#اعرف_نبيك_الجزء_150_الخمسون_بعدالمائه
🩸💫(( دفن شهداء أحد ))💫🩸
دفن شهداء أحد
______________________________
تفقد النبي ﷺ. القتلى والجرحى
فقال لأصحابه :_ من يأتيني بخبر {{ سعد بن الربيع }}
[[ سعد بن الربيع كان ممن بايع النبي ﷺ. بيعة العقبة الثانية ، وكان أحد نقباء الأنصار . ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم ، آخى بينه وبين عبد الرحمن بن عوف ]]
افتقده النبي صلى الله عليه وسلم
فذهب {{ زيد بن ثابت }} ليبحث عن {{ سعد بن الربيع }} فوجده وقد طعن اثنى عشر طعنة ، وهو في آخر رمق
فقال له زيد :_ يا سعد إن رسول الله أمرني أن أنظر انت في الأحياء ام في الأموات
قال سعد :_فإني في الأموات
فأبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، السلام
وقل له : _ إن سعدا يقول: _ جزاك الله عني خير ما جزى نبياً عن أمته
وأخبره أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة، وقد أنفذت مقاتلي
وأبلغ قومك مني السلام
وقل لهم: _ إن سعدا يقول لكم :_ إنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيكم ومنكم عين تطرف
ثم فاضت روحه رضي الله عنه
فرجع زيد إلى النبي ﷺ. فأخبره
فقال: _رحمه الله ، نصح لله ولرسوله حياً وميتاً
_____________________
ووجدوا في الجرحى {{ الأُصيرم عمرو بن ثابت }}
وكانوا من قبل يعرضون عليه الإسلام وهو يرفضه
فسألوه: _ ما الذي جاء بك ، مناصرة لقومك، أم رغبة في الإسلام؟
[[ يعني مادام انت ما اسلمت ليش جئت للمعركة ؟ هل من أجل تدافع عن قومك ؟ أم أنك اسلمت ]]
فقال :_ بل رغبة في الإسلام ، فأنا آمنت بالله ورسوله ، ثم قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه حتى أصابني ما ترون
ثم فاضت روحه
فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: _ هو من أهل الجنة
يقول أبو هريرة: _ ولم يُصلِ لله صلاة قط .
______________________
وكان في القتلى رجل من اليهود اسمه {{ مُخَيرِيق }}
وكان حبراً عالماً من أحبار يهود
وكان رجلا غنيا كثير الأموال
وكان يعرف رسول الله بصفته ، وما يجد في علمه
ولكنه لم يسلم ، فلم يزل على ذلك حتى إذا كان يوم أحد
أسلم
وكما قلنا معركة أُحد كانت يوم السبت
فوقف وقال :_ يا معشر يهود والله إنكم لتعلمون أن نصر محمد عليكم لحق
قالوا:_ إن اليوم يوم السبت
قال:_ لا سبت لكم
ثم أخذ سيفه وعدته
وقال:_ إن أصُبت فأموالي كلها لمحمد ، يصنع فيها ما شاء ثم قاتل حتى قتل
واخذ النبي امواله وجعلها صدقة على الفقراء
وقال صلى الله عليه وسلم : _ مُخيرِيق خير يهود
____________________
ثم بعد أن تفقد الجرحى ، أمر صلى الله عليه وسلم بدفن أصحابه
بعد ان صلى الظهر بهم ، جلوساً ، وصلوا خلفه جلوساً
[[ لأنهم جرحى متعبين ]]
ثم أمرهم أن يدفنوا الشهداء جماعات حتى تحتوي الحفرة الواحدة [[ الشهيدين والثلاث ]]
حتى لا يشق عليهم
[[ لأن حفر قبر لكل شهيد وهم جرحى يصعب عليهم ذلك ]] فقد بلغ عدد الشهداء
{{ ٧٠ شهيد }} رضي الله عنهم أجمعين
من قبيلة الخزرج {{ ٤١ }}
من قبيلة الأوس {{ ٢٤ }}
من المهاجرين {{ ٤ }}
من اليهود {{ ١ }}
_________________
كم كان عدد قتلى المشركين ؟؟
لم يعرف بالتحديد
البعض قال {{ ٣٧ والبعض قال اكثر }}
ولكن كان العدد فوق المئة
وذالك بدليل قوله تعالى
{{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا }}
شهداء المسلمين {{ ٧٠ }}
انتم اصبتم بسبعين واصبتوهم بمثليها أي العدد مضاعف
٧٠ ×٢= ١٤٠
وبعض كتب السيرة يرفعه لأعلى من هذا العدد
______________
أمرهم النبي ﷺ. ، أن يدفنوا الشهداء جماعات حتى تحتوي الحفرة الواحدة [[ الشهيدين والثلاث ]]
حتى لا يشق عليهم
ودفنوا جثث المشركين ايضاً
إلا أن بعض كتب السيرة تقول [[ أن قريش منهم من حمل قتيلهم ، ومنهم واراه الرمال قبل ان يرحلوا ]]
وكم من فارق بين هدي هذا الدين ، وأخلاق نبيه وبين الكفر وأهله
تذكرون يوم بدر ؟؟
عندما هربت قريش ، وتركت خلفها قتلاهم ، ومتاعهم ، ورجالهم
عندما قتل منهم سبعين ، و وقع بالأسر سبعين
فلم يفارق صلى الله عليه وسلم ، أرض بدر حتى دفن جثث المشركين جميعاً
[[ فلم يُمثل بجثثهم ، ولم يتركها للطير والسباع ، وانظروا الى الكفر وأهله قريش في معركة أحد تُمثل بجثث المسلمين ولا تتركهم بحالهم ]]
بينما النبي ﷺ. في بدر ، يدفن جميع الجثث ولا يتركها طعام للطير والسباع
لان الله تعالى قال {{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ }}
أسمعتم يا من تدعون {{ حقوق الإنسان }}
هذا هو ديننا
هذا هو منهجنا ، الى اليوم والى قيام الساعة
هذه هي أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم
واليوم أنتم تشاهدون الاخبار وتسمعونها
وانظروا الفرق بين
اخلاق المسلمين ، وملة الكفر
في السلم والحرب
________________
دفنوا الصحابة اخوانهم من الشهداء
وكان همّ النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يحملَ {{ حمزة }} ويدفنه بالبقيع
🩸💫(( دفن شهداء أحد ))💫🩸
______________________________
تفقد النبي ﷺ. القتلى والجرحى
فقال لأصحابه :_ من يأتيني بخبر {{ سعد بن الربيع }}
[[ سعد بن الربيع كان ممن بايع النبي ﷺ. بيعة العقبة الثانية ، وكان أحد نقباء الأنصار . ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم ، آخى بينه وبين عبد الرحمن بن عوف ]]
افتقده النبي صلى الله عليه وسلم
فذهب {{ زيد بن ثابت }} ليبحث عن {{ سعد بن الربيع }} فوجده وقد طعن اثنى عشر طعنة ، وهو في آخر رمق
فقال له زيد :_ يا سعد إن رسول الله أمرني أن أنظر انت في الأحياء ام في الأموات
قال سعد :_فإني في الأموات
فأبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، السلام
وقل له : _ إن سعدا يقول: _ جزاك الله عني خير ما جزى نبياً عن أمته
وأخبره أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة، وقد أنفذت مقاتلي
وأبلغ قومك مني السلام
وقل لهم: _ إن سعدا يقول لكم :_ إنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيكم ومنكم عين تطرف
ثم فاضت روحه رضي الله عنه
فرجع زيد إلى النبي ﷺ. فأخبره
فقال: _رحمه الله ، نصح لله ولرسوله حياً وميتاً
_____________________
ووجدوا في الجرحى {{ الأُصيرم عمرو بن ثابت }}
وكانوا من قبل يعرضون عليه الإسلام وهو يرفضه
فسألوه: _ ما الذي جاء بك ، مناصرة لقومك، أم رغبة في الإسلام؟
[[ يعني مادام انت ما اسلمت ليش جئت للمعركة ؟ هل من أجل تدافع عن قومك ؟ أم أنك اسلمت ]]
فقال :_ بل رغبة في الإسلام ، فأنا آمنت بالله ورسوله ، ثم قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه حتى أصابني ما ترون
ثم فاضت روحه
فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: _ هو من أهل الجنة
يقول أبو هريرة: _ ولم يُصلِ لله صلاة قط .
______________________
وكان في القتلى رجل من اليهود اسمه {{ مُخَيرِيق }}
وكان حبراً عالماً من أحبار يهود
وكان رجلا غنيا كثير الأموال
وكان يعرف رسول الله بصفته ، وما يجد في علمه
ولكنه لم يسلم ، فلم يزل على ذلك حتى إذا كان يوم أحد
أسلم
وكما قلنا معركة أُحد كانت يوم السبت
فوقف وقال :_ يا معشر يهود والله إنكم لتعلمون أن نصر محمد عليكم لحق
قالوا:_ إن اليوم يوم السبت
قال:_ لا سبت لكم
ثم أخذ سيفه وعدته
وقال:_ إن أصُبت فأموالي كلها لمحمد ، يصنع فيها ما شاء ثم قاتل حتى قتل
واخذ النبي امواله وجعلها صدقة على الفقراء
وقال صلى الله عليه وسلم : _ مُخيرِيق خير يهود
____________________
ثم بعد أن تفقد الجرحى ، أمر صلى الله عليه وسلم بدفن أصحابه
بعد ان صلى الظهر بهم ، جلوساً ، وصلوا خلفه جلوساً
[[ لأنهم جرحى متعبين ]]
ثم أمرهم أن يدفنوا الشهداء جماعات حتى تحتوي الحفرة الواحدة [[ الشهيدين والثلاث ]]
حتى لا يشق عليهم
[[ لأن حفر قبر لكل شهيد وهم جرحى يصعب عليهم ذلك ]] فقد بلغ عدد الشهداء
{{ ٧٠ شهيد }} رضي الله عنهم أجمعين
من قبيلة الخزرج {{ ٤١ }}
من قبيلة الأوس {{ ٢٤ }}
من المهاجرين {{ ٤ }}
من اليهود {{ ١ }}
_________________
كم كان عدد قتلى المشركين ؟؟
لم يعرف بالتحديد
البعض قال {{ ٣٧ والبعض قال اكثر }}
ولكن كان العدد فوق المئة
وذالك بدليل قوله تعالى
{{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا }}
شهداء المسلمين {{ ٧٠ }}
انتم اصبتم بسبعين واصبتوهم بمثليها أي العدد مضاعف
٧٠ ×٢= ١٤٠
وبعض كتب السيرة يرفعه لأعلى من هذا العدد
______________
أمرهم النبي ﷺ. ، أن يدفنوا الشهداء جماعات حتى تحتوي الحفرة الواحدة [[ الشهيدين والثلاث ]]
حتى لا يشق عليهم
ودفنوا جثث المشركين ايضاً
إلا أن بعض كتب السيرة تقول [[ أن قريش منهم من حمل قتيلهم ، ومنهم واراه الرمال قبل ان يرحلوا ]]
وكم من فارق بين هدي هذا الدين ، وأخلاق نبيه وبين الكفر وأهله
تذكرون يوم بدر ؟؟
عندما هربت قريش ، وتركت خلفها قتلاهم ، ومتاعهم ، ورجالهم
عندما قتل منهم سبعين ، و وقع بالأسر سبعين
فلم يفارق صلى الله عليه وسلم ، أرض بدر حتى دفن جثث المشركين جميعاً
[[ فلم يُمثل بجثثهم ، ولم يتركها للطير والسباع ، وانظروا الى الكفر وأهله قريش في معركة أحد تُمثل بجثث المسلمين ولا تتركهم بحالهم ]]
بينما النبي ﷺ. في بدر ، يدفن جميع الجثث ولا يتركها طعام للطير والسباع
لان الله تعالى قال {{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ }}
أسمعتم يا من تدعون {{ حقوق الإنسان }}
هذا هو ديننا
هذا هو منهجنا ، الى اليوم والى قيام الساعة
هذه هي أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم
واليوم أنتم تشاهدون الاخبار وتسمعونها
وانظروا الفرق بين
اخلاق المسلمين ، وملة الكفر
في السلم والحرب
________________
دفنوا الصحابة اخوانهم من الشهداء
وكان همّ النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يحملَ {{ حمزة }} ويدفنه بالبقيع