشد على بطنه الحجر ليسند ظهره ليقوى على العمل
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈
فرآه الصحابة صلى الله عليه وسلم بهذا المنظر ، يربط حجر على بطنه
وهنا درساً
بالصبر على الجوع [[ مع انه سنرى معجزاته صلى الله عليه وسلم في الخندق بعد قليل ، وكيف يطعم الجيش كله من حفنة طعام ]]
فلماذا يربط الحجر على بطنه ؟؟
لإنه أسوة للفقراء والمساكين من أمته ، وأسوة لكل المسلمين من بعده
ثم قفز صلى الله عليه وسلم في الخندق
وقال :_ إليَّ بالمعول
فأخذ الفأس
[[وكان الوقت قبل الغروب بقليل والفصل شتاء ]]
فأخذ المعول
وقال :_ بسم الله ، الله اكبر
وضرب ضربة
يقول الصحابة :_ فأبرقت برقةً ، اضأت ما بين الحرتين والله ولكأنه بيت مظلم أُشعل فيه مصباح
فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكبر الصحابة خلفه
ثم ضرب ضربة أخرى
فأبرقت مثلها
فكبر وكبر أصحابه خلفه
[[ من غير ان يسألوه لماذا التكبير ]]
ثم ضرب ضربة ثالثة فأبرقت
فكبر وكبروا
فأنهالت الصخرة كالكثيب [[ يعني كأنها تل من الرمل ]]
فقال لهم :_دونكم وصخرتكم ، فأخذوا يجرفونها بالمسحاة
قالوا :_ يا رسول الله أبرقت ثلاثاً ، فكبرت فما سر ذلك ؟؟
قال :_ عندما برقت لي المرة الأولى
أضيئت لي القصور الحمر من ارض الروم ، واخبرني جبريل انكم ظاهرون عليها وتنفق كنوزها في سبيل الله
وعندما أبرقت المرة الثانية
أضيئت لي قصور كسرى ، وإني رأيت قصوره كأنها أنياب الفيلة
ثم ألتفت الى سلمان
قال :_ يا سلمان أليس فيها كذا وكذا وكذا ؟[[ لأنها بلده ]]
يقول سلمان :_ والذي بعثه بالحق أخذ يصف لي قصور كسرى وكأنه يعيش فيها
وكلما قال وصف
اقول :_ أشهد أنك رسول الله
قال :_ والذي نفسي بيده يا سلمان ، لتفتحنا قصور كسرى وقصور قيصر ، فلا قيصر بعده ، ولا كسرى، ولتنفق كنوزهما كلها في سبيل
ولكن هذا يكون بعدي يا سلمان [[ يعني بعد موتي ]]
يقول سلمان [[وهو راوي الحديث ]]
والذي بعثه بالحق لقد رأيت هذا كله ، وكان سلمان هو امير المدائن في خلافة عمر بن الخطاب
{{ وعد رسول الله لن يتخلف ابداً على الإطلاق }}
اتعلمون لماذا أركز لكم في السيرة على هذا الموضوع ؟؟
حتى لا تيأسوا من عدة شهور أو عامين او ثلاثة ، ولتعلموا ان المستقبل لكم موعودين بنصر الله ويعلو كعبكم ، مهما تكالبت عليكم الأمم ، انتم منصورون لا محال
[[ يوم الحجر والشجرة قادم لا محال وانتم او ابنائكم اهلٌ له فأستعدوا لذلك اليوم {{ بالتقوى والصبر }} ولن تجدوا مثل السيرة على الإطلاق تقوي ايمانكم وقلوبكم بالنور ، وتقويكم على التقوى ]]
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈
قال وفي الثالثة عندما أبرقت
اضأت لي ارض عدن [[ اي اليمن ]] والله إني لأنظر أبواب صنعاء من مكاني هذا
وكان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل كله يصلي ويدعو الله
صلاة وتهجد
١_صلاة
٢_وتضرع لله ودعاء
٣_وقائد وإمام ….. في آن واحد
{{ صلى الله عليه وسلم }}
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈
عندما رأى الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وقد ربط حجر على بطنه من شدة الجوع
كان هناك رجل من الصحابة اسمه {{ جابر بن عبدالله }}
[[ أبوه عبدالله بن جبير تذكرون هذا الإسم أمير الرماة يوم أحد الذي لم يتحرك من مكانه وقتل رضي الله عنه ، هذا ابنه جابر ]]
رأى {{ جابر بن عبد الله }} النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ربط الحجر على بطنه من شدة الجوع
فلم يحتمل {{ جابر }} أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعاني ذلك الجوع
فاستأذن {{ جابر }} النبي صلى الله عليه وسلم أن يذهب الى بيته،